الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُتِيَ يومَ النحْرِ بِكَبْشَيْنِ أقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ فقَرَّبَ أَحَدَهُمَا فقال بسمِ اللهِ مِنْكَ وَلَكَ هَذَا عَنْ محمدٍ وأَهْلِ بَيْتِهِ وَقَرَّبَ الآخَرَ وقال بسمِ اللهِ اللَّهُمَّ منْكَ وَلَكَ هذا عن مَنْ وحَّدَكَ مِنْ أُمَّتِي
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 25-4 | خلاصة حكم المحدث : فيه الحجاج بن أرطأة وهو ثقة ولكنه مدلس | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

2 - كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أفْطَرَ قال بسمِ اللهِ اللهمَّ لَكَ صمْتُ وعلَى رِزْقِكَ أفْطَرْتُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/159 | خلاصة حكم المحدث : فيه داود بن الزبرقان وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

3 - كان عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ إذا خرَج مِن بيتِه قال بسمِ اللهِ توكَّلْتُ على اللهِ لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ
الراوي : عوف بن مالك بن نضلة أبو الأحوص | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/132 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع وفيه المسعودي وقد اختلط | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

4 - إنَّ الرجلَ ليُوضعُ طعامُه فما يُرفعُ حتى يُغْفَرَ له فقيل يا رسولَ اللهِ وبم ذاك قال يقول بسمِ اللهِ إذا وُضِعَ والحمدُ للهِ إذا رُفِعَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/25 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الوارث مولى أنس وهو ضعيف , وعبيد بن إسحاق العطار والجمهور على تضعيفه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

5 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقولُ إذا خرَج مِن منزِلِه بسمِ اللهِ لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ ما شاء اللهُ توكَّلْتُ على اللهِ حَسْبي اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ
الراوي : خصيفة الكندي المدني والد عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/131 | خلاصة حكم المحدث : فيه يزيد بن عبد الملك النوفلي وهو متروك‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

6 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا وُضِعَ الميتُ في قَبْرِهِ قال بسمِ اللهِ وعلَى سنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وَوَضَعَ خَلْفَ قَفَاهُ مَدَرَةً، وَبَيْنَ كَتِفَيْهِ مَدَرَةً، وَبَيْنَ رُكْبَتَيْهِ مَدَرَةً، وَمِنْ وَرَائِهِ أُخْرَى
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/47 | خلاصة حكم المحدث : فيه بسطام بن عبد الوهاب وهو مجهول | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

7 - أنه دخل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يُوعَكُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ألا أُعَلِّمُك رُقيةً رقاني بها جبريلُ عليه السلامُ قلتُ بلى يا رسولَ اللهِ قال بسمِ اللهِ أَرْقيكَ واللهُ يَشفِيكَ من كلِّ داءٍ يُؤذيكَ خُذْها فلْيَهنِيكَ
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/117 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] المقدام بن داود وهو ضعيف ، وبقية رجاله ثقات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

8 - لا يدَعْ أحدُكم أن يعمَلَ للهِ كلَّ يومٍ ألفَ حسنةٍ حينُ يُصْبِحُ يقولُ بسمِ اللهِ سُبحانَ اللهِ وبحمدِه مئةَ مرَّةٍ فإنَّها ألفُ حسنةٍ فإنَّه لن يعمَلَ إنْ شاء اللهُ مِثلَ ذلك في يومِه مِنَ الذُّنوبِ ويكونُ ما عمِلَ مِن خيرٍ سِوى ذلك وافرًا
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/116 | خلاصة حكم المحدث : ‏فيه أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

9 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أقطعَه هذه القطيعةَ وكتب له بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ هذا ما أعطى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بلالَ بنَ الحرثِ أعطاه مَعادِنَ القَبلِيَّةِ غَوْرِيَّها وجَلْسِيَّها عُشبةٌ وذاتُ النُّصُبِ وحيثُ صلحَ الزرعُ من قُدْسٍ إن كان صادقًا وكتب معاويةُ
الراوي : بلال بن الحارث | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/11 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

10 - قال لي عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنه يا ابنَ أَعبُدَ تدري ما حقُّ الطعامِ قال قلت وما حقُّه يا ابنَ أبي طالبٍ قال تقولُ بسمِ اللهِ اللهمَّ باركْ لنا فيما رزقتَنا قال وتدري ما شكرُه إذا فرغت قال قلت وما شكرُه قال تقولُ الحمدُ للهِ الذي أطعمَنا وسقانا
الراوي : علي بن أعبد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/24 | خلاصة حكم المحدث : ابن أعبد قال ابن المديني ليس بمعروف , وبقية رجاله ثقات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

11 - سافَرْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سفرًا فأتاه قومٌ فقالوا يا رسولَ اللهِ سهَوْنا عن الصَّلاةِ فلم نُصلِّ حتَّى طلَعَتِ الشَّمسُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم توضَّؤوا وصلُّوا ثُمَّ قال إنَّ هذا ليس بالسَّهوِ إنَّ هذا من الشَّيطانِ فإذا أخَذ أحدُكم مضجعَه فليقُلْ بسمِ اللهِ أعوذُ باللهِ من الشَّيطانِ الرَّجيمِ
الراوي : جندب بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/328 | خلاصة حكم المحدث : فيه سهل بن فلان الفزاري عن أبيه وهو مجهول‏ ‏ | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

12 - لما وُضِعَتْ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في القبرِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى قَالَ ثمَّ قال لا أدْرِي أقال بسمِ اللهِ وَفِي سبيلِ اللهِ وعلى مِلَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمْ لَا فلَمَّا بَنَى عَلَيْهَا لَحَدَهَا طفِقَ يَطْرَحُ إِلَيْهِمْ الحبوبَ ويقولُ سُدُّوا خِلَالَ اللبنِ ثمَّ قال أمَا إنَّ هذَا لَيْسَ بِشَيءٍ وَلَكِنَّهُ يُطَيِّبُ نَفْسَ الْحَيِّ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/46 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة

13 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أقبَلَ ذاتَ يَومٍ وفي يدِهِ صَحِيفتانِ ينظرُ فيهما فقال أصحابُهُ واللهِ إنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَأُمِّيٌ ما يَقْرَأُ وما يكتُبُ حتى دَنَا منهم فنشرَ التي في يمينِهِ فقال بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ هذا كتابٌ منَ الرحمنِ الرحيمِ بأسماءِ أهلِ الجنةِ وأسماءِ آبائِهِم وعشائِرِهم مُجْمَلٌ علَيْهِمْ لَا يُزَادُ في آخرِهِ شيءٌ فرغ ربُّكُمْ ثمَّ نشرَ التي في يدِهِ الأخرى لِأَهْلِ النارِ مثلَ ذلِكَ
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/191 | خلاصة حكم المحدث : فيه الهذيل بن بلال وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

14 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَرَّ بأُمِّ ضُمَيرَةَ وهي تَبكي، فقال: ما يُبكيكِ، أجائعةٌ أنتِ أعاريةٌ أنتِ؟ قالت: يا رسولَ اللهِ، فُرِّقَ بيني وبين ابني، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لا يُفرَّقُ بين الوالدةِ ووَلَدِها، ثم أرسَلَ إلى التي عندَه، فردَّها على التي اشتراها منه، ثم ابتاعهم منه، قال ابنُ أبي ذئبٍ: ثم أقرَأَني كتابًا عنده: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ من مُحمَّدِ رسولِ اللهِ لأبي ضُمَيرَةَ وأهلِ بَيتِه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أعتَقَهم وأنَّهم أهلُ بيتٍ من العَرَبِ، إنْ أحَبُّوا أقاموا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وإنْ أحَبُّوا رَجَعوا إلى قَومِهم، فلا تَعرُضْ لهم إلَّا بخَيرٍ.
الراوي : ضميرة الحميري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/110 | خلاصة حكم المحدث : فيه حسين بن عبد الله بن ضميرة وهو متروك كذاب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

15 - إذا طلبتَ حاجةً فأحببت أن تنجحَ فقل لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له العليُّ العظيمُ لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له الحكيمُ الكريمُ بسمِ اللهِ الذي لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ الحكيمُ سبحانَ اللهِ ربِّ العرشِ العظيمِ الحمدُ للهِ ربِ العالمينَ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا اللهمَّ إني أسألُك موجباتِ رحمتِك وعزائمَ مغفرتِك والغنيمةَ من كلِّ برٍّ والسلامةَ من كلِّ إثمٍ اللهمَّ لا تدعْ لنا ذنبًا إلا غفرتَه ولا همًّا إلا فرجته ولا دَينًا إلا قضيتَه ولا حاجةً من حوائجِ الدنيا والآخرةِ إلا قضيتَها برحمتِك يا أرحمَ الراحمينَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/160 | خلاصة حكم المحدث : فيه عباد بن عبد الصمد وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

16 - سألْتُ علِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فقلْتُ يا أبا الحسنِ أيُّهُما أفْضَلُ المشْيُ خَلْفَ الجنازَةِ أوْ أَمَامَهَا فقَالَ لي يا أبا سَعِيدٍ ومثلُكَ يَسْأَلُ عن هَذَا [ فقلْتُ ومن يَسْأَلُ عَنْ هَذَا إِلَّا ] مِثْلِي إنِّي رأيتُ أبا بكرٍ وعمرَ يمشيانِ أمامَها فقال رحمهُمَا اللهُ وغفَرَ لهما واللهِ لقدْ سَمِعَا كمَا سَمِعْنَا ولكنَّهُمَا كانَا سهْلَيْنِ يُحِبَّانِ السهولَةَ يا أبا سعيدٍ إذا مَشَيْتَ خلفَ أخيكَ المسلمِ فأنصِتْ وفَكِّرْ في نفْسِكَ كأنَّكَ قَدْ صِرْتَ مثلَهُ أخوكَ كان يُشَاحُّكَ عَلَى الدنيا خرجَ مِنْهَا حَزِينًا سَلِيبًا لَيْسَ لَهُ إِلَّا مَا تَزَوَّدَ مِنْ عَمَلٍ صالِحٍ فإذا بَلَغَتِ القبرَ فجَلَسَ الناسُ فلا تجْلِسْ ولكن قُمْ عَلَى شفيرِ قبرِهِ [ فَإِذَا دُلِّيَ ] فقلْ بِسْمِ اللهِ وَفِي سبيلِ اللهِ وعلَى مِلَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللهمَّ عبدُكَ نزلَ بِكَ وأنتَ خيرُ منزولٍ بِهِ خَلَّفَ الدُّنيا خلفَ ظهرِهِ فاجعلْ ما قدِمَ عليه خيرًا مما خلَّفَ فَإِنَّكَ قلْتَ وَمَا عِنْدَ اللهِ خَيْرٌ لِلَأَبْرَارِ ثمَّ احثُ عليه ثلاثَ حثَيَاتٍ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/47 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن أيوب وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

17 - بعثني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى قيصرَ صاحبِ الرومِ بكتابٍ فقلت استأذنوا لرسولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأتَى قيصرَ فقيل له إنَّ علَى البابِ رجلًا يزعمُ أنه رسولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ففزعوا لذلك فقال أدخلْه علَيَّ فأدخلني عليه وعندَه بطارقتُه فأعطيتُه الكتابَ فقُرِئَ عليه فإذا فيه بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ من محمدٍ رسولِ اللهِ إلى قيصرَ صاحبِ الرومِ فنخَر ابنُ أخٍ له أحمرُ أزرقُ سَبطٌ فقال لا تقرأِ الكتابَ اليومَ لأنه بدأ بنفسِه وكتب إلى صاحبِ الرومِ ولم يكتبْ ملِكَ الرومِ قال فقُرِئ الكتابُ حتى فرغ منه ثم أمر بهم فخرجوا من عندِه ثم بعث إليَّ فدخلت عليه فسألَني فأخبرتُه فبعث إلى الأسقفِ فدخل عليه وكان صاحبَ أمرِهم يصدرونَ عن رأيِه وعن قولِه فلما قُرِئ الكتابُ قال الأسقفُ هو واللهِ الذي بشَّرنا به موسَى وعيسَى الذي كنا ننتظرُ قال قيصرُ فما تأمُرُني قال الأسقفُ أما أنا فإني مصدِّقُه ومتبعُه قال قيصرُ أعرفُ أنه كذلك ولكن لا أستطيعُ أن أفعلَ إن فعلت ذهب مُلكي وقتلتني الرومُ
الراوي : دحية بن خليفة الكلبي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/309 | خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن عبد الحميد الحماني ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

