الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - قالت هندٌ لأبي سفيانَ : إني أريدُ أن أُبَايِعَ محمدًا ، قال : فإن فعلتِ فاذهبي معكِ برجلٍ من قومكِ ، قال : فذهبتْ إلى عثمانَ ، فذهب معها ، فدخلتْ متنقبةً فقال : تُبَايِعي على أن لا تُشركي باللهِ شيئًا ، ولا تَسرقي ، ولا تَزني ، فقالت : أَوَ هل تَزْنِي الحُرَّةُ ؟ قال : ولا تَقتلي ولدكِ : قالت إنَّا ربيناهم صغارًا ، وقتلتهم كبارًا ، قال : قتلهمُ اللهُ يا هندُ ، فلمَّا فرغ من الآيةِ بايعتْهُ ، وقالت : يا رسولَ اللهِ : إنَّ أبا سفيانَ رجلٌ بخيلٌ ؛ ولا يُعطيني ما يَكفيني ، إلا ما أخذتُ منهُ من غيرِ علمِهِ ، قال : ما تقولُ يا أبا سفيانَ ؟ فقال أبو سفيانَ : أمَّا يابسًا فلا . وأمَّا رَطْبًا فأُحِلُّهُ ، قال عروةُ : فحدَّثتني عائشةُ : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : لها خذي ما يكفيكِ وولدكِ بالمعروفِ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير
الصفحة أو الرقم : 4/1365 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف جدا | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

2 - لما طُعنَ عُمَرُ رضي الله عنه دخلنا عليهِ وهو يقول : لا تعجلوا إلى هذا الرجلِ ، فإن أعشْ رأيتُ فيهِ رأيِي ، وإن أمتْ فهو إليكُم ، قالوا : يا أمير المؤمنين ، إنهُ واللهِ قد قُتِلَ وقُطِعَ . قال : إنا للهِ وإنا إليهِ راجعونَ ، ثم قال : ويحكُم ، من هو ؟ قالوا : أبو لُؤْلُؤَةَ . قال رضي الله عنه : الله أكبر ، ثم نظرَ رضي الله عنه إلى ابنهِ عبد اللهِ رضي الله عنهُ فقال : أي بنيّ ، أي والدٍ كنتُ لكَ ؟ قال : خيرُ والدٍ . قال رضي الله عنه ( فأقْسِمُ عليكَ ) لما احتملتنِي حتى تلصقَ خدّي بالأرضِ حتى أموتَ كما يموتُ العبدُ . فقال عبد اللهِ رضي الله عنه : واللهِ إنّ ذلكَ ليشتدّ عليّ يا أبتاهُ . قال ثم قال : قمْ فلا تُراجعني . قال : فقام فاحتملهُ حتى ألصقَ خدّهُ بالأرض ، ثم قال رضي الله عنه : يا عبد اللهِ ، أقسمتُ عليكَ بحق اللهِ – تعالى – وحقّ عمرَ إذا متّ فدفنتنِي لما لم تغسلْ رأسكَ حتى تبيعَ من رباعِ آل عمرَ بثمانينَ ألفا فتضعها في بيتِ مالِ المسلمينَ . فقال [ له ] عبد الرحمن بن عوفٍ رضي الله عنه وكان عندَ رأسهِ - : يا أميرَ المؤمنينَ ، وما قدرُ هذهِ الثمانينَ ألفا فقد أضررتَ بعيالكَ – أو بآلِ عمرَ – قال رضي الله عنه : إليكَ عني يا ابنَ عُوْفٍ ، فنظرَ إلى عبد اللهِ فقال : يا بني ، واثنينِ وثلاثينَ ألفا أنفقتُها في اثنتَيْ عشرةَ حجةً حججتُها في ولايتي ، ونوائبُ كانت تنوبنِي في الرسلِ تأتينِي من قبلِ الأمصارِ . فقال له عبد الرحمن بن عوفٍ رضي الله عنه : يا أميرَ المؤمنينِ ، أبشِرْ وأحسِنِ الظن باللهِ – تعالى – فإنهُ ليسَ أحدٌ منا من المهاجرينَ إلا وقدْ أخذَ مثلَ الذي أخذتَ من الفَيْء الذي قد جعلهُ اللهُ – تعالى – لنا ، وقد قبضَ رسولُ اللِه صلى الله عليه وسلم وهو عنْكَ راضٍ ، وقد كانتْ لك معهُ صلى الله عليه وسلم سوابقُ . فقال رضي الله عنه : يا ابن عوفٍ ، ودّ عمرُ أنه لو خرجَ منها كما دخلَ فيها ، إنّي أودّ أن ألقَى الله – تعالى – فلا تطلبونِي بقليلٍ ولا كثيرٍ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/234 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ثمامة تكلم فيه علي بن المديني وغيره | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

3 - قال جعفرُ بنُ أبي طالبٍ: يا رسولَ اللهِ، ائذَنْ لي أنْ آتِيَ أرضًا أعبُدُ اللهَ فيها، لا أخافُ أحدًا حتَّى أموتَ، قال: فأذِنَ له، فأتى النَّجاشِيَّ. فقال مُعاذٌ: عنِ ابنِ عونٍ، فحدَّثني عميرُ بنُ إسحاقَ، قال: حدَّثني عمرُو بنُ العاصِ، قال: لمَّا رأَيْتُ جعفرًا وأصحابَه آمنينَ بأرضِ الحبشةِ، قلْتُ: لأفعلَنَّ بهذا وأصحابِه، فأتَيْتُ النَّجاشيَّ، فقلْتُ: ائذَنْ لعمرِو بنِ العاصِ، فأذِنَ لي، فدخَلْتُ فقلْتُ: إنَّ بأرضِنا ابنَ عمٍّ لهذا يزعُمُ أنَّه ليس للنَّاسِ إلَّا إلهٌ واحدٌ، وإنَّا -واللهِ- إنْ لم تُرِحْنا منه وأصحابِه لا أقطَعُ إليك هذه النُّطفةَ أبدًا ولا أحدٌ مِن أصحابي. فقال: أين هو؟ فقال: إنَّه يَجِيءُ مع رسولِه، إنَّه لا يَجِيءُ معي، فأرسِلْ معي رسولًا، فوجَدْناه قاعدًا بين أصحابِه، فدَعاه فجاء، فلمَّا أتَيْتُ البابَ نادَيْتُ: ائذَنْ لعمرِو بنِ العاصِ، ونادى خلفي: ائذَنْ لحِزْبِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، فسمِعَ صوتَه، فأذِنَ له، فدخَلَ ودخَلْتُ، فإذا النَّجاشيُّ على السَّريرِ، وجعَلْتُه خلْفَ ظَهْري، وأقعَدْتُ بين كلِّ رجُلينِ مِن أصحابِه رجُلًا مِن أصحابي. قال: فسكَتَ وسكَتْنا، وسكَتَ وسكَتْنا، حتَّى قلْتُ في نفْسِي: الْعَنْ هذا العبْدَ الحبشِيَّ، أَلَا يتكلَّمُ؟ ثمَّ تكلَّمَ فقال: نجروا، قال عمرٌو: أي: تكلَّموا، فقلْتُ: إنَّ ابنَ عمِّ هذا يزعُمُ أنَّه ليس للنَّاسِ إلَّا إلهٌ واحدٌ، وإنَّك- واللهِ- إنْ لم تقتُلْه لا أقطَعُ إليك هذه النُّطفةَ أبدًا، أنا ولا واحدٌ مِن أصحابي. فقال: يا أصحابَ عمرٍو، ما تقولونَ؟ قالوا: نحن على ما قال عمرٌو. قال: يا حزبَ اللهِ نجر. قال: فتشهَّدَ جعفرٌ، فقال عمرٌو: واللهِ إنَّه لأوَّلُ يومٍ سمِعْتُ فيه التَّشهُّدَ لَيومئذٍ. فقال: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبْدُه ورسولُه. قال: فأنت ما تقولُ؟ قال: أنا على دِينِه –قال: فرفَعَ يَدَهُ فوضَعَها على جَبِينِه فيما وصَفَ ابنُ عونٍ– ثمَّ قال: أَنَامُوسٌ كَنَامُوسِ موسى؟! ما يقولُ في عيسى؟ قال: يقولُ: رُوحُ اللهِ وكلمتُه. قال: فأخَذَ شيئًا مِن الأرضِ، فقال: ما أخطَأَ فيه، مثْلُ هذه، وقال: لولا مُلْكي لاتَّبَعتُكم. اذهَبْ أنت يا عمرُو، فواللهِ ما أُبَالي ألَّا تأْتِيَني أنت ولا أحدٌ مِن أصحابِك أبدًا، واذهَبْ أنت يا حزبَ اللهِ فأنت آمِنٌ، مَن قتَلَك قتَلْتُه، ومَن سلَبَك عزَّرْتُه. وقال لِآذِنِه: انظْرُ هذا، فلا تحجِبْه عنِّي إلَّا أنْ أكونَ مع أهْلي، فإنْ كنْتُ مع أهْلي فأخْبِرْه، فإنْ أَبَى إلَّا أنْ تأذَنَ له، فأذَنْ له. قال: فلمَّا كان ذاتَ عَشِيَّةٍ لَقِيتُه في السِّكَّةِ، فنظَرْتُ خلْفَه، فلَمْ أَرَ خلْفَه أحدًا، فأخَذْتُ بيَدِهِ، فقلْتُ: تعلَمُ أنِّي أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ؟ قال: فغمَزَني وقال: أنت على هذا، وتفرَّقْنا. فما هو إلَّا أنْ أتَيْتُ أصحابي، فكأنَّما شهِدُوني وإيَّاه، فما سأَلوني عن شَيءٍ حتَّى أخَذوني فصَرَعوني، فجَعَلوا على وجْهِي قطيفةً، وجَعَلوا يغُمُّوني بها، وجعَلْتُ أُخْرِجُ رأْسي أحيانًا حتَّى انْفَلَتُّ عُريانًا ما عليَّ قِشرةٌ، ولم يَدَعوا لي شيئًا إلَّا ذَهَبوا به، فأخَذْتُ قِناعَ امرأةٍ عن رأْسِها فوضَعْتُه على فَرْجي، فقالت لي: كذا، وقلْتُ: كذا، كأنَّها تعجَبُ مِنِّي. قال: وأتَيْتُ جعفرًا، فدخَلْتُ عليه بيتَه، فلمَّا رآني قال: ما شأْنُك؟ قلْتُ: ما هو إلَّا أنْ أتَيْتُ أصحابي كأنَّما شَهِدوني وإيَّاك، فما سأَلوني عن شَيءٍ حتَّى طَرَحوا على وجْهِي قطيفةً غَمَّوني بهاأو غَمَزوني بها- وذَهَبوا بكلِّ شَيءٍ مِن الدُّنيا هو لي، وما ترى عليَّ إلَّا قناعَ حبشيَّةٍ أخذْتُه مِن رأْسِها، فقال: انطلِقْ. فلمَّا انتهَيْنا إلى بابِ النَّجاشيِّ نادى: ائذَنْ لِحزبِ اللهِ، وجاء آذِنُه فقال: إنَّه مع أهلِه، فقلْتُ: استئذِنْ لي عليه، فاستأذَنَ له عليه، فأذِنَ له، فلمَّا دخَلَ قال: إنَّ عمرًا قد ترَكَ دِينَه واتَّبَعَ دِينِي، قال: كلَّا، قال: بلى. فدَعا آذِنَه فقال: اذهَبْ إلى عمرٍو، فقُلْ: إنَّ هذا يزعُمُ أنَّك تركْتَ دِينَك واتَّبعْتَ دِينَه؟ فقلْتُ: نعم. فجاء إلى أصحابي حتَّى قُمْنا على بابِ البيتِ، وكتبْتُ كلَّ شَيءٍ، حتَّى كتبْتُ المِنديلَ، فلم أدَعْ شيئًا ذهَبَ إلَّا أخذْتُه، ولو أشاء أنْ آخُذَ مِن أموالِهم لأخذْتُ. قال: ثمَّ كنْتُ بعدُ مِن الَّذين أقْبَلوا في السُّفُنِ مُسلمينَ.
الراوي : عمرو بن العاص | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار
الصفحة أو الرقم : 2/5 | خلاصة حكم المحدث : شاذ أو منكر | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح

4 - لمَّا أمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالناقوسِ يُضرَبُ به للناسِ للجمْعِ في الصلاةِ، طاف بي وأنا نائمٌ رجُلٌ معه ناقوسٌ، فقلتُ: يا عبدَ اللهِ، أتَبيعُ الناقوسَ؟ قال: فقال: ما تصنَعُ به؟ فقلتُ: لجمْعِ الناسِ إلى الصَّلاةِ، قال: فقال: أَلَا أدُلُّكَ على خيرٍ مِن ذلك؟ فقلتُ: بلى، قال: تقولُ: اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، حيَّ على الصَّلاةِ، حيَّ على الصَّلاةِ، حيَّ على الفلاحِ، حيَّ على الفلاحِ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ، قال: ثم استأخَرَ عنِّي غيرَ بعيدٍ، فقال: تقولُ إذا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ: اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، حيَّ على الصَّلاةِ، حيَّ على الفلاحِ، قد قامَتِ الصَّلاةُ، قد قامَتِ الصَّلاةُ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ، قال: فلمَّا استيقظتُ أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخبرتُه بما رأيتُ، فقال: إنَّها لَرؤيا حقٍّ إنْ شاءَ اللهُ؛ فقُمْ مع بلالٍ، فألقِها عليه فليؤذِّنْ بها؛ فإنه أندَى صوتًا منك، قال: فقمتُ مع بلالٍ، فجعل يؤذِّنُ وأُلقي عليه، قال: فسمِعَ بذلك عمرُ بنُ الخطَّابِ وهو في بيتِه؛ فخرج يجُرُّ رِداءَه، فقال: والذي بعثَكَ بالحقِّ، لقد رأيتُ مِثلَ ما أُرِيَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فلِلَّهِ الحمدُ.
الراوي : عبدالله بن زيد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 1/254 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

5 - أمرَ أبي بخزيرةٍ فصُنِعَتْ ثمَّ أمرَني فأتيتُ بِها رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ ما هذا يا جابرُ ألَحمٌ هذا وفي روايةٍ اللَّحمُ هذا ؟ قلتُ : لا ولَكِن أمرَني بخزيرَةٍ فصُنِعتُ وأمرَني فأتيتُكَ بِها فأخذَها ثمَّ أتيتُ أبي فقالَ : هل قال لكَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ شيئًا فأخبرتُهُ فقالَ أبي عسى أن يَكونَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ اشتَهَى اللَّحمَ فقامَ إلى داجنٍ لَه فأمرَ بِها فذُبِحَت ثمَّ أمرَ بِها فشُوِيَت لَه ثمَّ أمرَني فأتيتُهُ بِها وَهوَ في مجلِسِهِ وفي روايةٍ في منزلِهِ فقالَ ما هذا ؟ فذَكَرتُ لَه القصَّةَ فقالَ : جزاكُم اللَّهُ يا معشرَ الأنصارِ خيرًا ولا سيَّما عبدَ اللَّهِ بنِ عمرِو بنِ حرامٍ وسعد بنِ عبادةٍ وفي روايةِ لا سيَّما آلَ عمروٍ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الفتوحات الربانية
الصفحة أو الرقم : 5/251 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

6 - لمَّا استعر برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا عنده في نفرٍ من المسلمين دعا بلالٌ إلى الصَّلاةِ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : مُروا من يُصلِّي بالنَّاسِ . قال : فخرجتُ فإذا عمرُ في النَّاسِ ، فقلتُ : يا عمرُ صلِّ بالنَّاسِ ، وكان أبو بكرٍ غائبًا ، فتقدَّم فكبَّر ، وكان رجلًا جهيرًا ، فسمِع النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صوتَه فقال : وأين أبو بكرٍ ؟ يأبَى اللهُ ذلك والمسلمون . فبعث إلى أبي بكرٍ ، فجاء وقد صلَّى عمرُ بالنَّاسِ تلك الصَّلاةَ ، قال : فقال لي عمرُ : ويْحَك يا بنَ زمْعةَ ماذا صنعتَ بي ؟ واللهِ ما ظننتُ حين أمرتَني أن أُصلِّيَ بالنَّاسِ إلَّا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمرك بذلك ، فقلتُ : واللهِ ما أمرني ، ولكن لمَّا لم أرَ أبا بكرٍ ما رأيتُ فيمن حضر أحقَّ بذلك منك
الراوي : عبدالله بن زمعة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 1/150 | خلاصة حكم المحدث : حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

7 - عن أسماءَ بنتَ أبي بكرٍ قالت لمَّا كان عامُ الفتحِ ونزل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّم ذا طِوى قال أبو قُحَافَةَ لابنةٍ له كانت من أصغرِ ولدِه : أي بُنَيَّةُ أشرِفي بي على أبي قُبَيْسٍ وكان قد كُفَّ بصرُه فأشرفتْ به عليهفلمَّا دخلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ المسجدَ خرجَ أبو بكرٍ حتَّى جاء بأبيه يقودُه فلمَّا رآه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ قال : هلَّا تركتَ الشيخَ في بيتِه حتَّى آتيَه ، فقال يمشي هو إليك يا رسولَ اللهِ أحق أن تمشىَ إليهِ وأحلَّه بين يديه ثمَّ مسح على صدرِه فقال : أسلمْ تسلمْ ثمَّ قامَ أبو بكرٍ
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 2/461 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

