الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - مرَّ أبو ياسرِ بن أخطبَ في رجالٍ من يَهودَ برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَهوَ يتلو فاتحةَ سورةِ البقرةِ الم- ذَلِكَ الْكِتَابُ فأتاه أخوه حُييَّ بنَ أخطبَ في رجالٍ منَ اليَهودِ فقالَ تعلمونَ واللَّهِ لقد سمعتُ محمَّدًا يتلو فيما أُنزِلَ عليْهِ الم ذلِكَ الْكِتَابُ فقالوا أنتَ سمعتَهُ قالَ نعَم فمشى حُييٌّ في أولئِكَ النَّفَرِ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالوا قد جاءَكَ بِهذا جبريلُ من عِندِ اللَّهِ قالَ نعَم. قالوا لقد بعثَ اللَّهُ قبلَكَ أنبياءَ ما نعلمُهُ بيَّنَ لنبيٍّ لهم ما مُدَّةُ ملْكِهِ وما أجلُ أمَّتِهِ غيرَكَ فقالَ حييُّ بنُ أخطبَ وأقبلَ على من معَهُ الألفُ واحدة واللَّامُ ثلاثونَ والميمُ أربعونَ فَهذِهِ إحدى وسبعونَ سنةً أفتَدخُلونَ في دينِ نبيٍّ إنَّما مُدَّةُ ملْكِهِ وأجلُ أمَّتِهِ إحدى وسبعونَ سنةً ثمَّ أقبلَ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ يا محمَّدُ هل معَ هذا غيرُهُ قالَ نعَم قالَ وما ذاكَ قالَ المص قالَ هذِهِ أثقلُ وأطوَلُ الألفُ واحدةٌ واللَّامُ ثلاثونَ والميمُ أربعونَ والصَّادُ تسعونَ فهذه مائةٌ وإحدى وستُّونَ هل معَ هذا يا محمَّدُ غيرُهُ قالَ نعم قالَ ماذا قال الر قالَ هذِهِ أثقَلُ وأطولُ الألفُ واحدةٌ واللَّامُ ثلاثونَ والرَّاءُ مائتانِ فهذِهِ إحدى وثلاثونَ ومائتا سنةٍ فَهل معَ هذا غيرُهُ قالَ نعم المر قالَ فَهذِهِ أثقَلُ وأطولُ الألف واحدة واللام ثلاثون والميمُ أربعونَ والرَّاءُ مائتانِ فَهذِهِ إحدى وسبعونَ سنة ومائتانِ ثم قال لقد لُبِّسَ علينا أمرُكَ يا محمَّدُ حتَّى ما ندري أقليلًا أعطيتَ أم كثيرًا ثمَّ قاموا فقالَ أبو ياسرٍ لأخيهِ حُييٍّ ومن معَهُ منَ الأحبارِ ما يدريكُم لعلَّهُ قد جُمِعَ هذا لِمحمَّدٍ كلِّهِ إحدى وسبعونَ وإحدى وستُّونَ ومائةٌ وإحدى وثلاثونَ ومائتانِ وإحدى وسبعونَ ومائتانِ فذلِكَ سَبعمائةٍ وأربعٌ وثلاثونَ فقالوا لقد تشابَهَ علينا أمرُهُ فيزعُمونَ أنَّ هذِهِ الآياتِ نزلت فيهم هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ [آل عمران الآية: 7]
الراوي : جابر بن عبدالله بن رباب | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور
الصفحة أو الرقم : 1/124 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

2 - أنَّ رجُلًًا كانَت له نخلَةٌ فرعُها في دارِ رجُلٍ فقيرٍ ذي عيالٍ فكان الرَّجلُ إذا جاءَ فدخلَ الدَّارَ فصعِدَ إلى النَّخلَةِ ليأخُذَ منها الثَّمَرةَ فرُبَّما تقعُ ثمرةٌ فيأخذُها صبيانُ الفقيرِ فينزِلُ من نخلتِهِ فيأخذُ الثَّمَرةَ من أيديهم وإن وجدَها في فمِ أحدِهِم أدخلَ أصبَعَهُ حتَّى يُخرِجَ الثَّمرَةَ من فيهِ فشكا ذلك الرَّجلُ إلى النَّبِيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقال اذهَب ولقِي النَّبِيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صاحبَ النَّخلةِ فقال له أعطِني نخلتَكَ المائلَةَ التي فرعُها في دار فلانٍ ولكَ بها نخلَةٌ في الجنَّةِ فقال له الرَّجُلُ لقد أعطَيتَ وإنَّ لي لنَخلًا كثيرًا وما فيه نخلٌ أعجَبُ إلَيَّ ثمرةً منها ثُمَّ ذهب الرَّجُلُ ولقِيَ رجلا كان يسمَعُ الكلامَ من رسولِ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لصاحبِ النَّخلَةِ فأتى رسولَ اللَّهِ فقال أعطِني ما أعطيتَ الرَّجُلَ إن أنا أخذتُها قال نعَم فذهبَ الرَّجُلُ فلقِيَ صاحبَ النَّخلَةِ ولكلَيهما نخلٌ فقال له صاحبُ النَّخلةِ أشعرتَ أنَّ محمَّدًا أعطاني بنخلَتي المائِلَةَ إلى دارِ فلانٍ نخلةً في الجنَّةِ فقلتُ لقد أعطيتُ ولكن يعجِبُني ثمرَها ولي نخلٌ كثيرٌ ما فيهِ نخلةٌ أعجَبُ إلَيَّ ثمرةً منهَا فقالَ له الآخَرُ أتريدُ بيعَها فقال لا إلَّا أن أُعطى بها ما أريدُ ولا أظنُّ أُعطى ، قال فكَم تؤمِّلُ فيها قال أربعينَ نخلةً فقال له الرَّجُلُ لقد جئتَ بأمرٍ عظيمٍ تطلُبُ بنخلتِكِ المائلةِ أربعينَ نخلةً ثُمَّ سكتَ عنهُ فقال أنا أُعطيكَ أربعين نخلةً فقال له أشهِدْ إن كنتَ صادِقًا فأشهَدَ له بأربعينَ نخلةً بنخلتِهِ المائلةِ فمكثَ ساعةً ثُمَّ قال ليسَ بيني وبينَكَ بيعٌ لم نفترِقْ فقال له الرَّجُلُ ولستُ بأحَقَّ حين أعطيتُكَ أربعين نخلَةً بنخلتِكَ المائلَةَ فقال له أُعطيكَ على أن تُعطيَني كما أريدُ تعطينها على ساقٍ فسكتَ عنه ثم قال هي لكَ على ساقٍ قال ثُمَّ ذهبَ إلى النَّبِيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقال له يا رسولَ اللَّهِ إنَّ النخلةَ قد صارَت لي فهِيَ لكَ فذهبَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى صاحبِ الدارِ فقالَ النَّخلَةُ لكَ ولعيالِكَ ، فأنزل اللَّهُ وَاللَّيلِ إِذَا يَغْشَى إلى آخرِ السُّورَةِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور
الصفحة أو الرقم : 15/464 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

3 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم كان في مجلسٍ فرفع نظرَهُ إلى السماءِ ثمَّ طأطأ نظرهُ ثمَّ رفعهُ فسُئلَ عن ذلك فقال إنَّ هؤلاءِ القومُ كانوا يذكرونَ اللهَ يعني أهلَ مجلسٍ أمامهُ فنزلَتْ عليهم السكينةُ تحملُها الملائكةُ كالقبَّةِ فلمَّا دنتْ منهم تكلَّم رجلٌ منهم بباطلٍ فرُفِعَت عنهم
الراوي : سعد بن مسعود | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى
الصفحة أو الرقم : 2/86 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

4 - ما من نفسٍ تُفارقُ الدنيا حتى ترى مقعدها من الجنةِ والناِر ، ثم قال : فإذا كان عند ذلك ، صُفَّ له سماطانِ من الملائكةِ ، ينتظمانِ ما بين الخافقيْنِ ، كأنَّ وجوهَهم الشمسُ ، فينظرُ إليهم ، ما يرى غيرهم ، وإن كنتم ترون أن ينظرَ إليكم ، مع كلِّ مَلَكٍ منهم أكفانٌ وحنوطٌ ، فإن كان مؤمنًا بشَّرُوهُ بالجنةِ وقالوا : اخرجي أيتها النفسُ المطمئنةُ ، إلي رضوانِ اللهِ وجنَّتِه ، فقد أعدَّ اللهُ لكِ من الكرامةِ ، ما هو خيرٌ لكِ من الدنيا وما فيها ، فلا يزالون يُبشِّرونَه ويحفُّون به ، فلهم ألطفُ به وأرأفُ من الوالدةِ بولدها ، ثم يَسلُّونَ روحَه من تحتِ كلِّ ظفرٍ ومفصلٍ ، ويموتُ الأولُ فالأولُ ، ويهونُ عليه ، وإن كنتم ترونَه شديدًا ، حتى تبلغَ ذقنَه ، فلهي أشدُّ كراهيةً للخروجِ من الجسدِ من الولدِ حين يخرجُ من الرحمِ ، فيبتدرُها كلُّ ملَكٍ منهم أيهم يقبِضُها ، فيتولى قبضُها مَلَكُ الموتِ ، ثم تلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ [ السجدة : 11 ] فيتلقَّاها بأكفانٍ بيضٍ ، ثم يحتضنُها إليه ، فلهو أشدُّ لزومًا لها من المرأةِ لولدها ، ثم يفوحُ منها ريحٌ أطيبُ من ريحِ المسكِ ، فيستنشقون ريحَها ويتباشرون بها ويقولون : مرحبًا بالريحِ الطيبةِ والروحِ الطيبِ ، اللَّهمَّ صلِّ على روحٍ وعلى جسدٍ خرجت منه ، فيصعدون بها إلى اللهِ ، وللهِ خلقٌ في الهواءِ لا يعلمُ عدتهم إلا هو ، فيفوحُ لهم منها ريحٌ أطيبُ من المسكِ ، فيصلون عليها ويتباشرون بها ، وتُفتحُ لهم أبوابُ السماءِ ، فيصلي عليها كلُّ مَلَكٍ في كلِّ سماءٍ تمرُّ بهم ، حتى ينتهي بها إلى الملكِ الجبارِ ، فيقولُ الملِكُ الجبارُ تعالى : مرحبًا بالنفسِ الطيبةِ وبجسدٍ خرجت منه ، وإذا قال الربُّ للشيءِ مرحبًا رحَّبَ له كلُّ شيٍء ، ويذهبُ عنه كلُّ ضيقٍ ، ثم يقولُ لهذه النفسِ الطيبةِ : أدخِلُوها الجنةَ ، وأروها مقعدها من الجنةِ ، واعرضوا عليها ما أعددتُ لها من الكرامةِ والنعيمِ ، ثم اذهبوا بها إلى الأرضِ ، فإني قضيتُ أني منها خلقتُهم ، وفيها أُعيدُهم ، ومنها أُخرجهم تارةً أخرى ، فوالذي نفسي بيدِه ، لهي أشدُّ كراهيةً للخروجِ منها حين تخرجُ من الجسدِ ، وتقول : أين تذهبون بي ؟ إلى ذلك الجسدِ الذي كنتُ فيه ؟ فيقولون : إنا مأمورون بهذا ، فلا بدَّ لك منه ، فيهبطون بها على قدرِ فراغِهم من غسلِه وأكفانِه فيُدخلون ذلك الروحَ بين جسدِه وأكفانِه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 108 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا | أحاديث مشابهة

5 - والَّذي بعثني بالحقِّ لا تنقضي هذه الدُّنيا حتَّى يقعَ بِهمُ الخسفُ والمسخُ والقذفُ قالوا: ومتى ذاكَ يا نبِيَّ اللَّهِ؟ قالَ: إذا رأيتَ النِّساءَ رَكِبنَ السُّروجَ، وَكثُرتِ القيناتُ، وشُهِدَ شَهاداتُ الزُّورِ، وشرِبَ المصلُّونَ في آنيةِ أَهلِ الشِّرْكِ الذَّهبِ والفضَّةِ، واستغنى الرِّجالُ بالرِّجالِ والنِّساءُ بالنِّساءِ فاستبدِروا واستعدُّوا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور
الصفحة أو الرقم : 13/391 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

6 - أردتُ مالي بالغابةِ ، فأدركني الليلُ ، فأويتُ إلى قبرِ عبدِ اللهِ بنِ عمرو بنِ حرامٍ ، فسمعتُ قراءةً منَ القبرِ ما سمعتُ أحسنَ منها ، فجئتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فذكرتُ ذلك له ، فقال : ذلك عبدُ اللهِ ألم تعلم أنَّ اللهِ قبضَ أرواحَهم فجعلها في قناديلَ من زبرجدٍ وياقوتٍ ، ثم علَّقَها وسطَ الجنةِ ، فإذا كان الليلُ رُدَّتْ إليهم أرواحُهم ، فلا تزالُ كذلك ، حتى إذا طلع الفجرُ ، رُدَّتْ أرواحُهم إلى مكانها الذي كانَتْ فيه
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 258 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

7 - بات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى جانِبي ثم استَيقَظتُ، فاستَوحَشتُ له، فسَمِعتُ حِسَّه يُصلِّي، فتَوضَّأتُ ثم جِئتُ، فصَلَّيتُ وراءَه، فدعا ما شاءَ اللهُ من اللَّيلِ، فجاءَ نورٌ حتى أضاءَ البَيتَ كُلَّه، فمَكَثَ ما شاءَ اللهُ ثم ذَهَبَ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَدعو، فمَكَثَ ما شاءَ اللهُ ثم جاء نورٌ هو أشدُّ من ذلك ضَوءًا حتى لو كان الخَردَلُ في بَيتي حَسِبتُ أنْ أَلقِطَه لَقَطتُه ثم انصَرَفَ، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما هذا النُّورُ الذي رأيتُ؟ قال: وقد رَأيتِهِ يا عائشةُ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قال: إنِّي سَألتُ ربِّي أُمَّتي فأعطاني الثُّلُثَ منهم؛ فحَمِدتُه وشَكَرتُه، ثم سَأَلتُه البَقيَّةَ فأعطاني الثُّلُثَ الثَّانيَ؛ فحَمِدتُه وشَكَرتُه، ثم سَأَلتُه الثُّلُثَ الثَّالثَ فأعْطانيهِ؛ فحَمِدتُه وشَكَرتُه.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى
الصفحة أو الرقم : 2/81 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] عطاف بن خالد ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

8 - لَمَّا رجع وفدُ المشركينَ إلى مكةَ أقبل عُميرُ بنُ وهبٍ الجُمَحِيُّ حتَّى جلس إلى صفوانِ بنِ أميةَ في الحِجرِ ، فقال صفوانُ : قَبُحَ العيشُ بعدَ قتلَى بدرٍ ، قال : أجلْ واللهِ ما في العيشِ خيرٌ بعدَهم ولولا دَينٌ عليَّ لا أجدُ له قضاءً وعيالٌ لا أدعُ لهم شيئًا لرحلتُ إلى محمدٍ فقتلتُهُ إنْ ملأتُ عيني منهُ ، إنَّ لي عندَهُ عِلةٌ أعتلُّ بها أقولُ : قدِمتُ على ابني هذا الأسيرِ ، ففرِح صفوانُ بقولهِ وقال : عليَّ دَينُك وعيالُكَ أسوةُ عيالي في النفقةِ لا يسعُني شيءٌ ويعجزُ عنهم ، فحملَهُ صفوانُ وجهزَهُ وأمر بسيفِ عميرٍ فصُقِلَ وسُمَّ وقال عميرٌ لصفوانَ : اكتُمني أيامًا ، فأقبل عميرٌ حتَّى قدِمَ المدينةَ فنزل ببابِ المسجدِ وعقل راحلتَهُ وأخذ السيفَ فعمدَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم فدخل هو وعمرُ بنُ الخطابِ رضي اللهُ عنه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم لعمرَ : تأخَّر ثمَّ قال : ما أقدمكَ يا عميرُ ؟ قال : قدمتُ على أسيري عندكم ، قال : اصدُقْني ما أقدمكَ ؟ قال : ما قدمتُ إلَّا في أسيري ، قال : فماذا شرطتَ لصفوانَ بنِ أميَّةَ في الحِجرِ ؟ ففزِعَ عميرٌ وقال : ماذا شرطتَ له ؟ قال : تحملتُ له بقتلي على أنْ يعولَ بنيكَ ويقضي دينَكَ ، واللهُ حائلٌ بينكَ وبين ذلك ، قال عمَيرٌ : أشهدُ أنكَ رسولُ اللهِ ، إنَّ هذا الحديثَ كان بيني وبين صفوانَ في الحجرِ لم يطَّلعْ عليه أحدٌ غيري وغيرُه فأخبركَ اللهُ به فآمنتُ باللهِ ورسولِه ، ثمَّ رجع إلى مكةَ فدعا إلى الإسلامِ فأسلمَ على يدهِ بشرٌ كثيرٌ
الراوي : موسى بن عقبة وعروة بن الزبير | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى
الصفحة أو الرقم : 1/208 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

9 - أنَّ عثمانَ بنَ عفانَ جاء إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال له أخبرْني عن مقاليدِ السَّمواتِ والأرضِ فقال : سبحان اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلا باللهِ العليِّ العظيمِ الأوَّلِ والآخرِ والظاهرِ والباطنِ بيدِه الخيرُ يُحيي ويميتُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ومن قالَهنَّ يا عثمانُ أعطاهُ اللهُ ستَّ خصالٍ ، أما أولهنَّ فيُحرسُ من إبليسَ وجنودِه ، وأما الثانيةُ فيُعطَى قنطارًا في الجنةِ ، وأما الثالثةُ فيزوَّجُ من الحورِ العينِ ، وأما الرابعةُ فتغفرُ له ذنوبُه وأما الخامسةُ فيكونُ مع إبراهيمَ الخليلِ في قبَّةٍ ، وأما السادسةُ فيحرِزُه اثنا عشرَ ملَكًا عند موتِه يبشرونَهُ بالجنةِ ويزفُّونهُ من قبرِه إلى الموقفِ فإنْ أصابهُ شيءٌ من أهاويلِ يومِ القيامةِ قالوا لا تخفْ إنكَ من الآمنينَ ثمَّ يحاسبُه اللهُ حسابًا يسيرًا ثمَّ يؤمرُ به إلى الجنةِ فيزفُّونهُ إلى الجنةِ من وقفهِ كما تُزفُّ العروسُ حتَّى يدخلوهُ الجنةَ بإذنِ اللهِ والناسُ في شدةِ الحسابِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/89 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] سلام بن وهب مجهول | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

10 - في السَّماءِ بيتٌ يقالُ لَهُ المعمورُ بحيالِ الْكعبةِ وفي السَّماءِ الرَّابعةِ نَهرٌ يقالُ لَهُ الحيوانُ يدخلُهُ جبريلُ كلَّ يومٍ فينغمِسُ انغماسةً ثمَّ يخرجُ فينتفضُ انتفاضةً يخِرُّ عنْهُ سبعونَ ألفَ قطرةٍ يخلقُ اللَّهُ من كلِّ قطرةٍ ملَكًا يُؤمَرونَ أن يأتوا البيتَ المعمورَ فيصلُّونَ فيفعلون ثمَّ يخرُجونَ فلا يعودونَ إليْهِ أبدًا ويولَّى عليْهم أحدُهم يُؤمَرُ أن يقفَ بِهم في السَّماءِ موقفًا يسبِّحونَ اللَّهَ فيهِ إلى أن تقومَ السَّاعةُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور
الصفحة أو الرقم : 13/679 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

11 - عن عليٍّ قال من كان له حَمْلٌ فنوَى أنْ يسمِّيَهِ محمدًا حوَّلهُ اللهُ ذكَرًا وإنْ كان أنثَى ، قال وَهبٌ فنويتُ سبعةً كلُّهم سميتُهم محمدًا ، قال وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم : منْ كان له ابنٌ فسماهُ محمدٌ فليكرِمْهُ ولا يضربْهُ ولا يشتمْهُ أما يستحي أحدُكم أنْ يقولَ يا محمدُ ثمَّ يضرِبْه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/104 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] وهب كذاب وضاع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : حديث موضوع

12 - أنَّ أربعين من أصحابِ النَّجاشيِّ قدِموا على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فشهِدوا معه أُحُدًا فكانت فيهم جِراحاتٌ ولم يُقتَلْ منهم أحدٌ ، فلمَّا رأَوْا ما بالمؤمنين من الحاجةِ قالوا : يا رسولَ اللهِ إنَّا أهلُ ميْسرةٍ فائْذَنْ لنا نجيءُ بأموالِنا نُواسي بها المسلمين ، فأنزل اللهُ فيهم : { الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُون } . فلمَّا نزلت قالوا : يا معشرَ المسلمين أمَّا من آمن منَّا بكتابِكم فله أجران ، ومن لم يُؤمِنْ بكتابِكم فله أجرٌ كأجوركِم ، فأنزل اللهُ : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآَمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِه } الآيةَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : لباب النقول
الصفحة أو الرقم : 289 | خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه من لا يعرف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

