الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأمُر بفِراشِه فيُفْرَشُ له فيستقبِلُ القِبلةَ فإذا آوى إليه توسَّد كَفَّه اليُمنى ثمَّ همَس لا ندري ما يقولُ فإذا كان في آخِرِ ذلك رفَع صوتَه فقال اللهمَّ ربَّ السَّماواتِ السَّبْعِ وربَّ العرشِ العظيمِ إلهُ أو ربُّ كلِّ شيءٍ مُنْزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والفرقانِ فالِقَ الحَبِّ والنَّوى أعوذُ بك مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنت آخِذٌ بناصيَتِه اللهمَّ أنت الأوَّلُ فليس قَبلَك شيءٌ وأنت الآخِرُ ليس بعدَك شيءٌ وأنت الظَّاهِرُ فليس فوقَك شيءٌ وأنت الباطِنُ فليس دونَك شيءٌ اقضِ عنَّا الدَّينَ وأغْنِنا مِنَ الفقرِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/124 | خلاصة حكم المحدث : ‏‏‏فيه السري بن إسماعيل وهو متروك‏‏ | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا | شرح حديث مشابه

2 - أنَّ ابنَ مسعودٍ كانَ يقرأُ في الظُّهرِ والعصرِ في الرَّكعتينِ الأوليينِ بفاتحةِ الكتابِ وسورةٍ في كلِّ ركعةٍ وفي الأخريينِ بفاتحةِ الكتاب
الراوي : محمد بن سيرين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/120 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن ابن سيرين لم يسمع من ابن مسعود | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف | شرح حديث مشابه

3 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استَسْقى، فقال: اللَّهُمَّ اسْقِنا غَيثًا مُغيثًا مُربِعًا طَبَقًا عاجِلًا غيَر رائِثٍ نافعًا غيرَ ضارٍّ، فما لَبِثنا أنْ مُطِرْنا حتى سالَ كُلُّ شَيءِ حتى أَتَوْه، فقالوا: قد غَرِقْنا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اللَّهُمَّ حَوالَيْنا ولا علينا.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/216 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن أبي ليلى وفيه كلام كثير | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف | شرح حديث مشابه

4 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يأتينا بمكةَ كلَّ يومٍ مرتينِ فلمَّا كان يومٌ من ذلك جاءنا في الظهيرةِ فقالتْ يا أبتِ هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبأبي وأمي ما جاء به هذه الساعةَ إلا أمرٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هل شعرتَ أنَّ اللهَ قد أذِنَ لي في الخروجِ فقال أبو بكرٍ فالصحابةُ يا رسولَ اللهِ قال الصحابةُ قال إنَّ عندي راحلتينِ قد علفتُهما منذُ كذا وكذا انتظارًا لهذا اليومِ فَخُذْ إحْدَاهُمَا فقال بثمنِها يا أبا بكرٍ فقال بثمنِها بأبي وأمي إنْ شئتَ قالتْ فهيأْنا لهم سفرةً ثم قطعتْ نطاقَها فربَطَتْها ببعضِه فخرجا فمكثا في الغارِ في جبلِ ثورٍ فلما انتهيا إليه دخل أبو بكرٍ الغارَ قبلَه فلم يتركْ فيه جحرًا إلا أدخل فيه أصبعَه مخافةَ أنْ يكونَ فيه هامةٌ وخرجتْ قريشٌ حين فقدوهما في بغائِهما وجعلوا في النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مائةَ ناقةٍ وخرجوا يطوفون في جبالِ مكةَ حتى انتهوا إلى الجبلِ الذي هما فيه فقال أبو بكرٍ لرجلٍ مُواجِهٍ الغارَ يا رسولَ اللهِ إنه لَيرانا فقال كلا إنَّ ملائكةً تسترُنا بأجنحتِها فجلس ذلك الرجلُ فبال مُواجِهٍ الغارَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لو كان يرانا ما فعل هذا فمكثا ثلاثَ ليالٍ يروحُ عليهما عامرُ بنُ فهيرةَ مولى أبي بكرٍ غنمًا لأبي بكرٍ ويُدْلِجُ من عندِهما فيُصبحُ مع الرعاةِ في مَراعِيها ويروحُ معهم ويُبطئُ في المشيِ حتى إذا أظلمَ الليلُ انصرفَ بغنمِه إليهما فتظنُّ الرعاةُ أنه معهم وعبدُ اللهِ بنِ أبي بكرٍ يظلُّ بمكةَ يتَطَلبُ الأخبارَ ثم يأتيِهما إذا أظلَمَ الليلُ فيُخبرُهما ثم يُدلِجُ من عندِهما فيُصبحُ بمكةَ ثم خرجا من الغارِ فأخذا على الساحلِ فجعل أبو بكرٍ يسيرُ أمامَه فإذا خشي أن يُؤتى من خلفِه سارا خلْفَه فلم يزلْ كذلِك مسيرَه وكان أبو بكرٍ رجلًا معروفًا في الناسِ فإذا لقِيَه لاقٍ فيقولون من هذا معك فيقولُ هادٍ يهديني يريدُ الهدى في الدِّينِ وحَسِبَ الآخرُ دليلًا حتى إذا كان بأبياتِ قُدَيْدٍ وكان على طريقِهما جاء إنسانٌ إلى بني مُدْلِجٍ فقال قد رأيتُ راكبينِ نحو الساحلِ فإني لَأجدُهما لَصاحبَ قريشٍ الذي تبغون فقال سراقةُ بنُ مالكٍ ذانِك راكبينِ ممن بعثْنا في طلبةِ القومِ ثم دعا جاريتَه فسارَّها فأمرَها أنْ تُخْرِجَ فرسَه ثم خرج في آثارِهما قال سراقةُ فدنوتُ منهما حتى أني لَأسمعُ قراءةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم رَكَضَتِ الفرسُ فوقعتْ بمَنْخِرَيْها فأخرجتُ قِداحتي من كنانتي فضربتُ بها أضرُّه أم لا أضرُّه فخرج لا تضرُّه فأبتْ نفسي حتى أتَّبِعَه فأتيتُ ذلك الموضعَ فوقعتِ الفرسُ فاسْتَخْرَجْتُ يدَيْه مرةً أُخرى فضربتُ بالقداحِ أضرُّه أم لا فخرج لا تضرُّه فأبَتْ نفسي حتى إذا كنتُ منه بمثلِ ذلك الموضعِ خشيةَ أن يُصيبَني مثلُ ما أصابني بأَذِيَّتِه فقلتُ إني أرى سيكونُ لك شأنٌ فقِفْ أُكَلِّمُك فوقفَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فسألَه أنْ يكتبَ له أمانًا فأمر أنْ يكتبَ فكتب له قال سراقةُ فلمَّا كان يومَ حنينٍ وأخرجْتُه وناديتُ أنا سراقةُ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومُ وفاءٍ قال سراقةُ فما شُبِّهَتْ ساقُه في غَرْزِهِ إلا بحِمارٍ فذكرتُ شيئًا أسألُه عنه فقلتُ يا رسولَ اللهِ إنِّي رجلٌ ذا نَعَمٍ، وإِنَّ الحِيَاضَ تُمْلَأُ من الماءِ، فنَشْرَبُ فيفْضُلُ من الماءِ في الحِيَاضِ، فيَرِدُ الْهَمَلُ فهل لي في ذلِك من أجرٍ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نعمْ في كلِّ كبدٍ حَرَّى أجرٌ
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/56 | خلاصة حكم المحدث : فيه يعقوب بن حميد بن كاسب وبقية رجاله رجال الصحيح | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

5 - في تَسْمِيَةِ الَّذِينَ خَرَجُوا إلى أَرْضِ الحبشةِ المرةَ الأُولَى قبلَ خُرُوجِ جَعْفَرٍ وأَصْحابِهِ الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ وسَهْلُ بنُ بَيْضَاءَ وعامِرُ بنُ ربيعةَ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ وعبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ وعُثْمَانُ بنُ عفانَ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ رُقَيَّةُ بِنْتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعثمانُ بنُ مَظْعُونٍ ومُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ أحدُ بَنِي عبدِ الدَّارِ وأَبُو حُذيفةَ بنُ عُتْبَةَ بنِ ربيعةَ ومعهُ امرأتُهُ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو ولَدَتْ لَهُ بِأَرْضِ الحَبشةِ محمدَ بنَ أبي حُذَيْفَةَ وأَبُو سَبْرَةَ بنُ أبي رُهْمٍ ومعهُ أُمُّ كُلْثُومَ بنتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو وأَبُو سلمةَ بنُ عَبْدِ الأَسَدِ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ أُمُّ سَلَمَةَ قال ثمَّ رجعَ هؤلاءِ الذينَ ذهبوا المرَّةَ الأُولَى قَبْلَ جَعْفَرِ بنِ أبي طالِبٍ وأَصْحابِهِ حِينَ أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الَّتِي يَذْكُرُ فِيهَا وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى فقال المُشْرِكُونَ من قُرَيْشٍ لَوْ كَانَ هذا الرَّجُلُ يَذْكُرُ آلِهَتَنَا بِخَيْرٍ أَقْرَرْنَاهُ وأَصحابَهُ فإنه لا يذكُرُ أحدًا مِمَّنْ خالفَ دِينَهُ من اليَهُودِ والنَّصارَى بِمِثْلِ الذي يَذْكُرُ بِهِ آلِهَتَنَا من الشَّرِّ والشَّتْمِ فَلمَّا أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الذي يَذْكُرُ فِيهَا والنَّجْمِ وقَرَأَ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ والْعُزَّى ومَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِيهَا عِنْدَ ذلك ذِكْرَ الطَّوَاغِيتِ فقال وإِنَّهُنَّ من العَرَانِيقِ العُلَا وإِنَّ شَفَاعَتَهُمْ لَتُرْتَجَى وذَلِكَ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ فَوَقَعَتْ هَاتانِ الكَلِمَتانِ في قَلْبِ كُلِّ مُشْرِكٍ وذَلَّتْ بِهَا أَلْسِنَتُهُمْ واسْتَبْشَرُوا بِهَا وقَالُوا إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ رَجَعَ إلى دِينِهِ الأَوَّلِ ودِينِ قَوْمِه فَلمَّا بلغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آخِرَ السورةِ التي فِيهَا النَّجْمُ سجدَ وسجد معهُ كُلُّ مَنْ حَضَرَهُ من مسلمٍ ومُشْرِكٍ غيرَ أَنَّ الوَلِيدَ بنَ المُغِيرَةِ كَانَ رَجُلًا كَبِيرًا فَرَفَعَ مِلْءَ كَفِّهِ تُرَابًا فَسَجَدَ عليْه فَعَجِبَ الفَرِيقَانِ كِلَاهُمَا من جَمَاعَتِهِمْ في السُّجُودِ لِسُجُودِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَأَمَّا المسلمون فَعَجِبُوا من سُجُودِ المُشْرِكِينَ من غيرِ إِيمَانٍ ولَا يَقِينٍ ولَمْ يَكُنِ المُسْلِمُونَ سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ على أَلْسِنَةِ المُشْرِكِينَ وأَمَّا المُشْرِكُونَ فَاطْمَأَنَّتْ أَنْفُسُهُمْ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابِهِ لمَّا سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحَدَّثَهُمُ الشَّيْطَانُ أَنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدْ قَرَأَهَا في السَّجْدَةِ فَسَجَدُوا لِتَعْظِيمِ آلِهَتِهِمْ فَفَشَتْ تِلْكَ الكَلِمَةُ في النَّاسِ وأَظْهَرَهَا الشَّيْطَانُ حتى بَلَغَتِ الحَبَشَةُ فَلمَّا سَمِعَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ ومَنْ كَانَ مَعَهُمْ من أَهْلِ مَكَّةَ أَنَّ النَّاسَ قَدْ أَسْلَمُوا وصارُوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبلغَهُمْ سجودُ الوليدِ بنِ المُغِيرَةِ على التُّرَابِ على كَفِّهِ أَقْبَلُوا سِرَاعًا فَكَبُرَ ذلك على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلمَّا أَمْسَى أَتاهُ جِبْرِيلُ - عليْه السَّلَامُ - فَشَكَا إليه فَأَمَرَهُ فَقَرَأَ عليْه فلمَّا بلغها تَبَرَّأَ منها جبريلُ قال مَعَاذَ اللهِ من هَاتَيْنِ ما أَنْزَلَهُمَا رَبِّي ولا أَمَرَنِي بهما رَبُّكَ فلمَّا رأى ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَقَّ عليْه وقال أَطَعْتُ الشيطانَ وتَكَلَّمْتُ بِكَلَامِهِ وشَرَكَنِي في أَمْرِ اللهِ فَنَسَخَ اللهُ ما أَلْقَى الشَّيْطَانُ وأَنْزَلَ عليْه وَمَا أَرْسَلْنَا من قَبْلِكَ من رَسُولٍ ولَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ والْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وإنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ فَلمَّا بَرَّأَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ انْقَلَبَ المُشْرِكُونَ بِضَلَالِهِمْ وعَدَاوَتِهِمْ وبَلَغَ المُسْلِمُونَ مِمَّنْ كَانَ بِأَرْضِ الحَبَشَةِ وقَدْ شَارَفُوا مَكَّةَ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا الرُّجُوعَ من شِدَّةِ البَلَاءِ الذي أَصابَهُمْ والْجُوعِ والْخَوْفِ وخافُوا أنْ يَدْخُلُوا مَكَّةَ فَيُبْطَشَ بهم فَلَمْ يَدْخُلْ رَجُلٌ مِنْهُمْ إِلَّا بِجِوَارٍ فأجارَ الوليدُ بنُ المُغِيرَةِ عُثْمَانَ بنَ مَظْعُونٍ فَلمَّا أَبْصَرَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ الذي يَلْقَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابَهُ من البَلَاءِ وعُذِّبَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ بِالنَّارِ وبِالسِّياطِ وعُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ مُعَافًى لا يَعْرِضُ لَهُ رَجَعَ إلى نَفْسِهِ فَاسْتَحَبَّ البَلَاءَ على العَافِيَةِ وقَالَ أَمَّا مَنْ كَانَ في عَهْدِ اللهِ وذِمَّتِهِ وذِمَّةِ رسولِه الذي اخْتارَ لِأَوْلِيائِهِ من أَهْلِ الإِسْلَامِ ومَنْ دَخَلَ فِيهِ فَهُوَ خائِفٌ مُبْتَلًى بِالشِّدَّةِ والْكَرْبِ عَمِدَ إلى الوَلِيدِ بنِ المُغِيرَةِ فقال يا ابنَ عَمِّ أَجَرْتَنِي فَأَحْسَنْتَ جِوَارِي وإِنِّي أُحِبُّ أنْ تُخْرِجَنِي إلى عَشِيرَتِكَ فَتَبْرَأَ مِنِّي بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ فقال لَهُ الوَلِيدُ ابنَ أَخِي لعل أَحَدًا آذَاكَ أَوْ شَتَمَكَ وأَنْتَ في ذِمَّتِي فَأَنْتَ تُرِيدُ مَنْ هو أَمْنَعُ لَكَ مِنِّي فَأَنَا أَكْفِيكَ ذَلِكَ؟ قال لا واللهِ ما بِي ذَلِكَ ومَا اعْتَرَضَ لِي من أَحَدٍ فَلمَّا أَبَى عُثْمَانُ إِلَّا أنْ يَتَبَرَّأَ مِنْهُ الوَلِيدُ أَخْرَجَهُ إلى المَسْجِدِ وقُرَيْشٌ فِيهِ كَأَحْفَلِ ما كَانُوا ولَبِيدُ بنُ رَبِيعَةَ الشَّاعِرُ يُنْشِدُهُمْ فَأَخَذَ الوَلِيدُ بِيَدِ عُثْمَانَ فَأَتَى بِهِ قُرَيْشًا فقال إِنَّ هذا غَلَبَنِي وحَمَلَنِي على أنْ أَنْزِلَ إليه عن جِوَارِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي بَرِيءٌ فَجَلَسَا مع القَوْمِ وأَخَذَ لَبِيدٌ يُنْشِدُهُمْ فقال أَلَا كُلُّ شَيْءٍ ما خَلَا اللهَ باطِلُ فقال عُثْمَانُ صَدَقْتَ ثمَّ إِنْ لَبِيدًا أَنْشَدَهُمْ تَمَامَ البَيْتِ فقال وَكُلُّ نَعِيمٍ لا مَحالَةَ زَائِلُ فقال كذَبْتَ فَسَكَتَ القَوْمُ ولَمْ يَدْرُوا ما أَرَادَ بِكَلِمَتِهِ ثمَّ أَعَادَهَا الثَّانِيَةَ وأَمَرَ بِذَلِكَ فَلمَّا قالهَا قال مثلَ كَلِمَتِهِ الأُولَى والْأُخْرَى صَدَقْتَ مَرَّةً وكَذَبْتَ مَرَّةً وإِنَّمَا يُصَدِّقُهُ إِذَا ذَكَرَ كُلَّ شَيْءٍ يَفْنَى وإِذَا قال كُلُّ نَعِيمٍ ذَاهِبٌ كَذَّبَهُ عِنْدَ ذَلِكَ؛ إِنَّ نَعِيمَ أَهْلِ الجَنَّةِ لا يَزُولُ نَزَعَ عِنْدَ ذلك رَجُلٌ من قُرَيْشٍ فَلَطَمَ عَيْنَ عُثْمَانَ بنِ مَظْعُونٍ فَاخْضَرَّتْ مَكَانَهَا فقال الوَلِيدُ بنُ المُغِيرَةِ وأَصْحابُهُ قَدْ كُنْتَ في ذِمَّةٍ مَانِعَةٍ مَمْنُوعَةٍ فَخَرَجْتَ مِنْهَا إلى هذا فَكُنْتَ عَمَّا لَقِيتَ غَنِيًّا ثمَّ ضَحِكُوا فقال عُثْمَانُ بَلْ كُنْتُ إلى هذا الذي لَقِيتُ مِنْكُمْ فَقِيرًا وعَيْنِي الَّتِي لَمْ تُلْطَمْ إلى مِثْلِ هذا الذي لَقِيتُ صاحِبَتُهَا فَقِيرَةٌ لِي فِيمَنْ هو أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكُمْ أُسْوَةً فقال لَهُ الوَلِيدُ إِنْ شِئْتَ أَجَرْتُكَ الثَّانِيَةَ قال لا أَرَبَ لِي في جِوَارِكَ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/35 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة أيضا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