8 - عن عروةَ بنِ الزبيرِ قال : قالت هندٌ لأبي سفيانَ : إني أُريدُ أن أُبايِعَ ، قال : فإن فعلتِ فاذهبي معكِ برجلٍ من قومِكِ ، فذهبتْ إلى عثمانَ فذهب معها ، فدخلتْ منتقبةً فقال : بَايِعي أن لا تُشركي . . فلمَّا فرغت قالت : يا رسولَ اللهِ إنَّ أبا سفيانَ رجلٌ بخيلٌ . . قال : ما تقولُ يا أبا سفيانَ ؟ قال : أمَّا يابسًا فلا ، وأمَّا رَطْبًا فأُحِلُّهُ
الراوي : هشام بن عروة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 9/420 | خلاصة حكم المحدث : عبد الله تفرد به بهذا السياق وهو ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

9 - إنَّ كلَّ نَبيٍّ قَد أَنذَرَ قَومَه الدَّجَّالَ، أَلا وإنَّه قَد أَكلَ الطَّعامَ، ألا إنِّي عاهِدٌ إليكُم فيهِ عَهدًا لم يَعهَدْه نَبيٌّ إلى أُمَّتِه، ألا وإنَّ عَينَه اليُمنى مَمسوحةٌ كأنَّها نُخاعةٌ في جانبِ حائطٍ، ألا وإنَّ عَينَه اليُسرى كأنَّها كَوكبٌ دُرِّيٌّ، مَعه مِثلُ الجنَّةِ والنَّارِ، فالنَّارُ رَوضةٌ خَضراءُ، والجنَّةُ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ، وبَين يَديهِ رَجُلانِ يُنذِرانِ أَهلَ القُرى، كُلَّما دَخَل قريةً أَنْذَر أَهلَها، وإذا خَرَجا مِنها دَخَل أوَّلُ أَصحابِ الدَّجَّالِ، فيَدخُل القُرى كُلَّها غيرَ مكَّةَ والمَدينةِ، حَرُمَتا عليهِ، والمُؤمنونَ مُتفرِّقونَ في الأَرضِ فيَجمَعُهم اللهُ تَعالى فيَقولُ رجلٌ مِنهُم: واللهِ لَأنطَلقنَّ فَلأَنظرَنَّ هَذا الَّذي أَنْذَرناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فيَقولُ له أَصحابُه: إنَّا لا نَدعُك تَأتيهِ، ولو عَلِمنا أنَّه لا يَفتِنكَ لَخلَّينا سَبيلَك، ولكنَّا نَخافُ أن يَفتِنَك فتَتبعَه، فَيَأبى إلَّا أن يَأتيَه، فيَنطلِقُ حتَّى إذا أَتى أَدنى مَسلَحةٍ من مَسالِحِه أَخَذوه فَسَألوه: ما شَأنُه؟ وأين يُريدُ؟ فيَقولُ: أُريدُ الدَّجَّالَ الكَذَّابَ. فيَقولُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ، فيَكتُبون إليهِ: إنَّا أَخذْنا رَجلًا يَقولُ كَذا وَكَذا، أَفنَقتلُه أمْ نَبعثُ بِه إليكَ؟ فيَقولُ: أَرسِلوا بِه إليَّ. فانطَلَقوا بِه إليهِ، فلمَّا رآه عَرفَه بِنَعتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فَقال لَه: أنتَ الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أَنذَرَناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم. فَقال له الدَّجَّالُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ! لِتُطيعُني فيما آمُرُكَ بِه أو لَأشُقُّنك شِقَّينِ. فيُنادي العبدُ المُؤمنُ في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المَسيحُ الكذَّابُ، فيَأمُر بهِ، فمدَّ بِرِجلَيه، ثُمَّ أمَر بِحَديدةٍ فوُضِعتْ على عَجُز ذَنَبِه فشَقَّه شِقَّينِ، ثُمَّ قال الدَّجَّالُ لِأَوليائِه: أَرأيتُم إن أَحييْتُ لَكُم هَذا، أَلَستُم تَعلَمون أنِّي ربُّكُم؟ فيَقولونَ: نَعَم. فيَأخُذ عَصًا فيَضرِبُ بها إِحدَى شِقَّيه أوِ الصَّعيدَ فاسْتَوى قائمًا، فلمَّا رَأى ذلكَ أولياؤُه صَدَّقوه وأَحبُّوه، وأَيقَنوا بِه أنَّه ربُّهُم، واتَّبَعوه، فيَقولُ الدَّجَّالُ لِلعَبدِ المُؤمنِ: أَلا تُؤمِنُ بِي؟ فَقال: أَنا الآنَ أشدُّ بَصيرةً فيكَ من قبل. ثُمَّ نادى في النَّاسِ: يا أَيُّها النَّاسُ، هَذا المَسيحُ الكذَّابُ، مَن أَطاعَه فهوَ في النَّار، وَمَن عَصاه فهوَ في الجنَّةِ. فَقال الدَّجَّالُ: لِتُطيعُني أو لَأذبحَنَّك. فقال: واللهِ لا أُطيعُكَ أبدًا، لا أُطيعُك أبدًا، إنَّك لأنتَ الكذَّابُ، فأَمَر به فاضْطَجَع وأَمَر بِذَبحِه فلا يَقدِرُ عليهِ، لا يُسلَّط عليهِ إلَّا مرَّةً واحدةً، فأَخَذ بِيدَيهِ ورِجلَيهِ فأُلقيَ في النَّارِ، وهيَ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: ذلكَ الرَّجلُ أَقربُ أمَّتي مِنِّي، وأَرفَعُهم دَرجةً. قال أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عَنه: كان يَحسَبُ أَصحابُ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ ذلكَ الرَّجلَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ حتَّى مَضى لِسَبيلِه رَضيَ اللهُ عَنه. قُلتُ: فَكيف يَهلَكُ؟ قال: اللهُ أَعلمُ؟ قُلتُ: إنَّ عيسى ابنَ مَريمَ عَليهِما الصَّلاةُ والسَّلامُ هوَ يُهلِكُه. قال: اللهُ أَعلمُ، غيرَ أنَّ اللهَ تَعالى يُهلِكُه وَمَن مَعَه. قُلتُ: فَماذا يَكونُ بَعدَه؟ قال: حدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَه الغُروسَ، ويتَّخِذونَ مِن بَعدِه الأَموالَ. قُلتُ: سُبحانَ اللهِ! أبَعدَ الدَّجَّالِ؟ قال: نَعَم، فيَمكُثونَ في الأَرضِ ما شاء اللهُ أن يَمْكُثوا، ثُمَّ يُفتحُ يَأجوجُ ومَأجوجُ فيُهلِكون مَن في الأَرضِ إلَّا مَن تَعلَّق بِحِصنٍ، فلمَّا فَرَغوا مِن أَهلِ الأرضِ أَقبَل بعضهم عَلى بَعضٍ فَقالوا: إنَّما بَقيَ مَن في الحُصونِ، وَمَن في السَّماءِ، فيَرمونَ بِسِهامِهم فَخرَّت عَليهُم مُنغمرةً دمًا فَقالوا: قدِ استَرحْتُم ممَّن في السَّماءِ، وبَقيَ مَن في الحُصونِ، فَحاصَروهُم حتَّى اشتدَّ عَليهمُ الحَصرُ والبَلاءُ، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ أَرسَل اللهُ تَعالى عليهِم نَغفًا في أَعناقِهِم، فقَصَمت أَعناقَهُم، فَمال بَعضُهُم على بعضٍ مَوتى، فَقال رَجلٌ مِنهُم: قَتلَهُم اللهُ ربُّ الكَعبةِ. قال: إنَّما يَفعلونَ هَذا مُخادعةً، فنَخرُج إليهم فيُهلِكونا كَما أَهلَكوا إِخوانَنا، فَقال: افتَحوا لي البابَ. فقال أَصحابُه: لا نَفتحُ. فقال: دَلُّوني بِحبلٍ فلمَّا نَزل وَجدَهُم مَوتى، فَخَرج النَّاسُ مِن حُصونِهِم. فحَدَّثني أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عنهُ: أنَّ مَواشيَهم جَعَلها اللهُ تَعالى لهم حياةً يَقتَضِمونَها ما يَجِدون غَيرَها. قال: وحدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَهم الغُروسَ، ويتَّخِذونَ الأَموالَ. قال: قُلتُ: سُبحانَ اللهِ، أَبَعد يَأجوجَ ومَأجوجَ؟ قال: نَعَم، فبَينَما هُم في تِجارَتِهم إذ نادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: أَتى أمرُ اللهِ، ففَزِع أهلُ الأَرضِ حينَ سَمِعوا الدَّعوةَ، وأَقبلَ بَعضُهم على بعضٍ، ثُمَّ أَقبَلوا على تِجارَتِهم وأسواقِهِم وصِناعَتِهم، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ نودوا مرَّةً أُخرى: يا أيُّها النَّاسُ، أَتى أَمرُ اللهِ. فانطَلَقوا نحوَ الدَّعوةِ الَّتي سَمِعوا، وَجَعل الرَّجلُ يفِرُّ مِن غَنمِه وسَلعِه قِبَلَ الدَّعوةِ، وذُهِلوا في مَواشيهِم، وعِندَ ذلكَ عُطِّلتِ العِشارُ، فبَينَما هُم كَذلكَ يَسعَونَ قِبَل الدَّعوةِ إذ لَقوا اللهَ تَعالى في ظُللٍ مِنَ الغَمامِ ونُفِخَ في الصُّورِ فصُعِقَ مَن في السَّماءِ ومَن في الأَرضِ إلَّا مَن شاءَ اللهُ، فَمَكثوا ما شاء اللهُ، ثُمَّ نُفِخَ فيه أُخْرى فإذا هُم قيامٌ يَنظُرونَ، ثُمَّ تَجيءُ جَهنَّمُ لَها زَفيرٌ وشَهيقٌ، ثُمَّ يُنادى.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/94 | خلاصة حكم المحدث : في سياق هذا [الحديث] بعض مخالفة، وما في الصحيح أصح | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

10 - عن أبي هِندٍ قال : حملَ تميمُ الدَّاريُّ معهُ من الشَّامِ إلى المدينةِ قناديلَ وزيتًا ومُقطًا ، فلمَّا انتَهى إلى المدينةِ وافق ذلكَ يومَ الجمُعةِ فأمرَ غلامًا له يقالُ له أبو البرَّادِ فقام فشدَّ المُقطَ وهو بضمّ الميمِ وسكونِ القافِ وهو الحَبلُ وعلَّق القناديلَ وصبَّ فيها الماءَ والزَّيتَ وجعل فيها الفَتلَ ، فلمَّا غرَبتِ الشَّمسُ أسرجَها ، فخرَجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وآلِهِ وسلَّمَ إلى المسجِدِ فإذا هو يَزهرُ ، فقال : مَن فعلَ هذا ؟ قالوا تَميمٌ يا رسولَ اللَّهِ ، قال : نوَّرتَ الإسلامَ نوَّرَ اللَّهُ عليكَ في الدُّنيا والآخرَةِ ، أما إنَّهُ لو كانَت لي ابنَةٌ لزوَّجتُكها ، فقال نوفَلُ بن الحَرِثِ بنِ عبدِ المطَّلِبِ : لي ابنَةٌ يا رسولَ اللَّهِ تُسمَّى أمَّ المغيرةِ بنتَ نَوفلٍ ، فافعَل فيها ما أردتَ ، فأنكَحهُ إيَّاها على المكانِ
الراوي : أبو هند الداري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 4/18 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

11 - إنَّ النَّاسَ تفرَّقوا عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لَيلةَ الأحزابِ ، فلَم يبقَ معَه إلَّا اثنا عشرَ رجلًا ، فأتاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وأنا جاثمٌ مِن البردِ فقال : يا ابنَ اليمانِ ، قُم فانطلقْ إلى عسكرِ الأحزابِ فانظرْ إلى حالِهم . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ، والَّذي بعثَكَ بالحقِّ ما قُمتُ إليكَ إلَّا حياءً من البردِ قال رضيَ اللهُ عنهُ : وبردُ الحرَّةِ وبردُ ( الصَّبَخَةِ ) قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : انطلِقْ يا ابنَ اليمانِ ، فلا بأسَ عليكَ من بردٍ ولا حرٍّ حتَّى ترجعَ إليَّ . قال : فانطلقتُ حتَّى آتيَ عسكرَهُم ، فوجدتُ أبا سفيانَ يُوقِدُ النَّارَ في عُصبةٍ حَولَهُ وقد تفرَّقَ عنهُ الأحزابُ ، فجئتُ حتَّى أجلسَ فيهِم ، فحسَّ أبو سفيانَ أنَّه قد دخلَ فيهِم من غيرِهم ؛ فقال : ليأخُذْ كلُّ رجلٍ بيدِ جليسِه . قال : فضربتُ بيَميني على الَّذي عن يَميني فأخذتُ بيدِهِ ، وضربتُ بشِمالي على الَّذي عن يَساري فأخذتُ بيدِه ، فكنتُ فيهِم هُنَيَّةً ثمَّ قمتُ ، فأتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وهوَ قائمٌ يُصلِّي فأومأَ إليَّ بيدِه أن ادْنُ ، فدنَوتُ منهُ حتَّى أرسلَ عليَّ مِن الثَّوبِ الَّذي كان عليهِ ليُدفئَني ، فلمَّا فرغَ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مِن صلاتِهِ قال : يا ابنَ اليمانِ ، اقعدْ ، ما خبرُ النَّاسِ ؟ قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ، تفرَّقَ النَّاسُ عن أبي سفيانَ ، فلَم يَبْقَ إلَّا في عُصبةٍ تُوقِدُ النَّارَ ، وقد صبَّ اللهُ تعالى عليهِم من البردِ مثلَ الَّذي صبَّ علَينا ، ولكِنَّا نرجو مِن اللهِ ما لا يرجونَ
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/402 | خلاصة حكم المحدث : حسن | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

12 - دخَلَ عَلْقَمة بن عَلاثَة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فدعا له برأْسِ ، وجعلَ يأكُلُ معهُ ، فجاءَ بلالٌ فدعا إلى الصلاةِ فلم يُجِبْ ، فرجع فمكثَ في المَسْجِدِ ما شاءَ اللهُ ، ثم رجعَ فقال : الصلاةُ يا رسولَ اللهِ قدْ واللهِ أصبحتَ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : رَحِم اللهُ بلال ، لولا بِلال لرجونا أن يؤخّرَ لنا وما بيننا وبين طلوعِ الشمسِ ، فقال علي رضي الله عنه : لولا أن بلالا حلفَ لأكلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حتى يقول له جبريلُ عليهِ السلامُ : ارفعْ يدكَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار
الصفحة أو الرقم : 1/416 | خلاصة حكم المحدث : [فيه سوار] متروك الحديث | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

13 - قال عروةُ لابنِ عباسٍ : ويحَك أضللتَ ؟ ! تأمرُ بالعمرةِ في العَشرِ ، وليس فيهنَّ عمرةٌ ، فقال : يا عُرَيُّ ، فسلْ أُمَّك ، قال : إنَّ أبا بكرٍ وعمرَ لم [ يقولا ] ذلك ، [ ولَهُمَا ] أعلمُ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وأتبعُ [ له ] منك ، فقال : من ههُنا ترمون ، نجيئُكم برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وتجيئون بأبي بكرٍ وعمرَ
الراوي : عبدالله بن أبي مليكة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/58 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح، وبعضه فيما يتعلق بالعمرة في صحيح مسلم | أحاديث مشابهة

14 - عن أبي سعيدٍ الخُدْرِيّ قال : سألتُ عليّ بن أبي طالبٍ ، فقلت : يا أبا الحسنِ أيّهما أفضلُ : المَشْيُ خلفَ الجنازَةِ أو أمامها ؟ فقال لي : يا أبا سعيدٍ ومثلكَ يسألُ عن هذا ؟ فقلت : ومن يسأَلُ عن هذا إلا مِثْلي ؟ رأيتُ أبا بكرٍ وعمرَ يمشِيانِ أمامَها ، فقال رحمهُما اللهُ وغفرَ لهما ، والله لقد سمعا كما سمعنا ، ولكنّهما كانا سهليْنِ يُحبّانِ السهولةَ ، يا أبا سعيدٍ إذا مشيتَ خلفَ أخيكَ المسلمِ فأنصتْ وفكّرْ في نفسكَ ، كأنك قد صرتَ مثلهُ ، أخوكَ كان يُشاحنكَ على الدنيا ، خرجَ منها حَرِيبا سليبا ، ليسَ لهُ إلا ما تزوّدَ من عملٍ صالحٍ ، فإذا بلغتَ القبرَ فجلسَ الناسُ فلا تجلسْ ، ولكن قُمْ على شفيرِ قبرهِ ، فإذا دُلّيَ في قبرهِ ، فقل بسم الله وفي سبيلِ اللهِ وعلى مِلّةِ رسولِ اللهِ ، اللهم عبْدُكَ نزلَ بكَ وأنتَ خير منزولٍ بهِ ، خلّفَ الدنيا خلْفَ ظهرهِ فاجعل ما قدِمَ عليهِ خيرا مما خلفَ ، فإنّكَ قلت وقولكَ الحقُ : { وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ للأَبْرَارِ } ، ثم احْثُ عليهِ ثلاثَ حثياتٍ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار
الصفحة أو الرقم : 1/363 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عطية ضعيف الحديث | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

15 - عن هِشامِ بنِ عُرْوةَ عن أبيه، قال: كان الرَّجُلُ إذا طلَّق امرأتَه ثمَّ ارتجَعها قبْلَ أن تنقضِيَ عِدَّتُها، كان ذلكَ له، وإنْ طلَّقها ألْفَ مرَّةٍ، فعمَد رجُلٌ إلى امرأةٍ له فطلَّقها، ثمَّ أمهَلها حتَّى إذا شارَفَتِ انقضاءَ عدَّتِها ارتَجَعها، ثمَّ طلَّقها، وقال: واللهِ لا أُؤْويكِ إلَيَّ، ولا تَحِلِّينَ أبدًا؛ فأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ: {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} [البقرة: 229].
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب
الصفحة أو الرقم : 1/581 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