13 - لا أخرجُ منَ المسجدِ حتَّى أُخبِرَكَ بآيةٍ أو سورةٍ لم تنزل على نبيٍّ بعدَ سليمانَ غيري , قالَ: فمَشى, وتبعتُهُ حتَّى انتَهى إلى بابِ المسجدِ فأخرجَ إحدى رِجليْهِ من أُسكفَّةِ المسجدِ, وبقيَتِ الأخرى في المسجِدِ, فقلتُ بيني وبينَ نفسي: نسِيَ ذلكَ، فأقبلَ عليَّ بوجْهِهِ فقالَ: بأيِّ شيءٍ تفتتحُ القرآنَ إذا افتتحتَ الصَّلاةَ , قلتُ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قالَ: هيَ هيَ, ثمَّ خرجَ
الراوي : بريدة | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور
الصفحة أو الرقم : 1/29 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

14 - لمَّا أنزل اللهُ على نبيِّه بمكَّةَ : { سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ } . قال عمرُ بنُ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه : يا رسولَ اللهِ أيَّ جمعٍ ؟ وذلك قبلَ بدرٍ ، فلمَّا كان يومُ بدرِ وانهزمت قريشٌ نظرتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في آثارِهم مُصلِتًا بالسَّيفِ يقولُ : { سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ } . فكانت بيومِ بدرٍ ، فأنزل اللهُ فيهم : { حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ } الآيةَ ، وأنزل : { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا } . ورماهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوسِعتهم الرَّمِيَّةُ وملأت أعيُنَهم وأفواهَهم ، حتى إنَّ الرَّجلَ ليُقتلُ وهو يَقذي عينيْه وفاه ، فأنزل اللهُ : { وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى } وأنزل في إبليسَ : { فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ } الآيةَ ، وقال عتبةُ بنُ ربيعةَ وناسٌ معه من المشركين يومَ بدرٍ : غرَّ هؤلاء دينُهم ، فأنزل اللهُ : { إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ }
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : لباب النقول
الصفحة أو الرقم : 144 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

15 - لمَّا حضر رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم الموتُ قال ادعوا إليَّ حبيبي فدعوتُ له أبا بكرٍ فنظر ثمَّ وضع رأسهُ فقال ادعوا لي حبيبي فدعَوْا له عمرَ فنظر إليه ثمَّ وضع رأسَهُ وقال ادعوا لي حبيبي فقلتُ : ويلَكُم ادعوا له عليَّ بنَ أبي طالبٍ فواللهِ ما يريدُ غيرهُ فلمَّا رآهُ أفرد الثوبَ الذي كان عليه ثمَّ أدخلَهُ فيه فلم يزَلْ مُحتضنَهُ حتَّى قُبِضَ ويدهُ عليه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/374 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] مسلم بن كيسان الأعور متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

16 - لَمَّا أُسرِيَ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم وأخبر قومَه بالرُفقةِ والعلامةِ في العيرِ قالوا فمتَى تجيءُ قال : يومَ الأربعاءِ فلمَّا كان ذلك اليومُ أشرفَتْ قريشٌ ينظرونَ وقد ولَّى النهارُ ولم تجئْ فدعا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم فزيدَ له في النهارِ ساعةً وحُبسَتْ عليه الشمسُ فلم ترَدَّ الشمسُ على أحدٍ إلَّا على رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلم يومئذٍ وعلى يُوشعِ بنِ نونَ حين قاتلَ الجبارينَ
الراوي : إسماعيل بن عبدالرحمن السدي | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى
الصفحة أو الرقم : 1/180 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

17 - قالت قريشٌ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم لمَّا أخبرهم بمسراهُ إلى بيتِ المقدسِ أخبرَنا ماذا ضلَّ عنَّا وأْتِنا بآيةِ ما تقولُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم ضلَّت منكم ناقةٌ ورقاءُ عليها بَزٍّ لكم فلمَّا قدمتُ عليهم قالوا : انعتْ لنا ما كان عليها ونشرَ له جبريلُ ما كان عليها كلَّهُ ينظرُ إليه فأخبرهم بما كان عليها وهم قيامٌ ينظرونَ فزادهم ذلك شكًّا وتكذيبًا
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى
الصفحة أو الرقم : 1/180 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

18 - عن أبي هريرةَ قال : بينما نحنُ جلوسٌ حول مريضٍ لنا ، إذ هدأ وسكن حتى ما يتحركُ منه عرقٌ ، فسجيْناهُ ، وأغمضناهُ ، وأرسلنا إلى ثيابِه وسِدرِه وسريرِه ، فلما ذهبنا لنُغسِّلَه تحرَّكَ ، فقلنا : سبحانَ اللهِ ، ما كنا نراك إلا قد متَّ ، قال : فإني قد متُّ وذُهِبَ بي إلى قبري ، فإذا إنسانٌ حسنُ الوجهِ طيبُ الريحِ ، قد وضعني في لحدي ، وطواهُ بالقراطيسِ ، إذ جاءت إنسانةٌ سوداءُ منتنةُ الريحِ ، فقالت : هذا صاحبُ كذا ، وهذا صاحبُ كذا أشياءٌ واللهِ أستحي منها ، كأنما أقلعتُ عنها ساعتئذٍ ، قال : قلتُ : أنشدُك اللهَ ، أن تَدَعِيني وهذه ، قالت : انطلق نُخاصِمُك ، فانطلقتُ إلى دارٍ فيحاءَ واسعةً ، فيها مصطبةٌ من فضةٍ ، في ناحيةٍ منها مسجدٌ ، ورجلٌ قائمٌ يصلي ، فقرأ سورةَ النحلِ ، فتردَّدَ في مكانٍ منها ، ففُتحت عليه ، فانفتلَ فقال : السورةُ معك ؟ قلتُ : نعم ، قال : أما إنها سورةُ النعمِ ، قال : ورفع وسادةً قريبةً منه ، فأخرج صحيفةً ، فنظر فيها ، فبدرتْهُ السوداءُ فقالت : فعل كذا ، وفعل كذا ، قال : وجعل الحسنُ الوجهِ يقولُ : وفعل كذا وفعل كذا وفعل كذا ، يذكرُ محاسني ، قال : فقال الرجلُ : عبدٌ ظالمٌ لنفسِه ، ولكنَّ اللهَ تجاوزَ عنه ، لم يجيء أجلُ هذا بعدُ ، أجلُ هذا يومَ الاثنيْنِ ، قال : فقال لهم : انظروا فإن متُّ يومَ الاثنيْنِ فارجو لي ما رأيتُ ، وإن لم أَمُتْ فإنما هو هذيانُ الوجعِ قال : فلما كان يومُ الاثنيْنِ صحَّ حتى حدرَ بعد العصرِ ، ثم أتاه أجلُه فمات
الراوي : [شيخ] | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 113 | خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه متهم | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

19 - إنَّ رجلًا مات ، وليس معه شيءٌ من كتابِ اللهِ إلا تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ [ الملك : 1 ] فلمَّا وضع في حفرتِه ، أتاه المَلَكُ فثارت السورةُ في وجهِهِ ، فقال لها : إنَّكِ من كتاب اللهِ ، وأنا أكرهُ مساءَتَكِ ، وإنِّي لا أملكُ لكِ ولا له ولا لنفسي ضرًّا ولا نفعًا ، فإن أردتِ هذا ، فانطلقي به إلى الربِّ تعالى ، فاشفعي له ، فتنطلقُ إلى الربِّ ، فتقول : يا ربِّ ، إنَّ فلانًا عمد إليَّ من بينِ كتابِك ، فتعلَّمني ، وتلاني ، أفمُحْرِقُه أنت بالنارِ ومُعذِّبَه ، وأنا في جوفِه ؟ فإن كنتَ فاعلًا ذلك به ، فامْحُنِي من كتابِك ، فيقولُ : لأراكِ غضبتِ ؟ فتقول : وحقٌّ لي أن أغضبَ ، فيقول : اذهبي ، فقد وهبتُه لكِ ، وشفَّعتُكِ فيه ، فتجيءُ فتزبرُ الملَكَ ، فيخرجُ كاسفَ البالِ ، لم يحلَّ منه بشيءٍ ، فتجيءُ فتضعُ فاها على فيه فتقول : مرحبًا بهذا الفمِ ، فربما تلاني ، ومرحبًا بهذا الصدرِ ، فربما وعاني ، ومرحبًا بهاتين القدميْنِ ، فربما قامتا بي ، وتُؤنِسُه في قبرِه ، مخافةَ الوحشةِ عليْهِ ، قال : فلمَّا حدث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بهذا الحديثِ ، لم يبقَ صغيرٌ ولا كبيرٌ ، ولا حُرٌّ ولا عبدٌ ، إلا تعلَّمَها ، وسمَّاها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ المُنجِّيةَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 252 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

20 - يا عليُّ ليس في القيامةِ راكبٌ غيرَنا ونحنُ أربعةٌ فقام رجلٌ من الأنصارِ فقال فِداكَ أبي وأمِّي مَن هُم قال أنا على البُرَاقِ وأخي صالحٌ على ناقةِ اللهِ التي عُقِرَتْ وعمِّي حمزةٌ على ناقتي العَضْبَاءُ وأخي عليٌّ على ناقةٍ من نُوقِ الجنةِ بيدهِ لواءُ الحمدِ ينادي لا إلهَ إلَّا اللهُ محمدٌ رسولُ اللهِ فيقولُ الآدميُّونَ ما هذا إلَّا ملَكٌ مُقرَّبٌ أو نبيٌّ مرسَلٌ أو حاملُ عرشٍ فيجيبُهُم ملَكٌ مِن بَطنانِ العرشِ يا معشرَ الآدميينَ ليس هذا بملَكٍ مُقرَّبٍ ولا نبيٍّ مرسَلٍ ولا حاملِ عرشٍ هذا الصديقُ الأكبرُ عليُّ بنُ أبي طالبٍ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/377 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] أحمد بن عامر الطائي روى عن أهل البيت نسخة باطلة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : باطل

21 - إنَّ داودَ عليه السلام حينَ نظرَ إلى المرأةِ قطعَ على بني إسرائيلَ وأوصى صاحبَ الجيش فقالَ إذا حضرَ العدوُّ تضرِبُ فلانًا بينَ يديِ التَّابوتِ وَكانَ التَّابوتُ في ذلِكَ الزَّمانِ يُستنصرُ بِهِ من قدِّمَ بينَ يديِ التَّابوتِ لم يرجع حتَّى يُقتَلَ أو ينْهزمَ منهُ الجيشُ فقُتِلَ وتزوَّجَ المرأةَ ونزلَ الملَكانِ على داودَ عليه السَّلامُ فسجدَ فمَكثَ أربعينَ ليلةً ساجدًا حتَّى نبتَ الزَّرعُ من دموعِهِ على رأسِهِ فأَكلتِ الأرضُ جبينَهُ وَهوَ يقولُ في سجودِهِ ربِّ زلَّ داودُ زلَّةً أبعدَ مِمَّا بينَ المشرقِ والمغربِ ربِّ إن لم ترحَمْ ضعفَ داودَ وتغفرْ ذنوبَهُ جعلتَ ذنبَهُ حديثًا في المخلوقِ من بعدِهِ فجاءَ جبريلُ عليه السلام من بعدِ أربعينَ ليلةً فقالَ يا داودُ إنَّ اللَّهَ قد غفرَ لَكَ وقد عرفتُ أنَّ اللَّهَ عدلٌ لا يميلُ فَكيفَ بفلانٍ إذا جاءَ يومَ القيامةِ فقالَ يا ربِّ دمي الَّذي عندَ داودَ قالَ جبريلُ عليهِ السَّلامُ ما سألتُ ربَّكَ عن ذلِكَ فإن شئتَ لأفعلَنَّ فقالَ نعَم ففرِحَ جبريلُ وسجدَ داودُ عليه السَّلامُ فمَكثَ ما شاءَ اللَّهُ ثمَّ نزلَ فقالَ قد سألتُ اللَّهَ يا داودَ عنِ الَّذي أرسَلتَني فيهِ فقالَ قل لداودَ إنَّ اللَّهَ يجمعُكما يومَ القيامةِ فيقولُ هب لي دمَكَ الَّذي عندَ داودَ فيقولُ هوَ لَكَ يا ربِّ فيقولُ فإنَّ لَكَ في الجنَّةِ ما شئتَ وما اشتَهيتَ عِوضًا
الراوي : أنس | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور
الصفحة أو الرقم : 12/527 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

22 - رأيتُ الليلةَ كأنما يتبعني غنمٌ سودٌ ثمَّ أردفَها غنمٌ بِيضٌ حتَّى لم تُرَ السودُ فيها فقال أبو بكرٍ يا رسولَ اللهِ هي العربُ تتبعكَ ثمَّ تردفُها العجمُ حتَّى لم يُرَوْا فيها قال : أجلْ كذلك عبرَها الملكُ سَحَرًا
الراوي : عمرو بن شرحبيل | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى
الصفحة أو الرقم : 2/113 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

23 - رخَّص لهم في قطعِ النَّخلِ ثمَّ شدَّد عليهم فأتَوُا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا : يا رسولَ اللهِ هل علينا إثمٌ فيما قطَعناه أو تركناه ؟ فأنزل اللهُ : { مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا } الآيةَ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : السيوطي | المصدر : لباب النقول
الصفحة أو الرقم : 295 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

24 - صلَّيتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ العتَمةَ ثمَّ انصرفتُ، فإذا امرأةٌ عندَ بابي فقالت: جئتُكَ أسألُكَ عن عملٍ عملتُهُ هل ترى لي منْه تَوبةً؟ قلتُ: وما هو؟ قالت: زنيتُ ووُلِدَ لي وقتلتُهُ. قلتُ: لا ولا كرامةَ، فقامَت وَهيَ تقولُ: واحسرتاهُ أيُخلَقُ هذا الجسدُ للنَّارِ، فلما صلَّيتُ معَ النَّبِيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ الصُّبحَ من تلْكَ اللَّيلةِ قصصتُ عليْهِ أمرَ المرأةِ قالَ: ما قلتَ لَها؟ قلتُ: لا ولا كرامةَ. قالَ: بئسَ ما قلتَ، أما كنتَ تقرأُ هذِهِ الآيةَ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إلَهًا آخَرَ إلى قوله إِلَّا مَنْ تَابَ قالَ أبو هريرةَ: فخرجتُ فما بقيَتْ دارٌ بالمدينةِ ولا خطَّةٌ إلَّا وقفتُ عليْها فقلتُ: إن كان فيكُم المرأةُ الَّتي جاءت أبا هريرةَ فلتأتِ ولتُبشِرْ، فلمَّا انصرَفتُ من العَشِيِّ إذا هيَ عندَ بابي فقلتُ: أبشِري إنِّي ذكرتُ للنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ما قلتِ لي وما قلتُ لَكِ، فقالَ: بئسَ ما قلتَ أما كنتَ تقرأُ هذِهِ الآيةَ وقرأتُها عليْها، فخرَّت ساجدةً وقالتِ: أحمدُ اللَّه الَّذي جعلَ لي توبةً وَ مخرَجًا، أشهد أنَّ هذِهِ الجاريةَ لجاريةٍ معها وابنٍ لها حرَّانِ لوجْهِ اللَّهِ، وإنِّي قد تبتُ مِمَّا عملتُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور
الصفحة أو الرقم : 11/219 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

25 - في قولُهُ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قالَ نزلت في مُعاذِ بنِ جبلٍ وثعلبةَ بنِ عَنَمَةَ وَهما رجلانِ منَ الأنصارِ قالا يا رسولَ اللَّهِ ما بالُ الْهلالِ يبدو و يطلُعُ دقيقًا مثلَ الخيطِ ثمَّ يزيدُ حتَّى يعظُمَ ويستويَ ويستديرَ ثمَّ لا يزالُ ينقصُ ويدقُّ حتَّى يعودَ كما كانَ لا يَكونُ على حالٍ واحدٍ فنزلت يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور
الصفحة أو الرقم : 2/305 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

26 - عن النَّبِيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في قولِهِ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ قال هيَ أعمالُ أهلِ الدُّنيا الحسناتُ والسَّيِّئاتُ تنزلُ من السَّماءِ كلَّ غداةٍ أو عشيَّةً ما يُصيبُ الإنسانَ في ذلكَ اليومِ أو اللَّيلَةِ الذي يُقتَلُ والَّذي يَغرَقُ والَّذي يقَعُ من فوقِ بيتٍ والَّذي يتردَّى من فوقِ جبَلٍ والذي يقعُ في بئرٍ والذي يُحرَقُ بالنَّارِ فيحفظونَ عليه ذلك كلَّهُ فإذا كان العشِيُّ صعِدوا به إلى السَّماءِ فيَجِدونَهُ كما في السَّماءِ مكتوبًا في الذِّكرِ الحكيمِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور
الصفحة أو الرقم : 13/305 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

27 - أنَّ توبةَ أبي لُبابةَ نزلت في بيتي ، فسمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يضحكُ في السَّفرِ ، فقلتُ : ما يُضحكُك يا رسولَ اللهِ ؟ قال : تِيب على أبي لُبابةَ ، فقلتُ : أوذِنُه بذلك ؟ فقال : ما شئتِ، فقمتُ على بابِ الحجرةِ ، وذلك قبل أن يُضربَ الحجابُ ، فقلتُ : يا أبا لبابةَ أبشرْ فقد تاب اللهُ عليك فثار النَّاسُ ليُطلِقوه ، فقال : حتَّى يأتيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيكونَ هو الَّذي يُطلِقُني ، فلمَّا خرج إلى الصُّبحِ أطلقه فنزلت : {وَآَخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ }
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : السيوطي | المصدر : لباب النقول
الصفحة أو الرقم : 161 | خلاصة حكم المحدث : فيه الواقدي | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

28 - عن عمرَ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنه أنَّهُ مرَّ بالبقيعِ فقال : السلامُ عليكم يا أهلَ القبورِ ، أخبارُ ما عِندَنا ، أنَّ نساءَكم قد تزوَّجْنَ ، وديارُكم قد سُكِنَتْ ، وأموالُكم قد فُرِّقَتْ ، فأجابَه هاتفٌ : يا عمرَ بنَ الخطابِ ، أخبارُ ما عِندَنا ، أنَّ ما قدَّمناهُ فقد وجدناهُ ، وما أنفقناهُ فقد ربحناهُ ، وما خلَّفناهُ فقد خسرناهُ
الراوي : - | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 280 | خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه متهم | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

29 - عنِ ابنِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهما أنَّهُ قال لرجلٍ : يا أخي أما علمتَ أنَّ الموتَ أمامَك ، لا تدري متى يأتيكَ ، صباحًا أو مساءً ، ليلًا أو نهارًا ، ثم القبرُ وهولُ المطلعِ ، ومنكرٌ ونكيرٌ ، وبعد ذلك القيامةُ ، يومَ يخسرُ فيهِ المبطلونَ
الراوي : [إبراهيم بن أدهم] | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 179 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

30 - صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم صلاةَ الفجرِ ، فلمَّا انفتل من صلاتهِ قال : أين أبو بكرٍ الصديقُ فأجابهُ أبو بكرٍ من آخرِ الصفوفِ لبيكَ لبيكَ يا رسولَ اللهِ قال : افرجوا لأبي بكرٍ الصديقِ ، ادنُ منِّي يا أبا بكرٍ لحِقتَ معي التكبيرةَ الأولى ، قال يا رسولَ اللهِ كنتُ معكَ في الصفِّ الأولِ فكبرتَ وكبرتُ فاستفتحتُ بالحمدِ فقرأتُها فوسوسَ إليَّ شيءٌ من الطهورِ فخرجتُ إلى بابِ المسجدِ فإذا بهاتفٍ يهتفُ بي وهو يقولُ وراءَك فالتفتُّ فإذا أنا بقدَحٍ من ذهبٍ مملوءٌ ماءً أبيضَ من الثلجِ وأعذبَ من الشهدِ وألينَ من الزُّبدِ عليه منديلٌ أخضرُ مكتوبٌ عليه لا إلهَ إلا اللهُ محمدٌ رسولُ اللهِ الصديقُ أبو بكرٍ فأخذتُ المنديلَ فوضعتُه على منكبي وتوضأتُ للصلاةِ وأسبغتُ الوضوءَ ورددتُ المنديلَ على القدَحِ ولحِقتكَ وأنت راكعٌ الركعةَ الأولى فتممتُ صلاتي معكَ يا رسولَ اللهِ ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم أبشِرْ يا أبا بكرٍ الذي وضَّأك للصلاةِ جبريلُ والذي مندلكَ ميكائيلُ والذي مسكَ ركبتيَّ حتَّى لحقتَ الصلاةَ إسرافيلُ
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/288 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] محمد بن زياد كذاب الظاهر أن الآفة من غيره | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : موضوع
 

