الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - انتهيت إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقد أهراق الماءَ فقلت السلامُ عليك يا رسولَ اللهِ فلم يردَّ علَيَّ فقلت السلامُ عليك يا رسولَ اللهِ فلم يردَّ عليَّ فقلت السلامُ عليك يا رسولَ اللهِ فلم يردَّ علَيَّ فانطلق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا خلفَه حتى دخل رحلَه ودخلت أنا في المسجدِ فجلست كئيبًا حزينًا فخرج عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقد تطهَّر فقال عليك السلامُ ورحمةُ اللهِ عليك السلامُ ورحمةُ اللهِ عليك السلامُ ورحمةُ اللهِ ثم قال ألا أُخبرُك يا عبدَ اللهِ بنَ جابرٍ بأخير سورةٍ في القرآنِ قلت بلى يا رسولَ اللهِ قال اقرأْ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ حتى ختمها
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/313 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن محمد بن عقيل وهو سيء الحفظ وحديثه حسن وبقية رجاله ثقات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف بتمامه

2 - كانت سُرِّيَّةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمُّ إبراهيمَ في مسربةٍ لها وكان قِبْطِيٌّ يَأوي إليها ويأتيها بالماءِ والحَطَبِ فقال النَّاسُ في ذلك عِلْجٌ يَأوي إلى عِلْجةٍ فبلَغ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأرسَل عليَّ بنَ أبي طالبٍ فأمرَه بقتلِه فانطلق فوجَده على نخلةٍ فلمَّا رأى القِبطيُّ السَّيفَ مع عليٍّ وقَع فألْقى الكِساءَ الَّذي عليه فاقتَحم فإذا هو مَجبوبٌ فرجَع إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ أرأيْتَ إذا أمَرْتَ أحدَنا بأمرٍ ثمَّ رأيْتُ غيرَ ذلك أيُراجِعُك قال نعم فأخبَره بما رأى مِن أمرِ القِبْطِيِّ قال فولَدَتْ أمُّ إبراهيمَ إبراهيمَ فكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منه في شكٍّ حتَّى جاءه جبريلُ عليه السَّلامُ فقال السَّلامُ عليك يا أبا إبراهيمَ فاطمأنَّ إلى ذلك.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/164 | خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

3 - عن ابنِ عباسٍ أنَّه قال كنتُ أُريدُ أن أسألَ عمرَ بنَ الخطَّابِ عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه فكنتُ أَهابُه حتى حججنا معه حجَّةً فقلتُ لئنْ لم أسأَلْه في هذه الحجَّةِ لا أَسأَلُه فلمَّا قضينا حجَّنا أدركناه وهو ببطنِ مَرْوٍ قد تخلَّفَ لبعضِ حاجَتِه فقال مرحبًا بكَ يا ابنَ عمِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما حاجَتُكَ قلتُ شيءٌ كنتُ أُريدُ أنْ أسألَكَ عنه يا أميرَ المؤمنينَ فكنتُ أَهابُكَ فقال سلْني عمَّا شئتَ فإنَّا لم نكنْ نعلمُ شيئًا حتى تَعلَّمْنَا فقلتُ أخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه مَن هُما قال لا تَسألْ أحدًا أعلمَ بذلك مِنِّى كُنَّا بمكةَ لا يُكلِّمُ أَحدُنا امْرأَتَه إنَّما هي خادِمُ البيتِ فإذا كان له حاجةٌ سفعَ بِرجْلَيْها فقضى حاجَتَه فلمَّا قَدِمْنا المدينةَ تَعلَّمْنَ من نساءِ الأنصارِ فَجَعلْنَ يُكلِّمْنَنا ويُراجِعْنَنا وإنِّي أَمرْتُ غِلمانًا لي ببعضِ الحاجةِ فقالتِ امْرأَتي بل اصْنَعْ كذا وكذا فقمتُ إليها بقضيبٍ فَضربْتُها به فقالت يا عَجبًا لكَ يا ابنَ الخطَّابِ تُريدُ أنْ لا أَتكَلَّم فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تُكلِّمُه نِساؤُه فخرجتُ فدخلتُ على حفصةَ فقلتُ يا بُنَيَّةَ انظري لا تُكلِّمي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولا تَسأَليهِ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليس عِندَه دينارٌ ولا دِرهَمٌ يُعطيكَهُنَّ فما كانتْ لكِ من حاجةٍ حتى دُهْنُ رَأْسِكِ فسليني وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا صلَّى الصُّبحَ جلسَ في مُصلَّاه وجلسَ النَّاسُ حولَه حتى تَطلعَ الشَّمسُ ثم دخلَ على نِسائِه امرأةً امرأةً يُسَلِّمُ عليهِنَّ ويدعو لهنَّ فإذا كان يومُ إحداهُنَّ جلسَ عِندَها وأنَّها أُهْدِيتْ لحفصةَ بنتِ عمرَ عُكَّةُ عسلٍ من الطَّائفِ أو من مكَّةَ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا دخلَ يُسلِّمُ عليها حَبَستْهُ حتى تُلْعِقَه منها أو تَسْقِيَه منها وأنَّ عائشةَ أَنكرَتِ احْتباسَه عِندَها فقالتْ لجويريةٍ عِندَها حَبشِيَّةٍ يُقالُ لها خضراءُ إذا دخلَ على حفصةَ فادْخُلي عليها فانظُرِي ما يصنعُ فَأخْبرَتْها الجارِيةُ بشأنِ العسلِ فأرسَلتْ عائِشةُ إلى صَواحِباتِها فَأَخبَرتْهُنَّ وقالتْ إذا دخلَ عَليْكُنَّ فَقُلْنَ إنَّا نجدُ مِنكَ ريحَ مَغافيرَ ثم إنَّه دخلَ على عائِشةَ فقال يا رسولَ اللهِ أَطَعِمْتَ شيئًا منذُ اليومَ فَإنِّي أَجدُ منكَ ريحَ مغافيرَ وكانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَشدُّ شيءٍ عليه أنْ يُوجَدَ منه ريحُ شيءٍ فقال هو عسلٌ واللهِ لا أَطعَمُه أَبدًا حتى إذا كان يومُ حفصةَ قالتْ يا رسولَ اللهِ إنَّ لي حاجةً إلى أَبي أنَّ نفقةً لي عِندَه فائذنْ لي أنْ آتِيَه فَأذِنَ لها ثم إنَّه أَرسلَ إلى جارِيَتِهِ مارِيةَ فَأدخَلَها بيتَ حفصةَ فوقعَ عليها فَأَتتْ حفصةُ فوجَدَتِ البابَ مُغْلَقًا فجلستْ عِندَ البابِ فخرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو فَرْعٌ ووجْهُه يَقْطُرُ عَرَقًا وحفصةُ تَبكي فقال ما يُبْكِيكِ فقالتْ إنَّما أذنتَ لي من أجلِ هذا أَدخلتَ أَمَتكَ بيتي ثم وقعتَ عليها على فِرَاشي ما كنتَ تَصنَعُ هذا بامْرأةٍ مِنْهُنَّ أمَا واللهِ ما يَحِلُّ لكَ هذا يا رسولَ اللهِ فقال واللهِ ما صَدَقْتِ أليسَ هي جاريتي قد أَحلَّها اللهُ لي أُشْهِدُكِ أنَّها عَلَيَّ حرامٌ أَلْتَمِسُ بذلكَ رِضاكِ انظُري لا تُخبرِي بذلكَ امرأةً مِنْهُنَّ فهي عِندَكِ أمانةٌ فلمَّا خرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَرعَتْ حفصةُ الجِدارَ الذي بينها وبينَ عائشةَ فقالتْ أَلا أَبْشرِي فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد حَرَّمَ أَمَتَه فقد أَراحَنا اللهُ منها فقالتْ عائشةُ أَما واللهِ إنَّه كان يُريبُني إنَّه كانَ يُقْتَلُ من أَجْلِها فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللهُ لَكَ ثم قَرأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه فهي عائشةُ وحفصةُ وزعموا أَنَّهُما كانتا لا تَكْتُمُ إحداهُما الأُخرى شيئًا وكان لي أَخٌ من الأنصارِ إذا حَضَرْتُ وغابَ في بعضِ ضَيْعَتِه حَدَّثْتُه بما قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإذا غِبْتُ في بعضِ ضَيْعَتِي حَدَّثَني فأتاني يومًا وقد كُنَّا نَتخَوَّفُ جَبَلَةَ بنَ الأَيْهَمِ الغَسَّانِيَّ فقال ما دَريْتَ ما كان فقلتُ وما ذاكَ لَعَلَّه جَبَلَةَ بنَ الأَيْهَمِ الغَسَّانيَّ تَذْكرُ قال لا ولَكِنَّه أَشَدَّ من ذلك أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى الصُّبحَ فلم يجلسْ كما كان يجلسُ ولم يدخلْ على أَزواجِه كما كان يَصنعُ وقد اعتزلَ في مَسْرُبَتِه وقد تركَ النَّاسَ يموجونَ ولا يدرونَ ما شَأْنُه فأتيتُ والنَّاسُ في المسجدِ يموجونَ ولا يدرونَ فقال يا أَيُّها النَّاسُ كما أنتمْ ثم أَتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو في مَسْرُبَتِه قد جَعَلْتُ له عجلةً فَرقى عليها فقال لِغلامٍ له أسودَ وكان يَحْجُبُه استأذنْ لعمرَ بنَ الخطَّابِ فاستأذنَ لي فدخلتُ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَسْرُبَتِه فيها حصيرٌ وأُهُبٌ مُعلَّقَةٌ وقد أَفضى لجنبِه إلى الحصيرِ فَأَثَّرَ الحصيرُ في جَنبِه وتحتَ رَأْسِه وسادةً من أَدَمٍ مَحشُوَّةٌ ليفًا فلمَّا رَأَيْتُه بكيتُ فقال ما يُبكيكَ فقلتُ يا رسولَ اللهِ فارسُ والرُّومُ يَضْطَجِعُ أحدُهُم في الدِّيباجِ والحريرِ فقال إنَّهم عُجِّلَتْ لهم طَيِّباتُهمْ والآخرةُ لنا فقلتُ يا رسولَ اللهِ ما شَأنُكَ فإنِّي تركتُ النَّاسَ يموجُ بَعضُهم في بعضٍ فَعنْ خبرٍ أتاكَ فقال اعتزِلْهُنَّ فقال لا ولكنْ كان بيني وبينَ أزواجي شيءٌ فأحببتُ أن لا أَدخُلَ عليهِنَّ شهرًا ثم خرجتُ على النَّاسِ فقلتُ يا أَيُّها الناسُ ارجِعوا فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان بينَه وبينَ أزواجِه شيءٌ فأحَبَّ أن يَعتزِلَ ثم دخلتُ على حفصةَ فقلتُ يا بُنَيَّةَ أَتُكلِّمينَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَغيظينَه وتَغارِينَ عليه فقالتْ لا أُكَلِّمُه بعدُ بشيءٍ يَكرَهُه ثم دخلتُ على أُمِّ سَلَمةَ وكانتْ خالتي فقلتُ لها كما قلتُ لحفصةَ فقالتْ عجبًا لكَ يا عمرُ بنُ الخطَّابِ كُلُّ شيءٍ تَكلَّمْتَ فيه حتى تُريدَ أنْ تَدخُلَ بينَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبينَ أَزواجِه وما يَمْنَعُنا أنْ نَغارَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَزواجُكمْ يَغِرْنَ عليكُمْ فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الحَياةَ الدُّنْيا وزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا حتى فرغَ مِنها
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/11 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث قال عبد الملك بن شعيب بن الليث ثقة مأمون وضعفه أحمد وغيره | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

4 - لما أقبل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من غزوةِ خيبرَ أُنزِل عليه إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ إلى آخرِ القصةِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا عليَّ بنَ أبي طالبٍ يا فاطمةُ بنتَ محمدٍ جاء نصرُ اللهِ والفتحُ ورأيتُ الناسَ يدخلون في دينِ اللهِ أفواجًا فسبحانَ ربِّي وبحمدِه وأستغفرُه إنه كان توابًا ويا عليُّ إنه يكونُ بعدي في المؤمنينَ الجهادُ قال على ما نجاهدُ المؤمنينَ الذين يقولون آمنا باللهِ قال على الإحداثِ في الدينِ إذا ما عملوا في الرأيِ لا رأيَ في الدينِ إنما الدينُ من الربِّ أمرُه ونهيُه قال عليٌّ يا رسولَ اللهِ أرأيتَ إن عرض لنا أمرٌ لم يُنزَلْ فيه قرآنٌ ولم تمضِ فيه سنةٌ منك قال تجعلونه شورَى بينَ العابدينَ من المؤمنين ولا تقضونه برأيِ خاصةٍ فلو كنتُ مستخلفًا أحدًا لم يكنْ أحقَّ منك لقدمِك في الإسلامِ وقرابتِك من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعندَك سيدةُ نساءِ المؤمنين وقبلَ ذلك ما كان من بلاءِ أبي طالبٍ إيايَّ ونزل القرآنُ وأنا حريصُ على أن أُدعَى له في ولدِه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/184 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن كيسان قال البخاري‏‏ منكر الحديث ‏‏ ‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

5 - جاء جبريلُ عليه السلامُ يستأْذِنُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأَذِنَ له فَأْبَطَأَ عليه فَأَخَذَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رداءَهُ فقام إليه وهو قائمٌ في البابِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قدْ أَذِنَّا لَكَ قال أَجَلْ يا رسولَ اللهِ ولكنَّا لَا نَدْخُلُ بيتًا فيه كَلْبٌ ولَا صورةٌ فوجَدُوا جَرْوًا في بعْضِ بيوتِهم قال أبو رَافِعٍ فَأَمَرَني حينَ أصبَحْتُ فلَمْ أَدَعْ كلبًا إلا قتلْتُه فإِذَا أنا بِامْرَأَةٍ قاصيَةٍ لها كَلْبٌ يَنْبَحُ عليْها فَرَحِمْتُها وتركتُه وجئْتُ فأَمَرني أن أرجِعَ إلى الكلبِ فقتلتُهُ فقال الناسُ يا رسولَ اللهِ ما يحلُّ لنا من هذه الأمةِ التي أمرتَ بقتلِها فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ
الراوي : أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4-45 | خلاصة حكم المحدث : فيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

6 - أن رجالًا من أصحابِ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ تُوفِّيَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حزنوا عليه حتى كاد بعضُهم يوسوسُ قال عثمانُ وكنتُ منهم فبينا أنا جالسٌ في ظلِّ أطمٍ من الآطامِ مرَّ عليَّ عمرُ رحمةُ اللهِ عليه فسلَّم عليَّ فلم أشعرْ أنه مرَّ ولا سلمَ فانطلق عمرُ حتى دخل على أبي بكرٍ رحِمه اللهُ فقال له : ما يعجِبُك أنِّي مررت على عثمانَ فسلمت عليه فلم يردَّ علي السلامَ ، وأقبل هو وأبو بكرٍ في ولايةِ أبي بكرٍ رحمةُ اللهِ عليه حتى سلما جميعًا ثم قال أبو بكرٍ جاءني أخوك عمرُ فذكر أنه مرَّ فسلم عليكَ فلم تردَّ عليه السلامَ فما الذي حملك على ذلك قال قلت : ما فعلتُ فقال عمرُ : بلَى واللهِ قد فعلت ولكنها عُبِّيَّتُكم يا بني أميةَ قال قلت : واللهِ ما شعرتُ أنك مررتَ ولا سلمتَ قال أبو بكرٍ صدق عثمانُ وقد شغلك عن ذلك أمرٌ فقلت : أجلْ قال : وما هو قال عثمانُ رحِمه اللهُ : تَوفَّى اللهُ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قبلَ أن أسألَه عن نجاةِ هذا الأمرِ قال أبو بكرٍ قد سألته عن ذلك قال : فقمت إليه فقلت له بأبِي أنتَ وأمِّي أنت أحقُّ بها قال أبو بكرٍ قلت يا رسولَ اللهِ ما نجاةُ هذا الأمرِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : من قبِلَ مني الكلمةَ التي عرضتُ على عمِّي فردَّها عليَّ فهي له نجاةٌ
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/19 | خلاصة حكم المحدث : فيه رجل لم يسم ولكن الزهري وثقه وأبهمه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

7 - بعث إلِيْنَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الوليدَ بنَ عقبةَ بنِ أبي مُعَيْطٍ يُصْدِقُ أمْوالَنا فسار حتى إذا كان قريبًا مِنَّا وذَلِكَ بعدَ وقعَةِ الْمُرَيْسيعِ فرجعَ فركِبْتُ في أثَرِهِ فأَتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ أتيتُ قومًا في جاهِلِيَّتِهِمْ أخذوا اللباسَ ومنَعُوا الصدقةَ فلم يُغَيِّرْ [ ذلِكَ ] النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى نزلَتْ الآيَةُ يَا أُيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ الآيةَ فأَتَى الْمُصْطَلِقُونَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَثَرَ الوليدِ بطائفَةٍ من صَدَقَاتِهِمْ يسُوقُونَها وبِنَفَقَاتٍ يحملونَها فذكروا ذلِكَ له وأنَّهم خرجوا يطلبونَ الوليدَ بصدقاتِهم فلم يجِدُوهُ فدفَعُوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما كان معهم قالوا يا رسولَ اللهِ بلغَنَا مخرجُ رسولِكَ فسُرِرْنَا بذَلِكَ وكُنَّا نَتَلَقَّاهُ فبلَغَنَا رجعَتُهُ فخِفْنَا أنْ يكونَ ذلِكَ من سخَطٍ علَيْنَا وعَرَضُوا علَى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يَشْتَرُوا منه ما بَقِيَ وقَبِلَ منهم الفرائضَ وقال ارجِعوا بِنَفَقَاتِكُمْ لا نبيعُ شيئًا من الصدقاتِ حتى نقْبِضَهُ فرجَعُوا إلى أهْلِيهِمْ وبَعَثَ إليهم من يَقْبِضُ بَقيةَ صدَقَاتِهِمْ وفي روايَةٍ عن علقمةَ أيْضًا أنه كان في بني عبدِ المصطلِقِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أمرِ الوليدِ بن ِعقبةَ وأنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال انصرفُوا غيرَ محبوسينَ ولا محصورينَ
الراوي : علقمة بن ناجية الخزاعي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/112 | خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين في أحدهما يعقوب بن حميد بن كاسب وثقة ابن حبان وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

8 - أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه أتى أبا بكرٍ رحمةُ اللهِ عليه فقال يا أبا بكرٍ ما يمنَعُك أن تَزَوَّجَ فاطمةَ بنتَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لا يُزوِّجُني قال إذا لم يُزَوِّجْك فمَن يُزَوِّجُ وإنَّك مِن أكرمِ النَّاسِ عليه وأقْدَمِهم في الإسلامِ قال فانطلَق أبو بكرٍ رحمةُ اللهِ عليه إلى بيتِ عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها فقال يا عائشةُ إذا رأيْتِ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طِيبَ نفسٍ وإقبالًا عليكِ فاذكُري له أنِّي ذكَرْتُ فاطمةَ فلعلَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أن يُيَسِّرَها لي قال فجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرأت منه طِيبَ نفسٍ وإقبالًا فقالت يا رسولَ اللهِ إنَّ أبا بكرٍ ذكَر فاطمةَ وأمَرني أن أذكُرَها قال حتَّى ينزِلَ القضاءُ قال فرجَع إليها أبو بكرٍ فقالت يا أبتاه ودِدْتُ أنِّي لم أذكُرْ له الَّذي ذكَرْتُ فلقِيَ أبو بكرٍ عمرَ فذكَر أبو بكرٍ لعمرَ ما أخبَرَتْه عائشةُ فانطلَق عمرُ إلى حفصةَ فقال يا حفصةُ إذا رأيْتِ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إقبالًا يعني عليكِ فاذكُريني له واذكُري فاطمةَ لعلَّ اللهَ أن يُيَسِّرَها لي قال فلقِي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حفصةَ فرأَتْ طِيبَ نفسٍ ورأَتْ منه إقبالًا فذكَرَتْ له فاطمةَ رضِيَ اللهُ عنها فقال حينَ ينزِلُ القضاءُ فلقِي عمرُ حفصةُ فقالت له يا أبتاه ودِدْتُ أنِّي لم أكُنْ ذكَرْتُ له شيئًا فانطلَق عمرُ رضِيَ اللهُ عنه إلى عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنه فقال ما يمنَعُك مِن فاطمةَ فقال أخشى ألَّا يُزَوِّجَني قال فإنْ لم يُزَوِّجْك فمَن يُزَوِّجُ وأنت أقربُ خلقِ اللهِ إليه فانطلَق عليٌّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولم يكُنْ له مِثلُ عائشةَ ولا مِثلُ حفصةَ قال فلقِي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال إنِّي أُريدُ أن أتزوَّجَ فاطمةَ قال فافعَلْ قال ما عندي إلَّا دِرعي الحُطَمِيَّةُ قال فاجمَعْ ما قدَرْتَ عليه وائتني به قال فأتى باثنتي عشْرةَ أوقيَّةً - أربعِمائةٍ وثمانين - فأتى بها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فزوَّجه فاطمةَ رضِيَ اللهُ عنها فقبَض ثلاثَ قبَضاتٍ فدفَعها إلى أمِّ أيمنَ فقال اجعَلي منها قبضةً في الطِّيبِ أحسَبُه قال والباقي فيما يُصلِحُ المرأةَ مِنَ المتاعِ فلمَّا فرَغَتْ مِنَ الجهازِ وأدخَلَتْهم بيتًا قال يا عليُّ لا تُحدِثَنَّ إلى أهلِك شيئًا حتَّى آتيَك فأتاهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإذا فاطمةُ متقنِّعةٌ وعليٌّ قاعدٌ وأمُّ أيمنَ في البيتِ فقال يا أمَّ أيمنَ ائتيني بقَدَحٍ من ماءٍ فأتَتْه بقَعبٍ فيه ماءٌ فشرِب منه ثمَّ مَجَّ فيه ثمَّ ناوَله فاطمةَ فشرِبَتْ وأخَذ منه فضرَب جبينَها وبينَ كتفَيها وصدرَها ثمَّ دفَعه إلى عليٍّ فقال يا عليُّ اشرَبْ ثمَّ أخَذ منه فضرَب به جبينَه وبينَ كتفَيه ثمَّ قال أهلَ بيتي فأذهِبْ عنهم الرِّجسَ وطهِّرْهم تطهيرًا فخرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأمُّ أيمنَ وقال يا عليُّ أهلَك في روايةٍ قال خطَب عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه فاطمةَ رضِيَ اللهُ عنها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال وذكَر الحديثَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/209 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن ثابت بن أسلم وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