16 - خرجَ عمرُو بنُ أميةَ [ فِي ] السوقِ ، فبينَمَا هو يساوِمَ بمِرْطٍ إذ طلعَ عليهِ عمرُ بن الخطاب رضي اللهُ عنه فقال: ما هذا يا عمرو ؟ ! قال: أريدُ أن أشتريَه ثم أتصدَّقُ به ، فقال رضي اللهُ عنه: أنتَ إذًا أنتَ ، فَنَفِذَ عمرُ ، فابتاعَهُ عمرو رضي اللهُ عنهما فدخَلَ على زوجتِهِ فقال: تصدقتُ به عليكِ ، ثم خرجَ إلى السوقِ فجلسَ في مجلسِهِ ، فلقيَهُ عمرُ بن الخطاب رضي اللهُ عنه فقال: ما فَعَلَ المِرْطُ ؟ فأخبره وقال: سمعتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: ما أعطيتموهُنَّ من شيءٍ فهو لكم صدقةٌ. فقال عُمَرُ رضي اللهُ عنه: لا تكذِبْ على رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: فنادَى مِنَ البابِ: يا أمتاهُ. فقالت: إليكَ يا عمرُو ، مالَكَ ؟ ! فقال: إن عمرَ رضي اللهُ عنه يقول: لا تكذِبْ علَى رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فأنشُدُكِ اللهُ هل سمعتِ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: ما أعطيتموهُنَّ من شيءٍ فهو لكم صدقةٌ ؟ فقالت: اللهمَّ نَعَمْ
الراوي : عمرو بن أمية | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/230 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن أخي حميد ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

17 - عن مِرْداسِ بنِ عُروةَ قال : رمى رجلٌ من الحيِّ أخًا له فقتله وفرَّ ، فوجدْناه عند ( أبي بكرٍة ) رضيَ اللهُ عنه ، فانطلَقْنا به إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فأَقَاد منه
الراوي : مرداس بن عروة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/279 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد | أحاديث مشابهة

18 - عن أنسٍ قال : قال غلامٌ منا من الأنصارِ يوم حُنَينٍ : لن نُغلبَ اليومَ من قِلّةٍ ، فما هو إلا أن لقينَا عدونا فانهزمَ القومُ ، وكانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم على بغلةٍ لهُ ، وأبو سفيانَ بن الحارثَ آخِذٌ بلجامِها ، والعباسُ عمّهُ آخذٌ بغرزِها ، وكنّا في وادٍ دهسٍ ، فارتفعَ النقعُ ، فما منا أحدٌ يُبصرُ كفهُ ، إذا شخصٌ قد أقبل ، فقال : إليكَ ! من أنتَ ؟ قال : أنا أبو بكرٍ ، فِداكَ أبي وأمي ، وبهِ بضعةَ عشرَ ضربةً ، ثم إذا شخصٌ قد أقبلَ ، فقال : إليكَ ! من أنتَ ؟ فقال : أنا عمرُ بن الخطابِ ، فِداكَ أبي وأمي ، وبه بضعةَ عشرَ ضربةً ؛ وإذا شخصٌ قد أقْبَلَ وبهِ بضعةَ عشرَ ضربةً ، فقال إليكَ ! من أنت ؟ فقال : عُثمانُ بن عفانٍ ، فداكَ أبي وأمي ، ثم إذا شخصٌ قد أقْبَلَ وبه بضعةُ عشرَ ضربة ، فقال : إليكَ ! من أنتَ ؟ فقال : علِيّ بن أبي طالبٍ ، فداكَ أبي وأمي ، ثم أقبلَ الناسُ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ألا رجلٌ صَيّتٌ ينطلقُ فينادِي في القومِ ؟ فانطلقَ رجلٌ فصاحَ ، فما هو إلا أن وقعَ صوتهُ في أسمَاعهِم ، فأقبلوُا راجعينَ ، فحملَ النبي صلى الله عليه وسلم وحمَلَ المسلمونَ معهُ ، فانهزمَ المشركونَ ، وانحازَ دُرَيْدُ بن الصُمّةِ على جُبَيْلٍ – أو قالعلى أكَمَةٍ في زهاءِ ستمائَة ، فقال له بعضُ أصحابِهِ : أرَى واللهِ كتيبَةً قد أقبلتْ ، فقال : حَلّوهُم لِي ، فقالوا : سيماهُم كذا ، حليتهُم كذا ، قال : لا بأسَ عليكُم ، قضاعةُ مَنطلقةُ في آثارِ القومِ ، قالوا : نرى واللهِ كتيبةً خشناءَ قد أقبلتْ ، قال : حلُوهُم لِي ، قالوا : سيماهم كذا من هيئتهم كذا ، قال : لا بأسَ عليكُم ، هذه سُلَيمُ ، ثم قالوا : ترى فارسا قد أقبلَ ، فقال : ويْلَكُم ! وحدهُ فقالوا : وحدهُ ، قال : حلوهُ لي ، قالوا : معتجرٌ بعمامةٍ سوداءُ ، قال دُرَيْدُ : ذاك – والله – الزبيرُ بن العوامِ ، وهووالله – قاتلكُم ومخرجكُم من مكانكُم هذا ، قال : فالتفتَ إليهِم ، فقال : علامَ هؤلاءِ ها هنا ؟ ! فمضى ومن اتبعهُ ، فقُتِلَ بها ثلاثمائةٍ ، وجَزّ رأْسَ دُرَيدُ بن الصُمّةِ فجعله بين يديهِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار
الصفحة أو الرقم : 2/45 | خلاصة حكم المحدث : منكر فيه مخالفة في مواضيع لما رواه الثقات | أحاديث مشابهة

19 - عن عيسى بن يزيد قال : دخل أبو برقان عم النبي صلَّى الله عليه وآله وسلم من بني سعد بن بكر فقال : يا محمد لقد جئت وما فتى من قومك أحب إليهم ولا أحسن ثناء منك، وإنهم ينقمون، فقال : يا أبا برقان هل تعرف الحيرة ؟ قُلْت : نعم، قال : فإن طالت بك حياة لتسمعها يرد الوارد من غير مغفر، قال : لا أدري ما تقول غير أني ما أتيتك من ثنية كذا إلا بخفير، فقال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وآله وسلم : لآخذن بيدك يومَ القيامة ولأذكرنك ذاك، قال : فكان عثمان بن عفان يقول : يا أبا برقان ما كان ليأخذك إلا وأنت رجلٌ صالح، قال أبو برقان :قدمت الحيرة فوجدتها على ما وصفت لي
الراوي : عيسى بن يزيد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 4/19 | خلاصة حكم المحدث : عيسى بن يزيد هو المعروف بابن داب الإخباري وقد كذبوه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : موضوع.

20 - نَسخ عمرُ كتابًا من التوراةِ بالعربيةِ فجاء به إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فجعل يقرأُ ووجهُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يتغيَّرُ فقال له رجُلٌ من الأنصارِ وَيحَكَ يا ابنَ الخطابِ ألا ترى وجهَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا تسْألوا أهلَ الكتابِ عن شيءٍ فإنهم لن يَهدوكم وقد ضَلُّوا وإنكم إما أن تُكذِّبوا بحقٍّ أو تُصَدِّقوا بباطلٍ واللهِ لو كان موسى بين أظهُرِكم ما حَلَّ له إلا أن يَتَّبِعَني
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 13/534 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده جابر الجعفي وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

21 - عنِ ابنِ عباسٍ قال : بينما رسولُ اللهِ صلَّى اللهِ عليْهِ وآلِه وسلَّمَ جالسٌ في مسجدِهِ وحولُهُ أصحابُهُ إذ أقبلَ أعرابيٌّ طويلَ القامةِ على ناقةٍ علطاءَ فتخطَّى الناسَ حتى وقفَ بين يديْ النبيِّ صلَّى اللهِ عليْهِ وآلِه وسلَّمَ واندفعَ يتكلمُ ، فارتجَّ عليْهِ مرارًا إلى أن سكنَ روعُهُ فأنشدَ أبياتًا فقال له النبيُّ صلَّى اللهِ عليْهِ وآلِه وسلَّمَ : أنتَ وهبُ بنُ السماعِ ؟ قال : أنا وهبُ بنُ السماعِ العوفي الدفاعُ الشديدُ المناعُ ، قال : أنتَ الذي ذهبَ جلَّ قومِكَ في الغاراتِ ؟ فذكرَ له أشياءَ من أحوالِهِ ، فقال : لا أثرَ بعد عينٍ أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأشهدُ أنَّكَ رسولُ اللهِ ، ثم ذكرَ قصتَهُ مع صنمِهِ وقولِهِ له : يا وهبَ بنَ مالكٍ لا تجزعْ ، قد جاءَ ما ليس يدفعُ . فذكرَ الأبياتَ ، قال : وأسلمَ وحسنَ إسلامُهُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/642 | خلاصة حكم المحدث : إسناده واهٍ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

22 - لمَّا أُهدِيَتْ فاطمةُ إلى عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنهما، بعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه أنْ لا تَقْرَبْ أهلَكَ حتَّى آتِيَكَ، قالتْ: فجاء النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فدعا بماءٍ، فقال فيه ما شاءَ اللهُ أنْ يقولَ، ثمَّ نَضَحَ بالماءِ على صَدْرِ عليٍّ ووجْهِهِ، ثمَّ دعا فاطمةَ، فقامَتْ تَعْثُرُ في ثَوْبِها مِنَ الحَياءِ، فنَضَحَ عليها أيضًا، ثمَّ نظَرَ فإذا سَوادٌ وراءَ البيتِ، فقال: مَن هذا؟ فقالتْ أسماءُ: أنا، فقال: أسماءُ بنتُ عُمَيْسٍ؟ فقلتُ: نعم، قال: أَجِئْتِ مع ابنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كرامةً لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقلتُ: نعم، فدعا لي بدُعاءٍ إنَّهُ لأَوْلَى عَمَلي عندي، فقال: يا فاطمةُ، إنِّي لم آلُ أنْ أَنكَحْتُكِ أَحَبَّ أهلي إليَّ، ثمَّ خرَجَ، فقال لعليٍّ: دُونَكَ أهلَكَ، ثمَّ ولَّى إلى حُجَرِهِ، فما زال يَدْعو لهما حتَّى دخَلَ حُجَرَهُ.
الراوي : عكرمة وأبو يزيد المدني | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/183 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، لكن أسماء بنت عميس كانت في هذا الوقت بأرض الحبشة مع زوجها جعفر لا خلاف في ذلك، فلعل ذلك كان لأختها سلمى بنت عميس | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح

23 - استأذنَ أبو ذرٍّ علَى عُثمانَ فقالَ : إنَّهُ يُؤذينا ، فلمَّا دخلَ قالَ لَه عُثمانُ أنتَ الَّذي تَزعمُ أنَّكَ خيرٌ من أبي بكرٍ وعمرَ ؟ قالَ : لا ولَكِن سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : إنَّ أحبَّكم إليَّ وأقربَكُم منِّي من بقيَ علَى العَهْدِ الَّذي عاهدتُهُ عليهِ وأنا باقٍ علَى عَهدِهِ ، قالَ : فأمرَه أن يلحقَ بالشَّامِ وَكانَ يحدِّثُهُم ويقولُ : لا يبيتنَّ عندَ أحدِكُم دينارٌ ولا درهمٌ إلَّا ما يُنفقُهُ في سبيلِ اللَّهِ أو بعده لغَريمٍ فَكَتبَ معاويةُ إلى عُثمانَ إن كانَ لَكَ بالشَّامِ حاجةٌ فابعَث إلى أبي ذَرٍّ فَكَتبَ إليهِ عثمانُ أنِ أقدم عليَّ ، فقدِمَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 3/322 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف | أحاديث مشابهة

24 - أبو ثَرْوانَ يقولُ: كنتُ أرْعى لِبنِي عَمْرِو بنِ تَمِيمٍ في إبِلِهِمْ ، فهَرَب النَّبيُّ صلى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم مِن قُريشٍ فجاء حتى دخَل في إبِلِي فنَفَرَتْ الإبِلُ فإذا هو جالِسٌ ، فقلتُ: مَن أنتَ ؟ فقد نَفَرَتْ إبِلِي ، قال: أرَدتُ أنْ أسْتأنِسَ إليكَ وإلى إبِلِكَ ، فقلتُ: مَن أنتَ ؟ قال: ما يَضرُّك ألا تسألَني ؟ قُلْتُ: إنِّي أَراكَ الذي خرجْتَ نبِيًّا ، قال: أدعُوك إلى شهادةِ أنْ لا إِلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ مُحَمَّدًا رسولُ اللهِ ، قلتُ: اخْرجْ من إبِلِي فلا يبارِكُ اللهُ في إبِلٍ أنت فيها ، فقال: اللَّهم أطِلْ شقاءَه وبقاءَه ، قال هارون: فأدركتُه شيخًا كبيرًا يتمنَّى الموتَ فقال له القومُ: ما نراك يا أبا ثَرْوانَ إلا هالِكًا ، دعا عليك رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآلِه وسلم ، فقال: كلَّا إنِّي أتيتُه بعدما ظهر الإسلامُ فأسلمتُ واستغفَرَ لي ولكنْ دَعْوَتُه الأولى سَبَقَتْ
الراوي : أبو ثوران الراعي التميمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 4/28 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الملك متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

25 - كان حميدُ بن عبد الرحمنِ يقول : سمعت أبي يقول : سافرتُ إلى اليمنِ قبلَ المبعثِ بسنةٍ فنزلت على عَسكلانِ بن عواكِنِ الحميريّ وكان شيخا كبيرا قد أنْسِئ له في العُمُرِ حتى عادَ كالفرخ وهو يقول : إذا ما الشيخُ صُمّ فلم يكلّمْ ، وأوْدِى سمعهُ إلا بدايا ، فذاكَ الداءُ ليسَ له دواءٌ ، سوى الموتُ المنطقُ بالرّزايا ، شهدتُ بنا مع الملاكِ منا ، وأدركت الموقفَ في القضايا ، فبادُوا أجمعينَ فصرتُ حلسا ، صريعا لا أبوحُ إلى الخلايا . قال عبد الرحمن : وكنتُ إذا قدمتُ نزلتُ عليهِ فلا يزالُ يسألني عن مكّةَ وأحوالها وهل ظهرَ فيها من خالفَ دينهُم أو لا ، حتى قدمتُ القدمةَ التي بُعِثَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأنا غائبٌ فيها فنزلتُ عليهِ فقعدَ وقد شدّ عصابةَ على عينيهِ ، فقال لي : انتسبْ يا أخا قريشٍ ، فقلتُ : أنا عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن الحارث بن زهرةَ ، قال : حسبكَ ، قال : ألا أبشركَ ببشارةٍ وهي خيرٌ لكَ من التجارة ؟ قلت : بلى ، قال : أتيتكَ بالمعجبةِ وأبشركَ بالمرغبةِ ، إن اللهَ قد بعث في الشهرِ الأولِ من قومكَ نبيا ، ارتضاهُ صفيّا وأنزلَ عليهِ كتابا وفيّا ينهى عن الأصنامِ ويدعو إلى الإسلامِ ، يأمرُ بالحقِّ ويفعلهُ وينهى عن الباطلِ ويُبطلهُ وهو من بني هاشمٍ ، وإن قومكَ لأخوالهُ ، يا عبد الرحمن وازرهُ وصدّقهُ واحملْ إليهِ هذه الأبياتِ : أشهدُ باللهِ ذي المعالِي ، وفالق الليلِ والصباحِ ، إنك في الشّرَفِ من قريشٍ ، وابن المُفَدّى من الذباحِ ، أُرسِلتَ تدعو إلى يقينٍ ، تُرْشِد للحقّ والفلاحِ ، هُدّ كُرورَ السنينِ ركني ، عن مكرِ السيرِ والرّواحِ ، أشهد بالله ربّ موسى ، إنك أرسلتَ بالبطاِح ، فكُنْ شفيعِي إلى مِليكٍ ، يدعو البَرايا إلى الصّلاحِ . قال عبد الرحمن : فقدمتُ فلقيتُ أبا بكرٍ فكان لي خليطًا فأخبرتهُ الخبرَ فقال : هذا محمد بن عبد الله بعثَهُ اللهُ إلى خلقهِ رسولا فائْتهِ ، فأتيتهُ وهو في بيتِ خديجةَ فأخبرتهُ فقال : أما إن أخَا حِمْيرٍ من خواصّ المؤمنينَ وربّ مؤمن بي ولم يَرَنِي ومُصَدّقٍ بي وما شهدنِي ، أولئك إخواني حقا
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/106 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] البلوي ضعيف وراويه عنه عمر بن مدرك اتهمه يحيى بن معين | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

26 - خرَجتُ معَ عبدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ مِن منًى إلى عرَفةَ فَكانَ يُلبِّي وَكانَ بزيِّ الأَعرابِ فقالَ له أناسٌ : يا أعرابيُّ ليسَ هذا يومَ تلبيةٍ هذا يومُ تَكبيرٍ فالتفَتَ إليَّ فقالَ : أجَهِلَ النَّاسُ أم نَسوا والَّذي بعثَ محمَّدًا بالحقِّ لقد خَرجتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ فما ترَكَ التَّلبيةَ حتَّى رمَى جَمرةَ العقَبةِ إلَّا أن يخلِطَها بتَكبيرٍ أو تَهليلٍ
الراوي : عبدالله بن سبرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الفتوحات الربانية
الصفحة أو الرقم : 4/363 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