1 - مرَّ أبو ياسرِ بن أخطبَ في رجالٍ من يَهودَ برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَهوَ يتلو فاتحةَ سورةِ البقرةِ الم- ذَلِكَ الْكِتَابُ فأتاه أخوه حُييَّ بنَ أخطبَ في رجالٍ منَ اليَهودِ فقالَ تعلمونَ واللَّهِ لقد سمعتُ محمَّدًا يتلو فيما أُنزِلَ عليْهِ الم ذلِكَ الْكِتَابُ فقالوا أنتَ سمعتَهُ قالَ نعَم فمشى حُييٌّ في أولئِكَ النَّفَرِ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالوا قد جاءَكَ بِهذا جبريلُ من عِندِ اللَّهِ قالَ نعَم. قالوا لقد بعثَ اللَّهُ قبلَكَ أنبياءَ ما نعلمُهُ بيَّنَ لنبيٍّ لهم ما مُدَّةُ ملْكِهِ وما أجلُ أمَّتِهِ غيرَكَ فقالَ حييُّ بنُ أخطبَ وأقبلَ على من معَهُ الألفُ واحدة واللَّامُ ثلاثونَ والميمُ أربعونَ فَهذِهِ إحدى وسبعونَ سنةً أفتَدخُلونَ في دينِ نبيٍّ إنَّما مُدَّةُ ملْكِهِ وأجلُ أمَّتِهِ إحدى وسبعونَ سنةً ثمَّ أقبلَ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقالَ يا محمَّدُ هل معَ هذا غيرُهُ قالَ نعَم قالَ وما ذاكَ قالَ المص قالَ هذِهِ أثقلُ وأطوَلُ الألفُ واحدةٌ واللَّامُ ثلاثونَ والميمُ أربعونَ والصَّادُ تسعونَ فهذه مائةٌ وإحدى وستُّونَ هل معَ هذا يا محمَّدُ غيرُهُ قالَ نعم قالَ ماذا قال الر قالَ هذِهِ أثقَلُ وأطولُ الألفُ واحدةٌ واللَّامُ ثلاثونَ والرَّاءُ مائتانِ فهذِهِ إحدى وثلاثونَ ومائتا سنةٍ فَهل معَ هذا غيرُهُ قالَ نعم المر قالَ فَهذِهِ أثقَلُ وأطولُ الألف واحدة واللام ثلاثون والميمُ أربعونَ والرَّاءُ مائتانِ فَهذِهِ إحدى وسبعونَ سنة ومائتانِ ثم قال لقد لُبِّسَ علينا أمرُكَ يا محمَّدُ حتَّى ما ندري أقليلًا أعطيتَ أم كثيرًا ثمَّ قاموا فقالَ أبو ياسرٍ لأخيهِ حُييٍّ ومن معَهُ منَ الأحبارِ ما يدريكُم لعلَّهُ قد جُمِعَ هذا لِمحمَّدٍ كلِّهِ إحدى وسبعونَ وإحدى وستُّونَ ومائةٌ وإحدى وثلاثونَ ومائتانِ وإحدى وسبعونَ ومائتانِ فذلِكَ سَبعمائةٍ وأربعٌ وثلاثونَ فقالوا لقد تشابَهَ علينا أمرُهُ فيزعُمونَ أنَّ هذِهِ الآياتِ نزلت فيهم هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ [آل عمران الآية: 7]
الراوي : جابر بن عبدالله بن رباب | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور
الصفحة أو الرقم : 1/124 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

2 - مرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم على قومٍ قد أصابوا ظبيةً فشدُّوها إلى عمودِ فسطاطٍ فقالتْ : يا رسولَ اللهِ إني وضعتُ ولي خشفانِ فاستأذنْ لي أنْ أرضِعهما حتَّى أعودَ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم : خلُّوا عنها حتَّى تأتيَ خشفَيها فترضعهُما وتأتي إليكم ، قالوا : ومن لنا بذلكَ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : أنا ، فأطلِقوها فذهبتْ فأرضعَتْ ثمَّ رجعَتْ إليهم فأوثَقوها ، قال : تبيعونَها ؟ قالوا : يا رسولَ اللهِ هي لك ، فخلَّوْا عنها فأطلَقوها فذهبتْ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى
الصفحة أو الرقم : 2/61 | خلاصة حكم المحدث : من طريق صالح المري وهو ضعيف
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5547) باختلاف يسير

3 - قدِم وفدُ أيادٍ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم فسألَهم عن قُسِّ بنِ ساعدةَ الأياديِّ فقالوا : هلكَ يا رسولَ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم لقد شهدتُه في الموسِم بعُكاظَ وهو على جملٍ له أحمرُ وعلى ناقةٍ حمراءَ وهو ينادي في الناسِ أيها الناسُ اجتمعوا ، واسمعوا وعوا ، واتَّعِظوا تنتفعوا ، من عاش مات ، ومن مات فات ، وكلُّ ما هو آتٍ آتٍ ، أمَّا بعدُ فإنَّ في السماءِ لخبَرًا ، وإنَّ في الأرضِ لعبَرًا ، نجومٌ تغورُ ولا تغورُ ، وبحارٌ تفورُ ولا تفورُ ، وسقفٌ مرفوعٌ ومهادٌ موضوعٌ وأنهارٌ ونبوعٌ أقسم قُسٌّ قسمًا باللهِ لا كذبًا ولا إثمًا ، ليبلغنَّ الأمرُ شحطًا ، ولئنْ كان في بعضِه رضًى فإنَّ في بعضِه لسَخَطًا ، وما هذا باللعبِ ، وإنَّ مِنْ وراءِ هذا العجبُ ، أقسمَ قُسُّ قسمًا باللهِ لا كذبًا ولا إثمًا إنَّ للهِ دينًا هو أرضَى له من دينٍ نحن عليه ، ما بالُ الناسِ يذهبونَ ولا يرجعونَ ، أرَضوا فأقاموا ، أم تُرِكوا فناموا ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم : ثمَّ أنشد قسُّ بنُ ساعدةَ أبياتًا من الشعرِ لم أحفظْها عنه ، فقام أبو بكرٍ وقال : أنا حضرتُ ذلك المقامَ وحفِظتُ تلك المقالةَ ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم ما هي ؟ فقال أبو بكرٍ في الذاهبينَ الأولينَ الأبياتُ ، ثمَّ أقبلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم على وفدِ إيادٍ فقال : هل وُجِدَ لقُسِّ بنِ ساعدةَ وصيةٌ ؟ قالوا : نعم وجدوا له صحيفةً تحت رأسِه مكتوبًا فيها : يا ناعيَ الموتِ والأمواتِ في جدثٍ عليهم من بقايا ثوبهم خرقُ ، دعهم فإنَّ لهم يومًا يصاحُ بهم كما ينبهُ من نوماتِه الصعقُ ، منهم عراةٌ وموتَى في ثيابِهم منها الجديدُ ومنها الأورقُ الخلِقُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم والذي بعثَني بالحقِّ لقد آمنَ قُسُّ بالبعثِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/185 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] القاسم بن عبد الله بن مهدي الأخميمي قال الذهبي : روى حديثا باطلا وقال الحافظ ابن حجر في اللسان روى حديثين باطلين قال : وقال الدارقطني : إنه متهم بوضع الحديث
التخريج : أخرجه البزار (5347)، والطبراني (12/88) (12561)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/102) باختلاف يسير

4 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خَرَجَ في سَفَرٍ، فلمَّا مرَّ بحَرَّةِ زُهْرَةَ وَقَفَ، فاستَرجَعَ فسَأَلوه، فقال: يُقتَلُ بهذه الحَرَّةِ خِيارُ أُمَّتي بعدَ أصْحابي.
الراوي : أيوب بن بشير | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى
الصفحة أو الرقم : 2/141 | خلاصة حكم المحدث : مرسل

5 - إن في الجنةِ شجرةً يقالُ لها طوبى لو يسيرُ الراكبُ الجوادُ في ظلِّها لسارَ فيه مائةَ عامٍ قبلَ أن يقطعَهُ ، وورقُها برودٌ خضرٌ وزهرُها رباطٌ صفرٌ وأقتادُها سندسٌ وإستبرقٌ وثمرُها حُللٌ خضرٌ وصمغُها زنجبيلٌ وعسلٌ وبطحاؤُها ياقوتٌ أحمرُ وزمردٌ أخضرُ وترابُها مسكٌ وعنبرٌ وكافورٌ أصفرُ وحشيشُها زعفرانٌ منبعٌ والألنجوجُ يتأججانِ في غيرِ وقودٍ يتفجرُ من أصلِها ، أنهارُها السلسبيلُ والمعينُ في الرحيقِ ، وظلُّها مجلسٌ من مجالسِ أهلِ الجنةِ يألفونَهُ ومتحدثٌ يجمعُهم ، فبينَما هم يومًا في ظلِّها يتحدثونَ إذ جاءَتْهم ملائكةُ يقودونَ نجبًا جُبِلَتْ منَ الياقوتِ ثم ينفخُ فيها الروحُ مَزمومةً بسلاسلَ من ذهبٍ كأن وجهَها المصابيحُ نضارةً وحُسنًا ، وبرُّها خزٌ أحمرُ ومِرعزٌ أحمرُ يخترطانِ ، لم ينظرِ الناظرونَ إلى مثلِهِ حسنًا وبهاءً ولا من غيرِ مهانةٍ ، عليْها رحالُ ألواحِها منَ الدرِّ والياقوتِ مُفضضةٌ باللؤلؤِ والمرجانِ ، فأناخوا إليهم تلكَ النجائبَ ثم قالوا لهم : إن ربَّكم يقرئُكمُ السلامَ ويستزيرُكم لتَنظروا إليه وينظرَ إليكم وتكلمونَهُ ويكلمُكم ويزيدُكم من فضلِه ِوسعتِهِ إنَّهُ ذو رحمةٍ واسعةٍ وفضلٍ عظيمٍ ، فيتحولُ كلُّ رجلٍ منهم على راحلتِهِ ثم ينطلقونَ صفًّا معتدلًا ولا يمرونَ بشجرةٍ من أشجارِ الجنةِ إلا أتحفَتْهم بثمرِها ورجلَتْ لهم عن طريقِها كراهيةَ أن تَثلِمَ صفَّهم أو تفرقَ بين الرجلِ ورفيقِهِ ، فلمَّا دفعوا إلى الجبارِ تباركَ وتعالى أسفرَ لهم عن وجهِهِ الكريمِ وتجلَّى لهم في عظمتِهِ العظيمةُ يحدثُهم فيها سلامٌ ، قالوا : ربَّنا أنتَ السلامُ ومنك السلامُ ولك حقُّ الجلالِ والإكرامِ . قال لهم ربُّهم : أنا السلامُ ومنِّي السلامُ ولي حقُّ الجلالِ والإكرامِ فمرحبًا بعبادي الذين حفِظوا وصيَّتي وراعَوْا عَهدي وخافوا بالغيبِ وكانوا مني مُشفقينَ ، قالوا : أما وعزَّتِكَ وجلالِكَ ما قدرْناكَ حقَّ قدرِكَ ولا أديْنا إليكَ حقَّكَ فأذنْ لنا في السجودِ ، فقال لهم تباركَ وتعالى : إنِّي قد وضعْتُ عنكم مُؤنةَ العبادةِ وأرحْتُ لكم أبدانَكم فطالَما أنصبْتُم لي الأبدانَ وأعنتُمُ الوجوهَ فالآنَ أفضتُم إلى رَوْحي ورَحمَتي وكرامَتي فسَلوني ما شئْتُم وتمنَّوا عليَّ أُعطيكم أمانيَّكم فإنِّي لن أجيزَكمُ اليومَ بقدرِ أعمالِكم ولكن بقدرِ رَحمَتي وكرامَتي وطولي وجلالي ، فما يزالونَ في الأماني والمواهبِ والعطايا حتى إن المُقصِّرَ منهم ليَتمنَّى مثلَ جميعِ الدُّنيا منذُ خلقَها اللهُ إلى يومِ أفْناها ، قال لهم ربُّهم : لقد قصرْتُم في أمانيِّكم فقد أوجبْتُ لكم ما سألْتُم وتمنيْتُم وزِدتُكم على ما قصرَتْ عنه أمانيُّكم ، فانْظروا إلى مواهبَ ربَّكم الذي أعطاكم ، فإذا بقبابٍ في الرفيقِ الأعلى وغرفٌ مَبنيةٌ منَ الدرِّ والمرجانِ أبوابُها من ذهبٍ وسررُها من ياقوتٍ وفرشُها من سُندسٍ وإستبرقٍ ومنابرُها من نورٍ ينورُ من أبوابِها وأعراصِها نورٌ كشعاعِ الشمسِ ، وإذا قصورٌ شامخةٌ في أعلى عليِّينَ منَ الياقوتِ الأبيضِ يزهرُ نورُها فلولا أنَّهُ سُخِّرَ لالتمعَ الأبصارَ ، فما كان من تلك القصورِ منَ الياقوتِ الأبيضِ فهو مفروشٌ بالعبقريِّ الأحمرِ ، وما كان منَ الياقوتِ الأخضرِ فهو مفروشٌ بالسندسِ الأخضرِ ، وما كان منَ الياقوتِ الأصفرِ فهو مفروشٌ بالأرْجوانِ الأصفرِ مموهٌ بالزبرجدِ الأخضرِ والذهبِ الأحمرِ والفضةِ البيضاءِ قواعدُها وأركانُها منَ الياقوتِ وشرفُها قبابُ اللؤلؤِ وبروجُها غرفُ المرجانِ ، فلمَّا انصرَفوا إلى ما أعطاهم ربُّهم قُرِّبَتْ لهم براذينُ منَ الياقوتِ الأبيضِ منفوخٌ فيها الروحُ بجنبِها الولدانِ المخلدونَ وبيدِ كلِّ واحدٍ منهم حكمةُ بِرذونٍ وأعنتُها من فضةٍ بيضاءَ منظومةٍ بالدرِّ والياقوتِ وسرجُها سررٌ موضونةٌ بالسندسِ والإستبرقِ ، فانطلقَتْ بهم تلك البراذينُ تزفُّ بهم وتنظرُ في رياضِ الجنةِ ، فلمَّا انتَهوا إلى منازلِهم وجَدوا فيها جميعَ ما تطاولَ به ربُّهم عليْهِم مما سألوهُ وتمنَّوا ، وإذا على بابِ كلِّ قصرٍ من تلك القصورِ أربعُ جنانٍ جنتانِ ذَواتا أفنانٍ وجنتانِ مدهامتانِ ، فلمَّا تَبوَّءوا منازلَهم واستقرَّ بهم قرارُهم قال لهم ربُّهم : هل وجدْتُم ما وعدَ ربُّكم حقًّا ؟ قالوا : نعم رَضينا فارضَ عنَّا ، قال : بِرضاي عنكم حللْتُكم داري فنظرْتُم إلى وجهي وصافحْتُكم مَلائكَتي فهنيئًا هنيئًا عطاءً غيرَ مَجذوذٍ ليس فيه تنغيصٌ ولا تصريدٌ ، فعِندَ ذلك قالوا : الحمدُ للهِ الذي أذهبَ عنا الحزنَ إن ربَّنا لغفورٌ شكورٌ الذي أحلَّنا دارَ المقامةِ من فضلِهِ لا يَمسُّنا فيها نصبٌ ولا يمسُّنا فيها لغوبٌ
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 489 | خلاصة حكم المحدث : مرسل

6 - سألَتْ خديجةُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ عن أولادِ المشرِكينَ؟ فقالَ: هم معَ آبائِهم، ثمَّ سألتْهُ بعدَ ذلكَ فقالَ: اللَّهُ أعلَمُ بما كانوا عاملينَ، ثمَّ سألَتْهُ بعدَ ما استحكَمَ ذلك فنزلَت (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) فقالَ: هم على الفِطرةِ أو قالَ في الجنَّةِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور
الصفحة أو الرقم : 9/274 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
التخريج : أخرجه ابن عبدالبر في ((التمهيد)) (18/117)

7 - أنه بلغَه أنَّ كسرَى بينما هو في دَسْكَرَةِ مملكتِه قيِّضَ له عارضٌ فعرض عليه الحقَّ فلم يفجأ كسرَى إلا رجلٌ يمشي وفي يدِه عصًا فقال : يا كسرَى هل لك في الإسلامِ قبل أنْ أكسرَ هذه العصا ؟ قال كسرَى : نعم فلا تكسرْها لا تكسِرْها فولَّى الرجلُ ، فلمَّا ذهب أرسل كسرَى إلى حجَّابِه فقال : من أذِن لهذا الرجلِ عليَّ ؟ قالوا : ما دخل عليك أحدٌ ، قال : كذَبتم ، فغضِب عليهم فتَلتَلَهم ثمَّ تركهم ، فلمَّا كان رأسُ الحَولِ أتاهُ ذلك الرجلُ ومعه العصا فقال : يا كسرَى هل لك في الإسلامِ قبل أنْ أكسرَ هذه العصا ؟ قال : نعم لا تكسِرها لا تكسِرها ، فلما انصرفَ عنه دعا كسرَى حجَّابَه فقال : من أذِن لهذا ؟ فأنكروا أنْ يكونَ دخل عليه أحدٌ فلقوا من كسرَى مثلَ ما لقوا في المرةِ الأولَى حتَّى إذا كان الحَولُ المستقبلُ أتاهُ ذلك الرجلُ ومعه العصا فقال : هل لك يا كسرَى في الإسلامِ قبل أنْ أكسِر هذه العصا ؟ فقال : لا تكسِرها لا تكسِرها ، فكسرَها فأهلك اللهُ كسرَى عند ذلك
الراوي : أبو سلمة بن عبدالرحمن بن عوف | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى
الصفحة أو الرقم : 2/9 | خلاصة حكم المحدث : مرسل صحيح الإسناد وروي موصولا عن أبي هريرة