9 - هاجَرْتُ معَ أَخِي إِلَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالمدِينَةِ فلَمَّا كنتُ في بعْضِ الطريقِ قال لي أخي اقعدي يا أمَّ إسحاقٍ فإِنِّي نَسِيتُ نَفَقَتِي بمكةَ فقلْتُ إِنِّي أَخْشَى عَلَيْكَ الفاسِقَ زوْجِي فقال لَا إنْ شاءَ اللهُ قالَتْ فَلَبِثْتُ أيَّامًا فمَرَّ بِي رجلٌ قدْ عَرَفْتُهُ وَلَا أُسَمِّيهِ فقال ما يُقْعِدُكِ هاهُنَا يا أمَّ إسحاقَ قالَتْ أنتظِرُ إسحاقَ ذَهَبَ لِنَفَقَةٍ لَهُ بمكةَ قال لَا إِسْحَاقَ لَكِ قَدْ لَحِقَهُ زَوْجُكِ الفاسقُ فقتَلَهُ فقدِمَتْ فدخلَتْ علَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهُوَ يَتَوضَّأُ فقُلْتُ يَا رسولَ اللهِ قُتِلَ إِسْحَاقُ وأنا أَبْكِي وينظُرُ إِلَيَّ فَإِذَا نَظَرْتُ إليه نَكَّسَ وأَخَذَ كَفًّا من ماءٍ فنَضَحَهُ في وجْهِي قال بشارٌ قالَتْ جَدَّتِي فلَقَدْ كَانَتْ تُصِيبُنَا المصيبةُ العظيمةُ فترى الدُّمُوعَ عَلَى عَيْنَيْهَا وَلَا يصيبُ خَدَّهَا
الراوي : أم إسحاق الغنوية مولاة أم حكيم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 22/3 | خلاصة حكم المحدث : فيه بشار بن عبد الملك ضعفه ابن معين‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

10 - دخلتُ على عائشةَ وأنا يومئذٍ مملوكٌ قبلَ أن أعتقَ فقلتُ لها يا أمَّ المؤمنينَ أيُّ ساعةٍ كانَ أكثرَ ما يصلِّي فيها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالت دلوكُ الشَّمسِ حتَّى تميلَ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/223 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن مسلم بن هرمز وهو ضعيف‏ ‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

11 - دخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بماريةَ القِبطيَّةِ سُرِّيَّتِه بَيتَ حَفصَةَ بنتِ عُمَرَ، فوَجَدتْها معه، فقالت: يا رسولَ اللهِ، في بَيتي من بين بُيوتِ نِسائِكَ؟ قال: فإنَّها عليَّ حَرامٌ أنْ أمَسَّها يا حَفصَةُ، واكْتُمي هذا عليَّ، فخَرَجتْ حتى أتَتْ عائشَةَ، فقالت: يا بنتَ أبي بَكرٍ، ألَا أُبشِّرُكِ؟ قالت: بماذا؟ قالت: وَجَدتُ ماريةَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بَيْتي، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، في بَيْتي من بين بُيوتِ نِسائِكَ؟ وكان أوَّلُ السُّرورِ أنْ حرَّمها على نَفْسِه، ثم قال لي: يا حَفصَةُ ألَا أُبشِّرُكِ؟ فقُلتُ: بلى، بأبي وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، فأعْلَمَني أنَّ أباكِ يلي الأمْرَ من بعدي، وأنَّ أبي يَليهِ بعدَ أبيكِ، وقد استَكْتَمَني ذلك فاكْتُميهِ، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} [التحريم: 1]، أي: من ماريةَ، {تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [التحريم: 1]، أي: لِمَا كان منك، {قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا} [التحريم: 2، 3]، يعني: حَفصَةَ، {فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ} يَعني: عائشةَ، {وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ} يعني: بالقُرآنِ، {عَرَّفَ بَعْضَهُ} عرَّف حَفصَةَ ما أظهَرَ من أمْرِ ماريةَ، {وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ} عمَّا أخبَرَتْ به من أمْرِ أبي بَكرٍ وعُمَرَ، فلم يُبْدِهِ عليها {فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ} [التحريم: 3]، ثم أقبَلَ عليها يُعاتِبُها فقال: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ} [التحريم: 4]، يعني: أبا بَكرٍ وعُمَرَ {وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ * عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} [التحريم: 4، 5]، فوَعَدَه من الثيِّباتِ آسيةَ بنتَ مُزاحِمٍ امرأةَ فِرْعَونَ وأُختَ نوحٍ، ومن الأبكارِ مريمَ ابنةَ عِمْرانَ وأُختَ موسى عليهما السَّلامُ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/129 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن جعفر بن أبي كثير عن عمه قال الذهبي‏‏ مجهول وخبره ساقط | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

12 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بات عندَها في ليلةٍ فقام يتوضأُ للصلاةِ قالت فسمعتُه يقول في متوضَّئِه لبيكَ لبيكَ ثلاثًا نُصرتُ نُصرتُ ثلاثًا فلما خرج قلتُ يا رسولَ اللهِ سمعتُك تقولُ في مُتوضَّئَك لبيك لبيك ثلاثًا نُصرتُ نُصرتُ ثلاثًا كأنك تُكلِّمُ إنسانًا وهل كان معك أحدٌ قال هذا راجزُ بني كعبٍ يستصرِخُني ويزعمُ أنَّ قريشًا أعانت عليهم بكرَ بنَ وائلٍ ثم خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأمر عائشةَ أن تُجهِّزَه ولا تُعلمَ أحدًا قالت فدخل عليها أبو بكرٍ فقال يا بُنيةُ ما هذا الجهازُ فقالت واللهِ ما أدري فقال ما هذا بزمانِ غزوةِ بني الأصفرِ فأين يريدُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالت واللهِ لا عِلمَ لي قالت فأقَمْنا ثلاثًا ثم صلى الصبحَ بالناسِ فسمعتُ الراجزَ ينشدُ يا ربِّ إني ناشدٌ محمدًا حلف أبينا وأبيهِ الأتلُدا _ إنَّا ولدناكَ فكنتَ ولدًا ثمتَ أسلمنا فلم تنزع يدًا _ إنَّ قريشًا أخلفوكَ الموعِدَا ونقضوا ميثاقَك المؤكَّدَا _ وزعمُوا أن لست تدعو أحدًا فانصر هادَك اللهُ نصرًا أيَّدَا _ وادعوا عبادَ اللهِ يأتوا مددًا فيهم رسولُ اللهِ قد تجرَّدَا _ إنَّ سيم خسفًا وجهُه تربَّدَا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لبيك لبيك ثلاثًا نُصرتُ نُصرتُ ثلاثًا ثم خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلما كان بالروحاءِ نظر إلى سحابٍ منتصبٍ فقال إنَّ هذا السحابٌ لينصبُّ بنصرِ بني كعبٍ فقال رجلٌ من بني عديِّ بنِ عمرَ وأخو بني كعبِ بنِ عمرو يا رسولَ اللهِ ونصرِ بني عديٍّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهل عديٌّ إلا كعبٌ وكعبٌ إلا عديٌّ فاستُشهدَ ذلك الرجلُ في ذلك السفرِ ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللهمَّ عمِّ عليهم خَبَرَنا حتى نأخُذَهم بغتةً ثم خرج حتى نزل بمرٍّ وكان أبو سفيانَ وحكيمُ بنُ حزامٍ وبُديلُ بنُ ورقاءَ خرجوا تلك الليلةَ حتى أشرفوا على مرٍّ فنظر أبو سفيانَ إلى النيرانِ فقال يا بديلُ هذه نارُ بني كعبٍ أهلُك فقال حاشتها إليك الحربُ فأخذتهم مُزينةُ تلك الليلةَ وكانت عليهم الحراسةُ فسألوا أن يذهبوا بهم إلى العباسِ بنِ عبدِ المطلبِ فذهبوا بهم فسألَه أبو سفيانَ أن يستأذنَ له من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فخرج بهم حتى دخل على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فسألَه أن يُؤمِّنَ له من أمَّنَ فقال قد أمَّنتُ من أمَّنتَ ما خلا أبا سفيانَ فقال يا رسولَ اللهِ لا تحجُرْ عليَّ فقال من أمَّنتَ فهو آمنٌ فذهب بهم العباسُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم خرج بهم فقال أبو سفيانَ إنَّا نريدُ أن نذهبَ فقال أسفِرُوا وقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتوضأُ وابتدر المسلمونَ وُضوءَه ينتضحُونه في وجوههم فقال أبو سفيانَ يا أبا الفضلِ لقد أصبحَ مِلكُ ابنِ أخيك عظيمًا فقال ليس بملكٍ ولكنها النبوةُ وفي ذلك يرغبونَ
الراوي : ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/166 | خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن سليمان بن نضلة وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

13 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم انصرفَ إلى بيتِها فصلى فيه ركعتَيْنِ بعدَ العصرِ فأرسلَتْ عائشةُ إلى أمِّ سلمةَ ما هذِهِ الصلاةُ التي صلَّاها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتِكِ فقالَتْ إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُصَلِّي بعدَ الظهرِ ركعتَيْنِ فقدِمَ عليه وفْدُ بني المُصْطَلِقِ فيما صنَعَ بِهِمْ عامِلُهُمُ الوليدُ بنُ عُقْبَةَ فلم يزالوا يعتذِرونَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى جاء المؤذِّنُ يدعوه إلى صلاةِ العصرِ فصلَّى المكتوبَةَ ثم صلَّى عندي في بيتِي تِلْكَ الركعتينِ ما صلَّاهُمَا قبلُ ولا بعدُ وعن أمِّ سلمَةَ أنه نزل في بني المصطلِقِ فيما صنع بِهِمْ عامِلُهم الوليدُ بنُ عقبةَ يَا أَيَّهُا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا الآيةَ قالتْ وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعثَهُ إليهم يُصْدِقُ أموالَهم فلمَّا سمِعوا به أقبلَ ركْبٌ منهم فقالوا نسيرُ مع رسولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ونحْمِلُهُ فلما سمِعَ بذلِكَ ظَنَّ أنَّهُمْ ساروا إليه لِيقْتُلُوهُ فرجَعَ فقال إنَّ بني المصطلِقِ منَعُوا صدَقَاتِهم يا رسولَ اللهِ وأقبلَ القومُ حتى قدِموا المدينةَ وصفُّوا وراءَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الصفِّ فلمَّا قَضَى الصلاةَ انصرفُوا فقالوا إنا نعوذُ باللهِ منْ غضبِ اللهِ وغضبِ رسولِهِ سمعْنَا يا رسولَ اللهِ برسولِكَ الذي أرْسَلْتَ يُصْدِقُ أموالَنا فَسُرِرْنَا بذلِكَ وقَرَّتْ به أعيُنُنَا وأردْنا أن نلْقاهُ ونسيرَ مع رسولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسمِعْنا أنَّهُ رجَعَ فخَشينا أنْ يكونَ ردَّهُ غضَبٌ منَ اللهِ ورسولِهِ علَيْنَا فلَمْ يزالوا يَعْتَذِرونَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى نزلَتْ فيهم هذِهِ الآيَةُ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/113 | خلاصة حكم المحدث : فيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

14 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يأتينا بمكةَ كلَّ يومٍ مرتينِ فلمَّا كان يومٌ من ذلك جاءنا في الظهيرةِ فقالتْ يا أبتِ هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبأبي وأمي ما جاء به هذه الساعةَ إلا أمرٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هل شعرتَ أنَّ اللهَ قد أذِنَ لي في الخروجِ فقال أبو بكرٍ فالصحابةُ يا رسولَ اللهِ قال الصحابةُ قال إنَّ عندي راحلتينِ قد علفتُهما منذُ كذا وكذا انتظارًا لهذا اليومِ فَخُذْ إحْدَاهُمَا فقال بثمنِها يا أبا بكرٍ فقال بثمنِها بأبي وأمي إنْ شئتَ قالتْ فهيأْنا لهم سفرةً ثم قطعتْ نطاقَها فربَطَتْها ببعضِه فخرجا فمكثا في الغارِ في جبلِ ثورٍ فلما انتهيا إليه دخل أبو بكرٍ الغارَ قبلَه فلم يتركْ فيه جحرًا إلا أدخل فيه أصبعَه مخافةَ أنْ يكونَ فيه هامةٌ وخرجتْ قريشٌ حين فقدوهما في بغائِهما وجعلوا في النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مائةَ ناقةٍ وخرجوا يطوفون في جبالِ مكةَ حتى انتهوا إلى الجبلِ الذي هما فيه فقال أبو بكرٍ لرجلٍ مُواجِهٍ الغارَ يا رسولَ اللهِ إنه لَيرانا فقال كلا إنَّ ملائكةً تسترُنا بأجنحتِها فجلس ذلك الرجلُ فبال مُواجِهٍ الغارَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لو كان يرانا ما فعل هذا فمكثا ثلاثَ ليالٍ يروحُ عليهما عامرُ بنُ فهيرةَ مولى أبي بكرٍ غنمًا لأبي بكرٍ ويُدْلِجُ من عندِهما فيُصبحُ مع الرعاةِ في مَراعِيها ويروحُ معهم ويُبطئُ في المشيِ حتى إذا أظلمَ الليلُ انصرفَ بغنمِه إليهما فتظنُّ الرعاةُ أنه معهم وعبدُ اللهِ بنِ أبي بكرٍ يظلُّ بمكةَ يتَطَلبُ الأخبارَ ثم يأتيِهما إذا أظلَمَ الليلُ فيُخبرُهما ثم يُدلِجُ من عندِهما فيُصبحُ بمكةَ ثم خرجا من الغارِ فأخذا على الساحلِ فجعل أبو بكرٍ يسيرُ أمامَه فإذا خشي أن يُؤتى من خلفِه سارا خلْفَه فلم يزلْ كذلِك مسيرَه وكان أبو بكرٍ رجلًا معروفًا في الناسِ فإذا لقِيَه لاقٍ فيقولون من هذا معك فيقولُ هادٍ يهديني يريدُ الهدى في الدِّينِ وحَسِبَ الآخرُ دليلًا حتى إذا كان بأبياتِ قُدَيْدٍ وكان على طريقِهما جاء إنسانٌ إلى بني مُدْلِجٍ فقال قد رأيتُ راكبينِ نحو الساحلِ فإني لَأجدُهما لَصاحبَ قريشٍ الذي تبغون فقال سراقةُ بنُ مالكٍ ذانِك راكبينِ ممن بعثْنا في طلبةِ القومِ ثم دعا جاريتَه فسارَّها فأمرَها أنْ تُخْرِجَ فرسَه ثم خرج في آثارِهما قال سراقةُ فدنوتُ منهما حتى أني لَأسمعُ قراءةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم رَكَضَتِ الفرسُ فوقعتْ بمَنْخِرَيْها فأخرجتُ قِداحتي من كنانتي فضربتُ بها أضرُّه أم لا أضرُّه فخرج لا تضرُّه فأبتْ نفسي حتى أتَّبِعَه فأتيتُ ذلك الموضعَ فوقعتِ الفرسُ فاسْتَخْرَجْتُ يدَيْه مرةً أُخرى فضربتُ بالقداحِ أضرُّه أم لا فخرج لا تضرُّه فأبَتْ نفسي حتى إذا كنتُ منه بمثلِ ذلك الموضعِ خشيةَ أن يُصيبَني مثلُ ما أصابني بأَذِيَّتِه فقلتُ إني أرى سيكونُ لك شأنٌ فقِفْ أُكَلِّمُك فوقفَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فسألَه أنْ يكتبَ له أمانًا فأمر أنْ يكتبَ فكتب له قال سراقةُ فلمَّا كان يومَ حنينٍ وأخرجْتُه وناديتُ أنا سراقةُ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومُ وفاءٍ قال سراقةُ فما شُبِّهَتْ ساقُه في غَرْزِهِ إلا بحِمارٍ فذكرتُ شيئًا أسألُه عنه فقلتُ يا رسولَ اللهِ إنِّي رجلٌ ذا نَعَمٍ، وإِنَّ الحِيَاضَ تُمْلَأُ من الماءِ، فنَشْرَبُ فيفْضُلُ من الماءِ في الحِيَاضِ، فيَرِدُ الْهَمَلُ فهل لي في ذلِك من أجرٍ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نعمْ في كلِّ كبدٍ حَرَّى أجرٌ
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/56 | خلاصة حكم المحدث : فيه يعقوب بن حميد بن كاسب وبقية رجاله رجال الصحيح | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

15 - أهدَى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى أبي بكرةَ فاستصغرَها [ثمَّ] قالَ [لي] انطلق بها إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فائتِ فقل إنَّا قومٌ نعملُ فإن كانَ عندكَ أسنُّ منها فابعث بها إلينا فقالَ ابنَ عمِّي وجِّهها إلى إبلِ الصَّدقةِ فوجَّهتُها ثمَّ أتيتُهُ في المسجدِ فصلَّيتُ معهُ العشاءَ فقالَ ما تريدُ أن تبيتَ عندَ خالتِكَ اللَّيلةَ قد أمسيتَ فوافقتُ ليلتَها من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأتيتُها فعشَّتني ووطَّأت لي عباءةً بأربعةٍ فافترشتُها فقلتُ لأعلمنَّ ما يعملُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ اللَّيلةَ فدخلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا ميمونةُ فقالت لبَّيكَ يا رسولَ اللَّهِ فقالَ ما أتاكِ ابنُ أختكِ قالت بلى هوَ هذا قالَ أفلا عشَّيتيهِ إن كانَ عندكِ شيءٌ قالت قد فعلتُ قالَ فوطَّأتِ لهُ قالت نعم فمالَ إلى فراشهِ فلم يضطجع عليهِ واضطجعَ حولَهُ ووضعَ رأسَهُ على الفراشِ فمكثَ ساعةً فسمعتُهُ نفخَ في النَّومِ فقلتُ نامَ وليسَ بالمستيقظِ وليسَ بقائمٍ اللَّيلةَ ثمَّ قامَ حيثُ قلتُ ذهبَ الرُّبعُ أوِ الثُّلثُ منَ اللَّيلِ فأتى سواكًا لهُ ومطهرةً فاستاكَ حتَّى سمعتُ صريرَ ثناياهُ تحتَ السِّواكِ ثمَّ قامَ إلى قربةٍ فحلَّ شناقَها فأردتُ أن أقومَ فأصبَّ عليهِ فخشيتُ أن يذرَ شيئًا من عملهِ فلمَّا توضَّأَ دخلَ مسجدَهُ فصلَّى أربعَ ركعاتٍ فقرأَ في كلِّ ركعةٍ مقدارَ خمسينَ آيةً يطيلُ فيها الرُّكوعَ والسُّجودَ ثمَّ جاءَ إلى مكانِهِ الَّذي كانَ عليهِ فاضطجعَ هونًا فنفخَ وهوَ نائمٌ فقلتُ ليسَ بقائمٍ اللَّيلةَ حتَّى يصبحَ فلمَّا ذهبَ ثلثُ اللَّيلِ أو نصفُهُ أو قدرُ ذلكَ قامَ يصنعُ مثلَ ذلكَ ثمَّ دخلَ مسجدَهُ فصلَّى أربعَ ركعاتٍ على قدرِ ذلكَ ثمَّ جاءَ إلى مضجعِهِ فاتَّكأَ عليهِ فنفخَ فقلتُ ذهبَ بهِ النَّومُ وليسَ بقائمٍ حتَّى يصبحَ ثمَّ قامَ حينَ بقيَ سدُسُ اللَّيلِ أو أقلُّ فاستاكَ ثمَّ توضَّأَ فافتتحَ بفاتحةِ الكتابِ ثمَّ قرأَ بِ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} ثمَّ ركع وسجد ثمَّ قام فقرأ بفاتحةِ الكتابِ و{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } ثمَّ ركع وسجد ثمَّ قام فقرأ بفاتحةِ الكتابِ و{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } ثمَّ قنت فركع وسجد فلما فرغ قعد حتَّى إذا ما طلع الفجرُ ناداني فقلتُ لبَّيكَ يا رسولَ اللهِ فقال قم فواللهِ ما كنتُ بنائمٍ فقمتُ فتوضأتُ فصلَّيتُ خلفَهُ فقرأ بفاتحةِ الكتابِ و{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } ثم ركع وسجد ثم قام في الثانية فقرأ بفاتحة الكتاب و{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ }
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/278 | خلاصة حكم المحدث : فيه عطاء بن سالم الخفاف رجل صالح ولكنه دفن كتبه فلا يثبت حديثه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

