الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَتل عبدَ اللهِ بنَ خَطَلٍ يومَ الفتحِ أَخْرَجوه من تحتِ أسْتارِ الكعبةِ فضُرِبَ عُنُقُه بين زمزمَ والمَقامِ وقال لا يُقْتَلُ قُرشيٌّ بعد هذا صبرًا
الراوي : السائب بن يزيد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/178 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو معشر نجيح وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

2 - بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى عكرمةَ بنِ أبي جهلٍ مَن ضرب أباك قال الذي قطع رجلَه فقضَى سلبَه لمعاذِ بنِ عمرِو بنِ الجموحِ
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/83 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد العزيز بن عمران ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

3 - في تسميةِ الذينَ خرجوا إلى أرضِ الحبشةِ المرةَ الأولى قبلَ خروجِ جعفرَ وأصحابِهِ عثمانُ بنُ مظعونٍ وعثمانُ بنُ عفانَ ومعه امرأتُهُ رقيةُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ وعبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ وأبو حذيفةَ بنُ عتبةَ بنِ ربيعةَ ومعه امرأَتُهُ سهلَةُ بنتُ سُهيلٍ بنِ عمرٍو وولَدَتْ له بأرضِ الحبشَةِ محمدَ بنَ أبي حُذَيْفَةَ والزبيرُ بنُ العوامِ ومُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ أحدُ بني عبدِ الدارِ وعامرُ بنُ ربيعةَ وأبو سلمةَ بنُ عبدِ الأسدِ وامرأتُهُ أمُّ سلمَةَ وأبو سبْرَةَ بنُ أبي رُهْمٍ ومعه أمُّ كلثومٍ بنتُ سهيلٍ بنِ عمرٍو وسُهَيلُ بنُ بيضاءَ قال ثم رجع هؤلاءِ الذين ذهبوا المرةَ الأولَى قبلَ جعفرَ بنَ أبي طالبٍ وأصحابِهِ حينَ أنزلَ اللهُ السورة التي يُذْكَرُ فيها وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى فقال المشركون لو كان هذا الرجلُ يذكرُ آلهَتَنَا بخيرٍ أقرَرْنَاهُ وأصحابَهُ فإنَّهُ لا يذْكُرُ أحدًا ممَّنْ خالَفَ دينَهُ منَ اليهودِ والنصارَى بمِثْلِ الذي يذكرُ بِهِ آلِهَتَنا مِنَ الشَّتْمِ والشَّرِّ فلما أنزلَ اللهُ السورةَ التي يذكرُ فيها وَالنَّجْمِ وقرأَ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ والْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى ألقَى الشيطانُ فيها عندَ ذلكَ ذكرَ الطَّوَاغِيتِ فقال وإنَّهُمْ منَ الغَرَانِيقِ العلَى وإنَّ شَفَاعَتَهُمْ لَتُرْتَجَى وذَلِكَ من سجْعِ الشيطانِ وفتنتِهِ فوقعَتْ هاتانِ الكلِمتانِ في قلبِ كلِّ مشركٍ وذَلَّتْ بها ألسنتُهم واستبشرُوا بها وقالوا إنَّ محمدًا قدْ رجعَ إلى دينِهِ الأولِ ودينِ قومِهِ فلمَّا بلَغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم آخرَ السورةِ التي فيها النجمُ سجدَ وسجدَ معه كلُّ من حضرَهُ من مُسْلِمٍ ومشركٍ غيرَ أنَّ الوليدَ بنَ المغيرةَ كانَ رجلًا كبيرًا فرفعَ مِلْءَ كفِّهِ ترابًا فسجدَ عليه فعجِبَ الفريقانِ كِلاهُما من جماعَتِهم في السجودِ لسجودِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأمَّا المسلمون فعجِبوا من سجودِ المشركينَ من غيرِ إيمانٍ ولا يقينٍ ولم يكن المسلمونَ سمِعُوا الذي أَلْقَى الشيطانُ على ألسِنَةِ المشركينَ وأمَّا المشركونَ فاطمأَنَّتْ أنفُسُهم إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وحدَّثَهم الشيطانُ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قدْ قرأَها في السجدَةِ فسجدُوا لتعظيمِ آلهتِهم ففَشَتْ تلْكَ الكَلِمَةُ في الناسِ وأظهرَها الشيطانُ حتى بلغَتْ الحبشَةَ فلمَّا سمِعَ عثمانُ بنُ مظعونٍ وعبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ ومَنْ كانَ معهم من أهلِ مكةَ أنَّ الناسَ أسلَمُوا وصاروا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبلَغَهُم سجودُ الوليدِ بنِ المغيرةِ على الترابِ على كفِّهِ أقبَلُوا سِراعًا فكبُرَ ذلكَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا أمْسَى أتاه جبريلُ عليه السلامُ فشكا إليه فأمره فقرَأَ عليه فلمَّا بلغَها تبرَّأَ منها جبريلُ وقال مَعَاذَ اللهِ من هاتَيْنِ ما أنزلَهُما ربي ولا أَمَرَنِي بِهِمَا ربُّكَ فلمَّا رأَى ذَلِكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شَقَّ عليه وقال أطعْتُ الشيطانَ وتَكَلَّمْتُ بكلامِهِ وشَرَكَنِي في أمرِ اللهِ فنسخ اللهُ ما يُلْقِي الشيطانُ وأنزل عليه وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَّسُولٍ ولا نَبِيٍّ إلَّا إذا تَمَنَّى أَلْقَى الشيطانُ في أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطُانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ فلما برأَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ من سجْعِ الشَّيطانِ وفِتْنَتِهِ انقلَبَ المُشْرِكونَ بضلالِهِم وعَدَاوَتِهِمْ . . . . . . .
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/73 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة ولا يحتمل هذا من ابن لهيعة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

4 - أنَّ عبدَ اللهِ بنَ جحشٍ وكان آخرَ من بقيَ ممن هاجرَ وكان قد كُفَّ بصرُه فلما أجمع على الهجرةِ كرهت امرأتُه ذلك بنتَ حربِ بنِ أميةَ وجعلت تُشيرُ عليه أن يُهاجرَ إلى غيرِه فهاجر بأهلِه ومالِه مكتتمًا من قريشٍ حتى قدم المدينةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوثب أبو سفيانَ بنَ حربٍ فباع دارَه بمكةَ فمرَّ بها بعد ذلك أبو جهلِ بنِ هشامٍ وعتبةُ بنُ ربيعةَ وشيبةُ بنُ ربيعةَ والعباسُ بنُ عبدِ المطلبِ وحويطبُ بنُ عبدِ العُزَّى وفيها أُهُبٌ معطونةٌ فذرفت عيْنَا عتبةَ وتمثَّلَ ببيتٍ من شِعرٍ وكلُّ دارٍ وإن طالت سلامتُها يومًا سيُدرِكُها النُّكباءُ والحَوْبُ – قال أبو جهلٍ وأقبل على العباسِ فقال هذا ما أدخلتُم علينا فلما دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مكةَ يومَ الفتحِ قام أبو أحمدَ ينشدُ دارَه فأمر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عثمانَ بنَ عفانَ فقام إلى أبي أحمدَ فانتحاهُ فسكت أبو أحمدَ عن نشيدِ دارِه قال ابنُ عباسٍ وكان أبو أحمدَ يقول والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُتَّكئٌ على يدِه يومَ الفتحِ حبَّذا مكةَ من وادي بها أمشي بلا هادي – بها يكثُرُ عُوَّادِي بها تُركَّزُ أوتادِي
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/66 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

5 - خرج عمرُ بنُ الخطابِ وعياشُ بنُ أبي ربيعةَ في أصحابٍ لهم فنزلوا في بني عمرِو بنِ عوفٍ فطلب أبو جهلٍِ بنِ هشامٍ والحرثُ بنُ هشامٍ عياشَ بنَ أبي ربيعةَ والحرثَ وهو أخوهما لأمِّهما فقدِما المدينةَ فذكرا له حزنَ أُمِّه فقالا إنها حلَفَت أن لا يُظلَّها بيتٌ ولا يمسَّ رأسَها دهنٌ حتى تراك ولولا ذلك لم نطلبْك فنذكرُك اللهَ في أمِّك وكان بها رحيمًا وكان يعلمُ من حبِّها إياه ورِقِّها يعني عليه ما كان يُصدِّقُهما به فرقَّ لها لما ذكروا له وأبَى أن يتبعَهما حتى عقد له الحرثُ بنُ هشامٍ فلما خرج معهما أوثقاه فلم يزلْ هناك موثقًا حتى خرج مع مَن خرج قبلَ فتحِ مكةَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دعا له بالخلاصِ والحفظِ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/65 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

6 - استصغر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ناسًا يومَ أحدٍ منهم زيدُ بنُ حارثةَ يعني نفسَه والبراءُ بنُ عازبٍ وسعدُ بنُ حيثمةَ وأبو سعيدٍ الخدريِّ وعبدُ اللهِ بنُ عمرَ وجابرُ بنُ عبدِ اللهِ
الراوي : زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/111 | خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

7 - أنَّ الحارثَ بنَ هشامٍ وعِكْرِمةَ بنَ أبي جَهْلٍ وعَيَّاشَ بنَ أبي رَبيعةَ أُصِيبوا يَومَ اليَرْموكِ، فدعا الحارثُ، فنظَرَ إليه عِكْرِمةُ، فقال: ادفَعوه إلى عِكْرِمةَ، فدُفِعَ إليه، فنظَرَ إليه عَيَّاشُ بنُ أبي رَبيعةَ، فقال عِكْرِمةُ: ادفَعوه إلى عَيَّاشٍ، فما وصَلَ إلى أحدٍ منهم حتى ماتوا جميعًا وما ذاقوه.
الراوي : خبيب بن أبي ثابت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/216 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] خبيب لم يدرك اليرموك وفي إسناده من لم أعرفه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده

8 - أنَّ عمرَو بنَ أسَدٍ زوَّجَ خديجةَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وتزوَّجها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو ابنُ خمسٍ وعشرين سنةً وقريشٌ تبني الكعبةَ
الراوي : عمر بن أبي بكر الموملي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/222 | خلاصة حكم المحدث : عمر بن أبي بكر الموملي متروك‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

9 - عن زيدِ بنِ ثابتٍ قال: ليس يَومُ عاشوراءَ باليَومِ الذي يقولُه النَّاسُ، إنَّما كان يَومَ تُستَرُ فيه الكَعبَةُ وتُقلَّسُ فيه الحَبَشةُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وكان يدورُ في السَّنَةِ، وكان النَّاسُ يأتون فُلانًا اليهوديَّ، فيَسأَلونَه، فلمَّا ماتَ اليهوديُّ، أتَوْا زيدَ بنَ ثابتٍ فسَأَلوه.
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/190 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وفيه كلام كثير وقد وثق‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

10 - وُلِدَ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم القاسمُ وهو أكبرُ ولدِه ثمَّ زينبُ وكانت زينبُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عند أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ بنِ عبدِ شمسٍ فولَدَتْ له عليًّا وأُمامةَ وكان عليٌّ مُسترضِعًا في بني غاضِرةَ فافتَصَله رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبوه يومئذٍ مُشرِكٌ وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَن شارَكَني في شيءٍ فأنا أحقُّ به وأيُّما كافرٍ شارَك مُسْلِمًا في شيءٍ فهو أحقُّ به منه قال الزُّبَيرُ وحدَّثَني عمرُ بنُ أبي بكرٍ المُؤَمَّلِي قال تُوفِّي عليُّ بنُ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ ابنُ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقد ناهَز الحُلُمَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أردَفه على راحِلَتِه يومَ الفتحِ
الراوي : الزبير بن بكار وعمر بن أبي بكر المؤملي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/215 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمر بن أبي بكر متروك‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

11 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بايعَ الحسنَ والحسينَ وعبدَ اللهِ بنَ عباسٍ وعبدَ اللهِ بنَ جعفرٍ وهم صغارٌ ولم يبْقُلُوا ولم يبلُغوا ولم يُبايع صغيرًا إلا مِنَّا
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/43 | خلاصة حكم المحدث : مرسل ورجاله ثقات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

12 - بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خالدَ بنَ الوليدِ وعليَّ بنَ أبي طالبٍ إلى اليمنِ واستعملَ عليَّ بنَ أبي طالبٍ رضوانُ اللهِ عليه على المهاجرينَ واستعمل خالدَ بنَ الوليدِ على الأعرابِ قال وإنْ كان قتالٌ فعليُّ بنُ أبي طالبٍ على الناسِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/213 | خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم بن عثمان أبو شيبة وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

13 - انتهَى عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ إلى أبي جهلٍ يومَ بدرٍ وهو رقيدٌ فاستلَّ سيفَه فضرب عنقَه فنَدَر رأسُه ثم أخذ سلبَه فأتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبره أنه قتَل أبا جهلٍ فاستحلفه باللهِ ثلاثَ مراتٍ فحلِف فجعل له سلبَه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/334 | خلاصة حكم المحدث : فيه إسماعيل بن أبي إسحاق أبو إسرائيل الملائي وهو ضعيف وقال أحمد يكتب حديثه | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