6 - ما نصر اللهُ عزَّ وجلَّ في مَوْطِنٍ كَمَا نَصَرَ في يَوْمِ أُحُدٍ قال فَأَنْكَرْنَا ذلك فقال ابنُ عَبَّاسٍ بَيْنِي وبين مَنْ أَنْكَرَ ذلك كِتابُ اللهِ عزَّ وجلَّ؛ إِنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ في يَوْمِ أُحُدٍ وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللهُ وعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ يقولُ ابنُ عَبَّاسٍ والْحَسُّ القَتْلُ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ إلى قَوْلِهِ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ واللَّهُ ذُو فَضْلٍ على المُؤْمِنِينَ وإِنَّمَا عَنَى بِهَذَا الرُّمَاةَ وذَلِكَ أَنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَقَامَهُمْ في مَوْضِعٍ ثمَّ قال احْمُوا ظُهُورَنَا فَإِنْ رَأَيْتُمُونَا قُتِلْنَا مَقْتَلَ فلا تَنْصُرُونَا وإِنْ رَأَيْتُمُونَا غَنِمْنَا فلا تُشْرِكُونَا فلمَّا غَنِمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَنَاخُوا عَسْكَرَ المُشْرِكِينَ أَكَبَّ الرُّمَاةُ جَمِيعًا فَدَخَلُوا في العَسْكَرِ يَنْهَبُونَ وقَدِ التَفَّتْ صُفُوفُ أَصْحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَهُمْ هَكَذَا - وشَبَّكَ بَيْنَ أَصابِعَ يَدَيْهِ - وانْتَشَوْا فَلمَّا أَخَلَّ الرُّمَاةُ تِلْكَ الخَلَّةَ الَّتِي كَانُوا فِيهَا دَخَلَتِ الخَيْلُ من ذلك المَوْضِعِ على أَصْحابِ النبيِّ - صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ فَضَرَبَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا والْتَبَسُوا وقُتِلَ من المُسْلِمِينَ نَاسٌ كَثِيرٌ وقَدْ كَانَ لِرَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واجِبانِ أَوَّلَ النَّهَارِ حتى قُتِلَ من أَصْحابِ لِوَاءِ المُشْرِكِينَ سَبْعَةٌ - أَوْ تِسْعَةٌ - ورِجَالُ المُسْلِمِينَ حَوْلَهُ ولَمْ يَبْلُغُوا حَيْثُ يقولُ النَّاسُ الغَارُ إِنَّمَا كَانَ تَحْتَ المِهْرَاسِ وصاحَ الشَّيْطَانُ قُتِلَ مُحَمَّدٌ فَلَمْ يُشَكَّ فِيهِ أَنَّهُ حَقٌّ فَمَا زِلْنَا كَذَلِكَ ما نَشُكُّ أَنَّهُ قَدْ قُتِلَ حتى إِذَا طَلَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَيْنَ السَّعْدَيْنِ نَعْرِفُهُ بِتَكَفُّئِهِ إِذَا مَشَى قال وفَرِحْنَا حتى كَأَنَّهُ لَمْ يُصِبْنَا ما أَصابَنَا قال فَرَقِيَ نَحْوَنَا وهُوَ يقولُ اشْتَدَّ غَضَبُ اللهِ على قَوْمٍ دَمَوْا وجْهَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ويَقُولُ مَرَّةً أُخْرَى اللَّهُمَّ إنَّه لَيْسَ لَهُمْ أنْ يَعْلُونَا حتى انْتَهَى إِلَيْنَا فَمَكَثَ سَاعَةً فإذا أَبُو سُفْيانَ يَصِيحُ في أَسْفَلِ الجَبَلِ اعْلُ هُبَلُ مَرَّتَيْنِ يَعْنِي آلِهَتَهُ أَيْنَ ابنُ أبي كَبْشَةَ أَيْنَ ابنُ أبي قُحافَةَ أَيْنَ ابنُ الخَطَّابِ فقال عُمَرُ يا رسولَ اللهِ أَفَلَا أُجِيبُهُ قال بَلَى قال فَلمَّا قال اعْلُ هُبَلُ قال عُمَرُ اللهُ أَعْلَى وأَجَلُّ قال فقال أَبُو سُفْيانَ يا ابنَ الخَطَّابِ إنَّه قَدْ أَنْعَمْتُ عَنْهَا أَوْ فَعَالِ عَنْهَا فقال أَيْنَ ابنُ أبي كَبْشَةَ؟ أَيْنَ ابنُ أبي قُحافَةَ أَيْنَ ابنُ الخَطَّابِ فقال عُمَرُ هذا رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ وهَذَا أَبُو بَكْرٍ وهَا أَنَا ذَا عُمَرُ فقال أَبُو سُفْيانَ يَوْمٌ بِيَوْمِ بَدْرٍ الأَيَّامُ دُوَلٌ وإِنَّ الحَرْبَ سِجَالٌ قال فقال عُمَرُ لا سَوَاءً؛ قَتْلَانَا في الجَنَّةِ وقَتْلَاكُمْ في النَّارِ قال أَبُو سُفْيانَ إِنَّكُمْ لَتَزْعُمُونِ ذلك لقد خِبْنَا إِذًا وخَسِرْنَا ثمَّ قال أَبُو سُفْيانَ أَمَا إِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ في قَتْلَاكُمْ مَثْلًا ولَمْ يَكُنْ ذلك عن رَأْيِ سَرَّاتِنَا قال ثمَّ أَدْرَكَتْهُ حَمِيَّةُ الجَاهِلِيَّةِ قال فقال أَمَا إنَّه قَدْ كَانَ ذلك فَلَمْ نَكْرَهْهُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/113 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وقد وثق على ضعفه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