16 - دخلت علي عائشةَ فقلت أينَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالت في البيتِ يُوحَى إليه ثم مكثتُ ما شاء اللهُ أن أمكثَ ثم سمعت النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعدُ يقولُ يا عائشةُ هذا جبريلُ عليه السلامُ يقرأُ عليك السلامَ
الراوي : أم سليم بنت ملحان أم أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/246 | خلاصة حكم المحدث : فيه يعقوب بن حميد وهو ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

17 - كُنْتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غزاةٍ فسَرَوا من اللَّيلِ ما سَرَوا ثُمَّ نزَلوا فأتاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا ذا مخبرٍ قُلْتُ لبَّيْك يا رسولَ اللهِ وسعدَيْك فأخَذ برأسِ ناقتي فقال اقعُدْ ههنا ولا تكونَنَّ لُكَاعًا اللَّيلةَ فأخَذْتُ برأسِ النَّاقةِ فغلَبَتْني عيني فنِمْتُ وانسلَّتِ النَّاقةُ فذهَبْتُ فلم أستيقِظْ إلا بحرِّ الشَّمسِ فأتاني النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا ذا مخبرٍ قُلْتُ لبَّيْك يا رسولَ اللهِ وسعدَيْك قال كُنْتَ واللهِ اللَّيلةَ لُكَعَ كما قُلْتُ لك فتنحَّيْنا عن ذلك المكانِ فصلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا قضى الصَّلاةَ دعا أن يردَّ النّاقةُ فجاءَت بها إعصارُ ريحٍ تسوقُها فلمَّا كان من الغدِ حينَ بزَق الفجرُ أمَر بلالًا فأذَّن ثُمَّ أمَره فأقام ثُمَّ صلَّى بنا فلمَّا قضى الصَّلاةَ قال هذه صلاتُنا بالأمسِ ثُمَّ ائتَنِفْ صلاةَ يومِه ذلك
الراوي : ذو مخبر الحبشي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/325 | خلاصة حكم المحدث : فيه العباس بن عبد الرحمن روى عنه داود بن أبي هند ولم أر له راو غيره وروى هو عن جماعة من الصحابة‏ ‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده

18 - تُوُفِّيَ ابنٌ لِصَفِيَّةَ عَمَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبَكَتْ عليه وصاحَتْ فأتاها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال لها يا عمةُ ما يُبْكيكَ قالَتْ تُوُفِّيَ ابني قال يا عمَّةُ مَنْ تُوُفِّيَ لَهُ وَلَدٌ في الإسلامِ فصبرَ بنى اللهُ لَهُ بيتًا في الجنَّةِ فسَكَتَتْ ثم خرجَتْ من عندِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاستقبلَها عمرُ بنُ الخطابِ فقال يا صفيةُ قدْ سمعْتُ صُراخَكِ إنَّ قرابَتَكِ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لن تُغْنِيَ عنكِ منَ اللهِ شيئًا فبكتْ فسمِعَها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكانَ يُكْرِمُهَا ويُحِبُّها فقال يا عَمَّةُ أتبكينَ وقدْ قلْتُ لكِ ما قُلتُ قالت ليس ذاك أبكاني يا رسولَ اللهِ استقْبَلَني عمرُ بنُ الخطابِ فقال إنَّ قرابتَكِ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَنْ تُغْنِيَ عنكَ مِنَ اللهِ شيئًا قال فغَضِبَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقال يا بلالُ هجِّرْ بالصلاةِ فهجَّرَ بلالٌ بالصلاةِ فصعِدَ المنبرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فحمِدَ اللهَ وأثْنَى علَيْهِ ثم قالَ ما بالُ أقوامٍ يزعمونَ أنَّ قرابتي لا تَنْفَعُ كلُّ سَبَبٍ ونسَبٍ مُنْقَطِعٌ يومَ القيامةِ إلا سببي ونسبي فإنَّها موصولَةٌ في الدنيا والآخرةِ فقال عمرُ فتزوَّجْتُ أمَّ كلْثومٍ بنتَ علِيٍّ رضِيَ اللهُ عنهما لِمَا سَمِعْتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومئذٍ أحْبَبْتُ أنْ يكونَ لي منه سببٌ ونسبٌ ثم خرجْتُ من عندِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فمرَرَتُ علَى نفَرٍ من قريشٍ فإذا هم يتفاخرونَ ويذكرونَ أمرَ الجاهلِيَّةِ فقُلْتُ منَّا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا إنَّ الشجرَةَ لَتَنْبُتُ في الكِبَا قال فمرَرْتُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبرتُهُ فقال يا بلالُ هجِّرْ بالصلاةِ فحمِدَ اللهَ وأثْنَى علَيْهِ ثم قالَ يا أيُّها الناسُ مَنْ أنا قالوا أنتَ رسولُ اللهِ قال انسُبُونِي قالوا أنتَ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ قال أجلْ أنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ وأنا رسولُ اللهِ فما بالُ أقوامٍ يَبْتَذِلونَ أَصْلِي فواللهِ لَأَنَا أَفْضَلُهم أصْلًا وخيرُهم موضِعًا قال فلمَّا سَمِعَتِ الأنصارُ بذلِكَ قالَتْ قوموا فخُذوا السلاحَ فإن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَدْ أُغْضِبَ قال فأخذوا السلاحَ ثم أَتَوُا النَّبيَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَا تَرَى منهم إلَّا الحدَقَ حتى أحاطوا بالناسِ فجعلُوهم في مثلِ الحرَّةِ حتى تضايَقَتْ بهم أبوابُ المساجِدِ والسِّكَكِ ثم قاموا بينَ يَدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالُوا يا رسولَ اللهِ لا تأمُرُنا بأحدٍ إلَّا أَبَرْنَا عِتْرَتَهُ فلَمَّا رأَى النَّفَرَ من قريشٍ ذَلِكَ قامُوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاعتذروا وتنصَّلُوا فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الناسُ دِثارٌ والأنصارُ شعارٌ فأثْنَى عليهم وقال خيرًا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/219 | خلاصة حكم المحدث : فيه إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل وهو متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

19 - كان في الأُسارى يومَ بدرٍ أبو العاصِ بنُ الربيعِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ عبدِ شمسٍ خَتَنُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زوجُ ابنتِه وكان أبو العاصِ مِن رجالِ مكَّةَ المعدودين مالًا وأمانةً وكان لهالةَ بنتِ خويلدٍ خديجةُ خالَتُه فسألَتْ خديجةُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يُزَوِّجَه زينبَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يخالِفُها وكان قَبلَ أن يُنزَلَ عليه وكانت تعُدُّه بمنزلةِ ولدِها فلمَّا أكرَم اللهُ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالنُّبُوَّةِ وآمَنَتْ به خديجةُ وبناتُه وصدَّقْنَه وشهِدْنَ أنَّ ما جاء به هو الحقُّ ودِنَّ بدِينِه وثبَت أبو العاصِ على شِرْكِه وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد زوَّج عُتبةَ بنَ أبي لهبٍ إحدى ابنتَيه رُقيةَ أو أمَّ كُلْثومٍ فلمَّا نادى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُرَيشًا بأمرِ اللهِ ونادَوه قال إنَّكم قد فرَّغْتُم محمَّدًا مِن هَمِّه فرُدُّوا عليه بناتِه فاشْغِلوه بهنَّ فمشَوا إلى أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ فقالوا فارِقْ صاحِبَتَك ونحن نُزَوِّجُك أيَّ امرأةٍ شئْتَ فقال لاها اللهِ إذًا لا أفارِقُ صاحِبَتي وما أحِبُّ أنَّ لي بامرأتي امرأةً مِن قريشٍ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُثني عليه في صِهرِه خيرًا فيما بلَغني فمشَوا إلى الفاسقِ عُتبةَ بنِ أبي لهبٍ فقالوا طلِّقِ امرأتَك بنتَ محمَّدٍ ونحن نُزَوِّجُك أيَّ امرأةٍ مِن قريشٍ فقال إنْ زوَّجْتُموني بنتَ أبانِ بنِ سعيدٍ ففارَقَها ولم يكُنْ عدوُّ اللهِ دخَل بها فأخرَجَها اللهُ مِن يدِه كرامةً لها وهوانًا له وخَلَف عثمانُ بنُ عفَّانَ عليها بعدَه وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُحِلُّ بمكَّةَ ولا يُحْرِمُ مغلوبًا على أمرِه وكان الإسلامُ قد فرَّق بينَ زينبَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبينَ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ إلَّا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان لا يَقدِرُ على أن يُفرِّقَ بينهما فأقامت معه على إسلامِها وهو على شِرْكِه حتَّى هاجر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المدينةِ وهي مُقيمةٌ معه بمكَّةَ فلمَّا سارت قريشٌ إلى بدرٍ سار معهم أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ فأُصيبَ في الأُسارى يومَ بدرٍ وكان بالمدينةِ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال ابنُ إسحاقَ فحدَّثَني يحيى بنُ عبَّادِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الزُّبيرِ عن أبيه عبَّادٍ عن عائشةَ زوجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالت لمَّا بعَث أهلُ مكَّةَ في فِداء أسْراهم بعَثَتْ زينبُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في فِداء أبي العاصِ وبعثَتْ فيه بقِلادةٍ كانت خديجةُ أدخَلَتْها بها على أبي العاصِ حينَ بنى عليها فلمَّا رآها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رَقَّ لها رِقَّةً شديدةً وقال إنْ رأيْتُم أن تُطلِقوا لها أسيرَها وترَدُّوا عليها الَّذي لها فافعَلوا فقالوا نعم يا رسولَ اللهِ فأطلَقوه وردُّوا عليها الَّذي لها قال وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أخَذ عليه ووعَده ذلك أن يُخَلِّي سبيلَ زينبَ إليه إذ كان فيما شرَط عليه في إطلاقِه ولم يظهَرْ ذلك منه ولا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيُعْلَمَ إلَّا أنَّه لمَّا خرَج أبو العاصِ إلى مكَّةَ وخلَّى سبيلَه بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زيدَ بنَ حارثةَ ورجلًا مِنَ الأنصارِ فقال كونا ببطنِ ناجحٍ حتَّى تمُرَّ بكما زينبُ فتصحَبانِها فتأتياني بها فلمَّا قدِم أبو العاصِ مكَّةَ أمَرها باللُّحوقِ بأبيها فخرَجَتْ جَهْرةً قال ابنُ إسحاقَ قال عبدُ اللهِ بنُ أبي بكرِ بنِ محمَّدِ بنِ عمرِو بنِ حزمٍ حُدِّثْتُ عن زينبَ أنَّها قالت بينما أنا أتجهَّزُ بمكَّةَ للُّحوقِ بأبي لقِيَتْني هندُ بنتُ عُتبةَ فقالت يا بنتَ عمِّي إنْ كانت لكِ حاجةٌ بمتاعٍ مما يرفُقُ بكِ في سفرِكِ أو ما تبلُغِينَ به إلى أبيكِ فلا تَضْطَنِّي منه فإنَّه لا يدخُلُ بينَ النِّساءِ ما بينَ الرِّجالِ قالت وواللهِ ما أُراها قالت ذلك إلَّا لِتفعَلَ ولكنِّي خِفْتُها فأنكَرْتُ أن أكونَ أُريدُ ذلك فتجهَّزْتُ فلمَّا فرَغْتُ مِن جِهازي قدَّم إليَّ حَمِيِّ كِنانةُ بنُ الرَّبيعِ أخو زوجي بعيرًا فركِبْتُه وأخَذ قوسَه وكِنانتَه ثمَّ خرَج بها نهارًا يقودُ بها وهي في هَودجِها وتحدَّثَتْ بذلك رجالُ قريشٍ فخرَجوا في طَلَبِها حتَّى أدركوها بذي طُوًى وكان أوَّلَ مَن سبَق إليها هَبَّارُ بنُ الأسودِ بنِ المطَّلبِ بنِ أسَدِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ قُصَيٍّ ونافعُ بنُ عبدِ القيسِ الزُّهرِيُّ فروَّعها هَبَّارٌ وهي في هَودَجِها وكانت حاملًا فيما يزعُمون فلمَّا وقَعَتْ ألقَتْ ما في بطنِها فبرَك حَمُوها ونثَر كِنانتَه وقال واللهِ لا يدنو منِّي رجلٌ إلَّا وضَعْتُ فيه سهمًا فتكَرْكَرَ النَّاسُ عنه وجاء أبو سفيانَ في جُلَّةٍ مِن قريشٍ فقال أيُّها الرَّجلُ كُفَّ عنَّا نَبْلَك حتَّى نُكَلِّمَك فكَفَّ وأقبَل أبو سفيانَ فأقبَل عليه فقال إنَّك لم تُصِبْ خرَجْتَ بامرأةٍ على رؤوسِ النَّاسِ نهارًا وقد علِمْتَ مُصيبتَنا ونَكْبَتَنا وما دخَل علينا مِن محمَّدٍ فيظنُّ النَّاسُ إذا خرَجَتْ إليه ابنتُه عَلانِيَةً مِن بينِ ظَهْرانينا أنَّ ذلك مِن ذُلٍّ أصابنا عن مُصيبتِنا الَّتي كانت وأنَّ ذلك مِنَّا ضَعْفٌ ووَهَنٌ وإنَّه لعَمْري ما لنا في حَبْسِها عن أبيها حاجةٌ ولكِنِ ارجِعِ المرأةَ حتَّى إذا هدَأَ الصَّوتُ وتحدَّث النَّاسُ أنَّا قد ردَدْناها فسُلَّها سِرًّا وألحِقْها بأبيها قال ففعَل وأقامت لياليَ حتَّى إذا هدَأ النَّاسُ خرَج بها ليلًا فأسلَمَها إلى زيدِ بنِ حارثةَ وصاحبِه فقَدِمْنا بها على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأقام أبو العاصِ بمكَّةَ وكانت زينبُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد فرَّق الإسلامُ بينَهما حتَّى إذا كان قُبَيلَ الفتحِ خرَج أبو العاصِ تاجرًا إلى الشَّامِ وكان رجلًا مأمونًا بأموالٍ له وأموالٍ لقريشٍ أبضَعوها معه فلمَّا فرَغ مِن تجارتِه أقبَل قافِلًا فلحِقَتْه سَرِيَّةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأصابوا ما معه وأعجَزَهم هاربًا فلمَّا قدِمَتِ السَّريَّةُ بما أصابوا مِن مالِه أقبَل أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ تحتَ اللَّيلِ حتَّى دخَل على زينبَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واستجارَها فأجارَتْه وجاء في طلَبِ مالِه فلمَّا خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى صلاةِ الصُّبحِ كما حدَّثَني يزيدُ بنُ رُومانَ فكبَّر وكبَّر النَّاسُ خرَجَتْ زينبُ مِن صُفَّةِ النِّساءِ وقالت أيُّها النَّاسُ إنِّي قد أجَرت أبا العاصِ بنَ الرَّبيعِ فلمَّا سلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن الصَّلاةِ أقبَل على النَّاسِ فقال أيُّها النَّاسُ أسمِعْتُم قالوا نعم قال أمَا والَّذي نفسي بيدِه ما علِمْتُ بشيءٍ كان حتَّى سمِعْتُه إنَّه لَيُجيرُ على المسلمين أدناهم ثمَّ انصرَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى دخَل على ابنتِه فقال يا بُنَيَّةُ أكْرِمي مثواه ولا يَخْلُصْ إليكِ فإنَّك لا تحِلِّينَ له قال ابنُ إسحاقَ وحدَّثَني عبدُ اللهِ بنُ أبي بكرٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَث إلى السَّريَّةِ الَّذين أصابوا مالَ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ إنَّ هذا الرَّجلَ منَّا قد علِمْتُم أصَبْتُم له مالًا فإن تُحسِنوا وترُدُّوا عليه الَّذي له فإنَّا نُحِبُّ ذلك وإنْ أبيْتُم فهو فَيءُ اللهِ الَّذي أفاءه عليكم فأنتم أحقُّ به قالوا يا رسولَ اللهِ نردُّه فرَدُّوا عليه مالَه حتَّى إنَّ الرَّجلَ يأتي بالحَبْلِ ويأتي الرَّجلُ بالشَّنَّةِ والإداوةِ حتَّى إنَّ أحدَهم ليأتي بالشِّظَاظِ حتَّى إذا ردُّوا عليه مالَه بأسْرِه لا يُفقِدُ منه شيئًا احتمَل إلى مكَّةَ فردَّ إلى كلِّ ذي مالٍ مِن قريشٍ مالَه ممَّن كان أبضعَ معه ثمَّ قال يا معشرَ قريشٍ هل بقِيَ لأحدٍ منكم عندي مالٌ لم يأخُذْه قالوا لا وجزاكَ اللهُ خيرًا فقد وجَدْناك عفيفًا كريمًا قال فإنِّي أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه واللهِ ما منَعَني مِنَ الإسلامِ عندَه إلَّا تخوُّفُ أن تظُنُّوا أنِّي إنَّما أردْتُ أن آكُلَ أموالَكم فأمَّا إذ أدَّاها اللهُ إليكم وفرَغْتُ منها أسلَمْتُ وخرَج حتَّى قدِم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : ابن إسحاق وعائشة وزينب وعبدالله بن أبي بكر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/216 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع‏‏ | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : ضعيف بهذا التمام

20 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان أيَّ ساعةٍ أتَى قُباءَ أذن بلالٌ بالأذانِ لأنْ يعلمَ الناسُ أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد جاء فتجمعوا إليه فأتَى يومًا وليس معه بلالٌ فنظر زنوجٌ بعضُهم إلى بعضٍ فرقَى سعدٌ في عذقٍ فأذنَ بالأذانِ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما حملك على أن تُؤذِّنَ يا سعدُ قال بأبي وأمِّي رأيتُك في قلةٍ من الناسِ ولم أرَ بلالًا معَك ورأيتُ هؤلاءِ الزنوجَ ينظرُ بعضُهم إلى بعضٍ وينظرون إليك فخشيتُ عليك منهم فأذنت قال أصبتَ يا سعدُ إذا لم ترَ بلالًا معي فأذِّنْ فأذنَ سعدٌ ثلاثَ مرارٍ في حياةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : سعد القرظ مؤذن رسول الله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/341 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن سعد بن عمار وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

21 - دعاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال إنه قد بلغني أن خالدَ بنَ سفيانَ بنَ نبيحٍ الهذليَّ يجمعُ لي الناسَ ليغزوَني فائتِه فاقتلْه قال قلت يا رسولَ اللهِ انعتْه لي حتى أعرفَه قال إذا رأيته وجدت له قشعريرةً قال فخرجت متوشحًا سيفي حتى وقعت عليه وهو بعرنةَ معَ ظعنٍ يرتادُ لهن منزلًا وحينَ كان وقتَ العصرِ فلما رأيته وجدت ما وصف لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من القشعريرةِ فأقبلت نحوَه وخشيت أن يكونَ بينِي وبينَه محاولةً فصليت وأنا أُومئُ برأسي الركوعَ والسجودَ فلما انتهيت إليه قال مَن الرجلُ قلت رجلٌ سمع بك وبجمعِك لهذا الرجلِ فجاءك في ذلكِ قال أجلْ أنا في ذلك قال فمشيت معَه شيئًا حتى إذا أمكنني حملت عليه بالسيفِ حتى قتلتُه ثم خرجت وتركت ظعائنَه مكباتٍ عليه فلما قدمت على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرآني قال أفلح الوجهُ قال قلت قتلتُه يا رسولَ اللهِ قال صدقت قال ثم قام معي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدخل بي بيتَه فأعطاني عصًا فقال أمسكْ هذه عندَك يا عبدَ اللهِ بنَ أنيسٍ قال فخرجت بها على الناسِ فقالوا ما هذه العصَا قلت أعطانيها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأمرني أن أمسكَها قالوا أو لا ترجعُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فتسألَه عن ذلك فرجعت إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقلت يا رسولَ اللهِ لم أعطيتَني هذه العصَا قال آيةٌ بيني وبينَك يومَ القيامةِ إن أقلَّ الناسِ المتخصرون يومئذٍ قال فقرنها عبدُ اللهِ بسيفِه فلم تزلْ معَه حتى إذا مات أمر بها فضُمَّت معَه في كفنِه ثم دُفِنا جميعًا
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/206 | خلاصة حكم المحدث : فيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