8 - إنَّ اللهَ لما فرغَ من خلقِ السمواتِ والأرضِ خلقَ الصورَ فأعطاهُ إسرافيلَ فهو واضعُهُ على فيهِ شاخصٌ ببصرِهِ إلى العرشِ ينتظرُ متى يؤمرُ . قلْتُ : يا رسولَ اللهِ وما الصورُ ؟ قال : قرنٌ . قلْتُ : كيفَ هو ؟ قال : عظيمٌ ، إنَّ عِظمَ دائرةٍ فيه لعرضِ السمواتِ والأرضِ لينفخَ فيه ثلاثَ نفخاتٍ : الأولى نفخةُ الفزعِ والثانيةُ نفخةُ الصعقِ والثالثةُ نفخةُ القيامِ لربِّ العالمينَ ، فيأمرُ اللهُ إسرافيلَ بالنفخةِ الأولى فيقولُ : انفخْ نفخةَ الفزعِ ، فيفزعَ أهلُ السمواتِ والأرضِ إلا من شاءَ اللهُ ، ويأمرُهُ تعالى فيمدُّها ويطيلُها ولا يفترُ وهي التي يقولُ اللهُ فيها : وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلاءِ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ [ ص : 15 ] فتسيرُ الجبالُ سيرَ السحابِ فتكونُ سرابًا وترتجُّ الأرضُ بأهلِها رجًّا فتكونُ كالسفينةِ الموقورةِ في البحرِ تضربُها الأمواجُ تكفأُ بأهلِها كالقنديلِ المعلقِ بالعرشِ ترجحُهُ الأرواحُ وهي التي يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ [ النازعات : 6 - 7 ] فتميدُ الأرضُ بالناسِ على ظهرِها فتذهلُ المراضعُ وتضعُ الحواملُ وتشيبُ الولدانُ وتطيرُ الشياطينُ هاربةً منَ الفزعِ ، حتى تأتيَ الأقطُّارَ ، فتتلْقاها الملائكةُ ، فتضربُ وجوهَها ، فترجعُ ، ويولِّي الناسُ مدبرينَ يُنادي بعضُهم بعضًا ، فهو الذي يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ يَوْمَ التَّنَادِ ، يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ [ غافر : 32 ، 33 ] فبينَما هم على ذلك إذْ تصدعَتِ الأرضُ ، فانصدعَتْ من قُطرٍ إلى قطُّرٍ ، فرأوا أمرًا عظيمًا ، ثم نظروا إلى السماءِ فإذا هي كالمُهلِ ، ثم انشقَّتْ فانتثرَتْ نجومُها ، وخسفَتْ شمسُها وقمرُها ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ والأمواتُ يومئذٍ لا يعلمونَ بشيءٍ من ذلك ، قلْتُ : يا رسولَ اللهِ فمن استثْنَى اللهُ في قولِهِ إلا مَن شاءَ اللهُ ؟ قال أولئكَ الشهداءُ ، وإنَّما يصلُ الفزعُ إلى الأحياءِ ، وهم أحياءُ عِندَ ربِّهم يرزقونَ فوقاهمُ اللهُ شرَّ ذلك اليومِ ، وأمَّنَهم منه ، وهو عذابٌ يبعثُهُ على شرارِ خلقِهِ ، وهو الذي يقولُ اللهُ فيه يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ، يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ [ الحج : 1 , 2 ] فيمكثونَ في ذلك العذابِ ما شاء اللهُ ، ثم يأمرُ اللهُ إسرافيلَ فينفخُ نفخةَ الصعقِ ، فيُصعَقُ أهلُ السمواتِ والأرضِ إلا من شاء اللهُ فإذا هم خَمَدوا ، جاء ملكُ الموتِ إلى الجبارِ ، فيقولُ : يا ربِّ . . مات أهلُ السمواتِ والأرضِ إلا من شئْتَ فيقولُ اللهُ وهو أعلمُ بمن بقيَ فمن بقيَ ؟ فيقولُ : أي يا ربِّ بقيتَ أنتَ الحيُّ القيومُ الذي لا يموتُ ، وبقيَتْ حملةُ العرشِ ، وبقيَ جبريلُ وميكائيلُ ، وبقيتُ أنا ، فيقولُ : فليمتْ جبريلُ وميكائيلُ ، فيموتانِ ثم يأتي ملكُ الموتِ إلى الجبارِ فيقولُ : قد مات جبريلُ وميكائيلُ ، فيقولُ اللهُ تعالى : فليمتْ حملةُ العرشِ فيموتونَ ، ويأمرُ اللهُ العرشَ أن يقبضَ الصورَ من إسرافيلَ ، ثم يقولُ : ليمتْ إسرافيلُ فيموتُ ، ثم يأتي ملكُ الموتِ إلى الجبارِ ، فيقولُ : ربِّ قد مات حملةُ العرشِ ، فيقولُ وهو أعلمُ : فمن بقيَ ؟ فيقولُ : بقيتَ أنتَ الحيُّ القيومُ الذي لا يموتُ وبقيتُ أنا ، فيقولُ : أنتَ خلقٌ من خَلقي خُلِقتَ لِمَا رأيْتَ ، فمُتْ ، فيموتُ ، فإذا لم يبقَ إلا اللهُ الواحدُ الأحدُ ، طَوى السماءَ والأرضَ كطيِّ السجلِّ للكتابِ ، وقال : أنا الجبارُ ، لمنِ الملكُ اليومَ ؟ ثلاثَ مراتٍ ، فلم يجبْهُ أحدٌ ، فيقولُ لنفسِهِ : اللهُ الواحدُ القهارُ ، ويبدلُ الأرضَ غيرَ الأرضِ والسمواتِ فيبسطُها ويسطحُها ويمدُّها مدَّ الأديمِ العُكاظيِّ ، لا تَرى فيها عوجًا ولا أمتًا ، ثم يزجرُ اللهُ الخلقَ زجرةً واحدةً ، فإذا هم في مثلِ هذه الأرضِ المُبدَلةِ مثلُ ما كانوا فيه في الأولى من كان في بطنِها ، كان في بطنِها ، ومن كان على ظهرِها ، كان على ظهرِها ، ثم ينزلُ اللهُ عليْهِم ماءً من تحتِ العرشِ ، ثم يأمرُ اللهُ السماءَ أن تمطرَ ، فتمطرُ أربعينَ يومًا ، حتى يكونَ الماءُ فوقَهم اثنيْ عشرَ ذراعًا ، ثم يأمرُ اللهُ الأجسادَ أن تنبتَ فتنبتُ كنباتِ البقلِ ، حتى إذا تكاملَتْ أجسادُهم فكانَتْ كما كانَتْ ، قال اللهُ تعالى : لتحيَا حملةُ العرشِ ، فيحيونَ ، ويأمرُ اللهُ إسرافيلَ فيأخذُ الصورَ فيضعُهُ على فيهِ ، ثم يقولُ : ليحيَا جبريلُ وميكائيلُ فيَحييانِ ، ثم يدعو اللهُ بالأرواحِ فيؤتى بها ، تتوهجُ أرواحُ المسلمينَ نورًا ، والأخرى ظلمةً فيقبضُها جميعًا ، ثم يُلقيها في الصُّورِ ، ثم يأمرُ إسرافيلَ أن ينفخَ نفخةَ البعثِ والنشورِ ، فينفخُ نفخةَ البعثِ ، فتخرجُ الأرواحُ ، كأنَّها النحلُ قد ملأَتْ ما بين السماءِ والأرضِ فيقولُ اللهُ : وعزَّتي وجَلالي ليرجعَنَّ كلُّ روحٍ إلى جسدِهِ فتدخلُ الأرواحُ في الأرضِ إلى الأجسادِ ، فتدخلُ في الخياشيمِ ، ثم تَمشي في الأجسادِ مشيَ السُّمِّ في اللديغِ ، ثم تنشقُ الأرضُ عنكُمْ ، وأنا أولُ من تنشقُّ الأرضُ عنه فتخرجونَ منها سراعًا إلى ربِّكم تنسلونَ ، مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ حفاةً عراةً غلفًا غُرلًا ثم تقِفونَ موقفًا واحدًا مقدارَ سبعينَ عامًا ، لا ينظرُ إليكمْ ولا يُقضى بينَكم فتبكونَ حتى تنقطعَ الدموعُ ، ثم تدمعونَ دمًا ، وتعرقونَ حتى يبلغَ ذلك منكم أن يُلجمَكم أو يبلغَ الأذقانَ فتضجُّونَ ، وتقولونَ : من يشفعُ لنا إلى ربِّنا ليقضيَ بينَنا ؟ فيقولونَ : من أحقُّ بذلك من أبيكمْ آدمَ ؟ خلقَهُ اللهُ بيدِهِ ، ونفخَ فيه من روحِهِ ، وكلَّمَهُ قبلًا ، فيأتونَ آدمَ فيطلبونَ ذلك إليه ، فيأْبى ويقولُ : ما أنا بصاحبِ ذلكَ ، فيأتونَ الأنبياءَ نبيًّا نبيًّا ، كلما جاءُوا نبيًّا أبى عليْهِم ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : حتى تأتونَ فأنطلقُ حتى آتيَ الفحصَ فأخِرُّ ساجدًا قال أبو هريرةَ : يا رسولَ اللهِ وما الفَحصُ ؟ قال : موضعٌ قُدَّامَ العرشِ حتى يبعثَ اللهُ ملكًا فيأخذَ بعَضُدي ، فيقولُ : يا محمدُ ، فأقولُ : نعم لبيكَ يا ربِّ ، فيقولُ : ما شأنُكَ ؟ وهو أعلمُ فأقولُ : يا ربِّ وعدْتَني الشفاعةَ وشفَّعتَني في خلقِكَ ، فاقضِ بينهم ، فيقولُ اللهُ : قد شفعْتُكَ أنا آتيهُم فأقضيَ بينهم ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : فأرجعُ ، فأقفُ مع الناسِ ، فبينما نحنُ وقوفٌ إذا سمِعْنا حسًّا منَ السماءِ شديدًا ، فينزلُ أهلُ السماء الدُّنيا على من في الأرضِ منَ الجنِّ والإنسِ حتى إذا دَنوْا منَ الأرضِ أشرقَتِ الأرضُ بنورِها ، وأخَذوا مصافَّهم ، وقلْنا لهم : أفيكُمْ ربُّنا ؟ قالوا : لا ، هو آتٍ ، ثم ينزلُ أهلُ كلِّ سماءٍ على قدرِ ذلك منَ التضعيفِ ، ثم ينزلُ الجبارُ تباركَ وتعالى في ظُللٍ منَ الغمامِ والملائكةُ ويحملُ عرشَ ربِّكَ فوقَهم يومئذٍ ثمانيةٌ وهم اليومَ أربعةٌ أقدامُهم على تُخُومِ الأرضِ السُّفلى ، والأرضُ والسمواتُ إلى حُجزِهم والعرشُ على مناكبِهم ، لهم زَجلٌ من تَسبيحِهم ، يقولُ : سبحانَ ذي العزةِ والجبروتِ ، سبحانَ ذي المُلكِ والملكوتِ ، سبحانَ الحيِّ الذي لا يموتُ ، سبحانَ الذي يميتُ الخلائقَ ولا يموتُ ، سبوحٌ قدوسٌ ، سبحانَ ربِّنا الأعلى ربِّ الملائكةِ والروحِ ، سبحانَ ربِّنا الأعلى الذي خلقَ الخلائقَ ولا يموتُ ، فيضعُ اللهُ كرسيَّهُ ، حيث يشاءُ من أرضِهِ ، ثم يهتِفُ فيقولُ : يا معشرَ الجنِّ والإنسِ ، إنِّي قد أنصتُّ لكم من يومِ خلقْتُكم إلى يومِكم هذا ، أسمعُ قولَكم ، وأرى أعمالَكم ، فأنصِتوا إليَّ فإنَّما هي أعمالُكم وصحفُكم تُقرَأُ عليكم ، فمن وجدَ خيرًا فليحمدِ اللهَ ، ومن وجدَ غيرَ ذلك فلا يَلومنَّ غيرَ نفسِهِ ، ثم يأمرُ اللهُ جهنمَ ، فيخرجُ منها عُنقٌ ساطعٌ مظلمٌ ، ثم يقولُ اللهُ وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ * أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ [ يس : 59 , 60 ] فيميزُ اللهُ الناسَ ويُنادي الأممَ داعيًا كلَّ أمةٍ إلى كتابِها والأممُ جاثيةٌ منَ الهولِ ، يقولُ اللهُ تعالى : وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا [ الجاثية : 28 ] فيَقضي اللهُ بين خلقِهِ إلا الثقلينِ الجنَّ والإنسَّ ، فيقضي بين الوحوشِ والبهائمِ حتى إنَّهُ ليقيدُ الجماءَ من ذاتِ القرنِ ، فإذا فرغَ اللهُ من ذلك فلم تبقَ تَبِعَةٌ عِندَ واحدةٍ للأخرى قال اللهُ : كوني ترابًا فعِندَ ذلك يقولُ الكافرُ : يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا . فيقضي بين العبادِ فيكونُ أولُ ما يُقضى فيه الدماءُ ، فيأتي كلُّ قتيلٍ في سبيلِ اللهِ ويأمرُ اللهُ كلَّ قتيلٍ فيحملُ رأسَهُ تشخبُ أوداجُهُ دمًا ، فيقولُ : يا ربِّ فيم قتلَني هذا ؟ فيقولُ اللهُ وهو أعلمُ : فيمَ قتلْتَهُ ؟ فيقولُ : يا ربِّ قتلْتهُ لتكون العزةُ لكَ ، فيقولُ اللهُ : صدقْتَ . فيجعلُ اللهُ وجهَهُ مثلَ نورِ السمواتِ ثم تسبقُهُ الملائكةُ إلى الجنةِ ، ثم يأمرُ اللهُ كلَّ قتيلٍ قُتِلَ على غيرِ ذلك فيأتي من قُتِلَ يحملُ رأسَهُ وتشخبُ أوداجُهُ دمًا فيقولُ : يا ربِّ فيمَ قتلَني هذا ؟ فيقولُ اللهُ وهو أعلمُ : فيم قتلْتَهُ ؟ فيقولُ : يا ربِّ قتلْتهُ لتكونَ العزةُ لي ، فيقولُ اللهُ : تعسْتَ ، ثم ما تبقى نفسٌ قتلَها قاتلٌ إلا قُتِلَ بها ، ولا مظلمةٌ إلا أخِذَ بها وكان في مشيئةِ اللهِ إن شاء عذبَهُ وإن شاء رحمَهُ ، ثم يَقضي اللهُ بين من تبقى من خلقِهِ حتى لا تَبقى مظلمةٌ لأحدٍ عِندَ أحدٍ إلا أخذَها للمظلومِ منَ الظالمِ حتى إنَّهُ ليكلفُ شائِبُ اللبنِ بالماءِ أن يُخلصَ اللبنَ منَ الماءِ ، فإذا فرغَ اللهُ من ذلك نادى منادٍ يُسمِعُ الخلائقَ كلَّهم فقال : ليلحقْ كلُّ قومٍ بآلهتِهم وما كانوا يعبدونَ من دونِ اللهِ فلا يبقى أحدٌ عبَدَ شيئًا من دونِ اللهِ إلا مُثِّلَتْ له آلهتُهُ بين يديْهِ فيُجعلُ يومئذٍ ملكًا منَ الملائكةِ على صورةِ عزيرٍ ويجعلُ اللهُ ملكًا منَ الملائكةِ على صورةِ عيسى ابنِ مريمَ فيتبعُ هذا اليهودُ وهذا النصارى ثم تقودُهم آلهتُهم إلى النارِ ، وهم الذين يقولُ اللهُ : لَوْ كَانَ هَؤُلاءِ آلِهَةً مَا وَرَدُوهَا وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ [ الأنبياء : 99 ] فإذا لم يبقَ إلا المؤمنونَ ففيهمُ المنافقونَ جاءَهم اللهُ فيما يشاءُ من هيئةٍ فقال : يا أيُّها الناسُ ذهبَ الناسُ فالحَقوا بآلهتِكم وما كنْتم تعبدونَ ، فيقولونَ : واللهِ ما لنا إلهٌ إلا اللهُ وما كُنَّا نعبدُ غيرَهُ ، فينصرفُ اللهُ عنهم وهو اللهُ تبارك وتعالى فيمكثُ ما شاءَ اللهُ أن يمكثَ ثم يأتيهم فيقولُ : يا أيُّها الناسُ ذهب الناسُ فالحقوا بآلهتِكم وما كنْتُم تعبدونَ ، فيقولونَ : واللهِ ما لنا إلهٌ إلا اللهُ وما كُنَّا نعبدُ غيرَهُ ، فيكشفُ عن ساقِهِ ويتجلَّى لهم ويظهرُ لهم من عظمتِهِ ما يعرفونَ أنَّهُ ربُّهم فيخرونَ سُجدًا على وجوهِهم ويخرُّ كلُّ منافقٍ على قفاهُ ويجعلُ اللهُ أصلابَهم كصياصيِّ البقرِ ثم يأذنُ اللهُ لهم فيرفعونَ رؤوسَهم ويضربُ اللهُ الصراطٍ بين ظَهراني جهنمَ كعددِ أو كعقدةِ الشعرِ أو كحدِّ السيفِ عليْهِ كلاليبٌ وخطاطيفٌ وحسكٌ كحسكِ السعدانِ دونَهُ جسرٌ دحضٌ مزلةٌ فيمرونَ كطرفِ البصرِ أو كلمحِ البرقِ أو كمرِّ الريحِ أو كجيادِ الخيلِ أو كجيادِ الرِّكابِ أو كجيادِ الرجالِ ، فناجٍ سالمٍ وناجٍ مخدوشٍ ومكدوحٍ على وجهِهِ في جهنمَ ، فإذا أفضى أهلُ الجنةِ إلى الجنةِ قالوا : من يشفعُ لنا إلى ربِّنا فندخلَ الجنةَ ؟ فيقولونَ : من أحقُّ بذلك من أبيكم آدمَ خلقَهُ اللهُ بيدِهِ ونفخَ فيه من روحِهِ وكلمَهُ قبلًا وأسجدَ له ملائكتَهُ ، فيأتونَ آدمَ فيطلبونَ إليه ذلك فيذكرُ ذنبًا ويقولُ : ما أنا بصاحبِ ذلك ولكن عليكم بنوحٍ فإنَّهُ أولُ رسلِ اللهِ ، فيُؤتى نوحٌ فيطلبونَ إليه ذلك فيذكرُ ذنبًا ويقولُ : ما أنا بصاحبِ ذلك ولكن عليكم بإبراهيمَ فإنَّ اللهَ اتخذَهُ خليلًا ، فيؤتى إبراهيمُ فيطلبونَ ذلك إليه فيذكرُ ذنبًا ويقولُ : ما أنا بصاحبِ ذلك ولكنْ عليكم بموسى فإنَّ اللهَ قربَهُ نجيًّا وكلمَهُ تكليمًا وأنزلَ عليْهِ التوراةَ ، فيؤتى موسى ، فيطلبُ ذلك إليه فيقولُ : ما أنا بصاحبِكم ، ولكن عليكم بروحِ اللهِ وكلمتِهِ ، عيسى ابنِ مريمَ ، فيؤتى عيسى ، فيطلبُ ذلك إليه ، فيقولُ : ما أنا بصاحبِ ذلك ، ولكن عليكم بمحمدٍ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ، وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فيأتوني ، ولي عِندَ ربِّي ثلاثُ شفاعاتٍ ، وعَدَنيهنَّ ، فأنطلقُ فآتي الجنةَ فآخذُ بحلقةِ البابِ ثم أستفتِحُ فيفتحُ لي فأُحيِّي ويرحبُ بي ، فإذا دخلْتُ الجنةَ ، فنظرْتُ إلى ربِّي عزَّ وجلَّ خررْتُ ساجدًا ، فيأذنَ لي من حمدِهِ وتحميدِهِ ، وتمجيدِهِ ، بشيءٍ ما أذنَ به لأحدٍ من خلقِهِ ، ثم يقولُ اللهُ : ارفعْ رأسَكَ يا محمدُ واشفعْ تشفعْ ، وسلْ تعطَ ، فإذا رفعْتُ رأسي ، قال اللهُ وهو أعلمُ ما شأنُكَ ؟ فأقولُ : يا ربِّ وعدْتَني الشفاعةَ ، فشفِّعْني في أهلِ الجنةِ ، أن يدخلوا الجنةَ ، فيقولُ : قد شفعْتُكَ فيهم ، وأذنْتُ في دخولِ الجنةِ ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يقولُ : والذي بعثَني بالحقِّ ما أنتُم في الدُّنيا بأعرفَ بأزواجِكم ، ومساكنِكم من أهلِ الجنةِ بأزواجِهم ، ومساكنِهم ، فيدخلُ كلُّ رجلٍ منهم على اثنتينِ وسبعينَ زوجةً كما ينشئُهنّ اللهُ ، واثنتينِ آدميتينِ من ولدِ آدمَ لهما فضلٌ على من شاءَ اللهُ لعبادتِهما اللهَ في الدُّنيا ، فيدخلُ على الأولى منهما في غرفةٍ من ياقوتةٍ على سريرٍ من ذهبٍ مكللٍ باللؤلؤِ ، له سبعونَ درجةً من سندسٍ وإستبرقٍ ، ثم يضعُ يدَهُ بين كتفيْها ، ثم ينظرُ إلى يدِهِ من صدرِها من وراءِ ثيابِها وجلدِها ولحمِها ، وإنَّهُ لينظرُ إلى لحمِ ساقِها كما ينظرُ أحدُكم إلى السلكِ في قصبةِ الياقوتِ ، كبدُهُ لها مِرآةٌ ، وكبدُها له مرآةٌ ، فبينما هو عِندَها لا يملُّها ولا تملُّهُ ما يأتيها من مرةٍ إلا وجدَها عذراءَ ، فبينما هو كذلك إذا نوديَ ، إنا قد عرفْنا أنكَ لا تَملُّ ولا تُملُّ ، إلا إنَّهُ لا منيَّ ولا منيةً إلا أن لك أزواجًا غيرَها ، فيخرجُ فيأتيهنَّ واحدةً واحدةً ، كلما جاءَ واحدة قالَتْ : واللهِ ما أرى في الجنةِ شيئًا أحسنَ منك ، وما في الجنةِ شيءٌ أحبَّ إليَّ منك ، فإذا وقعَ أهلُ النارِ في النارِ وقعَ فيها خلقٌ كثيرٌ من خلقِ ربِّك قد أوبقَتْهم أعمالُهم ، فمنهم من تأخذُهُ إلى قدميْهِ ، لا تجاوزُ ذلك ، ومنهم من تأخذُهُ إلى نصفِ ساقيْهِ ، ومنهم من تأخذُهُ إلى ركبتيْهِ ، ومنهم من تأخذُهُ إلى حِقويْهِ ومنهم من تأخذُهُ إلى ركبتيْهِ ، ومنهم من تأخذُهُ إلى حقويْهِ ومنهم من تأخذُ جسدَهُ كلَّهُ ، إلا وجهَهُ قد حرمَ اللهُ صورَهُ عليْها ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : فأقولُ : يا ربِّ شفعْني فيمن وقعَ في النارِ من أمتي ، فيقولُ اللهُ تعالى : أخرجوا من عرفْتم فيخرجُ أولئك حتى لا يبقى منهم واحدٌ ، ثم يأذنُ اللهُ لي في الشفاعةِ ، فلا يبقى نبيٌّ ولا شهيدٌ إلا شفعَ ، فيقولُ اللهُ : أخرجوا من وجدْتُم في قلبِهِ زِنةَ الدينارِ ، فيخرجُ أولئك حتى لا يبقى منهم أحدٌ فيشفعُ اللهُ فيقولُ : أخرِجوا من وجدْتم في قلبِهِ إيمانًا ثلثيْ دينارٍ ، ثم يقولُ : نصفُ دينارٍ ثم يقولُ : ثلثَ دينارٍ ، ثم يقولُ : ربعَ دينارٍ ، ثم يقولُ : قيراطًا ، ثم يقولُ : حبةً من خردلٍ ، فيخرجُ أولئك حتى لا يبقى منهم أحدٌ ، وحتى لا يبقى في النارِ من عملَ للهِ خيرًا قطُّ ، ولا يبقى أحدٌ له شفاعةٌ إلا شُفِّعَ ، حتى أن إبليسَ ليتطاولُ لما يَرى من رحمةِ اللهِ ، رجاءَ أن يُشفَعَ له ثم يقولُ اللهُ تعالى : بقيتُ أنا ، وأنا أرحمُ الراحمينَ ، فيدخلَ اللهُ يدَهُ في جهنمَ فيخرجَ منها ما لا يحصيهُ غيرُهُ ، كأنَّهُم الحممُ على نهرٍ يقالُ له الحياةُ ، فينبتونَ كما تنبتُ الحبةُ في حميلِ السيلِ ما يَلي الشمسَ منها أُخيضرُ ، وما يلي الظلَّ منها أصيفرَ ، فينبتونَ كنباتِ الطراثيثِ حتى يكونوا أمثالَ الدُّرِّ مكتوبًا في رقابِهم الجهنميونَ عتقاءُ اللهِ ، فيعرفُهم أهلُ الجنةِ بذلك الكتابِ ، ما عملوا خيرًا قطُّ فيمكثونَ في الجنةِ ما شاءَ اللهِ وذلك الكتابُ في رقابِهم ثم يقولونَ : ربَّنا امحُ عنَّا هذا الكتابَ فيُمحى عنهم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 14 | خلاصة حكم المحدث : إن كان في إسناده من تكلم فيه فالذي فيه يروى مفرقا في أسانيد ثابتة

