الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - مرَّتْ سحابةٌ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فقال: هل تَدْرونَ ما هذا؟ قُلْنا: السَّحابُ. قال: والمُزْنُ. قالوا: والمُزْنُ. قال: أَوِ العَنانُ. قُلْنا: أَوِ العَنانُ، فقال: هل تَدْرونَ بُعْدَ ما بينَ السَّماءِ والأرضِ؟ قُلْنا: لا. قال: إحدى وسبعينَ، أو ثِنْتَيْنِ، أو ثلاثًا وسبعينَ سنةً ... الحديثَ. وتمامُهُ: ثُمَّ السَّماءُ فَوقَها كذلك حتَّى عدَّ سَبعَ سمواتٍ. ثُمَّ فَوقَ السَّماءُ السَّابِعةُ بحرٌ بينَ أعلاهُ وأسفلِهِ كما بينَ سماءٍ إلى سماءٍ، ثُمَّ فَوقَ ذلك ثمانيةُ أَوْعَالٍ، بينَ أَظْلافِهِنَّ ورُكَبِهِنَّ كما بينَ سماءٍ إلى سماءٍ، ثُمَّ على ظُهورِهِنَّ العرشُ، بينَ أعلاهُ وأسفلِهِ كما بينَ سماءٍ إلى سماءٍ، ثُمَّ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى فَوقَ ذلك.
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 14/ 241 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

2 - خرَجْنا في غَزاةٍ إلى كابُلَ، وفي الجَيشِ صِلةُ، فنَزَلوا، فقُلتُ: لَأرمُقَنَّ عَمَلَه. فصَلَّى، ثم اضطَجَعَ، فالتَمَسَ غَفلةَ الناسِ، ثم وَثَبَ، فدخَلَ غَيضةً، فدخَلتُ، فتوَضَّأَ، وصلَّى، ثم جاء أسَدٌ، حتى دنا منه، فصَعِدتُ شَجَرةً، أفتَراهُ التَفَتَ إليه حتى سَجَدَ؟ فقُلتُ: الآنَ يَفتَرِسُه، فلا شَيءَ. فجَلَسَ، ثم سَلَّمَ، فقال: يا سَبُعُ، اطلُبِ الرِّزقَ بمَكانٍ آخَرَ. فوَلَّى وإنَّ له زَئيرًا، أقولُ: تصَدَّعَ منه الجَبَلُ، فلمَّا كان عنْدَ الصُّبحِ جَلَسَ، فحَمِدَ اللهَ بمحامِدَ لم أسمَعْ بمِثْلِها، ثم قال: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ أنْ تُجيرَني مِنَ النارِ، أوَمِثْلي يَجتَرئُ أنْ يَسألَكَ الجَنَّةَ؟
الراوي : جعفر بن زيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/499 | خلاصة حكم المحدث :  إسناده ضعيف. | أحاديث مشابهة

3 - عن أُمِّ سَلَمةَ -في شَأْنِ هِجرَتِهم إلى بِلادِ النَّجاشيِّ، وقد مَرَّ بَعضُ ذلك- قالتْ: فلمَّا رأتْ قُرَيشٌ ذلك اجتَمَعوا على أنْ يُرسِلوا إليه، فبعَثوا عَمرَو بنَ العاصِ، وعَبدَ اللهِ بنَ أبي رَبيعةَ، فجمَعوا هَدايا له، ولبَطارِقَتِه، فقدِموا على الملِكِ، وقالوا: إنَّ فِتْيةً منَّا سُفَهاءَ فارَقوا دِينَنا، ولم يَدخُلوا في دِينِكَ، وجاؤوا بدِينٍ مُبتدَعٍ لا نَعرِفُه، ولجَؤوا إلى بِلادِكَ، فبعَثْنا إليك لتَرُدَّهم. فقالتْ بَطارِقَتُه: صدَقوا أيُّها الملِكُ. فغضِبَ، ثُمَّ قال: لا لعَمرُ اللهِ، لا أرُدُّهم إليهم حتى أُكلِّمَهم؛ قَومٌ لجَؤوا إلى بِلادي، واختاروا جِواري. فلمْ يَكُنْ شيءٌ أبغَضَ إلى عَمرٍو وابنِ أبي رَبيعةَ مِن أنْ يَسمَعَ الملِكُ كَلامَهم، فلمَّا جاءهم رسولُ النَّجاشيِّ، اجتمَعَ القَومُ، وكان الذي يُكلِّمُه جَعفَرُ بنُ أبي طالبٍ، فقال النَّجاشيُّ: ما هذا الدِّينُ؟ قالوا: أيُّها الملِكُ، كنَّا قَومًا على الشِّركِ؛ نَعبُدُ الأوْثانَ، ونَأكُلُ المَيْتةَ، ونُسيءُ الجِوارَ، ونَستحِلُّ المَحارمَ والدِّماءَ، فبعَثَ اللهُ إلينا نَبيًّا مِن أنفُسِنا، نَعرِفُ وَفاءَه وصِدقَه وأمانَتَه، فدَعانا إلى أنْ نَعبُدَ اللهَ وَحدَه، ونَصِلَ الرَّحِمَ، ونُحسِنَ الجِوارَ، ونُصلِّيَ، ونَصومَ. قال: فهل معكم شيءٌ ممَّا جاء به؟ -وقد دَعا أساقِفَتَه، فأمَرَهم، فنشَروا المَصاحفَ حَولَه- فقال لهم جَعفَرٌ: نعمْ، فقرَأ عليهم صَدرًا مِن سورةِ {كهيعص}. فبَكى -واللهِ- النَّجاشيُّ، حتى أخضَلَ لِحيَتَه، وبكَتْ أساقِفَتُه حتى أخضَلوا مَصاحفَهم، ثُمَّ قال: إنَّ هذا الكَلامَ ليَخرُجُ مِن المِشكاةِ التي جاء بها موسى، انطَلِقوا راشدينَ، لا واللهِ، لا أرُدُّهم عليكم، ولا أنعَمُكم عَينًا. فخرَجا مِن عندِه، فقال عَمرٌو: لآتيَنَّه غَدًا بما أستأصِلُ به خَضراءَهم، فذكَرَ له ما يقولونَ في عيسى.
الراوي : أبو بكر بن عبدالرحمن | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/216 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

4 - عن زِرِّ بنِ حُبَيشٍ، قال: أتيتُ صَفْوانَ بنَ عَسَّالٍ، فقال: ما جاءَ بِكَ؟ قلتُ: جئتُ ابتغاءَ العِلْمِ. قالَ: فإنَّ الملائكةَ تَضَعُ أجنِحَتَها لطالبِ العِلْمِ، رِضًى بما يَطلُبُ. قلتُ: حَكَّ في نفسي -أو صَدري- مَسْحٌ على الخُفَّينِ بعد الغائطِ والبولِ، فهل سَمِعْتَ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ذلك شَيْئًا؟ قال: نَعَمْ، كان يَأمُرُنا إذا كنا سَفْرًا أو مُسافرينَ، ألَّا نَنزِعَ خِفافَنا ثلاثةَ أيَّامٍ ولَياليهِنَّ، إلَّا مِن جَنابةٍ، لكنْ من غائطٍ، أو بولٍ، أو نومٍ. قلتُ: هل سمِعْتَه يَذكُرُ الهَوى؟ قال: نعَمْ، بَيْنَا نحن معه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَسيرٍ، إذْ ناداه أعرابيٌّ بصوتٍ له جَهُوريٌّ، فقال: يا محمدُ! فأجابَه على نحوٍ من كلامِه: هاؤم. قال: أرأَيتَ رَجُلًا أحَبَّ قَوْمًا، ولمَّا يَلْحَقْ بهم؟ قال: المَرْءُ مع مَن أحَبَّ. ثم أنشَأَ يُحدِّثُنا: أنَّ مِن قِبَلِ المَغرِبِ بابًا يَفتَحُ اللهُ للتوبةِ مَسيرةُ عَرضِه أربعونَ سَنةً، فلا يَزالُ مَفتوحًا حتى تَطلُعَ الشمسُ مِن قِبَلِه، وذلك قولُه تعالى: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ} [الأنعام: 158].
الراوي : صفوان بن عسال | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 8/470 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

5 - لَمَّا أُصيبَ أكحَلُ سَعدٍ، فثَقُلَ، حوَّلُوه عندَ امرأةٍ يُقالُ لها: رُفَيدةُ، تُداوي الجَرحى، فكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا مَرَّ به يقولُ: كيف أمسَيتَ؟ وكيف أصبَحتَ؟ فيُخبِرُه، حتى كانتِ اللَّيلةُ التي نقَلَه قَومُه فيها، وثَقُلَ، فاحتَمَلوه إلى بَني عَبدِ الأشهَلِ، إلى مَنازلِهم، وجاء رسولُ اللهِ، فقيلَ: انطَلِقوا به. فخرَجَ، وخرَجْنا معه، وأسرَعَ حتى تَقطَّعَتْ شُسوعُ نِعالِنا، وسقَطَتْ أردِيَتُنا، فشَكا ذلك إليه أصحابُه، فقال: إنِّي أخافُ أنْ تَسبِقَنا إليه الملائكةُ، فتُغسِّلَه كما غسَّلَتْ حَنظَلةَ. فانتَهى إلى البَيتِ، وهو  يُغسَّلُ، وأُمُّه تَبكيه، وتقولُ: وَيلَ أُمِّ سَعدٍ سَعدَا ... حَزامةً وجِدَّا فقال: كلُّ باكيةٍ تَكذِبُ، إلَّا أُمَّ سَعدٍ. ثُمَّ خرَجَ به، قال: يقولُ له القَومُ: ما حمَلْنا يا رسولَ اللهِ مَيِّتًا أخَفَّ علينا منه. قال: ما يَمنَعُه أنْ يَخِفَّ وقد هبَطَ مِن الملائكةِ كذا وكذا، لم يَهبِطوا قَطُّ قبلَ يومِهم، قد حمَلوه معكم!
الراوي : محمود بن لبيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/287 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن. | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

6 - أنَّ كَعبًا مَرَّ على علِيٍّ، فقال: يُقتَلُ مِن وَلَدِ هذا رَجُلٌ في عِصابةٍ، لا يَجِفُّ عَرَقُ خَيلِهم حتى يَرِدوا على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فمَرَّ حَسَنٌ، فقيلَ: هذا؟ قال: لا. فمَرَّ حُسَينٌ، فقيلَ: هذا؟ قال: نَعَمْ.
الراوي : عمار الدهني | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/291 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أنه منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

7 - أمَرَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ أتعَلَّمَ كِتابَ يَهودَ، فما مرَّ بي نِصفُ شَهرٍ حتى تَعلَّمْتُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: واللهِ إنِّي لا آمَنُ اليَهودَ على كِتابي. قال: فلمَّا تَعلَّمْتُ كُنتُ أكتُبُ له إلى يَهودَ إذا كتَبَ إليهم، فإذا كَتَبوا إليه، قَرأْتُ كتابَهم له.
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 17/ 467 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة

8 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دخَلَ على عُثمانَ بنِ مَظعونٍ حينَ مات، فأكَبَّ عليه، فرفَعَ رَأْسَه، فكأنَّهم رَأوْا أثرَ البُكاءِ. ثُمَّ جَثا الثَّانيةَ، ثُمَّ رفَعَ رَأْسَه، فرَأوْه يَبكي، ثُمَّ جَثا الثَّالثةَ، فرفَعَ رَأْسَه، وله شَهيقٌ، فعرَفوا أنَّه يَبكي، فبَكى القَومُ. فقال: مَهْ! هذا مِن الشَّيطانِ. ثُمَّ قال: أستغفِرُ اللهَ، أبا السَّائبِ، لقد خرَجتَ منها، ولم تَلبَّسْ منها بشيءٍ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/156 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] سفيان بن وكيع ضعيف. | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

9 - قال أهلُ المدينةِ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ادخُلِ المدينةَ راشدًا مَهديًّا. فدخَلَها، وخرَجَ النَّاسُ يَنظُرونَ إليه، كلمَّا مَرَّ على قَومٍ، قالوا: يا رسولَ اللهِ، هاهُنا. فقال: دَعُوها؛ فإنَّها مَأمورةٌ -يَعني النَّاقةَ-. حتى برَكَتْ على بابِ أبي أيُّوبَ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/406 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

