الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - أصبحَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومًا ، فصلَّى الغداةَ فجلَسَ ، حتى إذا كانَ مِنَ الضُّحَى ضحِكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، ثُمَّ جلَسَ مكانَهُ ، حتى إذا صلَّى الظُّهْرَ ، أوْ قال : الأولَى والعصرَ والمغرِبَ ، كان كذلِكَ لا يتكلَّمُ ، حتى صلَّى العشاءَ الآخرةَ ، ثُمَّ قامَ إلى أهلِهِ ، فقالَ المسلمونَ لأبِي بكرٍ : سلْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ما شأنُهُ ؟ صنع اليومَ شيئًا لم يصنَعْهُ ، فقال : نعم ، أوْ فسألَهُ فقال : نعَمْ عُرِضَ علَي ما هو كائِنٌ إلى يومِ القيامَةِ مِنْ أمرِ الدُّنيا والآخِرَةِ ، فجُمِعَ الأولونَ والآخرونَ في صعيدٍ واحدٍ ، فَفَظِعَ الناسُ لذلِكَ ، حتى انطلقُوا إلى آدَمَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ والعرَقُ يكادُ يُلْجِمُهُمْ ، قالوا : يا آدَمُ أنتَ أبو البشرِ ، وأنتَ اصطفاكَ اللهُ ، اشفعْ لنا إلى ربِّكَ ، قال : قَدْ لقيتُ مثْلَ الذي لقيتُم ، انطلِقُوا إلى أبيكم ، انطلِقُوا إلى نوحٍ ?إِنَّ اللهَ اصطفَى آدَمَ ونوحًا وآلَ إبراهيمَ وآلَ عمرانَ على العالمينَ? قال : فينطلِقُونَ إلى نوحٍ فيقولونَ : اشفَعْ لنا إلى ربِّكَ ؛ فإِنَّكَ قدْ اصطفاكَ اللهُ ، واستجابَ لكَ في دعائِكَ ، ولم يدعْ علَى الأرضِ منَ الكافرينَ ديَّارًا ، فيقولُ : ليس ذاكم عندِي ، انطلِقُوا إلى إبراهيمَ ، فينطلِقُونَ إلى إبراهيمَ ، فيقولونَ لَهُ مثلَ ذلِكَ ، فيقولُ : ليس ذاكم عندي ، انطلِقُوا إلى موسى فإِنَّ اللهَ تبارَكَ وتعالى كَلَّمَهُ تكليمًا ، فيقولُ موسى : ليس ذاكم عندي ، انطلِقُوا إلى عيسى ، فإِنَّه يُبْرِئُ الأَكْمَهَ والأَبْرَصَ ويُحْيِي الموتَى بإذنِ اللهِ ، فيقولُ عيسى : ليس ذاكم عندِي ، ولكنِ انطلِقُوا إلى سيدِ ولدِ آدمَ محمدٍ صلَّى اللهُ علَيْهِ وسلَّمَ ، فإِنَّه أولُ مَنْ تنشقُّ عنه الأرضُ يومَ القيامَةِ ، انطلِقُوا إلى محمِّدٍ فلْيَشْفَعْ لكم إلى ربِّكُمْ ، فيأتِي جبريلَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ربَّهُ ، فيقولُ اللهُ تباركَ وتعالى : ائذن لَّهُ وبشرْهُ بالجنةِ ، أحسَبُهُ قال : فيأتِي بِهِ جبريلُ ، قال : فيخِرُّ ساجدًا قدرَ جمعةٍ ، قال : فيقولُ اللهُ تبارَكَ وتعالى : ارفعْ رأسكَ وقلْ تُسْمَعْ واشفعْ تُشَفَّعْ ، قال : فيرفَعُ رأسَهُ فإذا نظر إلى ربِّهِ تباركَ وتعالى خَرَّ ساجِدًا قدْرَ جمعةٍ أُخْرَى ، فيقولُ تباركَ وتعالى : يا محمدُ ارفعْ رأسكَ واشفَعْ تُشَفَّعْ وسلْ تُعْطَ ، فيَذْهَبُ فيقَعُ ساجدًا فيأخُذُ جبريلُ بِضَبْعَيْهِ ، فيَفْتَحُ اللهُ تبارَكَ وتعالى عليه مِنَ الدعاءِ ما لم يفتَحْهُ علَى أحدٍ قطُّ ، فيقولُ : يا ربِّ جعلْتَنِي سيدَ ولدِ آدمَ ، وأوَّلَ مَنْ تنشقُّ عنه الأرْضَ يومَ القيامَةِ ولَا فَخْرَ ، وذكرَ الحوضَ فقال : عرضُهُ أحسبُهُ قال : ما بينَ صنعاءَ وأيْلَةَ ، ثُمَّ يقالُ : ادعوا الصديقينَ ، قال : فيشفعونَ ، قال : ثُمَّ يقالُ : ادعوا الأنبياءَ قال : فيجيءُ النبيُّ ومعَهُ العصابَةُ ، والنبيُّ معَهُ الخمسةُ والستَّةُ ، والنبيُّ وليسَ معَهُ أحدٌ ، ثُمَّ يقالُ : ادعوا الشهداءَ ، قال : فيشفعُونَ لمن أرادَ ، فإذا فعلَتِ الشهداءُ ذلِكَ ، قال : يقولُ الله ُتباركَ وتعالى : أنا أرحمُ الراحمينَ أَدْخِلُوا - يعني : الجنةَ - مَنْ كان لَا يُشْرِكُ باللهِ شيئًا ، قال : فيَدْخُلُونَ الجنَّةَ ، ويقولُ اللهُ تبارَكَ وتعالى : انظُروا مَنْ في النارِ ، هَلْ بقِيَ مِنْ أحدٍ عملَ خيرًا قَطُّ ؟ فيقولونَ : لا أحسبُهُ قال : فيؤتَى برجلٍ فيقولُ : هل عمِلْتَ خيرًا قطُّ ؟ فيقولُ : لا غيرَ أني كنتُ أُسامِحُ الناسَ في البيعِ ، فيقولُ اللهُ تباركَ وتعالى : اسْمَحُوا لِعَبْدِي كإسماحِهِ إلى عبيدي ، ثُمَّ يُخرجونَ مِنَ النارِ رجلًا آخرَ ، فيقولُ اللهُ تباركَ وتعالى : هلْ عمِلْتَ خيرًا قطُّ ؟ فيقولُ : لا غيرَ أني قدْ أمَرْتُ ولدِي إذا أنا مِتُّ فأحرِقُوني بالنارٍ ، ثُمَّ اطْحَنُونِي ، حتى إذا كنتُ مثلَ الكُحْلِ ، اذهبوا بِي إلى البَحرِ فاذروني في الريحِ ، قال : يقولُ اللهُ تباركَ وتعالى : لم فعَلْتَ ذلِكَ ؟ قال : مِنْ مخافتِكَ ، قال : يقول : انظر إلى ملك أعظم ملك كان لك مثله ، أو فإِنَّ لك مثله ، قال : فذاك الذي ضحكت منه من الضحى
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 1/149 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مع ما فيه، إلا أنه قد رواه جماعة من جلة أهل العلم بالنقل واحتملوه
التخريج : أخرجه أحمد (15)، والبزار (76) واللفظ له

2 - المُهاجِرونَ والأنصارُ بعضُهُم أولياءُ بعضٍ والطُّلقاءُ من قُرَيْشٍ ، والعتَقاءُ مِن ثقيفٍ ، بعضُهُم أولياءُ بعضٍ في الدُّنيا والآخرةِ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 5/137 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسرائيل أحسب أنه أخطأ فيه
التخريج : أخرجه البزار (1726) واللفظ له، وأبو يعلى (5033)، والطبراني (10/230) (10408) باختلاف يسير