الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

61 - أنَّ علِيَّ بنَ أبي طالِبٍ لَقِيَ الزبيرَ في السوقِ فتَعَاتَبَا في شيءٍ من أمْرِ عثمانَ ثمَّ أَغْلَظَ له عبدُ اللهِ بنُ الزبيرِ فقال له علَيٌّ ألا تسمعُ ما يقولُ لي فضرَبَهُ الزبيرُ حتى وَقَعَ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/226 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة وهو متروك‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

62 - رغب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الجهادِ ذاتَ يومٍ فاجتمعوا عليه حتى غمُّوهُ وفي يدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ جريدةٌ قد نزع سلاها وبقيت سلاةٌ لم يفطِنْ بها فقال أخِّرُوا عني هكذا فقد غممتمُوني فأصاب النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بطنَ رجلٍ فأدمى الرجلُ فخرج الرجلُ وهو يقول هذا فعل نبيُّكَ فكيف بالناسِ فسمعَه عمرُ فقال انطلِقْ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فإن كان هو أصابَك ليُعطيَنَّك الحقَّ وإن كنتَ كذبتَ لأُرغمَنَّك بعماءٍ منك حتى تُحدِّثَ فقال الرجلُ انطلق بسلامٍ فلستُ أُريدُ أن أنطلقَ معك قال ما أنا بوادِعَك فانطلق به عمرُ حتى أتى به نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال إنَّ هذا يزعمُ أنك أصبتَه وأدميتَ بطنَه فما ترى فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خذ لما أصبتُك مالًا وانطلق قال لا قال فهبْ لي ذلك قال لا أفعلُ قال فتريدُ ماذا قال أُريدُ أن أستقيدَ منك يا نبيَّ اللهِ قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نعم فقال له الرجلُ أُخرج من وسطِ هؤلاءِ فخرج من وسطِهم وأمكن الرجلَ من الجريدةِ ليستقيدَ منه فجاء عمرُ ليُمْسِكَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من خلفِه فقال أَرِحْنَا عثرتَ بنعلِك وانكسرت أسنانُك فلما دنا الرجلُ ليطعنَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ألقى الجريدةَ وقبَّلَ سُرَّتَه وقال يا نبيَّ اللهِ هذا أردتُ لكيما نُقمعُ الجبارين من بعدِك فقال عمرُ لأنتَ أوثقُ عملًا مني
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/292 | خلاصة حكم المحدث : فيه الوليد بن محمد الموقري وهو متروك | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

63 - حجَجْتُ في الجاهِلِيَّةِ فإذا رجلٌ يطوفُ بالبيتِ وهو يرتَجِزُ يقولُ ربِّ رُدَّ راكبِي محمدًا رُدَّهُ لي واصطنِعْ عندِي يدًا قلْتُ مَنْ هذا تَعْنِي قال عبدُ المطلبِ بنُ هاشمٍ ذهبَتْ إبلٌ له فأرسَلَ ابنَ ابنِهِ في طلَبَتِها فاحتُبِسَ علَيْهِ ولَمْ يُرْسِلْهُ في حاجَةٍ قطُّ إلَّا جاءَ بِها قال فما بَرِحْتُ حتى جاءَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وجاءَ بالإبِلِ فقالَ يا بُنَيَّ لقَدْ حَزِنْتُ علَيْكَ كالْمَرْأَةِ حُزْنًا لَا يُفَارِقُنِي أَبَدًا
الراوي : سعد والد كندي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/227 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة

64 - أنَّ عليًّا بلغَه أنَّ قومًا بالبصرةِ ارتدُّوا عن الإسلامِ فبعث إليهم فأمال عليهم الطعامَ جمعتيْنِ ثم دعاهم إلى الإسلامِ فأَبَوْا فحفر عليهم حفيرةً ثم قام عليها فقال لأملأنَّكِ شحمًا ولحمًا ثم أتى بهم فضرب أعناقَهم وألقاهم في الحُفيرةِ ثم ألقى عليهم الحطبَ فأحرقهم ثم قال صدق اللهُ ورسولُه , قال سويدُ بنُ غفلةَ فلما انصرف اتَّبعتُه فقلتُ سمعتُك تقول صدق اللهُ ورسولُه فقال ويحك إنَّ حولي قومًا جُهَّالًا ولكني إذ سمعتني أقولُ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلأن أخِرَّ من السماءِ أحبَّ إليَّ من أن أقولَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما لم يَقُلْ
الراوي : سويد بن غفلة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/265 | خلاصة حكم المحدث : فيه الحسن بن زياد اللؤلؤي وهو متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

65 - لمَّا جالَ الناسُ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الجَولةَ يَومَ أُحُدٍ قلتُ: أذودُ، فإمَّا أنْ أُستَشهَدَ، وإمَّا أنْ أنجُوَ حتى ألقى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فبَينَما أنا كذلكَ إذا أنا برجُلٍ مُخَمِّرٍ وَجهَه، ما أدْري مَن هو، فأقبَلَ المُشرِكونَ يَجيئونَ نَحوَه، إذْ قلتُ: قد رَكِبوه. فمَلأ يَدَه مِن الحَصى، ثمَّ رَمى به في وُجوهِهم، فمَضَوْا على أعقابِهمُ القَهقَرى، حتى حاروا وصاروا بإزاءِ الجَبَلِ، ففعَلَ ذلكَ مِرارًا، وما أَدْري مَن هو، وبَيني وبَينَه المِقدادُ، فبَينا أنا أُريدُ أنْ أسأَلَ المِقدادَ عنه، إذْ قال ليَ المِقدادُ: يا سَعدُ، هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدعوكَ. فقلتُ: وأينَ هو؟ فأشارَ ليَ المِقدادُ إليه، فقُمتُ، ولَكأنَّما لم يُصِبْني شيءٌ مِن الأذى، فقال: أينَ كُنتَ مُنذُ اليَومِ يا سَعدُ؟ وأجلَسَني أمامَه، فجَلَستُ أَرْمي وأقولُ: اللَّهمَّ سَهمًا أرمي به عَدوَّكَ. ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: اللَّهمَّ استَجِبْ لسَعدٍ، اللَّهمَّ سَدِّدْ رَميَتَه، إيهًا سَعدُ، فِداكَ أبي وأُمِّي. فما مِن سَهمٍ أَرْمي به إلَّا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اللَّهمَّ سَدِّدْ رَميَتَه، وأجِبْ دَعوَتَه، إيهًا سَعدُ. حتى إذا فَرَغتُ مِن كِنانَتي نثَرَ لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كِنانَتَه، فناوَلَني سَهمًا ليسَ فيه ريشٌ، فكانَ أشَدَّ مِن غَيرِه. قال الزَّهُريُّ: إنَّ الأسهُمَ التي رَمَى بها سَعدٌ يَومَئذٍ ألْفُ سَهمٍ.
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/116 | خلاصة حكم المحدث : فيه عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي وهو متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

66 - كان في الأُسارى يومَ بدرٍ أبو العاصِ بنُ الربيعِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ عبدِ شمسٍ خَتَنُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زوجُ ابنتِه وكان أبو العاصِ مِن رجالِ مكَّةَ المعدودين مالًا وأمانةً وكان لهالةَ بنتِ خويلدٍ خديجةُ خالَتُه فسألَتْ خديجةُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يُزَوِّجَه زينبَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يخالِفُها وكان قَبلَ أن يُنزَلَ عليه وكانت تعُدُّه بمنزلةِ ولدِها فلمَّا أكرَم اللهُ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالنُّبُوَّةِ وآمَنَتْ به خديجةُ وبناتُه وصدَّقْنَه وشهِدْنَ أنَّ ما جاء به هو الحقُّ ودِنَّ بدِينِه وثبَت أبو العاصِ على شِرْكِه وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد زوَّج عُتبةَ بنَ أبي لهبٍ إحدى ابنتَيه رُقيةَ أو أمَّ كُلْثومٍ فلمَّا نادى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُرَيشًا بأمرِ اللهِ ونادَوه قال إنَّكم قد فرَّغْتُم محمَّدًا مِن هَمِّه فرُدُّوا عليه بناتِه فاشْغِلوه بهنَّ فمشَوا إلى أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ فقالوا فارِقْ صاحِبَتَك ونحن نُزَوِّجُك أيَّ امرأةٍ شئْتَ فقال لاها اللهِ إذًا لا أفارِقُ صاحِبَتي وما أحِبُّ أنَّ لي بامرأتي امرأةً مِن قريشٍ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُثني عليه في صِهرِه خيرًا فيما بلَغني فمشَوا إلى الفاسقِ عُتبةَ بنِ أبي لهبٍ فقالوا طلِّقِ امرأتَك بنتَ محمَّدٍ ونحن نُزَوِّجُك أيَّ امرأةٍ مِن قريشٍ فقال إنْ زوَّجْتُموني بنتَ أبانِ بنِ سعيدٍ ففارَقَها ولم يكُنْ عدوُّ اللهِ دخَل بها فأخرَجَها اللهُ مِن يدِه كرامةً لها وهوانًا له وخَلَف عثمانُ بنُ عفَّانَ عليها بعدَه وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُحِلُّ بمكَّةَ ولا يُحْرِمُ مغلوبًا على أمرِه وكان الإسلامُ قد فرَّق بينَ زينبَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبينَ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ إلَّا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان لا يَقدِرُ على أن يُفرِّقَ بينهما فأقامت معه على إسلامِها وهو على شِرْكِه حتَّى هاجر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المدينةِ وهي مُقيمةٌ معه بمكَّةَ فلمَّا سارت قريشٌ إلى بدرٍ سار معهم أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ فأُصيبَ في الأُسارى يومَ بدرٍ وكان بالمدينةِ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال ابنُ إسحاقَ فحدَّثَني يحيى بنُ عبَّادِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الزُّبيرِ عن أبيه عبَّادٍ عن عائشةَ زوجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالت لمَّا بعَث أهلُ مكَّةَ في فِداء أسْراهم بعَثَتْ زينبُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في فِداء أبي العاصِ وبعثَتْ فيه بقِلادةٍ كانت خديجةُ أدخَلَتْها بها على أبي العاصِ حينَ بنى عليها فلمَّا رآها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رَقَّ لها رِقَّةً شديدةً وقال إنْ رأيْتُم أن تُطلِقوا لها أسيرَها وترَدُّوا عليها الَّذي لها فافعَلوا فقالوا نعم يا رسولَ اللهِ فأطلَقوه وردُّوا عليها الَّذي لها قال وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أخَذ عليه ووعَده ذلك أن يُخَلِّي سبيلَ زينبَ إليه إذ كان فيما شرَط عليه في إطلاقِه ولم يظهَرْ ذلك منه ولا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيُعْلَمَ إلَّا أنَّه لمَّا خرَج أبو العاصِ إلى مكَّةَ وخلَّى سبيلَه بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زيدَ بنَ حارثةَ ورجلًا مِنَ الأنصارِ فقال كونا ببطنِ ناجحٍ حتَّى تمُرَّ بكما زينبُ فتصحَبانِها فتأتياني بها فلمَّا قدِم أبو العاصِ مكَّةَ أمَرها باللُّحوقِ بأبيها فخرَجَتْ جَهْرةً قال ابنُ إسحاقَ قال عبدُ اللهِ بنُ أبي بكرِ بنِ محمَّدِ بنِ عمرِو بنِ حزمٍ حُدِّثْتُ عن زينبَ أنَّها قالت بينما أنا أتجهَّزُ بمكَّةَ للُّحوقِ بأبي لقِيَتْني هندُ بنتُ عُتبةَ فقالت يا بنتَ عمِّي إنْ كانت لكِ حاجةٌ بمتاعٍ مما يرفُقُ بكِ في سفرِكِ أو ما تبلُغِينَ به إلى أبيكِ فلا تَضْطَنِّي منه فإنَّه لا يدخُلُ بينَ النِّساءِ ما بينَ الرِّجالِ قالت وواللهِ ما أُراها قالت ذلك إلَّا لِتفعَلَ ولكنِّي خِفْتُها فأنكَرْتُ أن أكونَ أُريدُ ذلك فتجهَّزْتُ فلمَّا فرَغْتُ مِن جِهازي قدَّم إليَّ حَمِيِّ كِنانةُ بنُ الرَّبيعِ أخو زوجي بعيرًا فركِبْتُه وأخَذ قوسَه وكِنانتَه ثمَّ خرَج بها نهارًا يقودُ بها وهي في هَودجِها وتحدَّثَتْ بذلك رجالُ قريشٍ فخرَجوا في طَلَبِها حتَّى أدركوها بذي طُوًى وكان أوَّلَ مَن سبَق إليها هَبَّارُ بنُ الأسودِ بنِ المطَّلبِ بنِ أسَدِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ قُصَيٍّ ونافعُ بنُ عبدِ القيسِ الزُّهرِيُّ فروَّعها هَبَّارٌ وهي في هَودَجِها وكانت حاملًا فيما يزعُمون فلمَّا وقَعَتْ ألقَتْ ما في بطنِها فبرَك حَمُوها ونثَر كِنانتَه وقال واللهِ لا يدنو منِّي رجلٌ إلَّا وضَعْتُ فيه سهمًا فتكَرْكَرَ النَّاسُ عنه وجاء أبو سفيانَ في جُلَّةٍ مِن قريشٍ فقال أيُّها الرَّجلُ كُفَّ عنَّا نَبْلَك حتَّى نُكَلِّمَك فكَفَّ وأقبَل أبو سفيانَ فأقبَل عليه فقال إنَّك لم تُصِبْ خرَجْتَ بامرأةٍ على رؤوسِ النَّاسِ نهارًا وقد علِمْتَ مُصيبتَنا ونَكْبَتَنا وما دخَل علينا مِن محمَّدٍ فيظنُّ النَّاسُ إذا خرَجَتْ إليه ابنتُه عَلانِيَةً مِن بينِ ظَهْرانينا أنَّ ذلك مِن ذُلٍّ أصابنا عن مُصيبتِنا الَّتي كانت وأنَّ ذلك مِنَّا ضَعْفٌ ووَهَنٌ وإنَّه لعَمْري ما لنا في حَبْسِها عن أبيها حاجةٌ ولكِنِ ارجِعِ المرأةَ حتَّى إذا هدَأَ الصَّوتُ وتحدَّث النَّاسُ أنَّا قد ردَدْناها فسُلَّها سِرًّا وألحِقْها بأبيها قال ففعَل وأقامت لياليَ حتَّى إذا هدَأ النَّاسُ خرَج بها ليلًا فأسلَمَها إلى زيدِ بنِ حارثةَ وصاحبِه فقَدِمْنا بها على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأقام أبو العاصِ بمكَّةَ وكانت زينبُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد فرَّق الإسلامُ بينَهما حتَّى إذا كان قُبَيلَ الفتحِ خرَج أبو العاصِ تاجرًا إلى الشَّامِ وكان رجلًا مأمونًا بأموالٍ له وأموالٍ لقريشٍ أبضَعوها معه فلمَّا فرَغ مِن تجارتِه أقبَل قافِلًا فلحِقَتْه سَرِيَّةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأصابوا ما معه وأعجَزَهم هاربًا فلمَّا قدِمَتِ السَّريَّةُ بما أصابوا مِن مالِه أقبَل أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ تحتَ اللَّيلِ حتَّى دخَل على زينبَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واستجارَها فأجارَتْه وجاء في طلَبِ مالِه فلمَّا خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى صلاةِ الصُّبحِ كما حدَّثَني يزيدُ بنُ رُومانَ فكبَّر وكبَّر النَّاسُ خرَجَتْ زينبُ مِن صُفَّةِ النِّساءِ وقالت أيُّها النَّاسُ إنِّي قد أجَرت أبا العاصِ بنَ الرَّبيعِ فلمَّا سلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن الصَّلاةِ أقبَل على النَّاسِ فقال أيُّها النَّاسُ أسمِعْتُم قالوا نعم قال أمَا والَّذي نفسي بيدِه ما علِمْتُ بشيءٍ كان حتَّى سمِعْتُه إنَّه لَيُجيرُ على المسلمين أدناهم ثمَّ انصرَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى دخَل على ابنتِه فقال يا بُنَيَّةُ أكْرِمي مثواه ولا يَخْلُصْ إليكِ فإنَّك لا تحِلِّينَ له قال ابنُ إسحاقَ وحدَّثَني عبدُ اللهِ بنُ أبي بكرٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَث إلى السَّريَّةِ الَّذين أصابوا مالَ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ إنَّ هذا الرَّجلَ منَّا قد علِمْتُم أصَبْتُم له مالًا فإن تُحسِنوا وترُدُّوا عليه الَّذي له فإنَّا نُحِبُّ ذلك وإنْ أبيْتُم فهو فَيءُ اللهِ الَّذي أفاءه عليكم فأنتم أحقُّ به قالوا يا رسولَ اللهِ نردُّه فرَدُّوا عليه مالَه حتَّى إنَّ الرَّجلَ يأتي بالحَبْلِ ويأتي الرَّجلُ بالشَّنَّةِ والإداوةِ حتَّى إنَّ أحدَهم ليأتي بالشِّظَاظِ حتَّى إذا ردُّوا عليه مالَه بأسْرِه لا يُفقِدُ منه شيئًا احتمَل إلى مكَّةَ فردَّ إلى كلِّ ذي مالٍ مِن قريشٍ مالَه ممَّن كان أبضعَ معه ثمَّ قال يا معشرَ قريشٍ هل بقِيَ لأحدٍ منكم عندي مالٌ لم يأخُذْه قالوا لا وجزاكَ اللهُ خيرًا فقد وجَدْناك عفيفًا كريمًا قال فإنِّي أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه واللهِ ما منَعَني مِنَ الإسلامِ عندَه إلَّا تخوُّفُ أن تظُنُّوا أنِّي إنَّما أردْتُ أن آكُلَ أموالَكم فأمَّا إذ أدَّاها اللهُ إليكم وفرَغْتُ منها أسلَمْتُ وخرَج حتَّى قدِم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : ابن إسحاق وعائشة وزينب وعبدالله بن أبي بكر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/216 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع‏‏ | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : ضعيف بهذا التمام

67 - قال غلامٌ منا من الأنصارِ يومَ حنينٍ لن نُغلبَ اليومَ من قلةٍ فما هو إلا أن لقينا عدوَّنا فانهزم القومُ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على بغلةٍ له وأبو سفيانََ ابنُ الحرثِ آخذٌ بلجامِها والعباسُ عمُّه آخذٌ بغرزِها وكنا في وادٍ دهسٍ فارتفع النقعُ فما منا أحدٌ يبصرُ كفَّه إذا شخصٌ أقبل فقال إليك من أنت قال أنا أبو بكرٍ فداكَ أبي وأمي وبه بضعُ عشرةَ ضربةً ثم إذا شخص قد أقبل فقال إليك مَن أنت قال أنا عمرُ بنُ الخطابِ فداك أبي وأمي وبه بضعُ عشرةَ ضربةً وإذا شخص قد أقبل وبه بضعٌ وعشرونَ ضربةً فقال إليك من أنت قال عثمانُ بنُ عفانَ فداك أبي وأمي ثم إذا شخص قد أقبل وبه بضعُ عشرةَ ضربةً فقال إليك من أنت فقال عليُّ بنُ أبي طالبٍ فداك أبي وأمي ثم أقبل الناسُ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ألا رجلٌ صيتٌ ينطلقُ فينادِي في القومِ فانطلق فصاح فما هو إلا أن وقع صوتُه في أسماعِهم فأقبلوا راجعين فحمل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وحمل المسلمون معَه فانهزم المشركون وانحاز دريدُ بنُ الصمةِ على جبلٍ أو قال على أكَمةٍ في زهاءِ ستمائةٍ فقال له بعضُ أصحابِه أرَى واللهِ كتيبةً قد أقبلت فقال حلُّوهم لي فقالوا سيماهم كذا حليتُهم كذا قال لا بأسَ عليكم قضاعةُ منطلقةٌ في آثارِ القومِ فقالوا نرَى والله كتيبةً خشناءَ قد أقبلت قال حلُّوهم لي قالوا سيماهم كذا حليتُهم كذا قال لا بأسَ عليكم هذه سليمٌ ثم قالوا نرَى فارسًا قد أقبل قال ويلَكم وحدَه قالوا وحدَه قال حلُّوه لي قالوا معتجرٌ بعمامةٍ سوداءَ قال دريدٌ ذاك واللهِ الزبيرُ بنُ العوامِ وهو واللهِ قاتلُكم ومخرجُكم من مكانِكم هذا قال فالتفت إليهم فقال علامَ هؤلاءِ ههنا فمضَى ومَن اتبعه فقتل بها ثلثمائةٍ وحزَّ رأسَ دريدِ بنِ الصمةِ فجعله بينَ يدَيه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/181 | خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن عاصم بن صهيب وهو ضعيف وبقية رجاله ثقات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