10 - حَدَّثتُ عُرْوةَ بنَ الزُّبَيرِ بحَديثِ أبي بَكرِ بنِ عَبدِ الرَّحمنِ، عن أُمِّ سَلَمةَ بقِصَّةِ النَّجاشيِّ، وقَولِه لعَمرِو بنِ العاصِ: فواللهِ ما أخَذَ اللهُ منِّي الرِّشْوةَ حين رَدَّ علَيَّ مُلْكي، وما أطاعَ النَّاسَ فيَّ، فأُطيعَ النَّاسَ فيه. فقال عُرْوةُ: أتَدري ما مَعناه؟ قُلتُ: لا. قال: إنَّ عائشةَ حَدَّثَتْني: أنَّ أباه كان مَلِكَ قَومِه، ولم يَكُنْ له وَلدٌ إلَّا النَّجاشيَّ، وكان للنَّجاشيِّ عَمٌّ، له مِن صُلبِه اثْنا عَشَرَ رَجُلًا، وكانوا أهلَ بَيْتِ مَملكةِ الحَبشةِ. فقالتِ الحَبشةُ بيْنَها: لو أنَّا قتَلْنا أبا النَّجاشيِّ، وملَّكْنا أخاه؛ فإنَّه لا وَلدَ له غيرُ هذا الغُلامِ، وإنَّ لأخيه اثنَيْ [عَشر] وَلدًا، فتَوارَثوا مُلكَه مِن بعدِه، فبَقيَتِ الحَبشةُ بعدَه دَهرًا. فعَدَوا على أبي النَّجاشيِّ، فقَتَلوه، ومَلَّكوا أخاه، فمَكَثوا على ذلك، ونشَأَ النَّجاشيُّ مع عَمِّه، وكان لَبيبًا حازمًا مِن الرِّجالِ، فغلَبَ على أمْرِ عَمِّه، ونزَلَ منه بكلِّ مَنزِلةٍ. فلمَّا رَأتِ الحَبشةُ مَكانَه منه، قالتْ بيْنَها: واللهِ إنَّا لنَتخَوَّفُ أنْ يُملِّكَه، ولئِنْ مَلَّكَه علينا ليَقتُلُنا أجمَعينَ، لقد عرَفَ أنَّا نحن قتَلْنا أباه. فمَشَوْا إلى عَمِّه، فقالوا له: إمَّا أنْ تَقتُلَ هذا الفَتى، وإمَّا أنْ تُخرِجَه مِن بيْنِ أظهُرِنا؛ فإنَّا قد خِفْنا على أنفُسِنا منه. قال: وَيلَكم، قتَلتُم أباه بالأمسِ، وأقتُلُه اليومَ! بل أخرِجوه مِن بِلادِكم. فخرَجوا به، فباعوه مِن رَجُلٍ تاجرٍ بسِتِّ مِئةِ دِرهَمٍ، ثُمَّ قذَفَه في سَفينةٍ، فانطلَقَ به حتى إذا المَساءُ مِن ذلك اليومِ، هاجتْ سَحابةٌ مِن سَحابِ الخَريفِ، فخرَجَ عَمُّه يَستمطِرُ تحتَها، فأصابَتْه صاعقةٌ، فقتَلَتْه. ففزِعَتِ الحَبشةُ إلى وَلدِه، فإذا هم حَمقى، ليس في وَلدِه خيرٌ، فمَرَجَ على الحَبشةِ أمْرُهم، فلمَّا ضاق عليهم ما هم فيه مِن ذلك، قال بَعضُهم لبَعضٍ: تَعلَمونَ -واللهِ- أنَّ مَلِكَكم الذي لا يُقيمُ أمْرَكم غيرُه، الذي بِعتُموه غُدْوةً، فإنْ كان لكم بأمْرِ الحَبشةِ حاجةٌ فأدْرِكوه. قال: فخرَجوا في طَلبِه، حتى أدْرَكوه، فأخَذوه مِن التَّاجرِ، ثُمَّ جاؤوا به، فعَقَدوا عليه التَّاجَ، وأقعَدوه على سَريرِ المُلكِ، ومَلَّكوه، فجاءهم التَّاجرُ، فقال: إمَّا أنْ تُعطُوني مالي، وإمَّا أنْ أُكلِّمَه في ذلك. فقالوا: لا نُعطيكَ شيئًا. قال: إذَنْ -واللهِ- لأُكلِّمَنَّه. قالوا: فدُونَكَ. فجاءه، فجلَسَ بيْنَ يَدَيه، فقال: أيُّها المَلِكُ، ابتَعتُ غُلامًا مِن قَومٍ بالسُّوقِ بسِتِّ مِئةِ دِرهَمٍ، فأسلَموه إلَيَّ، وأخَذوا دَراهِمي، حتى إذا سِرتُ بغُلامي أدْرَكوني، فأخَذوا غُلامي، ومَنَعوني دَراهِمي. فقال لهم النَّجاشيُّ: لتُعطُنَّه دَراهِمَه، أو ليُسلَّمَنَّ غُلامَه في يَدَيه، فليَذهَبَنَّ به حيثُ يَشاءُ. قالوا: بلْ نُعطيه دَراهِمَه. قالتْ: فلذلك يقولُ: ما أخَذَ اللهُ منِّي الرِّشْوةَ حينَ رَدَّ علَيَّ مُلكي،  فآخُذَ الرِّشوةَ فيه. وكان ذلك أوَّلَ ما خُبِرَ مِن صَلابَتِه في دِينِه، وعَدلِه في حُكمِه. ثُمَّ قالتْ: لمَّا مات النَّجاشيُّ، كنَّا نَتحدَّثُ أنَّه لا يَزالُ يُرى على قَبرِه نورٌ.
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/429 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، إلا أن فيه عنعنة ابن إسحاق | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

11 - لمَّا نزَلْنا أرضَ الحَبشةِ، جاوَرْنا بها خيرَ جارٍ النَّجاشيَّ، أمِنَّا على دِينِنا، وعبَدْنا اللهَ تَعالى لا نُؤذَى، ولا نَسمَعُ شيئًا نَكرَهُه. فلمَّا بلَغَ ذلك قُرَيشًا، ائتَمَروا أنْ يَبعَثوا إلى النَّجاشيِّ فينا رَجُلَينِ جَلدَينِ، وأنْ يُهدوا للنَّجاشيِّ هَدايا ممَّا يُستَطرَفُ مِن مَتاعِ مكَّةَ، وكان مِن أعجَبِ ما يَأتيه منها إليه الأَدَمُ. فجَمَعوا له أَدَمًا كَثيرًا، ولم يَترُكوا مِن بَطارِقَتِه بِطريقًا إلَّا أهدَوا إليه هَديَّةً، ثُمَّ بَعَثوا بذلك عبدَ اللهِ بنَ أبي رَبيعةَ بنِ المُغيرةَ المَخزوميَّ، وعَمرَو بنَ العاصِ السَّهْميَّ، وأمَّروهما أمْرَهم، وقالوا لهما: ادفَعوا إلى كلِّ بِطريقٍ هَديَّتَه قبلَ أنْ تُكلِّموا النَّجاشيَّ فيهم، ثُمَّ قَدِّموا له هَداياه، ثُمَّ سَلُوه أنْ يُسلِمَهم إليكم قبلَ أنْ يُكلِّمَهم. قالتْ: فخَرَجا، فقَدِما على النَّجاشيِّ، ونحن عندَه بخَيرِ دارٍ، عندَ خيرِ جارٍ، فلمْ يَبقَ مِن بَطارِقَتِه بِطريقٌ إلَّا دَفَعا إليه هَديَّتَه، وقالا له: إنَّه قد ضَوَى إلى بَلدِ المَلِكَ منَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكم، وجاؤوا بدِينٍ مُبتدَعٍ، لا نَعرِفُه نحن ولا أنتم، وقد بَعَثَنا إلى المَلِكِ فيهم أشرافُ قَومِهم، ليَرُدَّهم إليهم، فإذا كَلَّمْنا المَلِكَ فيهم، فأشيروا عليه بأنْ يُسلِمَهم إلينا، ولا يُكلِّمَهم؛ فإنَّ قَومَهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم. فقالوا لهم: نعمْ. ثُمَّ إنَّهما قَرَّبا هَدايا النَّجاشيِّ، فقبِلَها منهم، ثُمَّ كَلَّماه، فقالا له: أيُّها المَلِكُ، إنَّه ضَوَى إلى بَلدِكَ منَّا غِلمانٌ سُفَهاءُ، فارَقوا دِينَ قَومِهم، ولم يَدخُلوا في دِينِكَ، وجاؤوا بدِينٍ مُبتدَعٍ، لا نَعرِفُه نحن ولا أنت، وقد بعَثَنا إليك أشرافُ قَومِهم مِن آبائِهم وأعمامِهم وعَشائرِهم؛ لتَرُدَّهم إليهم، فهم أعلى بهم عَينًا، وأعلَمُ بما عابوا عليهم فيه. قالتْ: ولم يَكُنْ شيءٌ أبغَضَ إلى عبدِ اللهِ وعَمرٍو مِن أنْ يَسمَعَ النَّجاشيُّ كَلامَهم. فقالتْ بَطارِقَتُه حَولَه: صدَقوا أيُّها المَلِكُ، فأسلِمْهم إليهما. فغضِبَ النَّجاشيُّ، ثُمَّ قال: لا ها اللهِ، إذَنْ لا أُسلِمُهم إليهما، ولا أُكادُ قَومًا جاوَروني، ونزَلوا بِلادي، واختاروني على مَن سِواي حتى أدْعُوهم، فأسألَهم. ثُمَّ أرسَلَ إلى أصحابِ رسولِ اللهِ، فدَعاهم، فلمَّا جاءهم رسولُه اجتَمَعوا، ثُمَّ قال بَعضُهم لبَعضٍ: ما تقولونَ للرَّجُلِ إذا جِئتُموه؟ قالوا: نقولُ -واللهِ- ما علِمْنا، وما أمَرَنا به نَبيُّنا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كائنًا في ذلك ما كان. فلمَّا جاؤوه وقد دَعا النَّجاشيُّ أساقِفَتَه، فنشَروا مَصاحِفَهم حَولَه، سألَهم فقال: ما هذا الدِّينُ الذي فارَقتُم فيه قَومَكم، ولم تَدخُلوا في دِيني، ولا في دِينِ أحدٍ مِن هذه الأُمَمِ؟ قالتْ: وكان الذي يُكلِّمُه جَعفَرُ بنُ أبي طالبٍ، فقال له: أيُّها المَلِكُ، إنَّا كنَّا قَومًا أهلَ جاهليَّةٍ؛ نَعبُدُ الأصنامَ، ونَأكُلُ المَيْتةَ، ونَأتي الفَواحشَ، ونَقطَعُ الأرحامَ، ونُسيءُ الجِوارَ، ويَأكُلُ القَويُّ منَّا الضَّعيفَ، فكنَّا على ذلك حتى بعَثَ اللهُ إلينا رسولًا منَّا، نَعرِفُ نَسَبَه وصِدقَه وأمانتَه وعَفافَه، فدَعانا إلى اللهِ لنُوَحِّدَه ونَعبُدَه، ونَخلَعَ ما كنَّا نَعبُدُ وآباؤنا مِن دونِه مِن الحِجارةِ والأوْثانِ، وأمَرَنا بصِدقِ الحَديثِ، وأداءِ الأمانة، وصِلةِ الرَّحمِ، وحُسنِ الجِوارِ، والكَفِّ عن المَحارِمِ والدِّماءِ، ونَهانا عن الفَواحشِ، وقَولِ الزُّورِ، وأكلِ مالِ اليَتيمِ، وقَذفِ المُحصَنةِ، وأمَرَنا أنْ نَعبُدَ اللهَ لا نُشرِكُ به شيئًا، وأمَرَنا بالصَّلاةِ، والزَّكاةِ، والصِّيامِ -قالتْ: فعَدَّدَ له أُمورَ الإسلامِ-؛ فصَدَّقْناه، وآمَنَّا به، واتَّبَعْناه، فعَدا علينا قَومُنا، فعَذَّبونا، وفَتَنونا عن دِينِنا ليَرُدُّونا إلى عِبادةِ الأوْثانِ، وأنْ نَستحِلَّ ما كنَّا نَستحِلُّ مِن الخَبائثِ، فلمَّا قَهَرونا وظَلَمونا، وشَقُّوا علينا، وحالُوا بيْنَنا وبيْنَ دِينِنا؛ خرَجْنا إلى بَلدِكَ، واختَرْناكَ على مَن سِواكَ، ورغِبْنا في جِوارِكَ، ورَجَوْنا ألَّا نُظلَمَ عندَكَ أيُّها المَلِكُ. قالتْ: فقال: هل معك ممَّا جاء به عن اللهِ مِن شيءٍ؟ قال: نعمْ. قال: فاقرَأْه علَيَّ. فقرَأَ عليه صَدرًا مِن: {كهيعص}، فبَكى -واللهِ- النَّجاشيُّ حتى أخضَلَ لِحيَتَه، وبكَتْ أساقِفَتُه حتى أخضَلوا مَصاحِفَهم حينَ سَمِعوا ما تُليَ عليهم. ثُمَّ قال النَّجاشيُّ: إنَّ هذا والذي جاء به موسى ليَخرُجُ مِن مِشْكاةٍ واحدةٍ، انطَلِقا، فواللهِ لا أُسلِمُهم إليكم أبدًا، ولا أُكادُ. فلمَّا خَرَجا، قال عَمرٌو: واللهِ لأُنبِئَنَّه غَدًا عَيبَهم، ثُمَّ أستأصِلُ خَضراءَهم. فقال له عَبدُ اللهِ بنُ أبي رَبيعةَ -وكان أتقى الرَّجُلَينِ فينا-: لا تَفعَلْ؛ فإنَّ لهم أرحامًا، وإنْ كانوا قد خالَفونا. قال: واللهِ لأُخبِرَنَّه أنَّهم يَزعُمونَ أنَّ عيسى عَبدٌ. ثُمَّ غَدَا عليه، فقال: أيُّها المَلِكُ، إنَّهم يقولونَ في عيسى ابنِ مَريَمَ قَولًا عَظيمًا، فأرسِلْ إليهم، فسَلْهم عما يقولونَ فيه. فأرسَلَ يَسألُهم. قالتْ: ولم يَنزِلْ بنا مِثلُها، فاجتمَعَ القَومُ، ثُمَّ قالوا: نقولُ -واللهِ- فيه ما قال اللهُ تَعالى، كائنًا ما كان. فلمَّا دَخَلوا عليه، قال لهم: ما تقولونَ في عيسى؟ فقال له جَعفَرٌ: نقولُ فيه الذي جاء به نَبيُّنا، هو عَبدُ اللهِ، ورسولُه، ورُوحُه، وكَلِمتُه ألقاها إلى مَريَمَ العَذراءِ البَتولِ. فضَرَبَ النَّجاشيُّ يَدَه إلى الأرضِ، فأخَذَ عُودًا، ثُمَّ قال: ما عَدا عيسى ما قُلتَ هذا العُودَ. فتَناخَرَتْ بَطارِقَتُه حَولَه، فقال: وإنْ نَخَرتُم واللهِ، اذهَبوا فأنتم سُيومٌ بأرضي -والسُّيومُ: الآمِنونَ-، مَن سَبَّكم غرِمَ، ثُمَّ مَن سَبَّكم غرِمَ، ما أُحِبُّ أنَّ لي دَبْرى ذَهبًا، وأنِّي آذَيتُ رَجُلًا منكم -والدَّبْرُ بلِسانِهم: الجَبلُ-، رُدُّوا عليهما هَداياهما، فواللهِ ما أخَذَ اللهُ منِّي الرِّشْوةَ حينَ رَدَّ علَيَّ مُلكي، فآخُذَ الرِّشْوةَ فيه، وما أطاعَ النَّاسَ فيَّ، فأُطيعَهم فيه. فخَرَجا مَقبوحَيْنِ! مَردودًا عليهما ما جاءا به، وأقَمْنا عندَه بخَيرِ دارٍ مع خيرِ جارٍ. فواللهِ إنَّا على ذلك، إذ نزَلَ به -يَعني: مَن يُنازِعُه في مُلكِه- فواللهِ ما علِمْنا حَربًا قَطُّ كان أشَدَّ مِن حَربٍ حربناه ، تَخوُّفًا أنْ يَظهَرَ ذلك على النَّجاشيِّ، فيَأتيَ رَجُلٌ لا يَعرِفُ مِن حَقِّنا ما كان النَّجاشيُّ يَعرِفُ منه. وسار النَّجاشيُّ، وبينهما عَرضُ النِّيلِ. فقال أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن رَجُلٌ يَخرُجُ حتى يَحضُرَ وَقعةَ القَومِ، ثُمَّ يَأتيَنا بالخَبرِ؟ فقال الزُّبَيرُ: أنا. -وكان مِن أحدَثِ القَومِ سِنًّا- فنَفَخوا له قِربةً، فجَعَلها في صَدرِه، ثُمَّ سَبَحَ عليها حتى خرَجَ إلى مَكانِ المُلتقى، وحضَرَ. فدَعَوْنا اللهَ للنَّجاشيِّ بالظُّهورِ على عَدوِّه، والتَّمكينِ له في بِلادِه، واستَوسَقَ له أمْرُ الحَبشةِ، فكنَّا عندَه في خيرِ مَنزِلٍ حتى قدِمْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو بمكَّةَ.
الراوي : أم سلمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/431-434 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

