الدرر السنية - الموسوعة الحديثية

1 - إذا تَقاضى إليكَ رجُلانِ ، فلا تَقضِ للأوَّلِ حتَّى تَسمعَ كلامَ الآخَرِ ، فسوفَ تَدري كيفَ تَقضي

2 - بَعَثَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَرِيَّةً، فَاسْتَعْمَلَ رَجُلًا مِنَ الأنْصَارِ وأَمَرَهُمْ أنْ يُطِيعُوهُ، فَغَضِبَ، فَقالَ: أليسَ أمَرَكُمُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ تُطِيعُونِي؟ قالوا: بَلَى، قالَ: فَاجْمَعُوا لي حَطَبًا، فَجَمَعُوا، فَقالَ: أوْقِدُوا نَارًا، فأوْقَدُوهَا، فَقالَ: ادْخُلُوهَا، فَهَمُّوا وجَعَلَ بَعْضُهُمْ يُمْسِكُ بَعْضًا، ويَقولونَ: فَرَرْنَا إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِنَ النَّارِ، فَما زَالُوا حتَّى خَمَدَتِ النَّارُ، فَسَكَنَ غَضَبُهُ، فَبَلَغَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: لو دَخَلُوهَا ما خَرَجُوا منها إلى يَومِ القِيَامَةِ؛ الطَّاعَةُ في المَعروفِ.

3 - بَعَثَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَرِيَّةً، وأَمَّرَ عليهم رَجُلًا مِنَ الأنْصَارِ، وأَمَرَهُمْ أنْ يُطِيعُوهُ، فَغَضِبَ عليهم، وقالَ: أليسَ قدْ أمَرَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ تُطِيعُونِي؟ قالوا: بَلَى، قالَ: قدْ عَزَمْتُ علَيْكُم لَما جَمَعْتُمْ حَطَبًا، وأَوْقَدْتُمْ نَارًا، ثُمَّ دَخَلْتُمْ فِيهَا فَجَمَعُوا حَطَبًا، فأوْقَدُوا نَارًا، فَلَمَّا هَمُّوا بالدُّخُولِ، فَقَامَ يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إلى بَعْضٍ، قالَ بَعْضُهُمْ: إنَّما تَبِعْنَا النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فِرَارًا مِنَ النَّارِ أفَنَدْخُلُهَا؟ فَبيْنَما هُمْ كَذلكَ، إذْ خَمَدَتِ النَّارُ، وسَكَنَ غَضَبُهُ، فَذُكِرَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: لو دَخَلُوهَا ما خَرَجُوا منها أبَدًا، إنَّما الطَّاعَةُ في المَعروفِ.

4 - أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعَثَ جَيْشًا، وأَمَّرَ عليهم رَجُلًا فأوْقَدَ نَارًا وقالَ: ادْخُلُوهَا، فأرَادُوا أنْ يَدْخُلُوهَا، وقالَ آخَرُونَ: إنَّما فَرَرْنَا منها، فَذَكَرُوا للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ لِلَّذِينَ أرَادُوا أنْ يَدْخُلُوهَا: لو دَخَلُوهَا لَمْ يَزَالُوا فِيهَا إلى يَومِ القِيَامَةِ، وقالَ لِلْآخَرِينَ: لا طَاعَةَ في مَعْصِيَةٍ، إنَّما الطَّاعَةُ في المَعروفِ.

5 - أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بَعَثَ جَيْشًا، وَأَمَّرَ عليهم رَجُلًا، فأوْقَدَ نَارًا، وَقالَ: ادْخُلُوهَا، فأرَادَ نَاسٌ أَنْ يَدْخُلُوهَا، وَقالَ الآخَرُونَ: إنَّا قدْ فَرَرْنَا منها، فَذُكِرَ ذلكَ لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ لِلَّذِينَ أَرَادُوا أَنْ يَدْخُلُوهَا: لو دَخَلْتُمُوهَا لَمْ تَزَالُوا فِيهَا إلى يَومِ القِيَامَةِ، وَقالَ لِلآخَرِينَ قَوْلًا حَسَنًا، وَقالَ: لا طَاعَةَ في مَعْصِيَةِ اللهِ، إنَّما الطَّاعَةُ في المَعروفِ.

6 - بَعَثَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ سَرِيَّةً، وَاسْتَعْمَلَ عليهم رَجُلًا مِنَ الأنْصَارِ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَسْمَعُوا له وَيُطِيعُوا، فأغْضَبُوهُ في شيءٍ، فَقالَ: اجْمَعُوا لي حَطَبًا، فَجَمَعُوا له، ثُمَّ قالَ: أَوْقِدُوا نَارًا، فأوْقَدُوا، ثُمَّ قالَ: أَلَمْ يَأْمُرْكُمْ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَنْ تَسْمَعُوا لي وَتُطِيعُوا؟ قالوا: بَلَى، قالَ: فَادْخُلُوهَا، قالَ: فَنَظَرَ بَعْضُهُمْ إلى بَعْضٍ، فَقالوا: إنَّما فَرَرْنَا إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مِنَ النَّارِ، فَكَانُوا كَذلكَ، وَسَكَنَ غَضَبُهُ، وَطُفِئَتِ النَّارُ، فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذلكَ للنبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: لو دَخَلُوهَا ما خَرَجُوا منها، إنَّما الطَّاعَةُ في المَعروفِ.

7 - كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ كَبَّرَ، ثُمَّ قالَ: وَجَّهْتُ وَجْهِي، وَقالَ: وَأَنَا أَوَّلُ المُسْلِمِينَ، وَقالَ: وإذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، قالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ، رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ، وَقالَ: وَصَوَّرَهُ فأحْسَنَ صُوَرَهُ، وَقالَ: وإذَا سَلَّمَ، قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ إلى آخِرِ الحَديثِ، وَلَمْ يَقُلْ بيْنَ التَّشَهُّدِ وَالتَّسْلِيمِ.

8 - أنَّهُ كان يجمَعُ في أَولِ صلاتِه بين سبحانَك اللهمَّ وبحمدك ، وبينَ وجهتُ وجهيَ إلى آخرِها

9 - إذا عمِلتْ أمَّتي خمسَ عشرةَ خَصلةً حلَّ بها البلاءُ قيل وما هن يا رسولَ اللهِ قال إذا كان المغنَمُ دولًا والأمانةُ مغنَمًا والزكاةُ مغرمًا وأطاع الرجلُ زوجتَه وعقَّ والدتَه وبرَّ صديقَه وجفا أباه وارتفعتِ الأصواتُ في المساجدِ وكان زعيمُ القومِ أرذلَهم وأُكرِمَ الناسُ مخافةَ شرِّهم وشُربتِ الخمرُ ولُبس الحريرُ واتُّخذتِ القَيناتُ والمعازفُ ولعن آخرُ هذه الأمةِ أولَها فلْيرتقِبوا عند ذلك ريحًا حمراءَ وخسفًا ومسخًا

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين
الصفحة أو الرقم : 2/208 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] فرج بن فضالة يقلب الأسانيد ويلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة لا يحل الاحتجاج به | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

10 - جاءني جبريلُ فأومى إلى ثمرةٍ فقال ما تُسمُّون هذهِ في أرضِكم قلت نُسمِّيه تَمرَ البَرنِيِّ فقال كُلْه فإن فيه سبعَ خِصالٍ أولُه يُطيِّبُ المعدةَ والثاني يَهضِمُ الطعامَ والثالث يزيدُ في الفِقارِ يعني ماءَ الظهرِ والرابع يزيدُ في السمعِ والبصرِ والخامس يخبلُ شيطانُه والسادس يُقربُه إلى اللهِ تعالَى ويباعدُه من الشيطانِ والسابع خيرُ ثمراتِكم البَرْنِيُّ

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 6/371 | خلاصة حكم المحدث : بهذا الإسناد باطل | أحاديث مشابهة

11 - يا عليُّ ! إنَّ أوَّلَ خلقَ اللهِ يُكسَى يومَ القيامةِ إبراهيمُ عليه السَّلامُ ، فيُكسَى ثوبيْن أبيضيْن ، ثمَّ يُقامُ عن يمينِ العرشِ ، ثمَّ ادْعَى أنا فأُكسَى ثوبيْن أخضريْن ، ثمَّ أُقامُ عن يسارِ العرشِ ثمَّ تُدعَى أنت ، فتُكسَى ثوبيْن أخضريْن ، ثمَّ تُقامُ عن يميني ، أفما ترضَى يا عليُّ أن تُدعَى إذا دُعيتُ وأن تُكسَى إذا كَسيتُ وأن تَشفعَ إذا شُفِّعتُ

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الدارقطني | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/182 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به ميسرة ، وتفرد به الحكم بن ظهير عنه . قال يحيى بن معين : الحكم كذاب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : موضوع

12 - عن عليٍّ رضِيَ اللَّهُ عنهُ أنَّهُ قالَ لو كانَ الدِّينُ بالقِياسِ أو بالرأيِ لكانَ باطِنُ الخُفِّ أولى بالمسحِ من ظاهرِهِ إلا أنِّي رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلّى اللَّهُ عليهِ وسلّمَ يمسحُ ظاهرَ خفَّيهِ

13 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بعثَ سريَّةً وأمَّرَ عليهِم رجلًا وأمرَهم أن يطيعوهُ فأجَّجَ لَهم نارًا وأمرَهم أن يقتحِموها فَهمَّ قومٌ أن يفعلوا وقالَ آخرونَ إنَّا فررنا منَ النَّارِ فأبوا ثمَّ قدِموا على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فذَكروا ذلِك لهُ فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لو دخلوها لم يزالوا فيها إلى يومِ القيامةِ لا طاعةَ في معصيةِ اللَّهِ إنَّما الطَّاعةُ في المعروفِ

14 - كُسِفَتِ الشمسُ فصلَّى عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ للناسِ فقرأ بيس ونحوها ، ثم ركع نحوًا من قراءتِهِ السورةِ ، ثم رفع رأسَهُ ، وقال : سمع اللهُ لمن حمدَهُ ، ثم قام قَدْرَ السورةِ يدعو ويُكبِّرُ ، ثم ركع قَدْرَ قراءتِهِ ، ثم قال : سمع اللهُ لمن حمدَهُ ، ثم قام أيضًا قَدْرَ السورةِ ، ثم ركع قَدْرَ ذلك أيضًا ، حتى ركع أربعَ ركعاتٍ ، ثم قال : سمع اللهُ لمن حمدَهُ ، ثم سجد ، ثم قام في الركعةِ الثانيةِ ففعل كفعلِهِ في الركعةِ الأولى ، ثم جلس يدعو ويرغبُ حتى انكشفتِ الشمسُ ، ثم حدَّثهم أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كذلك فعل

