الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ عليًّا رضِيَ اللهُ عنه لم يقاتِلْ أهلَ الجمَلِ حتى دعا الناسَ ثلاثًا، حتى إذا كان اليومُ الثالثُ دخَلَ عليه الحسَنُ والحسينُ وعبدُ اللهِ بنُ جَعْفرٍ رضِيَ اللهُ عنهم فقالوا: قد أكثروا فينا الجِراحَ، فقال: يا ابنَ أخي، واللهِ ما جهِلتُ شيئًا مِن أَمْرِهم إلَّا ما كانوا فيه، وقال: صُبَّ لي ماءً، فصَبَّ له ماءً، فتوضَّأَ به، ثمَّ صلَّى رَكْعتينِ، حتى إذا فرَغَ رفَعَ يدَيْه ودعا ربَّه، وقال لهم: إنْ ظهَرتُم على القَومِ، فلا تَطْلُبوا مُدْبِرًا، ولا تُجِيزوا على جَريحٍ، [وانظروا ما حُضِرَتْ به الحربُ مِن آنيةٍ فاقبِضوه, وما] كان سوى ذلكَ فهو لوَرَثتِه.  
الراوي : محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/181 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

2 - عن عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ أنه كتب إلى سعدٍ يُقطِعُ سعيدَ بنَ زيدٍ أرضًا ، فأقطعه أرضًا لبني الرَّقيلِ ، فأتى ابنُ الرَّقيلِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ ، فقال : يا أميرَ المؤمنينَ ! على ما صالحتُمونا ؟ قال : على أن تُؤدُّوا إلينا الجزيةَ ولكم أرضُكم وأموالُكم وأولادُكم ، قال : يا أميرَ المؤمنين ! أقطَعتَ أرضي لسعيدِ بنِ زيدٍ ، قال : فكتب إلى سعدٍ : رُدَّ عليه أرضَه ، ثم دعاه إلى الإسلامِ فأسلم ، ففرض له عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ سبعمائةً ، وجعل عطاءَه في خَثْعَمَ ، وقال : إن أقمت في أرضِك أدَّيت عنها ما كنت تُؤدِّي
الراوي : شيخ من بني زهرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/141 | خلاصة حكم المحدث : في سنده ضعف | أحاديث مشابهة

3 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَث زَيدَ بنَ حارِثَةَ وجعفَرَ وعبدَ اللهِ بنَ رَواحَةَ رضي اللهُ عنهم فتخَلَّف عبدُ اللهِ بنُ رَواحَةَ فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما خَلَّفَك عن أصحابِك ؟ قال: أحبَبتُ أن أشهَدَ معَك الجمُعَةَ ثم أَلحَقُهم ، قال: لو أنفَقتَ ما في الأرضِ جميعًا ما أدرَكتَ غَدوتَهم ، وكانوا خرَجوا يومَ جمُعَةٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/187 | خلاصة حكم المحدث : مسند بإسناد ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

4 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج إلى منى وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/427 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

5 - أُتِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بجنازةٍ ليصلِّيَ عليها ، فتقدم ليصلي فالتفت إلينا ، فقال : هل على صاحبِكم دينٌ ؟ قالوا : نعم قال : هل ترك له من وفاءٍ ؟ قالوا : لا . قال : صلُّوا على صاحبِكم ، قال عليٌّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ : علَيَّ دينُه يا رسولَ اللهِ ! فتقدم فصلى عليه ، وقال : جزاك اللهُ يا عليٌّ خيرًا كما فكَكت رهانَ أخيكَ ، ما من مسلمٍ فكَّ رهانَ أخيه إلا فكَّ اللهُ رهانَه يومَ القيامةِ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/73 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبيد الله الوصافي ضعيف جداً | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

6 - عن صفوانَ بنِ سُليمٍ أن خالدَ بنَ الوليدِ كتب إلى أبي بكرٍ الصديقِ رضيَ اللهُ عنهُما في خلافتِه يذكرُ له أنه وجد رجلًا في بعضِ نواحي العربِ يُنكَحُ كما تُنكَحُ المرأةُ ، وإن أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ جمع الناسَ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فسألهم عن ذلك ، فكان من أشدِّهم يومئذٍ قولًا عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ قال : إن هذا ذنبٌ لم تعصِ به أمةٌ من الأممِ إلا أمةٌ واحدةٌ صنع اللهُ بها ما قد علمتم ، نرى أن نحرِقَه بالنارِ فاجتمع رأيُ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ على أن يحرقَه بالنارِ ، فكتب أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ إلى خالدِ بنِ الوليدِ يأمرُه أن يحرقَه بالنارِ
الراوي : محمد بن المنكدر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/232 | خلاصة حكم المحدث : مرسل، وروي من وجه آخر | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

7 - قدم على عمرَ بن الخطاب رضي الله عنه رجلٌ من قبلِ أبي مُوسى ، فسألَهُ عن الناس ؟ فأخبرهُ ، ثم قال : هل كان فيكم من مغرّبةِ خبرٍ ؟ قال : نعم رجلٌ كفرَ بعد إسلامهِ ، قال : فما فعلتُم به ؟ قال : قرّبْناهُ ، فضربنَا عنقهُ ، قال عمر : هلا حبستموهُ ثلاثا ، وأطعمتموهُ كل يوم رغِيفا واستتبتموهُ لعلّهُ أن يتوبَ أو يُراجِعَ أمْرُ اللهِ ، اللهم إنّي لم أَحضرْ ، ولم آمُرْ ، ولم أرْضَ إذ بلَغَنِي
الراوي : محمد بن عبدالله بن عبد القارئ | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/279 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

8 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عادَ سعدَ بنَ أبي وقَّاصٍ في مرَضٍ له قال ثُمَّ دعا له رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ اللَّهم أذهِب عنهُ البأسَ رب النَّاسِ إلهَ النَّاسِ ملكِ النَّاسِ أنتَ الشَّافي لا شافِيَ إلَّا أنتَ أرقيكَ من كلِّ شيءٍ يأتيك من حسدٍ وعينٍ، اللَّهمَّ أصِحَّ قلبَهُ وجِسمَهُ، واكشِفْ سَقَمَهُ وأجبْ دعوتَهُ
الراوي : علي بن رباح | المحدث : البيهقي | المصدر : الدعوات الكبير
الصفحة أو الرقم : 2/251 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

9 - عن عبدِ اللهِ بنِ عمرِو بنِ العاصِ ، قال : كان لزُنباعٍ عبدٌ يُسمى سُندَرًا –أو ابنَ سُنْدَرٍ - فوجَده يُقبِّلُ جاريةً له ، فأخذه فجبَّه وجدَع أذنيه وأنفَه ، فأتى إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأرسل إلى زُنباعٍ فقال : لا تُحمِّلُوهم ما لا يُطيقون ، وأطعِموهم مما تأكُلون ، واكسوهم مما تلبَسون ، وما كرِهتم فبيعوا ، وما رضيتُم فأمسكوا ، ولا تُعذِّبوا خلْقَ اللهِ ، ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : مَنْ مُثِّل به أو حُرِّق بالنارِ فهو حُرٌّ وهو مولى اللهِ ورسولِه ، فأعتقَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ ! أوْصِ بي ، فقال : أُوصي بك كلَّ مُسلمٍ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/36 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

10 - بينا نحنُ قُعودٌ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم على جبَلٍ مِن جِبالِ تِهامَةَ إذْ أقبَل شَيخٌ بيَدِه عصًا، فسلَّم على النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فرَدَّ عليه السَّلامَ، ثمَّ قال: نغَمَةُ جِنٍّ وَغَمْغَمَتُهُمْ، مَن أنت؟ قال: أنا هامَةُ بنُ هَيْمِ بنِ لاقِيسَ بنِ إبليسَ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: فما بينَك وبينَ إبليسَ إلَّا أبَوانِ، فكم أتَى عليك مِن الدُّهورِ؟ قال: أفنيتُ الدُّنيا عُمرَها إلَّا قليلًا؛ لياليَ قَتْلِ قابيلَ هابِيلَ، كنتُ غلامًا ابنَ أعوامٍ، أفهَمُ الكلامَ، وأمرُّ بالآكامِ، وآمُرُ بفَسادِ الطَّعامِ، وقَطيعَةِ الأرحامِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: بئسَ عمَلُ الشَّيخِ المتوسِّمِ والشَّابِّ المتلوِّمِ، قال: ذَرني مِن التَّردادِ، إنِّي تائبٌ إلى اللهِ عزَّ وجَلَّ، إنِّي كنتُ مع نوحٍ في مَسجِدِه مع مَن آمَن به مِن قومِه، فلم أزَلْ أُعاتِبُه على دَعوَتِه على قَوْمِه حتَّى بكَى وأبكاني، وقال: لا جرَم أنِّي على ذلك مِن النَّادِمين، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ مِن الجاهِلين، قال: قلتُ: يا نوحُ، إنِّي ممَّن اشترَكَ في دَمِ السَّعيدِ الشَّهيدِ هابيلَ بنِ آدَمَ، فهل تجِدُ لي عند ربِّك توبةً؟ قال: يا هامُ، هِمَّ بالخَيرِ وافعَلْه قبلَ الحَسرَةِ والنَّدامَةِ، إنِّي قرَأتُ فيما أنزَلَ اللهُ عزَّ وجَلَّ أنَّه ليس مِن عبدٍ تاب إلى اللهِ عزَّ وجلَّ بالِغٌ أمرُه ما بلَغ إلَّا تاب اللهُ عليه، قمْ فتوضَّأْ واسجُدْ للهِ سجدَتَين، قال: ففعَلتُ مِن ساعَتي ما أمَرَني به، فناداني: ارفَعْ رأسَكَ، فقد نزَلَتْ توبَتُك مِن السَّماءِ، قال: فخرَرتُ للهِ ساجِدًا جَزْلًا، وكنتُ مع هُودٍ في مَسجِدِه مع مَن آمَن مِن قومِه، فلم أزَلْ أُعاتِبُه على دَعوَتِه على قَومِه حتَّى بكَى عليهم وأبكاني، فقال: لا جَرَم أنِّي على ذلك مِن النَّادِمين، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ مِن الجاهِلين، وكنتُ مع صالِحٍ في مَسجِدِه مع مَن آمَن به مِن قَومِه، فلم أزَل أُعاتِبُه على دَعوَتِه على قَوْمِه حتَّى بكَى عليهم وأبكَاني، فقال: أنا على ذلك مِن النَّادِمين، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ مِن الجاهِلين، وكنتُ زَوَّارَ يَعقوبَ، وكنتُ مع يوسُفَ بالمكانِ الأمينِ، وكنتُ ألقى إلْياسَ في الأودِيَةِ، وأنا ألقاه الآنَ، وإنِّي لقيتُ موسى بنَ عِمرانَ فعلَّمَني مِن التَّوراةِ، وقال: إنْ لقيتَ عيسى - يعني: ابنَ مَريمَ - فأقرِئْه عن موسى السَّلامَ، وإنَّ عيسى قال: إنْ لقيتَ محمَّدًا صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فأقرِئْه منِّي السَّلامَ، قال: فأرسَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عينَيه فبَكى، ثمَّ قال: وعلى عِيسى السَّلامُ ما دامَتِ الدُّنيا، وعليك السَّلامُ يا هامُ بأدائِكَ الأمانَةَ، قال: يا رسولَ اللهِ، افعَلْ بي ما فعَل موسى؛ إنَّه علَّمَني مِن التَّوراةِ، فعلَّمه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ}، {وَالْمُرْسَلَاتِ}، و{عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}، و{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}، والمعوِّذَتين، و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، وقال: ارفَعْ إلينا حاجتَك يا هامَةُ، ولا تدَعْ زيارَتَنا، قال: فقال عُمرُ: فقُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ولَم يَنْعَهُ إلينا، فلَسْنا نَدْري أحَيٌّ أم ميِّتٌ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 5/418 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو معشر المدني روى عنه الكبار إلا أن أهل العلم بالحديث يضعفونه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