12 - كان بيْنَ سَعدِ بنِ أبي وَقَّاصٍ وبيْنَ سَلمانَ شيءٌ، فقال: انتَسِبْ يا سَلمانُ. قال: ما أعرِفُ لي أبًا في الإسلامِ، ولكنِّي سَلمانُ ابنُ الإسلامِ. فنُميَ ذلك إلى عُمَرَ، فلَقيَ سَعدًا، فقال: انتَسِبْ يا سَعدُ. فقال: أنشُدُكَ باللهِ يا أميرَ المؤمنينَ. قال: وكأنَّه عَرَفَ، فأبَى أنْ يَدَعَه حتى انتَسَبَ. ثُمَّ قال: لقد علِمَتْ قُرَيشٌ أنَّ الخَطَّابَ كان أعَزَّهم في الجاهليَّةِ، وأنا عُمَرُ ابنُ الإسلامِ، أخو سَلمانَ ابنِ الإسلامِ، أمَا واللهِ لَولا شيءٌ لعاقَبتُكَ، أوَمَا علِمتَ أنَّ رَجُلًا انتَمى إلى تِسعةِ آباءٍ في الجاهليَّةِ، فكان عاشِرَهم في النَّارِ.
الراوي : قتادة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/544 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

13 - أنَّه رَكِبَ البَحرَ، فانكَسَرَ بهمُ المَركَبُ، فألقاه البَحرُ إلى الساحِلِ، فصادَفَ الأسَدَ، فقال: أيُّها الأسَدُ، أنا سَفينةُ، مَولى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فدَلَّه الأسَدُ على الطَّريقِ. قال: ثم هَمهَمَ، فظَنَنتُ أنَّه يَعني السَّلامَ.
الراوي : سفينة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/173 | خلاصة حكم المحدث : جاله ثقات [وفيه انقطاع] | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

14 - أبطَأْتُ في غَزْوةِ تَبوكَ، مِن عَجَفِ بَعيري. ابنُ إسحاقَ: حَدَّثَني بُرَيدةُ بنُ سُفيانَ، عن محمَّدِ بنِ كَعبٍ القُرَظيِّ، عن ابنِ مَسعودٍ، قال: لَمَّا سار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى تَبوكَ، جعَلَ لا يَزالُ يَتخلَّفُ الرَّجُلُ. فيَقولونَ: يا رسولَ اللهِ، تَخلَّفَ فُلانٌ. فيَقولُ: دَعُوه، إنْ يَكُنْ فيه خَيرٌ فسيَلحَقُكم، وإنْ يَكُنْ غيرَ ذلك فقد أراحَكم اللهُ منه. حتى قيلَ: يا رسولَ اللهِ، تَخلَّفَ أبو ذَرٍّ، وأبطَأَ به بَعيرُه. قال: وتَلوَّمَ بَعيرُ أبي ذَرٍّ، فلمَّا أبطَأَ عليه أخَذَ مَتاعَه، فجعَلَه على ظَهرِه، وخرَجَ يَتبَعُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. ونظَرَ ناظِرٌ، فقال: إنَّ هذا لرَجُلٌ يَمشي على الطَّريقِ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كُنْ أبا ذَرٍّ. فلمَّا تَأمَّلَه القَومُ، قالوا: هو -واللهِ- أبو ذَرٍّ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: رحِمَ اللهُ أبا ذَرٍّ، يَمشي وَحدَه، ويَموتُ وَحدَه، ويُبعَثُ وَحدَه. فضرَبَ الدَّهرُ مَن ضرَبَه، وسُيِّرَ أبو ذَرٍّ إلى الرَّبَذةِ. فلمَّا حضَرَتْه الوَفاةُ أوْصى امرأتَه وغُلامَه، فقال: إذا مِتُّ فاغسِلاني، وكَفِّناني، وضَعاني على الطَّريقِ، فأوَّلُ رَكبٍ يَمُرُّونَ بكم فقولا: هذا أبو ذَرٍّ. فلمَّا مات فعَلا به ذلك، فاطَّلَعَ رَكبٌ، فما علِموا به حتى كادتْ رَكائبُهم تَوطَّأُ السَّريرَ. فإذا عَبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ في رَهطٍ مِن أهلِ الكُوفةِ، فقال: ما هذا؟ قيلَ: جِنازةُ أبي ذَرٍّ. فاستهَلَّ ابنُ مَسعودٍ يَبكي، وقال: صدَقَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يَرحَمُ اللهُ أبا ذَرٍّ! يَمشي وَحدَه، ويَموتُ وَحدَه، ويُبعَثُ وَحدَه. فنزَلَ، فوَليَه بنَفْسِه، حتى أجَنَّه.
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/56 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

15 - لمَّا جاء مُصابُ زَيدٍ وأصحابِه، أتى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَنزِلَه بعدَ ذلك، فلَقيَتْه بِنتُ زَيدٍ، فأجهَشَتْ بالبُكاءِ في وَجهِه، فلمَّا رَآها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، بَكى حتى انتَحَبَ، فقيلَ: ما هذا يا رسولَ اللهِ؟ قال: شَوقُ الحَبيبِ إلى الحَبيبِ!
الراوي : خالد بن سلمة المخزومي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/229 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات. لكنه منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

16 - لِلأنبياءِ مَنابِرُ مِن ذهبٍ، يَجلِسونَ عليها، ويبقى مِنبري لا أجلِسُ عليه -أو قال: لا أقعُدُ عليه- فيما بينَ يدَيْ ربِّي عزَّ وجلَّ مُنتصِبًا؛ مَخافةَ أنْ يُذْهَبَ بي إلى الجنَّةِ وتبقى أُمَّتي؛ فأقولُ: ربِّ، أُمَّتي، أُمَّتي، فيقولُ اللَّهُ تعالى: وما تُريدُ أنْ أصنَعَ بأُمَّتِكَ؟ فأقولُ: يا ربِّ، عجِّلْ حسابَهم؛ فيُدْعى بهم، فيُحاسَبونَ، فمِنهم مَن يدخُلُ الجنَّةَ برحمةِ اللَّهِ، ومِنهم مَن يدخُلُ الجنَّةَ بشفاعتي، فما أزالُ أشفَعُ، حتَّى أُعطَى صكًّا برجالٍ قد بُعِثَ بهم إلى النَّارِ، حتَّى إنَّ مالِكًا خازِنَ النَّارِ يقولُ: يا مُحمَّدُ، ما تركْتَ للنَّارِ ولِغَضبِ ربِّكَ في أُمَّتِكَ مِن نِقمةٍ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 13/ 82- 83 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل وأبوه لا يعرفان | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

17 - [حديثُ عبدِ اللهِ بنِ زَيدٍ الأنصاريِّ]. [أي: حديثُ: لَمَّا أمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالناقوسِ يُعمَلُ ليَضرِبَ به للناسِ لجمعِ الصلاةِ طاف بي وأنا نائمٌ رجُلٌ يحمِلُ ناقوسًا في يدِه، فقلتُ: يا عبدَ اللهِ أَتبيعُ الناقوسَ؟ قال: وما تصنَعُ به؟ فقلتُ: نَدْعو به إلى الصلاةِ، قال: أفَلَا أدُلُّكَ على ما هو خَيرٌ مِن ذلك؟ فقلتُ له: بلى، قال: فقال: تقولُ: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، حَيَّ على الصلاةِ، حَيَّ على الصلاةِ، حَيَّ على الفلاحِ، حَيَّ على الفلاحِ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ. قال: ثمَّ استأخَرَ عنِّي غيرَ بعيدٍ، ثمَّ قال: وتقولُ إذا أقَمتَ الصلاةَ: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، حَيَّ على الصلاةِ، حَيَّ على الفلاحِ، قد قامَتِ الصلاةُ، قد قامَتِ الصلاةُ، اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، لا إلهَ إلَّا اللهُ، فلمَّا أصبَحتُ، أتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأخبَرْتُه، بما رأَيتُ فقال: إنَّها لرُؤْيا حَقٍّ إنْ شاء اللهُ، فقُمْ مع بلالٍ فأَلْقِ عليه ما رأَيتَ، فلْيُؤذِّنْ به، فإنَّه أَنْدى صوتًا منكَ، فقُمتُ مع بلالٍ، فجعَلتُ أُلقِيه عليه، ويؤذِّنُ به، قال: فسمِعَ ذلك عُمَرُ بنُ الخطابِ، وهو في بيتِه، فخرج يجُرُّ رِداءَه، ويقولُ: والذي بعَثَكَ بالحقِّ يا رسولَ اللهِ، لقد رأَيتُ مِثلَ ما رأَى، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فللهِ الحمدُ].
الراوي : عبدالله بن زيد المازني الأنصاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 12/ 198 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

18 - شهِدَ العَقَبةَ، وبَدرًا، وهو الذي أُريَ الأذانَ. بمَعناه. [أي بمعنى حديث: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس يعمل ليضرب به للناس لجمع الصلاة طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده، فقلت: يا عبد الله أتبيع الناقوس؟ قال: وما تصنع به؟ فقلت: ندعو به إلى الصلاة، قال: أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك؟ فقلت له: بلى، قال: فقال: تقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، قال: ثم استأخر عني غير بعيد، ثم، قال: وتقول: إذا أقمت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، فلما أصبحت، أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، بما رأيت فقال: «إنها لرؤيا حق إن شاء الله، فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت، فليؤذن به، فإنه أندى صوتا منك» فقمت مع بلال، فجعلت ألقيه عليه، ويؤذن به، قال: فسمع ذلك عمر بن الخطاب، وهو في بيته فخرج يجر رداءه، ويقول: والذي بعثك بالحق يا رسول الله، لقد رأيت  مثل ما رأى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فلله الحمد»]$
الراوي : عبدالله بن زيد بن عبد ربه | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/376 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