22 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دخَل على أمِّ إبراهيمَ ماريَّةَ القِبطيَّةِ أمِّ ولدِه وهي حاملٌ منه بإبراهيمَ فوجَد عندها نَسيبًا لها كان قدِم معها مِن مِصرَ فأسلَم وحسُنَ إسلامُه وكان يدخُلُ على أمِّ إبراهيمَ ماريَّةَ القِبطيَّةِ وإنَّه رضِيَ لمكانِه مِن أمِّ ولدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يَجُبَّ نفسَه فقطَع ما بين رِجلَيه حتَّى لم يُبقِ لنفسِه قليلًا ولا كثيرًا فدخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أمِّ إبراهيمَ فوجَد قريبَها عندَها فوقَع في نفسِه مِن ذلك شيءٌ كما يقَعُ في أنفُسِ النَّاسِ فرجَع متغيِّرَ اللَّونِ فلقِيَ عمرَ فأخبَره بما وقَع في نفسِه مِن قريبِ أمِّ إبراهيمَ فأخَذ السَّيفَ وأقبل يسعى حتَّى دخَل على ماريَّةَ فوجَد قَريبَها ذلك عندَها فأهوى إليه بالسَّيفِ ليقتُلَه فلمَّا رأى ذلك منه كشَف عن نفسِه فلمَّا رأى ذلك عمرُ رجَع إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَره فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ألَا أُخبِرُك يا عمرُ أنَّ جبريلَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتاني فأخبَرني أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد برَّأها وقَريبَها ممَّا وقَع في نفسي وبشَّرَني أنَّ في بطنِها غُلامًا مِنِّي وأنَّه أشبهُ النَّاسِ بي وأمَرني أن أُسمَّيَه إبراهيمَ وكَنَاني بأبي إبراهيمَ ولولا أنِّي أكرَهُ أن أُحَوِّلَ كُنيَتي الَّتي عُرِفْتُ بها لتكَنَّيْتُ بأبي إبراهيمَ كما كَنَاني جبريلُ عليه السَّلامُ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/164 | خلاصة حكم المحدث : فيه هانئ بن المتوكل وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

23 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرج إلى الخندقِ فجعل نساءَه وعمَّتَه صفيَّةَ في أُطُمٍ يقالُ له فارعٌ وجعل معهم حسانَ بنَ ثابتٍ وخرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أُحُدٍ فَرقى يهوديٌّ حتى أشرف على نساءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعلى عمَّتِه فقالت صفيَّةُ يا حسانُ قُمْ إليه حتى تقتلَه قال واللهِ ما ذاك فيَّ ولو كان ذاك فيَّ لخرجتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالت صفيةُ فاربُطِ السَّيفَ على ذِراعي ثم تقدَّمَتْ إليه حتى قتلَتْه وقطعَتْ رأسَه فقالت له خُذِ الرأسِ فارْمِ به على اليهودِ قال ما ذاك فيَّ فأخذتْ هي الرأسَ فرمَتْ به على اليهودِ فقالت اليهودُ قد علمْنا أنَّ محمدًا لم يكن يتركُ أهلَه خُلُوفًا ليس معهم أحَدٌ فتفرَّقوا وذهبوا قالت عائشةُ فمرَّ سعدُ بنُ مُعاذٍ وهو يقول مهلًا قليلًا يدركُ الهيجا جَمَلْ لا بأسَ بالموتِ إذا حان الأجلْ – قالت وما رأيتُ أحدًا كان أجملَ منه ذلك اليومَ وكان عليه أَثَرَ صُفْرَةٍ وكان عليه دِرْعٌ مُقَلَّصَةٌ وقد تزوَّج فبنى بأهلِه قبل ذلك فعليه أَثَرُ زَعْفرانٍ قال وكان حسانُ إذا شدَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على الكفارِ يفتحُ الأُطُمَ وإذا كرُّوا رجعَ معهم
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/137 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

24 - جاءَ العبَّاسُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ساعةً لم يكن يأتيهِ فيها فقيلَ يا رسولَ اللَّهِ هذا عمُّكَ على البابِ قالَ ائذنوا لهُ فقد جاءَ لأمرٍ فلمَّا دخلَ عليهِ قالَ ما جاءَ بكَ يا عمَّاهُ هذهِ السَّاعةَ وليستْ ساعتَكَ الَّتي كنتَ تجيءُ فيها قالَ يا ابنَ أخي ذكرتُ الجاهليَّةَ وجهلَها فضاقتْ عليَّ الدُّنيا بما رحُبَتْ فقلتُ من يفرِّجُ عنِّي فعرفتُ أنَّهُ لا يفرِّجُ عنِّي أحدٌ إلَّا اللَّهُ عزَّ وجلَّ ثمَّ أنتَ قالَ الحمدُ للَّهِ الَّذي أوقعَ هذا في قلبِكَ وددتُ أنَّ أبا طالبٍ أخذَ نصيبَهُ ولكنَّ اللَّهَ يفعلُ ما يشاءُ قالَ أخبرَكَ قالَ نعم قالَ أعطيكَ قالَ نعم قالَ أحبوكَ قالَ نعم قالَ فإذا كانت ساعةٌ تصلِّي فيها ليست بعدَ العصرِ ولا بعدَ طلوعِ الشَّمسِ فيما بينَ ذلكَ فأسبغْ طهورَكَ ثمَّ قمْ إلى اللَّهِ عزَّ وجلَّ فاقرأ بفاتحةِ الكتابِ وسورةٍ إن شئتَ وإن شئتَ جعلتَها من أوَّلِ المفصَّلِ فإذا فرغتَ منَ السُّورةِ فقل سبحانَ اللَّهِ والحمدُ لهُ ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أكبرُ خمسَ عشرةَ مرَّةً فإذا ركعتَ فقل ذلكَ عشرَ مرَّاتٍ فإذا رفعتَ رأسَكَ فقل ذلكَ عشرَ مرَّاتٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/284 | خلاصة حكم المحدث : فيه نافع بن هرمز وهو ضعيف‏ ‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

25 - أنَّ المشركين لما أطافوا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأقبَلُوا على الغارِ وأدبَرُوا قال واصهيباهُ ولا صهيبَ لي فلما أراد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الخروجَ بعث أبا بكرٍ مرتين أو ثلاثًا إلى صهيبٍ فوجدَه يصلي فقال أبو بكرٍ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجدتُه يصلي فكرهتُ أن أقطعَ عليه صلاتَه فقال أصبتَ وخرجا من ليلتِهما فلما أصبحا خرج حتى إذا أتى أمَّ رومانٍ زوجةَ أبي بكرٍ فقالت ألا أراك ههنا وقد خرج أخواكَ ووضعا لك شيئًا من أزوادِهما قال فخرجتُ حتى أتيتُ على زوجتي أمِّ عمرو فأخذتُ سيفي وجُعبتي وقوسي حتى أقدمُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ فأجدُه وأبو بكرٍ جالسيْنِ فلما رآني أبو بكرٍ قام إليَّ فبشَّرني بالآيةِ التي نزلت فيَّ وأخذ بيدي فلُمتُه بعضَ اللائمةِ فاعتذر وربَّحني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ربحَ البيعُ
الراوي : صهيب بن سنان الرومي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/67 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

26 - عنْ أمِّ سَلَمَةَ أَنَّها حَلَفَتْ في غلامٍ لها اسَتْعَتَقَها قالت لا أَعْتَقَها اللهُ منَ النارِ إنْ أَعْتَقَتْهُ أبدًا ثمَّ مكثَتْ مَا شاءَ اللهُ ثمَّ قالَتْ سبحانَ اللهِ سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ مَنْ حَلَفَ على يمينٍ فَرَأَى خيرًا منها فَلْيُكَفِّرْ عنْ يَمِينِهِ ثمَّ يفعلُ الَّذِي هوَ خيرٌ فأَعْتَقَتِ العبْدَ ثمَّ كفَّرَتْ عن يمينِها
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/187 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن عبد الله بن حسن لم يسمع من أم سلمة | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

27 - جاء أصبغُ التميميُّ إلى عمرَ بنِ الخطابِ رضِيَ اللهُ عنه فقال يا أميرَ المؤمنين أخبرْني عنِ الذَّارِيَاتِ ذَرْوًا قال هيَ الرياحُ ولولا أنِّي سمعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُهُ ما قلْتُهُ قال فأَخْبِرْنِي عنِ الْحَامِلَاتِ وِقْرًا قال هي السحابُ ولولا أني سمعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُهُ ما قلْتُهُ قال فأخبرْنِي عنِ الْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا قال هيَ الملائِكَةُ ولولا أنِّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُهُ ما قلتُهُ قال فأخبرْنِي عنِ الْجَارِيَاتِ يُسْرًا قال هِيَ السفُنُ ولولَا أني سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُهُ ما قُلْتُهُ ثم أمر به فضُرِبَ مِائَةً وجُعِلَ في بيتٍ فلمَّا بَرَأَ دعاه فضَرَبَهُ مِائَةً أخرى وحمَلَهُ على قتَبٍ وكتَبَ إلى أبي موسَى الأشعريِّ امنَعْ الناسَ مِنْ مجالَسَتِهِ فلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حتى أَتَى أبا مُوسَى فحَلَفَ لَهُ بالأَيْمانِ المُغَلَّظَةِ ما يَجِدُ في نفْسِهِ مِمَّا كانَ يَجِدُ شيئًا فكتبَ بِذَلِكَ إلى عمرَ فكتَبَ عمرُ ما إخَالُهُ إلَّا قَدْ صدَقَ فخَلِّ ما بَيْنَهُ وبينَ مجَالَسَةِ الناسِ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/115 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو بكر بن أبي سبرة وهو متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

28 - دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى عثمانَ بنِ مظعونٍ وهو يموتُ فأمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بثوبٍ فسُجِّيَ علَيْهِ وَكَانَ عثمانُ نازِلًا على امْرَأَةٍ منَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَها أُمَّ معاذٍ قالَتْ فمَكَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُكِبًّا عليه طويلًا وأصحابُهُ معَهُ ثمَّ تَنَحَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبكى فلمَّا بَكَى بكَى أهلُ البيتِ فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَحِمَكَ اللهُ أبا السائِبِ وكان السائِبُ قَدْ شهِدَ معَهُ بَدْرًا قال فتقولُ أمُّ معاذٍ هَنِيئًا لَكَ أَبَا السائِبِ الجنَّةُ فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْهِ وسلَّمَ ومَا يُدْرِيكِ يا أمَّ معاذٍ أمَّا هُوَ فقدْ جاءَهُ اليقينُ ولا نَعْلَمُ إلَّا خَيْرًا قالَتْ لَا واللهِ لا أقولُها لأحدٍ بعدَهُ أَبَدًا
الراوي : أبو النضر سالم مولى عمر بن عبيدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 21/3 | خلاصة حكم المحدث : مرسل ورجاله ثقات‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

29 - جاءتْ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم امرأةٌ بَذِيئَةُ اللسانِ قدْ عُرِفَ ذلِكَ منها وبينَ يَدَيْهِ قَدِيدٌ يأكُلُهُ فأخذ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قديدَةً فيها عصَبٌ فألقاها إلى فِيهِ فجعلَ يَلُوكُها مَرَّةً على جانِبِهِ هذا ومَرَّةً على جانِبِهِ الآخرَ فقالَتِ المرأَةُ يا نبيَّ اللهِ ألَا تُطْعِمُنِي قال بلى فناوَلَها مما بينَ يَدَيْهِ قالَتْ لَا إلَّا الذي في فيكَ فأخرَجَهُ فأعطاها فألْقَتْهُ في فمِها فلم تزلْ تلوكُه حتى ابتلَعَتْهُ فلم يَعْلَمْ مَنْ تِلْكَ المرأةُ بعدَ ذلِكَ الأمرِ الذي كانتْ عليه من البذاءِ والذَّرَابَةِ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/315 | خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

30 - بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليَّ بنَ أبي طالبٍ وخالدَ بنَ الوليدِ كلَّ واحدٍ منهما وحدَه وجمَعَهُما فقال إذا اجتَمَعْتُما فعليكم عليٌّ قال فأخَذا يمينًا ويسارًا فدخَل عليٌّ وأبعَد وأصاب سَبْيًا وأخَذ جاريةً مِنَ السَّبْيِ قال بُريدةُ وكنْتُ مِن أشدِّ النَّاسِ بُغضًا لعليٍّ قال فأتى رجلٌ خالدَ بنَ الوليدِ فذكَر أنَّه أخَذ جاريةً مِنَ الخُمُسِ فقال ما هذا ثمَّ جاء آخَرُ ثمَّ جاء آخَرُ ثمَّ تتابعَتِ الأخبارُ على ذلك فدعاني خالدٌ فقال يا بُريدةُ قد عرَفْتَ الَّذي صنَع فانطلِقْ بكتابي هذا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكتَب إليه فانطلَقْتُ بكتابِه حتَّى دخَلْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخَذ الكتابَ بشِمالِه وكان كما قال اللهُ عزَّ وجلَّ لا يقرَأُ ولا يكتُبُ فقال: وكُنْتُ إذا تكلَّمْتُ طأطأْتُ رأسي حتَّى أَفرَغَ مِن حاجتي فطأطأْتُ رأسي فتكلَّمْتُ فوقَعْتُ في عليٍّ حتَّى فرَغْتُ ثمَّ رفَعْتُ رأسي فرأيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غضِب غضبًا لم أرَه غضِب مِثلَه إلَّا يومَ قُريظةَ والنَّضيرِ فنظَر إليَّ فقال يا بُرَيدةُ أَحِبَّ عليًّا فإنَّما يفعَلُ ما أُمِرَ به فقُمْتُ وما مِن النَّاسِ أحَدٌ أحبَّ إليَّ منه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/131 | خلاصة حكم المحدث : ‏‏ فيه ضعفاء وثقهم ابن حبان | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
 

121 - جاء ثلاثةُ نفرٍ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال أحدُهم السَّلامُ عليكم فردَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعليك ورحمةُ اللهِ فجاء الثَّاني فقال السَّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ فردَّ عليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه وجاء الثَّالثُ فقال السَّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه فردَّ عليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مثلَ ما قال وأبو الفتى جالسٌ مع النَّبيِِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ زِدْتَ فلانًا وفلانًا ولم تزِدِ ابني شيئًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما وجَدْنا له من زيادةٍ فردَدْنا عليه مثلَ ما قال
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/36 | خلاصة حكم المحدث : فيه نافع بن هرمز وهو ضعيف جدا | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه الطبراني (11/358) (12007)، وفي ((المعجم الأوسط)) (5959)

122 - كان الظِّهارُ في الجاهِليَّةِ يُحَرِّمُ النِّساءَ، فكانَ أوَّلُ مَن ظاهَرَ في الإسلامِ أوسَ بنَ الصَّامِتِ، وكانتِ امرأتُه خُوَيلةَ بنتَ خُويلِدٍ، وكان الرجُلُ ضَعيفًا، وكانتِ المَرأةُ جَلْدةً، فلمَّا أنْ تَكلَّمَ بالظِّهارِ قال: لا أُراكِ إلَّا قد حُرِّمتِ علَيَّ، فانطَلِقي إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ لَعَلَّكِ تَبتَغي شَيئًا يَرُدُّكِ علَيَّ. فانطَلَقتْ وجلَسَ يَنتَظِرُها عِندَ قَرنَيِ البِئرِ، فأتَتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وماشِطةٌ تُمَشِّطُ رأْسَه، فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ أوسَ بنَ الصَّامِتِ مَن قد عَلِمتَ في ضَعفِ رأْيِه، وعَجزِ مَقدِرَتِه، وقد ظاهَرَ مِنِّي يا رسولَ اللهِ، وأحَقُّ مَن عَطَفَ عليه بخَيرٍ إنْ كان أنا، أو عطَفَ علَيَّ بخَيرٍ إنْ كان عندَه، وهو بَعدُ ظاهَرَ مِنِّي يا رسولَ اللهِ، فأَبْتَغي شَيئًا تَرُدُّني إليه، بأبي أنتَ وأُمِّي. قال: يا خُوَيلةُ، ما أُمِرْنا بشيءٍ مِن أَمْرِكِ، وإنْ نُؤمَرْ فسأُخبِرْكِ. فبَيْنا ماشِطَتُه قد فرَغتْ مِن شِقِّ رأْسِه، وأخَذَتْ في الشِّقِّ الآخَرِ، أنزَلَ اللهُ عَزَّ وجَلَّ، وكان إذا نزَلَ عليه الوَحْيُ يَربَدُّ لذلكَ وَجهُه حتى يَجِدَ بَردَه، فإذا سُرِّيَ عنه عادَ وَجهُه أبيَضَ كالقَلبِ، ثمَّ تَكلَّمَ بما أُمِرَ به مِن الوَحيِ. فقالتْ ماشِطَتُه: يا خُوَيلةُ، إنِّي لَأظُنُّه الآنَ في شأنِكِ. فأخَذَها أَفْكَلُ، استَقْبَلَتْها رِعْدةٌ، ثمَّ قالتِ: اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ أنْ تُنَزِّلَ فِيَّ إلَّا خَيرًا؛ فإنِّي لم أبْغِ مِن رسولِكَ إلَّا خَيرًا. فلمَّا سُرِّيَ عنه قال: يا خُوَيلةُ، قد أُنزِلَ فيكِ وفي صاحِبِكِ، فقَرأ: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا...} إلى قَولِه: {ثُمَّ يَعُودُونَ لمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا} [المجادلة: 1-3]. فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، واللهِ ما له خادِمٌ غَيري. قال: {فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرينِ مُتَتَابِعينِ} [المجادلة: 4]. فقالتْ: واللهِ، إنَّه إذا لم يأكُلْ في اليَومِ مرَّتينِ يَسدَرُ بَصَرُه. قال: {فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا} [المجادلة: 4]. فقالت: واللهِ، ما لنا اليَومَ وُقِيَّةٌ. قال: فمُريه فليَنطَلِقْ إلى فُلانٍ، فليأخُذْ منه شَطرَ وَسْقٍ مِن تَمرٍ، فليَتصَدَّقْ به على سِتِّينَ مِسكينًا، ولْيُراجِعْكِ. قالتْ: فجِئتُ، فلمَّا رآني قال: ما وَراءَكِ؟ قلتُ: خَيرٌ، وأنتَ دَميمٌ، أُمِرتَ أنْ تأتيَ فُلانًا، فتأخُذَ منه شَطرَ وَسْقٍ، فتَصَّدَّقَ به على سِتِّينَ مِسكينًا وتُراجِعَني. فانطَلَقَ يَسعى حتى جاء به، قالتْ: وعَهدي به قبلَ ذلكَ لا يَستَطيعُ أنْ يَحمِلَ على ظَهرِه خَمسةَ آصُعٍ مِن التَّمرِ؛ للضَّعفِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/9 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو حمزة الثمالي وهو ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (1513)، والطبري في ((التفسير)) (23/277) بنحوه، والطبراني (11/265) (11689) باختلاف يسير

123 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يدعو يا مُقَلِّبَ القلوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي على دينِكَ قالَتْ عائِشَةُ فقُلْتُ بِأَبِي أنتَ وأُمِّي يا رسولَ اللهِ أتَخَافُ وأنتَ رسولُ اللهِ فقال يا عائِشَةُ إنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ بَيْنَ إِصْبُعَيْنِ مِنْ أصابِعِ الرحمنِ فمَنْ شاءَ أنْ يَقْلِبَهُ منَ الضَّلَالَةِ إلَى الهُدَى أو مِنَ الهُدَى إلى الضلالَةِ فعلَ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/213 | خلاصة حكم المحدث : فيه العلاء بن الفضل قال ابن عدي‏‏ في بعض ما يرويه نكرة وبقية رجاله وثقوا وفيهم خلاف

124 - أتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بصدقةِ إبلِنا فأمَر بها فقُبِضَت فقُلْتُ إنَّ فيها ناقتينِ هديَّةً لك فأمَر بعزلِ الهديَّةَ من الصَّدقةِ ، فمكَثْتُ أيَّامًا وخاض النَّاسُ أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم باعثٌ خالدَ بنَ الوليدِ إلى رفيقِ مصرَ أو قال : مُضَرَ شكَّ أبو غسَّانَ يُصدِقُهم ، فقُلْتُ : واللهِ إنَّ لنا وما عندَ أهلِنا من مالٍ ولا صدَقتَهم هاهنا ، فأتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو على ناقةٍ له ومعه أسودُ قد حاذى رأسَه برأسِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما رأَيْتُ أحدًا من النَّاسِ أطولَ منه ، فلما دنَوْتُ كأنَّه أهوى إليَّ فكفَّه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلْتُ : إنَّ النَّاسَ خاضوا في كذا وكذا فرفَع النَّبيّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يديه حتَّى نظَرْتُ إلى بياضِ إبطَيْه وقال : اللَّهمَّ إنِّي لا أُحِلُّ لهم أن يكذِبوا عليَّ . قال المقنعُ : فلم أُحدِّثْ عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلَّا حديثًا نطَق به كتابٌ أو جرَت به سنَّةٌ ، يُكذَبُ عليه في حياتِه فكيفَ بعدَ موتِه
الراوي : المقنع بن الحصين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/145 | خلاصة حكم المحدث : فيه سيف بن هرون البرجمي وهو منكر الحديث
التخريج : أخرجه الطبراني (20/300) (712)