68 - لمَّا بلَغَنا ظهورُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خرَجْتُ وافِدًا عن قومي حتَّى قدِمْتُ المدينةَ فلقيتُ أصحابَه قَبلَ لقائِه فقالوا بشَّرَنا بك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن قَبلِ أن تقدَمَ علينا بثلاثةِ أيَّامٍ فقال قد جاءكم وائلُ بنُ حُجْرٍ ثمَّ لقيَني عليه السَّلامُ فرحَّب بي وأَدْنى مَجْلِسي وبسَط لي رِداءَه فأجلَسَني عليه ثُمَّ دعا في النَّاسِ فاجتمَعوا إليه ثُمَّ طلَع المِنبَرَ وأطلَعَني معه وأنا دونَه ثمَّ حمِد اللهَ وقال يا أيُّها النَّاسُ هذا وائلُ بنُ حُجْرٍ أتاكم مِن بلادٍ بعيدةٍ مِن بلادِ حَضْرَمَوتَ طائعًا غيرَ مُكْرَهٍ بقيَّةُ أبناءِ الملوكِ بارَك اللهُ فيك يا [ ابنَ ] حُجْرٍ وفي وَلَدِك ثُمَّ نزَل وأنزَلَني مَنزِلًا شاسِعًا عن المدينةِ وأمَر معاويةَ بنَ أبي سفيانَ أن يُبَوِّئَني إيَّاه فخرَجْتُ وخرَج معي حتَّى إذا كُنَّا ببعضِ الطَّريقِ قال يا وائلُ إنَّ الرَّمْضاءَ قد أصابت بطْنَ قَدَمي فأرْدِفْني خَلفَك فقلْتُ ما أضِنُّ عليك بهذه النَّاقةِ ولكِن لَسْتَ مِن أبناءِ الملوكِ وأكرَهُ أن أُعَيَّرَ بك قال فألْقِ إليَّ حِذاءَك أتوقَّى به مِن حَرِّ الشَّمسِ قلْتُ ما أضِنُّ عليك بهاتين الجِلْدَتين ولكِنْ لَسْتَ ممَّن يَلْبَسُ لِباسَ الملوكِ وأكرَهُ أن أُعَيَّرَ بك فلمَّا أرَدْتُ الرُّجوعِ إلى قَومي أمَر لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بكُتُبٍ ثلاثةٍ منها كتابٌ لي خالصٌ يُفَضِّلُني فيه على قَومي وكتابٌ لي ولأهلِ بيتي بأموالِنا هناك وكتابٌ لي ولقَومي وفي كتابي الخالصِ بسمِ اللهِ مِن محمَّدٍ رسولِ اللهِ إلى المُهاجرِ بنِ أبي أميَّةَ إنَّ وائلًا يُستَرْعى ويُتَرَفَّلُ على الأقوالِ حيثُ كانوا مِن حَضْرَمَوتَ وفي كتابي الَّذي لي ولأهلِ بيتي بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ مِن محمَّدٍ رسولِ اللهِ إلى المهاجِرِ بنِ أبي أُمَيَّةَ لأبناءِ معشرٍ وأبناءِ ضَمْعاجٍ أقْيالِ شَنُوءةَ بما كان لهم فيها مِن مُلوكٍ ومَزاهِرَ وعِمْرانٍ وبَحْرٍ ومِلْحٍ ومِحْجَرٍ وما كان لهم مِن مالٍ اتَّرَثوه وما كان لهم فيها مِن مالٍ بحَضْرَمَوتَ أعلاها وأسفَلها مِنِّي الذِّمَّةُ والجِوارُ اللهُ لهم جارٍ المؤمنون على ذلك أنصارٌ وفي كِتابي الَّذي لي ولقَومي بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ مِن محمَّدٍ رسولِ اللهِ إلى وائلِ بنِ حُجْرٍ والأقوالِ العَباهلةِ مِن حَضْرَمَوتَ بإقامِ الصَّلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ مِن الصرةِ السمنةُ ولصاحبِها البيعةُ لا جَلَبَ ولا جَنَبَ ولا شِغارَ ولا وِراطَ في الإسلامِ لكلِّ عَشْرةٍ مِنَ السَّرايا ما يحمِلُ الجِرابُ مِنَ التَّمرِ مَن أَجْبا فقد أَرْبى وكلُّ مُسكرٍ حرامٌ فلمَّا ملَك معاويةُ بعَث رجلًا مِن قريشٍ يُقال له بِشْرُ بنُ أبي أرطاةَ فقال له قد ضمَمْتُ النَّاحيةَ فاخرُجْ بجيشِك فإذا خَلَّفْتَ أفواهَ الشَّامِ فضَعْ سيفَك فاقتُلْ مَن أبى بيعتي حتَّى تصيرَ إلى المدينةِ ثمَّ ادخُلِ المدينةَ فاقتُلْ مَن أبى بيعتي وإنْ أصَبْتَ وائلَ بنَ حُجْرٍ حيًّا فائتِني به ففعَل وأصاب وائلًا حَيًّا فجاء به إليه فأمر معاويةُ أن يُتَلَقَّى وأذِن له فأجلَسه معه على سَريرِه فقال له معاويةُ أسريري هذا خيرٌ أم ظَهرُ ناقتِك فقلْتُ يا أميرَ المؤمنين كنْتُ حديثَ عهدٍ بجاهليَّةٍ وكُفرٍ وكانت تلك سيرةَ الجاهليَّةِ فقد أتانا اللهُ بالإسلامِ فستَر الإسلامُ ما فعَلْتُ قال فما منَعك مِن نَصْرِنا وقد أعدَّك عثمانُ ثِقةً وصِهْرًا قلْتُ إنَّك قاتَلْتَ رجلًا هو أحَقُّ بعثمانَ منك قال وكيف يكونُ أحَقَّ بعثمانَ منِّي وأنا أقربُ إلى عثمانَ في النَّسَبِ قلْتُ إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان آخى بينَ عليٍّ وعثمانَ فالأخُ أولى مِنِ ابنِ العَمِّ ولَسْتُ أقاتِلُ المُهاجرين قال أوَلَسْنا مُهاجرين قلْتُ أوَلَسْنا قد اعتَزَلْناكما جميعًا وحُجَّةٌ أخرى حضَرْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقد رفَع رأسَه نحوَ المَشْرِقِ وقد حضَره جَمْعٌ كثيرٌ ثمَّ ردَّ إليه بصَرَه فقال أتَتْكُمُ الفِتَنُ كقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ فشَدَّد أمْرَها وعَجَّلَه وقَبَّحَه فقلْتُ له مَن بينَ القَومِ يا رسولَ اللهِ وما الفِتَنُ قال يا وائلُ إذا اختلَف سيفانِ في الإسلامِ فاعتَزِلْهُما فقال أصبَحْتَ شيعيًّا فقلْتُ لا ولكنِّي أصبَحْتُ ناصحًا للمسلمين فقال معاويةُ لو سمِعْتُ ذا وعلِمْتُه ما أَقْدَمْتُك قلْتُ أوَليس قد رأيْتَ ما صنَع محمَّدُ بنُ مَسْلمةَ عندَ مقتلِ عثمانَ انتهى بسيفِه إلى صخرةٍ فضرَبه حتَّى انكسر فقال أولئك قومٌ يحمِلون قلْتُ فكيف نصنَعُ بقولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَن أحَبَّ الأنصارَ فبحُبِّي أحَبَّهم ومَن أبغَض الأنصارَ فببُغْضي أبغَضَهم فقال اختَرْ أيَّ البلادِ شِئْتَ فإنَّك لستَ براجعٍ إلى حَضْرَمَوتَ فقلْتُ عشيرتي بالشَّامِ وأهلُ بيتي بالكوفةِ فقال رجلٌ مِن أهلِ بيتِك خيرٌ مِن عَشَرةٍ مِن عَشيرتِك فقلْتُ ما رجَعْتُ إلى حَضْرَمَوتَ سُرورًا بها وما ينبغي للمُهاجِرِ أن يرجِعَ إلى الموضعِ الَّذي هاجر منه إلَّا مِن عِلَّةٍ قال وما عِلَّتُك قلْتُ قولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الفِتَنِ فحيثُ اختلَفْتُم اعتَزَلْناكم وحيثُ اجتمَعْتُم جِئْناكم فهذه العِلَّةُ فقال إنِّي قد ولَّيْتُك الكوفةَ فسِرْ إليها فقلْتُ ما أَليَ بعدَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأحَدٍ أمَا رأيْتَ أبا بكرٍ أرادني فأبَيتُ وأرادني عمرُ فأبَيتُ وأرادني عثمانُ فأبيتُ ولم أترُكْ بيعتَهم جاءني كِتابُ أبي بكرٍ حيث ارتدَّ أهلُ ناحيتِنا فقُمْتُ فيهم حتَّى ردَّهُمُ اللهُ إلى الإسلامِ بغيرِ وِلايةٍ فدعا عبدَ الرَّحمنِ بنَ أمِّ الحَكَمِ فقال سِرْ فقد ولَّيْتُك الكوفةَ وسِرْ بوائلٍ فأكْرِمْهُ واقْضِ حوائجَه فقال يا أميرَ المؤمنين أسأْتَ بي الظَّنَّ تأمُرُني بإكرامِ مَن قد رأيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أكْرَمه وأبا بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وأنت فَسُرَّ معاويةُ بذلك منه فقدِمْتُ معه الكوفةَ فلم يلبَثْ أن مات
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/377 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن حجر وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

69 - بَيْنا رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم جالسٌ وعائشةُ جالسةٌ وراءه إذ استأذَن أبو بكرٍ فدخَل ثُمَّ استأذَن عمرُ فدخَل ثُمَّ استأذَن عليٌّ فدخَل ثُمَّ استأذَن سعدُ بنُ مالكٍ فدخَل ثُمَّ استأذَن عثمانُ بنُ عفَّان فدخَل ورسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم يتحدَّثُ كاشفًا عن ركبتَيْه فمدَّ ثوبَه على ركبتَيْه وقال لامرأتِه استأخِري عنِّي فتحدَّثوا ساعةً ثُمَّ خرَجوا فقالَت عائشةُ فقُلْتُ يا رسولَ اللهِ دخَل عليك أصحابُك فلم تُصلِحْ ثوبَك ولم تُؤخِّرْني عنك حتَّى دخَل عثمانُ قال ألا أستَحْيي ممَّن تستَحْيي منه الملائكةُ والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِه إنَّ الملائكةَ لتستَحْيي من عثمانَ كما تستَحْيي من اللهِ ورسولِه ولو دخَل وأنتِ قريبةٌ منِّي لم يرفَعْ رأسَه ولم يتحدَّثْ حتَّى يخرُجَ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/85 | خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم بن عمر بن أبان وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

70 - دخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بماريةَ القِبطيَّةِ سُرِّيَّتِه بَيتَ حَفصَةَ بنتِ عُمَرَ، فوَجَدتْها معه، فقالت: يا رسولَ اللهِ، في بَيتي من بين بُيوتِ نِسائِكَ؟ قال: فإنَّها عليَّ حَرامٌ أنْ أمَسَّها يا حَفصَةُ، واكْتُمي هذا عليَّ، فخَرَجتْ حتى أتَتْ عائشَةَ، فقالت: يا بنتَ أبي بَكرٍ، ألَا أُبشِّرُكِ؟ قالت: بماذا؟ قالت: وَجَدتُ ماريةَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بَيْتي، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، في بَيْتي من بين بُيوتِ نِسائِكَ؟ وكان أوَّلُ السُّرورِ أنْ حرَّمها على نَفْسِه، ثم قال لي: يا حَفصَةُ ألَا أُبشِّرُكِ؟ فقُلتُ: بلى، بأبي وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، فأعْلَمَني أنَّ أباكِ يلي الأمْرَ من بعدي، وأنَّ أبي يَليهِ بعدَ أبيكِ، وقد استَكْتَمَني ذلك فاكْتُميهِ، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} [التحريم: 1]، أي: من ماريةَ، {تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [التحريم: 1]، أي: لِمَا كان منك، {قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا} [التحريم: 2، 3]، يعني: حَفصَةَ، {فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ} يَعني: عائشةَ، {وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ} يعني: بالقُرآنِ، {عَرَّفَ بَعْضَهُ} عرَّف حَفصَةَ ما أظهَرَ من أمْرِ ماريةَ، {وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ} عمَّا أخبَرَتْ به من أمْرِ أبي بَكرٍ وعُمَرَ، فلم يُبْدِهِ عليها {فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ} [التحريم: 3]، ثم أقبَلَ عليها يُعاتِبُها فقال: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ} [التحريم: 4]، يعني: أبا بَكرٍ وعُمَرَ {وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ * عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} [التحريم: 4، 5]، فوَعَدَه من الثيِّباتِ آسيةَ بنتَ مُزاحِمٍ امرأةَ فِرْعَونَ وأُختَ نوحٍ، ومن الأبكارِ مريمَ ابنةَ عِمْرانَ وأُختَ موسى عليهما السَّلامُ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/129 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن جعفر بن أبي كثير عن عمه قال الذهبي‏‏ مجهول وخبره ساقط | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

71 - أقامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعدَ أُحُدٍ بقيَّةَ شوَّالٍ وذا القعدةِ وذا الحجَّةِ ووَلي تلك الحِجَّةُ والمُحرَّمُ ثم بعثَ أصحابَ بئرَ معونةَ في صفرٍ على رأسِ أربعةِ أشهُرٍ من أُحُدٍ فكان من حديثِهِم كما حدَّثني إسحاقُ عن المغيرةِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ الحارثِ بنِ هشامٍ وعبدُ اللهِ بنُ أبي بكرِ بنِ محمدِ بنِ حزْمٍ وغيرُهُم من أهلِ العلمِ قالوا قدِمَ أبو بَراءٍ عامرُ بنُ مالكِ بنُ جعفرٍ ملاعِبُ الأسنَّةِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلم يُسلِمْ ولم يَبْعُد من الإسلامِ وقال يا محمدُ لو بعثتَ رجلًا من أصحابِكَ يدعوهُم إلى أمرِكَ رجوتُ أن يستجيبوا لكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إني أخشى عليهم أهلَ نجدٍ فقال أبو براءٍ أنا لهم جارٌ فابْعَثْهُم فلْيدعوا الناسَ إلى أمرِكَ فبعثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المنذرَ بنَ عمرو أخا بني ساعدةَ بنِ الخزرجِ المُعنَقِ ليموتَ في أربعينَ رجلًا من المسلمينَ من خيارِهِم منهم الحارثُ بنُ الصِّمَّةِ وحَرَامُ بنُ مِلحانٍ أخو بني عديِّ بنِ النَّجَّارِ وعُروةُ بنُ أسماءَ بنِ الصَّلْتِ السُّلَميُّ ونافِعُ بنُ بُديْلِ بنِ ورقاءَ الخُزَاعِيُّ وعامرُ بنُ فُهَيْرةُ مولى أبي بكرٍ ورجالًا مُسَمَّوْنَ من خيارِ المسلمينَ فساروا حتى نزلوا بئرَ معونةَ وهي بئرُ أرضِ بني عامرٍ وحَرَّةُ بني سُلَيْمٍ كِلا البلَدَيْنِ منها قريبٌ وهي من بني سُلَيْمٍ أقربُ فلمَّا نزلوا بعثوا حَرَامَ بنَ مِلحانَ بكتابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى عامرِ بنِ الطُّفيلِ فلمَّا أتاهُم لم ينظرْ في كتابِه حتى غَدَا على الرجلِ فقتَلَه ثم اسْتصْرَخَ بني عامرٍ فأبَوْا أن يُجيبوهُ إلى ما دعاهم وقالوا لن نَخفِرَ أبا براءٍ وقد عقدَ لهم عقدًا وجوارا فاستَصْرخَ عليهم قبائلَ من بني سُلَيْمٍ عَصِيَّةَ ورَعْلًا وذَكْوانَ فأجابوه إلى ذلك فخرجوا حتى غَشَوْا القومَ فأحاطوا بهم في رِحالِهم فلمَّا رأَوْهُم أخذوا أسيافَهُم فقاتلوا حتى قُتِلُوا عن آخرِهِم إلَّا كعبَ بنَ زيدٍ أخو بني دينارَ بنِ النَّجَّارِ فإنَّهم تركوه وبه رَمَقٌ فارْتَثَّ من بينِ القتلى فعاشَ حتى قُتِلَ يومَ الخندقِ وكان في السَّرْحِ عمرو بنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ ورجلٌ من الأنصارِ أخو بني عمرو بنُ عوفٍ فلم يُنْبِئْهُما بِمُصابِ إخوانِهما إلَّا الطَّيْرُ تحومُ على العسكرِ فقالا واللهِ إنَّ لهذا الطَّيْرِ لشأْنًا فأقبلا لِينظُرَا فإذا القومُ في دمائِهِم وإذا الخيلُ التي أصابَتْهُم واقفةٌ فقال الأنصارِيُّ لِعمرو بنِ أُمَيَّةَ ما ترى قال أرى أن نلحقَ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فنُخبرَهُ الخبرَ فقال الأنصاريُّ لكنِّي ما كنتُ لأرغبَ بنفسي عن موطنٍ قُتِلَ فيه المنذِرُ بنُ عمرٍو وما كنتُ لتخبرني عنه الرِّجالُ فقاتلَ القومَ حتى قُتِلَ وأخذوا عمرو بنَ أُمَيَّةَ أسيرًا فلمَّا أخبرَهُم أنَّه من مضرَ أطلقَه عامرُ بنُ الطُّفيلِ وجَزَّ ناصِيَتَه وأعتقَه عن رقبةٍ زعمَ أنَّها على أُمِّه فخرجَ عمرو بنُ أُمَيَّةَ حتى إذا كان بالقَرْقَرَةِ من صدرِ قناة أتاه رجلانِ من بني عامرٍ نزلا في ظِلٍّ هو فيه وكان للعامِرِيِّينَ عقدٌ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجِِوارٌ فلم يعلمْ به عمرو بنُ أُمَيَّةَ وقد سأَلَهُما حينَ نزلَ مِمَّن أنتُما قالا من بني عامرٍ فأَمْهَلْهُما حتى ناما فغدا عليهِما فقتلَهُما وهو يرى أنَّه قد أصابَ بهما ثأْرَه من بني عامرٍ لما أصابوا من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلمَّا قدِمَ عمرو بنُ أُمَيَّةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخبرَه الخبرَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لقد قتلتَ قتيلينِ لأُدِينَّهُما ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هذا عملُ أبي براءٍ قد كنتُ لهذا كارِهًا مُتخوِّفًا فبلغَ ذلك أبا براءٍ فشقَّ عليه إخفارُ عامرٍ إيَّاهُ وما أُصيبَ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بسبَبِه وجِوارِه فقال حسَّانُ بنُ ثابتٍ يُحَرِّضُ ابنَ أبي براءٍ على عامرِ بنِ الطُّفيلِ بني أُمِّ البنينَ ألمْ يَرُعْكُم وأنتم من ذَوائِبِ أهلِ نجدِ – تَهَكُّمُ عامرٍ بأبي براءٍ وليَخْفِرَه وما خطَأٌ كَعَمْدِ – أَلا أَبْلِِِِِِِغْ ربيعةَ ذا المساعِي بما أَحْدَثْتَ في الحُدْثانِ بعدِي – أبوكَ أبو الحروبِ أبو براءٍ وخالُكَ ماجِدٌ حكمُ بنُ سعدِ – فحملَ ربيعةُ بنُ عامرٍ على عامرِ بنِ الطُّفيلِ فطعَنَه بالرُّمْحِ فوقعَ في فَخِذِه فأَشْواهُ ووقعَ عن فرسِه فقال هذا عملُ أبي براءٍ فإنْ أَمُتْ فدَمِي لعَمِّي لا يُتْبَعُ به وإنْ أَعِشْ فَسأَرَى رأْيي فيما أَتَى إليَّ
الراوي : محمد بن إسحاق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/131 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلى ابن إسحاق | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح إلى النبي صلى الله عليه وسلم | شرح الحديث