14 - كان في الأُسارى يومَ بدرٍ أبو العاصِ بنُ الربيعِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ عبدِ شمسٍ خَتَنُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زوجُ ابنتِه وكان أبو العاصِ مِن رجالِ مكَّةَ المعدودين مالًا وأمانةً وكان لهالةَ بنتِ خويلدٍ خديجةُ خالَتُه فسألَتْ خديجةُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يُزَوِّجَه زينبَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يخالِفُها وكان قَبلَ أن يُنزَلَ عليه وكانت تعُدُّه بمنزلةِ ولدِها فلمَّا أكرَم اللهُ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالنُّبُوَّةِ وآمَنَتْ به خديجةُ وبناتُه وصدَّقْنَه وشهِدْنَ أنَّ ما جاء به هو الحقُّ ودِنَّ بدِينِه وثبَت أبو العاصِ على شِرْكِه وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد زوَّج عُتبةَ بنَ أبي لهبٍ إحدى ابنتَيه رُقيةَ أو أمَّ كُلْثومٍ فلمَّا نادى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُرَيشًا بأمرِ اللهِ ونادَوه قال إنَّكم قد فرَّغْتُم محمَّدًا مِن هَمِّه فرُدُّوا عليه بناتِه فاشْغِلوه بهنَّ فمشَوا إلى أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ فقالوا فارِقْ صاحِبَتَك ونحن نُزَوِّجُك أيَّ امرأةٍ شئْتَ فقال لاها اللهِ إذًا لا أفارِقُ صاحِبَتي وما أحِبُّ أنَّ لي بامرأتي امرأةً مِن قريشٍ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُثني عليه في صِهرِه خيرًا فيما بلَغني فمشَوا إلى الفاسقِ عُتبةَ بنِ أبي لهبٍ فقالوا طلِّقِ امرأتَك بنتَ محمَّدٍ ونحن نُزَوِّجُك أيَّ امرأةٍ مِن قريشٍ فقال إنْ زوَّجْتُموني بنتَ أبانِ بنِ سعيدٍ ففارَقَها ولم يكُنْ عدوُّ اللهِ دخَل بها فأخرَجَها اللهُ مِن يدِه كرامةً لها وهوانًا له وخَلَف عثمانُ بنُ عفَّانَ عليها بعدَه وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُحِلُّ بمكَّةَ ولا يُحْرِمُ مغلوبًا على أمرِه وكان الإسلامُ قد فرَّق بينَ زينبَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبينَ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ إلَّا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان لا يَقدِرُ على أن يُفرِّقَ بينهما فأقامت معه على إسلامِها وهو على شِرْكِه حتَّى هاجر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المدينةِ وهي مُقيمةٌ معه بمكَّةَ فلمَّا سارت قريشٌ إلى بدرٍ سار معهم أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ فأُصيبَ في الأُسارى يومَ بدرٍ وكان بالمدينةِ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال ابنُ إسحاقَ فحدَّثَني يحيى بنُ عبَّادِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الزُّبيرِ عن أبيه عبَّادٍ عن عائشةَ زوجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالت لمَّا بعَث أهلُ مكَّةَ في فِداء أسْراهم بعَثَتْ زينبُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في فِداء أبي العاصِ وبعثَتْ فيه بقِلادةٍ كانت خديجةُ أدخَلَتْها بها على أبي العاصِ حينَ بنى عليها فلمَّا رآها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رَقَّ لها رِقَّةً شديدةً وقال إنْ رأيْتُم أن تُطلِقوا لها أسيرَها وترَدُّوا عليها الَّذي لها فافعَلوا فقالوا نعم يا رسولَ اللهِ فأطلَقوه وردُّوا عليها الَّذي لها قال وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أخَذ عليه ووعَده ذلك أن يُخَلِّي سبيلَ زينبَ إليه إذ كان فيما شرَط عليه في إطلاقِه ولم يظهَرْ ذلك منه ولا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيُعْلَمَ إلَّا أنَّه لمَّا خرَج أبو العاصِ إلى مكَّةَ وخلَّى سبيلَه بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زيدَ بنَ حارثةَ ورجلًا مِنَ الأنصارِ فقال كونا ببطنِ ناجحٍ حتَّى تمُرَّ بكما زينبُ فتصحَبانِها فتأتياني بها فلمَّا قدِم أبو العاصِ مكَّةَ أمَرها باللُّحوقِ بأبيها فخرَجَتْ جَهْرةً قال ابنُ إسحاقَ قال عبدُ اللهِ بنُ أبي بكرِ بنِ محمَّدِ بنِ عمرِو بنِ حزمٍ حُدِّثْتُ عن زينبَ أنَّها قالت بينما أنا أتجهَّزُ بمكَّةَ للُّحوقِ بأبي لقِيَتْني هندُ بنتُ عُتبةَ فقالت يا بنتَ عمِّي إنْ كانت لكِ حاجةٌ بمتاعٍ مما يرفُقُ بكِ في سفرِكِ أو ما تبلُغِينَ به إلى أبيكِ فلا تَضْطَنِّي منه فإنَّه لا يدخُلُ بينَ النِّساءِ ما بينَ الرِّجالِ قالت وواللهِ ما أُراها قالت ذلك إلَّا لِتفعَلَ ولكنِّي خِفْتُها فأنكَرْتُ أن أكونَ أُريدُ ذلك فتجهَّزْتُ فلمَّا فرَغْتُ مِن جِهازي قدَّم إليَّ حَمِيِّ كِنانةُ بنُ الرَّبيعِ أخو زوجي بعيرًا فركِبْتُه وأخَذ قوسَه وكِنانتَه ثمَّ خرَج بها نهارًا يقودُ بها وهي في هَودجِها وتحدَّثَتْ بذلك رجالُ قريشٍ فخرَجوا في طَلَبِها حتَّى أدركوها بذي طُوًى وكان أوَّلَ مَن سبَق إليها هَبَّارُ بنُ الأسودِ بنِ المطَّلبِ بنِ أسَدِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ قُصَيٍّ ونافعُ بنُ عبدِ القيسِ الزُّهرِيُّ فروَّعها هَبَّارٌ وهي في هَودَجِها وكانت حاملًا فيما يزعُمون فلمَّا وقَعَتْ ألقَتْ ما في بطنِها فبرَك حَمُوها ونثَر كِنانتَه وقال واللهِ لا يدنو منِّي رجلٌ إلَّا وضَعْتُ فيه سهمًا فتكَرْكَرَ النَّاسُ عنه وجاء أبو سفيانَ في جُلَّةٍ مِن قريشٍ فقال أيُّها الرَّجلُ كُفَّ عنَّا نَبْلَك حتَّى نُكَلِّمَك فكَفَّ وأقبَل أبو سفيانَ فأقبَل عليه فقال إنَّك لم تُصِبْ خرَجْتَ بامرأةٍ على رؤوسِ النَّاسِ نهارًا وقد علِمْتَ مُصيبتَنا ونَكْبَتَنا وما دخَل علينا مِن محمَّدٍ فيظنُّ النَّاسُ إذا خرَجَتْ إليه ابنتُه عَلانِيَةً مِن بينِ ظَهْرانينا أنَّ ذلك مِن ذُلٍّ أصابنا عن مُصيبتِنا الَّتي كانت وأنَّ ذلك مِنَّا ضَعْفٌ ووَهَنٌ وإنَّه لعَمْري ما لنا في حَبْسِها عن أبيها حاجةٌ ولكِنِ ارجِعِ المرأةَ حتَّى إذا هدَأَ الصَّوتُ وتحدَّث النَّاسُ أنَّا قد ردَدْناها فسُلَّها سِرًّا وألحِقْها بأبيها قال ففعَل وأقامت لياليَ حتَّى إذا هدَأ النَّاسُ خرَج بها ليلًا فأسلَمَها إلى زيدِ بنِ حارثةَ وصاحبِه فقَدِمْنا بها على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأقام أبو العاصِ بمكَّةَ وكانت زينبُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد فرَّق الإسلامُ بينَهما حتَّى إذا كان قُبَيلَ الفتحِ خرَج أبو العاصِ تاجرًا إلى الشَّامِ وكان رجلًا مأمونًا بأموالٍ له وأموالٍ لقريشٍ أبضَعوها معه فلمَّا فرَغ مِن تجارتِه أقبَل قافِلًا فلحِقَتْه سَرِيَّةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأصابوا ما معه وأعجَزَهم هاربًا فلمَّا قدِمَتِ السَّريَّةُ بما أصابوا مِن مالِه أقبَل أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ تحتَ اللَّيلِ حتَّى دخَل على زينبَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واستجارَها فأجارَتْه وجاء في طلَبِ مالِه فلمَّا خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى صلاةِ الصُّبحِ كما حدَّثَني يزيدُ بنُ رُومانَ فكبَّر وكبَّر النَّاسُ خرَجَتْ زينبُ مِن صُفَّةِ النِّساءِ وقالت أيُّها النَّاسُ إنِّي قد أجَرت أبا العاصِ بنَ الرَّبيعِ فلمَّا سلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن الصَّلاةِ أقبَل على النَّاسِ فقال أيُّها النَّاسُ أسمِعْتُم قالوا نعم قال أمَا والَّذي نفسي بيدِه ما علِمْتُ بشيءٍ كان حتَّى سمِعْتُه إنَّه لَيُجيرُ على المسلمين أدناهم ثمَّ انصرَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى دخَل على ابنتِه فقال يا بُنَيَّةُ أكْرِمي مثواه ولا يَخْلُصْ إليكِ فإنَّك لا تحِلِّينَ له قال ابنُ إسحاقَ وحدَّثَني عبدُ اللهِ بنُ أبي بكرٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَث إلى السَّريَّةِ الَّذين أصابوا مالَ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ إنَّ هذا الرَّجلَ منَّا قد علِمْتُم أصَبْتُم له مالًا فإن تُحسِنوا وترُدُّوا عليه الَّذي له فإنَّا نُحِبُّ ذلك وإنْ أبيْتُم فهو فَيءُ اللهِ الَّذي أفاءه عليكم فأنتم أحقُّ به قالوا يا رسولَ اللهِ نردُّه فرَدُّوا عليه مالَه حتَّى إنَّ الرَّجلَ يأتي بالحَبْلِ ويأتي الرَّجلُ بالشَّنَّةِ والإداوةِ حتَّى إنَّ أحدَهم ليأتي بالشِّظَاظِ حتَّى إذا ردُّوا عليه مالَه بأسْرِه لا يُفقِدُ منه شيئًا احتمَل إلى مكَّةَ فردَّ إلى كلِّ ذي مالٍ مِن قريشٍ مالَه ممَّن كان أبضعَ معه ثمَّ قال يا معشرَ قريشٍ هل بقِيَ لأحدٍ منكم عندي مالٌ لم يأخُذْه قالوا لا وجزاكَ اللهُ خيرًا فقد وجَدْناك عفيفًا كريمًا قال فإنِّي أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه واللهِ ما منَعَني مِنَ الإسلامِ عندَه إلَّا تخوُّفُ أن تظُنُّوا أنِّي إنَّما أردْتُ أن آكُلَ أموالَكم فأمَّا إذ أدَّاها اللهُ إليكم وفرَغْتُ منها أسلَمْتُ وخرَج حتَّى قدِم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : ابن إسحاق وعائشة وزينب وعبدالله بن أبي بكر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/216 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع‏‏ | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : ضعيف بهذا التمام

15 - خرج النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذات يومٍ ومعه أبو بكرٍ وعمرُ وزيدُ بنُ ثابتٍ وعبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ وأبيُّ بنُ كعبٍ وعبدُ اللهِ بنُ عباسٍ والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على راحلتِه الجدعاءِ فلما برز سمع النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلًا يقولُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ فوقف النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يستمعُ فلما قال اللهُ أكبر اللهُ أكبرُ قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شهِد والذي نفسِي بيدِه شهادةَ الحقِّ فلما قال أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ قال نرَى هذا والذي نفسِي بيدِه خرج من النارِ ثلاثَ مراتٍ ثم قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هذا صاحبُ كلابٍ فذهب ابنُ مسعودٍ وابنُ عباسٍ فوجدوه كذلك
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/340 | خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف‏ ‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

16 - لما رجع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من بني المصطلقِ قام ابنُ عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ فسلَّ على أبيه السيفَ وقال للهِ علي ألا أغمدُه حتى تقولَ محمدٌ الأعزُّ وأنا الأذلُّ قال ويلَك محمدٌ الأعزُّ وأنا الأذلُّ فبلغت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأعجبَه وشكرهَا له
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/320 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

17 - في تَسْمِيَةِ الَّذِينَ خَرَجُوا إلى أَرْضِ الحبشةِ المرةَ الأُولَى قبلَ خُرُوجِ جَعْفَرٍ وأَصْحابِهِ الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ وسَهْلُ بنُ بَيْضَاءَ وعامِرُ بنُ ربيعةَ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ وعبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ وعُثْمَانُ بنُ عفانَ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ رُقَيَّةُ بِنْتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعثمانُ بنُ مَظْعُونٍ ومُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ أحدُ بَنِي عبدِ الدَّارِ وأَبُو حُذيفةَ بنُ عُتْبَةَ بنِ ربيعةَ ومعهُ امرأتُهُ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو ولَدَتْ لَهُ بِأَرْضِ الحَبشةِ محمدَ بنَ أبي حُذَيْفَةَ وأَبُو سَبْرَةَ بنُ أبي رُهْمٍ ومعهُ أُمُّ كُلْثُومَ بنتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو وأَبُو سلمةَ بنُ عَبْدِ الأَسَدِ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ أُمُّ سَلَمَةَ قال ثمَّ رجعَ هؤلاءِ الذينَ ذهبوا المرَّةَ الأُولَى قَبْلَ جَعْفَرِ بنِ أبي طالِبٍ وأَصْحابِهِ حِينَ أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الَّتِي يَذْكُرُ فِيهَا وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى فقال المُشْرِكُونَ من قُرَيْشٍ لَوْ كَانَ هذا الرَّجُلُ يَذْكُرُ آلِهَتَنَا بِخَيْرٍ أَقْرَرْنَاهُ وأَصحابَهُ فإنه لا يذكُرُ أحدًا مِمَّنْ خالفَ دِينَهُ من اليَهُودِ والنَّصارَى بِمِثْلِ الذي يَذْكُرُ بِهِ آلِهَتَنَا من الشَّرِّ والشَّتْمِ فَلمَّا أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الذي يَذْكُرُ فِيهَا والنَّجْمِ وقَرَأَ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ والْعُزَّى ومَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِيهَا عِنْدَ ذلك ذِكْرَ الطَّوَاغِيتِ فقال وإِنَّهُنَّ من العَرَانِيقِ العُلَا وإِنَّ شَفَاعَتَهُمْ لَتُرْتَجَى وذَلِكَ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ فَوَقَعَتْ هَاتانِ الكَلِمَتانِ في قَلْبِ كُلِّ مُشْرِكٍ وذَلَّتْ بِهَا أَلْسِنَتُهُمْ واسْتَبْشَرُوا بِهَا وقَالُوا إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ رَجَعَ إلى دِينِهِ الأَوَّلِ ودِينِ قَوْمِه فَلمَّا بلغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آخِرَ السورةِ التي فِيهَا النَّجْمُ سجدَ وسجد معهُ كُلُّ مَنْ حَضَرَهُ من مسلمٍ ومُشْرِكٍ غيرَ أَنَّ الوَلِيدَ بنَ المُغِيرَةِ كَانَ رَجُلًا كَبِيرًا فَرَفَعَ مِلْءَ كَفِّهِ تُرَابًا فَسَجَدَ عليْه فَعَجِبَ الفَرِيقَانِ كِلَاهُمَا من جَمَاعَتِهِمْ في السُّجُودِ لِسُجُودِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَأَمَّا المسلمون فَعَجِبُوا من سُجُودِ المُشْرِكِينَ من غيرِ إِيمَانٍ ولَا يَقِينٍ ولَمْ يَكُنِ المُسْلِمُونَ سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ على أَلْسِنَةِ المُشْرِكِينَ وأَمَّا المُشْرِكُونَ فَاطْمَأَنَّتْ أَنْفُسُهُمْ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابِهِ لمَّا سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحَدَّثَهُمُ الشَّيْطَانُ أَنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدْ قَرَأَهَا في السَّجْدَةِ فَسَجَدُوا لِتَعْظِيمِ آلِهَتِهِمْ فَفَشَتْ تِلْكَ الكَلِمَةُ في النَّاسِ وأَظْهَرَهَا الشَّيْطَانُ حتى بَلَغَتِ الحَبَشَةُ فَلمَّا سَمِعَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ ومَنْ كَانَ مَعَهُمْ من أَهْلِ مَكَّةَ أَنَّ النَّاسَ قَدْ أَسْلَمُوا وصارُوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبلغَهُمْ سجودُ الوليدِ بنِ المُغِيرَةِ على التُّرَابِ على كَفِّهِ أَقْبَلُوا سِرَاعًا فَكَبُرَ ذلك على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلمَّا أَمْسَى أَتاهُ جِبْرِيلُ - عليْه السَّلَامُ - فَشَكَا إليه فَأَمَرَهُ فَقَرَأَ عليْه فلمَّا بلغها تَبَرَّأَ منها جبريلُ قال مَعَاذَ اللهِ من هَاتَيْنِ ما أَنْزَلَهُمَا رَبِّي ولا أَمَرَنِي بهما رَبُّكَ فلمَّا رأى ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَقَّ عليْه وقال أَطَعْتُ الشيطانَ وتَكَلَّمْتُ بِكَلَامِهِ وشَرَكَنِي في أَمْرِ اللهِ فَنَسَخَ اللهُ ما أَلْقَى الشَّيْطَانُ وأَنْزَلَ عليْه وَمَا أَرْسَلْنَا من قَبْلِكَ من رَسُولٍ ولَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ والْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وإنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ فَلمَّا بَرَّأَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ انْقَلَبَ المُشْرِكُونَ بِضَلَالِهِمْ وعَدَاوَتِهِمْ وبَلَغَ المُسْلِمُونَ مِمَّنْ كَانَ بِأَرْضِ الحَبَشَةِ وقَدْ شَارَفُوا مَكَّةَ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا الرُّجُوعَ من شِدَّةِ البَلَاءِ الذي أَصابَهُمْ والْجُوعِ والْخَوْفِ وخافُوا أنْ يَدْخُلُوا مَكَّةَ فَيُبْطَشَ بهم فَلَمْ يَدْخُلْ رَجُلٌ مِنْهُمْ إِلَّا بِجِوَارٍ فأجارَ الوليدُ بنُ المُغِيرَةِ عُثْمَانَ بنَ مَظْعُونٍ فَلمَّا أَبْصَرَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ الذي يَلْقَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابَهُ من البَلَاءِ وعُذِّبَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ بِالنَّارِ وبِالسِّياطِ وعُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ مُعَافًى لا يَعْرِضُ لَهُ رَجَعَ إلى نَفْسِهِ فَاسْتَحَبَّ البَلَاءَ على العَافِيَةِ وقَالَ أَمَّا مَنْ كَانَ في عَهْدِ اللهِ وذِمَّتِهِ وذِمَّةِ رسولِه الذي اخْتارَ لِأَوْلِيائِهِ من أَهْلِ الإِسْلَامِ ومَنْ دَخَلَ فِيهِ فَهُوَ خائِفٌ مُبْتَلًى بِالشِّدَّةِ والْكَرْبِ عَمِدَ إلى الوَلِيدِ بنِ المُغِيرَةِ فقال يا ابنَ عَمِّ أَجَرْتَنِي فَأَحْسَنْتَ جِوَارِي وإِنِّي أُحِبُّ أنْ تُخْرِجَنِي إلى عَشِيرَتِكَ فَتَبْرَأَ مِنِّي بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ فقال لَهُ الوَلِيدُ ابنَ أَخِي لعل أَحَدًا آذَاكَ أَوْ شَتَمَكَ وأَنْتَ في ذِمَّتِي فَأَنْتَ تُرِيدُ مَنْ هو أَمْنَعُ لَكَ مِنِّي فَأَنَا أَكْفِيكَ ذَلِكَ؟ قال لا واللهِ ما بِي ذَلِكَ ومَا اعْتَرَضَ لِي من أَحَدٍ فَلمَّا أَبَى عُثْمَانُ إِلَّا أنْ يَتَبَرَّأَ مِنْهُ الوَلِيدُ أَخْرَجَهُ إلى المَسْجِدِ وقُرَيْشٌ فِيهِ كَأَحْفَلِ ما كَانُوا ولَبِيدُ بنُ رَبِيعَةَ الشَّاعِرُ يُنْشِدُهُمْ فَأَخَذَ الوَلِيدُ بِيَدِ عُثْمَانَ فَأَتَى بِهِ قُرَيْشًا فقال إِنَّ هذا غَلَبَنِي وحَمَلَنِي على أنْ أَنْزِلَ إليه عن جِوَارِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي بَرِيءٌ فَجَلَسَا مع القَوْمِ وأَخَذَ لَبِيدٌ يُنْشِدُهُمْ فقال أَلَا كُلُّ شَيْءٍ ما خَلَا اللهَ باطِلُ فقال عُثْمَانُ صَدَقْتَ ثمَّ إِنْ لَبِيدًا أَنْشَدَهُمْ تَمَامَ البَيْتِ فقال وَكُلُّ نَعِيمٍ لا مَحالَةَ زَائِلُ فقال كذَبْتَ فَسَكَتَ القَوْمُ ولَمْ يَدْرُوا ما أَرَادَ بِكَلِمَتِهِ ثمَّ أَعَادَهَا الثَّانِيَةَ وأَمَرَ بِذَلِكَ فَلمَّا قالهَا قال مثلَ كَلِمَتِهِ الأُولَى والْأُخْرَى صَدَقْتَ مَرَّةً وكَذَبْتَ مَرَّةً وإِنَّمَا يُصَدِّقُهُ إِذَا ذَكَرَ كُلَّ شَيْءٍ يَفْنَى وإِذَا قال كُلُّ نَعِيمٍ ذَاهِبٌ كَذَّبَهُ عِنْدَ ذَلِكَ؛ إِنَّ نَعِيمَ أَهْلِ الجَنَّةِ لا يَزُولُ نَزَعَ عِنْدَ ذلك رَجُلٌ من قُرَيْشٍ فَلَطَمَ عَيْنَ عُثْمَانَ بنِ مَظْعُونٍ فَاخْضَرَّتْ مَكَانَهَا فقال الوَلِيدُ بنُ المُغِيرَةِ وأَصْحابُهُ قَدْ كُنْتَ في ذِمَّةٍ مَانِعَةٍ مَمْنُوعَةٍ فَخَرَجْتَ مِنْهَا إلى هذا فَكُنْتَ عَمَّا لَقِيتَ غَنِيًّا ثمَّ ضَحِكُوا فقال عُثْمَانُ بَلْ كُنْتُ إلى هذا الذي لَقِيتُ مِنْكُمْ فَقِيرًا وعَيْنِي الَّتِي لَمْ تُلْطَمْ إلى مِثْلِ هذا الذي لَقِيتُ صاحِبَتُهَا فَقِيرَةٌ لِي فِيمَنْ هو أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكُمْ أُسْوَةً فقال لَهُ الوَلِيدُ إِنْ شِئْتَ أَجَرْتُكَ الثَّانِيَةَ قال لا أَرَبَ لِي في جِوَارِكَ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/35 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة أيضا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