11 - أنَّه كان معتكِفًا في مسجدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فأتاه رجلٌ فسلَّم عليه ، ثمَّ جلس ، فقال له ابنُ عبَّاس ٍ : يا فلانُ ، أراك كئيبًا حزينًا ، قال : نِعمَ ابنُ عمِّ رسولِ اللهِ ، لفلانٍ عليَّ حقٌّ ، لا وحُرمةِ صاحبِ هذا القبرِ ما أقدِرُ عليه ، قال ابنُ عبَّاس ٍ : أفلا أكلِّمُه فيك ؟ قال : إن أحببتَ ، قال : فانتعل ابنُ عبَّاس ٍ ثمَّ خرج من المسجدِ ، فقال له الرَّجلُ : أنسيتَ ما كنتَ فيه ؟ قال : لا ، ولكنِّي سمِعتُ صاحبَ هذا القبرِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والعهدُ به قريبٌ - فدمِعت عيناه - وهو يقولُ : من مشَى في حاجةِ أخيه وبلغ فيها كان خيرًا من اعتكافِ عشرِ سنين ، ومن اعتكف يومًا ابتغاءَ وجهِ اللهِ تعالَى جعل اللهُ بينه وبين النَّارِ ثلاثةَ خنادقَ أبعدَ ما بين الخافِقَيْن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1445 | خلاصة حكم المحدث : فيه ضعف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

12 - عن عُروةَ في قِصَّةِ أُحُدٍ، وإشارةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على المُسلِمينَ بالمُكثِ في المَدينةِ، وأنَّ كثيرًا مِن الناسِ أبَوْا إلَّا الخروجَ إلى العَدُوِّ، قال: ولو تَناهَوْا إلى قَولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأمْرِه، كان خَيرًا لهم، ولكنْ غلَبَ القَضاءُ والقَدَرُ، قالَ: وعامَّةُ مَن أشارَ عليه بالخروجِ رِجالٌ لم يَشهَدوا بَدرًا، وقد عَلِموا الذي سبَقَ لأهلِ بَدرٍ مِن الفَضيلةِ، فلمَّا صَلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلاةَ الجُمُعةِ وَعَظَ الناسَ وذَكَّرَهم وأمَرَهم بالجِدِّ والاجتِهادِ، ثمَّ انصرَفَ مِن خُطبَتِه وصَلاتِه، فدَعا بلَأْمَتِه فلَبِسَها، ثمَّ أذَّنَ في الناسِ بالخروجِ، فلمَّا أبصَرَ ذلكَ رِجالٌ مِن ذَوي الرأْيِ قالوا: أمَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ نَمكُثَ بالمدينةِ، فإنْ دخَلَ علينا العَدوُّ قاتَلْناهم في الأزِقَّةِ، وهو أعلَمُ باللهِ وبما يُريدُ، ويأتيه الوَحيُ مِن السَّماءِ، ثمَّ أشخَصْناه، فقالوا: يا نبيَّ اللهِ، أنَمكُثُ كما أمَرْتَنا؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا يَنبَغي لنَبيٍّ إذا أخَذَ لَأْمةَ الحَربِ وأذَّنَ في الناسِ بالخروجِ إلى العَدوِّ أنْ يَرجِعَ حتى يُقاتِلَ، وقد دَعَوتُكم إلى هذا الحديثِ فأبَيتُم إلَّا الخروجَ؛ فعَليكم بتَقْوى اللهِ والصَّبرِ إذا لَقيتُمُ العَدوَّ، وانظُروا ما أمَرتُكم به فافعَلوه. فخرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والمُسلِمونَ معه.
الراوي : محمد بن عبدالرحمن بن نوفل أبو الأسود المدني | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/40 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

13 - عنْ عَبدِ اللهِ بنِ شَدَّادِ بنِ الهادِ، قالَ: دخلنا على عائشةَ زوجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقالت : دخل عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فرأى في يَدِي سِخابًا من ورقٍ ، فقال : ما هذا يا عائشةُ ؟ فقلتُ : صَنَعْتُهنَّ أَتَزَيَّنُ لكَ فيهنَّ يا رسولَ اللهِ ! فقال : أتُؤدِّين زكاتَهن ؟ فقلتُ : لا أو ما شاءَ اللهُ من ذلكَ ، قال : هي حسبُكِ من النارِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/139 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن عطاء مجهول كما قال الدارقطني | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف | شرح حديث مشابه

14 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ إذا أُتِىَ بجنازةٍ لم يسألْ عن شيءٍ من عملِ الرجلِ إلا أن يسألَ عن دينِه ، فإن قيل : عليه دينٌ كفَّ عن الصلاةِ عليه ، وإن قيل : ليس عليه دينٌ صلَّى عليه ، فأُتِيَ بجنازةٍ ، فلما قام سأل أصحابَه هل على صاحبِكم من دينٍ ؟ قالوا : عليه دينارانِ دينٌ ، فعدَل عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ، فقال : صلوا على صاحبِكم ، فقال عليٌّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ : يا نبيَّ اللهِ ! هما علَيَّ ، برِئَ منهما ، فتقدم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فصلى عليه ، ثم قال : يا عليُّ ! جزاك اللهُ خيرًا ، فكَّ اللهُ رهانَك كما فكَكت رهانَ أخيك ، إنه ليس من ميتٍ يموتُ وعليه دينٌ إلا وهو مرتَهنٌ بدينِه ، فمن فكَّ رهانَ ميتٍ فكَّ اللهُ رهانَه يومَ القيامةِ ، فقال : بعضُهم هذا لعليٍّ خاصةً أم للمسلمين عامةً ، فقال : لا . بل للمسلمين عامةً
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/73 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

15 - عن أبي إدْريسَ قالَ: سَألَ رَجُلٌ أبا الدَّرْداءِ، قالَ: أَقرَأُ خَلْفَ الإمامِ؟ قالَ أبو الدَّرْداءِ: سَألَ رَجُلٌ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَفقالَ: في كلِّ صَلاةٍ قِراءةٌ؟ قالَ: فقالَ: "نَعمْ"، فقالَ رَجُلٌ: وَجَبَ هذا، فقالَ النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: "ما أَرى إذا كانَ الإمامُ إلَّا كانَ كافِيًا".
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1978 | خلاصة حكم المحدث : [لإسناده ضعيف فيه] معاوية بن يحيى الصدفي لا يحتج به | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

16 - عن عَبْدِ اللهِ بنِ شَدَّادِ بنِ الهادِ، قالَ: دَخَلْنا على عائِشةَ زَوْجِ النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فقالَتْ: دَخَلَ علَيَّ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فرأى في يَدي سِخابًا مِن وَرِقٍ فقالَ: "ما هذا يا عائِشةُ؟"، فقُلْتُ: صَنَعْتُهنَّ أَتَزيَّنُ لك فيهنَّ يا رَسولَ اللهِ، فقالَ: "أَتُؤَدِّينَ زَكاتَهنَّ؟"، فقُلْتُ: لا -أو ما شاءَ اللهُ مِن ذلك- فقال: "هي حَسْبُكِ مِن النَّارِ".
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3326 | خلاصة حكم المحدث : إسناد المرفوع والموقوف عنها في وجوب الزكاة، لا يقاوم رواية القاسم بن مُحمَّد | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

17 - قدمَ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الزِّبرِقانُ بنُ بدرٍ وقيسُ بنُ عاصمٍ وعمرُو بنُ الأهتمِ فقالَ لعمرُو بنِ الأهتمِ أخبرني عن هذا الزِّبرقانُ فأمَّا هذا فلستُ أسألُكَ عنهُ لِقيسٍ قالَ وأراهُ كانَ قد عرفَ قيسًا قالَ فقالَ مطاعٌ في أذنيهِ شديدُ العارِضةِ مانعٌ لما وراءَ ظهرِهِ قالَ فقالَ الزِّبرقانُ قد قالَ ما قالَ وهوَ يعلمُ أنِّي أفضلُ مِمَّا قالَ قالَ فقالَ عمرٌو واللَّهِ ما علمتُكَ إلَّا زَمِرَ المروءةِ ضيِّقَ العطيَّةِ أحمقَ الأبِ لئيمَ الخالِ ثمَّ قالَ يا رسولَ اللَّهِ قد صدقتُ فيهما جميعًا أرضاني فقلتُ بأحسنَ ما أعلَمُ فيه واسخطني فقلتُ بأسوءِ ما أعلمُ فيهِ قالَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلم إن منَ البيانِ سِحْرًا
الراوي : عمرو بن الأهتم | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 5/316 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

18 - أن رجلًا كان من العربِ نزل عليه نفرٌ فذبح لهم شاةً وله ابنتانِ فقال لأحداهما : اذهبي فاحتَطِبي . قال : فذهبت ، فلما تباعدت تبِعَها أحدُهم فراودَها عن نفسِها ، فقالت : اتقِ اللهَ ، وناشَدَته فأبى عليها ، فقالت : رُويدَك حتى استصلِحَ لك ، فذهبت ونام فجاءت بصخرةٍ ففلَقت رأسَه فقتلَته ، فجاءت إلى أبيها فأخبرته الخبرَ ، فقال : اسكُتي لا تخبري أحدًا ، فهيَّأ الطعامَ فوضعَه بينَ يدَي أصحابِه ، فقال لأصحابِه : كلوا ، فقالوا : حتى يجيءَ صاحبُنا ، فقال : كُلوا فإنه سيأتِيكم ، فلما أكلوا حمدَ اللهَ وأثنى عليه ، وقال : إنه كان من الأمرِ كَيتَ وكيتَ فقالوا : يا عدوَّ اللهِ ! قتلت صاحبَنا واللهِ لنقتُلَنَّك به ، فارتفعوا إلى عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ فقال : ما كان اسمُ صاحبِكم ؟ فقالوا : غَفَلٌ ، قال : هو كاسمِه وأبطَل دمَه
الراوي : عبدالله بن عبيدالله بن عمير | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/337 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

19 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان بالبَطحاءِ ، فأتَى عليه يَزيدُ بنُ رُكانَةَ - أو رُكانَةُ بنُ يَزيدَ - ومعَه أَعنُزٌ له ، فقال: يا محمدُ ! هل لكَ أنْ تُصارِعَني ؟ فقال: ما تَسبِقُني ، قال: شاةٌ مِن غنَمي ، فصارَعه فصرَعه فأخَذ شاةً ، قال رُكانَةُ: هل لكَ في العَودِ ، قال: ما تَسبِقُني ، قال: أُخرى - ذكَر ذلك مِرارًا - فقال: يا محمدُ ! واللهِ ما وضَع أحَدٌ جَنبِي إلى الأرضِ وما أنتَ الذي تَصرَعُني ، يعني: فأسلَم ورَدَّ عليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غَنَمَه
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/18 | خلاصة حكم المحدث : مرسل جيد، وروي موصولاً ضعيفاً | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

20 - أنَّ إحدى نساءِ بَني كنانةَ قالَت : يا رسولَ اللَّهِ ! كيفَ ترى في إحدانا تمسُّ فرجَها ، والرَّجلُ يمسُّ ذَكَرَهُ بعدما يتوضَّأُ ؟ فقالَ لَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم : تتوضَّأُ يا بُسرةُ بنتُ صفوانَ ، قالَ عمرٌو وحدَّثَني سعيدُ بنُ المسيَّبِ : أنَّ مروانَ أرسلَ إليها ليسألَها فقالت : دعني سألتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم وعندَهُ فلانٌ وفلانٌ وعبدُ اللَّهِ بنُ عمرَ ، فأمَرَني بالوُضوءِ
الراوي : بسرة بنت صفوان | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/133 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] المثنى بن الصباح ليس بالقوي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

21 - لأن أمتِّعَ بسوطٍ في سبيلِ اللَّهِ أحبُّ إليَّ من أُعْتِقَ ولدَ الزِّنا ، وإنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّم قالَ : ولدُ الزِّنا شرُّ الثَّلاثةِ ، وإنَّ الميِّتِ يعذَّبُ ببُكاءِ الحيِّ . فقالت عائشَةُ رضيَ اللَّهُ عنها : رحمَ اللَّهُ أبا هُرَيْرةَ ، أساءَ سمعًا فأساءَ إجابةً ؛ لأن أُمتِّعَ بسوطٍ في سبيلِ اللَّهِ أحبُّ إليَّ من أن أُعْتِقَ ولدَ الزِّنا إنَّها لمَّا نزلَت ( فَلاَ اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ) قيلَ يا رسولَ اللَّهِ ما عندَنا ما نُعتِقُ إلَّا أنَّ أحدَنا لَهُ الجاريةُ السَّوداءُ تَخدمُهُ وتَسعَى علَيهِ فلو أمرناهُنَّ فزَنَيْنَ فجِئنَ بأولادٍ فأعتقناهُم فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم لأن أُمتِّعَ بسوطٍ في سَبيلِ اللَّهِ أحبُّ إليَّ من أن آمُرَ بالزِّنا ثمَّ أُعْتِقَ الولدَ وأمَّا قولُهُ : ولدُ الزِّنا شرُّ الثَّلاثةِ . فلَم يَكُنِ الحديثُ على هذا إنَّما كانَ رجلٌ منَ المُنافقينَ يُؤذي رَسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم فقالَ مَن يعذِرُني مِن فلانٍ قيلَ يا رسولَ اللَّهِ إنَّهُ معَ ما بِهِ ولدُ الزِّنا فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم : هوَ شرُّ الثَّلاثةِ . واللَّهُ تعالى يقولُ (وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) وأمَّا قولُهُ إنَّ الميِّتَ ليعذَّبُ ببُكاءِ الحيِّ فلَم يَكُنِ الحديثُ على هذا ولَكِنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّم مرَّ بدارِ رجلٍ منَ اليَهودِ قد ماتَ وأَهْلُهُ يبكونَ عليهِ فقالَ إنَّهم ليَبكونَ عليهِ وإنَّهُ ليعذَّبُ واللَّهُ عزَّ وجلَّ يقولُ لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نفسًا إلَّا وُسعَها
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/58 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] سلمة بن الفضل الأبرش يروي مناكير، وروي مرسلاً | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

22 - تزوج سلمانُ إلى أبي قرةَ الكِنديِّ فلما دخل عليها قال : يا هذهِ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ أوصاني إن قضى اللهُ لكَ أن تَزوَّجَ فيكونُ أولَ ما تجتمِعان عليه طاعةٌ فقالت : إنك جلست مجلسَ المرءِ المطاعِ أمرُه ، فقال لها : قومي نصلي وندعو ففَعلا ، فرأى بيتًا مُستَّرا فقال : ما بالُ بيتِكم محمومٌ أو تحوَّلت الكعبةُ في كِنْدةَ فقالوا : ليس بمحمومٍ ولم تتحولِ الكعبةُ في كندةَ ، فقال لا أدخُلُه حتى يُهتكَ كلُّ سترٍ إلا سترًا على البابِ
الراوي : عبدالملك بن عبدالعزيز بن جريج | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/273 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

23 - عن المُطَّلِبِ بنِ أبي وَداعةَ السَّهْميِّ قالَ: طافَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- بالبَيْتِ في يَوْمٍ قائِظٍ شَديدِ الحَرِّ، فاسْتَسْقى رَهْطًا مِن قُرَيْشٍ، فقالَ: "هل عنْدَ أحَدٍ مِنكم شَرابٌ فيُرسِلَ إليه؟"، فأَرسَلَ رَجُلٌ مِنهم إلى مَنزِلِه، فجاءَتْ جارِيةٌ معَها إناءٌ فيه نَبيذُ زَبيبٍ، فلمَّا رآها النَّبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قالَ: "أَلَا خَمَّرته ولو بعودٍ تَعرُضُه؟!"، فلمَّا أَدْناه مِنه وَجَدَ له رائِحةً شَديدةً، فقَطَّبَ، ورَدَّ الإناءَ، فقالَ الرَّجُلُ: يا رَسولَ اللهِ، إن يكنْ حَرامًا لم نَشرَبْه، فاسْتَعادَ الإناءَ، وصَنَعَ مِثلَ ذلك، فقالَ الرَّجُلُ مِثلَ ذلك، فدَعا بدَلْوٍ مِن ماءِ زَمْزَمَ، فصَبَّه على الإناءِ، وقالَ: "إذا اشْتَدَّ عليكم شَرابُكم فاصْنَعوا به هكذا".
الراوي : المطلب بن أبي وداعة السهمي | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5129 | خلاصة حكم المحدث : رواه الكلبي، والكلبي متروك، وأبو صالح باذان ضعيف، لا يحتج بخبرهما | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

24 - عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، أنَّه بينما هو جالسٌ بين ظهراني النَّاسِ ، إذ جاءه رجلٌ فسارَّه ، ولم ندْرِ ما سارَّه به ، حتَّى جهر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فإذا هو يستأذِنُه في قتلِ رجل ٍمن المنافقين ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حين جهر : أليس يشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ قال الرَّجلُ : بلى يا رسولَ اللهِ ، ولا شهادةَ له ، فقال : أليس يُصلِّي ؟ ، قال : بلى ، ولا صلاةَ له ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أولئك الَّذين نهاني اللهُ عنهم
الراوي : عبيدالله بن عدي بن الخيار | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1072 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

25 - أتى النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على قومٍ يرتَبعونَ حجرًا فقال ماذا الَّذي أراكم ترتبعونَه قالوا نرتبعُه في الجاهليَّةِ قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ألا أدلُّكم على أشدِّ النَّاسِ قالوا ومن هوَ يا رسولَ اللَّهِ قال رجلٌ فيمن كانَ قبلَكم كانَ إذا خرجَ من بيتِه قال إنِّي وَهبتُ عرضي لمن شتمَه قال صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أيعجزُ أحدُكم أن يكونَ مثلَ أبي ضمضمٍ قال ومن أبو ضمضمٍ قال رجلٌ ممَّن كانَ قبلَكم كانَ إذا خرجَ من بيتِه قال اللهمَّ إنِّي وَهبتُ عرضي لمن شتمَه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 6/2751 | خلاصة حكم المحدث : الصحيح رواية من رواه مرسلا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده

26 - فَقَدَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- حَمْزةَ -رَضِيَ اللهُ عنه- حينَ فاءَ النَّاسُ مِن القِتالِ، [فقالَ] رَجُلٌ: رَأيْتُه عنْدَ تلك الشَّجَرةِ وهو يقولُ: أنا أَسَدُ اللهِ وأَسَدُ رَسولِه، اللَّهُمَّ أَبرَأُ إليك ممَّا جاءَ به هؤلاء -أبو سُفْيانَ وأصْحابُه-، وأَعْتَذِرُ إليك ممَّا صَنَعَ هؤلاء بانْهِزامِهم، فمَشى رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- نَحْوَه، فلمَّا رأى جُثَّتَه بَكى، ولمَّا رأى ما مُثِّلَ به شَهَقَ، ثُمَّ قالَ: "أَلَا كَفَنٌ؟"، فقامَ رَجُلٌ مِن الأنْصارِ فرَمى بثَوْبٍ عليه، ثُمَّ قامَ آخَرُ مِن الأنْصارِ فرَمى بثَوْبٍ عليه، فقالَ: "يا جابِرُ، هذا الثَّوْبُ لأبيك، وهذا لعَمِّي حَمْزةَ"، ثُمَّ جيءَ بحَمْزةَ، فصلَّى عليه، ثُمَّ يُجاءُ بالشُّهَداءِ فتُوضَعُ إلى جانِبِ حَمْزةَ، فيُصلِّي عليهم، ثُمَّ تُرفَعُ ويُترَكُ حَمْزةُ، حتَّى صلَّى على الشُّهَداءِ كلِّهم، فرَجَعْتُ وأنا مُثقَلٌ قد تَرَكَ أبي علَيَّ دَيْنًا وعِيالًا، فلمَّا كانَ عنْدَ اللَّيْلِ أَرسَلَ إليَّ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فقالَ: "يا جابِرُ، إنَّ اللهَ أَحْيا أباك وكَلَّمَه"، [قُلْتُ: وكَلَّمَه] كَلامًا! [قالَ] "قالَ له: تَمَنَّهْ، فقالَ: أَتَمَنَّى أن تَرُدَّ روحي وتُنشِئَ خَلْقي كما كانَ، وتَرجِعَني إلى نَبيِّك، فأُقاتِلَ في سَبيلِك، فأُقتَلَ مَرَّةً أخرى، قالَ: إنِّي قَضَيْتُ أنَّهم لا يَرجِعونَ"، قالَ: وقالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "سَيِّدُ الشُّهَداءِ عنْدَ اللهِ يَوْمَ القِيامةِ حَمْزةُ".
الراوي : - | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3057 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به أبو حماد المفضل بن صدقة الحنفي الكوفي، وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

27 - عن ابنِ عبَّاسٍ قالَ: جاءَ رَجُلٌ إلى النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَفقالَ: إنِّي وَجَدْتُ بَعيري في المَغنَمِ، كانَ أخَذَه المُشرِكونَ، فقالَ له رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: "انْطَلِقْ، فإن وَجَدْتَ بَعيرَك قَبْلَ أن يُقسَمَ فخُذْه، وإن وَجَدْتَه قد قُسِمَ فأنت أَحَقُّ به بالثَّمَنِ إن أَرَدْتَه".
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5254 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحسن بن عمارة متروك، قد سبق ذكرنا له، ومسلمة الخشني ضعيف الحَديث. | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جداً