27 - بينَما رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعه جبريلُ صاحبُه ، إذ انشقَّ أفُقُ السماءِ ، فأقبلَ إسرافيلُ يدنُو من الأرضِ ويتمايَلُ ، فإذا مَلَكٌ قد مَثَلَ بين يدَيِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقال: يا محمدُ ، اللهُ يأمرك أن تختارَ بين نبيٍّ عبدٍ ، أو مَلِكٍ نبيٍّ ؟ فأشارَ جبريلُ بيديْهِ إلي أن تَوَاضَعَ فعَرَفْتُ أنه لي ناصحٌ ، فقلتُ: عبدٌ نبيٌّ. فعَرَجَ ذلك الملَكُ إلى السماءِ ، فقلت: يا جبريلُ قد كنتُ أردتُّ أن أسألَك عن هذا ، فرأيتُ من حالِكَ ما شغَلَنِي عن المسألَةِ ، فمَن هذا يا جبريلُ ؟ قال: هذا إسرافيلُ ، خلَقَه الله ُيومَ خلَقَهُ بينَ يديْهِ صافًّا قدميهِ ، لا يرْفَعُ طرْفَهُ ، بينَه وبينَ الربِّ سبعونَ نورًا ، ما منها من نورٍ يكادُ يدنُو منه إلا احتَرقَ ، بين يديهِ لوحٌ فإذا أذِنَ اللهُ في شيءٍ في السماءِ ، أو في الأرضِ ، ارتَفَعَ ذلك اللوْحُ ، فضَرَبَ جبهتَه ، فينظرُ ، فإن كانَ من عَمَلِ ميكائيلَ أمَرهُ به ، وإن كانَ من عمَلِي أمرنِي بِهِ ، وإن كان من عملِ ملَكِ الموتِ أمرَهُ به. فقلتُ: يا جبريلُ وعلى أيِّ شيءٍ أنتَ ؟ قال: على الريِحِ والجنود. قلتُ: وعلى أيِّ شيءٍ ميكائيلُ ؟ قال: على النباتِ والمطرِ. قلت: وعلى أيِّ شيءٍ مَلَكُ الموتِ ؟ قال: على قبض ِالأرواحِ ، وما ظننتُ أنه نَزَلَ إلا لقيامِ الساعةِ ، وما الذي رأيتَ منِّي إلا خوفًا من قيامِ الساعةِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تحفة النبلاء
الصفحة أو الرقم : 86 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن عبد الله بن أبي ليلى وهو ضعيف الحفظ لم يترك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

28 - كنتُ بحلْوانٍ ، والناسُ يغدونَ ويرُوحونَ ، فقلت : ما لهؤلاءِ يغْدُونَ ؟ فقالوا : ها هُنا رجلٌ يقالُ لهُ : أبُو جحشٍ المغرِبيّ ، وقد رأَى عليّ بن أبي طالبٍ . فذهبتُ معهم إلى أبي جَحْشٍ المغربيّ ، شيخٌ أسودُ مثل القبرِ ، طويلٌ ، فقلتُ لهُ : أنتَ رأيتَ عليّ بن أبي طالب ابن عمّ المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟ قال : نعم ، قلت : وابن كَمْ كنتَ ؟ قال : ابن عشرِ سنينَ ، أقلّ أو أكثرَ ، فحسِبنَا عمرهُ فإذا قد أتى عليه مئة وخمسٌ وثمانونَ سنةً ، قلت : وأي يومٍ رأيتهُ ؟ قال : رأيتهُ وقتَ الفتن حين طعنَ وهو عليلٌ ، ووصفَ لنا خلقتهُ ، قال : كان رجلا عظيمَ الهامَة ، دقيقَ الساقينِ ، كبيرَ البطْنِ ، طويلَ اليدينِ والأصابِعَ . قال : ووجّهُ علي بن أبي طالبٍ الرسالةَ إلى ابنيهِ يقول لهم : لا تظلموهُ ، واضرِبوهُ ضربة في المكانِ الذي ضربنِي ، فإن هذا وصيّةُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أوصاني بهِ قبل هذا
الراوي : جعفر بن محمد بن أبان الخراساني | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 9/36 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو جحش المغربي، متهم أو لا وجود له [وفيه] جعفر بن محمد بن أبان الخراساني، - ولا أدري من ذا - | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

29 - عن ابنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهُما قالَ : افترضَ اللهُ تَعالى عليهِم أن يُقاتِلَ الواحِدُ العَشَرةَ ، فَثَقُلَ ذلكَ عليهِم ، وشَقَّ ذلكَ عليهِم ، فَوضعَ اللهُ تعالى عنهم إلى أن يُقاتِلَ الرَّجلُ الرَّجُلَينِ ، فَأنزلَ اللهُ تعالى في ذلكَ : إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ إلى آخرِ الآياتِ ، فقال : لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ يعني : غنائمَ بَدرٍ ، يقولُ : لولا أَنِّي لا أُعَذِّبُ مَن عَصانِي حتَّى أَتقدَّمَ إليهِ ، ثمَّ قالَ : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى الآيةَ ، فقال العبَّاسُ رِضَيِ اللهُ عنهُ : فِيَّ واللهِ نَزلتْ حتَّى أَخبرْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بإسلامِي ، وسَألْتُه أن يُحاسِبَنِي بالعِشرينَ الأوقيةِ الَّتي أخذتُ مَعي ، فَأَعطاني بِها عِشرينَ عَبْدًا ، كُلُّهمْ قد تاجرَ بِمالٍ في يَدِه ، مع ما أَرجو مِن مَغفرَةِ اللهِ تعالى
الراوي : عطاء بن أبي رباح | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/387 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

30 - عن محمودِ بنِ لَبيدٍ قال : لمَّا قدِم أبو الحَيْسرِ أنسُ بنُ رافعٍ مكَّةَ ومعه فِتيةٌ من بني عبدِ الأشهلِ فيهم إياسُ بنُ معاذٍ يلتمِسون الحِلفَ من قريشٍ على قومِهم من الخزرجِ سمِع بهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فأتاهم فجلس إليهم فقال : هل لكم إلى خيرٍ ممَّا جئتم له ؟ قالوا : وما ذاك ؟ قال : أنا رسولُ اللهِ بعثني إلى العبادِ أدعوهم إلى أن يعبدوه ولا يُشرِكوا به شيئًا ، ثمَّ ذكر لهم الإسلامَ وتلا عليهم القرآنَ ، فقال إياسُ بنُ معاذٍ : يا قومِ هذا واللهِ خيرٌ ممَّا جئتم له ، فأخذ أبو الحَيْسرِ حِفنةً من البطحاءِ فضرب وجهَه بها وقال : دَعْنا منك ، فلعمري لقد جئنا لغيرِ هذا ، فسكت وقام وانصرفوا ، فكانت وقعةُ بُعاثٍ بين الأوسِ والخزرجِ ، ثمَّ لم يلبَثْ إياسُ بنُ معاذٍ أن هلك ، قال محمودُ بنُ لَبيدٍ : فأخبرني من حضره من قومِه أنَّهم لم يزالوا يسمعونه يُهلِّلُ اللهَ ويُكبِّرُه ويحمَدُه ويُسبِّحُه فكانوا لا يشُكُّون أنَّه مات مسلمًا
الراوي : محمود بن لبيد الأنصاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/91 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث
 

1 - عَنِ المُغِيرَةِ بنِ شُعْبَةَ قال : إنَّهُ كان قائِمًا على رَأْسِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بِالسَّيْفِ وهوَ مُتَلَثِّمٌ ، فَجعلَ عروةُ – يعني ابنَ مسعودٍ الثَّقَفِيَّ رضيَ اللهُ عنهُيَتَناوَلُ لِحْيَةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهوَ يُكَلِّمُهُ ، فقال لهُ المُغِيرَةُ رضيَ اللهُ عنهُ : لَتَكُفَّنَّ يَدَكَ أوْ لا تَرْجِعُ إليكَ يَدُكَ . والمُغِيرَةُ رضيَ اللهُ عنهُ مُتَقَلِّدٌ سَيْفًا ، فقال عروةُ : مَنْ هذا يا رسولَ اللهِ ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : هذا ابْنُ أَخِيكَ المُغِيرَةُ . قال : أَجَلْ يا غُدَرُ ، ما غَسَلْتُ رَأْسِي من غَدْرَتِكَ
الراوي : قيس بن أبي حازم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/410 | خلاصة حكم المحدث : إسناده في نهاية الصحة

2 - إنَّ عروةَ بنَ مسعودٍ قالَ لقَومِهِ زمَنَ الحُديبِيَةِ : أيْ قومِ ، قدْ رأيتُ الملوكَ وكلَّمْتُهُمْ فابْعَثُونِي إلى محمدٍ فأُكَلِّمُهُ . فأتَاهُ بالحديبيَةِ ، فجعَلَ عروَةُ يكلِّمُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ويتَنَاوَلُ لِحْيَةَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، والمُغِيرَةُ بنُ شُعْبَةَ رضِيَ اللهُ عنهُ شاكٍ في السلاحِ علَى رأْسِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقالَ لَهُ المغيرَةُ رضيّ اللهُ عنهُ : كُّفَّ يدَكَ من قَبْلِ ألَّا تَصِلَ إليكَ . فرَفَعَ عُرْوَةُ رأسَهُ فقَالَ : أنتَ هُوَ ، واللهِ إنِّي لفِي غَدْرَتِكَ مَا خَرَجْتُ منْهَا بعدُ . فرجَعَ عُرْوَةُ إلى قومِهِ فقالَ : أيْ قومِ ، إنِّي قدْ رأيتُ الملوكَ وكلَّمتُهُمْ ما رأيتُ مثلَ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قطُّ ، ما هوَ مَلِكٌ ، ولقَدْ رأيتُ الهَدْيَ مَعْكُوفًا يَأْكُلُ وَبَرَهُ ، ومَا أُرَاكُمْ إلَّا سَتُصِيبُكُمْ قَارِعَةٌ ، فانْصَرَفَ هوَ ومَن تَبِعَه من قومِهِ ، فَصَعِدَ سورَ الطّائِفِ ، فشَهِدَ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولَ اللهِ ؛ فرَمَاهُ رجلٌ من قومِهِ بسَهْمٍ فقَتَلَهُ ، فقالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : الحمدُ للهِ الذي جعَلَ في أمَّتِي مثلَ صَاحِبِ يَاسِين
الراوي : علي بن زيد بن جدعان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/411 | خلاصة حكم المحدث : مرسل أو معضل، وأصله في البخاري دون ما في آخره

3 - عن عروةَ : فلما أكثرَ المغيرةُ مما يقرعُ يدَه غضب وقال : ليتَ شعري من هذا الذي آذاني من بين أصحابك ؟ واللهِ لا أحسبُ فيكم ألْأَمَ منهُ ولا أشرَّ منزلةً . وفي روايةِ ابنِ إسحاقٍ : فتبسم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقال لهُ عروةُ : من هذا يا محمدُ ؟ قال : هذا ابن أخيك المغيرةُ بنُ شعبةَ
الراوي : محمد بن عبدالرحمن بن نوفل أبو الأسود المدني | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 5/402 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

4 - خرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى مكةَ لِعَشْرٍ مَضَيْنَ من رَمَضَانَ ، فَصامَ وصامَ الناسُ حتى إذا كان بِالكَدِيدِ أَفْطَرَ ، فنزلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مَرَّ الظَّهْرَانِ في عشرَةِ آلافٍ مِنَ الناسِ ، فيهِمْ أَلْفٌ من مُزَيْنَةَ ، وسبعُمِائَةٍ من بَنِي سُلَيْمٍ ، وقد عَمِيَتِ الأَخْبارُ على قريشٍ فلا يأتيهِمْ خَبَرٌعَنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، ولا يَدْرُونَ ما هو فَاعِلُهُ ، وقد خرجَ تِلْكَ الليلةَ أبو سُفْيانَ بْنُ حَرْبٍ ، وحَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ ، وبُدَيْلُ بْنُ ورْقَاءَ الخُزَاعِيُّ يَتَحَسَّسُونَ الأَخْبارَ ، قال العَبَّاسُ رضيَ اللهُ عنهُ : فلمَّا نزلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حيثُ نزلَ قُلْتُ : واصَباحَ قريشٍ ، واللهِ لَئِنْ دخلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مكةَ عَنْوَةً ، لَيَكُونَنَّ هَلاكُهُمْ إلى آخِرِ الدَّهْرِ ، فَرَكِبْتُ بَغْلَةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ البَيْضَاءَ حتى جِئْتُ الأَرَاكَ ، رَجاء أنْ أَلْتَمِسَ بعضَ الحَطَّابَةِ ، أوْ صاحبَ لَبَنٍ ، أوْ ذَا حاجَةٍ يأتي مكةَ فَيُخْبِرُهُمْ بِأَمْرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَيخرجُوا إليهِ ، فواللهِ إنِّي لَأَسِيرُ أَلْتَمِسُ ما جِئْتُ لهُ إِذْ سَمِعْتُ كَلامَ أبي سُفْيانَ وبُدَيْلِ بنِ ورْقَاءَ وهُما يَتَرَاجَعَانِ ، فقال أبو سُفْيانَ : واللهِ ما رأيْتُ كَاللَّيْلَةِ نِيرَانًا ولا عَسْكَرًا ، فقال بُدَيْلٌ : هذه واللهِ خُزَاعَةُ قد خَمَشَها الحَرْبُ ، فقال أبو سُفْيانَ : خُزَاعَةُ واللهِ أَقَلُّ وأَذَلُّ من أنْ تَكُونَ هذه نِيرَانُها ، فقُلْتُ : يا أبا حَنْظَلَةَ ، فَعَرَفَ صَوْتِي فقال : أبو الفَضْلِ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قال : مالكَ فِدَاكَ أبي وأمِّي ؟ فقُلْتُ : هذا واللهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الناسِ ، واصباحُ قريشٍ ، قال : فما الحِيلَةُ ، فِدَاكَ أبي وأمِّي ؟ قال : قُلْتُ : واللهِ لَئِنْ ظَفِرَ بِكَ لَيَضْرِبَنَّ عُنُقَكَ فَارْكَبْ عَجُزَ هذه البَغْلَةَ ، فَرَكِبَ ورجعَ صاحِباهُ ، فَخرجْتُ بهِ ، فَكلَّما مَرَرْتُ بنارٍ من نِيرَانِ المسلمِينِ فَقَالوا : ما هذه ؟ فإذا رَأوْا بَغْلَةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالوا : هذه بَغْلَةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عليْها عَمُّهُ ، حتى مَرَرْتُ بِنارِ عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ فقال : مَنْ هذا ؟ وقَامَ إِلَيَّ ، فلمَّا رَآهُ على عَجُزِ البَغْلَةِ عَرَفَهُ فقال : واللهِ عَدُوُّ اللهِ ، الحمدُ للهِ الذي أَمْكَنَ مِنْكَ ، فَخَرَجَ يَشْتَدُّ نَحْوَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، ودَفَعْتُ البَغْلَةَ فَسَبَقْتُهُ بِقدرِ ما تَسْبِقُ الدَّابَّةُ البَطِيئَةُ الرجلَ البَطِيءَ ، فَاقْتَحَمْتُ عَنِ البَغْلَةِ فَدخلْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، ودخلَ عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ فقال : هذا عَدُوُّ اللهِ أبو سُفْيانَ قد أَمْكَنَ اللهُ مِنْهُ في غَيْرِ عَقدٍ ولا عَهدٍ ، فَدَعْنِي أَضْرِبَ عُنُقَهُ ، فقُلْتُ : قد أَجَرْتُهُ يا رسولَ اللهِ ، ثُمَّ جَلَسْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَأخذْتُ بِرأسِهِ فقُلْتُ : واللهِ لا يُناجِيهُ الليلةَ[ رجلٌ ] دُونِي ، فلمَّا أكثرَ عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ قُلْتُ : مَهْلًا يا عمرُ ، فواللهِ لَوْ كان رجلًا من بَنِي عَدِيٍّ ما قُلْتَ هذا ، ولَكِنَّهُ من بَنِي عَبْدِ مَنافٍ ، فقال : مَهْلًا يا عَبَّاسُ ، لا تَقُلْ هذا ، فواللهِ لَإِسَلامُكَ حينَ أَسْلمْتَ كان أحبَّ إِلَيَّ من إِسْلامِ الخطَّاِب لَوْ أسلَمَ ، وذلكَ أَنِّي عَرَفْتُ أنَّ إِسْلامَكَ أحبُّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من إِسْلامِ الخطابِ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا عَبَّاسُ ، اذْهَبْ بهِ إلى رَحْلِكَ فإذا أَصْبَحْتَ فَأْتِنا بهِ ، فَذَهَبْتُ بهِ إلى الرَّحْلِ ، فلمَّا أَصْبَحْتُ غَدَوْتُ بهِ ، فلمَّا رَآهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : يا أبا سُفْيانَ ، ويْحَكَ أَلمْ يَأْنِ لكَ أنْ تعلمَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ ؟ فقال : بأبي أنتَ وأمِّي ما أَحْلَمَكَ ، وما أكرمَكَ وأوْصَلكَ ، وأَعْظَمَ عَفْوَكَ ، لقد كادَ أنْ يَقَعَ في نَفسي أنْ لَوْ كان إِلَهٌ غيرَهُ لقدْ أَغْنَى شيئًا بَعْدُ ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ويْحَكَ يا أبا سُفْيانَ ، أَلمْ يَأْنِ لكَ أنْ تعلمَ أَنِّي رسولُ اللهِ ؟ فقال : ما أَحْلَمَكَ ، وما أكرمَكَ وأوْصَلكَ ، وأَعْظَمَ عَفْوَكَ ، أَمَّا هذه فإنَّ في النَّفْسِ مِنْها حتى الآنَ شيءٌ ، قال العباسُ رضيَ اللهُ عنهُ : فقُلْتُ :وَيْلكَ أَسْلِمْ ، واشْهَدْ، أنْ لا إلهَ إِلَّا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ قبلَ أنْ تضْرَبَ عُنُقُكَ فَشَهِدَ أنْ لا إلهَ إِلَّا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ ، قال العباسُ رضيَ اللهُ عنهُ : قُلْتُ يا رسولَ اللهِ ، إِنَّ أبا سُفْيانَ رجلٌ يحبُّ الفَخْرَ ، فَاجعلْ لهُ شيئًا ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : نَعَمْ ، مَنْ دخلَ دَارَ أبي سُفْيانَ فهوَ آمِنٌ ، ومَنْ أَغْلَقَ بابَهُ فهوَ آمِنٌ ، فلمَّا انصرفَ رضيَ اللهُ عنهُ إلى مكةَ يخبرُهُمْ قال رسولُ اللهِ : احْبِسْهُ بِمَضِيقٍ مِنَ الوَادِي عندَ حَطْمِ الخَيْلِ حتى تَمُرَّ بهِ جُنُودُ اللهِ – تعالى – فَحَبَسَهُ العَبَّاسُ حيثُ أمرَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فمرَّتِ القَبائِلُ على ركبانِها ، فَكلَّما مَرَّتْ قبيلةٌ قال : مَنْ هذه ؟ فَأَقُولُ : بَنُو سُلَيْمٍ ، فيقولُ : ما لي ولِبَنِي سُلَيْمٍ ، ثُمَّ تَمُرُّ أُخْرَى فيقولُ : مَنْ هؤلاءِ ؟ فَأَقُولُ : مُزَيْنَةُ ، فيقولُ : ما لي ولِمُزَيْنَةَ ، فلمْ يَزَلْ يقولُ ذلكَ حتى مَرَّتْ كَتِيبَةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الخَضْرَاءُ فيها المُهاجِرُونَ والأنْصارُ ، لا يُرَى مِنْهُمْ إِلَّا الحَدَقُ فقال : مَنْ هذا ؟ فقُلْتُ : هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في المُهاجِرِينَ والأنْصارِ ، فقال : ما لِأَحَدٍ بِهؤلاءِ قِبَلٌ ، واللهِ لقدْ أصبحَ مُلْكُ ابنِ أَخِيكَ اليومَ لَعَظِيمٌ ، فقُلْتُ : ويْحَكَ يا أبا سُفْيانَ ، إِنَّها النُّبُوَّةُ ، قال : فنَعَمْ إِذًا ، قُلْتُ :النَّجَاءُ إلى قَوْمِكَ ، فَخَرَجَ حتى أَتَاهُمْ بِمكةَ فَجعلَ يَصِيحُ بِأعلى صَوْتِه : يا معشرَ قريشٍ ، هذا محمدٌ قد أَتَاكُمْ بِما لا قِبَلَ لَكُمْ بهِ ، فقامَتِ امرأتُهُ هِنْدُ بنتُ عُتْبَةَ فأخذَتْ بِشَارِبِه فقالتْ : اقتلَوْا ( الحَمِيتَ ) الدَّسِمَ ، ( حَمِشَ البَعِيرُ ) من طَلِيعَةِ قومٍ ، فقال أبو سُفْيانَ : لا تَغُرَّنَّكُمُ هذه من أنْفُسِكُمْ ، مَنْ دخلَ دَارَ أبي سُفْيانَ فهوَ آمِنٌ ، فَقَالوا : قاتَلكَ اللهُ ، وما تُغْنِي عَنَّا دَارُكَ قال : ومَنْ أَغْلَقَ بابَهُ فهوَ آمِنٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/418 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه إسحق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4/347) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5450)، والطبراني (8/11) (7264) باختلاف يسير، وصومه في رمضان حتى بلغ الكديد أخرجه البخاري (2953)، ومسلم (1113) | شرح حديث مشابه