18 - لَمَّا قُبِضَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وارتَدَّ من ارتَدَّ من النَّاسِ؛ قال قَومٌ: نصَلِّي ولا نؤتي الزكاةَ، فقال النَّاسُ لأبي بكرٍ: اقبَلْ منهم، قال: لو مَنَعوني عَناقًا لقاتَلْتُهم، فبَعَث خالِدَ بنَ الوليدِ، وقَدِمَ عَدِيُّ بنُ حاتمٍ بألفٍ مِن طَيِّئٍ حتى اليمامةِ، قال: فكان بنو عامرٍ قد قتلوا عُمَّالَ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأحرَقوهم بالنَّارِ، فكتب أبو بكرٍ إلى خالِدٍ أنِ اقتُلْ بني عامِرٍ وأحرِقْهم بالنَّارِ، ففَعَل حتى صاحت النِّساءُ، ثمَّ أتى حتى انتهى إلى الماءِ خَرَجوا إليه، فقالوا: اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ، نَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ ونَشهَدُ أنَّ محمَّدًا رَسولُ اللهِ، فإذا سَمِعَ ذلك كَفَّ عنهم، فأمره أبو بكر أن يَسيرَ حتى يَنزِلَ الحَيرةَ، ثمَّ يمضي إلى الشَّامِ، فلمَّا نزل الحَيرةَ كَتَب إلى أهلِ فارِسَ، ثمَّ قال: إنِّي لأُحِبُّ ألَّا أَبرَحَ حتى أفزِعَهم، فأغار عليهم حتى انتهى إلى سورا، فقَتَل وسَبَى، ثمَّ أغار على عينِ النَّمرِ، فقَتَل وسَبَى، ثمَّ مضى إلى الشَّامِ قال عامِرٌ: فأخرَجَ إلى زنفلةَ كتاب خالدٍ: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، مِن خالدِ بنِ الوليد ِإلى مَرازبةِ فارِسَ، السَّلامُ على من اتَّبَع الهدى، فإنِّي أحمَدُ اللهَ الذي لا إلهَ إلَّا هو بالحَمدِ الذي فَصَل حَزْمَكم، وفَرَّق جماعتَكم، ووَهَّن بأسَكم، وسَلَب مُلْكَكم، فإذا جاء كتابي هذا فاعتَقِدوا منِّي الذِّمَّةَ، وأدُّوا إليَّ الجِزْيةَ، وابعَثُوا إليَّ بالرَّهنِ، وإلَّا فواللهِ الذي لا إله إلَّا هو لألقاكم بقومٍ يحبُّونَ الموتَ كحُبِّكم الحياةَ! سلامٌ على من اتَّبَع الهُدى
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/223 | خلاصة حكم المحدث : فيه مجالد وهو ضعيف وقد وثق | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

19 - لمَّا بلَغَنا ظهورُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خرَجْتُ وافِدًا عن قومي حتَّى قدِمْتُ المدينةَ فلقيتُ أصحابَه قَبلَ لقائِه فقالوا بشَّرَنا بك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن قَبلِ أن تقدَمَ علينا بثلاثةِ أيَّامٍ فقال قد جاءكم وائلُ بنُ حُجْرٍ ثمَّ لقيَني عليه السَّلامُ فرحَّب بي وأَدْنى مَجْلِسي وبسَط لي رِداءَه فأجلَسَني عليه ثُمَّ دعا في النَّاسِ فاجتمَعوا إليه ثُمَّ طلَع المِنبَرَ وأطلَعَني معه وأنا دونَه ثمَّ حمِد اللهَ وقال يا أيُّها النَّاسُ هذا وائلُ بنُ حُجْرٍ أتاكم مِن بلادٍ بعيدةٍ مِن بلادِ حَضْرَمَوتَ طائعًا غيرَ مُكْرَهٍ بقيَّةُ أبناءِ الملوكِ بارَك اللهُ فيك يا [ ابنَ ] حُجْرٍ وفي وَلَدِك ثُمَّ نزَل وأنزَلَني مَنزِلًا شاسِعًا عن المدينةِ وأمَر معاويةَ بنَ أبي سفيانَ أن يُبَوِّئَني إيَّاه فخرَجْتُ وخرَج معي حتَّى إذا كُنَّا ببعضِ الطَّريقِ قال يا وائلُ إنَّ الرَّمْضاءَ قد أصابت بطْنَ قَدَمي فأرْدِفْني خَلفَك فقلْتُ ما أضِنُّ عليك بهذه النَّاقةِ ولكِن لَسْتَ مِن أبناءِ الملوكِ وأكرَهُ أن أُعَيَّرَ بك قال فألْقِ إليَّ حِذاءَك أتوقَّى به مِن حَرِّ الشَّمسِ قلْتُ ما أضِنُّ عليك بهاتين الجِلْدَتين ولكِنْ لَسْتَ ممَّن يَلْبَسُ لِباسَ الملوكِ وأكرَهُ أن أُعَيَّرَ بك فلمَّا أرَدْتُ الرُّجوعِ إلى قَومي أمَر لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بكُتُبٍ ثلاثةٍ منها كتابٌ لي خالصٌ يُفَضِّلُني فيه على قَومي وكتابٌ لي ولأهلِ بيتي بأموالِنا هناك وكتابٌ لي ولقَومي وفي كتابي الخالصِ بسمِ اللهِ مِن محمَّدٍ رسولِ اللهِ إلى المُهاجرِ بنِ أبي أميَّةَ إنَّ وائلًا يُستَرْعى ويُتَرَفَّلُ على الأقوالِ حيثُ كانوا مِن حَضْرَمَوتَ وفي كتابي الَّذي لي ولأهلِ بيتي بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ مِن محمَّدٍ رسولِ اللهِ إلى المهاجِرِ بنِ أبي أُمَيَّةَ لأبناءِ معشرٍ وأبناءِ ضَمْعاجٍ أقْيالِ شَنُوءةَ بما كان لهم فيها مِن مُلوكٍ ومَزاهِرَ وعِمْرانٍ وبَحْرٍ ومِلْحٍ ومِحْجَرٍ وما كان لهم مِن مالٍ اتَّرَثوه وما كان لهم فيها مِن مالٍ بحَضْرَمَوتَ أعلاها وأسفَلها مِنِّي الذِّمَّةُ والجِوارُ اللهُ لهم جارٍ المؤمنون على ذلك أنصارٌ وفي كِتابي الَّذي لي ولقَومي بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ مِن محمَّدٍ رسولِ اللهِ إلى وائلِ بنِ حُجْرٍ والأقوالِ العَباهلةِ مِن حَضْرَمَوتَ بإقامِ الصَّلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ مِن الصرةِ السمنةُ ولصاحبِها البيعةُ لا جَلَبَ ولا جَنَبَ ولا شِغارَ ولا وِراطَ في الإسلامِ لكلِّ عَشْرةٍ مِنَ السَّرايا ما يحمِلُ الجِرابُ مِنَ التَّمرِ مَن أَجْبا فقد أَرْبى وكلُّ مُسكرٍ حرامٌ فلمَّا ملَك معاويةُ بعَث رجلًا مِن قريشٍ يُقال له بِشْرُ بنُ أبي أرطاةَ فقال له قد ضمَمْتُ النَّاحيةَ فاخرُجْ بجيشِك فإذا خَلَّفْتَ أفواهَ الشَّامِ فضَعْ سيفَك فاقتُلْ مَن أبى بيعتي حتَّى تصيرَ إلى المدينةِ ثمَّ ادخُلِ المدينةَ فاقتُلْ مَن أبى بيعتي وإنْ أصَبْتَ وائلَ بنَ حُجْرٍ حيًّا فائتِني به ففعَل وأصاب وائلًا حَيًّا فجاء به إليه فأمر معاويةُ أن يُتَلَقَّى وأذِن له فأجلَسه معه على سَريرِه فقال له معاويةُ أسريري هذا خيرٌ أم ظَهرُ ناقتِك فقلْتُ يا أميرَ المؤمنين كنْتُ حديثَ عهدٍ بجاهليَّةٍ وكُفرٍ وكانت تلك سيرةَ الجاهليَّةِ فقد أتانا اللهُ بالإسلامِ فستَر الإسلامُ ما فعَلْتُ قال فما منَعك مِن نَصْرِنا وقد أعدَّك عثمانُ ثِقةً وصِهْرًا قلْتُ إنَّك قاتَلْتَ رجلًا هو أحَقُّ بعثمانَ منك قال وكيف يكونُ أحَقَّ بعثمانَ منِّي وأنا أقربُ إلى عثمانَ في النَّسَبِ قلْتُ إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان آخى بينَ عليٍّ وعثمانَ فالأخُ أولى مِنِ ابنِ العَمِّ ولَسْتُ أقاتِلُ المُهاجرين قال أوَلَسْنا مُهاجرين قلْتُ أوَلَسْنا قد اعتَزَلْناكما جميعًا وحُجَّةٌ أخرى حضَرْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقد رفَع رأسَه نحوَ المَشْرِقِ وقد حضَره جَمْعٌ كثيرٌ ثمَّ ردَّ إليه بصَرَه فقال أتَتْكُمُ الفِتَنُ كقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ فشَدَّد أمْرَها وعَجَّلَه وقَبَّحَه فقلْتُ له مَن بينَ القَومِ يا رسولَ اللهِ وما الفِتَنُ قال يا وائلُ إذا اختلَف سيفانِ في الإسلامِ فاعتَزِلْهُما فقال أصبَحْتَ شيعيًّا فقلْتُ لا ولكنِّي أصبَحْتُ ناصحًا للمسلمين فقال معاويةُ لو سمِعْتُ ذا وعلِمْتُه ما أَقْدَمْتُك قلْتُ أوَليس قد رأيْتَ ما صنَع محمَّدُ بنُ مَسْلمةَ عندَ مقتلِ عثمانَ انتهى بسيفِه إلى صخرةٍ فضرَبه حتَّى انكسر فقال أولئك قومٌ يحمِلون قلْتُ فكيف نصنَعُ بقولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَن أحَبَّ الأنصارَ فبحُبِّي أحَبَّهم ومَن أبغَض الأنصارَ فببُغْضي أبغَضَهم فقال اختَرْ أيَّ البلادِ شِئْتَ فإنَّك لستَ براجعٍ إلى حَضْرَمَوتَ فقلْتُ عشيرتي بالشَّامِ وأهلُ بيتي بالكوفةِ فقال رجلٌ مِن أهلِ بيتِك خيرٌ مِن عَشَرةٍ مِن عَشيرتِك فقلْتُ ما رجَعْتُ إلى حَضْرَمَوتَ سُرورًا بها وما ينبغي للمُهاجِرِ أن يرجِعَ إلى الموضعِ الَّذي هاجر منه إلَّا مِن عِلَّةٍ قال وما عِلَّتُك قلْتُ قولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الفِتَنِ فحيثُ اختلَفْتُم اعتَزَلْناكم وحيثُ اجتمَعْتُم جِئْناكم فهذه العِلَّةُ فقال إنِّي قد ولَّيْتُك الكوفةَ فسِرْ إليها فقلْتُ ما أَليَ بعدَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأحَدٍ أمَا رأيْتَ أبا بكرٍ أرادني فأبَيتُ وأرادني عمرُ فأبَيتُ وأرادني عثمانُ فأبيتُ ولم أترُكْ بيعتَهم جاءني كِتابُ أبي بكرٍ حيث ارتدَّ أهلُ ناحيتِنا فقُمْتُ فيهم حتَّى ردَّهُمُ اللهُ إلى الإسلامِ بغيرِ وِلايةٍ فدعا عبدَ الرَّحمنِ بنَ أمِّ الحَكَمِ فقال سِرْ فقد ولَّيْتُك الكوفةَ وسِرْ بوائلٍ فأكْرِمْهُ واقْضِ حوائجَه فقال يا أميرَ المؤمنين أسأْتَ بي الظَّنَّ تأمُرُني بإكرامِ مَن قد رأيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أكْرَمه وأبا بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وأنت فَسُرَّ معاويةُ بذلك منه فقدِمْتُ معه الكوفةَ فلم يلبَثْ أن مات
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/377 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن حجر وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

20 - قال عمرُ بنُ الخطابِ أتحبُّون أن أُعلمَكم أولَ إسلامِي قال قلنا نعم قال كنتُ أشدَّ الناسِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبينا أنا في يومٍ شديدِ الحرِّ في بعضِ طرقِ مكةَ إذ رآنِي رجلٌ من قريشٍ فقال أينَ تذهبُ يا ابنَ الخطابِ قلت أريدُ هذا الرجلَ قال يا ابنَ الخطابِ قد دخل هذا الأمرُ في منزلِك وأنت تقولُ هذا قلت وما ذاك فقال إن أختَك قد ذهبت إليه قال فرجعتُ مغضبًا حتى قرعتُ عليها البابَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أسلم بعضُ مَن لا شيءَ له ضمَّ الرجلَ والرجلين إلى الرجلِ ينفقُ عليه قال وكان ضم رجلينِ من أصحابِه إلى زوجِ أختي قال فقرعتُ البابَ فقيل لي من هذا قلت عمرُ بنُ الخطابِ وقد كانوا يقرؤون كتابًا في أيديهم فلما سمعوا صوتِي قاموا حتى اختبؤوا في مكانٍ وتركوا الكتابَ فلما فتحَت لي أختي البابَ قلت أيا عدوةَ نفسِها صبَوتِ قال وأرفعُ شيئًا فأضربُ به على رأسِها فبكتِ المرأةُ وقالت يا ابنَ الخطابِ اصنعْ ما كنتَ صانعًا فقد أسلمتُ فذهبت وجلستُ على السريرِ فإذا بصحيفةٍ وسطَ الباب فقلت ماهذه الصحيفةُ ها هنا فقالت لي دعْنا عنك يا ابنَ الخطابِ فإنك لا تغتسلُ من الجنابةِ ولا تتطهرُ وهذا لا يمسُّه إلا المطهرونَ فما زِلت بها حتى أعطَتنِيها فإذا فيها بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ قال فلما قرأتُ الرحمنِ الرحيمِ تذكرتُ من أينَ اشتُقَّ ثم رجعت إلى نفسِي فقرأت سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ حتى بلغ آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ قال قلت أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأشهدُ أن محمدًا رسولُ اللهِ فخرج القومُ متبادرِين فكبَّروا واستبشروا بذلك ثم قالوا لي أبشرْ يا ابنَ الخطابِ فإن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دعا يومَ الاثنينِ فقال اللهمَّ أعِزَّ الدينَ بأحبِّ الرجلين إليك عمرِ بنِ الخطابِ وأبي جهلِ بنِ هشامٍ وإنا نرجو أن تكونَ دعوةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لك فقلت دلُّوني على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أين هو فلما عرفوا الصدقَ دلُّوني عليه في المنزلِ الذي هو فيه فجئتُ حتى قرعتُ البابَ فقالوا مَن هذا قلت عمرُ بنُ الخطابِ وقد علِموا شدَّتي على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولم يعلموا بإسلامِي فما اجترأ أحدٌ منهم أن يفتحَ لي حتى قال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم افتحوا له فإنْ يردِ اللهُ به خيرًا يهدِه قال ففتح لي البابَ فأخذ رجلانِ بعضُدِي حتى دنوتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أرسلوه فأرسلوني فجلستُ بينَ يدَيه فأخذ بمجامعِ قميصِي ثم قال أسلمْ يا ابنَ الخطابِ اللهمَّ اهدِه فقلت أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنك رسولُ اللهِ قال فكبر المسلمونَ تكبيرةً سُمِعت في طرقِ مكةَ وقد كانوا سبعينَ قبلَ ذلك وكان الرجلُ إذا أسلم فعلموا به الناسُ يضربونه ويضربُهم قال فجئت إلى رجلٍ فقرعت عليه البابَ فقال من هذا قلت عمرُ بنُ الخطابِ فخرج إلي قلت له أعلمتَ أنِّي قد صبوتُ قال أو قد فعلتَ قلت نعم فقال لا تفعلْ قال ودخل البيتَ فأجاف البابَ دونِي قال فذهبت إلى آخرَ من قريشٍ فناديته فخرج فقلت له أعلمتَ أنِّي قد صبوت قال وفعلتَ قلت نعم قال لا تفعلْ ودخل البيتَ وأجاف البابَ دوني فقلت ما هذا بشيءٍ قال فإذا أنا لا أُضرَبُ ولا يُقالُ لي شيءٌ فقال الرجلُ أتحبُّ أن يُعلمَ إسلامُك قلت نعم قال إذا جلس الناسُ في الحِجرِ فائتِ فلانًا فقلْ له فيما بينَك وبينَه أشعرتَ أنِّي قد صبوتُ فإنه قلَّما يُكتمُ الشيءُ فجئت إليه وقد اجتمع الناسُ في الحِجرِ فقلت له فيما بيني وبينَه أشعرتَ أنِّي قد صبوتُ قال فقال أفعلتَ قال قلت نعم قال فنادَى بأعلَى صوتِه ألا إنَّ عمرَ قد صبَا قال فثار إليَّ أولئك الناسُ فما زالوا يضربوني وأضربُهم حتى أتَى خالِي فقيل له إن عمرَ قد صبا فقام على الحِجرِ فنادَى بأعلى صوتِه ألا إني قد أجرتُ ابنَ أختِي فلا يمسْه أحدٌ قال فانكشفوا عني فكنت لا أشاءُ أن أرَى أحدًا من المسلمين يُضربُ إلا رأيته فقلت ما هذا بشيءٍ إن الناسَ يُضربون ولا أُضربُ ولا يُقالُ لي شيءٌ فلما جلس الناسُ في الحجرِ جئتُ إلى خالي فقلت اسمعْ جوارُك عليك ردٌّ فقال لا تفعلْ فأبيتُ فما زِلتُ أَضربُ وأُضرَبُ حتى أظهر اللهُ الإسلامَ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/66 | خلاصة حكم المحدث : فيه أسامة بن زيد بن أسلم وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

21 - أنَّه أخذ هذه النُّسْخَةَ من نُسْخَةِ العَلَاءِ الذي كتبهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حينَ بعثهُ إلى البحرينِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هذا كِتابٌ من محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ النبيِّ الأُمِّيِّ القُرَشِيِّ الهَاشِمِيِّ رسولِ اللهِ ونَبِيِّهِ إلى كافَّةِ خَلْقِه لِلْعلاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ ومَنْ تَبِعَهُ من المُسْلِمِينَ عَهْدًا عَهِدَهُ إليهمْ اتَّقُوا اللهَ أَيُّهَا المسلمونَ ما اسْتَطَعْتُمْ فَإِنِّي قد بعثتُ عليكمُ العلاءَ بنَ الحضْرَمِيِّ وأمَرْتُهُ أنْ يَتَّقِيَ اللهَ وحْدَهُ لا شريكَ لهُ وأن يُلِينَ فيكمُ الجناحَ ويُحْسِنَ فِيكمُ السيرَةَ ويَحْكُمُ بينكُمْ وبين منْ لَقِيَهُ من الناسِ بما أَمَرَ اللهُ في كِتابِه من العدلِ وأمرتُكُمُ بطاعتِه إِذَا فعل ذلك فإنْ حكم فعدل وقَسَمَ فأَقْسَطَ واسْتُرْحِمَ فَرَحِمَ فاسْمَعُوا لَهُ وأَطِيعُوا وأحْسِنُوا مُؤازرَتَه ومَعُونَتَهُ فإنَّ لي عليكم من الحقِّ طاعَةً وحقًّا وعظِيمًا لا تَقْدِرُونَهُ كُلَّ قَدْرِهِ ولا يَبْلُغُ القَوْلُ كُنْهَ عظَمَةِ حقِّ اللهِ وحَقِّ رسولِه وكما أَنَّ للهِ ولِرسُولِهِ على النَّاسِ عَامَّةً وعَلَيْكُمْ خاصَّةً حَقًّا في طَاعَتِهِ والْوَفَاءِ بِعَهْدِهِ فَرَضِيَ اللهُ عن مَنِ اعْتَصَمَ بِالطَّاعَةِ حَقٌّ كَذَلِكَ لِلْمُسْلِمِينَ على وُلَاتِهِمْ حَقٌّ واجِبٌ وطَاعَةٌ فَإِنَّ الطَّاعَةَ دَرْكُ خَيْرٍ ونَجَاةٌ من كُلِّ شَرٍّ وأَنَا أُشْهِدُ اللهَ على كُلِّ مَنْ ولَّيْتُهُ شَيْئًا من أَمْرِ المُسْلِمِينَ قَلِيلًا أَوْ كَثِيرًا فَلْيَسْتَخِيرُوا اللهَ عِنْدَ ذَلِكَ ثمَّ لِيَسْتَعْمِلُوا عَلَيْهِمْ أَفْضَلَهُمْ في أَنْفُسِهِمْ أَلَا وإِنْ أَصابَتِ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ مُصِيبَةُ المَوْتِ فَخالِدُ بنُ الوَلِيدِ سَيْفُ اللهِ يَخْلُفُ فِيهِمُ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ فاسْمَعُوا لهُ وأَطِيعُوا وأَحْسِنُوا مُؤَازَرَتَهُ وطَاعَتَهُ فَسِيرُوا على بركةِ اللهِ وعَوْنِهِ ونَصْرِه وعَاقبةِ رُشْدِهِ وتَوْفِيقِهِ من لَقِيتَهُمْ من النَّاسِ فادْعُوهُمْ إلى كتابِ اللهِ وسُنَّتِهِ وسُنَّةِ رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإِحْلَالِ ما أَحَلَّ اللهُ لَهُمْ في كِتابِهِ وتَحْرِيمِ ما حَرَّمَ اللهُ في كِتابِهِ وأَنْ يَخْلَعُوا الأَنْدَادَ ويَبْرَءُوا من الشِّرْكِ والْكُفْرِ والنِّفَاقِ وأَنْ يَكْفُرُوا بِعِبادَةِ الطَّوَاغِيتِ واللَّاتِ والْعُزَّى وأَنْ يَتْرُكُوا عِبادَةَ عِيسَى ابنِ مَرْيَمَ وعُزَيْرِ بنِ حَرْوَةَ والْمَلَائِكَةِ والشَّمْسِ والْقَمَرِ والنِّيرَانِ وكُلِّ مَنْ يُتَّخَذُ نُصُبًا من دُونِ اللهِ وأَنْ يَتَبَرَّءُوا مِمَّا بَرِئَ اللهُ ورَسُولُهُ فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَقَدْ دَخَلُوا في الوَلَايَةِ وسَمُّوهُمْ عِنْدَ ذلك بِمَا في كِتابِ اللهِ الذي تَدْعُونَهُمْ إليه كِتابِ اللهِ المُنَزَّلِ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ على صَفِيِّهِ من العَالَمِينَ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ رسولِه ونَبِيِّهِ أَرْسَلَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ عَامَّةً الأَبْيَضُ مِنْهُمْ والْأَسْوَدُ والْإِنْسُ والْجِنُّ كِتابٌ فِيهِ تِبْيانُ كُلِّ شَيْءٍ كَانَ قَبْلَكُمْ ومَا هو كَائِنٌ بَعْدَكُمْ لِيَكُونَ حاجِزًا بَيْنَ النَّاسِ حَجَزَ اللهُ بِهِ بَعْضَهُمْ عن بَعْضٍ وهُوَ كِتابُ اللهِ مُهَيْمِنًا على الكُتُبِ مُصَدِّقًا لِمَا فِيهَا من التَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ يُخْبِرُكُمُ اللهُ فِيهِ بِمَا كَانَ قَبْلَكُمْ مِمَّا فَاتَكُمْ دَرْكُهُ من آبائِكُمُ الأَوَّلِينَ الَّذِينَ أَتَتْهُمْ رُسُلُ اللهِ وأَنْبِياؤُهُ كَيْفَ كَانَ جَوَابُهُمْ لِرُسُلِهِمْ وكَيْفَ تَصْدِيقُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ؟ وكَيْفَ كَانَ تَكْذِيبُهُمْ بِآياتِ اللَّهِ فَأَخْبَرَكُمُ اللهُ في كِتابِهِ شَأْنَهُمْ وأَعْمَالَهَمْ وأَعْمَالَ مَنْ هَلَكَ مِنْهُمْ بِذَنْبِهِ فَتَجَنَّبُوا مثلَ ذلك أنْ تَعْمَلُوا مِثْلَهُ لِكَيْ لا يَحُلَّ عليكُمْ من سَخَطِهِ ونِقْمَتِه مِثْلُ الذي حلَّ عليهم من سُوءِ أَعْمَالِهِمْ وتَهَاوُنِهِمْ بِأَمْرِ اللهِ وَأَخْبَرَكُمْ في كِتابِهِ هذا بِإِنْجَاءِ مَنْ نَجَا مِمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ لِكَيْ تَعْمَلُوا مثلَ أَعْمَالِهِمْ فَكَتَبَ لَكُمْ في كِتابِهِ هذا تِبْيانَ ذلك كُلِّهِ رَحْمَةً مِنْهُ لَكُمْ وشَفَقَةً من رَبِّكُمْ عليكم وهُوَ هُدًى من اللهِ من الضَّلَالَةِ وتِبْيانٌ من العَمَى وإِقَالَةٌ من العَثْرَةِ ونَجَاةٌ من الفِتْنَةِ ونُورٌ من الظُّلْمَةِ وشِفَاءٌ من لأَحْدَاثِ وعِصْمَةٌ من الهَلَاكِ ورُشْدٌ من الغَوَايَةِ وبَيانُ ما بَيْنَ الدُّنْيا والْآخِرَةِ فِيهِ كَمَالُ دِينِكُمْ فَإِذَا عَرَضْتُمْ عَلَيْهِمْ فَأَقَرُّوا لَكُمْ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا الوَلَايَةَ فَاعْرِضُوا عَلَيْهِمْ عِنْدَ ذلك الإِسْلَامَ والْإِسْلَامُ الصلَوَاتُ الخَمْسُ وإِيتاءُ الزكاةِ وحجُّ البيتِ وصيامُ شَهْرِ رمضانَ والغُسْلُ من الجَنَابَةِ والطَّهُورُ قَبْلَ الصلاةِ وبِرُّ الوَالِدَيْنِ وصِلَةُ الرَّحِمِ المُسْلِمَةِ وحُسْنُ صُحْبَةِ الوالِدَيْنِ المشركَيْنِ - فإذا فَعَلُوا ذلك فَقَدْ أَسْلَمُوا فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الإِيمَانِ وانْعَتُوا لَهُمْ شَرَائِعَكُمْ ومَعَالِمُ الإِيمَانِ شَهَادَةُ أنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ وأَنَّ ما جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ الحَقُّ وأَنَّ ما سِوَاهُ الباطِلُ والْإِيمَانُ بِاللَّهِ ومَلَائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ وأَنْبِيائِهِ والْيَوْمِ الآخِرِ والْإِيمَانُ بِهَذَا الكِتابِ ومَا بَيْنَ يَدَيْهِ ومَا خَلْفَهُ بِالتَّوْرَاةِ والْإِنْجِيلِ والزَّبُورِ والْإِيمَانُ بِالْبَيِّنَاتِ والْمَوْتِ والْحَياةِ والْبَعْثِ بَعْدَ المَوْتِ والْحِسَابِ والْجَنَّةِ والنَّارِ النُّصْحِ لِلَّهِ ولِرَسُولِهِ ولِلْمُؤْمِنِينَ كَافَّةً فإذا فَعَلُوا ذلك وأَقَرُّوا بِهِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ ثُمَّ تَدْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى الإِحْسَانِ - أنْ يُحْسِنُوا فِيمَا بَيْنَهُمْ وبَيْنَ اللهِ في أَدَاءِ الأَمَانَةِ وعَهْدِهِ الذي عَهِدَ إلى رسولِه وعَهْدِ رسولِه إلى خَلْقِهِ وأَئِمَّةِ المُؤْمِنِينَ والتَّسْلِيمِ لِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ من كُلِّ غَائِلَةٍ على لِسَانٍ ويَدٍ وأَنْ يَبْتَغُوا لِبَقِيَّةِ المُسْلِمِينَ خَيْرًا كَمَا يَبْتَغِي أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ - والتَّصْدِيقِ بِمَوَاعِيدِ الرَّبِّ ولِقَائِهِ ومُعَاتَبَتِهِ والْوَدَاعِ من الدُّنْيا من كُلِّ سَاعَةٍ والْمُحاسَبَةِ لِلنَّفْسِ عِنْدَ اسْتِئْنَافِ كُلَّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ والتَّعَاهُدِ لِمَا فَرَضَ اللهُ يُؤَدُّونَهُ إليه في السِّرِّ والْعَلَانِيَةِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ ثُمَّ انْعَتُوا لَهُمُ الكَبائِرَ ودُلُّوهُمْ عَلَيْهَا وخَوِّفُوهُمْ من الهَلَكَةِ في الكَبائِرِ إِنَّ الكَبائِرَ هُنَّ المُوبِقَاتُ أَوَّلُهُنَّ الشِّرْكُ بِاللَّهِ (إِنَّ اللهَ لا يَغْفِرُ أنْ يُشْرَكَ بِهِ) والسِّحْرُ ومَا لِلسَّاحِرِ من خَلَاقٍ وقَطِيعَةُ الرَّحِمِ يَلْعَنُهُمُ اللهُ والْفِرَارُ من الزَّحْفِ يَبُوءُوا بِغَضَبٍ من اللهِ والْغُلُولُ فَيَأْتُوا بِمَا غَلُّوا يَوْمَ القِيامَةِ لا يُقْبَلُ مِنْهُمْ وقَتْلُ النَّفْسِ المُؤْمِنَةِ جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ وقَذْفُ المُحْصَنَةِ لُعِنُوا في الدُّنْيا والْآخِرَةِ وأَكَلُوا مَالَ اليَتِيمِ يَأْكُلُونَ في بُطُونِهِمْ نَارًا وسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا وأَكْلُ الرِّبا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ من اللهِ ورَسُولِهِ فَإِذَا انْتَهَوْا عَنِ الكَبائِرِ فَهُمْ مُسْلِمُونَ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ فَقَدِ اسْتَكْمَلُوا التَّقْوَى فَادْعُوهُمْ بَعْدَ ذلك إلى العِبادَةِ والْعِبادَةُ الصِّيامُ والْقِيامُ والْخُشُوعُ والرُّكُوعُ والسُّجُودُ والْإِنَابَةُ والْإِحْسَانُ والتَّحْمِيدُ والتَّمَجُّدُ والتَّهْلِيلُ والتَّكْبِيرُ والصَّدَقَةُ بَعْدَ الزَّكَاةِ والتَّوَاضُعُ والسَّكِينَةُ والسُّكُونُ والْمُؤَاسَاةُ والدُّعَاءُ والتَّضَرُّعُ والْإِقْرَارُ بِالْمَلَكَةِ والْعُبُودِيَّةِ لَهُ والِاسْتِقْلَالُ لِمَا كَثُرَ من العَمَلِ الصَّالِحِ فَإِذَا فَعَلُوا ذلك فَهُمْ مُؤْمِنُونَ مُحْسِنُونَ مُتَّقُونَ عَابِدُونَ فَإِذَا اسْتَكْمَلُوا العِبادَةَ فَادْعُوهُمْ عِنْدَ ذلك إلى الجِهَادِ وبَيِّنُوا لَهُمْ ورَغِّبُوهُمْ فِيمَا رَغَّبَهُمُ اللهُ فِيهِ من فَضْلِ الجِهَادِ وفَضْلِ ثَوَابِهِ عِنْدَ اللهِ فَإِنِ انْتَدَبُوا فَبايِعُوهُمْ وادْعُوهُمْ حِينَ تُبايِعُوهُمْ إلى سُنَّةِ اللهِ وسُنَّةِ رسولِه وعليكم عَهْدُ اللهِ وذِمَّتُهُ وسَبْعُ كَفَالَاتٍ مِنْهُ لا تَنْكُثُوا أَيْدِيَكُمْ من بَيْعَةٍ ولَا تَنْقُضُوا أَمْرَ وُلَاتِي - من وُلَاةِ المُسْلِمِينَ - فإذا أَقَرُّوا بِذَلِكَ فَبايِعُوهُمْ واسْتَغْفِرُوا اللهَ لَهُمْ فإذا خَرَجْتُمْ تُقَاتِلُونَ في سبيلِ اللهِ غَضَبًا للهِ ونَصْرًا لِدِينِهِ فَمَنْ لَقِيَهُمْ من النَّاسِ فَلْيَدْعُوهُمْ إلى مِثْلِ الذي دَعَاهُمْ إليه من كِتابِ اللهِ وإِسْلَامِهِ [وَإِيمَانِهِ] وإِحْسَانِهِ وتَقْوَاهُ وعِبادَتِهِ وهِجْرَتِهِ فَمَنِ اتَّبَعَهُمْ فَهُوَ المُسْتَجِيبُ المُؤْمِنُ المُحْسِنُ التَّقِيُّ العَابِدُ المُهَاجِرُ لَهُ ما لَكَمَ وعَلَيْهِ ما عليكم ومَنْ أَبَى هذا عليكم فَقَاتِلُوهُ حتى يَفِيءَ إلى أَمْرِ اللهِ ويَفِيءَ إلى فَيْئَتِهِ ومَنْ عَاهَدْتُمْ وأَعْطَيْتُمُوهُمْ ذِمَّةَ اللهِ فَوَفُّوا لَهُ بِهَا ومَنْ أَسْلَمَ وأَعْطَاكُمُ الرِّضَا فَهُوَ مِنْكُمْ وأَنْتُمْ مِنْهُ ومَنْ قَاتَلَكُمْ على هذا من بَعْدِ ما بَيَّنْتُمُوهُ لَهُ فَقَاتِلُوهُ ومَنْ حارَبَكُمْ فَحارِبُوهُ ومَنْ كَايَدَكُمْ فَكَايِدُوهُ ومَنْ جَمَعَ لَكُمْ فَاجْمَعُوا لَهُ أَوْ غَالَكُمْ فَغُولُوهُ أَوْ خادَعَكُمْ فَخادِعُوهُ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا أَوْ مَاكَرَكُمْ فَامْكُرُوا بِهِ من غيرِ أنْ تَعْتَدُوا سِرًّا وعَلَانِيَةً فَإِنَّهُ مَنْ يَنْتَصِرْ من بَعْدِ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ ما عَلَيْهِمْ من سَبِيلٍ واعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَكُمْ يَرَاكُمْ ويَرَى أَعْمَالَكُمْ ويَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَهُ فَاتَّقُوا اللهَ وكُونُوا على حَذَرٍ إِنَّمَا هذه أَمَانَةٌ ائْتَمَنَنِي عَلَيْهَا رَبِّي أُبَلِّغُهَا عِبادَهُ عُذْرًا مِنْهُ إليهمْ وحُجَّةً احْتَجَّ بِهَا على مَنْ يَعْلَمُهُ من خَلْقِهِ جَمِيعًا فَمَنْ عَمِلَ بِمَا فِيهِ نَجَا ومَنْ تَبِعَ ما فِيهِ اهْتَدَى ومَنْ خاصَمَ بِهِ فَلَحَ ومَنْ قَاتَلَ بِهِ نُصِرَ ومَنْ تَرَكَهُ ضَلَّ حتى يُرَاجِعَهُ تَعَلَّمُوا ما فِيهِ وسَمِّعُوهُ آذَانَكُمْ وأَوْعُوهُ أَجْوَافَكُمْ واسْتَحْفِظُوهُ قُلُوبَكُمْ فَإِنَّهُ نُورُ الأَبْصارِ ورَبِيعُ القُلُوبِ وشِفَاءٌ لِمَا في الصُّدُورِ كَفَى بِهِ أَمْرًا ومُعْتَبَرًا وزَجْرًا وعِظَةً ودَاعِيًا إلى اللهِ ورَسُولِهِ وهَذَا هو الخَيْرُ الذي لا شَرَّ فِيهِكِتابُ محمدٍ رسولِ اللهِ لِلْعَلَاءِ بنِ الحَضْرَمِيِّ حِينَ بَعَثَهُ إلى البَحْرَيْنِ يَدْعُو إلى اللهِ - عزَّ وجلَّ - ورَسُولِهِ أَمَرَهُمْ أنْ يَدْعُوَ إلى ما فِيهِ من حَلَالٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من حَرَامٍ ويَدُلُّ على ما فِيهِ من رُشْدٍ ويَنْهَى عَمَّا فِيهِ من غَيٍّ
الراوي : الجارود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/313 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] داود بن المحبر عن أبيه وكلاهما ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

22 - كان من حديثِ ابنِ مُلْجَمٍ (لَعَنَه اللهُ) وأصحابِهِ، أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ مُلْجَمٍ، والبَرْكَ بنَ عبدِ اللهِ، وعمْرَو بنَ بكرٍ التَّميميَّ، اجتمَعوا بمكةَ فذَكَروا أمْرَ النَّاسِ، وعابوا عليهم وُلاتَهم، ثمَّ ذَكَروا أهْلَ النَّهروانِ، فترحَّموا عليهِمْ، فقالوا: واللهِ ما نَصنَعُ بالبقاءِ بعدَهم شيئًا، إخوانُنا الَّذينَ كانوا دُعاةَ النَّاسِ لعِبادةِ ربِّهم، الَّذينَ كانوا لا يَخافونَ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، فلوْ شَرَيْنا أنفُسَنا، فأتَيْنا أئِمَّةَ الضَّلالةِ، فالتَمَسْنا قتْلَهم، فأَرَحْنا منهمُ البلادَ، وثَأَرْنا بهم إخوانَنا. قالَ ابنُ مُلْجَمٍ (وكانَ منْ أهلِ مِصرَ): أنا أكفيكُم عليَّ بنَ أبي طالبٍ، وقال البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ: أنا أكفيكُم مُعاويةَ بنَ أبي سُفيانَ، وقال عمرُو بنُ بكرٍ التَّميميُّ: أنا أكفيكُم عمرَو بنَ العاصِ، فتَعاهَدوا وتواثَقوا باللهِ ألَّا ينكُصَ رَجُلٌ منهم عن صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ حتى يقتُلَه أوْ يموتَ دونَه، فأخذوا أسيافَهم فسَمُّوها، وتواعَدوا لسبعَ عشْرةَ خَلَتْ منْ شَهرِ رَمَضانَ أنْ يَثِبَ كُلُّ واحدٍ على صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ، وأقْبَلَ كلُّ رَجُلٍ منهمْ إلى المِصْرِ الَّذي فيه صاحِبُه الَّذي يطلُبُ، فأمَّا ابنُ مُلْجَمٍ المُراديُّ فأتى أصحابَه بالكوفةِ وكاتَمَهم أمْرَه كراهيةَ أنْ يُظْهِروا شيئًا من أمْرِه، وأنَّهُ لَقِيَ أصحابَهُ منْ تيْمِ الرَّبابِ، وقدْ قَتَلَ عليٌّ منهمْ عِدَّةَ يَومَ النَّهرِ، فذَكَروا قَتْلاهُمْ فترَحَّمُوا عليهم، قال: ولَقِيَ من يومِه ذلكَ امرأةً منْ تَيْمِ الرَّبابِ، يُقالُ لها: قَطامُ بنتُ الشَّحنةِ، وقد قَتَلَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ أباها وأخاها يَومَ النَّهرِ، وكانتْ فائقةَ الجمالِ، فلمَّا رآها الْتبسَتْ بعَقْلِه ونَسِيَ حاجتَه الَّتي جاءَ لها، فخَطَبَها، فقالتْ: لا أتزوَّجُ حتَّى تَشفِيَني. قالَ: وما تَشائينَ؟ قالت: ثلاثةُ آلافٍ، وعبدٌ، وقَيْنةٌ، وقتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فقال: هو مَهْرٌ لكِ، فأمَّا قتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فما أراكِ ذَكَرتيهِ وأنتِ تُريدينَه، قالت: بلى، فالْتمِسْ غُرَّتَهُ، فإنْ أصَبْتَه شَفَيْتَ نفْسَكَ ونَفْسي، ونَفَعَك معي العَيشُ، وإنْ قُتِلتَ فما عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ خَيرٌ من الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها، فقال: ما جاءَ بي إلى هذا المِصْرِ إلَّا قتْلُ عليٍّ، قالت: فإذا أردْتَ ذلك، فأخْبِرْني حتى أطلُبَ لكَ مَن يشُدُّ ظَهْرَك، ويُساعِدُكَ على أمْرِكَ، فبَعَثَتْ إلى رَجُلٍ منْ قَومِها منْ تيمِ الرَّبابِ، يُقالُ لهُ: وَرْدانُ، فكَلَّمَتْه فأجابَها، وأتى ابْنُ مُلْجَمٍ رَجُلًا منْ أشْجَعَ، يُقالُ لهُ: شَبيبُ بنُ نَجْدةَ، فقال له: هل لكَ في شَرَفِ الدُّنيا والآخِرَةِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: قَتْلُ عليٍّ. قالَ: ثَكِلَتْكَ أمُّكَ، لقد جِئْتَ شيئًا إدًّا! كيْفَ تَقدِرُ على قَتْلِه؟! قال: أكْمُنُ له في السَّحَرِ، فإذا خرَجَ إلى صَلاةِ الغَداةِ شَدَدْنا عليه فقَتَلْناه، فإنْ نَجَوْنَا شَفَيْنا أنفُسَنا وأدْرَكْنا ثَأْرَنا، وإنْ قُتِلْنا فما عندَ اللهِ خَيرٌ منَ الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها. قالَ: وَيْحَكَ! لوْ كانَ غَيرَ عليٍّ كانَ أهْوَنَ عليَّ، قد عَرَفتُ بَلاءَهُ في الإسلامِ، وسابِقَتَه معَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وما أَجِدُني أنشَرِحُ لقتْلِه، قالَ: أمَا تعلَمُ أنَّهُ قتَلَ أهْلَ النَّهروانِ العُبَّادَ المُصلِّينَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: نقتُلُه بما قَتَلَ من إخوانِنا، فأجابَهُ، فجاؤُوا حتى دَخَلوا على قَطامِ وهي في المسجِدِ الأعظَمِ مُعتكِفَةٌ فيهِ، فقالوا لها: قدِ اجتمَعَ رَأْيُنا على قَتْلِ عليٍّ، قالت: فإذا أرَدتُم ذلكَ فَأْتُوني ضُحًى، فقال: هذهِ اللَّيلةُ الَّتي واعَدتُ فيها صاحِبَيَّ أنْ يقتُلَ كلُّ واحدٍ منَّا صاحِبَه، فدَعَتْ لهمْ بالحَريرِ فعصَّبَتْهم، وأَخَذوا أسيافَهُم وجَلَسوا مُقابِلَ السُّدَّةِ التي يَخرجُ منها عليٌّ، فخرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ، فجَعَلَ يقولُ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فشَدَّ عليهِ شَبيبٌ فضَرَبَه بالسَّيفِ فوَقَعَ السَّيفُ بعِضادَيِ البابِ أوْ بالطَّاقِ، فشَدَّ عليهِ ابنُ مُلْجَمٍ فضَرَبَه على قَرْنِه، وهَرَبَ وَرْدانُ حتى دَخَلَ مَنزِلَه، ودَخَلَ رَجُلٌ من بني أسيدٍ وهوَ يَنزِعُ السَّيفَ والحديدَ عنْ صَدرِه، فقالَ: ما هذا السَّيفُ والحَديدُ؟ فأخبَرَه بما كانَ، فذَهَبَ إلى مَنزِلِه، فجاءَ بسَيفِهِ فضَرَبَه حتى قَتَلَه، وخَرَجَ شَبيبٌ نحوَ أبوابِ كِندَةَ فشَدَّ عليهِ الناسُ، إلَّا أنَّ رَجُلًا يُقالُ لهُ: عُوَيمِرُ ضَرَبَ رِجْلَه بالسَّيْفِ فصَرَعَه، وجَثَمَ عليهِ الحَضْرميُّ، فلمَّا رأى النَّاسَ قد أقبَلوا في طَلَبِه، وسَيفُ شَبيبٍ في يَدِه، خَشِيَ على نَفْسِه فتَرَكَه، فنَجا بنَفْسِه، ونَجا شَبيبٌ في غِمارِ النَّاسِ، وخَرَجَ ابنُ مُلْجَمٍ فشَدَّ عليهِ رَجُلٌ من هَمْذانَ يُكَنَّى أبا أَدَما، فضَرَبَ رِجْلَه فصَرَعَهُ، وتَأَخَّرَ عليٌّ ودَفَعَ في ظَهْرِ جَعْدةَ بنِ هُبَيرةَ بنِ أبي وَهْبٍ، فصلَّى بالناسِ الغَداةَ، وشَدَّ عليهِ النَّاسُ منْ كُلِّ جانِبٍ، وذَكَروا أنَّ مُحمَّدَ بنَ حُنَيفٍ قالَ: واللهِ إنِّي لأَصُلِّي تلكَ اللَّيلةَ في المسجِدِ الأعظَمِ قريبًا منَ السُّدَّةِ في رجالٍ كثيرةٍ منْ أهلِ المِصْرِ، ما فيهم إلَّا قِيَامٌ ورُكوعٌ وسُجودٌ، ما يَسْأَمونَ من أوَّلِ اللَّيلِ إلى آخِرِهِ، إذْ خَرَجَ عليٌّ لصَلاةِ الغَداةِ، وجَعَلَ يُنادي: أيُّها الناسُ، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فما أدري أتكلَّمَ بهذهِ الكَلِماتِ أو نَظَرتُ إلى بَريقِ السَّيفِ، وسَمِعتُ: الحُكْمُ للهِ، لا لكَ يا عليُّ، ولا لأصحابِكَ، فرأيتُ سَيفًا، ورأيتُ ناسًا، وسَمِعتُ عليًّا يقولُ: لا يَفوتَنَّكُم الرَّجُلُ، وشَدَّ عليه الناسُ منْ كلِّ جانبٍ، فلم أبرَحْ حتى أُخِذَ ابنُ مُلْجَمٍ فأُدخِلَ على عليٍّ، فدَخَلتُ فيمَنْ دَخَلَ من النَّاسِ، فسَمِعتُ عليًّا يقولُ: النَّفْسُ بالنَّفْسِ، إنْ هلكْتُ فاقْتُلوهُ كما قَتَلَني، وإنْ بَقيتُ رأيتُ فيه رَأْيي، ولما أُدخِلَ ابنُ مُلْجَمٍ على عليٍّ قال له: يا عَدُوَّ اللهِ، أَلَمْ أُحْسِنْ إليكَ، ألمْ أفعَلْ بكَ، قالَ: بلى، قالَ: فما حمَلَكَ على هذا؟ قالَ: شَحَذتُه أربعينَ صباحًا، فسألتُ اللهَ أنْ يَقتُلَ بهِ شرَّ خلْقِه، قالَ لهُ عليٌّ: ما أراكَ إلَّا مَقتولًا به، وما أراكَ إلَّا من شَرِّ خَلْقِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ مَكتوفًا بين يَدَيِ الحَسَنِ إذْ نادَتْه أمُّ كلثومٍ بنتُ عليٍّ وهيَ تَبْكي: يا عَدُوَّ اللهِ، لا بأسَ على أبي، واللهُ عزَّ وجلَّ مُخزيكَ، قالَ: فعَلامَ تَبكينَ؟ واللهِ لقدِ اشتريتُه بأَلْفٍ، وسَمَمْتُه بأَلْفٍ، ولو كانتْ هذهِ الضَّربةُ لجميعِ أهلِ مِصْرَ ما بَقِيَ منهمْ أحدٌ ساعةً، وهذا أبوكِ باقٍ حتى الآنَ، فقال عليٌّ للحَسَنِ: إنْ بَقيتُ رأيتُ فيهِ رأيي، ولئنْ هَلَكتُ منْ ضَربَتي هذه، فاضرِبْهُ ضَربةً، ولا تُمثِّلْ بهِ، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنْهى عن المُثْلَةِ، ولو بالكَلبِ العَقورِ، وذكرَ أنَّ جُندُبَ بنَ عبدِ اللهِ دَخَلَ على عليٍّ يَسأَلُ بهِ، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنْ فَقَدناكَ (ولا نَفقِدُكَ) فنُبايِعُ الحَسَنَ؟ قالَ: ما آمرُكُم ولا أنْهاكم، أنتم أبْصَرُ، فلما قُبِضَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنهُ بَعَثَ الحَسَنُ إلى ابنِ مُلْجَمٍ فدَخَلَ عليه، فقال له ابنُ مُلْجَمٍ: هل لكَ في خَصلَةٍ؟ إني واللهِ ما أعطيتُ اللهَ عَهدًا إلَّا وَفَّيتُ بهِ، إني كُنتُ أعطيتُ اللهَ عَهدًا أنْ أقتُلَ عليًّا ومُعاويةَ أو أموتَ دُونَهما، فإنْ شئتَ خلَّيْت بيني وبينَهُ، ولكَ اللهَ عليَّ إنْ لمْ أقتُلْه أنْ آتيَكَ حتى أضَعَ يدي في يَدِكَ، فقال له الحَسَنُ: لا واللهِ، أو تُعايِنُ النَّارَ، فقَدَّمَه فقَتَلَه، فأَخَذَه الناسُ فأدرَجُوه في بَوارٍ، ثم أحرَقوهُ بالنارِ، وقد كانَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه قالَ: يا بني عبدِ المُطَّلِبِ، لا أُلفِيَنَّكُم تَخوضونَ دِماءَ المُسلِمينَ، تَقولونَ: قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، ألَا لا يُقتَلُ بي إلَّا قاتلي، وأمَّا البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ فقَعَدَ لمُعاويةَ، فخَرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ فشَدَّ عليهِ بسَيفِه، وأدْبَرَ مُعاويةُ هاربًا، فوَقَعَ السَّيفُ في إليتِه، فقالَ: إنَّ عندي خَبَرًا أُبَشِّرُكَ بهِ، فإنْ أخبَرْتُكَ أنافِعي ذلكَ عندَكَ؟ قال: وما هو؟ قال: إنَّ أخًا لي قَتَلَ عليًّا اللَّيلةَ، قالَ: فلعلَّهُ لم يَقدِرْ عليه؟ قال: بلى، إنَّ عليًّا يَخرُجُ ليسَ معهُ أحدٌ يَحرُسُه. فأَمَرَ به مُعاويةُ فقُتِلَ، فبَعَثَ إلى الساعديِّ وكانَ طبيبًا، فنَظَرَ إليهِ فقال: إنَّ ضَرْبَتَك مَسْمومةٌ، فاخْتَرْ مني إحدى خَصْلتَيْنِ؛ إمَّا أنْ أَحمِيَ حَديدةً فأضَعَها في مَوضِعِ السَّيفِ، وإمَّا أنْ أسْقِيَك شَرْبةً تَقطَعُ منكَ الوَلَدَ وتَبرَأُ منها، فإنَّ ضَرْبتَكَ مَسْمومةٌ، فقال له مُعاويةُ: أمَّا النارُ فلا صَبْرَ لي عليها، وأمَّا انقطاعُ الوَلَدِ، فإنَّ في يزيدَ وعبدِ اللهِ وولدِهِما ما تَقَرُّ بهِ عيني، فسَقاهُ تلكَ اللَّيلةَ الشَّرْبةَ، فبَرَأَ، فلمْ يولَدْ لهُ بعدُ، فأَمَرَ مُعاويةُ بعدَ ذلكَ بالمُقْصوراتِ، وقيامِ الشُّرَطِ على رأسِهِ، وقالَ عليٌّ للحَسَنِ والحُسَينِ: أيْ بَنيَّ، أُوصيكُما بتَقْوى اللهِ، والصَّلاةِ لوَقْتِها، وإيتاءِ الزَّكاةِ عندَ مَحِلِّها، وحُسْنِ الوُضوءِ؛ فإنَّهُ لا تُقبَلُ صَلاةٌ إلَّا بطَهورٍ، وأُوصيكُمْ بغَفْرِ الذَّنْبِ، وكَظْمِ الغَيظِ، وصِلَةِ الرَّحِمِ، والحِلْمِ عنِ الجاهِلِ، والتَّفقُّهِ في الدِّينِ، والتَّثبُّتِ في الأمْرِ، وتعاهُدِ القُرآنِ، وحُسنِ الجِوارِ، والأمْرِ بالمَعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، واجتنابِ الفَواحِشِ. قال: ثمَّ نَظَرَ إلى مُحمَّدِ ابنِ الحنفيَّةِ، فقالَ: هلْ حَفِظتَ ما أَوْصَيتُ بهِ أَخَوَيْكَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: إنِّي أُوصيكَ بمِثْلِهِ، وأُوصيكَ بتَوقيرِ أَخَوَيْكَ لعِظَمِ حَقِّهما عليكَ، وتَزيينِ أمْرِهما، ولا تَقْطعْ أمرًا دُونَهما، ثمَّ قال لهما: أُوصيكُما بهِ، فإنَّهُ شَقيقُكما، وابنُ أبيكما، وقد عَلِمْتُما أنَّ أباكما كانَ يُحِبُّه، ثمَّ أوصى، فكانت وَصيَّتُه: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، هذا ما أوْصى بهِ عليُّ بنُ أبي طالبٍ، أوْصى أنْ يُشهَدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وَحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه، أرسلَهُ بالهُدى ودِينِ الحقِّ لِيُظهِرَهُ على الدِّينِ كلِّه، ولو كَرِهَ المُشرِكونَ، ثمَّ إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومَحْيايَ ومَماتي للهِ رَبِّ العالَمينَ، لا شريكَ لهُ، وبذلِكَ أُمِرتُ وأنا منَ المُسلِمينَ، ثم أُوصيكما يا حَسَنُ، ويا حُسَينُ، ويا جميعَ أهلي ووَلَدي، ومَنْ بَلَغَه كتابي بتَقْوى اللهِ ربِّكم، ولا تَموتُنَّ إلَّا وأنتم مُسلِمونَ، واعتَصِموا بحَبْلِ اللهِ جَميعًا ولا تَفرَّقوا، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّ صلاحَ ذاتِ البَينِ أعظَمُ منْ عامَّةِ الصَّلاةِ والصيامِ، وانْظُروا إلى ذَوي أرحامِكُم، فَصِلُوهم يُهوِّنُ اللهُ عليكم الحسابَ، واللهَ اللهَ في الأيتامِ، لا يَضيعُنَّ بحَضرَتِكُم، واللهَ اللهَ في الصَّلاةِ؛ فإنَّها عَمودُ دينِكُم، واللهَ اللهَ في الزَّكاةِ؛ فإنَّها تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، واللهَ اللهَ في الفُقراءِ والمساكينِ، فأشْرِكوهم في مَعايِشِكم، واللهَ اللهَ في القُرآنِ، لا يَسبِقَنَّكم بالعَمَلِ بهِ غَيرُكُم، واللهَ اللهَ في الجِهادِ في سبيلِ اللهِ بأموالِكُم وأنفُسِكُم، واللهَ اللهَ في بيْتِ ربِّكُم، لا يَخلُوَنَّ ما بَقيتُمْ، فإنَّهُ إنْ تُرِكَ لم تَنَاظَرُوا، واللهَ اللهَ في ذِمَّةِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلا يُظْلَمَنَّ بين ظَهْرانَيكُمْ، واللهَ اللهَ في جيرانِكُمْ؛ فإنَّهمْ وَصيَّةُ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، قالَ: ما زالَ جِبريلُ يوصِيني بهم حتَّى ظَنَنتُ أنَّهُ سيُورِّثُهم، اللهَ اللهَ في أصحابِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فإنَّهُ أوصى بهم، واللهَ اللهَ في الضَّعيفَيْنِ؛ منَ النساءِ، وما مَلَكَتْ أيمانُكم، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، لا تَخافُنَّ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، اللهُ يَكفيكُمْ مَن أرادَكُم وبَغَى عليكمْ {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]، كما أمَرَكُم اللهُ، ولا تَترُكوا الأمْرَ بالمَعروفِ، والنَّهيَ عنِ المُنكَرِ، فيُوَلِّيَ أمْرَكُم شِرارَكُم، ثمَّ تَدْعونَ ولا يُستجابُ لكمْ، عليكم بالتَّواصُلِ والتَّبادُلِ، إياكُم والتَّقاطُعَ والتَّدابُرَ والتفرُّقَ، {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2] حَفِظَكُم اللهُ من أهلِ بَيتٍ، وحَفِظَ فيكم نبيَّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أستَودِعُكم اللهَ، وأَقْرَأُ عليكم السَّلامَ، ثمَّ لم يَنطِقْ إلَّا بلا إلهَ إلَّا اللهُ، حتَّى قُبِضَ في شَهرِ رَمَضانَ في سَنةِ أربعينَ، وغَسَّلَه الحَسَنُ والحُسَينُ وعبدُ اللهِ بنُ جعفرٍ، وكُفِّنَ في ثلاثةِ أثْوابٍ، ليسَ فيها قَميصٌ، وكَبَّرَ عليهِ الحَسَنُ تِسعَ تكبيراتٍ، ووَلِيَ الحَسَنُ عَمَلَه سِتَّةَ أشهُرٍ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ قَبْلَ أنْ يَضْرِبَ عليًّا قعَدَ في بني بَكْرِ بنِ وائلٍ، إذْ مُرَّ عليهِ بجِنازةِ أبجَرَ بنِ جابرٍ العِجْليِّ أبي حَجَّارٍ، وكانَ نَصرانيًّا، والنَّصارى حولَه، وناسٌ معَ حَجَّارٍ بمَنزلتِه يَمشونَ بجانِبِ إمامِهِم شَقيقِ بنِ ثَورٍ السُّلَميِّ، فلمَّا رآهمْ قالَ: مَن هؤلاءِ؟ فأُخبِرَ، ثمَّ أنشأَ يقولُ: لَئِنْ كَانَ حَجَّارُ بُنُ أَبْجرَ مُسْلِمًا لَقَدْ بُوعِدَتْ مِنْهُ جِنَازَةُ أَبْجَرِ وَإِنْ كَانَ حَجَّارُ بنُ أَبْجَرَ كَافِرًا فَمَا مِثْلُ هَذَا مِنْ كُفُورٍ بِمُنْكَرِ أَتَرْضَوْنَ هَذَا إنَّ قِسًّا وَمُسْلِمًا جَمِيعًا لَدَى نَعْشٍ فَيَا قُبْحَ مَنْظَرِ وقالَ ابنُ عبَّاسٍ المُراديُّ: وَلَمْ أرَ مَهْرًا سَاقَهُ ذُو سَمَاحَةٍ ** كَمَهْرِ قَطَامٍ مِنْ فَصِيحٍ وَأَعْجَمِ ثَلَاثَةُ آلَافٍ وَعَبْدٌ وَقَيْنَةٌ ** وَضَرْبُ عَلِيٍّ بِالْحُسَامِ الْمُصَمَّمِ وَلَا مَهْرَ أَغْلَى مِنْ عَلِيٍّ وَإِنْ غَلَا ** وَلَا قَتْلَ إِلَّا دُونَ قَتْلِ ابْنِ مُلْجَمِ وقال أبو الأسْوَدِ الدُّؤَليُّ: أَلَا أَبْلِغْ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْبٍ ** فَلَا قَرَّتْ عُيُونُ الشَّامِتِينَا أَفِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ فَجَعْتُمُونَا ** بِخَيْرِ النَّاسِ طُرًّا أَجْمَعِينَا قَتَلْتُمُ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطَايَا ** وَحَسَّنَهَا وَمَنْ رَكِبَ السَّفِينَا وَمَنْ لَبِسَ النِّعَالَ وَمَنْ حَذَاهَا ** وَمَنْ قَرَأَ الْمَثَانِيَ وَالْمِئِينَا لَقَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ حِينَ كَانَتْ ** بِأَنَّكَ خَيْرُهَا حَسَبًا وَدِينَا وأمَّا عمرُو بنُ بَكرٍ، فقَعَدَ لعَمرِو بنِ العاصِ في تلكَ الليلةِ التي ضُرِبَ فيها مُعاويةُ، فلمْ يخرُجْ، واشْتَكَى فيها بَطْنَهُ، فأَمَرَ خارجةَ بنَ حبيبٍ -وكانَ صاحِبَ شُرطَتِه، وكان من بني عامرِ بنِ لُؤَيٍّ- فخَرَجَ يُصَلِّي بالنَّاسِ، فشَدَّ عليهِ وهوَ يرى أنَّه عمرُو بنُ العاصِ، فضَرَبَه بالسَّيفِ فقَتَلَه، وأُدخِلَ على عمرٍو، فلمَّا رآهم يُسَلِّمونَ عليهِ بالإمْرَةِ، فقال: مَن هذا؟ قالوا: عمرُو بنُ العاصِ، قالَ: مَنْ قَتَلتُ؟ قالوا: خارجةَ. قالَ: أَمَا واللهِ يا فاسِقُ ما ضمَّدْتُ غَيرَكَ، قالَ عمرٌو: أَرَدْتَني واللهُ أرادَ خارجةَ، وقدَّمه وقَتَلَه، فبَلَغَ ذلكَ مُعاويةَ، فكَتَبَ إليهِ: وَقَتْكَ وَأَسْبَابُ الْأُمُورِ كَثِيرَةٌ ** مَسَبَّةُ سَاعٍ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ فَيَا عَمْرُو مَهْلًا إِنَّمَا أَنْتَ عَمُّهُ ** وَصَاحِبُهُ دُونَ الرِّجَالِ الْأَقَارَبِ نَجَوْتَ وَقَدْ بَلَّ الْمُرَادِيُّ سَيْفَهُ ** مِنِ ابْنِ أَبِي شَيْخِ الْأَبَاطِحِ طَالِبِ وَيَضْرِبُنِي بِالسَّيْفِ آخَرُ مِثْلُهُ ** فَكَانَتْ عَلَيْهِ تِلْكَ ضَرْبَةَ لَازِبِ وَأَنْتَ تُبَاغِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ** بِمِصْرِكَ بِيضًا كَالظِّبَاءِ الشَّوَارِبِ وكانَ الذي ذَهبَ بنَعْيِه سُفيانُ بنُ عبدِ شمسِ بنِ أبي وقَّاصٍ الزُّهْريُّ، وكانَ الحَسَنُ قدْ بعثَ قيسَ بنَ سعدِ بنِ عُبادةَ على مُقدِّمتِه في اثْنَيْ عَشَرَ ألفًا، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ بإيلياءَ في ذلكَ العامِ، وخَرَجَ الحَسَنُ حتى نَزَلَ في القُصورِ البيضِ في المدائنِ، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ مَسْكنًا، وكان على المدائنِ عمُّ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ، وكانَ يقالُ له: سعدُ بنُ مسعودٍ، فقال له المُختارُ وهو يَومَئِذٍ غُلامٌ شابٌّ: هلْ لكَ في الغِنَى والشَّرَفِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: تُوثِقُ الحَسَنَ، وتَسْتأمِرُ بهِ إلى مُعاويةَ، فقالَ لهُ سَعدٌ: عَليكَ لَعنَةُ اللهِ! أَأثِبُ على ابنِ ابنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأُوثِقُه؟! فلمَّا رأى الحَسَنُ تفرُّقَ الناسِ عنهُ بَعَثَ إلى مُعاويةَ يطلُبُ الصُّلحَ، فبَعَثَ إليهِ مُعاويةُ عبدَ اللهِ بنَ عامرٍ، وعبدَ اللهِ بنَ سَمُرَةَ بنِ حبيبِ بنِ عبدِ شَمسٍ، فقَدِمَا على الحَسَنِ بالمدائنِ، فأعطياهُ ما أرادَ، وصالَحاهُ، ثمَّ قامَ الحَسَنُ في الناسِ فقالَ: يا أهلَ العِراقِ، إنَّما يَسْتَحي بنَفْسي عليكم ثلاثٌ؛ قتلُكُم أبي، وطَعْنُكم إياي، وانتِهابُكم مَتاعي، ودَخَلَ في طاعَةِ مُعاويةَ، ودَخَلَ الكوفةَ فبايَعَهُ الناسُ.
الراوي : إسماعيل بن راشد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/142 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وإسناده حسن | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

23 - كانت هندُ بنتُ عُتبةَ عندَ الفاكِهِ بنِ المُغيرةِ المخزوميِّ وكان الفاكِهُ مِن فِتيانِ قريشٍ وكان له بيتٌ للضيافةِ يَغْشاه النَّاسُ مِن غيرِ إذنٍ فخلَّى ذلك البيتَ يومًا واضْطَجَع الفاكِهُ وهندٌ وقتَ القائِلةِ ثمَّ خرَج الفاكِهُ في بعضِ حاجاتِه وأقبَل رجلٌ ممَّن كان يَغْشاه فولَجَ البيتَ فلمَّا رأى المرأةَ ولَّى هاربًا فأبصَرَه الفاكِهُ وهو خارجٌ مِنَ البيتِ فأقبَل إلى هندٍ فضرَبَها برِجلِه وقال مَن هذا الَّذي كان عندَكِ قالت ما كان عندي أحَدٌ وما انتبَهْتُ حتَّى أنْبَهْتَني قال الحَقي بأبيكِ وتكلَّم فيها النَّاسُ فقال لها أبوها يا بُنيةُ إنَّ النَّاس قد أكثَروا فيكِ فبيِّني نبأَكِ فإنْ يكُنِ الرَّجلُ عليكِ صادقًا دسَسْتُ له مَن يقتُلُه فينقَطِعُ عنكِ الفاكِهُ وإنْ يكُ كاذبًا حاكَمْتُه إلى بعضِ كُهَّانِ اليمنِ فحلَفَتْ له بما كانوا يحلِفون به أنَّه لكاذِبٌ عليها فقال للفاكِهِ يا هذا إنَّك رمَيْتَ ابنتي بأمرٍ عظيمٍ فحاكِمْني إلى بعضِ كُهَّانِ اليمنِ فخرَج عُتبةُ في جماعةٍ مِن بني عبدِ منافٍ وخرَج الفاكِهُ في جماعةٍ مِن بني مخزومٍ وخرَجَتْ معهم هندٌ في نِسوةٍ معها فلمَّا شارَفوا البلادَ قالوا نرِدُ على الكاهنِ فتنكَّر حالُ هندٍ وتغيَّر وجهُها فقال لها أبوها إنِّي أرى ما بكِ مِن تَنَكُّرِ الحالِ وما ذاكِ إلَّا لمكروهٍ عندَكِ أفلا كان هذا قَبلَ أن يشهَدَ النَّاسُ مَسيرَنا فقالت لا واللهِ يا أبتاه ما ذاكَ لمكروهٍ ولكِنْ أعرِفُ أنَّكم تأتون بَشَرًا يُخطِئُ ويُصيبُ ولا آمَنُ أن يَسِمَني بسِمَةٍ تكونُ عليَّ سُبَّةً في العربِ فقال إنِّي أختبِرُه مِن قَبلِ أن ينظُرَ في أمرِكِ فصَفَر بفرسِه حتَّى أَدْلى ثمَّ أخَذ حبَّةً من بُرٍّ فأدخَلَها في إحليلِه وأوكَأ عليها بسَيرٍ فلمَّا صبَّحوا الكاهنَ أكرمَهم ونحَر لهم فلمَّا تغدَّوا قال له عُتبةُ إنَّا قد جِئْناك في أمرٍ وإنِّي قد خبَّأْتُ لك خَبيئًا أختبِرُك به فانظُرْ ما هو قال تَمْرةٌ في كَمَرَةٍ قال أُريدُ أبينَ مِن هذا قال حبَّةٌ مِن بُرٍّ في إحليلٍ مُهْرٍ قال صدَقْتَ فانظُرْ في أمرِ هؤلاء النِّسوةِ فجعَل يدنو مِن إحداهُنَّ ويضرِبُ كَتِفَها وقال قومي غيرَ وَحْشاءَ ولا زانيةٍ ولَتَلِدَنَّ غلامًا يُقالُ له معاويةُ فقام إليها الفاكِهُ فأخَذ بيدِها فنثَرَتْ يدَها مِن يدِه وقالت إليكَ فواللهِ لأحرِصَنَّ على أن يكونَ ذلك مِن غيرِك فتزوَّجَها أبو سفيانَ فجاءَتْ بمعاويةَ
الراوي : حميد بن مهب الطائي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/267 | خلاصة حكم المحدث : فيه زحر بن حصن وهو مجهول | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
 

1 - كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لا يعرفُ خاتِمةَ السُّورةِ حتَّى تنزلَ بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ فإذا نزلَ بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ عرفَ أنَّ السُّورةَ قد خُتِمتْ واستُقبِلَتْ أوِ ابتُدِئتْ سورةٌ أخرى
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/112 | خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين رجال أحدهما رجال الصحيح‏ ‏
التخريج : أخرجه أبو داود (788)، والطبراني (12/81) (12544) مختصراً، والبزار (4979) باختلاف يسير

2 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُتِيَ يومَ النحْرِ بِكَبْشَيْنِ أقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ فقَرَّبَ أَحَدَهُمَا فقال بسمِ اللهِ مِنْكَ وَلَكَ هَذَا عَنْ محمدٍ وأَهْلِ بَيْتِهِ وَقَرَّبَ الآخَرَ وقال بسمِ اللهِ اللَّهُمَّ منْكَ وَلَكَ هذا عن مَنْ وحَّدَكَ مِنْ أُمَّتِي
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 25-4 | خلاصة حكم المحدث : فيه الحجاج بن أرطأة وهو ثقة ولكنه مدلس | أحاديث مشابهة

3 - أمانُ أمَّتي مِنَ الغَرَقِ إذا ركِبوا السُّفُنَ أو البحرَ أن يقولوا بسمِ اللهِ المَلِكِ { وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ واَلْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ القِيامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } { بِسْمِ اللهِ مَجْرِيهَا ومُرْسَاهَا إنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ }
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/135 | خلاصة حكم المحدث : فيه نهشل بن سعيد وهو متروك‏‏
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6136) واللفظ له، والواحدي في ((التفسير الوسيط)) (450)

4 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُتِيَ بوَطْبةٍ فأخذها أعرابيٌّ بثلاثِ لُقَمٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أما أنه لو قال بسمِ اللهِ لوَسِعَكم , وقال إذا نَسِيَ أحدُكم اسمَ اللهِ على طعامِه فليقُلْ إذا ذكر بسمِ اللهِ أولَه وآخرَه
الراوي : امرأة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/25 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات | شرح حديث مشابه

5 - سترُ ما بينَ أعينِ الجنِّ وعوراتِ بني آدمَ إذا وضعوا ثيابَهم أن يقولوا بسمِ اللهِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/210 | خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين أحدهما فيه سعيد بن مسلمة الأموي ضعفه البخاري وغيره‏‏ ووثقه ابن حبان وابن عدي وبقية رجاله موثقون
التخريج : أخرجه الترمذي (606)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2504) واللفظ له، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/198).

6 - كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أفْطَرَ قال بسمِ اللهِ اللهمَّ لَكَ صمْتُ وعلَى رِزْقِكَ أفْطَرْتُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/159 | خلاصة حكم المحدث : فيه داود بن الزبرقان وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (3854)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (6901)، وأحمد (12177) باختلاف يسير

7 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خرَجَ فبَسَطَ كَفَّهُ اليمْنَى فقال بسمِ اللهِ الرحْمَنِ الرحيمِ هذا كتابٌ من اللهِ الرحمنِ الرحيمِ بأسماءِ أهلِ الجنةِ وأسماءِ آبائِهِم وقبائِلِهم وعشائِرِهم لَا يُزَادُ فيهم ولا يُنْقَصُ منهم ثمَّ بسطَ كفَّهُ اليُسْرَى فقال بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ هذَا كتابٌ منَ الرحمنِ الرحيمِ إلى أهلِ النارِ بأسمائِهِم وأسماءِ آبائِهِم وقبائِلِهم وعشائِرِهم لَا يُزَادُ فيهِم ولَا يُنْقَصُ منهم
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/190 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن مجاهد لم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح
التخريج : أخرجه البزار (5793) مطولاً باختلاف يسير، والطبراني (12/427) (13568)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (3/303) باختلاف يسير

8 - لمَّا كان يومُ أحد أصابني السَّهمُ قلْتُ حَسِّ فقال لو قلْتَ بسمِ اللهِ لَطارَتْ بك الملائكةُ والنَّاسُ ينظُرون إليك.
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/152 | خلاصة حكم المحدث : فيه سليمان بن أيوب الطلحي وقد وثق وضعفه جماعة وفيه جماعة لم أعرفهم

9 - الحمدُ للَّهِ ربِّ العالمينَ سبعُ آياتٍ إحداهنَّ بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ وهيَ سبعُ المثاني والقرآنُ العظيمُ وهيَ أمُّ القرآنِ وفاتحةُ الكتابِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/112 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
التخريج : أخرجه الطبراني في الأوسط (5102 ) واللفظ له ، والبيهقي في ((السنن الكبرى)) (3956 ) | شرح حديث مشابه

10 - كان عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ إذا خرَج مِن بيتِه قال بسمِ اللهِ توكَّلْتُ على اللهِ لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ
الراوي : عوف بن مالك بن نضلة أبو الأحوص | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/132 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع وفيه المسعودي وقد اختلط | أحاديث مشابهة

11 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا عادَ مريضًا يضعُ يدَهُ على المكانِ الَّذي يألمُ ثمَّ يقولُ بسمِ اللَّهِ لا بأس
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/302 | خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون

12 - أمرنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بحفرِ الخندقِ وعرضت لنا صخرةٌ في مكانٍ من الخندقِ لا تأخذُ فيها المعاولُ فشكَوْها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأحسبُه وضع ثوبَه ثم هبط إلى الصخرةِ فأخذ المِعولَ فقال بسمِ اللهِ فضرب ضربةً فكسر ثلثَ الحجرِ وقال اللهُ أكبرُ أُعطيتُ مفاتيحَ الشامِ واللهِ إني لأُبصرُ قصورَها الحُمْرَ من مكاني هذا ثم قال بسمِ اللهِ وضرب أخرى فكسر ثلثَ الحجرِ فقال اللهُ أكبرُ أُعطيتُ مفاتيحَ فارسَ واللهِ إني لأُبصرُ المدائنَ وأُبصرُ قصرَها الأبيضَ من مكاني هذا ثم قال بسمِ اللهِ وضرب ضربةً أخرى فقطع بقيةَ الحجرِ فقال اللهُ أكبرُ أُعطيتُ مفاتيحَ اليمنِ واللهِ إني لأُبصرُ أبوابَ صنعاءَ من مكاني هذا
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/133 | خلاصة حكم المحدث : فيه ميمون أبو عبد الله وثقه ابن حبان وضعفه جماعة ، وبقية رجاله ثقات

الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/135 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] جبارة بن مغلس وهو ضعيف‏‏ ‏‏

14 - إنَّ الرجلَ ليُوضعُ طعامُه فما يُرفعُ حتى يُغْفَرَ له فقيل يا رسولَ اللهِ وبم ذاك قال يقول بسمِ اللهِ إذا وُضِعَ والحمدُ للهِ إذا رُفِعَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/25 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الوارث مولى أنس وهو ضعيف , وعبيد بن إسحاق العطار والجمهور على تضعيفه | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5104)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (483)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (2300) باختلاف يسير

15 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا بعث سريَّةً قال اغزوا بسمِ اللهِ وقاتِلُوا من كفر باللهِ ولا تُمثِّلُوا ولا تغْلُوا ولا تقتلوا وليدًا
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/320 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير عثمان بن سعيد المزي وهو ثقة | شرح حديث مشابه

16 - عرَضْنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رُقْيةً مِن الحُمَةِ، فأذِنَ لنا فيها، وقال: إنَّما هي مواثيقُ، والرُّقْيةُ: بسمِ اللهِ سحه قرينه ملحه معطا.
الراوي : عبدالله بن زيد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/114 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

17 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يعرفُ خاتمةَ السورةِ حتى تنزلَ بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ علم أن السورةَ قد خُتِمت واستقبلت وابتدَئت سورةٌ أخرَى
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/313 | خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين ورجال أحدهما رجال الصحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (788)، والطبراني (12/81) (12544) مختصراً، والبزار (4979) واللفظ له

18 - أرقيكَ برُقيةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالت بسمِ اللهِ أرقيكَ واللهُ يشفيكَ من كلِّ داءٍ فيك أذهبِ الباسَ ربَّ الناسِ اشفِ لا شافيَ إلا أنتَ
الراوي : ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/116 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن وسند الأوسط أجود | شرح حديث مشابه

19 - سألتُ أنسًا أكانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقرأُ { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } أوِ { الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } قالَ إنَّكَ لتسألُني عن شيءٍ ما سألني عنهُ أحدٌ قبلَكَ
الراوي : سعيد بن يزيد أبو سلمة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/111 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

20 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا بعث سريةً قال بسمِ اللهِ وفي سبيلِ اللهِ وعلى ملةِ رسولِ اللهِ لا تغلُّوا ولا تغدِروا ولا تُمَثِّلوا ولا تقتلوا الولدانَ
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/320 | خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف ، وبقية رجاله ثقات | شرح حديث مشابه

21 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا أبا هريرةَ إذا توضأت فقلْ بسمِ اللهِ والحمدُ للهِ فإن حفَظَتَك لا تبرحُ تكتبُ لك الحسناتَ حتى تُحدثَ من ذلك الوضوءِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/225 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الصغير)) (196)، والديلمي في ((الفردوس)) (8396)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/186)

22 - مَن قال حينَ يتحرَّكُ مِنَ اللَّيلِ بسمِ اللهِ عشْرَ مرَّاتٍ وسُبحانَ اللهِ عشْرًا آمَنْتُ باللهِ وكفَرْتُ بالطَّاغوتِ عشْرًا وُقِيَ كلَّ شيءٍ يتخوَّفُه ولم ينبَغِ لذنبٍ أن يُدرِكَه إلى مِثلِها
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/128 | خلاصة حكم المحدث : حسن
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (9017)

23 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا اشتكَى رقاه جبريل عليه السلامُ فقال بسمِ اللهِ أرقيكَ من كلِّ داءٍ يشفيكَ من شرِّ حاسدٍ إذا حسد ومن شرِّ كلِّ ذي عينٍ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/113 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح | شرح حديث مشابه

24 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أُتِيَ بِكَبْشَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ عظيمينِ مَوْجُوءَيْنِ فَأَضْجَعَ أحدَهما وقال بسمِ اللهِ واللهُ أكبرُ عن محمدٍ وأُمَّتِهِ من شَهِدَ لَكَ بالتوحيدِ وشَهِدَ لي بالبَلَاغِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 25-4 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
التخريج : أخرجه أبو يعلى (3/ 327)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4/ 177)، والبيهقي في ((معرفة السنن والآثار)) (14/ 24) باختلاف يسير.

25 - نزَل خالدُ بنُ الوليدِ الحِيرةَ على أميرِ بني المَرازِبةِ فقالوا له احذَرِ السُّمَّ لا تَسقيكَه الأعاجمُ فقال ائتوني به فأُتِيَ به فأخَذَه بيدِه ثمَّ اقتحَمه وقال بسمِ اللهِ فلم يضُرَّه شيئًا
الراوي : سعيد بن يحمد الهمداني أبو السفر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/353 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن أبا السفر وأبا بردة بن أبي موسى لم يسمعا من خالد والله أعلم‏‏

26 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقولُ إذا خرَج مِن منزِلِه بسمِ اللهِ لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ ما شاء اللهُ توكَّلْتُ على اللهِ حَسْبي اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ
الراوي : خصيفة الكندي المدني والد عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/131 | خلاصة حكم المحدث : فيه يزيد بن عبد الملك النوفلي وهو متروك‏‏ | أحاديث مشابهة

27 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا بعث جيوشَه قال اخرجوا بسمِ اللهِ تقاتلون في سبيلِ اللهِ من كفرَ باللهِ لا تغدِروا ولا تغلُّوا ولا تمثِّلوا ولا تقتلوا الولدانَ ولا أصحابَ الصوامعِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/319 | خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة وبقية رجاله رجال الصحيح
التخريج : أخرجه أحمد (2728) واللفظ له، والبزار (4806)، وأبو يعلى (2549)

28 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا وُضِعَ الميتُ في قَبْرِهِ قال بسمِ اللهِ وعلَى سنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وَوَضَعَ خَلْفَ قَفَاهُ مَدَرَةً، وَبَيْنَ كَتِفَيْهِ مَدَرَةً، وَبَيْنَ رُكْبَتَيْهِ مَدَرَةً، وَمِنْ وَرَائِهِ أُخْرَى
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/47 | خلاصة حكم المحدث : فيه بسطام بن عبد الوهاب وهو مجهول | أحاديث مشابهة

29 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لا يَعْجِزَنَّ أحدُكُم إذا أَتَى أَهْلَهُ أنْ يقولَ بسمِ اللهِ اللهمَّ جَنِّبْنِي وَجَنِّبِ مَا رَزَقْتَنِي مِنَ الشيطانِ الرجيمِ فَإِنْ قُدِّرَ أنْ يَكُونَ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ لَمْ يَضُرُّهُ شيطانٌ أَبَدًا
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/296 | خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف | شرح حديث مشابه

30 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا قرأَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هزِئَ منهُ المشركونَ وقالوا محمَّدٌ يذكرُ إلهَ اليمامةِ كانَ مسيلِمةُ يتسمَّى الرَّحمنُ الرَّحيمُ فلمَّا نزلت هذِهِ الآيةُ أمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن لا يجهرَ بها
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/111 | خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون
التخريج : أخرجه الطبراني (11/440) (12245)