28 - عن عُثْمانَ بنِ عُمَيْرٍ: أنَّ عَطاءَ بنَ أبي رَباحٍ، عن جابِرٍ: أنَّ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- باعَ مُدبَّرًا، فأتَيْتُ أبا جَعْفَرٍ مُحمَّدَ بنَ علِيٍّ، فقُلْتُ له: إنَّ عَطاءَ بنَ أبي رَباحٍ ثنا، عن جابِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ: أنَّ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- باعَ مُدَبَّرًا، فقالَ: غَلِطَ عَطاءٌ، ثنا جابِرُ بنُ عَبْدِ اللهِ: أنَّ رَسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- باعَ خِدْمةَ المُدَبَّرِ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5675 | خلاصة حكم المحدث : الصواب: عن أبي جعفر عن النَّبيّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، مرسلا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

29 - عن الحَسَنِ بنِ مُحمَّدِ بنِ الحَنَفيَّةِ قالَ: اخْتَلَفَ النَّاسُ في هذَينِ السَّهْمَينِ بَعْدَ وَفاةِ رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَفقالَ قائِلونَ: سَهْمُ القُرْبى لِقَرابةِ رَسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَوقالَ قائِلونَ: لِقَرابةِ الخَليفةِ، فقالَ قائِلونَ: سَهْمُ النَّبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- للخَليفةِ مِن بَعْدِه، فاجْتَمَعَ رَأيُهم على أن يَجعَلوا هذَينِ السَّهْمَينِ في الخَيْلِ والعُدَّةِ في سَبيلِ اللهِ، فكانا على ذلك في خِلافةِ أبي بَكْرٍ وعُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما.
الراوي : الحسن بن محمد بن الحنفية | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3897 | خلاصة حكم المحدث : [مرسل] | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

30 - بينما النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ بالرَّوحاءِ إذ هبطَ عليهم أعرابيٌّ من شَرَفٍ فقالَ مَنِ القومُ وأينَ تريدونَ قيلَ بدرًا معَ رسولِ اللَّه صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ قالَ قالَ أراكم بَذَّةً هيأتُكم قليلًا سلاحُكم قالوا ننتظِرُ إحدى الحسنَيينِ إمَّا أن نُقتَلَ فالجنَّةُ وإمَّا ان نغلِبَ فيجمعُهما اللَّه لنا الظَّفرُ والجنَّةُ قالَ أينَ نبيُّكم قالوا هذا هوَ ذا فقالَ لهُ يا نبيَّ اللَّه إنِّي ليست لي مصلَحةٌ آخذُ مصلحتي ثمَّ ألحقُ قالَ اذهب إلى أهلِكَ فخذ مصلَحتَكَ فخرجَ رسولُ اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ يؤمُّ بدرًا وخرجَ الرَّجلُ إلى أهلِهِ حتَّى فرغَ من حاجتِهِ ثمَّ لَحِقَ برسولِ اللَّه صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ ببدرٍ وهوَ يصفُّ النَّاسَ للقتالِ في تعبئتِهم فدخلَ في الصَّفِّ معهم فاقتتلَ النَّاسُ وكانَ فيمنِ استشهدَهُ اللَّه تعالى فقامَ رسولُ اللَّه صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ بعدَ أن هزمَ اللَّه المشركينَ وأظفرَ المؤمنينَ فمرَّ بينَ ظهرانَيِ الشُّهداءِ وعمرُ بنُ الخطَّابِ معهُ فقالَ رسولُ اللَّه صلَّى اللَّه عليهِ وسلَّمَ هذا يا عمرُ إنَّكَ تحبُّ الحديثَ وإن الشُّهداءَ سادَةً وأشرافًا وملوكًا وإنَّ هذا يا عمرُ منهم
الراوي : كعب بن عجرة | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 3/124 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به إسحاق بن إبراهيم بن نسطاس، وفيه نظر | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
 

1 - أنَّ الرَّهْطَ الذين بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى ابنِ أبي الحَقِيقِ بخيبرَ ليقتُلوه فقتلوه ، وقدِموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو قائمٌ على المِنبرِ يومَ الجُمُعةِ ، فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ رآهم : أفلحتِ الوجوهُ ، فقالوا : أفلح وجهُك يا رسولَ اللهِ ، قال : أقتلتموه ؟ قالوا : نعم ، فدعا بالسيفِ الذي قُتل به وهو قائمٌ على المِنبرِ فسلَّه ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أجَلْ هذا طعامُه في ذُبابِ السيفِ ، وكان الرَّهْطُ : عبدَ اللهِ بنِ عَتيكٍ ، وعبدَ اللهِ بنَ أُنَيسٍ ، وأسْودَ بنَ خُزاعى حليف لهم ، وأبو قتادة فيما يظُنُّ الزهريُّ ، ولا يحفظُ الزهريُّ الخامسَ
الراوي : عبدالرحمن بن عبدالله بن كعب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/222 | خلاصة حكم المحدث : مرسل جيد، وروي من وجه آخر موصولاً

2 - أنَّ عليًّا رضِيَ اللهُ عنه لم يقاتِلْ أهلَ الجمَلِ حتى دعا الناسَ ثلاثًا، حتى إذا كان اليومُ الثالثُ دخَلَ عليه الحسَنُ والحسينُ وعبدُ اللهِ بنُ جَعْفرٍ رضِيَ اللهُ عنهم فقالوا: قد أكثروا فينا الجِراحَ، فقال: يا ابنَ أخي، واللهِ ما جهِلتُ شيئًا مِن أَمْرِهم إلَّا ما كانوا فيه، وقال: صُبَّ لي ماءً، فصَبَّ له ماءً، فتوضَّأَ به، ثمَّ صلَّى رَكْعتينِ، حتى إذا فرَغَ رفَعَ يدَيْه ودعا ربَّه، وقال لهم: إنْ ظهَرتُم على القَومِ، فلا تَطْلُبوا مُدْبِرًا، ولا تُجِيزوا على جَريحٍ، [وانظروا ما حُضِرَتْ به الحربُ مِن آنيةٍ فاقبِضوه, وما] كان سوى ذلكَ فهو لوَرَثتِه.  
الراوي : محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/181 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة

3 - عن عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ أنه كتب إلى سعدٍ يُقطِعُ سعيدَ بنَ زيدٍ أرضًا ، فأقطعه أرضًا لبني الرَّقيلِ ، فأتى ابنُ الرَّقيلِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ ، فقال : يا أميرَ المؤمنينَ ! على ما صالحتُمونا ؟ قال : على أن تُؤدُّوا إلينا الجزيةَ ولكم أرضُكم وأموالُكم وأولادُكم ، قال : يا أميرَ المؤمنين ! أقطَعتَ أرضي لسعيدِ بنِ زيدٍ ، قال : فكتب إلى سعدٍ : رُدَّ عليه أرضَه ، ثم دعاه إلى الإسلامِ فأسلم ، ففرض له عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ سبعمائةً ، وجعل عطاءَه في خَثْعَمَ ، وقال : إن أقمت في أرضِك أدَّيت عنها ما كنت تُؤدِّي
الراوي : شيخ من بني زهرة | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/141 | خلاصة حكم المحدث : في سنده ضعف | أحاديث مشابهة

4 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَث زَيدَ بنَ حارِثَةَ وجعفَرَ وعبدَ اللهِ بنَ رَواحَةَ رضي اللهُ عنهم فتخَلَّف عبدُ اللهِ بنُ رَواحَةَ فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما خَلَّفَك عن أصحابِك ؟ قال: أحبَبتُ أن أشهَدَ معَك الجمُعَةَ ثم أَلحَقُهم ، قال: لو أنفَقتَ ما في الأرضِ جميعًا ما أدرَكتَ غَدوتَهم ، وكانوا خرَجوا يومَ جمُعَةٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/187 | خلاصة حكم المحدث : مسند بإسناد ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه الترمذي (527) باختلاف يسير، وأحمد (2317) بنحوه

5 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج إلى منى وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/427 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

6 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/422 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] محمد بن زكريا الغلابي وهو متروك

7 - أُتِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بجنازةٍ ليصلِّيَ عليها ، فتقدم ليصلي فالتفت إلينا ، فقال : هل على صاحبِكم دينٌ ؟ قالوا : نعم قال : هل ترك له من وفاءٍ ؟ قالوا : لا . قال : صلُّوا على صاحبِكم ، قال عليٌّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ : علَيَّ دينُه يا رسولَ اللهِ ! فتقدم فصلى عليه ، وقال : جزاك اللهُ يا عليٌّ خيرًا كما فكَكت رهانَ أخيكَ ، ما من مسلمٍ فكَّ رهانَ أخيه إلا فكَّ اللهُ رهانَه يومَ القيامةِ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/73 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبيد الله الوصافي ضعيف جداً | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه البيهقي (11731)

8 - قدمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ المدينةَ - يَعني : من حجَّةِ الوداعِ - ، فعاشَ بالمدينةِ حينَ قدمَها بعدَ صدرةِ المحرَّمِ واشتَكى في صَفرٍ فوعِكَ أشدَّ الوعْكِ واجتمعَ إليْهِ نساؤُهُ كلُّهنَّ يمرِّضنَهُ ، وقالَ نساؤُهُ : يا رسولَ اللهِ إنَّهُ ليأخذُكَ وعْكٌ ما وجَدنا مثلَهُ على أحدٍ قطُّ غيرَكَ فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : كما يعظَّمُ لنا الأَجرُ كذلِكَ يَشتدُّ علينا البَلاءُ واشتدَّ عليْهِ الوعْكُ أيَّامًا وَهوَ في ذلِكَ ينحازُ إلى الصَّلواتِ حتَّى غُلِبَ فجاءَهُ المؤذِّنُ فأذَّنَهُ بالصَّلاةِ فنَهضَ فلم يستَطِع منَ الضَّعفِ ، ونساءهُ حولَهُ ، فقالَ للمؤذِّنِ : اذْهَب إلى أبي بَكرٍ فأمرْهُ فليُصلِّ ، فقالَت عائشةُ : يا رسولَ اللهِ إنَّ أبا بَكرٍ رجلٌ رقيقٌ وإنَّهُ إن أقامَ في مقامِكَ بَكى ، فأْمُر عمرَ بنَ الخطَّابِ فليصلِّ بالنَّاسِ فقالَ : مُروا أبا بَكرٍ فليصلِّ بالنَّاسِ ، قالَت : فعدتُ فقالَ : مُروا أبا بَكرٍ فليصلِّ بالنَّاسِ ، إنَّكنَّ صواحبُ يوسُفَ ، قالت : فصمتُّ عنْهُ ، فلم يزَلْ أبو بَكرٍ يصلِّي بالنَّاسِ حتَّى كانت ليلةُ الاثنينِ مِن شَهرِ ربيعٍ الأوَّلِ فأقلعَ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ الوعْكُ فأصبحَ مُفيقًا فغدا إلى صلاةِ الصُّبحِ يتوَكَّأَ على الفضلِ بنِ العبَّاسٍ وغلامٍ لَهُ يُدعى : نوبا ، ورسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بينَهما ، وقد سجدَ النَّاسُ معَ أبي بَكرٍ من صلاةِ الصُّبحِ وَهوَ قائمٌ في الأخرى فتخلَّصَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ الصُّفوفَ يُفرِجونَ لَهُ حتَّى قامَ إلى جنبِ أبي بَكرٍ ، فاستأخرَ أبو بَكرٍ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأخذَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بثَوبِهِ فقدَّمَهُ في مصلَّاهُ فصفَّا جميعًا ، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ جالسٌ وأبو بَكرٍ قائمٌ يقرأُ القرآنَ فلمَّا قَضى أبو بَكرٍ قرآنَهُ قامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فرَكعَ معَهُ الرَّكعةَ الآخرةَ ثمَّ جلسَ أبو بَكرٍ حينَ قضى سجودَهُ يتشَهَّدُ ، والنَّاسُ جلوسٌ فلمَّا سلَّمَ أتمَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ الرَّكعةَ الآخرةَ ثمَّ انصرفَ إلى جزع من جُزوعِ المسجدِ ، والمسجِدُ يومئذٍ سقفُهُ من جريدٍ وخوصٍ ليسَ على السَّقفِ كثيرُ طينٍ إذا كانَ المطرُ امتلأَ المسجدُ طينًا إنَّما هوَ كَهيئةِ العريشِ . وَكانَ أسامةُ بنُ زيدٍ قد تجَهَّزَ للغزوِ وخرجَ في نقلِهِ إلى الجرفِ فأقامَ تلْكَ الأيَّامَ بشَكوى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ، وَكانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قد أمَّرَهُ على جيشٍ عامَّتُهم المُهاجرونَ فيهم عمرُ بنُ الخطَّابِ وأمرَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أن يغيرَ على مؤتةَ وعلى جانبِ فلسطينَ حيثُ أُصيبَ زيدُ بنُ حارثةَ ، وجَعفرُ بنُ أبي طالبٍ ، وعبدُ اللهِ بنُ رَواحةَ ، فجلسَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى ذلِكَ الجِذعِ واجتمعَ إليْهِ المسلِمونَ يسلِّمونَ عليْهِ ويدعونَ لَهُ بالعافيةِ ودعا رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أسامةَ بنَ زيدٍ فقالَ : اغدُ على برَكةِ اللهِ والنَّصرِ والعافيةِ ، ثمَّ أغِر حيثُ أمرتُكَ أن تُغيرَ ، قالَ أسامةُ : يا رسولَ اللهِ قد أصبَحتَ مفيقًا وأرجو أن يَكونَ اللهُ عزَّ وجلَّ قَد عافاكَ ، فأذَن لي فأمْكُثَ حتَّى يشفيَكَ اللهُ فإنِّي إن خرَجتُ وأنتَ على هذِهِ الحالِ خَرجتُ وفي نفسي منْكَ قُرحةٌ وأَكرَهُ أن أسألَ عنْكَ النَّاسَ فسَكتَ عنْهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ، وقامَ فدخلَ بيتَ عائشةَ ، ودخلَ أبو بَكرٍ على ابنتِهِ عائشةَ فقالَ : قد أصبحَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مُفيقًا وأرجو أن يَكونَ اللهِ عزَّ وجلَّ قد شفاهُ ثمَّ رَكبَ فلَحقَ بأَهلِهِ بالسُّناحِ ، وَهنالِكَ كانتِ امرأتُهُ حَبيبةُ بنتُ خارجةَ بنِ أبي زُهيرٍ أخي بني الحارثِ بنِ الخزرجِ ، وانقلَبت كلُّ امرأةٍ من نساءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى بيتِها وذلِكَ يومُ الاثنينِ ووُعِكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ حينَ رجعَ أشدَّ الوعْكِ واجتمعَ إليْهِ نساؤُهُ وأخِذَ بالموتِ فلم يزَل كذلِكَ حتَّى زاغتِ الشَّمسُ من يومِ الاثنينِ يُغمى ، زعموا عليْهِ السَّاعةَ ثمَّ يفيقُ ، ثمَّ يَشخصُ بصرُهُ إلى السَّماءِ فيقولُ : في الرَّفيقِ الأعلَى مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ ، وَالشُّهَدَاءِ ، وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا قالَ ذلِكَ - زعموا مرارًا - كلَّما أفاقَ من غشيتِهِ فظنَّ النِّسوةُ أنَّ الملَكَ خيَّرَهُ في الدُّنيا ويعطى فيها ما أحبَّ ، وبينَ الجنَّةِ فيختارُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ الجنَّةَ وما عندَ اللهِ من حُسنِ الثَّوابِ . واشتدَّ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ الوجعُ فأرسلَت فاطمةُ إلى عليِّ بنِ أبي طالبٍ وأرسَلت حفصةُ إلى عمرَ بنِ الخطَّابِ وأرسلَت كلُّ امرأةٍ إلى حميمِها فلم يَرجعوا حتَّى توفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ على صدرِ عائشةَ في يومِها يومِ الاثنينِ حينَ زاغتِ الشَّمسُ لِهلالِ شَهرِ ربيعٍ الأوَّلِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 7/199 | خلاصة حكم المحدث : [له شاهد مرسل]

9 - عن صفوانَ بنِ سُليمٍ أن خالدَ بنَ الوليدِ كتب إلى أبي بكرٍ الصديقِ رضيَ اللهُ عنهُما في خلافتِه يذكرُ له أنه وجد رجلًا في بعضِ نواحي العربِ يُنكَحُ كما تُنكَحُ المرأةُ ، وإن أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ جمع الناسَ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فسألهم عن ذلك ، فكان من أشدِّهم يومئذٍ قولًا عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ قال : إن هذا ذنبٌ لم تعصِ به أمةٌ من الأممِ إلا أمةٌ واحدةٌ صنع اللهُ بها ما قد علمتم ، نرى أن نحرِقَه بالنارِ فاجتمع رأيُ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ على أن يحرقَه بالنارِ ، فكتب أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ إلى خالدِ بنِ الوليدِ يأمرُه أن يحرقَه بالنارِ
الراوي : محمد بن المنكدر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/232 | خلاصة حكم المحدث : مرسل، وروي من وجه آخر | أحاديث مشابهة

10 - كنَّا جُلوسًا عند جعفرِ بنِ محمَّدِ بنِ عليِّ بنِ الحسينِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ ، فاستأذن سفيانُ الثَّوريُّ فأذِن له ، فدخل عليه ثمَّ جلس ، فقال جعفرٌ : يا سفيانُ ! قال : لبَّيْك ! قال : إنَّك رجلٌ يطلُبُك السُّلطانُ وأنا رجلٌ يتبعني السُّلطانُ ، وقال غيرُه : اتَّقِ السُّلطانَ فقُمْ غيرَ مطرودٍ ، قال سفيانُ : تحدَّثْ فأقومَ ، قال جعفرٌ : أخبرني أبي عن جدِّي أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : من أنعم اللهُ عليه بنعمةٍ فيلحمَدِ اللهَ ، ومن استبطأ الرِّزقَ فليستغفِرِ اللهَ ، ومن حزَبه أمرٌ فليقُلْ : لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ ، ثمَّ قام سفيانُ فناداه جعفرٌ ، فقال : يا سفيانُ ! قال : لبَّيْك ! قال : خُذْهنَّ ثلاثًا وأيَّ ثلاثٍ ، وأشار بأصابعِه
الراوي : علي بن الحسين بن علي | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 4/1630 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به الزنبري، وروي من وجه آخر ضعيف

11 - قدم على عمرَ بن الخطاب رضي الله عنه رجلٌ من قبلِ أبي مُوسى ، فسألَهُ عن الناس ؟ فأخبرهُ ، ثم قال : هل كان فيكم من مغرّبةِ خبرٍ ؟ قال : نعم رجلٌ كفرَ بعد إسلامهِ ، قال : فما فعلتُم به ؟ قال : قرّبْناهُ ، فضربنَا عنقهُ ، قال عمر : هلا حبستموهُ ثلاثا ، وأطعمتموهُ كل يوم رغِيفا واستتبتموهُ لعلّهُ أن يتوبَ أو يُراجِعَ أمْرُ اللهِ ، اللهم إنّي لم أَحضرْ ، ولم آمُرْ ، ولم أرْضَ إذ بلَغَنِي
الراوي : محمد بن عبدالله بن عبد القارئ | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/279 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

12 - أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عادَ سعدَ بنَ أبي وقَّاصٍ في مرَضٍ له قال ثُمَّ دعا له رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ اللَّهم أذهِب عنهُ البأسَ رب النَّاسِ إلهَ النَّاسِ ملكِ النَّاسِ أنتَ الشَّافي لا شافِيَ إلَّا أنتَ أرقيكَ من كلِّ شيءٍ يأتيك من حسدٍ وعينٍ، اللَّهمَّ أصِحَّ قلبَهُ وجِسمَهُ، واكشِفْ سَقَمَهُ وأجبْ دعوتَهُ
الراوي : علي بن رباح | المحدث : البيهقي | المصدر : الدعوات الكبير
الصفحة أو الرقم : 2/251 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة

13 - عن عبدِ اللهِ بنِ عمرِو بنِ العاصِ ، قال : كان لزُنباعٍ عبدٌ يُسمى سُندَرًا –أو ابنَ سُنْدَرٍ - فوجَده يُقبِّلُ جاريةً له ، فأخذه فجبَّه وجدَع أذنيه وأنفَه ، فأتى إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأرسل إلى زُنباعٍ فقال : لا تُحمِّلُوهم ما لا يُطيقون ، وأطعِموهم مما تأكُلون ، واكسوهم مما تلبَسون ، وما كرِهتم فبيعوا ، وما رضيتُم فأمسكوا ، ولا تُعذِّبوا خلْقَ اللهِ ، ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : مَنْ مُثِّل به أو حُرِّق بالنارِ فهو حُرٌّ وهو مولى اللهِ ورسولِه ، فأعتقَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ ! أوْصِ بي ، فقال : أُوصي بك كلَّ مُسلمٍ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/36 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

14 - بينا نحنُ قُعودٌ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم على جبَلٍ مِن جِبالِ تِهامَةَ إذْ أقبَل شَيخٌ بيَدِه عصًا، فسلَّم على النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فرَدَّ عليه السَّلامَ، ثمَّ قال: نغَمَةُ جِنٍّ وَغَمْغَمَتُهُمْ، مَن أنت؟ قال: أنا هامَةُ بنُ هَيْمِ بنِ لاقِيسَ بنِ إبليسَ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: فما بينَك وبينَ إبليسَ إلَّا أبَوانِ، فكم أتَى عليك مِن الدُّهورِ؟ قال: أفنيتُ الدُّنيا عُمرَها إلَّا قليلًا؛ لياليَ قَتْلِ قابيلَ هابِيلَ، كنتُ غلامًا ابنَ أعوامٍ، أفهَمُ الكلامَ، وأمرُّ بالآكامِ، وآمُرُ بفَسادِ الطَّعامِ، وقَطيعَةِ الأرحامِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: بئسَ عمَلُ الشَّيخِ المتوسِّمِ والشَّابِّ المتلوِّمِ، قال: ذَرني مِن التَّردادِ، إنِّي تائبٌ إلى اللهِ عزَّ وجَلَّ، إنِّي كنتُ مع نوحٍ في مَسجِدِه مع مَن آمَن به مِن قومِه، فلم أزَلْ أُعاتِبُه على دَعوَتِه على قَوْمِه حتَّى بكَى وأبكاني، وقال: لا جرَم أنِّي على ذلك مِن النَّادِمين، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ مِن الجاهِلين، قال: قلتُ: يا نوحُ، إنِّي ممَّن اشترَكَ في دَمِ السَّعيدِ الشَّهيدِ هابيلَ بنِ آدَمَ، فهل تجِدُ لي عند ربِّك توبةً؟ قال: يا هامُ، هِمَّ بالخَيرِ وافعَلْه قبلَ الحَسرَةِ والنَّدامَةِ، إنِّي قرَأتُ فيما أنزَلَ اللهُ عزَّ وجَلَّ أنَّه ليس مِن عبدٍ تاب إلى اللهِ عزَّ وجلَّ بالِغٌ أمرُه ما بلَغ إلَّا تاب اللهُ عليه، قمْ فتوضَّأْ واسجُدْ للهِ سجدَتَين، قال: ففعَلتُ مِن ساعَتي ما أمَرَني به، فناداني: ارفَعْ رأسَكَ، فقد نزَلَتْ توبَتُك مِن السَّماءِ، قال: فخرَرتُ للهِ ساجِدًا جَزْلًا، وكنتُ مع هُودٍ في مَسجِدِه مع مَن آمَن مِن قومِه، فلم أزَلْ أُعاتِبُه على دَعوَتِه على قَومِه حتَّى بكَى عليهم وأبكاني، فقال: لا جَرَم أنِّي على ذلك مِن النَّادِمين، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ مِن الجاهِلين، وكنتُ مع صالِحٍ في مَسجِدِه مع مَن آمَن به مِن قَومِه، فلم أزَل أُعاتِبُه على دَعوَتِه على قَوْمِه حتَّى بكَى عليهم وأبكَاني، فقال: أنا على ذلك مِن النَّادِمين، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ مِن الجاهِلين، وكنتُ زَوَّارَ يَعقوبَ، وكنتُ مع يوسُفَ بالمكانِ الأمينِ، وكنتُ ألقى إلْياسَ في الأودِيَةِ، وأنا ألقاه الآنَ، وإنِّي لقيتُ موسى بنَ عِمرانَ فعلَّمَني مِن التَّوراةِ، وقال: إنْ لقيتَ عيسى - يعني: ابنَ مَريمَ - فأقرِئْه عن موسى السَّلامَ، وإنَّ عيسى قال: إنْ لقيتَ محمَّدًا صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فأقرِئْه منِّي السَّلامَ، قال: فأرسَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم عينَيه فبَكى، ثمَّ قال: وعلى عِيسى السَّلامُ ما دامَتِ الدُّنيا، وعليك السَّلامُ يا هامُ بأدائِكَ الأمانَةَ، قال: يا رسولَ اللهِ، افعَلْ بي ما فعَل موسى؛ إنَّه علَّمَني مِن التَّوراةِ، فعلَّمه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ}، {وَالْمُرْسَلَاتِ}، و{عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}، و{إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ}، والمعوِّذَتين، و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، وقال: ارفَعْ إلينا حاجتَك يا هامَةُ، ولا تدَعْ زيارَتَنا، قال: فقال عُمرُ: فقُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ولَم يَنْعَهُ إلينا، فلَسْنا نَدْري أحَيٌّ أم ميِّتٌ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 5/418 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو معشر المدني روى عنه الكبار إلا أن أهل العلم بالحديث يضعفونه | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/98)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/418) واللفظ له، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/207)

15 - قصَّةُ الوليدِ بنِ المغيرةِ أنَّهُ قالَ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ اقرأ عليَّ فقرأَ عليهِ {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}[النحل:90] قالَ أعِدْ فأعادَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ واللَّهِ إنَّ لهُ لحلاوةً وإنَّ عليهِ لطلاوةً وإنَّ أعلاهُ لمثمرٌ وإنَّ أسفلَهُ لمغدقٌ وما يقولُ هذا بشرٌ وقالَ لقومِهِ واللَّهِ ما فيكم رجلٌ أعلمُ بالأشعارِ منِّي ولا أعلمُ برجزِهِ ولا بقصيدتِهِ منِّي ولا بأشعارِ الجنِّ واللَّهِ ما يشبهُ هذا الَّذي يقولُ شيئًا من هذا واللَّهِ إنَّ لقولِهِ الَّذي يقولُ حلاوةً وإنَّ عليهِ لطلاوةً وإنَّهُ لمثمرٌ أعلاهُ مغدقٌ أسفلُهُ وإنَّهُ ليعلو وما يُعلَى وإنَّهُ ليحطِّمُ ما تحتَهُ
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : الاعتقاد للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 310 | خلاصة حكم المحدث : مرسل

16 - بَيْنا نحنُ قُعودٌ معَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على جبَلٍ مِن جِبالِ تِهامةَ إذْ أقبَل شيخٌ بيَدِه عصًا، فسَلَّم على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فرَدَّ عليه السَّلامَ، ثمَّ قال: نَغْمةُ جِنٍّ وَغَمْغَمَتُهُمْ، مَن أنت ؟ قال: أنا هامَةُ بنُ هَيْمِ بنِ لاقِيسَ بنِ إبليسَ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: فما بينَك وبينَ إبليسَ إلَّا أبَوانِ فكَم أتَى عليك مِن الدُّهورِ ؟ قال: أفنَيتُ الدُّنيا عُمرَها إلَّا قليلًا، لَيالِيَ قتْلِ قابيلَ هابيلَ كنتُ غُلامًا ابنَ أعوامٍ، أَفهَمُ الكلامَ، وآمُرُ بالآكامِ، وآمُرُ بفَسادِ الطَّعامِ، وقَطيعةِ الأرحامِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: بئسَ عمَلُ الشَّيخِ المتوسِّمِ والشَّابِّ المتلوِّمِ ، قال: ذَرْني مِن التَّردادِ، إنِّي تائبٌ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، إنِّي كنتُ مع نوحٍ في مسجِدِه معَ مَن آمَن به مِن قومِه، فلم أزَلْ أُعاتِبُه على دَعوتِه على قومِه حتَّى بَكى وأبكاني، وقال: لا جرَم أنِّي على ذلك مِن النَّادِمين، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ مِن الجاهِلين، قال: قُلتُ: يا نوحُ، إنِّي مِمَّن اشترَك في دَمِ السَّعيدِ الشَّهيدِ هابِيلَ بنِ آدمَ، فهل تَجِدُ لي عِندَ ربِّك توبةً ؟ قال: يا هامُ هِمَّ بالخيرِ وافعَلْه قبلَ الحَسْرةِ والنَّدامةِ، إنِّي قرَأتُ فيما أنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ أنَّه ليس مِن عبدٍ تاب إلى اللهِ عزَّ وجلَّ بالِغٌ أمرُه ما بلَغ إلَّا تاب اللهُ عليه، قُمْ فتوَضَّأْ واسجُدْ للهِ سجدَتَين، قال: ففعَلتُ مِن ساعتي ما أمَرَني به، فناداني: ارفَعْ رأسَك فقد نزَلَت توبتُك مِن السَّماءِ، قال: فخرَرتُ للهِ ساجِدًا جَزْلًا وكنتُ مع هودٍ في مسجِدِه مع مَن آمَن مِن قومِه، فلم أزَلْ أُعاتِبُه على دعوتِه على قومِه حتَّى بكى عليهم وأبكاني، فقال: لا جرَمَ أنِّي على ذلك مِن النَّادِمين، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ مِن الجاهِلين، وكنتُ مع صالحٍ في مسجدِه مع مَن آمَن به مِن قومِه، فلم أزَلْ أُعاتِبُه على دَعوتِه على قومِه حتَّى بَكى عليهم وأبكاني، فقال: أنا على ذلك مِن النَّادمين، وأعوذُ باللهِ أن أكونَ مِن الجاهِلين، وكنتُ زَوَّارَ يَعْقوبَ . وكنتُ مع يوسُفَ بالمكانِ الأمينِ، وكنتُ ألْقى إلياسَ في الأوديَةِ وأنا ألْقاهُ الآنَ، وإنِّي لقيتُ موسى بنَ عِمْرانَ فعَلَّمَني مِن التَّوراةِ، وقال: إنِّي لَقيتُ عيسى - يَعني: ابنَ مَرْيمَ - فأقرِئْه عن موسى السَّلامَ، وإنَّ عيسى قال: إنْ لقِيتَ محمَّدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأقرِئْه منِّي السَّلامَ، قال: فأرسَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عينَيْه فبَكى ثمَّ قال: وعلى عيسى السَّلامُ ما دامَتِ الدُّنيا، وعليك السَّلامُ يا هامُ بأدائِكَ الأمانةَ، قال: يا رسولَ اللهِ ! افعَلْ بي ما فعَل موسى؛ إنَّه علَّمَني مِن التَّوراةِ، فعلَّمَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ} ، {وَالْمُرْسَلَاتِ، و {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ } ، و {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ } والمعوِّذتَين و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }. وقال: ارفَعْ إلينا حاجتَك يا هامةُ، ولا تدَعْ زيارَتَنا، قال: فقال عُمرُ: فقُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ولم يَنْعَه إلَينا، فلَسْنا نَدْري أحَيٌّ أم ميِّتٌ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 5/418 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو معشر المدني قد روى عنه الكبار إلا أن أهل العلم بالحديث يضعفونه ، وقد روي هذا الحديث من وجه آخر أقوى منه
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/98)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/418) واللفظ له، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/207)

17 - أنَّ عُمرَ بنَ عبدِ العزيزِ أبرَزَ سريرَه يَومًا للناسِ، فأذِنَ لهم فدخَلوا عليه، فقال: ما تقولونَ في القَسامةِ؟ قال: فأضبَّ الناسُ، قالوا: نقولُ: القَوَدُ بها حقٌّ، قد أقادَتْ بها الخُلَفاءُ. قال: ما تقولُ يا أبا قِلابةَ -ونصَبَني للناسِ-؟ قلتُ: يا أميرَ المؤمنينَ، عندَك رؤوسُ الأجنادِ وأشرافُ العرَبِ، أرأَيتَ لو أنَّ خمسينَ منهم شهِدوا على رجُلٍ بدِمَشقَ مُحصَنٍ أنَّه قد زنَى لم يرَوْه، أكنتَ ترجُمُه؟ قال: لا. قلتُ: أفرأَيتُ لو أنَّ خمسينَ منهم شهِدوا على رجُلٍ بحِمْصَ أنَّه سرَقَ لم يرَوْه، أكنتَ تقطَعُه؟ قال: لا. قلتُ: فواللهِ ما قتَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحدًا قطُّ إلَّا في إحدى ثلاثِ خِصالٍ: رجُلٌ قتَلَه بجَريرةِ نَفْسِه يُقتَلُ، أو رجُلٌ زنَى بعدَ إحصانٍ، أو رجُلٌ حارَبَ اللهَ ورسولَه، وارتَدَّ عن الإسلامِ. قال: فقال القومُ: أو ليسَ قد حدَّثَ أنَسُ بنُ مالكٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قطَعَ في السَّرَقِ، وسمَرَ الأَعْيُنَ، ونبَذَهم في الشَّمْسِ حتى ماتوا؟! فقلتُ: أنا أُحدِّثُكم حديثَ أنَسِ بنِ مالكٍ، إيَّاي حدَّثَ أنَسُ بنُ مالكٍ أنَّ نفَرًا مِن عُكَلَ ثمانيةً قدِموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فبايَعوه على الإسلامِ، واستَوْخَموا الأرضَ، وسقَمتْ أجسادُهم، فشكَوْا ذلكَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ألَا تخرُجونَ مع راعينا في إبِلِه، فتُصيبونَ مِن أبوالِها وألبانِها؟ قالوا: بلى. فخرَجوا، فشرِبوا مِن أبوالِها وألبانِها، فصَحُّوا، وقتَلوا الراعيَ، واطَّرَدوا النَّعَمَ، فبلَغَ ذلكَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فبعَثَ في آثارِهم، فأُدرِكوا، فجيءَ بهم، فأمَرَ بهم فقُطِعتْ أيديهم وأرجُلُهم، وسُمِرتْ أَعْيُنُهم، ونُبِذوا في الشَّمْسِ حتى ماتوا. قلتُ: وأيُّ شيءٍ أشَدُّ ممَّا صنَعَ هؤلاءِ، ارتَدُّوا عن الإسلامِ، وقتَلوا، وسرَقوا. فقال عَنْبَسةُ بنُ سعيدٍ: واللهِ إنْ سمِعتُ كاليومِ قطُّ. قلتُ: ترُدُّ عليَّ حديثي يا عَنْبَسةُ؟ فقال: لا، ولكنْ جِئتَ بالحديثِ على وَجهِه، واللهِ لا يزالُ هذا الجُنْدُ بخيرٍ ما عاشَ هذا الشَّيخُ بينَ أَظْهُرِهم. قلتُ: وقد كان في هذا سُنَّةٌ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، دخَلَ عليه نفَرٌ مِن الأنصارِ، فتحَدَّثوا عندَه، فخرَجَ رجُلٌ منهم بينَ أيديهم فقُتِل، فخرَجوا بعدَه، فإذا هم بصاحِبِهم يتشَحَّطُ في الدَّمِ، فرجَعوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، صاحِبُنا كان يتحَدَّثُ معنا، فخرَجَ بينَ أيدينا، فإذا نحن به يتشَحَّطُ في الدَّمِ، فخرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: بمَن تظُنُّونَ؟ أو: مَن تُرَونَ قتَلَه؟ قالوا: نرَى أنَّ اليَهودَ قتَلَتْه. فأرسَلَ إلى اليَهودِ فدعاهم، فقال: أنتم قتَلتُم هذا؟ قالوا: لا، قال: أتَرْضَونَ نَفْلَ خمسينَ مِن اليَهودِ ما قتَلوه؟ فقالوا: ما يُبالونَ أنْ يَقتُلونا أجمعينَ، ثمَّ ينفُلُونَ. قال: أفتَسْتحِقُّونَ الدِّيَةَ بأَيْمانِ خمسينَ منكم؟ قالوا: ما كنَّا لنحلِفَ، فوَدَاه مِن عندِه. قلتُ: وقد كانتْ هُذَيلٌ خلَعوا خَليعًا لهم في الجاهليةِ، فطرَقَ أهلَ بَيتٍ مِن اليمَنِ بالبَطْحاءِ، فانتَبهَ له رجُلٌ منهم، فحذَفَه بالسَّيفِ فقتَلَه، فجاءَتْ هُذَيلٌ فأخذوا اليمانيَّ، فرفَعوه إلى عُمرَ رضِيَ اللهُ عنه بالمَوسِمِ، وقالوا: قتَلَ صاحبَنا. فقال: إنَّهم قد خلَعوه. فقال: يُقسِمُ خمسونَ مِن هُذَيلٍ ما خلَعوا؟ قال: فأقسَمَ منهم تسعةٌ وأربعونَ رجُلًا، وقدِمَ رجُلٌ منهم مِن الشامِ، فسألوه أنْ يُقسِمَ، فافتَدَى يَمينَه منهم بألفِ درهمٍ، فأدخَلوا مكانَه رجُلًا آخَرَ، فدفعَه إلى أخي المقتولِ، فقُرِنتْ يَدُه بيَدِه، قال: فانطَلَقا والخمسونَ الذين أقسموا حتى إذا كانوا بنَخْلةَ أخَذَتْهم السماءُ، فدخَلوا في غارٍ في الجبَلِ، فانهجَمَ الغارُ على الخمسينَ الذين أقسموا، فماتوا جميعًا، وأفلَتَ القَرينانِ، واتَّبعَهما حجَرٌ فكسَرَ رِجلَ أخي المقتولِ، فعاش حولًا ثمَّ مات. قلتُ: وقد كان عبدُ المَلِكِ بنُ مَرْوانَ أقادَ رجُلًا بالقَسامةِ، ثمَّ ندِمَ بعدَما صنَعَ، فأمَرَ بالخمسينَ الذين أقسموا، فمُحُوا مِن الدِّيوانِ، وسَيَّرَهم إلى الشامِ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/128 | خلاصة حكم المحدث : حديث أبي قلابة عن النبي صلى الله عليه وسلم في القتيل مرسل، وكذلك عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قصة الهذلي

18 - عن خولةَ أن زوجَها دعاها وكانت تُصلِّي فأبطأت عليه ، فقال : أنتِ عليَّ كظهرِ أمي ، إنْ أنا وطئْتُك ، فأتتِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فشكَت ذلكَ إليه ولم يبلغِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ في ذلكَ شيءٌ ، ثم أتَته مرةً أُخرَى ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : أعتقْ رقبةً ، فقال : ليسَ عندي ذلكَ يا رسولَ اللهِ ! قال : صُمْ شهرينِ متتابعينِ ، قال : لا أستطيعُ ذلكَ ، قال : فأطعِمْ سِتينَ مسكينًا ثلاثينَ صاعًا ، قال : لست أملِكُ ذلكَ يا رسولَ اللهِ إلا أن تُعينَني ، قال : فأعانه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بخمسةَ عشرَ صاعًا وأعانه الناسُ حتى بلغ ثلاثينَ صاعًا ، وقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : أطعمْ ستينَ مسكينًا . قال : يا رسولَ اللهِ ! ما أحدٌ أفقرَ إليه منِّي وأهلِ بيتي ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : خُذْه أنت وأهلُك ، فأخذه –كذا رواه حُديجُ بنُ معاويةَ عن أبي إسحاقَ ، ورواه إسرائيلُ عن أبي إسحاقَ ، ولم يقلْ عن خولةَ ولم يذكرْ في الحديثِ ثلاثينَ صاعًا ، وقال : فأعانه النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بخمسةَ عشرَ صاعًا لم يزدْ عليه ، ثم ذكر فقرَه وأنه أمره بأكلِه ، وروينا عن عبدِ الرحمنِ بن أبي ليلى أعانه النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بخمسةَ عشرَ صاعًا من شعيرٍ وكذا قال عطاءٌ الخراسانيُّ ، وقال أبو يزيدَ المدنيُّ : إن امرأةً جاءت بشطرِ وسَقٍ من شعيرٍ فأعطاه النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ –أي : مُدينِ من شعيرٍ مكانَ مُدٍّ من بُرٍّ
الراوي : يزيد بن زيد | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/392 | خلاصة حكم المحدث : أكثر هذه الروايات مراسيل

19 - لما دخل أبو العاصِ بنُ الربيعِ على زينبَ بنتَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ واستجارَ بها ، خرج رسولُ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى الصُّبحِ ، فلمَّا كبَّرَ في الصلاةِ صرختْ زينبُ : أيها الناسُ ! إني قد أَجَرْتُ أبا العاصِ بنَ الربيعِ ، فلمَّا سلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من صلاتِه ، قال : أيها الناسُ ! هل سمعتم ما سمعتُ ؟ قالوا : نعم ، قال : أمَا والذي نفسُ محمدٍ بيدِه ما علمتُ بشيٍء ممَّا كان حتى سمعتُ منه ما سمعتم ، إنه يُجيرُ على المسلمين أَدناهم ، ثم دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على زينبَ فقال : أيْ بُنَيَّةُ ! أَكْرِمِي مثواهُ ولا يَقْرَبَنَّكِ فإنكِ لا تَحلِّين له ولا يَحلُّ لكِ
الراوي : يزيد بن رومان | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/95 | خلاصة حكم المحدث : منقطع

20 - عن أبي هُرَيرةَ أنَّه تَلا قَولَ اللهِ عزَّ وجلَّ: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13]، قال: إنَّ اللهَ يَقولُ يَومَ القيامةِ: يا أيُّها الناسُ، جَعَلتُ نَسَبًا وجَعَلتُم نَسَبًا، فجَعَلتُ أكرَمَكم أتقاكم، وأبَيتُم إلَّا أنْ تَقولوا: فُلانُ بنُ فُلانٍ أكرَمُ مِن فُلانِ بنِ فُلانٍ، وإنِّي أرفَعُ اليَومَ نَسَبي وأضَعُ أنسابَكم، أينَ المُتَّقونَ؟ زادَ النَّهديُّ في رِوايةٍ: قال طَلحةُ: فقالَ لي عَطاءٌ: يا طَلحةُ، ما أكثَرَ الأسماءَ يَومَ القيامةِ على اسمي واسمِكَ، فإذا دُعِيَ فلا يَقومُ إلَّا مَن عَفا.
الراوي : عطاء بن أبي رباح | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 4/1821 | خلاصة حكم المحدث : المحفوظ بهذا الإسناد موقوفا

21 - خرج أبو العاصِ بنُ الربيعِ تاجرًا إلى الشام ِ، وكان رجلًا مأمونًا ، وكانت معه بضائعُ لقريشٍ ، فأقبل قافلًا ، فلقيَه سريةٌ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فاستاقوا عيرَه وأفلت ، وقدِموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بما أصابوا ، فقسمه بينَهم ، وأتى أبو العاصِ حتى دخل على زينبَ رضيَ اللُه عنها ، فاستَجار بها ، وسألَها أن تطلبَ له من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ردَّ مالِه عليه ، وما كان معه من أموالِ الناسِ ، فدعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ السريةَ فسألهم فردُّوا عليه ، ثم خرج حتى قدِم مكةَ فأدى على الناسِ ما كان معه من بضائعِهم ، حتى إذا فرغ قال : يا معشرَ قريشٍ ! هل بقِيَ لأحدٍ منكم معي مالٌ لم أرُدَّه عليه ؟ قالوا : لا ، فجزاك اللهُ خيرًا ، قد وجدناك وفيًّا كريمًا ، فقال : أما واللهِ ما منعني أن أُسلمَ قبلَ أن أُقدمَ عليكم إلا تخوفًا أن تظنُّوا أني إنما أسلمت لأذهبَ بأموالِكم ، فإني أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن محمدًا عبدُه ورسولُه
الراوي : عبدالله بن أبي بكر بن حزم | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/143 | خلاصة حكم المحدث : مرسل

22 - عن ابنِ عبَّاسٍ: أنَّ عِمارةَ بِنْتَ حَمْزةَ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ كانت بمَكَّةَ، فلمَّا قَدِمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -يَعْني في عُمْرةِ القَضيَّةِ-خَرَجَ بها علِيُّ بنُ أبي طالِبٍ رَضِيَ اللهُ عنه، وقالَ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: تَزَوَّجْها، فقالَ: "ابنةُ أخي مِن الرَّضاعةِ"، فزَوَّجَها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَلَمةَ بنَ أبي سَلَمةَ، فكانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: "هل جَزَيْتُ سَلَمةَ؟".
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4081 | خلاصة حكم المحدث : إسناد فيه ضعف

23 - بلغ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ رِجالًا من كِندةَ يزعُمون أنَّه منهم فقال إنَّما كان يقولُ ذلك العبَّاسُ وأبو سفيانَ بنُ حربٍ إذا قدِما اليمنَ ليأْمَنا بذلك وإنَّا لا ننتفي من آبائِنا نحن بنو النضرِ بنِ كِنانةَ قال وخطب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال أنا محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطَّلبِ بنِ هاشمِ بنِ عبدِ منافِ بنِ قُصيِّ بنِ كلابِ بنِ مُرَّةَ بنِ كعبِ بنِ لؤيِّ بنِ غالبِ بنِ فهرِ بنِ مالكِ بنِ النَّضرِ بنِ كنانةَ بنِ خُزيمةَ بنِ مَدرَكةَ بنِ إلياسَ بنِ مُضَرَ بنِ نِزارٍ وما افترق النَّاسُ فِرقتَيْن إلَّا جعلني اللهُ تعالَى في الخيرِ منهما حتَّى خرجتُ من نكاحٍ ولم أخرُجْ من سِفاحٍ من لدُنْ آدمَ حتَّى انتهيتُ إلى أبي وأمِّي فأنا خيرُكم نسبًا وخيرُكم أبًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 3/48 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به أبو محمد عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي هذا وله عن مالك وغيره أفراد لم يتابع عليها

24 - أنَّه كان معتكِفًا في مسجدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فأتاه رجلٌ فسلَّم عليه ، ثمَّ جلس ، فقال له ابنُ عبَّاس ٍ : يا فلانُ ، أراك كئيبًا حزينًا ، قال : نِعمَ ابنُ عمِّ رسولِ اللهِ ، لفلانٍ عليَّ حقٌّ ، لا وحُرمةِ صاحبِ هذا القبرِ ما أقدِرُ عليه ، قال ابنُ عبَّاس ٍ : أفلا أكلِّمُه فيك ؟ قال : إن أحببتَ ، قال : فانتعل ابنُ عبَّاس ٍ ثمَّ خرج من المسجدِ ، فقال له الرَّجلُ : أنسيتَ ما كنتَ فيه ؟ قال : لا ، ولكنِّي سمِعتُ صاحبَ هذا القبرِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والعهدُ به قريبٌ - فدمِعت عيناه - وهو يقولُ : من مشَى في حاجةِ أخيه وبلغ فيها كان خيرًا من اعتكافِ عشرِ سنين ، ومن اعتكف يومًا ابتغاءَ وجهِ اللهِ تعالَى جعل اللهُ بينه وبين النَّارِ ثلاثةَ خنادقَ أبعدَ ما بين الخافِقَيْن
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1445 | خلاصة حكم المحدث : فيه ضعف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7326) دون القصة في أوله، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (4/126)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (855) باختلاف يسير

25 - لما تزوج عمرُ بنُ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ أمَّ كلثومٍ بنتَ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُم أتى مجلسًا في مسجدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بين القبرِ والمنبرِ للمهاجرين لم يكنْ يجلسُ فيه غيرُهم ، فدعَوا له بالبركةِ ، فقال : أما واللهِ ما دعاني إلى تزويجِها إلا أنِّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يقولُ : كلُّ سببٍ ونسبٍ منقطعٌ يومَ القيامةِ إلا ما كان من سببي ونسبي
الراوي : علي بن الحسين بن علي | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/64 | خلاصة حكم المحدث : مرسل حسن وروي من أوجه أخر موصولاً ومرسلاً

26 - عن سعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ قال : مرضت عامَ الفتحِ مرضًا أُشفيت منه ، فأتاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يعودُني ، فقلت : يا رسولَ اللهِ ! إن لي مالًا كثيرًا وليست ترثُني إلا ابنةٌ لي ، فأُوصي بمالي كلِّه ؟ قال : لا ، قلت : بالشطرِ ؟ قال : لا ، قلت : فبالثلثِ ؟ قال : الثلثُ والثلثُ كثيرٌ ، إنك إن تتركْ ورثتَك أغنياءَ خيرٌ من أن تدعَهم عالةً يتكفَّفون الناسَ ، إنك لعلك أن تُؤجرَ على جميعِ نفقتِك حتى اللقمةَ ترفعُها إلى فِي امرأتِك ، قلت : يا رسولَ اللهِ ! إني أرهبُ أن أموتَ بأرضٍ هاجرتُ منها ، قال : إنك لعلَّك أن تبقى حتى ينتفعَ بك قومٌ ويُضرَّ بك آخرون ، اللهمَّ أمضِ لأصحابي هجرتَهم ولا ترُدَّهم على أعقابِهم ، لكن البائسَ سعدُ بنُ خولةَ يَرْثى له أن مات بمكةَ
الراوي : عامر بن سعد بن أبي وقاص | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/269 | خلاصة حكم المحدث : خالف سفيان بن عيينة الجماعة في قوله [عام الفتح] والمحفوظ [عام حجة الوداع] | شرح حديث مشابه

27 - عن عُروةَ في قِصَّةِ أُحُدٍ، وإشارةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على المُسلِمينَ بالمُكثِ في المَدينةِ، وأنَّ كثيرًا مِن الناسِ أبَوْا إلَّا الخروجَ إلى العَدُوِّ، قال: ولو تَناهَوْا إلى قَولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأمْرِه، كان خَيرًا لهم، ولكنْ غلَبَ القَضاءُ والقَدَرُ، قالَ: وعامَّةُ مَن أشارَ عليه بالخروجِ رِجالٌ لم يَشهَدوا بَدرًا، وقد عَلِموا الذي سبَقَ لأهلِ بَدرٍ مِن الفَضيلةِ، فلمَّا صَلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلاةَ الجُمُعةِ وَعَظَ الناسَ وذَكَّرَهم وأمَرَهم بالجِدِّ والاجتِهادِ، ثمَّ انصرَفَ مِن خُطبَتِه وصَلاتِه، فدَعا بلَأْمَتِه فلَبِسَها، ثمَّ أذَّنَ في الناسِ بالخروجِ، فلمَّا أبصَرَ ذلكَ رِجالٌ مِن ذَوي الرأْيِ قالوا: أمَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ نَمكُثَ بالمدينةِ، فإنْ دخَلَ علينا العَدوُّ قاتَلْناهم في الأزِقَّةِ، وهو أعلَمُ باللهِ وبما يُريدُ، ويأتيه الوَحيُ مِن السَّماءِ، ثمَّ أشخَصْناه، فقالوا: يا نبيَّ اللهِ، أنَمكُثُ كما أمَرْتَنا؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا يَنبَغي لنَبيٍّ إذا أخَذَ لَأْمةَ الحَربِ وأذَّنَ في الناسِ بالخروجِ إلى العَدوِّ أنْ يَرجِعَ حتى يُقاتِلَ، وقد دَعَوتُكم إلى هذا الحديثِ فأبَيتُم إلَّا الخروجَ؛ فعَليكم بتَقْوى اللهِ والصَّبرِ إذا لَقيتُمُ العَدوَّ، وانظُروا ما أمَرتُكم به فافعَلوه. فخرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والمُسلِمونَ معه.
الراوي : محمد بن عبدالرحمن بن نوفل أبو الأسود المدني | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/40 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة

28 - عنْ عَبدِ اللهِ بنِ شَدَّادِ بنِ الهادِ، قالَ: دخلنا على عائشةَ زوجِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقالت : دخل عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فرأى في يَدِي سِخابًا من ورقٍ ، فقال : ما هذا يا عائشةُ ؟ فقلتُ : صَنَعْتُهنَّ أَتَزَيَّنُ لكَ فيهنَّ يا رسولَ اللهِ ! فقال : أتُؤدِّين زكاتَهن ؟ فقلتُ : لا أو ما شاءَ اللهُ من ذلكَ ، قال : هي حسبُكِ من النارِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/139 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن عطاء مجهول كما قال الدارقطني | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

29 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ إذا أُتِىَ بجنازةٍ لم يسألْ عن شيءٍ من عملِ الرجلِ إلا أن يسألَ عن دينِه ، فإن قيل : عليه دينٌ كفَّ عن الصلاةِ عليه ، وإن قيل : ليس عليه دينٌ صلَّى عليه ، فأُتِيَ بجنازةٍ ، فلما قام سأل أصحابَه هل على صاحبِكم من دينٍ ؟ قالوا : عليه دينارانِ دينٌ ، فعدَل عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ، فقال : صلوا على صاحبِكم ، فقال عليٌّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ : يا نبيَّ اللهِ ! هما علَيَّ ، برِئَ منهما ، فتقدم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فصلى عليه ، ثم قال : يا عليُّ ! جزاك اللهُ خيرًا ، فكَّ اللهُ رهانَك كما فكَكت رهانَ أخيك ، إنه ليس من ميتٍ يموتُ وعليه دينٌ إلا وهو مرتَهنٌ بدينِه ، فمن فكَّ رهانَ ميتٍ فكَّ اللهُ رهانَه يومَ القيامةِ ، فقال : بعضُهم هذا لعليٍّ خاصةً أم للمسلمين عامةً ، فقال : لا . بل للمسلمين عامةً
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/73 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

30 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ رضِي اللهُ عنهما: أنَّه بينما هو جالسٌ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ جاءه عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضِي اللهُ عنه، فقال: بأبي أنتَ وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، تفَلَّتَ هذا القُرْآنُ مِن صَدْري، فذكَر الحديثَ بطُولِه، وذكَر فيما علَّمه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في دعاءِ حِفظِ القُرْآنِ: أسأَلُكَ يا أللهُ يا رحمنُ بجلالِكَ ونورِ وجهِكَ أن تُلزِمَ قَلْبي حِفظَ كتابِكَ كما علَّمْتَني، وارزُقْني أن أتلُوَه على النَّحوِ الَّذي يُرضيك عنِّي، اللَّهمَّ بديعَ السَّمواتِ والأرضِ، ذا الجلالِ والإكرامِ، والعِزَّةِ الَّتي لا تُرامُ، أسأَلُكَ يا أللهُ يا رحمنُ بجلالِكَ ونورِ وجهِكَ أن تُنوِّرَ بكتابِكَ بصَري، وأن تُطلِقَ به لساني، وأن تُفرِّجَ به عن قَلْبي، وأن تشرَحَ به صدري، وأن تستعمِلَ به بدَني؛ فإنَّه لا يُعِينُني على الحقِّ غيرُك، ولا يُؤتيه إلَّا أنتَ، ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العلِيِّ العظيمِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : الأسماء والصفات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/37 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به أبو أيوب سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي بهذا اللفظ (أي: ونور وجهك)
التخريج : أخرجه الترمذي (3570)، والطبراني (11/ 367) (12036) والحاكم (1190) باختلاف يسير.