5 - عن قبيصةَ بنَ ذؤيبٍ قال : جاءتِ الجدةُ إلى أبي بكرٍ الصديقِ رضيَ اللهُ عنهُ تسألُه ميراثَها ، فقال : مالَكِ في كتابِ اللهِ شيء ، وما علمتُ لك في سُنَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ شيئًا ، فارجعي حتى أسألَ الناسَ ، فسأل الناسَ ، فقال المغيرةُ بنُ شعبةَ حضرتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أعطاها السدسَ ، فقال : هل معَك على هذا أحدٌ ؟ فقال محمدُ بنُ مسلمةَ مثلَ ما قال المغيرةُ ، فأنفذَه لها أبو بكرٍ
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 1/303 | خلاصة حكم المحدث : حسن

6 - كان أبو لُؤلؤةَ عبدًا للمغيرةِ ابنِ شُعبةَ ، وكان يَصنعُ الرَّحا ، وكان المغيرَةُ بنُ شعبةَ يَستغلُّه كلَّ يومٍ أَربعةَ دراهِمَ ، فلقيَ أَبو لُؤلؤةَ عُمرَ رضيَ اللهُ عنهُ فقالَ : يا أميرَ المؤمِنينَ ، إنَّ المُغيرةَ قد أَثقلَ عليَّ غَلَّتي فكَلِّمْه ، يُخفِّفْ عنِّي ، فقالَ لهُ عُمرُ رضيَ اللهُ عنهُ : اتَّقِ اللهَ تَعالى وأَحسِنْ إلى مَولاك ، ومن نيَّةِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ أن يَلقَى المغيرةَ فيُكلِّمَه فيُخَفِّفَ عنهُ ، فغَضِبَ العبدُ وقال : وسِعَ النَّاسَ عَدلُه كلَّهُمْ غَيرِي ، فأضمرَ على قَتلِه ، فاصطنعَ خَنجَرًا لهُ رَأسانِ وشَحذَهُ وسمَّهُ ، ثمَّ أَتى بهِ الهُرمُزانَ فقال : كيفَ ترَى هذا ؟ قال : أرى أنَّك لا تَضربُ بهِ أحدًا إلَّا قتلتَه . فتحيَّنَ أبو لُؤلؤةَ فجاءَ في صلاةِ الغَداةِ حتَّى قامَ وراءَ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ ، وكان عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ إذا أُقيمَتِ الصَّلاةُ فيتكلَّمُ يقولُ : أقيموا صُفوفَكمْ ، فذهبَ يقولُ كما كان يَقولُ ، فلمَّا كبَّرَ وجَأهُ أبو لُؤلؤةَ في كَتفِه ، وَوجَأهُ في خاصرَتِه فسَقط عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ ، وطَعن بِخنجرِه ثلاثةَ عشرَ رجلًا ، فهلَكَ منهُم سبعةٌ ، [ وجُرِحَ ] منهُم ستَّةٌ ، وحُمِلَ عُمرُ رضيَ اللهُ عنهُ فذُهِبَ بهِ إلى منزلِه ، ( وصاحَ ) النَّاسُ حتَّى كادتِ الشَّمسُ أن تطلُعَ ، فنادَى عبدُ الرَّحمنِ بنَ عَوفٍ رضيَ اللهُ عنهُ فصلَّى بهم بِأقصرِ سورَتينِ في القُرآنِ ، فلمَّا قضَى صلاتَه توجَّهُوا إلى عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ ، فدعا بشَرابٍ لينظُرَ ما قدْرُ جُرحِه ، فأُتِيَ بنبيذٍ فشربَه فخرجَ من ( جُرحِه ) فلمْ يَدرِ أنبيذٌ هوَ أَم دمٌ ، فدعا بلبنٍ فشرِبَه فخرج من جُرحِه ، فقالوا : لا بأسَ عليكَ يا أَميرَ المؤمنينَ . فقال رضيَ اللهُ عنهُ : إن يكنِ القتلُ بأسًا فقَد قُتلْتُ ، فجعَل النَّاسُ يثُنونَ عليهِ ، فقال : على ما تقولونَ ؟ ! وَدِدتُّ أنِّي خرَجتُ منها كَفافًا ، وأنَّ صُحبةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ سلِمَتْ لي . فَتكلَّمَ ابنُ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهُما فقالَ : لا واللهِ لا تخرجُ منها كفافًا . . فذكَر الحديثَ قالَ : وكانَ عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ يَستريحُ إلى كلامِ ابنِ عبَّاسٍ رضيَ اللهُ عنهُما فقالَ : كرِّرْ ، فكرَّرَ عليهِ ، فقالَ رضيَ اللهُ عنهُ : علَى ما تقولُ ؟ ! لَو أنَّ لي طِلاعَ الأرضِ لافتَديتُ بهِ من هولِ المُطَّلَعِ
الراوي : أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/234 | خلاصة حكم المحدث : أصله في الصحيح بقليل من هذا السياق

7 - أتَى جابِرُ بنُ عبدِ اللهِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فسلَّمَ علَيه، قال جابرٌ: فرأيتُ في وَجهِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم تغيُّرًا، وما أَحسِبُه تَغيَّر إلَّا مِن الجوعِ، فقلتُ لامرَأتي: هل عندَكِ مِن شيءٍ؟ قالت: واللهِ ما لَنا إلَّا هذا الدَّاجِنُ، وفَضلَةٌ مِن زادٍ نُعلِّلُ بها الصِّبيانَ، فقلتُ لها: هل لكِ أنْ نذبَحَ هذا الدَّاجِنَ، وتضَعين ما كان عندَكِ، ثمَّ نَحمِلُه إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم؟ قالت: أفعَلُ ما أحبَبتَ مِن ذلك، قال: فذَبحَتِ الدَّاجِنَ، وصنعَتْ ما كان عِندَها، وطحَنَتْ، وطبَختْ، ثمَّ ثَرَدْنا في جَفْنَةٍ لنا، فوضعَتِ الدَّاجِنَ، ثمَّ حَمَلتُها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فوضَعتُها بين يدَيه، فقال: ما هذا يا جابِرُ؟! قلتُ: يا رسولَ اللهِ، ظنَنتُ أنَّ وَجهَكَ لَم يتغَيَّرْ إلَّا مِن الجوعِ، فذبَحتُ داجِنًا كانت لنا، ثمَّ حمَلتُها إليكَ، فقال: يا جابِرُ، اذهَبْ فادْعُ لي قَومَك، قال: فأتيتُ أحياءَ الأنصارِ فلَم أزَلْ أجمَعُهم فأتَيتُه بهم، ثمَّ دخَلتُ إليه فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، هذه الأنصارُ قد اجتمعَتْ، قال: أدخِلْهم عليَّ أرْسالًا، فكانوا يَأكُلون منها، فإذا شَبِع قومٌ خرَجوا، ودخَل آخَرون، حتَّى أكَلوا جميعًا، وفَضَل في الجَفْنةِ شَبيهُ ما كان فيها، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال لهم: كُلوا، ولَا تَكسِروا عَظْمًا، ثمَّ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم جمَع العِظامَ وسَطَ الجَفنَةِ، فوضَع يدَه عليها، ثمَّ تَكلَّم بكلامٍ لَم أسمَعْه، إلَّا أنِّي أرَى شَفتَيه تتحرَّكُ، فإذا الشَّاةُ قد قامَت تَنْفُضُ أُذنَيها، فقال لي: خُذْ شاتَك يا جابِرُ، بارَك اللهُ لكَ فيها، فأخَذتُها ومضَيتُ وإنَّها لتُنازعُني أُذُنَها، حتَّى أتَيتُ البيتَ، فقالت لي المرأةُ: ما هذا يا جابِرُ؟ قلتُ: هذه شاتُنا الَّتي ذَبَحْناها لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، دعا اللهَ فأَحياها لنا، قالت: أنا أَشهَدُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم.
الراوي : كعب بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : أجوبة الحافظ ابن حجر لتلامذته
الصفحة أو الرقم : 1/39 | خلاصة حكم المحدث : أصله في الصحيح باختصار، وليس فيه قصة إحياء الشاة، وهذا الإسناد لا بأس به
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (560)

8 - جاءتِ الجدَّةُ إلى أبي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضيَ اللَّهُ عنه فسألَتهُ ميراثَها فقالَ: مالَكِ في كتابِ اللَّهِ شيءٌ وما عَلِمْتُ لَكِ في سنَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ شيئًا فارجِعي حتَّى أسألَ النَّاسَ. فقالَ المغيرةُ بنُ شعبة: شهِدتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أعطاها السُّدُس. فقال: هل معَكَ غيرُكَ؟ فقامَ محمَّدُ بنُ مسلمةَ فقالَ مثلَ ما قالَ المغيرةُ فأنفذَهُ لَها أبو بَكْرٍ ثمَّ جاءتِ الجدَّةُ الأخرى إلى عمرَ رضي اللَّهُ عنهُ فسألَتهُ ميراثَها فقال: مالَكِ في كتابِ اللَّهِ شيءٌ وما كانَ القضاءُ الَّذي قضىَ بِهِ إلَّا لغيرِكِ ولَكِن هوَ ذلِكَ السُّدسُ فإنِ اجتمعتُما فَهوَ بينَكُما وأيَّتُكُما خلَت بِهِ فَهوَ لَها.
الراوي : المغيرة بن شعبة ومحمد بن مسلمة الأنصاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 2/415 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

9 - إنَّهم اجتَمعوا عندَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فَمشَى ( معهُم ) حتَّى بَلغَ بَقيعَ الغَرقَدِ في ليلَةٍ مُقْمِرَةٍ فقال : انطلِقوا على اسمِ اللهِ ، اللَّهمَّ أَعِنْهُم ، ورَجعَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى بَيتِه ، قال : فَأقبَلوا حتَّى انتَهَوْا إلى حِصْنِه يَعني كَعبَ بنَ الأَشرَفِ فَهَتفَ أَبو نَائِلةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ بِه ، فَنزَلَ إليه وهوَ حَديثُ عَهدٍ بِعُرسٍ ، فقالتْ لهُ امرَأتُه : إِنَّكَ مُحَارِبٌ ، وإنَّ صاحِبَ الحرْبِ لا يَنْزِلُ في مِثلِ هذِه السَّاعَةِ ، فقال لها : إنَّه أبو نائِلةَ ، واللهِ لَو وَجدَنِي نائِمًا ما أَيقظَنِي ، فَقالتْ : واللهِ إنَّي لأَعْرِفُ في صَوْتِه الشَّرَ ، فقالَ لها : لَو يُدعَى الفتى لِطَعنَةٍ لأَجابَ ، فَنَزلَ إليهم فَتحدَّثوا سَاعةً ثمَّ قالوا : لَو مَشينا إلى شِعبِ العَجوزِ فَتحدَّثْنَا لَيلتَنَا هذِه ، فَإنَّه لا عَهْدَ لنا بذلِكَ ، قال : نعَم ، فخرجوا يَمشونَ ثمَّ إنَّ . . شامَ يَدَهُ في فَوْدِ رَأسِه فقال : ما رأيتُ كاللَّيلةِ عِطرًا أَطيَبَ ، ثمَّ مَشَى ساعَةً ، ثمَّ عادَ لِمثْلِها حتَّى اطمَأَنَّ ، فَأدخَلَ يَدَهُ في فَوْدِ رَأسِهِ ، فأَخذَ شَعْرَهُ ثمَّ قال : اضربوا عَدُوَّ اللهِ ، قال : فاختلفَ عليهِ أسيافُهُمْ ، قال : وصاحَ عَدُوُّ اللهِ صَيحَةً فلم يَبقَ حِصْنٌ إلَّا أُوقِدَتْ عليهِ نارٌ ، قال : وأُصيبتْ رِجْلُ الحارِثِ ، قال مُحمَّدُ بنُ مَسْلَمَةَ : فَلَمَّا رأيتُ السُّيوفَ لا تُغنِي شيئًا ذَكرْتُ مِغْولاً في سَيفي ، فَأَخَذْتُه فَوضَعْتُه على سُرَّتِه فَتحامَلْتُ عليهِ حتَّى بَلغَ عانَتَهُ فَوقَعَ ، ثمَّ خَرجْنَا فَسلَكْنَا علَى بَني أُمَيَّةَ ، ثمَّ علَى بَني قُريظةَ ، ثمَّ علَى بُعاثَ ، ثمَّ أَسْرَيْنا في حَرَّةِ العُرَيْضِ ، وأَبطَأَ الحارِثُ ونَزَفَ الدَّمُ فَوقَفْنَا لهُ ، ثمَّ احتَمَلْنَاهُ حتَّى جِئْنَا بِه رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من آخِرِ اللَّيلِ وهوَ يَصلِّي ، فَخرجَ علَينا فَأخبرنَاهُ بِقتلِ عَدُوِّ اللهِ ، قال : فَتَفلَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ علَى جُرْحِ الحارِثِ ، فَرجعْنَا بِه إلى بيتِه وتَفَرَّقَ القومُ إلى رِحالِهمْ ، فَلَمَّا أَصبَحنا خَافَتْ يَهودُ لِوَقعتِنَا بِعَدُوِّ اللهِ ، فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : مَن وَجدتُّموهُ من رِجالِ يَهودَ فاقتلُوه ، فَوَثَبَ مُحَيِّصةُ بنُ مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ علَى ابنِ سَنينةَ رجلٌ من تجارِ يهودَ وكان يُبَايِعُهُمْ ويُخالِطُهُمْ فَقتَلهُ ، قال : فَجعلَ حُوَيِّصَةُ بنُ مَسعودٍ وهوَ يومئذٍ مُشركٌ وكان أَسَنَّ منه يَضرِبُه ويقولُ : أَيْ عَدُوَّ اللهِ ، أَقَتلْتَهُ ، واللهِ لَرُبَّ شَحْمٍ في بطنكَ مِن مالِه ، فقالَ : واللهِ لقد أَمَرَني بقتلِه رجلٌ لَو أَمَرنِي بِقتلِكَ لَضرَبْتُ عُنُقَكَ ، قال : آللهِ لَو أَمرَكَ محمَّدٌ بِقتلِي لَقتلْتَنِي ؟ قال : نعَمْ واللهِ ، فقالَ : واللهِ إنَّ دِينًا بَلغَ بكَ هذا لَدِينٌ ( عَجَبٌ ) ، فكانَ أَوَّلُ إسلامِ حُوَيِّصَةَ رَضِيَ اللهُ عنهُ من قِبَلِ قولِ أخَيهِ ، فقال مُحَيِّصَةُ في ذلكَ شِعْرًا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/391 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن إلى قوله : (اللهم أعنهم، وهو المرفوع الموصول والباقي مدرج وله شاهد في الصحيح)
التخريج : أخرجه أحمد (2391)، والطبراني (11/221) (11554) مختصراً باختلاف يسير، وإسحق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4/305) واللفظ له