19 - بَينا أنا أَطوفُ بالبَيتِ في زمَنِ عُثمانَ، إذْ لَقيَني رَجُلٌ مِن بَني لَيثٍ، فأخَذَ بيَدي، فقال: ألَا أُبشِّرُكَ؟ قُلتُ: بلى. قال: أمَا تَذكُرُ إذْ بعَثَني رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى قَومِكَ بَني سَعدٍ أَدْعوهم إلى الإسلامِ، فجَعَلتُ أُخبِرُهم، وأعرِضُ عليهم، فقُلتَ: إنَّه يَدعو إلى خَيرٍ، وما أسمَعُ إلَّا حَسنًا؟ فذكَرتُ ذلك للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: اللَّهمَّ اغفِرْ للأحنَفِ، فكان الأحنَفُ يَقولُ: فما شَيءٌ أرْجى عِندي مِن ذلك.
الراوي : الأحنف بن قيس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 4/88 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن زيد: هو ابن جدعان ضعيف. | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

20 - عن موسى الأنصاريِّ: شَكى أبو دُجانةَ الأنصاريُّ، فقال: يا رسولَ اللهِ، بيْنَما أنا البارحةَ نائمٌ إذ فتَحتُ عَيني، فإذا عندَ رَأْسي شَيطانٌ، فجعَلَ يَعلو ويَطولُ، فضرَبتُ بيَدي إليه، فإذا جِلدُه كجِلدِ القُنفُذِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ومِثلُكَ يُؤذى يا أبا دُجانةَ! عامِرُكَ عامِرُ سُوءٍ وربِّ الكَعبةِ، ادْعُ لي عليَّ بنَ أبي طالبٍ، فدعاه، فقال: يا أبا الحَسنِ، اكتُبْ لأبي دُجانةَ كِتابًا لا شيءَ يُؤذيه مِن بعدِه. فقال: وما أكتُبُ؟ قال: اكتُبْ: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، هذا كِتابٌ مِن محمَّدٍ النَّبيِّ العَربيِّ الأُمِّيِّ، التِّهاميِّ، الأبطَحيِّ، المَكِّيِّ، المَدنيِّ، القُرَشيِّ، الهاشميِّ، صاحبِ التَّاجِ والهِراوةِ والقَضيبِ والنَّاقةِ، والقُرآنِ، والقِبلةِ، صاحبِ قَولِ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، إلى مَن طرَقَ الدَّارَ مِن الزُّوَّارِ والعُمَّارِ، إلَّا طارقًا يَطرُقُ بخَيرٍ، أمَّا بعدُ: فإنَّ لنا ولكم في الحَقِّ سَعةً، فإنْ يَكُنْ عاشقًا مُولَعًا، أو مُؤذيًا مُقتحِمًا، أو فاجرًا يَجهَرُ، أو مُدَّعيًا مُحِقًّا أو مُبطِلًا- فهذا كِتابُ اللهِ يَنطِقُ علينا وعليكم بالحَقِّ، ورُسُلُنا لَدَينا يَكتُبونَ ما تَمكُرونَ. اترُكوا حَمَلةَ القُرآنِ، وانطَلِقوا إلى عَبَدةِ الأوثانِ، إلى مَن اتَّخَذَ مع اللهِ إلهًا آخَرَ، لا إلهَ إلَّا هو ربُّ العَرشِ العَظيمِ، يُرسَلُ عليكما شُواظٌ مِن نارٍ ونُحاسٌ فلا تَنتصِرانِ، فإذا انشقَّتِ السَّماءُ فكانت وَردةً كالدِّهانِ، فيَومَئِذٍ لا يُسألُ عن ذَنبِه إنسٌ ولا جانٌّ. ثُمَّ طَوى الكِتابَ، وقال: ضَعْه عندَ رَأْسِكَ. فوَضَعَه، فإذا هم يُنادونَ: النَّارَ، النَّارَ! أحرَقْتَنا بالنَّارِ، واللهِ ما أردْناكَ، ولا طلَبْنا أذاكَ، ولكنْ زائرٌ زارنا وطرَقَ؛ فارفَعْ عنَّا الكِتابَ. فقال: والذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، لا أرفَعُه عنكم حتى أستأذِنَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا أصبَحَ أخبَرَه، فقال: ارفَعْ عنهم، فإنْ عادوا بالسَّيِّئةِ فعُدْ إليهم بالعَذابِ، فوالذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، ما دخَلَتْ هذه الأسماءُ دارًا ولا مَوضِعًا ولا مَنزِلًا، إلَّا هرَبَ إبليسُ وجُنودُه وذُرِّيَّتُه، والغاوُونَ.
الراوي : موسى الأنصاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/245 | خلاصة حكم المحدث : موضوع، وإسناده مقطوع وأكثر رجاله مجهولون. وليس في الصحابة من يسمى بموسى أصلا. | أحاديث مشابهة

21 - أتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بتَمَراتٍ، فقُلتُ: ادْعُ لي فيهنَّ يا رسولَ اللهِ بالبَركةِ. فقبَضَهنَّ، ثُمَّ دَعا فيهنَّ بالبَركةِ، ثُمَّ قال: خُذهُنَّ، فاجعَلهُنَّ في مِزوَدٍ، فإذا أرَدتَ أنْ تَأخُذَ منهنَّ، فأدخِلْ يَدَكَ، فخُذْ، ولا تَنثُرْهنَّ نَثرًا. فقال: فحمَلتُ مِن ذلك التَّمرِ كذا وكذا وَسْقًا في سَبيلِ اللهِ، وكنَّا نَأكُلُ ونُطعِمُ، وكان المِزوَدُ مُعلَّقًا بحِقْوي، لا يُفارِقُ حِقْوي، فلمَّا قُتِلَ عُثمانُ انقطَعَ!
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/630 | خلاصة حكم المحدث : [حسن] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

22 - كُنَّا أربَعةَ إخوةٍ، فكان الرَّبيعُ أكثَرَنا صَلاةً وصيامًا في الهَواجِرِ، وإنَّه تُوفِّيَ، فبَينا نحن حَولَه قد بَعَثْنا مَن يَبتاعُ له كَفَنًا، إذْ كَشَفَ الثَّوبَ عن وَجْهِه، فقال: السَّلامُ عليكم. فقال القَومُ: السَّلامُ يا أخا عيسى، أبَعْدَ  المَوتِ؟ قال: نعَمْ، إنِّي لَقيتُ ربِّي بَعدَكم، فلَقيتُ رَبًّا غَيرَ غَضبانَ، واستَقبَلَني برَوْحٍ ورَيحانٍ وإستَبرَقٍ، ألَا وإنَّ أبا القاسِمِ يَنتَظِرُ الصَّلاةَ علَيَّ، فعَجِّلوني، ثم كان بمَنزِلةِ حَصاةٍ رُميَ بها في طَستٍ، فنُمِيَ الحَديثُ إلى عائِشةَ رَضيَ اللهُ عنها، فقالت: أمَا إنِّي سمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: يتكَلَّمُ رَجُلٌ مِن أُمَّتي بَعدَ المَوتِ.
الراوي : ربعي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 4/361 | خلاصة حكم المحدث : رجال إسناده ثقات لكن ليس فيه المرفوع، وهو الاصح فقد رواه عن عبد الملك غير واحد فما رفعه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

23 - فبَعَثَ عَمْرًا على البَحرَيْنِ، فتُوُفِّيَ وهو ثَمَّ. قال عَمْرٌو: فأقبَلتُ حتى مَرَرتُ على مُسَيلَمةَ، فأعطاني الأمانَ، ثم قال: إنَّ محمدًا أُرسِلَ في جَسيمِ الأُمورِ، وأُرسِلتُ في المُحَقَّراتِ. قُلتُ: اعرِضْ علَيَّ ما تَقولُ. فقال: يا ضِفدَعُ نُقِّي؛ فإنَّكِ نِعْمَ ما تَنُقِّينَ، لا زادًا تُنَقِّرينَ، ولا ماءً تُكَدِّرينَ. ثم قال: يا وَبْرُ يا وَبْرُ؛ ويَدانِ وصَدْرُ، وبَيانُ خَلقِهِ حَفْرُ. ثم أُتيَ بأُناسٍ يَختَصِمونَ في نَخْلاتٍ قَطَعَها بَعضُهم لِبَعضٍ، فتَسَجَّى قَطيفةً، ثم كَشَفَ رَأْسَه، ثم قال: واللَّيلِ الأدْهَمِ، والذِّئْبِ الأسْحَمِ، ما جاء ابنُ أبي مُسلِمٍ مِن مُجرِمٍ. ثم تَسَجَّى الثانيةَ، فقال: واللَّيلِ الدَّامِسِ، والذِّئْبِ الهامِسِ، ما حُرمَتُهُ رَطْبًا إلَّا كَحُرمَتِه يابِسٌ، قوموا فلا أرى عليكم فيما صَنَعتُم بَأْسًا. قال عَمْرٌو: أمَا -واللهِ- إنَّكَ كاذِبٌ، وإنَّكَ لَتَعلَمُ إنَّكَ لَمِنَ الكاذِبينَ. فتَوَعَّدَني.
الراوي : سعيد بن نشيط | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/69 | خلاصة حكم المحدث : هو على إرساله فيه سعيد بن أبي هلال، حكي عن أحمد أنه اختلط، وشيخه سعيد بن نشيط  مجهول | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

24 - كُنتُ أَمْشي مع قَيسٍ الأرقَبِ، فمَرَرْنا بالشَّعبيِّ، فقال لي الشَّعبيُّ: اتَّقِ اللهَ، لا يُشعِلْكَ بنارِه. فقال قَيسٌ: أمَا -واللهِ- قد كُنتُ في هذه الدارِ -كذا قال، ولَعَلَّه: في هذا الرأيِ-؛ ثم قال له: وما ترَكتُه إلَّا لِحُبِّ الدُّنيا، قال: فقُلتُ: إنْ كُنتَ كاذِبًا، فلَعَنكَ اللهُ، قال: فهل تَعرِفُ أصحابَ علِيٍّ؟ قال الشَّعبيُّ: ما كُنتُ أعرِفُ فُقهاءَ الكوفةِ إلَّا أصحابَ عَبدِ اللهِ، قبْلَ أنْ يَقدَمَ علينا علِيٌّ، ولقد كان أصحابُ عَبدِ اللهِ يُسمَّوْنَ قَناديلَ المَسجِدِ، أو سُرُجَ المِصْرِ، قال قَيْسٌ: أفَلا تعرِفُ أصحابَ علِيٍّ؟ قال: نعَمْ. قال: فهل تَعرِفُ الحارِثَ الأعوَرَ؟ قال: نعَمْ، لقد تعلَّمتُ منه حِسابَ الفَرائِضِ، فخَشيتُ على نَفْسي منه الوَسواسَ، فلا أدْري ممَّن تعلَّمَه، قال: فهل تَعرِفُ ابنَ صَبورٍ؟ قال: نعَمْ، ولم يَكنْ بفَقيهٍ، ولم يَكنْ فيه خَيرٌ. قال: فهل تَعرِفُ صَعصَعةَ بنَ صُوحانَ؟ قال: كان رَجُلًا خَطيبًا، ولم يَكنْ بفَقيهٍ، قال: فهل تَعرِفُ رُشَيْدًا الهَجَريَّ؟ قال الشَّعبيُّ: نعَمْ، بَينَما أنا واقِفٌ في الهَجريِّينَ، إذْ قال لي رَجُلٌ: هل لكَ في رَجُلٍ علينا، يُحِبُّ أميرَ المُؤمِنينَ؟ قُلتُ: نعَمْ. فأدخَلَني على رُشَيدٍ، فقال: خرَجتُ حاجًّا، فلَمَّا قضَيتُ نُسُكي، قُلتُ: لو أحدَثتُ عَهدًا بأميرِ المُؤمِنينَ؛ فمرَرتُ بالمَدينةِ، فأتَيتُ بابَ علِيٍّ رضِيَ اللهُ عنه، فقُلتُ لِإنسانٍ: استَأذِنْ لي على سَيِّدِ المُسلِمينَ، فقال: هو نائِمٌ، وهو يَحسَبُ أنِّي أَعْني الحَسَنَ، قُلتُ: لستُ أَعْني الحَسَنَ، إنَّما أَعْني أميرَ المُؤمِنينَ، وإمامَ المُتَّقينَ، وقائِدَ الغُرِّ المُحجَّلينَ، قال: أوَلَيسَ قد ماتَ؟ فبَكى، فقُلتُ: أمَا -واللهِ- إنَّه ليتَنَفَّسُ الآنَ بنَفَسِ حَيٍّ، ويعتَرِقُ مِنَ الدِّثارِ الثَّقيلِ، فقال: أمَا إذْ عرَفتَ سِرَّ آلِ محمدٍ، فادخُلْ عليه، فسَلِّمْ عليه، فدخَلتُ على أميرِ المُؤمِنينَ، فسلَّمتُ عليه، وأنْبَأني بأشياءَ تَكونُ، قال الشَّعبيُّ: فقُلتُ لرُشَيْدٍ: إنْ كُنتَ كاذِبًا، فلَعَنكَ اللهُ، ثم خرَجتُ، وبلَغَ الحَديثُ زِيادًا، فقَطَعَ لِسانَه، وصَلَبَه.
الراوي : مجالد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 4/310 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] رشيد الهجري، قال الجوزجاني: كذاب غير ثقة، وقال النسائي: ليس بالقوي وقال البخاري: يتكلمون فيه. وقال ابن معين: لا يساوي شيئا. | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : موضوع