125 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال لعثمانَ يومَ الفتحِ ائْتِني بمفتاحِ الكعبةِ فأبطأ عليه ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قائمٌ ينتظرُه حتى إنه لَيَتَحَدَّرُ منه مثلُ الجُمانِ من العرَقِ ويقول ما يحبِسُه فسعى إليه رجلٌ وجعلتِ المرأةُ التي عندها المفتاحُ _ حسِبتُ أنه قال أمُّ عثمانَ _ تقول إن أخذَه منكم لم يُعطيكُموه أبدًا فلم يزلْ بها عثمانُ حتى أعطَتْه المفتاحَ فانطلق به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ففتح البابَ ثم دخل البيتَ ثم خرج والناسُ معه فجلس عند السِّقايةِ فقال عليُّ بنُ أبي طالبٍ يا رسولَ اللهِ لئن كنا أُوتينا النُّبوَّةَ وأُعطِينا السِّقايةَ وأُعطِينا الحِجابةَ ما قومٌ بأعظمَ نصيبًا منا فكأنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كره مقالتَه ثم دعا عثمانَ بنَ طلحةَ فدفع إليه المِفتاحَ وقال غَيِّبوه قال عبدُ الرزَّاقِ فحدَّثتُ به ابنَ عُيَيْنَةَ فقال أخبرَني ابنُ جُرَيجٍ أحسِبُه قال عن ابنِ أبي مُلَيكةَ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال لعليٍّ يومئذٍ حين كلَّمَه في المِفتاحِ إنما أُعطِيكم ما تُرزِؤونَ ولم أُعطِكم ما تَرْزَؤونَ يقول أُعطِيكم السِّقايةَ لأنكم تَغرِمونَ فيها ولم أُعطِكمُ البيتَ
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/179 | خلاصة حكم المحدث : مرسل ورجاله رجال الصحيح | أحاديث مشابهة

126 - بعثني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأبا قتادةَ وحليفًا لهم من الأنصارِ وعبدُ اللهِ بنُ عتيكٍ إلى ابنِ أبي الحقيقِ لنقتُلَه فخرجنا فجئنا خيبرَ ليلًا فتتبَّعْنا أبوابَهم فغلقنا عليهم من خارجٍ ثم جمعنا المفاتيحَ فأرميناها فصعدَ القومُ في النخلِ ودخلتُ أنا وعبدُ اللهِ بنُ عتيكٍ في درجةِ ابنِ أبي الحقيقِ فتكلم عبدُ اللهِ بنُ عتيكٍ فقال ابنُ أبي الحقيقِ ثكِلَتْكَ أمُّكَ عبدُ اللهِ أنَّى لك بهذه البلدةِ قُومي فافتحي فإنَّ للكريمِ لا يُردُّ عن بابِه هذه فقامت فقلتُ لعبدِ اللهِ بنِ عتيكٍ دونَك فأشهرَ عليهم السيفَ فذهبت امرأتُه لتصيحَ فأشهرَ عليها وذكر قولَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّهُ نهى عن قتلِ النساءِ والصبيانِ فأكَفَّ فقال عبدُ اللهِ بنُ أنيسٍ فدخلتُ عليه في مسربةٍ له فوقفتُ أنظرُ إلى شدةِ بياضِه في ظلمةِ البيتِ فلما رآني أخذ وسادةً فاستتر بها فذهبتُ أرفعُ السيفَ لأضربَه فلم أستطِعْ من قِصَرِ البيتِ فوخزتُه وخزًا ثم خرجتُ فقال صاحبي فعلتَ قلتُ نعم فدخل فوقف عليهِ ثم خرجنا فانحدرنا من الدرجةِ فوقع عبدُ اللهِ بنُ عتيكٍ في الدرجةِ فقال وارِجلاهُ كُسرت رِجلي فقلت له ليس برِجْلِك بأسٌ ووضعتُ قوسي واحتملتُه وكان عبدُ اللهِ قصيرًا ضئيلًا فأنزلتُه فإذا رِجْلُه لا بأسَ بها فانطلقنا حتى لحقنا أصحابَنا وصاحت المرأةُ ويابياتاهُ فثُورَ أهلُ خيبرَ ثم ذكرتُ موضعَ قوسي في الدرجةِ فقلتُ واللهِ لأرجعنَّ فلآخذنَّ قوسي فقال له أصحابُه قد تثُورُ أهلُ خيبرَ فقلتُ لا أرجعُ أنا حتى آخذَ قوسي فرجعتُ فإذا أهلُ خيبرَ قد تثوَّرُوا وإذا ما لهم كلامٌ إلا من قتلِ ابنِ أبي الحقيقِ فجعلتُ لا أنظرُ في وجهِ إنسانٍ ولا ينظرُ في وجهي إلا قلتُ مثلَ ما يقولُ من قتلِ ابنِ أبي الحقيقِ حتى جئتُ الدرجةَ فصعدتُ مع الناسِ فأخذتُ قوسي فلحقتُ أصحابي فكنا نسيرُ الليلَ ونكمنُ النهارَ فإذا كمنَّا النهارَ أقعدنا ناظورًا ينظرُ لنا حتى إذا اقتربنا من المدينةِ وكنتُ بالبيداءِ كنتُ أنا ناظرهم ثم إني ألحتُ لهم بثوبي فانحدروا فخرجوا جمزًا وانحدرتُ في آثارهم فأدركتُهم حتى بلغنا المدينةَ فقال لي أصحابي هل رأيتَ شيئًا فقلتُ لا ولكن رأيتُ ما أدرككم من العناءِ فأحببتُ أن يحمِلَكم الفزعُ فأتينا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يخطبُ الناسَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أفلحتِ الوجوهُ فقلنا أفلح وجهَك يا رسولَ اللهِ قال قتلتموهُ قلنا نعم فدعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالسيفِ الذي قُتِلَ به فقال هذا طعامُه في ضبابِ السيفِ
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/200 | خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع وهو ضعيف
التخريج : أخرجه أبو يعلى (907)

127 - لمَّا كان قبلَ وفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم أتاه جبريلُ عليه السَّلامُ فقال يا محمَّدُ إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أرسَلني إليك إكرامًا لك وتفضيلًا لك وخاصَّةً لك أسأَلُك عمَّا هو أعلمُ به منك يقولُ كيف تجِدُك فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم أجِدُني يا جبريلُ مغمومًا وأجِدُني يا جبريلُ مكروبًا فلمَّا كان اليومُ الثَّالثُ هبَط جبريل عليه السَّلامُ وهبَط مَلَكُ الموتِ عليه السَّلامُ وهبَط معهما مَلَكٌ في الهواءِ يُقالُ له إسماعيلُ على سبعينَ ألفِ ملك ليس فيهم ملك إلَّا على سبعينَ ألفَ مَلَكٍ يُشيِّعُهم جبريلُ عليه السَّلامُ فقال يا محمَّدُ إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أرسَلني إليك إكرامًا لك وتفضيلًا لك وخاصَّةً لك أسأَلُك عمَّا هو أعلَمُ به منك يقولُ كيف تجِدُك فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم أجِدُني يا جبريلُ مغمومًا وأجِدُني يا جبريلُ مكروبًا قال فاستأذَن مَلَكُ الموتِ على البابِ فقال جبريلُ يا محمَّدُ هذا مَلَكُ الموتِ يستأذِنُ عليك وما استأذَن على آدميٍّ قبلَك ولا يستأذِنُ على آدميٍّ بعدَك فقال ائذَنْ له فأذِن له جبريلُ فأقبَل حتَّى وقَف بينَ يدَيْه فقال يا محمَّدُ إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أرسَلني إليك وأمَرني أن أُطِيعَك فيما أمَرْتَني به إن تأمُرْني أن أقبِضَ نفسَك قبَضْتُها وإن كرِهْتَ ترَكْتُها قال وتفعَلُ يا مَلَكَ الموتِ قال نَعَمْ وبذلك أُمِرْتُ أن أُطِيعَك فيما أمَرْتَني به فقال له جبريلُ عليه السَّلامُ إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد اشتاق إلى لقائِك فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم امضِ لِما أُمِرْتَ به فقال له جبريلُ هذا آخرُ وطأتي في الأرضِ إنَّما كنت حاجتي في الدُّنيا فلمَّا تُوفِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وجاءَتِ التَّعزيةُ جاء آتٍ يسمَعونَ حسَّه ولا يرَوْنَ شخصَه فقال السَّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتِه كلُّ نفسٍ ذائقةٌ الموتِ إنَّ في اللهِ عزاءً من كلِّ مصيبةٍ وخلفًا من كلِّ هالكٍ ودركًا من كلِّ فائتٍ فباللهِ فثِقوا وإيَّاه فارجوا فإنَّ المصابَ مَن حُرِم الثَّوابَ والسَّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/37 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن ميمون القداح وهو ذاهب الحديث‏
التخريج : أخرجه الطبراني (3/129) (2890)

128 - خرجت أنا وأخي خلادٌ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى بدرٍ على بعيرٍ لنا أعجفَ حتى إذا كنا موضعَ البريدِ الذي خلفَ الروحاءِ نزل بعيرُنا فقلت اللهمَّ لك علينا لئِن أدنَينا إلى المدينةِ لنَنحرَنَّه فبينا نحنُ كذلك إذ مرَّ بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال ما لكما فأخبرناه أنه نزل علينا فنزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فتوضأَ ثم بصق في وضوئِه وأمرَنا ففتحنا له فمَ البعيرِ فصبَّ في جوفِ البكرِ من وضوئِه ثم صبَّ على رأسِ البكرِ ثم على عنقِه ثم على حاركِه ثم على سنامِه ثم على عجزِه ثم على ذنبِه ثم قال اللهمَّ احملْ رافعًا وخلادًا فمضَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقمنا نرتحلُ فارتحلنا فأدركنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على رأسِ المنصفِ وبكَرْنا أولَ الركبِ فلما رآنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ضحك فمضينا حتى أتينا بدرًا حتى إذا كنا قريبًا من بدرٍ نزل علينا فقلنا الحمدُ للهِ فنحرنا وصدَّقْنا بلحمِه
الراوي : رفاعة الأنصاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/77 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد العزيز بن عمران وهو متروك | أحاديث مشابهة

129 - أمَّنَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ فتحِ مكةَ الناسَ إلا أربعةً من الناسِ عبدُ العُزَّى بنُ خطلٍ ومقيسُ بنُ صبابةَ وعبدُ اللهِ بنُ سعدِ بنِ أبي سرحٍ و أمُّ سارةَ امرأةٌ فأما عبدُ العُزَّى فإنَّهُ قُتِلَ وهو آخذٌ بأستارِ الكعبةِ قال ونذر رجلٌ من الأنصارِ أن يقتلَ عبدَ اللهِ بنَ سعدِ بنَ أبي سرحٍ إذا رآه وكان أخا عثمانَ بنَ عفانَ من الرضاعةِ فأتى به رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يستشفعُ فلما بصر به الأنصاريُّ اشتمل على السيفِ ثم خرج في طلبِه فوجدَه في حلقةِ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فهاب قتلَه فجعل يتردَّدُ ويكرَهُ أن يقدمَ عليه لأنَّهُ في حلقةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبسط رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدَهُ فبايعَه ثم قال للأنصاريِّ قد انتظرتُك أن تُوفِّيَ بنذرِك قال يا رسولَ اللهِ هِبتُك أفلا أومضتَ إليَّ قال أنَّهُ ليس لنبيٍّ أن يُومضَ وأما مقيسُ بنُ صبابةَ فإنَّهُ كان له أخٌ قُتِلَ خطأً مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبعث معه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رجلًا من بني فهرٍ ليأخذَ له من الأنصارِ العقلَ فلما جمع له العقلَ ورجع نام الفهريُّ فوثب مقيسٌ فأخذ حجرًا فجلد به رأسَه فقتلَه ثم أقبلَ وهو يقول شفى الناسَ من قد مات بالقاعِ مسندًا يضرجُ ثوبيْهِ دماءُ الأجادعِ _ وكانت همومُ النفسِ من قبلُ قتلِه تهيجُ فتُنسيني وطأةَ المضاجعِ _ حللتُ به ثأري وأدركتُ ثورتي وكنتُ إلى الأوثانِ أولَ راجعٍ وأما أمُّ سارةَ فإنها كانت مولاةً لقريشٍ فأتت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فشكت إليه الحاجةَ فأعطاها شيئًا ثم أتاها رجلٌ فدفع إليها كتابًا لأهلِ مكةَ يتقرَّبُ به إليهم ليُحفظَ في عيالِه وكان له بها عيالٌ فأخبر جبريلُ بذلك فبعث في أثرِها عمرَ بنَ الخطابِ وعليَّ بنَ أبي طالبٍ فلحقاها ففتَّشاها فلم يقدرا على شيٍء منها فأقبلا راجعينَ فقال أحدُهما لصاحبِه واللهِ ما كذَبَنا ولا كذَبْنا ارجع بنا إليها فرجعا إليها فسلَّا سيفيْهِما فقالا واللهِ لنُذيقنَّكِ الموتَ أو لتدفعِنَّ إلينا الكتابَ فأنكرت ثم قالت أدفعُه إليكما على أن لا ترُدَّاني إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقبِلا منها فحلَّتْ عقاصَها فأخرجت كتابًا من قرونها فدفعَتْهُ إليهما فرجعا به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فدفعاه إليه فبعث إلى الرجلِ فقال ما هذا الكتابُ قال أُخبِرُك يا رسولَ اللهِ ليس أحدٌ معك إلا لهُ من يحفظُه في عيالِه فكتبتُ هذا الكتابَ ليكونوا في عيالي فأنزل اللهُ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوْا لا تَتَّخِذُوْا عَدُوِّي وعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إليهمْ بِالْمَوَدَّةِ إلى آخرِ الآياتِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/170 | خلاصة حكم المحدث : فيه الحكم بن عبد الملك وهو ضعيف

130 - سمِعَ عمرُو بنُ العاصِ رجلًا يقرأُ آيةً من القرآنِ فقال مَنْ أَقْرَأَكَها قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال فقدْ أَقْرَأَنِيها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على غيرِ هذا فذَهَبا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال أحدُهما يا رسولَ اللهِ آيَةُ كذَا وكذَا ثمَّ قَرَأَها فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هكَذَا أُنزِلَتْ وقال الآخَرُ يا رسولَ اللهِ فقرَأَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقال أَلَيْسَ هَكَذَا يا رسولَ اللهِ قال هكذا أُنزِلَتْ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ هذا القرآنَ أُنزِلَ على سبعةِ أحرفٍ فأَيُّ ذلِكَ قرأْتُمْ فقدْ أصبتُم ولا تُمارُوا فيه فإنَّ المِراءَ فيه كفرٌ أو إنه الكفرُ بِهِ
الراوي : أبو قيس مولى عمرو بن العاص | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/153 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا أنه مرسل‏‏

131 - جلَس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مجلسًا فأتاه جبريلُ عليه السَّلامُ فجلَس بين يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واضعًا كفَّيْه على ركبتَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال يا رسولَ اللهِ حدِّثْني عنِ الإسلامِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : الإسلامُ أن تُسلِّمَ وجهَك للهِ عزَّ وجلَّ وأن تشهَدَ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه قال : فإذا فعَلْتَ ذلك فقد أسلَمْتَ قال : فإذا فعَلْتُ ذلك فقد أسلَمْتُ قال : يا رسولَ اللهِ حدِّثْني عنِ الإيمانِ قال : الإيمانُ أن تُؤمِنَ بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين والموت والحياة بعد الموت وتؤمن ب الجنَّة والنار والحساب والميزان وتؤمن بالقدر كله خيره وشره قال : فإذا فعلت ذلك فقد آمنت قال : فإذا فعلت ذلك فقد آمنت ، قال يا رسولَ اللهِ حدثني ما الإحسان قال رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : الإحسان أن تعمل لله كأنك تراه فإن لا تراه فإنه يراك قال يا رسولَ اللهِ فحدثني متى الساعة ؟ قال رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : سبحان الله خمس من الغيب لا يعلمهن إلا الله إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت أن الله عليم خبير ولكن إن شئت حدثتك بمعالم لها دون ذلك قال : أجل يا رسولَ اللهِ فحدثني قال : قال : إذا رأيت الأمة ولدت ربتها أو ربها ورأيت أصحاب البنيان يتطاولون ورأيت الحفاة الجياع العالة كانوا رؤوس النَّاس فذلك من معالم الساعة ومن أشراطها قال : يا رسولَ اللهِ ومن أصحاب البنيان الحفاة الجياع العالة قال : العريب
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/44 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده شهر بن حوشب
التخريج : أخرجه أحمد (2926) باختلاف يسير، والحارث في ((مسنده)) (9)، والبزار (4832) بنحوه.

132 - أَتَتِ امْرَأَةٌ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومَعَهَا جارِيَةٌ سوْدَاءُ فقالَتْ المرْأَةُ يا رسولَ اللهِ إِنَّ عَلَيَّ رقْبَةً مُؤْمِنَةً أَفَتُجْزِئُ هَذِهِ فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَيْنَ اللهُ قالَتْ في السماءِ قال فَمَنْ أَنَا قَالَتْ أَنْتَ رسولُ اللهِ قال أَتَشْهَدينَ أن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ قالَتْ نَعَمْ قَالَ أتؤْمِنينَ بِمَا جَاءَ مِنْ عِنْدِ اللهِ قالَتْ نَعَمْ قَالَ أعْتِقِيهَا فَإِنَّها مُؤْمِنَةٌ
الراوي : وهب بن عبدالله السوائي أبو جحيفة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/247 | خلاصة حكم المحدث : فيه سعيد بن عنبسة وهو ضعيف
التخريج : أخرجه الطبراني (297)