72 - لما انجلَى الناسُ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ أحدٍ نظرت في القتلَى فلم أرَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقلت واللهِ ما كان ليفرَّ ولا أراه في القتلَى ولكن أرَى اللهَ غضِب علينا بما صنعنا فرفع نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فما لي خيرٌ من أن أقاتلَ حتى أقتلَ فكسرت جفنَ سيفِي ثم حملت على القومِ فرجوا لي فإذا أنا برسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بينَهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/115 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن مروان العقيلي وبقية رجاله رجال الصحيح | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

73 - كان من حديثِ ابنِ مُلْجَمٍ (لَعَنَه اللهُ) وأصحابِهِ، أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ مُلْجَمٍ، والبَرْكَ بنَ عبدِ اللهِ، وعمْرَو بنَ بكرٍ التَّميميَّ، اجتمَعوا بمكةَ فذَكَروا أمْرَ النَّاسِ، وعابوا عليهم وُلاتَهم، ثمَّ ذَكَروا أهْلَ النَّهروانِ، فترحَّموا عليهِمْ، فقالوا: واللهِ ما نَصنَعُ بالبقاءِ بعدَهم شيئًا، إخوانُنا الَّذينَ كانوا دُعاةَ النَّاسِ لعِبادةِ ربِّهم، الَّذينَ كانوا لا يَخافونَ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، فلوْ شَرَيْنا أنفُسَنا، فأتَيْنا أئِمَّةَ الضَّلالةِ، فالتَمَسْنا قتْلَهم، فأَرَحْنا منهمُ البلادَ، وثَأَرْنا بهم إخوانَنا. قالَ ابنُ مُلْجَمٍ (وكانَ منْ أهلِ مِصرَ): أنا أكفيكُم عليَّ بنَ أبي طالبٍ، وقال البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ: أنا أكفيكُم مُعاويةَ بنَ أبي سُفيانَ، وقال عمرُو بنُ بكرٍ التَّميميُّ: أنا أكفيكُم عمرَو بنَ العاصِ، فتَعاهَدوا وتواثَقوا باللهِ ألَّا ينكُصَ رَجُلٌ منهم عن صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ حتى يقتُلَه أوْ يموتَ دونَه، فأخذوا أسيافَهم فسَمُّوها، وتواعَدوا لسبعَ عشْرةَ خَلَتْ منْ شَهرِ رَمَضانَ أنْ يَثِبَ كُلُّ واحدٍ على صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ، وأقْبَلَ كلُّ رَجُلٍ منهمْ إلى المِصْرِ الَّذي فيه صاحِبُه الَّذي يطلُبُ، فأمَّا ابنُ مُلْجَمٍ المُراديُّ فأتى أصحابَه بالكوفةِ وكاتَمَهم أمْرَه كراهيةَ أنْ يُظْهِروا شيئًا من أمْرِه، وأنَّهُ لَقِيَ أصحابَهُ منْ تيْمِ الرَّبابِ، وقدْ قَتَلَ عليٌّ منهمْ عِدَّةَ يَومَ النَّهرِ، فذَكَروا قَتْلاهُمْ فترَحَّمُوا عليهم، قال: ولَقِيَ من يومِه ذلكَ امرأةً منْ تَيْمِ الرَّبابِ، يُقالُ لها: قَطامُ بنتُ الشَّحنةِ، وقد قَتَلَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ أباها وأخاها يَومَ النَّهرِ، وكانتْ فائقةَ الجمالِ، فلمَّا رآها الْتبسَتْ بعَقْلِه ونَسِيَ حاجتَه الَّتي جاءَ لها، فخَطَبَها، فقالتْ: لا أتزوَّجُ حتَّى تَشفِيَني. قالَ: وما تَشائينَ؟ قالت: ثلاثةُ آلافٍ، وعبدٌ، وقَيْنةٌ، وقتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فقال: هو مَهْرٌ لكِ، فأمَّا قتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فما أراكِ ذَكَرتيهِ وأنتِ تُريدينَه، قالت: بلى، فالْتمِسْ غُرَّتَهُ، فإنْ أصَبْتَه شَفَيْتَ نفْسَكَ ونَفْسي، ونَفَعَك معي العَيشُ، وإنْ قُتِلتَ فما عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ خَيرٌ من الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها، فقال: ما جاءَ بي إلى هذا المِصْرِ إلَّا قتْلُ عليٍّ، قالت: فإذا أردْتَ ذلك، فأخْبِرْني حتى أطلُبَ لكَ مَن يشُدُّ ظَهْرَك، ويُساعِدُكَ على أمْرِكَ، فبَعَثَتْ إلى رَجُلٍ منْ قَومِها منْ تيمِ الرَّبابِ، يُقالُ لهُ: وَرْدانُ، فكَلَّمَتْه فأجابَها، وأتى ابْنُ مُلْجَمٍ رَجُلًا منْ أشْجَعَ، يُقالُ لهُ: شَبيبُ بنُ نَجْدةَ، فقال له: هل لكَ في شَرَفِ الدُّنيا والآخِرَةِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: قَتْلُ عليٍّ. قالَ: ثَكِلَتْكَ أمُّكَ، لقد جِئْتَ شيئًا إدًّا! كيْفَ تَقدِرُ على قَتْلِه؟! قال: أكْمُنُ له في السَّحَرِ، فإذا خرَجَ إلى صَلاةِ الغَداةِ شَدَدْنا عليه فقَتَلْناه، فإنْ نَجَوْنَا شَفَيْنا أنفُسَنا وأدْرَكْنا ثَأْرَنا، وإنْ قُتِلْنا فما عندَ اللهِ خَيرٌ منَ الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها. قالَ: وَيْحَكَ! لوْ كانَ غَيرَ عليٍّ كانَ أهْوَنَ عليَّ، قد عَرَفتُ بَلاءَهُ في الإسلامِ، وسابِقَتَه معَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وما أَجِدُني أنشَرِحُ لقتْلِه، قالَ: أمَا تعلَمُ أنَّهُ قتَلَ أهْلَ النَّهروانِ العُبَّادَ المُصلِّينَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: نقتُلُه بما قَتَلَ من إخوانِنا، فأجابَهُ، فجاؤُوا حتى دَخَلوا على قَطامِ وهي في المسجِدِ الأعظَمِ مُعتكِفَةٌ فيهِ، فقالوا لها: قدِ اجتمَعَ رَأْيُنا على قَتْلِ عليٍّ، قالت: فإذا أرَدتُم ذلكَ فَأْتُوني ضُحًى، فقال: هذهِ اللَّيلةُ الَّتي واعَدتُ فيها صاحِبَيَّ أنْ يقتُلَ كلُّ واحدٍ منَّا صاحِبَه، فدَعَتْ لهمْ بالحَريرِ فعصَّبَتْهم، وأَخَذوا أسيافَهُم وجَلَسوا مُقابِلَ السُّدَّةِ التي يَخرجُ منها عليٌّ، فخرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ، فجَعَلَ يقولُ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فشَدَّ عليهِ شَبيبٌ فضَرَبَه بالسَّيفِ فوَقَعَ السَّيفُ بعِضادَيِ البابِ أوْ بالطَّاقِ، فشَدَّ عليهِ ابنُ مُلْجَمٍ فضَرَبَه على قَرْنِه، وهَرَبَ وَرْدانُ حتى دَخَلَ مَنزِلَه، ودَخَلَ رَجُلٌ من بني أسيدٍ وهوَ يَنزِعُ السَّيفَ والحديدَ عنْ صَدرِه، فقالَ: ما هذا السَّيفُ والحَديدُ؟ فأخبَرَه بما كانَ، فذَهَبَ إلى مَنزِلِه، فجاءَ بسَيفِهِ فضَرَبَه حتى قَتَلَه، وخَرَجَ شَبيبٌ نحوَ أبوابِ كِندَةَ فشَدَّ عليهِ الناسُ، إلَّا أنَّ رَجُلًا يُقالُ لهُ: عُوَيمِرُ ضَرَبَ رِجْلَه بالسَّيْفِ فصَرَعَه، وجَثَمَ عليهِ الحَضْرميُّ، فلمَّا رأى النَّاسَ قد أقبَلوا في طَلَبِه، وسَيفُ شَبيبٍ في يَدِه، خَشِيَ على نَفْسِه فتَرَكَه، فنَجا بنَفْسِه، ونَجا شَبيبٌ في غِمارِ النَّاسِ، وخَرَجَ ابنُ مُلْجَمٍ فشَدَّ عليهِ رَجُلٌ من هَمْذانَ يُكَنَّى أبا أَدَما، فضَرَبَ رِجْلَه فصَرَعَهُ، وتَأَخَّرَ عليٌّ ودَفَعَ في ظَهْرِ جَعْدةَ بنِ هُبَيرةَ بنِ أبي وَهْبٍ، فصلَّى بالناسِ الغَداةَ، وشَدَّ عليهِ النَّاسُ منْ كُلِّ جانِبٍ، وذَكَروا أنَّ مُحمَّدَ بنَ حُنَيفٍ قالَ: واللهِ إنِّي لأَصُلِّي تلكَ اللَّيلةَ في المسجِدِ الأعظَمِ قريبًا منَ السُّدَّةِ في رجالٍ كثيرةٍ منْ أهلِ المِصْرِ، ما فيهم إلَّا قِيَامٌ ورُكوعٌ وسُجودٌ، ما يَسْأَمونَ من أوَّلِ اللَّيلِ إلى آخِرِهِ، إذْ خَرَجَ عليٌّ لصَلاةِ الغَداةِ، وجَعَلَ يُنادي: أيُّها الناسُ، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فما أدري أتكلَّمَ بهذهِ الكَلِماتِ أو نَظَرتُ إلى بَريقِ السَّيفِ، وسَمِعتُ: الحُكْمُ للهِ، لا لكَ يا عليُّ، ولا لأصحابِكَ، فرأيتُ سَيفًا، ورأيتُ ناسًا، وسَمِعتُ عليًّا يقولُ: لا يَفوتَنَّكُم الرَّجُلُ، وشَدَّ عليه الناسُ منْ كلِّ جانبٍ، فلم أبرَحْ حتى أُخِذَ ابنُ مُلْجَمٍ فأُدخِلَ على عليٍّ، فدَخَلتُ فيمَنْ دَخَلَ من النَّاسِ، فسَمِعتُ عليًّا يقولُ: النَّفْسُ بالنَّفْسِ، إنْ هلكْتُ فاقْتُلوهُ كما قَتَلَني، وإنْ بَقيتُ رأيتُ فيه رَأْيي، ولما أُدخِلَ ابنُ مُلْجَمٍ على عليٍّ قال له: يا عَدُوَّ اللهِ، أَلَمْ أُحْسِنْ إليكَ، ألمْ أفعَلْ بكَ، قالَ: بلى، قالَ: فما حمَلَكَ على هذا؟ قالَ: شَحَذتُه أربعينَ صباحًا، فسألتُ اللهَ أنْ يَقتُلَ بهِ شرَّ خلْقِه، قالَ لهُ عليٌّ: ما أراكَ إلَّا مَقتولًا به، وما أراكَ إلَّا من شَرِّ خَلْقِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ مَكتوفًا بين يَدَيِ الحَسَنِ إذْ نادَتْه أمُّ كلثومٍ بنتُ عليٍّ وهيَ تَبْكي: يا عَدُوَّ اللهِ، لا بأسَ على أبي، واللهُ عزَّ وجلَّ مُخزيكَ، قالَ: فعَلامَ تَبكينَ؟ واللهِ لقدِ اشتريتُه بأَلْفٍ، وسَمَمْتُه بأَلْفٍ، ولو كانتْ هذهِ الضَّربةُ لجميعِ أهلِ مِصْرَ ما بَقِيَ منهمْ أحدٌ ساعةً، وهذا أبوكِ باقٍ حتى الآنَ، فقال عليٌّ للحَسَنِ: إنْ بَقيتُ رأيتُ فيهِ رأيي، ولئنْ هَلَكتُ منْ ضَربَتي هذه، فاضرِبْهُ ضَربةً، ولا تُمثِّلْ بهِ، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنْهى عن المُثْلَةِ، ولو بالكَلبِ العَقورِ، وذكرَ أنَّ جُندُبَ بنَ عبدِ اللهِ دَخَلَ على عليٍّ يَسأَلُ بهِ، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنْ فَقَدناكَ (ولا نَفقِدُكَ) فنُبايِعُ الحَسَنَ؟ قالَ: ما آمرُكُم ولا أنْهاكم، أنتم أبْصَرُ، فلما قُبِضَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنهُ بَعَثَ الحَسَنُ إلى ابنِ مُلْجَمٍ فدَخَلَ عليه، فقال له ابنُ مُلْجَمٍ: هل لكَ في خَصلَةٍ؟ إني واللهِ ما أعطيتُ اللهَ عَهدًا إلَّا وَفَّيتُ بهِ، إني كُنتُ أعطيتُ اللهَ عَهدًا أنْ أقتُلَ عليًّا ومُعاويةَ أو أموتَ دُونَهما، فإنْ شئتَ خلَّيْت بيني وبينَهُ، ولكَ اللهَ عليَّ إنْ لمْ أقتُلْه أنْ آتيَكَ حتى أضَعَ يدي في يَدِكَ، فقال له الحَسَنُ: لا واللهِ، أو تُعايِنُ النَّارَ، فقَدَّمَه فقَتَلَه، فأَخَذَه الناسُ فأدرَجُوه في بَوارٍ، ثم أحرَقوهُ بالنارِ، وقد كانَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه قالَ: يا بني عبدِ المُطَّلِبِ، لا أُلفِيَنَّكُم تَخوضونَ دِماءَ المُسلِمينَ، تَقولونَ: قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، ألَا لا يُقتَلُ بي إلَّا قاتلي، وأمَّا البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ فقَعَدَ لمُعاويةَ، فخَرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ فشَدَّ عليهِ بسَيفِه، وأدْبَرَ مُعاويةُ هاربًا، فوَقَعَ السَّيفُ في إليتِه، فقالَ: إنَّ عندي خَبَرًا أُبَشِّرُكَ بهِ، فإنْ أخبَرْتُكَ أنافِعي ذلكَ عندَكَ؟ قال: وما هو؟ قال: إنَّ أخًا لي قَتَلَ عليًّا اللَّيلةَ، قالَ: فلعلَّهُ لم يَقدِرْ عليه؟ قال: بلى، إنَّ عليًّا يَخرُجُ ليسَ معهُ أحدٌ يَحرُسُه. فأَمَرَ به مُعاويةُ فقُتِلَ، فبَعَثَ إلى الساعديِّ وكانَ طبيبًا، فنَظَرَ إليهِ فقال: إنَّ ضَرْبَتَك مَسْمومةٌ، فاخْتَرْ مني إحدى خَصْلتَيْنِ؛ إمَّا أنْ أَحمِيَ حَديدةً فأضَعَها في مَوضِعِ السَّيفِ، وإمَّا أنْ أسْقِيَك شَرْبةً تَقطَعُ منكَ الوَلَدَ وتَبرَأُ منها، فإنَّ ضَرْبتَكَ مَسْمومةٌ، فقال له مُعاويةُ: أمَّا النارُ فلا صَبْرَ لي عليها، وأمَّا انقطاعُ الوَلَدِ، فإنَّ في يزيدَ وعبدِ اللهِ وولدِهِما ما تَقَرُّ بهِ عيني، فسَقاهُ تلكَ اللَّيلةَ الشَّرْبةَ، فبَرَأَ، فلمْ يولَدْ لهُ بعدُ، فأَمَرَ مُعاويةُ بعدَ ذلكَ بالمُقْصوراتِ، وقيامِ الشُّرَطِ على رأسِهِ، وقالَ عليٌّ للحَسَنِ والحُسَينِ: أيْ بَنيَّ، أُوصيكُما بتَقْوى اللهِ، والصَّلاةِ لوَقْتِها، وإيتاءِ الزَّكاةِ عندَ مَحِلِّها، وحُسْنِ الوُضوءِ؛ فإنَّهُ لا تُقبَلُ صَلاةٌ إلَّا بطَهورٍ، وأُوصيكُمْ بغَفْرِ الذَّنْبِ، وكَظْمِ الغَيظِ، وصِلَةِ الرَّحِمِ، والحِلْمِ عنِ الجاهِلِ، والتَّفقُّهِ في الدِّينِ، والتَّثبُّتِ في الأمْرِ، وتعاهُدِ القُرآنِ، وحُسنِ الجِوارِ، والأمْرِ بالمَعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، واجتنابِ الفَواحِشِ. قال: ثمَّ نَظَرَ إلى مُحمَّدِ ابنِ الحنفيَّةِ، فقالَ: هلْ حَفِظتَ ما أَوْصَيتُ بهِ أَخَوَيْكَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: إنِّي أُوصيكَ بمِثْلِهِ، وأُوصيكَ بتَوقيرِ أَخَوَيْكَ لعِظَمِ حَقِّهما عليكَ، وتَزيينِ أمْرِهما، ولا تَقْطعْ أمرًا دُونَهما، ثمَّ قال لهما: أُوصيكُما بهِ، فإنَّهُ شَقيقُكما، وابنُ أبيكما، وقد عَلِمْتُما أنَّ أباكما كانَ يُحِبُّه، ثمَّ أوصى، فكانت وَصيَّتُه: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، هذا ما أوْصى بهِ عليُّ بنُ أبي طالبٍ، أوْصى أنْ يُشهَدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وَحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه، أرسلَهُ بالهُدى ودِينِ الحقِّ لِيُظهِرَهُ على الدِّينِ كلِّه، ولو كَرِهَ المُشرِكونَ، ثمَّ إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومَحْيايَ ومَماتي للهِ رَبِّ العالَمينَ، لا شريكَ لهُ، وبذلِكَ أُمِرتُ وأنا منَ المُسلِمينَ، ثم أُوصيكما يا حَسَنُ، ويا حُسَينُ، ويا جميعَ أهلي ووَلَدي، ومَنْ بَلَغَه كتابي بتَقْوى اللهِ ربِّكم، ولا تَموتُنَّ إلَّا وأنتم مُسلِمونَ، واعتَصِموا بحَبْلِ اللهِ جَميعًا ولا تَفرَّقوا، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّ صلاحَ ذاتِ البَينِ أعظَمُ منْ عامَّةِ الصَّلاةِ والصيامِ، وانْظُروا إلى ذَوي أرحامِكُم، فَصِلُوهم يُهوِّنُ اللهُ عليكم الحسابَ، واللهَ اللهَ في الأيتامِ، لا يَضيعُنَّ بحَضرَتِكُم، واللهَ اللهَ في الصَّلاةِ؛ فإنَّها عَمودُ دينِكُم، واللهَ اللهَ في الزَّكاةِ؛ فإنَّها تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، واللهَ اللهَ في الفُقراءِ والمساكينِ، فأشْرِكوهم في مَعايِشِكم، واللهَ اللهَ في القُرآنِ، لا يَسبِقَنَّكم بالعَمَلِ بهِ غَيرُكُم، واللهَ اللهَ في الجِهادِ في سبيلِ اللهِ بأموالِكُم وأنفُسِكُم، واللهَ اللهَ في بيْتِ ربِّكُم، لا يَخلُوَنَّ ما بَقيتُمْ، فإنَّهُ إنْ تُرِكَ لم تَنَاظَرُوا، واللهَ اللهَ في ذِمَّةِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلا يُظْلَمَنَّ بين ظَهْرانَيكُمْ، واللهَ اللهَ في جيرانِكُمْ؛ فإنَّهمْ وَصيَّةُ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، قالَ: ما زالَ جِبريلُ يوصِيني بهم حتَّى ظَنَنتُ أنَّهُ سيُورِّثُهم، اللهَ اللهَ في أصحابِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فإنَّهُ أوصى بهم، واللهَ اللهَ في الضَّعيفَيْنِ؛ منَ النساءِ، وما مَلَكَتْ أيمانُكم، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، لا تَخافُنَّ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، اللهُ يَكفيكُمْ مَن أرادَكُم وبَغَى عليكمْ {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]، كما أمَرَكُم اللهُ، ولا تَترُكوا الأمْرَ بالمَعروفِ، والنَّهيَ عنِ المُنكَرِ، فيُوَلِّيَ أمْرَكُم شِرارَكُم، ثمَّ تَدْعونَ ولا يُستجابُ لكمْ، عليكم بالتَّواصُلِ والتَّبادُلِ، إياكُم والتَّقاطُعَ والتَّدابُرَ والتفرُّقَ، {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2] حَفِظَكُم اللهُ من أهلِ بَيتٍ، وحَفِظَ فيكم نبيَّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أستَودِعُكم اللهَ، وأَقْرَأُ عليكم السَّلامَ، ثمَّ لم يَنطِقْ إلَّا بلا إلهَ إلَّا اللهُ، حتَّى قُبِضَ في شَهرِ رَمَضانَ في سَنةِ أربعينَ، وغَسَّلَه الحَسَنُ والحُسَينُ وعبدُ اللهِ بنُ جعفرٍ، وكُفِّنَ في ثلاثةِ أثْوابٍ، ليسَ فيها قَميصٌ، وكَبَّرَ عليهِ الحَسَنُ تِسعَ تكبيراتٍ، ووَلِيَ الحَسَنُ عَمَلَه سِتَّةَ أشهُرٍ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ قَبْلَ أنْ يَضْرِبَ عليًّا قعَدَ في بني بَكْرِ بنِ وائلٍ، إذْ مُرَّ عليهِ بجِنازةِ أبجَرَ بنِ جابرٍ العِجْليِّ أبي حَجَّارٍ، وكانَ نَصرانيًّا، والنَّصارى حولَه، وناسٌ معَ حَجَّارٍ بمَنزلتِه يَمشونَ بجانِبِ إمامِهِم شَقيقِ بنِ ثَورٍ السُّلَميِّ، فلمَّا رآهمْ قالَ: مَن هؤلاءِ؟ فأُخبِرَ، ثمَّ أنشأَ يقولُ: لَئِنْ كَانَ حَجَّارُ بُنُ أَبْجرَ مُسْلِمًا لَقَدْ بُوعِدَتْ مِنْهُ جِنَازَةُ أَبْجَرِ وَإِنْ كَانَ حَجَّارُ بنُ أَبْجَرَ كَافِرًا فَمَا مِثْلُ هَذَا مِنْ كُفُورٍ بِمُنْكَرِ أَتَرْضَوْنَ هَذَا إنَّ قِسًّا وَمُسْلِمًا جَمِيعًا لَدَى نَعْشٍ فَيَا قُبْحَ مَنْظَرِ وقالَ ابنُ عبَّاسٍ المُراديُّ: وَلَمْ أرَ مَهْرًا سَاقَهُ ذُو سَمَاحَةٍ ** كَمَهْرِ قَطَامٍ مِنْ فَصِيحٍ وَأَعْجَمِ ثَلَاثَةُ آلَافٍ وَعَبْدٌ وَقَيْنَةٌ ** وَضَرْبُ عَلِيٍّ بِالْحُسَامِ الْمُصَمَّمِ وَلَا مَهْرَ أَغْلَى مِنْ عَلِيٍّ وَإِنْ غَلَا ** وَلَا قَتْلَ إِلَّا دُونَ قَتْلِ ابْنِ مُلْجَمِ وقال أبو الأسْوَدِ الدُّؤَليُّ: أَلَا أَبْلِغْ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْبٍ ** فَلَا قَرَّتْ عُيُونُ الشَّامِتِينَا أَفِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ فَجَعْتُمُونَا ** بِخَيْرِ النَّاسِ طُرًّا أَجْمَعِينَا قَتَلْتُمُ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطَايَا ** وَحَسَّنَهَا وَمَنْ رَكِبَ السَّفِينَا وَمَنْ لَبِسَ النِّعَالَ وَمَنْ حَذَاهَا ** وَمَنْ قَرَأَ الْمَثَانِيَ وَالْمِئِينَا لَقَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ حِينَ كَانَتْ ** بِأَنَّكَ خَيْرُهَا حَسَبًا وَدِينَا وأمَّا عمرُو بنُ بَكرٍ، فقَعَدَ لعَمرِو بنِ العاصِ في تلكَ الليلةِ التي ضُرِبَ فيها مُعاويةُ، فلمْ يخرُجْ، واشْتَكَى فيها بَطْنَهُ، فأَمَرَ خارجةَ بنَ حبيبٍ -وكانَ صاحِبَ شُرطَتِه، وكان من بني عامرِ بنِ لُؤَيٍّ- فخَرَجَ يُصَلِّي بالنَّاسِ، فشَدَّ عليهِ وهوَ يرى أنَّه عمرُو بنُ العاصِ، فضَرَبَه بالسَّيفِ فقَتَلَه، وأُدخِلَ على عمرٍو، فلمَّا رآهم يُسَلِّمونَ عليهِ بالإمْرَةِ، فقال: مَن هذا؟ قالوا: عمرُو بنُ العاصِ، قالَ: مَنْ قَتَلتُ؟ قالوا: خارجةَ. قالَ: أَمَا واللهِ يا فاسِقُ ما ضمَّدْتُ غَيرَكَ، قالَ عمرٌو: أَرَدْتَني واللهُ أرادَ خارجةَ، وقدَّمه وقَتَلَه، فبَلَغَ ذلكَ مُعاويةَ، فكَتَبَ إليهِ: وَقَتْكَ وَأَسْبَابُ الْأُمُورِ كَثِيرَةٌ ** مَسَبَّةُ سَاعٍ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ فَيَا عَمْرُو مَهْلًا إِنَّمَا أَنْتَ عَمُّهُ ** وَصَاحِبُهُ دُونَ الرِّجَالِ الْأَقَارَبِ نَجَوْتَ وَقَدْ بَلَّ الْمُرَادِيُّ سَيْفَهُ ** مِنِ ابْنِ أَبِي شَيْخِ الْأَبَاطِحِ طَالِبِ وَيَضْرِبُنِي بِالسَّيْفِ آخَرُ مِثْلُهُ ** فَكَانَتْ عَلَيْهِ تِلْكَ ضَرْبَةَ لَازِبِ وَأَنْتَ تُبَاغِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ** بِمِصْرِكَ بِيضًا كَالظِّبَاءِ الشَّوَارِبِ وكانَ الذي ذَهبَ بنَعْيِه سُفيانُ بنُ عبدِ شمسِ بنِ أبي وقَّاصٍ الزُّهْريُّ، وكانَ الحَسَنُ قدْ بعثَ قيسَ بنَ سعدِ بنِ عُبادةَ على مُقدِّمتِه في اثْنَيْ عَشَرَ ألفًا، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ بإيلياءَ في ذلكَ العامِ، وخَرَجَ الحَسَنُ حتى نَزَلَ في القُصورِ البيضِ في المدائنِ، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ مَسْكنًا، وكان على المدائنِ عمُّ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ، وكانَ يقالُ له: سعدُ بنُ مسعودٍ، فقال له المُختارُ وهو يَومَئِذٍ غُلامٌ شابٌّ: هلْ لكَ في الغِنَى والشَّرَفِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: تُوثِقُ الحَسَنَ، وتَسْتأمِرُ بهِ إلى مُعاويةَ، فقالَ لهُ سَعدٌ: عَليكَ لَعنَةُ اللهِ! أَأثِبُ على ابنِ ابنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأُوثِقُه؟! فلمَّا رأى الحَسَنُ تفرُّقَ الناسِ عنهُ بَعَثَ إلى مُعاويةَ يطلُبُ الصُّلحَ، فبَعَثَ إليهِ مُعاويةُ عبدَ اللهِ بنَ عامرٍ، وعبدَ اللهِ بنَ سَمُرَةَ بنِ حبيبِ بنِ عبدِ شَمسٍ، فقَدِمَا على الحَسَنِ بالمدائنِ، فأعطياهُ ما أرادَ، وصالَحاهُ، ثمَّ قامَ الحَسَنُ في الناسِ فقالَ: يا أهلَ العِراقِ، إنَّما يَسْتَحي بنَفْسي عليكم ثلاثٌ؛ قتلُكُم أبي، وطَعْنُكم إياي، وانتِهابُكم مَتاعي، ودَخَلَ في طاعَةِ مُعاويةَ، ودَخَلَ الكوفةَ فبايَعَهُ الناسُ.
الراوي : إسماعيل بن راشد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/142 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وإسناده حسن | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