18 - كان عِكْرِمةُ بنُ أبي جهلٍ إذا اجتهَد في اليمينِ قال والَّذي نجَّاني يومَ بَدْرٍ وكان يأخُذُ المُصْحَفَ فيضَعُه على وجهِه ويقولُ كلامُ ربِّي كلامُ ربِّي
الراوي : عبدالله بن أبي مليكة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/388 | خلاصة حكم المحدث : مرسل ورجاله رجال الصحيح | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

19 - أوْصَى إلى عبدِ اللهِ بنِ الزبيرِ عائشةُ وحكيمُ بنُ حزامٍ وشيبةُ بنُ عثمانَ وعبدُ اللهِ بنُ عامرٍ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/217 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح | أحاديث مشابهة

20 - قال أبو جهلٍِ بنِ هشامٍ إن محمدًا يزعمُ أنكم إنْ لم تُطيعُوه كان له منكم ذبحٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا أقولُ ذلك وأنت من ذلك الذبحِ فلما نظر إليه يومَ بدرٍ مقتولًا قال اللهمَّ قد أنجزتَ لي ما وعدتني فوجِّهْ أبا سلمةَ بنَ عبدِ الأسدِ قبلَ أبي جهلٍ فقيل لابنِ مسعودٍ أنتَ قتلتَه قال بلِ اللهُ قتله قال أبو سلمةَ أنت قتلتَه قال نعمْ قال أبو سلمةَ لو شاء لجعلَك في كفِّه قال ابنُ مسعودٍ فواللهِ لقد قتلتُه وجرَّدْته قال فما علامتُه قال شامةٌ سوداءُ ببطنِ فخذِه اليمنَى فعرف أبو سلمةَ النعتَ وقال جرَّدته ولم تجردْ قرشيًّا غيرَه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/81 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد العزيز بن عمران وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

21 - عن عبدِ اللهِ بنِ أَبِي أَوْفَى أنَّهُ صلَّى الضُّحَى ركعتينِ فقالَتْ له امرأَتُهُ إنَّما صلَّيْتُ ركعتينِ فقال إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّاها ركعتينِ حينَ بشِّرَ بالفَتْحِ وحينَ بُشِّرَ برأسِ أبي جهلٍ
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/241 | خلاصة حكم المحدث : فيه شعثاء ولم أجد من وثقها ولا جرحها | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

22 - عن ابنِ عباسٍ أنه قال ذكرَ المسحُ على الخفينِ عندَ عمرَ سعدٌ وعبدٌ اللهِ بنُ عمرَ فقال عمرُ سعدٌ أفقهُ منك فقال عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ يا سعدُ إنا لا ننكرُ أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مسح ولكن هل مسحَ منذُ نزلتِ المائدةُ فإنها أحكمَتْ كلَّ شيءٍ وكانت آخرَ سورةٍ نزلت من القرآنِ ألا تراه قال فلم يتكلمْ أحدٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/261 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبيدة التمار وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال‏‏ يغرب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

23 - أقامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعدَ أُحُدٍ بقيَّةَ شوَّالٍ وذا القعدةِ وذا الحجَّةِ ووَلي تلك الحِجَّةُ والمُحرَّمُ ثم بعثَ أصحابَ بئرَ معونةَ في صفرٍ على رأسِ أربعةِ أشهُرٍ من أُحُدٍ فكان من حديثِهِم كما حدَّثني إسحاقُ عن المغيرةِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ الحارثِ بنِ هشامٍ وعبدُ اللهِ بنُ أبي بكرِ بنِ محمدِ بنِ حزْمٍ وغيرُهُم من أهلِ العلمِ قالوا قدِمَ أبو بَراءٍ عامرُ بنُ مالكِ بنُ جعفرٍ ملاعِبُ الأسنَّةِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلم يُسلِمْ ولم يَبْعُد من الإسلامِ وقال يا محمدُ لو بعثتَ رجلًا من أصحابِكَ يدعوهُم إلى أمرِكَ رجوتُ أن يستجيبوا لكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إني أخشى عليهم أهلَ نجدٍ فقال أبو براءٍ أنا لهم جارٌ فابْعَثْهُم فلْيدعوا الناسَ إلى أمرِكَ فبعثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المنذرَ بنَ عمرو أخا بني ساعدةَ بنِ الخزرجِ المُعنَقِ ليموتَ في أربعينَ رجلًا من المسلمينَ من خيارِهِم منهم الحارثُ بنُ الصِّمَّةِ وحَرَامُ بنُ مِلحانٍ أخو بني عديِّ بنِ النَّجَّارِ وعُروةُ بنُ أسماءَ بنِ الصَّلْتِ السُّلَميُّ ونافِعُ بنُ بُديْلِ بنِ ورقاءَ الخُزَاعِيُّ وعامرُ بنُ فُهَيْرةُ مولى أبي بكرٍ ورجالًا مُسَمَّوْنَ من خيارِ المسلمينَ فساروا حتى نزلوا بئرَ معونةَ وهي بئرُ أرضِ بني عامرٍ وحَرَّةُ بني سُلَيْمٍ كِلا البلَدَيْنِ منها قريبٌ وهي من بني سُلَيْمٍ أقربُ فلمَّا نزلوا بعثوا حَرَامَ بنَ مِلحانَ بكتابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى عامرِ بنِ الطُّفيلِ فلمَّا أتاهُم لم ينظرْ في كتابِه حتى غَدَا على الرجلِ فقتَلَه ثم اسْتصْرَخَ بني عامرٍ فأبَوْا أن يُجيبوهُ إلى ما دعاهم وقالوا لن نَخفِرَ أبا براءٍ وقد عقدَ لهم عقدًا وجوارا فاستَصْرخَ عليهم قبائلَ من بني سُلَيْمٍ عَصِيَّةَ ورَعْلًا وذَكْوانَ فأجابوه إلى ذلك فخرجوا حتى غَشَوْا القومَ فأحاطوا بهم في رِحالِهم فلمَّا رأَوْهُم أخذوا أسيافَهُم فقاتلوا حتى قُتِلُوا عن آخرِهِم إلَّا كعبَ بنَ زيدٍ أخو بني دينارَ بنِ النَّجَّارِ فإنَّهم تركوه وبه رَمَقٌ فارْتَثَّ من بينِ القتلى فعاشَ حتى قُتِلَ يومَ الخندقِ وكان في السَّرْحِ عمرو بنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ ورجلٌ من الأنصارِ أخو بني عمرو بنُ عوفٍ فلم يُنْبِئْهُما بِمُصابِ إخوانِهما إلَّا الطَّيْرُ تحومُ على العسكرِ فقالا واللهِ إنَّ لهذا الطَّيْرِ لشأْنًا فأقبلا لِينظُرَا فإذا القومُ في دمائِهِم وإذا الخيلُ التي أصابَتْهُم واقفةٌ فقال الأنصارِيُّ لِعمرو بنِ أُمَيَّةَ ما ترى قال أرى أن نلحقَ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فنُخبرَهُ الخبرَ فقال الأنصاريُّ لكنِّي ما كنتُ لأرغبَ بنفسي عن موطنٍ قُتِلَ فيه المنذِرُ بنُ عمرٍو وما كنتُ لتخبرني عنه الرِّجالُ فقاتلَ القومَ حتى قُتِلَ وأخذوا عمرو بنَ أُمَيَّةَ أسيرًا فلمَّا أخبرَهُم أنَّه من مضرَ أطلقَه عامرُ بنُ الطُّفيلِ وجَزَّ ناصِيَتَه وأعتقَه عن رقبةٍ زعمَ أنَّها على أُمِّه فخرجَ عمرو بنُ أُمَيَّةَ حتى إذا كان بالقَرْقَرَةِ من صدرِ قناة أتاه رجلانِ من بني عامرٍ نزلا في ظِلٍّ هو فيه وكان للعامِرِيِّينَ عقدٌ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجِِوارٌ فلم يعلمْ به عمرو بنُ أُمَيَّةَ وقد سأَلَهُما حينَ نزلَ مِمَّن أنتُما قالا من بني عامرٍ فأَمْهَلْهُما حتى ناما فغدا عليهِما فقتلَهُما وهو يرى أنَّه قد أصابَ بهما ثأْرَه من بني عامرٍ لما أصابوا من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلمَّا قدِمَ عمرو بنُ أُمَيَّةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخبرَه الخبرَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لقد قتلتَ قتيلينِ لأُدِينَّهُما ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذا عملُ أبي براءٍ قد كنتُ لهذا كارِهًا مُتخوِّفًا فبلغَ ذلك أبا براءٍ فشقَّ عليه إخفارُ عامرٍ إيَّاهُ وما أُصيبَ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بسبَبِه وجِوارِه فقال حسَّانُ بنُ ثابتٍ يُحَرِّضُ ابنَ أبي براءٍ على عامرِ بنِ الطُّفيلِ بني أُمِّ البنينَ ألمْ يَرُعْكُم وأنتم من ذَوائِبِ أهلِ نجدِ – تَهَكُّمُ عامرٍ بأبي براءٍ وليَخْفِرَه وما خطَأٌ كَعَمْدِ – أَلا أَبْلِِِِِِِغْ ربيعةَ ذا المساعِي بما أَحْدَثْتَ في الحُدْثانِ بعدِي – أبوكَ أبو الحروبِ أبو براءٍ وخالُكَ ماجِدٌ حكمُ بنُ سعدِ – فحملَ ربيعةُ بنُ عامرٍ على عامرِ بنِ الطُّفيلِ فطعَنَه بالرُّمْحِ فوقعَ في فَخِذِه فأَشْواهُ ووقعَ عن فرسِه فقال هذا عملُ أبي براءٍ فإنْ أَمُتْ فدَمِي لعَمِّي لا يُتْبَعُ به وإنْ أَعِشْ فَسأَرَى رأْيي فيما أَتَى إليَّ
الراوي : محمد بن إسحاق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/131 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلى ابن إسحاق | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح إلى النبي صلى الله عليه وسلم | شرح الحديث

24 - عن ابنِ عمرَ قال قيل له إنَّك قد أحسَنْتَ الثَّناءَ على عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قال وما يمنَعُني مِن ذلك وقد سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ اقرؤوا القرآنَ عن أربعةٍ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ وسالمٍ مولى أبي حذيفةَ وأُبَيِّ بنِ كعبٍ ومعاذِ بنِ جبلٍ ثمَّ قال لقد همَمْتُ أن أبعَثَهم إلى الأممِ كما بعَث عيسى الحواريِّين قيل يا رسولَ اللهِ ألَا تبعَثُ أبا بكرٍ وعمرَ فهما أفضلُ قال إنَّه لا غِنى بي عنهما إنَّهما مِنَ الدِّين بمنزلةِ السَّمعِ والبصرِ مِنَ الرَّأسِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/159 | خلاصة حكم المحدث : فيه حماد بن عمر النصيبي وهو متروك‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

25 - أنه كان مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ بدرٍ مائةُ ناضحٍ ونواضحٌ وكان معه فرسانٌ يركب أحدَهما المقدادُ بنُ الأسودِ ويتروَّحُ الآخَرَ مُصعبُ بنُ عُمَيرٍ وسهلُ بنُ حُنَيفٍ قال وكان أصحابُه يتعقَّبون في الطريقِ النَّواضِحَ قال فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومَرْثَدُ بنُ أبي مَرْثَدِ الغَنَوِيُّ حليفَ حمزةَ بنَ عبدِ المُطَّلِبِ يتعقَّبونَ ناضحًا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/72 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو شيبة إبراهيم بن عثمان وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

26 - كنتُ جالسًا مع عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ [ فَمَرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ] في أُناسٍ من أصحابِهِ فقال عبدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ لَئْن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ فأتيتُ سعدَ بنَ عبادةَ فأَخْبَرْتُهُ فأتى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكر ذلِكَ له فأرسل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ فحلَفَ له عبدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ باللهِ ما تَكَلَّمَ بِهَذَا فنَظَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى سعدِ بنِ عبادَةَ فقال سعدٌ يا رسولَ اللهِ إنمَا أَخْبَرَنِيهِ الغلامُ زيدُ بنُ أرقمَ فجاء سعدُ فأخذَ بيدِي فانطلَقَ بي فقال هذا حدَّثَني [ قال ] فانتهَرَني عبدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ فانَتَهْيَنَا إِلَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبكيتُ وقلْتُ [ إِيْ ] والَّذِي أنزلَ عليكَ النورَ [ والنبوةَ ] لقدْ قالَهُ قال وانصرفَ عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأنزلَ اللهُ جلَّ وَعَزَّ إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ إِلَى آخِرِ السورَةِ
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/127 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة

27 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال لعثمانَ يومَ الفتحِ ائْتِني بمفتاحِ الكعبةِ فأبطأ عليه ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قائمٌ ينتظرُه حتى إنه لَيَتَحَدَّرُ منه مثلُ الجُمانِ من العرَقِ ويقول ما يحبِسُه فسعى إليه رجلٌ وجعلتِ المرأةُ التي عندها المفتاحُ _ حسِبتُ أنه قال أمُّ عثمانَ _ تقول إن أخذَه منكم لم يُعطيكُموه أبدًا فلم يزلْ بها عثمانُ حتى أعطَتْه المفتاحَ فانطلق به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ففتح البابَ ثم دخل البيتَ ثم خرج والناسُ معه فجلس عند السِّقايةِ فقال عليُّ بنُ أبي طالبٍ يا رسولَ اللهِ لئن كنا أُوتينا النُّبوَّةَ وأُعطِينا السِّقايةَ وأُعطِينا الحِجابةَ ما قومٌ بأعظمَ نصيبًا منا فكأنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كره مقالتَه ثم دعا عثمانَ بنَ طلحةَ فدفع إليه المِفتاحَ وقال غَيِّبوه قال عبدُ الرزَّاقِ فحدَّثتُ به ابنَ عُيَيْنَةَ فقال أخبرَني ابنُ جُرَيجٍ أحسِبُه قال عن ابنِ أبي مُلَيكةَ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال لعليٍّ يومئذٍ حين كلَّمَه في المِفتاحِ إنما أُعطِيكم ما تُرزِؤونَ ولم أُعطِكم ما تَرْزَؤونَ يقول أُعطِيكم السِّقايةَ لأنكم تَغرِمونَ فيها ولم أُعطِكمُ البيتَ
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/179 | خلاصة حكم المحدث : مرسل ورجاله رجال الصحيح | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

28 - هلَك العبَّاسُ بنُ عبدِ المُطَّلبِ وابنُ مسعودٍ وأبو سفيانَ بنُ حَرْبٍ لتِسْعِ سنينَ مضَتْ مِن إمارةِ عثمانَ وبعضُ النَّاسِ يقولُ هلَك سنةَ أربعٍ وثلاثين وصلَّى عليه عثمانُ رضِيَ اللهُ عنهما وبلَغَني أنَّ عبد المُطَّلبِ كَفَّ بصرُه وكَفَّ بصرُ العبَّاسِ وكَفَّ بصرُ عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ وبلَغَني أنَّ العبَّاسَ كان له عشَرَةُ أولادٍ ذكورٍ سِوى الإناثِ فمِن ولَدِه الفضلُ بنُ العبَّاسِ وعبدُ اللهِ وقُثَمُ وعبدُ الرَّحمنِ ومعبدٌ وأمُّ حَبيبٍ وأمُّ ولدِ العبَّاسِ هؤلاء أمُّ الفَضلِ الصُّغرى واسمُها لُبابةُ بنتُ الحارثِ بنِ حَزْنِ بنِ قَيسِ غِيلانَ وكانت قديمةَ الإسلامِ أسلَمَتْ بمكَّةَ وفي أمِّ الفضلِ يقولُ الشَّاعرُ مَا وَلَدَتْ نَجِيبَةٌ مِنْ فَحْلِ ... بِجَبَلٍ نَعْلَمُهُ أَوْ سَهْلِ كَسِتَّةٍ مِنْ بَطْنِ أُمِّ الْفَضْلِ ... أَكْرِمْ بِهَا مِنْ كَهْلَةٍ وَكَهْلِ عَمُّ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى ذِي الْفَضْلِ ... وَخَاتَمِ الرُّسُلِ وَخَيْرِ الرُّسْلِ. والحارثُ بنُ العبَّاسِ أمُّه حُجَيلةُ بنتُ جُندُبِ بنِ رَبيعةَ مِن ولدِ تَميمِ بنِ سعدِ بنِ هُذَيل ِبنِ مُدرِكةَ وأُمُّه بنتُ العبَّاسِ تزوَّجَها العبَّاسُ بنُ عُتبةَ بنِ أبي لهبٍ وصفيَّةُ هي أختُ الحارثِ لأبيه وأمِّه ويقولُ بعضُ النَّاسِ لا بَلْ أمُّها غيرُ أمِّ الحارثِ وكَثيرُ بنُ العبَّاسِ وعَونُ بنُ العبَّاسِ ورُوحٌ وتَمَّامُ بنُ العبَّاسِ وكان أصغرَ ولدِ أبيه يُقالُ إنَّ تمَّامًا أخو كَثيرٍ لأبيه وأمِّه وفي تمَّامٍ يقولُ العبَّاسُ بنُ عبدِ المُطَّلبِ تَمُّوا بِتَمَّامٍ فَصَارُوا عَشَرَةْ ... يَا رَبِّ فَاجْعَلْهُمْ كِرَامًا بَرَرَةْ اجْعَلْهُمْ ذِكْرَى وَأَنْمِ الثَّمَرَةْ.
الراوي : الهيثم بن عدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/273 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الهيثم بن عدي متروك‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

29 - كنْتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فمَرَّ بالعبَّاسِ وقال يا عمُّ اتَّبِعْني ببَنيكَ فانطلَقَ بستَّةٍ مِن بنيه الفضلِ وعبدِ اللهِ وعُبيدِ اللهِ وعبدِ الرَّحمنِ وقُثَمَ ومَعْبدٍ فأدخَلَهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيتًا وغطَّاهم بشَمْلةٍ له سوداءَ مخطَّطةٍ بحُمرةٍ وقال اللَّهمَّ أهلَ بيتي وعِترتي فاستُرْهم مِنَ النَّارِ كما ستَرْتَهم بهذه الشَّملةِ قال فما بقِيَ في البيتِ مَدَرٌ ولا بابٌ إلَّا أمَّنَ
الراوي : عبدالله بن الغسيل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/272 | خلاصة حكم المحدث : فيه جماعة لم أعرفهم‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

30 - أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ زوجُ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وابنُ خالتِها أمُّه هالةُ بنتُ خويلدِ بنِ أسَدِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ قُصَيٍّ أختُ خديجةَ لأبيها وأمُّها فاطمةُ بنتُ زائدةَ وهو الأصَمُّ بنُ جُندُبِ بنِ هَرِمِ بنِ رَوَاحةَ بنِ حُجْرِ بنِ عبدِ مَعيصِ بنِ عامرِ بنِ لُؤَيٍّ ويُقالُ اسمُ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ مُهَشِّمٌ وكان يُسَمَّى جِرْوَ البَطْحاءِ وقال الزُّبَيرُ وحدَّثَني محمَّدُ بنُ حسَنٍ ويحيى بنُ محمَّدٍ قالا اسمُ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ لَقيطٌ قال الزُّبَيرُ وحدَّثَني محمَّدُ بنُ الضَّحَّاكِ عن أبيه قال اسمُ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ القاسمُ وذلك الثَّبَتُ في اسمِه وتوفِّي أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ في ذي الحِجَّةِ سنةَ ثِنْتَي عشْرةَ
الراوي : الزبير بن بكار‏‏ | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/382 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
 

91 - كنْتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فمَرَّ بالعبَّاسِ وقال يا عمُّ اتَّبِعْني ببَنيكَ فانطلَقَ بستَّةٍ مِن بنيه الفضلِ وعبدِ اللهِ وعُبيدِ اللهِ وعبدِ الرَّحمنِ وقُثَمَ ومَعْبدٍ فأدخَلَهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيتًا وغطَّاهم بشَمْلةٍ له سوداءَ مخطَّطةٍ بحُمرةٍ وقال اللَّهمَّ أهلَ بيتي وعِترتي فاستُرْهم مِنَ النَّارِ كما ستَرْتَهم بهذه الشَّملةِ قال فما بقِيَ في البيتِ مَدَرٌ ولا بابٌ إلَّا أمَّنَ
الراوي : عبدالله بن الغسيل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/272 | خلاصة حكم المحدث : فيه جماعة لم أعرفهم‏‏ | أحاديث مشابهة

92 - أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ زوجُ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وابنُ خالتِها أمُّه هالةُ بنتُ خويلدِ بنِ أسَدِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ قُصَيٍّ أختُ خديجةَ لأبيها وأمُّها فاطمةُ بنتُ زائدةَ وهو الأصَمُّ بنُ جُندُبِ بنِ هَرِمِ بنِ رَوَاحةَ بنِ حُجْرِ بنِ عبدِ مَعيصِ بنِ عامرِ بنِ لُؤَيٍّ ويُقالُ اسمُ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ مُهَشِّمٌ وكان يُسَمَّى جِرْوَ البَطْحاءِ وقال الزُّبَيرُ وحدَّثَني محمَّدُ بنُ حسَنٍ ويحيى بنُ محمَّدٍ قالا اسمُ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ لَقيطٌ قال الزُّبَيرُ وحدَّثَني محمَّدُ بنُ الضَّحَّاكِ عن أبيه قال اسمُ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ القاسمُ وذلك الثَّبَتُ في اسمِه وتوفِّي أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ في ذي الحِجَّةِ سنةَ ثِنْتَي عشْرةَ
الراوي : الزبير بن بكار‏‏ | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/382 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (19/201)

93 - لمَّا هاجَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خلَّفَنا وخلَّف بناتِه فلمَّا استقرَّ بالمدينةِ بعَث زيدَ بنَ حارثةَ وبعَث معه أبا رافعٍ مولاه وأعطاهما بَعيرَين وخمسَمائةِ دِرهمٍ أخَذها مِن أبي بكرٍ يشتَريان بها ما يحتاجان إليه مِنَ الظَّهرِ وبعَث أبو بكرٍ معهما عبدَ اللهِ بنَ الأُرَيقِطِ الدِّئَلِيَّ ببَعيرَين أو ثلاثةٍ وكتَب إلى عبدِ اللهِ بنِ أبي بكرٍ أن يَحْمِلَ معه أهلَه أمَّ رُومانٍ وأمَّ أبي بكرٍ وأنا وأخي وأسماءَ بنتَ أبي بكرٍ امرأةَ الزُّبيرِ فخرَجوا مصطَحبينَ حتَّى انتهَوا إلى قُدَيدٍ اشترى زيدُ بنُ حارثةَ بتلك الخمسِمائةِ دِرهمٍ ثلاثةَ أبعِرةٍ ثمَّ دخَلوا مكَّةَ جميعًا فصادَفوا طلحةَ بنَ عُبيدِ اللهِ يُريدُ الهجرةَ فخَرَجْنا جميعًا وخرَج زيدٌ وأبو رافعٍ بفاطمةَ وأمِّ كلثومٍ وسَودةَ بنتِ زَمعةَ وحمَل زيدٌ أمَّ أيمنَ وولدَها أيمنَ وأسامةَ واصطحَبَنا حتَّى إذا كنَّا بالبَيضِ مِن نَمِرٍ نفَر بعيري وأنا في مِحَفَّةٍ معي فيها أمِّي فجعَلَتْ تقولُ وابْنَتاه واعَرُوسَتاه حتَّى إذا أُدْرِكَ بَعيرُنا وقد هبَط مِنَ الثَّنيَّةِ ثنيَّةِ هبا فسلَّم اللهُ حتَّى قدِمْنا المدينةَ فنزَلْتُ في عيالِ أبي بكرٍ ونزَل إليَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومئذٍ يبني المسجدَ وأبياتُنا حولَ المسجدِ فأنزَل فيها أهلَه فمكَثْنا أيَّامًا ثمَّ قال أبو بكرٍ يا رسولَ اللهِ ما يمنَعُك أن تبنيَ بأهلِك قال الصَّداقُ فأعطاه أبو بكرٍ ثِنْتَي عشْرةَ أوقيَّةً ونَشًّا فبعَث بها إلينا وبنى بي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتي هذا الَّذي أنا فيه وهو الَّذي تُوفِّي فيه ودُفِنَ فيه وأدخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَودةَ بنتَ زَمْعةَ أحدَ تلك البُيوتِ وكان يكونُ عندَها
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/230 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة

94 - رأيت خمسةً من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقمُّون شواربَهم ويعفونَ لحاهم ويصفِّرونها أبا أمامةَ الباهليَّ والحجاجَ بنَ عامرٍ الثماليَّ والمقدامَ بنَ معديْ كربٍ وعبدَ اللهِ بنَ بشيرٍ وعتبةَ بنَ عمرِو السلميَّ كانوا يقمون معَ طرفِ الشفةِ
الراوي : شرحبيل بن مسلم الخولاني | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/170 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

95 - جاء رجلٌ إلى أبي بكرِ بنِ عيَّاشٍ سمعْتُ رجلًا يقولُ لم يُكَلِّمِ اللهُ موسى تكْلِيمًا فقال ما هذا إلَّا كافِرٌ قرأْتُ على الأعْمَشِ وقرأَ الأَعْمَشُ على يحيى بنِ وثَّابٍ وقرأ يحيى بنُ وثَّابٍ على أبي عبدِ الرحمنِ وقرأ أبو عبدِ الرحمنِ على عليِّ بنِ أبي طالبٍ وقرأ عليٌّ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا
الراوي : عبدالجبار بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/15 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الجبار بن عبد الله لم أعرفه وبقية رجاله ثقات | أحاديث مشابهة

96 - وَفَد رِفاعةُ بنُ زَيدٍ الجُذاميُّ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فكَتَب له كتابًا فيه: من محمَّدٍ رَسولِ اللهِ لرِفاعةَ بنِ زَيدٍ، إنِّي بعَثْتُه إلى قومِه عامَّةً ومن دخل فيهم يدعوهم إلى اللهِ وإلى رَسولِه، فمن آمن ففي حِزبِ اللهِ وحِزبِ رَسولِه، ومن أدبَرَ فله أمانُ شَهرينِ، فلمَّا قَدِمَ على قَومِه أجابوه، ثمَّ سار حتى نَزَل الحرَّةَ حَرَّةَ الرجلى، ثمَّ لم يَلْبَثْ أن قَدِمَ دِحْيَةُ الكَلْبيُّ من عند قُرَيظةَ حين بعثه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، حتى إذا كان بوادٍ من أودِيَتِهم يُقالُ له شنار، ومعه تجارةٌ، أغار عليهم الهنيد بن العويصِ، وأبوه العويص الضَّبعيُّ بَطْن من جُذامٍ، فأصابوا كُلَّ شَيءٍ معه، ثمَّ إنَّ نفَرًا مِن قومِ رِفاعةَ نَفَروا إليه فأقبلوا إليه، وفيمن أقبَلَ النُّعمانُ بنُ أبي جعالٍ، حتى لَقُوهم واقتَتَلوا، ورمى قُرَّةُ بنُ أشقَرَ الضَّبعيُّ النُّعمانَ بنَ أبي جعالٍ بحَجَرٍ فأصاب كَعْبه ودماه، وقال ابنُ أثالةَ: ثمَّ رماه النُّعمانُ بنُ أبي جعالٍ بحَجَرٍ فأصاب رُكبَتَه، وقال: أنا ابن إقالةَ، وقد كان حَسَّانُ بنُ مسلةَ صَحِبَ دِحْيَةَ الكَلْبيَّ قبل ذلك، فعَلَّمَه أمَّ الكِتابِ، واستَنقَذوا ما في أيديهم فرَدُّوه على دِحْيَةَ، ثمَّ إنَّ دِحيَةَ قَدِمَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأخبَرَه الخَبَرَ، فاستسقاه دمَ الهُنيدِ وأبيه عويص، فبعث رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زيدَ بنَ حارثةَ وبَعَث معه جيشًا وقد توَجَّهَت غَطفانُ وجُذام ووائِل ومن كان مِن سَلْمانَ وسَعد بن هُذَيل حتى جاءهم رفاعةُ بكتابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فنَزَل الحَرَّةَ حَرَّةَ الرجلى، ورفاعة بكراعِ العميمِ ومعه ناسٌ مِن بني ضبيبٍ، وسائرِ بني الضبيبِ بوادي مدارق من ناحيةِ الحَرَّةِ
الراوي : مقبل الجذامي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/312 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] جماعة لم أعرفهم وإسناده إلى ابن إسحاق جيد | أحاديث مشابهة