133 - ثم خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في اثنيْ عشر ألفًا من المهاجرين والأنصارِ وأسلمَ وغفارٍ وجهينةَ وبني سليمٍ وقادوا الخيولَ حتى نزلوا بمرِّ الظهرانِ ولم تعلم بهم قريشٌ وبعثوا بحكيمِ بنِ حزامٍ وأبي سفيانَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقالوا خذ لنا منه جوارًا أو آذَنُوه بالحربِ فخرج أبو سفيانَ بنُ حربٍ وحكيمُ بنُ حزامٍ فلقيا بديلَ بنَ ورقاءَ فاستصحباهُ حتى إذا كانا بالأراكِ من مكةَ وذلك عشاءًا رأوا الفساطيطَ والعسكرَ وسمعوا صهيلَ الخيلِ فراعَهُم ذلك وفزعوا منه وقالوا هؤلاءِ بنو كعبٍ حاشتها الحربُ فقال بديلُ هؤلاءِ أكبرُ من بني كعبٍ ما بلغ تأليبُها هذا أفتنتجعُ هوازنُ أرضَنَا واللهِ ما نعرفُ هذا أيضًا أنَّ هذا لمثلِ حاجِّ الناسِ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد بعث بين يديْهِ خيلًا تقبضُ العيونَ وخزاعةُ على الطريقِ لا يتركون أحدًا يمضي فلما دخل أبو سفيانَ وأصحابُه عسكر المسلمين أخذتهم الخيلُ تحت الليلِ وأتوا بهم خائفينَ القتلَ فقام عمرُ بنُ الخطابِ إلى أبي سفيانَ فوجأَ في عنقِه والتزمَه القومُ وخرجوا به ليُدخلوهُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فخاف القتلَ وكان العباسُ بنُ عبدِ المطلبِ خالصةً له في الجاهليةِ فصاح بأعلى صوتِه ألا تأمروا لي إلى عباسٍ فأتاه عباسُ فدفع عنه وسأل رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن يقبضَه إليه ومشى في القومِ مكانَه فركب به عباسُ تحتَ الليلِ فسار به في عسكرِ القومِ حتى أبصروهُ أجمعُ وقد كان عمرُ قد قال لأبي سفيانَ حين وجأ عنقَه واللهِ لا تدنو من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى تموتَ فاستغاث بعباسٍ فقال إني مقتولٌ فمنعَه من الناسِ أن ينتهبوهُ فلما رأى كثرةَ الناسِ وطاعتَهم قال لم أرَ كالليلةِ جمعًا لقومٍ فخلَّصَه العباسُ من أيديهم وقال إنك مقتولٌ إن لم تُسْلِمْ وتشهدَ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ فجعل يريدُ يقول الذي يأمرُه العباسُ فلا ينطلقُ لسانُه فبات مع عباسٍ وأما حكيمُ بنُ حزامٍ وبديلُ بنُ ورقاءَ فدخلا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأسلما وجعل يستخبِرُهما عن أهلِ مكةَ فلما نُودِيَ بالصلاةِ صلاةِ الصبحِ تحيَّنَ القومُ ففزع أبو سفيانَ فقال يا عباسُ ماذا تريدون قال هم المسلمون يتيَّسرونَ لحضورِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فخرج به عباسُ فلما أبصرهم أبو سفيانَ قال يا عباسُ أما يأمُرهم بشيٍء إلا فعلوهُ فقال عباسٌ لو نهاهم عن الطعامِ والشرابِ لأطاعوهُ قال عباسٌ فكلِّمْهُ في قومِك هل عندَه من عفوٍ عنهم فأتى العباسُ بأبي سفيانَ حتى أدخلَه على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال عباسٌ يا رسولَ اللهِ هذا أبو سفيانَ فقال أبو سفيانَ يا محمدُ إني قد استنصرتُ إلهي واستنصرتُ إلهك فواللهِ ما رأيتُك إلا قد ظهرتَ عليَّ فلو كان إلهي محقًّا وإلهك مبطلًا لظهرتُ عليك فشهد أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ فقال عباسٌ يا رسولَ اللهِ إني أحبُّ أن تأذنَ لي آتيَ قومَك فأُنذرهم ما نزل وأدعوهم إلى اللهِ ورسوله فأذنَ له فقال عباسٌ كيف أقولُ لهم يا رسولَ اللهِ بيِّنْ لي من ذلك أمانًا يطمئنون إليهِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تقول لهم من شهد أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ لهُ وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه فهو آمنٌ ومن جلس عند الكعبةِ فوضع سلاحَه فهو آمنٌ ومن أغلق عليه بابَه فهو آمنٌ فقال عباسٌ يا رسولَ اللهِ أبو سفيانَ بنُ عمِّنا وأُحبُّ أن يرجعَ معي فلو اختصصتَه بمعروفٍ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من دخل دارَ أبي سفيانَ فهو آمنٌ فجعل أبو سفيانَ يستفقِهُه ودارُ أبي سفيانَ بأعلى مكةَ ومن دخل دارَ حكيمِ بنِ حزامٍ وكفَّ يدَه فهو آمنٌ ودارُ حكيمٍ بأسفلِ مكةَ وحمل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عباسًا على بغلتِه البيضاءَ التي كان أهداها إليه دحيةُ الكلبيُّ فانطلق عباسٌ بأبي سفيانَ قد أردفَه فلما سار عباسٌ بعث النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أثرِه فقال أدرِكُوا عباسًا فرُدُّوهُ عليَّ وحدَّثهم بالذي خاف عليه فأدرَكَه الرسولُ فكره عباسٌ الرجوعَ وقال أيرهبُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن يرجعَ أبو سفيانَ راغبًا في قِلَّةِ الناسِ فيكفرَ بعد إسلامِه فقال احبِسْهُ فحبسَه فقال أبو سفيانَ أغدرًا يا بني هاشمٍ فقال عباسٌ إنَّا لسنا نغدِرُ ولكن لي إليك بعضَ الحاجةِ قال وما هي أقضيها لك قال نفاذُها حين يقدمُ عليك خالدُ بنُ الوليدِ والزبيرُ بنُ العوامِ فوقف عباسٌ بالمضيقِ دون الأراكِ من مرٍّ وقد وعى أبو سفيانَ منه حديثَه ثم بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الخيلَ بعضَها على أثرِ بعضٍ وقسم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الخيلَ شطريْنِ فبعث الزبيرَ وردَفَه خيلًا بالجيشِ من أسلمَ وغفارٍ وقضاعةَ فقال أبو سفيانَ رسولُ اللهِ هذا يا عباسُ قال لا ولكن خالدُ بنُ الوليدِ وبعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سعدَ بنَ عبادةَ بين يديْهِ في كتيبةٍ للأنصارِ فقال اليومَ يومُ الملحمةِ اليومَ تستحلُّ الحرمةُ ثم دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في كتيبةِ الإيمانِ المهاجرين والأنصارِ فلما رأى أبو سفيانَ وجوهًا كثيرةً لا يعرفُها فقال يا رسولَ اللهِ أكثرتَ أو اخترتَ هذه الوجوهَ على قومِك فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنت فعلتَ ذلك وقومُك إنَّ هؤلاءِ صدَّقوني إذ كذَّبتموني ونصروني إذ أخرجتموني ومع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومئذٍ الأقرعُ بنُ حابسٍ وعباسُ بنُ مرداسٍ وعيينةُ بنُ حصنِ بنِ بدرٍ الفزاريِّ فلما أبصرهم حول النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال من هؤلاءِ يا عباسُ قال هذه كتيبةُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومع هذه الموتُ الأحمرُ هؤلاء المهاجرون والأنصارُ قال امضِ يا عباسُ فلم أرَ كاليومِ جنودًا قط ولا جماعةً فسار الزبيرُ في الناسِ حتى وقف بالحجونِ واندفع خالدٌ حتى دخل من أسفلِ مكةَ فلقيَهُ أوباشُ بني بكرٍ فقاتلوهم فهزمهم اللهُ عزَّ وجلَّ وقتلوا بالحزورةِ حتى دخلوا الدورَ وارتفع طائفةٌ منهم على الخيلِ على الخندمةِ واتَّبعَه المسلمون فدخل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أخرياتِ الناسِ ونادى منادٍ من أغلق عليه دارَه وكفَّ يدَه فإنَّهُ آمنٌ ونادى أبو سفيانَ بمكةَ أسلِمُوا تَسْلَمُوا وكفَّهم اللهُ عزَّ وجلَّ عن عباسٍ وأقبلت هندُ بنتُ عتبةَ فأخذت بلحيةِ أبي سفيانَ ثم نادت يا آلَ غالبٍ اقتلوا هذا الشيخَ الأحمقَ قال فأرسلي لحيَتِي فأقسم باللهِ إن أنتِ لم تُسلمي لتُضربَنَّ عُنُقُكِ ويلَكِ جاء بالحقِّ فادخلي أريكَتَكِ أحسبُه قال واسكتي
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/173 | خلاصة حكم المحدث : مرسلا وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف
التخريج : أخرجه الطبراني (8/7) (7263)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/35)

134 - لمَّا خَرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الهِجرَةِ، معه أبو بَكرٍ رضِيَ اللهُ عنه وعامِرُ بنُ فُهَيرةَ مَوْلى أبي بَكرٍ وابنُ أَرَيقِطَ يَدُلُّهم على الطَّريقِ، فمرَّ بأُمِّ مَعبَدٍ الخُزاعيَّةِ، وهي لا تَعرِفُه، فقال لها: يا أُمَّ مَعبَدٍ، هل عِندَكِ من لَبَنٍ؟ قالت: واللهِ إنَّ الغَنَمَ عازبَةٌ، قال: فما هذه الشاةُ التي أَراها في كِفاءِ البَيتِ؟ قالت: شاةٌ خلَّفها الجَهْدُ عن الغَنَمِ، قال: أتَأْذَنينَ في حِلابِها؟ قالت: واللهِ ما ضَرَبَها من فَحْلٍ قَطُّ، وشَأْنُك بها، فمَسَحَ ظَهْرَها وضَرْعَها، ثم دَعا بإناءٍ يَربِضُ الرَّهطَ، فحَلَبَ فيه فمَلَأَه، فسَقى أصْحابَه به عَلَلًا بعدَ نَهَلٍ، ثم حَلَبَ فيه أخرى، فغادَرَه عندَها وارْتَحَلَ، فلمَّا جاء زَوجُها عِندَ المساءِ، قال لها: يا أُمَّ مَعبَدٍ، ما هذا اللَّبَنُ، ولا حَلوبَةَ في البَيتِ، والغَنَمُ عازِبَةٌ؟ قالت: لا واللهِ، إلَّا أنَّه مرَّ بنا رَجُلٌ ظاهِرُ الوَضاءِ، مَليحُ الوَجْهِ، في أشْفارِه وَطَفٌ، وفي عَيْنيَهِ دَعَجٌ، وفي صَوتِه صَهَلٌ، غُصنٌ بين غُصْنينِ، لا يُتَشَنَّى من طولٍ، ولا تَقتَحِمُه عينٌ من قِصَرٍ، لم تُعِبْه ثُجْلَةٌ، ولم تَزْرِ به صَعْلَةٌ، كأنَّ عُنُقَه إبريقُ فِضَّةٍ، إذا نَظَرَ عَلاه البَهاءُ، وإذا صَمَتَ فعليه الوَقارُ، كَلامُه كخَرْزِ النَّظْمِ، أزيَنُ أصْحابِه مَنظَرًا، وأحسَنُهم وَجْهًا، محسودٌ غيرُ مُفنَدٍ، له أصْحابٌ يَحُفُّون به، إذا أَمَرَ تَبادَروا إليه، وإذا نَهى انْتَهَوْا عندَ نَهْيِه، فقال: هذا صاحِبُ قُرَيشٍ، ولو رَأَيتُه لاتَّبَعتُه، ولأَجهَدَنَّ أنْ أفعَلَ، ولم يَعلَموا بمكَّةَ أين توجَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى سَمِعوا هاتِفًا يَهتِفُ على أبي قُبَيسٍ: جَزَى اللَّهُ خَيْرًا وَالْجَزَاءُ بِكَفِّهِ رَفِيقَيْنِ قَالَا خَيْمَتَيْ أُمِّ مَعْبَدِ هُمَا نَزَلَا بِالْبِرِّ وَارْتَحَلَا بِهِ فَقَدْ فَازَ مَنْ أَمْسَى رَفِيقَ مُحَمَّدِ فَمَا حَمَلَتْ مِنْ نَاقَةٍ فَوْقَ رَحْلِهَا أَبَرَّ وَأَوْفَى ذِمَّةً مِنْ مُحَمَّدِ وَأَكْسَى لِبَرْدِ الْحَالِ قَبْلَ ابْتِدَائِهِ وَأَعْطَى بِرَأْسِ السَّاعِ الْمُتَجَرِّدِ لِيَهْنِ بَنِي كَعْبٍ مَكَانَ فَتَاتِهِمْ وَمَقْعَدِهَا لِلْمُؤْمِنِينَ بِمَرْصَدِ
الراوي : سليط البدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/281 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد العزيز بن يحيى المديني ونسبه البخاري وغيره إلى الكذب وقال الحاكم‏ صدوق فالعجب منه وفيه مجاهيل أيضا‏

135 - جاء جبريلُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم في حينٍ غيرِ حينِه الَّذي كان يأتيه فيه فقام إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فقال يا جبريلُ ما لي أراك متغيِّرَ اللَّونِ فقال ما جِئْتُك حتَّى أمَر اللهُ عزَّ وجلَّ بمفاتيحِ النَّارِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم يا جبريلُ صِفْ لي النَّارَ وانعَتْ لي جهنَّمَ فقال جبريلُ إنَّ اللهَ تبارَك وتعالى أمَر بجهنَّم فأُوقِد عليها ألفَ عامٍ حتَّى ابيضَّتْ ثُمَّ أمَر بها فأُوقِد عليها ألفَ عامٍ حتَّى احمرَّتْ ثُمَّ أمَر فأُوقِد عليها ألفَ عامٍ حتَّى اسودَّتْ فهي سوداءُ مُظلِمةٌ لا يُضيءُ شَررُها ولا يُطفَأُ لهبُها والَّذي بعَثك بالحقِّ لو أنَّ قدرَ ثقبِ إبرةٍ فُتِح من جهنَّمَ لمات مَن في الأرضِ كلُّهم جميعًا من حرِّه والَّذي بعَثك بالحقِّ لو أنَّ خازنًا من خَزَنةِ جهنَّمَ برَز إلى أهلِ الدُّنيا فنظروا إليه لمات مَن في الأرضِ كلُّهم من قبحِ وجهِه ومن نتنِ ريحِه والَّذي بعَثك بالحقِّ لو أنَّ حَلْقةً من حلقِ سلسلةِ أهلِ النَّارِ الَّتي نعَت اللهُ في كتابِه وُضِعَتْ على جبالِ الدُّنيا لارفضَّتْ وما تقارت حتَّى تنتهيَ إلى الأرضِ السُّفْلى فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم حسبي يا جبريلُ لا ينصدِعُ قلبي فأموتَ قال فنظَر رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم إلى جبريلَ وهو يبكي فقال تبكي يا جبريلُ وأنتَ من اللهِ بالمكانِ الَّذي أنت به فقال وما لي لا أبكي أنا أحقُّ بالبكاءِ لعلِّي أُبتَلى بما ابتُلِي به إبليسُ فقد كان من الملائكةِ وما أدري لعلِّي أُبتَلى بمثلِ ما ابتُلِي به هاروتُ وماروتُ قال فبكى رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وبكى جبريلُ عليه السَّلامُ فما زالا يبكيانِ حتَّى نُودِيا أن يا جبريلُ ويا محمَّدُ إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد أمَّنكما أن تعصياه فارتَفَع جبريل عليه السَّلامُ وخرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فمرَّ بقومٍ من الأنصارِ يضحكونَ ويلعَبونَ فقال أتضحكونَ ووراءكم جهنَّمُ لو تعلَمون ما أعلَمُ لضحِكْتُم قليلًا ولبكَيْتُم كثيرًا ولَمَا أَسَغْتُمُ الطَّعامَ والشَّرابَ ولخرَجْتُم إلى الصُّعُداتِ تجأرونَ إلى الله عزَّ وجلَّ فنُودِي يا محمَّدُ لا تُقنِّطْ عبادي إنَّما بعَثْتُك مُيسِّرًا ولم أبعَثْك مُعسِّرًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم سدِّدوا وقارِبوا
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/389 | خلاصة حكم المحدث : فيه سلام الطويل وهو مجمع على ضعفه‏‏ | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((صفة النار)) (157)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2583) واللفظ له

136 - جاء رجلٌ إلى فاطمَةَ فقال يا بنتَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هل تركَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شيئًا تُطْرِفِينِيهِ قالتْ يا جاريةُ هاتِ تلكَ الحريرةَ فطلبَتْها فلم تَجِدْها فقالَتْ ويْحَكِ اطلُبِيها فإنَّها تعدِلُ عندي حسنًا وحسينًا فطلبتْها فإذا هي قدْ قَمَّتْها في قِمامَتِها فإذا فيها قالَ محمدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليس منَ المؤمنينَ من لا يأمَنُ جارُهُ بوائقَهُ من كان يؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فلْيُكْرِمْ ضيفَهُ من كان يؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليقُلْ خيرًا أوْ لِيَسْكُتْ إنَّ اللهَ يُحِبُّ الْحَيِيَّ الحليمَ المتعفِّفَ ويُبْغِضُ الفاحشَ البذيءَ السائلَ الْمُلْحِفَ إنَّ الحياءَ منَ الإيمانِ والإيمانُ في الجنَّةِ والفحشُ من البذاءِ والبذاءُ في النارِ
الراوي : أبو مسعود عقبة بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/172 | خلاصة حكم المحدث : فيه سوار بن مصعب وهو متروك‏ | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه الطبراني (10/241) (10442)، من حديث ابن مسعود

137 - كنْتُ رجلًا مِن أهلِ جَيَّ وكان أهلُ قريتي يعبُدون الخيلَ البُلْقَ وكنْتُ أعرِفُ أنهم ليسوا على شيءٍ فقيل لي إنَّ الدِّينَ الَّذي تطلُبُ إنَّما هو بالمَغْرِبِ فخرَجْتُ حتَّى أتيتُ المَوصِلَ فسألْتُ عن أفضلِ رجلٍ فيها فدُلِلْتُ على رجلٍ في صَومعةٍ فأتيتُه فقلْتُ إنِّي رجلٌ مِن أهلِ جَيَّ وإنِّي جِئْتُ أطلُبُ العِلمَ وأتعلَّمُ منك فضُمَّني إليك أخدُمُك وأصحَبُك وتُعَلِّمُني شيئًا ممَّا علَّمَك اللهُ قال نعم فصحِبْتُه فأجرى عليَّ مِثلَ ما يُجْري عليه مِنَ الخَلِّ والزَّيتِ والحُبوبِ فلم أزَلْ معه حتَّى نزَل به الموتُ فجلَسْتُ عندَ رأسِه أبكيه فقال ما يُبكيك فقلْتُ واللهِ يُبكني أنِّي خرَجْتُ مِن بلادي أطلُبُ العِلمَ فرزَقَني اللهُ عزَّ وجلَّ صُحْبتَك فعلَّمْتَني وأحسَنْتَ صُحْبتي فنزَل بك الموتُ فلا أدري أين أذهَبُ قال لي أخٌ بالجَزيرةِ بمكانِ كذا وكذا وهو على الحقِّ فائْتِه فأقْرِئْه منِّي السَّلامَ وأخبِرْه أنِّي أوصَيتُ بك إليه وأُوصيك بصُحْبتِه قال فلمَّا أن قُبِضَ الرَّجلُ خرَجْتُ حتَّى أتيتُ الرَّجلَ الَّذي وصَف فأخبَرْتُه بالخبرِ وأقْرَأْتُه السَّلامَ مِن صاحبِه وأخبَرْتُه أنَّه هلَك وأمَرني بصُحْبتِه فضَمَّني إليه وأجرى عليَّ كما كان يُجْري عليَّ مِنَ الأجرِ فصحِبْتُه ما شاء اللهُ ونزَل به الموتُ فلمَّا أنْ نزَل به الموتُ جَلَسْتُ عند رأسِه أبكي فقال ما يُبكيك قلْتُ خرَجْتُ مِن بلادي أطلُبُ الخيرَ فرزَقَني اللهُ صُحْبةَ فلانٍ فأحسَنَ صُحْبتي وعلَّمَني فلمَّا نزَل به الموتُ أوصى بي إليك فضمَمْتَني فأحسَنْتَ صُحْبتي وعلَّمْتَني وقد نزَل بك الموتُ فلا أدري أين أتوجَّهُ قال إنَّ خالي على قُربِ الرُّومِيِّ فهو على الحقِّ فائْتِه فأقْرِئْه منِّي السَّلامَ واصْحَبْه فإنَّه على الحقِّ فلمَّا قُبِضَ الرَّجلُ خرَجْتُ حتَّى أتيتُه فأخبَرْتُه بخَبَري وبوصيَّةِ الآخِرِ قَبلَه قال فضَمَّني إليه وأجرى عليَّ كما كان يُجْري عليَّ فلمَّا نزَل به الموتُ جلَسْتُ أبكي عند رأسِه فقال ما يُبكيك فقصَصْتُ قِصَّتي فقلْتُ له إنَّ اللهَ رزَقَني صُحْبَتَك فأحسَنْتَ صُحْبتي وقد نزَل بك الموتُ ولا أدري أين أتوجَّهُ قال ما بقِي أحَدٌ أعلَمُه على دينِ عيسى عليه السَّلامُ في الأرضِ ولكِنْ هذا أوانٌ يخرُجُ فيه نبيٌّ أو قد خرَج بتِهامةَ فائْتِ على الطَّريقِ لا يمُرُّ بك أحَدٌ إلَّا سألْتَه عنه فإذا بلَغَك أنَّه خرَج فأتِه فإنَّه النَّبيُّ الَّذي بشَّر به عيسى عليه السَّلامُ وآيةُ ذلك أنَّ بينَ كَتِفَيه خاتَمَ النُّبوَّةِ وأنَّه يأكُلُ الهديَّةَ ولا يأكُلُ الصَّدقةَ قال وكان لا يمُرُّ بي أحَدٌّ إلَّا سألْتُه عنه فمرَّ بي ناسٌ مِن أهلِ مكَّةَ فسألْتُهم فقالوا نعم قد ظهَر فينا رجلٌ يزعُمُ أنَّه نبيٌّ فقلْتُ لبعضِهم هل لكم أن أكونَ عبدًا لبعضِكم على أن تحمِلوني عَقِبةً وتُطْعِموني مِنَ الخُبزِ كِسَرًا فإذا بلَغْتُم إلى بلادِكم فإنْ شاء أن يبيعَ باع وإنْ شاء أن يستعبِدَ فقال رجلٌ منهم أنا فصِرْتُ عَبْدًا له حتَّى قدِم مكَّةَ فجعَلَني في بُستان له مع حُبْشانٍ كانوا فيه فخرَجْتُ وسألْتُ فلَقيتُ امرأةً مِن بلادي فسألْتُها فإذا أهلُ بيتِها قد أسلَموا وقالت إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يجلِسُ في الحِجرِ هو وأصحابُه إذ صاح عُصفورُ مكَّةَ حتَّى إذا أضاء لهم الفَجْرُ تفرَّقوا فانطلَقْتُ إلى البُستانِ فكنْتُ أختلِفُ ليلتي فقال لي الحُبشانُ ما لك قلْتُ أشتكي بَطْني فقال وإنَّما صنَعْتُ ذلك لئلَّا يفقِدوني إذا ذهَبْتُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال فلمَّا كانتِ السَّاعةُ الَّتي أخبَرَتْني المرأةُ الَّتي يجلِسُ فيها هو وأصحابُه خرَجْتُ أمشي حتَّى رأيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإذا هو مُحْتَبٍ وأصحابُه حولَه فأتيتُه مِن ورائِه فعرَف النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الَّذي أُريدُ فأرسَل حَبْوَتَه فنظَرْتُ إلى خاتَمِ النُّبوَّةِ بينَ كَتِفَيه فقلْتُ اللهُ أكبرُ هذه واحدةٌ ثمَّ انصرَفْتُ فلمَّا كانتِ اللَّيلةُ المُقْبلةُ لقَطْتُ تمْرًا جيِّدًا ثمَّ انطلَقْتُ به إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوضَعْتُه بينَ يدَيه فقال ما هذا قلْتُ هديَّةٌ فأكَل منها وقال للقَومِ كُلوا قال قلْتُ أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّك رسولُ اللهِ فسألَني عن أَمْري فأخبَرْتُه قال اذهَبْ فاشتَرِ نفسَك فانطلَقْتُ إلى صاحبي فقلْتُ بِعْني نفسي فقال نعم على أن تُنْبِتَ لي مائةَ نخلةٍ فإذا أنْبَتَ جِئْتَني بوَزنِ نواةٍ مِن ذَهَبٍ فأتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَرْتُه فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اشتَرِ نفسَك بالَّذي سألَك وائْتِني بدَلْوٍ مِن ماءِ البئرِ الَّتي كنْتَ تَسقي منها ذلك النَّخلَ قال فدعا لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ سَقَيْتُها فواللهِ لقد غرَسْتُ مائةَ نَخْلةٍ فما منها نَخْلةٌ إلَّا نبَتَتْ فأتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَرْتُه أنَّ النَّخلَ قد نبَتَتْ فأعطاني قِطعةً من ذَهَبٍ فانطلَقْتُ بها فوضَعْتُها في كِفَّةِ الميزانِ ووُضِعَ في الجانبِ الآخَرِ نَواةً قال فواللهِ ما استَعْلَتِ القِطعةُ مِنَ الأرضِ مِنَ الذَّهبِ قال وجِئْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَرْتُه فأعتَقَني
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/340 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن عبد القدوس التميمي ضعفه أحمد والجمهور ووثقه ابن حبان وقال‏‏ ربما أغرب وبقية رجاله ثقات