25 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَرَّ بيْنَ أبي بَكرٍ وعُمَرَ، وعَبدُ اللهِ قائمٌ يُصلِّي، فافتتَحَ سورةَ النِّساءِ يَسجِلُها. فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن أحَبَّ أنْ يَقرَأَ القُرآنَ غَضًّا كما أُنزِلَ، فليَقرَأْ قِراءةَ ابنِ أُمِّ عَبدٍ. فأخَذَ عَبدُ اللهِ في الدُّعاءِ، فجعَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: سَلْ تُعْطَ. فكان فيما سَألَ: اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ إيمانًا لا يَرتَدُّ، ونَعيمًا لا يَنفَدُ، ومُرافقةَ نَبيِّكَ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أعلى جِنانِ الخُلدِ. فأتى عُمَرُ عَبدَ اللهِ يُبشِّرُه، فوَجَدَ أبا بَكرٍ خارجًا قد سبَقَه، فقال: إنَّكَ لسَبَّاقٌ بالخَيرِ!
الراوي : عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/475 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة

26 - وقَدِمَ زَيدُ بنُ حارثةَ مِن وَجهِه ذلك -تَعني مِن سَريَّةِ أُمِّ قِرْفةَ-، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في بَيْتي. فقرَعَ زَيدٌ البابَ، فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَجُرُّ ثَوبَه عُرْيانًا، ما رأيْتُه عُرْيانًا قبلَها صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، حتى اعتنَقَه وقبَّلَه، ثُمَّ ساءَلَه، فأخبَرَه بما ظَفَّرَه اللهُ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/226 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

27 - لمَّا حضَرَتْ خالدًا الوَفاةُ، قال: لقد طلَبتُ القَتلَ مَظانَّه، فلمْ يُقدَّرْ لي إلَّا أنْ أموتَ على فِراشي، وما مِن عَملي شيءٌ أرْجى عندي بعدَ التَّوحيدِ مِن لَيلةٍ بِتُّها وأنا مُتَترِّسٌ، والسَّماءُ  تُهِلُّني، نَنتظِرُ الصُّبحَ حتى نُغيرَ على الكفَّارِ. ثُمَّ قال: إذا مِتُّ، فانظُروا إلى سِلاحي وفَرَسي، فاجعَلوه عُدَّةً في سَبيلِ اللهِ. فلمَّا تُوُفِّيَ، خرَجَ عُمَرُ على جِنازَتِه، فذكَرَ قَولَه: ما على آلِ الوَليدِ أنْ يَسفَحنَ على خالدٍ مِن دُموعِهنَّ، ما لم يَكُنْ نَقْعًا أو لَقلَقةً.
الراوي : أبو وائل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/381 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن. | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

28 - أنَّ أبا ذَرٍّ كان يَخدُمُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فإذا فرَغَ مِن خِدمَتِه، أوَى إلى المسجدِ، وكان هو بَيْتَه، فدخَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فوَجَدَه مُنجَدِلًا في المسجدِ، فنَكَتَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ برِجلِه حتى استَوى جالسًا. فقال: ألَا أراكَ نائمًا؟ قال: فأين أنامُ؟ هل لي مِن بَيْتٍ غيرِه؟ فجلَسَ إليه، ثُمَّ قال: كيف أنت إذا أخرَجوكَ منه؟! قال: ألحَقُ بالشَّامِ؛ فإنَّ الشَّامَ أرضُ الهِجرةِ، وأرضُ المَحشَرِ، وأرضُ الأنبياءِ، فأكونُ رَجُلًا مِن أهلِها. قال له: كيف أنت إذا أخرَجوكَ مِن الشَّامِ؟ قال: أرجِعُ إليه، فيَكونُ بَيْتي ومَنزِلي. قال: فكيف أنت إذا أخرَجوكَ منه الثَّانيةَ؟! قال: آخُذُ إذَنْ سَيفي فأُقاتِلُ حتى أموتَ. قال: فكَشَّرَ إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقال: أدُلُّكَ على خَيرٍ مِن ذلك؟ قال: بَلى، بأبي وأُمِّي يا رسولَ اللهِ. قال: تَنقادُ لهم حيثُ قادوكَ حتى تَلقاني وأنت على ذلك.
الراوي : أسماء | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/62 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

29 - لمَّا ماتتْ خَديجةُ جاءتْ خَولةُ بِنتُ حَكيمٍ، فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، ألَا تَزوَّجُ؟ قال: ومَن؟ قالتْ: إنْ شِئتَ بِكرًا، وإنْ شِئتَ ثَيِّبًا. قال: مَن البِكرُ، ومَن الثِّيِّبُ؟ قالتْ: أمَّا البِكرُ؛ فعائشةُ ابنةُ أحَبِّ خَلقِ اللهِ إليكَ، وأمَّا الثَّيِّبُ؛ فسَودةُ بِنتُ زَمعةَ، قد آمَنَتْ بك، واتَّبَعَتكَ. قال: اذكُريهما علَيَّ. قالتْ: فأتَيتُ أُمَّ رُومانَ، فقُلتُ: يا أُمَّ رُومانَ، ماذا أدخَلَ اللهُ عليكم مِن الخَيرِ والبَركةِ؟! قالتْ: ماذا؟ قالتْ: رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَذكُرُ عائشةَ. قالتْ: انتظِري؛ فإنَّ أبا بَكرٍ آتٍ. فجاء أبو بَكرٍ، فذكَرتُ ذلك له، فقال: أوَتَصلُحُ له وهي ابنةُ أخيه؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنا أخوه وهو أخي، وابنَتُه تَصلُحُ لي. فقام أبو بَكرٍ، فقالتْ لي أُمُّ رُومانَ: إنَّ المُطعِمَ بنَ عَديَّ كان قد ذكَرَها على ابنِه، وواللهِ ما أخلَفَ وَعدًا قَطُّ. قالتْ: فأتى أبو بَكرٍ المُطعِمَ، فقال: ما تَقولُ في أمْرِ هذه الجاريةِ؟ قال: فأقبَلَ على امرأتِه، فقال: ما تَقولينَ؟ فأقبَلَتْ على أبي بَكرٍ، فقالتْ: لعلَّنا إنْ أنكَحْنا هذا الفتَى إليك تُدخِلُه في دِينِكَ. فأقبَلَ عليه أبو بَكرٍ، فقال: ما تَقولُ أنت؟ قال: إنَّها لتَقولُ ما تَسمَعُ. فقام أبو بَكرٍ، وليس في نَفْسِه مِن المَوعِدِ شيءٌ، فقال لها: قولي لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فليَأتِ. فجاء، فمَلَكَها. قالتْ: ثُمَّ انطلَقتُ إلى سَودةَ، وأبوها شَيخٌ كَبيرٌ... وذكَرَتِ الحَديثَ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/150 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

30 - خرَجتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهو مُردِفي، إلى نُصُبٍ مِن الأنصابِ، فذبَحْنا له -ضَميرُ (له) راجعٌ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- شاةً، ووضَعْناها في التَّنُّورِ، حتى إذا نضِجَتْ جعَلْناها في سُفْرَتِنا، ثُمَّ أقبَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَسيرُ وهو مُردِفي في أيَّامِ الحَرِّ، حتى إذا كنَّا بأعلى الوادي لقيَ زَيدَ بنَ عَمرٍو،  فحيَّا أحدُهما الآخَرَ. فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما لي أرى قَومَكَ قد شَنِفُوا لك -أيْ: أبغَضوكَ-؟ قال: أمَا واللهِ إنَّ ذلك منِّي لغيرِ نائرةٍ كانتْ منِّي إليهم، ولكنِّي أراهم على ضَلالةٍ، فخرَجتُ أبتَغي الدِّينَ حتى قدِمتُ على أحبارِ أيْلةَ، فوجَدتُهم يَعبُدونَ اللهَ ويُشرِكونَ به، فدُلِلتُ على شَيخٍ بالجَزيرةِ، فقدِمتُ عليه، فأخبَرتُه. فقال: إنَّ كلَّ مَن رأيْتَ في ضَلالةٍ، إنَّكَ لتَسألُ عن دِينٍ هو دِينُ اللهِ وملائكتِه، وقد خرَجَ في أرضِكَ نَبيٌّ -أو هو خارجٌ-، ارجِعْ إليه واتَّبِعْه، فرجَعتُ فلمْ أُحِسَّ شيئًا. فأناخَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ البَعيرَ، ثُمَّ قدَّمْنا إليه السُّفْرةَ، فقال: ما هذه؟ قُلْنا: شاةٌ ذبَحْناها للنُّصُبِ. -كذا قال- فقال: إنِّي لا آكُلُ ممَّا ذُبِحَ لغيرِ اللهِ، ثُمَّ تفَرَّقا، ومات زَيدٌ قبلَ المَبعثِ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يَأتي أُمَّةً وَحدَه.
الراوي : زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/134 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن. | أحاديث مشابهة
 

91 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: دخَلتُ الجنَّةَ فسمِعتُ فيها خَشْفةً بيْنَ يَدَيَّ، فقُلتُ: ما هذا؟ قال: بِلالٌ. فمضَيتُ، فإذا أكثَرُ أهلِ الجنَّةِ فُقراءُ المُهاجِرينَ، وذَراريُّ المُسلمينَ، ولم أرَ أحدًا أقلَّ مِن الأغنياءِ والنِّساءِ. قيلَ لي: أمَّا الأغنياءُ فهم هاهُنا بالبابِ يُحاسَبونَ ويُمحَّصونَ، وأمَّا النِّساءُ فألهاهُنَّ الأحمرانِ: الذَّهبُ والحَريرُ. قال: ثُمَّ خرَجْنا مِن أحدِ أبوابِ الجنَّةِ الثَّمانيةِ، فلمَّا كنتُ عندَ البابِ أتَيتُ بكِفَّةٍ فوُضِعتُ فيها، ووُضِعَتْ أُمَّتي في كِفَّةٍ؛ فرَجَحتُ بها. ثُمَّ أُتيَ بأبي بَكرٍ رضيَ اللهُ عنه، فوُضِعَ في كِفَّةٍ، وجِيءَ بجَميعِ أُمَّتي في كِفَّةٍ فوُضِعوا؛ فرَجَحَ أبو بَكرٍ، وجِيءَ بعُمَرَ، فوُضِعَ في كِفَّةٍ، وجِيءَ بجَميعِ أُمَّتي فوُضِعوا؛ فرَجَحَ عُمَرُ رضيَ اللهُ عنه، وعُرِضَتْ أُمَّتي رَجُلًا رَجُلًا فجَعَلوا يَمُرُّونَ، فاستبطَأْتُ عَبدَ الرَّحمنِ بنَ عَوفٍ، ثُمَّ جاء بعدَ الإياسِ. فقُلتُ: عَبدَ الرَّحمنِ! فقال: بأبي وأُمَّي يا رسولَ اللهِ، والذي بعَثَكَ بالحَقِّ، ما خلَصتُ إليك حتى ظنَنتُ أنِّي لا أنظُرُ إليك أبدًا إلَّا بعدَ المُشَيِّباتِ. قال: وما ذاك؟ قال: مِن كَثرةِ مالي أُحاسَبُ وأُمحَّصُ.
الراوي : أبو أمامة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/77 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

92 - شهِدَ أبو أيُّوبَ بَدرًا، ثُمَّ لم يَتخلَّفْ عن غَزاةٍ إلَّا عامًا؛ استُعمِلَ على الجَيشِ شابٌّ، فقعَدَ، ثُمَّ جعَلَ يَتلهَّفُ، ويقولُ: ما علَيَّ مَن استُعمِلَ علَيَّ. فمرِضَ، وعلى الجَيشِ يَزيدُ بنُ مُعاويةَ، فأتاه يَعودُه، فقال: حاجَتُكَ؟ قال: نعمْ، إذا أنا مِتُّ، فاركَبْ بي، ثُمَّ تَبيَّغْ بي في أرضِ العَدوِّ ما وجَدتَ مَساغًا؛ فإذا لم تَجِدْ مَساغًا، فادْفِنِّي، ثُمَّ ارجِعْ. فلمَّا مات ركِبَ به، ثُمَّ سار به، ثُمَّ دفَنَه. وكان يقولُ: قال اللهُ: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا} [التوبة: 41]، لا أجِدُني إلَّا خَفيفًا أو ثَقيلًا.
الراوي : محمد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/405 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

93 - كنتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَفَرٍ، فرمَقتُ صَلاتَه لَيلةً، فصلَّى العِشاءَ الآخِرةَ، ثُمَّ نام، فلمَّا كان نِصفُ اللَّيلِ، استَنبَهَ، فتَلا العَشْرَ مِن آخِرِ آلِ عِمرانَ، ثُمَّ نام، ثُمَّ قام، ثُمَّ تَسوَّكَ، ثُمَّ تَوضَّأَ، وصلَّى رَكعتَينِ، فلا أدري: أقيامُه أم رُكوعُه أم سُجودُه كان أطوَلَ، ثُمَّ انصرَفَ، فنام، ثُمَّ استَيقَظَ، فتَلا [الآياتِ] العَشْرَ، ثُمَّ تَسوَّكَ، وتَوضَّأَ، وصلَّى رَكعتَينِ. قال: فلمْ يَزَلْ يَفعَلُ كما فعَلَ أوَّلَ مَرَّةٍ؛ حتى صلَّى إحدى عَشْرةَ رَكعةً.
الراوي : صفوان بن المعطل السلمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/547 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف

94 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال لأبي ذَرٍّ: إذا بلَغَ البِناءُ سَلْعًا، فاخرُجْ منها -ونَحا بيَدِه نَحوَ الشَّامِ- ولا أرى أُمَراءَكَ يَدَعونَكَ. قال: أوَلا أُقاتِلُ مَن يَحولُ بيْني وبيْنَ أمْرِكَ؟ قال: لا. قال: فما تَأمُرُني؟ قال: اسمَعْ وأطِعْ، ولو لعَبدٍ حَبَشيٍّ. فلمَّا كان ذلك، خرَجَ إلى الشَّامِ، فكتَبَ مُعاويةُ: إنَّه قد أفسَدَ الشَّامَ. فطلَبَه عُثمانُ، ثُمَّ بعَثوا أهلَه مِن بعدِه، فوَجَدوا عندَهم كِيسًا -أو شيئًا- فظَنُّوه دَراهِمَ، فقالوا: ما شاء اللهُ. فإذا هي فُلوسٌ، فقال عُثمانُ: كنْ عندي. قال: لا حاجةَ لي في دُنياكم، ائْذَنْ لي حتى أخرُجَ إلى الرَّبَذةِ. فأذِنَ له، فخرَجَ إليها، وعليها عَبدٌ حَبَشيٌّ لعُثمانَ، فتَأخَّرَ وَقتَ الصَّلاةِ -لمَّا رَأى أبا ذَرٍّ-، فقال أبو ذَرٍّ: تَقدَّمْ، فصَلِّ.
الراوي : ابن سيرين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/63 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أنه مرسل.

95 - دخَلتُ مع أبي ذَرٍّ على عُثمانَ، فلمَّا دخَلَ حسَرَ عن رَأْسِه، وقال: واللهِ ما أنا منهم يا أميرَ المؤمنين، -يُريدُ الخَوارجَ، قال ابنُ شَوذَبٍ: سِيماهم الحَلْقُ-. قال له عُثمانُ: صدَقتَ يا أبا ذَرٍّ، إنَّما أرسَلْنا إليك لتُجاوِرَنا بالمدينةِ. قال: لا حاجةَ لي في ذلك، ائْذَنْ لي إلى الرَّبَذةِ. قال: نعمْ، ونَأمُرُ لك بنَعَمٍ مِن نَعَمِ الصَّدقةِ، تَغدو عليك وتَروحُ. قال: لا حاجةَ لي في ذلك، يَكفي أبا ذَرٍّ صُرَيمَتُه. فلمَّا خرَجَ، قال: دونَكم -مَعاشِرَ قُرَيشٍ- دُنياكم، فاعذِموها، ودَعُونا وربَّنا! قال: ودخَلَ عليه وهو يَقسِمُ، وعَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ بيْنَ يَدَيه، وعندَه كَعبٌ. فأقبَلَ عُثمانُ على كَعبٍ، فقال: يا أبا إسحاقَ، ما تقولُ فيمَن جمَعَ هذا المالَ، فكان يَتصدَّقُ منه، ويَصِلُ الرَّحِمَ؟ قال كَعبٌ: إنِّي لأرجو له. فغضِبَ، ورفَعَ عليه العَصا، وقال: وما تَدري يا ابنَ اليَهوديَّةِ، ليَوَدَّنَّ صاحِبُ هذا المال لو كان عَقارِبَ في الدُّنيا تَلسَعُ السُّوَيداءَ مِن قَلبِه؟!
الراوي : عبدالله بن الصامت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/67 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

96 - قَدِمتُ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فدعاني إلى الإسلامِ، فدخَلتُ فيه، وأقرَرتُ به، فدعاني إلى الزَّكاةِ، فأقرَرتُ بها، وقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أرجِعُ إلى قَوْمي، فأدعوهم إلى الإسلامِ، وأداءِ الزَّكاةِ، فمَنِ استَجابَ لي، جَمَعتُ زكاتَه، فيُرسِلُ إليَّ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَسولًا [لِإبَّانِ] كذا وكذا، لِيأتيَكَ ما جَمَعتُ مِنَ الزَّكاةِ، فلمَّا جَمَعَ الحارِثُ الزَّكاةَ ممَّنِ استَجابَ له، وبَلَغَ الإبَّانُ الذي أرادَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن يُبعَثَ إليه، احتَبَسَ عليه الرَّسولُ، فلم يأتِهِ، فظَنَّ الحارِثُ أنَّه قد حَدَثَ فيه سَخْطةٌ مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ، ورَسولِهِ، فدعا [بسَرَواتِ] قَومِه، فقال لهم: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان وَقَّتَ لي وَقتًا يُرسِلُ إليَّ رَسولَه لِيَقبِضَ ما كان عِندي مِنَ الزَّكاةِ، وليس مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الخُلْفُ، ولا أرى حَبْسَ رَسولِهِ إلَّا مِن سَخْطةٍ كانت، فانطَلِقوا فنأتيَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. وبَعَثَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الوَليدَ بنَ عُقبةَ إلى الحارِثِ، لِيَقبِضَ ما كان عِندَه، ممَّا جَمَعَ مِنَ الزَّكاةِ، فلمَّا أنْ سارَ الوَليدُ حتى بَلَغَ بَعضَ الطَّريقِ، فَرِقَ، فرَجَعَ، فأتى رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقال: يا رَسولَ اللهِ: إنَّ الحارِثَ مَنَعَني الزَّكاةَ، وأرادَ قَتْلي. فضَرَبَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ البَعثَ إلى الحارِثِ، فأقبَلَ الحارِثُ بأصحابِه، إذِ استَقبَلَ البَعثَ وفَصَلَ مِنَ المَدينةِ، لَقيَهمُ الحارِثُ، فقالوا: هذا الحارِثُ، فلمَّا غَشيَهم، قال لهم: إلى مَن بُعِثتُم؟ قالوا: إليكَ. قال ولِمَ؟ قالوا: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان بَعَثَ إليكَ الوَليدَ بنَ عُقبةَ، فزَعَمَ أنَّكَ مَنَعتَه الزَّكاةَ، وأرَدتَ قَتْلَه. قال: لا، والذي بَعَثَ محمدًا بالحَقِّ، ما رأيتُه بَتَّةً، ولا أتاني. فلمَّا دَخَلَ الحارِثُ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: مَنَعتَ الزَّكاةَ، وأرَدتَ قَتْلَ رَسولي؟ قال: لا، والذي بَعَثَكَ بالحَقِّ، ما رأيتُهُ ولا أتاني، وما أقبَلتُ إلَّا حينَ احتَبَسَ علَيَّ رَسولُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، خَشيتُ أنْ تَكونَ كانت سَخْطةً مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ ورَسولِه، قال: فنَزَلَتِ الحُجُراتُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات: 6]، إلى هذا المَكانِ: {فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [الحجرات: 8].
الراوي : الحارث بن ضرار الخزاعي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/413 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] دينار والد عيسى لم يوثقه غير ابن حبان على عادته في توثيق المجاهيل، ولم يرو عنه غير ابنه عيسى.

97 - لمَّا انصَرَفْنا مِنَ الخَندَقِ، جَمَعتُ رِجالًا مِن قُرَيشٍ، فقُلتُ: واللهِ إنَّ أمْرَ محمدٍ يَعلو عُلُوًّا مُنكَرًا، واللهِ ما يَقومُ له شَيءٌ، وقد رأيتُ رأْيًا. قالوا: وما هو؟ قُلتُ: أنْ نَلحَقَ بالنَّجاشيِّ على حامِيَتِنا، فإنْ ظَفِرَ قَومُنا، فنحن مَن قد عَرَفوا، نَرجِعُ إليهم، وإنْ يَظهَرْ محمدٌ، فنَكونُ تَحتَ يَدَيِ النَّجاشيِّ أحَبُّ إلينا مِن أنْ نَكونَ تَحتَ يَدَيْ محمدٍ. قالوا: أصَبتَ. قُلتُ: فابتَاعوا له هَدايا، وكان مِن أعجَبِ ما يُهدى إليه مِن أرضِنا الأدَمُ، فجَمَعْنا له أدَمًا كَثيرًا، وقَدِمْنا عليه، فوافَقْنا عِندَه عَمْرَو بنَ أُمَيَّةَ الضَّمْريَّ، قد بَعَثَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أمْرِ جَعفَرٍ وأصحابِه. فلمَّا رأيتُه، قُلتُ: لَعَلِّي أقتُلُه. وأدخَلتُ الهَدايا، فقال: مَرحَبًا وأهْلًا بصَديقي. وعَجِبَ بالهَديَّةِ، فقُلتُ: أيُّها المَلكُ، إنِّي رأيتُ رَسولَ محمدٍ عِندَكَ، وهو رَجُلٌ قد وَتَرَنا، وقَتَلَ أشرافَنا، فأعطِنيه أضرِبْ عُنُقَه. فغَضِبَ، وضَرَبَ أنفَه ضَربةً ظَنَنتُ أنَّه قد كَسَرَه، فلوِ انشَقَّتْ ليَ الأرضُ دَخَلتُ فيها، وقُلتُ: لو ظَنَنتُ أنَّكَ تَكرَه هذا لم أسألْكَه. فقال: سألتَني أنْ أُعطيَكَ رَسولَ رَجُلٍ يأتيه النَّاموسُ الذي كان يأتي موسى الأكبرَ تَقتُلُه؟! فقُلتُ: وإنَّ ذاك لَكذلك؟ قال: نَعَمْ، واللهِ إنِّي لكَ ناصِحٌ، فاتَّبِعْه، فواللهِ لَيَظهَرَنَّ كما ظَهَرَ موسى وجُنودُه. قُلتُ: أيُّها المَلِكُ، فبايِعْني أنتَ له على الإسلامِ. فقال: نَعَمْ. فبَسَطَ يَدَه، فبايَعتُه لِرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على الإسلامِ، وخرَجتُ على أصحابي وقد حال رأيٌ. فقالوا: ما وَراءَكَ؟ فقُلتُ: خَيرٌ. فلمَّا أمسَيتُ، جَلَستُ على راحِلَتي، وانطَلَقتُ، وتَرَكتُهم، فواللهِ إنِّي لَأهوِي إذْ لَقيتُ خالِدَ بنَ الوَليدِ، فقُلتُ: إلى أين يا أبا سُليمانَ؟ قال: أذهَبُ -واللهِ- أُسلِمُ؛ إنَّه -واللهِ- قد استَقامَ المِيسَمُ، إنَّ الرَّجُلَ لنَبيٌّ ما أشُكُّ فيه. فقُلتُ: وأنا واللهِ. فقَدِمْنا المَدينةَ، فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أُبايِعُكَ على أنْ يُغفَرَ لي ما تقَدَّمَ مِن ذَنبي. ولم أذكُرْ ما تأخَّرَ. فقال لي: يا عَمْرُو، بايِعْ؛ فإنَّ الإسلامَ يَجُبُّ ما كان قَبلَه.
الراوي : عمرو بن العاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/59 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات خلا راشد مولى حبيب، فلم يوثقه غير ابن حبان

98 - أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ قال لأصحابِه: تَمنَّوْا. فقال أحدُهم: أتمَنَّى أنْ يَكونَ مِلءُ هذا البَيتِ دَراهمَ فأُنفِقَها في سَبيلِ اللهِ. فقال: تَمنَّوْا. فقال آخَرُ: أتمَنَّى أنْ يَكونَ مِلءُ هذا البَيتِ ذَهبًا فأُنفِقَه في سَبيلِ اللهِ. قال: تَمنَّوْا. قال آخَرُ: أتمَنَّى أنْ يَكونَ مِلءُ هذا البَيتِ جَوهرًا -أو نحوَه- فأُنفِقَه في سَبيلِ اللهِ. فقال عُمَرُ: تَمنَّوْا. فقالوا: ما تَمنَّيْنا بعدَ هذا. قال عُمَرُ: لكنِّي أتمَنَّى أنْ يَكونَ مِلءُ هذا البَيتِ رِجالًا مِثلَ أبي عُبَيدةَ بنِ الجَرَّاحِ، ومُعاذِ بنِ جَبلٍ، وحُذَيفةَ بنِ اليَمانِ، فأستعمِلَهم في طاعةِ اللهِ. قال: ثُمَّ بعَثَ بمالٍ إلى حُذَيفةَ، قال: انظُرْ ما يَصنَعُ. قال: فلمَّا أتاه قسَمَه. ثُمَّ بعَثَ بمالٍ إلى مُعاذِ بنِ جَبلٍ، فقسَمَه، ثُمَّ بعَثَ بمالٍ -يَعنى إلى أبي عُبَيدةَ- قال: انظُرْ ما يَصنَعُ. فقال عُمَرُ: قد قُلتُ لكم -أو كما قال.
الراوي : أبو زيد بن أسلم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم :   1/ 14   | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات. غير أبي صخر، وهو حميد بن زياد الخراط فإنه مقبول الحديث حيث يتابع

99 - كان لنا جارٌ مِن يَهودَ في بَني عَبدِ الأشهَلِ، وقال: فخرَجَ علينا يومًا مِن بَيْتِه قبلَ مَبعثِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بيَسيرٍ، فوَقَفَ على مَجلسِ عَبدِ الأشهَلِ، قال سَلَمةُ: وأنا يومَئِذٍ أحدَثُ مَن فيه سِنًّا، علَيَّ بُرْدةٌ مُضطجِعًا فيها بفِناءِ أهلي، فذكَرَ البَعثَ، والقيامةَ، والحِسابَ، والميزانَ، والجنَّةَ، والنَّارَ، فقال: ذلك لقَومٍ أهلِ شِركٍ أصحابِ أوْثانٍ، لا يَرَوْنَ أنَّ بَعثًا كائنٌ بعدَ المَوتِ. فقالوا له: وَيحَكَ يا فُلانُ، تَرى هذا كائنًا أنَّ النَّاسَ يُبعَثونَ بعدَ مَوتِهم، إلى دارٍ فيها جنَّةٌ ونارٌ، يُجزَوْنَ فيها بأعمالِهم؟! قال: نعمْ، والذي يُحلَفُ به، لوَدَّ أنَّ له بحَظِّه مِن تلك النَّارِ أعظَمَ تَنُّورٍ في الدُّنيا، يُحمُّونَه ثُمَّ يُدخِلونَه إيَّاه فيُطبَقُ به عليه، وأنْ يَنجُوَ مِن تلك النَّارِ غَدًا، قالوا له: وَيحَكَ، وما آيةُ ذلك؟ قال: نَبيٌّ يُبعَثُ مِن نحوِ هذه البِلادِ، وأشارَ بيَدِه نحوَ مكَّةَ واليَمنِ. قالوا: ومتى تَراه؟ قال: فنظَرَ إلَيَّ وأنا مِن أحدَثِهم سِنًّا، فقال: إنْ يَستَنفِدْ هذا الغُلامُ عُمُرَه يُدرِكْه. قال سَلَمةُ: فواللهِ ما ذهَبَ اللَّيلُ والنَّهارُ، حتى بعَثَ اللهُ تَعالى رسولَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو حَيٌّ بيْنَ أظهُرِنا؛ فآمَنَّا به، وكفَرَ به بَغيًا وحَسدًا! فقُلْنا: وَيلَكَ يا فُلانُ! ألستَ بالذي قُلتَ لنا فيه ما قُلتَ؟ قال: بَلى، وليس به.
الراوي : سلمة بن سلامة بن وقش | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/355 | خلاصة حكم المحدث :  إسناده قوي | أحاديث مشابهة

100 - لمَّا بلَغَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ سَرْغَ، حُدِّثَ أنَّ بالشَّامِ وَباءً شَديدًا، فقال: إنْ أدرَكَني أجَلي، وأبو عُبَيدةَ حَيٌّ، استَخلَفتُه؛ فإنْ سَألَني اللهُ عزَّ وجلَّ: لِمَ استَخلَفتَه على أُمَّةِ محمَّدٍ؟ قُلتُ: إنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ لكلِّ أُمَّةٍ أمينًا، وأمينُ هذه الأُمَّةِ: أبو عُبَيدةَ بنُ الجَرَّاحِ. قال: فأنكَرَ القَومُ ذلك، وقالوا: ما بالُ عَلياءِ قُرَيشٍ؟ يَعنونَ: بَني فِهرٍ. ثُمَّ قال: وإنْ أدرَكَني أجَلي، وقد تُوُفِّيَ أبو عُبَيدةَ، أستخلِفُ مُعاذَ بنَ جَبلٍ، فإنْ سَألَني ربِّي قُلتُ: إنِّي سمِعتُ نَبيَّكَ يقولُ: إنَّه يُحشَرُ يومَ القيامةِ بيْنَ يَدَيِ العُلَماءِ برَتْوةٍ.
الراوي : شريح بن عبيد وراشد بن سعد وغيرهما | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/9-10 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن شريح بن عبيد، وراشد ابن سعد، لم يدركا عمر | أحاديث مشابهة

101 - اجتَمَعَتْ قُرَيشٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وفيهم سُهَيلُ بنُ عَمرٍو، فقالوا: يا محمَّدُ، أرِقَّاؤُنا لَحِقوا بكَ، فارْدُدْهم علينا، فغضِبَ حتى رُؤِيَ الغضَبُ في وَجْهِه.
الراوي : علي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 5/405 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

102 - عن زهير بن الاقمر، قال: بَينَما الحَسَنُ يَخطُبُ بَعْدَما قُتِلَ علِيٌّ، إذْ قامَ رَجُلٌ مِنَ الأزْدِ، آدَمُ، طُوالٌ، فقال: لقد رأيتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واضِعَهُ في حَبوَتِه يَقولُ: مَن أحَبَّني فليُحِبَّه، فليُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الغائِبَ. ولولا عَزمةُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما حَدَّثتُكم.
الراوي : رجل من الأزد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/254 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

103 - أنَّ أصحابَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالوا لأعرابيٍّ جاء يَسألُه عمَّن قَضى نَحبَه: مَن هو؟ -وكانوا لا يَجتَرِئونَ على مَسألتِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، يُوَقِّرونه ويَهابونَه-، فسَألَه الأعرابيُّ، فأعرَضَ عنه، ثُمَّ سَألَه، فأعرَضَ عنه، ثُمَّ إنِّي اطَّلَعتُ مِن بابِ المسجدِ -وعلَيَّ ثيابٌ خُضرٌ-، فلمَّا رَآني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: أين السَّائلُ عمَّن قَضى نَحبَه؟ قال الأعرابيُّ: أنا. قال: هذا ممَّن قَضى نَحبَه!
الراوي : طلحة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/28 | خلاصة حكم المحدث : سنده حسن | شرح حديث مشابه

104 - قَدِمَ على عُمَرَ رَجُلٌ، فجَعَلَ عُمَرُ يَسألُه عنِ الناسِ، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، قد قَرَأ القُرآنَ منهم كذا وكذا. فقُلتُ: واللهِ ما أُحِبُّ أنْ يُسارِعوا يَومَهم هذا في القُرآنِ هذه المُسارَعةَ. قال: فزَبَرَني عُمَرُ، ثم قال: مَهْ. فانطَلَقتُ إلى مَنزِلي مُكتَئِبًا حَزينًا، فقُلتُ: قد كُنتُ نزَلتُ مِن هذا بمَنزِلةٍ، ولا أراني إلَّا قد سَقَطتُ مِن نَفْسِه، فاضطَجَعتُ على فِراشي، حتى عادَني نِسوةُ أهلي، وما بي وَجَعٌ، فبَينا أنا على ذلك، قيل لي: أجِبْ أميرَ المُؤمِنينَ. فخَرَجتُ، فإذا هو قائِمٌ على البابِ يَنتَظِرُني، فأخَذَ بيَدي، ثم خَلا بي، فقال: ما الذي كَرِهتَ ممَّا قال الرَّجُلُ آنِفًا؟ قُلتُ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنْ كُنتُ أسَأْتُ، فإنِّي أستَغفِرُ اللهَ، وأتوبُ إليه، وأنزِلُ حيث أحبَبْتَ. قال: لَتُخبِرَنِّي. قُلتُ: متى ما يُسارِعوا هذه المُسارَعةَ يَحتَقُّوا، ومتى ما يَحتَقُّوا يَختَصِموا، ومتى ما اختَصَموا يَختَلِفوا، ومتى ما يَختَلِفوا يَقتَتِلوا. قال: للهِ أبوكَ، لقد كُنتُ أكتُمُها الناسَ حتى جِئتَ بها.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/349 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات.

105 - أنَّ أهلَ المَدينةِ كَلَّموا ابنَ عبَّاسٍ أنْ يَحُجَّ بهم، فدَخَلَ على عُثمانَ، فأمَرَه، فحَجَّ، ثم رجَعَ، فوَجَدَ عُثمانَ قد قُتِلَ؛ فقال لِعلِيٍّ: إنْ أنتَ قُمتَ بهذا الأمْرِ الآنَ، ألزَمَكَ الناسُ دَمَ عُثمانَ إلى يَومِ القيامةِ.
الراوي : عمرو بن دينار | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/349 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات ما خلا أبا بكر بن محمد فإنني لم أظفر له بترجمة.

106 - تَزوَّجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أسماءَ بِنتَ النُّعْمانِ الجُونيَّةَ، فأرسَلَني، فجِئتُ بها، فقالتْ حَفصةُ لعائشةَ: اخضِبيها أنتِ، وأنا أُمشِّطُها. ففعَلَتا، ثُمَّ قالتْ لها إحداهما: إنَّه يُعجِبُه أنْ تَقولَ المَرأةُ: أعوذُ باللهِ منك! فلمَّا دخَلَتْ عليه، وأرخى السِّترَ، مَدَّ يَدَه إليها، فقالتْ: أعوذُ باللهِ منك! فقال بكُمِّه على وَجهِه، فاستَتَرَ، وقال: عُذتِ بمُعاذٍ. وخرَجَ، فقال: يا أبا أُسَيدٍ، ألحِقْها بأهلِها، ومَتِّعْها برازِقيَّينِ -يَعني: كِرباسَينِ-. فكانتْ تَقولُ: ادْعوني الشَّقيَّةَ.
الراوي : أسيد الساعدي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/259 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] هشام بن محمد متروك

107 - انطلَقَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالعَبَّاسِ، وكان العَبَّاسُ ذا رَأْيٍ، فقال العَبَّاسُ للسَّبعِينَ: ليَتكلَّمْ مُتكلِّمُكم ولا يُطِلِ الخُطبةَ؛ فإنَّ عليكم عَينًا. فقال أسعَدُ بنُ زُرارةَ: سَلْ لربِّكَ ما شِئتَ، وسَلْ لنَفْسِكَ ولأصحابِكَ، ثُمَّ أخبِرْنا بما لنا على اللهِ وعليكم. قال: أسألُكم لربِّي أنْ تَعبُدوه، لا تُشرِكوا به شيئًا، وأسألُكم لنَفْسي وأصحابي أنْ تُؤوُونا، وتَنصُرونا، وتَمنَعونا ممَّا تَمنَعونَ منه أنفُسَكم. قالوا: فما لنا إذا فعَلْنا ذلك؟ قال: الجنَّةُ. قال: فلك ذلك.
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/87 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، إلا أنه منقطع

108 - أنَّ أُمَّ سَلَمةَ أخبَرَتْه: أنَّها لمَّا قدِمَتِ المدينةَ أخبَرَتْهم: أنَّها بِنتُ أبي أُميَّةَ، فكَذَّبوها، حتى أنشَأَ ناسٌ منهم الحَجَّ، فقالوا: أتَكتُبينَ إلى أهلِكِ؟ فكتَبَتْ معهم، فرجَعوا، فصَدَّقوها، وازدادَتْ عليهم كَرامةً، قالتْ: فلمَّا وضَعتُ زَينَبَ، جاءني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فخطَبَني، فقُلتُ: ما مِثلي يُنكَحُ! قال: فتَزوَّجَها، فجعَلَ يَأتيها، فيَقولُ: أين زُنابُ؟ حتى جاء عَمَّارٌ، فاختَلَجَها، وقال: هذه تَمنَعُ رسولَ اللهِ. وكانتْ تُرضِعُها، فجاء النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: أين زُنابُ؟ فقيلَ: أخَذَها عَمَّارٌ. فقال: إنِّي آتيكم اللَّيلةَ. قالتْ: فوَضَعتُ ثِفالي، وأخرَجتُ حَبَّاتٍ مِن شَعيرٍ كانتْ في جَرَّتي، وأخرَجتُ شَحمًا، فعَصَدتُه له، ثُمَّ بات، ثُمَّ أصبَحَ، فقال: إنَّ بكِ على أهلِكِ كَرامةً، إنْ شِئتِ سَبَّعتُ لكِ، وإنْ أُسبِّعْ لكِ أُسبِّعْ لنِسائي.
الراوي : أبو بكر بن عبدالرحمن | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/206 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

109 - قيلَ لعليٍّ: أخبِرْنا عن أصحابِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. قال: عن أيِّهم تَسألونَ؟ قيلَ: عن عَبدِ اللهِ. قال: علِمَ القُرآنَ والسُّنَّةَ، ثُمَّ انتَهى، وكَفى به عِلمًا. قالوا: عَمَّارٌ؟ قال: مؤمنٌ نَسِيٌّ، فإنْ ذَكَّرتَه ذَكَرَ. قالوا: أبو ذَرٍّ؟ قال: وَعى عِلمًا عَجِزَ عنه. قالوا: أبو موسى؟ قال: صُبِغَ في العِلمِ صِبغةً، ثُمَّ خرَجَ منه. قالوا: حُذَيفةُ؟ قال: أعلَمُ أصحابِ محمَّدٍ بالمُنافقينَ. قالوا: سَلمانُ؟ قال: أدرَكَ العِلمَ الأوَّلَ، والعِلمَ الآخِرَ، بَحرٌ لا يُدرَكُ قَعرُه، وهو منَّا أهلَ البَيْتِ. قالوا: فأنت يا أميرَ المؤمنينَ؟ قال: كنتُ إذا سَألْتُ أُعطيتُ، وإذا سَكَتُّ ابتُدِيتُ.
الراوي : أبو البختري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/541 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات.

110 - بعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى النَّجاشيِّ ثَمانينَ رَجُلًا: أنا، وجَعفَرٌ، وأبو موسى، وعَبدُ اللهِ بنُ عُرفُطةَ، وعُثمانُ بنُ مَظعونٍ، وبعَثَتْ قُرَيشٌ عَمرَو بنَ العاصِ، وعُمارةَ بنَ الوَليدِ بهَديَّةٍ، فقدِما على النَّجاشيِّ، فلمَّا دخَلا سجَدا له، وابتَدَراه، فقعَدَ واحدٌ عن يَمينِه، والآخَرُ عن شِمالِه، فقالا: إنَّ نَفَرًا مِن قَومِنا نزَلوا بأرضِكَ، فرغِبوا عن مِلَّتِنا. قال: وأين هم؟ قالوا: بأرضِكَ. فأرسَلَ في طَلبِهم. فقال جَعفَرٌ: أنا خَطيبُكم. فاتَّبَعوه، فدخَلَ، فسلَّمَ، فقالوا: ما لك لا تَسجُدُ للملِكِ؟ قال: إنَّا لا نَسجُدُ إلَّا للهِ. قالوا: ولِمَ ذاك؟ قال: إنَّ اللهَ أرسَلَ فينا رسولًا، وأمَرَنا ألَّا نَسجُدَ إلَّا للهِ، وأمَرَنا بالصَّلاةِ، والزَّكاةِ. فقال عَمرٌو: إنَّهم يُخالِفونَكَ في ابنِ مَريَمَ وأُمِّه. قال: ما تقولونُ في ابنِ مَريَمَ وأُمِّه؟ قال جَعفَرٌ: نَقولُ كما قال اللهُ: رُوحُ اللهِ، وكَلِمتُه ألقاها إلى العَذراءِ البَتولِ التي لم يَمَسَّها بَشَرٌ. قال: فرفَعَ النَّجاشيُّ عُودًا مِن الأرضِ، وقال: يا مَعشَرَ الحَبَشةِ والقِسِّيسينَ والرُّهبانِ، ما تُريدونَ، ما يَسوؤُني هذا! أشهَدُ أنَّه رسولُ اللهِ، وأنَّه الذي بشَّرَ به عيسى في الإنجيلِ، واللهِ لَولا ما أنا فيه مِن المُلكِ، لأتَيتُه، فأكونَ أنا الذي أحمِلُ نَعلَيْه، وأُوَضِّئُه. وقال: انزِلوا حيث شِئتُم. وأمَرَ بهَديَّةِ  الآخَرَيْن، فرُدَّتْ عليهما. قال: وتعَجَّلَ ابنُ مَسعودٍ، فشهِدَ بَدرًا.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/207 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي | أحاديث مشابهة

111 - عَبدُ الجبَّارِ بنُ وائلِ بنِ حُجرٍ: كنتُ غُلامًا لا أعقِلُ صَلاةَ أبي، قال: فحدَّثَني عَلقَمةُ بنُ وائلِ بنِ حُجرٍ، عن أبيه قال: صلَّيتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكان إذا كبَّرَ رفَعَ يَدَيه، ثُمَّ التحَفَ، ثُمَّ أخَذَ شِمالَه بيَمينِه، وأدخَلَ يَدَيه في ثَوبِه، قال: فإذا أرادَ أنْ يَرفَعَ رَأْسَه مِن الرُّكوعِ، رفَعَ يَدَيه ثُمَّ سجَدَ، ووضَعَ وَجهَه بيْنَ كَفَّيه، وإذا رفَعَ رَأْسَه مِن السُّجودِ أيضًا رفَعَ يَدَيْه حتى فرَغَ مِن صَلاتِه.
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم :   2/ 574   | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح. | شرح حديث مشابه

112 - لم يَكُنْ أحدٌ مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أكثَرَ حَديثًا مِن أبي هُرَيرةَ عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنَّ مَرْوانَ زَمنَ هو على المدينةِ أرادَ أنْ يَكتُبَ حَديثَه كلَّه، فأبى، وقال: ارْوِ كما رَوَيْنا. فلمَّا أبى عليه، تَغفَّلَه مَرْوانُ، وأقعَدَ له كاتِبًا ثَقِفًا، ودَعاه، فجعَلَ أبو هُرَيرةَ يُحدِّثُه، ويَكتُبُ ذاك الكاتبُ حتى استفرَغَ حَديثَه أجمَعَ. ثُمَّ قال مَرْوانُ: تَعلَمُ أنَّا قد كتَبْنا حَديثَكَ أجمَعَ؟ قال: وقد فعَلتَ؟ قال: نعمْ. قال: فاقرَؤُوه علَيَّ. فقرَؤُوه، فقال أبو هُرَيرةَ: أمَا إنَّكم قد حفِظتُم، وإنْ تُطِعْني تَمحُه. قال: فمَحاه.
الراوي : سعيد بن أبي الحسن | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/598 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

113 - مَرَّ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ بطَلحةَ بعدَ وَفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهو مُكتئِبٌ، فقال: أساءتْكَ إمرةُ ابنِ عَمِّكَ؟ قال: لا، ولكنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنِّي لأعلَمُ كَلِمةً لا يقولُها عَبدٌ عندَ مَوتِه إلَّا كانتْ له نورًا لصَحيفَتِه، وإنَّ جَسدَه ورُوحَه ليَجِدانِ لها رَوحًا عندَ المَوتِ. فقُبِضَ ولم أسألْه. فقال: ما أعلَمُها إلَّا الكَلِمةَ التي أرادَ عليها عَمَّه، ولو علِمَ أنَّ شيئًا أنجى له منها لأمَرَه به.
الراوي : عمر وطلحة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم :   1/ 38   | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات. | شرح حديث مشابه

114 - أنَّ مُعاويةَ توضَّأَ للنَّاسِ كما رأى رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يتوضَّأُ، فلمَّا بلَغَ رأسَهُ غرَفَ غَرْفةً مِن ماءٍ، فتلقَّاها بشِمالِهِ حتَّى وضَعَها على مُقدَّمِ رأسِهِ، حتَّى قطَرَ الماءُ أو كادَ يَقطُرُ، ثُمَّ مسَحَ مِن مُقدَّمِهِ إلى مُؤَخَّرِهِ، ومِن مُؤَخَّرِهِ إلى مُقَدَّمِهِ.
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 14/291 | خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح

115 - كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَفَرٍ، فنَزَلَ رَجُلٌ، فساقَ بالقَومِ، ورَجَزَ، ثم نزَلَ آخَرُ، ثم بَدا لِرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُواسيَ أصحابَه، فنَزَلَ. فجعَلَ يَقولُ: جُندُبٌ وما جُندُبُ ... والأقطَعُ الخَيرِ زَيدُ قيلَ: يا رَسولَ اللهِ، سمِعناكَ اللَّيلةَ تَقولُ كذا وكذا. فقال: رَجُلانِ في الأُمَّةِ يَضرِبُ أحَدُهما ضَربةً تُفَرِّقُ بيْنَ الحَقِّ والباطِلِ، والآخَرُ تُقطَعُ يَدُه في سَبيلِ اللهِ، ثم يَتبَعُ آخِرُ جَسَدِه أوَّلَه. قال الأجلَحُ: أمَّا، جُندُبٌ، فقَتَلَ السَّاحِرَ، وأمَّا زَيدٌ، فقُطِعَتْ يَدُه يَومَ جَلولاءَ، وقُتِلَ يَومَ الجَمَلِ.
الراوي : عبيد بن لاحق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/526 | خلاصة حكم المحدث : [فيه]  الاجلح وهو ابن عبد الله بن حجية ضعيف، وعبيد بن لاحق لم أجد من ترجمه | أحاديث مشابهة

116 - لَمَّا انتهَوْا إلى قَبرِ سَعدٍ، نزَلَ فيه أربعةٌ: الحارثُ بنُ أوْسٍ، وأُسَيدُ بنُ الحُضَيرِ، وأبو نائلةَ سِلْكانُ، وسَلَمةُ بنُ سَلامةَ بنِ وَقْشٍ، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ واقفٌ، فلمَّا وُضِعَ في قَبرِه، تَغيَّرَ وَجهُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وسبَّحَ ثَلاثًا، فسبَّحَ المُسلمونَ حتى ارتَجَّ البَقيعُ، ثُمَّ كبَّرَ ثَلاثًا، وكبَّرَ المُسلمونَ، فسُئِلَ عن ذلك؟ فقال: تَضايَقَ على صاحبِكم القَبرُ، وضُمَّ ضَمَّةً لو نَجا منها أحدٌ لنَجا هو، ثُمَّ فرَّجَ اللهُ عنه.
الراوي : جابر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/290 | خلاصة حكم المحدث : إسناده تالف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

117 - أنَّ يَزيدَ بنَ المُهلَّبِ لَمَّا وَليَ خُراسانَ، قال: دُلُّوني على رَجُلٍ كامِلٍ لِخِصالِ الخَيرِ، فدُلَّ على أبي بُرْدةَ الأشْعَريِّ، فلَمَّا جاء، رآهُ رَجُلًا فائِقًا، فلمَّا كَلَّمَه، رَأى مِن مَخبَرَتِه أفضَلَ مِن مَرآتِه، فقال: إنِّي وَلَّيتُكَ كذا وكذا مِن عَمَلي. فاستَعفاهُ، فأبَى أنْ يُعفِيَه، فقال: أيُّها الأميرُ، ألَا أُخبِرُكَ بشَيءٍ حَدَّثَنيه أبي أنَّه سمِعَه مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قال: هاتِه. قال: إنَّه سمِعَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: مَن تَوَلَّى عَمَلًا وهو يَعلَمُ أنَّه ليس لذلك العَملِ بأهلٍ، فلْيَتبوَّأْ مَقعَدَه مِنَ النارِ، وأنا أشهَدُ أيُّها الأميرُ أنِّي لستُ بأهلٍ لمَا دعَوْتَني إليه. فقال: ما زِدتَ على أنْ حَرَّضتَنا على نفْسِكَ، ورَغَّبتَنا فيكَ، فاخرُجْ إلى عَهدِكَ؛ فإنِّي غَيرُ مُعفيكَ، فخرَجَ، ثم أقامَ فيهم ما شاءَ اللهُ أنْ يُقيمَ، فاستأذَنَ في القُدومِ عليه، فأذِنَ له، فقال: أيُّها الأميرُ، ألَا أُحدِّثُكَ بشَيءٍ حدَّثَنيه أبي سمِعَه مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قال: قال: مَلعونٌ مَن سألَ بوجْهِ اللهِ، ومَلعونٌ مَن سُئِلَ بوجْهِ اللهِ ثم منَعَ سائِلَه، ما لم يَسألْ هُجْرًا، وأنا سائِلُكَ بوجْهِ اللهِ إلَّا ما أعفَيتَني أيُّها الأميرُ مِن عَمَلِكَ. فأَعْفاه.
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 4/345 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا عبد الله بن عياش [فيه كلام]

118 - كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخطُبُ يَومَ الجمُعةِ إلى جَنبِ خَشَبةٍ؛ يُسنِدُ ظَهرَه إليها، فلمَّا كَثُرَ الناسُ، قال: ابْنوا لي مِنبَرًا له عَتبَتانِ. فلمَّا قامَ على المِنبَرِ يَخطُبُ، حَنَّتِ الخَشبةُ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. قال: وأنا في المَسجِدِ، فسمِعتُ الخَشبةَ تَحِنُّ حَنينَ الوالِهِ، فما زالت تَحِنُّ حتى نزَلَ إليها، فاحتَضَنَها، فسكَنَتْ. وكان الحَسَنُ إذا حَدَّثَ بهذا الحَديثِ، بَكى، ثم قال: يا عِبادَ اللهِ، الخَشبةُ تَحِنُّ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَوقًا إليه، فأنتم أحَقُّ أنْ تَشتاقوا إلى لِقائِه.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 4/570 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، لكن مباركا عنعن.

119 - جاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى المسجدِ، وأنا على بابِ المسجدِ، فأخَذَ بيَدي، فأدخَلَني المسجدَ، فإذا رَجُلٌ يُصلِّي يَدعو، يقولُ: اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ بأنِّي أشهَدُ أنَّكَ اللهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ الأحدُ الصَّمدُ، الذي لم يَلِدْ، ولم يُولَدْ، ولم يَكُنْ له كُفُوًا أحدٌ. قال: والذي نَفْسي بيَدِه، لقد سَألَ اللهَ باسمِه الأعظَمِ، الذي إذا سُئِلَ به أعطى، وإذا دُعيَ به أجابَ. وإذا رَجُلٌ يَقرَأُ، فقال: لقد أُعطيَ هذا مِزمارًا مِن مَزاميرِ آلِ داوُدَ. قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، أُخبِرُه؟ قال: نعمْ. فأخبَرتُه، فقال لي: لا تَزالُ لي صَديقًا، وإذا هو أبو موسى.
الراوي : بريدة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/386 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | شرح حديث مشابه

120 - كُنتُ شاهِدَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في حائِطِ نَخلٍ، فاستَأذَنَ أبو بَكرٍ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ائْذَنوا له، وبَشِّروه بالجَنَّةِ. ثم عُمَرُ كذلك، ثم عُثمانُ، فقال: بَشِّروه بالجَنَّةِ على بَلْوى تُصيبُه. فدخَلَ يَبكي ويَضحَكُ. فقال عَبدُ اللهِ: فأنا يا نَبيَّ اللهِ؟ قال: أنتَ مع أبيكَ.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/210 | خلاصة حكم المحدث : متن الحديث صحيح  من طريق آخر إلى قوله  " على بلوى تصيبه
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (31/104)