10 - عن الزهريِّ قال : أخطأ المسلمونَ بأبي حذيفةَ رضيَ اللهُ عنهُ يومَ أحدٍ ، فجعل يقول : أبي أبي حتى قتلوهُ ، فقال : يغفرُ اللهُ لكم وهو أرحمُ الراحمينَ ، فبلغت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فزادَه عندَه خيرًا ، ووداهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم من عندِه . وبه إلى [ أبي ] إسحاقَ ، عن ابنِ أبي أنيسةَ ، عن الزهريِّ ، عن عروةَ نحوَه إلا أنَّهُ قال : فأمر به فوُدِيَ
الراوي : عبدالرحمن بن عمرو | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/289 | خلاصة حكم المحدث : هذه القصة في البخاري، عن عروة، ولم أر فيه قول: فودي

11 - عن أبي غَطَفانَ : سأَلتُ ابنَ عباسٍ قال : تُوُفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو على صدرِ عليٍّ ، قال فقلتُ : فإنَّ عُروَةَ حدَّثَني عن عائشةَ قالتْ تُوُفِّيَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بين سَحري ونَحري ، فقال ابنُ عباسٍ : لقد تُوُفِّيَ وإنه لمُستَنِدٌ إلى صدرِ عليٍّ ، وهو الذي غسَّله وأخي الفَضلُ ، وأبي أبى أن يَحضُرَ
الراوي : داود بن الحصين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 7/746 | خلاصة حكم المحدث : فيه الواقدي ، وسليمان لا يعرف حاله

12 - سمع عثمانُ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّ وفدَ أهلِ مصرَ قد أقبلوا فاستقبَلَهُم ، وكان رضيَ اللهُ عنهُ في قريةٍ خارجًا من المدينةِ – أو كما قالفلما سمعُوا به أقبلوا نحوَهُ إلى المكانِ الذي هو فيه ، قالوا : ( كَرِهَ أن تقدُموا ) عليه المدينةَ ، أو نحوَ ذلك ، فأتَوْهُ فقالوا له : ادعُ المُصحفَ ، قال : فدعا بالمصحفِ ، فقالوا له : افتحِ السابعةَ – وكانوا يُسمُّونَ سورةَ يونسَ السابعةَ – فقرأ حتى أتى على هذه الآيةِ : قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ فقالوا له : قِفْ ، أرأيتَ ما حُمِيَ من حِمى اللهِ – تعالَى – آللهُ أَذِنَ لك أم على اللهِ تفتري ؟ فقال : أمْضِه ، نزلت في كذا وكذا ، وأما الحِمَى فإنَّ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ حمَى الحِمَى قبلي لإبلِ الصدقةِ فلما وُلِّيتُ حميتُ لإبلِ الصدقةِ ، أمضِه ، فجعلوا يأخذونَه بالآيةِ فيقول : أمضِه ، نزلت في كذا وكذا ، قال : وكان الذي يلي عثمانَ رضيَ اللهُ عنهُ في سِنِّكَ – قال : يقول أبو نضرةَ : [ يقول ] ذلك لي أبو سعيدٍ ، [ قال أبو نضرةَ ] : وأنا في سِنِّكَ ، قال أبي : ولم يخرج وجهي يومئذٍ لا أدري لعلَّهُ قال مرةً أخرى : وأنا يومئذٍ ابنُ ثلاثين سنةً – قال : ثم أخذوه بأشياءَ لم يكن عندَه منها مخرجٌ ، فعرفها فقال : أستغفرُ اللهَ وأتوبُ إليه ، ثم قال لهم : ما تريدون ؟ قالوا : فأخذوا ميثاقَه وكتب عليهم شرطًا ، ثم أخذ عليهم ألا يشقُّوا عصًا ، ولا يُفارقوا جماعةً ، ما قام لهم بشرطِهم أو كما أخذوا عليه ، فقال لهم : ما تُريدون ؟ قالوا : نُريدُ ألا يأخذَ أهلُ المدينةِ عطاءً ، وإنما هذا المالُ لمن قاتلَ عليه ، ولهذه الشيوخُ من أصحابِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فرضُوا وأقبلُوا معه إلى المدينةِ راضِينَ ، قال : فقال رضيَ اللهُ عنهُ فخطبَهم فقال : إني واللهِ ما رأيتُ وفدًا في الأرضِ هو خيرٌ من هذا الوفدِ الذي من أهلِ مصرَ ، ألا من كان له زرعٌ فليلحق بزرعِه ، ومن كان له ضرعٌ فيحتلبُ ، ألا إنَّهُ لا مالَ لكم عندنا ، إنما هذا المالُ لمن قاتل عليه ولهذه الشيوخُ من أصحابِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، قال : فغضب الناسُ [ وقالوا ] : هذا مكرُ بني أميةَ ، ثم رجع الوفدُ المصريونَ راضِين ، فبينما هم في الطريقِ إذا هم ( براكبٍ ) يتعرَّضُ لهم ويُفارِقُهم ، ثم يرجعُ إليهم ، ثم يُفارِقُهم ويسبُّهم ، قالوا له : مالَك ؟ إنَّ لك لأمرًا ، ما شأنُك ؟ فقال : أنا رسولُ أميرِ المؤمنين إلى عاملِه بمصرَ ، ففتَّشوهُ فإذا هم بالكتابِ معه على لسانِ عثمانَ رضيَ اللهُ عنهُ ، عليه خاتمُه إلى عاملِه بمصرَ أن يقتُلَهم أو يصلِبَهم ، أو يقطعَ أيديَهم وأرجلَهم من خلافٍ ، فأقبلوا حتى قدموا المدينةَ فأتوْا عليًّا رضيَ اللهُ عنهُ فقالوا : ألم ترَ إلى عدوِّ اللهِ يكتبُ فينا كذا وكذا ، وإنَّ اللهَ قد أحلَّ دمَه ، قم معنا إليه ، قال : واللهِ لا أقومُ معكم إليه ، قالوا : فلم كتبتَ إلينا ؟ قال : واللهِ ما كتبتُ إليكم كتابًا قط ، قال : فنظر بعضُهم إلى بعضٍ فقالوا : لهذا تُقاتلونَ أم لهذا تغضبونَ ؟ فانطلق عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ يخرجُ من المدينةِ إلى قريةٍ ، فانطلقوا حتى دخلوا على عثمانَ رضيَ اللهُ عنهُ فقالوا له : كتبتَ فينا كذا وكذا ، وإنَّ اللهَ قد أحلَّ دمَك ، فقال رضيَ اللهُ عنهُ : إنهما اثنتانِ : أن تُقيموا علي رجليْنِ من المسلمين ، أو يَمِيني باللهِ الذي لا إلهَ إلا هوَ ما كتبتُ ، ولا أمليتُ ولا علِمتُ ، وقد تعلمون أنَّ الكتابَ يُكْتَبُ على ( كتابِ ) الرجلِ ، وقد يُنْقَشُ الخاتمُ على الخاتمِ ، قالوا : فواللهِ لقد أحلَّ اللهُ دمَك بنقضِ العهدِ والميثاقِ ، قال : فحاصروهُ رضيَ اللهُ عنهُ ، فأشرفَ عليهم وهو محصورٌ ذاتَ يومٍ فقال : السلامُ عليكم – قال أبو سعيدٍ رضيَ اللهُ عنهُ : فواللهِ ( ما ) أسمعُ أحدًا من الناسِ ردَّ عليه السلامَ إلا أن يرُدَّ الرجلُ في نفسِه – فقال : أنشدُكم باللهِ الذي لا إلهَ إلا هو هل علمتُم ؟ قال : - فذكر ( شيئًا ) في شأنِه ؛ وذكر أيضًا ، أرى كتابتَه المفصَّلَ – ففشا النهى فجعل يقولُ الناسُ : مهلًا عن أميرِ المؤمنين ، ففشا النهى فقام الأشترُ رضيَ اللهُ عنهُفلا أدري أيومئذٍ أو يومٍ آخرَ – قال : فلعلَّهُ قد مكر به وبكم ، قال : فوَطِئَه الناسُ حتى لقيَ كذا وكذا ، ثم إنَّهُ رضيَ اللهُ عنهُ أشرف عليهم مرةً أخرى فوعَظَهم وذكَّرَهم ، فلم تأخذ فيهم الموعظةُ ، وكان الناسُ تأخذُ فيهم الموعظةُ أولَ ما يسمعوا بها ، فإذا أُعيدَتْ فيهم لم تأخذ فيهم ، قال : ثم إنَّهُ رضيَ اللهُ عنهُ فتح البابَ ووضع المصحفَ بين يديْهِ ، وذلك أنَّهُ رأى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقال له : يا عثمانُ : أفطِرْ عندنا الليلةَ . قال أبي : فحدَّثني الحسنُ : أنَّ محمدَ بنَ أبي بكرٍ رضيَ اللهُ عنهما دخل عليه فأخذ بلحيتِه ، فقال رضيَ اللهُ عنهُ : لقد أخذتَ مني مأخذًا – أو قعدتَ مني مقعدًا – ما كان أبوك ليقعدَهُ – أو قال : ليأخُذَه – فخرج وتركَه ، ودخل عليه رضيَ اللهُ عنهُ رجلٌ يقال له : الموتُ الأسودُ فخنقَه ثم خنقَه ثم خرج فقال : واللهِ لقد خنقتُه فما رأيتُ شيئًا قطُّ ألينَ من خلقِه ، حتى رأيتُ نَفَسَه يتردَّدُ في جسدِه كنَفَسِ الجانِّ ، قال : فخرج وتركَه . قال : وفي حديثِ أبي سعيدٍ رضيَ اللهُ عنهُ : ودخل عليه رجلٌ فقال : بيني وبينَك كتابُ اللهِ ، فخرج وتركَه ، ثم دخل آخرُ فقال : بيني وبينَك [ كتابُ ] اللهِ – تعالَى – والمصحفُ بين يديْهِ رضيَ اللهُ عنهُ ، فأهوى بالسيفِ فاتَّقاهُ عثمانُ رضيَ اللهُ عنهُ بيدِه فقطعَها ، فما أدري أبانَها أم قطعَها ولم يَبْنِها ، قال عثمانُ رضيَ اللهُ عنهُ : أما واللهِ إنها لأولُ كفٍّ خطَّتِ المُفصَّلَ . قال : وقال في غيرِ حديثِ أبي سعيدٍ رضيَ اللهُ عنهُ : فدخل عليه التُّجيبيُّ فأشعَرَه مِشقصًا فانتضحَ الدمُ على هذه الآيةِ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ قال : فإنها في المصحفِ ما حُكَّتْ بعدُ ، قال : وأخذت بنتُ الفرافصةِ رضيَ اللهُ عنها حُلِيَّها في حديثِ أبي سعيدٍ رضيَ اللهُ عنهُ فوضعَتْهُ في حِجْرِها ، وذلك قبل أن يُقْتَلَ رضيَ اللهُ عنهُ ، فلما أُشْعِرَ – أو قُتِلَ – تفاجتْ عليه ، فقال بعضُهم : قاتلَها اللهُ ما أعظمَ عجيزَتَها ، فقال أبو سعيدٍ رضيَ اللهُ عنهُ : فعلمتُ أنَّ أعداءَ اللهِ لم يُريدوا إلا الدُّنيا
الراوي : أبو سعيد مولى أبي سعيد الأنصاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/21 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات سمع بعضهم من بعض
التخريج : أخرجه إسحق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4372) واللفظ له، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد فضائل الصحابة)) (765)، وابن حبان (6919) من حديث أبي سعيد مولى أبي أسيد

13 - قالت هندٌ لأبي سفيانَ : إني أريدُ أن أُبَايِعَ محمدًا ، قال : فإن فعلتِ فاذهبي معكِ برجلٍ من قومكِ ، قال : فذهبتْ إلى عثمانَ ، فذهب معها ، فدخلتْ متنقبةً فقال : تُبَايِعي على أن لا تُشركي باللهِ شيئًا ، ولا تَسرقي ، ولا تَزني ، فقالت : أَوَ هل تَزْنِي الحُرَّةُ ؟ قال : ولا تَقتلي ولدكِ : قالت إنَّا ربيناهم صغارًا ، وقتلتهم كبارًا ، قال : قتلهمُ اللهُ يا هندُ ، فلمَّا فرغ من الآيةِ بايعتْهُ ، وقالت : يا رسولَ اللهِ : إنَّ أبا سفيانَ رجلٌ بخيلٌ ؛ ولا يُعطيني ما يَكفيني ، إلا ما أخذتُ منهُ من غيرِ علمِهِ ، قال : ما تقولُ يا أبا سفيانَ ؟ فقال أبو سفيانَ : أمَّا يابسًا فلا . وأمَّا رَطْبًا فأُحِلُّهُ ، قال عروةُ : فحدَّثتني عائشةُ : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : لها خذي ما يكفيكِ وولدكِ بالمعروفِ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير
الصفحة أو الرقم : 4/1365 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف جدا | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

14 - لما طُعنَ عُمَرُ رضي الله عنه دخلنا عليهِ وهو يقول : لا تعجلوا إلى هذا الرجلِ ، فإن أعشْ رأيتُ فيهِ رأيِي ، وإن أمتْ فهو إليكُم ، قالوا : يا أمير المؤمنين ، إنهُ واللهِ قد قُتِلَ وقُطِعَ . قال : إنا للهِ وإنا إليهِ راجعونَ ، ثم قال : ويحكُم ، من هو ؟ قالوا : أبو لُؤْلُؤَةَ . قال رضي الله عنه : الله أكبر ، ثم نظرَ رضي الله عنه إلى ابنهِ عبد اللهِ رضي الله عنهُ فقال : أي بنيّ ، أي والدٍ كنتُ لكَ ؟ قال : خيرُ والدٍ . قال رضي الله عنه ( فأقْسِمُ عليكَ ) لما احتملتنِي حتى تلصقَ خدّي بالأرضِ حتى أموتَ كما يموتُ العبدُ . فقال عبد اللهِ رضي الله عنه : واللهِ إنّ ذلكَ ليشتدّ عليّ يا أبتاهُ . قال ثم قال : قمْ فلا تُراجعني . قال : فقام فاحتملهُ حتى ألصقَ خدّهُ بالأرض ، ثم قال رضي الله عنه : يا عبد اللهِ ، أقسمتُ عليكَ بحق اللهِ – تعالى – وحقّ عمرَ إذا متّ فدفنتنِي لما لم تغسلْ رأسكَ حتى تبيعَ من رباعِ آل عمرَ بثمانينَ ألفا فتضعها في بيتِ مالِ المسلمينَ . فقال [ له ] عبد الرحمن بن عوفٍ رضي الله عنه وكان عندَ رأسهِ - : يا أميرَ المؤمنينَ ، وما قدرُ هذهِ الثمانينَ ألفا فقد أضررتَ بعيالكَ – أو بآلِ عمرَ – قال رضي الله عنه : إليكَ عني يا ابنَ عُوْفٍ ، فنظرَ إلى عبد اللهِ فقال : يا بني ، واثنينِ وثلاثينَ ألفا أنفقتُها في اثنتَيْ عشرةَ حجةً حججتُها في ولايتي ، ونوائبُ كانت تنوبنِي في الرسلِ تأتينِي من قبلِ الأمصارِ . فقال له عبد الرحمن بن عوفٍ رضي الله عنه : يا أميرَ المؤمنينِ ، أبشِرْ وأحسِنِ الظن باللهِ – تعالى – فإنهُ ليسَ أحدٌ منا من المهاجرينَ إلا وقدْ أخذَ مثلَ الذي أخذتَ من الفَيْء الذي قد جعلهُ اللهُ – تعالى – لنا ، وقد قبضَ رسولُ اللِه صلى الله عليه وسلم وهو عنْكَ راضٍ ، وقد كانتْ لك معهُ صلى الله عليه وسلم سوابقُ . فقال رضي الله عنه : يا ابن عوفٍ ، ودّ عمرُ أنه لو خرجَ منها كما دخلَ فيها ، إنّي أودّ أن ألقَى الله – تعالى – فلا تطلبونِي بقليلٍ ولا كثيرٍ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/234 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ثمامة تكلم فيه علي بن المديني وغيره | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه العدني كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (3900)