138 - بينا رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالسا مع أصحابه إذ جاءه رجل عليه ثياب السفر يتخلل النَّاس حتَّى جلس بين يدي رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فوضع يده على ركبة رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا محمَّد ما الإسلام ؟ قال : شهادة أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله وإقام الصَّلاة وإيتاء الزَّكاة وصوم شهر رمضان وحج البيت إن استطعت إليه سبيلا . قال : فإذا فعلت ذلك فأنا مسلم ؟ قال : نعم . قال : صدقت ، فقال أصحاب رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : انظروا هو يسأله وهو يصدقه كأنه أعلم منه ، ولا يعرفون الرجل . ثُمَّ قال : يا محمَّد ما الإيمان ؟ قال : الإيمان أن تؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وبالموت وبالبعث وبالحساب وب الجنَّة وبالنار وبالقدر كله . قال : فإذا فعلت ذلك فأنا مؤمن ؟ قال : نعم . قال : صدقت . قال : يا محمَّد ما الإحسان ؟ قال : أن تخشى الله كأنك تراه فإن لم تره فإنه يراك . قال : فإذا فعلت ذلك فأنا محسن ؟ قال : نعم . قال : صدقت . قال : يا محمَّد متى الساعة ؟ قال : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل . وأدبر الرجل فذهب فقال رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : علي بالرجل فاتبعوه يطلبونه فلم يروا شيئًا فعادوا إلى رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا : يا رسولَ اللهِ اتبعنا الرجل فطلبناه فما رأينا شيئًا . فقال رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ذاك جبريل صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاءكم ليعلمكم دينكم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/45 | خلاصة حكم المحدث : فيه الضحاك بن نبراس قال البزار ليس به بأس ، وضعفه الجمهور

139 - قالتِ الأنصارُ فيما بينَهم لو جمعْنا لِرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مالًا فبَسَطَ يَدَهُ لا يحولُ بينَهُ وبينَهُ أحَدٌ فأَتَوْا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا يا رسولَ اللهِ إنَّا أرَدْنَا أنْ نجمعَ لكَ من أموالِنا فأنزلَ اللهُ جلَّ ذكرُهُ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى فَخَرَجُوا مُخْتَلِفِينَ [ فقال بعضُهم ألَمْ تَرَوْا إلى ما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ] فقالَ بعضُهم إنما قال هذا لنقاتِلَ عن أهْلِ بيتِهِ ونَنصُرَهُم فأنزلَ اللهُ جلَّ ذكرُهُ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا إلى قولِهِ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ فعرض لهم [ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم التوبةَ إلى قولِهِ وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/106 | خلاصة حكم المحدث : فيه عثمان بن عمير أبو اليقظان وهو ضعيف‏‏

140 - استَتبَعَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَيلةَ الجِنِّ، فانطَلَقتُ معه حتى بَلَغْنا أعْلى مكَّةَ، فخَطَّ لي خَطًّا، وقال: لا تَبرَحْ ثم انصاعَ في أجْبالِ الجِنِّ، فرَأيتُ الرِّجالَ يَنحِدرون عليه من رُؤوسِ الجبالِ حتى حالوا بيني وبينَه، فاختَرَطتُ السَّيفَ، وقُلتُ: لأَضرِبَنَّ حتى أستَنقِذَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثم ذَكَرتُ قَولَه: لا تَبرَحْ حتى آتيَكَ، قال: فلم أَزَلْ كذلك حتى أضاءَ الفَجرُ، فجاءَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا قائِمٌ فقال: ما زِلتَ على حالِك؟ قُلتُ: لو لَبِثتُ شَهرًا ما بَرِحتُ حتى تأتيَني، ثم أخبَرتُه بما أرَدتُ أنْ أصنَعَ، فقال: لو خَرَجتَ ما التَقَيْنا أنا وأنتَ إلى يَومِ القيامَةِ، ثم شبَّك أصابعَه في أصابعي، ثم قال: إنِّي وُعِدتُ أنْ يُؤمِنَ بي الجِنُّ والإنسُ، فأمَّا الإنسُ فقد آمَنَتْ بي، وأمَّا الجِنُّ فقد رَأيتَ قال: وما أظُنُّ أجَلي إلَّا قدِ اقتَرَبَ، قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، ألَا تَستخلِفُ أبا بَكرٍ، فأعرَضَ عني، فرَأيتُ أنَّه لم يُوافِقْه، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، ألَا تَستَخلِفُ عُمَرَ فأعرَضَ عني فرَأيتُ أنَّه لم يُوافِقْه، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، ألَا تَستَخلِفُ عَليًّا؟ قال: ذاك والذي لا إلهَ إلَّا هو، إنْ بايَعْتُموه وأَطَعتُموه أَدخَلَكم الجَنَّةَ أَكْتَعينَ.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/317 | خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن يعلى الأسلمي وهو ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه الطبراني (10/81) (9969)

141 - أنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَجَدَ دِينارًا في السوقِ فَأَتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال عَرِّفْهُ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ قال فَعَرَّفَهُ ثلاثةَ أَيَّامٍ فَلَمْ يَجِدْ مَنْ يُعَرِّفُهُ فرجع إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبرَهُ فقال شأْنُكَ قال فبَاعَهُ علِيٌّ فابْتَاعَ منه بِثَلاثةِ دراهِمَ شَعِيرًا وبثلاثَةِ دَرَاهِمَ تَمْرًا وقَضَى ثَلَاثَةَ دَرَاهِمَ وابتاع بدرهمٍ لحمًا وابتاعَ بدرهمٍ زَيْتًا وكان الدينارُ بأحدَ عشرَ درهمًا فلما كان بعد ذلِكَ جاء صاحبُه فعرَّفَهُ فقال له علِيٌّ قدْ أَمَرَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فانطَلَقَ صاحِبُ الدِّينارِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذَكَرَ ذلِكَ لَهُ فقال لِعَلِيٍّ رُدَّهُ قال قَدْ أَكَلْتُهُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم للرجلِ إذا جاءَنَا شَيْءٌ أدَّيْنَاهُ إِلَيْكَ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/172 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو بكر بن أبي سبرة وهو وضاع

142 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرج بالناسِ قبل غزوةِ تبوكٍ فلمَّا أنْ أصبحَ صلَّى بالناسِ صلاةَ الصبحِ ثمَّ إنَّ الناس ركِبوا فلمَّا أنْ طلعتِ الشمسُ نعس الناسُ على إِثْرِ الدلجةِ ولزم معاذٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتلو أثرَه والناسُ تفرقتْ بهم ركابُهم على جوادِّ الطريقِ تأكلُ وتسيرُ فبينا معاذٌ على إثرِ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وناقتُه تأكلُ مرةً وتسيرُ أخرى عثرت ناقة بلال فحنَّكها بالزمامِ فَهَبَّتْ حتى تَقْرُبَ مِنْهَا نَاقَةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثمَّ إِنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كَشَفَ عنه قِنَاعَهُ فَالْتَفَتُّ فإذا لَيْسَ في الجَيْشِ أَدْنَى إليه من مُعَاذٍ فَنَادَاهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا مُعَاذُ فقال لَبَّيْكَ يا رسولَ اللهِ قال ادْنُ دُونَكَ فَدَنَا مِنْهُ حتى لَصِقَتْ رَاحِلَتاهُمَا إِحْدَاهُمَا بِالْأُخْرَى فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما كُنْتُ أَحْسَبُ النَّاسَ مِنَّا كَمَكَانِهِمْ من البُعْدِ فقال مُعَاذٌ يا رسولَ اللهِ نَعَسَ النَّاسُ فَتَفَرَّقَتْ بهم رِكَابُهُمْ تَرْتَعُ وتَسِيرُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَنَا كُنْتُ نَاعِسًا فَلمَّا رَأَى مُعَاذٌ بِشْرَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وخَلْوَتَهُ لَهُ قال يا رسولَ اللهِ ائْذَنْ لِي أَسْأَلْكَ عن كَلِمَةٍ أَمْرَضَتْنِي وأَسْقَمَتْنِي وأَحْزَنَتْنِي؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَلْ عَمَّا شِئْتَ قال يا رسولَ اللهِ حَدِّثْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الجَنَّةَ لا أَسْأَلُكَ عن شَيْءٍ غَيْرِهِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَخٍ بَخٍ بَخٍ لقد سَأَلْتَ لِعَظِيمٍ لقد سَأَلْتَ لِعَظِيمٍ لقد سَأَلْتَ لِعَظِيمٍ - ثَلَاثًا - وإِنَّهُ لَيَسِيرٌ على مَنْ أَرَادَ اللهُ بِهِ الخَيْرَ وإِنَّهُ لَيَسِيرٌ على مَنْ أَرَادَ اللهُ بِهِ الخَيْرَ وإِنَّهُ لَيَسِيرٌ على مَنْ أَرَادَ اللهُ بِهِ الخَيْرَ فلمْ يُحَدِّثْهُ بِشَيْءٍ إلَّا أَعَادَهُ ثلاثَ مرَّاتٍ حِرْصًا لكَيْمَا يُتْقِنَهُ عنه فقال نَبِيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تُؤْمِنُ بِاللهِ والْيَوْمِ الآخِرِ وتُقِيمُ الصَّلَاةَ وتُؤْتِي الزكاةَ وتَعْبُدُ اللهَ وحْدَهُ لا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا حتى تَمُوتَ وأَنْتَ على ذلك قال يا رسولَ اللهِ أَعِدْ لِي فَأَعَادَ ذلك ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إِنْ شِئْتَ يا مُعَاذُ حَدَّثْتُكَ بِرَأْسِ هذا الأَمْرِ وقِوَامِ هذا الأَمْرِ وذِرْوَةِ السَّنَامِ فقال مُعَاذٌ بَلَى يا رسولَ اللهِ حَدِّثْنِي - بِأَبِي أَنْتَ وأُمِّي - فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إِنَّ رَأْسَ هذا الأَمْرِ أنْ تَشْهَدَ أنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ وإِنَّ قِوَامَ هذا الأَمْرِ إِقَامَةُ الصَّلَاةِ وإِيتاءُ الزَّكَاةِ وإِنَّ ذُرْوَةَ السَّنَامِ مِنْهُ الجِهَادُ في سبيلِ اللهِ إِنَّمَا أُمِرْتُ أنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حتى يُقِيمُوا الصَّلَاةَ ويُؤْتُوا الزَّكَاةَ ويَشْهَدُوا أنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ فإذا فَعَلُوا ذلك فَقَدِ اعْتَصَمُوا وعَصَمُوا دِمَاءَهُمْ وأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا وحِسَابُهُمْ على اللهِ والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ما شَحُبَ وجْهٌ ولَا اغْبَرَّتْ قَدَمٌ في عَمَلٍ تَبْتَغِي فِيهِ دَرَجَاتُ الجَنَّةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ المَفْرُوضَةِ كَجِهَادٍ في سبيلِ اللهِ ولَا ثَقَّلَ مِيزَانَ عَبْدٍ كَدَابَّةٍ تُنْفَقُ لَهُ في سبيلِ اللهِ أَوْ يَحْمِلُ عَلَيْهَا في سبيلِ اللهِ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/275 | خلاصة حكم المحدث : فيه شهر بن حوشب وهو ضعيف وقد يحسن حديثه

143 - إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أُنزِلَ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أُنْزِلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ وَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ وَأُولِئَكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ قال قال ابنُ عباسٍ أنزلَها اللهُ عزَّ وجلَّ في الطائفتينِ من اليهودِ كانتْ إحدَاهما قَدْ قهرَتْ الأخرى في الجاهليَّةِ حتى ارْتَضَوْا واصطلَحُوا على أنَّ كلَّ قتيلٍ قتَلَتْهُ العزيزةُ فديَتُهُ خمسونَ وسْقًا وكلَّ قتيلٍ قتلَتْهُ الذَّلِيلَةُ من العزيزةِ فدِيَتُهُ مائةُ وَسْقٍ فكانوا على ذَلِكَ حتى قَدِمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ فنزلَتْ الطائفتانِ كِلْتاهُما لمَقْدَمِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لمْ يظهرْ ولم يُوطئْهُما عليه وهمْ في الصلْحِ فقَتَلَتِ الذَّلِيلَةُ من العزيزةِ قَتَيلًا فأَرْسَلَتْ العزيزةُ إلى الذَّليلةِ أن ابعثوا إِلينا بمائةِ وَسْقٍ فقالتْ الذَّليلَةُ وهل كان هذا في خيرٍ قطُّ دينُهما واحدٌ ونسبُهما واحدٌ وبلٌدهما واحد ديَةُ بعضِهم نصفُ دِيَةِ بعضٍ إنما أعطيناكم هذا ضَيْمًا منكم لنا وفرَقًا منكم فأمَّا إذْ قَدِمَ محمدٌ فلا نُعْطيكم فكادَتْ الحربُ تَهيجُ بينَهُما فاصْطَلَحُوا على أنْ يجعلُوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بينَهم ثم ذكرتِ العزيزةُ فقالَتْ واللهِ ما محمدٌ بمعطيكم منهم ضِعْفَ ما يُعْطِيهِم منكم ولقدْ صدَقُوا بما أعطَوْنا هذا ضَيْمًا منا وقهرًا لهم فدَسُّوا إلى محمدٍ مَنْ يُخْبِرُ لكم رأْيَهُ إنْ أعطاكم ما تريدونَ حكَّمتموهُ وإنْ لم يُعْطِكُمْ حذِرْتُمْ فلَمْ تُحَكِّمُوهُ فدَسُّوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ناسًا منَ المنافقينَ لِيُخْبِرُوا لهم رأْيَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلَمَّا جاءَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخبرَ اللهُ رسولَهُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأمرِهِمْ كُلِّهِ ومَا أرادُوا فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يَا أَيُّها الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ إلى قولِهِ تعالى وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ثُمَّ قَالَ : وَاللهِ نَزَلَتْ، وَإِيَّاهُمَ عَنَى الله عَزَّ وَجَلَّ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/18 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وهو ضعيف وقد وثق وبقية رجال أحمد ثقات
التخريج : أخرجه أبو داود (3576) مختصراً، وأحمد (2212) واللفظ له

144 - مرض عليُّ بنُ أبي طالبٍ مرضًا شديدًا حتى أدنفَ وخفنا عليه ثم إنه برأ ونقِهَ فقلنا هنيئًا لك أبا الحسنِ الحمدُ للهِ الذي عافاك قد كنا تخوَّفنا عليك قال لكني لم أخفْ على نفسِي أخبرني الصادقُ المصدوقُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أني لا أموتُ حتى أُضربَ على هذه وأشار إلى مقدمِ رأسِه الأيسرِ فتُخضَبُ هذه منها بدمٍ وأخذ بلحيتِه وقال يقتلُك أشقَى هذه الأمةِ كما عقر ناقةَ اللهِ أشقَى بني فلانٍ من ثمودَ قال فنسبه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى فخذِه الدنيا دونَ ثمودَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/140 | خلاصة حكم المحدث : فيه والد علي بن المديني وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

145 - هاجَرتُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فجاءَ أبو الحَسَنِ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ادْنُ مِنِّي يا أبا الحَسَنِ. فلم يَزَلْ يُدْنيه حتى التَقَمَ أُذُنَه، فأتى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليُسارَّه حتى رَفَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رأْسَه كالفَزِعِ، فقال: قَرَعَ الخَبيثُ بسَمعِه البابَ. فقال: انطَلِقْ يا أبا الحَسَنِ فقُدْه كما تُقادُ الشَّاةُ إلى حالِبِها. فإذا أنا بعليٍّ قد جاءَ بالحَكَمِ آخِذًا بأُذُنِه ولَهازِمِه جميعًا، حتى وَقَفَ بينَ يَدَيِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلعَنَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثلاثًا، فقال نَبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعليٍّ: احبِسْه ناحيةً. حتى راحَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ناسٌ مِن المُهاجِرينَ والأنصارِ، ثمَّ دَعا به النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: ها إنَّ هذا سيُخالِفُ كِتابَ اللهِ وسُنَّةَ نَبيِّه، ويَخرُجُ مِن صُلبِه مَن فِتنَتُه يَبلُغُ دُخَانُها السَّماءَ. فقال رجُلٌ مِن المُسلِمينَ: صَدَقَ اللهُ ورسولُه، هو أقَلُّ وأذَلُّ مِن أنْ يكونَ منه ذلكَ. قال: بَلى، وبعضُكم يَومَئذٍ [شِيعتُه]
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/245 | خلاصة حكم المحدث : فيه حسين بن قيس الرحبي وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (12/439) (13602)، من حديث عبدالله بن عمر .

146 - خَرَجْتَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ويدُهُ في يدِي فأَتَى على رجلٍ رثِّ الهيئَةِ قال أبو فلانٍ ما الذي بلغ بِكَ ما أَرَى قال الضُّرُّ والسُّقْمُ يا رسولَ اللهِ قال [ ألَا ] أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ يُذْهِبُ اللهُ عنكَ الضرَّ والسقْمَ قال لا مَا يَسُرُّنِي بِها أني شهدتُّ معكَ بدرًا وأحدًا قال فضحِكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثم قال وهل يدرِكُ أهلُ بدرٍ وأهلُ أحدٍ ما يدركُ الفقيرُ القانِعُ قال فقال أبو هريرةَ أنا يا رسولَ اللهِ أنا فعلِّمْني قال فقال قلْ يا أبا هريرةَ تَوَكَّلْتُ على الحيِّ القيومِ الذي لا يموتُ الحمدُ للهِ الذي لم يتخذْ ولدًا ولم يكن له شريكٌ في الملكِ ولم يكن له وَلِيٌّ من الذلِّ وكبرْهُ تكبيرًا قال فَأَتَى علَيَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقدْ حسُنَتْ حالي فقال لي مَهْيَمْ قال فقلْتُ يا رسولَ اللهِ لم أزل أقولُ الكلماتِ التي عَلَّمْتَنِيهِنَّ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/55 | خلاصة حكم المحدث : فيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو يعلى (6671)، والطبراني في ((الدعاء)) (1045)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (546)

147 - لمَّا أتَيْنا النَّجاشيَّ فأرَدْنا الخروجَ من عندِه حمَّلَنا وزوَّدنا وأعطانا ثُمَّ قال أخبِروا صاحبَكم بما صنَعْتُ بكم وهذه رُسُلي معكم وأنا أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقُلْ له يستَغفِرْ لي قال جعفرٌ فخرَجْنا من عندِه حتَّى أتَيْنا المدينةَ فتلقَّاني النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاعتَنقَني وقال ما أدري أنا بفتحِ خَيبرَ أفرحُ أم بقُدومِ جعفرٍ ثُمَّ جلَس فقام رسولُ النَّجاشيِّ فقال هذا جعفرٌ فسَلْه عمَّا صنَع به صاحبُنا فقال جعفرٌ قد فعَل بنا وحمَّلنا وزوَّدنا وشهِد أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّك رسولُ اللهِ وقال لنا قُلْ له يستَغفِرْ لي فدعا ثلاثَ مرَّاتٍ اللَّهمَّ اغفِرْ للنَّجاشيِّ فقال المسلِمونَ آمينَ قال فقُلْتُ للرَّسولِ انطَلِقْ فأبلِغْ صاحبَك ما رأَيْتَ من النَّبيِِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : جعفر بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/422 | خلاصة حكم المحدث : فيه أسد بن عمرو ومجالد بن سعيد وثقهما غير واحد وضعفهما جماعة وبقية رجاله ثقات‏‏