74 - أنَّ سلمانَ بنَ صخرٍ البياضيَّ جعل امرأتَه عليه كظهرِ أُمِّه إن غشِيَها حتى يمضِيَ رمضانُ فلما مضى النصفُ من رمضانَ سمِنَتْ وتربَّعَتْ فأعجبَته فغَشِيها ليلًا فأتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فسأله عن ذلك فقال اعتِقْ رقبةً قال لا أجِدُ قال صُمْ شهرَينِ مُتتابِعَينِ قال لا أَستطيعُ قال أَطعِمْ ستينَ مِسكينًا قال لا أَجِدُ فأُتِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعَرَقٍ فيه خمسةَ عشرَ صاعًا أو ستةَ عشرَ صاعًا من تمرٍ قال خُذْ هذا فتَصدَّقْ على سِتِّينَ مِسكينًا
الراوي : أبو سلمة ومحمد بن عبدالرحمن بن ثوبان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/9 | خلاصة حكم المحدث : مرسل ورجاله ثقات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

75 - سرنا معَه يعني مع عليٍّ حينَ رجع من صفينَ حتى إذا كنا ببابِ الكوفةِ إذ نحن بقبورٍ سبعةٍ عن أيمانِنا فقال علىٌّ ما هذه القبورِ فقالوا يا أميرَ المؤمنينَ إن خبابَ بنَ الأرتِّ تُوفِّيَ بعدَ مخرجِك إلى صفينَ وأوصَى أن يدفنَ بالظهرِ دفْنِ الناسِ فقال عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه رحم اللهُ خبابًا لقد أسلم راغبًا وهاجر طائعًا وعاش مجاهدًا وابتُلِيَ في جسمِه أحوالًا ولن يُضيعَ اللهُ أجرَ من أحسنَ عملًا ثم دنا من القبورِ فقال السلامُ عليكم يا أهلَ الديارِ من المؤمنينَ والمسلمينَ أنتم لنا سلَفٌ فارطٌ ونحن لكم تبعٌ عما قليلٍ لاحقٌ اللهمَّ اغفرْ لنا ولهم وتجاوزْ عنا وعنهم طوبَى لمن أرادَ المعادَ وعمل الحسناتِ وقنع بالكفافِ ورضِيَ عن اللهِ عزَّ وجلَّ
الراوي : زيد بن وهب الجهني | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/302 | خلاصة حكم المحدث : فيه معلى بن عبد الرحمن الواسطي وهو كذاب | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : موضوع

76 - خرجَتِ الصعبةُ بنتُ الحَضْرَمِيِّ لابْنِها فسمعناها تقولُ طلحَةُ بنُ عبيدِ اللهِ إنَّ عثمانَ قدْ اشتدَّ حصْرُهُ فلَو كلَّمْتَ فيه حتى يُرَفَّهَ عنه قال وطلْحَةُ يَغْسِلُ أحدَ شِقَّيْ رأسِهِ فلم يُجِبْهَا فأدْخَلَت ْيديْها في كُمِّ دِرْعِها فأخْرَجَتْ ثَدْيَيْهَا وقالَتْ أَسْأَلُكَ بِمَا حَمَلْتُكَ وَأَرْضَعْتُكَ إلَّا فَعَلْتَ فقام ولَوَى شِقَّ شعْرِ رأْسِهِ حتى عَقَدَهُ وهو مغسولٌ ثم خرج حتى أَتَى عَلِيًّا وهو جالِسٌ في جنبِ دارِهِ فقال طلْحَةُ ومعه أمُّهُ وأمُّ عبدِ اللهِ بنِ رافعٍ لو رفعْتَ الناسَ عن هذا فقَدْ اشتَدَّ حصْرُهُ قال فنَقَرَ بقدَحٍ في يدِهِ ثلاثَ مراتٍ ثم رفَعَ رأْسَهُ فقالَ واللهِ ما أُحِبُّ مِنْ هَذَا شَيْئًا يَكْرَهُهُ
الراوي : أم عبدالله بن رافع | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/233 | خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفهم والظاهر أن هذا ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

77 - إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ فتح بابًا من المغربِ مسافتُه سبعون خريفًا للتوبةِ لن يُغْلِقَه حتى تطلعَ الشمسُ من مغربها وما غدا رجلٌ يلتمسُ علمًا إلا افترشَتْهُ الملائكةُ أجنحتَها رضاءً بما يعملُ قالت العربُ عند ذلك يا رسولَ اللهِ أيم يُعْطِ اللهُ عند أخلَّةٍ واحدةٍ خيرٌ قال حسنُ الخُلُقِ ثم قالوا أنتداوَى قال هل علمتم أنَّ الذي أنزل الداءَ أنزل الدواءَ ولم يُنزل داءًا إلا أنزل له دواءً إلا داءً واحدًا قالوا يا نبيَّ اللهِ فما هو قال الهَرَمُ
الراوي : صفوان بن عسال | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/88 | خلاصة حكم المحدث : فيه إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

78 - عن عبدِ اللَّهِ بنِ مسعودٍ قالَ إنَّ الشَّمسَ تطلعُ بينَ قرني شيطانٍ فلا ترتفعُ قصبةً إلَّا فُتِحَ لَها بابٌ من أبوابِ جَهنَّمَ وإذا انتصفَ النَّهارُ فتحت لَها أبوابُ جَهنَّمَ قالَ فَكانَ عبدُ اللَّهِ ينهى عنِ الصَّلاةِ في هاتينِ السَّاعتينِ حينَ تطلعُ حتَّى ترتفعَ ونصفَ النَّهارِ
الراوي : [زر بن حبيش] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/230 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن‏ ‏ | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

79 - لمَّا كُنَّا بالغَميمِ لَقيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَبَرَ قُرَيشٍ أنَّها بَعَثتْ خالِدَ بنَ الوَليدِ في جَريدةِ خَيلٍ تَتَلَقَّى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكَرِهَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يَلْقاهم، وكان بهم رَحيمًا، فقال: مَن رجُلٌ يَعدِلُنا عنِ الطَّريقِ؟ فقلتُ: أنا، بأبي أنتَ. فأخَذتُ بهم في طَريقٍ قد كان بها حَزنُ فَدافِدَ وعُقابٍ، فاستَوتْ بنا الأرضُ حتى أنزَلَه على الحُدَيبيةِ، وهي نَزَحٌ، فأَلْقى سَهمًا أو سَهمينِ مِن كِنانَتِه، ثمَّ بصَقَ فيها، ثمَّ دعا، ففارَتْ عُيونًا، حتى إنِّي لَأقولُ، أو نَقولُ: لو شِئْنا لاغتَرَفْنا بأيدينا.
الراوي : جندب بن ناجية أو ناجية بن جندب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/147 | خلاصة حكم المحدث : فيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

80 - تجهزوا إلى هذه القريةِ الظالمِ أهلُها يعني خيبرَ فإن اللهَ عزَّ وجلَّ فاتحُها عليكم إن شاء اللهُ ولا يخرجَنَّ معي مُصعِبٌ ولا مُضعِفٌ فانطلق أبو هريرةََ إلى أمِّه فقال جهزيني فإن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أمرنا بالجهازِ للغزوِ وقالت تنطلقُ وقد علمتَ ما أدخلُ إلا وأنت معي قال ما كنتُ لأتخلفَ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سرا فأخرجت ثديَها فناشدته بما رضع من لبنِها فأتت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سرًّا فقال انطلقي قد كُفيت فأعرض عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ أرَى إعراضَك عني لا أرَى ذلك إلا لشيءٍ بلغك قال أنت الذي ناشدتك أمُّك وأخرجت ثديَها تُناشدُك بما رضعت من لبنِها أيحسبُ أحدُكم إذا كان عندَ أبوَيه أو أحدِهما أنه ليس في سبيلِ اللهِ بل هو في سبيلِ اللهِ إذا برَّهما وأدَّى حقَّهما ، قال أبو هريرةََ لقد مكثت بعدَ هذا سنينَ ما أغزو حتى ماتت وخرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من المدينةِ فسار معه فتًى من بني عامرٍ على بكرٍ له صعبٌ فجعل يسيرُ في ناحيةِ الطريقِ والناسِ فوقع بعيرُه في حفيرةٍ فصاح يا آلَ عامرٍ فارتعَص هو وبعيرُه فجاء قومُه فاحتملوه وسار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى أتَى خيبرَ فنزل عليها فدعا الطفيلَ بنَ الحارثِ الخزاعيَّ فقال انطلقْ إلى قومِك واستمِدَّهم على هذه القريةِ الظالمِ أهلُها فإن اللهَ عزَّ وجلَّ سيفتحُها عليكم إن شاء اللهُ فقال الطفيلُ يا رسولَ اللهِ تبعدُني منك فواللهِ لأن أموتَ وأنا يومئذٍ منك قريبٌ أحبُّ إليَّ من الحياةِ وأنا منك بعيدٌ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنه لا بُدَّ مما لا بدَّ منه فانطلقَ فقال يا رسولَ اللهِ لعلِّي لا ألقاك فزوِّدْني شيئًا أعيشُ به قال أتملِكُ لسانَك قال فما أملكُ إذا لم أملكْ لساني قال أتملِكُ يدَك قال فما أملكُ إذا لم أملكْ يدي قال فلا تقلْ بلسانِك إلا معروفًا ولا تبسطْ يدَك إلا إلى خيرٍ ، قال ابنُ أبي كريمةَ ووجدت في كتابِ أبي عبدِ الرحيمِ بخطِّه في هذا الحديثِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أفشِ السلامَ وابذلِ الطعامَ واستحي اللهَ كما تستحي رجلًا من رهطِك ذي تقيةٍ وليحسنْ خلُقُك وإذا أسأت فأحسنْ إن الحسناتِ يُذهبْنَ السيئاتِ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/151 | خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن يزيد وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