9 - أنَّ عمرَ كان يأتي اليهودَ فيسمعُ من التَّوراةِ , فيتعجَّبُ كيف تُصدِّقُ ما في القرآنِ . قال : فمرَّ بهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم , فقلتُ : نشدتُكم باللهِ أتعلمون أنَّه رسولُ اللهِ , فقال عالمُهم : نعم نعلمُ أنَّه رسولُ اللهِ , قلتُ : فلمَ لا تتَّبِعونه ؟ قالوا : سألناه من يأتيه بنبوَّتِه فقال عدوُّنا جبريلُ لأنَّه ينزلُ بالغِلظةِ والشدَّةِ والحربِ والهلاكِ , قلتُ : فمن رُسلُكم من الملائكةِ ؟ قالوا : ميكائيلُ ينزلُ بالقطرِ والرَّحمةِ , قلتُ : كيف منزلتُهما من ربِّهما ؟ قالوا : أحدُهما عن يمينِه , والآخرُ من الجانبِ الآخرِ . قلتُ : فإنَّه لا يحِلُّ لجبريلَ أن يعاديَ ميكائيلَ , ولا يحِلُّ لميكائيلَ أن يُسالمَ عدوَّ جبريلَ , وإنَّني أشهدُ أنَّهما وربَّهما سِلمٌ لمن سالموا , وحربٌ لمن حاربوا , ثمَّ أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم , وأنا أريدُ أن أخبرَه , فلمَّا لقيتُه قال : ألا أخبرُك بآياتٍ أُنزِلت عليَّ ؟ فقلتُ : بلى يا رسولَ اللهِ , فقرأ { قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ } , حتَّى بلغ { لِلْكَافِرِينَ } قلتُ : يا رسولَ اللهِ , واللهِ ما قمتُ من عندِ اليهودِ إلَّا إليك لأخبرَك بما قالوا لي وقلتُ لهم , فوجدتُ اللهَ قد سبقني
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : السيوطي | المصدر : لباب النقول
الصفحة أو الرقم : 16 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح إلى الشعبي لكنه لم يدرك عمر

10 - أنَّ رجُلًًا كانَت له نخلَةٌ فرعُها في دارِ رجُلٍ فقيرٍ ذي عيالٍ فكان الرَّجلُ إذا جاءَ فدخلَ الدَّارَ فصعِدَ إلى النَّخلَةِ ليأخُذَ منها الثَّمَرةَ فرُبَّما تقعُ ثمرةٌ فيأخذُها صبيانُ الفقيرِ فينزِلُ من نخلتِهِ فيأخذُ الثَّمَرةَ من أيديهم وإن وجدَها في فمِ أحدِهِم أدخلَ أصبَعَهُ حتَّى يُخرِجَ الثَّمرَةَ من فيهِ فشكا ذلك الرَّجلُ إلى النَّبِيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقال اذهَب ولقِي النَّبِيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صاحبَ النَّخلةِ فقال له أعطِني نخلتَكَ المائلَةَ التي فرعُها في دار فلانٍ ولكَ بها نخلَةٌ في الجنَّةِ فقال له الرَّجُلُ لقد أعطَيتَ وإنَّ لي لنَخلًا كثيرًا وما فيه نخلٌ أعجَبُ إلَيَّ ثمرةً منها ثُمَّ ذهب الرَّجُلُ ولقِيَ رجلا كان يسمَعُ الكلامَ من رسولِ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لصاحبِ النَّخلَةِ فأتى رسولَ اللَّهِ فقال أعطِني ما أعطيتَ الرَّجُلَ إن أنا أخذتُها قال نعَم فذهبَ الرَّجُلُ فلقِيَ صاحبَ النَّخلَةِ ولكلَيهما نخلٌ فقال له صاحبُ النَّخلةِ أشعرتَ أنَّ محمَّدًا أعطاني بنخلَتي المائِلَةَ إلى دارِ فلانٍ نخلةً في الجنَّةِ فقلتُ لقد أعطيتُ ولكن يعجِبُني ثمرَها ولي نخلٌ كثيرٌ ما فيهِ نخلةٌ أعجَبُ إلَيَّ ثمرةً منهَا فقالَ له الآخَرُ أتريدُ بيعَها فقال لا إلَّا أن أُعطى بها ما أريدُ ولا أظنُّ أُعطى ، قال فكَم تؤمِّلُ فيها قال أربعينَ نخلةً فقال له الرَّجُلُ لقد جئتَ بأمرٍ عظيمٍ تطلُبُ بنخلتِكِ المائلةِ أربعينَ نخلةً ثُمَّ سكتَ عنهُ فقال أنا أُعطيكَ أربعين نخلةً فقال له أشهِدْ إن كنتَ صادِقًا فأشهَدَ له بأربعينَ نخلةً بنخلتِهِ المائلةِ فمكثَ ساعةً ثُمَّ قال ليسَ بيني وبينَكَ بيعٌ لم نفترِقْ فقال له الرَّجُلُ ولستُ بأحَقَّ حين أعطيتُكَ أربعين نخلَةً بنخلتِكَ المائلَةَ فقال له أُعطيكَ على أن تُعطيَني كما أريدُ تعطينها على ساقٍ فسكتَ عنه ثم قال هي لكَ على ساقٍ قال ثُمَّ ذهبَ إلى النَّبِيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقال له يا رسولَ اللَّهِ إنَّ النخلةَ قد صارَت لي فهِيَ لكَ فذهبَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى صاحبِ الدارِ فقالَ النَّخلَةُ لكَ ولعيالِكَ ، فأنزل اللَّهُ وَاللَّيلِ إِذَا يَغْشَى إلى آخرِ السُّورَةِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور
الصفحة أو الرقم : 15/464 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

11 - سألَتْ خديجةُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عن أولادِ المشركينَ قال : هُم مع آبائِهم ، ثم سألَتْهُ بعد ذلك فقال : اللهُ أعلمُ بما كانوا عامِلينَ ، ثم سألَتْهُ بعدما استحْكَمَ الإسلامُ فنزلَتْ وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى فقال : هم على القنطرةِ أو قال : في الجنةِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة
الصفحة أو الرقم : 300 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
التخريج : أخرجه ابن عبدالبر في ((التمهيد)) (18/117) باختلاف يسير

12 - سألتْ خديجةُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن أولادِ المشركين فقال : هم مع آبائِهم ثمَّ سألتْه بعد ذلك ، فقال : اللهُ أعلمُ بما كانوا عاملين ، ثمَّ سألتْه بعدما استحكم الإسلامُ ، فنزلت : { وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى } وقال : هم على الفطرةِ أو قال : في الجنَّةِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : السيوطي | المصدر : لباب النقول
الصفحة أو الرقم : 179 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
التخريج : أخرجه ابن عبدالبر في ((التمهيد)) (18/117)

13 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ، وحُذَيفَةَ، وابنِ عبَّاسٍ أنَّهم كانوا جُلوسًا ذاتَ يَومٍ، فجاءَ رَجُلٌ فقال: إنِّي سَمِعتُ العَجَبَ، فقال له حُذَيفَةُ: وما ذاك؟ قال: سَمِعتُ رِجالًا يَتَحدَّثون في الشَّمسِ والقَمَرِ، فقال: وما كانوا يَتَحدَّثون؟ فقال: زَعَموا أنَّ الشَّمسَ والقَمَرَ يُجاءُ بهما يَومَ القيامةِ كأنَّهما ثَورانِ عُفَيرانِ، فيُقذَفانِ في جَهنَّمَ، فقال عليٌّ، وابنُ عبَّاسٍ، وحُذَيفَةُ: كَذَبوا، اللهُ أجَلُّ وأكرَمُ من أنْ يُعذِّبَ على طاعَتِه، ألَمْ تَرَ إلى قَولِه تَعالى: {وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ} [إبراهيم: 33]، يعني: دائِبَينِ في طاعَةِ اللهِ، فكيف يُعذِّبُ اللهُ عَبدَينِ يُثني عليهما أنَّهما دائبانِ في طاعَتِه؟! فقالوا لحُذَيفَةَ: حَدِّثْنا رَحِمَك اللهُ، فقال حُذَيفَةُ: بينَما نحن عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ سُئِلَ عن ذلك، فقال: إنَّ اللهَ لمَّا أبرَمَ خَلقَه أحكامًا، فلم يَبْقَ من غَيرِه غَيرُ آدَمَ، خَلَقَ شَمسينِ من نورِ عَرشِه، فأمَّا ما كان في سابِقِ عِلمِه أنَّه يَدَعُها شَمسًا، فإنَّه خَلَقَها مِثلَ الدُّنيا على قَدْرِها، وأمَّا ما كان في سابِقِ عِلمِه أنْ يَطمِسَها ويُحوِّلَها قَمَرًا، فإنَّه خَلَقَها دونَ الشَّمسِ في الضَّوءِ، ولكن إنَّما يَرى النَّاسُ صِغَرَهما؛ لشِدَّةِ ارتِفاعِ السَّماءِ وبُعدِها عنِ الأرضِ، ولو تَرَكَهما اللهُ كما خَلَقَهما في بَدءِ الأمْرِ لم يُعرَفِ اللَّيلُ من النَّهارِ، ولا النَّهارُ من اللَّيلِ، ولكان الأجيرُ ليس له وَقتٌ يَستريحُ فيه، ولا وَقتٌ يأخُذُ فيه أجْرَه، ولكان الصَّائمُ لا يَدري إلى متى يَصومُ ومتى يُفطِرُ، ولكانتِ المرأةُ لا تَدري كيف تَعتَدُّ، ولكان الدُّيَّانُ لا يَدرون متى تَحِلُّ دُيونُهم، ولكان النَّاس لا يَدرون أحوالَ مَعايِشِهم، ولا يَدرون متى يَسْكُنون لراحَةِ أجْسامِهِم، ولكانتِ الأَمَةُ المُضطَهَدةُ، والمَملوكُ المَقهورُ، والبَهيمةُ المُسخَّرةُ ليس لهم وَقتُ راحَةٍ، فكان اللهُ أنظَرَ لعبادِه وأرحَمَ بهم، فأرسَلَ جِبريلَ فأمَرَ بجَناحِه على وَجهِ القَمَرِ ثَلاثَ مرَّاتٍ، وهو يَومَئذٍ شَمسٌ، فمَحا عنه الضَّوءَ وبَقِيَ فيه النورُ؛ فذلك قَولُه تَعالى: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً} [الإسراء: 12]، فالسَّوادُ الذي تَرَونَه في القَمَرِ شِبْهَ الخُيوطِ إنَّما هو أثَرُ ذلك المَحوِ. قال: وخلَقَ اللهُ الشَّمسَ على عَجَلةٍ من ضَوءِ نورِ العَرشِ، لها ثلاثُ مِئَةٍ وسِتَّونَ عُروَةً، وخلَقَ اللهُ القَمَرَ مِثلَ ذلك، ووكَّلَ بالشَّمسِ وعَجَلتَها ثَلاثَ مِئَةٍ وسِتِّينَ مَلَكًا من ملائكةِ أهلِ السَّماءِ الدُّنيا، قد تعلَّقَ كلُّ مَلَكٍ منهم بعُروَةٍ مِن تلك العُرَى، والقَمَرُ مِثلُ ذلك، وخلَقَ لهما مَشارِقَ ومَغارِبَ في قُطرَيِ الأرضِ وكَنَفَيِ السَّماءِ؛ ثَمانينَ ومِئَةَ عَينٍ في المَشرِقِ، وثَمانينَ ومِئَةَ عَينٍ في المَغرِبِ، فكلُّ يَومٍ لهما مَطلَعٌ جَديدٌ، ومَغرِبٌ جَديدٌ، ما بين أوَّلِها مَطلَعًا وأوَّلِها مَغرِبًا، فأطوَلُ ما يكونُ النَّهارُ في الصَّيفِ إلى آخِرِها مَطلعًا وآخِرِها مَغرِبًا، وأقصَرُ ما يكونُ النَّهارُ في الشِّتاءِ؛ وذلك قولُ اللهِ تَعالى: {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ} [الرحمن: 17]، يعني: آخِرَ هَاهنا وهَاهنا، لم يَذكُرْ ما بين ذلك من عِدَّةِ العُيونِ، ثم جمَعَهما بعدُ فقالَ: {بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ} [المعارج: 40]، فذكَرَ عِدَّةَ تلك العُيونِ كُلِّها. قال: وخلَقَ اللهُ بَحرًا بينَه وبين السَّماءِ مِقدارُ ثَلاثِ فَراسِخَ، وهو قائِمٌ بأمْرِ اللهِ في الهَواءِ، لا يَقطُرُ منه قَطرَةٌ، والبِحارُ كُلُّها ساكنةٌ، وذَنَبُ البَحرِ جارٍ في سُرعَةِ السَّهمِ، ثم انطِباقُه ما بينَ المَشرِقِ والمَغرِبِ، فتَجري الشَّمسُ والقَمَرُ والنُّجومُ الخُنَّسُ في حَنَكِ البَحْرِ، فوالذي نفسُ مُحمَّدٍ بيَدِه، لو أنَّ الشَّمسَ دَنَتْ من ذلك البَحرِ، لأحرَقَتْ كُلَّ شَيءٍ على وَجهِ الأرضِ حتى الصُّخورَ والحِجارةَ، ولو بَدا القَمَرُ من ذلك البَحرِ حتى تُعايِنَه النَّاسُ كهَيئَتِه لافتُتِنَ به أهلُ الأرضِ إلَّا مَن شاءَ اللهُ أنْ يَعصِمَه من أوْليائِه. فقال حُذَيفَةُ: بأبي أنتَ وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، إنَّك ما ذَكَرتَ مَجرى الخُنَّسِ في القُرآنِ إلَّا ما كان من ذِكرِكَ اليَومَ، فما الخُنَّسُ يا رسولَ اللهِ؟ فقال: يا حُذَيفَةُ، هي خَمسَةُ كَواكِبَ: البَرجيسُ، وعُطارِدُ، وبَهرامُ، والزُّهَرةُ، وزُحَلُ، فهذه الكَواكِبُ الخَمسَةُ الطَّالِعاتُ الغارِباتُ الجارياتُ مِثلُ الشَّمسِ والقَمَرِ، وأمَّا سائِرُ الكَواكِبِ فإنَّها مُعلَّقةٌ بين السَّماءِ تَعليقَ القَناديلِ من المَساجِدِ ونُجومِ السَّماءِ، لَهنَّ دَوَرانٌ بالتَّسبيحِ والتَّقديسِ، فإنْ أحبَبتُم أنْ تَستَبينوا ذلك، فانظُروا إلى دَوَرانِ الفُلكِ مرَّةً هنا ومرَّةً هَاهنا؛ فإنَّ الكَواكِبَ تَدورُ معه، وكُلُّها تَزولُ سوى هذه الخَمسَةِ. ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما أعجَبَ خَلْقَ الرحمنِ! وما بَقِيَ من قُدرتِه فيما لم نَرَ أعجَبُ من ذلك وأعجَبُ، وذلك قَولُ جِبريلَ لسارَةَ: {أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} [هود: 73]؛ وذلك أنَّ للهِ مَدينَتَينِ: إحْداهما بالمَشرِقِ، والأخرى بالمَغرِبِ، على كُلِّ مَدينةٍ منها عَشَرةُ آلافِ بابٍ، بينَ كُلِّ بابينِ فَرسَخٌ، ينوبُ كُلَّ يَومٍ على كُلِّ بابٍ من أبوابِ تلك المَدينَتَينِ عَشَرةُ آلافٍ في الحِراسَةِ عليهم السِّلاحُ ومعهم الكُراعُ، ثم لا تَنوبُهم تلك الحِراسَةُ إلى يَومِ يُنفَخُ في الصُّورِ، اسمُ إحْداهما: جابرسا، والأُخرى: جابلقا، ومن وَرائِهِما ثَلاثُ أُمَمٍ: تنسك، وتارس، وتأويل، ومِن ورائِهِم: يَأجوجُ ومَأجوجُ. وإنَّ جِبريلَ عليه السَّلامُ انطَلَقَ بي لَيلَةَ أُسرِيَ بي من المَسجِدِ الحَرامِ إلى المَسجِدِ الأقْصى، فدَعَوتُ يَأجوجَ ومَأجوجَ إلى دِينِ اللهِ عزَّ وجلَّ وعِبادَتِه، فأنْكَروا ما جِئتُهُم به، فهُمْ في النَّارِ، ثم انطَلَقَ بي إلى أهلِ المَدينَتَينِ، فدَعَوتُهم إلى دِينِ اللهِ تَعالى وعِبادَتِه، فأجابوا وأنابوا، فهُمْ إخْوانُنا في الدِّينِ؛ مَن أحسَنَ منهم فهو مع المُحسِنين منكم، ومَن أساءَ منهم فهو مع المُسيئينَ منكم، فأهلُ المَدينَةِ التي بالمَشرِقِ من بَقايا عادٍ من نَسلِ ثَمودَ، من نَسلِ مُؤمِنيهم الذين كانوا آمَنوا بصالِحٍ. ثم انطَلَقَ بي إلى الأُمَمِ الثَّلاثِ، فدَعَوتُهم إلى دِينِ اللهِ، فأنكَروا ما دَعَوتُهم إليه، فهُمْ في النَّار مع يَأجوجَ ومَأجوجَ، فإذا طَلَعتِ الشَّمسُ، فإنَّها تَطلُعُ من بَعضِ تلك العُيونِ على عَجَلتِها، ومعها ثَلاثُ مِئَةٍ وسِتَّون مَلَكًا يَجُرُّونَها في ذلك البَحرِ الغَمْرِ راكِبُهُ، فإذا أرادَ اللهُ تَعالى أنْ يَرى العِبادُ آيَةً من الآياتِ يَستَعتِبُهم رُجوعًا عن مَعصِيَتِه وإقبالًا إلى طَاعَتِه، خَرَّتِ الشَّمسُ عن عَجَلتِها، فتَقَعُ في غَمرِ ذلك البَحرِ، فإنْ أرادَ اللهُ تَعالى أنْ يُعظِّمَ الآيةَ ويَشتَدَّ تَخويفُ العِبادِ، خَرَّتِ الشَّمسُ كُلُّها عن العَجَلةِ، حتى لا يَبقى على العَجَلةِ منها شَيءٌ، فذلك حين يُظلِمُ النَّهارُ وتَبدو النُّجومُ، وإذا أرادَ اللهُ أنْ يُعجِّلَ آيةً دونَ آيَةٍ، خَرَّ منها النِّصفُ، أو الثُّلُثُ، أو أقَلُّ من ذلك، أو أكثَرُ في الماءِ، ويَبقى سائِرُ ذلك على العَجَلةِ، فإذا كان ذلك صارتِ الملائكةُ المُوكَّلون بالعَجَلةِ فِرقَتَينِ: فِرقَةٌ يُقلِّبون الشَّمسَ ويَجُرُّونَها نحوَ العَجَلةِ، وفِرقَةٌ يُقلِّبون الشَّمسَ على العَجَلةِ يَجُرُّونَها نحوَ البَحرِ، وهُمْ في ذلك يَقودونَها على مِقدارِ ساعاتِ النَّهارِ، لَيلًا كان ذلك أو نَهارًا حتى يَبدُوَ في طُلوعِها شَيءٌ، فإذا حَمَلوا الشَّمسَ فوَضَعوها على العَجَلةِ، حَمِدوا اللهَ على ما قوَّاهم من ذلك، وقد جعَلَ لهم تلك القُوَّةَ وأفهَمَهم عِلمَ ذلك، فهُم لا يَقصُرون عن ذلك شَيئًا، ثم يَجُرُّونَها بإذْنِ اللهِ تَعالى حتى يَبلُغوا بها إلى المَغرِبِ، ثم يُدخِلونَها بابَ العَينِ التي تَغرُبُ فيها، فتَسقُطُ من أُفُقِ السَّماءِ خَلفَ البَحرِ، ثم تَرتَفِعُ في سُرعَةِ طَيَرانِ الملائكةِ إلى السَّماءِ السَّابِعَةِ العُليا، فتَسجُدُ تحت العَرشِ مِقدارَ اللَّيلِ، ثم تُؤمَرُ بالطُّلوعِ من المَشرِقِ، فتَطلُعُ من العَينِ التي وقَّتَ اللهُ لها، فلا تَزالُ الشَّمسُ والقَمَرُ كذلك من طُلوعِهما إلى غُروبِهما، وقد وكَّلَ اللهُ تَعالى باللَّيلِ مَلَكًا من الملائكَةِ، وخلَقَ اللهُ حُجُبًا من ظُلمَةٍ من المَشرِقِ عَدَدَ اللَّيالي في الدُّنيا على البَحرِ السَّابِعِ، فإذا غَرَبتِ الشَّمسُ أقبَلَ ذلك المَلَكُ، فقَبَضَ قَبضَةً من ظُلمَةِ ذلك الحِجابِ، ثم استقبَلَ المَغرِبَ، فلا يَزالُ يُراعي الشَّفَقَ، ويُرسِلُ تلك الظُّلمَةَ من خِلالِ أصابِعِه قَليلًا قَليلًا، حتى إذا غابَ الشَّفَقُ أرسَلَ الظُّلمَةَ كُلَّها، ثم نَشَرَ جَناحَيهِ فيَبلُغانِ قُطرَيِ الأرضِ وكَنَفيِ السَّماءِ، ثم يَسوقُ ظُلمَةَ اللَّيلِ بجَناحَيهِ إلى المَغرِبِ قَليلًا قَليلًا، حتى إذا بلَغَ المَغرِبَ انفَجَرَ الصُّبحُ من المَشرِقِ، ثم ضَمَّ الظُّلمَةَ بعضَها إلى بعضٍ، ثم قبَضَ عليها بكَفٍّ واحدةٍ نحوَ قَبضَتِه إذا تَناوَلَها من الحِجابِ بالمَشرِقِ، ثم يَضَعُها عندَ المَغرِبِ على البَحرِ السَّابِعِ، فإذا نَقَلَ تلك الظُّلمَةَ من المَشرِقِ إلى المَغرِبِ نفَخَ في الصُّورِ وانصَرَفتِ الدُّنيا. فلا تَزالُ الشَّمسُ والقَمَرُ كذلك حتى يَأتيَ الوَقتُ الذي ضُرِبَ لتَوبَةِ العِبادِ، فتَنتَشِرُ المعاصي في الأرضِ وتَكثُرُ الفَواحِشُ، ويَظهُرُ المَعروفُ فلا يَأمُرُ به أحَدٌ، ويَظهَرُ المُنكَرُ فلا يَنهى عنه أحَدٌ، وتَكثُرُ أولادُ الخَبَثةِ، ويَلي أُمُورَهم السُّفَهاءُ، ويَكثُرُ أتباعُهم من السُّفَهاءِ، وتَظهُرُ فيهم الأباطيلُ، ويَتَعاونون على رِيَبِهم ويَتَزيَّنون بألسِنَتِهم، ويَعيبون العُلَماءَ من أُولي الألبابِ، ويَتَّخِذونَهم سُخْريًّا حتى يَصيرَ الباطِلُ منهم بمَنزِلَةِ الحَقِّ، ويَصيرَ الحَقُّ بمَنزِلَةِ الباطِلِ، ويَكثُرَ فيهم ضَربُ المَعازِفِ واتِّخاذُ القَيناتِ، ويَصيرَ دِينُهم بألسِنَتِهم، ويُصْغوا قُلوبَهم إلى الدُّنيا يُحادُّون اللهَ ورسولَه، ويَصيرَ المُؤمِنُ بينَهم بالتَّقيَّةِ والكِتمانِ، ويَستَحِلُّون الرِّبا بالبَيعِ، والخَمرَ بالنَّبيذِ، والسُّحتَ بالهَديَّةِ، والقِيلَ بالمَوعِظَةِ، فإذا فَعَلوا ذلك، قَلَّتِ الصَّدَقةُ، حتى يَطوفَ السَّائِلُ ما بين الجُمُعةِ إلى الجُمُعةِ، فلا يُعطى دينارًا ولا دِرهَمًا، ويَبخَلُ النَّاسُ بما عندَهم حتى يَظُنَّ الغَنيُّ أنَّه لا يَكفيهِ ما عندَه، ويَقطَعَ كُلُّ ذي رَحِمٍ رَحِمَه، فإذا فَعَلوا ذلك واجتَمَعتْ هذه الخِصالُ فيهم، حُبِسَتِ الشَّمسُ تحت العَرشِ مِقدارَ لَيلَةٍ، كما سجَدَتْ واستَأذَنَتْ مِن أين تُؤمَرُ أنْ تَطلُعَ، فلا تُجابُ حتى يُوافيَها القَمَرُ. فتكونُ الشَّمسُ مِقدارَ ثَلاثِ لَيالٍ، والقَمَرُ مِقدارَ لَيلتينِ، ولا يَعلَمُ طُولَ تلك اللَّيلةِ إلَّا المُتهجِّدون، وهم حَنيفيَّةٌ عِصابَةٌ قَليلَةٌ في ذِلَّةٍ من النَّاسِ، وهَوانٍ من أنْفُسِهم، وضِيقٍ من مَعايِشِهم، فيقومُ أحَدُهم بقيَّةَ تلك اللَّيلَةِ يُصلِّي مِقدارَ وِردِه كُلَّ لَيلَةٍ، فلا يَرى الصُّبحَ، فيَستَنكِرُ ذلك، ثم يقولُ: لَعَلِّي قد خَفَّفتُ قِراءَتي، إذ قُمتُ قَبلَ حِيني، فيَنظُرُ إلى السَّماءِ، فإذا هو باللَّيلِ كما هو، والنُّجومُ قدِ استَدارتْ مع السَّماءِ، فصارت مَكانَها من أوَّلِ اللَّيلِ، ثم يدخُلُ فيأخُذُ مَضجَعَه، فلا يأخُذُه النَّومُ، فيقومُ فيُصلِّي الثَّانيةَ مِقدارَ وِردِه كُلَّ لَيلَةٍ، فلا يَرى الصُّبحَ، فيَزيدُه ذلك إنْكارًا، ثم يَخرُجُ فيَنظُرُ إلى النُّجومِ، فإذا هي قد صارتْ كهَيئَتِها من اللَّيلِ، ثم يدخُلُ فيأخُذُ مَضجَعَه الثَّالثةَ، فلا يأخُذُه النَّومُ، ثم يقومُ أيضًا فيُصلِّي مِقدارَ وِردِه، فلا يَرى الصُّبحَ، فيَخرُجُ ويَنظُرُ إلى السَّماءِ، فيَخنُقُهم البُكاءُ، فيُنادي بعضُهم بعضًا، فيَجتَمِعُ المُتهجِّدونُ في كُلِّ مَسجِدٍ بحَضرَتِهم، وهُم قَبلَ ذلك كانوا يَتَواصَلون ويَتَعارَفون، فلا يَزالون في غَفلَتِهم، فإذا تَمَّ للشَّمسِ مِقدارُ ثَلاثِ لَيالٍ وللقَمَرِ مِقدارُ لَيلَتَينِ، أرسَلَ اللهُ تَعالى إليهما جِبريلَ، فقال لهما: إنَّ الرَّبَّ يَأمُرُكما أنْ تَرجِعا إلى المَغرِبِ؛ لِتَطلُعا منه، فإنَّه لا ضَوءَ لكما عندَنا اليَومَ ولا نورَ، فيَبكيانِ عندَ ذلك وَجَلًا مِن اللهِ تَعالى، وتَبكي الملائكةُ لبُكائِهِما مع ما يُخالِطُهما من الخَوفِ، فيَرجِعانِ إلى المَغرِبِ فيَطلُعانِ من المَغرِبِ. فبينَما النَّاسُ كذلك، إذ نادَى مُنادٍ: ألَا إنَّ الشَّمسَ والقَمَرَ قد طَلَعا من المَغرِبِ، فيَنظُرُ النَّاس إليهِما، فإذا هُما أسوَدانِ كهَيئَتِهِما في حالِ كُسوفِهِما قَبلَ ذلك، لا ضَوءَ للشَّمسِ ولا نورَ للقَمَرِ، فذَلك قَولُ اللهِ عزَّ وجلَّ: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} [التكوير: 1]، وقَولُه تَعالى: {وَخَسَفَ الْقَمَرُ} [القيامة: 8]، وقَولُه تَعالى: {وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ} [القيامة: 9]، قال: فيَرتَفِعانِ يُنازِعُ كُلُّ واحِدٍ منهما صاحِبَه حتى يَبلُغا سَهوَةَ السَّماءِ وهو مَنصِفُهما، فيَجيئُهما جِبريلُ عليه السَّلامُ، فيأخُذُ بقَرنَيْهِما فيَرُدُّهما إلى المَغرِبِ آفِلًا، ويُغرِبُهما في تلك العُيونِ، ولكن يُغرِبُهما في بابِ التَّوبَةِ فقال عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: بأبي وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، وما بابُ التَّوبَةِ؟ قال: يا عُمَرُ، خلَقَ اللهُ تَعالى خَلفَ المَغرِبِ مِصراعَينِ من ذَهَبٍ، مُكلَّلينِ بالجَوهَرِ للتَّوبَةِ، فلا يَتوبُ أحَدٌ من وَلَدِ آدَمَ تَوبَةً نَصوحًا إلَّا وَلِجتْ تَوبَتُه في ذلك البابِ، ثم تُرفَعُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ. فقال حُذَيفَةُ: بأبي أنتَ وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، وما التَّوبَةُ النَّصوحُ؟ قال: النَّدَمُ على ما فاتَ منه، فلا يَعودُ إليه كما لا يَعودُ اللَّبَنُ إلى الضَّرْعِ، قال حُذَيفَةُ: يا رسولَ اللهِ، كيف بالشَّمسِ والقَمَرِ بعدَ ذلك؟ وكيف بالنَّاس بعدَ ذلك؟ قال: يا حُذَيفَةُ، أمَّا الشَّمسُ والقَمَرُ فإنَّهما يَعودانِ، فإذا أغرَبَهما اللهُ في ذلك البابِ ردَّ المِصراعَينِ، فالْتَأَمَ ما بينَهما كأنْ لم يكن فيما بينَهما صَدْعٌ قَطُّ، فلا يَنفَعُ نَفْسًا بعدَ ذلك إيمانُها لم تكن آمَنَتْ مِن قَبلُ أو كَسَبتْ في إيمانِها خَيرًا، ولا تُقبَلُ مِن عَبدٍ حَسَنةٌ إلَّا مَن كان قَبلُ مُحسِنًا، فإنَّه يَجزي له وعليه، فتَطلُعُ الشَّمسُ عليهم وتَغرُبُ كما كانت قبلُ. فأمَّا النَّاسُ فإنَّهم بعدَما يَرَونَ من فَظيعِ تلك الآيَةِ وعِظَمِها، يُلِحُّون على الدُّنيا حتى يَغرِسوا فيها الأشجارَ ويُشقِّقوا فيها الأنهارَ، ويَبنوا فَوقَ ظُهورِها البُنيانَ. وأمَّا الدُّنيا فلو أنتَجَ رَجُلٌ مُهرًا لم يَركَبْه من لَدُن طُلوعِ الشَّمسِ من مَغرِبِها إلى أنْ تَقومَ السَّاعَةُ، والذي نَفْسُ مُحمَّدٍ بيَدِه، إنَّ الأيَّامَ واللَّياليَ أسرَعُ من مَرِّ السَّحابِ، لا يَدري الرَّجُلُ متى يُمسي ومتى يُصبِحُ، ثم تَقومُ السَّاعَةُ، فوالذي نَفْسي بيَدِه لَتَأتينَّهم، وإنَّ الرَّجُلَ قدِ انصَرَفَ بلَبَنِ لِقحَتِه من تَحتِها، فما يَذوقُه ولا يَطعَمُه، وإنَّ الرَّجُلَ في فيه اللُّقمَةُ فما يُسيغُها، فذلك قَولُ اللهِ تَعالى: {وَلَوْلَا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} [العنكبوت: 53]. قال: وأمَّا الشَّمسُ والقَمَرُ فإنَّهما يَعودانِ إلى ما خلَقَهما اللهُ منه، فذَلك قَولُه تَعالى: {إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ} [البروج: 13]، فيُعيدُهما إلى ما خلَقَهما منه. قال حُذَيفَةُ: بأبي أنتَ وأُمِّي، فكيف قيامُ السَّاعةِ؟ وكيف النَّاسُ في تلك الحالِ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: يا حُذَيفَةُ، بينَما النَّاسُ في أسواقِهم أسَرُّ ما كانوا بدُنياهم، وأحرَصُ ما كانوا عليها، فبيْن كيَّالٍ يَكيلُ، ووزَّانٍ يَزِنُ، وبين مُشتَرٍ وبائِعٍ، إذ أتَتْهم الصَّيحَةُ، فخَرَّتِ الملائكةُ صَرْعى مَوْتى على خُدودِهم، وخَرَّ الآدَميُّون صَرْعى مَوْتى على خُدودِهم، فذلك قَولُه تَعالى: {مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ * فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ} [يس: 49، 50]. قال: فلا يَستطيعُ أحدُهم أنْ يَرى صاحِبَه، ولا يَرجِعَ إلى أهلِه، وتَخِرُّ الوُحوشُ على جُنوبِها مَوْتى، وتَخِرُّ الطَّيرُ مِن أوْكارِها ومن جَوِّ السَّماءِ مَوْتى، وتَموتُ السِّباعُ في الغِياضِ والآجامِ والفَيافي، وتَموتُ الحيتانُ في لُجَجِ البِحارِ، والهَوامُّ في بُطونِ الأرضِ، فلا يَبقى من خَلقِ ربِّنا عزَّ وجلَّ إلَّا أربعَةٌ: جِبريلُ، وميكائيلُ، وإسرافيلُ، ومَلَكُ المَوتِ، فيقولُ اللهُ لجِبريلَ: مُتْ، فيموتُ، ثم يقولُ لإسرافيلَ: مُتْ، فيموتُ، ثم يقولُ لميكائيلَ: مُتْ، فيَموتُ، ثم يقولُ لمَلَكِ المَوتِ: يا مَلَكَ المَوتِ، ما مِن نَفْسٍ إلَّا وهي ذائِقَةُ المَوتِ، فمُتْ، فيَصيحُ مَلَكُ المَوتِ صَيحَةً، فيَخِرُّ، ثم يُنادي السَّمواتِ، فتَنطَوي على ما فيها كطَيِّ السِّجِلِّ للكِتابِ، والسَّمواتُ السَّبعُ والأرَضون السَّبعُ مع ما فيهِنَّ لا تَستَبينُ في قَبضَةِ ربِّنا تَبارك وتَعالى، كما لو أنَّ حَبَّةً مِن خَردَلٍ أُرسِلَتْ في رِمالِ الأرضِ وبُحورِها لم تَستَبِنْ، فكذلك السَّمواتُ السَّبعُ والأرَضون السَّبعُ مع ما فيهِنَّ لا تَستَبينُ في قَبضَةِ ربِّنا عزَّ وجلَّ. ثم يقولُ اللهُ تَبارك وتَعالى: أين المُلوكُ؟ أين الجَبابِرَةُ؟ لمَنِ المُلْكُ اليَومَ؟ ثم يَرُدُّ على نَفْسِه: للهِ الواحِدِ القهَّارِ، ثم يقولُها الثَّانيةَ والثَّالثةَ، ثم يَأذَنُ اللهُ للسَّمواتِ فيَتَمسَّكنَ كما كُنَّ، ويَأذَنُ للأرَضين فيَنسَطِحنَ كما كُنَّ، ثم يَأذَنُ اللهُ لصاحِبِ الصُّورِ، فيَقومُ فيَنفُخُ نَفخَةً، فتَقشَعِرُّ الأرضُ منها، وتَلفِظُ ما فيها، ويَسعى كلُّ عُضوٍ إلى عُضوِه، ثم يُمطِرُ اللهُ عليهم من نَهرٍ يُقالُ له: الحَيَوانُ، وهو تحت العَرشِ، فيُمطِرُ عليهم شَبيهًا بمَنيِّ الرِّجالِ أربَعينَ يَومًا ولَيلَةً، حتى تَنبُتَ اللُّحومُ على أجسامِها، كما تَنبُتُ الطَّراثيثُ على وَجهِ الأرضِ، ثم يُؤذَنُ له في النَّفخَةِ الثَّانيةِ، فيَنفُخُ في الصُّورِ، فتَخرُجُ الأرواحُ، فتَدخُلُ كُلُّ رُوحٍ في الجَسَدِ الذي خرَجَتْ منه. قال حُذَيفَةُ: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، هل تَعرِفُ الرُّوحُ الجَسَدَ؟ قال: نَعَمْ يا حُذَيفَةُ؛ إنَّ الرُّوحَ لَأعرَفُ بالجَسَدِ الذي خرَجَتْ منه مِن أحَدِكم بمَنزِلِه، فيقومُ النَّاسُ في ظُلمَةٍ، لا يُبصِرُ أحدُهم صاحِبَه، فيَمكُثون مِقدارَ ثَلاثينَ سَنَةً، ثم تَنْجلي عنهمُ الظُّلمَةُ، وتَنفَجِرُ البِحارُ، وتُضرَمُ نارًا، ويُحشَرُ كُلُّ شَيءٍ فَوجًا لَفيفًا، ليس يَختَلِطُ المُؤمِنُ بالكافِرِ، ولا الكافِرُ بالمُؤمِنِ، ويقومُ صاحِبُ الصُّورِ على صَخرَةِ بَيتِ المَقدِسِ، فيُحشَرُ النَّاسُ حُفاةً عُراةً، مُشاةً غُرلًا، ما على أحَدٍ منهم طِحلِبَةٌ، وقد دَنَتِ الشَّمسُ فَوقَ رُؤوسِهم، فبينَهم وبينَهما سَنَتانِ، وقد أُمِدَّتْ بِحَرِّ عَشْرِ سِنينَ، فيُسمَعُ لأجوافِ المُشرِكينَ: غِقْ غِقْ، فيَنتَهون إلى أرضٍ يُقالُ لها: السَّاهِرَةُ، وهي بناحيةِ بَيتِ المَقدِسِ تَسَعُ النَّاسَ وتَحمِلُهم بإذْنِ اللهِ، فيقومُ النَّاسُ عليها، ثم جَثا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على رُكبَتَيهِ، فقال: ليس قيامًا على أقدامِهم، ولكن شاخِصَةً أبصارُهم إلى السَّماءِ، لا يَلتَفِتُ أحدٌ منهم يَمينًا، ولا شِمالًا، ولا خَلفًا، وقدِ اشتَغَلتْ كلُّ نَفْسٍ بما أتاها، فذلك قَولُه عزَّ وجلَّ: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: 6]، فيقومُون مِقدارَ مِئَةِ سَنَةٍ، فوالذي نَفْسي بيَدِه، إنَّ تلك المِئَةَ سَنَةٍ كقَومَةٍ في صَلاةٍ واحدةٍ، فإذا تَمَّ مِقدارُ مِئَةِ سَنَةٍ، انشَقَّتِ السَّماءُ الدُّنيا، وهبَطَ سُكَّانُها، وهُم أكثَرُ مِن أهلِ الأرضِ مرَّتينِ، فيُحيطون بالخَلْقِ، ثم تَنشَقُّ السَّماءُ الثَّانيةُ ويَهبِطُ سُكَّانُها، وهُم أكثَرُ ممَّن هبَطَ مِن سَماءِ الدُّنيا ومِن أهلِ الأرضِ مرَّتينِ، ولا تَزالُ تَنشَقُّ سَماءً سَماءً، ويَهبِطُ سُكَّانُها أكثَرَ ممَّن هبَطَ مِن سِتِّ سَمواتٍ ومن أهلِ الأرضِ مرَّتينِ، ثم يَجيءُ الرَّبُّ تَبارك وتَعالى في ظُلَلٍ مِن الغَمامِ، فأوَّلُ شَيءٍ يُكلِّمُ البَهائِمَ، فيقولُ: يا بَهائِمي، إنَّما خلَقْتُكم لوَلَدِ آدَمَ، فكيف كانت طاعَتُكم لهم؟! وهو أعلَمُ بذلك، فتقولُ البَهائِمُ: ربَّنا، خلَقْتَنا لهم، فكَلَّفونا ما لم نُطِقْ، وصَبَرْنا طَلَبًا لمَرضاتِكَ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: صَدَقتُم يا بَهائِمي، إنَّكم طَلَبتُم رِضايَ، فأنا عنكم راضٍ، ومِن رِضايَ عنكم اليَومَ أنِّي لا أُريكم أهوالَ جَهنَّمَ، فكونوا تُرابًا ومَدَرًا، فعندَ ذلك يقولُ الكافِرُ: {يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا} [النبأ: 40]. ثم تَذهَبُ الأرضُ السُّفلى، والثَّانيةُ، والثَّالثةُ، والرَّابعةُ، والخامسةُ، والسَّادسةُ، وتَبقى هذه الأرضُ فتُكفَأُ بأهْلِها كما تُكفَأُ السَّفينةُ في لُجَّةِ البَحرِ إذا خَفَقتَها الرِّياحُ، فيقولُ الآدَميُّون: أليست هذه الأرضُ التي كُنَّا نَزرَعُ عليها، ونَمشي على ظَهرِها، ونَبني عليها البُنيانَ؛ فما لها اليَومَ لا تَقِرُّ؟! فتُجاوِبُهم، فتَقولُ: يا أهْلاهُ، أنا الأرضُ التي مهَّدَني الرَّبُّ لكم، كان لي ميقاتٌ مَعلومٌ، فأنا شاهِدَةٌ عليكم بما عَمِلتُم على ظَهري، ثم عليكم السَّلامُ، فلا تَرَوني أبدًا ولا أراكم، فتَشهَدُ على كُلِّ عبدٍ وأَمَةٍ بما عَمِلَ على ظَهرِها؛ إنْ خَيرًا فخَيرٌ، وإنْ شَرًّا فشَرٌّ، ثم تَذهَبُ هذه الأرضُ، وتَأتي أرضٌ بيضاءُ، لم يُعمَلْ عليها المعاصي، ولم يُسفَكْ عليها الدِّماءُ، فعليها يُحاسَبُ الخَلقُ. ثم يُجاءُ بالنَّارِ مَزمومةً بسَبعينَ أَلْفَ زِمامٍ، يأخُذُ بكُلِّ زِمامٍ سَبعون أَلْفَ مَلَكٍ من الملائكَةِ، لو أنَّ مَلَكًا منهم أُذِنَ له لالتَقَمَ أهلَ الجَمعِ، فإذا كانت من الآدَميِّين على مَسيرةِ أربعِ مِئَةِ سَنَةٍ زفَرَتْ زَفرَةً، فيَتَجلَّى النَّاسَ السَّكَرُ، وتَطيرُ القُلوبُ إلى الحَناجِرِ، فلا يَستطيعُ أحَدٌ منهم النَّفَسَ إلَّا بعدَ جُهدٍ جَهيدٍ، ثم يأخُذُهم من ذلك الغَمِّ حتى يُلجِمَهم العَرَقُ في مكانِهم، فتَستَأذِنُ الرحمنَ في السُّجودِ، فيَأذَنُ لها، فتقولُ: الحَمدُ للهِ الذي جعَلَني أنتَقِمُ للهِ ممَّن عَصاه، ولم يَجعَلْني آدَميًّا فيَنتَقِمَ منِّي، ثم تُزيَّنُ الجَنَّةُ، فإذا كانت من الآدَميِّين على مَسيرةِ خَمسِ مِئَةِ سَنَةٍ، يَجِدُ المُؤمِنونَ رِيحَها ورَوحَها، فتَسكُنُ نُفوسُهم، ويَزدادون قُوَّةً على قُوَّتِهم، فتَثبُتُ عُقولُهم، ويُلقِّنُهم اللهُ حُجَجَ ذُنوبِهم، ثم تُنصَبُ المَوازينُ، وتُنشَرُ الدَّواوينُ، ثم يُنادى: أين فُلانٌ؟ أين فُلانٌ؟ قُمْ إلى الحِسابِ، فيقومُون، فيَشهَدون للرُّسُلِ أنَّهم قد بَلَّغوا رِسالاتِ ربِّهم، فأنتُم حُجَّةُ الرُّسُلِ يَومَ القيامةِ، فيُنادى رَجُلٌ رَجُلٌ، فيا لها من سَعادَةٍ لا شِقوَةَ بعدَها! ويا لها من شِقوَةٍ لا سعادَةَ بعدَها! فإذا قَضى بين أهلِ الدَّارينِ، ودخَلَ أهلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ، وأهلُ النَّارِ النَّارَ؛ بعَثَ اللهُ عزَّ وجلَّ ملائكةً إلى أُمَّتي خاصَّةً، وذلك في مِقدارِ يَومِ الجُمُعةِ معهم التُّحُفُ والهَدايا من عندِ ربِّهم، فيقولُون: السَّلامُ عليكم، إنَّ ربَّكم ربَّ العِزَّةِ يَقرَأُ عليكم السَّلامَ، ويقولُ لكم: أَرضيتُم الجَنَّةَ قَرارًا ومَنزِلًا؟ فيقولُون: هو السَّلامُ، ومنه السَّلامُ، وإليه يَرجِعُ السَّلامُ، فيقولُون: إنَّ الرَّبَّ قد أَذِنَ لكم في الزِّيارةِ إليه، فيَركَبون نُوقًا صُفرًا وبِيضًا، رِحالاتُها الذَّهَبُ، وأَزِمَّتُها الياقوتُ، تَخطُرُ في رِمالِ الكافورِ، أنا قائِدُهم، وبِلالٌ على مُقدَّمَتِهم، ووَجهُ بِلالٍ أشَدُّ نورًا من القَمَرِ لَيلَةَ البَدرِ، والمُؤذِّنون حَولَه بتلك المَنزِلَةِ، وأهلُ حَرَمِ اللهِ تَعالى أدنى النَّاسِ منِّي، ثم أهلُ حَرَمي الذين يَلونَهم، ثم بعدَهم الأفضَلُ فالأفضَلُ، فيَسيرون ولهم تَكبيرٌ وتَهليلٌ، لا يَسمَعُ سامِعٌ في الجَنَّةِ أصواتَهم إلَّا اشتاقَ إلى النَّظَرِ إليهم، فيَمُرُّون بأهلِ الجِنانِ في جَنَّاتِهم، فيقولون: مَن هَؤلاءِ الذين مَرُّوا بنا؟ قدِ ازدادتْ جنَّاتُنا حُسنًا على حُسنِها، ونورًا على نورِها، فيقولون: هذا مُحمَّدٌ وأُمَّتُه يَزورون رَبَّ العِزَّةِ، فيقولون: لَئن كان مُحمَّدٌ وأُمَّتُه بهذه المَنزِلَةِ والكَرامَةِ، ثم يُعاينون وَجهَ رَبِّ العِزَّةِ، فيا ليتنا كُنَّا من أُمَّةِ مُحمَّدٍ، فيَسيرون حتى يَنتَهُوا إلى شَجَرةٍ يُقالُ لها: شَجَرةُ طُوبى، وهي على شَطِّ نَهرِ الكَوثَرِ، وهي لمُحمَّدٍ، ليس في الجَنَّةِ قَصرٌ مِن قُصورِ أُمَّةِ مُحمَّدٍ إلَّا وفيه غُصنٌ من أغصانِ تلك الشَّجَرةِ، فيَنزِلون تحتَها، فيقولُ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ: يا جِبريلُ، اكْسُ أهلَ الجَنَّةِ، فيُكسى أحدُهم مِئَةَ حُلَّةٍ، لو أنَّها جُعِلتْ بين أصابِعِه لَوَسِعَتْها مِن ثيابِ الجَنَّةِ. ثم يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: يا جِبريلُ، عَطِّرْ أهلَ الجَنَّةِ، فيَسعى الوِلدانُ بالطِّيبِ، فيُطيِّبون، ثم يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: يا جِبريلُ، فَكِّهْ أهلَ الجَنَّةِ، فيَسعى الوِلدانُ بالفاكهةِ، ثم يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: ارفَعوا الحُجُبَ عنِّي حتى يَنظُرَ أوليائي إلى وَجْهي، فإنَّهم عَبَدوني ولم يَرَوْني، وعرَفَتْني قُلوبُهم ولم تَنظُرْ إليَّ أبصارُهم، فتقولُ الملائكةُ: سُبحانَك نحن ملائكتُك، ونحن حَمَلةُ عَرشِك، لم نَعصِكَ طَرْفةَ عَينٍ، لا نَستطيعُ النَّظَرَ إلى وَجهِكَ، فكيف يَستطيعُ الآدَميُّون ذلك؟! فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: يا ملائكتي، إنِّي طالما رأيتُ وُجوهَهم مُعفَّرَةً في التُّرابِ لوَجْهي، وطالما رأيتُهم صُوَّامًا لوَجْهي في يَومٍ شَديدِ الظَّمَأِ، وطالما رأيتُهم يَعمَلون الأعمالَ ابتِغاءَ رَحْمتي ورَجاءَ ثَوابي، وطالما رأيتُهم يَزوروني إلى بَيتي من كُلِّ فَجٍّ عَميقٍ، وطالما رأيتُهم وعُيونُهم تَجري بالدُّموعِ من خَشيَتي يَحِقُّ للقَومِ عليَّ أنْ أُعطيَ أبصارَهم من القُوَّةِ ما يَستطيعون به النَّظَرَ إلى وَجْهي، فرفَعَ الحُجُبَ، فيَخِرُّون سُجَّدًا، فيقولون: سُبحانَك لا نُريدُ جِنانًا، ولا أزواجًا، ولا نُريدُ إلَّا النَّظَرَ إلى وَجْهِك، فيقولُ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ: ارفَعوا رُؤوسَكم يا عبادي؛ فإنَّها دارُ جَزاءٍ، وليست بدارِ عِبادَةٍ، وهذا لكم عندي مِقدارُ كُلِّ جُمُعةٍ، كما كُنتُم تَزوروني في بَيتي.
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/45 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] مسلمة بن الصلت متروك وعمر بن صبيح مشهور بالوضع