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/330 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] حنش أبو المعتمر ليس بالقوي قاله: ابن عدي والنسائي | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

15 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج إلى منى وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم

16 - أول من أسلمَ من الرجالِ أبو بكرٍ وأول من صلّى إلى القِبْلةِ مع النبي صلى الله عليه وسلم عليَ

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 2/1027 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] بهلول بن عبيد الله أحاديثه لا يتابع عليها | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

17 - أنا أولُ من أسلمَ مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 1/496 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] العباس بن الفضل متروك الحديث | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

18 - جاءَ جبريلُ عليه السلامُ فأوْمَا إلى التمرَةِ فقالَ: ما تُسَمُّونَ هذهِ في أرضِكُم ؟ قلت: نُسَمِّيهِ تمرَ البَرْنيِّ ، فقال: كُلْهُ فإنَّ فيهِ سبعُ خصالٍ: أولُه يُطيبُ المَعِدَةَ والثاني يهضِمُ الطعامَ والثالثُ يَزيد في الفَقَارِ. يعني ماءَ الظَّهْرِ والرابعُ يَزيدُ في السمعِ والبصرِ والخامسُ يُحِيدُ شيطانَهُ والسادِسُ يقربُهُ إلى اللهِ تعالى ويباعِدُ من الشيطَانِ والسابِعُ خير ثمراتكم البَرْنيُّ

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 2/1197 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن إبراهيم البصري يحدث عن الثقات بالبواطيل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

19 - حديثُ الصدقةِ وفيه فإذا زادتِ الإبلُ على عشرينَ ومائةٍ تُرَدُّ الفرائضُ إلى أولِها

20 - نزلتْ سورةُ براءةَ فبعثَ بِها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ معَ أبي بكرٍ إلى أهلِ مكةَ فلما مَضى أتى جبريلُ عليهِ السلامُ فقال إنهُ لنْ يُبلِّغَ عنكَ إلا أنتَ أوْ رجلٌ مِنكَ فدَعاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال أدركْ أبا بكرٍ فخُذِ الكتابَ مِنهُ فاقرأْهُ عليهِمْ قال فكان بعثَ بعشرِ آياتٍ مُتتابعاتٍ مِنْ أولِها فقلتُ يا رسولَ اللهِ إنِّي غلامٌ حَدَثُ السنِّ فلا يُبلغُ عَنِّي لسانِي فوضعَ يدَهُ على صدرِي وقال إنَّ اللهَ هادٍ قلبَكَ ومُثبتٌ لسانَكَ إذا اجتمعَ إليكَ رجلانِ فلا تَقضِ للأولِ حتى تعلمَ ما يقولُ الآخرُ فسوفَ تعلمُ كيفَ تَقضي أوْ تَعرفُ القضاءَ قال فَلحِقتُ أبا بكرٍ بذي الحُليفةِ فقال هلْ نزلَ فيَّ شيءٌ قلتُ لا إنَّ جبريلَ أتاهُ بِكذا وكذا

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الجورقاني | المصدر : الأباطيل والمناكير
الصفحة أو الرقم : 1/272 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة

21 - بينما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مجلسِه يُحدِّثُ النَّاسَ بالثَّوابِ والعقابِ والجنَّةِ والنَّارِ والبعثِ والنُّشورِ إذ أقبل أعرابيٌّ من بني سُلَيمٍ بيدِه اليُمنَى عِظامٌ نَخِرةٌ وفي يدِه اليُسرَى ضبٌّ فأقبل بالعِظامِ يضعُها بين يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ عركَها برجلِه ثمَّ قال يا محمَّدُ ترَى ربَّك يُعيدُها خلقًا جديدًا فأراد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جوابَه ثمَّ انتظر الإجابةَ من السَّماءِ فنزل جبريلُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ فقرأها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على الأعرابيِّ فقال واللَّاتِ والعُزَّى ما اشتملت أرحامُ النِّساءِ وأصلابُ الرِّجالِ على ذي لهجةٍ أكذبَ منك ولا أبغضَ إليَّ منك ولولا أنَّ قومي يدعونني عَجولًا لقتلتُك وأفسدتُ بقتلِك الأسوْدَ والأبيضَ من بني هاشمٍ فهمَّ به عليُّ بنُ أبي طالبٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا عليُّ أما علِمتَ أنَّ الحليمَ كاد أن يكونَ نبيًّا فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا أعرابيُّ بِئس ما جئتَنا به وسوءَ ما تستقبلُني به واللهِ إنِّي لمحمودٌ في الأرضِ أمينٌ في السَّماءِ عند اللهِ فقال الأعرابيُّ ورمَى الضَّبَّ في حِجرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقال واللهِ لا أُؤمنُ بك حتَّى يؤمنَ بك هذا الضَّبُّ فأخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بذنبِه ثمَّ قال يا ضبُّ قال لبَّيْك يا زينُ من وافَى يومَ القيامةِ قال من تعبُدُ قال أعبُدُ اللهَ الَّذي في السَّماءِ عرشُه وفي الأرضِ سلطانُه وفي البحرِ سبيلُه وفي الجنَّةِ ثوابُه وفي النَّارِ عذابُه قال من أنا قال أنت محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطَّلبِ بنِ هاشمِ بنِ عبدِ منافِ بنِ قُصَيِّ بنِ كلابٍ حتَّى نسبه إلى إبراهيمَ الخليلِ عليه السَّلامُ أنت رسولُ اللهِ لا يحرُمُ من صدَّقك وخاب من كذَّبك فولَّى الأعرابيُّ وهو يضحَكُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أباللهِ وآياتِه تستهزِئُ فرجع إليه فقال بأبي وأمِّي ليس الخبرُ كالمعاينةِ أنا أشهدُ بلحمي ودمي وعظامي أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّك رسولُ اللهِ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جِئتَنا كافرًا وترجِعُ مؤمنًا هل لك من مالٍ قال والَّذي بعثك بالحقِّ رسولًا ما في بني سُلَيمٍ أفقرُ منِّي ولا أقلُّ شيئًا منِّي فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال من عنده راحلةٌ يحمِلُ أخاه عليها فقام عديُّ بنُ حاتمٍ الطَّائيُّ فقال يا رسولَ اللهِ عندي ناقةٌ وبْراءُ حمراءُ عُشَراءُ إذا أقبلت دقَّت وإذا أدبرت زفَّت أهداها إليَّ أشعثُ بنُ وائلٍ غَداةَ قدِمتُ معك من غزوةِ تبوكَ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لك عندي ناقةٌ من درَّةٍ بيضاءَ

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 4/381 | خلاصة حكم المحدث : غريب وفيه من يجهل حاله وإسناده غير متصل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

22 - لو كانَ الدِّينُ بالرَّأيِ لَكانَ أَسفَلُ الخُفِّ أَوْلى بالمَسْحِ مِن أَعْلاه، وقدْ رَأيْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَمسَحُ على ظاهِرِ خُفَّيه.

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى
الصفحة أو الرقم : 1/ 179 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة

23 - يا عليُّ ! إنَّ أوَّلَ خلقِ اللهِ يُكسَى يومَ القيامةِ إبراهيمُ عليه السَّلامُ ، فيُكسَى ثوبَيْن أبيضَيْن ، ثمَّ يُقامُ عن يمينِ العرشِ ، ثمَّ ادْعَى أنا فأُكسَى ثوبَيْن أخضرَيْن ، ثمَّ أُقامُ عن يسارِ العرشِ ثمَّ تُدعَى أنت ، فتُكسَى ثوبَيْن أخضرَيْن ، ثمَّ تُقامُ عن يميني ، أفما ترضَى يا عليُّ أن تُدعَى إذا دُعيتُ وأن تُكسَى إذا كَسيتُ وأن تشفعَ إذا شُفِّعتُ

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/82 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به ميسرة ، وتفرد به الحكم بن ظهير عنه . قال يحيى بن معين : الحكم كذاب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : موضوع

24 - أَهْلُ المعروفِ في الدُّنيا هم أَهْلُ المعروفِ في الآخرةِ وأَهْلُ المنكرِ في الدُّنيا هم أَهْلُ المنكرِ في الآخرةِ

25 - إنَّ أصحابَ الكبائرِ من موحِّدي الأممِ كلِّها الَّذينَ ماتوا على كبائرِهم غيرَ نادمينَ ولا تائبينَ من دخلَ منهم في البابِ الأوَّلِ من جَهنَّمَ لا تزرقُّ أعينُهم ولا تسودُّ وجوهُهم ولا يقرَّنونَ معَ الشَّياطينِ ولا يغلُّونَ بالسَّلاسلِ فلا يجرعونَ الحميمَ ولا يلبسونَ القَطِرانَ في النَّارِ حرَّمَ اللَّهُ أجسادَهم على الخلودِ من أجلِ السُّجودِ ومنهم من تأخذُه النَّارُ إلى عُنقِه على قدرِ ذنوبِهم وأعمالِهم منهم من يمكثُ فيها شَهرًا ومنهم من يمكثُ فيها سنةً ثمَّ يخرجُ منها وأطولُهم فيها مُكثًا بقدرِ الدُّنيا منذُ يومِ خلقت إلى يومِ تَفنى فإذا أرادَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ أن يرحَمَهم ويخرجَهم منها قالتِ اليَهودُ والنَّصارى ومن في النَّارِ من أَهلِ الأديانِ لِمن في النَّارِ من أَهلِ التَّوحيدِ آمنتُم باللَّهِ وَكتبِه ورسلِه ونحنُ وأنتُم في النَّارِ سواءٌ قالَ فيَغضبُ اللَّهُ لَهم غضبًا لم يغضبهُ بشيءٍ فيما مضى فيخرجُهم إلى عينٍ بينَ الجنَّةِ والنَّارِ فينبُتونَ فيها نباتَ الطَّراثيثِ ونباتَ الجنَّةِ في حميلِ السَّيلِ فما يلي الشَّمسَ منها أخضرُ وما يلي الظِّلِّ منها أصفرُ ثمَّ يدخلونَ الجنَّةَ مَكتوبٌ في جباهِهمُ الجَهنَّميُّونَ فيمكُثونَ في الجنَّةِ ما شاءَ اللَّهُ أن يمكُثوا ثمَّ يسألونَ اللَّهَ أن يمحوَ ذلِك الاسمَ منهم فيبعثُ اللَّهُ ملَكا فيمحوهُ منهم ثمَّ يقولُ اللَّهُ لأَهلِ الجنَّةِ اطَّلعوا إلى من بقيَ في النَّارِ فيطَّلعونَ إليهم فيقولونَ ما سلَككم في سقرَ بعدَ خروجِ النَّاسِ منها فيقولونَ لم نَكُ منَ المصلِّينَ ثمَّ يبعثُ اللَّهُ ملائِكةً معَهم مساميرُ من نارٍ وأطباقٌ من نارٍ فيُطبقونَها على من بقيَ فيها ويُسمِّرونَها بتلكَ المساميرِ ثمَّ ينسأُهمُ الجبَّارُ عزَّ وجلَّ على عرشِه من رحمتِه ويشتغِلُ عنهم أَهلُ الجنَّةِ بنعيمِهم ولذَّاتِهم وذلِك قولُه رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 2/940 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

26 - كنتُ على البابِ يومَ الشُّورَى ، فارتفعت الأصواتُ بينهم ، فسمِعتُ عليًّا يقولُ : بايع النَّاسُ لأبي بكرٍ ، وأنا واللهِ أَوْلَى بالأمرِ منه وأحقُّ منه ، فسمِعتُ وأطعتُ مخافةَ أن يرجعَ النَّاسُ كفَّارًا يضرِبُ بعضُهم رقابَ بعضٍ بالسَّيفِ ثمَّ بايع النَّاسُ عمرَ ، وأنا واللهِ أَوْلَى بالأمرِ منه ، وأحقُّ منه ، فسمِعتُ وأطعْتُ مخافةَ أن يرجعَ النَّاسُ كفَّارًا يضرِبُ بعضُهم رقابَ بعضٍ بالسَّيفِ ، ثمَّ أنتم تُريدون [ أن ] تُبايعوا عثمانَ إذنْ أسمعُ وأُطيعُ ، إنَّ عمرَ جعلني في خمسةِ نفرٍ أنا سادسُهم لا يُعرفُ لي فضلٌ عليهم بالصَّلاحِ ، ولا يعرفونه لي ، كلُّنا فيه شرْعٌ سواءٌ ، وايمُ اللهِ لو أشاءُ أن أتكلَّمَ ثمَّ لا يستطيعُ عربيُّهم وعجميُّهم ولا المعاهدُ منهم ولا المشرِكُ ردَّ خَصلةٍ منها لفعلتُ ، ثمَّ قال نشدتُكم باللهِ أيُّها النَّفرُ جميعًا ، أفيكم أحدٌ آخَى رسولَ اللهِ غيري ؟ قالوا : لا ، ثمَّ قال : نشدتُكم باللهِ أيُّها النَّفرُ جميعًا ، أفيكم أحدٌ له عمٌّ مثلُ عمِّي حمزةَ ، أسدِ اللهِ وأسدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وسيِّدِ الشُّهداءِ ؟ قالوا : اللَّهمَّ لا ، فقال : أفيكم أحدٌ له أخٌ مثلُ أخي جعفرٍ ذي الجناحَيْن المُوَشَّى بالجوهرِ ، يطيرُ بهما في الجنَّةِ حيث شاء ؟ قالوا : اللَّهمَّ لا ، قال : أفيكم أحدٌ له مثلُ سِبطَيَّ : الحسنِ والحسينِ سيِّدَيْ شبابِ أهلِ الجنَّةِ ؟ قالوا : اللَّهمَّ لا ، قال : أفيكم أحدٌ له مثلُ زوجتي فاطمةَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قالوا : اللَّهمَّ لا ، قال : أفيكم أحدٌ كان أقتلَ لمشركي قريشٍ عند كلِّ شديدةٍ تنزِلُ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منِّي ؟ قالوا : اللَّهمَّ لا ، قال : أفيكم أحدٌ كان أعظمَ عناءً عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حين اضطَجَعْتُ على فراشِه ووقَيْتُه بنفسي ، وبذلْتُ له مُهجةَ دمي ؟ قالوا : اللَّهمَّ لا ، قال : أفيكم أحدٌ كان يأخذُ الخمسَ غيري وغيرَ فاطمةَ ؟ قالوا : اللَّهمَّ لا ، قال : أفيكم أحدٌ كان له سهمٌ في الحاضرِ وسهمٌ في الغائبِ ؟ قالوا : اللَّهمَّ لا ، فقال : أكان أحدٌ غيري حين سدَّ أبوابَ المهاجرين وفتح بابي ، فقام إليه عمَّاه حمزةُ والعبَّاسُ ، فقالا : [ يا ] رسولَ اللهِ سددْتَ أبوابَنا وفتحْتَ بابَ عليٍّ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما أنا فتحتُ بابَه ، ولا سددْتُ أبوابَكم ، بل اللهُ فتح بابَه وسدَّ أبوابَكم ، فقالوا : اللَّهمَّ لا قال : أفيكم أحدٌ تمَّم اللهُ نورَه من السَّماءِ غيري حين قال { وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهَ } [ الإسراء : 26 ] قالوا : اللَّهمَّ لا ، قال : أفيكم أحدٌ ناجاه رسولُ اللهِ ثنتَيْ عشرةَ مرَّةً غيري حين قال الله { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً } [ المجادلة : 12 ] قالوا : اللَّهمَّ لا ، قال : أفيكم أحدٌ تولَّى غمضَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غيري ؟ قالوا : اللَّهمَّ لا ، قال : أفيكم أحدٌ آخرُ عهدِه برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى وضعه في حفرتِه غيري ؟ قالوا : اللَّهمَّ لا

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/154 | خلاصة حكم المحدث : موضوع ، لا أصل له | أحاديث مشابهة

27 - إذا جمع اللهُ الأوَّلين والآخرين يومَ القيامةِ ، ونُصِب الصِّراطُ على جسرِ جهنَّمَ لم يجُزْ أحدٌ إلَّا من كانت معه براءةٌ بولايةِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ عليه السَّلامُ

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/187 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

28 - من صلَّى ركعتَيْن يقرأُ في إحداهما من الفرقانِ من {تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا } [ سورة الفرقان : 61 ] حتَّى يختمَ ، وفي الرَّكعةِ الثَّانيةِ أوَّلَ سورةِ المؤمنين حتَّى يبلغَ { فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ } ثمَّ يقولُ في كلِّ ركعةٍ بين ركوعِه : سبحانَ اللهِ العظيمِ وبحمدِه ثلاثَ مرَّاتٍ ، ومثلَ ذلك في سجودِه ، أعطاه اللهُ عزَّ وجلَّ عشرين خصلةً ، ويُؤمَّنُ من شرِّ الجنِّ والإنسِ ، ويعطيه اللهُ عزَّ وجلَّ كتابَه بيمينِه يومَ القيامةِ ، ويُؤمَّنُ من عذابِ [ القبرِ ] ، ومن الفزعِ الأكبرِ ، ويُعلِّمُه الكتابَ ، وإن لم يكُنْ عليه حريصًا ، وينزعُ منه الفقرَ ، ويُذهبُ عنه همَّ الدُّنيا ، ويؤتيه اللهُ عزَّ وجلَّ الحكمَ ويبصِّرُه كتابَه الَّذي أنزله على نبيِّه ، ويلقِّنُه حجَّتَه يومَ القيامةِ، ويجعلُ النُّورَ في قلبِه ، ولا يحزنُ إذا حزِن النَّاسُ ، ولا يخافُ إذا خاف النَّاسُ ، ويجعلُ النُّورَ في بصرِه ، وينزعُ حبَّ الدُّنيا من قلبِه ، ويُكتبُ عند اللهِ عزَّ وجلَّ من الصَّادقين

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/463 | خلاصة حكم المحدث : لا صحة له | أحاديث مشابهة

29 - عُرِضَتْ عليَّ أمَّتي في الميثاقِ في صوَرِ الذَّرِّ بأسمائِهم ، وأسماءِ آبائِهم ، وكان أوَّلَ من آمن بي وصدَّقني عليُّ بنُ أبي طالبٍ ، وكان أوَّلَ من آمن بي وصدَّقني حين بُعِثتُ فهذا الصِّدِّيقُ الأكبرُ

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/99 | خلاصة حكم المحدث : لا شك أنه من عمل الذارع ، فإنه كذاب يضع الأحاديث | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : موضوع

30 - جاءني جبريلُ فأومأ إلى تمرةٍ فقال : ما تُسمُّون هذه في أرضِكم ؟ قلتُ : نُسمِّيه تمرَ البَرْنيِّ قال : كُلْه ، فإنَّ فيه سبعَ خِصالٍ : أوَّلُه يُطيِّبُ المعِدةَ ، والثَّاني يهضِمُ الطَّعامَ ، والثَّالثُ : يزيدُ في الفَقارِ يعني ماءَ الظَّهرِ ، والرَّابعُ : يزيدُ في السَّمعِ والبصرِ ، والخامسُ : يُحيِّرُ شيطانَه ، والسَّادسُ : يُقرِّبُه إلى اللهِ ، ويُباعِدُه من الشَّيطانِ ، والسَّابعُ : خيرُ تمراتِكم البَرْنيِّ

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/168 | خلاصة حكم المحدث : ليس يصح | أحاديث مشابهة

61 - . . . فإذا جلسَ بين يديكَ الخَصمانِ فلا تقضِ للأوّلِ حتى تسمعَ من الآخر فإنه أحْرَى أن يثبتَ لكَ القضاءُ

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 9/367 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] القاسم بن عيسى مجهول

62 - بعثني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى اليمنِ قاضيًا فقلتُ يا رسولَ اللهِ تُرسلني وأنا حديثُ السنِّ لا علم لي بالقضاءِ فقال إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ سيهدي قلبَك ويُثبِّتُ لسانَك فإذا جلس بين يديك الخصمانِ فلا تقضينَّ حتى تسمعَ منَ الآخرِ كما سمعتَ منَ الأولِ فإنَّهُ أحرى أن يتبيَّنَ لك القضاءُ قال فما زلتُ قاضيًا وما شككتُ في قضاءٍ بعدُ

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 9/367 | خلاصة حكم المحدث : ساقط
التخريج : أخرجه أبو داود (3582)، والترمذي (1331)، وابن ماجه (2310)، وأحمد (636، 1284)، والنسائي في ((السنن الكبري)) (8419) باختلاف يسير، وأورده ابن حزم في ((المحلى)) (9/367) واللفظ له | شرح حديث مشابه

63 - عن عليٍّ: لو كانَ الدِّينُ بالرَّأيِ لَكانَ أسفلُ الخفِّ أولى بالمسحِ من أعلاَهُ وقد رأيتُ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ يمسحُ على ظاهرِ الخفينِ

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 2/111 | خلاصة حكم المحدث : احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند) | شرح حديث مشابه

64 - أنَّ رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ - كانَ إذا كبَّرَ استفتحَ ثمَّ قالَ قالَ زُهيرُ بنُ حربٍ ثنا عبدُ الرَّحمنِ بنُ مَهديٍّ ثنا عبدُ العزيزِ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ أبي سلمةَ هوَ ابنُ الماجشونِ - حدَّثني عمِّي - هوَ أبو يوسفَ بنُ أبي سلمةَ - عن عبدِ الرَّحمنِ الأعرجِ عن عبيدِ اللَّهِ بنِ أبي رافعٍ عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ أنَّ رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ - كانَ إذا كبَّرَ استفتحَ ثمَّ قالَ - واتَّفقَ أحمدُ وزُهيرٌ في روايتَهما جميعًا وجَّهتُ وجْهي للَّذي فطرَ السَّمَواتِ والأرضَ حنيفًا وما أنا مِن المشرِكينَ إنَّ صلاتي ونسُكي ومحيايَ ومماتي للَّهِ ربِّ العالمينَ لا شريكَ لَهُ وبذلِكَ أمرتُ وأنا أوَّلُ المسلمينَ اللَّهمَّ أنتَ الملِكُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ أنتَ ربِّي وأنا عبدُكَ ظلمت نفسي واعترفتُ بذَنبي فاغفِر لي ذنوبي جميعًا إنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ واهدِني لأحسنِ الأخلاقِ لا يَهدي لأحسنِها إلَّا أنتَ واصرف عنِّي سيِّئَها لا يصرفُ عنِّي سيِّئَها إلَّا أنتَ لبَّيْكَ وسعديْكَ والخيرُ كلُّهُ في يديْكَ والشَّرُّ ليسَ إليْكَ أنا بِكَ وإليْكَ تبارَكتَ وتعاليتَ أستغفرُكَ وأتوبُ إليْكَ .

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 4/96 | خلاصة حكم المحدث : احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند) | شرح حديث مشابه

65 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/422 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] محمد بن زكريا الغلابي وهو متروك

66 - كُسِفَتِ الشمسُ فصلَّى عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ للناسِ فقرأ بيس ونحوها ، ثم ركع نحوًا من قراءتِهِ السورةِ ، ثم رفع رأسَهُ ، وقال : سمع اللهُ لمن حمدَهُ ، ثم قام قَدْرَ السورةِ يدعو ويُكبِّرُ ، ثم ركع قَدْرَ قراءتِهِ ، ثم قال : سمع اللهُ لمن حمدَهُ ، ثم قام أيضًا قَدْرَ السورةِ ، ثم ركع قَدْرَ ذلك أيضًا ، حتى ركع أربعَ ركعاتٍ ، ثم قال : سمع اللهُ لمن حمدَهُ ، ثم سجد ، ثم قام في الركعةِ الثانيةِ ففعل كفعلِهِ في الركعةِ الأولى ، ثم جلس يدعو ويرغبُ حتى انكشفتِ الشمسُ ، ثم حدَّثهم أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كذلك فعل

67 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج إلى منى وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم

68 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ قال قام إليه رجلٌ فقال حدِّثني عن دعائمِ الإيمانِ فقال الإيمانُ على أربعِ دعائمَ الصبرِ واليقينِ والعدلِ والجهادِ والصبرُ من ذلك على أربعِ شعَبٍ الشوقِ والشفقِ والزهدِ والترقُّبِ ومن اشتاق إلى الجنةِ سلا عن الشهواتِ ومن أشفقَ من النَّارِ رجع عن الحرماتِ ومن زهد في الدنيا هانتْ عليه المصيباتُ ومن ارتقب الموتَ سارع في الخيراتِ والعدلُ من ذلك على أربعِ شعبٍ غائصِ الفهمِ وغمرةِ العلمِ وزهرةِ الحكمِ وروضةِ الحلمِ فمن فهِم فسَّر جميلَ العلمِ ومن عقل عرف شرائعَ الحكمِ ومن حلمَ احتاط في أمرهِ وعاش في الناسِ والجهادُ من ذلك على أربعِ شعبٍ الأمرِ بالمعروفِ والنهي عن المنكرِ والصبرِ في المواطنِ وشنَآنِ الفاسقينَ فمن أمر بالمعروفِ شدَّ ظهرَ المؤمنينَ ومن نهَى عن المنكرِ رغِم بأنفِ المنافقِ ومن صبر في المواطنِ قضَى ما عليه ومن شنأ المنافقينَ وغضِب للهِ غضِب اللهُ له قال فقام إليه رجلٌ فقبَّل رأسَهُ وقال أخبرني عن قولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم يقولُ : لكلِّ نبيٍّ من أمتهِ نُجباءُ ونُجبائي من أمتي الحسنُ والحسينُ وحمزةُ وجعفرُ وأبو بكرٍ وعمرُ وعثمانُ وسلمانُ وأبو ذرٍّ وعمارُ بنُ ياسرٍ والمقدادُ بنُ الأسودِ وحذيفةُ وعبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ وبلالُ

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الخطيب البغدادي | المصدر : أوهام الجمع والتفريق
الصفحة أو الرقم : 1/408 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسماعيل بن أبي زياد السكوني متروك يضع الحديث

69 - أول من أسلمَ من الرجالِ أبو بكرٍ وأول من صلّى إلى القِبْلةِ مع النبي صلى الله عليه وسلم عليَ

70 - أنا أولُ من أسلمَ مع رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

71 - جاءَ جبريلُ عليه السلامُ فأوْمَا إلى التمرَةِ فقالَ: ما تُسَمُّونَ هذهِ في أرضِكُم ؟ قلت: نُسَمِّيهِ تمرَ البَرْنيِّ ، فقال: كُلْهُ فإنَّ فيهِ سبعُ خصالٍ: أولُه يُطيبُ المَعِدَةَ والثاني يهضِمُ الطعامَ والثالثُ يَزيد في الفَقَارِ. يعني ماءَ الظَّهْرِ والرابعُ يَزيدُ في السمعِ والبصرِ والخامسُ يُحِيدُ شيطانَهُ والسادِسُ يقربُهُ إلى اللهِ تعالى ويباعِدُ من الشيطَانِ والسابِعُ خير ثمراتكم البَرْنيُّ

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 2/1197 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن إبراهيم البصري يحدث عن الثقات بالبواطيل | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/216)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/23) باختلاف يسير.

72 - الجِهادُ أمرٌ بالمعروفِ ونَهْيٌ عن المنكَرِ والصِدْقُ في مواطنِ الصبرِ وشنئانُ الفاسقِ ، فمَن أمَرَ بالمعروفِ شَدَّ عضدَ المؤمنِ ومَن نَهَى عن المنكرِ أرغَمَ بأنفِ الفاسِقِ ومن صدَقَ في مواطِنِ الصبْرِ فقَدْ قَضَى ما عليه

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 2/1234 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبيد الله الوصافي متروك
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/ 11)

73 - الإسلامُ ثَمانِيَةُ أسهُمٍ الإيمانُ سهمٌ والصلاةُ سهمٌ والزَّكاةُ سهمٌ والحَجُّ سهمٌ والجِهادُ سهمٌ وصَومُ رمَضانَ سهمٌ والأمرُ بالمعروفِ سهمٌ والنَّهيُ عنِ المُنكَرِ سهمٌ ، وخاب مَن لا سهمَ له

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 2/1078 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] حبيب الزيات ضعيف

74 - من تضمَّن لي أربعَ ركعاتٍ من أوَّلِ نهارِه وأضمنُ له بقيَّةَ يومِه

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 4/2245 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عيسى بن عبد الله لا يتابع عليه

75 - حديثُ الصدقةِ وفيه فإذا زادتِ الإبلُ على عشرينَ ومائةٍ تُرَدُّ الفرائضُ إلى أولِها

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البغوي | المصدر : شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 3/327 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه الفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (3/179)، والبيهقي (7514) باختلاف يسير.

76 - بَعثَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى اليمنِ قاضيًا فقلتُ يا رسولَ اللهِ تُرسِلُني وأنا حديثُ السِنِّ ولا عِلْمَ لي بالقضاءِ فقال إنَّ اللهَ سَيَهْدِي قلبَك ويُثَبِّتَ لسانَك وإذا تَقَاضَى إليك رجلانِ فلا تَقْضِ للأولِ حتى تَسمعَ كلامَ الآخرِ فإنه أَحْرَى أن يَتَبَيَّنَ لك القضاءُ قال فما شكَكْتُ في قضاءٍ بعدُ

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن العربي | المصدر : عارضة الأحوذي
الصفحة أو الرقم : 3/302 | خلاصة حكم المحدث : حسن
التخريج : أخرجه أبو داود (3582)، والترمذي (1331)، وابن ماجه (2310)، وأحمد (636، 1284)، والنسائي في ((السنن الكبري)) (8419) باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه

77 - نزلتْ سورةُ براءةَ فبعثَ بِها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ معَ أبي بكرٍ إلى أهلِ مكةَ فلما مَضى أتى جبريلُ عليهِ السلامُ فقال إنهُ لنْ يُبلِّغَ عنكَ إلا أنتَ أوْ رجلٌ مِنكَ فدَعاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال أدركْ أبا بكرٍ فخُذِ الكتابَ مِنهُ فاقرأْهُ عليهِمْ قال فكان بعثَ بعشرِ آياتٍ مُتتابعاتٍ مِنْ أولِها فقلتُ يا رسولَ اللهِ إنِّي غلامٌ حَدَثُ السنِّ فلا يُبلغُ عَنِّي لسانِي فوضعَ يدَهُ على صدرِي وقال إنَّ اللهَ هادٍ قلبَكَ ومُثبتٌ لسانَكَ إذا اجتمعَ إليكَ رجلانِ فلا تَقضِ للأولِ حتى تعلمَ ما يقولُ الآخرُ فسوفَ تعلمُ كيفَ تَقضي أوْ تَعرفُ القضاءَ قال فَلحِقتُ أبا بكرٍ بذي الحُليفةِ فقال هلْ نزلَ فيَّ شيءٌ قلتُ لا إنَّ جبريلَ أتاهُ بِكذا وكذا

78 - كنتُ عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذ أقبلَ أبو بَكْرٍ وعمرُ فقالَ يا عليُّ هذانِ سيِّدا كُهولِ أَهْلِ الجنَّةِ منَ الأوَّلينَ والآخرينَ إلَّا النَّبيِّينَ والمرسَلينَ

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عساكر | المصدر : معجم الشيوخ
الصفحة أو الرقم : 1/33 | خلاصة حكم المحدث : له طرق كثيرة عن علي

79 - بينما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مجلسِه يُحدِّثُ النَّاسَ بالثَّوابِ والعقابِ والجنَّةِ والنَّارِ والبعثِ والنُّشورِ إذ أقبل أعرابيٌّ من بني سُلَيمٍ بيدِه اليُمنَى عِظامٌ نَخِرةٌ وفي يدِه اليُسرَى ضبٌّ فأقبل بالعِظامِ يضعُها بين يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ عركَها برجلِه ثمَّ قال يا محمَّدُ ترَى ربَّك يُعيدُها خلقًا جديدًا فأراد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جوابَه ثمَّ انتظر الإجابةَ من السَّماءِ فنزل جبريلُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ فقرأها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على الأعرابيِّ فقال واللَّاتِ والعُزَّى ما اشتملت أرحامُ النِّساءِ وأصلابُ الرِّجالِ على ذي لهجةٍ أكذبَ منك ولا أبغضَ إليَّ منك ولولا أنَّ قومي يدعونني عَجولًا لقتلتُك وأفسدتُ بقتلِك الأسوْدَ والأبيضَ من بني هاشمٍ فهمَّ به عليُّ بنُ أبي طالبٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا عليُّ أما علِمتَ أنَّ الحليمَ كاد أن يكونَ نبيًّا فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا أعرابيُّ بِئس ما جئتَنا به وسوءَ ما تستقبلُني به واللهِ إنِّي لمحمودٌ في الأرضِ أمينٌ في السَّماءِ عند اللهِ فقال الأعرابيُّ ورمَى الضَّبَّ في حِجرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقال واللهِ لا أُؤمنُ بك حتَّى يؤمنَ بك هذا الضَّبُّ فأخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بذنبِه ثمَّ قال يا ضبُّ قال لبَّيْك يا زينُ من وافَى يومَ القيامةِ قال من تعبُدُ قال أعبُدُ اللهَ الَّذي في السَّماءِ عرشُه وفي الأرضِ سلطانُه وفي البحرِ سبيلُه وفي الجنَّةِ ثوابُه وفي النَّارِ عذابُه قال من أنا قال أنت محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطَّلبِ بنِ هاشمِ بنِ عبدِ منافِ بنِ قُصَيِّ بنِ كلابٍ حتَّى نسبه إلى إبراهيمَ الخليلِ عليه السَّلامُ أنت رسولُ اللهِ لا يحرُمُ من صدَّقك وخاب من كذَّبك فولَّى الأعرابيُّ وهو يضحَكُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أباللهِ وآياتِه تستهزِئُ فرجع إليه فقال بأبي وأمِّي ليس الخبرُ كالمعاينةِ أنا أشهدُ بلحمي ودمي وعظامي أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّك رسولُ اللهِ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جِئتَنا كافرًا وترجِعُ مؤمنًا هل لك من مالٍ قال والَّذي بعثك بالحقِّ رسولًا ما في بني سُلَيمٍ أفقرُ منِّي ولا أقلُّ شيئًا منِّي فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال من عنده راحلةٌ يحمِلُ أخاه عليها فقام عديُّ بنُ حاتمٍ الطَّائيُّ فقال يا رسولَ اللهِ عندي ناقةٌ وبْراءُ حمراءُ عُشَراءُ إذا أقبلت دقَّت وإذا أدبرت زفَّت أهداها إليَّ أشعثُ بنُ وائلٍ غَداةَ قدِمتُ معك من غزوةِ تبوكَ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لك عندي ناقةٌ من درَّةٍ بيضاءَ

80 - بَعَثَني رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى اليَمَنِ قاضِيًا، فقُلْتُ: يا رَسولَ اللهِ، تُرسِلُني وأنا حَديثُ السِّنِّ ولا عِلمَ لي بالقَضاءِ؟ فقالَ: "إنَّ اللهَ سيَهدي قَلْبَك، ويُثَبِّتُ لِسانَك، فإذا جَلَسَ بَيْنَ يَدَيك الخَصْمانِ فلا تَقْضِيَنَّ حتَّى تَسمَعَ مِن الآخَرِ كما سَمِعْتَ مِن الأوَّلِ؛ فإنَّه أَحْرى أن يَتَبيَّنَ لك القَضاءُ"، قالَ: فما زِلْتُ قاضِيًا وما شَكَكْتُ في قَضاءٍ بَعْدُ.

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى
الصفحة أو الرقم : 3/ 342 | خلاصة حكم المحدث : يرويه حسين بن المعتمر ويقال ابن ربيعة عن علي، وكان رجلا صالحا وفي حديثه ضعف. وقد روي من طريق القاسم بن عيسى الطائي عن الثوري عن علي بن الأقمر عن علي. والقاسم هذا مجهول

81 - لو كانَ الدِّينُ بالرَّأيِ لَكانَ أَسفَلُ الخُفِّ أَوْلى بالمَسْحِ مِن أَعْلاه، وقدْ رَأيْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَمسَحُ على ظاهِرِ خُفَّيه.

82 - عن عليٍّ بنِ أبي طالبٍ قالَ : لو كانَ الدِّينُ بالرَّأيِ لَكانَ أسفلُ الخفِّ أولى بالمسحِ من أعلاهُ ، وقد رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يمسحُ على ظاهرِ خفَّيهِ

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الشرعية الصغرى
الصفحة أو الرقم : 122 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد] | شرح حديث مشابه

83 - يا عليُّ ! إنَّ أوَّلَ خلقِ اللهِ يُكسَى يومَ القيامةِ إبراهيمُ عليه السَّلامُ ، فيُكسَى ثوبَيْن أبيضَيْن ، ثمَّ يُقامُ عن يمينِ العرشِ ، ثمَّ ادْعَى أنا فأُكسَى ثوبَيْن أخضرَيْن ، ثمَّ أُقامُ عن يسارِ العرشِ ثمَّ تُدعَى أنت ، فتُكسَى ثوبَيْن أخضرَيْن ، ثمَّ تُقامُ عن يميني ، أفما ترضَى يا عليُّ أن تُدعَى إذا دُعيتُ وأن تُكسَى إذا كَسيتُ وأن تشفعَ إذا شُفِّعتُ

84 - إذا عمِلَت أمَّتي خمسَ عشرةَ خصلةً حلَّ بِها البلاءُ قيلَ يا رسولَ اللَّهِ وما هيَ قالَ إذا كانَ المغنمُ دُوَلًا والأمانةُ مغنمًا والزكاةُ مغرمًا وأطاعَ الرَّجلُ زوجتَه وعقَّ أمَّهُ وبرَّ صديقَه وجفا أباهُ وارتفعتِ الأصواتُ في المساجدِ وَكانَ زعيمُ القومِ أرذلَهم وأُكرِمَ الرَّجلُ مخافةَ شرِّهِ وشُرِبَ الخمرُ ولُبِسَ الحريرُ واتَّخذوا القِيانَ واتَّخَذوا المعازفَ ولعنَ آخرُ هذِه الأمَّةِ أوَّلَها فلترتقِبوا عندَ ذلِك ثلاثًا ريحًا حمراءَ وخسفًا ومَسخًا

الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 2/850 | خلاصة حكم المحدث : مقطوع

85 - أَهْلُ المعروفِ في الدُّنيا هم أَهْلُ المعروفِ في الآخرةِ وأَهْلُ المنكرِ في الدُّنيا هم أَهْلُ المنكرِ في الآخرةِ

86 - إنَّ أصحابَ الكبائرِ من موحِّدي الأممِ كلِّها الَّذينَ ماتوا على كبائرِهم غيرَ نادمينَ ولا تائبينَ من دخلَ منهم في البابِ الأوَّلِ من جَهنَّمَ لا تزرقُّ أعينُهم ولا تسودُّ وجوهُهم ولا يقرَّنونَ معَ الشَّياطينِ ولا يغلُّونَ بالسَّلاسلِ فلا يجرعونَ الحميمَ ولا يلبسونَ القَطِرانَ في النَّارِ حرَّمَ اللَّهُ أجسادَهم على الخلودِ من أجلِ السُّجودِ ومنهم من تأخذُه النَّارُ إلى عُنقِه على قدرِ ذنوبِهم وأعمالِهم منهم من يمكثُ فيها شَهرًا ومنهم من يمكثُ فيها سنةً ثمَّ يخرجُ منها وأطولُهم فيها مُكثًا بقدرِ الدُّنيا منذُ يومِ خلقت إلى يومِ تَفنى فإذا أرادَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ أن يرحَمَهم ويخرجَهم منها قالتِ اليَهودُ والنَّصارى ومن في النَّارِ من أَهلِ الأديانِ لِمن في النَّارِ من أَهلِ التَّوحيدِ آمنتُم باللَّهِ وَكتبِه ورسلِه ونحنُ وأنتُم في النَّارِ سواءٌ قالَ فيَغضبُ اللَّهُ لَهم غضبًا لم يغضبهُ بشيءٍ فيما مضى فيخرجُهم إلى عينٍ بينَ الجنَّةِ والنَّارِ فينبُتونَ فيها نباتَ الطَّراثيثِ ونباتَ الجنَّةِ في حميلِ السَّيلِ فما يلي الشَّمسَ منها أخضرُ وما يلي الظِّلِّ منها أصفرُ ثمَّ يدخلونَ الجنَّةَ مَكتوبٌ في جباهِهمُ الجَهنَّميُّونَ فيمكُثونَ في الجنَّةِ ما شاءَ اللَّهُ أن يمكُثوا ثمَّ يسألونَ اللَّهَ أن يمحوَ ذلِك الاسمَ منهم فيبعثُ اللَّهُ ملَكا فيمحوهُ منهم ثمَّ يقولُ اللَّهُ لأَهلِ الجنَّةِ اطَّلعوا إلى من بقيَ في النَّارِ فيطَّلعونَ إليهم فيقولونَ ما سلَككم في سقرَ بعدَ خروجِ النَّاسِ منها فيقولونَ لم نَكُ منَ المصلِّينَ ثمَّ يبعثُ اللَّهُ ملائِكةً معَهم مساميرُ من نارٍ وأطباقٌ من نارٍ فيُطبقونَها على من بقيَ فيها ويُسمِّرونَها بتلكَ المساميرِ ثمَّ ينسأُهمُ الجبَّارُ عزَّ وجلَّ على عرشِه من رحمتِه ويشتغِلُ عنهم أَهلُ الجنَّةِ بنعيمِهم ولذَّاتِهم وذلِك قولُه رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ

87 - كنتُ على البابِ يومَ الشُّورَى ، فارتفعت الأصواتُ بينهم ، فسمِعتُ عليًّا يقولُ : بايع النَّاسُ لأبي بكرٍ ، وأنا واللهِ أَوْلَى بالأمرِ منه وأحقُّ منه ، فسمِعتُ وأطعتُ مخافةَ أن يرجعَ النَّاسُ كفَّارًا يضرِبُ بعضُهم رقابَ بعضٍ بالسَّيفِ ثمَّ بايع النَّاسُ عمرَ ، وأنا واللهِ أَوْلَى بالأمرِ منه ، وأحقُّ منه ، فسمِعتُ وأطعْتُ مخافةَ أن يرجعَ النَّاسُ كفَّارًا يضرِبُ بعضُهم رقابَ بعضٍ بالسَّيفِ ، ثمَّ أنتم تُريدون [ أن ] تُبايعوا عثمانَ إذنْ أسمعُ وأُطيعُ ، إنَّ عمرَ جعلني في خمسةِ نفرٍ أنا سادسُهم لا يُعرفُ لي فضلٌ عليهم بالصَّلاحِ ، ولا يعرفونه لي ، كلُّنا فيه شرْعٌ سواءٌ ، وايمُ اللهِ لو أشاءُ أن أتكلَّمَ ثمَّ لا يستطيعُ عربيُّهم وعجميُّهم ولا المعاهدُ منهم ولا المشرِكُ ردَّ خَصلةٍ منها لفعلتُ ، ثمَّ قال نشدتُكم باللهِ أيُّها النَّفرُ جميعًا ، أفيكم أحدٌ آخَى رسولَ اللهِ غيري ؟ قالوا : لا ، ثمَّ قال : نشدتُكم باللهِ أيُّها النَّفرُ جميعًا ، أفيكم أحدٌ له عمٌّ مثلُ عمِّي حمزةَ ، أسدِ اللهِ وأسدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وسيِّدِ الشُّهداءِ ؟ قالوا : اللَّهمَّ لا ، فقال : أفيكم أحدٌ له أخٌ مثلُ أخي جعفرٍ ذي الجناحَيْن المُوَشَّى بالجوهرِ ، يطيرُ بهما في الجنَّةِ حيث شاء ؟ قالوا : اللَّهمَّ لا ، قال : أفيكم أحدٌ له مثلُ سِبطَيَّ : الحسنِ والحسينِ سيِّدَيْ شبابِ أهلِ الجنَّةِ ؟ قالوا : اللَّهمَّ لا ، قال : أفيكم أحدٌ له مثلُ زوجتي فاطمةَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قالوا : اللَّهمَّ لا ، قال : أفيكم أحدٌ كان أقتلَ لمشركي قريشٍ عند كلِّ شديدةٍ تنزِلُ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منِّي ؟ قالوا : اللَّهمَّ لا ، قال : أفيكم أحدٌ كان أعظمَ عناءً عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حين اضطَجَعْتُ على فراشِه ووقَيْتُه بنفسي ، وبذلْتُ له مُهجةَ دمي ؟ قالوا : اللَّهمَّ لا ، قال : أفيكم أحدٌ كان يأخذُ الخمسَ غيري وغيرَ فاطمةَ ؟ قالوا : اللَّهمَّ لا ، قال : أفيكم أحدٌ كان له سهمٌ في الحاضرِ وسهمٌ في الغائبِ ؟ قالوا : اللَّهمَّ لا ، فقال : أكان أحدٌ غيري حين سدَّ أبوابَ المهاجرين وفتح بابي ، فقام إليه عمَّاه حمزةُ والعبَّاسُ ، فقالا : [ يا ] رسولَ اللهِ سددْتَ أبوابَنا وفتحْتَ بابَ عليٍّ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما أنا فتحتُ بابَه ، ولا سددْتُ أبوابَكم ، بل اللهُ فتح بابَه وسدَّ أبوابَكم ، فقالوا : اللَّهمَّ لا قال : أفيكم أحدٌ تمَّم اللهُ نورَه من السَّماءِ غيري حين قال { وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهَ } [ الإسراء : 26 ] قالوا : اللَّهمَّ لا ، قال : أفيكم أحدٌ ناجاه رسولُ اللهِ ثنتَيْ عشرةَ مرَّةً غيري حين قال الله { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً } [ المجادلة : 12 ] قالوا : اللَّهمَّ لا ، قال : أفيكم أحدٌ تولَّى غمضَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم غيري ؟ قالوا : اللَّهمَّ لا ، قال : أفيكم أحدٌ آخرُ عهدِه برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى وضعه في حفرتِه غيري ؟ قالوا : اللَّهمَّ لا

88 - إذا جمع اللهُ الأوَّلين والآخرين يومَ القيامةِ ، ونُصِب الصِّراطُ على جسرِ جهنَّمَ لم يجُزْ أحدٌ إلَّا من كانت معه براءةٌ بولايةِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ عليه السَّلامُ

89 - من صلَّى ركعتَيْن يقرأُ في إحداهما من الفرقانِ من {تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا } [ سورة الفرقان : 61 ] حتَّى يختمَ ، وفي الرَّكعةِ الثَّانيةِ أوَّلَ سورةِ المؤمنين حتَّى يبلغَ { فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ } ثمَّ يقولُ في كلِّ ركعةٍ بين ركوعِه : سبحانَ اللهِ العظيمِ وبحمدِه ثلاثَ مرَّاتٍ ، ومثلَ ذلك في سجودِه ، أعطاه اللهُ عزَّ وجلَّ عشرين خصلةً ، ويُؤمَّنُ من شرِّ الجنِّ والإنسِ ، ويعطيه اللهُ عزَّ وجلَّ كتابَه بيمينِه يومَ القيامةِ ، ويُؤمَّنُ من عذابِ [ القبرِ ] ، ومن الفزعِ الأكبرِ ، ويُعلِّمُه الكتابَ ، وإن لم يكُنْ عليه حريصًا ، وينزعُ منه الفقرَ ، ويُذهبُ عنه همَّ الدُّنيا ، ويؤتيه اللهُ عزَّ وجلَّ الحكمَ ويبصِّرُه كتابَه الَّذي أنزله على نبيِّه ، ويلقِّنُه حجَّتَه يومَ القيامةِ، ويجعلُ النُّورَ في قلبِه ، ولا يحزنُ إذا حزِن النَّاسُ ، ولا يخافُ إذا خاف النَّاسُ ، ويجعلُ النُّورَ في بصرِه ، وينزعُ حبَّ الدُّنيا من قلبِه ، ويُكتبُ عند اللهِ عزَّ وجلَّ من الصَّادقين

90 - عُرِضَتْ عليَّ أمَّتي في الميثاقِ في صوَرِ الذَّرِّ بأسمائِهم ، وأسماءِ آبائِهم ، وكان أوَّلَ من آمن بي وصدَّقني عليُّ بنُ أبي طالبٍ ، وكان أوَّلَ من آمن بي وصدَّقني حين بُعِثتُ فهذا الصِّدِّيقُ الأكبرُ

الجميع
سعيد بن المسيب
أيوب السختياني
أبو حنيفة
ابن جريج
معمر بن راشد الأزدي
شعبة بن الحجاج
سفيان الثوري
حماد بن سلمة
الإمام مالك
حماد بن زيد
عبدالله بن المبارك
وكيع بن الجراح
عبدالرحمن بن مهدي
سفيان بن عيينة
يحيى القطان
الإمام الشافعي
أبو داود الطيالسي
يزيد بن هارون
الواقدي
عبدالرزاق
سليمان بن حرب
أبو عبيد القاسم بن سلام
ابن سعد
يحيى بن معين
علي بن المديني
أبو بكر بن أبي شيبة
إسحاق بن راهويه
قتيبة بن سعيد
الإمام أحمد
أبو حفص عمرو الفلاس
الدارمي
البخاري
الذهلي
أبو بكر الأثرم
مسلم
العجلي
يعقوب ابن الصلت
أبو زرعة الرازي
الدقيقي
داود الظاهري
الدوري
ابن ماجه
أبو داود
ابن قتيبة
أبو حاتم الرازي
يعقوب الفسوي
الترمذي
ابن أبي خيثمة
أبو زرعة الدمشقي
إسماعيل القاضي المالكي
إبراهيم الحربي
البزار
موسى بن هارون
صالح بن محمد جزرة
محمد بن نصر المروزي
محمد بن عثمان بن أبي شيبة
عبدالله بن أحمد
النسائي
الساجي
ابن جرير الطبري
ابن خزيمة
ابو بكر الخلال
الحسن بن نصر الطوسي
أبو بكر بن أبي داود
أبو عوانة
أبو الفضل الشهيد
ابن المنذر
ابن صاعد
الطحاوي
العقيلي
أبو حامد ابن الشرقي
ابن أبي حاتم
أبو بكر بن إسحاق الصبغي
الحسين بن علي الحافظ
ابن السكن
ابن حبان
الطبراني
أبو بكر ابن السني
ابن عدي
أبو الفتح الأزدي
أبو بكر الإسماعيلي
أبو عبد الله الحاكم
ابن المظفر البزاز
الدارقطني
ابن شاهين
عبيدالله بن بطة
الخطابي
ابن منده
الحاكم
أبو سعيد النقاش
اللالكائي
أبو نعيم
عبدالغفار الأرموي
أبو نصر السجزي الوائلي
الخليلي
ابن بطال
ابن حزم
النخشبي
البيهقي
الخطيب البغدادي
ابن عبدالبر
الحميدي
ابن القيسراني
يحيى ابن منده
البغوي
ابن العربي
الجورقاني
القاضي عياض
ابن عساكر
أبو موسى المديني
عبد الحق الإشبيلي
ابن الجوزي
ابن الأثير
أبو المظفر السمعاني
موفق الدين ابن قدامة
عمر بن بدر الموصلي
ابن القطان
أبو العباس النباتي
الضياء المقدسي
ابن الصلاح
الصغاني
المنذري
الرشيد العطار
القرطبي المفسر
النووي
ابن دقيق العيد
الدمياطي
ابن تيمية
القطب الحلبي
المزي
محمد ابن عبدالهادي
ابن التركماني
الذهبي
ابن الملقن
ابن القيم
علاء الدين مغلطاي
صلاح الدين العلائي
الزيلعي
ابن مفلح
جمال الدين المرداوي
السبكي (الابن)
الزركشي الحنبلي
ابن كثير
يوسف المقدسي
الزركشي (البدر)
ابن رجب
صدر الدين المناوي
العراقي
الهيثمي
القسطلاني
ابن العراقي
الفيروزآبادي
البوصيري
ابن الوزير اليماني
ابن ناصر الدين الدمشقي
ابن حجر العسقلاني
العيني
الكمال بن الهمام
السخاوي
يوسف ابن عبدالهادي
السيوطي
السمهودي
زكريا الأنصاري
ابن الديبع
محمد بن طولون الصالحي
ابن عراق الكناني
الهيتمي المكي
محمد طاهر الفتني
ملا علي قاري
مرعي الكرمي
البهوتي
محمد بن محمد الغزي
المقبلي
الزرقاني
محمد بن عبد الهادي السندي
العجلوني
ابن همات الدمشقي
محمد جار الله الصعدي
الصنعاني
السفاريني الحنبلي
الزبيدي
محمد ابن عبد الوهاب
الشوكاني
الرباعي
القاوقجي
العظيم آبادي
المباركفوري
أحمد شاكر
الحكمي
المعلمي
محمد الأمين الشنقيطي
ابن باز
الألباني
ابن عثيمين
الوادعي
شعيب الأرناؤوط

الجميع
آداب البحث والمناظرة
آداب الزفاف
آداب المشي إلى الصلاة
أجوبة الحافظ ابن حجر لتلامذته
أحاديث مختارة
أحاديث معلة
أحاديث من صحيح البخاري أعلها الدارقطني
أحكام أهل الذمة
أحكام الجنائز
أحكام الخراج
أحكام الخواتيم
أحكام القرآن لابن العربي
أحكام من القرآن الكريم
أخبار أهل الرسوخ
أداء ما وجب
أسئلة وأجوبة لابن حجر
أسنى المطالب
أصل صفة الصلاة
أضواء البيان
أطراف الغرائب
أعلام الموقعين
أغبط أوليائي
أهوال القبور
أوهام الجمع والتفريق
إتحاف الخيرة المهرة
إتحاف المهرة
إتقان ما يحسن
إثارة الفوائد
إجمال الإصابة
إحكام الأحكام
إخراج الزكاة
إخلاص كلمة التوحيد
إذا كنز الناس
إرشاد الساري
إرشاد الفحول
إرشاد الفقيه
إرواء الغليل
إزالة الدهش
إصلاح المساجد
إغاثة اللهفان
إكمال المعلم
إنما يخشى الله من عباده العلماء
اجتماع الجيوش الإسلامية
اختلاف الحديث
اختيار الأولى
استدراكات على شرح مسلم
اقتضاء الصراط المستقيم
اقتضاء العلم
الآداب الشرعية
الآداب للبيهقي
الآيات البينات
الأباطيل والمناكير
الأجوبة العلية
الأجوبة المرضية
الأجوبة المستوعبة
الأجوبة النافعة
الأجوبة على الأسئلة الوافدة
الأجوبة لأبي مسعود
الأحاديث المختارة
الأحاديث الموضوعة للموصلي
الأحكام الشرعية الصغرى
الأحكام الشرعية الكبرى
الأحكام الكبير
الأحكام الوسطى
الأذكار للنووي
الأربعون العشارية
الأربعون النووية
الأربعون الودعانية
الأربعين المغنية
الأرواح النوافخ
الأسئلة الفائقة
الأسرار المرفوعة
الأسماء والصفات للبيهقي
الأصول والفروع
الأم
الأمالي الحلبية
الأمالي المطلقة
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
الأنوار الكاشفة
الأوسط لابن المنذر
الإحكام في أصول الأحكام
الإخنائية
الإخوة والأخوات
الإرشاد
الإصابة في تمييز الصحابة
الإعراب عن الحيرة والالتباس
الإعلام بفوائد عمدة الأحكام
الإفصاح عن أحاديث النكاح
الإقناع لابن المنذر
الإلزامات والتتبع
الإلمام بأحاديث الأحكام
الإمام في معرفة أحاديث الأحكام
الإمامة والرد على الرافضة
الإمتاع لابن حجر
الإنصاف في حقيقة الأولياء
الإنصاف فيما بين علماء المسلمين
الإيجاز شرح سنن أبي داود
الإيضاح في مناسك الحج
الإيمان لأبي عبيد
الإيمان لابن أبي شيبة
الإيمان لابن تيمية
الإيمان لابن منده
الاحتجاج بالقدر
الاستذكار
الاستغناء
الاستفتاح في الصلاة
الاستقامة
الاستيعاب في معرفة الأصحاب
الاعتقاد للبيهقي
الاقتراح في بيان الاصطلاح
الباعث الحثيث
الباعث على الخلاص
البحر الزخار
البداية والنهاية
البدر المنير
البدور السافرة
البسط المبثوث
البشارة العظمى
البلدانيات
البناء على القبور
التاريخ الأوسط
التاريخ الصغير
التاريخ الكبير
التبيان
التحفة الكريمة
التخويف من النار
التذكار في أفضل الأذكار
التذكرة للقرطبي
الترخيص بالقيام
الترغيب والترهيب
التسعينية
التعليق على الطحاوية
التعليقات البازية على زاد المعاد
التعليقات الرضية
التقييد والإيضاح
التلخيص الحبير
التمهيد
التمييز
التنكيت والإفادة
التنكيل
التنوير شرح الجامع الصغير
التوحيد لابن خزيمة
التوسل للألباني
التوسل والوسيلة
الثقات لابن حبان
الجامع الصغير
الجرح والتعديل
الجواب الصحيح
الجواب الكافي
الجواهر والدرر
الجوهر النقي
الحديث حجة بنفسه
الحديث لابن عبدالوهاب
الحرز الثمين
الخصائص الكبرى
الخصال المكفرة
الخطب المنبرية
الخلافيات للبيهقي
الدر الملتقط
الدر المنثور
الدر المنظوم
الدراري المضية
الدراية تخريج أحاديث الهداية
الدرر المنتثرة
الدعوات الكبير
الذب الأحمد
الذل والانكسار
الرؤية للدارقطني
الرحلة إلى إفريقيا
الرحمة الغيثية
الرد المفحم
الرد على البكري
الرد على الجهمية
الرد على الرافضة لابن عبدالوهاب
الرد على السبكي في مسألة تعليق الطلاق
الرد على المنطقيين
الرسائل الشخصية لابن عبد الوهاب
الرسالة الوازعة للمعتدين
الروح
الزهر النضر
الزواجر عن اقتراف الكبائر
الزيارة الشرعية والبدعية
السلسلة الصحيحة
السلسلة الضعيفة
السنن الصغير للبيهقي
السنن الكبرى للبيهقي
السنن الكبرى للنسائي
السنن والأحكام
السيل الجرار
الشذرة في الأحاديث المشتهرة
الشرح الممتع
الشفاعة للوادعي
الصارم المسلول
الصارم المنكي
الصحوة الإسلامية لابن عثيمين
الصحيح المسند
الصفدية
الصلاة في النعال
الصلاة وحكم تاركها
الصواعق المرسلة
الضعفاء الكبير
الضياء اللامع
الطرق الحكمية
الطهارة لمحمد بن عبدالوهاب
الطهور
العجاب في بيان الأسباب
العدة على الإحكام
العرش للذهبي
العشرة العشارية
العقيدة الأصفهانية
العقيدة والآداب الإسلامية
العلل الكبير
العلل المتناهية
العلل لابن المديني
العلل ومعرفة الرجال رواية المروذي
العلل ومعرفة الرجال رواية عبدالله
العلم الهيب
العلم لأبي خيثمة
العلو للذهبي
العواصم من القواصم
العواصم والقواصم
الغماز على اللماز
الغنية في مسألة الرؤية
الفتاوى الحديثية للوادعي
الفتاوى الكبرى
الفتاوى لابن عبدالوهاب
الفتح الرباني
الفتح السماوي
الفتوحات الربانية
الفرق بين العبادات
الفروسية
الفصول المفيدة للعلائي
الفوائد العلمية من الدروس البازية
الفوائد المجموعة
الفوائد المنتخبة
الفوائد الموضوعة
القائد إلى تصحيح العقائد
القبس
القراءة خلف الإمام
القرمانية
القصاص والمذكرين
القواعد النورانية
القول البديع
القول العلي
القول المسدد
الكافي الشاف
الكافي لابن قدامة
الكامل في الضعفاء
الكبائر لابن عبدالوهاب
الكبائر للذهبي
الكشف عن مجاوزة الأمة الألف
الكلم الطيب
اللآلئ المصنوعة
اللآلئ المنثورة
اللؤلؤ المرصوع
اللطائف من دقائق المعارف
اللفظ الموطا
المؤتلف والمختلف
المتجر الرابح
المجروحين
المجموع للنووي
المحرر في الحديث
المحصول في أصول الفقه
المحلى
المدخل إلى السنن الكبرى
المدخل إلى معرفة كتاب الإكليل
المراسيل ابن أبي حاتم
المراسيل لأبي داود
المستخرج على المستدرك
المستدرك على الصحيحين
المستدرك على مجموع الفتاوى
المسح على الجوربين
المصابيح في الأحاديث المتواترة
المطالب العالية
المعجم الأوسط
المغني لابن قدامة
المقاصد الحسنة
المقرر على أبواب المحرر
المنار المنيف
المناهي اللفظية
المنتخب من العلل للخلال
المنثورات للنووي
المهذب في اختصار السنن
المواهب اللدنية
الموضوعات لابن الجوزي
الموضوعات للصغاني
الناسخ والمنسوخ
الناسخ والمنسوخ لابن شاهين
النبوات
النزول للدارقطني
النصيحة
النصيحة والتعيير
النظر في أحكام النظر
النقد الصحيح للعلائي
النكت الأثرية
النكت على الموضوعات
النكت على تقريب التهذيب
النكت على كتاب ابن الصلاح
النوافح العطرة
الوابل الصيب
الوهم والإيهام
انتقاض الاعتراض
بحر الدم
بدائع الفوائد
بداية السول
بذل الماعون
بستان العارفين
بعثت بالسيف
بغية المرتاد
بغية الملتمس
بلوغ المرام
بيان الدليل
بيان تلبيس الجهمية
تأويل مختلف الحديث
تاريخ الإسلام
تاريخ الطبري
تاريخ بغداد
تاريخ دمشق
تبيين العجب
تحذير الساجد
تحريم آلات الطرب
تحريم الإسبال
تحريم رفع القبور
تحفة الأحوذي
تحفة التحصيل
تحفة الذاكرين
تحفة الطالب
تحفة المحتاج
تحفة المودود
تحفة النبلاء
تحقيق الكلام للمعلمي
تحقيق المراد للعلائي
تحقيق منيف الرتبة
تخريج أقاويل الثقات
تخريج الإحياء للعراقي
تخريج العواصم والقواصم
تخريج الكشاف
تخريج المحلى
تخريج المراسيل لأبي داود
تخريج المسند لشاكر
تخريج المسند لشعيب
تخريج حديث الأسماء الحسنى
تخريج رياض الصالحين
تخريج زاد المعاد
تخريج سنن أبي داود
تخريج سنن الترمذي
تخريج سنن الدارقطني
تخريج سير أعلام النبلاء
تخريج شرح السنة
تخريج شرح الطحاوية
تخريج صحيح ابن حبان
تخريج فضيلة العادلين
تخريج كتاب السنة
تخريج مختصر المنهاج
تخريج مسند أبي بكر
تخريج مشكل الآثار
تخريج مشكلة الفقر
تخريج منهاج القاصدين
تدريب الراوي
تذكرة الحفاظ
تذكرة الموضوعات
تراجم منتخبة من التهذيب
ترتيب الموضوعات
تسديد القوس
تسلية النفوس
تصحيح حديث إفطار الصائم
تعجيل المنفعة
تعليقات على المجروحين
تعليقة على العلل
تغليق التعليق
تفسير آيات أشكلت
تفسير الباقيات الصالحات
تفسير الطبري
تفسير الفاتحة والبقرة
تفسير القرآن العظيم
تفسير القرطبي
تفسير سورة الأحزاب
تفسير سورة الإخلاص
تفسير سورة الحجرات إلى الحديد
تفسير سورة الروم
تفسير سورة الزمر
تفسير سورة السجدة
تفسير سورة الشورى
تفسير سورة الصافات
تفسير سورة العنكبوت
تفسير سورة الفرقان
تفسير سورة القصص
تفسير سورة النساء
تفسير سورة النصر
تفسير سورة النمل
تفسير سورة ص
تفسير سورة غافر
تفسير سورة فاطر
تفسير سورة فصلت
تفسير سورة لقمان
تفسير سورة يس
تقرير القواعد
تلخيص العلل المتناهية
تمام المنة
تمام النصح
تمييز الطيب من الخبيث
تنزيه الشريعة
تنقيح التحقيق
تهذيب الأسماء واللغات
تهذيب التهذيب
تهذيب السنن
تهذيب الكمال
توالي التأسيس
جامع الرسائل لابن تيمية
جامع العلوم والحكم
جامع المسانيد والسنن
جامع بيان العلم
جزء في مسائل أحمد
جلاء الأفهام
جلباب المرأة
حادي الأرواح
حاشية الإلمام لابن عبد الهادي
حاشية السندي على النسائي
حاشية بلوغ المرام لابن باز
حجاب المرأة
حجة النبي
حجة الوداع
حديث ابن أبي المكارم
حديث المساء
حديث جابر لابن ناصر الدين
حديث لا تسبوا أصحابي
حقوق آل البيت
حقوق الجار
حقوق النساء في الإسلام
حقيقة الإسلام و الإيمان
حقيقة الصيام
حكم تارك الصلاة
حلية الأولياء
حياة الأنبياء
خصائص علي
خطبة الحاجة
خلاصة الأحكام للنووي
خلاصة البدر المنير
خلق أفعال العباد
در السحابة
درء تعارض العقل والنقل
دفاع عن الحديث
دفع إيهام الاضطراب
دلائل النبوة
ذخيرة الحفاظ
ذم الخمر
ذم الهوى واتباعه
ذم قسوة القلب
ذيل ميزان الاعتدال
رؤية الهلال
رحلة الحج
رسائل ابن رجب
رسالة لطيفة في أحاديث ضعيفة
رفع الأستار
رفع البأس عن حديث النفس
رفع الملام
رياض الصالحين
رياض القدس
زاد المعاد
سؤالات أبي داود
سؤالات ابن الجنيد
سؤالات ابن بكير
سؤالات الآجري
سؤالات البرقاني للدارقطني
سؤالات الحاكم للدارقطني
سؤالات السلمي
سؤالات السهمي
سؤالات العبد للمقبلي
سبل السلام
سفر السعادة
سنن أبي داود
سنن ابن ماجة
سنن الترمذي
سنن الدارقطني
سنن الشافعي
سنن النسائي
سير أعلام النبلاء
سير الدلجة
شرح مسلم للنووي
شرح ابن ماجه لمغلطاي
شرح الأربعين لابن دقيق
شرح الإلمام
شرح البخاري لابن الملقن
شرح البخاري لابن بطال
شرح البخاري لابن عثيمين
شرح الزركشي على الخرقي
شرح السنة
شرح الصدور
شرح الطحاوية
شرح العقيدة السفارينية
شرح العمدة (الصلاة)
شرح العمدة (الصيام)
شرح العمدة (الطهارة)
شرح العمدة (المناسك)
شرح المواقف
شرح النزهة لابن عثيمين
شرح النسائي للسيوطي
شرح بلوغ المرام لابن عثيمين
شرح ثلاثيات المسند
شرح حديث جبريل
شرح رياض الصالحين لابن عثيمين
شرح علل الترمذي
شرح فتح القدير
شرح كتاب التوحيد لابن باز
شرح كتاب الشهاب
شرح مراقي السعود
شرح مسلم لابن عثيمين
شرح مسند أبي حنيفة
شرح مسند الشافعي
شرح مشكل الآثار
شرح معاني الآثار
شعب الإيمان
شفاء العليل
صحيح أبي داود
صحيح أسباب النزول
صحيح ابن حبان
صحيح ابن خزيمة
صحيح ابن ماجه
صحيح الأدب المفرد
صحيح البخاري
صحيح الترغيب
صحيح الترمذي
صحيح الجامع
صحيح الموارد
صحيح النسائي
صحيح دلائل النبوة
صحيح مسلم
صدقة السر
صفة الجنة لأبي نعيم
صفة الصلاة
صفة الفتوى
صلاة التراويح
صلاة العيدين
صوم يوم الغيم
صيغ الحمد
ضعيف أبي داود
ضعيف ابن ماجه
ضعيف الأدب المفرد
ضعيف الترغيب
ضعيف الترمذي
ضعيف الجامع
ضعيف الموارد
ضعيف النسائي
طبقات الشافعية الكبرى
طبقات الشافعية لابن كثير
طرح التثريب
طريق الهجرتين
طلاق الغضبان
عارضة الأحوذي
عدة الصابرين
عقود الزبرجد
علل ابن أبي حاتم
علل الأحاديث
علل الدارقطني
عمدة التفسير
عمدة القاري
عون المعبود
غارة الفصل
غاية المرام
غاية المقصود
غاية النفع
غاية مأمول الراغب
غرائب حديث مالك
غرر الفوائد المجموعة
فتاوى ابن الصلاح
فتاوى الشنقيطي
فتاوى العراقي (ولي الدين)
فتاوى العقيدة
فتاوى العلائي
فتاوى النووي
فتاوى نور على الدرب لابن باز
فتاوى نور على الدرب لابن عثيمين
فتح الباري لابن حجر
فتح الباري لابن رجب
فتح الغفار
فتح القدير
فتح المغيث
فضائل الأوقات
فضائل الخلفاء الأربعة
فضائل الشام لابن رجب
فضائل الشام ودمشق
فضائل القرآن لابن عبدالوهاب
فضائل القرآن لابن كثير
فضائل بيت الله الحرام
فضل الصلاة
فضل علم السلف
فقه السيرة
فنون اللباس
فوائد الحنائي الحنائيات
قتل مدمني الخمر
قوة الحجاج
قيام رمضان
كشاف القناع
كشف الخفاء
كشف الستر
كشف الكربة
كشف اللثام
كشف المناهج والتناقيح
كشف النقاب
كفاية المستنقع لأدلة المقنع
كلمة الإخلاص
كلمة الإخلاص وتحقيق معناها
لباب النقول
لبيك اللهم
لسان الميزان
لطائف المعارف
لقط اللآلئ المتناثرة
لوائح الأنوار السنية
ليلة القدر
ما تمس إليه الحاجة
ما ذئبان جائعان
ماء زمزم
مثل الإسلام
مجالس أمالي صلاة التسبيح
مجمع الزوائد
مجموع الفتاوى
مجموع رسائل العلائي
مجموع فتاوى ابن باز
مجموع فتاوى ابن عثيمين
مجموعة الرسائل والمسائل
محاضرات الشنقيطي
محجة القرب
مختصر الأحكام
مختصر الشمائل
مختصر الصواعق المرسلة
مختصر العلو
مختصر المقاصد
مختصر زوائد البزار
مختصر سنن أبي داود
مدارج السالكين
مذكرة الأصول
مسألة السماع
مسألة في الكنائس
مسألة في المرابطة
مسائل أجاب عنها ابن حجر
مسائل أحمد رواية ابن هانيء
مسائل أحمد رواية صالح
مسائل أحمد رواية عبدالله
مسائل أحمد لأبي داود
مسائل ابن باز
مساجلة علمية
مسند ابن عباس
مسند الفاروق
مسند علي
مسند عمر
مصباح الزجاجة
مطلع البدرين
معارج القبول
معالم التنزيل (تفسير البغوي)
معالم السنن
معجم الشيوخ
معرفة التذكرة
معرفة الثقات
معرفة رواة الآثار
معرفة علوم الحديث
مفتاح دار السعادة
من عاش مائة وعشرين سنة
مناسك الحج والعمرة
منزلة السنة
منهاج السنة
موارد الظمآن
موافقة الخبر الخبر
ميزان الاعتدال
ناسخ الحديث ومنسوخه
نتائج الأفكار
نخب الافكار
نزهة الأسماع
نزهة السامعين
نزهة الناظر والسامع
نزهة النظر
نسخة نبيط
نصب الراية
نصب المجانيق
نظرية العقد
نقد النصوص
نقض المنطق
نهاية البداية والنهاية
نور الاقتباس
نيل الأوطار
هداية الحيارى
هداية الرواة
هدي الساري
وجوب الأخذ بحديث الآحاد
ورثة الأنبياء
يتبع الميت ثلاث

الموسوعة الحديثية

نتائج البحث