97 - ما بقِي مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ أحدٍ إلا أربعةٌ أحدُهم عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ قلت فأينَ كان عليٌّ قال بيدِه لواءُ المهاجرينَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/117 | خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (1790) باختلاف يسير، والطبراني (9/97) (8515)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (33/80) مختصراً

98 - ما بقي مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ أحدٍ إلا أربعةٌ أحدُهم عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/293 | خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن عبد الحميد الحماني وهو ضعيف
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (1790) مطولاً، والطبراني (9/97) (8515)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (33/80)

99 - لمَّا قَدِمَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن حَجَّةِ الوداعِ صعِد المنبرَ فحمِد اللهَ وأثنى عليه ثمَّ قال أيُّها النَّاسُ إنَّ أبا بكرٍ لم يسُؤْني قطُّ فاعرِفوا ذلك له يا أيُّها النَّاسُ إنِّي عن أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ وطلحةَ والزُّبَيرِ وسَعْدٍ وعبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ والمهاجرين والأنصارِ راضٍ فاعرِفوا ذلك لهم أيُّها النَّاسُ احفَظوني في أصحابي وأصهاري وأَخْتاني لا يطلُبَنَّكم اللهُ بمَظلمةٍ منهم أيُّها النَّاسُ ارفَعوا ألسنتَكم عنِ المسلمين وإذا مات أحَدٌ منهم فقولوا فيه خيرًا
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/160 | خلاصة حكم المحدث : ‏‏‏‏ فيه جماعة لم أعرفهم‏‏

100 - سمعت عليَّ بنَ أبي طالبٍ ينشدُ الناسَ فقال أنشدُ اللهَ رجلًا مسلمًا سمع رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ يومَ غديرِ خُمٍّ ما قال لما قام فقام اثنا عشرَ بدريًّا فشهدوا
الراوي : علي بن أبي طالب واثنا عشر بدريا | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/109 | خلاصة حكم المحدث : ‏‏ رجاله ثقات | شرح حديث مشابه

101 - قتل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ بدرٍ ثلاثةً صبرًا قتل النضرَ بنَ الحرثِ من بني عبدِ الدارِ وقتل طعيمةَ بنَ عديٍّ من بني نوفلٍ وقتل عقبةَ بنَ أبي مُعَيطٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/92 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن حماد بن نمير ولم أعرفه , وبقية رجاله ثقات

102 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دخَل بيتَ أمِّ سَلَمةَ فرأى عندَهم مُخنَّثًا وهو يقولُ يا عبدَ اللهِ بنَ أبي أُميَّةَ لو قد فتَح اللهُ الطائفَ لأَرَيْتُك باديةَ بنتَ غَيْلانَ وهي تُقبِلُ بأربعٍ وتُدبِرُ بثمانٍ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يدخُلْ عليكم هؤلاءِ
الراوي : عمر بن أبي سلمة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/107 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏ ‏ | شرح حديث مشابه

103 - تزوَّج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَّ حبيبةَ بنتَ أبي سفيانَ بنِ حَرْبِ بنِ أُمَيَّةَ بنِ عبدِ شمسِ بنِ عبدِ مَنافِ بنِ قُصَيِّ بنِ كِلابِ بنِ مُرَّةَ بنِ كَعبِ بنِ لُؤَيِّ بنِ غالبِ بن فِهرِ بنِ مالكٍ واسمُ أمِّ حبيبةَ رَمْلةُ وأنكَح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رُقَيَّةَ رضِيَ اللهُ عنها عثمانَ بنَ عفَّانَ رضِيَ اللهُ عنه مِن أجلِ أنَّ أمَّ حبيبةَ أمُّها صفيَّةُ بنتُ أبي العاصِ وصفيَّةُ عمَّةُ عثمانَ أختُ عفَّانَ لأبيه وأمِّه وقدِم بأمِّ حبيبةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شَرَحْبيلُ بنُ حَسَنةَ
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/252 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