14 - بينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ يومٍ قاعدًا وتلا هذه الآيةَ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ ثُمَّ قال والذي نفسُ محمدٍ بيدهِ ما من نفسٍ تفارقُ الدنيا حتى ترى مقعدها من الجنةِ والنّارِ ثُمَّ قال إذا كان عندَ ذلك صفَّ سِماطانِ من الملائكةِ نظموا ما بينَ الخافقينِ كأنَّ وجوهَهم الشمسُ فينظرُ إليهم ما يرى غيرَهم وإن كنتم ترونَ أنَّهُ ينظرُ إليكم مع كلِ ملكٍ منهم أكفانٌ وحنوطٌ فإذا كان مؤمنًا بشروه بالجنةِ وقالوا اخْرُجِي أيَّتُها النّفسُ الطيبةُ إلى رضوانِ اللهِ وجنَّتِه فقد أعدَّ اللهُ لك من الكرامةِ ما هو خيرٌ لك من الدنيا وما فيها فما يزالونَ يبشرونَه ويحفونَ به فهم ألطفَ وأرأفَ من الوالدةِ بولدِها ويسلُّونَ روحَه من تحت كل ظفرٍ ومفصلٍ ويموتُ الأولُ فالأولُ ويبردُ كلَ عضوٍ الأولَ فالأولَ ويهونُ عليه وإن كنتم ترونَه شديدًا حتى تبلغَ ذقنِه فلهو أشدُّ كرامةً للخروجِ حينئذً من الولدِ حينَ يخرجُ من الرحمِ فيبْتَدِرَها كلُ ملكٍ منهم أيُّهم يقبضُها فيتولَّى قبضَها ملكُ الموتِ ثمَّ تلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَقُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ [السجدة الآية 11] قال فيتلقاها بأكفانٍ بيضٍ ثمَّ يحتضنُها إليه فهو أشدُّ لها لزومًا من المرأةِ لولدِها ثم يفوحُ لها فيهم ريحٌ أطيبَ من المسكِ يتباشرونَ بها ويقولونَ مرحبًا بالريحِ الطيبةِ والروحِ الطيبِ اللهمَّ صلِ عليه روحًا وصلِ عليه جسدًا خرجت منه فيصعدونَ بها وللهِ خلقٌ في الهواءِ لا يعلمُ عِدَتَهم إلا هو فيفوحُ لها فيهم ريحٌ أطيبَ من المسكِ فيصلُّونَ عليها ويتباشرونَ بها ويُفتحُ لها أبوابُ السماءِ ويُصلِّي عليها كلُ ملكٍ في كلِ سماءٍ تمرُ به حتى توْقَفُ بينَ يدَي الملكِ الجبارِ فيقولُ الجبارُ عزَّ وجلَّ مرحبًا بالنفسِ الطيبةِ وبجسدٍ خرجت منه وإذا قال الربُّ عزَّ وجلَّ للشيءِ مرحبًا رحبَّ له كلُ شيءٍ وذهبَ عنه كلُ ضيقٍ ثم يقولُ اذهبوا بهذه النفسِ الطيبةِ فأدخِلوها الجنَّةَ وأَروها مقعدِها واعرضوا عليها ما أُعدَّ لها من النّعيمِ والكرامةِ ثمَّ اهبطوا بها إلى الأرضِ فإني قضيتُ أني منها خلقتَهم وفيها أعيدُهم ومنها أخرجهم تارةً أخرى فو الذي نفسُ محمدٍ بيدهِ هي أشدُ كراهةً للخروجِ منها حينَ كانت تخرجُ من الجسدِ وتقولُ أين تذهبونَ بي إلى ذلك الجسدِ الذي كنتُ فيه فيقولونَ إنَّا مأمورون بهذا فلا بُدَ لك منه فيهبطونَ به على قدرِ فراغِهم من غسلِه وأكفانِه فيُدخِلُونَ ذلك الروحَ بينَ الجسدِ وأكفانِه فما خلقَ اللهُ تعالى كلمةً تكلَّم بها حميمٌ ولا غيرُ حميمٍ إلا وهو يسمعُها إلا أنه لا يُؤذنُ له في المراجعةِ فلو سمعَ أشدُّ النَّاسِ له حبًّا ومن أعزِّهم كان عليه يقولُ على رِسْلِكُمْ ما يُعجلكم وأذنَ له في الكلامِ للعنَه وإنَّه يسمعُ خَفْقَ نِعَالِهم ونَفْضَ أيديهم إذا ولَّوا عنه ثمَّ يأتيه عندَ ذلك ملكانِ فظانِ غليظانِ يُسمَّيان منكرًا ونكيرًا ومعهما عصًا من حديدٍ لو اجتمعَ عليها الجنُّ والإنسُ ما أقلُّوها وهي عليهما يسيرٌ فيقولانِ له اقعدْ بإذنِ اللهِ فإذا هو مستوٍ قاعدًا فينظرُ عندَ ذلك إلى خلقٍ كريهٍ فظيعٍ يُنسيه ما كان رأى عندَ موتِه فيقولانِ له مَن ربُّكَ فيقولُ اللهُ فيقولانِ فما دينكَ فيقولُ الإسلامُ ثمَّ ينتهِرانِه عند ذلك انتهارةً شديدةً ثمَّ يقولانِ فمن نبيُّكَ فيقولُ محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ويعرقُ عندَ ذلكَ عرقًا يبتلُّ ما تحتَه من الترابِ ويصيرُ ذلك العرقُ أطيبَ من ريحِ المسكِ ويُنادى عندَ ذلك من السماءِ نداءً خفيًا صدقَ عبدي فلينفعْه صِدقُه ثمَّ يُفسحُ له في قبرهِ مدَّ بصرِه ويتبذلَه فيه الريحانُ ويُسترُ بالحريرِ فإن كان معه من القرآنِ شيءٌ كفاهُ نورَه وإن لم يكن معه جُعِلَ له نورٌ مثلَ الشمسِ في قبرهِ ويُفتحُ له أبوابٌ وكوىً إلى الجنةِ فينظرُ إلى مقعدِه منها مما كان عاينَ حينَ صُعِدَ به ثم يُقال نَمْ قريرَ العينِ فما نومَه ذلك إلى يومِ يقومُ إلا كنومةٍ ينامُها أحدُكم شهيةً لم يُروَ منها يقومُ وهو يمسحُ عينَيه فكذلك نومُه فيه إلى يومِ القيامةِ وإن كان غيرُ ذلك إذا نزلَ به ملكُ الموتِ صفَّ له سِماطانِ من الملائكةِ نظموا ما بينَ الخافقينِ فيخطفُ بصرَه إليهم ما يرى غيرَهم وإن كنتم ترونَ أنَّه ينظرُ إليكم ويشددُ عليه وإن كنتم ترونَ أنَّه يهونُ عليه فيلعنونَه ويقولانِ اخرجي أيتها النفسُ الخبيثةُ فقد أعدَّ اللهُ لكِ من النكالِ والنقمةِ والعذابِ كذا وكذا ساءَ ما قدمتَ لنفسكَ ولا يزالونَ يسلُّونَها في غضبٍ وتعبٍ وغلظٍ وشدةٍ من كلِ ظفرٍ وعضوٍ ويموتُ الأولُ فالأولُ وتنشطُ نفسُه كما يصنعُ السفودُ ذو الشعبِ بالصوفِ حتى تقعَ الروحُ في ذقنِه فلهي أشدُ كراهيةً للخروجِ من الولدِ حينَ يخرجُ من الرحمِ مع ما يبشرونَه بأنواعِ النكالِ والعذابِ حتى تبلغَ ذقنَه فليسَ منهم ملكٌ إلا وهو يتحاماهُ كراهيةً له فيتولَّى قبضَها ملكُ الموتِ الذي وكِّلَ بها فيتلقاها أحسبُه قال بقطعةٍ من بجادٍ أنتنَ ما خلقَ اللهُ وأخشنَه فيلقى فيها ويفوحُ لها ريحٌ أنتنَ ما خلقَ اللهُ ويسدُ ملكُ الموتِ مِنْخَرَيْه ويسدونَ آنافَهم ويقولونَ اللهمَّ العنْها من روحٍ والعنْه جسدًا خرجت منه فإذا صعدَ بها غُلِّقَتْ أبوابُ السماءِ دونها فيرسلُها ملكُ الموتِ في الهواءِ حتى إذا دنَتْ من الأرضِ انحدرَ مسرعًا في أثرِها فيقبضُها بحديدةٍ معهُ يفعلُ بها ذلك ثلاثَ مراتٍ ثمَّ تلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ الحج الآية: 31] والسحيقُ البعيدُ ثمَّ يُنتهي بها فتُوقفُ بين يدي الملكِ الجبارِ فيقولُ لا مرحبًا بالنفسِ الخبيثةِ ولا بجسدٍ خرجت منه ثمَّ يقولُ انطلقوا بها إلى جهنَّمَ فأروها مقعدَها منها واعرِضوا عليها ما أعددتُ لها من العذابِ والنقمةِ والنكالِ ثمَّ يقولُ الربُّ اهبطوا بها إلى الأرضِ فإنِّي قضيتُ أنَّي منها خلقتُهم وفيها أعيدُهم ومنها أخرجُهم تارةً أخرى فيهبطونَ بها على قدرِ فراغِهم منها فيُدخلونَ ذلك الروحُ بين جسدِه وأكفانِه فما خلقَ اللهُ حميمًا ولا غيرَ حميمٍ من كلمةٍ يُتكلَّمُ بها إلا وهو يسمعُها إلا أنَّه لا يُؤذنُ له في المراجعةِ فلو سمعَ أعزُّ الناسِ عليه وأحبُّهم إليه يقولُ اخرجوا به وعجلُوا وأُذنَ له في المراجعةِ للعنَه وودَّ أنَّه تُركَ كما هو لا يُبلغُ به حفرتَه إلى يومِ القيامةِ ، فإذا دخلَ قبرَه جاءَه ملكانِ أسودانِ أزرقانِ فظانِ غليظانِ ومعهما مرزبةً من حديدٍ وسلاسلٍ وأغلالٍ ومقامعِ الحديدِ فيقولانِ له اقعدْ بإذنِ اللهِ فإذا هو مستوٍ قاعدٍ سقطتْ عنه أكفانَه ويرى عند ذلك خلقًا فظيعًا ينسى به ما رأى قبلَ ذلك فيقولانِ له مَنْ ربكَ فيقولُ أنتَ فيفزعانِ عندَ ذلك فزعةً ويقبضانِ ويضربانِه ضربةً بمطرقةِ الحديدِ فلا يبقى منه عضوٌ إلا وقعَ على حدةٍ فيصيحُ عندَ ذلك صيحة ًفما خلقَ اللهُ من شيءٍ ملكٍ أو غيرِه إلا يسمعُها إلا الجنُّ والإنسُ فيلعنونَه عند ذلك لعنةً واحدةً وهو قولُه أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ البقرة الآية: 159] والذي نفسُ محمدٍ بيدِه لو اجتمعَ على مطرقتِهما الجنُّ والإنسُ ما أقلُّوها وهي عليهما يسيرٌ ثمَّ يقولانِ عدْ بإذنِ اللهِ فإذا هو مستوٍ قاعدٍ فيقولانِ مَنْ ربكَ فيقولُ لا أدري فيقولانِ فمَنْ نبيُّكَ فيقولُ سمعتُ الناسَ يقولونَ محمدٌ ، فيقولانِ فما تقولُ أنتَ فيقولُ لا أدري فيقولانِ لا دريتَ ويعرقُ عند ذلك عرقًا يبتلُ ما تحتَه من الترابِ فلهو أنتنُ من الجيفةِ فيكم ويضيقُ عليه قبرَه حتى تختلفَ أضلاعُه فيقولانِ له نمْ نومةَ المسهرِ فلا يزالُ حياتٌ وعقاربٌ أمثالَ أنيابِ البختِ من النارِ ينهشنَه ثمَّ يفتحُ له بابَه فيرى مقعدَه من النارِ وتهبُ عليه أرواحُها وسمومُها وتلفحُ وجهَه النَّارُ غدوًا وعشيًا إلى يومِ القيامةِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور
الصفحة أو الرقم : 6/133 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف

15 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم كان في مجلسٍ فرفع نظرَهُ إلى السماءِ ثمَّ طأطأ نظرهُ ثمَّ رفعهُ فسُئلَ عن ذلك فقال إنَّ هؤلاءِ القومُ كانوا يذكرونَ اللهَ يعني أهلَ مجلسٍ أمامهُ فنزلَتْ عليهم السكينةُ تحملُها الملائكةُ كالقبَّةِ فلمَّا دنتْ منهم تكلَّم رجلٌ منهم بباطلٍ فرُفِعَت عنهم
الراوي : سعد بن مسعود | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى
الصفحة أو الرقم : 2/86 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

16 - ما من نفسٍ تُفارقُ الدنيا حتى ترى مقعدها من الجنةِ والناِر ، ثم قال : فإذا كان عند ذلك ، صُفَّ له سماطانِ من الملائكةِ ، ينتظمانِ ما بين الخافقيْنِ ، كأنَّ وجوهَهم الشمسُ ، فينظرُ إليهم ، ما يرى غيرهم ، وإن كنتم ترون أن ينظرَ إليكم ، مع كلِّ مَلَكٍ منهم أكفانٌ وحنوطٌ ، فإن كان مؤمنًا بشَّرُوهُ بالجنةِ وقالوا : اخرجي أيتها النفسُ المطمئنةُ ، إلي رضوانِ اللهِ وجنَّتِه ، فقد أعدَّ اللهُ لكِ من الكرامةِ ، ما هو خيرٌ لكِ من الدنيا وما فيها ، فلا يزالون يُبشِّرونَه ويحفُّون به ، فلهم ألطفُ به وأرأفُ من الوالدةِ بولدها ، ثم يَسلُّونَ روحَه من تحتِ كلِّ ظفرٍ ومفصلٍ ، ويموتُ الأولُ فالأولُ ، ويهونُ عليه ، وإن كنتم ترونَه شديدًا ، حتى تبلغَ ذقنَه ، فلهي أشدُّ كراهيةً للخروجِ من الجسدِ من الولدِ حين يخرجُ من الرحمِ ، فيبتدرُها كلُّ ملَكٍ منهم أيهم يقبِضُها ، فيتولى قبضُها مَلَكُ الموتِ ، ثم تلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ [ السجدة : 11 ] فيتلقَّاها بأكفانٍ بيضٍ ، ثم يحتضنُها إليه ، فلهو أشدُّ لزومًا لها من المرأةِ لولدها ، ثم يفوحُ منها ريحٌ أطيبُ من ريحِ المسكِ ، فيستنشقون ريحَها ويتباشرون بها ويقولون : مرحبًا بالريحِ الطيبةِ والروحِ الطيبِ ، اللَّهمَّ صلِّ على روحٍ وعلى جسدٍ خرجت منه ، فيصعدون بها إلى اللهِ ، وللهِ خلقٌ في الهواءِ لا يعلمُ عدتهم إلا هو ، فيفوحُ لهم منها ريحٌ أطيبُ من المسكِ ، فيصلون عليها ويتباشرون بها ، وتُفتحُ لهم أبوابُ السماءِ ، فيصلي عليها كلُّ مَلَكٍ في كلِّ سماءٍ تمرُّ بهم ، حتى ينتهي بها إلى الملكِ الجبارِ ، فيقولُ الملِكُ الجبارُ تعالى : مرحبًا بالنفسِ الطيبةِ وبجسدٍ خرجت منه ، وإذا قال الربُّ للشيءِ مرحبًا رحَّبَ له كلُّ شيٍء ، ويذهبُ عنه كلُّ ضيقٍ ، ثم يقولُ لهذه النفسِ الطيبةِ : أدخِلُوها الجنةَ ، وأروها مقعدها من الجنةِ ، واعرضوا عليها ما أعددتُ لها من الكرامةِ والنعيمِ ، ثم اذهبوا بها إلى الأرضِ ، فإني قضيتُ أني منها خلقتُهم ، وفيها أُعيدُهم ، ومنها أُخرجهم تارةً أخرى ، فوالذي نفسي بيدِه ، لهي أشدُّ كراهيةً للخروجِ منها حين تخرجُ من الجسدِ ، وتقول : أين تذهبون بي ؟ إلى ذلك الجسدِ الذي كنتُ فيه ؟ فيقولون : إنا مأمورون بهذا ، فلا بدَّ لك منه ، فيهبطون بها على قدرِ فراغِهم من غسلِه وأكفانِه فيُدخلون ذلك الروحَ بين جسدِه وأكفانِه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 108 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن منده كما في ((الروح)) لابن قيم (ص: 49)، وابن مردويه كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (3/ 318).