81 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُحْرَسُ وكان يُرْسِلُ معه عمُّهُ أبو طالِبٍ كلَّ يومٍ رجالًا من بني هاشمٍ [ يَحْرُسُونَهُ ] حتى نزلتْ هذهِ الآيَةُ يَا أَيُّهَا الرَّسولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَّبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ فأرادَ عمُّهُ أنْ يُرْسِلَ معه من يَحْرُسُهُ فقال يا عمِّ إنَّ اللهَ قدْ عَصَمَنِي مِنَ الجِنِّ والإنسِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/20 | خلاصة حكم المحدث : فيه النضر بن عبد الرحمن وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

82 - كانت فاطِمةُ تُذْكَرُ لرسولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلا يَذْكُرُهَا أَحَدٌ إلَّا صَدَّ عنه، حتَّى يَئِسوا منها، فلقِيَ سَعْدُ بنُ معاذٍ عَلِيًّا، فقال: إنِّي واللَّهِ ما أرى رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْبِسُهَا إلَّا عليك. فقال له عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: فَلِمَ ترى ذلك؟ [فواللَّهِ] ما أنا بأحَدِ الرَّجُلَيْنِ: ما أنا بصاحِبِ دُنْيَا يَلْتَمِسُ ما عندي، وقد عَلِمَ ما لي صفراءُ ولا بيضاءُ، وما أنا بالكافرِ الذي يُترَفَّقُ بها عن دينِه! - يعني يَتألَّفُه بها - إنِّي لأوَّلُ مَن أسلَم! فقال سعدٌ: إنِّي أعزِمُ عليك لتُفَرِّجَنَّها عنِّي ; فإنَّ لي في ذلك فَرَجًا. قال: أقولُ ماذا؟ قال: تقولُ: جِئْتُ خاطبًا إلى اللهِ وإلى رسولِه فاطمةَ بنتَ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. [قال: فانطلَق وهو ثَقيلٌ حَصِرٌ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: " كأنَّ لك حاجةً يا علِيُّ " فقال: أجَلْ جِئْتُك خاطبًا إلى اللهِ وإلى رسولِ اللهِ فاطمةَ بنتَ محمَّدٍ] فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: " مَرْحَبًا ". كَلِمةٌ ضعيفةٌ. ثم رجَع إلى سعدٍ، فقال له: قد فعَلْتُ الذي أمَرْتني به، فلم يزِدْ عليَّ أن رحَّب بي كَلِمةً ضعيفةً. فقال سعدٌ: أَنْكَحَك والذي بعثَه بالحقِّ، إنَّه لا خُلْفَ ولا كَذِبَ عندَه، أعزِمُ عليك لتأتيَنَّه غَدًا، فَلَتَقولَنَّ: يا نبيَّ اللهِ، متى تَبْنيني؟ فقال عليٌّ: هذه أشَدُّ عليَّ مِنَ الأُولى، أوَلا أقولُ يا رسولَ اللهِ حاجتي؟ قال: قُلْ كما أمَرْتُك، فانطلَق عليٌّ، فقال: يا رسولَ اللهِ، متى تَبْنيني؟ قال: " اللَّيلةَ إنْ شاء اللهُ ". ثُمَّ دعا بِلالًا، فقال: " يا بلالُ، إنِّي قد زوَّجْتُ ابنَتي ابنَ عمِّي، وأنا أُحِبُّ أن يكونَ مِن سُنَّةِ أمَّتي الطَّعامُ عندَ النِّكاحِ، فَأْتِ الغَنَمَ، فخُذْ شاةً وأربعةَ أمْدادٍ، واجْعَلْ لي قَصْعةً أجمَعُ عليها المُهاجرين والأنصارَ، فإذا فرَغْتَ فآذِنِّي ". فانطلَق ففعَل ما أمَره به، ثم أتاه بقَصْعةٍ فوضَعها بينَ يدَيه، فطعَن رسولُ اللِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في رأسِها، وقال: " أدخِلِ النَّاسَ عليَّ زُفَّةً زُفَّةً، ولا تُغادِرَنَّ زُفَّةٌ إلى غيرِها ". - يعني إذا فرَغَتْ زُفَّةٌ فلا يعودون ثانيةً -. فجعَل النَّاسُ يرِدُونَ، كلَّما فرَغَتْ زُفَّةٌ وَرَدَتْ أخرى، حتَّى فرَغ النَّاسُ. ثمَّ عمَد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى ما فضَل منها، فتفَل فيه وبارَك، وقال: " يا بِلالُ، احمِلْها إلى أُمَّهاتِك، وقُلْ لهُنَّ: كُلْنَ وأطْعِمْنَ مَن غَشِيَكُنَّ ". ثم قام النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى دخَل على النِّساءِ، فقال: " إنِّي زوَّجْتُ بِنتي ابنَ عمِّي، وقد علِمْتُنَّ مَنزِلتَها منِّي، وأنا دافِعُها إليه فدونَكُنَّ ". فقُمْنَ النِّساءُ فَغَلَّفْنَها مِن طيبِهِنَّ، وألبَسْنَها مِن ثيابِهنَّ، وحَلَّيْنَها مِنْ حُلِيِّهِنَّ، ثُمَّ إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دخَل، فلمَّا رأَيْنَه النِّساءُ ذَهَبْنَ، وبينَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سِتْرٌ، وتخلَّفَتْ أسماءُ بنتُ عُمَيسٍ رضِيَ اللهُ عنها فقال لها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: " على رِسْلِكِ، مَن أنت؟ ". قالت: أنا التي أحرُسُ ابنتَك، إنَّ الفتاةَ ليلةَ بِنائِها لابُدَّ لها مِنِ امرأةٍ [تكونُ] قريبةً منها، إنْ عرَضَتْ لها حاجةٌ أو أرادَتْ أمْرًا أفْضَتْ بذلك إليها. قال: " فإنِّي أسالُ إلهي أن يحرُسَكِ مِن بينِ يدَيكِ ومِنْ خَلْفِكِ، وعن يمينِكِ وعن شِمالِكِ، مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ ". ثُمَّ صرَخ بفاطمةَ فأقبَلَتْ، فلمَّا رأَتْ عَليًّا جالِسًا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم[حَصِرَتْ] بَكَتْ، فخَشِيَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يكونَ بُكاؤها أنَّ عليًّا لا مالَ له، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: " ما يُبكيكِ؟ ما أَلَوْتُكِ في نفسي، وقد أصَبْتُ لكِ خيرَ أهلي، والَّذي نفسي بيدِه لقد زوَّجْتُكِ سعيدًا في الدُّنيا، وإنَّه في الآخِرةِ لَمِنَ الصَّالحينَ ". فَلانَ منها. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: " يا أسماءُ، ائتيني بالمِخْضَبِ [فامْلَئيه ماءً] ". فأتَتْ أسماءُ بالمِخْضَبِ، فمَجَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيه، ومسَح في وجهِه وقَدَمَيه، ثُمَّ دعا فاطمةَ، فأخَذ كَفًّا مِن ماءٍ فضرَب به على رأسِها، وكَفًّا بينَ ثَدْيَيْها، ثُمَّ رشَّ جِلْدَه وجِلْدَها، ثم التَزَمها، فقال: " اللهمَّ إنَّها مِنِّي وإنِّي منها، اللهمَّ كما أذهَبْتَ عنِّي الرِّجْسَ وطَهَّرْتَني فطَهِّرْها ". ثُمَّ دعا بمِخْضَبٍ آخَرَ، ثُمَّ دعا عَليًّا، فصنَع به كما صنَع بها، ثُمَّ دعا له كما دعا لها، ثُمَّ قال لهما: " قُومَا إلى بيتِكما، جمَع اللهُ بينَكما [وبارَك] في سِرِّكُما، وأصلَح بالَكما ". ثُمَّ قام وأغْلَق عليهما بابَهما بيدِه. قال ابنُ عبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عنهما: فأخْبَرَتْني أسماءُ بنتُ عُمَيسٍ رضِيَ اللهُ عنها أنَّها رَمَقَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يزَلْ يدعو لهما خاصَّةً، لا يَشْرَكُهما في دُعائِه أحَدًا حتَّى توارى في حُجْرَتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم».
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/210 | خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن يعلى وهو متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

83 - بلغ معاويةُ أن ابنَ الزبيرِ يشتمُ أبا سفيانَ فقال بئسَ لعمرُ اللهِ ما يقولُ في عمِّه لكني لا أقولُ في عبدِ اللهِ إلا خيرًا رحمةُ اللهِ عليه إن كان امرأً صالحًا خرج أبو سفيانََ إلى باديةٍ له مردفًا هندٌ وخرجت أسيرُ أمامَهما وأنا غلامٌ على حمارةٍ إذ لحقنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال أبو سفيانََ انزلْ يا معاويةُ حتى يركبَ محمدٌ فنزلت عن الحمارةِ فركبها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسار أمامَهما هنيهةً ثم التفت إليهما فقال يا أبا سفيانَ بنِ حربٍ ويا هندُ بنتُ عتبةَ واللهِ لتموتُنَّ ثم لتبعثُن ثم ليدخلَنَّ المحسنُ الجنةَ والمسيءُ النارَ وأن ما أقولُ لكم حقٌّ وإنكم أولُ مَن أُنذرْتم ثم قرأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حم تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حتى بلغ قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فقال له أبو سفيانََ أفرغت يا محمدُ قال نعمْ ونزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن الحمارةِ وركبتها فأقبلت هندٌ على أبي سفيانَ فقالت ألهذا الساحرِ الكذابِ أنزلت ابني فقال واللهِ ما هو بساحرٍ ولا كذابٍ
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/23 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] حميد بن منهب لم أعرفه , وبقية رجاله ثقات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده

84 - لمَّا طُعِن أبو لؤلؤةَ عمرَ طعَنه طعنتينِ فظنَّ عمرُ أنَّ له ذنبًا في النَّاسِ لا يعلَمُه فدعا ابنَ عبَّاسٍ وكان يُحِبُّه ويُدْنِيه ويسمَعُ منه فقال أُحِبُّ أن نعلَمَ عن ملأٍ من النَّاسِ كان هذا فخرَج ابنُ عبَّاسٍ فكان لا يمُرُّ بملأٍ من النَّاسِ إلَّا وهم يبكونَ فرجَع إلي عمرَ فقال يا أميرَ المؤمِنينَ ما مرَرْتُ على ملأٍ إلَّا ورأَيْتُهم يبكونَ كأنَّهم فقَدوا اليومَ أبكارَ أولادِهم فقال مَن قتَلني فقال أبو لؤلؤةَ المجوسيُّ عبدُ المُغيرةِ بنِ شُعبةَ قال ابنُ عبَّاسٍ فرأَيْتُ البِشْرَ في وجهِه فقال الحمدُ للهِ الَّذي لم يبتَلِني أحدٌ يُحاجُّني يقولُ لا إلهَ إلَّا اللهُ أمَا إنِّي قد كُنْتُ نهَيْتُكم أن تجلِبوا إلينا من العُلوجِ أحدًا فعصَيْتُموني ثُمَّ قال ادعوا إليَّ إخواني قالوا ومَن قال عثمانُ وعليٌّ وطلحةُ والزُّبيرُ وعبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ وسعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ فأرسَل إليهم ثُمَّ وضَع رأسَه في حِجْري فلمَّا جاؤوا قُلْتُ هؤلاءِ قد حضَروا قال نَعَمْ نظَرْتُ في أمرِ المسلمينَ فوجَدْتُكم أيُّها السِّتَّةُ رؤوسَ النَّاسِ وقادتَهم ولا يكونُ هذا الأمرُ إلَّا فيكم ما استقَمْتُم يستَقِمْ أمرُ النَّاسِ وإن يكُنِ اختلافٌ يكُنْ فيكم فلمَّا سمِعْتُه ذكرَ الاختلافَ والشِّقاقَ وإن يكُنْ ظنَنْتُ أنَّه كائنٌ لأنَّه قلَّما قال شيئًا إلَّا رأَيْتُه ثُمَّ نزَفه الدمُ فهمَسوا بينهم حتَّى خَشيتُ أن يُبايِعوا رجلًا منهم فقُلْتُ إنَّ أميرَ المؤمنينَ حيٌّ بعدُ ولا يكونُ خليفتانِ ينظُرُ أحدُهما إلى الآخَرِ فقال احمِلوني فحمَلْناه فقال تشاوَروا ثلاثًا ويُصلِّي بالنَّاسِ صُهيبٌ قالوا مَن نُشاوِرُ يا أميرَ المؤمِنينَ قال شاوِروا المهاجِرينَ والأنصارِ وسَراةَ مَن هنا من الأجنادِ ثُمَّ دعا بشَربةٍ من لبنٍ فشرِب فخرَج بياضُ اللَّبنِ من الجُرْحينِ فعُرِف أنَّه الموتُ فقال الآنَ لو أنَّ لي الدُّنيا كلَّها لافتدَيْتُ بها من هولِ المطلعِ وما ذاك والحمدُ للهِ أن أكونَ رأَيْتُ إلَّا خيرًا فقال ابنُ عبَّاسٍ وإن قُلْتُ فجزاك اللهُ خيرًا أليس قد دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم أن يُعِزَّ اللهُ بك الدِّينَ والمسلمينَ إذ يخافونَ بمكَّةَ فلمَّا أسلَمْتَ كان إسلامُك عزًّا وظهَر بك الإسلامُ ورسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وأصحابُه وهاجَرْتَ إلى المدينةِ فكانَت هجرتُك فتحًا ثُمَّ لم تغِبْ عن مشهدٍ شهِده رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم من قتالِ المشرِكينَ من يومِ كذا ويومِ كذا ثُمَّ قُبِض رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وهو عنك راضٍ فوازَرْتَ الخليفةَ بعدَه على منهاجِ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فضرَبْتَ بمَن أقبَل على مَن أدبَر حتَّى دخَل النَّاسُ في الإسلامِ طوعًا وكَرْهًا ثُمَّ قُبِض الخليفةُ وهو عنك راضٍ ثُمَّ وُلِّيتَ بخيرٍ ما وُلِّي النَّاسُ مصَّر اللهُ بك الأمصارَ وجبى بك الأموالَ ونفى بك العدوَّ وأدخَل اللهُ بك على كلِّ أهلِ بيتٍ من توسعتِهم في دينِهم وتوسعتِهم في أرزاقِهم ثُمَّ ختَم لك بالشَّهادةِ فهنيئًا لك فقال واللهِ إنَّ المغرورَ مَن تغرُّونَه ثُمَّ قال أتشهَدُ لي يا عبدَ اللهِ عندَ اللهِ يومَ القيامةِ فقال نَعَمْ فقال اللَّهمَّ لك الحمدُ ألصِقْ خدِّي بالأرضِ يا عبدَ اللهِ بنَ عمرَ فوضَعْتُه من فخذي على ساقي فقال ألصِقْ خدِّي بالأرضِ فترَك لحيتَه وخدَه حتَّى وقَع بالأرضِ فقال ويلَك وويلَ أمِّك يا عمرُ إن لم يغفِرِ اللهُ لك يا عمرُ ثُمَّ قُبِض رحِمه اللهُ فلمَّا قُبِض أرسَلوا إلى عبدِ اللهِ بنِ عمرَ فقال لا آتيكم إن لم تفعَلوا ما أمَركم به من مشاورةِ المهاجِرينَ والأنصارِ وسَراةِ مَن هنا من الأجنادِ قال الحسنُ وذكَر له فعلَ عمرَ عندَ موتِه وخشيتِه من ربِّه فقال هكذا المؤمنُ جمَع إحسانًا وشفقةً والمنافقُ جمَع إساءةً وغِرَّةً واللهِ ما وجَدْتُ فيما مضى ولا فيما بقي عبدًا ازداد إحسانًا إلَّا ازداد مخافةً وشفقةً منه ولا وجَدْتُ فيما مضى ولا فيما بقي عبدًا ازداد إساءةً إلَّا ازداد غِرَّةً
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/77 | خلاصة حكم المحدث : ‏‏ إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

85 - كان أبو موسى الأشعريُّ ممَّن هاجَر إلى أرضِ الحبَشةِ فأقام بها حتَّى بعَث النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى النَّجاشيِّ عمرَو بنَ أُمَيَّةَ فجعَلَهم في سفينتين فقدِم بهم خيبرَ بعدَ الحُدَيبيَةِ
الراوي : محمد بن إسحاق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/361 | خلاصة حكم المحدث : منقطع الإسناد ورجاله إلى ابن إسحاق ثقات‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

86 - ما نصر اللهُ عزَّ وجلَّ في مَوْطِنٍ كَمَا نَصَرَ في يَوْمِ أُحُدٍ قال فَأَنْكَرْنَا ذلك فقال ابنُ عَبَّاسٍ بَيْنِي وبين مَنْ أَنْكَرَ ذلك كِتابُ اللهِ عزَّ وجلَّ؛ إِنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ في يَوْمِ أُحُدٍ وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللهُ وعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ يقولُ ابنُ عَبَّاسٍ والْحَسُّ القَتْلُ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ إلى قَوْلِهِ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ واللَّهُ ذُو فَضْلٍ على المُؤْمِنِينَ وإِنَّمَا عَنَى بِهَذَا الرُّمَاةَ وذَلِكَ أَنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَقَامَهُمْ في مَوْضِعٍ ثمَّ قال احْمُوا ظُهُورَنَا فَإِنْ رَأَيْتُمُونَا قُتِلْنَا مَقْتَلَ فلا تَنْصُرُونَا وإِنْ رَأَيْتُمُونَا غَنِمْنَا فلا تُشْرِكُونَا فلمَّا غَنِمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَنَاخُوا عَسْكَرَ المُشْرِكِينَ أَكَبَّ الرُّمَاةُ جَمِيعًا فَدَخَلُوا في العَسْكَرِ يَنْهَبُونَ وقَدِ التَفَّتْ صُفُوفُ أَصْحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَهُمْ هَكَذَا - وشَبَّكَ بَيْنَ أَصابِعَ يَدَيْهِ - وانْتَشَوْا فَلمَّا أَخَلَّ الرُّمَاةُ تِلْكَ الخَلَّةَ الَّتِي كَانُوا فِيهَا دَخَلَتِ الخَيْلُ من ذلك المَوْضِعِ على أَصْحابِ النبيِّ - صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ فَضَرَبَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا والْتَبَسُوا وقُتِلَ من المُسْلِمِينَ نَاسٌ كَثِيرٌ وقَدْ كَانَ لِرَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واجِبانِ أَوَّلَ النَّهَارِ حتى قُتِلَ من أَصْحابِ لِوَاءِ المُشْرِكِينَ سَبْعَةٌ - أَوْ تِسْعَةٌ - ورِجَالُ المُسْلِمِينَ حَوْلَهُ ولَمْ يَبْلُغُوا حَيْثُ يقولُ النَّاسُ الغَارُ إِنَّمَا كَانَ تَحْتَ المِهْرَاسِ وصاحَ الشَّيْطَانُ قُتِلَ مُحَمَّدٌ فَلَمْ يُشَكَّ فِيهِ أَنَّهُ حَقٌّ فَمَا زِلْنَا كَذَلِكَ ما نَشُكُّ أَنَّهُ قَدْ قُتِلَ حتى إِذَا طَلَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَيْنَ السَّعْدَيْنِ نَعْرِفُهُ بِتَكَفُّئِهِ إِذَا مَشَى قال وفَرِحْنَا حتى كَأَنَّهُ لَمْ يُصِبْنَا ما أَصابَنَا قال فَرَقِيَ نَحْوَنَا وهُوَ يقولُ اشْتَدَّ غَضَبُ اللهِ على قَوْمٍ دَمَوْا وجْهَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ويَقُولُ مَرَّةً أُخْرَى اللَّهُمَّ إنَّه لَيْسَ لَهُمْ أنْ يَعْلُونَا حتى انْتَهَى إِلَيْنَا فَمَكَثَ سَاعَةً فإذا أَبُو سُفْيانَ يَصِيحُ في أَسْفَلِ الجَبَلِ اعْلُ هُبَلُ مَرَّتَيْنِ يَعْنِي آلِهَتَهُ أَيْنَ ابنُ أبي كَبْشَةَ أَيْنَ ابنُ أبي قُحافَةَ أَيْنَ ابنُ الخَطَّابِ فقال عُمَرُ يا رسولَ اللهِ أَفَلَا أُجِيبُهُ قال بَلَى قال فَلمَّا قال اعْلُ هُبَلُ قال عُمَرُ اللهُ أَعْلَى وأَجَلُّ قال فقال أَبُو سُفْيانَ يا ابنَ الخَطَّابِ إنَّه قَدْ أَنْعَمْتُ عَنْهَا أَوْ فَعَالِ عَنْهَا فقال أَيْنَ ابنُ أبي كَبْشَةَ؟ أَيْنَ ابنُ أبي قُحافَةَ أَيْنَ ابنُ الخَطَّابِ فقال عُمَرُ هذا رسولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عليْه وسَلَّمَ وهَذَا أَبُو بَكْرٍ وهَا أَنَا ذَا عُمَرُ فقال أَبُو سُفْيانَ يَوْمٌ بِيَوْمِ بَدْرٍ الأَيَّامُ دُوَلٌ وإِنَّ الحَرْبَ سِجَالٌ قال فقال عُمَرُ لا سَوَاءً؛ قَتْلَانَا في الجَنَّةِ وقَتْلَاكُمْ في النَّارِ قال أَبُو سُفْيانَ إِنَّكُمْ لَتَزْعُمُونِ ذلك لقد خِبْنَا إِذًا وخَسِرْنَا ثمَّ قال أَبُو سُفْيانَ أَمَا إِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ في قَتْلَاكُمْ مَثْلًا ولَمْ يَكُنْ ذلك عن رَأْيِ سَرَّاتِنَا قال ثمَّ أَدْرَكَتْهُ حَمِيَّةُ الجَاهِلِيَّةِ قال فقال أَمَا إنَّه قَدْ كَانَ ذلك فَلَمْ نَكْرَهْهُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/113 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وقد وثق على ضعفه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