104 - كان من حديثِ ابنِ مُلْجَمٍ (لَعَنَه اللهُ) وأصحابِهِ، أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ مُلْجَمٍ، والبَرْكَ بنَ عبدِ اللهِ، وعمْرَو بنَ بكرٍ التَّميميَّ، اجتمَعوا بمكةَ فذَكَروا أمْرَ النَّاسِ، وعابوا عليهم وُلاتَهم، ثمَّ ذَكَروا أهْلَ النَّهروانِ، فترحَّموا عليهِمْ، فقالوا: واللهِ ما نَصنَعُ بالبقاءِ بعدَهم شيئًا، إخوانُنا الَّذينَ كانوا دُعاةَ النَّاسِ لعِبادةِ ربِّهم، الَّذينَ كانوا لا يَخافونَ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، فلوْ شَرَيْنا أنفُسَنا، فأتَيْنا أئِمَّةَ الضَّلالةِ، فالتَمَسْنا قتْلَهم، فأَرَحْنا منهمُ البلادَ، وثَأَرْنا بهم إخوانَنا. قالَ ابنُ مُلْجَمٍ (وكانَ منْ أهلِ مِصرَ): أنا أكفيكُم عليَّ بنَ أبي طالبٍ، وقال البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ: أنا أكفيكُم مُعاويةَ بنَ أبي سُفيانَ، وقال عمرُو بنُ بكرٍ التَّميميُّ: أنا أكفيكُم عمرَو بنَ العاصِ، فتَعاهَدوا وتواثَقوا باللهِ ألَّا ينكُصَ رَجُلٌ منهم عن صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ حتى يقتُلَه أوْ يموتَ دونَه، فأخذوا أسيافَهم فسَمُّوها، وتواعَدوا لسبعَ عشْرةَ خَلَتْ منْ شَهرِ رَمَضانَ أنْ يَثِبَ كُلُّ واحدٍ على صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ، وأقْبَلَ كلُّ رَجُلٍ منهمْ إلى المِصْرِ الَّذي فيه صاحِبُه الَّذي يطلُبُ، فأمَّا ابنُ مُلْجَمٍ المُراديُّ فأتى أصحابَه بالكوفةِ وكاتَمَهم أمْرَه كراهيةَ أنْ يُظْهِروا شيئًا من أمْرِه، وأنَّهُ لَقِيَ أصحابَهُ منْ تيْمِ الرَّبابِ، وقدْ قَتَلَ عليٌّ منهمْ عِدَّةَ يَومَ النَّهرِ، فذَكَروا قَتْلاهُمْ فترَحَّمُوا عليهم، قال: ولَقِيَ من يومِه ذلكَ امرأةً منْ تَيْمِ الرَّبابِ، يُقالُ لها: قَطامُ بنتُ الشَّحنةِ، وقد قَتَلَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ أباها وأخاها يَومَ النَّهرِ، وكانتْ فائقةَ الجمالِ، فلمَّا رآها الْتبسَتْ بعَقْلِه ونَسِيَ حاجتَه الَّتي جاءَ لها، فخَطَبَها، فقالتْ: لا أتزوَّجُ حتَّى تَشفِيَني. قالَ: وما تَشائينَ؟ قالت: ثلاثةُ آلافٍ، وعبدٌ، وقَيْنةٌ، وقتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فقال: هو مَهْرٌ لكِ، فأمَّا قتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فما أراكِ ذَكَرتيهِ وأنتِ تُريدينَه، قالت: بلى، فالْتمِسْ غُرَّتَهُ، فإنْ أصَبْتَه شَفَيْتَ نفْسَكَ ونَفْسي، ونَفَعَك معي العَيشُ، وإنْ قُتِلتَ فما عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ خَيرٌ من الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها، فقال: ما جاءَ بي إلى هذا المِصْرِ إلَّا قتْلُ عليٍّ، قالت: فإذا أردْتَ ذلك، فأخْبِرْني حتى أطلُبَ لكَ مَن يشُدُّ ظَهْرَك، ويُساعِدُكَ على أمْرِكَ، فبَعَثَتْ إلى رَجُلٍ منْ قَومِها منْ تيمِ الرَّبابِ، يُقالُ لهُ: وَرْدانُ، فكَلَّمَتْه فأجابَها، وأتى ابْنُ مُلْجَمٍ رَجُلًا منْ أشْجَعَ، يُقالُ لهُ: شَبيبُ بنُ نَجْدةَ، فقال له: هل لكَ في شَرَفِ الدُّنيا والآخِرَةِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: قَتْلُ عليٍّ. قالَ: ثَكِلَتْكَ أمُّكَ، لقد جِئْتَ شيئًا إدًّا! كيْفَ تَقدِرُ على قَتْلِه؟! قال: أكْمُنُ له في السَّحَرِ، فإذا خرَجَ إلى صَلاةِ الغَداةِ شَدَدْنا عليه فقَتَلْناه، فإنْ نَجَوْنَا شَفَيْنا أنفُسَنا وأدْرَكْنا ثَأْرَنا، وإنْ قُتِلْنا فما عندَ اللهِ خَيرٌ منَ الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها. قالَ: وَيْحَكَ! لوْ كانَ غَيرَ عليٍّ كانَ أهْوَنَ عليَّ، قد عَرَفتُ بَلاءَهُ في الإسلامِ، وسابِقَتَه معَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وما أَجِدُني أنشَرِحُ لقتْلِه، قالَ: أمَا تعلَمُ أنَّهُ قتَلَ أهْلَ النَّهروانِ العُبَّادَ المُصلِّينَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: نقتُلُه بما قَتَلَ من إخوانِنا، فأجابَهُ، فجاؤُوا حتى دَخَلوا على قَطامِ وهي في المسجِدِ الأعظَمِ مُعتكِفَةٌ فيهِ، فقالوا لها: قدِ اجتمَعَ رَأْيُنا على قَتْلِ عليٍّ، قالت: فإذا أرَدتُم ذلكَ فَأْتُوني ضُحًى، فقال: هذهِ اللَّيلةُ الَّتي واعَدتُ فيها صاحِبَيَّ أنْ يقتُلَ كلُّ واحدٍ منَّا صاحِبَه، فدَعَتْ لهمْ بالحَريرِ فعصَّبَتْهم، وأَخَذوا أسيافَهُم وجَلَسوا مُقابِلَ السُّدَّةِ التي يَخرجُ منها عليٌّ، فخرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ، فجَعَلَ يقولُ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فشَدَّ عليهِ شَبيبٌ فضَرَبَه بالسَّيفِ فوَقَعَ السَّيفُ بعِضادَيِ البابِ أوْ بالطَّاقِ، فشَدَّ عليهِ ابنُ مُلْجَمٍ فضَرَبَه على قَرْنِه، وهَرَبَ وَرْدانُ حتى دَخَلَ مَنزِلَه، ودَخَلَ رَجُلٌ من بني أسيدٍ وهوَ يَنزِعُ السَّيفَ والحديدَ عنْ صَدرِه، فقالَ: ما هذا السَّيفُ والحَديدُ؟ فأخبَرَه بما كانَ، فذَهَبَ إلى مَنزِلِه، فجاءَ بسَيفِهِ فضَرَبَه حتى قَتَلَه، وخَرَجَ شَبيبٌ نحوَ أبوابِ كِندَةَ فشَدَّ عليهِ الناسُ، إلَّا أنَّ رَجُلًا يُقالُ لهُ: عُوَيمِرُ ضَرَبَ رِجْلَه بالسَّيْفِ فصَرَعَه، وجَثَمَ عليهِ الحَضْرميُّ، فلمَّا رأى النَّاسَ قد أقبَلوا في طَلَبِه، وسَيفُ شَبيبٍ في يَدِه، خَشِيَ على نَفْسِه فتَرَكَه، فنَجا بنَفْسِه، ونَجا شَبيبٌ في غِمارِ النَّاسِ، وخَرَجَ ابنُ مُلْجَمٍ فشَدَّ عليهِ رَجُلٌ من هَمْذانَ يُكَنَّى أبا أَدَما، فضَرَبَ رِجْلَه فصَرَعَهُ، وتَأَخَّرَ عليٌّ ودَفَعَ في ظَهْرِ جَعْدةَ بنِ هُبَيرةَ بنِ أبي وَهْبٍ، فصلَّى بالناسِ الغَداةَ، وشَدَّ عليهِ النَّاسُ منْ كُلِّ جانِبٍ، وذَكَروا أنَّ مُحمَّدَ بنَ حُنَيفٍ قالَ: واللهِ إنِّي لأَصُلِّي تلكَ اللَّيلةَ في المسجِدِ الأعظَمِ قريبًا منَ السُّدَّةِ في رجالٍ كثيرةٍ منْ أهلِ المِصْرِ، ما فيهم إلَّا قِيَامٌ ورُكوعٌ وسُجودٌ، ما يَسْأَمونَ من أوَّلِ اللَّيلِ إلى آخِرِهِ، إذْ خَرَجَ عليٌّ لصَلاةِ الغَداةِ، وجَعَلَ يُنادي: أيُّها الناسُ، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فما أدري أتكلَّمَ بهذهِ الكَلِماتِ أو نَظَرتُ إلى بَريقِ السَّيفِ، وسَمِعتُ: الحُكْمُ للهِ، لا لكَ يا عليُّ، ولا لأصحابِكَ، فرأيتُ سَيفًا، ورأيتُ ناسًا، وسَمِعتُ عليًّا يقولُ: لا يَفوتَنَّكُم الرَّجُلُ، وشَدَّ عليه الناسُ منْ كلِّ جانبٍ، فلم أبرَحْ حتى أُخِذَ ابنُ مُلْجَمٍ فأُدخِلَ على عليٍّ، فدَخَلتُ فيمَنْ دَخَلَ من النَّاسِ، فسَمِعتُ عليًّا يقولُ: النَّفْسُ بالنَّفْسِ، إنْ هلكْتُ فاقْتُلوهُ كما قَتَلَني، وإنْ بَقيتُ رأيتُ فيه رَأْيي، ولما أُدخِلَ ابنُ مُلْجَمٍ على عليٍّ قال له: يا عَدُوَّ اللهِ، أَلَمْ أُحْسِنْ إليكَ، ألمْ أفعَلْ بكَ، قالَ: بلى، قالَ: فما حمَلَكَ على هذا؟ قالَ: شَحَذتُه أربعينَ صباحًا، فسألتُ اللهَ أنْ يَقتُلَ بهِ شرَّ خلْقِه، قالَ لهُ عليٌّ: ما أراكَ إلَّا مَقتولًا به، وما أراكَ إلَّا من شَرِّ خَلْقِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ مَكتوفًا بين يَدَيِ الحَسَنِ إذْ نادَتْه أمُّ كلثومٍ بنتُ عليٍّ وهيَ تَبْكي: يا عَدُوَّ اللهِ، لا بأسَ على أبي، واللهُ عزَّ وجلَّ مُخزيكَ، قالَ: فعَلامَ تَبكينَ؟ واللهِ لقدِ اشتريتُه بأَلْفٍ، وسَمَمْتُه بأَلْفٍ، ولو كانتْ هذهِ الضَّربةُ لجميعِ أهلِ مِصْرَ ما بَقِيَ منهمْ أحدٌ ساعةً، وهذا أبوكِ باقٍ حتى الآنَ، فقال عليٌّ للحَسَنِ: إنْ بَقيتُ رأيتُ فيهِ رأيي، ولئنْ هَلَكتُ منْ ضَربَتي هذه، فاضرِبْهُ ضَربةً، ولا تُمثِّلْ بهِ، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنْهى عن المُثْلَةِ، ولو بالكَلبِ العَقورِ، وذكرَ أنَّ جُندُبَ بنَ عبدِ اللهِ دَخَلَ على عليٍّ يَسأَلُ بهِ، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنْ فَقَدناكَ (ولا نَفقِدُكَ) فنُبايِعُ الحَسَنَ؟ قالَ: ما آمرُكُم ولا أنْهاكم، أنتم أبْصَرُ، فلما قُبِضَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنهُ بَعَثَ الحَسَنُ إلى ابنِ مُلْجَمٍ فدَخَلَ عليه، فقال له ابنُ مُلْجَمٍ: هل لكَ في خَصلَةٍ؟ إني واللهِ ما أعطيتُ اللهَ عَهدًا إلَّا وَفَّيتُ بهِ، إني كُنتُ أعطيتُ اللهَ عَهدًا أنْ أقتُلَ عليًّا ومُعاويةَ أو أموتَ دُونَهما، فإنْ شئتَ خلَّيْت بيني وبينَهُ، ولكَ اللهَ عليَّ إنْ لمْ أقتُلْه أنْ آتيَكَ حتى أضَعَ يدي في يَدِكَ، فقال له الحَسَنُ: لا واللهِ، أو تُعايِنُ النَّارَ، فقَدَّمَه فقَتَلَه، فأَخَذَه الناسُ فأدرَجُوه في بَوارٍ، ثم أحرَقوهُ بالنارِ، وقد كانَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه قالَ: يا بني عبدِ المُطَّلِبِ، لا أُلفِيَنَّكُم تَخوضونَ دِماءَ المُسلِمينَ، تَقولونَ: قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، ألَا لا يُقتَلُ بي إلَّا قاتلي، وأمَّا البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ فقَعَدَ لمُعاويةَ، فخَرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ فشَدَّ عليهِ بسَيفِه، وأدْبَرَ مُعاويةُ هاربًا، فوَقَعَ السَّيفُ في إليتِه، فقالَ: إنَّ عندي خَبَرًا أُبَشِّرُكَ بهِ، فإنْ أخبَرْتُكَ أنافِعي ذلكَ عندَكَ؟ قال: وما هو؟ قال: إنَّ أخًا لي قَتَلَ عليًّا اللَّيلةَ، قالَ: فلعلَّهُ لم يَقدِرْ عليه؟ قال: بلى، إنَّ عليًّا يَخرُجُ ليسَ معهُ أحدٌ يَحرُسُه. فأَمَرَ به مُعاويةُ فقُتِلَ، فبَعَثَ إلى الساعديِّ وكانَ طبيبًا، فنَظَرَ إليهِ فقال: إنَّ ضَرْبَتَك مَسْمومةٌ، فاخْتَرْ مني إحدى خَصْلتَيْنِ؛ إمَّا أنْ أَحمِيَ حَديدةً فأضَعَها في مَوضِعِ السَّيفِ، وإمَّا أنْ أسْقِيَك شَرْبةً تَقطَعُ منكَ الوَلَدَ وتَبرَأُ منها، فإنَّ ضَرْبتَكَ مَسْمومةٌ، فقال له مُعاويةُ: أمَّا النارُ فلا صَبْرَ لي عليها، وأمَّا انقطاعُ الوَلَدِ، فإنَّ في يزيدَ وعبدِ اللهِ وولدِهِما ما تَقَرُّ بهِ عيني، فسَقاهُ تلكَ اللَّيلةَ الشَّرْبةَ، فبَرَأَ، فلمْ يولَدْ لهُ بعدُ، فأَمَرَ مُعاويةُ بعدَ ذلكَ بالمُقْصوراتِ، وقيامِ الشُّرَطِ على رأسِهِ، وقالَ عليٌّ للحَسَنِ والحُسَينِ: أيْ بَنيَّ، أُوصيكُما بتَقْوى اللهِ، والصَّلاةِ لوَقْتِها، وإيتاءِ الزَّكاةِ عندَ مَحِلِّها، وحُسْنِ الوُضوءِ؛ فإنَّهُ لا تُقبَلُ صَلاةٌ إلَّا بطَهورٍ، وأُوصيكُمْ بغَفْرِ الذَّنْبِ، وكَظْمِ الغَيظِ، وصِلَةِ الرَّحِمِ، والحِلْمِ عنِ الجاهِلِ، والتَّفقُّهِ في الدِّينِ، والتَّثبُّتِ في الأمْرِ، وتعاهُدِ القُرآنِ، وحُسنِ الجِوارِ، والأمْرِ بالمَعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، واجتنابِ الفَواحِشِ. قال: ثمَّ نَظَرَ إلى مُحمَّدِ ابنِ الحنفيَّةِ، فقالَ: هلْ حَفِظتَ ما أَوْصَيتُ بهِ أَخَوَيْكَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: إنِّي أُوصيكَ بمِثْلِهِ، وأُوصيكَ بتَوقيرِ أَخَوَيْكَ لعِظَمِ حَقِّهما عليكَ، وتَزيينِ أمْرِهما، ولا تَقْطعْ أمرًا دُونَهما، ثمَّ قال لهما: أُوصيكُما بهِ، فإنَّهُ شَقيقُكما، وابنُ أبيكما، وقد عَلِمْتُما أنَّ أباكما كانَ يُحِبُّه، ثمَّ أوصى، فكانت وَصيَّتُه: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، هذا ما أوْصى بهِ عليُّ بنُ أبي طالبٍ، أوْصى أنْ يُشهَدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وَحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه، أرسلَهُ بالهُدى ودِينِ الحقِّ لِيُظهِرَهُ على الدِّينِ كلِّه، ولو كَرِهَ المُشرِكونَ، ثمَّ إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومَحْيايَ ومَماتي للهِ رَبِّ العالَمينَ، لا شريكَ لهُ، وبذلِكَ أُمِرتُ وأنا منَ المُسلِمينَ، ثم أُوصيكما يا حَسَنُ، ويا حُسَينُ، ويا جميعَ أهلي ووَلَدي، ومَنْ بَلَغَه كتابي بتَقْوى اللهِ ربِّكم، ولا تَموتُنَّ إلَّا وأنتم مُسلِمونَ، واعتَصِموا بحَبْلِ اللهِ جَميعًا ولا تَفرَّقوا، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّ صلاحَ ذاتِ البَينِ أعظَمُ منْ عامَّةِ الصَّلاةِ والصيامِ، وانْظُروا إلى ذَوي أرحامِكُم، فَصِلُوهم يُهوِّنُ اللهُ عليكم الحسابَ، واللهَ اللهَ في الأيتامِ، لا يَضيعُنَّ بحَضرَتِكُم، واللهَ اللهَ في الصَّلاةِ؛ فإنَّها عَمودُ دينِكُم، واللهَ اللهَ في الزَّكاةِ؛ فإنَّها تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، واللهَ اللهَ في الفُقراءِ والمساكينِ، فأشْرِكوهم في مَعايِشِكم، واللهَ اللهَ في القُرآنِ، لا يَسبِقَنَّكم بالعَمَلِ بهِ غَيرُكُم، واللهَ اللهَ في الجِهادِ في سبيلِ اللهِ بأموالِكُم وأنفُسِكُم، واللهَ اللهَ في بيْتِ ربِّكُم، لا يَخلُوَنَّ ما بَقيتُمْ، فإنَّهُ إنْ تُرِكَ لم تَنَاظَرُوا، واللهَ اللهَ في ذِمَّةِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلا يُظْلَمَنَّ بين ظَهْرانَيكُمْ، واللهَ اللهَ في جيرانِكُمْ؛ فإنَّهمْ وَصيَّةُ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، قالَ: ما زالَ جِبريلُ يوصِيني بهم حتَّى ظَنَنتُ أنَّهُ سيُورِّثُهم، اللهَ اللهَ في أصحابِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فإنَّهُ أوصى بهم، واللهَ اللهَ في الضَّعيفَيْنِ؛ منَ النساءِ، وما مَلَكَتْ أيمانُكم، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، لا تَخافُنَّ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، اللهُ يَكفيكُمْ مَن أرادَكُم وبَغَى عليكمْ {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]، كما أمَرَكُم اللهُ، ولا تَترُكوا الأمْرَ بالمَعروفِ، والنَّهيَ عنِ المُنكَرِ، فيُوَلِّيَ أمْرَكُم شِرارَكُم، ثمَّ تَدْعونَ ولا يُستجابُ لكمْ، عليكم بالتَّواصُلِ والتَّبادُلِ، إياكُم والتَّقاطُعَ والتَّدابُرَ والتفرُّقَ، {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2] حَفِظَكُم اللهُ من أهلِ بَيتٍ، وحَفِظَ فيكم نبيَّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أستَودِعُكم اللهَ، وأَقْرَأُ عليكم السَّلامَ، ثمَّ لم يَنطِقْ إلَّا بلا إلهَ إلَّا اللهُ، حتَّى قُبِضَ في شَهرِ رَمَضانَ في سَنةِ أربعينَ، وغَسَّلَه الحَسَنُ والحُسَينُ وعبدُ اللهِ بنُ جعفرٍ، وكُفِّنَ في ثلاثةِ أثْوابٍ، ليسَ فيها قَميصٌ، وكَبَّرَ عليهِ الحَسَنُ تِسعَ تكبيراتٍ، ووَلِيَ الحَسَنُ عَمَلَه سِتَّةَ أشهُرٍ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ قَبْلَ أنْ يَضْرِبَ عليًّا قعَدَ في بني بَكْرِ بنِ وائلٍ، إذْ مُرَّ عليهِ بجِنازةِ أبجَرَ بنِ جابرٍ العِجْليِّ أبي حَجَّارٍ، وكانَ نَصرانيًّا، والنَّصارى حولَه، وناسٌ معَ حَجَّارٍ بمَنزلتِه يَمشونَ بجانِبِ إمامِهِم شَقيقِ بنِ ثَورٍ السُّلَميِّ، فلمَّا رآهمْ قالَ: مَن هؤلاءِ؟ فأُخبِرَ، ثمَّ أنشأَ يقولُ: لَئِنْ كَانَ حَجَّارُ بُنُ أَبْجرَ مُسْلِمًا لَقَدْ بُوعِدَتْ مِنْهُ جِنَازَةُ أَبْجَرِ وَإِنْ كَانَ حَجَّارُ بنُ أَبْجَرَ كَافِرًا فَمَا مِثْلُ هَذَا مِنْ كُفُورٍ بِمُنْكَرِ أَتَرْضَوْنَ هَذَا إنَّ قِسًّا وَمُسْلِمًا جَمِيعًا لَدَى نَعْشٍ فَيَا قُبْحَ مَنْظَرِ وقالَ ابنُ عبَّاسٍ المُراديُّ: وَلَمْ أرَ مَهْرًا سَاقَهُ ذُو سَمَاحَةٍ ** كَمَهْرِ قَطَامٍ مِنْ فَصِيحٍ وَأَعْجَمِ ثَلَاثَةُ آلَافٍ وَعَبْدٌ وَقَيْنَةٌ ** وَضَرْبُ عَلِيٍّ بِالْحُسَامِ الْمُصَمَّمِ وَلَا مَهْرَ أَغْلَى مِنْ عَلِيٍّ وَإِنْ غَلَا ** وَلَا قَتْلَ إِلَّا دُونَ قَتْلِ ابْنِ مُلْجَمِ وقال أبو الأسْوَدِ الدُّؤَليُّ: أَلَا أَبْلِغْ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْبٍ ** فَلَا قَرَّتْ عُيُونُ الشَّامِتِينَا أَفِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ فَجَعْتُمُونَا ** بِخَيْرِ النَّاسِ طُرًّا أَجْمَعِينَا قَتَلْتُمُ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطَايَا ** وَحَسَّنَهَا وَمَنْ رَكِبَ السَّفِينَا وَمَنْ لَبِسَ النِّعَالَ وَمَنْ حَذَاهَا ** وَمَنْ قَرَأَ الْمَثَانِيَ وَالْمِئِينَا لَقَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ حِينَ كَانَتْ ** بِأَنَّكَ خَيْرُهَا حَسَبًا وَدِينَا وأمَّا عمرُو بنُ بَكرٍ، فقَعَدَ لعَمرِو بنِ العاصِ في تلكَ الليلةِ التي ضُرِبَ فيها مُعاويةُ، فلمْ يخرُجْ، واشْتَكَى فيها بَطْنَهُ، فأَمَرَ خارجةَ بنَ حبيبٍ -وكانَ صاحِبَ شُرطَتِه، وكان من بني عامرِ بنِ لُؤَيٍّ- فخَرَجَ يُصَلِّي بالنَّاسِ، فشَدَّ عليهِ وهوَ يرى أنَّه عمرُو بنُ العاصِ، فضَرَبَه بالسَّيفِ فقَتَلَه، وأُدخِلَ على عمرٍو، فلمَّا رآهم يُسَلِّمونَ عليهِ بالإمْرَةِ، فقال: مَن هذا؟ قالوا: عمرُو بنُ العاصِ، قالَ: مَنْ قَتَلتُ؟ قالوا: خارجةَ. قالَ: أَمَا واللهِ يا فاسِقُ ما ضمَّدْتُ غَيرَكَ، قالَ عمرٌو: أَرَدْتَني واللهُ أرادَ خارجةَ، وقدَّمه وقَتَلَه، فبَلَغَ ذلكَ مُعاويةَ، فكَتَبَ إليهِ: وَقَتْكَ وَأَسْبَابُ الْأُمُورِ كَثِيرَةٌ ** مَسَبَّةُ سَاعٍ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ فَيَا عَمْرُو مَهْلًا إِنَّمَا أَنْتَ عَمُّهُ ** وَصَاحِبُهُ دُونَ الرِّجَالِ الْأَقَارَبِ نَجَوْتَ وَقَدْ بَلَّ الْمُرَادِيُّ سَيْفَهُ ** مِنِ ابْنِ أَبِي شَيْخِ الْأَبَاطِحِ طَالِبِ وَيَضْرِبُنِي بِالسَّيْفِ آخَرُ مِثْلُهُ ** فَكَانَتْ عَلَيْهِ تِلْكَ ضَرْبَةَ لَازِبِ وَأَنْتَ تُبَاغِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ** بِمِصْرِكَ بِيضًا كَالظِّبَاءِ الشَّوَارِبِ وكانَ الذي ذَهبَ بنَعْيِه سُفيانُ بنُ عبدِ شمسِ بنِ أبي وقَّاصٍ الزُّهْريُّ، وكانَ الحَسَنُ قدْ بعثَ قيسَ بنَ سعدِ بنِ عُبادةَ على مُقدِّمتِه في اثْنَيْ عَشَرَ ألفًا، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ بإيلياءَ في ذلكَ العامِ، وخَرَجَ الحَسَنُ حتى نَزَلَ في القُصورِ البيضِ في المدائنِ، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ مَسْكنًا، وكان على المدائنِ عمُّ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ، وكانَ يقالُ له: سعدُ بنُ مسعودٍ، فقال له المُختارُ وهو يَومَئِذٍ غُلامٌ شابٌّ: هلْ لكَ في الغِنَى والشَّرَفِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: تُوثِقُ الحَسَنَ، وتَسْتأمِرُ بهِ إلى مُعاويةَ، فقالَ لهُ سَعدٌ: عَليكَ لَعنَةُ اللهِ! أَأثِبُ على ابنِ ابنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأُوثِقُه؟! فلمَّا رأى الحَسَنُ تفرُّقَ الناسِ عنهُ بَعَثَ إلى مُعاويةَ يطلُبُ الصُّلحَ، فبَعَثَ إليهِ مُعاويةُ عبدَ اللهِ بنَ عامرٍ، وعبدَ اللهِ بنَ سَمُرَةَ بنِ حبيبِ بنِ عبدِ شَمسٍ، فقَدِمَا على الحَسَنِ بالمدائنِ، فأعطياهُ ما أرادَ، وصالَحاهُ، ثمَّ قامَ الحَسَنُ في الناسِ فقالَ: يا أهلَ العِراقِ، إنَّما يَسْتَحي بنَفْسي عليكم ثلاثٌ؛ قتلُكُم أبي، وطَعْنُكم إياي، وانتِهابُكم مَتاعي، ودَخَلَ في طاعَةِ مُعاويةَ، ودَخَلَ الكوفةَ فبايَعَهُ الناسُ.
الراوي : إسماعيل بن راشد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/142 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وإسناده حسن | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبري في ((التاريخ)) (5/143) بنحوه، والطبراني (1/97) (168) باختلاف يسير

105 - كان الذي أسَر العباسَ بنَ عبدِ المطلبِ أبو اليسرِ بنُ عمرٍو وهو كعبُ بنُ عمرٍو أحدُ بني سلمةَ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كيف أسرتَه يا أبا اليسرِ قال لقد أعانني عليه رجلٌ ما رأيته بعدُ ولا قبلُ هيئتُه كذا هيئتُه كذا قال فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لقد أعانك عليه ملَكٌ كريمٌ وقال للعباسِ يا عباسُ افدِ نفسَك وابنَ أخيك عقيلَ بنَ أبي طالبٍ ونوفلَ بنَ الحرثِ وحليفَك عتبةَ بنَ جحدمٍ أحدَ بني الحرثِ بنِ فهرٍ قال فإني كنت مسلمًا قبلَ ذلك وإنما استكرهوني قال اللهُ أعلمُ بشأنِك إن يكُ ما تدَّعِي حقًّا فاللهُ يجزيكَ بذلك فأما ظاهرُ أمرِك فقد كان علينا فافدِ نفسَك وقد كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أخذ معه عشرين أوقيةَ ذهبٍ فقال يا رسولَ اللهِ احبسْها لي من فدائي قال لا ذلك شيءٌ أعطانا اللهُ منك قال فإنه ليس لي مالٌ قال فأينَ المالُ الذي وضعته بمكةَ حينَ خرجت عندَ أمِّ الفضلِ وليس معَكما غيرُكما أحدٌ فقلت إن أصبت في سفري هذا فللفضلِ كذا ولقثمٍ كذا ولعبدِ اللهِ كذا قال فوالذي بعثك بالحقِّ ما علم به أحدٌ من الناسِ غيري وغيرُها وإني أعلمُ أنك رسولُ اللهِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/88 | خلاصة حكم المحدث : فيه راو لم يسم , وبقية رجاله ثقات

106 - قُتِل عثمانُ فأقام مطروحًا على كناسةَ بني فلانٍ ثلاثًا وأتاه اثنا عشرَ رجلًا منهم جدِّي مالكُ بنُ أبي عامرٍ وحُوَيطبُ بنُ عبدِ العُزَّى وحكيمُ بنُ حزامٍ وعبدُ اللهِ بنُ الزُّبيرِ وعائشةُ بنتُ عثمانَ معهم مصباحٌ في حقٍّ فحمَلوه على بابٍ وإنَّ رأسَه تقولُ على البابِ طَقْ طَقْ حتَّى أتَوْا به البَقيعَ فاختَلَفوا في الصَّلاةِ عليه فصلَّى عليه حكيمُ بنُ حزامٍ أو حُوَيطبُ بنُ عبدِ العُزَّى شكَّ عبدُ الرَّحمنِ ثُمَّ أرادوا دفنَه فقام رجلٌ من بني مازنٍ فقال لئِنْ دفَنْتُموه مع المسلمينَ لأخبِرنَّ النَّاسَ غدًا فحمَلوه حتَّى أتَوْا به حُشَّ كوكبٍ فلمَّا دلُّوه في قبرِه صاحَت عائشةُ بنتُ عثمانَ فقال لها ابنُ الزُّبيرِ اسكُتي فواللهِ لئن عُدْتِ لأضرِبنَّ الَّذي فيه عينُك فلمَّا دفَنوه وسوُّوا عليه التُّرابَ قال لها ابنُ الزُّبيرِ صيحي ما بدا لك أن تصيحي قال مالكٌ وكان عثمانُ قبل ذلك يمُرُّ بحُشِّ كوكبٍ فيقولُ ليُدفنَنَّ ها هنا رجلٌ صالحٌ
الراوي : مالك بن أنس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/98 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات‏‏

107 - لمَّا كان يَومُ بَدرٍ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما تَقولونَ في هذه الأَسْرى؟ قال: فقال أبو بَكرٍ رِضوانُ اللهِ عليه: يا رسولَ اللهِ، قَومُكَ وأهلُكَ، استَبْقِهم، واستَأْنِ بهم ؛ لَعَلَّ اللهَ أنْ يَتوبَ عليهم. قال: وقال عُمَرُ: يا رسولَ اللهِ، أخرَجوكَ وكَذَّبوكَ، قَرِّبْهم فاضرِبْ أعناقَهم. قال: وقال عبدُ اللهِ بنُ رَواحةَ: يا رسولَ اللهِ، انظُرْ واديًا كثيرَ الحَطَبِ، فأَدخِلْهم فيه، ثمَّ أضْرِمْه عليهم نارًا. قال: فقال العبَّاسُ: قَطَعتَ رحِمَكَ. قال: فدخَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولم يَرُدَّ عليهم، فقال ناسٌ: يأخُذُ بقَولِ أبي بَكرٍ. وقال ناسٌ: يأخُذُ بقَولِ عُمرَ. وقال ناسٌ: يأخُذُ بقَولِ عبدِ اللهِ بنِ رَواحةَ، قال: فخرَجَ عليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: إنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ لَيُلينُ قُلوبَ رِجالٍ فيه حتى تَكونَ أليَنَ مِن اللَّبَنِ، وإنَّ اللهَ عَزَّ وجَلَّ لَيُشَدِّدُ قُلوبَ رِجالٍ فيه حتى تَكونَ أشَدَّ مِن الحِجارةِ، وإنَّ مَثَلَكَ يا أبا بَكرٍ كمَثَلِ إبراهيمَ، قال: {فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [إبراهيم: 36]، ومَثَلُكَ يا أبا بَكرٍ كمَثَلِ عيسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 118]، وإنَّ مَثَلَكَ يا عُمَرُ كمَثَلِ نُوحٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: {رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِن الْكَافِرِينَ دَيَّارًا} [نوح: 26]، وإنَّ مَثَلَكَ يا عُمَرُ كمَثَلِ موسى صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: {وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ} [يونس: 88]، أنتم عالةٌ، فلا يَنقَلِبَنَّ منهم إلَّا بفِداءٍ أو ضَربةِ عُنُقٍ. قال عبدُ اللهِ: فقلتُ: إلَّا سُهَيلَ بنَ بَيضاءَ، فإنِّي قد سمِعتُه يَذكُرُ الإسلامَ. قال: فسَكَتَ، قال: فما رأَيتُني في يَومٍ أخوَفَ أنْ تَقَعَ علَيَّ حِجارةٌ مِن السَّماءِ في ذلكَ اليَومِ حتى قال: إلَّا سُهَيلَ بنَ بَيضاءَ، فأنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ: {لَوْلَا كِتَابٌ مِن اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [الأنفال: 68]، إلى قَولِه: {مَا كَانَ لنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [الأنفال: 67].
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/89 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو عبيدة ولم يسمع من أبيه ولكن رجاله ثقات
التخريج : أخرجه الترمذي (3084) مختصراً باختلاف يسير، وأحمد (3632) باختلاف يسير

108 - لا تنقطعُ الهجرةُ ما دام العدوُّ يقاتلُ فقال معاويةُ وعبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ وعبدُ اللهِ بنُ العاصِ إن النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال الهجرةُ خصلتانِ إحداهما هجرُ السيئاتِ والأخرَى يهاجرُ إلى اللهِ ورسولِه ولا تنقطعُ الهجرةُ ما تُقُبِّلت التوبةُ ولا تزالُ التوبةُ مقبولةً حتى تطلعَ الشمسُ من المغربِ فإذا طلعت طُبِع على كلِّ قلبٍ بما فيه وكفَى الناسُ العملَ
الراوي : عبدالله بن وقدان ابن السعدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/253 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

109 - لمَّا أظهرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الإسلامَ أسلمَ أَهلُ مَكةَ كلُّهم وذلِك قبلَ أن تفرضَ الصَّلاةُ حتَّى إن كانَ ليقرأُ السَّجدةَ فيسجدونَ ما يستطيعُ بعضُهم أن يسجدَ منَ الزِّحامِ حتَّى قدِمَ رؤساءُ قريشٍ الوليدُ بنُ المغيرةِ وأبو جَهلِ بنُ هشامٍ وغيرُهما وَكانوا بالطَّائفِ في أرضِهم فقالوا تدَعونَ دينَ آبائِكم فَكفروا
الراوي : أبو المسور مخرمة بن نوفل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/287 | خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وفيه كلام
التخريج : أخرجه الطبراني (20/5) (2)، والحاكم (6075)، والبيهقي في ((معرفة السنن والآثار)) (18269)

110 - عن سالمٍ الأفطسِ قال لما أُصيبَ حمزةُ بنُ عبدِ المطلبِ ومصعبُ بنُ عميرٍ وعبدِ اللهِ بنِ جحشٍ ورأوا ما رأوا من الخيرِ والرزقِ فازدادوا رغبةً في الشهادةِ تمنَّوْا أنَّ أصحابَهم يعلمون ما أصابهم من الخيرِ والرزقِ قال اللهُ فأنا أُبْلِغُهُمْ عنكم فأنزل اللهُ ولَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوْا في سبيلِ اللهِ
الراوي : - | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/301 | خلاصة حكم المحدث : منقطع الإسناد

111 - خرَجْتُ مع جَدِّي حسينِ بنِ عليٍّ إلى أرضٍ له بالزَّارنيقِ بظهرِ البَيْداءِ فأدرَكْنا ابنَ النُّعمانِ بنِ بشيرٍ على بغلةٍ فنزَل عنها وقال للحسينِ اركَبْ يا أبا عبدِ اللهِ فأبى فلم يزَلْ يُقسِمُ عليه حتَّى قال إنَّك قد كلَّفْتَني ما أكرَهُ ولكن سأُحَدِّثُك حديثًا حدَّثَتْنيه فاطمةُ رضي اللهُ عنها أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال الرَّجلُ أحقُّ بصدرِ دابَّتِه وصدرِ فراشِه والصَّلاةِ في بيتِه قال ابنُ النُّعمانِ صدَقَت فاطمةُ حدَّثني أبي وهو داجي بالمدينةِ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مثلَ حديثٍ وزاد فيه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال فيه إلَّا أن يأذَنَ
الراوي : فاطمة والنعمان بن بشير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/111 | خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفهم‏ ‏

112 - كان لواءُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ بدرٍ مع عليِّ بنِ أبي طالبٍ ولواءُ الأنصارِ مع سعدِ بنِ عبادةَ رضِيَ اللهُ عنهما
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/95 | خلاصة حكم المحدث : فيه الحجاج بن أرطأة وهو مدلس , وبقية رجاله ثقات

113 - نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بقباءَ على كلثومِ بن هدمٍ أخي بني عمرِو بنِ عوفٍ و يُقالُ بل نزل على سعدِ بنِ حيثمٍ فأقام في بني عمرِو بنِ عوفٍ وأدركته الجمعةُ في بني سالمِ بنِ عوفٍ فصلَّى الجمعةَ الكبرَى في المسجدِ ببطنِ الوادِي قال ابنُ إسحاقَ ثم نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أبي أيوبَ وأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ببناءِ مسجدِه في تلك السنةِ
الراوي : محمد بن إسحاق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/65 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

114 - خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أصحابِه فقال إنَّ اللهَ بعثَني رحمةً للناسِ كافةً فأدُّوا عنِّي رحمكم اللهُ ولا تختلفوا كما اختلف الحواريونَ على عيسَى عليه السلامُ فإنه دعاهم إلى مثلِ ما أدعوكم إليه فأما مَن بعُدَ مكانُه فكرِهَه فشكا عيسَى ابنُ مريمَ ذلك إلى اللهِ عزَّ وجلَّ فأصبحوا وكلُّ رجلٍ منهم يتكلمُ بكلامِ القومِ الذين وُجِّهَ إليهم فقال لهم عيسَى هذا أمرٌ قد عزمَ اللهُ لكم عليه فافعلوا فقال أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نحن يا رسولَ اللهِ نؤدِّي إليك فابعثنا حيثُ شئت فبعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عبدَ اللهِ بنَ حذافةَ إلى كسرَى وبعث سليطَ بنَ عمرٍو إلى هوذةَ بنِ عليٍّ صاحبِ اليمامةِ وبعث العلاءَ بنَ الحضرميِّ إلى المنذرِ بنِ ساوَى صاحبِ هجرَ وبعث عمرُو بن العاصيُ إلى جيفرَ وعبادِ ابنَي جلنلديٍّ ملكي عثمانَ وبعث دحيةَ الكلبيَّ إلى قيصرَ وبعث شجاعَ بنَ وهبٍ الأسديَّ إلى المنذرِ بنِ الحارثِ بن أبي شمرٍ الغسانيِّ وبعث عمرَو بنَ أميةَ الضمريِّ إلى النجاشيِّ فرجعوا جميعًا قبلَ وفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غيرَ العلاءِ بنِ الحضرميِّ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تُوفِّيَ وهو بالبحرينِ
الراوي : المسور بن مخرمة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/309 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن إسماعيل بن عياش وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

115 - دفَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الرَّايةَ إلى عليِّ بنِ أبي طالبٍ وهو ابنُ عشرين سنةً
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/128 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن‏‏ | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (1/106) (174) واللفظ له، والحاكم (4583)، والبيهقي (12526) | شرح حديث مشابه

116 - افتخر الحيانِ الأوسُ والخزرجُ فقالت الأوسُ منا غسيلُ الملائكةِ حنظلةُ بنُ الراهبِ ومنَّا من اهتزَّ له العرشُ سعدُ بنُ معاذٍ ومنا مَن حمَته الدبرُ عاصمُ بنُ ثابتِ بنِ أبي الأفلحِ ومنا من أُجِيزَت شهادتُه بشهادةِ رجلين خزيمةُ بنُ ثابتٍ وقال الخزرجيونَ منا أربعةٌ جمعوا القرآنَ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يجمعْه غيرُهم زيدُ بنُ ثابتٍ وأبيُّ بنُ كعبٍ ومعاذُ بنُ جبلٍ وأبو زيدٍ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/44 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏
التخريج : أخرجه البزار (7090)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (10/374)، والطبراني (4/10) (3488)

117 - نادى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُسارَى بَدرٍ، وكان فِداءُ كلِّ رجُلٍ منهم أربَعةَ آلافٍ، وقُتِلَ عُقبةُ بنُ أبي مُعَيطٍ قبلَ الفِداءِ، قامَ إليه عليُّ بنُ أبي طالبٍ فقتَلَه صَبرًا، قال: مَن للصِّبيةِ يا رسولَ اللهِ؟ قال: النارُ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/92 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (2691)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8661) مختصراً بلفظ: "أربعمائة"، والطبراني (11/406) (12154) باختلاف يسير

118 - عثمانُ بنُ عفَّانَ بنِ أبي العاصِ بنِ أُميَّةَ بنِ عبدِ شمسِ بنِ عبدِ منافِ بنِ قُصَيِّ بنِ كلابِ بنِ مُرَّةَ بنِ كعبِ بنِ لُؤَيِّ بنِ غالبِ بنِ فهرٍ يُكنَّى أبا عمرٍو ويُقالُ أبا عبدِ اللهِ وأمُّ عثمانَ بنِ عفَّانَ أمُّ حكيمٍ البيضاءُ بنتُ عبدِ المطَّلبِ عمَّةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وأمُّ أمِّ حكيمٍ بنتِ عمرِو بنِ عايدِ بنِ عمرانَ بنِ مخزومٍ وهي جدَّةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم
الراوي : مصعب بن عبدالله الزبيري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/82 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