148 - لمَّا بلَغَنا ظهورُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خرَجْتُ وافِدًا عن قومي حتَّى قدِمْتُ المدينةَ فلقيتُ أصحابَه قَبلَ لقائِه فقالوا بشَّرَنا بك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن قَبلِ أن تقدَمَ علينا بثلاثةِ أيَّامٍ فقال قد جاءكم وائلُ بنُ حُجْرٍ ثمَّ لقيَني عليه السَّلامُ فرحَّب بي وأَدْنى مَجْلِسي وبسَط لي رِداءَه فأجلَسَني عليه ثُمَّ دعا في النَّاسِ فاجتمَعوا إليه ثُمَّ طلَع المِنبَرَ وأطلَعَني معه وأنا دونَه ثمَّ حمِد اللهَ وقال يا أيُّها النَّاسُ هذا وائلُ بنُ حُجْرٍ أتاكم مِن بلادٍ بعيدةٍ مِن بلادِ حَضْرَمَوتَ طائعًا غيرَ مُكْرَهٍ بقيَّةُ أبناءِ الملوكِ بارَك اللهُ فيك يا [ ابنَ ] حُجْرٍ وفي وَلَدِك ثُمَّ نزَل وأنزَلَني مَنزِلًا شاسِعًا عن المدينةِ وأمَر معاويةَ بنَ أبي سفيانَ أن يُبَوِّئَني إيَّاه فخرَجْتُ وخرَج معي حتَّى إذا كُنَّا ببعضِ الطَّريقِ قال يا وائلُ إنَّ الرَّمْضاءَ قد أصابت بطْنَ قَدَمي فأرْدِفْني خَلفَك فقلْتُ ما أضِنُّ عليك بهذه النَّاقةِ ولكِن لَسْتَ مِن أبناءِ الملوكِ وأكرَهُ أن أُعَيَّرَ بك قال فألْقِ إليَّ حِذاءَك أتوقَّى به مِن حَرِّ الشَّمسِ قلْتُ ما أضِنُّ عليك بهاتين الجِلْدَتين ولكِنْ لَسْتَ ممَّن يَلْبَسُ لِباسَ الملوكِ وأكرَهُ أن أُعَيَّرَ بك فلمَّا أرَدْتُ الرُّجوعِ إلى قَومي أمَر لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بكُتُبٍ ثلاثةٍ منها كتابٌ لي خالصٌ يُفَضِّلُني فيه على قَومي وكتابٌ لي ولأهلِ بيتي بأموالِنا هناك وكتابٌ لي ولقَومي وفي كتابي الخالصِ بسمِ اللهِ مِن محمَّدٍ رسولِ اللهِ إلى المُهاجرِ بنِ أبي أميَّةَ إنَّ وائلًا يُستَرْعى ويُتَرَفَّلُ على الأقوالِ حيثُ كانوا مِن حَضْرَمَوتَ وفي كتابي الَّذي لي ولأهلِ بيتي بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ مِن محمَّدٍ رسولِ اللهِ إلى المهاجِرِ بنِ أبي أُمَيَّةَ لأبناءِ معشرٍ وأبناءِ ضَمْعاجٍ أقْيالِ شَنُوءةَ بما كان لهم فيها مِن مُلوكٍ ومَزاهِرَ وعِمْرانٍ وبَحْرٍ ومِلْحٍ ومِحْجَرٍ وما كان لهم مِن مالٍ اتَّرَثوه وما كان لهم فيها مِن مالٍ بحَضْرَمَوتَ أعلاها وأسفَلها مِنِّي الذِّمَّةُ والجِوارُ اللهُ لهم جارٍ المؤمنون على ذلك أنصارٌ وفي كِتابي الَّذي لي ولقَومي بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ مِن محمَّدٍ رسولِ اللهِ إلى وائلِ بنِ حُجْرٍ والأقوالِ العَباهلةِ مِن حَضْرَمَوتَ بإقامِ الصَّلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ مِن الصرةِ السمنةُ ولصاحبِها البيعةُ لا جَلَبَ ولا جَنَبَ ولا شِغارَ ولا وِراطَ في الإسلامِ لكلِّ عَشْرةٍ مِنَ السَّرايا ما يحمِلُ الجِرابُ مِنَ التَّمرِ مَن أَجْبا فقد أَرْبى وكلُّ مُسكرٍ حرامٌ فلمَّا ملَك معاويةُ بعَث رجلًا مِن قريشٍ يُقال له بِشْرُ بنُ أبي أرطاةَ فقال له قد ضمَمْتُ النَّاحيةَ فاخرُجْ بجيشِك فإذا خَلَّفْتَ أفواهَ الشَّامِ فضَعْ سيفَك فاقتُلْ مَن أبى بيعتي حتَّى تصيرَ إلى المدينةِ ثمَّ ادخُلِ المدينةَ فاقتُلْ مَن أبى بيعتي وإنْ أصَبْتَ وائلَ بنَ حُجْرٍ حيًّا فائتِني به ففعَل وأصاب وائلًا حَيًّا فجاء به إليه فأمر معاويةُ أن يُتَلَقَّى وأذِن له فأجلَسه معه على سَريرِه فقال له معاويةُ أسريري هذا خيرٌ أم ظَهرُ ناقتِك فقلْتُ يا أميرَ المؤمنين كنْتُ حديثَ عهدٍ بجاهليَّةٍ وكُفرٍ وكانت تلك سيرةَ الجاهليَّةِ فقد أتانا اللهُ بالإسلامِ فستَر الإسلامُ ما فعَلْتُ قال فما منَعك مِن نَصْرِنا وقد أعدَّك عثمانُ ثِقةً وصِهْرًا قلْتُ إنَّك قاتَلْتَ رجلًا هو أحَقُّ بعثمانَ منك قال وكيف يكونُ أحَقَّ بعثمانَ منِّي وأنا أقربُ إلى عثمانَ في النَّسَبِ قلْتُ إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان آخى بينَ عليٍّ وعثمانَ فالأخُ أولى مِنِ ابنِ العَمِّ ولَسْتُ أقاتِلُ المُهاجرين قال أوَلَسْنا مُهاجرين قلْتُ أوَلَسْنا قد اعتَزَلْناكما جميعًا وحُجَّةٌ أخرى حضَرْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقد رفَع رأسَه نحوَ المَشْرِقِ وقد حضَره جَمْعٌ كثيرٌ ثمَّ ردَّ إليه بصَرَه فقال أتَتْكُمُ الفِتَنُ كقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ فشَدَّد أمْرَها وعَجَّلَه وقَبَّحَه فقلْتُ له مَن بينَ القَومِ يا رسولَ اللهِ وما الفِتَنُ قال يا وائلُ إذا اختلَف سيفانِ في الإسلامِ فاعتَزِلْهُما فقال أصبَحْتَ شيعيًّا فقلْتُ لا ولكنِّي أصبَحْتُ ناصحًا للمسلمين فقال معاويةُ لو سمِعْتُ ذا وعلِمْتُه ما أَقْدَمْتُك قلْتُ أوَليس قد رأيْتَ ما صنَع محمَّدُ بنُ مَسْلمةَ عندَ مقتلِ عثمانَ انتهى بسيفِه إلى صخرةٍ فضرَبه حتَّى انكسر فقال أولئك قومٌ يحمِلون قلْتُ فكيف نصنَعُ بقولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَن أحَبَّ الأنصارَ فبحُبِّي أحَبَّهم ومَن أبغَض الأنصارَ فببُغْضي أبغَضَهم فقال اختَرْ أيَّ البلادِ شِئْتَ فإنَّك لستَ براجعٍ إلى حَضْرَمَوتَ فقلْتُ عشيرتي بالشَّامِ وأهلُ بيتي بالكوفةِ فقال رجلٌ مِن أهلِ بيتِك خيرٌ مِن عَشَرةٍ مِن عَشيرتِك فقلْتُ ما رجَعْتُ إلى حَضْرَمَوتَ سُرورًا بها وما ينبغي للمُهاجِرِ أن يرجِعَ إلى الموضعِ الَّذي هاجر منه إلَّا مِن عِلَّةٍ قال وما عِلَّتُك قلْتُ قولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الفِتَنِ فحيثُ اختلَفْتُم اعتَزَلْناكم وحيثُ اجتمَعْتُم جِئْناكم فهذه العِلَّةُ فقال إنِّي قد ولَّيْتُك الكوفةَ فسِرْ إليها فقلْتُ ما أَليَ بعدَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأحَدٍ أمَا رأيْتَ أبا بكرٍ أرادني فأبَيتُ وأرادني عمرُ فأبَيتُ وأرادني عثمانُ فأبيتُ ولم أترُكْ بيعتَهم جاءني كِتابُ أبي بكرٍ حيث ارتدَّ أهلُ ناحيتِنا فقُمْتُ فيهم حتَّى ردَّهُمُ اللهُ إلى الإسلامِ بغيرِ وِلايةٍ فدعا عبدَ الرَّحمنِ بنَ أمِّ الحَكَمِ فقال سِرْ فقد ولَّيْتُك الكوفةَ وسِرْ بوائلٍ فأكْرِمْهُ واقْضِ حوائجَه فقال يا أميرَ المؤمنين أسأْتَ بي الظَّنَّ تأمُرُني بإكرامِ مَن قد رأيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أكْرَمه وأبا بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وأنت فَسُرَّ معاويةُ بذلك منه فقدِمْتُ معه الكوفةَ فلم يلبَثْ أن مات
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/377 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن حجر وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

149 - أنه أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في رُفقةٍ من عبدِ القَيسِ ليزورُوه فأقبَلوا فلما قدِموا رَفَعَ لهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأناخوا ركابَهم وابتدَره القومُ ولم يلبَسوا إلا ثيابَ شعرِهم وأقام العَصريٌّ يعقِلُ ركابَ أصحابِه وبعيرَه ثم أخرج ثيابَه من عَيْبَتِه وذلك بعَيْنِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم أقبل إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إنَّ فيك لخُلُقَينِ يُحِبُّهما اللهُ قال ما هما قال الحِلمُ والأَناةُ قال شيءٌ جُبِلتُ عليه أَوْ شيءٌ أَتَخَلَّقُه قال بل جُبِلْتَ عليه قال الحمدُ للهِ قال معشرَ عبدِ القَيْسِ ما لي أرى وجوهَكم قد تغيَّرَت قالوا يا نبيَّ اللهِ نحن بأرضٍ وخِمَةٍ وكنا نتَّخِذُ من هذه الأنبِذَةِ ما يقطع الُّلحْمانِ في بطونِنا فلما نهيتَنا عن الظُّروفِ فذلك الذي ترى في وجوهِنا فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إنَّ الظروفَ لا تَحِلُّ ولا تُحَرِّمُ ولكن كلُّ مسكرٍ حرامٌ وليس أن تجلِسوا فتَشربوا حتى إذا ثَمِلَتِ العروقُ تفاخرتُم فوثب الرجلُ على ابنِ عمِّه فضربَه بالسَّيفِ فتركَه أعرَجَ قال وهو يومئذٍ في القومِ الذي أصابَه ذلك
الراوي : الأشج بن عصر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/66 | خلاصة حكم المحدث : فيه المثنى بن ماوي أبو المنازل ذكره ابن أبي حاتم ولم يضعفه ولم يوثقه ، وبقية رجاله ثقات

150 - في تَسْمِيَةِ الَّذِينَ خَرَجُوا إلى أَرْضِ الحبشةِ المرةَ الأُولَى قبلَ خُرُوجِ جَعْفَرٍ وأَصْحابِهِ الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ وسَهْلُ بنُ بَيْضَاءَ وعامِرُ بنُ ربيعةَ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ وعبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ وعُثْمَانُ بنُ عفانَ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ رُقَيَّةُ بِنْتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعثمانُ بنُ مَظْعُونٍ ومُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ أحدُ بَنِي عبدِ الدَّارِ وأَبُو حُذيفةَ بنُ عُتْبَةَ بنِ ربيعةَ ومعهُ امرأتُهُ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو ولَدَتْ لَهُ بِأَرْضِ الحَبشةِ محمدَ بنَ أبي حُذَيْفَةَ وأَبُو سَبْرَةَ بنُ أبي رُهْمٍ ومعهُ أُمُّ كُلْثُومَ بنتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو وأَبُو سلمةَ بنُ عَبْدِ الأَسَدِ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ أُمُّ سَلَمَةَ قال ثمَّ رجعَ هؤلاءِ الذينَ ذهبوا المرَّةَ الأُولَى قَبْلَ جَعْفَرِ بنِ أبي طالِبٍ وأَصْحابِهِ حِينَ أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الَّتِي يَذْكُرُ فِيهَا وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى فقال المُشْرِكُونَ من قُرَيْشٍ لَوْ كَانَ هذا الرَّجُلُ يَذْكُرُ آلِهَتَنَا بِخَيْرٍ أَقْرَرْنَاهُ وأَصحابَهُ فإنه لا يذكُرُ أحدًا مِمَّنْ خالفَ دِينَهُ من اليَهُودِ والنَّصارَى بِمِثْلِ الذي يَذْكُرُ بِهِ آلِهَتَنَا من الشَّرِّ والشَّتْمِ فَلمَّا أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الذي يَذْكُرُ فِيهَا والنَّجْمِ وقَرَأَ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ والْعُزَّى ومَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِيهَا عِنْدَ ذلك ذِكْرَ الطَّوَاغِيتِ فقال وإِنَّهُنَّ من العَرَانِيقِ العُلَا وإِنَّ شَفَاعَتَهُمْ لَتُرْتَجَى وذَلِكَ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ فَوَقَعَتْ هَاتانِ الكَلِمَتانِ في قَلْبِ كُلِّ مُشْرِكٍ وذَلَّتْ بِهَا أَلْسِنَتُهُمْ واسْتَبْشَرُوا بِهَا وقَالُوا إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ رَجَعَ إلى دِينِهِ الأَوَّلِ ودِينِ قَوْمِه فَلمَّا بلغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آخِرَ السورةِ التي فِيهَا النَّجْمُ سجدَ وسجد معهُ كُلُّ مَنْ حَضَرَهُ من مسلمٍ ومُشْرِكٍ غيرَ أَنَّ الوَلِيدَ بنَ المُغِيرَةِ كَانَ رَجُلًا كَبِيرًا فَرَفَعَ مِلْءَ كَفِّهِ تُرَابًا فَسَجَدَ عليْه فَعَجِبَ الفَرِيقَانِ كِلَاهُمَا من جَمَاعَتِهِمْ في السُّجُودِ لِسُجُودِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَأَمَّا المسلمون فَعَجِبُوا من سُجُودِ المُشْرِكِينَ من غيرِ إِيمَانٍ ولَا يَقِينٍ ولَمْ يَكُنِ المُسْلِمُونَ سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ على أَلْسِنَةِ المُشْرِكِينَ وأَمَّا المُشْرِكُونَ فَاطْمَأَنَّتْ أَنْفُسُهُمْ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابِهِ لمَّا سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحَدَّثَهُمُ الشَّيْطَانُ أَنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدْ قَرَأَهَا في السَّجْدَةِ فَسَجَدُوا لِتَعْظِيمِ آلِهَتِهِمْ فَفَشَتْ تِلْكَ الكَلِمَةُ في النَّاسِ وأَظْهَرَهَا الشَّيْطَانُ حتى بَلَغَتِ الحَبَشَةُ فَلمَّا سَمِعَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ ومَنْ كَانَ مَعَهُمْ من أَهْلِ مَكَّةَ أَنَّ النَّاسَ قَدْ أَسْلَمُوا وصارُوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبلغَهُمْ سجودُ الوليدِ بنِ المُغِيرَةِ على التُّرَابِ على كَفِّهِ أَقْبَلُوا سِرَاعًا فَكَبُرَ ذلك على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلمَّا أَمْسَى أَتاهُ جِبْرِيلُ - عليْه السَّلَامُ - فَشَكَا إليه فَأَمَرَهُ فَقَرَأَ عليْه فلمَّا بلغها تَبَرَّأَ منها جبريلُ قال مَعَاذَ اللهِ من هَاتَيْنِ ما أَنْزَلَهُمَا رَبِّي ولا أَمَرَنِي بهما رَبُّكَ فلمَّا رأى ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَقَّ عليْه وقال أَطَعْتُ الشيطانَ وتَكَلَّمْتُ بِكَلَامِهِ وشَرَكَنِي في أَمْرِ اللهِ فَنَسَخَ اللهُ ما أَلْقَى الشَّيْطَانُ وأَنْزَلَ عليْه وَمَا أَرْسَلْنَا من قَبْلِكَ من رَسُولٍ ولَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ والْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وإنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ فَلمَّا بَرَّأَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ انْقَلَبَ المُشْرِكُونَ بِضَلَالِهِمْ وعَدَاوَتِهِمْ وبَلَغَ المُسْلِمُونَ مِمَّنْ كَانَ بِأَرْضِ الحَبَشَةِ وقَدْ شَارَفُوا مَكَّةَ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا الرُّجُوعَ من شِدَّةِ البَلَاءِ الذي أَصابَهُمْ والْجُوعِ والْخَوْفِ وخافُوا أنْ يَدْخُلُوا مَكَّةَ فَيُبْطَشَ بهم فَلَمْ يَدْخُلْ رَجُلٌ مِنْهُمْ إِلَّا بِجِوَارٍ فأجارَ الوليدُ بنُ المُغِيرَةِ عُثْمَانَ بنَ مَظْعُونٍ فَلمَّا أَبْصَرَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ الذي يَلْقَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابَهُ من البَلَاءِ وعُذِّبَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ بِالنَّارِ وبِالسِّياطِ وعُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ مُعَافًى لا يَعْرِضُ لَهُ رَجَعَ إلى نَفْسِهِ فَاسْتَحَبَّ البَلَاءَ على العَافِيَةِ وقَالَ أَمَّا مَنْ كَانَ في عَهْدِ اللهِ وذِمَّتِهِ وذِمَّةِ رسولِه الذي اخْتارَ لِأَوْلِيائِهِ من أَهْلِ الإِسْلَامِ ومَنْ دَخَلَ فِيهِ فَهُوَ خائِفٌ مُبْتَلًى بِالشِّدَّةِ والْكَرْبِ عَمِدَ إلى الوَلِيدِ بنِ المُغِيرَةِ فقال يا ابنَ عَمِّ أَجَرْتَنِي فَأَحْسَنْتَ جِوَارِي وإِنِّي أُحِبُّ أنْ تُخْرِجَنِي إلى عَشِيرَتِكَ فَتَبْرَأَ مِنِّي بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ فقال لَهُ الوَلِيدُ ابنَ أَخِي لعل أَحَدًا آذَاكَ أَوْ شَتَمَكَ وأَنْتَ في ذِمَّتِي فَأَنْتَ تُرِيدُ مَنْ هو أَمْنَعُ لَكَ مِنِّي فَأَنَا أَكْفِيكَ ذَلِكَ؟ قال لا واللهِ ما بِي ذَلِكَ ومَا اعْتَرَضَ لِي من أَحَدٍ فَلمَّا أَبَى عُثْمَانُ إِلَّا أنْ يَتَبَرَّأَ مِنْهُ الوَلِيدُ أَخْرَجَهُ إلى المَسْجِدِ وقُرَيْشٌ فِيهِ كَأَحْفَلِ ما كَانُوا ولَبِيدُ بنُ رَبِيعَةَ الشَّاعِرُ يُنْشِدُهُمْ فَأَخَذَ الوَلِيدُ بِيَدِ عُثْمَانَ فَأَتَى بِهِ قُرَيْشًا فقال إِنَّ هذا غَلَبَنِي وحَمَلَنِي على أنْ أَنْزِلَ إليه عن جِوَارِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي بَرِيءٌ فَجَلَسَا مع القَوْمِ وأَخَذَ لَبِيدٌ يُنْشِدُهُمْ فقال أَلَا كُلُّ شَيْءٍ ما خَلَا اللهَ باطِلُ فقال عُثْمَانُ صَدَقْتَ ثمَّ إِنْ لَبِيدًا أَنْشَدَهُمْ تَمَامَ البَيْتِ فقال وَكُلُّ نَعِيمٍ لا مَحالَةَ زَائِلُ فقال كذَبْتَ فَسَكَتَ القَوْمُ ولَمْ يَدْرُوا ما أَرَادَ بِكَلِمَتِهِ ثمَّ أَعَادَهَا الثَّانِيَةَ وأَمَرَ بِذَلِكَ فَلمَّا قالهَا قال مثلَ كَلِمَتِهِ الأُولَى والْأُخْرَى صَدَقْتَ مَرَّةً وكَذَبْتَ مَرَّةً وإِنَّمَا يُصَدِّقُهُ إِذَا ذَكَرَ كُلَّ شَيْءٍ يَفْنَى وإِذَا قال كُلُّ نَعِيمٍ ذَاهِبٌ كَذَّبَهُ عِنْدَ ذَلِكَ؛ إِنَّ نَعِيمَ أَهْلِ الجَنَّةِ لا يَزُولُ نَزَعَ عِنْدَ ذلك رَجُلٌ من قُرَيْشٍ فَلَطَمَ عَيْنَ عُثْمَانَ بنِ مَظْعُونٍ فَاخْضَرَّتْ مَكَانَهَا فقال الوَلِيدُ بنُ المُغِيرَةِ وأَصْحابُهُ قَدْ كُنْتَ في ذِمَّةٍ مَانِعَةٍ مَمْنُوعَةٍ فَخَرَجْتَ مِنْهَا إلى هذا فَكُنْتَ عَمَّا لَقِيتَ غَنِيًّا ثمَّ ضَحِكُوا فقال عُثْمَانُ بَلْ كُنْتُ إلى هذا الذي لَقِيتُ مِنْكُمْ فَقِيرًا وعَيْنِي الَّتِي لَمْ تُلْطَمْ إلى مِثْلِ هذا الذي لَقِيتُ صاحِبَتُهَا فَقِيرَةٌ لِي فِيمَنْ هو أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكُمْ أُسْوَةً فقال لَهُ الوَلِيدُ إِنْ شِئْتَ أَجَرْتُكَ الثَّانِيَةَ قال لا أَرَبَ لِي في جِوَارِكَ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/35 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة أيضا | أحاديث مشابهة