87 - قَدِمَ على مُعاويةَ رَجُلٌ يقالُ له هودٌ، فقال له مُعاويةُ: يا هُودُ، هل شَهِدْتَ بَدرًا؟ قال: نَعَمْ يا أميرَ المؤمِنينَ عَلَيَّ لا لي، قال: فكم أتى عليك؟ قال: أنا يومَئِذٍ قَمِدٌ قُمدود مِثلُ الصَّفاةِ الجُلمود، كأنِّي أنظر إليهم وقد صَفُّوا لنا صَفًّا طويلًا، وكأني أنظُرُ إلى بَريقِ سُيوفِهم كشُعاعِ الشَّمسِ مِن خِلالِ السَّحابِ، فما استفَقْتُ حتى غَشِيَتْنا عاديةُ القَومِ، في أوائِلِهم عَلِيُّ بنُ أبي طالبٍ لَيْثًا عِفْرِيًّا يَفْرِي الْفَرِيَّا، وهو يقولُ: لن يأكلوا التَّمرَ ببَطنِ مكَّةَ، لن يأكلوا التَّمرَ ببَطنِ مكَّةَ، يَتْبَعُه حَمزةُ بنُ عبدِ المطَّلِبِ في صَدْرِه رِيشةٌ بَيضاءُ قد أعلِمَ بها، كأنَّه جَمَلٌ يَحطِمُ بِناءً، فَزُغْتُ عنهما وأحالا على حَنْظلةَ -يعني أخا معاويةَ- فقال له مُعاويةُ -رحمه الله-: عَنْكَ ولا كُفْرانَ للِه زِلْتَ! فليتَ شِعْرِي متى أَرَحْتَ يا هودُ؟ قال: واللهِ يا أميرَ المؤمنينَ ما أَرَحْتُ حتى نظَرْتُ إلى الهَضَباتِ مِن أَربَدَ فقُلتُ: ليتَ شِعْرِي ما فَعَل حَنْظَلةُ؟ فقال له مُعاويةُ: أنت بذِكْرِك حَنْظَلةَ كذِكْرِ الغَنِيِّ أخاه الفَقيرَ لا يكادُ يَذكُرُه إلَّا واسِيًا أو مُتواسِيًا
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/84 | خلاصة حكم المحدث : فيه رحمة بن مصعب وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

88 - دعاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال إنَّ فيك مَثَلًا مِن عيسى أبغَضَتْه اليهودُ حتَّى بهَتُوا أمَّه وأحبَّتْه النَّصارى حتَّى أنزَلوه بالمنزلِ الَّذي ليس به ألَا وإنَّه يَهلِكُ فيَّ اثنان مُحِبٌّ مُفْرِطٌ يَقرِظُني بما ليس فيَّ ومُبْغِضٌ يَحمِلُه شَنَآني على أن يَبهتَني ألَا وإنِّي لسْتُ بنبيٍّ ولا يُوحى إليَّ ولكنِّي أعمَلُ بكتابِ اللهِ وسُنَّةِ نبيِّه ما استطَعْتُ فما أمَرتُكم مِن طاعةِ اللهِ فحقٌّ عليكم طاعتي فيما أحبَبْتُم وكرِهْتُم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/136 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده الحكم بن عبد الملك وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

89 - إنَّ الرجلَ ليُوضعُ طعامُه فما يُرفعُ حتى يُغْفَرَ له فقيل يا رسولَ اللهِ وبم ذاك قال يقول بسمِ اللهِ إذا وُضِعَ والحمدُ للهِ إذا رُفِعَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/25 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الوارث مولى أنس وهو ضعيف , وعبيد بن إسحاق العطار والجمهور على تضعيفه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

90 - لقد رأيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ساجدًا حتَّى جاء الحَسَنُ بنُ عليٍّ فصعِدَ على ظَهرِه فما أنزَله حتَّى كان هو الَّذي نزَل وإنْ كان لَيُفَرِّجُ له رِجْلَيه فيدخُلُ مِن ذا الجانبِ ويخرُجُ مِن ذا الجانبِ الآخَرِ
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/178 | خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن عابس وهو ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
 

1 - كان للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غلامٌ يقالُ له يسارُ فنظر إليه يحسنُ الصلاةَ فأعتقَه وبعثه في لقاحٍ له بالحرةِ فكان بها فأظهر قومٌ الإسلامَ من عرينةَ من اليمنِ وجاءوا وهم مرضَى موعوكونَ قد عظُمَت بطونُهم فبعث بهم النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى يسارٍ فذبحوه وجعلوا الشوكَ في عينَيه ثم طردوا الإبلَ فبعث النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في آثارِهم خيلًا من المسلمين أميرُهم كرزُ بنُ مالكِ الفهريُّ فلحِقَهم فجاء بهم إليه فقطَّع أيدِيَهم وأرجلَهم وسمَلَ أعينَهم
الراوي : سلمة بن الأكوع | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/297 | خلاصة حكم المحدث : فيه موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحرث التيمي وهو ضعيف

2 - أنَّ أُناسًا أغاروا على إبلِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فاستاقُوها وارتدُّوا عن الإسلامِ وقتلوا راعيَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مؤمنًا فبعث النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في آثارِهم فأخذوا فقطعَ أيديَهم وأرجلَهم وسمَلَ أعيُنَهم
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/297 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين وهو ضعيف
التخريج : أخرجه أبو داود (4369) واللفظ له بزيادة في آخره، والطبراني (12/324) (13247) باختلاف يسير، والبيهقي (17771) باختلاف يسير بزيادة في آخره

3 - بينما أنسُ بنُ مالكٍ وأخوه البَراءُ بنُ مالكٍ عندَ حِصنٍ مِن حُصونِ العدوِّ والعدوُّ يُلقون كلاليبَ في سلاسلَ مُحْماةٍ فتعْلَقُ بالإنسانِ فيرفَعونه إليهم فعلِقَ بعضُ تلك الكلاليبِ بأنسِ بنِ مالكٍ فرفَعوه حتَّى أقَلُّوه مِنَ الأرضِ فأتى أخوه البَراءُ فقيل له أدرِكْ أخاك وهو يُقاتِلُ النَّاسَ فأقبل يسعى حتَّى نزا في الجِدارِ ثمَّ قبَض بيدِه على السِّلْسِلةِ وهي تُدارُ فما برَح يجُرُّهم ويداه تُدَخِّنان حتَّى قطَع الحَبْلَ ثمَّ نظَر إلى يدَيه فإذا عِظامُه تلوحُ قد ذهَب ما عليها مِنَ اللَّحمِ أنجى اللهُ عزَّ وجلَّ أنسَ بنَ مالكٍ رضِيَ اللهُ عنه بذاك
الراوي : إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/327 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة

4 - أنه كان مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غزوةِ تهامةَ حتى إذا كنا بفُسْطاطٍ جاءَهُ الصحابةُ فقالوا يا رسولَ اللهِ جَهَدَنا الجوعُ فائْذَنْ لَّنا في الظَّهْرِ نأكُلُهُ قال نعم فأُخْبِرَ بذلِكَ عمرُ بنُ الخطابِ رضِيَ اللهُ عنه فأَتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا نبيَّ اللهِ ماذا صنعْتَ أَمَرْتَ الناسَ أنْ ينْحَرُوا الظَّهْرَ فعلَى ما يَرْكَبونَ قال فما تَرى يا ابنَ الخطابِ قال أَرَى أنْ تأمُرهُم أن يأتوا بفضلِ أزوادِهم فتجمعُهُ في تَوْرٍ ثم تَدْعُو اللهُ لهم فأمَرَهُم فجعلُوا فضْلَ أزْوادِهم في تَوْرٍ ثم دعا لهم ثم قال ائتُوا بأوْعِيَتِكم فملأَ كلُّ إنسانٍ منهم وِعاءَهُ ثم أمَرَ بالرحيلِ فلما جاوزَ وانتظَرُوا ونزل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ونزلوا معه وشرِبُوا من ماءِ السماءِ فجاء ثلاثَةُ نَفَرِ فجلَسَ اثنان مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وذهبَ الآخَرُ مُعْرِضًا فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ألَا أُخْبِرُكم عنِ النفرِ الثلاثةِ أمَّا واحدٌ فاستحْيا من اللهِ فاستحْيا اللهُ منه وأمَّا الآخرُ فأقبلَ ثائبًا فتابَ اللهُ عليه وأمَّا الآخرُ فأعرضَ فأعرضَ اللهُ عنْهُ
الراوي : أبو حبيش الغفاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/306 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

5 - قدِمْتُ في وفدِ ثقيفٍ حينَ قدِموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلبِسْنا حُلَلَنا ببابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا مَن يُمْسِكُ لنا رواحِلَنا فكُلُّ القومِ أحَبَّ الدُّخولَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكرِه التَّخَلُّفَ عنه قال عثمانُ وكنْتُ أصغَرَهم فقلْتُ إنْ شِئْتُم أمسَكْتُ لكم على أنَّ عليكم عهدَ اللهِ لتُمْسِكُنَّ لي إذا خرَجْتُم قالوا فذلك لك فدخَلوا عليه ثمَّ خرَجوا فقالوا انطلِقْ بنا قلْتُ أين قالوا إلى أهلِك فقلْتُ خرَجْتُ مِن أهلي حتَّى إذا حَلَلْتُ ببابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أرجِعُ ولا أدخُلُ عليه وقد أعطَيْتُموني ما قد علِمْتُم قالوا فاعجَلْ فإنَّا قد كفَيناك المسألةَ فلم ندَعْ شيئًا إلَّا سألْناه فدخَلْتُ فقلْتُ يا رسولَ اللهِ ادْعُ اللهَ أن يُفَقِّهَني في الدِّينِ ويُعَلِّمَني قال ماذا قلْتَ فأعَدْتُ عليه القولَ فقال لقد سألْتَني عن شيءٍ ما سألَني عنه أحَدٌ مِن أصحابِك اذهَبْ فأنت أميرٌ عليهم وعلى مَن يَقدَمَ عليك مِن قَومِك . . . .
الراوي : عثمان بن أبي العاص الثقفي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/373 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير حكيم بن حكيم بن عياد وقد وثق

6 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم انصرفَ إلى بيتِها فصلى فيه ركعتَيْنِ بعدَ العصرِ فأرسلَتْ عائشةُ إلى أمِّ سلمةَ ما هذِهِ الصلاةُ التي صلَّاها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتِكِ فقالَتْ إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُصَلِّي بعدَ الظهرِ ركعتَيْنِ فقدِمَ عليه وفْدُ بني المُصْطَلِقِ فيما صنَعَ بِهِمْ عامِلُهُمُ الوليدُ بنُ عُقْبَةَ فلم يزالوا يعتذِرونَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى جاء المؤذِّنُ يدعوه إلى صلاةِ العصرِ فصلَّى المكتوبَةَ ثم صلَّى عندي في بيتِي تِلْكَ الركعتينِ ما صلَّاهُمَا قبلُ ولا بعدُ وعن أمِّ سلمَةَ أنه نزل في بني المصطلِقِ فيما صنع بِهِمْ عامِلُهم الوليدُ بنُ عقبةَ يَا أَيَّهُا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا الآيةَ قالتْ وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعثَهُ إليهم يُصْدِقُ أموالَهم فلمَّا سمِعوا به أقبلَ ركْبٌ منهم فقالوا نسيرُ مع رسولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ونحْمِلُهُ فلما سمِعَ بذلِكَ ظَنَّ أنَّهُمْ ساروا إليه لِيقْتُلُوهُ فرجَعَ فقال إنَّ بني المصطلِقِ منَعُوا صدَقَاتِهم يا رسولَ اللهِ وأقبلَ القومُ حتى قدِموا المدينةَ وصفُّوا وراءَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الصفِّ فلمَّا قَضَى الصلاةَ انصرفُوا فقالوا إنا نعوذُ باللهِ منْ غضبِ اللهِ وغضبِ رسولِهِ سمعْنَا يا رسولَ اللهِ برسولِكَ الذي أرْسَلْتَ يُصْدِقُ أموالَنا فَسُرِرْنَا بذلِكَ وقَرَّتْ به أعيُنُنَا وأردْنا أن نلْقاهُ ونسيرَ مع رسولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسمِعْنا أنَّهُ رجَعَ فخَشينا أنْ يكونَ ردَّهُ غضَبٌ منَ اللهِ ورسولِهِ علَيْنَا فلَمْ يزالوا يَعْتَذِرونَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى نزلَتْ فيهم هذِهِ الآيَةُ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/113 | خلاصة حكم المحدث : فيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

7 - بَيْنما رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يخطُبُ الناسَ يَومَ الجُمُعةِ أتاه رجُلٌ مِن بني لَيْثِ بنِ بَكْرِ بنِ عبدِ مَناةِ بنِ كِنانةَ يتخطَّى الناسَ، حتى اقترَبَ إليه فقال: يا رسولَ اللهِ، أقِمْ عليَّ الحدَّ. فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اجلِسْ. فجلَسَ، ثمَّ قامَ في الثالثةِ، فقال مِثلَ ذلكَ. فقال: وما حَدُّكَ؟ قال: أتَيتُ امرَأةً حَرامًا. فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لرجُلٍ مِن أصحابِه فيهم عليُّ بنُ أبي طالبٍ، والعبَّاسُ، وزَيدُ بنُ حارثةَ، وعثمانُ بنُ عفَّانٍ: انطلِقوا به فاجلِدوه مئةَ جَلْدةٍ. ولم يكُنِ اللَّيْثيُّ تزوَّجَ. فقالوا يا رسولَ اللهِ: ألَا تجلِدُ التي خبَثَ بها؟! فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ائتوني به مجلودًا. فلمَّا أُتِىَ به قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن صاحبتُكَ؟ قال: فلانَةُ امرأةٌ مِن بني بَكْرٍ، فأُتِىَ بها فسألَها فقالت: كذَبَ واللهِ ما أعرِفُه، وإنِّي ممَّا قال لبريئةٌ، اللهُ على ما أقولُ مِن الشاهدينَ. فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن شهِدَ على أنَّكَ خبَثتَ بها، فإنَّها تنكِرُ، فإنْ كانَ لكَ شُهَداءُ جلَدتُها حَدًّا، وإلَّا جلَدْناكَ حَدَّ الفِرْيةِ. فقال: يا رسولَ اللهِ، ما لي مَن يشهَدُ. فأمَرَ به فجُلدَ حَدَّ الفِرْيةِ ثمانينَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/269 | خلاصة حكم المحدث : فيه القاسم بن فياض وبقية رجاله ثقات

8 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جهَّزَ جيشًا إلى المشركينَ فيهم أبو بكرٍ وعمرُ أمَرَهُمَا والناسَ كلَّهم قال لهم أَجِدُّوا السيرَ فإنَّ بينَكم وبينَ المشركينَ ماءً إنْ سبقَ المشرِكونَ إلى ذلِكَ الماءِ شَقَّ على الناسِ وعطِشْتُم عطَشًا شديدًا أنتم ودوابُّكُم ورِكابُكُم وتَخَلَّفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ثمانِيَةٍ هو تاسِعُهُم فقال لأَصْحابِهِ هلْ لَّكم أنْ نُعَرِّسَ قليلًا ثم نَلْحَقَ بالناسِ قالوا نعم يا رسولَ اللهِ فعرَّسوا فما أيْقَظَهُمْ إلَّا حَرُّ الشمسِ فاسْتَيْقَظَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابُه فقال لهم قوموا واقْضُوا حاجَتَكُمْ ففَعَلُوا ثم رجعوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هلْ مع أحدٍ منكم ماءً قال رجلٌ منهم يا رسولَ اللهِ مَيْضَأَةٌ فيها شيءٌ من ماءٍ قال جِئْ بها فجاء بِها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فمَسَحَها بِكَفَّيْهِ ودَعَا بالبرَكَةِ ثم قال لأصحابِهِ تعالَوُا فتوَضَّؤُوا فجاؤُوا فجعل يَصُبُّ عليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى تَوَضَّؤُوا وأَذَّنَ رجلٌ منهم وأقامَ قال فصلَّى بهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقال لصاحِبِ الميْضَأَةِ ازدَهِرْ بِمَيْضَأَتِكَ فسَيَكونُ لها نَبَأٌ فَرَكِبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قبلَ الناسِ فقال لأصحابِهِ ما تَرَوْنَ الناسَ فعَلُوا قالوا اللهُ ورسولُه أعلَمُ قال إنَّ فيهم أبا بكرٍ وعمرَ وسيُرْشِدانِ الناسَ فقدِم الناسُ وقدْ سبقَ المشرِكونَ إلى ذلِكَ الماءِ وعطِشوا عطَشًا شديدًا ورِكابُهم ودوابُّهم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أينَ صاحِبُ الميضأَةِ قال ها هو ذا يا رسولَ اللهِ فجاء بها وفيها شيءٌ من ماءٍ فقال لهم تَعَالَوْا فاشْرَبُوا فجعل يصُبُّ لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى شرِبوا كلُّهم وسقَوْا دوابَّهم ورِكابَهم وملَؤُوا كلَّ إداوَةٍ وقربَةٍ ومَزَادَةٍ ثم نَهَضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابُهُ إلى المشركينَ فبعثَ اللهُ ريحًا فضربَتْ وجوهَ المشركينَ وأنزلَ اللهُ تبارَكَ وتعالى نصرَهُ وأمْكَنَ من أدْبارِهم فقَتَلُوا منهم مقْتَلَةً عظيمَةً وأسَروا أسْرَى كثيرةً واستاقوا غنائمَ كثيرةً ورجع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والناسُ وافِرينَ صالِحينَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/303 | خلاصة حكم المحدث : فيه سعيد بن سليم الضبي وثقه ابن حبان وقال‏ يخطئ وضعفه غيره وبقية رجاله رجال الصحيح‏

9 - لمَّا قَدِمَ أبو الحَيسَرِ أنسُ بنُ نافِعٍ مَكَّةَ ومعه فِتيةٌ مِن بني عبدِ الأشهَلِ فيهم إياسُ بنُ مُعاذٍ، يَلتَمِسونَ الحِلفَ مِن قُرَيشٍ على قَومِهم مِن الخَزرَجِ، سَمِعَ بهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأتاهم فجلَسَ إليهم، فقال لهم: هل لكم إلى خَيرٍ ممَّا جِئتُم إليه؟ قالوا: وما ذاكَ؟ قال: أنا رسولُ اللهِ، بعَثَني إلى العِبادِ أَدْعوهم إلى أنْ يَعبُدوه، ولا يُشرِكوا به شَيئًا، وأنزَلَ علَيَّ كِتابًا. ثمَّ ذكَرَ الإسلامَ، وتَلا عليهمُ القرآنَ، فقال إياسُ بنُ مُعاذٍ -وكان غُلامًا حَدَثًا-: أيْ قَومي، هذا واللهِ خَيرٌ ممَّا جِئتُم إليه. قال: فأخَذَ أبو الحَيسَرِ أنسُ بنُ نافِعٍ حَفْنةً مِن البَطْحاءِ، فضَرَبَ بها وَجهَ إياسِ بنِ مُعاذٍ، وقامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنهم، وانصَرَفوا إلى المَدينةِ، فكانتْ وَقعةُ بُعاثٍ بينَ الأَوْسِ والخَزرَجِ. قال: ثمَّ لم يَلبَثْ إياسُ بنُ مُعاذٍ أنْ هلَكَ، قال مَحمودُ بنُ لَبيدٍ: فأخبَرَني مَن حَضَرَه مِن قَوْمي أنَّه لم يَزالوا يَسمَعونَه يُهَلِّلُ اللهَ ويُكَبِّرُه ويَحمَدُه ويُسَبِّحه حتى ماتَ، فما كانوا يَشُكُّونَ أنْ قد ماتَ مُسلِمًا، لقد كان استَشعَرَ الإسلامَ في ذلكَ المَجلِسِ حينَ سمِعَ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما سمِعَ.
الراوي : محمود بن لبيد الأنصاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/39 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

10 - أنَّ معاويةَ قال لهم يا معشرَ الأنصارِ ما لكم لم تلقَوْني مع إخوانِكم من قريشٍ قال عُبادةُ الحاجةُ قال فهلَّا على النَّواضحِ قال أَنْضَيْنا يومَ بدرٍ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فما أجابه فقال قال لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّها ستكونُ عليكم أَثَرةٌ بعدي قال معاويةُ فما أمَركم قال أمَرنا أن نصبِرَ حتَّى نلقاه قال فاصبِروا إذًا حتَّى تلقَوْه
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/41 | خلاصة حكم المحدث : فيه راو لم يسم وعطاء بن السائب اختلط‏‏

11 - أنَّ رافعًا رُمِيَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ أحُدٍ أو يومَ خيبرَ شكَّ عمرٌو بسَهمٍ في ثُنْدُوَتِه فأتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ انزِعِ السَّهمَ فقال يا رافعُ إنْ شِئْتَ نزَعْتُ السَّهمَ والقُطْبةَ جميعًا وإنْ شِئْتَ نزَعْتُ السَّهمَ وترَكْتُ القُطْبةَ وشهِدَتْ لك يومَ القيامةِ أنَّك شهيدٌ قال فنزَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم السَّهمَ وترَك القُطْبةَ فعاش بها حتَّى كان في خِلافةِ معاويةَ فانتفَض به الجُرحُ فمات بعدَ العصرِ فأتى ابنُ عمرَ فقيل له يا أبا عبدِ الرَّحمنِ مات رافعٌ فترحَّمَ عليه وقال إنَّ مِثلَ رافعٍ لا يُخْرَجُ به حتَّى يُؤذَنَ مَن حولَ المدينةِ مِن أهلِ القُرى فلمَّا خرَجْنا بجِنازتِه نُصَلِّي عليه جاء ابنُ عمرَ حتَّى جلَس على رأسِ القبرِ فذكَر الحديثَ
الراوي : امرأة رافع بن خديج | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/348 | خلاصة حكم المحدث : ‏[فيه] امرأة رافع إن كانت صحابية وإلا فإني لم أعرفها وبقية رجاله ثقات‏‏

12 - أتَى ناسٌ مِن الأنْصارِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقالوا: إنَّا نَسمَعُ مِن قَومِكَ حتى يقولَ القائِلُ منهم: إنَّما مَثَلُ مُحمَّدٍ نَخلَةٌ نَبَتتْ في الْكِبا -قال حُسَينٌ: الْكِبا الْكُناسَةُ- فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أيُّها الناسُ، مَن أنا؟ قالوا: أنتَ رسولُ اللهِ، قال: أنا مُحمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المُطَّلبِ -قال: فما سَمِعْناه يَنتَمي قَبلَها- ألَا أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ خَلَقَ خَلْقَه ثم فرَّقهم فِرقتيْنِ، فجَعَلَني في خَيرِ الفَريقيْنِ، ثم جَعَلَهم قَبائِلَ، فجَعَلَني في خَيرِهم قَبيلةً، ثم جَعَلَهم بُيوتًا، فجَعَلَني في خَيرِهم بَيتًا، فأنا خَيرُهم بيتًا، وخيرُهم نَفْسًا. صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
الراوي : عبدالمطلب بن ربيعة بن الحارث | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/218 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
التخريج : أخرجه أحمد (17552)

13 - ذهَب بي أبي إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ ادْعُ اللهَ له فما أنْسَى وضْعَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه على رأسي حتَّى وجَدْتُ بَرْدَها فدعا لي وبارَك عليَّ فرأيْتُه أبيضَ الرَّأسِ واللِّحيةِ ما يستطيعُ أن يَفْرُقَ رأسَه مِن كِبَرِه وكان يصومُ النَّهارَ ويقومُ اللَّيلَ
الراوي : عبدالله بن هلال الأنصاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/402 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن‏‏

14 - من لي من خالدِ بنِ نبيحٍ رجلٌ من هُذيلٍ وهو يومئذٍ بعرنةَ قال عبدُ اللهِ قلت أنا يا رسولَ اللهِ انعتْه لي قال لو رأيتَه هبتَه قلت والذي أكرمك ما هبتُ شيئًا قطُّ فخرجت حتى لقيتُه بحيالِ عرنةَ قبلَ أن تغيبَ الشمسُ فلقيته فرُعبتُ منه فعرفت حينَ رُعبتُ منه الذي قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال من الرجلُ قلت باغي حاجةٍ فهل من مبيتٍ قال نعمْ فالحقْ بي قال فخرجت في أثرِه فصليت العصرَ ركعتينِ خفيفتينِ ثم خرجت فأشفقت أن يرَاني ثم لحقتُه فضربتُه بالسيفِ ثم غشيتُ الجبلَ وكمِنت حتى إذا ذهب الناسُ خرجت حتى قدمت على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ فأخبرته الخبرَ قال محمدُ بنُ كعبٍ فأعطاه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مخصرةً فقال تخصَّرْ بهذه حتى تلقاني بها يومَ القيامةِ وأقلُّ الناسِ يومئذٍ المتخصرون ، قال محمدُ بنُ كعبٍ فلما تُوفِّيَ عبدُ اللهِ بنُ أُنَيس أمر بها فوُضِعت على بطنِه وكُفِّنَ عليها ودُفِنَت معَه
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/206 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

15 - أنَّ رجلًا من الحبشةِ أتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ فُضِّلْتُم علينا بالألوانِ والنُّبوةِ أفرأَيْتَ إن آمَنْتُ بمثلِ ما آمَنْتُم به وعمِلْتُ بمثلِ ما عمِلْتَ به إنِّي لكائنٌ معك في الجنَّةِ؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم نَعَمْ ثُمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم مَن قال لا إلهَ إلَّا اللهُ كان له بها عهدٌ عندَ اللهِ ومَن قال سبحانَ اللهِ كتَب اللهُ له مائةَ حسنةٍ فقالوا يا رسولَ اللهِ كيف نهلِكُ بعدَ هذا؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم والَّذي نفسي بيدِه إنَّ الرَّجلَ ليجيءُ يومَ القيامةِ بعملٍ لو وُضِع على جبلٍ لأثقلَه فتقومُ النِّعمةُ من نِعَمِ اللهِ فتكادُ تستنفِذُ ذلك كلَّه لولا ما يتفضَّلُ اللهُ من رحمتِه ثُمَّ نزَلَتْ {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا} إلى قوله {وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا} فقال الحبشيُّ يا رسولَ اللهِ وهل ترى عيني في الجنَّةِ مثلَ ما ترى عينُك فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم نَعَمْ فبكى الحبشيُّ حتَّى فاضَتْ نفسُه قال ابنُ عمرَ فأنا رأَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم يُدْلِيه في حفرتِه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/360 | خلاصة حكم المحدث : فيه أيوب بن عتبة وهو ضعيف وفيه توثيق لين‏‏
التخريج : أخرجه الطبراني (12/436) (13595)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/319)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/231) باختلاف يسير

16 - بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليًّا أميرًا على اليَمَنِ وبعَث خالدَ بنَ الوليدِ على الجبلِ فقال إنِ اجتَمَعْتُما فعليٌّ على النَّاسِ فالتقَوا وأصابوا مِنَ الغنائمِ ما لم يُصيبوا مِثلَه وأخَذ عليٌّ جاريةً مِنَ الخُمُسِ فدعا خالدُ بنُ الوليدِ بُرَيدةَ فقال اغتَنِمْها فأخْبِرِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما صنَع فقدِمْتُ المدينةَ ودخَلْتُ المسجدَ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في منزلِه وناسٌ مِن أصحابِه على بابِه فقالوا ما الخبرُ يا بُريدةُ فقلْتُ خيرًا فتَح اللهُ على المسلمين فقالوا ما أقْدَمَكَ قلْتُ جاريةٌ أخَذَها عليٌّ مِنَ الخُمُسِ فجئْتُ لأُخْبِرَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا فأخْبِرِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإنَّه يسقُطُ مِن عينِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يسمَعُ الكلامَ فخرَج مُغضَبًا فقال ما بالُ أقوامٍ ينتَقِصون عليًّا مَن تنقَّص عليًّا فقد تنقَّصَني ومَن فارَق عليًّا فقد فارَقَني إنَّ عليًّا منِّي وأنا منه خُلِقَ مِن طينتي وخُلِقْتُ مِن طينةِ إبراهيمَ وأنا أفضلُ مِن إبراهيمَ [ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ] يا بُريدةُ أمَا علِمْتَ أنَّ لعليٍّ أكثرَ مِنَ الجاريةِ الَّتي أخَذ وأنَّه وليُّكم بعدي فقلْتُ يا رسولَ اللهِ بالصُّحبةِ إلَّا بسَطْتَ يدَك فبايَعْتَني على الإسلامِ جديدًا قال فما فارقْتُه حتَّى بايعْتُه على الإسلامِ
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/131 | خلاصة حكم المحدث : ‏‏ فيه جماعة لم أعرفهم وحسين الأشقر ضعفه الجمهور ووثقه ابن حبان | أحاديث مشابهة

17 - قَدِمَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعدَ أُحُدٍ نَفَرٌ مِن عَضَلٍ والقَارَةِ، فقالوا: يا رسولَ اللهِ، إنَّ فينا إسلامًا، فابعَثْ معنا نَفَرًا مِن أصحابِكَ يُفقِّهونا في الدِّينِ ويُقرِئونا القرآنَ، ويُعَلِّمونا شَرائعَ الإسلامِ. فبعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَفَرًا مِن أصحابِه سِتَّةً: مَرثَدَ بنَ أبي مَرثَدٍ الغَنَويَّ، حَليفَ حَمزةَ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ. قال: فذكَرَ القِصَّةَ، قال: وأمَّا مَرثَدُ بنُ أبي مَرثَدٍ وخالِدُ بنُ البُكَيرِ وعاصِمُ بن أبي الأقلَحِ، فقالوا: واللهِ لا نَقبَلُ عَهدًا مِن مُشرِكٍ، ولا عَقدًا أبَدًا. فقاتَلوهم حتى قَتَلوهم.
الراوي : عاصم بن عمر بن قتادة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/202 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

18 - لما آخَى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بينَ أصحابِه من المهاجرين والأنصارِ فلم يؤاخِ بينَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنه وبين أحدٍ منهم خرج عليٌّ مغضبًا حتى أتَى جدولًا فتوسَّد ذراعَه فسفَّت عليه الريحُ فطلبه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى وجدَه فوكزه برجلِه فقال له قمْ فما صلحتَ أن تكونَ إلا أبا ترابٍ أغضِبت عليَّ حينَ آخيتُ بينَ المهاجرين والأنصارِ ولم أؤاخِ بينَك وبينَ أحدٍ منهم أما ترضَى أن تكونَ مني بمنزلةِ هارونَ من موسَى إلا أنه ليس بعدي نبيٌّ ألا من أحبَّك حفَّ بالأمنِ والإيمانِ ومن أبغضَك أماته اللهُ ميتةً جاهليةً وحُوسِب بعملِه في الإسلامِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/114 | خلاصة حكم المحدث : فيه حامد بن آدم المروزي وهو كذاب

19 - لمَّا انطَلَقَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأبو بَكرٍ يَستَخفيانِ، نَزَلا بأبي مَعبَدٍ، فقال: واللهِ ما لنا شاةٌ، وإنَّ شاءَنا لَحَوامِلُ، فما بَقِيَ لنا لَبَنٌ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -أحسَبُه-: فما تلك الشَّاةُ؟ فأُتيَ بها، فدَعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالبَرَكةِ عليها، ثمَّ حَلَبَ عُسًّا فسَقاه، ثمَّ شَرِبوا. فقال: أنتَ الذي تَزعُمُ أنَّكَ صابئٌ؟ قال: إنَّهم يقولونَ. قال: أشهَدُ أنَّ ما جِئتَ به حَقٌّ. ثمَّ قال: أتَّبِعُكَ؟ قال: لا، حتى تَسمَعَ أنَّا قد ظَهَرْنا. فاتَّبَعَه بَعدُ.
الراوي : قيس بن النعمان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/61 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح

20 - عن أنسٍ قال كانَ النَّاسُ بعدَ إسماعيلَ على الإسلامِ فَكانَ الشَّيطانُ يحدِّثُ النَّاسَ بالشَّيءِ يريدُ أن يردَّهم عنِ الإسلامِ حتَّى أدخلَ عليهم في التَّلبيةِ لبَّيكَ اللَّهمَّ لبَّيكَ لبَّيكَ لا شريكَ لَك إلَّا شريكٌ هوَ لَك تملِكُه وما ملَك قالَ فما زالَ حتَّى أخرجَهم عنِ الإسلامِ إلى الشِّركِ
الراوي : [قتادة بن دعامة] | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/226 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح

21 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمر ببَضعةٍ وعشرين رجلًا فأُلقُوا في طَوِيٍّ من أطواءِ بدرٍ خبيثٌ مُخبِثٌ قال وكان إذا ظهر على قومٍ أقام بالعَرصةِ ثلاثَ ليالٍ قال فلما ظهر على أهل بدرٍ أقام ثلاثَ ليالٍ حتى إذا كان اليومُ الثالثُ أمر براحلتِه فشُدَّت برَحْلِها ثم مشى واتَّبَعه أصحابُه قال فما نُراه ينطلِقُ إلا لِيقضِيَ حاجتَه قال حتى قام على شَفَةِ الطَّوِيِّ قال فجعل يُناديهم بأسمائهم وأسماءِ آبائِهم يا فلانُ بنَ فلانٍ أَيَسُرُّكم أنكم أطَعتُمُ اللهَ ورسولَه هل وجدتُم ما وعدَكم ربُّكم حقًّا ؟ قال عمرُ يا نبيَّ اللهِ ما تُكلِّم من أجسادٍ لا أرواحَ فيها قال والذي نفسُ محمدٍ بيده ما أنتم بأسمعَ لما أقولُ منهم قال قتادةُ أحياهم اللهُ له حتى سمعوا كلامَه توبيخًا وتصغيرًا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/94 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح | شرح حديث مشابه

22 - يأتيكم مِنَ هذا الفَجِّ خيرُ ذي يَمَنٍ على وجهِه مَسْحةُ مَلَكٍ قال فما مِنَ القومِ رجلٌ إلَّا يتمنَّى أن يكونَ منه إذ طلَع عليهم راكبٌ فانتهى إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فنزَل عن راحلتِه فأتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخَذ بيدِه فصافَحَه وبايَعَه وهاجَر قال مَن أنت قال أنا جريرُ بنُ عبدِ اللهِ البَجَلِيُّ فأجلَسَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى جَنْبِه ومسَح بيدِه على رأسِه ووجهِه وصدرِه وبطنِه حتَّى انحنى جريرٌ حياءً أن يُدْخِلَ يدَه تحتَ إزارِه وهو يدعو له بالبركةِ ولذُرِّيَّتِه ثمَّ مسَح رأسَه وظَهْرَه وهو يدعو له
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/375 | خلاصة حكم المحدث : فيه جرير بن أيوب البجلي وهو متروك | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6124) باختلاف يسير

23 - جئتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومًا فوجدتُّه جالِسًا مع أصحابِهِ يُحَدِّثُهُم وقدْ عصب بطنَهُ على حَجَرٍ فقلْتُ لبعْضِ أصحابِه لِمَ عصَبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بطْنَهُ فقال من الجوعِ فذهَبْتُ إلى أبي طلحةَ وهو زوجُ أمِّ سُلَيْمٍ بنتِ مِلْحانَ فقلْتُ يا أبَتاهُ قَدْ رأَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد عصَبَ بطْنَهُ بعِصابَةٍ فسأَلَهُ بعضُ أصحابِهِ فقال منَ الجوعِ فدخلَ أبو طلْحَةَ على أُمِّي فقال هلْ من شَيْءٍ فقالَتْ عندِي كِسْرٌ من خبزٍ وتمراتٌ فإنْ جاءَنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أشْبَعْناهُ وإنْ جاء معه أحدٌ قلَّ عنهم فقال أبو طلحَةَ اذهَبْ يا أنسُ فقم قرِيبًا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإذا قام فدَعْهُ حتى يَتَفَرَّقَ ومَنْ تَبِعَهُ حتى إذا قامَ على عَتَبَةِ بابِهِ فقُلْ أبي يدعوكَ ففعَلْتُ ذلِكَ فلما قلْتُ أبي يدعوكَ قال لأصحابِه يا هؤلاءِ تعالَوا ثم أخذَ بيدِي فشدَّها وأقبلَ بأصحابِه حتى دَنَوْا من بيتِنا أرسلَ يدِي فدخلْتُ وأنا حزينٌ لكثْرَةِ مَنْ جاء معه فقُلْتُ يا أبتاه قدْ قلْتُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الذي قلْتُ لي فدعا أصحابَهُ فقدْ جاءَكَ بِهم فخرج أبو طلْحَةَ إليهم فقال يا رسولَ اللهِ إنَّما أرسلْتُ أنسًا يدعوكَ وحْدَكَ ولم يكن عندِي ما يُشْبِعُ مَنْ أَرَى فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ادْخُلْ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ سَيُشْبِعُهُمْ بما عندَكَ فدخل مَعِي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال اجمعُوا ما عندَكم ثم قَرِّبُوهُ وجلَس من كان معه بالسُّدَّةِ وقَرَّبْتُ ما كان عندَنا من خبزٍ وتَمْرٍ فجعلَناهُ على حَصيرِنا فدعا فيه بالبرَكَةِ ثم قال أدخِلْ علَيَّ ثمانيةً فأدْخَلْتُ عليه ثمانيةً وجعل كَفَّهُ فوقَ الطعامِ فقال كُلُوا وسَمُّوا اللهَ فأكَلُوا من بينِ أصابِعِهِ حتى شَبِعُوا ثم أمَرَنِي فأدْخَلْتُ ثمانيةً فما زالَ ذلِكَ حتى دخل عليه ثمانونَ رجُلًا كلُّهم يأكُلُ حتى يَشْبَعَ ثم دعاني ودعا أمي وأبا طلحةَ فقال كلُوا فأكَلْنا حتى شَبِعْنا ثم رفع يدَهُ فقال يا أمَّ سُلَيْمٍ أينَ هذا من طعامِكِ حين قدَّمْتيهِ قالتْ بأبي وأمِّي لولا أنِّي رأيتُهم يأكُلُونَ لقُلْتُ ما نقص من طعامِنا شيءٌ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/309 | خلاصة حكم المحدث : فيه أسامة بن زيد بن أسلم وهو ضعيف
التخريج : أخرجه الطبراني (25/109) (278) واللفظ له، وأخرجه مسلم (2040) باختلاف يسير

24 - كنت مع أبي نريدُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلما كنا ببعضِ الطريقِ مررنا بحيٍّ فبتنا فيه فإذا الراعِي قد جاء إلى أهلِ الحيِّ يسعَى يقولُ لست أرعَى لكم فإن الذئبَ يجيءُ كلَّ ليلةٍ فيأخذُ شاةً من الغنمِ والصنمُ ينظرُ لا يُنكرُ ولا يغيرُ فقالوا أقمْ علينا أحسبُه قال حتى نأتِيَه فأتوه فتكلموا حولَه قال للراعي : أقم ْالليلةَ حتى ننظرَ قال : فبتنا ليلتَنا فلما كان صلاةُ الغداةِ إذ الراعيِ يشتدٌّ إلى أهلِ القريةِ يقولُ لهم البشرَى ألا ترون الذئبَ مربوطًا بينَ يدَي الغنمِ بغيرِ وثاقٍ فجاؤا وجئنا معهم قال : فقال : نعم هكذا فاصنعْ فقدمنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فحدثه أبِّي الحديثَ فقال : يتلعبُ بهم الشيطانُ
الراوي : قرة بن إياس المزني | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/119 | خلاصة حكم المحدث : مداره على أزهر بن سنان ضعفه ابن معين وقال ابن عدي أحاديثه صالحة ليست بالمنكرة جدا

25 - بلغ عثمانَ أنَّ وفدَ أهلِ مصرَ قدْ أقبلُوا فتلقَّاهم في قريةٍ له خارجَ المدينةِ وكرِهَ أن يدخلوا عليه أو كما قال فلما علموا بمكانِهِ أقبَلُوا إليه فقالوا ادْعُ لنا بالمصحفِ فدعا يعني به فقال افتَحْ فقرَأَ حتى انتَهَى إلى هذِهِ الآيَةِ قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَّا أَنزَلَ اللهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللهُ أَذِنَ لَكُمْ أُمْ عَلَى اللهِ تَفْتَرُونَ فقالوا أَحِمَى اللهِ أذِنَ لكَ به أم على اللهِ تفتري فقال امضِ نزلَتْ في كذا وكذا وأمَّا الْحِمَى فإنَّ عمرَ حمَى الحِمَى لإبِلِ الصدقَةِ فلما وُلِّيتُ فعلتُ الذي فعل وما زدتُّ على ما زاد ولا أُرَاهُ إلا قال وأنا يومئذٍ ابن كذا وكذا سنَةً قال ثم سألوه عن أشياءَ جعل يقولُ امضِهْ نزلَتْ في كذا كذا ثم سأَلُوه عن أشياءَ عرفَها لم يكن عندَهُ فيها مخرجٌ فقال أستغفِرُ اللهَ ثمَّ قال ما تريدونَ قالوا نريدُ أن لا يأخذَ أهلُ المدينةِ العطاءَ فإنَّ هذا المالَ للَّذِي قاتل عليه ولِهَذِهِ الشيوخِ من أصحابِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال فرَضِيَ ورَضُوا قال وأخذوا عليه قال وكتبُوا عليه كتابًا وأخَذَ عليهم أن لا يَشُقُّوا عصًا ولا يفارِقُوا جماعةً قال فَرَضِيَ ورضوا قال فأقبَلُوا معه إلى المدينةِ فحمِدَ اللهَ وأثْنَى عليه ثمَّ قال واللهِ إنِّي ما رأَيْتُ وفدًا هم خيرٌ من هذا الوفدِ ألَا مَنْ كان له زرعٌ فلْيَلْحَقْ بزرعِهِ ومن كان له ضِرْعٌ فلْيَحْتَلِبْهُ ألا إنه لا مالَ لكم عندَنا إنَّما هذَا المالُ لمن قاتَلَ عليه ولِهَذِهِ الشيوخِ من أصحابِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال فغَضِبَ الناسُ وقالوا هذا مَكْرُ بني أميةَ ورجَعَ الوفْدُ رَاضونَ فلمَّا كانوا ببعْضِ الطريقِ إذا راكبٌ يَتَعَرَّضُ لهم ثمَّ يفارِقُهم ويعودُ إليهم ويسبُّهم فأخذُوهُ فقالوا ما شأْنُكَ إنَّ لَكَ لَشَأْنًا قال أنا رسولُ أميرِ المؤمنينَ إلى عاملِهِ بمصْرَ فَفَتَّشُوهُ فإذا معه كِتَابٌ على لسانِ عثمانَ عليه خاتَمُهُ أنْ يصلُبَهُمْ أو يضرِبَ أعناقَهُمْ أوْ يُقَطِّعَ أيديَهم وأرجلَهم قال فرجَعُوا وقالوا قَدْ نَقَضَ العهدَ وأحَلَّ اللهُ دمَهُ فقدِموا المدينَةَ فأَتَوْا عَلِيًّا فقالوا ألم تَرَ إلى عدُوِّ اللهِ كتبَ فينَا بِكَذا وكذا قم معنا إليه فقال واللهِ لا أقومُ معكم قال فِلَمَ كتبَ إلَيْنَا قال واللهِ ما كتَبَ إليكم كتابًا قطُّ فنظَرَ بعضُهُم إلى بعضٍ ثمَّ قال بعضُهُم ألِهَذَا تُقاتِلُون أمْ لِهَذَا تَغْضَبُونَ وخرج علِيٌّ فنزَلَ قَرْيَةً خارجًا من المدينةِ فأَتَوْا عثمانَ فقالوا كَتَبْتَ فينا بِكَذَا وكَذَا فقال إنما هما اثنتانِ أنْ تُقِيمُوا شاهدَيْنِ أوْ يمينٌ باللهِ ما كتبتُ ولا أَمْلَيْتُ ولا عَلِمْتُ وقدْ تعلمونَ الكتابَ يُكْتَبُ على لسانِ الرجلِ وقدْ يُنْقَشُ الخاتَمُ علَى الخاتَمِ قال فحصَرُوهُ فأَشْرَفَ عليهم ذاتَ يومٍ فقالَ السلامُ عليكم فما أسمعُ أحدًا ردَّ عليه إلَّا أنْ يَرُدَّ رجلٌ في نفْسِهِ فقال أنشُدُكُمْ باللهِ أعلِمْتُمْ أنِّي اشترَيْتُ رُومَةَ من مالِي أَسْتَعْذِبُ بِها فجعلْتُ رِشَائِي فيها كَرِشاءِ رجلٍ منَ المسلِمينَ قيلَ نَعَمْ قال فعلامَ تَمْنَعونِي أشرَبُ من مائِها حتى أُفْطِرَ عَلَى ماءِ البحرِ قال أنشَدتُّكم باللهِ فهل عَلِمْتُمْ أنِّي اشتَرَيْتُ كَذَا وكَذَا مِنْ مالي فزدتُّهُ في المسجدِ قالوا نعم قال فهل علِمْتُمْ أنَّ أحدًا مُنِعَ فيه الصلاةَ قَبْلِي ثمَّ ذكرَ شيئًا قال لَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال وأُرَاهُ ذَكَرَ كتابَتَهُ المُفَصَّلَ بيدِهِ قال فَفَشَا الخبرُ وقيلَ مهْلًا عن أميرِ المؤمنينَ
الراوي : أبو سعيد مولى أبي أسيد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/231 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير أبي سعيد مولى أبي أسيد وهو ثقة

26 - كان عتبةُ بنُ ربيعةَ صديقًا لسعدِ بنِ معاذٍ في الجاهليةِ فكان إذا قدِمَ عتبةُ المدينةَ نزل على سعدِ بنِ معاذٍ وإذا قدم سعدٌ مكةَ نزل على عتبةَ وكان عتبةُ يُسمِّيه أخِي اليثربيَّ قال فلما قدم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ قدم سعدُ بنُ معاذٍ مكةَ كما كان يقدمُ فنزل على عتبةَ فقال إني أريدُ أن أطوفَ بالبيتِ فقال له عتبةُ امهِلْ حتى يتفرقَ الملأُ من قريشٍ من المسجدِ من حولِ البيتِ قال فأمهَلَ قليلًا ثم قال انطلقْ معِي فلما أتَى البيتَ تلقَّى أبو جهلٍُ سعدًا فقال يا سعدُ آويتم محمدًا ثم تطوفُ بالبيتِ آمنًا فقال سعدٌ لئِن منعتني لأقطعَنَّ عليك أو لأمنعَنَّك تجارتَك إلى موضعٍ لموضعٍ ذكرَه قال وارتفعت أصواتُهما قال عتبةُ لسعدٍ أترفعُ صوتَك على أبي الحكمِ قال فقال له سعدٌ وأنت تقولُ ذاك لقد سمعت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ إنه قاتِلُك قال ففضَّ يدَه من يدِه وقال إن محمدًا لا يكذبُ قال فطاف سعدٌ ثم انصرف وأتَى عتبةُ امرأتَه فقال ألم تسمَعِي ما قال أخي اليثربيُّ قالت وما قال قال زعم أن محمدًا قاتِلِي وأن محمدًا لا يكذبُ قال فما كان إلا قليلًا حتى كان من أمرِ بدرٍ قال فجعل أبو جهلٍٍ يطوفُ على الناسِ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/75 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
التخريج : أخرجه البزار (1857). وأصله في صحيح البخاري (3632)

27 - بعثت قريشٌ عمرَو بنَ العاصِ وعمارةَ بنَ الوليدِ بهديةٍ من أبي سفيانَ إلى النجاشيِّ فقالوا له ونحن عندَه قد بعثوا إليك أُناسًا من سفلتِنا وسفهائِهم فادفعْهم إلينا قال لا حتى أسمعَ كلامَهم فبعث إلينا وقال ما تقولونَ فقلنا إن قومَنا يعبدونَ الأوثانَ وإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ بعث إلينا رسولًا فآمنا به وصدقناه فقال لهم النجاشيُّ عبيدُهم لكم قالوا لا قال فلكم عليهم دينٌ قالوا لا قال فخلُّوا سبيلَهم فخرجنا من عندِه فقال عمرُو بنُ العاصِ إن هؤلاءِ يقولون في عيسَى غيرَ ما نقولُ قال إن لم يقولوا في عيسَى مثل ما نقولُ لا أدعُهم في أرضي ساعةً من نهارٍ قال فكانت الدعوةُ الثانيةُ أشدَّ علينا من الأولَى فقال ما يقولُ صاحبُكم في عيسَى ابنِ مريمَ فقلنا يقولُ هو روحُ اللهِ وكلمتُه ألقاها إلى العذراءِ البتولِ قال فأرسل فقال ادعوا فلانًا القسيسَ وفلانًا الراهبَ فأتاه ناسٌ منهم فقال ما تقولونَ في عيسَى ابنِ مريمَ قالوا فأنت أعلمُنا فما تقولُ قال فأخذ النجاشيُّ شيئًا من الأرضِ ثم قال هكذا عيسَى ابنُ مريمَ ما زاد على ما قال هؤلاءِ مثلَ هذا ثم قال لهم أيؤذيكم أحدٌ قالوا نعمْ فأمر مناديًا فنادَى مَن آذَى أحدًا من هؤلاءِ فأغرموه أربعةَ دراهمَ قال يكفيكم فقلنا لا فأضعفَها فلما هاجر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المدينةِ وظهر بها قلنا له إن صاحبَنا قد خرج إلى المدينةِ وظهر بها وهاجر قبلَ الذي كنا حدثناك عنهم وقد أردنا الرحيلَ إليه فزوِّدْنا قال نعمْ فحمَّلنا وزوَّدنا وأعطانا ثم قال أخبرْ صاحبَك ما صنعتُ إليكم وهذا رسولي معَك وأنا أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأشهدُ أنه رسولُ اللهِ فقلْ له يستغفرُ لي قال جعفرٌ فخرجنا حتى أتَينا المدينةَ فتلقانا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واعتنَقني فقال ما أدري أنا بفتحِ خيبرَ أفرَحُ أم بقدومِ جعفرَ ثم جلس فقام رسولٌ للنجاشيِّ فقال هو ذا جعفرٌ فسلْه ما صنع به صاحبُنا فقلت نعم قد فعل بنا كذا وكذا وحمَّلنا وزوَّدنا ونصرَنا وشهد أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنك رسولُ اللهِ وقال قلْ له يستغفرُ لي فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فتوضأ ثم دعا ثلاثَ مراتٍ اللهمَّ اغفرْ للنجاشيِّ فقال المسلمونَ آمينَ فقال جعفرٌ فقلت للرسولِ انطلقْ فأخبر صاحبَك ما رأيت من النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : جعفر بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/33 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أسد بن عمرو عن مجالد وكلاهما ضعيف وقد وثقا

28 - أنَّ قومًا منَ العربِ أَتَوْا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالمدينةِ فأَسْلَمُوا وأصابَهم وباءُ المدينةِ حِمَاها فأُرْكِسُوا فخرجوا من المدينةِ فاستقْبَلَهم نفرٌ من أصحابِهِ يعني أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا لهم ما لكم رجعتُم قالوا أصابَنا وباءُ المدينةِ فاجْتَوَيْنَا المدينةَ فقال ما لكم في رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أسوةٌ حسنةٌ فقال بعضُهم نافَقُوا وقال بعضُهم لم ينافِقُوا هم مسلمونَ فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا الآيةَ
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/10 | خلاصة حكم المحدث : فيه ابن إسحاق وهو مدلس وأبو سلمة لم يسمع من أبيه | أحاديث مشابهة

29 - كُنَّا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غَزاةٍ، فأصابَ النَّاسَ مَخْمَصَةٌ، فاستأذَنَ النَّاسُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ في نَحْرِ بعضِ ظَهْرِهِمْ، وقالوا: يُبلِّغُنا اللهُ به، فلمَّا رأى عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنهُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد همَّ أنْ يَأذَنَ لهم في نَحْرِ بعضِ ظَهْرِهِمْ، قال: يا رسولَ اللهِ، كيفَ بنا إذا نحن لَقِينا القومَ غدًا جِياعًا رِجالًا؟! ولكن إنْ رأيْتَ -يا رسولَ اللهِ- أنْ تَدعُوَ النَّاسَ ببقايا أزوادِهم فتَجمَعَه، ثمَّ تَدعُوَ اللهَ فيهِ بالبَرَكةِ، فإنَّ اللهَ سيُبارِكُ لنا في دَعوتِكَ، أو سيُبلِّغُنا بدَعوتِكَ، فدعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ببقايا أزوادِهم، فجَعَلَ النَّاسُ يَجيئونَ بالحَثْيَةِ منَ الطَّعامِ وفَوق ذلك، وكانَ أعلاهُمْ مَن جاءَ بصاعٍ من تَمْرٍ، فجَمَعَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثمَّ قامَ فدعا ما شاءَ اللهُ أنْ يَدعُوَ، ثمَّ دعا الجيشَ بأوعِيَتِهم، وأمَرَهم أنْ يَحتَثُوا، فما بَقِيَ في الجيشِ وِعاءٌ إلَّا ملؤُوهُ، وبَقِيَ مِثلُه، فضَحِكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى بَدَتْ نَواجِذُه، فقال: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأشهَدُ أنِّي رسولُ اللهِ، لا يَلْقى اللهَ عبدٌ مُؤمِنٌ بها إلَّا حَجَبَتْه عنِ النَّارِ يَومَ القيامةِ، ثمَّ دعا برَكْوَةٍ فوُضِعَتْ بينَ يديْهِ، ثمَّ دعا بماءٍ فصُبَّ فيها، ثمَّ مجَّ فيه، وتكلَّمَ بما شاءَ اللهُ أنْ يتكلَّمَ، ثمَّ أدخَلَ خِنصَرَه، فأُقسِمُ باللهِ، لقد رأيتُ أصابِعَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تَنفَجِرُ ينابيعَ منَ الماءِ، ثمَّ أمَرَ النَّاسَ فشَرِبُوا، وسَقُوا، وملَؤُوا قِرَبَهُم وأداويَهم، وقال: لا يَلْقى اللهَ بهما أحدٌ يومَ القيامةِ إلَّا أُدخِلَ الجنَّةَ على ما كان فيه.
الراوي : أبو عمرة الأنصاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/24 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات | شرح حديث مشابه

30 - لما نزلت وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ قال سعدُ بنُ عبادةَ وهو سيدُ الأنصارِ أهكذا أُنزِلت يا رسولَ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا معشرَ الأنصارِ ألا تسمعونَ ما يقولُ سيدُكم قالوا يا رسولَ اللهِ لا تلُمْه فإنه رجلٌ غيورٌ واللهِ ما تزوَّج امرأةً قطُّ إلا بكرًا ولا طلق امرأةً قطُّ فاجترأ رجلٌ منا أن يتزوجَها من شدةِ غيرتِه فقال سعدٌ واللهِ يا رسولَ اللهِ إني لأعلمُ أنها حقٌّ وإنها من عندِ اللهِ ولكن قد تعجبتُ أن لو وجدتُ لكاعًا قد تفخَّذها رجلٌ لم يكنْ لي أن أُهيِّجَه ولا أن أُحرِّكَه حتى آتِيَ بأربعةِ شهداءَ فواللهِ لا آتِي بهم حتى يقضِيَ حاجتَه قال فما لبثوا إلا يسيرًا حتى جاء هلالُ بنُ أميةَ وهو أحدُ الثلاثةِ الذين تِيبَ عليهم فجاء من أرضِه عشاءًا فوجد عندَها رجلًا فرأيتُ بعينِي وسمعت بأذنِي فكَرِهَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما جاء به واشتدَّ عليه واجتمعتِ الأنصارُ وقالوا قد ابتُلينا بما قال سعدُ بنُ عبادةَ الآنَ يضربُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هلالَ بنَ أميةَ ويُبطِلُ شهادتَه في المسلمين فقال واللهِ إني لأرجو أن يجعلَ اللهُ لي منها مخرجًا فقال هلالٌ يا رسولَ اللهِ إني أرَى ما اشتدَّ عليك بما جئتَ به واللهِ إني لصادقٌ فواللهِ إن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليريدُ أن يأمرَ بضربِه إذ نزل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الوحيُ وكان إذا نزل عليه عرَفوا ذلك في تربدِ جلدِه فأمسكوا عنه حتى فرغ الوحيُ فنزلت وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ _ الآية . . .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/14 | خلاصة حكم المحدث : مداره على عباد بن منصور وهو ضعيف
التخريج : أخرجه أحمد (2131)، وأبو يعلى (2740)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (20/261) باختلاف يسير