119 - ثم مضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واستعمل على المدينةِ أبارَهم كلثومُ بنُ الحصينِ الغفاريُّ وخرج لعشرٍ مضيْنَ من رمضانَ فصام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وصام الناسُ معه حتى إذا كان بالكديدِ _ ماءٌ بين عسفانَ وأمجٍ _ أفطرَ ثم مضى حتى نزل مرَّ الظهرانِ في عشرةِ آلافٍ من المسلمين وألفٍ من مزينةَ وسليمٍ وفي كلِّ القبائلِ عددٌ وسلاحٌ وأوعب مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المهاجرون والأنصارُ لم يتخلف منهم أحدٌ فلما نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مرَّ الظهرانِ وقد عميتِ الأخبارُ على قريشٍ فلم يأتهم عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خبرٌ ولم يدروا ما هو فاعلٌ خرج في تلك الليلةِ أبو سفيانَ بنُ حربٍ وحكيمُ بنُ حزامٍ وبديلُ بنُ ورقاءَ يتجسسون وينظرون هل يجدون خبرًا أو يسمعونَ به وقد كان العباسُ بنُ عبدِ المطلبِ تلقى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بعضِ الطريقِ وقد كان أبو سفيانَ بنُ الحارثِ بنُ عبدِ المطلبِ وعبدُ اللهِ بنُ أبي أميةَ بنُ المغيرةَ قد لقِيا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيما بين المدينةِ ومكةَ والتمسا الدخولَ عليه فكلَّمَتْهُ أمُّ سلمةَ فيهما فقالت يا رسولَ اللهِ ابنُ عمِّكَ وابنُ عمَّتِك وصهرُك قال لا حاجةَ لي بهما أما ابنُ عمِّي فهتكَ عِرضي بمكةَ وأما ابنُ عمَّتِي وصِهري فهو الذي قال لي بمكةَ ما قال فلما خرج إليهما بذلك ومع أبي سفيانَ بنيٌّ له فقال واللهِ لتأذنُنَّ لي أو لآخذنَّ بيدِ بُنيَّ هذا ثم لنذهبنَّ بالأرضِ حتى نموتَ عطشًا وجوعًا فلما بلغ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رقَّ لهما ثم أَذِنَ لهما فدخلا فأسلما فلما نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بمرِّ الظهرانِ قال العباسُ واصباح قريشٍ واللهِ لئن دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مكةَ عنوةً قبل أن يستأمنُوهُ إنَّهُ لهلاكُ قريشٍ آخرَ الدهرِ قال فجلستُ على بغلةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ البيضاءَ فخرجتُ عليها حتى جئتُ الأراكَ فقلتُ لعلِّي ألقى بعض الحطَّابةِ أو صاحبَ لبنٍ أو ذا حاجةٍ يأتي مكةَ فيُخبرهم بمكانِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيستأمنوهُ قبل أن يدخلها عنوةً قال فواللهِ إني لأسيرُ عليها وألتمسُ ما خرجتُ له إذ سمعتُ كلامَ أبي سفيانَ وبديلَ بنَ ورقاءَ وهما يتراجعانِ وأبو سفيانَ يقول ما رأيتُ كاليومِ قط نيرانًا ولا عسكرًا قال يقول بديلُ هذه واللهِ نيرانُ خزاعةَ حشتها الحربُ قال يقول أبو سفيانَ خزاعةُ واللهِ أذلُّ وألأمُ من أن تكون هذه نيرانُها وعسكرُها قال فعرفتُ صوتَه فقلتُ يا أبا حنظلةَ فعرف صوتي فقال أبو الفضلِ فقلتُ نعم فقال ما لك فداكَ أبي وأمي فقلتُ ويحَك يا أبا سفيانَ هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الناسِ واصباح قريشٍ واللهِ قال فما الحيلةُ فداك أبي وأمي قال قلتُ لئن ظفرَ بك ليضربنَّ عُنُقَك فاركب معي هذه البغلةَ حتى آتيَ بك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأستأمِنُه لك قال فركب خلفي ورجع صاحباهُ وحركت به فكلما مررتُ بنارٍ من نيرانِ المسلمينَ قالوا من هذا فإذا رأوا بغلةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالوا عمُّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على بغلتِه حتى مررتُ بنارِ عمرَ بنِ الخطابِ فقال من هذا وقام إليَّ فلما رأى أبو سفيانَ على عجزِ البغلةِ قال أبو سفيانَ عدوُّ اللهِ الحمدُ للهِ الذي أمكنني اللهُ منك بغيرِ عقدٍ ولا عهدٍ ثم خرج يشتدُّ نحوَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وركضتِ البغلةُ فسبقَتْهُ بما تسبقُ الدابةُ الرجلَ البطيءَ فاقتحمتُ عن البغلةِ فدخلتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ودخل عمرُ فقال يا رسولَ اللهِ هذا أبو سفيانَ قد أمكن اللهُ منه بغيرِ عقدٍ ولا عهدٍ فدعني فلأضربَ عُنُقَه فقلتُ يا رسولَ اللهِ إني أجرتُه ثم جلستُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقلتُ لا واللهِ لا يُناجيهِ الليلةَ رجلٌ دوني قال فلما أكثرَ عمرُ في شأنِه قلتُ مهلًا يا عمرُ أما واللهِ أن لو كان من رجالِ بني عديِّ بنِ كعبٍ ما قلتَ هذا ولكنَّك عرفتَ أنَّهُ من رجالِ بني عبدِ منافٍ فقال مهلًا يا عباسُ واللهِ لإسلامُك يومَ أسلمتَ أحبَّ إليَّ من إسلامِ أبي لو أسلمَ وما بي إلا أني قد عرفتُ أنَّ إسلامَك كان أحبَّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من إسلامِ الخطابِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اذهب به إلى رَحْلِك يا عباسُ فإذا أصبحتَ فائتني به فذهبتُ به إلى رَحْلِي فبات عندي فلما أصبح غدوتُ به على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلما رآهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال ويحك يا أبا سفيانَ ألم يأنِ لك أن تشهدَ أن لا إلهَ إلا اللهُ قال بأبي أنت وأمي ما أكرمَك وأحلمَك وأوصلَك لقد ظننتُ أن لو كان مع اللهِ غيرَه لقد أغنى عني شيئًا قال ويحك يا أبا سفيانَ ألم يأنِ لك أن تعلمَ أني رسولُ اللهِ قال بأبي أنت وأمي ما أحلمَك وأكرمَك وأوصلَك هذه واللهِ كان في النفسِ منها شيٌء حتى الآنَ , قال العباسُ ويحَكَ يا أبا سفيانَ أسلِمْ واشهَدْ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ قبل أن يضربَ عُنُقَك قال فشهد شهادةَ الحقِّ وأسلمَ قلتُ يا رسولَ اللهِ إنَّ أبا سفيانَ يحبُّ هذا الفخرَ فاجعل له شيئًا قال نعم من دخل دارَ أبي سفيانَ فهو آمنٌ ومن أغلق بابَه فهو آمنٌ ومن دخل المسجدَ فهو آمنٌ فلما ذهب لينصرفَ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يا عباسُ احبِسْهُ بالوادي عند حطمِ الجبلِ حتى تمرَّ به جنودُ اللهِ فيراها قال فخرجتُ به حتى حبستُه بمضيقِ الوادي حيث أمرني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن أحبسَه قال ومرَّتْ به القبائلُ على راياتها فكلما مرَّت قبيلةٌ قال من هؤلاءِ يا عباسُ فيقول بني سليمٍ فيقول ما لي ولسليمٍ قال ثم تمرُّ القبيلةُ فيقول من هؤلاءِ فأقول مزينةُ فيقول ما لي ولمزينةَ حتى نفدتِ القبائلُ يعني جاوزت لا تمرُّ قبيلةً إلا قال من هؤلاءِ فأقول بنو فلانٍ فيقول ما لي ولبني فلانٍ حتى مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الخضراءِ فيها المهاجرون والأنصارُ لا يُرى منهم سوى الحدقُ قال سبحان اللهِ من هؤلاءِ يا عباسُ قلتُ هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في المهاجرين والأنصارِ قال ما لأحدٍ بهؤلاءِ قبلٌ ولا طاقةٌ واللهِ يا أبا الفضلِ لقد أصبح ملكُ ابنُ أخيكَ الغداةَ عظيمًا قلتُ يا أبا سفيانَ إنها النبوةُ قال فنِعْمَ إذًا قلتُ التجِئْ إلى قومِك قال فخرج حتى جاءهم صرخ بأعلى صوتِه يا قريشُ هذا محمدٌ قد جاءَكم بما لا قِبَلَ لكم به فمن دخل دارَ أبي سفيانَ فهو آمنٌ فقامت إليه امرأتُه هندُ بنتُ عتبةَ فأخذت بشاربِه فقالت اقتلوا الدسمَ الأحمشَ فبئس طليعةُ قومٍ قال ويحكم لا تغرَّنَّكم هذه من أنفسِكم فإنَّهُ قد جاء بما لا قِبَلَ لكم به من دخل دارَ أبي سفيانَ فهو آمنٌ قالوا ويحك وما تُغني عنا دارُك قال ومن أغلق بابَه فهو آمنٌ ومن دخل المسجدَ فهو آمنٌ فتفرَّقَ الناسُ إلى دورِهم وإلى المسجدِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/167 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
التخريج : أخرجه أحمد (2392)، والطبري في ((تاريخه)) (12/81) مختصراً، والطبراني (8/11) (7264) باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه

120 - دخل على عَائِشَةَ ونحن عندها جلوسٌ مَرْجِعَهُ من العراقِ لياليَ قَتْلِ عليِّ بنِ أبي طَالِبٍ رضي اللهُ عنه - فقالتْ لَهُ يا ابنَ شَدَّادِ بنِ الهَادِ هل أَنْتَ صادِقِي عَمَّا أَسْأَلُكَ عَنْهُ؟ حَدِّثْنِي عن هؤلاءِ القَوْمِ الَّذِينَ قَتَلَهُمْ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ؟ قال ومَا لِي لا أَصْدُقُكِ قالتْ فَحَدِّثْنِي عن قِصَّتِهِمْ قال فإِنَّ عليَّ بنَ أبي طَالِبٍ لمَّا كَاتَبَ معاويةَ وحَكَمَ الحَكَمَانِ خرج عليْه ثَمَانِيَةُ آلَافٍ من قُرَّاءِ النَّاسِ فَنَزَلُوا بِأَرْضٍ يُقَالُ لها حَرُورَاءُ - من جَانِبِ الكُوفَةِ - وإنَّهُمْ عَتَبُوا عليْه فَقَالُوا انْسَلَخْتَ من قمِيصٍ كسَاكَهُ اللهُ اسْمٌ سَمَّاكَ اللهُ بِهِ ثمَّ انْطَلَقْتَ فَحَكَّمْتَ في دِينِ اللهِ فَلَا حُكْمَ إِلَّا للهِ فَلمَّا بَلَغَ عَلِيًّا ما عَتَبُوا عليْه وفَارَقُوهُ عليْه فَأَمَرَ مُؤَذِّنًا فَأَذَّنَ أنْ لا يَدْخُلَ على أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ إِلَّا مَنْ قَدْ حَمَلَ القُرْآنَ فلمَّا امْتَلَأَتِ الدَّارُ من قُرَّاءِ الناسِ دَعَا بِمُصْحَفِ إمامٍ عَظِيمٍ فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَصُكَّهُ بِيَدِهِ ويَقُولُ أَيُّهَا المُصْحَفُ حَدِّثِ النَّاسَ فَنَادَاهُ النَّاسُ فَقَالُوا يا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ ما تَسْأَلُ عنه إِنَّمَا هو مِدَادٌ في ورَقٍ يَتَكَلَّمُ بِمَا رَأَيْنَا مِنْهُ فَمَا تُرِيدُ؟ قال أَصْحابُكُمْ أُولَاءِ الَّذِينَ خَرَجُوا بَيْنِي وبَيْنَهُمْ كِتابُ اللهِ يقولُ اللهُ في كِتابِه في امْرَأَةٍ ورَجُلٍ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا من أَهْلِهِ وحَكَمًا من أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللهُ بَيْنَهُمَا فَأُمَّةُ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَعْظَمُ حُرْمَةً أَوْ ذِمَّةً من رَجُلٍ وامْرَأَةٍ ونَقَمُوا عَلَيَّ أَنِّي لمَّا كَاتَبْتُ معاويةَ كَتَبْتُ عَلِيَّ بنَ أبي طَالِبٍ وقَدْ جاء سُهَيْلُ بنُ عَمْرٍو فكتبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قال لا تَكْتُبْ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قال وكَيْفَ نَكْتُبُ؟ قال سُهَيْلٌ اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَاكْتُبْ مُحَمَّدٌ رسولُ اللهِ فقال لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ رسولُ اللهِ لَمْ أُخالِفْكَ فَكَتَبَ هذا ما صالَحَ عليْه مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ قُرَيْشًا يقولُ اللهُ في كِتابِهِ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ في رسولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ والْيَوْمَ الآخِرَ فَبَعَثَ إليهمْ عبدَ اللهِ بنَ عَبَّاسٍ فَخَرَجْتُ مَعَهُ حتى إِذَا تَوَسَّطْنَا عَسْكَرَهُمْ قام ابنُ الكَوَّاءِ فخطبَ الناسَ فقال يا حَمَلَةَ القُرْآنِ هذا عبدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُهُ فَلْيَعْرِفْهُ فَأَنَا أَعْرِفُهُ من كِتابِ اللهِ هذا مِمَّنْ نَزَلَ فِيهِ وفِي قَوْمِهِ قَوْمٌ خَصِمُونَ فَرُدُّوهُ إلى صاحِبِهِ ولَا تُوَاضِعُوهُ كِتابَ اللَّهِ قَالَ فَقَامَ خُطَباؤُهُمْ فَقَالُوا واللهِ لَنُوَاضِعَنَّهُ الكِتابَ فَإِنْ جَاءَ بِالْحَقِّ نَعْرِفُهُ لَنَتَّبِعَنَّهُ وإِنْ جَاءَ بِباطِلٍ لَنُبَكِّتَنَّهُ بِباطِلٍ ولَنَرُدَّنَّهُ إلى صاحِبِهِ فَوَاضَعُوا عَبْدَ اللهِ بنَ عَبَّاسٍ الكِتابَ ثلاثةَ أَيَّامٍ فَرَجَعَ مِنْهُمْ أَرْبَعَةُ آلَافٍ كلُّهُمْ تائِبٌ فِيهِمُ ابنُ الكَوَّاءِ حتى أَدْخَلَهُمْ عَلِيٌّ على الكُوفَةَ فَبَعَثَ عَلِيٌّ إلى بَقِيَّتِهِمْ قال قَدْ كَانَ من أَمْرِنَا وأَمْرِ النَّاسِ ما قَدْ رَأَيْتُمْ فَقِفُوا حَيْثُ شِئْتُمْ بَيْنَنَا وبَيْنَكُمْ أنْ لا تَسْفِكُوا دَمًا حَرَامًا أَوْ تَقْطَعُوا سبيلًا أو تَظْلِمُوا ذمَّةً فإِنَّكُمْ إِنْ فَعَلْتُمْ فَقَدْ نَبَذْنَا إِلَيْكُمُ الحَرْبَ على سَوَاءٍ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الخائِنِينَ فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ يا ابنَ شَدَّادٍ فقد قتلهُمْ؟ قال فواللهِ ما بعثَ إليهمْ حتى قَطَعُوا السَّبِيلَ وسفكُوا الدِّماءَ واسْتَحَلُّوا الذِّمَّةَ فَقَالَتْ واللَّهِ؟ قال واللهِ الذي لا إِلَهَ إِلَّا هو لقد كَانَ قالتْ فَمَا شيءٌ بَلَغَنِي عن أَهْلِ العِرَاقِ يَتَحَدَّثُونَهُ يَقُولُونَ ذَا الثُّدَيَّةِ؟ مَرَّتَيْنِ قال قَدْ رَأَيْتُهُ وقُمْتُ مع عَلِيٍّ عليْه في القَتْلَى فَدَعَا النَّاسَ فقال أَتَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَمَا أَكْثَرَ مَنْ جَاءَ يقولُ رَأَيْتُهُ في مَسْجِدِ بَنِي فُلَانٍ يُصَلِّي ولَمْ يَأْتُوا فِيهِ بِثَبْتٍ يُعْرَفُ إِلَّا ذَاكَ قالتْ فَمَا قَوْلُ عَلِيٍّ حِينَ قَامَ عليْه كَمَا يَزْعُمُ أَهْلُ العِرَاقِ؟ قال سَمِعْتُهُ يقولُ صَدَقَ اللهُ ورَسُولُهُ قالتْ فهل رَأَيْتَهُ قال غَيْرَ ذَلِكَ؟ قال اللَّهُمَّ لا قالتْ أَجَلْ صَدَقَ اللهُ ورَسُولُهُ يَرْحَمُ اللهُ عَلِيًّا إنَّه كَانَ من كَلَامِهِ لا يَرَى شَيْئًا يُعْجِبُهُ إِلَّا قال صَدَقَ اللهُ ورَسُولُهُ فَيَذْهَبُ أَهْلُ العِرَاقِ فَيَكْذِبُونَ عليْه ويَزِيدُونَ في الحَدِيثِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/238 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات | شرح حديث مشابه