17 - والَّذي بعثني بالحقِّ لا تنقضي هذه الدُّنيا حتَّى يقعَ بِهمُ الخسفُ والمسخُ والقذفُ قالوا: ومتى ذاكَ يا نبِيَّ اللَّهِ؟ قالَ: إذا رأيتَ النِّساءَ رَكِبنَ السُّروجَ، وَكثُرتِ القيناتُ، وشُهِدَ شَهاداتُ الزُّورِ، وشرِبَ المصلُّونَ في آنيةِ أَهلِ الشِّرْكِ الذَّهبِ والفضَّةِ، واستغنى الرِّجالُ بالرِّجالِ والنِّساءُ بالنِّساءِ فاستبدِروا واستعدُّوا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور
الصفحة أو الرقم : 13/391 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

18 - أردتُ مالي بالغابةِ ، فأدركني الليلُ ، فأويتُ إلى قبرِ عبدِ اللهِ بنِ عمرو بنِ حرامٍ ، فسمعتُ قراءةً منَ القبرِ ما سمعتُ أحسنَ منها ، فجئتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فذكرتُ ذلك له ، فقال : ذلك عبدُ اللهِ ألم تعلم أنَّ اللهِ قبضَ أرواحَهم فجعلها في قناديلَ من زبرجدٍ وياقوتٍ ، ثم علَّقَها وسطَ الجنةِ ، فإذا كان الليلُ رُدَّتْ إليهم أرواحُهم ، فلا تزالُ كذلك ، حتى إذا طلع الفجرُ ، رُدَّتْ أرواحُهم إلى مكانها الذي كانَتْ فيه
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : السيوطي | المصدر : شرح الصدور
الصفحة أو الرقم : 258 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن منده كما في ((أهوال القبور)) لابن رجب (ص68)، وأبو أحمد الحاكم في ((الكنى)) كما في ((شرح الصدور)) للسيوطي (ص190)

19 - بات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى جانِبي ثم استَيقَظتُ، فاستَوحَشتُ له، فسَمِعتُ حِسَّه يُصلِّي، فتَوضَّأتُ ثم جِئتُ، فصَلَّيتُ وراءَه، فدعا ما شاءَ اللهُ من اللَّيلِ، فجاءَ نورٌ حتى أضاءَ البَيتَ كُلَّه، فمَكَثَ ما شاءَ اللهُ ثم ذَهَبَ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَدعو، فمَكَثَ ما شاءَ اللهُ ثم جاء نورٌ هو أشدُّ من ذلك ضَوءًا حتى لو كان الخَردَلُ في بَيتي حَسِبتُ أنْ أَلقِطَه لَقَطتُه ثم انصَرَفَ، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما هذا النُّورُ الذي رأيتُ؟ قال: وقد رَأيتِهِ يا عائشةُ؟ قُلتُ: نَعَمْ، قال: إنِّي سَألتُ ربِّي أُمَّتي فأعطاني الثُّلُثَ منهم؛ فحَمِدتُه وشَكَرتُه، ثم سَأَلتُه البَقيَّةَ فأعطاني الثُّلُثَ الثَّانيَ؛ فحَمِدتُه وشَكَرتُه، ثم سَأَلتُه الثُّلُثَ الثَّالثَ فأعْطانيهِ؛ فحَمِدتُه وشَكَرتُه.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى
الصفحة أو الرقم : 2/81 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] عطاف بن خالد ضعيف | أحاديث مشابهة

20 - لَمَّا رجع وفدُ المشركينَ إلى مكةَ أقبل عُميرُ بنُ وهبٍ الجُمَحِيُّ حتَّى جلس إلى صفوانِ بنِ أميةَ في الحِجرِ ، فقال صفوانُ : قَبُحَ العيشُ بعدَ قتلَى بدرٍ ، قال : أجلْ واللهِ ما في العيشِ خيرٌ بعدَهم ولولا دَينٌ عليَّ لا أجدُ له قضاءً وعيالٌ لا أدعُ لهم شيئًا لرحلتُ إلى محمدٍ فقتلتُهُ إنْ ملأتُ عيني منهُ ، إنَّ لي عندَهُ عِلةٌ أعتلُّ بها أقولُ : قدِمتُ على ابني هذا الأسيرِ ، ففرِح صفوانُ بقولهِ وقال : عليَّ دَينُك وعيالُكَ أسوةُ عيالي في النفقةِ لا يسعُني شيءٌ ويعجزُ عنهم ، فحملَهُ صفوانُ وجهزَهُ وأمر بسيفِ عميرٍ فصُقِلَ وسُمَّ وقال عميرٌ لصفوانَ : اكتُمني أيامًا ، فأقبل عميرٌ حتَّى قدِمَ المدينةَ فنزل ببابِ المسجدِ وعقل راحلتَهُ وأخذ السيفَ فعمدَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم فدخل هو وعمرُ بنُ الخطابِ رضي اللهُ عنه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم لعمرَ : تأخَّر ثمَّ قال : ما أقدمكَ يا عميرُ ؟ قال : قدمتُ على أسيري عندكم ، قال : اصدُقْني ما أقدمكَ ؟ قال : ما قدمتُ إلَّا في أسيري ، قال : فماذا شرطتَ لصفوانَ بنِ أميَّةَ في الحِجرِ ؟ ففزِعَ عميرٌ وقال : ماذا شرطتَ له ؟ قال : تحملتُ له بقتلي على أنْ يعولَ بنيكَ ويقضي دينَكَ ، واللهُ حائلٌ بينكَ وبين ذلك ، قال عمَيرٌ : أشهدُ أنكَ رسولُ اللهِ ، إنَّ هذا الحديثَ كان بيني وبين صفوانَ في الحجرِ لم يطَّلعْ عليه أحدٌ غيري وغيرُه فأخبركَ اللهُ به فآمنتُ باللهِ ورسولِه ، ثمَّ رجع إلى مكةَ فدعا إلى الإسلامِ فأسلمَ على يدهِ بشرٌ كثيرٌ
الراوي : موسى بن عقبة وعروة بن الزبير | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى
الصفحة أو الرقم : 1/208 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة

21 - أنَّ عثمانَ بنَ عفانَ جاء إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال له أخبرْني عن مقاليدِ السَّمواتِ والأرضِ فقال : سبحان اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلا باللهِ العليِّ العظيمِ الأوَّلِ والآخرِ والظاهرِ والباطنِ بيدِه الخيرُ يُحيي ويميتُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ومن قالَهنَّ يا عثمانُ أعطاهُ اللهُ ستَّ خصالٍ ، أما أولهنَّ فيُحرسُ من إبليسَ وجنودِه ، وأما الثانيةُ فيُعطَى قنطارًا في الجنةِ ، وأما الثالثةُ فيزوَّجُ من الحورِ العينِ ، وأما الرابعةُ فتغفرُ له ذنوبُه وأما الخامسةُ فيكونُ مع إبراهيمَ الخليلِ في قبَّةٍ ، وأما السادسةُ فيحرِزُه اثنا عشرَ ملَكًا عند موتِه يبشرونَهُ بالجنةِ ويزفُّونهُ من قبرِه إلى الموقفِ فإنْ أصابهُ شيءٌ من أهاويلِ يومِ القيامةِ قالوا لا تخفْ إنكَ من الآمنينَ ثمَّ يحاسبُه اللهُ حسابًا يسيرًا ثمَّ يؤمرُ به إلى الجنةِ فيزفُّونهُ إلى الجنةِ من وقفهِ كما تُزفُّ العروسُ حتَّى يدخلوهُ الجنةَ بإذنِ اللهِ والناسُ في شدةِ الحسابِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/89 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] سلام بن وهب مجهول | أحاديث مشابهة

22 - في السَّماءِ بيتٌ يقالُ لَهُ المعمورُ بحيالِ الْكعبةِ وفي السَّماءِ الرَّابعةِ نَهرٌ يقالُ لَهُ الحيوانُ يدخلُهُ جبريلُ كلَّ يومٍ فينغمِسُ انغماسةً ثمَّ يخرجُ فينتفضُ انتفاضةً يخِرُّ عنْهُ سبعونَ ألفَ قطرةٍ يخلقُ اللَّهُ من كلِّ قطرةٍ ملَكًا يُؤمَرونَ أن يأتوا البيتَ المعمورَ فيصلُّونَ فيفعلون ثمَّ يخرُجونَ فلا يعودونَ إليْهِ أبدًا ويولَّى عليْهم أحدُهم يُؤمَرُ أن يقفَ بِهم في السَّماءِ موقفًا يسبِّحونَ اللَّهَ فيهِ إلى أن تقومَ السَّاعةُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور
الصفحة أو الرقم : 13/679 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

23 - عن عليٍّ قال من كان له حَمْلٌ فنوَى أنْ يسمِّيَهِ محمدًا حوَّلهُ اللهُ ذكَرًا وإنْ كان أنثَى ، قال وَهبٌ فنويتُ سبعةً كلُّهم سميتُهم محمدًا ، قال وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم : منْ كان له ابنٌ فسماهُ محمدٌ فليكرِمْهُ ولا يضربْهُ ولا يشتمْهُ أما يستحي أحدُكم أنْ يقولَ يا محمدُ ثمَّ يضرِبْه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/104 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] وهب كذاب وضاع | أحاديث مشابهة

24 - أنَّ أربعين من أصحابِ النَّجاشيِّ قدِموا على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فشهِدوا معه أُحُدًا فكانت فيهم جِراحاتٌ ولم يُقتَلْ منهم أحدٌ ، فلمَّا رأَوْا ما بالمؤمنين من الحاجةِ قالوا : يا رسولَ اللهِ إنَّا أهلُ ميْسرةٍ فائْذَنْ لنا نجيءُ بأموالِنا نُواسي بها المسلمين ، فأنزل اللهُ فيهم : { الَّذِينَ آَتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُون } . فلمَّا نزلت قالوا : يا معشرَ المسلمين أمَّا من آمن منَّا بكتابِكم فله أجران ، ومن لم يُؤمِنْ بكتابِكم فله أجرٌ كأجوركِم ، فأنزل اللهُ : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآَمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِه } الآيةَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : لباب النقول
الصفحة أو الرقم : 289 | خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه من لا يعرف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (19329)، وابن الأعرابي في ((المعجم)) (476)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7662) باختلاف يسير

25 - لمَّا كان قَبلَ وَفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بثَلاثٍ، هَبَطَ إليه جِبريلُ فقال: يا مُحمَّدُ، إنَّ اللهَ أرسَلَني إليكَ إكْرامًا لكَ وتَفضيلًا، وخاصَّةً لك يَسأُلك عمَّا هو أعلَمُ به منكَ، يقولُ: كيف تَجِدُك؟ قال: أجِدُني يا جِبريلُ مَغمومًا، وأجِدُني يا جِبريلُ مَكروبًا، فلمَّا كان اليَومُ الثاني هَبَطَ إليه، فقال له مِثلَ ذلك، فقال له: أجِدُني يا جِبريلُ مَغمومًا، وأجِدُني يا جِبريلُ مَكروبًا، فلمَّا كان اليَومُ الثَّالثُ هَبَطَ إليه جِبريلُ، ومعه مَلَكُ المَوتِ ومعهما مَلَكٌ يَسكُنُ الهَواءَ لم يَصعَدْ إلى السَّماءِ قَطُّ، ولم يَهبِطْ إلى الأرضِ قَطُّ يُقالُ له: إسماعيلُ على سَبعينَ أَلْفَ مَلَكٍ، كُلَّ مَلَكٍ منهم على سَبعينَ أَلْفَ مَلَكٍ، فسَبَقَهم جِبريلُ، فقال: يا مُحمَّدُ، إنَّ اللهَ أرسَلَني إليكَ إكْرامًا لكَ وتَفضيلًا لكَ، وخاصَّةً يَسأَلُك عمَّا هو أعلَمُ به منكَ، يقولُ: كيف تَجِدُك؟ قال: أجِدُني يا جِبريلُ مَغمومًا، وأجِدُني يا جِبريلُ مَكروبًا، ثم استَأْذَنَ مَلَكُ المَوتِ على البابِ، فقال جِبريلُ: هذا مَلَكُ المَوتِ يَستَأذِنُ عليكَ، ولم يَستَأذِنْ على آدَميٍّ قَبلَك، ولا يَستَأذِنُ على آدَميٍّ بَعدَك، قال: ائْذَنْ له، فدَخَلَ فوَقَفَ بين يَدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: إنَّ اللهَ أرسَلَني إليكَ، وأمَرَني أنْ أُطيعَك فيما أمَرْتَني إنْ أمَرْتَني أنْ أقبِضَ نَفْسَك قَبَضتُها، وإنْ أمَرْتَني أنْ أَترُكَها تَرَكتُها، قال: وتَفعَلُ ذلك يا مَلَكَ المَوتِ؟ قال: نَعَمْ، بذلك أُمِرتُ، فقال جِبريلُ: إنَّ اللهَ قدِ اشتاقَ إلى لِقائَكَ، قال: يا مَلَكَ المَوتِ، امْضِ لِمَا أُمِرتَ به، فقال جِبريلُ: السَّلامُ عليك يا رسولَ اللهِ، هذا آخِرُ مَوطِئي الأرضَ، فتُوفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتاهم آتٍ يَسمَعون حِسَّه، ولا يَرَونَ شَخصَه، فقال: السَّلامُ عليكم يا أهلَ البَيتِ ورَحمةُ اللهِ وبَرَكاتُه، إنَّ في اللهِ خَلَفًا مِن كُلِّ هالِكٍ، وعَزاءً من كُلِّ مُصيبةٍ، ودَرَكًا من كُلِّ فائِتٍ، فبِاللهِ فثِقُوا، وإيَّاه فارْجوا، فإنَّ المُصابَ مَن حُرِمَ الثَّوابَ، قال البَيهَقيُّ: قَولُه: إنَّ اللهَ قد اشتاقَ إلى لِقائِكَ، مَعناه قد أرادَ لِقاءَك بأنْ يَرُدَّك من دُنياك إلى مُعادِكَ، زِيادَةً في قُربَتِك وكَرامَتِك.
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى
الصفحة أو الرقم : 2/273 | خلاصة حكم المحدث : إسناده معضل

26 - هبط جبريلُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم فوقف ملِيًّا يناجيهِ فمرَّ أبو بكرٍ الصديقُ فقال جبريلُ : يا محمدُ هذا ابنُ أبي قُحافةَ فقال يا جبريلُ وتعرفونَهُ في السماءِ قال : إي والذي بعثكَ بالحقِّ لهو أشهرُ في السماءِ منه في الأرضِ وإنَّ اسمَه في السَّماءِ لحليمُ قريشٍ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/295 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] أحمد بن الحسن بن أبان قال ابن حبان : كذاب دجال يضع الحديث على الثقات ، وقال ابن عدي يسرق الحديث
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/158)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/316) باختلاف يسير

27 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم قال ما وضعتُ قبلةَ مسجدي هذا حتَّى رُفعَتْ لي الكعبةُ فوضعتُها أمامها وفي روايةٍ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وضع أساسَ المسجدِ حين وضعَه وجبرائيلُ قائمٌ ينظرُ إلى الكعبةِ قد كُشِفَ ما بينه وبينها ، وفي روايةٍ ما وضعتُ قبلةَ مسجدي هذا حتَّى فُرِّجَ لي ما بيني وبين الكعبةِ ، وفي روايةٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم أقام رهطًا على زوايا المسجدِ ليعدِلَ القبلةَ فأتاهُ جبرائيلُ فقال : ضعِ القبلةَ وأنت تنظرُ إلى الكعبةِ ثمَّ قال بيدِه فانماطَ كلُّ جبلٍ بينه وبين الكعبةِ فوضع تربيعَ المسجدِ وهو ينظرُ إلى الكعبةِ لا يحولُ دون بصرِه شيءٌ فلمَّا فرغ قال جبرائيلُ بيدِه فأعاد الجبالَ والشجرَ والأشياءَ على حالِها
الراوي : - | المحدث : السيوطي | المصدر : الخصائص الكبرى
الصفحة أو الرقم : 1/195 | خلاصة حكم المحدث : هذه مراسيل يشد بعضها بعض

28 - لا أخرجُ منَ المسجدِ حتَّى أُخبِرَكَ بآيةٍ أو سورةٍ لم تنزل على نبيٍّ بعدَ سليمانَ غيري , قالَ: فمَشى, وتبعتُهُ حتَّى انتَهى إلى بابِ المسجدِ فأخرجَ إحدى رِجليْهِ من أُسكفَّةِ المسجدِ, وبقيَتِ الأخرى في المسجِدِ, فقلتُ بيني وبينَ نفسي: نسِيَ ذلكَ، فأقبلَ عليَّ بوجْهِهِ فقالَ: بأيِّ شيءٍ تفتتحُ القرآنَ إذا افتتحتَ الصَّلاةَ , قلتُ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قالَ: هيَ هيَ, ثمَّ خرجَ
الراوي : بريدة | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور
الصفحة أو الرقم : 1/29 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

29 - قَدِمَ وَفدُ إيادٍ عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما فعَلَ قُسُّ بنُ ساعِدَةَ الإياديُّ؟ قالوا: هلَكَ، قال: أمَا إنِّي سَمِعتُ منه كَلامًا ما أرى أنِّي أحفَظُه، فقال بعضُ القَومِ: نحن نَحفَظُه يا رسولَ اللهِ، قال: هاتوا، فقال قائِلُهم: إنَّه وقَفَ بسوقِ عُكاظٍ، فقال: يا أيُّها النَّاسُ، استَمِعوا واسْمَعوا وَعُوا، كُلُّ مَن عاشَ ماتَ، ومَن ماتَ فاتَ، وكُلُّ ما هو آتٍ آتٍ، لَيلٌ داجٍ، وسَماءُ ذاتُ أبراجٍ، ونُجومٌ تَزهَرُ، وبِحارٌ تَزخَرُ، وجِبالٌ مُرساةٌ، وأنهارٌ مُجراةٌ، إنَّ في السَّماءِ لَخَبرًا، وإنَّ في الأرضِ لِعِبرًا، أرى النَّاسَ يَموتون ولا يَرجِعون، أرَضُوا بالإقامةِ فأقاموا، أم تُرِكوا فناموا؟ يُقسِمُ قُسٌّ قَسمًا باللهِ لا إثَم فيه إنَّ للهِ دِينًا هو أرْضى ممَّا أنتم عليه، ثم أنشا يقولُ فذَكَرَ الأبياتَ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/184 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] سعيد بن هبيرة قال ابن حبان : يروي الموضوعات عن الثقات كأنه كان يضعها أو توضع له وقال أبو حاتم : روى أحاديث أنكرها أهل العلم
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/101)

30 - لمَّا أنزل اللهُ على نبيِّه بمكَّةَ : { سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ } . قال عمرُ بنُ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه : يا رسولَ اللهِ أيَّ جمعٍ ؟ وذلك قبلَ بدرٍ ، فلمَّا كان يومُ بدرِ وانهزمت قريشٌ نظرتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في آثارِهم مُصلِتًا بالسَّيفِ يقولُ : { سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ } . فكانت بيومِ بدرٍ ، فأنزل اللهُ فيهم : { حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ } الآيةَ ، وأنزل : { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا } . ورماهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فوسِعتهم الرَّمِيَّةُ وملأت أعيُنَهم وأفواهَهم ، حتى إنَّ الرَّجلَ ليُقتلُ وهو يَقذي عينيْه وفاه ، فأنزل اللهُ : { وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى } وأنزل في إبليسَ : { فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ } الآيةَ ، وقال عتبةُ بنُ ربيعةَ وناسٌ معه من المشركين يومَ بدرٍ : غرَّ هؤلاء دينُهم ، فأنزل اللهُ : { إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ }
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : لباب النقول
الصفحة أو الرقم : 144 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (9121) باختلاف يسير