15 - قال جعفرُ بنُ أبي طالبٍ: يا رسولَ اللهِ، ائذَنْ لي أنْ آتِيَ أرضًا أعبُدُ اللهَ فيها، لا أخافُ أحدًا حتَّى أموتَ، قال: فأذِنَ له، فأتى النَّجاشِيَّ. فقال مُعاذٌ: عنِ ابنِ عونٍ، فحدَّثني عميرُ بنُ إسحاقَ، قال: حدَّثني عمرُو بنُ العاصِ، قال: لمَّا رأَيْتُ جعفرًا وأصحابَه آمنينَ بأرضِ الحبشةِ، قلْتُ: لأفعلَنَّ بهذا وأصحابِه، فأتَيْتُ النَّجاشيَّ، فقلْتُ: ائذَنْ لعمرِو بنِ العاصِ، فأذِنَ لي، فدخَلْتُ فقلْتُ: إنَّ بأرضِنا ابنَ عمٍّ لهذا يزعُمُ أنَّه ليس للنَّاسِ إلَّا إلهٌ واحدٌ، وإنَّا -واللهِ- إنْ لم تُرِحْنا منه وأصحابِه لا أقطَعُ إليك هذه النُّطفةَ أبدًا ولا أحدٌ مِن أصحابي. فقال: أين هو؟ فقال: إنَّه يَجِيءُ مع رسولِه، إنَّه لا يَجِيءُ معي، فأرسِلْ معي رسولًا، فوجَدْناه قاعدًا بين أصحابِه، فدَعاه فجاء، فلمَّا أتَيْتُ البابَ نادَيْتُ: ائذَنْ لعمرِو بنِ العاصِ، ونادى خلفي: ائذَنْ لحِزْبِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، فسمِعَ صوتَه، فأذِنَ له، فدخَلَ ودخَلْتُ، فإذا النَّجاشيُّ على السَّريرِ، وجعَلْتُه خلْفَ ظَهْري، وأقعَدْتُ بين كلِّ رجُلينِ مِن أصحابِه رجُلًا مِن أصحابي. قال: فسكَتَ وسكَتْنا، وسكَتَ وسكَتْنا، حتَّى قلْتُ في نفْسِي: الْعَنْ هذا العبْدَ الحبشِيَّ، أَلَا يتكلَّمُ؟ ثمَّ تكلَّمَ فقال: نجروا، قال عمرٌو: أي: تكلَّموا، فقلْتُ: إنَّ ابنَ عمِّ هذا يزعُمُ أنَّه ليس للنَّاسِ إلَّا إلهٌ واحدٌ، وإنَّك- واللهِ- إنْ لم تقتُلْه لا أقطَعُ إليك هذه النُّطفةَ أبدًا، أنا ولا واحدٌ مِن أصحابي. فقال: يا أصحابَ عمرٍو، ما تقولونَ؟ قالوا: نحن على ما قال عمرٌو. قال: يا حزبَ اللهِ نجر. قال: فتشهَّدَ جعفرٌ، فقال عمرٌو: واللهِ إنَّه لأوَّلُ يومٍ سمِعْتُ فيه التَّشهُّدَ لَيومئذٍ. فقال: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبْدُه ورسولُه. قال: فأنت ما تقولُ؟ قال: أنا على دِينِه –قال: فرفَعَ يَدَهُ فوضَعَها على جَبِينِه فيما وصَفَ ابنُ عونٍ– ثمَّ قال: أَنَامُوسٌ كَنَامُوسِ موسى؟! ما يقولُ في عيسى؟ قال: يقولُ: رُوحُ اللهِ وكلمتُه. قال: فأخَذَ شيئًا مِن الأرضِ، فقال: ما أخطَأَ فيه، مثْلُ هذه، وقال: لولا مُلْكي لاتَّبَعتُكم. اذهَبْ أنت يا عمرُو، فواللهِ ما أُبَالي ألَّا تأْتِيَني أنت ولا أحدٌ مِن أصحابِك أبدًا، واذهَبْ أنت يا حزبَ اللهِ فأنت آمِنٌ، مَن قتَلَك قتَلْتُه، ومَن سلَبَك عزَّرْتُه. وقال لِآذِنِه: انظْرُ هذا، فلا تحجِبْه عنِّي إلَّا أنْ أكونَ مع أهْلي، فإنْ كنْتُ مع أهْلي فأخْبِرْه، فإنْ أَبَى إلَّا أنْ تأذَنَ له، فأذَنْ له. قال: فلمَّا كان ذاتَ عَشِيَّةٍ لَقِيتُه في السِّكَّةِ، فنظَرْتُ خلْفَه، فلَمْ أَرَ خلْفَه أحدًا، فأخَذْتُ بيَدِهِ، فقلْتُ: تعلَمُ أنِّي أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ؟ قال: فغمَزَني وقال: أنت على هذا، وتفرَّقْنا. فما هو إلَّا أنْ أتَيْتُ أصحابي، فكأنَّما شهِدُوني وإيَّاه، فما سأَلوني عن شَيءٍ حتَّى أخَذوني فصَرَعوني، فجَعَلوا على وجْهِي قطيفةً، وجَعَلوا يغُمُّوني بها، وجعَلْتُ أُخْرِجُ رأْسي أحيانًا حتَّى انْفَلَتُّ عُريانًا ما عليَّ قِشرةٌ، ولم يَدَعوا لي شيئًا إلَّا ذَهَبوا به، فأخَذْتُ قِناعَ امرأةٍ عن رأْسِها فوضَعْتُه على فَرْجي، فقالت لي: كذا، وقلْتُ: كذا، كأنَّها تعجَبُ مِنِّي. قال: وأتَيْتُ جعفرًا، فدخَلْتُ عليه بيتَه، فلمَّا رآني قال: ما شأْنُك؟ قلْتُ: ما هو إلَّا أنْ أتَيْتُ أصحابي كأنَّما شَهِدوني وإيَّاك، فما سأَلوني عن شَيءٍ حتَّى طَرَحوا على وجْهِي قطيفةً غَمَّوني بهاأو غَمَزوني بها- وذَهَبوا بكلِّ شَيءٍ مِن الدُّنيا هو لي، وما ترى عليَّ إلَّا قناعَ حبشيَّةٍ أخذْتُه مِن رأْسِها، فقال: انطلِقْ. فلمَّا انتهَيْنا إلى بابِ النَّجاشيِّ نادى: ائذَنْ لِحزبِ اللهِ، وجاء آذِنُه فقال: إنَّه مع أهلِه، فقلْتُ: استئذِنْ لي عليه، فاستأذَنَ له عليه، فأذِنَ له، فلمَّا دخَلَ قال: إنَّ عمرًا قد ترَكَ دِينَه واتَّبَعَ دِينِي، قال: كلَّا، قال: بلى. فدَعا آذِنَه فقال: اذهَبْ إلى عمرٍو، فقُلْ: إنَّ هذا يزعُمُ أنَّك تركْتَ دِينَك واتَّبعْتَ دِينَه؟ فقلْتُ: نعم. فجاء إلى أصحابي حتَّى قُمْنا على بابِ البيتِ، وكتبْتُ كلَّ شَيءٍ، حتَّى كتبْتُ المِنديلَ، فلم أدَعْ شيئًا ذهَبَ إلَّا أخذْتُه، ولو أشاء أنْ آخُذَ مِن أموالِهم لأخذْتُ. قال: ثمَّ كنْتُ بعدُ مِن الَّذين أقْبَلوا في السُّفُنِ مُسلمينَ.
الراوي : عمرو بن العاص | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار
الصفحة أو الرقم : 2/5 | خلاصة حكم المحدث : شاذ أو منكر | أحاديث مشابهة

16 - أنَّهم ساروا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَومَ حُنَينٍ، فأطنَبوا السَّيرَ حتى كان عَشيَّةً، فجاءَ فارِسٌ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي طَلَعتُ على جَبَلِ كذا وكذا، فإذا أنا بهَوازِنَ على بَكرَةِ أَبيهم، بظُعُنِهم ونَعَمِهم، اجتَمَعوا إلى حُنَينٍ، فتبسَّمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وقال: تلك غَنيمَةُ المُسلِمينَ غدًا إنْ شاءَ اللهُ، ثم قال: مَن يَحرُسُنا اللَّيلَةَ؟ قال أنسُ بنُ أبي مَرثَدٍ الغَنَويُّ: أنا يا رسولَ اللهِ، قال: اركَبْ، فرَكِبَ فَرَسًا له، فقال: استَقبِلْ هذا الشِّعْبَ حتى تكونَ في أعْلاه، فلمَّا أصبَحْنا خَرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى مُصلَّاه، فركَعَ رَكعَتَينِ، ثم قال: هل حَسَستُم فارِسَكم؟ فقال رَجُلٌ: يا رسولَ اللهِ، ما حَسَسْنا، فثُوِّبَ بالصَّلاةِ، فجعَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم -وهو يُصلِّي- يَلتَفِتُ إلى الشِّعْبِ حتى إذا قَضى الصَّلاةَ، قال: أبْشِروا قد جاء فارِسُكم، فجَعَلْنا نَنظُرُ إلى خِلالِ الشَّجَرِ في الشِّعْبِ، فإذا هو قد جاءَ حتى وقَفَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: إنِّي انطَلَقتُ حتى كُنتُ في أعْلى هذا الشِّعْبِ؛ حيث أمَرَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا أصَبحتُ طَلَعتُ الشِّعْبَينِ كِلَيْهما، فلم أرَ أحدًا، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: هل نَزَلتَ اللَّيلَةَ؟ قال: لا، إلَّا مُصلِّيًا أو قاضيَ حاجَةٍ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: فلا عليكَ ألَّا تَعمَلَ بعدَها.
الراوي : سهل ابن الحنظلية الأنصاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 5/351 | خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
التخريج : أخرجه أبو داود (2501)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8870)، والطبراني (6/96) (5619) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

17 - لمَّا أمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالناقوسِ يُضرَبُ به للناسِ للجمْعِ في الصلاةِ، طاف بي وأنا نائمٌ رجُلٌ معه ناقوسٌ، فقلتُ: يا عبدَ اللهِ، أتَبيعُ الناقوسَ؟ قال: فقال: ما تصنَعُ به؟ فقلتُ: لجمْعِ الناسِ إلى الصَّلاةِ، قال: فقال: أَلَا أدُلُّكَ على خيرٍ مِن ذلك؟ فقلتُ: بلى، قال: تقولُ: اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، حيَّ على الصَّلاةِ، حيَّ على الصَّلاةِ، حيَّ على الفلاحِ، حيَّ على الفلاحِ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ، قال: ثم استأخَرَ عنِّي غيرَ بعيدٍ، فقال: تقولُ إذا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ: اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، حيَّ على الصَّلاةِ، حيَّ على الفلاحِ، قد قامَتِ الصَّلاةُ، قد قامَتِ الصَّلاةُ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ، قال: فلمَّا استيقظتُ أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخبرتُه بما رأيتُ، فقال: إنَّها لَرؤيا حقٍّ إنْ شاءَ اللهُ؛ فقُمْ مع بلالٍ، فألقِها عليه فليؤذِّنْ بها؛ فإنه أندَى صوتًا منك، قال: فقمتُ مع بلالٍ، فجعل يؤذِّنُ وأُلقي عليه، قال: فسمِعَ بذلك عمرُ بنُ الخطَّابِ وهو في بيتِه؛ فخرج يجُرُّ رِداءَه، فقال: والذي بعثَكَ بالحقِّ، لقد رأيتُ مِثلَ ما أُرِيَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فلِلَّهِ الحمدُ.
الراوي : عبدالله بن زيد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 1/254 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

18 - كان بينَ أبي بكرٍ وعمرَ رضيَ الله عَنهُما مُعاتَبةٌ فاعتذرَ أبو بكرٍ إلى عُمرَ رضيَ اللهُ عنهُما فلَم يَقبلْ منه ، فَبلغَ ذلكَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فاشْتَدَّ عليهِ ، ثمَّ رَاحَ إليه عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ فَجلسَ فَأعرضَ عنهُ ، ثمَّ تَحوَّلَ فَجلَسَ إلى الجانبِ الآخَرِ ، فَأعرَضَ عنهُ ، ثمَّ قامَ فَجلَسَ بين يَديْهِ فَأعرضَ عنهُ ، فقال : يا رسولَ اللهِ ، قد أَرى إعراضَكَ عنِّي ، ولا أَرى ذلكَ إلَّا لِشيءٍ بَلغكَ عَنِّي ، فما خَبرُ جَثْوي وأَنتَ مُعرِضٌ عَنِّي ؟ واللهِ ما أُبالي ألَّا أَعيشَ في الدُّنيا ساعَةً وأنتَ مُعرِضٌ عَنِّي فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أنتَ الَّذي اعتذَرَ إليكَ أبو بَكرٍ فلم تَقبلْ منه ، إنِّي جِئتُكُمْ جَميعًا فقُلتُم : كذبْتَ ، وقال صاحبي : صدَقتَ . ثمَّ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : هل أَنتُمْ تاركِيَّ وصاحِبي ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/221 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف، ولكن له شاهد في البخاري
التخريج : أخرجه أبو يعلى كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4/221)

19 - أن رجالا من قريشٍ دخلوا على أبيهِ علي بن الحسين فقال : ألا أحدثكُم عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ؟ قالوا : بلى ، حدثنا عن أبي القاسمِ . قال : لما مرضَ النبي صلى الله عليه وسلم جاءهُ جبريلُ فقال : يا محمدُ ، أرسلنِي اللهُ عز وجل إليكَ تكريما لكَ ، وتشريفا لكَ ، وخاصّةً لكَ ، أسألكَ عما هوَ أعلمُ بهِ منكَ ، يقول : كيف تجدكَ ؟ قال : أجدنِي يا جبريلُ مغْمُوما ، وأجدني يا جبريل مكْرُوبا ، ثم جاءهُ اليومُ الثاني فقالَ لهُ ذلكَ ، فردّ النبي صلى الله عليه وسلم كما ردّ أولَ اليومَ ، ثم جاءهُ اليومَ الثالثَ ، فقال لهُ كما قالَ أولَ اليومِ ، وردّ عليهِ كما ردّ عليهِ ، وجاءَ معهُ ملكٌ يقالُ لهُ : إسماعيلُ ، على مائةِ ألفِ ملكٍ ، كل ملكٍ منهم على مائَةِ ألفِ ملكٍ ، فاستأذنَ عليهِ ، فسألَ عنهُ ، ثم قالَ جبريلُ : هذا ملكُ الموتِ يستأذنُ عليكَ ، ما استأذنَ على آدمِيّ قبلكَ ، ولا يستأذنُ على آدمِيّ بعدكَ ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : ائْذَنْ لهُ ، فسلمَ عليهِ ثم قال : يا محمدُ إنَّ الله عز وجلَ أرسلني إليكَ ، فإن أمرتَنِي أن أقبضَ روحكَ قبضتهُ ، وإن أمرتني أن أتركَهُ تركتهُ ، فقال : أو تَفْعلُ يا ملكَ الموتِ ؟ قال : نعم ، وبذلكَ أُمِرْتُ ، وأُمِرْتُ أن أطيعكَ ، قال : فنظرَ النبي صلى الله عليه وسلم إلى جبريلَ عليهِ السلامُ ، فقال جبريلُ : يا محمدُ ، إنَّ اللهَ عز وجلَ اشتاقَ إلى لقائكَ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لملكِ الموتِ : امضِ لما أُمرتَ بهِ ، فقَبضَ روحهُ صلى الله عليه وسلم
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : أجوبة الحافظ ابن حجر لتلامذته
الصفحة أو الرقم : 1/86 | خلاصة حكم المحدث : مرسل والقاسم ضعيف

20 - عن سعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ قالَ: مرَرتُ بعثمانَ بنِ عفَّانَ في المسجدِ، فسلَّمتُ عليهِ فملأَ عينيهِ منِّي، ثمَّ لم يردُدْ عليَّ السَّلامَ، فأتيتُ عمرَ بنَ الخطَّابِ فقلتُ: يا أميرَ المؤمنينَ هل حدثَ في الإسلامِ شيءٌ؟ قالَ: لا وما ذاكَ؟ قلتُ: إنِّي مررتُ بعثمانَ آنفًا في المسجدِ، فسلَّمتُ عليهِ فملأَ عينيهِ منِّي ولم يردَّ عليَّ السَّلامَ، قالَ: فأرسلَ إلى عثمانَ فدعاهُ فقالَ: ما منعَكَ أن لا تَكونَ رددتَ على أخيكَ السَّلامَ؟ قالَ: ما فعلتُ. قالَ سعدٌ: بلى حتَّى حلَفَ وحلفتُ.قالَ: ثمَّ إن عثمانَ ذَكَرَ فقالَ: بلى استغفرُ اللَّهَ وأتوبُ إليهِ إنَّكَ مررتَ بي آنفًا وأَنا أحدِّثُ نفسي كلمةً سَمِعْتُها من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، واللَّهِ ما ذَكَرتُها قطُّ إلَّا تغشَّى بصري وقلبي غِشاوةٌ قالَ سعدٌ: فأَنا أنبِئُكَ بِها إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ذَكَرَ لَنا أوَّلَ دعوةٍ، ثمَّ جاءَ أعرابيٌّ فشغلَ حتَّى قامَ برسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فاتَّبعتُهُ فلمَّا أشفقتُ أن يسبقَني إلى منزلِهِ ضربتُ بقدميَّ الأرضَ، فالتفتَ إليَّ رسولِ اللَّهِ فقالَ: من هذا أبو إسحاقَ؟ قلتُ: نعَم يا رسولَ اللَّهِ. قالَ: فمَهْ. قلتُ: لا واللَّهِ إلَّا أنَّكَ ذَكَرتَ لَنا أوَّلَ دعوةٍ. ثمَّ جاءَ هذا الأعرابيُّ فشغلَكَ.قالَ: نعم دعوةُ ذي النُّونِ إذْ هوَ في بطنِ الحوتِ (لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ) فإنَّهُ لم يدعُ بِها مسلمٌ بشيء قطُّ إلَّا استجابَ لَهُ
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تحفة النبلاء
الصفحة أو الرقم : 294 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

21 - أنَّ عمرو بنَ العاصِ كان على سريةٍ, وأنَّهُم أصابهم بردٌ شديدٌ,لم يروا مثلَه,فخرج لصلاةِ الصبحِ,فقال : واللهِ لقد احتلمتُ البارحةَ,ولكن واللهِ,ما رأيتُ بردًا مثلَ هذا مرَّ على وجوهكم مثلَه فغسل مغابنَه, وتوضأَ وُضوءَه للصلاةِ,ثم صلَّى بهم,فلمَّا قدم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ سأل رسولُ الله صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أصحابَه : كيفَ وجدتم عَمْرًا وصحابَتَهُ لكم,فأثنوْا عليْهِ خيرًا,وقالوا : يا رسولَ الله صلى بنا وهو جُنبٌ فأرسل رسولُ الله صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى عمرو فأخبرَه بذلك وبالذي لقيَ منَ البردِ,وقال يا رسولَ اللهِ إنَّ اللهَ يقول [ 29 : النساء ] وَلَا تَقْتُلُوْا أَنْفُسَكُمْ . . . . ولو اغتسلتُ متُّ,فضحك رسولُ الله صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى عمرو
الراوي : أبو قيس مولى عمرو بن العاص | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تغليق التعليق
الصفحة أو الرقم : 2/188 | خلاصة حكم المحدث : له شاهد | شرح حديث مشابه

22 - كنت عند عمرَ رضي الله عنه فقيلَ لهُ : إن زيدَ بن ثابتٍ رضي الله عنه يُفْتِي الناسَ في المسجدِ – قال زُهَير في حديثهِ : الناسَ برأْيِهِ – في الذي يُجَامِعُ ولا يُنْزِلُ – فقال : أعجلْ بهِ ، فأتي به ، فقال : يا عدوَ نفسهِ ، أو قد بلغتَ أن تفتِي الناسَ في مسجدِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم برأيكَ ! قال : ما فعلتُ ذلكَ ، حدثتنِي عمومَتِي ، عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : أي عمومتكَ ؟ قال : أُبَيّ بن كعبٍ – قال زهير : وأبو أَيُوبَ ، ورِفَاعةَ بن رافِعٍ – فالتفتَ عمرُ رضي الله عنه إليّ فقال : ما يقولُ هذا الفَتَى ؟ ! فقلت : كنا نفعلُهُ على عهدِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فسألتُم عنهُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : كنّا نفعلهُ على عهدِ رسولِ اللهَ صلى الله عليه وسلم ، قال : فجمعَ الناسَ فاتفقَ على أن الماءَ لا يكونُ إلا مِنَ الماءِ إلا رجلينِ : عليّ بن أبي طالبٍ ، ومعاذُ بن جبلٍ رضي الله عنهما قالا : إذا جاوزَ الختانُ الختانَ وجبَ الغسلُ ، قال : فقالَ عليّ رضي الله عنه : يا أميرَ المؤمنينَ ، إنّ أعلمَ الناسِ بهذا أزواجُ النبي صلى الله عليه وسلم ، فأرسلَ إلى حفصةَ رضي الله عنها فقالت : لا علمَ لي ، فأرسلَ إلى عائشةَ رضي الله عنها فقالتْ : إذا جَاوزَ الخِتانُ الختانَ وجبَ الغسلُ ، فتحكّمَ عمرُ رضي الله عنه ثم قال : لا يبلغنِي أن أحدا فعلهُ ولم يغتسلْ إلا أنهكتُهُ عقوبَةً
الراوي : رفاعة بن رافع | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 1/113 | خلاصة حكم المحدث : معمر وثقه ابن معين، أصله في الصحيح بغير هذا السياق

23 - جاءَتِ الجَدَّةُ إلى أبي بَكرٍ رضِيَ اللهُ عنه تسأَلُه ميراثَها، فقال لها: ما لكِ في كتابِ اللهِ شَيءٌ، وما لكِ في سُنَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شَيءٌ، فارجِعي حتى أسأَلَ النَّاسَ، فسَأَلَ، فقال المُغيرةُ بنُ شُعبَةَ رضِيَ اللهُ عنه: حَضَرتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أعْطاها السُّدُسَ، فقال أبو بَكرٍ رضِيَ اللهُ عنه: هل مَعَك غيرُك؟ فقال مُحمَّدُ بنُ مَسلَمَةَ مِثلَ ما قال المُغيرةُ، فأنفَذَه لها أبو بَكرٍ رضِيَ اللهُ عنه....تسأَلُه مِيراثَها، فقال: هو ذلك السُّدُسُ، فإنِ اجتَمَعتُما، فهو بينكَما، وأيَّتُكما خَلَتْ به، فهو لها.
الراوي : قبيصة بن ذؤيب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 3/236 | خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
التخريج : أخرجه أبو داود (2894)، والترمذي (2101)، وابن ماجه (2724)، وأحمد (18009)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (6340) | شرح حديث مشابه

24 - أتى جبريلُ – عليهِ الصلاةُ والسلامُالنبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمدُ ، إن اللهَ – تعالى – يحبّ من أصحابكَ ثلاثةً فأحبهُم : عليّ بن أبي طالبٍ ، وأبو ذرٍّ ، والمقدادُ رضي الله عنهم قال : وأتاهُ جبريل – عليه الصلاة والسلامفقال : يا محمدُ ، إن الجنةَ لتشتاقُ إلى ثلاثةٍ من أصحابكَ ، وعنده صلى الله عليه وسلم أنَسُ بن مالكٍ رضي الله عنه فرجَا أن يكونَ لبعضِ الأنصار ، قال : فأرادَ أن يسألَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عنهم فهابهُ ، فخرج فلقِي أبا بكرٍ رضي الله عنه فقال : يا أبا بكرٍ ، إني كنتُ عند رسولِ اللهَ صلى الله عليه وسلم آنفا فأتاهُ جبريلُ – عليه الصلاة والسلامفقال : إن الجنةَ تشتاقُ إلى ثلاثةٍ من أصحابِكَ ، فرجوتُ أن يكونَ لبعضِ الأنصارِ ، فهِبتُ أن أسأله صلى الله عليه وسلم ، فهل لكَ أن تدخلَ فتسألهُ ؟ فقال رضي الله عنه : إني أخافُ أن أسألهُ فلا أكونُ منهم فيشمتُ بي قومِي ، ثم لقيَ عمرَ بن الخطابِ رضي الله عنه فقال له مِثْلَ قولِهِ لأبي بكر رضي الله عنه ، فلقِي عليا رضي الله عنه ، فقال له علي رضي الله عنه : نعم : أنا أسألهُ ، فإن كنت منهُم فأحمدُ اللهَ – تعالى – وإن لم أكنْ منهم – يعني [ فلا ضيرَ ] – فدخل عليّ رضي اللهُ عنهُ فقال : إن أنسا رضيَ اللهُ عنهُ حدثني أنه كان عندكَ آنفا ، وإن جبريلَ – عليه الصلاةُ والسلامُ – أتاكَ فقال : إن الجنةَ لتشتاقُ إلى ثلاثةٍ من أصحابكَ ، فمن هُمْ يا نبيَّ اللهِ ؟ قال صلى الله عليه وسلم : أنتَ منهم يا علِيّ ، وعمارُ بن ياسرٍ ، وسيشهدُ معكَ مشاهدَ بيّنٌ فضلها ، عظيمٌ خيرُها ، وسلمانُ ، وهو منا أهلَ البيتِ ، وهو ناصحٌ فاتخذهٌُ لنفسكَ
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/272 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] النضر بن حميد وسعد الإسكاف قال البزار : لم يكونا قويين
التخريج : أخرجه أبو يعلى (6772)

25 - أن رجالا من قريشٍ دخلوا على أبيهِ عليّ بن الحُسَينِ فقال : ألا أحدّثكُم عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم ؟ قالوا : بلى ، حدثنا عن أبي القاسمِ صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : لما مرضَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم جاءهُ جبريلُ فقال : يا محمدُ أرسلنِي اللهُ عز وجل إليك تكْريما لكَ وتشريفا لكَ وخاصةً لكَ أسألك عمّا هو أعلمُ به منكَ ، يقول : كيفَ يجدكُ ؟ قال : أجدُنِي يا جبريلُ مغمومَا ، وأجدنِي يا جبريلُ مكروبا . ثم جاءهُ اليومُ الثاني فقال لهُ ذلكَ . فردّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما ردهُ أولَ يومٍ . ثم جاء اليومَِ الثالثَ . فقال له كما قالَ أولَ يومٍ وردَّ عليهِ كما ردَّ عليهِ . وجاء معه ملكٌ يُقالُ له : إسماعِيلُ على مائةِ ألفِ ملك ، كل منهُم على مائةِ ألفِ ملكٍ . فاستأذنَ عليه فسألَ عنهَ . ثم قال جبريلُ : هذا ملكُ الموتِ يستأذنُ عليكَ ما استأذنَ على آدميّ قبلكَ ، ولا يستأذنُ على آدميّ بعدكَ . فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم : ائذنْ لهُ ، فأذنَ لهُ ، فسلّمَ ، ثم قال له : يا محمدُ إنَّ اللهَ عز وجلَ أرسلنِي إليكَ . فإن أمرتنِي أن أقبضَ روحكَ قبضتُه وإن أمرتنِي أن أتركَهُ تركتهُ . فقال : أو تفعلُ يا ملكَ الموتِ ؟ قال : نعم ، بذلك أُمرتُ أن أطيعكَ ، فنظرَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى جبريلَ عليهِ السلامُ ، فقال جبريلُ : يا محمدُ ، إنَّ اللهَ عز وجل اشتاقَ إلى لقائكَ ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لملكِ الموتِ : اقبضْ كما أُمرتَ ، فقبضَ روحهُ صلى الله عليه وآله وسلم
الراوي : علي بن الحسين بن علي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتاوى العقيدة
الصفحة أو الرقم : 1/110 | خلاصة حكم المحدث : مرسل والقاسم ضعيف كذبه أحمد بن حنبل وخرج بأنه كان يضع الحديث

26 - أمرَ أبي بخزيرةٍ فصُنِعَتْ ثمَّ أمرَني فأتيتُ بِها رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ ما هذا يا جابرُ ألَحمٌ هذا وفي روايةٍ اللَّحمُ هذا ؟ قلتُ : لا ولَكِن أمرَني بخزيرَةٍ فصُنِعتُ وأمرَني فأتيتُكَ بِها فأخذَها ثمَّ أتيتُ أبي فقالَ : هل قال لكَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ شيئًا فأخبرتُهُ فقالَ أبي عسى أن يَكونَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ اشتَهَى اللَّحمَ فقامَ إلى داجنٍ لَه فأمرَ بِها فذُبِحَت ثمَّ أمرَ بِها فشُوِيَت لَه ثمَّ أمرَني فأتيتُهُ بِها وَهوَ في مجلِسِهِ وفي روايةٍ في منزلِهِ فقالَ ما هذا ؟ فذَكَرتُ لَه القصَّةَ فقالَ : جزاكُم اللَّهُ يا معشرَ الأنصارِ خيرًا ولا سيَّما عبدَ اللَّهِ بنِ عمرِو بنِ حرامٍ وسعد بنِ عبادةٍ وفي روايةِ لا سيَّما آلَ عمروٍ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الفتوحات الربانية
الصفحة أو الرقم : 5/251 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

27 - لمَّا استعر برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا عنده في نفرٍ من المسلمين دعا بلالٌ إلى الصَّلاةِ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : مُروا من يُصلِّي بالنَّاسِ . قال : فخرجتُ فإذا عمرُ في النَّاسِ ، فقلتُ : يا عمرُ صلِّ بالنَّاسِ ، وكان أبو بكرٍ غائبًا ، فتقدَّم فكبَّر ، وكان رجلًا جهيرًا ، فسمِع النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صوتَه فقال : وأين أبو بكرٍ ؟ يأبَى اللهُ ذلك والمسلمون . فبعث إلى أبي بكرٍ ، فجاء وقد صلَّى عمرُ بالنَّاسِ تلك الصَّلاةَ ، قال : فقال لي عمرُ : ويْحَك يا بنَ زمْعةَ ماذا صنعتَ بي ؟ واللهِ ما ظننتُ حين أمرتَني أن أُصلِّيَ بالنَّاسِ إلَّا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمرك بذلك ، فقلتُ : واللهِ ما أمرني ، ولكن لمَّا لم أرَ أبا بكرٍ ما رأيتُ فيمن حضر أحقَّ بذلك منك
الراوي : عبدالله بن زمعة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 1/150 | خلاصة حكم المحدث : حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

28 - عن أسماءَ بنتَ أبي بكرٍ قالت لمَّا كان عامُ الفتحِ ونزل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّم ذا طِوى قال أبو قُحَافَةَ لابنةٍ له كانت من أصغرِ ولدِه : أي بُنَيَّةُ أشرِفي بي على أبي قُبَيْسٍ وكان قد كُفَّ بصرُه فأشرفتْ به عليهفلمَّا دخلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ المسجدَ خرجَ أبو بكرٍ حتَّى جاء بأبيه يقودُه فلمَّا رآه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ قال : هلَّا تركتَ الشيخَ في بيتِه حتَّى آتيَه ، فقال يمشي هو إليك يا رسولَ اللهِ أحق أن تمشىَ إليهِ وأحلَّه بين يديه ثمَّ مسح على صدرِه فقال : أسلمْ تسلمْ ثمَّ قامَ أبو بكرٍ
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 2/461 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

29 - عن قيسٍ التَّغلبيِّ -وكان جليسًا لأبي الدَّرداءِ رَضِيَ اللهُ عنه بدِمَشْقَ- أنَّه كان رجُلٌ مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُقالُ له: ابنُ الحَنظليَّةِ الأنصاريُّ، وكان رَضِيَ اللهُ عنه رجُلًا متوحِّدًا قلَّما يُجالِسُ الناسَ، إنَّما هو في الصَّلاةِ، فإذا انصرَفَ فإنَّما هو تسبيحٌ وتهليلٌ وتكبيرٌ حتَّى يأتيَ أهلَهُ، قال: فمرَّ بنا يومًا ونحنُ جُلوسٌ عِندَ أبي الدَّرداءِ، فسلَّمَ، فقال له أبو الدَّرداءِ: كلمةٌ ينفَعُ اللهُ بها ولا تضُرُّكَ، فقال: بعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سريَّةً، فلمَّا قدِمَتْ جاء رجُلٌ حتَّى جلَسَ في المجلِسِ الذي فيه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال لرجُلٍ إلى جنْبِهِ: لو رأيْتَنا حينَ لَقِينا العدُوَّ، فطعَنَ فلانٌ فلانًا، فقال: خُذْها وأنا الغلامُ الغِفاريُّ، كيف ترَى؟ قال: ما أراهُ إلَّا قد أبطَلَ أجْرَهُ، قال آخَرُ: ما أرى بأسًا؛ فتنازَعوا في ذلكَ حتَّى سمِعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: سُبحانَ اللهِ! لا بأسَ أنْ يُحْمَدَ ويُؤْجَرَ، قال: فَسُرَّ بذلك أبو الدَّرداءِ، وجعَلَ يقولُ: أأنتَ سمِعْتَ هذا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قال: فجعَلَ يقولُ: نعم، حتَّى إنِّي لَأَقولُ وهو يرفَعُ رأسَهُ إليه: لَيَبْرُكَنَّ على ركبتَيْهِ، قال: فمرَّ بنا يومًا آخَرَ، فسلَّمَ، فقال له أبو الدَّرداءِ: كلمةٌ تنفَعُنا ولا تضُرُّكَ، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المُنفِقُ على الخيلِ في سبيلِ اللهِ كالباسِطِ يدَيْهِ بالصَّدَقةِ ولا يَقبِضُها، قال: فمرَّ بنا يومًا آخَرَ، فسلَّمَ، فقال له أبو الدَّرداءِ: كلمةٌ تنفَعُنا ولا تضُرُّكَ، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نِعْمَ الرجُلُ خُرَيْمٌ الأسديٌّ لولا طولُ جُمَّتِهِ، وإسبالُ إزارِهِ، قال: فبلَغَ ذلك خُرَيْمًا؛ فأخَذَ شَفرةً، فقطَعَ شَعرَهُ -جُمَّتَهُ- إلى أنصافِ أُذنَيْهِ، ورفَعَ إزارَهُ إلى أنصافِ ساقَيْهِ، قال: ثمَّ مرَّ بنا يومًا آخَرَ، فسلَّمَ، فقال له أبو الدَّرداءِ: كلمةٌ تنفَعُنا ولا تضُرُّكَ، فقال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّكم قادمونَ غدًا على إخوانِكم؛ فأصلِحوا رِحالَكم، وأصلِحوا لِباسَكم؛ حتَّى تكونوا كالشَّامَةِ في الناسِ؛ فإنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الفُحْشَ ولا التَّفحُّشَ.
الراوي : سهل ابن الحنظلية الأنصاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الأمالي المطلقة
الصفحة أو الرقم : 35 | خلاصة حكم المحدث : حسن

30 - عن عروةَ بنِ الزبيرِ قال : قالت هندٌ لأبي سفيانَ : إني أُريدُ أن أُبايِعَ ، قال : فإن فعلتِ فاذهبي معكِ برجلٍ من قومِكِ ، فذهبتْ إلى عثمانَ فذهب معها ، فدخلتْ منتقبةً فقال : بَايِعي أن لا تُشركي . . فلمَّا فرغت قالت : يا رسولَ اللهِ إنَّ أبا سفيانَ رجلٌ بخيلٌ . . قال : ما تقولُ يا أبا سفيانَ ؟ قال : أمَّا يابسًا فلا ، وأمَّا رَطْبًا فأُحِلُّهُ
الراوي : هشام بن عروة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 9/420 | خلاصة حكم المحدث : عبد الله تفرد به بهذا السياق وهو ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل