الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - ابتعتُ غلاما فاستغللتهُ ثم ظهرتُ منهُ على عيبٍ فخاصمتُ فيهِ إلى عمرَ بن عبد العزيزِ فقضَى لي بردهِ وقضَى علي بردِّ غلتهِ فأتيت عروةُ فأخبرتهُ فقال : أرُوحُ إليهِ العشيةُ فأخبرهُ أن عائشةَ أخبرتني أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قضى في مثلِ هذا أن الخراجَ بالضمانِ فعجلتُ إلى عمرَ فأخبرتهُ فقال عمرُ : فما أيسرَ عليّ من قضاءٍ قضيتُهُ اللهُ يعلمُ أني لم أُردْ فيهِ إلا الحقَّ فبلغتنِي فيه سنةٌ عن رسولِ اللهِ فأردُّ قضاءَ عمرَ وأنفذُ سنةَ رسولِ اللهِ ، فراحَ إليهِ عروةُ فقَضَى لي أن آخذَ الخراجَ من الذي قضَى بهِ عليّ .
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 4/2088 | خلاصة حكم المحدث : فيه مخلد فيه لين | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

2 - لما فرغ عليُّ بنُ أبي طالِبٍ من قِتالِ أَهْلِ النَّهْرِ قفل أبو قَتادَةَ الأَنْصارِيُّ ومَعَهُ ستُّونَ أوْ سَبْعُونَ منَ الأَنْصارِ قال فبَدَأَ بِعَائِشَةَ قال أبو قتادَةَ فلمَّا دخَلْتُ عَلَيْهَا قالتْ ما وراءك؟ وأخبرتها أَنَّهُ لمَّا تَفَرَّقَتِ المُحَكَّمَةُ من عَسْكَرِ المُؤْمِنِينَ لَحِقْنَاهُمْ قَتَلْنَاهُمْ فَقَالَتْ ما كان معك من الوفد غَيْرَكَ؟ قُلْتُ بلى سِتِّونَ أَوْ سبعون قالت أو كلهم يقولُ مثلَ الذي تَقُولُ؟ قُلْتُ نَعَمْ فَقَالَتْ قُصَّ عَلَيَّ القِصَّةَ فَقُلْتُ يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ تَفَرَّقَتِ الفِرْقَةُ وهُمْ نَحْوٌ منَ اثْنَيْ عشَرَ ألْفًا يُنَادُونَ لا حُكْمَ إِلا للهِ فقالَ عَلِيٌّ كَلِمَةُ حقٍّ يُرادُ بها باطلٌ فقَاتَلْنَاهُمْ بعدَ إذْ نَاشَدْنَاهُمُ اللهَ وكِتابَهُ فقَالُوا كَفَرَ عُثْمَانُ وعَلِيٌّ وعَائِشَةُ ومُعَاوِيَةُ فلمْ نَزَلْ نُحارِبُهُمْ وهُمْ يَتْلُونَ القُرْآنَ فقَتَلْنَاهُمْ وقَتَلُونَا ووَلَّى منهم منْ ولَّى فقال لا تَتَّبِعُوا مُوَلِّيًا فَأَقَمْنَا نَدُورُ على القَتْلَى حتى وقَفَتْ بَغْلَةُ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ وعَلِيٌّ رَاكِبُهَا فقال اقْلِبُوا القَتْلَى فَأَتَيْنَاهُ وهُوَ على نَهْرٍ فِيهِ القَتْلَى فَقَلَبْنَاهُمْ حتَّى خرجَ في آخِرِهِمْ رجلٌ أسودُ على كتفيْه مِثْلُ حَلَمَةِ الثَّدْيِ فقال علِيٌّ رَضِيَ اللهُ عنه اللهُ أَكْبَرُ واللهِ ما كَذَبْتُ ولا كُذِبْتُ كُنْتُ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ وقَدْ قَسَّمَ فَيْئًا فَجَاءَ هذا فقال يا مُحَمَّدُ اعْدِلْ فَوَاللهِ ما عَدَلْتَ مُنْذُ اليَوْمِ فقال النبيُّ صَلَّى اللهُ وسَلَّمَ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ ومَنْ يَعْدِلُ عليك إِذَا لَمْ أَعْدِلْ فقال عمرُ بنُ الخَطَّابِ يا رسولَ اللهِ أَلا اقْتُلُهُ؟ فقال النبيِّ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ لا دَعْهُ فَإِنَّ لَهُ مَنْ يقتله فقال صَدَقَ اللهُ ورَسُولُهُ قال فَقَالَتْ عَائِشَةُ ما يَمْنَعُنِي ما بَيْنِي وبَيْنَ عَلِيٍّ أنْ أَقُولَ الحَقَّ سَمِعْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ يقولُ تَفْتَرِقُ أُمَّتِي على فِرْقَتَيْنِ تَمْرُقُ بَيْنَهُمَا فِرْقَةٌ مُحَلِّقُونَ رُؤُوسَهُمْ يَحِفُّونَ شَوَارِبَهُمْ أُزُرُهُمْ إلى أَنْصافِ سُوقِهِمْ يَقْرَءُونَ القُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ يَقْتُلُهُمْ أَحَبُّهُمْ إِلَيَّ وأَحَبُّهُمْ إلى اللهِ قال فَقُلْتُ يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ وأَنْتِ تَعْلَمِينَ هذا من رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ فَمَا الذي كان يمنعُك فقالتْ يا أَبا قَتادَةَ وكَانَ أَمْرُ اللهِ قَدَرًا مَقْدُورًا وللقدر سبب إِنَّ النَّاسَ قَالُوا في قِصَّةِ الإفكِ ما قالوا فكان أكثرُ المُهَاجِرِينَ والأَنْصارِ يَقُولُونَ أَمْسِكْ عليك زَوْجَكَ حتى يَأْتِيَكَ أَمْرُ رَبِّكَ وعَلِيُّ بنُ أبي طَالِبٍ لِمَا يَرَى من قَلَقِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ وحُزْنِهِ يَقْولُ لَكَ يا رسولَ اللهِ في نِسَاءِ قُرَيْشٍ مَنْ هِيَ أَبْهَى مِنْهَا وأَجَلُّ نَسَبًا فَوَجَدْتُ لِذَلِكَ وكُنْتُ امْرَأَةً لِي من رسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ حَظٌّ ومَنْزِلَةٌ فَوَجَدْتُ لِذَلِكَ كَمَا يَجِدُ النَّاسُ فَكَانَتْ أَشْياءُ أستغفر اللهَ من اعتقادِها
الراوي : نبيط بن شريط الأشجعي | المحدث : الذهبي | المصدر : نسخة نبيط
الصفحة أو الرقم : 53 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط روى عن أبيه عن جده بنسخة فيها بلايا لا يحل الاحتجاج به فهو كذاب | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : موضوع

3 - لمَّا أتى النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أبا طالبٍ قالَ: أي عمِّ قل لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ أستحلُّ لَكَ بِها الشَّفاعةَ قالَ يا ابنَ أخي واللَّهِ لولا أن تَكونَ سبَّةً على أَهلِ بيتِكَ يرونَ أنِّي قلتُها جزعًا منَ الموتِ لقلتُها لا أقولُها إلَّا لأسرَّكَ بِها فلمَّا ثقلَ أبو طالبٍ رؤيَ يحرِّكُ شفيتهِ فأصغى إليْهِ أخوهُ العبَّاسُ ثمَّ رفعَ عنْهُ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ قد واللَّهِ قالَها فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: لَم أسمَعْ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/232 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

4 - لمَّا كان يومُ الفتحِ آمن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم النَّاسَ إلَّا أربعةً وامرأتَيْن منهم عبدُ اللهِ بنُ سعدِ بنِ أبي سرْحٍ . . . فذكر الحديثَ ، وفيه : وأمَّا ابنُ أبي سرحٍ فاختبأ عند عثمانَ فلمَّا دعا رسولُ اللهِ النَّاسَ إلى البَيْعةِ جاء به حتَّى أوقفه على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ بايِعْ عبدَ اللهِ فرفع رأسَه فنظر إليه ثلاثًا كلُّ ذلك يأبَى، فبايعه ثلاثٌ ، ثمَّ أقبل على أصحابِه فقال : أما كان فيكم رجلٌ رشيدٌ يقومُ إلى هذا حيث رآني قد كففتُ يدي عن بيْعتِه فيقتلُه ؟ قالوا : وما يدرينا يا رسولَ اللهِ ما في نفسِك هلَّا أومأتَ إلينا بعينَيْك . قال إنَّه لا ينبغي أن يكونَ لنبيٍّ خائنةُ الأعيُنِ .
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 5/2599 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صالح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

5 - لمَّا ماتَت خديجةُ رضيَ اللَّهُ عنْهما جاءت خولةُ بنتُ حَكيمٍ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالت: ألا تزوَّجُ؟ قالَ: ومن؟ قالَت: إن شئتَ بِكرًا وإن شئتَ ثيِّبًا. قالَ: منِ البِكرُ ومَنِ الثَّيِّبُ. فقالت: أمَّا البِكرُ فعائشةُ بنتُ أحبِّ خلقِ اللَّهِ إليْكَ. وأمَّا الثَّيِّبُ فسودةُ بنتُ زمعةَ قد آمنَت بِكَ واتَّبعتْكَ قالَ اذْكريهما عليَّ. قالت: فأتيتُ أمَّ رومانَ فقلتُ: يا أمَّ رومانَ ماذا أدخلَ اللَّهُ عليْكم منَ الخيرِ والبرَكةِ قالت: ماذا؟ قالت: رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليه وسلَّمَ يذكرُ عائشَةَ. قالتِ: انتظري فإنَّ أبا بَكرٍ آتٍ فجاءَ أبو بكر فذكرت ذلك لهُ. فقال أوَ تصلُح لَهُ وَهيَ ابنةُ أخيهِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أنا أخوهُ وَهوَ أخي وابنتُهُ تصلحُ لي. قالت: وقامَ أبو بَكرٍ فقالت لي أمُّ رومانَ إنَّ المطعِمَ بنَ عديٍّ قد كانَ ذَكرَها على ابنِهِ واللَّهِ ما أَخلفَ وعدًا قطُّ تعني أبا بَكرٍ. قالت فأتى أبو بَكرٍ المطعمَ فقالَ ما تقولُ في أمرِ هذِهِ الجاريةِ. قالَ فأقبلَ على امرأتِهِ فقالَ لَها ما تقولينَ فأقبلت على أبي بَكرٍ فقالت: لعلَّنا إن أنْكحنا هذا الفتى إليْكَ تُصبئْهُ وتدخلْهُ في دينِكَ فأقبلَ عليْهِ أبو بَكرٍ فقالَ: ما تقولُ أنتَ؟ فقالَ: إنَّها لتقولُ ما تسمعُ فقامَ أبو بَكرٍ وليسَ في نفسِهِ منَ الموعدِ شيءٌ فقالَ لَها: قولي لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فليأتِ فجاءَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فملَكَها قالت ثمَّ انطلقتُ إلى سودةَ بنتِ زمعةَ وأبوها شيخٌ كبيرٌ قد جلسَ عنِ الموسم فحيَّيتُهُ بتحيَّةِ أَهلِ الجاهليَّةِ وقلتُ: أنعِم صباحًا قالَ من أنتِ؟ قلتُ: خولةُ بنتُ حَكيمٍ فرحَّبَ بي وقالَ ما شاءَ اللَّهُ أن يقولَ قلتُ: محمَّدُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ عبدِ المطَّلبِ يذْكرُ سودةَ بنتَ زمعةَ قالَ كفؤٌ كريمٌ ماذا تقولُ صاحبتُكِ قلتُ تحبُّ ذلِكَ قالَ قولي لَهُ: فليأتِ قالت: فجاءَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فملَكَها. قالت: وقدمَ عبدُ بنُ زمعةَ فجعلَ يحثو على رأسِهِ التُّرابَ فقالَ بعدَ أن أسلمَ إنِّي لسفيهٌ يومَ أحثو على رأسي التُّرابَ أن تزوَّجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ سودَةَ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/280 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

6 - أنَّ بَني قريظةَ كانوا حلفاءَ لأبي لُبابةَ. فاطَّلعوا إليْهِ وهو يدعوهُم إلى حُكم النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالوا: يا أبا لُبابةَ أتأمرُنا أنْ ننزلَ فأشارَ بيدِهِ إلى حلقِهِ أنَّهُ الذَّبحُ. فأخبر عنْهُ رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بذلك فقال لَهُ: لِمَ تُرعِبُني. فقال لَهُ رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: أحسِبتَ أنَّ اللَّهَ غفلَ عن يدِكَ حينَ تشيرُ إليهِم بها إلى حلقِكَ، فلبِثَ حينًا ورسولُ اللَّه صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ عاتبٌ عليْهِ. ثُمَّ غزا رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ تبوكًا فتخلَّفَ عنْهُ أبو لُبابةَ فيمَن تخلَّفَ. فلمَّا قفلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ جاءهُ أبو لبابةَ يسلِّمُ عليْهِ فأعرض عنْهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم، ففزِعَ أبو لبابةَ فارتبطَ بساريةِ التَّوبةِ التي عند بابِ أمِّ سلمةَ سبعًا بين يومٍ وليلةٍ في حرٍّ شديدٍ لا يأكُلُ فيهنَّ ولا يشرَبُ قطرةً. وقال لا يزالُ هذا مكاني حتَّى أفارِقَ الدُّنيا أو يتوبَ اللَّهُ عليَّ. فلم يزَل كذلِكَ حتَّى يسمَعُ الصَّوتَ من الجَهدِ. ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ينظُرُ إليْهِ بُكرةً وعشيَّةً. ثُمَّ تاب اللَّه عليْهِ فنودِيَ إنَّ اللَّهَ قد تابَ عليكَ. فأرسل إليْهِ ليطلِقَ عنْهُ رِباطَهُ فأبى أنْ يطلِقَه عنْهُ أحدٌ إلَّا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم. فجاءه فأطلقَ عنهُ بيدِهِ. فقال أبو لبابةَ حينَ أفاقَ يا رسولَ اللَّهِ إنّي أهجُرُ دارَ قوميَ الَّتي أصبتُ فيها الذَّنبَ وأنتقِلُ إليك فأساكنُكَ وإنِّي أنخلِعُ من مالي صدَقةً إلى اللَّهِ ورسولِهِ. فقال يُجزئُ عنك الثُّلثُ . فهجَر دارَ قومِهِ وتصدَّق بثُلُثِ ماله ثُمَّ تاب فلم يُرَ منه بعد ذلِكَ في الإسلامِ إلَّا خيرٌ حتَّى فارق الدُّنيا.
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 2/651 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

7 - خرجتُ مع عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضي اللهُ عنه ومعنا عبدُ اللهِ بنِ العباسِ فلمَّا صرْنا إلى بعضِ حيطانِ الأنصارِ وجدنا عمرَ بنَ الخطابِ جالسًا ينكثُ في الأرضِ فقال عليُّ بنُ أبي طالبٍ يا أميرَ المؤمنينَ ما الذي أجْلسَك وحْدك هاهنا قال لأمْرٍ أهمَّني قال عليٌّ أفتريدُ أحدَنا قال عمرُ إن كان فعبدُ اللهِ قال فتخلَّف معه عبدُ اللهِ بن العباسِ ثم لحِق بنا فقال له عليٌّ ما وراءَك قال يا أبا الحسنِ أعجوبةٌ من عجائبِ أميرِ المؤمنينَ أُخبرُك بها واكْتمْ عليَّ قال فهلُمَّ قال لما وليت قال عمرُ وهو ينظرُ إلى أثرِك وحُسْنِ مشْيَتِك آهٍ آهٍ آهٍ فقلتُ مما تتأوه يا أميرَ المؤمنينَ قال من أحدِ أصحابِك يا ابنَ عباسٍ وقد أُعطيَ له ما لم يعطِه أحدُ من آلِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولولا ثلاثٌ هنَّ فيه ما كان لهذا الأمرِ أحدٌ سواه قلتُ ما هنَّ يا أميرَ المؤمنينَ قال كثرةُ دعابتِه وبغضُ قريشٍ له وصِغَرُ سِنِّه قال فما رددتُ عليه قال داخلني ما يداخلُ ابنُ العمِّ لابنِ عمِّه فقلتُ يا أميرَ المؤمنينَ أما كثرةُ دعابتِه فقد كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُداعبُ ولا يقولُ إلا حقًّا وأين أنت من حيث كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ ونحن حولَه صبيانٌ وكهولٌ وشيوخٌ وشبَّانٌ فيقولُ للصبيِّ ما سناي سناي ولكلِّ ما يعلمُه أنه يشتملُ على قلبِه وأما بُغضُ قريشٍ له فواللهِ ما يُبالي ببغضِهم له بعدَ أن جاهدَهم في اللهِ حتى أظهرَ اللهُ دينَه فقصم أقرانَها وكسر آلهتَها وأكثرَ نساءَها في اللهِ لامَه من لامَه وأما صِغَرُ سِنِّه فقد علمتَ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ حين أنزل على نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَرَاءَةٌ من اللهِ ورَسُولِهِ فوجَّه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صاحبَك لنبيِّه لِيُبلِّغْ عنه فأمره اللهُ أن لا يُبلِّغْ عنه إلا رجلٌ من أهلِه فوجَّهَه به فهل اسْتصغرَ اللهُ سِنَّه قال فقال عمرُ لابنِ عباسٍ أمْسكْ عليَّ فاكتمْ فإنْ سمعتَها من غيرِك لم أنمْ بين لابتيها
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : نسخة نبيط
الصفحة أو الرقم : 45 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط روى عن أبيه عن جده بنسخة فيها بلايا لا يحل الاحتجاج به فهو كذاب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : موضوع

8 - قال عبد الله بن سلامٍ إن الله لما أرادَ هُدَى زيدِ بن سَعْنَةٍ قال زيد : ما من علاماتِ النبوَّةِ شيء إلا وقد عرفتُها في وجهِ محمدٍ حينَ نظرتُ إليه إلا اثنتانِ لم أخبرهُما منه يسبقُ حلمهُ جهلهُ ، ولا يزِيدهُ شدةُ الجهلِ عليه إلا حلمًا فذكرَ الحديثَ في مبايعةِ زيد بن سَعْنِةٍ - فلما كان قبل محلِّ الأَجلِ بيومينِ أو ثلاثةٍ خرج رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في جنازةِ رجلٍ منَ الأنصارِ ومعه أبو بكرٍ وعمرَ وعثمانَ في نفرٍ من أصحابهِ ، فلما صلى على الجنازةِ ودَنا من جدارِ ليجلسَ إليهِ أتيتُهُ فنظرتُ إليهِ بوجهٍ غليظٍ ثم أخذتُ بمجامعِ قميصهِ ورِدائهِ فقلت : اقضنِي يا محمدُ حقّي ، فواللهِ ما علمتكُم بني عبد المطلبِ لمطَّالٌ لقد كان بي بمخالطتكُم علمٌ . فنظرتُ إلى عمرَ وعيناهُ تذرفانِ ثم قال : يا يهوديّ أتفعلُ هذا برسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فوالذي بعثهُ بالحقِّ لولا ما أُحاذرُ فوتهُ لضربتُ بسيفي رأسكَ . قال : ورسولُ اللهِ ينظرُ إلى عمرَ في سكونٍ وتُؤدةٍ وتبسَّمَ ثم قال : يا عمرُ ، أنا وهو كنّا إلى غيرِ هذا منكَ أحوج أن تأمرني بحُسنِ الأَداء وتأْمرهُ بحسنِ التِّبَاعةِ ، اذهبْ به يا عمر فاقضهِ حقهُ وزِدهُ عشرينَ صاعا من تمرٍ مكانَ ما روعتهُ . . . وذكر الحديث في إسلامهِ .
الراوي : عبدالله بن سلام | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 4/2178 | خلاصة حكم المحدث : منكر ومحمد ليس بعمدة وابن أبي السري لينه أبو حاتم | أحاديث مشابهة

9 - كنتُ ممَّن وُلِدَ برامَهُرْمُزَ، وبها نشأْتُ، وأمَّا أبي فمِن أَصْبَهانَ، وكانتْ أُمِّي لها غِنًى، فأسلَمَتْني إلى الكُتَّابِ، وكنتُ أنطلِقُ مع غِلمانٍ مِن أهلِ قَرْيَتِنا، إلى أنْ دَنا مِنِّي فراغٌ مِنَ الكتابةِ، ولم يَكُنْ في الغِلمانِ أكبَرُ مِنِّي ولا أطوَلُ، وكان ثَمَّ جَبَلٌ فيهِ كَهْفٌ في طريقِنا، فمَرَرْتُ ذاتَ يَومٍ وحْدي، فإذا أنا فيهِ برجُلٍ عليه ثيابُ شَعرٍ، ونَعْلاهُ شَعرٌ، فأشارَ إليَّ، فدَنَوْتُ منهُ، فقال: يا غُلامُ، أَتَعْرِفُ عيسى ابنَ مريمَ؟ قلتُ: لا، قال: هو رسولُ اللهِ، آمِنْ بعيسى وبرسولٍ يأتي مِن بَعْدِهِ اسمُهُ أحمدُ، أخرَجَهُ اللهُ مِن غَمِّ الدُّنيا إلى رَوْحِ الآخِرَةِ ونعيمِها، قلتُ: ما نعيمُ الآخِرَةِ؟ قال: نعيمٌ لا يَفْنَى، فرأيْتُ الحَلاوةَ والنُّورَ يخرُجُ مِن شَفَتَيْهِ، فعَلِقَهُ فُؤادي، وفارقْتُ أصحابي، وجعلْتُ لا أذهَبُ ولا أَجيءُ إلَّا وحْدي، وكانت أُمِّي تُرسِلُني إلى الكُتَّابِ، فأَنقَطِعُ دونَهُ، فعلَّمَني شَهادةَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ له، وأنَّ عيسى رسولُ اللهِ، ومحمَّدًا بَعدَهُ رسولُ اللهِ، والإيمانَ بالبعثِ، وعلَّمَني القيامَ في الصَّلاةِ، وكان يقولُ لي: إذا قُمْتَ في الصَّلاةِ فاستَقبَلْتَ القِبلةَ فاحتَوَشَتْكَ النَّارُ فلا تَلتَفِتْ، وإنْ دَعَتْكَ أُمُّكَ وأبوكَ فلا تَلتَفِتْ، إلَّا أنْ يَدْعوَكَ رسولٌ مِن رُسُلِ اللهِ، وإنْ دعاكَ وأنتَ في فريضةٍ فاقطَعْها؛ فإنَّهُ لا يَدْعوكَ إلَّا بوَحْيٍ، وأمَرَني بطولِ القُنوتِ، وزعَمَ أنَّ عيسى عليه السَّلامُ قال: طولُ القُنوتِ أمانٌ على الصِّراطِ، وطولُ السُّجودِ أمانٌ مِن عذابِ القَبْرِ، وقال: لا تَكْذِبَنَّ مازِحًا ولا جادًّا؛ حتَّى يُسَلِّمَ عليكَ ملائكةُ اللهِ، ولا تَعْصِيَنَّ اللهَ في طَمَعٍ ولا غَضَبٍ؛ لا تُحجَبُ عنِ الجنَّةِ طَرفةَ عَيْنٍ، ثمَّ قال لي: إنْ أَدرَكْتَ مُحمَّدَ بنَ عبدِ اللهِ الَّذي يخرُجُ مِن جبالِ تِهامةَ فآمِنْ بهِ، واقْرَأْ عليه السَّلامَ مِنِّي؛ فإنَّهُ بَلَغَني أنَّ عيسى ابنَ مريمَ عليه السَّلامُ قال: مَن سَلَّمَ على مُحمَّدٍ، رآهُ أوْ لَمْ يَرَهُ، كان له مُحمَّدٌ شافِعًا ومُصافِحًا؛ فدخَلَ حَلاوةُ الإنجيلِ في صَدري، قال: فأقامَ في مَقامِهِ حَوْلًا، ثمَّ قال: أيْ بُنَيَّ، إنَّكَ قد أَحبَبْتَني وأَحبَبْتُكَ، وإنَّما قَدِمْتُ بلادَكُم هذهِ: أنَّه كان لي قريبٌ، فمات، فأَحبَبْتُ أنْ أكونَ قريبًا مِن قبرِهِ، أُصَلِّي عليه، وأُسَلِّمُ عليه؛ لِمَا عَظَّمَ اللهُ علينا في الإنجيلِ مِن حقِّ القَرابةِ، يقولُ اللهُ: مَن وَصَلَ قَرابَتَهُ وَصَلَني، ومَن قَطَعَ قَرابَتَهُ فقد قَطَعَني، وإنَّهُ قد بَدا ليَ الشُّخوصُ مِن هذا المكانِ، فإنْ كنتَ تُريدُ صُحبَتي فأنا طَوْعُ يدَيْكَ، قلتُ: عَظَّمْتَ حقَّ القَرابةِ، وهنا أُمِّي وقَرابَتي، قال: إنْ كنتَ تُريدُ أنْ تُهاجِرَ مُهاجَرَ إبراهيمَ عليه السَّلامُ فدَعِ الوالدةَ والقَرابةَ، ثمَّ قال: إنَّ اللهَ يُصْلِحُ بينَكَ وبينَهُم حتَّى لا تَدْعوَ عليكَ الوالدةُ، فخرجْتُ معهُ، فأَتَيْنا نَصِيبِينَ، فاستَقْبَلَهُ اثنا عشَرَ مِنَ الرُّهْبانِ يَبتَدِرونَهُ ويَبسُطونَ له أَرْديَتَهم، وقالوا: مرحبًا بسيِّدِنا وواعي كتابِ ربِّنا، فحَمِدَ اللهَ، ودَمَعَتْ عَيْناهُ، وقال: إنْ كنتُم تُعَظِّموني لتعظيمِ جَلالِ اللهِ، فأَبْشِروا بالنَّظَرِ إلى اللهِ، ثمَّ قال: إنِّي أُريدُ أنْ أَتَعَبَّدَ في مِحرابِكُمْ هذا شهرًا، فاستَوْصوا بهذا الغُلامِ؛ فإنِّي رأيْتُهُ رقيقًا، سريعَ الإجابةِ، فمَكَثَ شهرًا لا يَلتَفِتُ إليَّ، ويَجتَمِعُ الرُّهْبانُ خلْفَهُ يَرْجونَ أنْ يَنصَرِفَ ولا يَنصَرِفُ، فقالوا: لوْ تَعَرَّضْتَ له، فقلتُ: أنتُم أَعْظَمُ عليه حقًّا مِنِّي، قالوا: أنتَ ضعيفٌ، غريبٌ، ابنُ سبيلٍ، وهو نازِلٌ عليْنا، فلا تَقْطَعْ عليه صلاتَهُ مخافةَ أنْ يَرى أنَّا نَستَثْقِلُهُ، فعَرَضْتُ له فارتَعَدَ، ثمَّ جَثا على رُكبَتَيْهِ، ثمَّ قال: ما لَكَ يا بُنَيَّ؟ جائِعٌ أنتَ؟ عطشانُ أنتَ؟ مَقْرورٌ أنتَ؟ اشتَقْتَ إلى أهلِكَ؟ قلتُ: بل أَطَعْتُ هؤلاءِ العُلماءَ، قال: أتدري ما يقولُ الإنجيلُ؟ قلتُ: لا، قال: يقولُ: مَن أطاعَ العُلماءَ فاسِدًا كان أو مُصْلِحًا، فماتَ، فهو صِدِّيقٌ، وقد بَدا لي أنْ أَتَوَجَّهَ إلى بيتِ المَقْدِسِ، فجاءَ العُلماءُ، فقالوا: يا سيِّدَنا، امكُثْ يَوْمَكَ تُحَدِّثْنا وتُكَلِّمْنا، قال: إنَّ الإنجيلَ حدَّثَني أنَّه مَن هَمَّ بخيرٍ فلا يُؤَخِّرْهُ، فقامَ، فجَعَلَ العُلماءُ يُقَبِّلونَ كَفَّيْهِ وثيابَهُ، كلَّ ذلكَ يقولُ: أوصيكُم ألَّا تحتَقروا معصيةَ اللهِ، ولا تُعجَبوا بحسنةٍ تَعْمَلونَها، فمَشَى ما بينَ نَصِيبِينَ والأرضِ المُقَدَّسةِ شهرًا، يمشي نَهارَهُ، ويقومُ لَيْلَهُ، حتَّى دخَلَ بيتَ المَقْدِسِ، فقام شهرًا يُصَلِّي اللَّيلَ والنَّهارَ، فاجتَمَعَ إليهِ عُلماءُ بيتِ المَقْدِسِ، فطَلَبوا إليَّ أنْ أَتَعَرَّضَ له، ففَعَلْتُ، فانصرَفَ إليَّ، فقال لي كما قال في المَرَّةِ الأولى، فلمَّا تكلَّمَ، اجتمَعَ حَوْلَهُ عُلماءُ بيتِ المَقْدِسِ، فحالوا بيني وبينَهُ يَوْمَهم ولَيْلَتَهم حتَّى أصبَحوا، فمَلُّوا وتَفَرَّقوا، فقال لي: أيْ بُنَيَّ، إنِّي أُريدُ أنْ أضَعَ رأسي قليلًا، فإذا بَلَغَتِ الشَّمسُ قَدَمي فأَيْقِظْني، قال: وبينَه وبينَ الشَّمسِ ذِراعانِ، فبَلَغَتْهُ الشَّمسُ، فرَحِمْتُهُ لطولِ عَنائِهِ وتَعَبِهِ في العِبادةِ، فلمَّا بَلَغَتِ الشَّمسُ سُرَّتَهُ استَيْقَظَ بحَرِّها، فقال: ما لَكَ لم توقِظْني؟ قلتُ: رَحِمْتُكَ لطولِ عَنائِكَ، قال: إنِّي لا أُحِبُّ أنْ تأتيَ عليَّ ساعةٌ لا أذكُرُ اللهَ فيها ولا أعبُدُهُ، أفلا رَحِمْتَني مِن طولِ الموقفِ؟ أيْ بُنَيَّ، إنِّي أُريدُ الشُّخوصَ إلى جبلٍ فيه خمسونَ ومئةُ رجُلٍ أَشَرُّهُمْ خَيْرٌ مِنِّي، أَتَصْحَبُني؟ قلتُ: نعم، فقام، فتعلَّقَ به أعمى على البابِ، فقال: يا أبا الفضْلِ، تخرُجُ ولم أُصِبْ مِنكَ خَيْرًا؟! فمسَحَ يَدَهُ على وجْهِهِ، فصار بصيرًا، فوَثَبَ مُقْعَدٌ إلى جنبِ الأعمى، فتعلَّقَ بهِ، فقال: مُنَّ عليَّ، مَنَّ اللهُ عليكَ بالجنَّةِ، فمسَحَ يَدَهُ عليه، فقام، فمَضَى -يعني: الرَّاهِبَ-، فقُمْتُ أنظُرُ يمينًا وشِمالًا لا أرَى أحَدًا، فدخَلْتُ بيتَ المَقْدِسِ، فإذا أنا برجُلٍ في زاويةٍ عليه المُسوحُ، فجلسْتُ حتَّى انصرَفَ، فقلتُ: يا عبدَ اللهِ، ما اسمُكَ؟ قال: فذكَرَ اسمَهُ، فقلتُ: أَتَعْرِفُ أبا الفضْلِ؟ قال: نعم، ووَدِدْتُ أنِّي لا أَموتُ حتَّى أَراهُ، أَمَا إنَّه هو الذي مَنَّ عليَّ بهذا الدِّينِ، فأنا أنتظِرُ نبيَّ الرَّحمةِ الذي وَصَفَهُ لي، يخرُجُ مِن جبالِ تِهامةَ، يُقالُ لهُ: مُحمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ، يركَبُ الجَمَلَ والحِمارَ والفَرَسَ والبَغلةَ، ويكونُ الحُرُّ والمملوكُ عِندَهُ سواءً، وتكونُ الرَّحمةُ في قلْبِهِ وجَوارِحِهِ، لو قُسِّمَتْ بينَ الدُّنيا كلِّها لم يَكُنْ لها مَكانٌ، بينَ كَتِفَيْهِ كبَيضةِ الحمامةِ عليها مكتوبٌ باطِنَها: اللهُ وحْدَهُ لا شريكَ له، محمَّدٌ رسولُ اللهِ، وظاهِرَها: تَوَجَّهْ حيثُ شِئْتَ فإنَّكَ المنصورُ، يأكُلُ الهَديَّةَ، ولا يأكُلُ الصَّدَقةَ، ليس بحَقودٍ ولا حَسودٍ، ولا يظلِمُ مُعاهَدًا ولا مُسْلِمًا، فقُمْتُ مِن عِندِهِ فقلتُ: لعلِّي أَقْدِرُ على صاحِبي، فمَشَيْتُ غيرَ بعيدٍ، فالْتَفَتُّ يمينًا وشِمالًا لا أَرَى شيئًا، فمَرَّ بي أعرابٌ مِن كَلْبٍ، فاحتَمَلوني حتَّى أَتَوْا بي يَثْرِبَ، فسَمَّوْني مَيْسَرةَ، فجَعَلْتُ أُناشِدُهم فلا يَفْقَهونَ كلامي، فاشتَرَتْني امرأةٌ يُقالُ لها: خُلَيْسَةُ، بثلاثِ مئةِ دِرهمٍ، فقالتْ: ما تُحْسِنُ؟ قلتُ: أُصَلِّي لربِّي وأعبُدُهُ، وأَسِفُّ الخوصَ، قالتْ: ومَن رَبُّكَ؟ قلتُ: ربُّ مُحمَّدٍ، قالتْ: وَيْحَكَ! ذاكَ بمكَّةَ، ولكنْ عليكَ بهذهِ النَّخلةِ، وصَلِّ لربِّكَ لا أَمنَعُكَ، وسِفَّ الخوصَ، واسْعَ على بناتي؛ فإنَّ ربَّكَ يَعْني إنْ تُناصِحْهُ في العبادةِ يُعْطِكَ سُؤْلَكَ، فمَكَثْتُ عندَها سِتَّةَ عشَرَ شهرًا، حتَّى قَدِمَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ، فبَلَغَني ذلكَ وأنا في أقصى المدينةِ في زمنِ الخِلالِ، فانتَقيْتُ شيئًا مِنَ الخِلالِ، فجَعَلْتُهُ في ثَوْبي، وأَقبَلْتُ أسألُ عنه، حتَّى دخلْتُ عليه وهو في منزلِ أبي أيُّوبَ، وقد وَقَعَ حُبٌّ لهُم فانكَسَرَ، وانصَبَّ الماءُ، فقام أبو أيُّوبَ وامرأتُهُ يَلتَقِطانِ الماءَ بقَطيفةٍ لهُما لا يَكِفُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فخرَجَ رسولُ اللهِ فقال: ما تَصنَعُ يا أبا أيُّوبَ؟ فأخبَرَهُ، فقال: لكَ ولزَوْجَتِكَ الجنَّةُ، فقلتُ: هذا واللهِ مُحمَّدٌ رسولُ الرَّحمةِ، فسلَّمْتُ عليه، ثمَّ أَخَذْتُ الخِلالَ فوَضَعْتُهُ بينَ يدَيْهِ، فقال: ما هذا يا بُنَيَّ؟ قلتُ: صدقةٌ، قال: إنَّا لا نأكُلُ الصَّدَقةَ، فأخذْتُهُ، وتناوَلْتُ إزاري وفيهِ شيءٌ آخَرُ، فقلتُ: هذهِ هَديَّةٌ، فأكَلَ وأَطْعَمَ مَن حَوْلَهُ، ثمَّ نَظَرَ إليَّ، فقال: أَحُرٌّ أنتَ أَمْ مملوكٌ؟ قلتُ: مملوكٌ، قال: ولِمَ وَصَلْتَني بهذهِ الهَديَّةِ؟ قلتُ: كان لي صاحبٌ مِن أَمْرِهِ كذا، وصاحبٌ مِن أَمْرِهِ كذا، فأَخبَرْتُهُ بأَمْرِهما، قال: أَمَا إنَّ صاحِبَيْكَ مِنَ الذينَ قال اللهُ: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ (52) وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ ...} [القصص: 52، 53] الآيةَ، ما رأيْتَ فيَّ ما خَبَّرَكَ؟ قلتُ: نعم، إلَّا شيئًا بينَ كَتِفَيْكَ، فألْقَى ثَوْبَهُ، فإذا الخاتَمُ، فقَبَّلْتُهُ، وقلتُ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّكَ رسولُ اللهِ، فقال: يا بُنيَّ، أنتَ سَلْمانُ، ودَعا عليًّا، فقال: اذهَبْ إلى خُلَيْسَةَ، فقُلْ لها: يقولُ لكِ مُحمَّدٌ: إمَّا أنْ تُعتِقي هذا، وإمَّا أنْ أُعْتِقَهُ؛ فإنَّ الحِكمةَ تُحَرِّمُ عليكِ خِدْمَتَهُ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أَشْهَدُ أنَّها لم تُسْلِمْ، قال: يا سَلْمانُ، أَوَ لَا تدري ما حدَثَ بَعْدَكَ؟ دخَلَ عليها ابنُ عمِّها، فعرَضَ عليها الإسلامَ فأَسلَمَتْ، فانطلَقَ عليٌّ، وإذا هي تذكُرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخبَرَها عليٌّ، فقالتْ: انطلِقْ إلى أخي -تَعْني: النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فقُلْ لهُ: إنْ شِئْتَ فأَعْتِقْهُ، وإنْ شِئْتَ فهو لكَ، قال: فكنتُ أَغْدو وأَروحُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَعولُني خُلَيْسَةُ، فقال ليَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذاتَ يومٍ: انطلِقْ بنا نُكافِئْ خُلَيْسَةَ، فكنتُ معه خمسةَ عشَرَ يومًا في حائِطِها يُعَلِّمُني وأُعينُهُ، حتَّى غَرَسْنا لها ثلاثَ مئةِ فَسيلةٍ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا اشتَدَّ عليه حَرُّ الشَّمسِ وَضَعَ على رأسهِ مِظَلَّةٌ لي مِن صوفٍ، فعَرِقَ فيها مِرارًا، فما وَضَعْتُها بَعْدُ على رأسي إعظامًا له، وإبقاءً على ريحِهِ، وما زِلْتُ أَخْبَؤُها ويَنْجابُ منها حتَّى بَقِيَ منها أربعُ أصابِعَ، فغَزَوْتُ مَرَّةً فسَقَطَتْ مِنِّي.
الراوي : سلمان الفارسي | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/515 | خلاصة حكم المحدث : شبه موضوع وأبو معاذ مجهول | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : موضوع

10 - كانَ عمرُ بنُ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنْه بعثَ عميرَ بنَ سعدٍ أميرًا على حمصَ فأقامَ بِها حولًا فأرسلَ إليْهِ عمرُ وَكتبَ إليْهِ: بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ. مِن عمرَ بنِ الخطَّابِ إلى عميرِ بنِ سعدٍ السَّلامُ عليْكَ فإنِّي أحمدُ إليْكَ اللَّهَ الَّذي لا شريكَ لَهُ وأشْهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولَهُ، وقد كنَّا قد ولَّيناكَ شيئًا من أمرِ المسلمينَ فلا أدري ما صنعتَ أوفيتَ بعَهدِنا أم خُنتَنا، فإذا أتاكَ كتابي هذا إن شاءَ اللَّهُ تعالى فاحمِل إلينا ما قِبلَكَ من فيءِ المسلمينَ ثمَّ أقبِلْ والسَّلامُ عليْكَ. قالَ: فأقبلَ عميرٌ ماشيًا من حمصَ وبيدِهِ عُكَّازُهُ وإداوةٌ وقصعةٌ وجرابٌ شاحبًا كثيرَ الشَّعَرِ، فلمَّا قدمَ على عمرَ قالَ لَهُ: يا عميرُ ما هذا الَّذي أرى من سوءِ حالِكَ أَكانتِ البلادُ بلادَ سَوءٍ أم هذِهِ منْكَ خديعةٌ؟ قالَ عميرٌ: يا عمرُ بنَ الخطَّابِ ألم ينْهكَ اللَّهُ عنِ التَّجسُّسِ وسوءِ الظَّنِّ، ألستَ تراني ظاهرَ الدَّمِ صحيحَ البدنِ ومعيَ الدُّنيا بقرابِها؟ قالَ عمرُ: ما معَكَ منَ الدُّنيا؟ قالَ: مِزودي أجعلُ فيهِ طعامي وقصعةٌ آكلُ فيها ومعي عُكَّازتي هذِهِ أتوَكَّأُ عليْها وأجاهِدُ بِها عدوًّا إن لقيتُهُ وأقتلُ بِها حيَّةً إن لقيتُها. فما بقيَ منَ الدُّنيا. قالَ: صدقتَ فأخبرني ما حالُ من خلَّفتَ منَ المسلمينَ؟ قالَ: يصلُّونَ ويوحِّدونَ وقد نَهى اللَّهُ أن نسأل عما وراءَ ذلكَ. قالَ: ما صنعَ أَهلُ العَهدِ؟ قالَ عميرٌ: أخذنا منْهمُ الجزيةَ عن يدٍ وَهم صاغرونَ. قالَ: فما صنعتَ بما أخذتَ منْهم؟ قالَ: وما أنتَ وذاكَ يا عمرُ أرسلتَني أمينًا فنظرتُ لنفسي وايمُ اللَّهِ لولا أنِّي أَكرَهُ أن أغمَّكَ لم أحدِّثْكَ يا أميرَ المؤمنينَ، قدمتُ بلادَ الشَّامِ فدعوتُ المسلِمينَ وأمرتُهم بما حقَّ لَهم عليَّ فيما افترضَ اللَّهُ تعالى عليْهم، ودعوتُ أَهلَ العَهدِ فجعلتُ عليْهم من يجيبُهم فأخذناهُ منْهم ثمَّ رددناهُ على فقرائِهم ومجْهوديهم ولم ينلْكَ من ذلِكَ شيءٌ فلو نالَكَ بلَّغناكَ إيَّاه. قالَ عمرُ سبحانَ اللَّهِ ما كانَ فيهم رجلٌ يتبرَّعُ عليْكَ بخيرٍ ويحملُكَ على دابَّةٍ جئتَ تمشي بئسَ المعاهَدونَ فارقتَ وبئسَ المسلمونَ أما واللَّهِ لقد سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم وهو يقولُ لتوطأنَّ حرمُهم وليجارنَّ عليْهم في حُكمِهم وليُستأثرنَّ عليْهم بفيئِهم وليلينَّهم رجالٌ إن تَكلَّموا قتلوهم وإن سكتوا اجتاحوهُم. فقال عمير ما لك يا عمر تفرج بسفْكِ دمائِهم وانتِهاكِ محارمِهم قالَ عمرُ سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم يقولُ لتأمرنَّ بالمعروفِ ولتنْهونَّ عنِ المنْكرِ أو ليسلِّطنَّ اللَّهُ عزَّ وجلَّ عليْكم شرارَكم ثمَّ يدعو خيارُكُم فلا يستجابُ لَهم ثمَّ إنَّ عمرَ قالَ هاتوا صحيفةً لنُجدِّدَ لعميرٍ عَهدًا قالَ عميرٌ واللَّهِ لا أعملُ لَكَ اتَّقِ اللَّهَ يا أميرَ المؤمنينَ واعفِني بغيري.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 4/100 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة

11 - خرجتُ معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ من مكَّةَ فانتهَينا إلى حيٍّ من أحياءِ العرَب فنظرَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى بيتٍ منتحيًّا فقصدَ إليْهِ فلمَّا نزلنا لم يَكن فيهِ إلَّا امرأةٌ فقالت: يا عبدَيِ اللَّهِ إنَّما أنا امرأةٌ وليس معي أحدٌ فعليْكما بعظيمِ الحيِّ إن أردتمُ القِرى قالَ فلم يجبْها وذلِكَ عندَ المساءِ فجاءَ ابنٌ لَها بأعنُزٍ لَهُ يسوقُها فقالت له: يا بنيَّ انطلق بهذه العنز والسُّفرةِ إليْهما فقُلِ اذبَحا هذِهِ وَكلا وأطعمانا فلمَّا جاءَ قالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: انطلق بالشَّفرةِ وجئني بالقدحِ قالَ إنَّها قد عزُبت وليسَ لَها لبنٌ قالَ: انطلق فانطلقَ فجاءَ بقدحٍ فمسحَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ضرعَها ثمَّ حلبَ حتَّى ملأَ القدحَ، ثمَّ قالَ: انطلق بِهِ إلى أمِّكَ فشربَت حتَّى رويت ثمَّ جاءَ بِهِ فقالَ: انطلق بِهذِهِ وجئني بأخرى ففعلَ بِها كذلِكَ ثمَّ سقى أبا بَكرٍ ثمَّ جاءَ بأخرى ففعلَ بِها كذلِكَ ثمَّ شربَ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قالَ فبتنا ليلتنا ثمَّ انطلقنا فَكانت تسمِّيهِ المبارَكَ وَكثرَ غنمُها حتَّى جلَبت جلبًا إلى المدينةِ فمرَّ أبو بَكرٍ فرآهُ ابنُها فعرفَهُ فقالَ يا أمَّهُ إنَّ هذا الرَّجلَ الَّذي كانَ معَ المبارَكِ فقامَت إليْهِ فقالت يا عبدَ اللَّهِ منِ الرَّجلُ الَّذي كانَ معَكَ قالَ: وما تدرينَ مَن هوَ؟ قالت لا قالَ هوَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قالت: فأدخِلني عليْهِ فأدخلَها عليْهِ فأطعمَها وأعطاها
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/329 | خلاصة حكم المحدث : إسناده نظيف لكن منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

12 - خرجَ أبو طالبٍ إلى الشَّامِ ومعَهُ محمَّدٌ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وأشياخٌ من قريشٍ؛ فلمَّا أشرفوا على الرَّاهبِ بَحيرى نزلوا فخرجَ إليْهم وَكانَ قبلَ ذلِكَ لا يخرجُ إليْهم فجعلَ يتخلَّلُهم وَهم يحلُّونَ رحالَهم حتَّى جاءَ فأخذَ بيدِه- صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم- وقالَ: هذا سيِّدُ العالمينَ هذا رسولُ ربِّ العالمينَ هذا يبعثُهُ اللَّهُ رحمةً للعالمينَ؛ فقالَ أشياخُ قريشٍ وما عِلمُكَ بِهذا قالَ: إنَّكم حينَ أشرفتُم منَ العَقبةِ لم يبقَ شجرٌ ولا حجرٌ إلَّا خرَّ ساجدًا ولا يسجُدونَ إلَّا لنبيٍّ لَأعرفُهُ بخاتمِ النُّبوَّةِ أسفلَ غضروفِ كتفِهِ مثلَ التُّفَّاحةِ. ثمَّ رجعَ فصنعَ لهم طعامًا فلما أتاهُم به و كان صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في رعيةِ الإبلِ قالَ: فأرسلوا إليْهِ فأقبلَ وعليْهِ غمامةٌ تظلُّهُ فلما دنا منَ القومِ وجدَهم قد سبقوهُ- يعني إلى فَيءِ شجرةٍ - فلمَّا جلسَ مالَ فيءُ الشَّجرةِ عليْهِ فقالَ انظُروا إلى فَيءِ الشَّجرةِ مالَ عليْه. قالَ فبينا هوَ قائمٌ عليْهِ يناشدُهُم أن لا يذْهبوا بِهِ إلى الرُّومِ فإنَّ الرُّومَ لو رأوْهُ عرفوهُ بصفتِهِ فقتلوهُ فالتفتَ فإذا بسبعةِ نفرٍ قد أقبلوا منَ الرُّومِ فاستقبلَهمُ الرَّاهبُ فقالَ: ما جاءَ بِكم؟ قالوا: جئنا إنَّ هذا النَّبيَّ خارجٌ في هذا الشَّهرِ فلم يبقَ طريقٌ إلَّا قد بُعثَ إليْهِ ناسٌ وإنَّا قد أُخبِرنا فبُعثنا إلى طريقِكَ هذا فقالَ لَهم: هل خلَّفتُم خلفَكم أحدًا هوَ خيرٌ منْكم؟ قالوا: لا. إنَّما أُخبِرنا خبرَهُ بطريقِكَ هذا قالَ أفرأيتُم أمرًا أرادَ اللَّهُ أن يقضيَهُ هل يستطيعُ أحدٌ منَ النَّاسِ ردَّهُ قالوا لا.قالَ فتابعوهُ وأقاموا معَهُ قالَ فأتاهم فقالَ: أنشدُكمُ اللَّهَ أيُّكم وليُّهُ قالَ أبو طالبٍ: أنا فلَم يزَلْ يناشدُهُ حتَّى ردَّهُ أبو طالبٍ وبعثَ معَهُ أبو بَكرٍ بلالًا وزوَّدَهُ الرَّاهبُ منَ الْكعْكِ والزَّيتِ.
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/55 | خلاصة حكم المحدث : منكر جدا | أحاديث مشابهة

13 - عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أنَّهُ قالَ في هذِهِ الآية سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى قالَ: أُتِيَ بفرسٍ فحُمِلَ عليْهِ خطوُهُ مُنتَهى بصرِهِ فسارَ وسارَ معَهُ جبريلُ فأتى على قومٍ يزرعونَ في يومٍ ويحصُدونَ في يومٍ كلَّما حصدوا عادَ كما كانَ فقالَ: يا جبريلُ من هؤلاءِ؟ قالَ: هؤلاءِ المُهاجرونَ في سبيلِ اللَّهِ تضاعفُ لَهمُ الحسنةُ بسبعِمائةِ ضعفٍ وما أنفقتُم من شيءٍ فَهوَ يُخلفُه ثمَّ أتى على قومٍ تُرضَخُ رؤوسُهم بالصَّخرِ كلَّما رُضِخت عادت قالَ: يا جبريلُ من هؤلاءِ؟ قالَ: هؤلاءِ الَّذينَ تتثاقلُ رؤوسُهم عنِ الصَّلاةِ ثمَّ أتى على قومٍ على أقبالِهم رقاعٌ وعلى أدبارِهم رقاعٌ يسرحونَ كما تسرحُ الأنعامُ عنِ الضَّريعِ والزَّقُّومِ ورَضفِ جَهنَّمَ قالَ: يا جبريلُ ما هؤلاءِ؟ قالَ: الَّذينَ لا يؤدُّونَ الزَّكاةَ ثمَّ أتى على خشبةٍ على الطَّريقِ لا يمرُّ بِها شيءٌ إلَّا قصعَتْهُ يقولُ اللَّهُ تعالى وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ. ثمَّ مرَّ على رجلٍ قد جمعَ حزمةً عظيمةً لا يستطيعُ حملَها وَهوَ يريدُ أن يزيدَ عليْها قالَ: يا جبريلُ ما هذا؟ قالَ: هذا رجلٌ من أمَّتِكَ عليْهِ أمانةٌ لا يستطيعُ أداءَها وَهوَ يزيدُ عليْها ثمَّ أتى على قومٍ تُقرضُ ألسنتُهم وشفاهُهم بمقاريضَ من حديدٍ كلَّما قُرِضت عادَت كما كانَت. قالَ: يا جبريلُ من هؤلاءِ؟ قالَ: هؤلاءِ خُطباءُ الفتنةِ.ثمَّ نعتَ الجنَّةَ والنَّارَ إلى أن قالَ: ثمَّ سارَ حتَّى أتى بيتَ المقدسِ فدخلَ وصلَّى ثمَّ أتى أرواحَ الأنبياءِ فأثنَوا على ربِّهم. وذَكرَ حديثًا طويلًا في ثلاثِ ورقاتٍ كبارٍ
الراوي : أبو هريرة أو غيره | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/276 | خلاصة حكم المحدث : منكر، أوردته للمعرفة لا للحجة | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

14 - أنَّ الصديقَ بعثَ إلى سَعْدِ بنِ عُبادَةَ : أَقْبِلْ فَبايِعْ ، فقد بايَعَ الناسُ فقال : لا واللهِ ! لا أُبايِعُكُمْ حتى أُقَاتِلَكُمْ بِمَنْ مَعِي . فقال بَشِيْرُ بنُ سَعْدٍ : يا خَلِيْفَةَ رَسُوْلِ اللهِ ! إنَّهُ قد أبى ولَجَّ ، فَليسَ يُبايِعُكُمْ حتى يُقتلَ ، ولَنْ يُقتلَ حتى يُقتلَ مَعَهُ ولَدُهُ وعَشِيْرَتُهُ ، فَلاَ تُحَرِّكُوْهُ ما اسْتَقَامَ لَكُمُ الأَمْرُ وإِنَّما هو رجلٌ وحْدَهُ ما تُرِكَ . فتركَهُ أبو بكرٍ .فلمَّا ولِيَ عمرُ لَقِيَهُ فقال : إِيْهٍ ياسعدُ ! فقال : إِيْهٍ يا عمرُ ! فقَالَ عمرُ : أنتَ صاحِبُ ما أنتَ صاحبُهُ ؟ قال : نَعَمْ . وقد أَفْضَى إليكَ هذا الأَمْرُ ، وكان صاحِبُكَ واللهِ أحبَّ إِلَيْنا مِنْكَ وقد أَصْبَحْتُ كَارِهًا لِجِوَارِكَ . قال : مَنْ كَرِهَ ذلكَ تَحَوَّلَ عنهُ . فلمْ يلبثْ إِلاَّ قَلِيْلًا حتى انْتَقَلَ إلى الشَّامِ ، فماتَ بِحَوْرَانَ .
الراوي : الزبير بن المنذر بن أبي أسيد الساعدي | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/276 | خلاصة حكم المحدث : إسنادها كما ترى (يعني أنها من رواية الواقدي وهو متروك) | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

15 - عَنِ ابنِ عباسٍ بَيْنا أنا مع عمرَ في بَعْضِ طُرُقِ المدينةِ يَدَهُ في يَدِي قال لي يا ابنَ عباسٍ ما أَحْسَبُ صاحبَكَ إلَّا مَظْلومًا فقلْتُ فَرُدَّ اللهُ ظُلامَتَهُ يا أَمِيرَ المؤمنينَ فَانْتَزَعَ يَدَهُ من يَدِي وبَعُدَ مني يُهَمْهِمُ ثُمَّ وقَفَ حتى لَحِقْتُهُ فقال ما أَحْسَبُ القومَ إلَّا اسْتَصْغَرُوا صاحبَكَ قُلْتُ واللهِ ما اسْتَصْغَرَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حيثُ أَرْسَلهُ إلى أبي بكرٍ وأمرَهُ أنْ يأخذَ بَرَاءَةً فسكتَ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 367 | خلاصة حكم المحدث : باطل | أحاديث مشابهة

16 - جاء رجُلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ , رأيتُ البارحةَ فيما يرى النائمُ أني أُصلِّي خلفَ شجرةٍ فقرأتُ { ص } , فلما أتيتُ على السجدةِ سجدتُ فسجدتِ الشجرةُ لسجودي فسمعتُها وهي تقولُ : اللهم اكتُبْ لي بها عندك ذِكرًا , واجعلْ لي بها عندك ذُخرًا , وأَعظِمْ لي بها عندك أجرًا . قال : فسمعتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قرأ { ص } فلما أتى على السجدةِ سجد فسمعتُه يقولُ في سجودِه ما أخبر الرجُلُ عن قولِ الشجرةِ . زاد فيه جعفرُ بنُ محمدٍ بنِ شاكرٍ , عن محمدِ بنِ يزيدَ : وضَعْ عني بها وِزرًا , واقبَلْها مني كما قبلتَ من عبدِك داودَ ولم يذكر { ص } بل قال : سجد سجدةً ثم قال : وكان الحسنُ بنُ محمدٍ يُصلِّي بنا في المسجدِ الحرامِ في رمضانَ وكان يقرأُ السجدةَ فيسجد فيطيلُ السجودَ , فقيل له في ذلك فقال : قال لي ابنُ جُريجٍ : أخبَرَني جدُّك . . . فذكرَهُ .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 2/757 | خلاصة حكم المحدث : فيه الحسن غير معروف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

17 - لمَّا أتى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أبا طالبٍ في مرضِهِ قالَ: أي عمِّ قل لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ أستحلُّ لَكَ بِها الشَّفاعةَ يومَ القيامةِ فقالَ: يا ابنَ أخي واللَّهِ لولا أن تَكونَ سُبَّةً عليْكَ وعلى أَهلِ بيتِكَ من بعدي يرونَ أنِّي قلتُها جزَعًا حينَ نزلَ بيَ الموتُ لقلتُها لا أقولُها إلَّا لأسرَّكَ بِها فلمَّا ثقلَ أبو طالب رؤيَ يحرِّكُ شفتيْهِ فأصغى إليْهِ العبَّاسُ ليستمعَ قولَهُ فرفعَ العبَّاسُ عنْهُ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ قد واللَّهِ قالَ الكلمةَ الَّتي سألتَهُ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: لم أسمَعْ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/236 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

18 - بينما نحن قُعودٌ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على جبلٍ من جبالِ تِهامةَ إذ أقبل شيخٌ في يدِهِ عصًا ، فسلَّم على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فردَّ عليه السلامَ ثم قال : نغَمةُ الجنِّ وغُنَّتُهم, أنت من ؟ قال : أنا هامَةُ بنُ الهِيمِ بنِ لاقيسَ بنِ إبليسَ . وليس بينك وبين إبليسَ إلا أبَوانِ ! قال : نعم . قال : فكم أتى لك من الدهرِ ؟ قال : قد أفنيتُ الدُّنيا عمرَها إلا قليلًا ، لياليَ قَتَل قابيلُ هابيلَ كنتُ وأنا غلامٌ ابنُ أعوامٍ ، أفهمُ الكلامَ ، وأمرُّ بالآكامِ ، وآمرُ بإفسادِ الطعامِ وقطيعةِ الأرحامِ . فقال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّمَ : بئس لَعمرُ اللهِ عملُ الشيخِ المُتوسِّمِ أو الشابِّ المُتلوِّمِ . قال : زِدْني من التَّعذارِ ؛ فإني تائبٌ إلى اللهِ ، إني كنتُ مع نوحٍ في مسجدِهِ مع من آمنَ به من قومِه ، فلم أزلْ أُعاتِبُه على دعوتِهِ على قومِهِ حتى بكى عليهم وأبكاني . فقال : لا جَرَمَ ؛ إني على ذلك من النادمينَ ، فأعوذُ باللهِ أن أكونَ من الجاهلِينَ . قلت : يا نوحُ ، إني ممَّنْ تشرَّكُ في دمِ السَّعيدِ هابيلَ بنِ آدمَ ، فهل تجدُ ليَ من توبةٍ عند ربِّك ؟ قال : يا هامةُ ، هِمَّ بالخيرِ ، وافعلْه قبلَ الحسرةِ والندامةِ ؛ إني قرأتُ فيما أنزل اللهُ عليَّ أنه ليس من عبدٍ تاب إلى اللهِ بالغًا ذنبُه ما بلغ إلا تاب اللهُ عليه ، فقُمْ فتوضَّأْ واسجُدْ للهِ سجدَتينِ . قال : ففعلتُ من ساعتي ما أمرني به ، فناداني : ارفعْ رأسَكَ ، فقد أُنزِلَتْ توبتُكَ من السماءِ ؛ فخررتُ للهِ ساجدًا . وكنتُ مع هودٍ في مسجدِهِ مع من آمن به من قومِهِ ، ولم أزلْ أُعاتِبُه على دعوتِه على قومِه حتى بكى عليهم وأبكاني . وكنتُ زَوَّارًا ليعقوبَ ، وكنتُ من يوسفَ بالمكانِ المكينِ ، وكنتُ ألقَى إلياسَ في الأوديةِ وأنا ألقاهُ الآن . وإني لقِيتُ موسى فعلَّمَني من التوراةِ ، وقال : إن أنتَ لقِيتَ عيسى فأَقْرِأْهُ مني السَّلامَ . وإني لقِيتُ عيسى فأَقرأْتُه من موسى السَّلامَ ؛ وإنَّ عيسى قال لي : إن لقِيتَ محمدًا فأَقْرِأْهُ منِّي السَّلامَ . قال : فأرسلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عينَيهِ وبكى . ثم قال : على عيسى السلامُ ما دامتِ الدُّنيا ، وعليك يا هامةُ بأدائِكَ الأمانةَ . فقال : يا رسولَ اللهِ ، افعلْ بي ما فعلَ بي موسى ؛ فإنه علَّمَني من التوراةِ . فعلَّمَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ( المُرسلاتِ ) ، و( عمَّ يتساءلونَ ) ، و( إذا الشَّمسُ كُوِّرتْ ) ، و( المُعوِّذتين ) و( قُل هو اللهُ أحدٌ ) . وقال : ارفعْ إلينا حاجَتكَ يا هامةَ ولا تدَعنَّ زيارتَنا . قال : فقُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ولم ينعَهُ إلينا . فلستُ أدرِي أحيٌّ هو أو ميِّتٌ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 1/186 | خلاصة حكم المحدث : الحمل فيه على إسحاق بن بشر الكاهلي، لا بارك الله فيه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

19 - سمِع حاطبًا يقولُ : إنَّهُ اطَّلَعَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بأُحُدٍ ، قال : وفي يدِ عليٍّ التُّرسُ ، والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يغسِلُ وجهَهُ مِن الماءِ ، فقال حاطبٌ : مَن فعلَ هذا ؟ قال : عُتبةُ بنُ أبي وقاصٍ ، هشَّمَ وجهي ، ودقَّ رُباعيَّتِي بحجرٍ ! فقلتُ : إنِّي سمِعتُ صائحًا على الجبلِ : قُتِلَ محمَّدٌ ! فأتَيتُ إليكَ وكأنَّ قد ذهبَ روحي فأينَ تَوجَّهَ عُتبةُ ؟ فأشارَ إلى حيثُ تَوجَّهَ . فمضَيتُ حتَّى ظفرتُ بهِ ، فضربتُهُ بالسَّيفِ فطرحتُ رأسَهُ ! فنزلتُ فأخذتُ رأسَهُ ، وسلبَهُ ، وفرسَهُ وجئتُ بهِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فسلَّم ذلكَ إليَّ ودعا لي . فقال : ( رضيَ اللهُ عنكَ ) مرَّتَيْنِ .
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/43 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مظلم | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

20 - عن زَيدِ بنِ أرقَمَ قال: كنتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فمرَّ بخِباءٍ، فإذا ظَبْيةٌ مَشْدودةٌ فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذا الأعرابيَّ صادَني، ولي خَشَفانِ، وتعقَّدَ اللَّبَنُ في أَخْلافي، فلا هو يدَعُني فأَسْتريحَ، ولا يَذبَحُني، فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ ترَكتُكِ تَرْجِعينَ؟ قالتْ: نعَمْ، وإلَّا عذَّبَني اللهُ عَذابَ العشا، فأطلَقَها، فلم تلبَثْ أنْ جاءَتْ تلمظُ، فشَدَّها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى الخِباءِ، وجاءَ الأعرابيُّ فقال: أَتَبيعُها؟ فقال: هي لكَ يا رسولَ اللهِ. قال زَيدٌ: أمَا واللهِ لقد رأَيتُها تُسبِّحُ في البَرِّيَّةِ وتقولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، محمَّدٌ رسولُ اللهِ.
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 4/456 | خلاصة حكم المحدث : باطل | أحاديث مشابهة

21 - أنَّ سلمانَ رَضِيَ اللهُ عنه لمَّا قَدِمَ المدينةَ أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بهَدِيَّةٍ على طَبَقِهِ، فوَضَعَها بينَ يدَيْهِ، فقال: ما هذا يا سلمانُ؟ قال: صدَقةٌ عليكَ وعلى أصحابِكَ، قال: إنِّي لا آكُلُ الصَّدَقةَ؛ فرَفَعَها، ثم جاء في الغَدِ بمِثْلِها، فوَضَعَها بينَ يدَيْهِ، فقال: ما هذا؟ قال: هَدِيَّةٌ لكَ، فقال لأصحابِهِ: كُلوا، وقال: لِمَن أنتَ؟ قال: لقَوْمٍ، قال: فاطلُبْ إليهم أنْ يُكاتِبوكَ، قال: فكاتَبوني على كذا وكذا نخلةً أَغرِسُها لهم، ويقومُ عليها سلمانُ حتَّى تُطْعِمَ، ففعلوا، فجاء النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وغرَسَ النَّخْلَ كلَّهُ إلَّا نخلةً واحدةً غرَسَها عمرُ رَضِيَ اللهُ عنه، فأَطْعَمَ نخلُهُ مِن سَنَتِهِ إلَّا تلكَ النَّخلةَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن غرَسَها؟ قالوا: عُمَرُ، فغرَسَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن يدِهِ، فحَمَلَتْ مِن عامِها.
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 8/4347 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

22 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ كانَ يتفاءلُ وَكانت قريشٌ قد جعلت مائةً منَ الإبلِ لمن يردُّهُ عليْهم فرَكبَ بريدةُ في سبعينَ من بني سَهمٍ فلقيَ نبيَّ اللَّهِ ليلًا فقالَ لَهُ: من أنتَ؟ قالَ: بريدةُ فالتفتَ إلى أبي بَكرٍ فقالَ: برُدَ أمرُنا وصلُحَ ثمَّ قالَ: ومِمَّن؟ قالَ: من أسلَمَ قالَ لأبي بَكرٍ سلمنا ثمَّ قالَ مِمَّن؟ قالَ: من بني سَهمٍ قالَ: خرجَ سَهمُكَ. فأسلمَ بريدةُ والَّذينَ معه جميعا فلمَّا أصبحوا قال بُريدةُ للنَّبِيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ لا تدخلِ المدينةَ إلَّا ومعَكَ لواءٌ فحلَّ عمامتَهُ ثمَّ شدَّها في رمحٍ ثمَّ مشى بينَ يديِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وقالَ يا نبيَّ اللَّهِ: تنزلُ عليَّ قالَ: إنَّ ناقتي مأمورةٌ. فسارَ حتَّى وقفت على بابِ أبي أيُّوبَ فبرَكَت
الراوي : بريدة بن الحصيب | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/330 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أوس متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

23 - كانت رايةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ أحدٍ مع عليٍّ . . وحمل رايةَ المشركين سبعةٌ وقتلهم عليٌّ ، فقال جبرائيلُ : يا محمدُ ، ما هذه المواساةُ ؟ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أنا منهُ وهو مني ، ثم سمعنا صائحًا في السماءِ يقول : لا سيفَ إلا ذو الفِقَارِ ولا فتًى إلا عليٌّ
الراوي : أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 3/324 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عيسى بن مهران المستعطف رافضي كذاب جبل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : موضوع

24 - كنا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فجاء عمرو بنُ قُرَّةَ ، فقال يا رسولَ اللهِ كتب الله عليَّ الشقاوةَ ، ولا أُراني أرزقُ إلا من دفٍّ بكفِّي ، فأْذنْ لي في الغناءِ من غيرِ فاحشةٍ ، فقال : لا آذنُ لك ولا كرامةَ ، ولقد كذبتَ يا عدوَّ اللهِ ، لقد رزقك اللهُ رزقًا طيبًا فاخترتَ ما حرم اللهُ ، ولو كنتُ تقدَّمتُ إليك لنكَّلتُ بك ، فدعْ ذا ، وتُبْ إلى اللهِ ، أما واللهِ إن تعُد بعد التَّقدِمةِ ضربتُك ضربًا وجيعًا ، وحلقتُ رأسَك مُثلةً ، ونفيتُك من أهلِك ، وأحلَلْتُ سلَبكَ نُهبةً لفِتيانِ المدينةِ ، فقام عمرو بنُ قُرَّةَ ، وبه من الخزيِ والشرِّ ما لا يعلمُه إلا الله ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعد ما قام : هؤلاءِ العِصابةُ من مات منهم بغير توبةٍ حشرهُ اللهُ يومَ القيامةِ كما هو في الدُّنيا مُخَنَّثًا عُريانًا ، لا يستتِرُ من الناسِ بهُدبةٍ ، كلما قام صُرعَ مرَّتين ، فقام عُرفُطةُ بنُ نهِيكٍ ، فقال : إني أصطادُ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : نعم العملُ ، قد كانت للهِ رسلٌ قبلي كلُّها تصطادُ وتطلبُ الصيدَ
الراوي : صفوان بن أمية | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 4/398 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

25 - أنَّ رجلًا من أَهْلِ الباديةِ كانَ اسمُهُ زاهرُ بن حِزامٍ أو حِرامٍ. وَكانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يحبُّهُ وَكانَ دميمًا فأتاه النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَهوَ يبيعُ متاعَهُ فاحتضنَهُ من خلفِه وَهوَ لا يشعُرُ. فقالَ أرسِلني مَن هذا فالتفتَ فعرفَ النَّبيَّ صلَّى اللَّه عليهِ وسلم فجعَل لا يألو ما ألزقَ ظَهْرَهُ بصدرِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ عرفَهُ وجعلَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ من يشتري العبدَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ إذًا واللَّهِ تجدُني كاسِدًا فقالَ لَكِن عندَ اللَّهِ لستَ بِكاسدٍ أو قالَ لَكِن عندَ اللَّهِ أنتَ غالٍ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 8/4269 | خلاصة حكم المحدث : رواه ثقات ولم يخرجه الستة لنكارته | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

26 - جاءَ ابنُ أختٍ لي منَ الباديةِ - يقالُ لَهُ قدامةُ فقالَ: أحبُّ أن ألقى سلمانَ الفارسي، فأسلِّمُ عليْهِ فخرجنا إليْهِ فوجدناهُ بالمدائنِ وَهوَ يومئذٍ على عشرينَ ألفًا، ووجدناهُ على سريرٍ يشُقٌّ خوصًا فسلَّمنا عليْهِ فقلتُ: يا أبا عبدِ اللَّهِ هذا ابنُ أختٍ لي قد قدِمَ عليَّ منَ الباديةِ، فأحبَّ أن يسلِّمَ عليْكَ قالَ: وعليْهِ السَّلامُ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُهُ قلتُ يزعمُ أنَّهُ يحبُّكَ قالَ: أحبَّهُ اللَّهُ. فتحدَّثْنا وقلنا يا أبا عبدِ اللَّهِ ألا تحدِّثُنا عن أصلِكَ؟ قالَ: أمَّا أصلي فأنا من أَهلِ رامَهُرمزَ كنَّا قومًا مجوسًا فأتى رجلٌ نصرانيٌّ من أَهلِ الجزيرةِ كانت أمُّهُ منَّا فنزلَ فينا واتَّخذَ فينا ديرًا وَكنتُ من كتَّابِ الفارسيَّةِ، فَكانَ لا يزالُ غلامٌ معي في الْكتَّابِ يجيءُ مضروبًا يبْكي قد ضربَهُ أبواهُ فقلتُ لَهُ يومًا ما يُبْكيكَ قالَ يضربُني أبوايَ قلتُ ولِمَ يضرباكَ فقالَ آتي صاحبَ هذا الدَّيرِ، فإذا علِما ذلِكَ ضرباني وأنتَ لو أتيتَهُ سمعتَ منْهُ حديثًا عجبًا قلتُ فاذْهب بي معَكَ فأتيناهُ فحدَّثَنا عن بدءِ الخلقِ وعنِ الجنَّةِ والنَّارِ. فحدَّثَنا بأحاديثَ عجبٍ فَكنتُ أختلفُ إليْهِ معَهُ. وفطنَ لنا غِلمانٌ منَ الْكتَّابِ فجعلوا يجيئونَ معنا، فلمَّا رأى ذلِكَ أَهلُ القريةِ أتوْهُ فقالوا: يا هناه إنَّكَ قد جاوَرتنا فلم ترَ من جوارِناَ إلَّا الحسَنَ وإنَّا نرى غلماننا يختلفونَ إليْكَ ونحنُ نخافُ أن تُفسِدَهم علينا اخرُج عنَّا قالَ: نعم. قالَ لذلِكَ الغلامِ الَّذي كانَ يأتيهِ اخرج معي قالَ: لا أستطيعُ ذلِكَ قلتُ أنا أخرجُ معَك. وَكنتُ يتيمًا لا أبَ لي. فخرجتُ معَهُ فأخذنا جبلَ رامَهرمزَ فجعلنا نمشي ونتوَكَّلُ ونأْكلُ من ثمرِ الشَّجرِ فقدِمنا نصيبينَ فقالَ لي صاحبي يا سلمانُ إنَّ هاهنا قومًا هم عبَّادُ أَهلِ الأرضِ فأنا أحبُّ أن ألقاهم. قالَ فجئناهم يومَ الأحدِ وقدِ اجتمعوا فسلَّمَ عليْهم صاحبي فحيَّوْهُ وبشُّوا به وقالوا أينَ كانت غَيبتُكَ فتحدَّثنا ثمَّ قالَ: قم يا سلمانُ فقلتُ لا دَعني معَ هؤلاءِ. قالَ إنَّكَ لا تطيقُ ما يطيقون هؤلاءِ يصومونَ منَ الأحدِ إلى الأحدِ ولا ينامونَ هذا اللَّيلَ. وإذا فيهم رجلٌ من أبناءِ الملوكِ ترَكَ الملْكَ ودخلَ في العبادةِ فَكنتُ فيهم حتَّى أمسَينا فجعلوا يذْهبونَ واحدًا واحدًا إلى غارِهِ الَّذي يَكونُ فيهِ فلمَّا أمسينا قالَ ذاكَ الرَّجلُ الَّذي من أبناءِ الملوكِ هذا الغلامُ لا تضيِّعوهُ ليأخذْهُ رجلٌ منْكم. فقالوا خذْهُ أنتَ فقالَ لي: هلُمَّ فذَهبَ بي إلى غارِهِ الَّذي يَكونُ وقالَ لي هذا خبزٌ وَهذا أدمٌ فَكل إذا غرِثتَ وصم إذا نشِطتَ وصلِّ ما بدا لَكَ ونم إذا كسُلتَ ثمَّ قامَ في صلاتِهِ فلم يُكلِّمني فأخذني الغمُّ تلْكَ السَّبعةَ الأيَّامَ لا يُكلِّمني أحدٌ حتَّى كانَ الأحدُ وانصرفَ إليَّ فذَهبنا إلى مَكانِهمُ الَّذي فيه في الأحَدِ فكانوا يُفطرونَ فيهِ وَ يلقى بعضُهم بعضًا وَ يسلِّمُ بعضُهم على بعضٍ ثمَّ لا يلتقونَ إلى مثلِه. قالَ: فرجعنا إلى منزلنا فقالَ لي: مثلَ ما قالَ أوَّلَ مرَّةٍ، ثمَّ لم يُكلِّمني إلى الأحدِ الآخرِ، فحدَّثتُ نفسي بالفرارِ فقلتُ أصبرُ أحَدينِ أو ثلاثةً فلمَّا كانَ الأحَدُ واجتمعوا قالَ لَهم: إنِّي أريدُ بيتَ المقدسِ فقالوا ما تريدُ إلى ذلِكَ قالَ: لا عَهدَ لي بِه. قالوا: إنَّا نخافُ أن يحدُثَ بِكَ حدثٌ فيليَكَ غيرُنا قالَ فلمَّا سمعتُهُ يذْكرُ ذلكَ خرجتُ فخرَجنا أنا وَهوَ فَكانَ يصومُ منَ الأحدِ إلى الأحدِ ويصلِّي اللَّيلَ كلَّهُ ويمشي بالنَّهارِ فإذا نزلنا قامَ يصلِّي فأتينا بيتَ المقدسِ وعلى البابِ مُقعَدٌ يسألُ فقالَ: أعطني قالَ ما معي شيءٌ فدَخلنا بيتَ المقدسِ فلمَّا رأوهُ بشُّوا إليْهِ واستبشَروا بِهِ فقالَ لَهم: غلامي هذا فاستوصوا بِهِ فانطلقوا بي فأطعَموني خبزًا ولحمًا، ودخلَ في الصلاة فلم ينصرِف إلى الأحدِ الآخرِ ثمَّ انصرفَ فقالَ: يا سلمانُ إنِّي أريدُ أن أضعَ رأسي فإذا بلغَ الظِّلُّ مَكانَ كذا فأيقِظني فبلغَ الظِّلُّ الَّذي قالَ فلَم أوقظْهُ مأواةً لَهُ ممَّا دأبَ منِ اجتِهادِهِ ونصبِهِ فاستيقَظَ مذعورًا فقالَ: يا سلمانُ ألَم أَكُن قلتُ لَكَ إذا بلغَ الظِّلُّ مَكانَ كذا فأيقظني قلتُ بلى ولَكن إنَّما منعَني مأواةً لَكَ من دأبِكَ قالَ: ويحَكَ إنِّي أَكرَهُ أن يفوتني شيءٌ منَ الدَّهرِ لم أعمَل للَّهِ خيرًا ثمَ قالَ اعلَم أنَّ أفضلَ دينٍ اليومَ النَّصرانيَّةُ قلتُ ويَكونُ بعدَ اليومِ دينٌ أفضلُ منَ النَّصرانيَّةِ - كلمةٌ أُلقيَت على لساني - قالَ نعم يوشِكُ أن يبعثَ نبيٌّ يأْكلُ الْهديَّةَ ولا يأْكلُ الصَّدقةَ وبينَ كتفيْهِ خاتَمُ النُّبوَّةِ فإذا أدرَكتَهُ فاتَّبعْهُ وصدِّقْهُ قلتُ وإن أمرَني أن أدعَ النَّصرانيَّةِ قالَ نعَم ; فإنَّهُ لا يأمرُ إلَّا بحقٍّ ولا يقولُ إلَّا حقًّا واللَّهِ لو أدرَكتُهُ، ثمَّ أمرني أن أقعَ في النَّارِ لوقعتُ فيها. ثمَّ خرجنا من بيتِ المقدسِ، فممرنا على ذلِكَ المُقعدِ فقالَ لَهُ دخلتَ فلم تعطني وَهذا تخرجُ فأعطِني فالتفتَ فلم يرَ حولَهُ أحدًا قالَ أعطني يدَكَ فأخذ بيدِهِ فقالَ قم بإذنِ اللَّهِ فقامَ صحيحًا سويًّا فتوجَّهَ نحوَ أهلِهِ فأتبعتُهُ بصري تعجُّبًا مِمَّا رأيتُ وخرجَ صاحبي مسرعًا، وتبعتُهُ فتلقَّاني رفقةٌ من كلبٍ فسبَوني فحملوني على بعيرٍ وشدُّوني وثاقًا فتداولَني البيَّاعُ حتَّى سقطتُ إلى المدينةِ فاشتراني رجلٌ منَ الأنصارِ فجعَلني في حائطٍ لَهُ ومن ثمَّ تعلَّمتُ عملَ الخوصِ ; أشتري بدرْهمٍ خوصًا فأعملُهُ فأبيعُهُ بدرْهمينِ فأنفق درْهمًا أحبُّ أن آكلَ من عملِ يدي وَهوَ يومئذٍ أميرٌ على عِشرينَ ألفًا. قالَ فبلَغنا ونحنُ بالمدينةِ أنَّ رجلًا قد خرجَ بمَكَّةَ يزعمُ أنَّ اللَّهَ أرسلَهُ فمَكَثنا ما شاءَ اللَّهُ أن نمْكُثَ فَهاجرَ إلينا فقلتُ لأجرِّبنَّهُ فذَهبتُ فاشتريتُ لحمَ خروف بدرْهمٍ، ثمَّ طبختُهُ فجعلتُ قصعةً من ثريدٍ فاحتملتُها حتَّى أتيتُهُ بِها على عاتقي حتَّى وضعتُها بينَ يديْهِ فقالَ: أصدقةٌ أم هديَّةٌ؟ قلتُ صدَقةٌ. قالَ لأصحابِهِ كلوا باسمِ اللَّه. وأمسَكَ ولم يأْكلْ. فمَكثتُ أيَّامًا ثمَّ اشتريتُ لحمًا فأصنعُهُ أيضًا، وأتيتُهُ بِهِ فقالَ ما هذِهِ؟ قلتُ: هديَّةٌ فقالَ لأصحابِهِ: كلوا باسمِ اللَّهِ. وأَكلَ معَهم قالَ فنظرتُ فرأيتُ بينَ كتفيْهِ خاتمَ النُّبوَّةِ مثلَ بيضةِ الحمامةِ فأسلمتُ ثمَّ قلتُ لَهُ يا رسولَ اللَّهِ أيُّ قومٍ النَّصارى قالَ لا خيرَ فيهم ثمَّ سألتُهُ بعدَ أيَّامٍ قالَ: لا خيرَ فيهِم ولا فيمن يحبُّهُم. قلتُ في نفسي فأنا واللَّهِ أحبُّهم قالَ وذاكَ حينَ بعثَ السَّرايا وجرَّدَ السَّيفَ فسريَّةٌ تدخلُ وسريَّةٌ تخرجُ والسَّيفُ يقطرُ قلتُ يحدِّثُ لي الآنَ أنِّي أحبُّهم فيبعثُ فيضربُ عنقي فقعدتُ في البيتِ فجاءني الرَّسولُ ذاتَ يومٍ فقالَ يا سلمانُ: أجِب. قلتُ: هذا واللَّهِ الَّذي كنتُ أحذرُ فانتَهيتُ إلى رسول اللَّه، فتبسَّمَ وقالَ: أبشِر يا سلمانُ فقد فرَّجَ اللَّهُ عنْكَ. ثمَّ تلا عليَّ هؤلاءِ الآياتِ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ . إلى قوله أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ . قلتُ: والَّذي بعثَكَ بالحقِّ لقد سمعتُهُ يقولُ: لو أدرَكتُهُ فأمرني أن أقعَ في النَّارِ لوقعتُها
الراوي : سلامة العجلي | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/104 | خلاصة حكم المحدث : منكر غريب | أحاديث مشابهة

27 - خرجتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إلى امرأةٍ من الأنصارِ في نخلٍ لها يقال له : الأسوافُ ، ففرشتُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم تحت صورٍ له مرشوشٌ فقال : الآن يأتيكُم رجلٌ من أهلِ الجنةِ . فجاء أبو بكرٍ ، ثم قال : الآن يأتيكم رجلٌ من أهلِ الجنةِ . قال : فلقد رأيتُ رأسَه من تحتِ الصورِ ، ثم يقول : اللهمَّ إن شئتَ جعلتُه عليًّا . فجاء عليٌّ ، ثم إنَّ الأنصاريةَ ذبحت لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم شاةً ، وصنعتْهَا فأكل وأكلنا ، فلما حضر الظهرُ ، قام فصلى وصلينا ، ما توضأَ ولا توضأْنَا ، فلما حضر العصرُ ، صلَّى وما توضأَ ولا توضأْنَا .
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 10/444 | خلاصة حكم المحدث : حسن | أحاديث مشابهة

28 - دخلْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مسجدَ المدينةِ ، فجعل يقولُ : أيْنَ فُلانٌ ، أيْنَ فُلانٌ ؟ . فلمْ يَزَلْ يَتَفَقَّدُهُمْ ويَبْعَثُ إليهِمْ حتى اجْتَمَعُوا فقال : إنِّي مُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيثٍ ، فَاحْفَظُوهُ وعُوهُ : إِنَّ اللهَ اصْطَفَى من خلقِهِ خَلْقًا يدخلُهُمُ الجنةَ ، وإنِّي مصطفٍ مِنكمْ ومؤاخٍ بينَكُم ْكما آخَى اللهُ بين الملائكةِ . قُمْ يا أبا بكرٍ . فقامَ ، فقال : َإِنَّ لكَ عِندي يَدًا ، إِنَّ اللهَ يَجْزِيكَ بِها ، فَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلا لاتَّخَذْتُكَ ، فَأنتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ قَمِيصِي من جَسَدِي ، ادْنُ يا عمرُ . فَدَنا ، فقال : كُنْتَ شَدِيدَ الشَّغَبِ عَلَيْنا ، فَدَعَوْتُ اللهَ أنْ يُعِزَّ الدِّينَ بِكَ ، أوْ بِأَبي جَهْلٍ ، فَفعلَ اللهُ ذلكَ بِكَ ، وأنتَ مَعِي في الجنةِ ثَالِثُ ثلاثَةٍ . ثُمَّ آخى بينَهُ وبينَ أبي بكرٍ ، ثُمَّ دعا عثمانَ فلمْ يزلْ يدنِيهِ َحتى أَلْصَقَ رُكْبَتَهُ بِرُكْبَتِه ، ثُمَّ نظرَ إلى السَّماءِ ، فَسَبَّحَ ثَلاثًا ثُمَّ قال : إِنَّ لكَ شَأْنًا في أهلِ السَّماءِ ، أنتَ مِمَّنْ يَرِدُ عليَّ الحَوْضَ وأوْدَاجُهُ تَشْخَبُ ، فَأَقُولُ : مَنْ فعلَ بِكَ هذا ؟ فَتقولُ : فُلانٌ . ثُمَّ دعا عَبْدَ الرحمنِ بنَ عَوْفٍ فقال : ادْنُ يا أَمِينَ اللهِ ، والأَمِينُ في السَّماءِ ، يُسَلِّطُكَ اللهُ على مالِكٍ بِالحَقِّ ، أَما إِنَّ لكَ عِندي دَعْوَةً قد أَخَّرْتُها . قال : خِرْ لي يا رسولَ اللهِ ! قال : حَمَّلْتَنِي أَمانَةً أكثرَ اللهُ مالكَ ، وآخَى بينَهُ ، وبينَ عثمانَ . ثُمَّ دعا طلحةَ ، والزبيرَ ، فَدَنَوْا مِنْهُ، فقال : أنْتُما حَوَارِيِّ كَحَوَارِيِّ عِيسَى . وآخَى بينَهُما ثُمَّ دعا سَعْدًا وعمارًا ، فقال : ياعمارُ ! تَقْتُلُكَ الفِئَةُ الباغِيَةُ . ثُمَّ آخَى بينَهُما ثُمَّ دعا أبا الدَّرْدَاءِ وسَلْمانَ فقال : ياسَلْمانُ أنتَ مِنَّا أهلَ البيتِ ، وقد آتَاكَ اللهُ العلمَ الأولَ ، والعلمَ الآخِرَ ، يا أبا الدَّرْدَاءِ ! إنْ تَنْقُدْهُمْ يَنْقُدُوكَ إنْ تَتْرُكْهُمْ يَتْرُكُوكَ ، وإنْ تَهْرَبْ مِنْهُمْ يُدْرِكُوكَ ، فَأَقْرِضْهُمْ عِرْضَكَ لِيومِ فَقْرِكَ .ثُمَّ آخَى بينَهُما ، ثُمَّ نظر إلى ابنِ عمرَ ، فقال : الحمدُ للهِ الذي يَهْدِي مِنَ الضَّلالَةِ . فقَالَ عليٌّ : يارَسُولَ اللهِ ! ذهب رُوحِي، وانْقَطَعَ ظَهْرِي حينَ تَرَكْتَنِي قال : ما أَخَّرْتُكَ إلَّا لِنَفسي ، وأنْتِ عِندي بِمَنْزِلَةِ هارُونَ من مُوسَى ، ووَارِثِي . قال : ما أَرِثُ مِنْكَ ؟ قال : كتابَ اللهِ ، وسُنَّةَ نبيِّهِ ، وأنتَ مَعِي في قَصْرِي في الجنةِ مع فاطمةَ . وتَلا ?إِخْوَانًا على سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ( [ الحج : 47 ] .
الراوي : زيد بن أبي أوفى | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/140 | خلاصة حكم المحدث : حديث مشترك ، وهو منكر جداً وزيد لا يعرف ، إلا في هذا الحديث الموضوع. | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

29 - عن ابنِ عبَّاسٍ في قولِه إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ قال : المُستهزِئون : الوليدُ بنُ المغيرةِ , والأسوَدُ بنُ عبدِ يغوثَ الزُّهريُّ , والأسوَدُ بنُ المطَّلبِ الأسديُّ , والحارثُ بن عُطَيلٍ السَّهميُّ , والعاصُ بنُ وائلِ , فأتاه جبريلُ فشكاهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إليه فأراه الوليدَ ابنَ المغيرةِ فأومأ جبريلُ إلى أبجَلِه فقال : ما صنعتَ ؟ قال : كُفِيتَه . ثمَّ أراه الأسوَدَ بنَ عبدِ يغوثَ فأومأ إلى رأسِه ، وقال : كُفِيتَه . ثمَّ أراه الأسوَدَ بنَ المطِّلبِ فأومأ جبريلُ إلى عينَيْه فقال : ما صنعتَ ؟ قال : كُفِيتَه . ثمَّ أراه الحارثَ فأومأ إلى رأسِه ، وقال : كُفِيتَه . ومرَّ به العاصُ فأومأ إلى أخمَصِه فقال : ما صنعتَ ؟ قال : كُفِيتَه . ، فأمَّا الوليدُ فمرَّ برجلٍ من خزاعةَ وهو يريشُ نبلًا له فأصاب أبجلَه فقطعها ، وأمَّا الأسوَدُ بنُ المطَّلبِ فعمِي فمنهم من يقولُ : عمي هكذا . ومنهم من يقولُ : نزل تحت سمُرةٍ فجعل يقولُ : يا بُنيَّ ، ألا تدفعون عنِّي قد قُتلتُ ؟ فجعلوا يقولون : ما نرَى شيئًا . وجعل يقولُ : يا بُنيَّ ، ألا تمنعون عنِّي قد هلكتُ ها هو ذا أُطعَنُ بالشَّوكِ في عيني . وأمَّا الأسوَدُ بنُ عبدِ يغوثَ فخرج في رأسِه قُروحٌ فمات منها ، وأمَّا الحارثُ فأخذه الماءُ الأصفرُ في بطنِه حتَّى خرج خرْوُه من فيه فمات منها ، وأمَّا العاصُ فبينما هو كذلك يومًا إذ دخل في رأسِه شَبرَقةٌ حتَّى امتلأت منها فمات منها . وقال غيرُه : فركِب إلى الطَّائفِ على حمارٍ فربَض به على شَبرَقةٍ فدخلت في أخمَصِ قدمِه شوكةٌ فقتلته .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 7/3507 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي | أحاديث مشابهة

30 - بينا رسولُ اللهِ يَخْطُبُ أتاه رجلٌ فقال: يا رسولَ اللهِ ، أَقِمْ عليَّ الحدَّ . فقال : اجلِسْ . فانتهَرَه فجلَسَ ، ثم قام فقال: مثلَ ذلك ، فقال : اجلِسْ . ثم قامَ الثالثةَ ، فقال : ما حدُّك؟ قال : أتيتُ امرأةً حرامًا . فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لرجالٍ مِن أصحابِه : انطلقوا به فاجلدوه مائةَ جلدةٍ . ولم يَكُنْ تزوجُ ، فقيل : يا رسولَ اللهِ ، ألا تَجْلِدُ التي خَبَثَ بها ؟ فقال : ائِتوني به مجلودًا . فلما أُتِيَ به قال : مَن صاحبتُك ؟ قال : فلانةٌ امرأةٌ مِن بني بَكْرٍ . فدعا، فسألَها عن ذلك؟ فقالت : كَذِبٌ ، والله ما أَعْرِفُه، وإني مما قال لَبِريئَةٌ ، اللهُ على ما أقولُ مِن الشاهدين . فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : مَن شهودُك أنك خَبَثْتَ بها؛ فإنها تُنْكِرُ فإن كان لك شهداءُ جلدْتُها، وإلا جلدْتُك حدَّ الفِرْيَةِ ؟ فقال يا رسولَ اللهِ : ما لي شهداءُ . فأَمَرَ به فجُلِدَ حدَّ الفِرْيَةِ ثمانين .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 7/3362 | خلاصة حكم المحدث : فيه الهيثم لا أدري من هو | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح
 

31 - أنَّ عُمرَ بنَ عبدِ العزيزِ أبرَزَ سريرَه يَومًا للناسِ، فأذِنَ لهم فدخَلوا عليه، فقال: ما تقولونَ في القَسامةِ؟ قال: فأضبَّ الناسُ، قالوا: نقولُ: القَوَدُ بها حقٌّ، قد أقادَتْ بها الخُلَفاءُ. قال: ما تقولُ يا أبا قِلابةَ -ونصَبَني للناسِ-؟ قلتُ: يا أميرَ المؤمنينَ، عندَك رؤوسُ الأجنادِ وأشرافُ العرَبِ، أرأَيتَ لو أنَّ خمسينَ منهم شهِدوا على رجُلٍ بدِمَشقَ مُحصَنٍ أنَّه قد زنَى لم يرَوْه، أكنتَ ترجُمُه؟ قال: لا. قلتُ: أفرأَيتُ لو أنَّ خمسينَ منهم شهِدوا على رجُلٍ بحِمْصَ أنَّه سرَقَ لم يرَوْه، أكنتَ تقطَعُه؟ قال: لا. قلتُ: فواللهِ ما قتَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أحدًا قطُّ إلَّا في إحدى ثلاثِ خِصالٍ: رجُلٌ قتَلَه بجَريرةِ نَفْسِه يُقتَلُ، أو رجُلٌ زنَى بعدَ إحصانٍ، أو رجُلٌ حارَبَ اللهَ ورسولَه، وارتَدَّ عن الإسلامِ. قال: فقال القومُ: أو ليسَ قد حدَّثَ أنَسُ بنُ مالكٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قطَعَ في السَّرَقِ، وسمَرَ الأَعْيُنَ، ونبَذَهم في الشَّمْسِ حتى ماتوا؟! فقلتُ: أنا أُحدِّثُكم حديثَ أنَسِ بنِ مالكٍ، إيَّاي حدَّثَ أنَسُ بنُ مالكٍ أنَّ نفَرًا مِن عُكَلَ ثمانيةً قدِموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فبايَعوه على الإسلامِ، واستَوْخَموا الأرضَ، وسقَمتْ أجسادُهم، فشكَوْا ذلكَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ألَا تخرُجونَ مع راعينا في إبِلِه، فتُصيبونَ مِن أبوالِها وألبانِها؟ قالوا: بلى. فخرَجوا، فشرِبوا مِن أبوالِها وألبانِها، فصَحُّوا، وقتَلوا الراعيَ، واطَّرَدوا النَّعَمَ، فبلَغَ ذلكَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فبعَثَ في آثارِهم، فأُدرِكوا، فجيءَ بهم، فأمَرَ بهم فقُطِعتْ أيديهم وأرجُلُهم، وسُمِرتْ أَعْيُنُهم، ونُبِذوا في الشَّمْسِ حتى ماتوا. قلتُ: وأيُّ شيءٍ أشَدُّ ممَّا صنَعَ هؤلاءِ، ارتَدُّوا عن الإسلامِ، وقتَلوا، وسرَقوا. فقال عَنْبَسةُ بنُ سعيدٍ: واللهِ إنْ سمِعتُ كاليومِ قطُّ. قلتُ: ترُدُّ عليَّ حديثي يا عَنْبَسةُ؟ فقال: لا، ولكنْ جِئتَ بالحديثِ على وَجهِه، واللهِ لا يزالُ هذا الجُنْدُ بخيرٍ ما عاشَ هذا الشَّيخُ بينَ أَظْهُرِهم. قلتُ: وقد كان في هذا سُنَّةٌ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، دخَلَ عليه نفَرٌ مِن الأنصارِ، فتحَدَّثوا عندَه، فخرَجَ رجُلٌ منهم بينَ أيديهم فقُتِل، فخرَجوا بعدَه، فإذا هم بصاحِبِهم يتشَحَّطُ في الدَّمِ، فرجَعوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، صاحِبُنا كان يتحَدَّثُ معنا، فخرَجَ بينَ أيدينا، فإذا نحن به يتشَحَّطُ في الدَّمِ، فخرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: بمَن تظُنُّونَ؟ أو: مَن تُرَونَ قتَلَه؟ قالوا: نرَى أنَّ اليَهودَ قتَلَتْه. فأرسَلَ إلى اليَهودِ فدعاهم، فقال: أنتم قتَلتُم هذا؟ قالوا: لا، قال: أتَرْضَونَ نَفْلَ خمسينَ مِن اليَهودِ ما قتَلوه؟ فقالوا: ما يُبالونَ أنْ يَقتُلونا أجمعينَ، ثمَّ ينفُلُونَ. قال: أفتَسْتحِقُّونَ الدِّيَةَ بأَيْمانِ خمسينَ منكم؟ قالوا: ما كنَّا لنحلِفَ، فوَدَاه مِن عندِه. قلتُ: وقد كانتْ هُذَيلٌ خلَعوا خَليعًا لهم في الجاهليةِ، فطرَقَ أهلَ بَيتٍ مِن اليمَنِ بالبَطْحاءِ، فانتَبهَ له رجُلٌ منهم، فحذَفَه بالسَّيفِ فقتَلَه، فجاءَتْ هُذَيلٌ فأخذوا اليمانيَّ، فرفَعوه إلى عُمرَ رضِيَ اللهُ عنه بالمَوسِمِ، وقالوا: قتَلَ صاحبَنا. فقال: إنَّهم قد خلَعوه. فقال: يُقسِمُ خمسونَ مِن هُذَيلٍ ما خلَعوا؟ قال: فأقسَمَ منهم تسعةٌ وأربعونَ رجُلًا، وقدِمَ رجُلٌ منهم مِن الشامِ، فسألوه أنْ يُقسِمَ، فافتَدَى يَمينَه منهم بألفِ درهمٍ، فأدخَلوا مكانَه رجُلًا آخَرَ، فدفعَه إلى أخي المقتولِ، فقُرِنتْ يَدُه بيَدِه، قال: فانطَلَقا والخمسونَ الذين أقسموا حتى إذا كانوا بنَخْلةَ أخَذَتْهم السماءُ، فدخَلوا في غارٍ في الجبَلِ، فانهجَمَ الغارُ على الخمسينَ الذين أقسموا، فماتوا جميعًا، وأفلَتَ القَرينانِ، واتَّبعَهما حجَرٌ فكسَرَ رِجلَ أخي المقتولِ، فعاش حولًا ثمَّ مات. قلتُ: وقد كان عبدُ المَلِكِ بنُ مَرْوانَ أقادَ رجُلًا بالقَسامةِ، ثمَّ ندِمَ بعدَما صنَعَ، فأمَرَ بالخمسينَ الذين أقسموا، فمُحُوا مِن الدِّيوانِ، وسَيَّرَهم إلى الشامِ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 6/3217 | خلاصة حكم المحدث : في الصحيح من المراسيل وليس له سند متصل

32 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ استعمل عَتَّابَ بنَ أَسيدٍ على مكةَ ، فكان يقولُ : واللهِ لا أعلمُ متخلِّفًا يتخلَّفُ عن هذه الصلاةِ في جماعةٍ إلا ضَربْتُ عُنقَه ؛ فإنه لا يتخلَّفُ عنها إلا منافقٌ ، فقال أهلُ مكةَ : يا رسولَ اللهِ ، استعملتَ على أهلِ اللهِ أعرابيًّا جافيًا . فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إني رأيتُ فيما يرى النائمُ كأنه أتى بابَ الجنةِ فأخذ بحلقةِ البابِ فقَلقلَها حتى فُتِح له فدخل
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 2/406 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن الحارث شيخ مدني لا أعرفه

33 - عَنِ ابنِ عباسٍ بَيْنا أنا مع عمرَ في بَعْضِ طُرُقِ المدينةِ يَدَهُ في يَدِي قال لي يا ابنَ عباسٍ ما أَحْسَبُ صاحبَكَ إلَّا مَظْلومًا فقلْتُ فَرُدَّ اللهُ ظُلامَتَهُ يا أَمِيرَ المؤمنينَ فَانْتَزَعَ يَدَهُ من يَدِي وبَعُدَ مني يُهَمْهِمُ ثُمَّ وقَفَ حتى لَحِقْتُهُ فقال ما أَحْسَبُ القومَ إلَّا اسْتَصْغَرُوا صاحبَكَ قُلْتُ واللهِ ما اسْتَصْغَرَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حيثُ أَرْسَلهُ إلى أبي بكرٍ وأمرَهُ أنْ يأخذَ بَرَاءَةً فسكتَ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 367 | خلاصة حكم المحدث : باطل | أحاديث مشابهة

34 - كان المُخنَّثون على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثلاثةً : ماتعٌ وهدْمٌ وهيتٌ , وكان ماتعٌ لفاختةَ بنتِ عمرِو بنِ عائذِ خالةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكان يغشَى بيوتَ النَّبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ويدخلُ عليهنَّ حتَّى إذا حاصر الطَّائفَ سمِعه رسولُ اللهِ وهو يقولُ لخالدِ بنِ الوليدِ إن افتتحتَ الطَّائفَ غدًا فلا تنفلِتنَّ منك ( باديةُ ) بنتُ غَيْلانَ فإنَّها تُقبِلُ بأربعٍ وتُدبِرُ بثمانٍ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ألا أرَى هذا الخبيثَ يفطِنُ لهذا لا يدخلُ عليكنَّ بعد هذا – لنسائِه – ثمَّ أقبل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قافلًا حتَّى إذا كان بذي الحُلَيفةِ قال : لا يدخُلنَّ المدينةَ . ودخل رسولُ اللهِ المدينةَ فكُلِّم فيه , وقيل له : إنَّه مسكينٌ ولابدَّ له من شيءٍ فجعل له يومًا , في كلِّ سبتٍ يدخُلُ فيسألُ ثمَّ يرجعُ إلى منزلِه فلم يزَلْ كذلك عهدَ رسولِ اللهِ وأبي بكرٍ وعمرَ , ونفَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صاحبَيْه معه هدْمٌ وهيتٌ .
الراوي : موسى بن عبدالرحمن بن عياش | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 7/3357 | خلاصة حكم المحدث : مرسل

35 - واللَّهِ ما خلقَ اللَّهُ مؤمنًا يسمعُ بي إلَّا أحبَّني قلت: وما علمُكَ بذاكَ؟ قالَ: إنَّ أمِّيَ كانت مشرِكةً وَكنتُ أدعوها إلى الإسلامِ، وَكانت تأبى عليَّ فدعوتُها يومًا فأسمعَتني في رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم ما أَكرَهُ فأتيتُهُ أبْكي وسألتُهُ أن يدعوَ لَها فقالَ: اللَّهمَّ اهدِ أمَّ أبي هريرةَ، فخرجتُ أعدو أبشِّرُها فأتيتُ فإذا البابُ مجافٌ وسمعتُ خضخضةَ الماءِ وسمعَت حسِّي فقالت كما أنتَ ثمَّ فتحت وقد لبست درعَها وعجَّلت عن خِمارِها فقالت أشْهدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأشْهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ فرجعتُ إلى رسول اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم أبْكي منَ الفرحِ فأخبرتُهُ فقلتُ ادعُ اللَّهَ يا رسولَ اللَّهِ أن يحبِّبني وأمِّيَ إلى عبادِهِ المؤمنينَ فقالَ اللَّهمَّ حبِّب عُبيدَكَ هذا وأمَّهُ إلى عبادِكَ المؤمنينَ وحبِّبْهم إليْهما
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 4/351 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | شرح الحديث

36 - عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: واللهِ، ما خلَقَ اللهُ مؤمِنًا يسمَعُ بي إلَّا أحبَّني، قلتُ: وما عِلْمُكَ بذلكَ؟ قال: إنَّ أُمِّي كانت مُشْرِكةً، وكنتُ أَدْعوها إلى الإسلامِ، وكانتْ تَأْبى عليَّ، فدعوْتُها يومًا، فأسمَعَتْني في رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما أكرَهُ، فأتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا أَبْكي، فأخبَرْتُهُ، وسألتُهُ أنْ يدعُوَ لها، فقال: اللَّهمَّ اهْدِ أُمَّ أبي هُرَيرةَ، فخرجْتُ أَعْدو أُبَشِّرُها، فأتَيْتُ، فإذا البابُ مُجَافٌ، وسمِعْتُ خَضْخَضةَ الماءِ، وسمِعَتْ حِسِّي، فقالتْ: كما أنتَ، ثمَّ فتحَتْ وقد لَبِسَتْ دِرْعَها، وعَجِلَتْ عن خِمارِها، فقالتْ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ، قال: فرجَعْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَبْكي مِنَ الفَرَحِ كما بكَيْتُ مِنَ الحُزْنِ، فأخبَرْتُهُ، وقلتُ: ادْعُ اللهَ أنْ يُحَبِّبَني وأُمِّي إلى عبادِهِ المؤمِنينَ، فقال: اللَّهمَّ حَبِّبْ عُبَيْدَكَ هذا وأُمَّهُ إلى عبادِكِ المؤمِنينَ، وحَبِّبْهم إليهما.
الراوي : يزيد بن عبدالرحمن | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/593 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
التخريج : أخرجه البزار (9387) | شرح حديث مشابه

37 - خرجَ أبو طالبٍ إلى الشَّامِ، وخرَجَ معَه النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في أشياخٍ مِن قُرَيشٍ، فلمَّا أشْرَفوا على الرَّاهبِ هبَطوا، فحلُّوا رِحالَهم، فخَرَجَ إليْهمُ الرَّاهبُ، وَكانوا قبْلَ ذلِكَ يَمُرُّونَ بهِ فلا يَخرُجُ إليْهم ولا يَلتَفِتُ، فخرَجَ إليهم فجَعَلَ يَتخلَّلُهمُ حتَّى أخَذَ بيَدِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ، فقالَ: هذا سيِّدُ العالَمينَ، هذا رَسولُ ربِّ العالَمينَ، هذا يَبعثُهُ اللهُ رَحمةً للعالَمينَ. فقالَ لَهُ أشياخُ قُرَيشٍ: ما عِلمُكَ؟ فقالَ: إنَّكم حينَ أشْرَفْتُم مِنَ العَقبةِ لم يَبْقَ شَجرٌ ولا حَجرٌ إلَّا خَرَّ ساجِدًا، ولا يَسجُدْنَ إلَّا لِنَبيٍّ، وأنا أعْرِفُهُ بخاتمِ النُّبوَّةِ... فذكَرَ الحديثَ. وفي آخِرِه: ثمَّ قال: أَنْشُدُكُم اللهَ، أيُّكم وليُّهُ؟ قالوا: أبو طالبٍ، فلَم يَزَلْ يُناشِدُه حتَّى ردَّ أبو طالبٍ، وبَعَثَ معَهُ أبو بَكرٍ بِلالًا، وزوَّدَهُ الرَّاهبُ مِنَ الكَعْكِ والزَّيتِ.
الراوي : أبو موسى | المحدث : الذهبي | المصدر : مجموع رسائل العلائي
الصفحة أو الرقم : 2/262 | خلاصة حكم المحدث : منكر جدا

38 - رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلَّم عند الصفا وهو مُقبلٌ على شخصٍ في صورة الفيلِ وهو يلعنُه ، فقلتُ : من هذا الذي تلعنُه يا رسولَ اللهِ ؟ فقال : هذا الشيطانُ الرجيمُ . فقلتُ : واللهِ يا عدوَّ اللهِ لأقتُلنَّكَ ولأُريحَنَّ الأُمَّةَ منك . قال : ما هذا جزائي منكَ . قلتُ : وما جزاؤُكَ مِني يا عدوَّ اللهِ ! قال : والله ما أَبغضَك أحدٌ قطُّ إلا شركتُ أباهُ في رحمِ أُمِّهِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 1/197 | خلاصة حكم المحدث : لعله من وضع إسحاق الأحمر
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (3/290)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/385)

39 - جاء رجُلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ , رأيتُ البارحةَ فيما يرى النائمُ أني أُصلِّي خلفَ شجرةٍ فقرأتُ { ص } , فلما أتيتُ على السجدةِ سجدتُ فسجدتِ الشجرةُ لسجودي فسمعتُها وهي تقولُ : اللهم اكتُبْ لي بها عندك ذِكرًا , واجعلْ لي بها عندك ذُخرًا , وأَعظِمْ لي بها عندك أجرًا . قال : فسمعتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قرأ { ص } فلما أتى على السجدةِ سجد فسمعتُه يقولُ في سجودِه ما أخبر الرجُلُ عن قولِ الشجرةِ . زاد فيه جعفرُ بنُ محمدٍ بنِ شاكرٍ , عن محمدِ بنِ يزيدَ : وضَعْ عني بها وِزرًا , واقبَلْها مني كما قبلتَ من عبدِك داودَ ولم يذكر { ص } بل قال : سجد سجدةً ثم قال : وكان الحسنُ بنُ محمدٍ يُصلِّي بنا في المسجدِ الحرامِ في رمضانَ وكان يقرأُ السجدةَ فيسجد فيطيلُ السجودَ , فقيل له في ذلك فقال : قال لي ابنُ جُريجٍ : أخبَرَني جدُّك . . . فذكرَهُ .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 2/757 | خلاصة حكم المحدث : فيه الحسن غير معروف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الترمذي (3424)، وابن ماجه (1053) باختلاف يسير، والبيهقي (3912، 3913) واللفظ له.

40 - [عن] عبدالله الهوزني قال: لَقِيتُ بلالًا رَضِيَ اللهُ عنه، فقلتُ: حدِّثْني كيف كانتْ نفقةُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قال: ما كان له شيءٌ إلَّا وأنا الذي كنتُ أَلِي ذلك منه مُنذُ بعَثهَ اللهُ إلى أنْ تُوُفِّيَ، فكان إذا أتاه الإنسانُ المسلمُ، فرآه عاريًا، يأمُرُني فأنطلِقُ، فأستقرِضُ، فأشتري البردةَ والشيءَ، فأكسوه وأُطعِمُه، حتَّى اعترضني رجُلٌ مِنَ المشركينَ، فقال: يا بلالُ، إنَّ عندي سَعةً؛ فلا تستقرِضْ من أحدٍ إلَّا مني، ففعلتُ، فلمَّا كان ذاتَ يومٍ توضَّأْتُ، ثم قمتُ لأؤذِّنَ بالصَّلاةِ، فإذا المُشرِكُ في عِصابةٍ مِنَ التجارِ، فلمَّا رآني قال: يا حبشيُّ، قلتُ: يا لَبَّيْهُ، فتجهَّمَني وقال قولًا: غليظًا، فقال: أتدري كم بينَكَ وبينَ الشهرِ؟ قلتُ: قريبٌ، قال: إنَّما بينَكَ وبينَهُ أربعُ ليالٍ، فآخُذُكَ بالذي لي عليك؛ فإني لم أُعطِكَ الذي أعطيتُكَ من كرامتِكَ ولا من كرامةِ صاحبِكَ، ولكنْ أعطيتُكَ لتجِبَ لي عبدًا؛ فآخُذُكَ تَرْعى الغنمَ كما كنتَ قبلَ ذلك؛ فأخَذَ في نفسي ما يأخُذُ في أنفُسِ الناسِ، فانطلقتُ، ثم أذَّنْتُ بالصَّلاةِ، حتى إذا صلَّيْتُ العَتَمَةَ رجَعَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أهلِهِ، فاستأذنتُ عليه، فأذِنَ لي، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، بأبي أنتَ وأمِّي، إنَّ المشرِكَ الذي ذكرتُ لك أني كنتُ أتديَّنُ منه قد قال كذا وكذا، وليس عِندَك ما تَقْضي عني ولا عِندي، وهو فاضِحي؛ فَأْذَنْ لي أنْ آتيَ إلى بعضِ هؤلاءِ الأحياءِ الذينَ قد أسلَموا حتى يرزُقَ اللهُ رسولَهُ ما يَقْضي عني، فخرجتُ حتَّى أتيتُ منزلي، فجَعلتُ سيفي وجِرابي ورُمْحي ونَعْلي عند رأسي، واستقبلتُ بوجهي الأُفُقَ، فكلمَّا نِمْتُ انتبهتُ، فإذا رأيتُ عليَّ ليلًا نمتُ، حتَّى انشقَّ عمودُ الصبحِ الأوَّلِ، فأردتُ أن أنطلِقَ، فإذا إنسانٌ يسعى يدعو: يا بلالُ، أَجِبْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فانطلقتُ حتى أتيتُه، فإذا أربعُ ركائِبَ مُناخاتٌ، عليهِنَّ أحمالُهُنَّ، فأتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فاستأذنتُه، فقال لي: أبشِرْ؛ فقَدْ جاءَكَ اللهُ بقضائِكَ؛ فحمِدْتُ اللهَ، وقال: ألم تمُرَّ على الركائبِ المُناخاتِ الأربعِ؟ فقلتُ: بلى، قال: فإنَّ لكَ رِقابَهُنَّ وما عليهنَّ -وإذا عليهِنَّ كِسْوةٌ وطَعامٌ، أَهْداهنَّ له عظيمُ فَدَكٍ-؛ فاقْبِضْهُنَّ إليك، قال: ففَعَلتُ، فحططتُ عنهُنَّ أحمالَهُنَّ، ثمَّ عَقَلْتُهُنَّ، ثمَّ عمَدْتُ إلى تأذينِ صلاةِ الصُّبحِ، حتَّى إذا صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرجتُ إلى البَقيعِ، فجعلتُ إِصْبَعي في أُذُني، فنادَيْتُ وقلتُ: مَن كان يطلُبُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بدَيْنٍ فَلْيحضُرْ، فما زلتُ أبيعُ وأقضي، وأعرِضُ وأقضي، حتى لم يَبْقَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَيْنٌ في الأرضِ، حتى فَضَلَ عندي أُوقِيَّتَانِ أو أُوقِيَّةٌ ونصفٌ، ثم انطلقتُ إلى المسجِدِ وقد ذهب عامَّةُ النهارِ، فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قاعدٌ في المسجِدِ وَحْدَهُ، فسلَّمْتُ عليه، فقال لي: ما فَعَلَ ما قِبَلَكَ؟ قلتُ: قد قضى اللهُ كلَّ شيءٍ كان على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فلَمْ يَبْقَ شيءٌ، فقال: أَفَضَلَ شيءٌ؟ قلتُ: نعم، دينارانِ، قال: انظُرْ أنْ تُريحَني منها؛ فلستُ بِداخِلٍ على أحدٍ مِن أهلي حتَّى تُريحَني منها، فلَمْ يأتِنا أحدٌ حتَّى أَمْسَيْنا، فباتَ في المسجِدِ حتى أصبَحَ، وظلَّ في المسجِدِ اليومَ الثانيَ، حتى كان في آخِرِ النهارِ جاء راكبانِ، فانطلقتُ بهما، فكسَوتْهُما وأطعمتُهما، حتى إذا صلَّى العَتَمَةَ دعاني، فقال: ما فعَلَ الذي قِبَلَكَ؟ قلتُ: قد أراحَكَ اللهُ منه؛ فكبَّرَ وحمِدَ اللهَ؛ شَفَقًا مِن أن يُدرِكَه الموتُ وعنده ذلك، ثم اتَّبعْتُه حتَّى جاء أزواجُه، فسلَّمَ على امرأةٍ امرأةٍ حتَّى أتى في مَبيتَهَ، فهذا الذي سألتَني عنه.
الراوي : بلال بن رباح | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 5/2208 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ثقـات ولكـنه منكر
التخريج : أخرجه أبو داود (3055)، والطبراني (1/363) (1122)، والبيهقي (11767)

41 - أتيت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فبايعته على الإسلامِ . . . الحديث , قال : فلما كان أذانُ الصبحِ أمرني فأذَّنت فجعلت أقولُ : أُقيمُ يا رسولَ اللهِ ؟ فجعل ينظرُ إلى ناحيةِ المشرقِ إلى الفجرِ فيقولُ : لا , حتى إذا طلع الفجرُ نزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فتبَرَّز , ثم انصرف إليَّ وقد تلاحق أصحابُه فقال : هل من ماءٍ يا أخا صُداءٍ ؟ فقلت : لا , إلا شيءٌ قليلٌ لا يكفيك . فقال : اجعلْه في إناءٍ ثم ائتِني به . ففعلت , فوضع كفَّه في الماءِ , فرأيت بينَ أُصبُعَين من أصابعِه عينًا تفورُ , فقال لي رسولُ اللهِ : لولا أنِّي أستحيِي من ربِّي لسقَينا واستقَينا , نادِ في أصحابي مَن كان له حاجةٌ في الماءِ . فناديت فيهم , فأخذ من أراد منهم , ثم قام رسولُ اللهِ إلى الصلاةِ , فأراد بلالٌ أن يُقيمَ , فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ : إن أخا صُداءٍ هو أذَّن , ومَن أذَّن فهو يُقيمُ . فأقمت الصلاةَ .
الراوي : زياد بن الحارث الصدائي | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 1/374 | خلاصة حكم المحدث : فيه الأفريقي وهو ضعيف. وزيادان [زياد بن نعيم وزياد بن الحارث] لا يعرفان
التخريج : أخرجه أبو داود (1630)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (3011)، والطبراني (5/262) (5285)، والبيهقي (1861) باختلاف يسير.

42 - لمَّا أتى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أبا طالبٍ في مرضِهِ قالَ: أي عمِّ قل لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ أستحلُّ لَكَ بِها الشَّفاعةَ يومَ القيامةِ فقالَ: يا ابنَ أخي واللَّهِ لولا أن تَكونَ سُبَّةً عليْكَ وعلى أَهلِ بيتِكَ من بعدي يرونَ أنِّي قلتُها جزَعًا حينَ نزلَ بيَ الموتُ لقلتُها لا أقولُها إلَّا لأسرَّكَ بِها فلمَّا ثقلَ أبو طالب رؤيَ يحرِّكُ شفتيْهِ فأصغى إليْهِ العبَّاسُ ليستمعَ قولَهُ فرفعَ العبَّاسُ عنْهُ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ قد واللَّهِ قالَ الكلمةَ الَّتي سألتَهُ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: لم أسمَعْ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/236 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/346) واللفظ له، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (66/331) باختلاف يسير

43 - بينما نحن قُعودٌ مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على جبلٍ من جبالِ تِهامةَ إذ أقبل شيخٌ في يدِهِ عصًا ، فسلَّم على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فردَّ عليه السلامَ ثم قال : نغَمةُ الجنِّ وغُنَّتُهم, أنت من ؟ قال : أنا هامَةُ بنُ الهِيمِ بنِ لاقيسَ بنِ إبليسَ . وليس بينك وبين إبليسَ إلا أبَوانِ ! قال : نعم . قال : فكم أتى لك من الدهرِ ؟ قال : قد أفنيتُ الدُّنيا عمرَها إلا قليلًا ، لياليَ قَتَل قابيلُ هابيلَ كنتُ وأنا غلامٌ ابنُ أعوامٍ ، أفهمُ الكلامَ ، وأمرُّ بالآكامِ ، وآمرُ بإفسادِ الطعامِ وقطيعةِ الأرحامِ . فقال رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلَّمَ : بئس لَعمرُ اللهِ عملُ الشيخِ المُتوسِّمِ أو الشابِّ المُتلوِّمِ . قال : زِدْني من التَّعذارِ ؛ فإني تائبٌ إلى اللهِ ، إني كنتُ مع نوحٍ في مسجدِهِ مع من آمنَ به من قومِه ، فلم أزلْ أُعاتِبُه على دعوتِهِ على قومِهِ حتى بكى عليهم وأبكاني . فقال : لا جَرَمَ ؛ إني على ذلك من النادمينَ ، فأعوذُ باللهِ أن أكونَ من الجاهلِينَ . قلت : يا نوحُ ، إني ممَّنْ تشرَّكُ في دمِ السَّعيدِ هابيلَ بنِ آدمَ ، فهل تجدُ ليَ من توبةٍ عند ربِّك ؟ قال : يا هامةُ ، هِمَّ بالخيرِ ، وافعلْه قبلَ الحسرةِ والندامةِ ؛ إني قرأتُ فيما أنزل اللهُ عليَّ أنه ليس من عبدٍ تاب إلى اللهِ بالغًا ذنبُه ما بلغ إلا تاب اللهُ عليه ، فقُمْ فتوضَّأْ واسجُدْ للهِ سجدَتينِ . قال : ففعلتُ من ساعتي ما أمرني به ، فناداني : ارفعْ رأسَكَ ، فقد أُنزِلَتْ توبتُكَ من السماءِ ؛ فخررتُ للهِ ساجدًا . وكنتُ مع هودٍ في مسجدِهِ مع من آمن به من قومِهِ ، ولم أزلْ أُعاتِبُه على دعوتِه على قومِه حتى بكى عليهم وأبكاني . وكنتُ زَوَّارًا ليعقوبَ ، وكنتُ من يوسفَ بالمكانِ المكينِ ، وكنتُ ألقَى إلياسَ في الأوديةِ وأنا ألقاهُ الآن . وإني لقِيتُ موسى فعلَّمَني من التوراةِ ، وقال : إن أنتَ لقِيتَ عيسى فأَقْرِأْهُ مني السَّلامَ . وإني لقِيتُ عيسى فأَقرأْتُه من موسى السَّلامَ ؛ وإنَّ عيسى قال لي : إن لقِيتَ محمدًا فأَقْرِأْهُ منِّي السَّلامَ . قال : فأرسلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عينَيهِ وبكى . ثم قال : على عيسى السلامُ ما دامتِ الدُّنيا ، وعليك يا هامةُ بأدائِكَ الأمانةَ . فقال : يا رسولَ اللهِ ، افعلْ بي ما فعلَ بي موسى ؛ فإنه علَّمَني من التوراةِ . فعلَّمَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ( المُرسلاتِ ) ، و( عمَّ يتساءلونَ ) ، و( إذا الشَّمسُ كُوِّرتْ ) ، و( المُعوِّذتين ) و( قُل هو اللهُ أحدٌ ) . وقال : ارفعْ إلينا حاجَتكَ يا هامةَ ولا تدَعنَّ زيارتَنا . قال : فقُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ولم ينعَهُ إلينا . فلستُ أدرِي أحيٌّ هو أو ميِّتٌ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 1/186 | خلاصة حكم المحدث : الحمل فيه على إسحاق بن بشر الكاهلي، لا بارك الله فيه | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/98)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/418)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/207)

44 - سمِع حاطبًا يقولُ : إنَّهُ اطَّلَعَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بأُحُدٍ ، قال : وفي يدِ عليٍّ التُّرسُ ، والنَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يغسِلُ وجهَهُ مِن الماءِ ، فقال حاطبٌ : مَن فعلَ هذا ؟ قال : عُتبةُ بنُ أبي وقاصٍ ، هشَّمَ وجهي ، ودقَّ رُباعيَّتِي بحجرٍ ! فقلتُ : إنِّي سمِعتُ صائحًا على الجبلِ : قُتِلَ محمَّدٌ ! فأتَيتُ إليكَ وكأنَّ قد ذهبَ روحي فأينَ تَوجَّهَ عُتبةُ ؟ فأشارَ إلى حيثُ تَوجَّهَ . فمضَيتُ حتَّى ظفرتُ بهِ ، فضربتُهُ بالسَّيفِ فطرحتُ رأسَهُ ! فنزلتُ فأخذتُ رأسَهُ ، وسلبَهُ ، وفرسَهُ وجئتُ بهِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فسلَّم ذلكَ إليَّ ودعا لي . فقال : ( رضيَ اللهُ عنكَ ) مرَّتَيْنِ .
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/43 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مظلم | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الحاكم (5307)، والبيهقي (13149) باختلاف يسير.

45 - عن زَيدِ بنِ أرقَمَ قال: كنتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فمرَّ بخِباءٍ، فإذا ظَبْيةٌ مَشْدودةٌ فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذا الأعرابيَّ صادَني، ولي خَشَفانِ، وتعقَّدَ اللَّبَنُ في أَخْلافي، فلا هو يدَعُني فأَسْتريحَ، ولا يَذبَحُني، فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ ترَكتُكِ تَرْجِعينَ؟ قالتْ: نعَمْ، وإلَّا عذَّبَني اللهُ عَذابَ العشا، فأطلَقَها، فلم تلبَثْ أنْ جاءَتْ تلمظُ، فشَدَّها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى الخِباءِ، وجاءَ الأعرابيُّ فقال: أَتَبيعُها؟ فقال: هي لكَ يا رسولَ اللهِ. قال زَيدٌ: أمَا واللهِ لقد رأَيتُها تُسبِّحُ في البَرِّيَّةِ وتقولُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، محمَّدٌ رسولُ اللهِ.
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 4/456 | خلاصة حكم المحدث : باطل | أحاديث مشابهة

46 - أنَّ سلمانَ رَضِيَ اللهُ عنه لمَّا قَدِمَ المدينةَ أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بهَدِيَّةٍ على طَبَقِهِ، فوَضَعَها بينَ يدَيْهِ، فقال: ما هذا يا سلمانُ؟ قال: صدَقةٌ عليكَ وعلى أصحابِكَ، قال: إنِّي لا آكُلُ الصَّدَقةَ؛ فرَفَعَها، ثم جاء في الغَدِ بمِثْلِها، فوَضَعَها بينَ يدَيْهِ، فقال: ما هذا؟ قال: هَدِيَّةٌ لكَ، فقال لأصحابِهِ: كُلوا، وقال: لِمَن أنتَ؟ قال: لقَوْمٍ، قال: فاطلُبْ إليهم أنْ يُكاتِبوكَ، قال: فكاتَبوني على كذا وكذا نخلةً أَغرِسُها لهم، ويقومُ عليها سلمانُ حتَّى تُطْعِمَ، ففعلوا، فجاء النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وغرَسَ النَّخْلَ كلَّهُ إلَّا نخلةً واحدةً غرَسَها عمرُ رَضِيَ اللهُ عنه، فأَطْعَمَ نخلُهُ مِن سَنَتِهِ إلَّا تلكَ النَّخلةَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن غرَسَها؟ قالوا: عُمَرُ، فغرَسَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن يدِهِ، فحَمَلَتْ مِن عامِها.
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 8/4347 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

47 - عن أنسٍ أنَّهُ سمعَ خُطبةَ عمرَ الآخرةَ قالَ حينَ جلسَ أبو بَكرٍ على منبرِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ غدًا من متوفَّى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فتشَهَّدَ عمرُ ثمَّ قالَ أمَّا بعدُ فإنِّي قلتُ لَكم أمسِ مقالةً وإنَّها لم تَكُن كما قلتُ وما وجدتُ المقالةَ الَّتي قلتُ لَكم في كتابِ اللَّهِ ولا في عَهدٍ عَهدَهُ رسولُ اللَّهِ ولَكن رجوتُ أنَّهُ يعيشُ حتَّى يدبِّرَنا يقولُ حتَّى يَكونَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم آخرَنا فاختارَ اللَّهُ لرسولِهِ ما عندَهُ على الَّذي عندَكُم فإن يَكُن رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قد ماتَ فإنَّ اللَّهَ قد جعلَ بينَ أظْهرِكم كتابَهُ الَّذي هدى بِهِ محمَّدًا فاعتصِموا بِهِ تَهتدوا بما هديَ بِهِ محمَّدٌ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ثمَّ ذَكرَ أبا بَكرٍ صاحبَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وثانيَ اثنينِ وأنَّه أحقُّ النَّاسِ بأمرِهم فقوموا فبايعوهُ وَكانَ طائفةٌ منْهم قد بايعوهُ قبلَ ذلِكَ في سقيفةِ بني ساعدةَ وَكانتِ البيعةُ على المنبرِ بيعةَ العامَّةِ.
الراوي : أنس | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 3/12 | خلاصة حكم المحدث : صحيح غريب

48 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ كانَ يتفاءلُ وَكانت قريشٌ قد جعلت مائةً منَ الإبلِ لمن يردُّهُ عليْهم فرَكبَ بريدةُ في سبعينَ من بني سَهمٍ فلقيَ نبيَّ اللَّهِ ليلًا فقالَ لَهُ: من أنتَ؟ قالَ: بريدةُ فالتفتَ إلى أبي بَكرٍ فقالَ: برُدَ أمرُنا وصلُحَ ثمَّ قالَ: ومِمَّن؟ قالَ: من أسلَمَ قالَ لأبي بَكرٍ سلمنا ثمَّ قالَ مِمَّن؟ قالَ: من بني سَهمٍ قالَ: خرجَ سَهمُكَ. فأسلمَ بريدةُ والَّذينَ معه جميعا فلمَّا أصبحوا قال بُريدةُ للنَّبِيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ لا تدخلِ المدينةَ إلَّا ومعَكَ لواءٌ فحلَّ عمامتَهُ ثمَّ شدَّها في رمحٍ ثمَّ مشى بينَ يديِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وقالَ يا نبيَّ اللَّهِ: تنزلُ عليَّ قالَ: إنَّ ناقتي مأمورةٌ. فسارَ حتَّى وقفت على بابِ أبي أيُّوبَ فبرَكَت
الراوي : بريدة بن الحصيب | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/330 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أوس متروك | أحاديث مشابهة

49 - كُنَّا معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بِخَيْبَرَ ومعَهُ مَن معَهُ من أصحابِهِ ، وكانَ صاحبُ خيبرَ رجلًا مارِدًا منكَرًا فأقبلَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: يا محمدُ ، ألَكُم أن تذبَحُوا حمُرَنَا وتأكُلُوا ثِمَارَنَا وتضرِبُوا نساءَنَا ؟ فغضبَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقالَ: يا ابنَ عوفٍ ، اركَبْ فَرَسَكَ ثم نادِ: إن الجنةَ لا تحِلُّ إلا لمؤمِنٍ ، وأن اجتمِعُوا للصلاةِ. فاجتمَعُوا ثم صلَّى بهم ، ثم قامَ فقالَ: أيحسَبُ أحدُكُم متكِئًا على أريكَتِهِ قد يظُنُّ أن اللهَ لم يحرِّمْ شيئًا إلا ما في القُرآنِ ، ألا وإني واللهِ قد أَمَرْتُ ووعظْتُ ونهيت ُعن أشياءَ وإنها لمِثْلُ القرآنِ وأكثرُ ، وإنَّ اللهَ لم يُحِلَّ لكم أن تدخلُوا بيوتَ أهلِ الكتابِ إلا بإذنٍ ولا ضربَ نسائِهِم ولا أكلَ ثِمَارِهم إذا أعْطَوْكُمُ الذِي عليهِم.
الراوي : العرباض بن سارية | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 7/3770 | خلاصة حكم المحدث : فيه أشعث فيه ضعف
التخريج : أخرجه أبو داود (3050)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1336)، والبيهقي (19198) واللفظ له

50 - كانت رايةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ أحدٍ مع عليٍّ . . وحمل رايةَ المشركين سبعةٌ وقتلهم عليٌّ ، فقال جبرائيلُ : يا محمدُ ، ما هذه المواساةُ ؟ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أنا منهُ وهو مني ، ثم سمعنا صائحًا في السماءِ يقول : لا سيفَ إلا ذو الفِقَارِ ولا فتًى إلا عليٌّ
الراوي : أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 3/324 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عيسى بن مهران المستعطف رافضي كذاب جبل | أحاديث مشابهة

51 - لما دخل عمرُ الشامَ ، سأله بلالٌ أن يُقِرَّه به ففعل ، قال : وأخي أبو رُويحةُ الذي آخى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بيني وبينه فنزل بدارِنا في خَوْلانَ ، فأقبل هو وأخوه إلى قومٍ من خَوْلانَ ، فقالوا : إنا قد أتَيناكم خاطبَين ، وقد كنا كافرَين فهدانا اللهُ ، ومملوكَين فأعتقَنا الله ، وفقيرَين فأغنانا الله ، فإن تُزَوِّجونا فالحمدُ لله ، وإن تَرُدُّونا فلا حولَ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ ، فزوَّجوهما . ثم إنَّ بلالًا رأى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في منامه وهو يقول : ما هذه الجَفْوةُ يابلالُ ؟ أما آنَ لك أن تزورَني ، فانتبَه حزينًا وركب راحلتَه وقصد المدينةَ ، فأتى قبرَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فجعل يبكي عندَه ، ويُمَرِّغُ وجهَه عليه ، فأقبل الحسنُ والحُسَينُ ، فجعل يَضُمُّهما ويُقَبِّلُهما فقالا له : يا بلالُ ، نَشْتهي أن نسمعَ أذانَك ففعل ، وعلا السطحَ ووقف ، فلما أن قال : اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ ، ارتجَّتِ المدينةُ ، فلما أن قال : أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ ازدادتْ رجَّتُها ، فلما قال : أشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ خرجتِ العواتقُ من خُدورِهنَّ ، وقالوا : بُعِثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فما رُؤِيَ يومٌ أكثرَ باكيًا ولا باكيةً بالمدينةِ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم من ذلك اليومِ .
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/358 | خلاصة حكم المحدث : إسناده لين ، وهو منكر

52 - كنا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فجاء عمرو بنُ قُرَّةَ ، فقال يا رسولَ اللهِ كتب الله عليَّ الشقاوةَ ، ولا أُراني أرزقُ إلا من دفٍّ بكفِّي ، فأْذنْ لي في الغناءِ من غيرِ فاحشةٍ ، فقال : لا آذنُ لك ولا كرامةَ ، ولقد كذبتَ يا عدوَّ اللهِ ، لقد رزقك اللهُ رزقًا طيبًا فاخترتَ ما حرم اللهُ ، ولو كنتُ تقدَّمتُ إليك لنكَّلتُ بك ، فدعْ ذا ، وتُبْ إلى اللهِ ، أما واللهِ إن تعُد بعد التَّقدِمةِ ضربتُك ضربًا وجيعًا ، وحلقتُ رأسَك مُثلةً ، ونفيتُك من أهلِك ، وأحلَلْتُ سلَبكَ نُهبةً لفِتيانِ المدينةِ ، فقام عمرو بنُ قُرَّةَ ، وبه من الخزيِ والشرِّ ما لا يعلمُه إلا الله ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعد ما قام : هؤلاءِ العِصابةُ من مات منهم بغير توبةٍ حشرهُ اللهُ يومَ القيامةِ كما هو في الدُّنيا مُخَنَّثًا عُريانًا ، لا يستتِرُ من الناسِ بهُدبةٍ ، كلما قام صُرعَ مرَّتين ، فقام عُرفُطةُ بنُ نهِيكٍ ، فقال : إني أصطادُ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : نعم العملُ ، قد كانت للهِ رسلٌ قبلي كلُّها تصطادُ وتطلبُ الصيدَ
الراوي : صفوان بن أمية | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 4/398 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

53 - دخلَ الأحنَفُ بنُ قيسٍ مسجدَ دِمَشقَ , فإذا هوَ برجلٍ يُكثِرُ الرُّكوعَ والسُّجودَ فقالَ : واللَّهِ لا أخرُجُ حتَّى أنظُرَ على شفعٍ ينصرِفُ أو على وِترٍ , فلمَّا انصرَفَ الرَّجُلُ قال لهُ : يا عبدَ اللَّهِ , هل تدري على شفعٍ انصرَفتَ أم على وِترٍ ؟ قال : إن لا أكونُ أَدري فإنَّ اللَّهَ يَدري , إنِّي سمعتُ خليلي أبا القاسِمِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ ثُمَّ بكى ثُمَّ قالَ : سمعتُ خَليلي أبا القاسِمِ يقولُ : ما مِن عبدٍ يسجُدُ للَّهِ سجدَةً إلَّا رفعَهُ اللَّهُ بها درجَةً وحطَّ عنه بها خطيئَةً فقال الأحنَفُ : من أنتَ يرحَمُكَ اللَّهُ ؟ قال : أبو ذَرٍّ . قال : فتقاصَرت إليَّ نَفسي مِمَّا وقعَ في نفسي عليهِ .
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 2/921 | خلاصة حكم المحدث : فيه انقطاع
التخريج : أخرجه البيهقي (4764)، وابن عساكر في ((معجم شيوخه)) (625)

54 - خطبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خُطبةً خفيفةً فلمَّا فرغَ من خُطبتِه قال : يا أبا بكرٍ ، قُمْ فَاخْطُبْ فقامَ أبو بكرٍ فخطَبَ ، فَقَصَّرَ دُوْنَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثُمَّ قال يا عمرُ ، قُمْ فَاخْطُبْ فقامَ عمرُ فَقَصَّرَ دُوْنَ أبي بكرٍ ثُمَّ قال : قُمْ يا فلانُ ، قُمْ فَاخْطُبْ فَشَقَّقَ القَوْلَ ، فقال لهُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ اسْكُتْ أَوِ اجْلِسْ ، فإنَّ التَّشْقِيْقَ مِنَ الشيطانِ وإِنَّ البَيانَ مِنَ السِّحْرِ . وقال : يا ابنَ أُمِّ عبدٍ ، قُمْ فَاخْطُبْ ، فقام فحمد اللهَ وأثني عليهِ ثُمَّ قال : أيُّها الناسُ إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ رَبَّنا ، وإِنَّ الإِسْلاَم دِيْنُنا وإِنَّ القرآنَ إِمامُنا ، وإِنَّ االبيتَ قِبْلَتُنا ، وإِنَّ هذا نَبِيُّنا وأوْمَأَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ رَضِيْنا ما رضيَ اللهُ لَنا ورَسلُهُ ، وكَرِهْنا ما كَرِهَ اللهُ لَنا ورَسُوْلُهُ ، والسلامُ عليكُمْ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أَصابَ ابْنُ أُمِّ عبدٍ وصَدَقَ ، رَضِيْتُ بِما رضيَ اللهُ لأُمَّتي وابْنُ أُمِّ عبدٍ ، وكَرِهْتُ ما كَرِهَ اللهُ لأُمَّتي وابْنُ أُمِّ عبدٍ
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/483 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع

55 - أنَّ رجلًا من أَهْلِ الباديةِ كانَ اسمُهُ زاهرُ بن حِزامٍ أو حِرامٍ. وَكانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يحبُّهُ وَكانَ دميمًا فأتاه النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَهوَ يبيعُ متاعَهُ فاحتضنَهُ من خلفِه وَهوَ لا يشعُرُ. فقالَ أرسِلني مَن هذا فالتفتَ فعرفَ النَّبيَّ صلَّى اللَّه عليهِ وسلم فجعَل لا يألو ما ألزقَ ظَهْرَهُ بصدرِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ عرفَهُ وجعلَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ من يشتري العبدَ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ إذًا واللَّهِ تجدُني كاسِدًا فقالَ لَكِن عندَ اللَّهِ لستَ بِكاسدٍ أو قالَ لَكِن عندَ اللَّهِ أنتَ غالٍ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 8/4269 | خلاصة حكم المحدث : رواه ثقات ولم يخرجه الستة لنكارته | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد في ((المسند)) (3/161)، والبزار في ((المسند)) (6922)، وابن حبان (13/107) باختلاف يسير.

56 - جاءَ ابنُ أختٍ لي منَ الباديةِ - يقالُ لَهُ قدامةُ فقالَ: أحبُّ أن ألقى سلمانَ الفارسي، فأسلِّمُ عليْهِ فخرجنا إليْهِ فوجدناهُ بالمدائنِ وَهوَ يومئذٍ على عشرينَ ألفًا، ووجدناهُ على سريرٍ يشُقٌّ خوصًا فسلَّمنا عليْهِ فقلتُ: يا أبا عبدِ اللَّهِ هذا ابنُ أختٍ لي قد قدِمَ عليَّ منَ الباديةِ، فأحبَّ أن يسلِّمَ عليْكَ قالَ: وعليْهِ السَّلامُ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُهُ قلتُ يزعمُ أنَّهُ يحبُّكَ قالَ: أحبَّهُ اللَّهُ. فتحدَّثْنا وقلنا يا أبا عبدِ اللَّهِ ألا تحدِّثُنا عن أصلِكَ؟ قالَ: أمَّا أصلي فأنا من أَهلِ رامَهُرمزَ كنَّا قومًا مجوسًا فأتى رجلٌ نصرانيٌّ من أَهلِ الجزيرةِ كانت أمُّهُ منَّا فنزلَ فينا واتَّخذَ فينا ديرًا وَكنتُ من كتَّابِ الفارسيَّةِ، فَكانَ لا يزالُ غلامٌ معي في الْكتَّابِ يجيءُ مضروبًا يبْكي قد ضربَهُ أبواهُ فقلتُ لَهُ يومًا ما يُبْكيكَ قالَ يضربُني أبوايَ قلتُ ولِمَ يضرباكَ فقالَ آتي صاحبَ هذا الدَّيرِ، فإذا علِما ذلِكَ ضرباني وأنتَ لو أتيتَهُ سمعتَ منْهُ حديثًا عجبًا قلتُ فاذْهب بي معَكَ فأتيناهُ فحدَّثَنا عن بدءِ الخلقِ وعنِ الجنَّةِ والنَّارِ. فحدَّثَنا بأحاديثَ عجبٍ فَكنتُ أختلفُ إليْهِ معَهُ. وفطنَ لنا غِلمانٌ منَ الْكتَّابِ فجعلوا يجيئونَ معنا، فلمَّا رأى ذلِكَ أَهلُ القريةِ أتوْهُ فقالوا: يا هناه إنَّكَ قد جاوَرتنا فلم ترَ من جوارِناَ إلَّا الحسَنَ وإنَّا نرى غلماننا يختلفونَ إليْكَ ونحنُ نخافُ أن تُفسِدَهم علينا اخرُج عنَّا قالَ: نعم. قالَ لذلِكَ الغلامِ الَّذي كانَ يأتيهِ اخرج معي قالَ: لا أستطيعُ ذلِكَ قلتُ أنا أخرجُ معَك. وَكنتُ يتيمًا لا أبَ لي. فخرجتُ معَهُ فأخذنا جبلَ رامَهرمزَ فجعلنا نمشي ونتوَكَّلُ ونأْكلُ من ثمرِ الشَّجرِ فقدِمنا نصيبينَ فقالَ لي صاحبي يا سلمانُ إنَّ هاهنا قومًا هم عبَّادُ أَهلِ الأرضِ فأنا أحبُّ أن ألقاهم. قالَ فجئناهم يومَ الأحدِ وقدِ اجتمعوا فسلَّمَ عليْهم صاحبي فحيَّوْهُ وبشُّوا به وقالوا أينَ كانت غَيبتُكَ فتحدَّثنا ثمَّ قالَ: قم يا سلمانُ فقلتُ لا دَعني معَ هؤلاءِ. قالَ إنَّكَ لا تطيقُ ما يطيقون هؤلاءِ يصومونَ منَ الأحدِ إلى الأحدِ ولا ينامونَ هذا اللَّيلَ. وإذا فيهم رجلٌ من أبناءِ الملوكِ ترَكَ الملْكَ ودخلَ في العبادةِ فَكنتُ فيهم حتَّى أمسَينا فجعلوا يذْهبونَ واحدًا واحدًا إلى غارِهِ الَّذي يَكونُ فيهِ فلمَّا أمسينا قالَ ذاكَ الرَّجلُ الَّذي من أبناءِ الملوكِ هذا الغلامُ لا تضيِّعوهُ ليأخذْهُ رجلٌ منْكم. فقالوا خذْهُ أنتَ فقالَ لي: هلُمَّ فذَهبَ بي إلى غارِهِ الَّذي يَكونُ وقالَ لي هذا خبزٌ وَهذا أدمٌ فَكل إذا غرِثتَ وصم إذا نشِطتَ وصلِّ ما بدا لَكَ ونم إذا كسُلتَ ثمَّ قامَ في صلاتِهِ فلم يُكلِّمني فأخذني الغمُّ تلْكَ السَّبعةَ الأيَّامَ لا يُكلِّمني أحدٌ حتَّى كانَ الأحدُ وانصرفَ إليَّ فذَهبنا إلى مَكانِهمُ الَّذي فيه في الأحَدِ فكانوا يُفطرونَ فيهِ وَ يلقى بعضُهم بعضًا وَ يسلِّمُ بعضُهم على بعضٍ ثمَّ لا يلتقونَ إلى مثلِه. قالَ: فرجعنا إلى منزلنا فقالَ لي: مثلَ ما قالَ أوَّلَ مرَّةٍ، ثمَّ لم يُكلِّمني إلى الأحدِ الآخرِ، فحدَّثتُ نفسي بالفرارِ فقلتُ أصبرُ أحَدينِ أو ثلاثةً فلمَّا كانَ الأحَدُ واجتمعوا قالَ لَهم: إنِّي أريدُ بيتَ المقدسِ فقالوا ما تريدُ إلى ذلِكَ قالَ: لا عَهدَ لي بِه. قالوا: إنَّا نخافُ أن يحدُثَ بِكَ حدثٌ فيليَكَ غيرُنا قالَ فلمَّا سمعتُهُ يذْكرُ ذلكَ خرجتُ فخرَجنا أنا وَهوَ فَكانَ يصومُ منَ الأحدِ إلى الأحدِ ويصلِّي اللَّيلَ كلَّهُ ويمشي بالنَّهارِ فإذا نزلنا قامَ يصلِّي فأتينا بيتَ المقدسِ وعلى البابِ مُقعَدٌ يسألُ فقالَ: أعطني قالَ ما معي شيءٌ فدَخلنا بيتَ المقدسِ فلمَّا رأوهُ بشُّوا إليْهِ واستبشَروا بِهِ فقالَ لَهم: غلامي هذا فاستوصوا بِهِ فانطلقوا بي فأطعَموني خبزًا ولحمًا، ودخلَ في الصلاة فلم ينصرِف إلى الأحدِ الآخرِ ثمَّ انصرفَ فقالَ: يا سلمانُ إنِّي أريدُ أن أضعَ رأسي فإذا بلغَ الظِّلُّ مَكانَ كذا فأيقِظني فبلغَ الظِّلُّ الَّذي قالَ فلَم أوقظْهُ مأواةً لَهُ ممَّا دأبَ منِ اجتِهادِهِ ونصبِهِ فاستيقَظَ مذعورًا فقالَ: يا سلمانُ ألَم أَكُن قلتُ لَكَ إذا بلغَ الظِّلُّ مَكانَ كذا فأيقظني قلتُ بلى ولَكن إنَّما منعَني مأواةً لَكَ من دأبِكَ قالَ: ويحَكَ إنِّي أَكرَهُ أن يفوتني شيءٌ منَ الدَّهرِ لم أعمَل للَّهِ خيرًا ثمَ قالَ اعلَم أنَّ أفضلَ دينٍ اليومَ النَّصرانيَّةُ قلتُ ويَكونُ بعدَ اليومِ دينٌ أفضلُ منَ النَّصرانيَّةِ - كلمةٌ أُلقيَت على لساني - قالَ نعم يوشِكُ أن يبعثَ نبيٌّ يأْكلُ الْهديَّةَ ولا يأْكلُ الصَّدقةَ وبينَ كتفيْهِ خاتَمُ النُّبوَّةِ فإذا أدرَكتَهُ فاتَّبعْهُ وصدِّقْهُ قلتُ وإن أمرَني أن أدعَ النَّصرانيَّةِ قالَ نعَم ; فإنَّهُ لا يأمرُ إلَّا بحقٍّ ولا يقولُ إلَّا حقًّا واللَّهِ لو أدرَكتُهُ، ثمَّ أمرني أن أقعَ في النَّارِ لوقعتُ فيها. ثمَّ خرجنا من بيتِ المقدسِ، فممرنا على ذلِكَ المُقعدِ فقالَ لَهُ دخلتَ فلم تعطني وَهذا تخرجُ فأعطِني فالتفتَ فلم يرَ حولَهُ أحدًا قالَ أعطني يدَكَ فأخذ بيدِهِ فقالَ قم بإذنِ اللَّهِ فقامَ صحيحًا سويًّا فتوجَّهَ نحوَ أهلِهِ فأتبعتُهُ بصري تعجُّبًا مِمَّا رأيتُ وخرجَ صاحبي مسرعًا، وتبعتُهُ فتلقَّاني رفقةٌ من كلبٍ فسبَوني فحملوني على بعيرٍ وشدُّوني وثاقًا فتداولَني البيَّاعُ حتَّى سقطتُ إلى المدينةِ فاشتراني رجلٌ منَ الأنصارِ فجعَلني في حائطٍ لَهُ ومن ثمَّ تعلَّمتُ عملَ الخوصِ ; أشتري بدرْهمٍ خوصًا فأعملُهُ فأبيعُهُ بدرْهمينِ فأنفق درْهمًا أحبُّ أن آكلَ من عملِ يدي وَهوَ يومئذٍ أميرٌ على عِشرينَ ألفًا. قالَ فبلَغنا ونحنُ بالمدينةِ أنَّ رجلًا قد خرجَ بمَكَّةَ يزعمُ أنَّ اللَّهَ أرسلَهُ فمَكَثنا ما شاءَ اللَّهُ أن نمْكُثَ فَهاجرَ إلينا فقلتُ لأجرِّبنَّهُ فذَهبتُ فاشتريتُ لحمَ خروف بدرْهمٍ، ثمَّ طبختُهُ فجعلتُ قصعةً من ثريدٍ فاحتملتُها حتَّى أتيتُهُ بِها على عاتقي حتَّى وضعتُها بينَ يديْهِ فقالَ: أصدقةٌ أم هديَّةٌ؟ قلتُ صدَقةٌ. قالَ لأصحابِهِ كلوا باسمِ اللَّه. وأمسَكَ ولم يأْكلْ. فمَكثتُ أيَّامًا ثمَّ اشتريتُ لحمًا فأصنعُهُ أيضًا، وأتيتُهُ بِهِ فقالَ ما هذِهِ؟ قلتُ: هديَّةٌ فقالَ لأصحابِهِ: كلوا باسمِ اللَّهِ. وأَكلَ معَهم قالَ فنظرتُ فرأيتُ بينَ كتفيْهِ خاتمَ النُّبوَّةِ مثلَ بيضةِ الحمامةِ فأسلمتُ ثمَّ قلتُ لَهُ يا رسولَ اللَّهِ أيُّ قومٍ النَّصارى قالَ لا خيرَ فيهم ثمَّ سألتُهُ بعدَ أيَّامٍ قالَ: لا خيرَ فيهِم ولا فيمن يحبُّهُم. قلتُ في نفسي فأنا واللَّهِ أحبُّهم قالَ وذاكَ حينَ بعثَ السَّرايا وجرَّدَ السَّيفَ فسريَّةٌ تدخلُ وسريَّةٌ تخرجُ والسَّيفُ يقطرُ قلتُ يحدِّثُ لي الآنَ أنِّي أحبُّهم فيبعثُ فيضربُ عنقي فقعدتُ في البيتِ فجاءني الرَّسولُ ذاتَ يومٍ فقالَ يا سلمانُ: أجِب. قلتُ: هذا واللَّهِ الَّذي كنتُ أحذرُ فانتَهيتُ إلى رسول اللَّه، فتبسَّمَ وقالَ: أبشِر يا سلمانُ فقد فرَّجَ اللَّهُ عنْكَ. ثمَّ تلا عليَّ هؤلاءِ الآياتِ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ . إلى قوله أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ . قلتُ: والَّذي بعثَكَ بالحقِّ لقد سمعتُهُ يقولُ: لو أدرَكتُهُ فأمرني أن أقعَ في النَّارِ لوقعتُها
الراوي : سلامة العجلي | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/104 | خلاصة حكم المحدث : منكر غريب | أحاديث مشابهة

57 - سُئِلَ أبو مجلزٍ لاحقٌ وأنا شاهدٌ عن الصرفِ فقال : كان ابنُ عباسٍ لا يرى بهِ بأسًا زمانًا من عمرِهِ حتى لقيَهُ أبو سعيدٍ فقال لهُ : يا ابنَ عباسٍ : ، ألا تتقي اللهَ ، حتى متى تؤكلُ الناسُ الربا ! أما بُلِّغْتَ أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال ذاتَ يومٍ وهو عندَ أمِّ سلمةَ : إني أشتهي تمرَ عجوةَ وأنها بعثتْ بصاعينِ من تمرِ عتيقٍ إلى منزلِ رجلٍ من الأنصارِ فأتيتْ بدلهما بصاعٍ من عجوةٍ فقدَّمتْهُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأعجبَهُ فتناولَ تمرةً ثم أمسكَ فقال : من أين لكم هذا ؟ قالت : بعثتُ بصاعينِ من تمرِ عتيقٍ إلى منزلِ فلانٍ فأتينا بدلهما من هذا الصاعِ الواحدِ . فألقى التمرَ من يدِهِ وقال : رُدُّوهُ لا حاجةَ لي فيهِ ، التمرُ بالتمرِ والحنطةُ بالحنطةِ والشعيرُ بالشعيرِ والذهبُ بالذهبِ والفضةُ بالفضةِ يدًا بيدٍ مثلًا بمثلٍ ، ليس فيه زيادةٌ ولا نقصانٌ فمن زاد أو نقص فقد أَرْبَى وكلُّ ما يُكالُ أو يُوزنُ . فقال ابنُ عباسٍ ذكَّرتني يا أبا سعيدٍ أمرًا نسيتُهُ أستغفرُ اللهَ وأتوبُ إليهِ . وكان يَنْهَى بعد ذلكَ أشدَّ النهيِ .
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن
الصفحة أو الرقم : 4/2053 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو زهير لين
التخريج : أخرجه المروزي في ((السنة)) (177)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/425)، والبيهقي (10825) باختلاف يسير.

58 - خرجتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إلى امرأةٍ من الأنصارِ في نخلٍ لها يقال له : الأسوافُ ، ففرشتُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم تحت صورٍ له مرشوشٌ فقال : الآن يأتيكُم رجلٌ من أهلِ الجنةِ . فجاء أبو بكرٍ ، ثم قال : الآن يأتيكم رجلٌ من أهلِ الجنةِ . قال : فلقد رأيتُ رأسَه من تحتِ الصورِ ، ثم يقول : اللهمَّ إن شئتَ جعلتُه عليًّا . فجاء عليٌّ ، ثم إنَّ الأنصاريةَ ذبحت لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم شاةً ، وصنعتْهَا فأكل وأكلنا ، فلما حضر الظهرُ ، قام فصلى وصلينا ، ما توضأَ ولا توضأْنَا ، فلما حضر العصرُ ، صلَّى وما توضأَ ولا توضأْنَا .
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 10/444 | خلاصة حكم المحدث : حسن | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (67)، والذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (10/444).

59 - دخلْتُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مسجدَ المدينةِ ، فجعل يقولُ : أيْنَ فُلانٌ ، أيْنَ فُلانٌ ؟ . فلمْ يَزَلْ يَتَفَقَّدُهُمْ ويَبْعَثُ إليهِمْ حتى اجْتَمَعُوا فقال : إنِّي مُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيثٍ ، فَاحْفَظُوهُ وعُوهُ : إِنَّ اللهَ اصْطَفَى من خلقِهِ خَلْقًا يدخلُهُمُ الجنةَ ، وإنِّي مصطفٍ مِنكمْ ومؤاخٍ بينَكُم ْكما آخَى اللهُ بين الملائكةِ . قُمْ يا أبا بكرٍ . فقامَ ، فقال : َإِنَّ لكَ عِندي يَدًا ، إِنَّ اللهَ يَجْزِيكَ بِها ، فَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلا لاتَّخَذْتُكَ ، فَأنتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ قَمِيصِي من جَسَدِي ، ادْنُ يا عمرُ . فَدَنا ، فقال : كُنْتَ شَدِيدَ الشَّغَبِ عَلَيْنا ، فَدَعَوْتُ اللهَ أنْ يُعِزَّ الدِّينَ بِكَ ، أوْ بِأَبي جَهْلٍ ، فَفعلَ اللهُ ذلكَ بِكَ ، وأنتَ مَعِي في الجنةِ ثَالِثُ ثلاثَةٍ . ثُمَّ آخى بينَهُ وبينَ أبي بكرٍ ، ثُمَّ دعا عثمانَ فلمْ يزلْ يدنِيهِ َحتى أَلْصَقَ رُكْبَتَهُ بِرُكْبَتِه ، ثُمَّ نظرَ إلى السَّماءِ ، فَسَبَّحَ ثَلاثًا ثُمَّ قال : إِنَّ لكَ شَأْنًا في أهلِ السَّماءِ ، أنتَ مِمَّنْ يَرِدُ عليَّ الحَوْضَ وأوْدَاجُهُ تَشْخَبُ ، فَأَقُولُ : مَنْ فعلَ بِكَ هذا ؟ فَتقولُ : فُلانٌ . ثُمَّ دعا عَبْدَ الرحمنِ بنَ عَوْفٍ فقال : ادْنُ يا أَمِينَ اللهِ ، والأَمِينُ في السَّماءِ ، يُسَلِّطُكَ اللهُ على مالِكٍ بِالحَقِّ ، أَما إِنَّ لكَ عِندي دَعْوَةً قد أَخَّرْتُها . قال : خِرْ لي يا رسولَ اللهِ ! قال : حَمَّلْتَنِي أَمانَةً أكثرَ اللهُ مالكَ ، وآخَى بينَهُ ، وبينَ عثمانَ . ثُمَّ دعا طلحةَ ، والزبيرَ ، فَدَنَوْا مِنْهُ، فقال : أنْتُما حَوَارِيِّ كَحَوَارِيِّ عِيسَى . وآخَى بينَهُما ثُمَّ دعا سَعْدًا وعمارًا ، فقال : ياعمارُ ! تَقْتُلُكَ الفِئَةُ الباغِيَةُ . ثُمَّ آخَى بينَهُما ثُمَّ دعا أبا الدَّرْدَاءِ وسَلْمانَ فقال : ياسَلْمانُ أنتَ مِنَّا أهلَ البيتِ ، وقد آتَاكَ اللهُ العلمَ الأولَ ، والعلمَ الآخِرَ ، يا أبا الدَّرْدَاءِ ! إنْ تَنْقُدْهُمْ يَنْقُدُوكَ إنْ تَتْرُكْهُمْ يَتْرُكُوكَ ، وإنْ تَهْرَبْ مِنْهُمْ يُدْرِكُوكَ ، فَأَقْرِضْهُمْ عِرْضَكَ لِيومِ فَقْرِكَ .ثُمَّ آخَى بينَهُما ، ثُمَّ نظر إلى ابنِ عمرَ ، فقال : الحمدُ للهِ الذي يَهْدِي مِنَ الضَّلالَةِ . فقَالَ عليٌّ : يارَسُولَ اللهِ ! ذهب رُوحِي، وانْقَطَعَ ظَهْرِي حينَ تَرَكْتَنِي قال : ما أَخَّرْتُكَ إلَّا لِنَفسي ، وأنْتِ عِندي بِمَنْزِلَةِ هارُونَ من مُوسَى ، ووَارِثِي . قال : ما أَرِثُ مِنْكَ ؟ قال : كتابَ اللهِ ، وسُنَّةَ نبيِّهِ ، وأنتَ مَعِي في قَصْرِي في الجنةِ مع فاطمةَ . وتَلا ?إِخْوَانًا على سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ( [ الحج : 47 ] .
الراوي : زيد بن أبي أوفى | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/140 | خلاصة حكم المحدث : حديث مشترك ، وهو منكر جداً وزيد لا يعرف ، إلا في هذا الحديث الموضوع. | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

60 - دخلَ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عليٌّ وهوَ غضبانُ فقال ما بِكَ قال كلمتُ رجلًا مِنْ قريشٍ فسبَّنِي فقال يا بلالُ نادِ في الناسِ الصلاةَ جامعةً فلما اجتمعُوا صَعِدَ المنبرَ ثمَّ قال يا أيُّها الناسُ ألا أُنبئُكُمْ بأخيرِ الناسِ بعدِي هذا عليُّ بنُ أبي طالبٍ أخي في الدُّنيا والآخرةِ وهوَ بضعةٌ مِنْ لحمِي فأينَ مالَ فَمِيلُوا فإنَّ الحقَّ معَهُ
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : الذهبي | المصدر : أحاديث مختارة
الصفحة أو الرقم : 85 | خلاصة حكم المحدث : كأن آفته حسن وهو مجهول كأبيه ومحمد بن منده واه