7 - أنَّه أخذ هذه النُّسْخَةَ من نُسْخَةِ العَلَاءِ الذي كتبهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ بعثهُ إلى البحرينِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هذا كِتابٌ من محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النبيِّ الأُمِّيِّ القُرَشِيِّ الهَاشِمِيِّ رسولِ اللهِ ونَبِيِّهِ إلى كافَّةِ خَلْقِه لِلْعلاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ ومَنْ تَبِعَهُ من المُسْلِمِينَ عَهْدًا عَهِدَهُ إليهمْ اتَّقُوا اللهَ أَيُّهَا المسلمونَ ما اسْتَطَعْتُمْ فَإِنِّي قد بعثتُ عليكمُ العلاءَ بنَ الحضْرَمِيِّ وأمَرْتُهُ أنْ يَتَّقِيَ اللهَ وحْدَهُ لا شريكَ لهُ وأن يُلِينَ فيكمُ الجناحَ ويُحْسِنَ فِيكمُ السيرَةَ ويَحْكُمُ بينكُمْ وبين منْ لَقِيَهُ من الناسِ بما أَمَرَ اللهُ في كِتابِه من العدلِ وأمرتُكُمُ بطاعتِه إِذَا فعل ذلك فإنْ حكم فعدل وقَسَمَ فأَقْسَطَ واسْتُرْحِمَ فَرَحِمَ فاسْمَعُوا لَهُ وأَطِيعُوا وأحْسِنُوا مُؤازرَتَه ومَعُونَتَهُ فإنَّ لي عليكم من الحقِّ طاعَةً وحقًّا وعظِيمًا لا تَقْدِرُونَهُ كُلَّ قَدْرِهِ ولا يَبْلُغُ القَوْلُ كُنْهَ عظَمَةِ حقِّ اللهِ وحَقِّ رسولِه وكما أَنَّ للهِ ولِرسُولِهِ على النَّاسِ عَامَّةً وعَلَيْكُمْ خاصَّةً حَقًّا في طَاعَتِهِ والْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ فَرَضِيَ اللهُ عن مَنِ اعْتَصَمَ بِالطَّاعَةِ حَقٌّ كَذَلِكَ لِلْمُسْلِمِينَ على وُلَاتِهِمْ حَقٌّ واجِبٌ وطَاعَةٌ فَإِنَّ الطَّاعَةَ دَرْكُ خَيْرٍ ونَجَاةٌ من كُلِّ شَرٍّ وأَنَا أُشْهِدُ اللهَ على كُلِّ مَنْ ولَّيْتُهُ شَيْئًا من أَمْرِ المُسْلِمِينَ قَلِيلًا أَوْ كَثِيرًا فَلْيَسْتَخِيرُوا اللهَ عِنْدَ ذَلِكَ ثمَّ لِيَسْتَعْمِلُوا عَلَيْهِمْ أَفْضَلَهُمْ في أَنْفُسِهِمْ أَلَا وإِنْ أَصابَتِ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ مُصِيبَةُ المَوْتِ فَخالِدُ بنُ الوَلِيدِ سَيْفُ اللهِ يَخْلُفُ فِيهِمُ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ فاسْمَعُوا لهُ وأَطِيعُوا وأَحْسِنُوا مُؤَازَرَتَهُ وطَاعَتَهُ فَسِيرُوا على بركةِ اللهِ وعَوْنِهِ ونَصْرِه وعَاقبةِ رُشْدِهِ وتَوْفِيقِهِ من لَقِيتَهُمْ من النَّاسِ فادْعُوهُمْ إلى كتابِ اللهِ وسُنَّتِهِ وسُنَّةِ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإِحْلَالِ ما أَحَلَّ اللهُ لَهُمْ في كِتابِهِ وتَحْرِيمِ ما حَرَّمَ اللهُ في كِتابِهِ وأَنْ يَخْلَعُوا الأَنْدَادَ ويَبْرَءُوا من الشِّرْكِ والْكُفْرِ والنِّفَاقِ وأَنْ يَكْفُرُوا بِعِبادَةِ الطَّوَاغِيتِ واللَّاتِ والْعُزَّى وأَنْ يَتْرُكُوا عِبادَةَ عِيسَى ابنِ مَرْيَمَ وعُزَيْرِ بنِ حَرْوَةَ والْمَلَائِكَةِ والشَّمْسِ والْقَمَرِ والنِّيرَانِ وكُلِّ مَنْ يُتَّخَذُ نُصُبًا من دُونِ اللهِ وأَنْ يَتَبَرَّءُوا مِمَّا بَرِئَ اللهُ ورَسُولُهُ فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَقَدْ دَخَلُوا في الوَلَايَةِ وسَمُّوهُمْ عِنْدَ ذلك بِمَا في كِتابِ اللهِ الذي تَدْعُونَهُمْ إليه كِتابِ اللهِ المُنَزَّلِ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ على صَفِيِّهِ من العَالَمِينَ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ رسولِه ونَبِيِّهِ أَرْسَلَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَامَّةً الأَبْيَضُ مِنْهُمْ والْأَسْوَدُ والْإِنْسُ والْجِنُّ كِتابٌ فِيهِ تِبْيانُ كُلِّ شَيْءٍ كَانَ قَبْلَكُمْ ومَا هو كَائِنٌ بَعْدَكُمْ لِيَكُونَ حاجِزًا بَيْنَ النَّاسِ حَجَزَ اللهُ بِهِ بَعْضَهُمْ عن بَعْضٍ وهُوَ كِتابُ اللهِ مُهَيْمِنًا على الكُتُبِ مُصَدِّقًا لِمَا فِيهَا من التَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ يُخْبِرُكُمُ اللهُ فِيهِ بِمَا كَانَ قَبْلَكُمْ مِمَّا فَاتَكُمْ دَرْكُهُ من آبائِكُمُ الأَوَّلِينَ الَّذِينَ أَتَتْهُمْ رُسُلُ اللهِ وأَنْبِياؤُهُ كَيْفَ كَانَ جَوَابُهُمْ لِرُسُلِهِمْ وكَيْفَ تَصْدِيقُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ؟ وكَيْفَ كَانَ تَكْذِيبُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ فَأَخْبَرَكُمُ اللهُ في كِتابِهِ شَأْنَهُمْ وأَعْمَالَهَمْ وأَعْمَالَ مَنْ هَلَكَ مِنْهُمْ بِذَنْبِهِ فَتَجَنَّبُوا مثلَ ذلك أنْ تَعْمَلُوا مِثْلَهُ لِكَيْ لا يَحُلَّ عليكُمْ من سَخَطِهِ ونِقْمَتِه مِثْلُ الذي حلَّ عليهم من سُوءِ أَعْمَالِهِمْ وتَهَاوُنِهِمْ بِأَمْرِ اللهِ وَأَخْبَرَكُمْ في كِتابِهِ هذا بِإِنْجَاءِ مَنْ نَجَا مِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لِكَيْ تَعْمَلُوا مثلَ أَعْمَالِهِمْ فَكَتَبَ لَكُمْ في كِتابِهِ هذا تِبْيانَ ذلك كُلِّهِ رَحْمَةً مِنْهُ لَكُمْ وشَفَقَةً من رَبِّكُمْ عليكم وهُوَ هُدًى من اللهِ من الضَّلَالَةِ وتِبْيانٌ من العَمَى وإِقَالَةٌ من العَثْرَةِ ونَجَاةٌ من الفِتْنَةِ ونُورٌ من الظُّلْمَةِ وشِفَاءٌ من لأَحْدَاثِ وعِصْمَةٌ من الهَلَاكِ ورُشْدٌ من الغَوَايَةِ وبَيانُ ما بَيْنَ الدُّنْيا والْآخِرَةِ فِيهِ كَمَالُ دِينِكُمْ فَإِذَا عَرَضْتُمْ عَلَيْهِمْ فَأَقَرُّوا لَكُمْ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا الوَلَايَةَ فَاعْرِضُوا عَلَيْهِمْ عِنْدَ ذلك الإِسْلَامَ والْإِسْلَامُ الصلَوَاتُ الخَمْسُ وإِيتاءُ الزكاةِ وحجُّ البيتِ وصيامُ شَهْرِ رمضانَ والغُسْلُ من الجَنَابَةِ والطَّهُورُ قَبْلَ الصلاةِ وبِرُّ الوَالِدَيْنِ وصِلَةُ الرَّحِمِ المُسْلِمَةِ وحُسْنُ صُحْبَةِ الوالِدَيْنِ المشركَيْنِ - فإذا فَعَلُوا ذلك فَقَدْ أَسْلَمُوا فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الإِيمَانِ وانْعَتُوا لَهُمْ شَرَائِعَكُمْ ومَعَالِمُ الإِيمَانِ شَهَادَةُ أنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ وأَنَّ ما جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ الحَقُّ وأَنَّ ما سِوَاهُ الباطِلُ والْإِيمَانُ بِاللَّهِ ومَلَائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ وأَنْبِيائِهِ والْيَوْمِ الآخِرِ والْإِيمَانُ بِهَذَا الكِتابِ ومَا بَيْنَ يَدَيْهِ ومَا خَلْفَهُ بِالتَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ والْإِيمَانُ بِالْبَيِّنَاتِ والْمَوْتِ والْحَياةِ والْبَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ والْحِسَابِ والْجَنَّةِ والنَّارِ النُّصْحِ لِلَّهِ ولِرَسُولِهِ ولِلْمُؤْمِنِينَ كَافَّةً فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ ثُمَّ تَدْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى الإِحْسَانِ - أنْ يُحْسِنُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ اللهِ في أَدَاءِ الأَمَانَةِ وعَهْدِهِ الذي عَهِدَ إلى رسولِه وعَهْدِ رسولِه إلى خَلْقِهِ وأَئِمَّةِ المُؤْمِنِينَ والتَّسْلِيمِ لِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ من كُلِّ غَائِلَةٍ على لِسَانٍ ويَدٍ وأَنْ يَبْتَغُوا لِبَقِيَّةِ المُسْلِمِينَ خَيْرًا كَمَا يَبْتَغِي أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ - والتَّصْدِيقِ بِمَوَاعِيدِ الرَّبِّ ولِقَائِهِ ومُعَاتَبَتِهِ والْوَدَاعِ من الدُّنْيا من كُلِّ سَاعَةٍ والْمُحاسَبَةِ لِلنَّفْسِ عِنْدَ اسْتِئْنَافِ كُلَّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ والتَّعَاهُدِ لِمَا فَرَضَ اللهُ يُؤَدُّونَهُ إليه في السِّرِّ والْعَلَانِيَةِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ ثُمَّ انْعَتُوا لَهُمُ الكَبائِرَ ودُلُّوهُمْ عَلَيْهَا وخَوِّفُوهُمْ من الهَلَكَةِ في الكَبائِرِ إِنَّ الكَبائِرَ هُنَّ المُوبِقَاتُ أَوَّلُهُنَّ الشِّرْكُ بِاللَّهِ (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أنْ يُشْرَكَ بِهِ) والسِّحْرُ ومَا لِلسَّاحِرِ من خَلَاقٍ وقَطِيعَةُ الرَّحِمِ يَلْعَنُهُمُ اللهُ والْفِرَارُ من الزَّحْفِ يَبُوءُوا بِغَضَبٍ من اللهِ والْغُلُولُ فَيَأْتُوا بِمَا غَلُّوا يَوْمَ القِيامَةِ لا يُقْبَلُ مِنْهُمْ وقَتْلُ النَّفْسِ المُؤْمِنَةِ جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ وقَذْفُ المُحْصَنَةِ لُعِنُوا في الدُّنْيا والْآخِرَةِ وأَكَلُوا مَالَ اليَتِيمِ يَأْكُلُونَ في بُطُونِهِمْ نَارًا وسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا وأَكْلُ الرِّبا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ من اللهِ ورَسُولِهِ فَإِذَا انْتَهَوْا عَنِ الكَبائِرِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا التَّقْوَى فَادْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى العِبادَةِ والْعِبادَةُ الصِّيامُ والْقِيامُ والْخُشُوعُ والرُّكُوعُ والسُّجُودُ والْإِنَابَةُ والْإِحْسَانُ والتَّحْمِيدُ والتَّمَجُّدُ والتَّهْلِيلُ والتَّكْبِيرُ والصَّدَقَةُ بَعْدَ الزَّكَاةِ والتَّوَاضُعُ والسَّكِينَةُ والسُّكُونُ والْمُؤَاسَاةُ والدُّعَاءُ والتَّضَرُّعُ والْإِقْرَارُ بِالْمَلَكَةِ والْعُبُودِيَّةِ لَهُ والِاسْتِقْلَالُ لِمَا كَثُرَ من العَمَلِ الصَّالِحِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ عَابِدُونَ فَإِذَا اسْتَكْمَلُوا العِبادَةَ فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الجِهَادِ وبَيِّنُوا لَهُمْ ورَغِّبُوهُمْ فِيمَا رَغَّبَهُمُ اللهُ فِيهِ من فَضْلِ الجِهَادِ وفَضْلِ ثَوَابِهِ عِنْدَ اللهِ فَإِنِ انْتَدَبُوا فَبايِعُوهُمْ وادْعُوهُمْ حِينَ تُبايِعُوهُمْ إلى سُنَّةِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِه وعليكم عَهْدُ اللهِ وذِمَّتُهُ وسَبْعُ كَفَالَاتٍ مِنْهُ لا تَنْكُثُوا أَيْدِيَكُمْ من بَيْعَةٍ ولَا تَنْقُضُوا أَمْرَ وُلَاتِي - من وُلَاةِ المُسْلِمِينَ - فإذا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَبايِعُوهُمْ واسْتَغْفِرُوا اللهَ لَهُمْ فإذا خَرَجْتُمْ تُقَاتِلُونَ في سبيلِ اللهِ غَضَبًا للهِ ونَصْرًا لِدِينِهِ فَمَنْ لَقِيَهُمْ من النَّاسِ فَلْيَدْعُوهُمْ إلى مِثْلِ الذي دَعَاهُمْ إليه من كِتابِ اللهِ وإِسْلَامِهِ [وَإِيمَانِهِ] وإِحْسَانِهِ وتَقْوَاهُ وعِبادَتِهِ وهِجْرَتِهِ فَمَنِ اتَّبَعَهُمْ فَهُوَ المُسْتَجِيبُ المُؤْمِنُ المُحْسِنُ التَّقِيُّ العَابِدُ المُهَاجِرُ لَهُ ما لَكَمَ وعَلَيْهِ ما عليكم ومَنْ أَبَى هذا عليكم فَقَاتِلُوهُ حتى يَفِيءَ إلى أَمْرِ اللهِ ويَفِيءَ إلى فَيْئَتِهِ ومَنْ عَاهَدْتُمْ وأَعْطَيْتُمُوهُمْ ذِمَّةَ اللهِ فَوَفُّوا لَهُ بِهَا ومَنْ أَسْلَمَ وأَعْطَاكُمُ الرِّضَا فَهُوَ مِنْكُمْ وأَنْتُمْ مِنْهُ ومَنْ قَاتَلَكُمْ على هذا من بَعْدِ ما بَيَّنْتُمُوهُ لَهُ فَقَاتِلُوهُ ومَنْ حارَبَكُمْ فَحارِبُوهُ ومَنْ كَايَدَكُمْ فَكَايِدُوهُ ومَنْ جَمَعَ لَكُمْ فَاجْمَعُوا لَهُ أَوْ غَالَكُمْ فَغُولُوهُ أَوْ خادَعَكُمْ فَخادِعُوهُ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا أَوْ مَاكَرَكُمْ فَامْكُرُوا بِهِ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا سِرًّا وعَلَانِيَةً فَإِنَّهُ مَنْ يَنْتَصِرْ من بَعْدِ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ ما عَلَيْهِمْ من سَبِيلٍ واعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَكُمْ يَرَاكُمْ ويَرَى أَعْمَالَكُمْ ويَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَهُ فَاتَّقُوا اللهَ وكُونُوا على حَذَرٍ إِنَّمَا هذه أَمَانَةٌ ائْتَمَنَنِي عَلَيْهَا رَبِّي أُبَلِّغُهَا عِبادَهُ عُذْرًا مِنْهُ إليهمْ وحُجَّةً احْتَجَّ بِهَا على مَنْ يَعْلَمُهُ من خَلْقِهِ جَمِيعًا فَمَنْ عَمِلَ بِمَا فِيهِ نَجَا ومَنْ تَبِعَ ما فِيهِ اهْتَدَى ومَنْ خاصَمَ بِهِ فَلَحَ ومَنْ قَاتَلَ بِهِ نُصِرَ ومَنْ تَرَكَهُ ضَلَّ حتى يُرَاجِعَهُ تَعَلَّمُوا ما فِيهِ وسَمِّعُوهُ آذَانَكُمْ وأَوْعُوهُ أَجْوَافَكُمْ واسْتَحْفِظُوهُ قُلُوبَكُمْ فَإِنَّهُ نُورُ الأَبْصارِ ورَبِيعُ القُلُوبِ وشِفَاءٌ لِمَا في الصُّدُورِ كَفَى بِهِ أَمْرًا ومُعْتَبَرًا وزَجْرًا وعِظَةً ودَاعِيًا إلى اللهِ ورَسُولِهِ وهَذَا هو الخَيْرُ الذي لا شَرَّ فِيهِكِتابُ محمدٍ رسولِ اللهِ لِلْعَلَاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ حِينَ بَعَثَهُ إلى البَحْرَيْنِ يَدْعُو إلى اللهِ - عزَّ وجلَّ - ورَسُولِهِ أَمَرَهُمْ أنْ يَدْعُوَ إلى ما فِيهِ من حَلَالٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من حَرَامٍ ويَدُلُّ على ما فِيهِ من رُشْدٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من غَيٍّ
الراوي : الجارود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/313 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] داود بن المحبر عن أبيه وكلاهما ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

8 - بعثني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى قيصرَ فقدمتُ عليه فأعطيتُه الكتابَ وعندَه ابنُ أخٍ له أَزْرَقُ سَبْطُ الرَّأْسِ فلما قرأ الكتابَ كان فيه من محمدٍ رسولِ اللهِ إلى هرقلَ صاحبِ الرومِ قال فنَخَرَ ابنُ أخِيه نَخْرَةً وقال لا تقرأْ هذا اليومَ فقال له قيصرُ لم قال إنه بدأَ بنفسِه وكتب صاحبَ الرومِ و لم يكتبْ ملِكَ الرومِ فقال له قيصرُ لَتقرأنَّه فلما قرأ الكتابَ وخرجوا من عندِه أدخلَني عليْه وأرسل إلى الأُسْقُفِ وهو صاحبُ أمْرِهم فأخبره وأقرأَه الكتابَ فقال الأُسْقُفُ هذا الذي كنَّا ننتظرُ وبشَّرَنا به عيسى فقال له قيصرُ فكيف تأمرُني قال له الأُسْقُفُ أمَّا أنا فمصدِّقُه ومُتَّبِعُه فقال له قيصرُ أمَّا أنا إنْ فعلتُ ذهب مُلْكي ثم خرجنا من عندِه فأرسل قيصرُ إلى أبي سفيانَ وهو يومئذٍ عندَه فقال حدثني عن هذا الذي خرج بأرضِكم ما هو قال شابٌّ قال كيف حَسَبُه فيكم قال هو في حسبٍ منَّا لا يفضلُ عليه أحدٌ قال هذه آيةُ النبوةِ قال كيف صِدْقُه قال ما كذب قطُّ قال هذه آيةُ النبوةِ قال أرأيتَ من خرج من أصحابِه إليه هل يرجعُ إليكم قال لا قال هذه آيةُ النبوةِ قال أرأيتَ من خرج من أصحابِه إليكم يرجعون إليه قال نعم قال هذه آيةُ النبوةِ قال هل ينكثُ أحيانًا إذا قاتلَ هو وأصحابُه قال قد قاتله قومٌ فهزمهم قال هذه آيةُ النبوةِ قال ثم دعاني فقال أبلغْ صاحبَك أني أعلمُ أنَّه نبيٌّ ولكن لا أتركُ ملْكي قال وأمُّا الأُسْقُفُ فإنهم كانوا يجتمعونَ إليه في كلِّ أحدٍ فيخرجُ إليهم فيُحدِّثُهم ويُذَكِّرُهم فلما كان يومُ الأحدِ لم يخرجْ إليهم وقعد إلى يومِ الأحدِ الآخرِ فكنتُ أدخلُ إليه فيُكلِّمُني ويسائلُني فلمَّا جاء الأحدُ الآخرُ انْتظروه لِيخرجَ إليهم فلم يخرجْ إليهم واعْتَلَّ عليهم بالمرضِ ففعل ذلك مرارًا وبعثوا إليه لَتخرجنَّ إلينا أو لَندخلنَّ عليك فنقتلُك فإنا قد أنكرناك منذ قدِم هذا العربيُّ فقال الأسقفُ خذْ هذا الكتابَ واذهبْ إلى صاحبِك فاقرأْ عليه السلامَ وأخبرْه أني أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ وأنِّي قد آمنتُ به وصدَّقْتُه واتَّبعْتُه وأنَّهم قد أنكروا عليَّ ذلك فبلِّغْه ما ترى ثم خرج إليهم فقتلوه ثم خرج دحيةُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعندَه رسلُ عمَّالِ كسرى على صنعاءَ بعثهم إليه وكتب إلى صاحبِ صنعاءَ يتوعدُه يقولُ لَتكفيني رجلًا خرج من أرضِك يدعوني إلى دينِه أو أُؤدي الجزيةَ أو لَأقتلنَّك أو لَأفعلنَّ بك فبعث صاحبُ صنعاءَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خمسًا وعشرينَ رجلًا فوجدَهم دحيةُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلمَّا قرأَ صاحبَهم تركهم خمسَ عشرةَ ليلةً فلمَّا مضتْ خمسَ عشرةَ ليلةً تعرضوا له فلمَّا رآهم دعاهم فقال اذهبوا إلى صاحبِكم فقولوا له إنَّ ربِّي قتل ربَّه الليلةَ فانطلقوا فأخبروه بالذي صنع فقال احْصوا هذه الليلةَ قال أخبروني كيف رأيتموه قالوا ما رأينا ملِكًا أهيأَ منه يمشي فيهم لا يخافُ شيئًا مبتذلًا لا يحرسُ ولا يرفعون أصواتَهم عندَه قال دحيةُ ثم جاء الخبرُ أنَّ كسرى قُتِلَ تلك الليلةَ
الراوي : دحية بن خليفة الكلبي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/311 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] إبراهيم بن إسماعيل بن يحيى بن سلمة عن أبيه وكلاهما ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

9 - خرج نافعُ بنُ الأزرقِ ونجدةُ بنُ عويمرٍ في نفرٍ من رؤوسِ الخوارجِ ينقرون عن العلمِ ويطلبونَه حتى قدموا مكةَ فإذا هم بعبدِ اللهِ بنِ عباسٍ قاعدًا قريبًا من زمزمَ وعليه رداءٌ أحمرُ وقميصٌ فإذا أناسٌ قيامٌ يسألونه عن التفسيرِ يقولون يا ابنَ عباسٍ ما تقولُ في كذا وكذا فيقولُ هو كذا وكذا فقال له نافعُ بنُ الأزرقِ ما أجرأكَ يا ابنَ عباسٍ على ما تخبرُ به منذ اليومَ فقال له ابنُ عباسٍ ثكلتْك أُمُّك يا نافعُ وعدمْتُك ألا أخبرُك من هو أجرأُ منِّي قال من هو يا ابنَ عباسٍ قال رجلٌ تكلَّم بما ليس له به عِلْمٌ أو كتم علمًا عندَه قال صدقتَ يا ابنَ عباسٍ أتيتُك لِأسألُك قال هاتِ يا ابنَ الأزرقِ فسلِ قال فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ من نَارٍ ما الشواظُ قال اللهبُ الذي لا دخانَ فيه قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم أما سمعت قولَ أميةَ بنَ أبي الصلْتِ أَلَا مَنْ مُبْلِغٌ حَسَّانَ عَنِّي مُغَلْغَلَةً تَدِبُّ إلى عُكَاظِ أَلَيْسَ أَبُوكَ قَيْنًا كَانَ فِينَا إلى القَيْنَاتِ فَسْلًا في الحِفَاظِ يَمَانِيًّا يَظَلُّ يَشُبُّ كِيرًا ويَنْفُخُ دَائِبًا لَهَبَ الشُّوَاظِ قال صدقتَ فأخبرني عن قولِه ونُحاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ ما النحاسُ قال الدخانُ الذي لا لهبَ فيه قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ نَابِغَةِ بَنِي ذُبْيانَ يُضِيءُ كَضَوْءِ سِرَاجِ السَّليـ ـطِ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ فِيهِ نُحاسَا قَالَ صَدَقْتَ فَأَخْبِرْنِي عن قَوْلِ اللهِ عزَّ وجلَّ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ قال ماءُ الرجُلِ ومَاءُ المرْأَةِ إذا اجْتَمَعَا في الرَّحِمِ كَانَ مِشْجًا قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ ذُؤَيْبٍ الهُذَلِيِّ وهو يقولُ كأنَّ النصلَ والفوقينِ فيه خلافُ الريش سيطٌ به مشيجُ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ ما الساقُ بالساقِ قال الحربُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قول أبي ذُؤَيْبٍ أَخُو الحَرْبِ إِنْ عَضَّتْ بِهِ الحَرْبُ عَضَّهَا وإِنْ شَمَّرَتْ عن سَاقِهَا الحَرْبُ شَمَّرَا فأخبرني عن قولِ الله عزَّ وجلَّ بَنِينَ وحَفَدَةً ما البنونُ والحفدةُ قال أمَّا بنوكَ فإنهم يُغاظونَك وأمَّا حفدتُك فإنهم خدمُك قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قول أميةَ بنَ الصلتِ حَفَدَ الوَلَائِدُ حَوْلَهُنَّ وأُلْقِيَتْ بِأَكُفِّهِنَّ أَزِمَّةُ الأَحْمَالِ قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ الله عزَّ وجلَّ إِنَّمَا أَنْتَ من المُسَحَّرِينَ قال من المخلوقين قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ أميةَ بن أبي الصلتِ الثقفيِّ وهو يقولُ فَإِنْ تَسْأَلِينَا مِمَّ نَحْنُ فَإِنَّنَا عَصافِيرُ من هذا الأَنَامِ المُسَحَّرِ قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ فَنَبَذْنَاهُ في اليَمِّ وهُوَ مُلِيمٌ ما المُلِيمُ ؟ قال المُذْنِبُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ أميةَ بن أبي الصلتِ وهو يقولُ بَعِيدٌ من الآفَاتِ لَسْتَ لَهَا بِأَهْلٍ ولَكِنَّ المُسِيءَ هو المُلِيمُ قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ ما الفلقُ قال ضوءُ الصبحِ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ لبيدَ بنِ ربيعةِ وهو يقولُ الفَارِجُ الهَمِّ مَبْذُولٌ عَسَاكِرُهُ كَمَا يُفَرِّجُ ضَوْءَ الظُّلْمَةِ الفَلَقُ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ لِكَيْلَا تَأْسَوْا على ما فَاتَكُمْ ولَا تَفْرَحُوا بِمَا آتاكُمْ ما الأساةُ قال لا تحزنوا قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ لبيدَ بنِ ربيعةِ قَلِيلُ الأَسَى فِيمَا أَتَى الدَّهْرُ دُونَهُ كَرِيمُ النَّثَا حُلْوُ الشَّمَائِلِ مُعْجِبُ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ ظَنَّ أنْ لَنْ يَحُورَ ما يحورُ قال يرجعُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ لبيد بن ربيعة ومَا المَرْءُ إِلَّا كَالشِّهَابِ وضَوْؤُهُ يَحُورُ رَمَادًا بَعْدَ إِذْ هو سَاطِعُ قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ ما الآن قال الذي قد انتهى حره قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ نَابِغَةِ بَنِي ذُبْيانَ فَإِنْ يَقْبِضْ عليك أَبْو قُبَيْسٍ تَحُطَّ بِكَ المَنِيَّةُ في هَوَانِ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ ما الصريمُ قال الليلُ المظلمُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ نابغةِ بني ذُبيانَ لا تَزْجُرُوا مُكْفَهِرًّا لا كَفَاءَ لَهُ كاللَّيْلِ يَخْلِطُ أَصْرَامًا بِأَصْرَامِ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ إلى غَسَقِ اللَّيْلِ ما غَسَقُ اللَّيْلِ قال إِذَا أَظْلَمَ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ النابغة وهو يقولُ كَأَنَّمَا جَدُّ ما قَالُوا ومَا وعَدُوا آلٌ تَضَمَّنَهُ من دَامِسٍ غَسَقِ قال أَبُو خَلِيفَةَ الآلُ السَّرَابُقال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وكَانَ اللهُ على كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا ما المقيتُ قال قادرٌ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ امرئِ القيسِ وذِي ضِغْنٍ كَفَفْتُ الضِّغْنَ عنه وإِنِّي في مُسَاءَتِهِ مُقِيتُ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ واللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ قال إقبالُ سوادَه قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ امرئِ القيسِ عَسْعَسَ حتى لَوْ يُشَا كَا نَ لَهُ من ضَوْئِهِ قَبَسُ– قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وأَنَا بِهِ زَعِيمٌ قال الزعيمُ الكفيلُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ امرئِ القيسِ وإِنِّي زَعِيمٌ إِنْ رَجَعْتُ مُمَلَّكًا بِسَيْرٍ تَرَى مِنْهُ الفَرَانِقَ أَزْوَرَا – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وفُومِهَا ما الفومُ قال الحنطةُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ أبي ذُؤَيْبٍ الهُذَلِيِّ قَدْ كُنْتُ أَحْسَبُنِي كَأَغْنَى وافِدٍ قَدِمَ المَدِينَةَ عن زِرَاعَةِ فُومِ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ والْأَزْلَامُ ما الأزلامُ قال القداحُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ الحُطَيْئَةِ لا يَزْجُرُ الطَّيْرَ إِنْ مَرَّتْ بِهِ سُنْحًا ولَا يُقَامُ لَهُ قَدَحٌ بِأَزْلَامِ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وأَصْحابُ المَشْأَمَةِ ما أَصْحابُ المَشْأَمَةِ قال أصحابُ الشمالِ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ زُهَيْرِ بنِ أبي سُلْمَى حَيْثُ يقولُ نَزَلَ الشَّيْبُ بِالشِّمَالِ قَرِيبًا والْمُرُورَاتِ دَانِيًا وحَقِيرَا– قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وإِذَا البِحارُ سُجِّرَتْ قال اختلطَ ماؤها بماءِ الأرضِ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ زُهَيْرِ بنِ أبي سُلْمَى لَقَدْ عَرَفَتْ رَبِيعَةُ في جُذَامٍ وكَعْبٌ خالُهَا وابْنَا ضِرَارِ لَقَدْ نَازَعْتُهُمْ حَسَبًا قَدِيمًا وقَدْ سَجَرَتْ بِحارُهُمْ بِحارِي – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الحُبُكِ ما الحبكُ قال الطرائقُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ زُهَيْرِ بنِ أبي سُلْمَى مُكَلَّلٌ بِأُصُولِ النَّجْمِ تَنْسِجُهُ رِيحُ الشَّمَالِ لِضَاحِي ما بِهِ حُبُكُ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا قال ارتفعتْ عَظَمةُ ربِّنا قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ طَرَفَةَ بنِ العَبْدِ لِلنُّعْمَانِ بنِ المُنْذِرِ إلى مَلِكٍ يَضْرِبُ الدَّارِعِينَ لَمْ يَنْقُصِ الشَّيْبُ مِنْهُ قُبالًا أَتَرْفَعُ جَدَّكَ إنِّي امْرُؤٌ سَقَتْنِي الأَعَادِي سِجَالًا سِجَالَا – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ حتى تَكُونَ حَرَضًا قال الحرضُ البالي قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ طَرَفَةَ بنِ العَبْدِ أَمِنْ ذِكْرِ لَيْلَى إِنْ نَأَتْ غُرْبَةٌ بِهَا أَعُدْ حَرِيضًا لِلْكِرَاءِ مُحَرَّمِ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وأَنْتُمْ سَامِدُونَ قال لاهون قال وهل كانت العرب تعرف ذلك قبل أن ينزل الكتاب على محمد صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم أما سمعتَ قولَ هُزَيْلَةَ بِنْتِ بَكْرٍ تَبْكِي عَادًا بُعِثَتْ عَادٌ لَقِيمًا وأَتَى سَعْدٌ شَرِيدَا- قِيلَ قُمْ فَانْظُرْ إليهمْ ثمَّ دَعْ عَنْكَ السُّمُودَا – قال فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ إِذَا اتَّسَقَ ما اتساقه قال إذا اجتمع قال فهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ أبي صِرْمَةَ الأَنْصارِيِّ إِنَّ لنا قَلَائِصًا نَقَائِقَا مُسْتَوْسِقَاتٍ لَوْ تَجِدْنَ سَائِقَا – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ الصَّمَدُ أما الأحدُ فقد عرفناه فما الصمدُ قال الذي يصمدُ إليه في الأمورِ كلِّها قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبل أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم أما سمعتَ بقولِ الأسَدِيَّةِ أَلَا بَكَّرَ النَّاعِي بِخَيْرِ بَنِي أَسَدِ بِعَمْرِو بنِ مَسْعُودٍ وبِالسَّيِّدِ الصَّمَدِ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ يَلْقَ أَثَامًا أما الأثامُ قال جزاءٌ قال فهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ بشر بن أبي خازمِ الأسديِّ وإِنَّ مَقَامَنَا يَدْعُو عَلَيْهِمْ بِأَبْطَحِ ذِي المَجَازِ لَهُ أَثَامُ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وهُوَ كَظِيمٌ قال الساكتُ قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ زهيرِ بنِ خزيمةَ العبسيِّ فَإِنْ يَكُ كَاظِمًا بِمُصابِ شَاسِ فَإِنِّي اليَوْمَ مُنْطَلِقُ اللِّسَانِ – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا ما الركزُ قال صوتًا قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ خراشِ بن زهيرٍ فَإِنْ سَمِعْتُمْ بَخِيلٍ هَابِطٍ شَرَفًا أَوْ بَطْنِ قَوٍّ فَأَخْفُوا الرِّكْزَ واكْتَتِمُوا – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ قال إذ تقتلونهم بإذنِه قال وهل كانتِ العربُ تعرفُ ذلك قبلَ أن ينزلَ الكتابُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال نعم قال أما سمعتَ قولَ عتبةَ الليثيِّ نَحُسُّهُمُ بِالْبَيْضِ حتى كَأَنَّنَا نُفَلِّقُ مِنْهُمْ بِالْجَمَاجِمِ حَنْظَلَا – قال صدقتَ فأخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ هل كان الطلاقُ يُعرفُ في الجاهليةِ قال نعم طلاقًا بائنًا ثلاثًا أما سمعتَ قولَ أعشى بني قيس بن ثعلبة حين أخذه أُخْتانُهُ غَيْرَةً فقالوا إنك قد أضررتَ بصاحبتِنا وإنا نُقسمُ باللهِ أن لا نضعَ العصا عنك أو تُطلِّقُها فلما رأى الجدَّ منهم وإنهم فاعلون به شرًّا قال أَجَارَتَنَا بِينِي فَإِنَّكِ طَالِقَهْ كَذَاكِ أُمُورُ النَّاسِ غَادٍ وطَارِقَهْ – فقالوا واللهِ لَتبيننَّ لها الطلاقَ أو لا نضعُ العصا عنك فقال فَبِينِي فَإِنَّ البَيْنَ خَيْرٌ من العَصا وأَنْ لا تَزَالِي فَوْقَ رَأْسِكِ طَارِقَهْ فأبانها بثلاثِ تطليقاتٍ
الراوي : الضحاك بن مزاحم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/306 | خلاصة حكم المحدث : فيه جويبر وهو متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

10 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بات عندَها في ليلةٍ فقام يتوضأُ للصلاةِ قالت فسمعتُه يقول في متوضَّئِه لبيكَ لبيكَ ثلاثًا نُصرتُ نُصرتُ ثلاثًا فلما خرج قلتُ يا رسولَ اللهِ سمعتُك تقولُ في مُتوضَّئَك لبيك لبيك ثلاثًا نُصرتُ نُصرتُ ثلاثًا كأنك تُكلِّمُ إنسانًا وهل كان معك أحدٌ قال هذا راجزُ بني كعبٍ يستصرِخُني ويزعمُ أنَّ قريشًا أعانت عليهم بكرَ بنَ وائلٍ ثم خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأمر عائشةَ أن تُجهِّزَه ولا تُعلمَ أحدًا قالت فدخل عليها أبو بكرٍ فقال يا بُنيةُ ما هذا الجهازُ فقالت واللهِ ما أدري فقال ما هذا بزمانِ غزوةِ بني الأصفرِ فأين يريدُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالت واللهِ لا عِلمَ لي قالت فأقَمْنا ثلاثًا ثم صلى الصبحَ بالناسِ فسمعتُ الراجزَ ينشدُ يا ربِّ إني ناشدٌ محمدًا حلف أبينا وأبيهِ الأتلُدا _ إنَّا ولدناكَ فكنتَ ولدًا ثمتَ أسلمنا فلم تنزع يدًا _ إنَّ قريشًا أخلفوكَ الموعِدَا ونقضوا ميثاقَك المؤكَّدَا _ وزعمُوا أن لست تدعو أحدًا فانصر هادَك اللهُ نصرًا أيَّدَا _ وادعوا عبادَ اللهِ يأتوا مددًا فيهم رسولُ اللهِ قد تجرَّدَا _ إنَّ سيم خسفًا وجهُه تربَّدَا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لبيك لبيك ثلاثًا نُصرتُ نُصرتُ ثلاثًا ثم خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلما كان بالروحاءِ نظر إلى سحابٍ منتصبٍ فقال إنَّ هذا السحابٌ لينصبُّ بنصرِ بني كعبٍ فقال رجلٌ من بني عديِّ بنِ عمرَ وأخو بني كعبِ بنِ عمرو يا رسولَ اللهِ ونصرِ بني عديٍّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهل عديٌّ إلا كعبٌ وكعبٌ إلا عديٌّ فاستُشهدَ ذلك الرجلُ في ذلك السفرِ ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللهمَّ عمِّ عليهم خَبَرَنا حتى نأخُذَهم بغتةً ثم خرج حتى نزل بمرٍّ وكان أبو سفيانَ وحكيمُ بنُ حزامٍ وبُديلُ بنُ ورقاءَ خرجوا تلك الليلةَ حتى أشرفوا على مرٍّ فنظر أبو سفيانَ إلى النيرانِ فقال يا بديلُ هذه نارُ بني كعبٍ أهلُك فقال حاشتها إليك الحربُ فأخذتهم مُزينةُ تلك الليلةَ وكانت عليهم الحراسةُ فسألوا أن يذهبوا بهم إلى العباسِ بنِ عبدِ المطلبِ فذهبوا بهم فسألَه أبو سفيانَ أن يستأذنَ له من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فخرج بهم حتى دخل على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فسألَه أن يُؤمِّنَ له من أمَّنَ فقال قد أمَّنتُ من أمَّنتَ ما خلا أبا سفيانَ فقال يا رسولَ اللهِ لا تحجُرْ عليَّ فقال من أمَّنتَ فهو آمنٌ فذهب بهم العباسُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم خرج بهم فقال أبو سفيانَ إنَّا نريدُ أن نذهبَ فقال أسفِرُوا وقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتوضأُ وابتدر المسلمونَ وُضوءَه ينتضحُونه في وجوههم فقال أبو سفيانَ يا أبا الفضلِ لقد أصبحَ مِلكُ ابنِ أخيك عظيمًا فقال ليس بملكٍ ولكنها النبوةُ وفي ذلك يرغبونَ
الراوي : ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/166 | خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن سليمان بن نضلة وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

11 - أنَّ سعدَ بنَ معاذٍ رُمِيَ يومَ الخندقِ رميةً فقطعتِ الأكحلَ من عضُدِه فزعموا أنَّهُ رماه حِبَّانُ بنُ قيسٍ أحدُ بني عامرِ بنِ لؤيٍّ أحدُ بني العَرِقَةِ وقال آخرون رماهُ أبو أسامةَ الجشميُّ فقال سعدُ بنُ معاذٍ ربِّ اشفني من بني قريظةَ قبل المماتِ فرقأَ الكَلْمُ بعد ما انفجرَ قال وأقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على بني قريظةَ حتى سألوه أن يجعلَ بينَه وبينهم حكمًا ينزلون على حكمِه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اختاروا من أصحابي من أردتم فلْيُستمعَ لقولِه فاختاروا سعدَ بنَ معاذٍ فرضيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ به وسلَّمُوا وأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأسلحَتِهم فجُعلتْ في بيتٍ وأمر بهم فكُتِّفُوا وأُوثِقُوا فجُعلوا في دارِ أسامةَ بنِ زيدٍ وبعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى سعدِ بنِ معاذٍ فأقبل على حمارِ أعرابيٍّ يزعمون أنَّ وطاءً بردعتِه من ليفٍ واتَّبعَه رجلٌ من بني عبدِ الأشهلِ فجعل يمشي معه يُعظِّمُ حقَّ بني قريظةَ ويذكرُ خلفَهم والذي أبلوهُ يومَ بُعاثٍ وأنهم اختاروك على من سواكَ رجاءَ عفوِكَ وتحنُّنِكَ عليهم فاستبْقِهِم فإنهم لك جمالٌ وعددٌ فأكثر ذلك الرجلُ ولم يُحِرْ إليه سعدٌ شيئًا حتى دنوْا فقال له الرجلُ ألا ترجعُ إليَّ شيئًا فقال واللهِ لا أُبالي في اللهِ لومةَ لائمٍ ففارقَه الرجلُ فأتى إلى قومِه قد يئسَ من أن يستبْقِهم فأخبرَهم بالذي كلَّمَه به والذي رجع إليه سعدٌ ونفد سعدٌ حتى أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا سعدُ احكم بيننا وبينهم فقال سعدُ أحكمُ فيهم بأن تُقْتَلَ مُقاتِلَتُهُمْ ويُقسَّمَ سبْيُهُم وتُؤخذَ أموالُهم وتُسْبَى ذراريُّهم ونساؤُهم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حكم فيهم سعدُ بحكمِ اللهِ ويزعمُ ناسٌ أنهم نزلوا على حكمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فردَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الحكمَ فيهم إلى سعدِ بنِ معاذٍ فأخرجوا رُسُلًا رُسُلًا فضُرِبَتْ أعناقُهم وأُخرج حُييُّ بنُ أخطبٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هل أخزاك اللهُ قال قد ظهرتَ عليَّ وما ألومُ نفسي فيك فأمر به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأُخرجَ إلى أحجارِ الزَّيْتِ التي بالسوقِ فضُربت عنقُه كلُّ ذلك بعينِ سعدِ بنِ معاذٍ وزعموا أنَّهُ كان بَرِئَ كَلْمُ سعدٍ ويحجرُ بالثَّرى ثم إنَّهُ دعا فقال اللهمَّ ربَّ السماواتِ والأرضِ فإنَّهُ لم يكن قومٌ أبغضَ إليَّ من قومٍ كذَّبوا رسولَك وأخرجوهُ وإني أظنُّ أن قد وضعتَ الحربَ بيننا وبينهم فإن كان قد بقيَ بيننا وبينهم قتالٌ فأبقِني أُقاتِلُهم فيك وإن كنتَ قد وضعتَ الحربَ بيننا وبينهم فافجُرْ هذا المكانَ واجعلْ موتي فيه ففجَّرَه اللهُ تبارك وتعالى وأنَّهُ كرى قد بين ظهريِ الليلِ فحاذَرُوا أنَّهُ قد مات وما رقأَ الكَلْمُ حتى ماتَ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/141 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

12 - عن ابنِ عباسٍ أنَّه قال كنتُ أُريدُ أن أسألَ عمرَ بنَ الخطَّابِ عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه فكنتُ أَهابُه حتى حججنا معه حجَّةً فقلتُ لئنْ لم أسأَلْه في هذه الحجَّةِ لا أَسأَلُه فلمَّا قضينا حجَّنا أدركناه وهو ببطنِ مَرْوٍ قد تخلَّفَ لبعضِ حاجَتِه فقال مرحبًا بكَ يا ابنَ عمِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما حاجَتُكَ قلتُ شيءٌ كنتُ أُريدُ أنْ أسألَكَ عنه يا أميرَ المؤمنينَ فكنتُ أَهابُكَ فقال سلْني عمَّا شئتَ فإنَّا لم نكنْ نعلمُ شيئًا حتى تَعلَّمْنَا فقلتُ أخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه مَن هُما قال لا تَسألْ أحدًا أعلمَ بذلك مِنِّى كُنَّا بمكةَ لا يُكلِّمُ أَحدُنا امْرأَتَه إنَّما هي خادِمُ البيتِ فإذا كان له حاجةٌ سفعَ بِرجْلَيْها فقضى حاجَتَه فلمَّا قَدِمْنا المدينةَ تَعلَّمْنَ من نساءِ الأنصارِ فَجَعلْنَ يُكلِّمْنَنا ويُراجِعْنَنا وإنِّي أَمرْتُ غِلمانًا لي ببعضِ الحاجةِ فقالتِ امْرأَتي بل اصْنَعْ كذا وكذا فقمتُ إليها بقضيبٍ فَضربْتُها به فقالت يا عَجبًا لكَ يا ابنَ الخطَّابِ تُريدُ أنْ لا أَتكَلَّم فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تُكلِّمُه نِساؤُه فخرجتُ فدخلتُ على حفصةَ فقلتُ يا بُنَيَّةَ انظري لا تُكلِّمي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولا تَسأَليهِ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليس عِندَه دينارٌ ولا دِرهَمٌ يُعطيكَهُنَّ فما كانتْ لكِ من حاجةٍ حتى دُهْنُ رَأْسِكِ فسليني وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا صلَّى الصُّبحَ جلسَ في مُصلَّاه وجلسَ النَّاسُ حولَه حتى تَطلعَ الشَّمسُ ثم دخلَ على نِسائِه امرأةً امرأةً يُسَلِّمُ عليهِنَّ ويدعو لهنَّ فإذا كان يومُ إحداهُنَّ جلسَ عِندَها وأنَّها أُهْدِيتْ لحفصةَ بنتِ عمرَ عُكَّةُ عسلٍ من الطَّائفِ أو من مكَّةَ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا دخلَ يُسلِّمُ عليها حَبَستْهُ حتى تُلْعِقَه منها أو تَسْقِيَه منها وأنَّ عائشةَ أَنكرَتِ احْتباسَه عِندَها فقالتْ لجويريةٍ عِندَها حَبشِيَّةٍ يُقالُ لها خضراءُ إذا دخلَ على حفصةَ فادْخُلي عليها فانظُرِي ما يصنعُ فَأخْبرَتْها الجارِيةُ بشأنِ العسلِ فأرسَلتْ عائِشةُ إلى صَواحِباتِها فَأَخبَرتْهُنَّ وقالتْ إذا دخلَ عَليْكُنَّ فَقُلْنَ إنَّا نجدُ مِنكَ ريحَ مَغافيرَ ثم إنَّه دخلَ على عائِشةَ فقال يا رسولَ اللهِ أَطَعِمْتَ شيئًا منذُ اليومَ فَإنِّي أَجدُ منكَ ريحَ مغافيرَ وكانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَشدُّ شيءٍ عليه أنْ يُوجَدَ منه ريحُ شيءٍ فقال هو عسلٌ واللهِ لا أَطعَمُه أَبدًا حتى إذا كان يومُ حفصةَ قالتْ يا رسولَ اللهِ إنَّ لي حاجةً إلى أَبي أنَّ نفقةً لي عِندَه فائذنْ لي أنْ آتِيَه فَأذِنَ لها ثم إنَّه أَرسلَ إلى جارِيَتِهِ مارِيةَ فَأدخَلَها بيتَ حفصةَ فوقعَ عليها فَأَتتْ حفصةُ فوجَدَتِ البابَ مُغْلَقًا فجلستْ عِندَ البابِ فخرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو فَرْعٌ ووجْهُه يَقْطُرُ عَرَقًا وحفصةُ تَبكي فقال ما يُبْكِيكِ فقالتْ إنَّما أذنتَ لي من أجلِ هذا أَدخلتَ أَمَتكَ بيتي ثم وقعتَ عليها على فِرَاشي ما كنتَ تَصنَعُ هذا بامْرأةٍ مِنْهُنَّ أمَا واللهِ ما يَحِلُّ لكَ هذا يا رسولَ اللهِ فقال واللهِ ما صَدَقْتِ أليسَ هي جاريتي قد أَحلَّها اللهُ لي أُشْهِدُكِ أنَّها عَلَيَّ حرامٌ أَلْتَمِسُ بذلكَ رِضاكِ انظُري لا تُخبرِي بذلكَ امرأةً مِنْهُنَّ فهي عِندَكِ أمانةٌ فلمَّا خرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَرعَتْ حفصةُ الجِدارَ الذي بينها وبينَ عائشةَ فقالتْ أَلا أَبْشرِي فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد حَرَّمَ أَمَتَه فقد أَراحَنا اللهُ منها فقالتْ عائشةُ أَما واللهِ إنَّه كان يُريبُني إنَّه كانَ يُقْتَلُ من أَجْلِها فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللهُ لَكَ ثم قَرأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه فهي عائشةُ وحفصةُ وزعموا أَنَّهُما كانتا لا تَكْتُمُ إحداهُما الأُخرى شيئًا وكان لي أَخٌ من الأنصارِ إذا حَضَرْتُ وغابَ في بعضِ ضَيْعَتِه حَدَّثْتُه بما قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإذا غِبْتُ في بعضِ ضَيْعَتِي حَدَّثَني فأتاني يومًا وقد كُنَّا نَتخَوَّفُ جَبَلَةَ بنَ الأَيْهَمِ الغَسَّانِيَّ فقال ما دَريْتَ ما كان فقلتُ وما ذاكَ لَعَلَّه جَبَلَةَ بنَ الأَيْهَمِ الغَسَّانيَّ تَذْكرُ قال لا ولَكِنَّه أَشَدَّ من ذلك أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى الصُّبحَ فلم يجلسْ كما كان يجلسُ ولم يدخلْ على أَزواجِه كما كان يَصنعُ وقد اعتزلَ في مَسْرُبَتِه وقد تركَ النَّاسَ يموجونَ ولا يدرونَ ما شَأْنُه فأتيتُ والنَّاسُ في المسجدِ يموجونَ ولا يدرونَ فقال يا أَيُّها النَّاسُ كما أنتمْ ثم أَتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو في مَسْرُبَتِه قد جَعَلْتُ له عجلةً فَرقى عليها فقال لِغلامٍ له أسودَ وكان يَحْجُبُه استأذنْ لعمرَ بنَ الخطَّابِ فاستأذنَ لي فدخلتُ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَسْرُبَتِه فيها حصيرٌ وأُهُبٌ مُعلَّقَةٌ وقد أَفضى لجنبِه إلى الحصيرِ فَأَثَّرَ الحصيرُ في جَنبِه وتحتَ رَأْسِه وسادةً من أَدَمٍ مَحشُوَّةٌ ليفًا فلمَّا رَأَيْتُه بكيتُ فقال ما يُبكيكَ فقلتُ يا رسولَ اللهِ فارسُ والرُّومُ يَضْطَجِعُ أحدُهُم في الدِّيباجِ والحريرِ فقال إنَّهم عُجِّلَتْ لهم طَيِّباتُهمْ والآخرةُ لنا فقلتُ يا رسولَ اللهِ ما شَأنُكَ فإنِّي تركتُ النَّاسَ يموجُ بَعضُهم في بعضٍ فَعنْ خبرٍ أتاكَ فقال اعتزِلْهُنَّ فقال لا ولكنْ كان بيني وبينَ أزواجي شيءٌ فأحببتُ أن لا أَدخُلَ عليهِنَّ شهرًا ثم خرجتُ على النَّاسِ فقلتُ يا أَيُّها الناسُ ارجِعوا فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان بينَه وبينَ أزواجِه شيءٌ فأحَبَّ أن يَعتزِلَ ثم دخلتُ على حفصةَ فقلتُ يا بُنَيَّةَ أَتُكلِّمينَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَغيظينَه وتَغارِينَ عليه فقالتْ لا أُكَلِّمُه بعدُ بشيءٍ يَكرَهُه ثم دخلتُ على أُمِّ سَلَمةَ وكانتْ خالتي فقلتُ لها كما قلتُ لحفصةَ فقالتْ عجبًا لكَ يا عمرُ بنُ الخطَّابِ كُلُّ شيءٍ تَكلَّمْتَ فيه حتى تُريدَ أنْ تَدخُلَ بينَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبينَ أَزواجِه وما يَمْنَعُنا أنْ نَغارَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَزواجُكمْ يَغِرْنَ عليكُمْ فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الحَياةَ الدُّنْيا وزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا حتى فرغَ مِنها
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/11 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث قال عبد الملك بن شعيب بن الليث ثقة مأمون وضعفه أحمد وغيره | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

13 - السلطانُ ظِلُّ اللهِ في الأرضِ يأوي إليه كلُّ مظلومٍ من عبادِه فإن عدل كان له الأجرُ وكان يعني على الرعيةِ الشكرُ وإن جار أو حاف أو ظلمَ كان عليه الوِزرُ وعلى الرعيةِ الصبرُ وإذا حُورِبَ الولاةُ قحطتِ السماءُ وإذا مُنعتِ الزكاةُ هلكتِ المواشي وإذا ظهر الزنا ظهر الفقرُ والمسكنةُ وإذا أُخفرتِ الذمَّةُ أُديلَ الكفارُ أو كلمةً نحوها
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/199 | خلاصة حكم المحدث : فيه سعيد بن سنان أبو مهدي وهو متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

14 - عن سهلِ بنِ سعدٍ قال شهد أخي ثعلبةُ بنُ سعدٍ بدرًا وقُتِلَ يومَ أُحدٍ ولم يُعقِّبْ
الراوي : [عباس بن سهل بن سعد الساعدي] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/108 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد المهيمن بن عباس وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

15 - أدركتُ أمَّ ليلى يُصبغُ لها درعُها وخمارُها وملحفتُها في كلِّ شهرٍ مرةً وتخضبُ يديها ورجليها غمسةً وقالت على هذا بايَعْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالت ورأيتُها وفي يديها مسكتانِ وكانوا يرون أنهما من الفيءِ وكان عبدُ الرحمنِ بنُ أبي ليلى يَصبغُ لها
الراوي : أم ليلى بنت رواحة الأنصارية | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/153 | خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن عبد الحميد الحماني ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

16 - إذا خرج الغازي في سبيلِ اللهِ جُعلت ذنوبُه جسرًا على بابِ بيتِه فإذا خلَّفَه خلَّفَ ذنوبَه كلَّها فلم يبقَ عليه منها مثلَ جناحِ بعوضةٍ وتكفَّلَ اللهُ له بأربعٍ بأن يخلُفَه فيما يُخلِّفُ من أهلٍ ومالٍ وأيِّ ميتةٍ مات بها أدخلَه الجنةَ وأيُّ ردَّةٍ ردَّهُ ردَّهُ سالمًا بما نالَه من أجرٍ أو غنيمةٍ ولا تغربُ شمسٌ إلا غربت بذنوبِه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/279 | خلاصة حكم المحدث : فيه بكر بن خنيس ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

17 - أنَّ أبا دجانةَ يومَ أحدٍ أعلمَ بعصابةٍ حمراءَ فنظر إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو مختالٌ في مِشيتِه بين الصَّفَّيْنِ فقال إنها مشيةٌ يبغضُها اللهُ إلا في هذا الموضعِ
الراوي : عبدالله بن خالد بن سماك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/112 | خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

18 - أنَّ أسعدَ بنَ زرارةَ كان أحدَ النقباءِ ليلةَ العقبةِ
الراوي : أبو أمامة بن سهل بن حنيف | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/54 | خلاصة حكم المحدث : فيه زمعة بن صالح وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

19 - أنَّ ابنَ مسعودٍ قال في الرجلِ والمرأةِ هما سواءٌ إلى خمسٍ من الإبلِ وقال على النصفِ من كلِّ شيٍء
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/301 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا أن مجاهدا لم يدرك ابن مسعود | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

20 - إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ فتح بابًا من المغربِ مسافتُه سبعون خريفًا للتوبةِ لن يُغْلِقَه حتى تطلعَ الشمسُ من مغربها وما غدا رجلٌ يلتمسُ علمًا إلا افترشَتْهُ الملائكةُ أجنحتَها رضاءً بما يعملُ قالت العربُ عند ذلك يا رسولَ اللهِ أيم يُعْطِ اللهُ عند أخلَّةٍ واحدةٍ خيرٌ قال حسنُ الخُلُقِ ثم قالوا أنتداوَى قال هل علمتم أنَّ الذي أنزل الداءَ أنزل الدواءَ ولم يُنزل داءًا إلا أنزل له دواءً إلا داءً واحدًا قالوا يا نبيَّ اللهِ فما هو قال الهَرَمُ
الراوي : صفوان بن عسال | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/88 | خلاصة حكم المحدث : فيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

21 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان لا يُقاتلُ عن أحدٍ من أهلِ الشركِ إلا عن أهلِ الذِّمَّةِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/16 | خلاصة حكم المحدث : فيه رشدين بن سعد وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

22 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كتب له كتابًا فرقَعَ به دَلْوَه فقالت له ابنتُه عمَدتَ إلى كتابِ سيِّدِ العربِ فرقَعتَ به دَلوكَ فهرب وأخذ كلَّ قليلٍ معه وكثيرٍ هو له ثم جاء بعدُ مُسْلِمًا فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ انظُرْ ما وجدْتَ من متاعِكَ قبل قِسمةِ السِّهامِ فخُذْه
الراوي : جفينة الجهني | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/211 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو بكر الداهري وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

23 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرج إلى الخندقِ فجعل نساءَه وعمَّتَه صفيَّةَ في أُطُمٍ يقالُ له فارعٌ وجعل معهم حسانَ بنَ ثابتٍ وخرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أُحُدٍ فَرقى يهوديٌّ حتى أشرف على نساءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعلى عمَّتِه فقالت صفيَّةُ يا حسانُ قُمْ إليه حتى تقتلَه قال واللهِ ما ذاك فيَّ ولو كان ذاك فيَّ لخرجتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالت صفيةُ فاربُطِ السَّيفَ على ذِراعي ثم تقدَّمَتْ إليه حتى قتلَتْه وقطعَتْ رأسَه فقالت له خُذِ الرأسِ فارْمِ به على اليهودِ قال ما ذاك فيَّ فأخذتْ هي الرأسَ فرمَتْ به على اليهودِ فقالت اليهودُ قد علمْنا أنَّ محمدًا لم يكن يتركُ أهلَه خُلُوفًا ليس معهم أحَدٌ فتفرَّقوا وذهبوا قالت عائشةُ فمرَّ سعدُ بنُ مُعاذٍ وهو يقول مهلًا قليلًا يدركُ الهيجا جَمَلْ لا بأسَ بالموتِ إذا حان الأجلْ – قالت وما رأيتُ أحدًا كان أجملَ منه ذلك اليومَ وكان عليه أَثَرَ صُفْرَةٍ وكان عليه دِرْعٌ مُقَلَّصَةٌ وقد تزوَّج فبنى بأهلِه قبل ذلك فعليه أَثَرُ زَعْفرانٍ قال وكان حسانُ إذا شدَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على الكفارِ يفتحُ الأُطُمَ وإذا كرُّوا رجعَ معهم
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/137 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

24 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رماه عبدُ اللهِ بنُ قَمِئَةَ بحجَرٍ يومَ أُحُدٍ فشجَّه في وجهه وكسَر رَباعِيَتَه وقال خُذْها وأنا ابنُ قَمِئَةَ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يمسحُ الدَّمَ عن وجهِه ما لك أقْمأكَ اللهُ فسلَّط اللهُ عليه تَيْسَ جَبَلٍ فلم يزَلْ يَنطَحُه حتى قطَعه قِطعةً قطعةً
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/120 | خلاصة حكم المحدث : فيه حفص بن عمر العبدري وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

25 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان قاعدًا معهم فدخل بيتَه فقال ادخُلوا عليَّ ولا يدخلْ عليَّ إلا قرشيٌّ فتسلَّلْتُ فدخلتُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يا معشرَ قريشٍ هل معكم أحدٌ ليس منكم قالوا نُخبِرُك يا رسولَ اللهِ بآبائنا أنتَ وأمهاتِنا معنا ابنُ الأُختِ والمَوْلى فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَليفُ القومِ منهم وابنُ أُختِ القومِ منهم يا معشرَ قُريشٍ إنكم الوُلاةُ مِن بعدي لهذا الأمرِ فلا تموتُنَّ إلا وأنتم مسلمونَ واعتَصِموا بحبلِ اللهِ جميعًا ولا تكونوا كالذين تفرَّقوا واختلَفوا من بعد ما جاءهمُ البيِّناتُ وما أُمِروا إلا لِيَعبدوا اللهَ مُخلِصين له الدِّينَ حُنَفاءَ ويقيموا الصلاةَ ويؤتوا الزكاةَ وذلك دِينُ القَيِّمَةِ يا معشرَ قريشٍ احفَظوني في أصحابي وأبنائِهم وأبناءِ أبنائهم رَحِمَ اللهُ الأنصارَ وأبناءَ الأنصارِ وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ
الراوي : عمرو بن عوف المزني | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/197 | خلاصة حكم المحدث : فيه كثير بن عبد الله بن عمرو المزني وهو ضعيف وقد حسن له الترمذي وبقية رجاله ثقات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

26 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يشربُ في ثلاثةِ أنفاسٍ يُسمِّي عند كلِّ نفَسٍ ويشكرُ في آخرِهِنَّ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/84 | خلاصة حكم المحدث : فيه المعلى بن عرفان وهو متروك | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

27 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان ينهاهم يومَ ورَدَ ثمودَ عن رَكِيَّةٍ عند جانبِ المدينةِ أن يشربَ منها أحدٌ أو يَسْتَقِيَ ونهانا أن نتوَلَّجَ بيوتَهم
الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/197 | خلاصة حكم المحدث : فيه يوسف بن خالد السمتي وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

28 - إنَّ في الجنَّةِ لقصرًا يُسمَّى عَدَنَ حوله البُروجُ والصُّروحُ له خمسةُ آلافِ بابٍ عند كلِّ بابٍ خمسةُ آلافِ حِيرةٍ لا يدخلُه ولا يسكنُه إلا نبيٌّ أو صِدِّيقٌ أو إمامٌ عادلٌ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/199 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن مسلم بن هرمز وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

29 - إنَّ كلَّ جاريةٍ بها حَبَلٌ حرامٌ على صاحبِها حتى تضعَ ما في بطنِها وإنَّ كلَّ حمارٍ يُعَتَملُ عليه حرامٌ لحمٌه وإنَّ الثَّومَ حرامٌ ثم إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحَلَّ الثَّومَ وأمر من يأكلُه أن لا يخرجَ إلى المسجدِ حتى يذهب ريحُه إنه أذًى فلا يَقرَبْ من أكلَه المسجدَ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/49 | خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن عبد الله البابلتي وهو ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

30 - أنَّ الحارثَ بنَ هشامٍ وعِكْرِمةَ بنَ أبي جَهْلٍ وعَيَّاشَ بنَ أبي رَبيعةَ أُصِيبوا يَومَ اليَرْموكِ، فدعا الحارثُ، فنظَرَ إليه عِكْرِمةُ، فقال: ادفَعوه إلى عِكْرِمةَ، فدُفِعَ إليه، فنظَرَ إليه عَيَّاشُ بنُ أبي رَبيعةَ، فقال عِكْرِمةُ: ادفَعوه إلى عَيَّاشٍ، فما وصَلَ إلى أحدٍ منهم حتى ماتوا جميعًا وما ذاقوه.
الراوي : خبيب بن أبي ثابت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/216 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] خبيب لم يدرك اليرموك وفي إسناده من لم أعرفه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده
 

61 - السلطانُ ظِلُّ اللهِ في الأرضِ يأوي إليه كلُّ مظلومٍ من عبادِه فإن عدل كان له الأجرُ وكان يعني على الرعيةِ الشكرُ وإن جار أو حاف أو ظلمَ كان عليه الوِزرُ وعلى الرعيةِ الصبرُ وإذا حُورِبَ الولاةُ قحطتِ السماءُ وإذا مُنعتِ الزكاةُ هلكتِ المواشي وإذا ظهر الزنا ظهر الفقرُ والمسكنةُ وإذا أُخفرتِ الذمَّةُ أُديلَ الكفارُ أو كلمةً نحوها
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/199 | خلاصة حكم المحدث : فيه سعيد بن سنان أبو مهدي وهو متروك | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البزار (5383)، وابن عدي في ((الكامل في ضعفاء الرجال)) (4/ 402)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6984 ) بنحوه

62 - أنَّ عليًّا كان صاحبَ رايةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ بدرٍ وقيسِ بنِ سعدٍ صاحبَ رايةِ عليٍّ وصاحبُ رايةِ المهاجرين عليٌّ في المواطنِ كلِّها
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/324 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو شيبة إبراهيم وهو ضعيف
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5202 )

63 - أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ بعث إليه يستعينُ به على بعضِ الصدقةِ فأَبَى أن يعملَ له ثم قال إني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ إذا كان يومُ القيامةِ أُمِرَ بالوالي فيُوقفُ على جسرِ جهنمَ فيأمرُ اللهُ الجسرَ فينتفضُ انتفاضةً فيزولُ كلُّ عظمٍ منه من مكانِه ثم يسألُه فإن كان مطيعًا اجتبذَه فأعطاه كِفليْنِ من الأجرِ وإن كان عاصيًا خرق به الجسرَ فهوى في جهنمَ سبعينَ خريفًا
الراوي : عاصم والد قيس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/209 | خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفه

64 - عن سهلِ بنِ سعدٍ قال شهد أخي ثعلبةُ بنُ سعدٍ بدرًا وقُتِلَ يومَ أُحدٍ ولم يُعقِّبْ
الراوي : [عباس بن سهل بن سعد الساعدي] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/108 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد المهيمن بن عباس وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

65 - عن عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ في قولِه ثمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ من بَعْدِ الغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا قال أُلْقِيَ علينا النومُ يومَ أُحدٍ
الراوي : [المسور بن مخرمة] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/120 | خلاصة حكم المحدث : فيه ضرار بن صرد وهو ضعيف
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (8079) باختلاف يسير، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (4358) مختصرا، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4172) واللفظ له

66 - عن عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ في قولِه عزَّ وجلَّ ثمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِن بَعْدِ الغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا قال أُلْقِيَ علينا النُّعاسُ يومَ أحدٍ
الراوي : [المسور بن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/331 | خلاصة حكم المحدث : فيه ضرار بن صرد وهو ضعيف

67 - عن عبدِ اللهِ أنَّهُ رأى في عنقِ امرأةٍ من أهلِه سيرًا فيه تمائمُ فمدَّ يدَه مدًّا شديدًا حتى قطع السيرَ وقال لو أنَّ إحداكنَّ تدعو بماءٍ تنضحُه في رأسها ووجهها فتقول بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ ثم تقرأُ قُلْ هو اللهُ أَحَدٌ وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ وقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ نفعها ذلك إن شاء اللهُ
الراوي : أبو عبيدة عامر بن عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/114 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو عبيدة لم يسمع من أبيه

68 - أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبايعتُه فبلغني أنَّهُ يريدُ أن يُرسلَ جيشًا إلى قومي فقلتُ يا رسولَ اللهِ رُدَّ الجيشَ وأنا لك بإسلامِهم وطاعتِهم فقال يا أخا صداءٍ إنك لمطاعٌ في قومِك قلتُ بل هداهم اللهُ وأحسنَ إليهم قال أفلا أؤمِّرُك عليهم قلتُ بلى فأمَّرَني عليهم فكتب لي بذلك كتابًا وسألتُه من صدقاتهم ففعل وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومئذٍ في بعضِ أسفارِه فأعرَسْنا من أولِ الليلِ فلزمتُه وجعل أصحابي يتقطَّعون حتى لم يبقَ معه رجلٌ غيري فلما تحيَّنَ الصباحُ أمرني فأذَّنتُ ثم قال يا أخا صداءٍ معك ماءٌ قلتُ نعم قليلٌ لا يكفِيكَ قال صُبَّهُ في الإناءِ ثم ائتني به فأدخل يدَه فيه رأيتُ بين كلِّ أصبعيْنِ من أصابعِه عينًا تفورُ قال يا أخا صداءٍ لولا أني أستحيي من ربي لسَقَيْنا واستَقَيْنا نادِ في الناسِ من يريدُ الوُضوءَ قال فاغترف من اغترف وجاء بلالٌ ليُقِيمَ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إنَّ أخا صداءٍ أذَّنَ ومن أذَّنَ فهو يُقيمُ فلما صلى الفجرَ أتاه أهلُ المنزلِ يشكون عامِلَهم ويقولون يا رسولَ اللهِ أخذنا بما كان بينَه وبين قومِه في الجاهليةِ فالتفت إلى أصحابِه وقال لا خيرَ في الإمارةِ لرجلٍ مؤمنٍ فوقعت في نفسي وأتاه سائلٌ يسألُه فقال من سأل الناسَ عن ظهرِ غِنًى فهو صداعٌ في الرأسِ وداءٌ في البطنِ فقال أعطني من الصدقاتِ فقال إنَّ اللهَ لم يرضَ في الصدقاتِ بحكمِ نبيٍّ ولا غيرِه حتى جعلها ثمانيةَ أجزاءٍ فإن كنتَ منهم أعطيتُك حقَّكَ فلما أصبحتُ قلتُ يا رسولَ اللهِ أَقِلْ إمارتَك فلا حاجةَ لي فيها قال ولم قلتَ سمعتُك تقول لا خيرَ في الإمارةِ لرجلٍ مؤمنٍ وقد آمنتُ وسمعتُك تقول من سأل الناسَ عن ظهرِ غِنًى فصداعٌ في الرأسِ وداءٌ في البطنِ وقد سألتُك وأنا غنيٌّ قال هو ذاك فإن شئتَ فخذ وإن شئتَ فدَعْ قال قلتُ بل أدعُ قال فدُلَّنِي على رجلٍ أُوَلِّيه فدللتُه على رجلٍ من الوفدِ فولَّاهُ قال يا رسولَ اللهِ إنَّ لنا بئرًا إذا كان الشتاءُ وسِعَنا ماؤُها فاجتمعنا عليها وإذا كان الصيفُ قلَّ ماؤها فتفرقنا على مياهِ من حولَنا وإنَّا لا نستطيعُ اليومَ أن نتفرقَ كلُّ من حولَنا عدوٌّ فادعُ اللهَ أن يَسَعَنا ماؤُها فدعا بسبعِ حصياتٍ ففركهنَّ بين كفَّيْهِ وقال إذا أتيتموها فألقوا واحدةً واذكروا اسمَ اللهِ فما استطاعوا أن ينظروا إلى قعرِها بعدُ
الراوي : زياد بن الحارث الصدائي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/207 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وهو ضعيف وقد وثقه أحمد بن صالح ورد على من تكلم فيه ، وبقية رجاله ثقات
التخريج : أخرجه الطبراني (5/262) (5285)

69 - أدركتُ أمَّ ليلى يُصبغُ لها درعُها وخمارُها وملحفتُها في كلِّ شهرٍ مرةً وتخضبُ يديها ورجليها غمسةً وقالت على هذا بايَعْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالت ورأيتُها وفي يديها مسكتانِ وكانوا يرون أنهما من الفيءِ وكان عبدُ الرحمنِ بنُ أبي ليلى يَصبغُ لها
الراوي : أم ليلى بنت رواحة الأنصارية | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/153 | خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن عبد الحميد الحماني ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (25/139) (335).

70 - إذا خرج الغازي في سبيلِ اللهِ جُعلت ذنوبُه جسرًا على بابِ بيتِه فإذا خلَّفَه خلَّفَ ذنوبَه كلَّها فلم يبقَ عليه منها مثلَ جناحِ بعوضةٍ وتكفَّلَ اللهُ له بأربعٍ بأن يخلُفَه فيما يُخلِّفُ من أهلٍ ومالٍ وأيِّ ميتةٍ مات بها أدخلَه الجنةَ وأيُّ ردَّةٍ ردَّهُ ردَّهُ سالمًا بما نالَه من أجرٍ أو غنيمةٍ ولا تغربُ شمسٌ إلا غربت بذنوبِه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/279 | خلاصة حكم المحدث : فيه بكر بن خنيس ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7646)

71 - إذا وجد أحدُكم ألمًا فليضع يدَه تحتَ ألمِه ثم ليقل سبعَ مراتٍ أعوذُ بعِزَّةِ اللهِ وقدرتِه على كلِّ شيءٍ من شرِّ ما أجدُ
الراوي : كعب بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/117 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو معشر نجيح وقد وثق على أن جماعة كثيرة ضعفوه وتوثيقه لين ، وبقية رجاله ثقات

72 - أما يستطيعُ أحدُكم أن يقرأَ في ليلةٍ قُلْ هو اللهُ أَحَدٌ فإنها تعدلُ القرآنَ كلَّهُ قال ولا بدَّ للناسِ من عريفٍ والعريفُ في النارِ ويؤتى بالشرطيِّ يومَ القيامةِ فيقال له ضع صوتَك وادخلِ النارَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/237 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبيس بن ميمون وهو متروك
التخريج : أخرجه أبو يعلى (4118)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7287)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (1698) باختلاف يسير

73 - أنَّ أبا دجانةَ يومَ أحدٍ أعلمَ بعصابةٍ حمراءَ فنظر إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو مختالٌ في مِشيتِه بين الصَّفَّيْنِ فقال إنها مشيةٌ يبغضُها اللهُ إلا في هذا الموضعِ
الراوي : عبدالله بن خالد بن سماك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/112 | خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفه | أحاديث مشابهة

74 - أنَّ أسعدَ بنَ زرارةَ كان أحدَ النقباءِ ليلةَ العقبةِ
الراوي : أبو أمامة بن سهل بن حنيف | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/54 | خلاصة حكم المحدث : فيه زمعة بن صالح وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

75 - أنَّ ابنَ مسعودٍ قال إنَّ اللهَ تبارك وتعالى سائلٌ كلَّ ذي رعيَّةٍ فيما استرعاهُ أقام أمرَ اللهِ تعالى فيهم أم أضاعَه حتى إنَّ الرجلَ ليُسألُ عن أهلِ بيتِه
الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/211 | خلاصة حكم المحدث : قتادة لم يسمع من ابن مسعود ، ورجاله رجال الصحيح

76 - أنَّ ابنَ مسعودٍ قال في الرجلِ والمرأةِ هما سواءٌ إلى خمسٍ من الإبلِ وقال على النصفِ من كلِّ شيٍء
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/301 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا أن مجاهدا لم يدرك ابن مسعود | أحاديث مشابهة

77 - إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ فتح بابًا من المغربِ مسافتُه سبعون خريفًا للتوبةِ لن يُغْلِقَه حتى تطلعَ الشمسُ من مغربها وما غدا رجلٌ يلتمسُ علمًا إلا افترشَتْهُ الملائكةُ أجنحتَها رضاءً بما يعملُ قالت العربُ عند ذلك يا رسولَ اللهِ أيم يُعْطِ اللهُ عند أخلَّةٍ واحدةٍ خيرٌ قال حسنُ الخُلُقِ ثم قالوا أنتداوَى قال هل علمتم أنَّ الذي أنزل الداءَ أنزل الدواءَ ولم يُنزل داءًا إلا أنزل له دواءً إلا داءً واحدًا قالوا يا نبيَّ اللهِ فما هو قال الهَرَمُ
الراوي : صفوان بن عسال | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/88 | خلاصة حكم المحدث : فيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة متروك | أحاديث مشابهة

78 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعث بعثًا إلى ضاحيةِ مضرَ فذكروا أنهم نزلوا في أرضٍ صحراءَ فأصبحوا فإذا هم برجلٍ في قُبَّةٍ بفنائِه غنمٌ فجاءوهُ حتى وقفوا عليهِ فقالوا أجْزِرَنَا فأجزرهم شاةً فطبخوا منها ثم أخرى فسحَطُوها فقال ما بقيَ في غنمي من شاةِ لحمٍ إلا شاةٌ ماخضٌ أو فحلٌ فسُطُّوا فأخذوا منها شاةً فلما أظهروا واحترقُوا وهم في يومٍ صائفٍ لا ظلَّ معهم قال غنمُه في مظلَّتِه فقالوا نحنُ أحقُّ بالظلِّ من هذه الغنمِ فجاءوا فقالوا أخرِجْ عنا غنمَك نستظلُّ فقال إنكم متى تُخرجونها تهلكُ فتطرحُ أولادَها وإني قد آمنتُ باللهِ ورسولِه وقد صليتُ وزكَّيتُ فأخرَجُوا غنمَه فلم تلبث إلا ساعةً من نهارٍ حتى تناغرتْ فطرحتْ أولادَها فانطلق سريعًا حتى قدم على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخبرَه خبرَه فغضب النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غضبًا شديدًا ثم قال اجلس حتى يرجعَ القومُ فلما رجعوا جمع بينَهم وبينَه فتواتروا على كذبٍ فسُرِّيَ عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلما رأى الأعرابيُّ ذلك قال أما واللهِ إنَّ اللهَ ليعلمُ أني صادقٌ وإنهم لكاذبونَ ولعل اللهُ يُخبرُك ذلك يا نبيَّ اللهِ فوقع في نفسِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّهُ صادقٌ فدعاهم رجلًا رجلًا يُناشِدُ كلَّ رجلٍ منهم بنشدِه فلم ينشد رجلًا منهم إلا قال كما قال الأعرابيُّ فقام النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال ما يحمِلُكم أن تتابَعوا في الكذبِ كما يتتابعُ الفراشُ في النارِ الكذبُ يكتبُ على ابنِ آدمَ إلا ثلاثَ خصالٍ رجلٌ كذب على امرأتِه لترضى عنهُ ورجلٌ يكذبُ في خدعةِ الحربِ ورجلٌ يكذبُ بين امرأيْنِ مسلميْنِ ليُصلحَ بينهما
الراوي : أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/211 | خلاصة حكم المحدث : فيه شهر بن حوشب وقد وثق وفيه ضعف ، وبقية رجاله ثقات

79 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرج يومَ أحدٍ حتى إذا جاوز ثَنِيَّةَ الوداعِ فإذا هو بكتيبةٍ خشناءٍ فقال من هؤلاءِ قالوا عبدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ في ستمائةٍ من مواليهِ من اليهودِ من بني قينقاعٍ قال وقد أسلموا قال لا يا رسولَ اللهِ قال مُرُوهم فليرجِعُوا فإنَّا لا نستعينُ بالمشركينَ على المشركينَ
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/306 | خلاصة حكم المحدث : فيه سعد بن المنذر بن أبي حميد ذكره ابن حبان في الثقات وبقية رجاله ثقات

80 - إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سُئِلَ عن الأوعيةِ فقال إنَّ الأوعيةَ لا تُحرِّمُ شيئًا فانتبذوا فيما بدا لكم واجتنِبُوا كلَّ مسكرٍ
الراوي : قرة بن إياس المزني | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/68 | خلاصة حكم المحدث : فيه زياد بن أبي زياد الجصاص وهو متروك وقد وثقه ابن حبان وقال ربما يهم

81 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قطع في بيضةٍ من حديدٍ قيمتُها أحدٌ وعشرون درهمًا
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/277 | خلاصة حكم المحدث : فيه المختار بن نافع وهو ضعيف

82 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان لا يُقاتلُ عن أحدٍ من أهلِ الشركِ إلا عن أهلِ الذِّمَّةِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/16 | خلاصة حكم المحدث : فيه رشدين بن سعد وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

83 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كتب له كتابًا فرقَعَ به دَلْوَه فقالت له ابنتُه عمَدتَ إلى كتابِ سيِّدِ العربِ فرقَعتَ به دَلوكَ فهرب وأخذ كلَّ قليلٍ معه وكثيرٍ هو له ثم جاء بعدُ مُسْلِمًا فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ انظُرْ ما وجدْتَ من متاعِكَ قبل قِسمةِ السِّهامِ فخُذْه
الراوي : جفينة الجهني | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/211 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو بكر الداهري وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

84 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لما قدِمَ مكةَ وجد بها ثلثمائةٍ وسِتِّينَ صنمًا فأشار بعصاه إلى كلِّ صنمٍ منها وقال جاء الحقُّ وزهق الباطلُ إنَّ الباطلَ كان زهوقًا فيسقُطُ الصنمُ ولم يَمَسَّه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/179 | خلاصة حكم المحدث : فيه عاصم بن عمر العمري وهو متروك ووثقه ابن حبان وقال يخالف ويخطئ وبقية رجاله ثقات
التخريج : أخرجه ابن حبان (6522)، والطبراني (12/452) (13643)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/72) باختلاف يسير

85 - أنَّ النساءَ يومَ أُحُدٍ كُنَّ خَلفَ المسلمين يُجْهِزْنَ على قَتْلَى المشركين فلو حلفتُ يومئذٍ رجوتُ أن أَبَرَّ أنه ليس أحدٌ منا يريدُ الدنيا حتى أنزل اللهُ مِنْكُمْ مَنْ يريدُ الدُّنْيا ومِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ ثمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ فلما خالف أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعَصَوا ما أُمِروا به أُفْرِدَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في تسعةٍ سبعةٍ من الأنصارِ ورجُلَينِ من قريشٍ وهو عاشرُهم فلما رَهِقُوه قال رحمَ اللهُ رجلًا رَدَّهم عنا فقام رجلٌ من الأنصارِ فقاتلَ ساعةً حتى قُتِلَ فلما رَهِقُوه أيضًا قال يرحمُ اللهُ رجلًا رَدَّهم عنا فلم يزَلْ يقول ذا حتى قُتِلَ السَّبعةُ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لصاحِبَيْه ما أنصَفْنا أصحابَنا فجاء أبو سفيانَ فقال اعْلُ هُبَلُ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قولوا اللهُ أعْلى وأجَلُّ قال أبو سفيانَ لنا عُزَّى ولا عُزَّى لكم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللهُ مَوْلانا والكافرين لا مَوْلى لهم ثم قال أبو سفيانَ يومٌ بيومِ بدرٍ يومٌ لنا ويومٌ علينا ويومٌ نُساءُ ويومٌ نُسَرُّ حنظلةُ بحنظلةَ وفلانٌ بفلانٍ وفلانٌ بفلانٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا سواءَ أما قَتْلانا فأحياءٌ يُرْزَقُونَ وقَتْلاكم في النارِ يُعَذَّبون , قال أبو سفيانَ قد كانتْ في القومِ مُثْلَةٌ فإن كانت لَعَنْ غيرِ مَلَإٍ منَّا ما أَمَرتُ ولا نَهيتُ ولا أحَبَبْتُ ولا كَرِهتُ ولا ساءَني ولا سَرَّني قال فنظروا فإذا حمزةُ قد بُقِرَ بطنُه وأَخذَتْ هندٌ كَبِدَه فلاكَتْها فلم تستَطِعْ أن تأكُلَها فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَكَلَتْ منها شيئًا قالوا لا قال ما كان اللهُ لِيُدخِلَ شيئًا من حمزةَ النارَ فوضع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حمزةَ فصلَّى عليه وجِيءَ برجلٍ من الأنصارِ فوُضِعَ إلى جَنْبِه فصلَّى عليه فرُفِعَ الأنصاريُّ وتُرِكَ حمزةُ حتى صلَّى عليه سبعينَ صلاةً
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/112 | خلاصة حكم المحدث : فيه عطاء بن السائب وقد اختلط
التخريج : أخرجه أحمد (4414)، وابن أبي شيبة (37938) باختلاف يسير، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (2776) مختصراً

86 - أنَّ امرأةً أتَتْه فقالت يا رسولَ اللهِ انطَلَق زوجي غازيًا وكنتُ أقتدي بصلاتِه إذا صلَّى وبفِعْلِه كُلِّه فأَخبِرْني بعملٍ يُبَلِّغُني عملَه حتى يرجعَ فقال لها أَتَستطِيعينَ أن تقومي ولا تقعُدي وتصومِي ولا تُفطِري وتُذكُري اللهَ تعالى ولا تَفْتُري حتى يرجعَ قالت ما أُطيقُ هذا يا رسولَ اللهِ فقال والذي نفسي بيدِه لو طِقتِيه ما بلَغْتِ العُشورَ من عَملِه
الراوي : معاذ بن أنس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/277 | خلاصة حكم المحدث : فيه رشدين بن سعد وثقه أحمد وضعفه جماعة

87 - أنَّ رسولَ اللهِ رَخَّص في الرُّقيةِ من كلِّ ذي حُمَةٍ
الراوي : ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/114 | خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفه

88 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جلس فحدَّث أنَّ رجلًا تُوُفِّيَ فقال هل رآه أحدٌ منكم على عملٍ من أعمالِ الخيرِ فقال رجلٌ نعم حَرَسْتُ معه ليلةً في سبيلِ اللهِ فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومن معه فصلَّى عليه فلما أُدخِلَ القبرَ حثا رسولُ اللهِ بيده من التُّرابِ ثم قال إنَّ أصحابَك يظنُّون أنك من أهلِ النَّارِ وأنا أشهدُ أنك من أهلِ الجنَّةِ ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعمرَ بنِ الخطابِ لا تسألْ عن أعمالِ الناسِ ولكن سَلْ عن الفِطرةِ
الراوي : مالك بن عامر أبو عطية الوادعي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/291 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي ضعفه الذهبي

89 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جمعَ نساءَ المؤمنين للبَيعَةِ فقالت أسماءُ ألا تَحسِرْ لنا عن يدِك يا رسولَ اللهِ فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إني لستُ أُصافِحُ النِّساءَ ولكن آخُذُ عليهنَّ وفي النِّسوةِ خالةٌ له عليها قُلْبانِ من ذهبٍ فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يا هذه هل يَسُرُّكِ أن يُحَلِّيَكِ اللهُ عزَّ وجلَّ يومَ القيامةِ من جَمْرِ جهنمَ بسوارَينِ وخواتيمَ فقالت أعوذُ بالله يا نبيَّ اللهِ قالت قلتُ يا خالةُ اطرَحي ما عليكِ فطرحَتْه فحدَّثَتْني أسماءُ واللهِ يا بُنيَّ لقد طرَحَتْه فما أدري مَن أخذه من مكانِه ولا التفت منا أحدٌ إليه قالت أسماءُ قلتُ يا رسولَ اللهِ إنَّ إحدانا تلصُفُ عند زوجِها إذا لم تُمَلَّحْ له وتَحلَّى له قال نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما على إحداكنَّ أن تتَّخذَ خُرْصَينِ من فضةٍ و تتَّخِذَ لهما جُمانتَينِ من فضةٍ فتدرجُه بين أناملِها من زَعْفرانٍ فإذا هو كالذَّهبِ يبرُقُ
الراوي : أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/151 | خلاصة حكم المحدث : فيه شهر بن حوشب وهو ضعيف يكتب حديثه

90 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرج إلى الخندقِ فجعل نساءَه وعمَّتَه صفيَّةَ في أُطُمٍ يقالُ له فارعٌ وجعل معهم حسانَ بنَ ثابتٍ وخرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أُحُدٍ فَرقى يهوديٌّ حتى أشرف على نساءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعلى عمَّتِه فقالت صفيَّةُ يا حسانُ قُمْ إليه حتى تقتلَه قال واللهِ ما ذاك فيَّ ولو كان ذاك فيَّ لخرجتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالت صفيةُ فاربُطِ السَّيفَ على ذِراعي ثم تقدَّمَتْ إليه حتى قتلَتْه وقطعَتْ رأسَه فقالت له خُذِ الرأسِ فارْمِ به على اليهودِ قال ما ذاك فيَّ فأخذتْ هي الرأسَ فرمَتْ به على اليهودِ فقالت اليهودُ قد علمْنا أنَّ محمدًا لم يكن يتركُ أهلَه خُلُوفًا ليس معهم أحَدٌ فتفرَّقوا وذهبوا قالت عائشةُ فمرَّ سعدُ بنُ مُعاذٍ وهو يقول مهلًا قليلًا يدركُ الهيجا جَمَلْ لا بأسَ بالموتِ إذا حان الأجلْ – قالت وما رأيتُ أحدًا كان أجملَ منه ذلك اليومَ وكان عليه أَثَرَ صُفْرَةٍ وكان عليه دِرْعٌ مُقَلَّصَةٌ وقد تزوَّج فبنى بأهلِه قبل ذلك فعليه أَثَرُ زَعْفرانٍ قال وكان حسانُ إذا شدَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على الكفارِ يفتحُ الأُطُمَ وإذا كرُّوا رجعَ معهم
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/137 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة