الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - الولدُ للفراشِ وللعاهرِ الحجرُ قال نصرٌ فأينَ قضاؤُك هذا يا معاويةُ في زيادٍ فقال معاويةُ قضَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خيرٌ من قضاءِ معاويةَ
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/17 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع ورجاله ثقات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف | شرح حديث مشابه

2 - كنتُ جالسًا مع عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ [ فَمَرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ] في أُناسٍ من أصحابِهِ فقال عبدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ لَئْن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ فأتيتُ سعدَ بنَ عبادةَ فأَخْبَرْتُهُ فأتى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكر ذلِكَ له فأرسل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ فحلَفَ له عبدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ باللهِ ما تَكَلَّمَ بِهَذَا فنَظَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى سعدِ بنِ عبادَةَ فقال سعدٌ يا رسولَ اللهِ إنمَا أَخْبَرَنِيهِ الغلامُ زيدُ بنُ أرقمَ فجاء سعدُ فأخذَ بيدِي فانطلَقَ بي فقال هذا حدَّثَني [ قال ] فانتهَرَني عبدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ فانَتَهْيَنَا إِلَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبكيتُ وقلْتُ [ إِيْ ] والَّذِي أنزلَ عليكَ النورَ [ والنبوةَ ] لقدْ قالَهُ قال وانصرفَ عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأنزلَ اللهُ جلَّ وَعَزَّ إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ إِلَى آخِرِ السورَةِ
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/127 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة

3 - لمَّا هاجَر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خلَّفَنا وخلَّف بناتِه فلمَّا استقرَّ بالمدينةِ بعَث زيدَ بنَ حارثةَ وبعَث معه أبا رافعٍ مولاه وأعطاهما بَعيرَين وخمسَمائةِ دِرهمٍ أخَذها مِن أبي بكرٍ يشتَريان بها ما يحتاجان إليه مِنَ الظَّهرِ وبعَث أبو بكرٍ معهما عبدَ اللهِ بنَ الأُرَيقِطِ الدِّئَلِيَّ ببَعيرَين أو ثلاثةٍ وكتَب إلى عبدِ اللهِ بنِ أبي بكرٍ أن يَحْمِلَ معه أهلَه أمَّ رُومانٍ وأمَّ أبي بكرٍ وأنا وأخي وأسماءَ بنتَ أبي بكرٍ امرأةَ الزُّبيرِ فخرَجوا مصطَحبينَ حتَّى انتهَوا إلى قُدَيدٍ اشترى زيدُ بنُ حارثةَ بتلك الخمسِمائةِ دِرهمٍ ثلاثةَ أبعِرةٍ ثمَّ دخَلوا مكَّةَ جميعًا فصادَفوا طلحةَ بنَ عُبيدِ اللهِ يُريدُ الهجرةَ فخَرَجْنا جميعًا وخرَج زيدٌ وأبو رافعٍ بفاطمةَ وأمِّ كلثومٍ وسَودةَ بنتِ زَمعةَ وحمَل زيدٌ أمَّ أيمنَ وولدَها أيمنَ وأسامةَ واصطحَبَنا حتَّى إذا كنَّا بالبَيضِ مِن نَمِرٍ نفَر بعيري وأنا في مِحَفَّةٍ معي فيها أمِّي فجعَلَتْ تقولُ وابْنَتاه واعَرُوسَتاه حتَّى إذا أُدْرِكَ بَعيرُنا وقد هبَط مِنَ الثَّنيَّةِ ثنيَّةِ هبا فسلَّم اللهُ حتَّى قدِمْنا المدينةَ فنزَلْتُ في عيالِ أبي بكرٍ ونزَل إليَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومئذٍ يبني المسجدَ وأبياتُنا حولَ المسجدِ فأنزَل فيها أهلَه فمكَثْنا أيَّامًا ثمَّ قال أبو بكرٍ يا رسولَ اللهِ ما يمنَعُك أن تبنيَ بأهلِك قال الصَّداقُ فأعطاه أبو بكرٍ ثِنْتَي عشْرةَ أوقيَّةً ونَشًّا فبعَث بها إلينا وبنى بي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتي هذا الَّذي أنا فيه وهو الَّذي تُوفِّي فيه ودُفِنَ فيه وأدخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَودةَ بنتَ زَمْعةَ أحدَ تلك البُيوتِ وكان يكونُ عندَها
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/230 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

4 - سمعت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ الجمعةِ وصلَّى بالناسِ العصرَ وهو قاعدٌ في الركعتينِ الأوليينِ فمرَّ كلبٌ ليقطعَ عليه صلاتَه فأشفقَ أن يمرَّ عليه فدعا سعدُ بنُ أبي وقاصٍ على الكلبِ فأهلكه اللهُ بقدرتِه فلما فرغ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من صلاتهِ نظر إلى الكلبِ قد هلَك قال مَن الداعِي منكم على هذا الكلبِ فلم يتكلمْ أحدٌ فأعاد النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال سعدٌ عندَ ذلك أنا الداعِي يا رسولَ اللهِ بأبي أنتَ وأمي أشفقتُ أن يقطعَ عليك صلاتَك فدعوت عليه فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كيفَ دعوتَ عليه يا سعدُ فقال سعدٌ سبحانَك لا إلهَ إلا أنتَ يا ذا الجلالِ والإكرامِ أهلِكْ هذا الكلبَ قبلَ أن يقطعَ على نبيِّك صلاتَه فقال نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا سعدُ لقد دعوتَ في يومٍ وساعةٍ بكلماتٍ لو دعوتَ على مَن بينَ السماواتِ والأرضِ لاستُجِيب لك فأبشِرْ يا سعدُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/160 | خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن عبد الله البابلتي وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

5 - عن ابنِ عباسٍ أنه قال ذكرَ المسحُ على الخفينِ عندَ عمرَ سعدٌ وعبدٌ اللهِ بنُ عمرَ فقال عمرُ سعدٌ أفقهُ منك فقال عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ يا سعدُ إنا لا ننكرُ أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مسح ولكن هل مسحَ منذُ نزلتِ المائدةُ فإنها أحكمَتْ كلَّ شيءٍ وكانت آخرَ سورةٍ نزلت من القرآنِ ألا تراه قال فلم يتكلمْ أحدٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/261 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبيدة التمار وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال‏‏ يغرب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

6 - كتب عمرُ بنُ الخطابِ إلى سعدِ بنِ أبي وقاصٍ أُريدُ قسمَ سوادِ الكوفةِ بينَ من ظهرَ من المسلمين فكتب إليه سعدٌ يا أميرَ المؤمنين إنا قد ظهرنا على ألينِ قومٍ خلقهم اللهُ قلوبًا وأسخاهم أنفسًا وأعظمِهم بركةً وأنداهم يدًا إنما أيدِيهم طعامٌ وألسنتُهم سلامٌ فإن رأيت يا أميرَ المؤمنينَ أن لا تُفرِّقَهم ولا تَقسِمَهم ولا يصُدَّنا عن وجهِنا الذي فتح اللهُ علينا فيه ما فتح فإن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يقولُ عزُّ العربِ في أسِنَّةِ رماحِها وسنابكِ خيلِها
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/5 | خلاصة حكم المحدث : فيه صالح بن موسى الطلحي وهو متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

7 - عن محمدِ بنِ سلامٍ يعني البيكنديَّ قال عمرُو بنُ معدِي يكربَ له في الجاهليةِ وقائعُ وقد أدرك الإسلامَ قدم على عهدِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ووجهَه عمرُ بنُ الخطابِ إلى سعدِ بنِ أبي وقاصٍ إلى القادسيةِ وكان له هناك بلاءٌ حسنٌ كتب عمرُ إلى سعدٍ قد وجهتُ إليك وأمدَدْتك بألفَي رجلٍ عمرِو بنِ معدِي كربَ وطليحةَ بنِ خويلدٍ وهو طليحةُ بنُ خويلدٍ الأسديُّ فشاوِرْهما في الحربِ ولا تُولِّهَما شيئًا
الراوي : محمد بن سلام البيكندي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/322 | خلاصة حكم المحدث : منقطع الإسناد | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

8 - يا معشرَ الأنصارِ ألا رجلٌ يكفيني سفيانَ الهذليَّ فإنه قد هجَاني فقام عبدُ اللهِ بنُ أنيسٍ فقال يا رسولَ اللهِ وأينَ هو قال بعرنةَ قال يا رسولَ اللهِ صفْه لي قال إذا رأيتَه فرِقْتَ منه قال يا رسولَ اللهِ ما فرقتُ شيئًا منذ أسلمتُ فخرج عبدُ اللهِ بنُ أنيسٍ يسعَى على رجلَيه حتى قتله ثم رجع إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/207 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسحاق بن يحيى لم يدرك عبادة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

9 - كان في الأُسارى يومَ بدرٍ أبو العاصِ بنُ الربيعِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ عبدِ شمسٍ خَتَنُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زوجُ ابنتِه وكان أبو العاصِ مِن رجالِ مكَّةَ المعدودين مالًا وأمانةً وكان لهالةَ بنتِ خويلدٍ خديجةُ خالَتُه فسألَتْ خديجةُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يُزَوِّجَه زينبَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يخالِفُها وكان قَبلَ أن يُنزَلَ عليه وكانت تعُدُّه بمنزلةِ ولدِها فلمَّا أكرَم اللهُ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالنُّبُوَّةِ وآمَنَتْ به خديجةُ وبناتُه وصدَّقْنَه وشهِدْنَ أنَّ ما جاء به هو الحقُّ ودِنَّ بدِينِه وثبَت أبو العاصِ على شِرْكِه وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد زوَّج عُتبةَ بنَ أبي لهبٍ إحدى ابنتَيه رُقيةَ أو أمَّ كُلْثومٍ فلمَّا نادى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُرَيشًا بأمرِ اللهِ ونادَوه قال إنَّكم قد فرَّغْتُم محمَّدًا مِن هَمِّه فرُدُّوا عليه بناتِه فاشْغِلوه بهنَّ فمشَوا إلى أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ فقالوا فارِقْ صاحِبَتَك ونحن نُزَوِّجُك أيَّ امرأةٍ شئْتَ فقال لاها اللهِ إذًا لا أفارِقُ صاحِبَتي وما أحِبُّ أنَّ لي بامرأتي امرأةً مِن قريشٍ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُثني عليه في صِهرِه خيرًا فيما بلَغني فمشَوا إلى الفاسقِ عُتبةَ بنِ أبي لهبٍ فقالوا طلِّقِ امرأتَك بنتَ محمَّدٍ ونحن نُزَوِّجُك أيَّ امرأةٍ مِن قريشٍ فقال إنْ زوَّجْتُموني بنتَ أبانِ بنِ سعيدٍ ففارَقَها ولم يكُنْ عدوُّ اللهِ دخَل بها فأخرَجَها اللهُ مِن يدِه كرامةً لها وهوانًا له وخَلَف عثمانُ بنُ عفَّانَ عليها بعدَه وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُحِلُّ بمكَّةَ ولا يُحْرِمُ مغلوبًا على أمرِه وكان الإسلامُ قد فرَّق بينَ زينبَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبينَ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ إلَّا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان لا يَقدِرُ على أن يُفرِّقَ بينهما فأقامت معه على إسلامِها وهو على شِرْكِه حتَّى هاجر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المدينةِ وهي مُقيمةٌ معه بمكَّةَ فلمَّا سارت قريشٌ إلى بدرٍ سار معهم أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ فأُصيبَ في الأُسارى يومَ بدرٍ وكان بالمدينةِ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال ابنُ إسحاقَ فحدَّثَني يحيى بنُ عبَّادِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الزُّبيرِ عن أبيه عبَّادٍ عن عائشةَ زوجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالت لمَّا بعَث أهلُ مكَّةَ في فِداء أسْراهم بعَثَتْ زينبُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في فِداء أبي العاصِ وبعثَتْ فيه بقِلادةٍ كانت خديجةُ أدخَلَتْها بها على أبي العاصِ حينَ بنى عليها فلمَّا رآها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رَقَّ لها رِقَّةً شديدةً وقال إنْ رأيْتُم أن تُطلِقوا لها أسيرَها وترَدُّوا عليها الَّذي لها فافعَلوا فقالوا نعم يا رسولَ اللهِ فأطلَقوه وردُّوا عليها الَّذي لها قال وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أخَذ عليه ووعَده ذلك أن يُخَلِّي سبيلَ زينبَ إليه إذ كان فيما شرَط عليه في إطلاقِه ولم يظهَرْ ذلك منه ولا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيُعْلَمَ إلَّا أنَّه لمَّا خرَج أبو العاصِ إلى مكَّةَ وخلَّى سبيلَه بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زيدَ بنَ حارثةَ ورجلًا مِنَ الأنصارِ فقال كونا ببطنِ ناجحٍ حتَّى تمُرَّ بكما زينبُ فتصحَبانِها فتأتياني بها فلمَّا قدِم أبو العاصِ مكَّةَ أمَرها باللُّحوقِ بأبيها فخرَجَتْ جَهْرةً قال ابنُ إسحاقَ قال عبدُ اللهِ بنُ أبي بكرِ بنِ محمَّدِ بنِ عمرِو بنِ حزمٍ حُدِّثْتُ عن زينبَ أنَّها قالت بينما أنا أتجهَّزُ بمكَّةَ للُّحوقِ بأبي لقِيَتْني هندُ بنتُ عُتبةَ فقالت يا بنتَ عمِّي إنْ كانت لكِ حاجةٌ بمتاعٍ مما يرفُقُ بكِ في سفرِكِ أو ما تبلُغِينَ به إلى أبيكِ فلا تَضْطَنِّي منه فإنَّه لا يدخُلُ بينَ النِّساءِ ما بينَ الرِّجالِ قالت وواللهِ ما أُراها قالت ذلك إلَّا لِتفعَلَ ولكنِّي خِفْتُها فأنكَرْتُ أن أكونَ أُريدُ ذلك فتجهَّزْتُ فلمَّا فرَغْتُ مِن جِهازي قدَّم إليَّ حَمِيِّ كِنانةُ بنُ الرَّبيعِ أخو زوجي بعيرًا فركِبْتُه وأخَذ قوسَه وكِنانتَه ثمَّ خرَج بها نهارًا يقودُ بها وهي في هَودجِها وتحدَّثَتْ بذلك رجالُ قريشٍ فخرَجوا في طَلَبِها حتَّى أدركوها بذي طُوًى وكان أوَّلَ مَن سبَق إليها هَبَّارُ بنُ الأسودِ بنِ المطَّلبِ بنِ أسَدِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ قُصَيٍّ ونافعُ بنُ عبدِ القيسِ الزُّهرِيُّ فروَّعها هَبَّارٌ وهي في هَودَجِها وكانت حاملًا فيما يزعُمون فلمَّا وقَعَتْ ألقَتْ ما في بطنِها فبرَك حَمُوها ونثَر كِنانتَه وقال واللهِ لا يدنو منِّي رجلٌ إلَّا وضَعْتُ فيه سهمًا فتكَرْكَرَ النَّاسُ عنه وجاء أبو سفيانَ في جُلَّةٍ مِن قريشٍ فقال أيُّها الرَّجلُ كُفَّ عنَّا نَبْلَك حتَّى نُكَلِّمَك فكَفَّ وأقبَل أبو سفيانَ فأقبَل عليه فقال إنَّك لم تُصِبْ خرَجْتَ بامرأةٍ على رؤوسِ النَّاسِ نهارًا وقد علِمْتَ مُصيبتَنا ونَكْبَتَنا وما دخَل علينا مِن محمَّدٍ فيظنُّ النَّاسُ إذا خرَجَتْ إليه ابنتُه عَلانِيَةً مِن بينِ ظَهْرانينا أنَّ ذلك مِن ذُلٍّ أصابنا عن مُصيبتِنا الَّتي كانت وأنَّ ذلك مِنَّا ضَعْفٌ ووَهَنٌ وإنَّه لعَمْري ما لنا في حَبْسِها عن أبيها حاجةٌ ولكِنِ ارجِعِ المرأةَ حتَّى إذا هدَأَ الصَّوتُ وتحدَّث النَّاسُ أنَّا قد ردَدْناها فسُلَّها سِرًّا وألحِقْها بأبيها قال ففعَل وأقامت لياليَ حتَّى إذا هدَأ النَّاسُ خرَج بها ليلًا فأسلَمَها إلى زيدِ بنِ حارثةَ وصاحبِه فقَدِمْنا بها على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأقام أبو العاصِ بمكَّةَ وكانت زينبُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد فرَّق الإسلامُ بينَهما حتَّى إذا كان قُبَيلَ الفتحِ خرَج أبو العاصِ تاجرًا إلى الشَّامِ وكان رجلًا مأمونًا بأموالٍ له وأموالٍ لقريشٍ أبضَعوها معه فلمَّا فرَغ مِن تجارتِه أقبَل قافِلًا فلحِقَتْه سَرِيَّةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأصابوا ما معه وأعجَزَهم هاربًا فلمَّا قدِمَتِ السَّريَّةُ بما أصابوا مِن مالِه أقبَل أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ تحتَ اللَّيلِ حتَّى دخَل على زينبَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واستجارَها فأجارَتْه وجاء في طلَبِ مالِه فلمَّا خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى صلاةِ الصُّبحِ كما حدَّثَني يزيدُ بنُ رُومانَ فكبَّر وكبَّر النَّاسُ خرَجَتْ زينبُ مِن صُفَّةِ النِّساءِ وقالت أيُّها النَّاسُ إنِّي قد أجَرت أبا العاصِ بنَ الرَّبيعِ فلمَّا سلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن الصَّلاةِ أقبَل على النَّاسِ فقال أيُّها النَّاسُ أسمِعْتُم قالوا نعم قال أمَا والَّذي نفسي بيدِه ما علِمْتُ بشيءٍ كان حتَّى سمِعْتُه إنَّه لَيُجيرُ على المسلمين أدناهم ثمَّ انصرَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى دخَل على ابنتِه فقال يا بُنَيَّةُ أكْرِمي مثواه ولا يَخْلُصْ إليكِ فإنَّك لا تحِلِّينَ له قال ابنُ إسحاقَ وحدَّثَني عبدُ اللهِ بنُ أبي بكرٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَث إلى السَّريَّةِ الَّذين أصابوا مالَ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ إنَّ هذا الرَّجلَ منَّا قد علِمْتُم أصَبْتُم له مالًا فإن تُحسِنوا وترُدُّوا عليه الَّذي له فإنَّا نُحِبُّ ذلك وإنْ أبيْتُم فهو فَيءُ اللهِ الَّذي أفاءه عليكم فأنتم أحقُّ به قالوا يا رسولَ اللهِ نردُّه فرَدُّوا عليه مالَه حتَّى إنَّ الرَّجلَ يأتي بالحَبْلِ ويأتي الرَّجلُ بالشَّنَّةِ والإداوةِ حتَّى إنَّ أحدَهم ليأتي بالشِّظَاظِ حتَّى إذا ردُّوا عليه مالَه بأسْرِه لا يُفقِدُ منه شيئًا احتمَل إلى مكَّةَ فردَّ إلى كلِّ ذي مالٍ مِن قريشٍ مالَه ممَّن كان أبضعَ معه ثمَّ قال يا معشرَ قريشٍ هل بقِيَ لأحدٍ منكم عندي مالٌ لم يأخُذْه قالوا لا وجزاكَ اللهُ خيرًا فقد وجَدْناك عفيفًا كريمًا قال فإنِّي أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه واللهِ ما منَعَني مِنَ الإسلامِ عندَه إلَّا تخوُّفُ أن تظُنُّوا أنِّي إنَّما أردْتُ أن آكُلَ أموالَكم فأمَّا إذ أدَّاها اللهُ إليكم وفرَغْتُ منها أسلَمْتُ وخرَج حتَّى قدِم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : ابن إسحاق وعائشة وزينب وعبدالله بن أبي بكر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/216 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع‏‏ | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : ضعيف بهذا التمام

10 - كنْتُ مع أبي هريرةَ فرأى الحسينَ بنَ عليٍّ وقال يا أبا عبدِ اللهِ لقد رأيْتُك على يدَي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد خضَبْتَهما دمًا حين أتى بك حينَ وُلِدْتَ فسُرِّرْتَ فلَفَّك في خِرقةٍ ولقد تفَل في فيك ولقد تكلَّم بكلامٍ لا أدري ما هو ولقد كانت فاطمةُ سبَقَتْه بسُرَّةِ الحسنِ فقال لا تسبقيني بهذا.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/188 | خلاصة حكم المحدث : فيه ضرار بن صرد وهو متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

11 - أنَّ سَودَةَ اليَمانيَّةَ جاءتْ عائشةَ تَزورُها، وعندَها حَفصَةُ بنتُ عُمَرَ، فجاءتْ سَودَةُ في هَيئَةٍ وفي حالَةٍ حَسَنةٍ عليها بُرْدٌ من دروعِ اليَمَنِ، وخِمارٌ كذلك، وعليها نُقطَتانِ مِثلُ الفَرَستينِ من صَبِرٍ وزَعفَرانٍ إلى مُوقِها، قالت عليلةُ: وأدرَكتُ النِّساءَ يَتزيَّنَّ به، فقالت حَفصَةُ لعائشةَ: يا أُمَّ المُؤمِنينَ يَجيءُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وهذه بينَنا تَبرُقُ، فقالت أُمُّ المُؤمِنينَ: اتَّقي اللهَ يا حَفصَةُ، فقالت: لأُفسِدَنَّ عليها زينَتَها، قالت: ما تَقُلْنَ وكان في أُذُنِها ثِقَلٌ، قالت لها حَفصَةُ: يا سَودَةُ خَرَجَ الأعوَرُ؟ قالت: نَعَمْ، ففَزِعتْ فَزَعًا شديدَا، فجَعَلتْ تَنتَفِضُ، قالت: أين أَختَبئُ؟ قالت: عليكِ بالخَيمَةِ خَيمَةٌ لهُنَّ من سَعَفٍ يَختَبِئون فيها، فذَهَبتْ فاختَبَأتْ فيها، وفيها القَذَرُ ونَسيجُ العَنكَبوتِ، فجاءَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وهما تَضحَكانِ لا تَستطيعانِ أنْ يتكلَّما من الضَّحِكِ، فقال: ماذا الضَّحِكُ؟ ثلاثَ مرَّاتٍ، فأَومَأَتا بأيْديهما إلى الخَيمَةِ، فذَهَبَ فإذا سَودَةُ تَرعَدُ، فقال لها: يا سَودَةُ، ما لَكِ؟ قالت: يا رسولَ اللهِ، خَرَجَ الأعوَرُ؟ قال: ما خَرَجَ، وليَخرُجَنَّ، ما خَرَجَ، وليَخرُجَنَّ، فأخرَجَها، فجَعَلَ يَنفَضُ عنها الغُبارَ ونَسيجَ العَنكَبوتِ.
الراوي : رزينة مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/319 | خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفهم | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

12 - أنَّ أَرْبَدَ بنَ قيسٍ بنِ جُزَيٍّ بنِ خالدِ بنِ جعفرَ بنِ كلابٍ وعامرَ بنَ الطفيلِ بنِ مالكٍ قَدِما المدينةَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فانَتَهَيَا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو جالِسٌ فجلَسَا بينَ يَدَيْهِ فقال عامِرٌ يا محمدُ ما تجعلُ لِي إنْ أَسْلَمْتُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَكَ ما لِلْمُسْلِمينَ وعليكَ ما علَيْهِم فقال عامِرٌ أَتَجْعَلُ لِيَ الأمرَ إنْ أسلَمْتُ من بعدِكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لكَ ما للمسلمينَ وعليكَ ما علَيْهم قال عامرٌ أتجعلُ لِيَ الأمرَ إنْ أسلمتُ مِنْ بعدِكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لكَ ما للمسلِمينَ وعليكَ ما عليهِم قال عامرٌ أتجعَلُ لِيَ الأمرَ إنْ أسلمتُ من بعدِكَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليس ذلِكَ لكَ ولا لقومِكَ ولكنْ لَكَ أَعِنَّةُ الخيلِ فقال أنا الآنَ على أَعِنَّةِ خيلِ نَجْدٍ اجعل لِّيَ الوبرَ ولكَ المدرَ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَا فَلَمَّا خرجَ أَرْبَدُ وعامرٌ قال عامرٌ يا أَرْبَدُ إني أَشْغَلُ عنكَ وجْهَ محمدٍ بالحديثِ فاضربْهُ بالسيفِ فإنَّ الناسَ إذا قَتَلْتَهُ لم يزيدوا على أنْ يَرْضَوْا بالدِّيَةِ ويكرهوا الحربَ فسَنُعْطِيهِم الدِّيَةَ قال أَرْبَدُ افْعَلْ قال فَأَقْبَلَا راجعينَ إليه فقال عامرٌ يا محمدُ قُمْ مَعِيَ أُكَلِّمْكَ فقامَ معه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخَلَيَا إلى الجدارِ ووقف معه رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُكَلِّمُهُ وسلَّ أَرْبَدُ السيفَ فلمَّا وضع يدَهُ على قائِمِ السيفِ يَبَسَتْ على قائِمِ السيفِ وأَبْطَأَ أَرْبَدُ على عامِرٍ بالضرْبِ فالْتَفَتَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرأَى ما يصنَعُ فانصرفَ عنهما فلما خرج عامِرٌ وَأَرْبَدُ من عندِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَضَيَا حتى كانا بالحَرَّةِ حَرَّةِ بني واقِمٍ نزلَا فخرج إلَيْهِما سعدُ بنُ معاذٍ وأسيدُ بنُ حُضَيْرٍ فقال اشْخَصَا يا عَدُوَّيِ اللهِ فقال عامِرٌ مَنْ هذا يا سعْدُ قال هذا أُسَيْدُ بنُ حُضَيْرٍ الكاتِبُ فخرجا حتى إذا كان بالرَّقْمِ أرسلَ اللهُ على أَرْبَدَ صاعِقَةً فقَتَلَتْهُ وخرج عامِرٌ حتى إذا كان بالخُرَيْمِ أرْسَلَ اللهُ عليه قُرْحَةً فَأَخَذَتْهُ فأدْرَكَهُ الليلُ في بيتِ امرأةٍ من بني سَلُولٍ فجعلَ يَمَسُّ القُرْحَةَ بيدِهِ ويقولُ غُدَّةٌ كَغُدَّةِ الجملِ في بيتِ سَلُولِيَّةٍ يُرْعَبُ أنْ يموتَ في بيتِها ثم رَكِبَ فَرَسَهُ فَأَرْكَضَهُ حتى ماتَ عليه راجِعًا فأنزل اللهُ فيهِما اللهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغَيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ إِلَى قَوْلِهِ وَمَا لَهُمْ مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ قال المُعَقِّباتُ من أمرِ اللهِ يحفظونَ محمدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثم ذكرَ أَرْبَدَ ومَا قَتَلَهُ فقال هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ البَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا إِلَى قولِهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/44 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده عبد العزيز بن عمران وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

13 - أنَّ سعدَ بنَ معاذٍ رُمِيَ يومَ الخندقِ رميةً فقطعتِ الأكحلَ من عضُدِه فزعموا أنَّهُ رماه حِبَّانُ بنُ قيسٍ أحدُ بني عامرِ بنِ لؤيٍّ أحدُ بني العَرِقَةِ وقال آخرون رماهُ أبو أسامةَ الجشميُّ فقال سعدُ بنُ معاذٍ ربِّ اشفني من بني قريظةَ قبل المماتِ فرقأَ الكَلْمُ بعد ما انفجرَ قال وأقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على بني قريظةَ حتى سألوه أن يجعلَ بينَه وبينهم حكمًا ينزلون على حكمِه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اختاروا من أصحابي من أردتم فلْيُستمعَ لقولِه فاختاروا سعدَ بنَ معاذٍ فرضيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ به وسلَّمُوا وأمر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بأسلحَتِهم فجُعلتْ في بيتٍ وأمر بهم فكُتِّفُوا وأُوثِقُوا فجُعلوا في دارِ أسامةَ بنِ زيدٍ وبعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى سعدِ بنِ معاذٍ فأقبل على حمارِ أعرابيٍّ يزعمون أنَّ وطاءً بردعتِه من ليفٍ واتَّبعَه رجلٌ من بني عبدِ الأشهلِ فجعل يمشي معه يُعظِّمُ حقَّ بني قريظةَ ويذكرُ خلفَهم والذي أبلوهُ يومَ بُعاثٍ وأنهم اختاروك على من سواكَ رجاءَ عفوِكَ وتحنُّنِكَ عليهم فاستبْقِهِم فإنهم لك جمالٌ وعددٌ فأكثر ذلك الرجلُ ولم يُحِرْ إليه سعدٌ شيئًا حتى دنوْا فقال له الرجلُ ألا ترجعُ إليَّ شيئًا فقال واللهِ لا أُبالي في اللهِ لومةَ لائمٍ ففارقَه الرجلُ فأتى إلى قومِه قد يئسَ من أن يستبْقِهم فأخبرَهم بالذي كلَّمَه به والذي رجع إليه سعدٌ ونفد سعدٌ حتى أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا سعدُ احكم بيننا وبينهم فقال سعدُ أحكمُ فيهم بأن تُقْتَلَ مُقاتِلَتُهُمْ ويُقسَّمَ سبْيُهُم وتُؤخذَ أموالُهم وتُسْبَى ذراريُّهم ونساؤُهم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حكم فيهم سعدُ بحكمِ اللهِ ويزعمُ ناسٌ أنهم نزلوا على حكمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فردَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الحكمَ فيهم إلى سعدِ بنِ معاذٍ فأخرجوا رُسُلًا رُسُلًا فضُرِبَتْ أعناقُهم وأُخرج حُييُّ بنُ أخطبٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هل أخزاك اللهُ قال قد ظهرتَ عليَّ وما ألومُ نفسي فيك فأمر به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأُخرجَ إلى أحجارِ الزَّيْتِ التي بالسوقِ فضُربت عنقُه كلُّ ذلك بعينِ سعدِ بنِ معاذٍ وزعموا أنَّهُ كان بَرِئَ كَلْمُ سعدٍ ويحجرُ بالثَّرى ثم إنَّهُ دعا فقال اللهمَّ ربَّ السماواتِ والأرضِ فإنَّهُ لم يكن قومٌ أبغضَ إليَّ من قومٍ كذَّبوا رسولَك وأخرجوهُ وإني أظنُّ أن قد وضعتَ الحربَ بيننا وبينهم فإن كان قد بقيَ بيننا وبينهم قتالٌ فأبقِني أُقاتِلُهم فيك وإن كنتَ قد وضعتَ الحربَ بيننا وبينهم فافجُرْ هذا المكانَ واجعلْ موتي فيه ففجَّرَه اللهُ تبارك وتعالى وأنَّهُ كرى قد بين ظهريِ الليلِ فحاذَرُوا أنَّهُ قد مات وما رقأَ الكَلْمُ حتى ماتَ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/141 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

14 - يا عائشةُ إن اللهَ قد أنزل عذرَكِ قالت بحمدِ اللهِ لا بحمدِك فخرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من عندِ عائشةَ فبعث إلى عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ فضربه حدَّينِ وبعثَ إلى مسطحٍ وحمنةَ فضربهم
الراوي : كعب بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/282 | خلاصة حكم المحدث : فيه إسماعيل بن يحيى التيمي وهو كذاب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : موضوع

15 - بلغ معاويةُ أن ابنَ الزبيرِ يشتمُ أبا سفيانَ فقال بئسَ لعمرُ اللهِ ما يقولُ في عمِّه لكني لا أقولُ في عبدِ اللهِ إلا خيرًا رحمةُ اللهِ عليه إن كان امرأً صالحًا خرج أبو سفيانََ إلى باديةٍ له مردفًا هندٌ وخرجت أسيرُ أمامَهما وأنا غلامٌ على حمارةٍ إذ لحقنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال أبو سفيانََ انزلْ يا معاويةُ حتى يركبَ محمدٌ فنزلت عن الحمارةِ فركبها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسار أمامَهما هنيهةً ثم التفت إليهما فقال يا أبا سفيانَ بنِ حربٍ ويا هندُ بنتُ عتبةَ واللهِ لتموتُنَّ ثم لتبعثُن ثم ليدخلَنَّ المحسنُ الجنةَ والمسيءُ النارَ وأن ما أقولُ لكم حقٌّ وإنكم أولُ مَن أُنذرْتم ثم قرأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حم تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حتى بلغ قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فقال له أبو سفيانََ أفرغت يا محمدُ قال نعمْ ونزل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن الحمارةِ وركبتها فأقبلت هندٌ على أبي سفيانَ فقالت ألهذا الساحرِ الكذابِ أنزلت ابني فقال واللهِ ما هو بساحرٍ ولا كذابٍ
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/23 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] حميد بن منهب لم أعرفه , وبقية رجاله ثقات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده

16 - في تَسْمِيَةِ الَّذِينَ خَرَجُوا إلى أَرْضِ الحبشةِ المرةَ الأُولَى قبلَ خُرُوجِ جَعْفَرٍ وأَصْحابِهِ الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ وسَهْلُ بنُ بَيْضَاءَ وعامِرُ بنُ ربيعةَ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ وعبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ وعُثْمَانُ بنُ عفانَ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ رُقَيَّةُ بِنْتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعثمانُ بنُ مَظْعُونٍ ومُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ أحدُ بَنِي عبدِ الدَّارِ وأَبُو حُذيفةَ بنُ عُتْبَةَ بنِ ربيعةَ ومعهُ امرأتُهُ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو ولَدَتْ لَهُ بِأَرْضِ الحَبشةِ محمدَ بنَ أبي حُذَيْفَةَ وأَبُو سَبْرَةَ بنُ أبي رُهْمٍ ومعهُ أُمُّ كُلْثُومَ بنتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو وأَبُو سلمةَ بنُ عَبْدِ الأَسَدِ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ أُمُّ سَلَمَةَ قال ثمَّ رجعَ هؤلاءِ الذينَ ذهبوا المرَّةَ الأُولَى قَبْلَ جَعْفَرِ بنِ أبي طالِبٍ وأَصْحابِهِ حِينَ أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الَّتِي يَذْكُرُ فِيهَا وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى فقال المُشْرِكُونَ من قُرَيْشٍ لَوْ كَانَ هذا الرَّجُلُ يَذْكُرُ آلِهَتَنَا بِخَيْرٍ أَقْرَرْنَاهُ وأَصحابَهُ فإنه لا يذكُرُ أحدًا مِمَّنْ خالفَ دِينَهُ من اليَهُودِ والنَّصارَى بِمِثْلِ الذي يَذْكُرُ بِهِ آلِهَتَنَا من الشَّرِّ والشَّتْمِ فَلمَّا أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الذي يَذْكُرُ فِيهَا والنَّجْمِ وقَرَأَ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ والْعُزَّى ومَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِيهَا عِنْدَ ذلك ذِكْرَ الطَّوَاغِيتِ فقال وإِنَّهُنَّ من العَرَانِيقِ العُلَا وإِنَّ شَفَاعَتَهُمْ لَتُرْتَجَى وذَلِكَ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ فَوَقَعَتْ هَاتانِ الكَلِمَتانِ في قَلْبِ كُلِّ مُشْرِكٍ وذَلَّتْ بِهَا أَلْسِنَتُهُمْ واسْتَبْشَرُوا بِهَا وقَالُوا إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ رَجَعَ إلى دِينِهِ الأَوَّلِ ودِينِ قَوْمِه فَلمَّا بلغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آخِرَ السورةِ التي فِيهَا النَّجْمُ سجدَ وسجد معهُ كُلُّ مَنْ حَضَرَهُ من مسلمٍ ومُشْرِكٍ غيرَ أَنَّ الوَلِيدَ بنَ المُغِيرَةِ كَانَ رَجُلًا كَبِيرًا فَرَفَعَ مِلْءَ كَفِّهِ تُرَابًا فَسَجَدَ عليْه فَعَجِبَ الفَرِيقَانِ كِلَاهُمَا من جَمَاعَتِهِمْ في السُّجُودِ لِسُجُودِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَأَمَّا المسلمون فَعَجِبُوا من سُجُودِ المُشْرِكِينَ من غيرِ إِيمَانٍ ولَا يَقِينٍ ولَمْ يَكُنِ المُسْلِمُونَ سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ على أَلْسِنَةِ المُشْرِكِينَ وأَمَّا المُشْرِكُونَ فَاطْمَأَنَّتْ أَنْفُسُهُمْ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابِهِ لمَّا سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحَدَّثَهُمُ الشَّيْطَانُ أَنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدْ قَرَأَهَا في السَّجْدَةِ فَسَجَدُوا لِتَعْظِيمِ آلِهَتِهِمْ فَفَشَتْ تِلْكَ الكَلِمَةُ في النَّاسِ وأَظْهَرَهَا الشَّيْطَانُ حتى بَلَغَتِ الحَبَشَةُ فَلمَّا سَمِعَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ ومَنْ كَانَ مَعَهُمْ من أَهْلِ مَكَّةَ أَنَّ النَّاسَ قَدْ أَسْلَمُوا وصارُوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبلغَهُمْ سجودُ الوليدِ بنِ المُغِيرَةِ على التُّرَابِ على كَفِّهِ أَقْبَلُوا سِرَاعًا فَكَبُرَ ذلك على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلمَّا أَمْسَى أَتاهُ جِبْرِيلُ - عليْه السَّلَامُ - فَشَكَا إليه فَأَمَرَهُ فَقَرَأَ عليْه فلمَّا بلغها تَبَرَّأَ منها جبريلُ قال مَعَاذَ اللهِ من هَاتَيْنِ ما أَنْزَلَهُمَا رَبِّي ولا أَمَرَنِي بهما رَبُّكَ فلمَّا رأى ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَقَّ عليْه وقال أَطَعْتُ الشيطانَ وتَكَلَّمْتُ بِكَلَامِهِ وشَرَكَنِي في أَمْرِ اللهِ فَنَسَخَ اللهُ ما أَلْقَى الشَّيْطَانُ وأَنْزَلَ عليْه وَمَا أَرْسَلْنَا من قَبْلِكَ من رَسُولٍ ولَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ والْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وإنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ فَلمَّا بَرَّأَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ انْقَلَبَ المُشْرِكُونَ بِضَلَالِهِمْ وعَدَاوَتِهِمْ وبَلَغَ المُسْلِمُونَ مِمَّنْ كَانَ بِأَرْضِ الحَبَشَةِ وقَدْ شَارَفُوا مَكَّةَ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا الرُّجُوعَ من شِدَّةِ البَلَاءِ الذي أَصابَهُمْ والْجُوعِ والْخَوْفِ وخافُوا أنْ يَدْخُلُوا مَكَّةَ فَيُبْطَشَ بهم فَلَمْ يَدْخُلْ رَجُلٌ مِنْهُمْ إِلَّا بِجِوَارٍ فأجارَ الوليدُ بنُ المُغِيرَةِ عُثْمَانَ بنَ مَظْعُونٍ فَلمَّا أَبْصَرَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ الذي يَلْقَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابَهُ من البَلَاءِ وعُذِّبَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ بِالنَّارِ وبِالسِّياطِ وعُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ مُعَافًى لا يَعْرِضُ لَهُ رَجَعَ إلى نَفْسِهِ فَاسْتَحَبَّ البَلَاءَ على العَافِيَةِ وقَالَ أَمَّا مَنْ كَانَ في عَهْدِ اللهِ وذِمَّتِهِ وذِمَّةِ رسولِه الذي اخْتارَ لِأَوْلِيائِهِ من أَهْلِ الإِسْلَامِ ومَنْ دَخَلَ فِيهِ فَهُوَ خائِفٌ مُبْتَلًى بِالشِّدَّةِ والْكَرْبِ عَمِدَ إلى الوَلِيدِ بنِ المُغِيرَةِ فقال يا ابنَ عَمِّ أَجَرْتَنِي فَأَحْسَنْتَ جِوَارِي وإِنِّي أُحِبُّ أنْ تُخْرِجَنِي إلى عَشِيرَتِكَ فَتَبْرَأَ مِنِّي بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ فقال لَهُ الوَلِيدُ ابنَ أَخِي لعل أَحَدًا آذَاكَ أَوْ شَتَمَكَ وأَنْتَ في ذِمَّتِي فَأَنْتَ تُرِيدُ مَنْ هو أَمْنَعُ لَكَ مِنِّي فَأَنَا أَكْفِيكَ ذَلِكَ؟ قال لا واللهِ ما بِي ذَلِكَ ومَا اعْتَرَضَ لِي من أَحَدٍ فَلمَّا أَبَى عُثْمَانُ إِلَّا أنْ يَتَبَرَّأَ مِنْهُ الوَلِيدُ أَخْرَجَهُ إلى المَسْجِدِ وقُرَيْشٌ فِيهِ كَأَحْفَلِ ما كَانُوا ولَبِيدُ بنُ رَبِيعَةَ الشَّاعِرُ يُنْشِدُهُمْ فَأَخَذَ الوَلِيدُ بِيَدِ عُثْمَانَ فَأَتَى بِهِ قُرَيْشًا فقال إِنَّ هذا غَلَبَنِي وحَمَلَنِي على أنْ أَنْزِلَ إليه عن جِوَارِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي بَرِيءٌ فَجَلَسَا مع القَوْمِ وأَخَذَ لَبِيدٌ يُنْشِدُهُمْ فقال أَلَا كُلُّ شَيْءٍ ما خَلَا اللهَ باطِلُ فقال عُثْمَانُ صَدَقْتَ ثمَّ إِنْ لَبِيدًا أَنْشَدَهُمْ تَمَامَ البَيْتِ فقال وَكُلُّ نَعِيمٍ لا مَحالَةَ زَائِلُ فقال كذَبْتَ فَسَكَتَ القَوْمُ ولَمْ يَدْرُوا ما أَرَادَ بِكَلِمَتِهِ ثمَّ أَعَادَهَا الثَّانِيَةَ وأَمَرَ بِذَلِكَ فَلمَّا قالهَا قال مثلَ كَلِمَتِهِ الأُولَى والْأُخْرَى صَدَقْتَ مَرَّةً وكَذَبْتَ مَرَّةً وإِنَّمَا يُصَدِّقُهُ إِذَا ذَكَرَ كُلَّ شَيْءٍ يَفْنَى وإِذَا قال كُلُّ نَعِيمٍ ذَاهِبٌ كَذَّبَهُ عِنْدَ ذَلِكَ؛ إِنَّ نَعِيمَ أَهْلِ الجَنَّةِ لا يَزُولُ نَزَعَ عِنْدَ ذلك رَجُلٌ من قُرَيْشٍ فَلَطَمَ عَيْنَ عُثْمَانَ بنِ مَظْعُونٍ فَاخْضَرَّتْ مَكَانَهَا فقال الوَلِيدُ بنُ المُغِيرَةِ وأَصْحابُهُ قَدْ كُنْتَ في ذِمَّةٍ مَانِعَةٍ مَمْنُوعَةٍ فَخَرَجْتَ مِنْهَا إلى هذا فَكُنْتَ عَمَّا لَقِيتَ غَنِيًّا ثمَّ ضَحِكُوا فقال عُثْمَانُ بَلْ كُنْتُ إلى هذا الذي لَقِيتُ مِنْكُمْ فَقِيرًا وعَيْنِي الَّتِي لَمْ تُلْطَمْ إلى مِثْلِ هذا الذي لَقِيتُ صاحِبَتُهَا فَقِيرَةٌ لِي فِيمَنْ هو أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكُمْ أُسْوَةً فقال لَهُ الوَلِيدُ إِنْ شِئْتَ أَجَرْتُكَ الثَّانِيَةَ قال لا أَرَبَ لِي في جِوَارِكَ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/35 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة أيضا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

17 - قال عبدُ المطَّلِبِ خرجْتُ إلى اليمَنِ في إحدى رحلَتَيِ الإيلافِ فنزلْتُ علَى رجلٍ منَ اليهودِ فرَآنِي رجلٌ من أهلِ الدُّيورِ فنَسَّبَنِي فانَتَسَبْتُ له فقال أتَأْذَنُ لي أن أنظرَ إلى بعضِكَ قلْتُ نعم ما لم يكن عورةٌ ففتح إحْدَى مِنْخَرَيَّ فنظر ثم نظر في الآخَرِ قال أشهَدُ أنَّ في إحدى يَدَيْكَ مُلْكًا وفي الأخرى نبوةً وإنا لنَجِدُ ذلِكَ في بَنِي زُهْرَةَ فكَيْفَ ذلِكَ قُلْتُ لا أدْري قال هل لك من ساعَةٍ قلْتُ وما الساعَةُ قال زوجَةٌ قلتُ أما اليومَ فلا قال فإذا رجعْتَ فتزَوَّجْ في بني زُهْرَةَ فرجعَ عبدُ المطَّلِبِ فتزَوَّجَ هالَةَ بنتَ وهَيْبِ بنِ عبدِ منافِ بنِ زهرةَ فولَدَتْ لَهُ حمزَةَ وزوَّجَ ابنَهُ آمِنَةَ بنتَ وهبٍ فقالَتْ قريشٌ نبَحَ عبدُ اللهِ على أبيه فولَدَتْ لَهُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكانَ حمزَةُ رضِيَ اللهُ عنه أخا رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من الرضاعةِ أرضعَتْهما لُونِيَّةُ مولاةُ أبي لهَبٍ وكان أسنَّ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/233 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد العزيز بن عمران وهو متروك‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

18 - دخَل العبَّاسُ بنُ أبي طالبٍ يومًا إلى المسجدِ فنظَر إلى الكَراهيَةِ في وجوهِهم فرجَع إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتِه فقال يا رسولَ اللهِ ما لي إذا دخَلْتُ المسجدَ أرى الكَراهيَةَ في وجوهِ النَّاسِ فجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى دخَل المسجدَ فقال يا معشرَ النَّاسِ لن تُؤمنوا ولن تكونوا مؤمنين حتَّى تُحِبُّوا عبَّاسًا
الراوي : عصمة بن مالك الخطمي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/272 | خلاصة حكم المحدث : فيه الفضل بن المختار وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

19 - بعث إلِيْنَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الوليدَ بنَ عقبةَ بنِ أبي مُعَيْطٍ يُصْدِقُ أمْوالَنا فسار حتى إذا كان قريبًا مِنَّا وذَلِكَ بعدَ وقعَةِ الْمُرَيْسيعِ فرجعَ فركِبْتُ في أثَرِهِ فأَتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ أتيتُ قومًا في جاهِلِيَّتِهِمْ أخذوا اللباسَ ومنَعُوا الصدقةَ فلم يُغَيِّرْ [ ذلِكَ ] النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى نزلَتْ الآيَةُ يَا أُيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ الآيةَ فأَتَى الْمُصْطَلِقُونَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَثَرَ الوليدِ بطائفَةٍ من صَدَقَاتِهِمْ يسُوقُونَها وبِنَفَقَاتٍ يحملونَها فذكروا ذلِكَ له وأنَّهم خرجوا يطلبونَ الوليدَ بصدقاتِهم فلم يجِدُوهُ فدفَعُوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما كان معهم قالوا يا رسولَ اللهِ بلغَنَا مخرجُ رسولِكَ فسُرِرْنَا بذَلِكَ وكُنَّا نَتَلَقَّاهُ فبلَغَنَا رجعَتُهُ فخِفْنَا أنْ يكونَ ذلِكَ من سخَطٍ علَيْنَا وعَرَضُوا علَى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يَشْتَرُوا منه ما بَقِيَ وقَبِلَ منهم الفرائضَ وقال ارجِعوا بِنَفَقَاتِكُمْ لا نبيعُ شيئًا من الصدقاتِ حتى نقْبِضَهُ فرجَعُوا إلى أهْلِيهِمْ وبَعَثَ إليهم من يَقْبِضُ بَقيةَ صدَقَاتِهِمْ وفي روايَةٍ عن علقمةَ أيْضًا أنه كان في بني عبدِ المصطلِقِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أمرِ الوليدِ بن ِعقبةَ وأنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال انصرفُوا غيرَ محبوسينَ ولا محصورينَ
الراوي : علقمة بن ناجية الخزاعي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/112 | خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين في أحدهما يعقوب بن حميد بن كاسب وثقة ابن حبان وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

20 - جاء رجلٌ إلى أبي بكرِ بنِ عيَّاشٍ سمعْتُ رجلًا يقولُ لم يُكَلِّمِ اللهُ موسى تكْلِيمًا فقال ما هذا إلَّا كافِرٌ قرأْتُ على الأعْمَشِ وقرأَ الأَعْمَشُ على يحيى بنِ وثَّابٍ وقرأ يحيى بنُ وثَّابٍ على أبي عبدِ الرحمنِ وقرأ أبو عبدِ الرحمنِ على عليِّ بنِ أبي طالبٍ وقرأ عليٌّ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا
الراوي : عبدالجبار بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/15 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الجبار بن عبد الله لم أعرفه وبقية رجاله ثقات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده

21 - دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العباسَ بنَ عبدِ المطلبِ فقال اضمنْ عنِّي دينِي ومواعيدِي قال لا أطيقُ ذلك فوقع به ابنُه عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ فقال فعل اللهُ بكَ من شيخٍ يدعوك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لتقضِيَ عنه دينَه ومواعيدَه فقال دَعْني عنكَ فإنَّ ابنَ أخِي يبارِي الريحَ فدعا عليًّا بنَ أبي طالبٍ فقال اضمنْ عنِّي دَينِي ومواعيدِي فقال نعم هي علَيَّ فضمنها عنه فلما قدم على أبي بكرٍ مالٌ قال هذا مالُ اللهِ وما أفاء اللهُ على المسلمين فحقُّ ما قضَى عن نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدعا الناسَ فقال من كان له عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دينٌ أو موعودٌ فليأخذْ وكان فيمن جاء جابرٌ فقال قد قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا جاءنا مالٌ حثونا لك هكذا وهكذا فقال له خذْ كما قال لك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخذ ثلاثَ حثياتٍ كما أمره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/116 | خلاصة حكم المحدث : فيه إسماعيل بن يحيى بن سلمة وهو متروك‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

22 - أتى جبريلُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فقال يا محمَّدُ إنَّ اللهَ يُحِبُّ من أصحابِك ثلاثةً فأحبُّهم عليُّ بنُ أبي طالبٍ وأبو ذرٍّ والمِقدادُ بنُ الأسودِ قال فأتاه جبريلُ فقال يا محمَّدُ إنَّ الجنَّةَ لتشتاقُ إلى ثلاثةٍ من أصحابِك وعندَه أنسُ بنُ مالكٍ فرجا أن يكونَ لبعضِ الأنصارِ قال فأراد أن يسأَلَ رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم عنهم فهابه فخرَج فلقي أبا بكرٍ فقال يا أبا بكرٍ إنِّي كُنْتُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم آنفًا فأتاه جبريلُ فقال إنَّ الجنَّةَ تشتاقُ إلى ثلاثةٍ من أصحابِك فرجَوْتُ أن يكونَ لبعضِ الأنصارِ فهِبْتُه أن أسأَلَه فهل لك أن تدخُلَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فقال إنِّي أخافُ أن أسأَلَه فلا أكونَ منهم ويسُبُّني قومي ثُمَّ لقي عمرَ بنَ الخطَّابِ فقال له مثلَ قولِ أبي بكرٍ قال فلقي عليًّا فقال له عليٌّ نَعَمْ إن كُنْتُ منهم أحمَدُ اللهَ وإن لم أكُنْ منهم أحمَدُ الله فدخَل على رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فقال إنَّ أنسًا حدَّثَني أنَّه كان عندَك آنفًا وأنَّ جبريلَ أتاك فقال يا محمَّدُ إنَّ الجنَّةَ لتشتاقُ إلى ثلاثةٍ من أصحابِك فمَن هم يا نبيَّ اللهِ قال أنتَ منهم يا عليٌّ وعمَّارُ بنُ ياسرٍ وسيشهَدُ معك مشاهدَ بيِّنٌ فضلُها عظيمٌ خيرُها وسلمانُ منَّا أهلَ البيتِ وهو ناصحٌ فاتَّخِذْه لنفسِك
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/120 | خلاصة حكم المحدث : فيه النضر بن حميد الكندي وهو متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

23 - عن حَديثِ الحارثِ بنِ عُمَيرةَ أنَّه قَدِمَ مع مُعاذٍ من اليَمَنِ، فمَكَثَ معه في دارِه، وفي مَنزِلِه، فأصابَهم الطاعونُ، فطُعِنَ مُعاذٌ، وأبو عُبَيدةَ بنُ الجرَّاحِ، وشُرَحبيلُ بنُ حَسَنةَ، وأبو مالكٍ في يَومٍ واحدٍ، وكان عمرُو بنُ العاصِ حين حسَّ بالطاعونِ فرَّ، وفَرِقَ فَرَقًا شَديدًا، وقال: أيُّها النَّاسُ، تفرَّقوا في هذه الشِّعابِ، فقد نزَلَ بكم أمْرٌ لا أراهُ إلَّا رِجزًا وطاعونًا، فقال له شُرَحبيلُ بنُ حَسَنةَ: كَذَبتَ قد صَحِبْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنتَ أضَلُّ من حمارِ أهْلِك، فقال عمرٌو: صَدَقتَ، فقال مُعاذ بنُ جَبَلٍ لعَمرِو بنِ العاصِ: كَذَبتَ ليس بالطاعونِ، ولا الرِّجْزِ، ولكنَّها رَحمَةُ ربِّكم، ودَعوَةُ نبيِّكم، وقَبضُ الصَّالِحينَ، اللَّهُمَّ فآتِ آلَ مُعاذٍ النَّصيبَ الأوفَرَ من هذه الرَّحمَةِ، قال: فما أمْسى حتى طُعِنُ عبدُ الرحمنِ ابنُه، وأحَبُّ الخَلْقِ إليه الذي كان يُكَنَّى به، فرجَعَ مُعاذٌ من المَسجِدِ فوجَدَه مَكروبًا، فقال: يا عبدَ الرحمنِ، كيف أنتَ؟ فاستجابَ له، فقال: يا أبتِ، {الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ} [البقرة: 147]، فقال مُعاذٌ: وإنَّا إنْ شاءَ اللهُ من الصابِرينَ، فماتَ من لَيلَتِه، ودَفَنَه من الغَدِ، فجعَلَ مُعاذُ بنُ جَبَلٍ يُرسِلُ الحارثَ بنَ عُمَيرةَ إلى أبي عُبَيدةَ يَسألُه كيف هو؟ فأراهُ أبو عُبَيدةَ طَعنَةً في كَفِّه، فبَكى الحارثُ بنُ عُمَيرةَ إلى أبي عُبَيدةَ وفَرِقَ منها حين رَآها، فأقسَمَ أبو عُبَيدةَ باللهِ ما يُحِبُّ أنَّ له مكانَها حُمْرَ النَّعَمِ، فقال: فرجَعَ الحارثُ إلى مُعاذٍ فوجَدَه مَغشيًّا عليه، فبَكى الحارِثُ واستَبْكى، ثم إنَّ مُعاذًا أفاقَ، فقال: يا ابنَ الحُمَيريَّةِ لِمَ تَبْكِي عليَّ؟ أعوذُ باللهِ منكَ، فقال الحارثُ: واللهِ ما عليك أبْكي، فقال مُعاذٌ: فعلامَ تَبكي؟ قال: أبْكي على ما فاتنَي مِنكَ العَصرَ من الغُدُوِّ والرَّواحِ، فقال مُعاذٌ: أجْلِسْني فأجلَسَه في حِجْرِه، فقال: اسمَعْ مِنِّي، فإنِّي أُوصيكَ بوَصيَّةٍ، إنَّ الذي تَبكي عليَّ من غُدُوِّك ورَواحِكَ، فإنَّ العِلْمَ بين لَوحَيِ المُصحَفِ، فإنْ أعْيا عليك تَفسيرُه، فاطْلُبْه بَعدي عندَ ثلاثةٍ: عُوَيمرٌ أبو الدَّرداءِ، أو عندَ سَلمانَ الفارسيِّ، أو عندَ ابنِ أُمِّ عَبدٍ، وأُحذِّرُك زَلَّةَ العالِمِ، وجِدالَ المُنافِقِ، ثم إنَّ مُعاذًا اشتَدَّ به النَّزعُ نَزْعُ المَوتِ، فنَزَعَ نَزْعًا لم يَنزِعْه أحَدٌ، فكان كُلَّما أفاقَ من غَمْرةٍ، فتَحَ طَرْفَه، فقال: اخْنُقْني خَنْقَك، فوعِزَّتِك لَتَعلَمُ أنِّي أُحِبُّك، فلمَّا قَضى نَحبَه، انطَلَقَ الحارِثُ حتى أتَى أبا الدَّرداءِ بحِمْصَ، فمَكَثَ عندَه ما شاءَ اللهُ أنْ يَمكُثَ، ثم قال الحارثُ: أخي مُعاذٌ أوْصاني بِكَ، وسَلمانَ الفارسيِّ وابنِ أُمِّ عَبدٍ، ولا أَراني إلَّا مُنطَلِقًا إلى العِراقِ، فقَدِمَ الكوفةَ، فجعَلَ يَحضُرُ مَجلِسَ ابنِ أُمِّ عبدٍ بُكرَةً وعَشيَّةً، فبينا هو كذلك ذاتَ يَومٍ في المَجلِسِ، قال ابنُ أُمِّ عبدٍ: مَن أنتَ؟ قال: امرُؤٌ من الشَّامِ، قال ابنُ أُمِّ عبدٍ: نِعْمَ الحَيُّ أهلُ الشَّامِ لولا واحدةٌ، قال الحارثُ: وما تلك الواحدةُ؟ قال: لولا أنَّهم يَشهَدون على أنْفُسِهم أنَّهم من أهلِ الجَنَّةِ، قال: فاستَرجَعَ الحارثُ مرَّتينِ أو ثَلاثًا، قال: صَدَقَ مُعاذٌ فيما قال لي، فقال ابنُ أُمِّ عبدٍ: ما قال لك يا ابنَ أخي؟ قال: حذَّرَني زَلَّةَ العالِمِ، واللهِ ما أنتَ يا ابنَ مسعودٍ إلَّا أحدَ رَجُلينِ إمَّا رَجُلٌ أصبَحَ على يَقينٍ، يَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، فأنتَ من أهلِ الجَنَّةِ أو رَجُلٌ مُرتابٌ لا تدَري أين مَنزِلُك، قال ابنُ مسعودٍ: صَدَقَ أخي، إنَّها زَلَّةٌ فلا تؤُاخِذْني بها، فأخَذَ ابنُ مسعودٍ بيَدِ الحارثِ، فانطلَقَ به إلى رَحْلِه، فمَكَثَ عندَه ما شاءَ اللهُ، ثم قال الحارثُ: لا بُدَّ لي أنْ أُطالِعَ أبا عبدِ اللهِ سَلمانَ الفارسيَّ بالمدائِنِ، فانطَلَقَ الحارثُ حتى قَدِمَ على سَلمانَ الفارسيِّ بالمدائِنِ، فلمَّا سلَّم عليه قال: مكانَك حتى أخرُجَ إليك، قال الحارثُ: واللهِ ما أراك تَعرِفُني يا أبا عبدِ اللهِ، قال: بلى، عَرَفَتْ رُوحي رُوحَك قَبلَ أنْ أَعرِفَك، إنَّ الأرواحَ جُنودٌ مُجنَّدةٌ، فما تَعارَفَ منها ائتَلَفَ، وما تَناكَرَ منها في غَيرِ اللهِ اختَلَفَ، فمَكَثَ عندَه ما شاءَ اللهُ أنْ يَمكُثَ ثم رَجَعَ إلى الشَّامِ، فأولئك الذين يَتَعارَفون في اللهِ ويَتَزاوَرون في اللهِ.
الراوي : عبدالرحمن بن غنم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/315 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] شهر بن حوشب وفيه كلام وقد وثقه غير واحد | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

24 - تُوُفِّيَ ابنٌ لِصَفِيَّةَ عَمَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبَكَتْ عليه وصاحَتْ فأتاها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال لها يا عمةُ ما يُبْكيكَ قالَتْ تُوُفِّيَ ابني قال يا عمَّةُ مَنْ تُوُفِّيَ لَهُ وَلَدٌ في الإسلامِ فصبرَ بنى اللهُ لَهُ بيتًا في الجنَّةِ فسَكَتَتْ ثم خرجَتْ من عندِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاستقبلَها عمرُ بنُ الخطابِ فقال يا صفيةُ قدْ سمعْتُ صُراخَكِ إنَّ قرابَتَكِ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لن تُغْنِيَ عنكِ منَ اللهِ شيئًا فبكتْ فسمِعَها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكانَ يُكْرِمُهَا ويُحِبُّها فقال يا عَمَّةُ أتبكينَ وقدْ قلْتُ لكِ ما قُلتُ قالت ليس ذاك أبكاني يا رسولَ اللهِ استقْبَلَني عمرُ بنُ الخطابِ فقال إنَّ قرابتَكِ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَنْ تُغْنِيَ عنكَ مِنَ اللهِ شيئًا قال فغَضِبَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقال يا بلالُ هجِّرْ بالصلاةِ فهجَّرَ بلالٌ بالصلاةِ فصعِدَ المنبرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فحمِدَ اللهَ وأثْنَى علَيْهِ ثم قالَ ما بالُ أقوامٍ يزعمونَ أنَّ قرابتي لا تَنْفَعُ كلُّ سَبَبٍ ونسَبٍ مُنْقَطِعٌ يومَ القيامةِ إلا سببي ونسبي فإنَّها موصولَةٌ في الدنيا والآخرةِ فقال عمرُ فتزوَّجْتُ أمَّ كلْثومٍ بنتَ علِيٍّ رضِيَ اللهُ عنهما لِمَا سَمِعْتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومئذٍ أحْبَبْتُ أنْ يكونَ لي منه سببٌ ونسبٌ ثم خرجْتُ من عندِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فمرَرَتُ علَى نفَرٍ من قريشٍ فإذا هم يتفاخرونَ ويذكرونَ أمرَ الجاهلِيَّةِ فقُلْتُ منَّا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا إنَّ الشجرَةَ لَتَنْبُتُ في الكِبَا قال فمرَرْتُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبرتُهُ فقال يا بلالُ هجِّرْ بالصلاةِ فحمِدَ اللهَ وأثْنَى علَيْهِ ثم قالَ يا أيُّها الناسُ مَنْ أنا قالوا أنتَ رسولُ اللهِ قال انسُبُونِي قالوا أنتَ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ قال أجلْ أنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ وأنا رسولُ اللهِ فما بالُ أقوامٍ يَبْتَذِلونَ أَصْلِي فواللهِ لَأَنَا أَفْضَلُهم أصْلًا وخيرُهم موضِعًا قال فلمَّا سَمِعَتِ الأنصارُ بذلِكَ قالَتْ قوموا فخُذوا السلاحَ فإن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَدْ أُغْضِبَ قال فأخذوا السلاحَ ثم أَتَوُا النَّبيَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَا تَرَى منهم إلَّا الحدَقَ حتى أحاطوا بالناسِ فجعلُوهم في مثلِ الحرَّةِ حتى تضايَقَتْ بهم أبوابُ المساجِدِ والسِّكَكِ ثم قاموا بينَ يَدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالُوا يا رسولَ اللهِ لا تأمُرُنا بأحدٍ إلَّا أَبَرْنَا عِتْرَتَهُ فلَمَّا رأَى النَّفَرَ من قريشٍ ذَلِكَ قامُوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاعتذروا وتنصَّلُوا فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الناسُ دِثارٌ والأنصارُ شعارٌ فأثْنَى عليهم وقال خيرًا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/219 | خلاصة حكم المحدث : فيه إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل وهو متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

25 - كان الزبيرُ رجلًا أعمَى فقال ثابتُ بنُ قيسِ بنِ شماسٍ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن الزبيرَ مَنَّ علَيَّ يومَ بُعاثٍ فأعتقَني فهبْه لي أجزِه فقال هو لك فقال للزبيرِ هل تعرفُني قال نعم أنت ثابتٌ قال إني أمُنُّ عليك كما مَنَنت علَيَّ يومَ بعاثٍ قال هل تنفعُني أين أهلي فرجع إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال هبْ له أهلَه قال فوهب له أهلَه فأتاه فأخبره أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد ردَّ له أهلَه قال يا ابنَ أخي ما ينفعُني أن نعيشَ أجسادًا أين المالُ فرجع إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ هبْ لي مالَه قال ولك مالُه قال فرجع إليه فقال إن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد ردَّ عليك مالَك وقد أراد اللهُ تعالَى بك خيرًا قال ابنَ أخي ما فعل حُيَيُّ بنُ أخطبَ سيدُ الحاضرِ والبادِ قال قد قُتِل قال يا ابنَ أخِي ما فعل زيدُ بنُ روطَا حاميةِ اليهودِ قال قد قُتِل قال ما فعل كعبُ بنُ أشطَا الذي بطلَ عذارَى الحيِّ تنغمزُ من حَشيِهِ قال قد قُتِل قال ما فعل المُحمَّسان قال هما كأمسِ الذاهبِ قال فما بينِي وبينَ لقاءِ الأحبةِ إلا كإفراغِ الدلوِ أسألُك بيدِي عندَك إلا ألحقتَني بالقومِ قال فقتلَه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/144 | خلاصة حكم المحدث : فيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

26 - أنه خرج يومَ أُحُدٍ فأراد النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَدَّه واستَصْغَره فقال له عمي يا رسولَ اللهِ إنه رامٍ فأخرجَه فأصابَه سهمٌ في صدرِه أو نحْرِه فأتى عمُّه النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال إنَّ ابنَ أخي أُصِيبَ بسهمٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إن نَدَعْه فيه فيموتُ مات شهيدًا , قال عبدُ اللهِ بنُ حُسَينٍ وحدَّثَتْني امرأتُه أنها كانت تَراه يغتسلُ فيتحَرَّكُ في صدرِه
الراوي : رافع بن خديج | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/111 | خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

27 - عن عُروةَ بنِ الزُّبيرِ قال أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ اسمُه عبدُ اللهِ بنُ عثمانَ بنِ عامرِ بنِ عمرِو بنِ كعبِ بنِ سعدِ بن تَيْمِ بنِ مُرَّةَ بنِ لُؤَيِّ شهِد بدرًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وأمُّ أبي بكرٍ أمُّ الخيرِ سَلْمى بنتُ صخرِ بنِ عامرِ بن عمرِو بنِ كعبِ بنِ سعدِ بنِ تَيْمِ بنِ مُرَّةَ بنِ لُؤَيِّ بنِ غالبِ بنِ فِهْرِ بنِ مالكٍ وأمُّ أمِّ الخيرِ دِلافٌ وهي أُمَيْمةُ بنتُ عُبَيدِ بنِ النَّاقدِ الخُزاعيِّ وجَدَّةُ أبي بكرٍ أمُّ أبي قُحافةَ أمينةُ بنتُ عبدِ العُزَّى بنِ حُرْثانَ بنِ عَوْفِ بنِ عُبَيدِ بنِ عُوَيجِ بنِ عَدِيِّ بنِ كعبٍ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/43 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة

28 - كانت دُرَّةُ بنتُ أبي لهبٍ عندَ الحارثِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ نَوفلٍ فولَدَتْ له عُقْبةَ والوليدَ وأبا مُسْلِمٍ ثمَّ أتتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالمدينةِ فأكثَر النَّاسُ في أبَوَيها فجاءت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالت يا رسولَ اللهِ ما ولَد الكُفَّارُ غيري فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وما ذاكِ قالت قد آذاني أهلُ المدينةِ في أبوَيَّ فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا صَلَّيْتُ الظُّهرَ فصلِّي حيثُ أرى فصلَّى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الظُّهرَ ثمَّ التفَتَ إليها فأقبَل على النَّاسِ فقال أيُّها النَّاسُ ألَكُمْ نَسَبٌ وليس لي نَسَبٌ فوثَب عمرُ بنُ الخطَّابِ فقال أغضَبَ اللهُ مَن أغضَبَك فقال هذه بنتُ عمِّي فلا يَقُلْ لها أحَدٌ إلَّا خيرًا
الراوي : ابن أبي حسين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/261 | خلاصة حكم المحدث : ابن أبي حسين هو عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين وهو مرسل ورجاله رجال الصحيح‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

29 - هلَك العبَّاسُ بنُ عبدِ المُطَّلبِ وابنُ مسعودٍ وأبو سفيانَ بنُ حَرْبٍ لتِسْعِ سنينَ مضَتْ مِن إمارةِ عثمانَ وبعضُ النَّاسِ يقولُ هلَك سنةَ أربعٍ وثلاثين وصلَّى عليه عثمانُ رضِيَ اللهُ عنهما وبلَغَني أنَّ عبد المُطَّلبِ كَفَّ بصرُه وكَفَّ بصرُ العبَّاسِ وكَفَّ بصرُ عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ وبلَغَني أنَّ العبَّاسَ كان له عشَرَةُ أولادٍ ذكورٍ سِوى الإناثِ فمِن ولَدِه الفضلُ بنُ العبَّاسِ وعبدُ اللهِ وقُثَمُ وعبدُ الرَّحمنِ ومعبدٌ وأمُّ حَبيبٍ وأمُّ ولدِ العبَّاسِ هؤلاء أمُّ الفَضلِ الصُّغرى واسمُها لُبابةُ بنتُ الحارثِ بنِ حَزْنِ بنِ قَيسِ غِيلانَ وكانت قديمةَ الإسلامِ أسلَمَتْ بمكَّةَ وفي أمِّ الفضلِ يقولُ الشَّاعرُ مَا وَلَدَتْ نَجِيبَةٌ مِنْ فَحْلِ ... بِجَبَلٍ نَعْلَمُهُ أَوْ سَهْلِ كَسِتَّةٍ مِنْ بَطْنِ أُمِّ الْفَضْلِ ... أَكْرِمْ بِهَا مِنْ كَهْلَةٍ وَكَهْلِ عَمُّ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى ذِي الْفَضْلِ ... وَخَاتَمِ الرُّسُلِ وَخَيْرِ الرُّسْلِ. والحارثُ بنُ العبَّاسِ أمُّه حُجَيلةُ بنتُ جُندُبِ بنِ رَبيعةَ مِن ولدِ تَميمِ بنِ سعدِ بنِ هُذَيل ِبنِ مُدرِكةَ وأُمُّه بنتُ العبَّاسِ تزوَّجَها العبَّاسُ بنُ عُتبةَ بنِ أبي لهبٍ وصفيَّةُ هي أختُ الحارثِ لأبيه وأمِّه ويقولُ بعضُ النَّاسِ لا بَلْ أمُّها غيرُ أمِّ الحارثِ وكَثيرُ بنُ العبَّاسِ وعَونُ بنُ العبَّاسِ ورُوحٌ وتَمَّامُ بنُ العبَّاسِ وكان أصغرَ ولدِ أبيه يُقالُ إنَّ تمَّامًا أخو كَثيرٍ لأبيه وأمِّه وفي تمَّامٍ يقولُ العبَّاسُ بنُ عبدِ المُطَّلبِ تَمُّوا بِتَمَّامٍ فَصَارُوا عَشَرَةْ ... يَا رَبِّ فَاجْعَلْهُمْ كِرَامًا بَرَرَةْ اجْعَلْهُمْ ذِكْرَى وَأَنْمِ الثَّمَرَةْ.
الراوي : الهيثم بن عدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/273 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الهيثم بن عدي متروك‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

30 - أنَّ أميةَ بنَ أبي الصلْتِ كان معه بغَزِّةَ أو قال بإيلِياءَ فلما قفلْنا قال يا أبا سفيانَ أيُّهُنَّ عن عتبةَ بنِ ربيعةَ قلتُ إنَّهُنُّ عن عتبةَ بنِ ربيعةَ قال كريمُ الطرفَينِ ويجتنِبُ المظالِمَ والمحارِمَ قلْتُ نعم قال وشريفٌ مُسِنٌّ قال السنُّ والشرفُ أزْرَيَا بِهِ فقُلْتُ لَهُ كذَبْتَ ما ازدادَ سِنًّا إلَّا ازدادَ شرفًا قال يا أبا سفيانَ إنها لكلِمَةٌ ما سمعْتُها من أحَدٍ يقولُها لي منذُ تنَصَّرْتُ لا تعجَلْ علَيَّ حتى أُخْبِرَكَ قلْتُ هات قال إني كُنْتُ أجدُ في كتُبِي نبيًّا يُبْعَثُ من حَرَمِنا فكنتُ أظنُّ بلْ كنتُ لَا أشكُّ أني هو فلمَّا دارسْتُ أهلَ العلْمِ إذا هو من بَنِي عبدِ منافٍ فنظَرْتُ في بني عبدِ منافٍ فلَمْ أجِدْ أحدًا يصلُحُ لهذا الأمْرِ غيرَ عتبةَ بنِ ربيعةَ فلَمَّا أخْبَرَنِي بسنِّهِ عرَفْتُ أنه ليس بِهِ حينَ جاوزَ الأرْبعينَ ولم يُوحَ إليه قال أبو سفيانَ فضربَ الدهرُ ضرْباتِهِ وأُوحِيَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرجْتُ في ركْبٍ من قريشٍ أريدُ اليمنَ في تجارةٍ فمرَرْتُ بأُمَيَّةَ بنِ أبي الصلْتِ فقلْتُ له كالمستهزئِ بِهِ يا أُمَيَّةُ قدْ خرج النبيُّ الذي كنتَ تنتظِرُ قال أمَا إنَّهُ حَقٌ فاتَّبِعْهُ قلتُ ما يمنعُكَ منَ اتِّباعِهِ قال الاستحياءُ من نُسَيَّاتِ ثقيفٍ إني كنتُ أُحَدِّثُهم أني هو ثم يَرَوْنِي تابعًا لغلامٍ من بني عبدِ منافٍ ثم قال أُمَيَّةُ كأني بكَ يا أبا سفيانَ إن خالفْتَهُ قدْ رُبِطتَ كما يُرْبَطُ الجِدْيُ حتى يُؤْتَى بِكَ إليه فيَحْكُمُ فيكَ ما يُريدُ
الراوي : أبو سفيان بن حرب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/234 | خلاصة حكم المحدث : فيه مجاشع بن عمرو وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
 

181 - ثم خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في اثنيْ عشر ألفًا من المهاجرين والأنصارِ وأسلمَ وغفارٍ وجهينةَ وبني سليمٍ وقادوا الخيولَ حتى نزلوا بمرِّ الظهرانِ ولم تعلم بهم قريشٌ وبعثوا بحكيمِ بنِ حزامٍ وأبي سفيانَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقالوا خذ لنا منه جوارًا أو آذَنُوه بالحربِ فخرج أبو سفيانَ بنُ حربٍ وحكيمُ بنُ حزامٍ فلقيا بديلَ بنَ ورقاءَ فاستصحباهُ حتى إذا كانا بالأراكِ من مكةَ وذلك عشاءًا رأوا الفساطيطَ والعسكرَ وسمعوا صهيلَ الخيلِ فراعَهُم ذلك وفزعوا منه وقالوا هؤلاءِ بنو كعبٍ حاشتها الحربُ فقال بديلُ هؤلاءِ أكبرُ من بني كعبٍ ما بلغ تأليبُها هذا أفتنتجعُ هوازنُ أرضَنَا واللهِ ما نعرفُ هذا أيضًا أنَّ هذا لمثلِ حاجِّ الناسِ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد بعث بين يديْهِ خيلًا تقبضُ العيونَ وخزاعةُ على الطريقِ لا يتركون أحدًا يمضي فلما دخل أبو سفيانَ وأصحابُه عسكر المسلمين أخذتهم الخيلُ تحت الليلِ وأتوا بهم خائفينَ القتلَ فقام عمرُ بنُ الخطابِ إلى أبي سفيانَ فوجأَ في عنقِه والتزمَه القومُ وخرجوا به ليُدخلوهُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فخاف القتلَ وكان العباسُ بنُ عبدِ المطلبِ خالصةً له في الجاهليةِ فصاح بأعلى صوتِه ألا تأمروا لي إلى عباسٍ فأتاه عباسُ فدفع عنه وسأل رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن يقبضَه إليه ومشى في القومِ مكانَه فركب به عباسُ تحتَ الليلِ فسار به في عسكرِ القومِ حتى أبصروهُ أجمعُ وقد كان عمرُ قد قال لأبي سفيانَ حين وجأ عنقَه واللهِ لا تدنو من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى تموتَ فاستغاث بعباسٍ فقال إني مقتولٌ فمنعَه من الناسِ أن ينتهبوهُ فلما رأى كثرةَ الناسِ وطاعتَهم قال لم أرَ كالليلةِ جمعًا لقومٍ فخلَّصَه العباسُ من أيديهم وقال إنك مقتولٌ إن لم تُسْلِمْ وتشهدَ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ فجعل يريدُ يقول الذي يأمرُه العباسُ فلا ينطلقُ لسانُه فبات مع عباسٍ وأما حكيمُ بنُ حزامٍ وبديلُ بنُ ورقاءَ فدخلا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأسلما وجعل يستخبِرُهما عن أهلِ مكةَ فلما نُودِيَ بالصلاةِ صلاةِ الصبحِ تحيَّنَ القومُ ففزع أبو سفيانَ فقال يا عباسُ ماذا تريدون قال هم المسلمون يتيَّسرونَ لحضورِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فخرج به عباسُ فلما أبصرهم أبو سفيانَ قال يا عباسُ أما يأمُرهم بشيٍء إلا فعلوهُ فقال عباسٌ لو نهاهم عن الطعامِ والشرابِ لأطاعوهُ قال عباسٌ فكلِّمْهُ في قومِك هل عندَه من عفوٍ عنهم فأتى العباسُ بأبي سفيانَ حتى أدخلَه على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال عباسٌ يا رسولَ اللهِ هذا أبو سفيانَ فقال أبو سفيانَ يا محمدُ إني قد استنصرتُ إلهي واستنصرتُ إلهك فواللهِ ما رأيتُك إلا قد ظهرتَ عليَّ فلو كان إلهي محقًّا وإلهك مبطلًا لظهرتُ عليك فشهد أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ فقال عباسٌ يا رسولَ اللهِ إني أحبُّ أن تأذنَ لي آتيَ قومَك فأُنذرهم ما نزل وأدعوهم إلى اللهِ ورسوله فأذنَ له فقال عباسٌ كيف أقولُ لهم يا رسولَ اللهِ بيِّنْ لي من ذلك أمانًا يطمئنون إليهِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تقول لهم من شهد أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ لهُ وأنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه فهو آمنٌ ومن جلس عند الكعبةِ فوضع سلاحَه فهو آمنٌ ومن أغلق عليه بابَه فهو آمنٌ فقال عباسٌ يا رسولَ اللهِ أبو سفيانَ بنُ عمِّنا وأُحبُّ أن يرجعَ معي فلو اختصصتَه بمعروفٍ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من دخل دارَ أبي سفيانَ فهو آمنٌ فجعل أبو سفيانَ يستفقِهُه ودارُ أبي سفيانَ بأعلى مكةَ ومن دخل دارَ حكيمِ بنِ حزامٍ وكفَّ يدَه فهو آمنٌ ودارُ حكيمٍ بأسفلِ مكةَ وحمل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عباسًا على بغلتِه البيضاءَ التي كان أهداها إليه دحيةُ الكلبيُّ فانطلق عباسٌ بأبي سفيانَ قد أردفَه فلما سار عباسٌ بعث النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أثرِه فقال أدرِكُوا عباسًا فرُدُّوهُ عليَّ وحدَّثهم بالذي خاف عليه فأدرَكَه الرسولُ فكره عباسٌ الرجوعَ وقال أيرهبُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن يرجعَ أبو سفيانَ راغبًا في قِلَّةِ الناسِ فيكفرَ بعد إسلامِه فقال احبِسْهُ فحبسَه فقال أبو سفيانَ أغدرًا يا بني هاشمٍ فقال عباسٌ إنَّا لسنا نغدِرُ ولكن لي إليك بعضَ الحاجةِ قال وما هي أقضيها لك قال نفاذُها حين يقدمُ عليك خالدُ بنُ الوليدِ والزبيرُ بنُ العوامِ فوقف عباسٌ بالمضيقِ دون الأراكِ من مرٍّ وقد وعى أبو سفيانَ منه حديثَه ثم بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الخيلَ بعضَها على أثرِ بعضٍ وقسم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الخيلَ شطريْنِ فبعث الزبيرَ وردَفَه خيلًا بالجيشِ من أسلمَ وغفارٍ وقضاعةَ فقال أبو سفيانَ رسولُ اللهِ هذا يا عباسُ قال لا ولكن خالدُ بنُ الوليدِ وبعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سعدَ بنَ عبادةَ بين يديْهِ في كتيبةٍ للأنصارِ فقال اليومَ يومُ الملحمةِ اليومَ تستحلُّ الحرمةُ ثم دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في كتيبةِ الإيمانِ المهاجرين والأنصارِ فلما رأى أبو سفيانَ وجوهًا كثيرةً لا يعرفُها فقال يا رسولَ اللهِ أكثرتَ أو اخترتَ هذه الوجوهَ على قومِك فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنت فعلتَ ذلك وقومُك إنَّ هؤلاءِ صدَّقوني إذ كذَّبتموني ونصروني إذ أخرجتموني ومع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومئذٍ الأقرعُ بنُ حابسٍ وعباسُ بنُ مرداسٍ وعيينةُ بنُ حصنِ بنِ بدرٍ الفزاريِّ فلما أبصرهم حول النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال من هؤلاءِ يا عباسُ قال هذه كتيبةُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومع هذه الموتُ الأحمرُ هؤلاء المهاجرون والأنصارُ قال امضِ يا عباسُ فلم أرَ كاليومِ جنودًا قط ولا جماعةً فسار الزبيرُ في الناسِ حتى وقف بالحجونِ واندفع خالدٌ حتى دخل من أسفلِ مكةَ فلقيَهُ أوباشُ بني بكرٍ فقاتلوهم فهزمهم اللهُ عزَّ وجلَّ وقتلوا بالحزورةِ حتى دخلوا الدورَ وارتفع طائفةٌ منهم على الخيلِ على الخندمةِ واتَّبعَه المسلمون فدخل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في أخرياتِ الناسِ ونادى منادٍ من أغلق عليه دارَه وكفَّ يدَه فإنَّهُ آمنٌ ونادى أبو سفيانَ بمكةَ أسلِمُوا تَسْلَمُوا وكفَّهم اللهُ عزَّ وجلَّ عن عباسٍ وأقبلت هندُ بنتُ عتبةَ فأخذت بلحيةِ أبي سفيانَ ثم نادت يا آلَ غالبٍ اقتلوا هذا الشيخَ الأحمقَ قال فأرسلي لحيَتِي فأقسم باللهِ إن أنتِ لم تُسلمي لتُضربَنَّ عُنُقُكِ ويلَكِ جاء بالحقِّ فادخلي أريكَتَكِ أحسبُه قال واسكتي
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/173 | خلاصة حكم المحدث : مرسلا وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف
التخريج : أخرجه الطبراني (8/7) (7263)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/35)

182 - أن خالدَ بنَ الوليدِ كان بينَهُ وبينَ سعْدِ بنِ أبي وقاصٍ كلامٌ فذُكِرَ خالَد عند سعدٍ فقال مَهْ فإنَّ ما بيْنَنَا لَمْ يَبْلُغْ دِينَنَا
الراوي : طارق بن شهاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/226 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏

183 - كان أبو ذرٍّ يُغلِظُ لمعاويةَ قال فشكاه إلى عُبادةَ بنِ الصَّامتِ وإلى أبي الدَّرداءِ وإلى عمرِو بنِ العاصِ وإلى أمِّ حرامٍ فقال إنَّكم صحِبْتُم كما صحِب ورأَيْتُم كما رأى فإن رأَيْتُم أن تُكلِّموه ثُمَّ أرسَل إلى أبي ذرٍّ فجاء فكلَّموه فقال أمَّا أنت يا أبا الوليدِ فقد أسلَمْتَ قبلي ولك السِّنُّ والفضلُ عليَّ وقد كُنْتُ أرغَبُ بك عن مثلِ هذا المجلسِ وأمَّا أنت يا أبا الدَّرداءِ فإن كادَت وفاةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لتفوتُك ثُمَّ أسلَمْتَ فكُنْتَ من صالحي المسلِمينَ وأمَّا أنت يا عمرُو فقد جاهَدْتَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأما أنتِ يا أمَّ حرامٍ فإنَّما أنتِ امرأةٌ وعقلُك عقلُ امرأةٍ فما أنتِ وذاك فقال عُبادةُ لا جَرَمَ لا جلَسْتُ مثلَ هذا المجلسِ أبدًا
الراوي : قنبر صاحب معاوية | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/87 | خلاصة حكم المحدث : فيه قنبر صاحب معاوية ذكره ابن أبي حاتم ولم يوثقه ولم يجرحه وبقية رجاله ثقات

184 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بات عندَها في ليلةٍ فقام يتوضأُ للصلاةِ قالت فسمعتُه يقول في متوضَّئِه لبيكَ لبيكَ ثلاثًا نُصرتُ نُصرتُ ثلاثًا فلما خرج قلتُ يا رسولَ اللهِ سمعتُك تقولُ في مُتوضَّئَك لبيك لبيك ثلاثًا نُصرتُ نُصرتُ ثلاثًا كأنك تُكلِّمُ إنسانًا وهل كان معك أحدٌ قال هذا راجزُ بني كعبٍ يستصرِخُني ويزعمُ أنَّ قريشًا أعانت عليهم بكرَ بنَ وائلٍ ثم خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأمر عائشةَ أن تُجهِّزَه ولا تُعلمَ أحدًا قالت فدخل عليها أبو بكرٍ فقال يا بُنيةُ ما هذا الجهازُ فقالت واللهِ ما أدري فقال ما هذا بزمانِ غزوةِ بني الأصفرِ فأين يريدُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالت واللهِ لا عِلمَ لي قالت فأقَمْنا ثلاثًا ثم صلى الصبحَ بالناسِ فسمعتُ الراجزَ ينشدُ يا ربِّ إني ناشدٌ محمدًا حلف أبينا وأبيهِ الأتلُدا _ إنَّا ولدناكَ فكنتَ ولدًا ثمتَ أسلمنا فلم تنزع يدًا _ إنَّ قريشًا أخلفوكَ الموعِدَا ونقضوا ميثاقَك المؤكَّدَا _ وزعمُوا أن لست تدعو أحدًا فانصر هادَك اللهُ نصرًا أيَّدَا _ وادعوا عبادَ اللهِ يأتوا مددًا فيهم رسولُ اللهِ قد تجرَّدَا _ إنَّ سيم خسفًا وجهُه تربَّدَا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لبيك لبيك ثلاثًا نُصرتُ نُصرتُ ثلاثًا ثم خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلما كان بالروحاءِ نظر إلى سحابٍ منتصبٍ فقال إنَّ هذا السحابٌ لينصبُّ بنصرِ بني كعبٍ فقال رجلٌ من بني عديِّ بنِ عمرَ وأخو بني كعبِ بنِ عمرو يا رسولَ اللهِ ونصرِ بني عديٍّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهل عديٌّ إلا كعبٌ وكعبٌ إلا عديٌّ فاستُشهدَ ذلك الرجلُ في ذلك السفرِ ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللهمَّ عمِّ عليهم خَبَرَنا حتى نأخُذَهم بغتةً ثم خرج حتى نزل بمرٍّ وكان أبو سفيانَ وحكيمُ بنُ حزامٍ وبُديلُ بنُ ورقاءَ خرجوا تلك الليلةَ حتى أشرفوا على مرٍّ فنظر أبو سفيانَ إلى النيرانِ فقال يا بديلُ هذه نارُ بني كعبٍ أهلُك فقال حاشتها إليك الحربُ فأخذتهم مُزينةُ تلك الليلةَ وكانت عليهم الحراسةُ فسألوا أن يذهبوا بهم إلى العباسِ بنِ عبدِ المطلبِ فذهبوا بهم فسألَه أبو سفيانَ أن يستأذنَ له من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فخرج بهم حتى دخل على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فسألَه أن يُؤمِّنَ له من أمَّنَ فقال قد أمَّنتُ من أمَّنتَ ما خلا أبا سفيانَ فقال يا رسولَ اللهِ لا تحجُرْ عليَّ فقال من أمَّنتَ فهو آمنٌ فذهب بهم العباسُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم خرج بهم فقال أبو سفيانَ إنَّا نريدُ أن نذهبَ فقال أسفِرُوا وقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتوضأُ وابتدر المسلمونَ وُضوءَه ينتضحُونه في وجوههم فقال أبو سفيانَ يا أبا الفضلِ لقد أصبحَ مِلكُ ابنِ أخيك عظيمًا فقال ليس بملكٍ ولكنها النبوةُ وفي ذلك يرغبونَ
الراوي : ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/166 | خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن سليمان بن نضلة وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

185 - بينا نحن عندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال مَن كان ههُنا من مَعَدٍّ فليقمْ فقام عمرُو بنُ مرةَ فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اجلسْ فجلس ثم قال مَن كان ههُنا من مَعَدٍّ فليقمْ فقام عمرُو بنُ مرةَ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اجلسْ ثم قال مَن كان ههُنا من مَعَدٍّ فليقمْ فقام عمرُو بنُ مرةَ فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اجلسْ فقال يا رسولَ اللهِ مِمَّن نحن قال أنتم من قضاعةَ بنِ مالكِ بنِ حميرَ النسبُ المعروفُ غيرُ المنكرِ قال عمرٌو فكتمت هذا الحديثَ حتى كان أيامُ معاويةَ بنِ أبي سفيانَ فبعث إليَّ فقال هل لك أن ترقَى المنبرَ فتذكرَ قُضاعةَ بنَ معدِّ بنِ عدنانَ على أن أُطعِمَك خراجَ العراقينِ ومصرَ حياتي فقال عمرُو بنُ مرةَ نعمْ فنادَى بالصلاةُِ جامعةٌ فاجتمع الناسُ وجاء عمرٌو يتخطَّى رقابَ الناسِ حتى صعد المنبرَ فحمد اللهَ و أثنَى عليه ثم قال يا معشرَ الناسِ من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفْني فأنا عمرُو بنُ مرةَ الجهنيُّ ألا إن معاويةَ بنَ أبي سفيانَ دعاني على أن أرقَى المنبرَ فأذكرَ أن قضاعةَ بنَ معدِّ بنِ عدنانَ ألا إنا بنو الشيخِ الهجَّانِ الأزهرِ قضاعةَ بنَ مالكِ بنِ حميرِ النسبُ المعروفُ غيرُ المنكرِ ثم نزل فقال له معاويةُ إيهِ عنك يا غُدَرُ ثلاثًا قال هو ما رأيتَ يا أميرَ المؤمنينَ فاتبعه ابنُه زهيرٌ فقال له يا أبةِ ما كان عليكَ إذا أطعتَ أميرَ المؤمنينَ وأطعمَك خراجَ العراقينِ ومصرَ حياتِه فأنشأ يقولُ لو قد أطعتُك يا زهيرُ كسوتني في الناسِ ضاحيةً رداءَ شنارِ - قحطانُ والدُنا الذي نُدعَى له وأبو خزيمةَ خندفُ بنُ نزارِ أضلالُ ليلٍ ساقطٍ أوراقُه في الناسِ أعذرُ أم ضلالُ نهارِ أنبيعُ والدَنا الذي نُدعَى له بأبي معاشِرَ غائبٍ مُتوارِ تلك التجارةُ لا نبوءُ بمثلِها ذهبٌ يُباعُ بآنكٍ وأبارِ
الراوي : عمرو بن مرة الجهني | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/199 | خلاصة حكم المحدث : فيه دلهاث بن داود قال الأزدي حديثه عن آبائه لا يصح وهذا من حديثه عن آبائه | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (1/199)

186 - كنَّا معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال إنَّ أبا سفيانَ في الأراكِ فدخلنا فأخذناه فجعل المسلمون يحوونَه بجفونِ سيوفِهم حتى جاءوا به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال له ويحَك يا أبا سفيانَ قد جئتكم بالدنيا والآخرةِ فأسلِموا تسلَموا وكان العباسُ له صديقًا فقال له العباسً يا رسولَ اللهِ إن أبا سفيانَ يحبُّ الصوتَ فبعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مناديًا ينادِي بمكةَ مَن أغلق بابَه فهو آمنٌ ومَن ألقَى سلاحَه فهو آمنٌ ومَن دخل دارَ أبي سفيانَ فهو آمنٌ ثم بعث معه العباسَ حتى جلسا على عقبةِ الثنيةِ فأقبلت بنو سلمةَ فقال يا عباسُ من هؤلاءِ قال هذه بنو سُلَيمٍ فقال وما أنا وسليمٌ ثم أقبل عليُّ بن أبي طالبٍ في المهاجرينَ فقال يا عباسُ من هؤلاءِ قال عليُّ بن أبي طالبٍ في المهاجرين ثم أقبل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الأنصارِ فقال يا عباسُ من هؤلاءِ قال هؤلاءِ الموتُ الأحمرُ هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الأنصارِ فقال أبو سفيانَ لقد رأيت ملكَ كِسرَى وقيصرَ فما رأيتُ مثلَ ملكِ ابنِ أخيك فقال العباسُ إنما هي النبوةُ
الراوي : أبو ليلى الأنصاري والد عبدالرحمن | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/172 | خلاصة حكم المحدث : فيه حرب ابن الحسن الطحان وهو ضعيف وقد وثق

187 - كان من حديثِ ابنِ مُلْجَمٍ (لَعَنَه اللهُ) وأصحابِهِ، أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ مُلْجَمٍ، والبَرْكَ بنَ عبدِ اللهِ، وعمْرَو بنَ بكرٍ التَّميميَّ، اجتمَعوا بمكةَ فذَكَروا أمْرَ النَّاسِ، وعابوا عليهم وُلاتَهم، ثمَّ ذَكَروا أهْلَ النَّهروانِ، فترحَّموا عليهِمْ، فقالوا: واللهِ ما نَصنَعُ بالبقاءِ بعدَهم شيئًا، إخوانُنا الَّذينَ كانوا دُعاةَ النَّاسِ لعِبادةِ ربِّهم، الَّذينَ كانوا لا يَخافونَ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، فلوْ شَرَيْنا أنفُسَنا، فأتَيْنا أئِمَّةَ الضَّلالةِ، فالتَمَسْنا قتْلَهم، فأَرَحْنا منهمُ البلادَ، وثَأَرْنا بهم إخوانَنا. قالَ ابنُ مُلْجَمٍ (وكانَ منْ أهلِ مِصرَ): أنا أكفيكُم عليَّ بنَ أبي طالبٍ، وقال البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ: أنا أكفيكُم مُعاويةَ بنَ أبي سُفيانَ، وقال عمرُو بنُ بكرٍ التَّميميُّ: أنا أكفيكُم عمرَو بنَ العاصِ، فتَعاهَدوا وتواثَقوا باللهِ ألَّا ينكُصَ رَجُلٌ منهم عن صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ حتى يقتُلَه أوْ يموتَ دونَه، فأخذوا أسيافَهم فسَمُّوها، وتواعَدوا لسبعَ عشْرةَ خَلَتْ منْ شَهرِ رَمَضانَ أنْ يَثِبَ كُلُّ واحدٍ على صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ، وأقْبَلَ كلُّ رَجُلٍ منهمْ إلى المِصْرِ الَّذي فيه صاحِبُه الَّذي يطلُبُ، فأمَّا ابنُ مُلْجَمٍ المُراديُّ فأتى أصحابَه بالكوفةِ وكاتَمَهم أمْرَه كراهيةَ أنْ يُظْهِروا شيئًا من أمْرِه، وأنَّهُ لَقِيَ أصحابَهُ منْ تيْمِ الرَّبابِ، وقدْ قَتَلَ عليٌّ منهمْ عِدَّةَ يَومَ النَّهرِ، فذَكَروا قَتْلاهُمْ فترَحَّمُوا عليهم، قال: ولَقِيَ من يومِه ذلكَ امرأةً منْ تَيْمِ الرَّبابِ، يُقالُ لها: قَطامُ بنتُ الشَّحنةِ، وقد قَتَلَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ أباها وأخاها يَومَ النَّهرِ، وكانتْ فائقةَ الجمالِ، فلمَّا رآها الْتبسَتْ بعَقْلِه ونَسِيَ حاجتَه الَّتي جاءَ لها، فخَطَبَها، فقالتْ: لا أتزوَّجُ حتَّى تَشفِيَني. قالَ: وما تَشائينَ؟ قالت: ثلاثةُ آلافٍ، وعبدٌ، وقَيْنةٌ، وقتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فقال: هو مَهْرٌ لكِ، فأمَّا قتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فما أراكِ ذَكَرتيهِ وأنتِ تُريدينَه، قالت: بلى، فالْتمِسْ غُرَّتَهُ، فإنْ أصَبْتَه شَفَيْتَ نفْسَكَ ونَفْسي، ونَفَعَك معي العَيشُ، وإنْ قُتِلتَ فما عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ خَيرٌ من الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها، فقال: ما جاءَ بي إلى هذا المِصْرِ إلَّا قتْلُ عليٍّ، قالت: فإذا أردْتَ ذلك، فأخْبِرْني حتى أطلُبَ لكَ مَن يشُدُّ ظَهْرَك، ويُساعِدُكَ على أمْرِكَ، فبَعَثَتْ إلى رَجُلٍ منْ قَومِها منْ تيمِ الرَّبابِ، يُقالُ لهُ: وَرْدانُ، فكَلَّمَتْه فأجابَها، وأتى ابْنُ مُلْجَمٍ رَجُلًا منْ أشْجَعَ، يُقالُ لهُ: شَبيبُ بنُ نَجْدةَ، فقال له: هل لكَ في شَرَفِ الدُّنيا والآخِرَةِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: قَتْلُ عليٍّ. قالَ: ثَكِلَتْكَ أمُّكَ، لقد جِئْتَ شيئًا إدًّا! كيْفَ تَقدِرُ على قَتْلِه؟! قال: أكْمُنُ له في السَّحَرِ، فإذا خرَجَ إلى صَلاةِ الغَداةِ شَدَدْنا عليه فقَتَلْناه، فإنْ نَجَوْنَا شَفَيْنا أنفُسَنا وأدْرَكْنا ثَأْرَنا، وإنْ قُتِلْنا فما عندَ اللهِ خَيرٌ منَ الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها. قالَ: وَيْحَكَ! لوْ كانَ غَيرَ عليٍّ كانَ أهْوَنَ عليَّ، قد عَرَفتُ بَلاءَهُ في الإسلامِ، وسابِقَتَه معَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وما أَجِدُني أنشَرِحُ لقتْلِه، قالَ: أمَا تعلَمُ أنَّهُ قتَلَ أهْلَ النَّهروانِ العُبَّادَ المُصلِّينَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: نقتُلُه بما قَتَلَ من إخوانِنا، فأجابَهُ، فجاؤُوا حتى دَخَلوا على قَطامِ وهي في المسجِدِ الأعظَمِ مُعتكِفَةٌ فيهِ، فقالوا لها: قدِ اجتمَعَ رَأْيُنا على قَتْلِ عليٍّ، قالت: فإذا أرَدتُم ذلكَ فَأْتُوني ضُحًى، فقال: هذهِ اللَّيلةُ الَّتي واعَدتُ فيها صاحِبَيَّ أنْ يقتُلَ كلُّ واحدٍ منَّا صاحِبَه، فدَعَتْ لهمْ بالحَريرِ فعصَّبَتْهم، وأَخَذوا أسيافَهُم وجَلَسوا مُقابِلَ السُّدَّةِ التي يَخرجُ منها عليٌّ، فخرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ، فجَعَلَ يقولُ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فشَدَّ عليهِ شَبيبٌ فضَرَبَه بالسَّيفِ فوَقَعَ السَّيفُ بعِضادَيِ البابِ أوْ بالطَّاقِ، فشَدَّ عليهِ ابنُ مُلْجَمٍ فضَرَبَه على قَرْنِه، وهَرَبَ وَرْدانُ حتى دَخَلَ مَنزِلَه، ودَخَلَ رَجُلٌ من بني أسيدٍ وهوَ يَنزِعُ السَّيفَ والحديدَ عنْ صَدرِه، فقالَ: ما هذا السَّيفُ والحَديدُ؟ فأخبَرَه بما كانَ، فذَهَبَ إلى مَنزِلِه، فجاءَ بسَيفِهِ فضَرَبَه حتى قَتَلَه، وخَرَجَ شَبيبٌ نحوَ أبوابِ كِندَةَ فشَدَّ عليهِ الناسُ، إلَّا أنَّ رَجُلًا يُقالُ لهُ: عُوَيمِرُ ضَرَبَ رِجْلَه بالسَّيْفِ فصَرَعَه، وجَثَمَ عليهِ الحَضْرميُّ، فلمَّا رأى النَّاسَ قد أقبَلوا في طَلَبِه، وسَيفُ شَبيبٍ في يَدِه، خَشِيَ على نَفْسِه فتَرَكَه، فنَجا بنَفْسِه، ونَجا شَبيبٌ في غِمارِ النَّاسِ، وخَرَجَ ابنُ مُلْجَمٍ فشَدَّ عليهِ رَجُلٌ من هَمْذانَ يُكَنَّى أبا أَدَما، فضَرَبَ رِجْلَه فصَرَعَهُ، وتَأَخَّرَ عليٌّ ودَفَعَ في ظَهْرِ جَعْدةَ بنِ هُبَيرةَ بنِ أبي وَهْبٍ، فصلَّى بالناسِ الغَداةَ، وشَدَّ عليهِ النَّاسُ منْ كُلِّ جانِبٍ، وذَكَروا أنَّ مُحمَّدَ بنَ حُنَيفٍ قالَ: واللهِ إنِّي لأَصُلِّي تلكَ اللَّيلةَ في المسجِدِ الأعظَمِ قريبًا منَ السُّدَّةِ في رجالٍ كثيرةٍ منْ أهلِ المِصْرِ، ما فيهم إلَّا قِيَامٌ ورُكوعٌ وسُجودٌ، ما يَسْأَمونَ من أوَّلِ اللَّيلِ إلى آخِرِهِ، إذْ خَرَجَ عليٌّ لصَلاةِ الغَداةِ، وجَعَلَ يُنادي: أيُّها الناسُ، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فما أدري أتكلَّمَ بهذهِ الكَلِماتِ أو نَظَرتُ إلى بَريقِ السَّيفِ، وسَمِعتُ: الحُكْمُ للهِ، لا لكَ يا عليُّ، ولا لأصحابِكَ، فرأيتُ سَيفًا، ورأيتُ ناسًا، وسَمِعتُ عليًّا يقولُ: لا يَفوتَنَّكُم الرَّجُلُ، وشَدَّ عليه الناسُ منْ كلِّ جانبٍ، فلم أبرَحْ حتى أُخِذَ ابنُ مُلْجَمٍ فأُدخِلَ على عليٍّ، فدَخَلتُ فيمَنْ دَخَلَ من النَّاسِ، فسَمِعتُ عليًّا يقولُ: النَّفْسُ بالنَّفْسِ، إنْ هلكْتُ فاقْتُلوهُ كما قَتَلَني، وإنْ بَقيتُ رأيتُ فيه رَأْيي، ولما أُدخِلَ ابنُ مُلْجَمٍ على عليٍّ قال له: يا عَدُوَّ اللهِ، أَلَمْ أُحْسِنْ إليكَ، ألمْ أفعَلْ بكَ، قالَ: بلى، قالَ: فما حمَلَكَ على هذا؟ قالَ: شَحَذتُه أربعينَ صباحًا، فسألتُ اللهَ أنْ يَقتُلَ بهِ شرَّ خلْقِه، قالَ لهُ عليٌّ: ما أراكَ إلَّا مَقتولًا به، وما أراكَ إلَّا من شَرِّ خَلْقِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ مَكتوفًا بين يَدَيِ الحَسَنِ إذْ نادَتْه أمُّ كلثومٍ بنتُ عليٍّ وهيَ تَبْكي: يا عَدُوَّ اللهِ، لا بأسَ على أبي، واللهُ عزَّ وجلَّ مُخزيكَ، قالَ: فعَلامَ تَبكينَ؟ واللهِ لقدِ اشتريتُه بأَلْفٍ، وسَمَمْتُه بأَلْفٍ، ولو كانتْ هذهِ الضَّربةُ لجميعِ أهلِ مِصْرَ ما بَقِيَ منهمْ أحدٌ ساعةً، وهذا أبوكِ باقٍ حتى الآنَ، فقال عليٌّ للحَسَنِ: إنْ بَقيتُ رأيتُ فيهِ رأيي، ولئنْ هَلَكتُ منْ ضَربَتي هذه، فاضرِبْهُ ضَربةً، ولا تُمثِّلْ بهِ، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنْهى عن المُثْلَةِ، ولو بالكَلبِ العَقورِ، وذكرَ أنَّ جُندُبَ بنَ عبدِ اللهِ دَخَلَ على عليٍّ يَسأَلُ بهِ، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنْ فَقَدناكَ (ولا نَفقِدُكَ) فنُبايِعُ الحَسَنَ؟ قالَ: ما آمرُكُم ولا أنْهاكم، أنتم أبْصَرُ، فلما قُبِضَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنهُ بَعَثَ الحَسَنُ إلى ابنِ مُلْجَمٍ فدَخَلَ عليه، فقال له ابنُ مُلْجَمٍ: هل لكَ في خَصلَةٍ؟ إني واللهِ ما أعطيتُ اللهَ عَهدًا إلَّا وَفَّيتُ بهِ، إني كُنتُ أعطيتُ اللهَ عَهدًا أنْ أقتُلَ عليًّا ومُعاويةَ أو أموتَ دُونَهما، فإنْ شئتَ خلَّيْت بيني وبينَهُ، ولكَ اللهَ عليَّ إنْ لمْ أقتُلْه أنْ آتيَكَ حتى أضَعَ يدي في يَدِكَ، فقال له الحَسَنُ: لا واللهِ، أو تُعايِنُ النَّارَ، فقَدَّمَه فقَتَلَه، فأَخَذَه الناسُ فأدرَجُوه في بَوارٍ، ثم أحرَقوهُ بالنارِ، وقد كانَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه قالَ: يا بني عبدِ المُطَّلِبِ، لا أُلفِيَنَّكُم تَخوضونَ دِماءَ المُسلِمينَ، تَقولونَ: قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، ألَا لا يُقتَلُ بي إلَّا قاتلي، وأمَّا البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ فقَعَدَ لمُعاويةَ، فخَرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ فشَدَّ عليهِ بسَيفِه، وأدْبَرَ مُعاويةُ هاربًا، فوَقَعَ السَّيفُ في إليتِه، فقالَ: إنَّ عندي خَبَرًا أُبَشِّرُكَ بهِ، فإنْ أخبَرْتُكَ أنافِعي ذلكَ عندَكَ؟ قال: وما هو؟ قال: إنَّ أخًا لي قَتَلَ عليًّا اللَّيلةَ، قالَ: فلعلَّهُ لم يَقدِرْ عليه؟ قال: بلى، إنَّ عليًّا يَخرُجُ ليسَ معهُ أحدٌ يَحرُسُه. فأَمَرَ به مُعاويةُ فقُتِلَ، فبَعَثَ إلى الساعديِّ وكانَ طبيبًا، فنَظَرَ إليهِ فقال: إنَّ ضَرْبَتَك مَسْمومةٌ، فاخْتَرْ مني إحدى خَصْلتَيْنِ؛ إمَّا أنْ أَحمِيَ حَديدةً فأضَعَها في مَوضِعِ السَّيفِ، وإمَّا أنْ أسْقِيَك شَرْبةً تَقطَعُ منكَ الوَلَدَ وتَبرَأُ منها، فإنَّ ضَرْبتَكَ مَسْمومةٌ، فقال له مُعاويةُ: أمَّا النارُ فلا صَبْرَ لي عليها، وأمَّا انقطاعُ الوَلَدِ، فإنَّ في يزيدَ وعبدِ اللهِ وولدِهِما ما تَقَرُّ بهِ عيني، فسَقاهُ تلكَ اللَّيلةَ الشَّرْبةَ، فبَرَأَ، فلمْ يولَدْ لهُ بعدُ، فأَمَرَ مُعاويةُ بعدَ ذلكَ بالمُقْصوراتِ، وقيامِ الشُّرَطِ على رأسِهِ، وقالَ عليٌّ للحَسَنِ والحُسَينِ: أيْ بَنيَّ، أُوصيكُما بتَقْوى اللهِ، والصَّلاةِ لوَقْتِها، وإيتاءِ الزَّكاةِ عندَ مَحِلِّها، وحُسْنِ الوُضوءِ؛ فإنَّهُ لا تُقبَلُ صَلاةٌ إلَّا بطَهورٍ، وأُوصيكُمْ بغَفْرِ الذَّنْبِ، وكَظْمِ الغَيظِ، وصِلَةِ الرَّحِمِ، والحِلْمِ عنِ الجاهِلِ، والتَّفقُّهِ في الدِّينِ، والتَّثبُّتِ في الأمْرِ، وتعاهُدِ القُرآنِ، وحُسنِ الجِوارِ، والأمْرِ بالمَعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، واجتنابِ الفَواحِشِ. قال: ثمَّ نَظَرَ إلى مُحمَّدِ ابنِ الحنفيَّةِ، فقالَ: هلْ حَفِظتَ ما أَوْصَيتُ بهِ أَخَوَيْكَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: إنِّي أُوصيكَ بمِثْلِهِ، وأُوصيكَ بتَوقيرِ أَخَوَيْكَ لعِظَمِ حَقِّهما عليكَ، وتَزيينِ أمْرِهما، ولا تَقْطعْ أمرًا دُونَهما، ثمَّ قال لهما: أُوصيكُما بهِ، فإنَّهُ شَقيقُكما، وابنُ أبيكما، وقد عَلِمْتُما أنَّ أباكما كانَ يُحِبُّه، ثمَّ أوصى، فكانت وَصيَّتُه: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، هذا ما أوْصى بهِ عليُّ بنُ أبي طالبٍ، أوْصى أنْ يُشهَدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وَحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه، أرسلَهُ بالهُدى ودِينِ الحقِّ لِيُظهِرَهُ على الدِّينِ كلِّه، ولو كَرِهَ المُشرِكونَ، ثمَّ إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومَحْيايَ ومَماتي للهِ رَبِّ العالَمينَ، لا شريكَ لهُ، وبذلِكَ أُمِرتُ وأنا منَ المُسلِمينَ، ثم أُوصيكما يا حَسَنُ، ويا حُسَينُ، ويا جميعَ أهلي ووَلَدي، ومَنْ بَلَغَه كتابي بتَقْوى اللهِ ربِّكم، ولا تَموتُنَّ إلَّا وأنتم مُسلِمونَ، واعتَصِموا بحَبْلِ اللهِ جَميعًا ولا تَفرَّقوا، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّ صلاحَ ذاتِ البَينِ أعظَمُ منْ عامَّةِ الصَّلاةِ والصيامِ، وانْظُروا إلى ذَوي أرحامِكُم، فَصِلُوهم يُهوِّنُ اللهُ عليكم الحسابَ، واللهَ اللهَ في الأيتامِ، لا يَضيعُنَّ بحَضرَتِكُم، واللهَ اللهَ في الصَّلاةِ؛ فإنَّها عَمودُ دينِكُم، واللهَ اللهَ في الزَّكاةِ؛ فإنَّها تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، واللهَ اللهَ في الفُقراءِ والمساكينِ، فأشْرِكوهم في مَعايِشِكم، واللهَ اللهَ في القُرآنِ، لا يَسبِقَنَّكم بالعَمَلِ بهِ غَيرُكُم، واللهَ اللهَ في الجِهادِ في سبيلِ اللهِ بأموالِكُم وأنفُسِكُم، واللهَ اللهَ في بيْتِ ربِّكُم، لا يَخلُوَنَّ ما بَقيتُمْ، فإنَّهُ إنْ تُرِكَ لم تَنَاظَرُوا، واللهَ اللهَ في ذِمَّةِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلا يُظْلَمَنَّ بين ظَهْرانَيكُمْ، واللهَ اللهَ في جيرانِكُمْ؛ فإنَّهمْ وَصيَّةُ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، قالَ: ما زالَ جِبريلُ يوصِيني بهم حتَّى ظَنَنتُ أنَّهُ سيُورِّثُهم، اللهَ اللهَ في أصحابِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فإنَّهُ أوصى بهم، واللهَ اللهَ في الضَّعيفَيْنِ؛ منَ النساءِ، وما مَلَكَتْ أيمانُكم، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، لا تَخافُنَّ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، اللهُ يَكفيكُمْ مَن أرادَكُم وبَغَى عليكمْ {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]، كما أمَرَكُم اللهُ، ولا تَترُكوا الأمْرَ بالمَعروفِ، والنَّهيَ عنِ المُنكَرِ، فيُوَلِّيَ أمْرَكُم شِرارَكُم، ثمَّ تَدْعونَ ولا يُستجابُ لكمْ، عليكم بالتَّواصُلِ والتَّبادُلِ، إياكُم والتَّقاطُعَ والتَّدابُرَ والتفرُّقَ، {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2] حَفِظَكُم اللهُ من أهلِ بَيتٍ، وحَفِظَ فيكم نبيَّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أستَودِعُكم اللهَ، وأَقْرَأُ عليكم السَّلامَ، ثمَّ لم يَنطِقْ إلَّا بلا إلهَ إلَّا اللهُ، حتَّى قُبِضَ في شَهرِ رَمَضانَ في سَنةِ أربعينَ، وغَسَّلَه الحَسَنُ والحُسَينُ وعبدُ اللهِ بنُ جعفرٍ، وكُفِّنَ في ثلاثةِ أثْوابٍ، ليسَ فيها قَميصٌ، وكَبَّرَ عليهِ الحَسَنُ تِسعَ تكبيراتٍ، ووَلِيَ الحَسَنُ عَمَلَه سِتَّةَ أشهُرٍ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ قَبْلَ أنْ يَضْرِبَ عليًّا قعَدَ في بني بَكْرِ بنِ وائلٍ، إذْ مُرَّ عليهِ بجِنازةِ أبجَرَ بنِ جابرٍ العِجْليِّ أبي حَجَّارٍ، وكانَ نَصرانيًّا، والنَّصارى حولَه، وناسٌ معَ حَجَّارٍ بمَنزلتِه يَمشونَ بجانِبِ إمامِهِم شَقيقِ بنِ ثَورٍ السُّلَميِّ، فلمَّا رآهمْ قالَ: مَن هؤلاءِ؟ فأُخبِرَ، ثمَّ أنشأَ يقولُ: لَئِنْ كَانَ حَجَّارُ بُنُ أَبْجرَ مُسْلِمًا لَقَدْ بُوعِدَتْ مِنْهُ جِنَازَةُ أَبْجَرِ وَإِنْ كَانَ حَجَّارُ بنُ أَبْجَرَ كَافِرًا فَمَا مِثْلُ هَذَا مِنْ كُفُورٍ بِمُنْكَرِ أَتَرْضَوْنَ هَذَا إنَّ قِسًّا وَمُسْلِمًا جَمِيعًا لَدَى نَعْشٍ فَيَا قُبْحَ مَنْظَرِ وقالَ ابنُ عبَّاسٍ المُراديُّ: وَلَمْ أرَ مَهْرًا سَاقَهُ ذُو سَمَاحَةٍ ** كَمَهْرِ قَطَامٍ مِنْ فَصِيحٍ وَأَعْجَمِ ثَلَاثَةُ آلَافٍ وَعَبْدٌ وَقَيْنَةٌ ** وَضَرْبُ عَلِيٍّ بِالْحُسَامِ الْمُصَمَّمِ وَلَا مَهْرَ أَغْلَى مِنْ عَلِيٍّ وَإِنْ غَلَا ** وَلَا قَتْلَ إِلَّا دُونَ قَتْلِ ابْنِ مُلْجَمِ وقال أبو الأسْوَدِ الدُّؤَليُّ: أَلَا أَبْلِغْ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْبٍ ** فَلَا قَرَّتْ عُيُونُ الشَّامِتِينَا أَفِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ فَجَعْتُمُونَا ** بِخَيْرِ النَّاسِ طُرًّا أَجْمَعِينَا قَتَلْتُمُ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطَايَا ** وَحَسَّنَهَا وَمَنْ رَكِبَ السَّفِينَا وَمَنْ لَبِسَ النِّعَالَ وَمَنْ حَذَاهَا ** وَمَنْ قَرَأَ الْمَثَانِيَ وَالْمِئِينَا لَقَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ حِينَ كَانَتْ ** بِأَنَّكَ خَيْرُهَا حَسَبًا وَدِينَا وأمَّا عمرُو بنُ بَكرٍ، فقَعَدَ لعَمرِو بنِ العاصِ في تلكَ الليلةِ التي ضُرِبَ فيها مُعاويةُ، فلمْ يخرُجْ، واشْتَكَى فيها بَطْنَهُ، فأَمَرَ خارجةَ بنَ حبيبٍ -وكانَ صاحِبَ شُرطَتِه، وكان من بني عامرِ بنِ لُؤَيٍّ- فخَرَجَ يُصَلِّي بالنَّاسِ، فشَدَّ عليهِ وهوَ يرى أنَّه عمرُو بنُ العاصِ، فضَرَبَه بالسَّيفِ فقَتَلَه، وأُدخِلَ على عمرٍو، فلمَّا رآهم يُسَلِّمونَ عليهِ بالإمْرَةِ، فقال: مَن هذا؟ قالوا: عمرُو بنُ العاصِ، قالَ: مَنْ قَتَلتُ؟ قالوا: خارجةَ. قالَ: أَمَا واللهِ يا فاسِقُ ما ضمَّدْتُ غَيرَكَ، قالَ عمرٌو: أَرَدْتَني واللهُ أرادَ خارجةَ، وقدَّمه وقَتَلَه، فبَلَغَ ذلكَ مُعاويةَ، فكَتَبَ إليهِ: وَقَتْكَ وَأَسْبَابُ الْأُمُورِ كَثِيرَةٌ ** مَسَبَّةُ سَاعٍ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ فَيَا عَمْرُو مَهْلًا إِنَّمَا أَنْتَ عَمُّهُ ** وَصَاحِبُهُ دُونَ الرِّجَالِ الْأَقَارَبِ نَجَوْتَ وَقَدْ بَلَّ الْمُرَادِيُّ سَيْفَهُ ** مِنِ ابْنِ أَبِي شَيْخِ الْأَبَاطِحِ طَالِبِ وَيَضْرِبُنِي بِالسَّيْفِ آخَرُ مِثْلُهُ ** فَكَانَتْ عَلَيْهِ تِلْكَ ضَرْبَةَ لَازِبِ وَأَنْتَ تُبَاغِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ** بِمِصْرِكَ بِيضًا كَالظِّبَاءِ الشَّوَارِبِ وكانَ الذي ذَهبَ بنَعْيِه سُفيانُ بنُ عبدِ شمسِ بنِ أبي وقَّاصٍ الزُّهْريُّ، وكانَ الحَسَنُ قدْ بعثَ قيسَ بنَ سعدِ بنِ عُبادةَ على مُقدِّمتِه في اثْنَيْ عَشَرَ ألفًا، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ بإيلياءَ في ذلكَ العامِ، وخَرَجَ الحَسَنُ حتى نَزَلَ في القُصورِ البيضِ في المدائنِ، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ مَسْكنًا، وكان على المدائنِ عمُّ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ، وكانَ يقالُ له: سعدُ بنُ مسعودٍ، فقال له المُختارُ وهو يَومَئِذٍ غُلامٌ شابٌّ: هلْ لكَ في الغِنَى والشَّرَفِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: تُوثِقُ الحَسَنَ، وتَسْتأمِرُ بهِ إلى مُعاويةَ، فقالَ لهُ سَعدٌ: عَليكَ لَعنَةُ اللهِ! أَأثِبُ على ابنِ ابنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأُوثِقُه؟! فلمَّا رأى الحَسَنُ تفرُّقَ الناسِ عنهُ بَعَثَ إلى مُعاويةَ يطلُبُ الصُّلحَ، فبَعَثَ إليهِ مُعاويةُ عبدَ اللهِ بنَ عامرٍ، وعبدَ اللهِ بنَ سَمُرَةَ بنِ حبيبِ بنِ عبدِ شَمسٍ، فقَدِمَا على الحَسَنِ بالمدائنِ، فأعطياهُ ما أرادَ، وصالَحاهُ، ثمَّ قامَ الحَسَنُ في الناسِ فقالَ: يا أهلَ العِراقِ، إنَّما يَسْتَحي بنَفْسي عليكم ثلاثٌ؛ قتلُكُم أبي، وطَعْنُكم إياي، وانتِهابُكم مَتاعي، ودَخَلَ في طاعَةِ مُعاويةَ، ودَخَلَ الكوفةَ فبايَعَهُ الناسُ.
الراوي : إسماعيل بن راشد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/142 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وإسناده حسن | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبري في ((التاريخ)) (5/143) بنحوه، والطبراني (1/97) (168) باختلاف يسير

188 - أنَّ عامرَ بنَ الطُّفيلَ قدِم على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ فراجَع النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وارتَفَع صوتُه وثابتُ بنُ قيسٍ قائمٌ بسيفِه على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا عامِرُ غُضَّ من صوتِك عن النَّبيِِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال وما أنتَ وذاك فقال ثابتٌ أمَا والَّذي أكرَمَه لولا أن يكرَهَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لضرَبْتُ بهذا السَّيفِ رأسَك فنظَر إليه عامرٌ وهو جالسٌ وثابتٌ قائمٌ فقال أمَا واللهِ يا ثابتُ لئن عُرِضَت نفسُك لي لتُولِّينَّ عنِّي فقال ثابتٌ أمَا واللهِ يا عامِرُ لئن عُرِضَت نفسُك للساني لتكرَهنَّ حياتي فعطَس ابنُ أخٍ لعامرِ بنِ الطُّفيلِ فحمِد اللهَ فشمَّته النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثُمَّ عطَس عامرُ بنُ الطُّفيلِ فلم يحمَدِ اللهَ فلم يُشمِّتْه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال عامرٌ شمَّتَّ هذا الصَّبيَّ وترَكْتَني فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ هذا حمِد اللهَ
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/61 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد المهيمن بن عياش وهو ضعيف‏‏

189 - أن الوليدَ بنَ الوليدِ كان محبوسًا بمكةَ فلما أراد أن يهاجِرَ باع مالًا له يُقالُ له المَنَا بناقةٍ بالطائفِ وقال وإنْ أهاجِرْ وأبِعْ بناقةٍ ثم أشتَرِ منها حلًي وناقَة ثم ارمِهم بنفسِك المشتاقَة فوجد غفلةً من القومِ فخرج هو وعياشُ بنُ أبي ربيعةَ بنِ المغيرةِ وسلمةُ بنُ هشامِ بنِ المغيرةِ مشاةً يخافون الطلبَ فسعَوا حتى تعبوا وقصَّر الوليدُ فقال يا قدَمَيَّ ألحِقاني بالقومِ لا تعِدانِي كَسَلا بعدَ اليومِ فلما كان عندَ بحرةِ الأضراسِ نُكِب فقال هل أنتَ إلا إصبعٌ دُميتَ وفي سبيلِ اللهِ ما لقيتَ فدخل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ فقال يا رسولَ اللهِ خسرتُ وأنا ميتٌ فكفِّني في قميصِك واجعلْه مما يلِي جلدِي فتُوفِّيَ فكفَّنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في قميصِه ودخل على أمِّ سلمةَ وبينَ يديها صبيٌّ وهي تقولُ يا عينُ ابكِ الوليدَ بنَ الوليدِ بنِ المغيرةِ إن الوليدَ بنَ الوليدِ أبا الوليدِ كفَى العشيرةَ قد كان غيثًا في السنينِ وجعفرًا غدقًا وميرةً فقال إن كنتم لتجدون الوليدَ جبانًا فسماه عبدَ اللهِ
الراوي : إسماعيل بن أيوب بن سلمة بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/394 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد العزيز بن عمران وهو متروك‏‏ | أحاديث مشابهة

190 - دخلَتْ عَلَيَّ يَهُودِيَّةٌ فحَدَّثَتْنِي عن عَذَابِ القبرِ قالَتْ فلَمَّا دخلَ عَلَيَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَخْبَرَتْهُ بِقَوْلِها فَلَمْ يَرْجِعْ إِلَيَّ شيئًا فلَمَّا كان بعدَ ذَلِكَ قال يَا عَائِشَةُ تَعَوَّذِي باللهِ مِنْ عَذَابِ القبرِ فَإِنَّهُ لو نَجَا أحدٌ نَجَا منه سعدُ بنُ معاذٍ ولكنَّهُ لم يَزِدْ علَى ضَمَّةٍ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/49 | خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وفيه كلام‏‏ | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4627)، والبيهقي في ((إثبات عذاب القبر)) (110) باختلاف يسير.

191 - إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لما أرادَ هُدَى زيدِ بنِ سَعْنَةَ قال زيدُ بنُ سعنةَ ما مِنْ علاماتِ النبوةِ شيءٌ إلا وقد عرفتُها في وجهِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ نظرتُ إليه إلا اثنتينِ لم أُخْبَرْهُما منه يَسْبِقُ حلمُهُ جهلَهُ ولا تَزيدُهُ شدَّةُ الجهلِ عليه إلا حِلْمًا قال زيدُ بنُ سعْنَةَ فخرَجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومًا منَ الحُجُراتِ ومعه علِيُّ بنُ أبي طالِبٍ رضِيَ اللهُ عنه فأتاه رجُلٌ على راحلَةٍ كالْبَدَوِيِّ فقال يا رسولَ اللهِ لي نَفَرٌ في قرْيَةِ بني فلانٍ قَدْ أسلَمُوا ودخَلُوا في الإسلامِ وكنْتُ حدَّثْتُهم إنْ أسلَموا أتاهم الرزقُ رغَدًا وقَدْ أصابَتْهُم سنَةٌ وشدَّةٌ وقحْطٌ منَ الغيثِ فأنا أخْشَى يا رسولَ اللهِ أنْ يخرجوا من الإسلامِ طمعًا كما دخلوا فيه طمَعًا فإنْ رأيْتَ أن تُرْسِلَ إليهم بشيءٍ تُغْيثُهم به فعلْتَ فنظَرَ إلى رجلٍ إلى جانبِهِ أُرَاهُ عليًّا فقال يا رسولَ اللهِ ما بقِيَ منه شيءٌ قال زيدُ بنُ سَعْنَةَ فدنوتُ إليه فقلْتُ يا محمدُ هل لَّكَ أنْ تَبيعَنِي تَمْرًا معلومًا في حائِطِ بني فلانٍ إلى أجَلٍ معلومٍ إلى أجلِ كذا وكذا قال لَا لَا تُسَمِّي حائِطَ بني فلانٍ قلْتُ نعم فبايِعْنِي فأطلقْتُ هِمْياني فأعطيتُهُ ثمانينَ مثقالًا من ذهبٍ في تمرٍ معلومٍ إلى أجلِ كذا وكذا فأعطا الرجلَ وقال اعدلْ عليْهِم وأغِثْهُمْ بها قال زيدُ بنُ سَعْنَةُ فلما كان قبلَ محِلِّ الأجَلِ بيومينِ أو ثلاثٍ خرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعَهُ أبو بكرٍ وعمرُ وعثمانُ في نفَرٍ من أصحابِهِ فلما صلَّى على الجنازةِ ودنا إلى الجدارِ لِيَجْلِسَ إليه أتيتُهُ فأخذْتُ بمجامِعِ قميصِهِ وردائِهِ ونظرْتُ إليه بوجْهِ غليظٍ قلْتُ له يا محمدُ ألَا تَقْضِيني حقِّي فواللهِ ما علمتُم بني عبدِ المطلبِ لمُطْلًا ولقدْ كان بمخالَطَتِكُمْ علمٌ ونظرْتُ إلى عمرَ وعيناه تدورانِ في وجهِهِ كالفلَكِ المستديرِ ثم رماني ببصرِهِ فقال يا عدوَّ اللهِ أتقولُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما أسمَعُ وتصنَعُ به ما أرى فوالذِي نفْسِي بيدِهِ لولا ما أُحاذِرُ فَوْتَهُ لضربْتُ بسيفِي رأسَكَ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ينظرُ إليَّ في سكونٍ وتُؤَدَةٍ فقال يا عمَرُ أنا وهو كنَّا أحوجَ إلى غيرِ هذا أنْ تَأْمُرَنِي بحُسْنِ الأداءِ وتأمرَهُ بحُسْنِ اتِّباعِهِ اذهَب بِه يا عمرُ فأعْطِهِ حقَّهُ وزِدْهُ عشرينَ صاعًا من تمْرٍ مكان ما رُعْتَهُ قال زيدٌ فذهَبَ بي عمرُ فأعطاني حقِّي وزادَنِي عشرينَ صاعًا مِنْ تمرٍ فقلْتُ ما هذه الزيادَةُ يا عمَرُ قال أمرَنِي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ أزيدَكَ مكانَ ما رُعْتُكَ قال وتعرِفُنِي يا عمرُ قال لَا قلْتُ أنا زيدُ بنُ سَعْنَةِ قال الحبرُ قلْتُ الحبرُ قال فما دعاكَ إلى أنْ فعَلْتَ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما فعلْتَ وقلْتَ له ما قلتَ قلتُ يا عمرُ لم يكن من علاماتِ النبوةِ شيءٌ إلَّا وقدْ عرفتُ في وجْهِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ نظرتُ إليه إلا اثنتَيْنِ لم أخُبَرْهُما منه يَسْبِقُ حلْمُهُ جهلَهُ ولَا تزيدُهُ شدَّةُ الجَهْلِ عليهِ إلَّا حلمًا وقدْ اختبرتُهما فأُشْهِدُكَ يا عمرُ أني قَدْ رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمدٍ نبيًّا وأشهدُكَ أنَّ شطْرَ مالِي فإني أكثَرُها مالًا صدَقَةً على أمةِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال عمرُ أوْ علَى بعضِهِم فإنَّكَ لَا تسَعُهم قُلْتُ أو عَلى بعضِهِم فرجعَ عمرُ وزيدُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال زيدٌ أشهَدُ أنْ لَّا إلهَ إلَّا اللهُ وأشهَدُ أنَّ محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ وآمَنَ بَهِ وصدَّقَهُ وبايَعَهُ وشهِدَ معه مشاهِدَ كثيرةً ثم تُوُفِّيَ في غزْوَةِ تَبَوكَ مُقْبِلًا غيرَ مدبرٍ رَحِمَ اللهُ زيدًا
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/242 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

192 - بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جيشَ الأمراءِ فقال عليكم زيدُ بنُ حارثةَ فإنْ أُصيبَ زيدٌ فجعفرُ بنُ أبي طالبٍ فإن أُصيبَ جعفرٌ فعبدُ اللهِ بنُ رواحةَ الأنصاريِّ فوثب جعفرٌ فقال بأبِي أنتَ وأمِّي يا رسولَ اللهِ ما كنت أرهبُ أن تستعملَ علي زيدًا قال امضِ فإنك لا تدرِي أيَّ ذلك خيرٌ فانطلقوا فلبثوا ما شاء اللهُ ثم إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صعد المنبرَ وأمر أن يُنادَي بالصلاةِِ جامعةٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ناب خيرًا _ أو بات خيرًا أو ثاب خيرًا شكَّ عبدُ الرحمنِ _ ألا أخبرُكم عن جيشِكم هذا الغازي إنهم انطلقوا فلقَوا العدوَّ فأُصيب زيدٌ شهيدًا فاستغفروا له فاستغفر له الناسُ ثم أخذ اللواءَ جعفرُ بنُ أبي طالبٍ فشدَّ على القومِ حتى استُشهِد أشهدُ له بالشهادةِ فاستغفروا له ثم أخذ اللواءَ عبدُ اللهِ بنُ رواحةَ فأثبت قدمَيه حتى قُتِل شهيدًا فاستغفروا له ثم أخذ اللواءَ خالدُ بنُ الوليدِ ولم يكنْ من الأمراءِ هو أمَّرَ نفسَه ثم رفع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أصبعَه فقال اللهمَّ إنه سيفٌ من سيوفِك فانصرْه فمِن يومِئذٍ سُمِّيَ خالدٌ سيفَ اللهِ ثم قال انفروا فأمدوا إخوانَكم قال فنفر الناسُ في حرٍّ شديدٍ مشاةً وركبانًا
الراوي : أبو قتادة الحارث بن ربعي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/159 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير خالد بن سمير وهو ثقة

193 - . . . . . . . . فدخَل أبو بكرٍ فقال كيف ترَيْنَ قُلْتُ غُشِي عليه فدنا منه فكشَف عن وجهِه فقال يا غشياه ما أَكْوَنَ هذا الغَشْيَ ثُمَّ كشَف عن وجهِه فعرَف الموتَ فقال إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعونَ ثُمَّ بكى فقُلْتُ في سبيلِ اللهِ انقطاعُ الوحيِ ودخولُ جبريلَ بيتي ووضَع يدَه على صُدْغَيْه ووضَع فاه على جبهتِه فبكى حتَّى سالَت دموعُه على وجهِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم ثُمَّ غطَّى وجهَه وخرَج إلى النَّاسِ وهو يبكي فقال يا معشرَ المسلمينَ هل عندَ أحدٍ منكم عهدٌ بوفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم قالوا لا ثُمَّ أقبَل على عمرُ فقال يا عمرُ أعندَك عهدٌ بوفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم قال لا قال والَّذي لا إلهَ غيرُه لقد ذاق طعمَ الموتِ وقد قال لهم إنِّي ميِّتٌ وإنَّكم ميِّتونَ فضجَّ النَّاسُ وبكَوْا بكاءً شديدًا ثُمَّ خلَّوا بينَه وبينَ أهلِ بيتِه فغسَّله عليُّ بنُ أبي طالبٍ وأسامةُ بنُ زيدٍ يصُبُّ عليه الماءَ فقال عليٌّ ما نسيتُ منه شيئًا لم أُغسِّلْه إلَّا قُلِب لي حتَّى أرى أحدًا فأُغسِّلَه من غيرِ أن أرى أحدًا حتَّى فرَغْتُ منه ثُمَّ كفَّنوه ببُرْدٍ يمانيٍّ أحمرَ ورِيطَتَينِ قد نِيلَ منهما ثُمَّ غُسِلا ثُمَّ أُضجِع على السَّريرِ ثُمَّ أذَنوا للنَّاسِ فدخَلوا عليه فوجًا فوجًا يُصلُّونَ عليه بغيرِ إمامٍ حتَّى لم يبقَ أحدٌ بالمدنيةِ حرٌّ ولا عبدٌ إلَّا صلَّى عليه ثُمَّ تشاجَروا في دفنِه أين يُدفَنُ فقال بعضُهم عندَ العُودِ الَّذي كان يُمسِكُ بيدِه وتحتَ منبرِه وقال بعضُهم في البَقيعِ حيثُ كان يدفِنُ موتاه فقالوا لا نفعَلُ ذلك أبدًا إذًا لا يزالُ عبدُ أحدِكم ووليدتُه قد غضِب عليه مولاه فيلوذُ بقبرِه فتكونُ سُنَّةً فاستقام رأيُهم على أن يُدفَنَ في بيتِه تحتَ فراشِه حيثُ قُبِض روحُه فلمَّا مات أبو بكرٍ دُفِن معه فلمَّا حضَر عمرَ بنَ الخطَّابِ الموتُ أوصى قال إذا أنا مِتُّ فاحمِلوني إلى بابِ بيتِ عائشةَ فقولوا لها هذا عمرُ بنُ الخطَّابِ يُقرِئُك السَّلامَ ويقولُ أدخُلُ أو أخرُجُ قال فسكَتَت ساعةً ثُمَّ قالَت أدخِلوه فادفِنوه معه أبو بكرٍ عن يمينِه وعمرُ عن يسارِه قالت فلمَّا دُفِن عمرُ أخَذَتِ الجِلبابَ فتجَلْبَبَت قال فقيل لها ما لك وللجلبابِ قالَت كان هذا زوجي وهذا أبي فلمَّا دُفِن عمرُ تجَلْبَبْتُ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/35 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده عويد بن أبي عمران وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور وقال بعضهم‏ متروك

194 - بَيْنَا نحن قعودٌ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتاه غلامٌ فقال بأبي أنتَ وأمِّي يا رسولَ اللهِ غلامٌ يتيمٌ وأختٌ له يتيمةٌ وأمٌّ له أرملةٌ أطعِمْنا أطعَمك اللهُ ممَّا عندَك حتَّى نرضى فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما أحسَن ما قُلْتَ يا غلامُ انطَلِقْ إلى أهلِنا فائتِنا بما وجَدْتَ عندَهم من طعامٍ فأتى بلالٌ بواحدةٍ وعشرين تمرةً فوضَعها في كفِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأشار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بكفِّيْه إلى فيه ونحن نرى أنَّه يدعو اللهَ بالبركةِ ثُمَّ قال يا غلامُ سبعًا لك وسبعًا لأمِّك وسبعًا لأختِك فتعشَّى بتمرةٍ وتغدَّى بأخرى فلمَّا انصَرَف الغلامُ من عندِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قام إليه معاذُ بنُ جبلٍ فوضَع يدَه على رأسِه ثُمَّ قال جبَر اللهُ يُتْمَك وجعَلك خلفًا لأبيك فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد رأَيْتُ ما صنَعْتَ بالغلامِ يا معاذُ قال يا رسولَ اللهِ رحمةً للغلامِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عندَ ذلك والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِه لا يلي أحدٌ من المسلمينَ يتيمًا إلَّا جعَل اللهُ تبارَك وتعالى له بكلِّ شَعرةٍ درجةً وأعطاه بكلِّ شعرةٍ حسنةً وكفَّر عنه بكلِّ شَعرةٍ سيِّئةً
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/164 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] فائد أبو الورقاء وهو متروك
التخريج : أخرجه البزار (3375)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (11041) باختلاف يسير

195 - قال خرجت أمشِي مع أبِي بظهرِ الحرةِ فلقِيَني أبو هريرةَ فقال من هذا قلت أبِي قال لا تمشِ بينَ يدَي أبيك ولكن امشِ خلفَه أو إلى جانبِه ولا تدعْ أحدًا يحولُ بينَك وبينَه ولا تمشِ فوقَ إجارٍ أبوك تحتَه ولا تأكلْ ما قد نظر أبوك إليه لعلَّه قد اشتهاه ثم قال أتعرفُ عبدَ اللهِ بنَ خداشٍ قلت لا قال سمعت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ فخدُه في جهنمَ مثل أحدٍ وضرسُه مثلُ البيضاءِ قال أبو هريرةَ فقلت ولِمَ ذاك يا رسولَ اللهِ قال كان عاقًّا لوالدَيه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/151 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو غسان وأبو غنم الراوي عنه لم أعرفهما وبقية رجاله ثقات‏
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6857)

196 - أنَّ جَريرَ بنَ عبدِ اللهِ دخَل البيتَ وهو مملوءٌ فلم يجِدْ مجلسًا فرمى إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بإزارِه أو بردائِه وقال اجلِسْ على هذا فأخَذه فقبَّله وضمَّه إليه وقال أكرَمك اللهُ يا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كما أكرَمْتَني فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أتاكم كريمُ قومٍ فأكرِموه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/18 | خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفهم‏‏

197 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم انصرَفَ يومًا مِنْ صلاةِ الصبحِ فَأَتَى النساءَ في المسجدِ فوقف عليهنَّ فقال يا معشرَ النساءِ ما رأَيْتُ من نواقِصِ عقلٍ ودينٍ أذَهَبَ بقلوبِ ذَوِي الألبابِ منكنَّ وإِنِّي قَدْ رَأَيْتُ أنكنَّ أكثرَ أهلِ النارِ يومَ القيامةِ فتقربْنَ إلى اللهِ بِمَا استَطَعْتُنَّ وكان في النساءِ امرأَةُ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ فأتَتْ إلى عبْدِ اللهِ بنِ مسعودٍ فأخْبَرَتْهُ بِمَا سَمِعَتْ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأخذتْ حُلِيًّا لها فقال ابنُ مسعودٍ أين تذهبينَ بهذا الحُلِيِّ قالَتْ أَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى اللهِ ورسولِهِ رجاءَ أن لَّا يَجْعَلَنِي مِنْ أَهْلِ النارِ فقال ويْلَكِ هلُمِّي فتَصَدَّقي علَيَّ وعلَى ولَدِي فإِنَّا له موضِعٌ فقالَتْ لَا واللهِ حتى أذْهَبَ إِلَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذهبَتْ تَسْتَأَذِنُ علَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هذِهِ زينبُ تَسْتَأْذِنُ يا رسولَ اللهِ قال أيُّ الزيانِبِ [ هِيَ ] قالوا امرأةُ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قال ائْذَنُوا لَها فَدخَلَتْ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالَتْ يا رسولَ اللهِ إنِّي سَمِعْتُ منكَ مَقالَةً فرَجَعَتْ إلى ابنِ مسعودٍ فحدَّثَتْهُ فأخَذْتُ حُلِيِّي أَتَقرَّبُ بِهِ إِلَى اللهِ وإليكَ رجاءَ أن لَّا يَجْعَلَنِي [ اللهُ ] من أهلِ النارِ فقال ليَ ابنُ مسعودٍ تَصَدَّقِي بِهِ علَيَّ وعلى ولَدِي فإنَّا لَهُ مَوْضِعٌ فقلْتُ حتى أستأذِنَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تَصَدَّقِي بِهِ علَيْهِ وعلَى بنيه فإنَّهُمْ لَهُ موضِعٌ ثمَّ قالَتْ يا رسولَ اللهِ أرأَيْتَ ما سمعْتُ منكَ حينَ وقَفْتَ علَيْنَا مَا رَأيْتَ من نواقِصِ عقلٍ ولا دينٍ أذْهَبَ بقلوبِ ذَوِي الألْبَابِ منكنَّ قَالَتْ يا رسولَ اللهِ فما نقصانُ دينِنَا وعقولِنَا قال أمَّا مَا ذكرتِ من نقصانِ دينكُنَّ فالحيضَةُ التي تصيبُكُنَّ تمكُثُ إحداكُنَّ ما شاءَ اللهُ أنْ تمكُثَ لَا تصلِّي ولَا تصومُ فذَلِكُنَّ مِنْ نُقْصَانِ دِينِكُنَّ وأَمَّا مَا ذكَرْتِ مِنْ نقصانِ عقولكنَّ فشهادتكنَّ إنَّمَا شهادَةُ المرأَةِ نصفُ شهادةِ الرجلِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/120 | خلاصة حكم المحدث : رجال أحمد ثقات | شرح حديث مشابه

198 - بَيْنا رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم جالسٌ وعائشةُ جالسةٌ وراءه إذ استأذَن أبو بكرٍ فدخَل ثُمَّ استأذَن عمرُ فدخَل ثُمَّ استأذَن عليٌّ فدخَل ثُمَّ استأذَن سعدُ بنُ مالكٍ فدخَل ثُمَّ استأذَن عثمانُ بنُ عفَّان فدخَل ورسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم يتحدَّثُ كاشفًا عن ركبتَيْه فمدَّ ثوبَه على ركبتَيْه وقال لامرأتِه استأخِري عنِّي فتحدَّثوا ساعةً ثُمَّ خرَجوا فقالَت عائشةُ فقُلْتُ يا رسولَ اللهِ دخَل عليك أصحابُك فلم تُصلِحْ ثوبَك ولم تُؤخِّرْني عنك حتَّى دخَل عثمانُ قال ألا أستَحْيي ممَّن تستَحْيي منه الملائكةُ والَّذي نفسُ محمَّدٍ بيدِه إنَّ الملائكةَ لتستَحْيي من عثمانَ كما تستَحْيي من اللهِ ورسولِه ولو دخَل وأنتِ قريبةٌ منِّي لم يرفَعْ رأسَه ولم يتحدَّثْ حتَّى يخرُجَ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/85 | خلاصة حكم المحدث : فيه إبراهيم بن عمر بن أبان وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو يعلى (6947)، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/110)، والطبراني (12/327) (13253) باختلاف يسير

199 - بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جيشًا استعمل عليهم زيدَ بنَ حارثةَ فإن قُتِل زيدٌ أو استُشهِد فأميرُكم جعفرٌ فإن قُتِل أو استُشهِد فأميرُكم عبدُ اللهِ بنُ رواحةَ فأخذ الرايةَ زيدٌ فقاتل حتى قُتِل ثم أخذ الرايةَ جعفرٌ فقاتل حتى قُتِل ثم أخذها عبدُ اللهِ بنُ رواحةَ فقاتل حتى قُتِل ثم أخذ الرايةَ خالدَ بنَ الوليدِ ففتح اللهُ عليه وأتَى خبرهم النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فخرج إلى الناسِ فحمِد اللهَ وأثنَى عليه وقال إن إخوانَكم لقَوا العدوَّ وإن زيدًا أخذ الرايةَ فقاتل حتى قُتِل أو استُشهِد ثم أخذ الرايةَ بعدَه جعفرُ بنُ أبي طالبٍ فقاتل حتى قُتِل أو استُشهِد ثم أخذ الرايةَ عبدُ اللهِ بنُ رواحةَ فقاتل حتى قُتِل أو استُشهِد ثم أخذ الرايةَ سيفٌ من سيوفِ اللهِ خالدُ بنُ الوليدِ ففتح اللهُ عليه ثم أمهل آل جعفرٍ ثلاثًا أن يأتيَهم ثم أتاهم فقال لا تبكوا على أخي بعدَ اليومِ ادعوا لي بني أخي قال فجِيء بنا كأننا أفرُخٌ قال ادعوا إلي الحلاقِ فجيءَ بالحلاقِ فحلق رؤوسَنا ثم قال أما محمدٌ فشبهُ عمِّنا أبي طالبٍ وأما عبدُ اللهِ فشبيهُ خَلْقِي وخُلُقي ثم أخذ بيدِي فأشالَهما فقال اللهمَّ اخلفْ جعفرًا في أهلِه وباركْ لعبدِ اللهِ في صفقةِ يمينِه قالها ثلاثَ مراتٍ قال فجاءت أمُّنا فذكرت يُتمَنا فقال العَيلةَ تخافينَ عليهم وأنا وليُّهم في الدنيا والآخرةِ
الراوي : عبدالله بن جعفر بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/159 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
التخريج : أخرجه أحمد (1750)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8604) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

200 - دخَلْتُ على أبي الطُّفيلِ فوجَدْتُه طيِّبَ النَّفسِ فقُلْتُ لاغتَنِمنَّ ذلك منه فقُلْتُ يا أبا الطُّفيلِ النَّفرُ الَّذين لعَنهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَن هم سمِّهم مَن هم قال فهمَّ أن يُخبِرَني بهم فقالت له امرأتُه سَوْدةُ : مَهْ يا أبا الطُّفيلِ أما بلَغك أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : اللَّهمَّ إنَّما أنا بشرٌ فأيُّما عبدٍ من المؤمنينَ دعَوْتُ عليه بدعوةٍ فاجعَلْها له زكاةً ورحمةً
الراوي : سودة امرأة أبي الطفيل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/116 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات | شرح حديث مشابه

201 - بعَثَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى النَّجاشي، ونحنُ نحوٌ مِن ثمانينَ رجُلًا، فيهم عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ، وجَعْفرٌ، وعبدُ اللهِ بنُ عُرْفُطةَ، وعُثْمانُ بنُ مَظعونٍ، وأبو موسى، فأتَوُا النَّجاشِي، وبعَثتْ قُرَيشٌ عَمْرَو بنَ العاصِ، وعُمارةَ بنَ الوليدِ بهَدِيَّةٍ، فلمَّا دخلا على النَّجاشِي سجَدا له، ثمَّ ابتدَراه عن يَمينِه وعن شِمالِه، ثمَّ قالا: إنَّ نفَرًا مِن بنى عمِّنا نزَلوا أرضَكَ، ورغِبوا عنَّا وعَن مِلَّتِنا. قال: فأينَ هم؟ قالا: في أرضِكَ، فابعَثْ إليهم. فبعَثَ إليهم، قال جَعْفرٌ: أنا خَطيبُكم اليَومَ. فاتَّبَعوه، فسلَّمَ ولم يسجُدْ، فقالوا له: ما لكَ لا تسجُدُ للملِكِ؟! قال: إنَّا لا نسجُدُ إلَّا للهِ عزَّ وجلَّ. قال: وما ذاكَ؟ قال: إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ بعَثَ إلينا رسولَه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأمَرَنا ألَّا نسجُدَ إلَّا للهِ عزَّ وجلَّ، وأمَرَنا بالصَّلاةِ والزَّكاةِ. قال عَمرُو بنُ العاصِ: فإنَّهم يخالفونَكَ في عيسى. قال: ما يقولوا في عيسى ابنِ مَرْيمَ وأمِّه؟! قال: يقولونَ كما قال اللهُ عزَّ وجلَّ: هو كَلِمةُ اللهِ، ورُوحُه ألقاها إلى العَذْراءِ البَتولِ التي لم يمَسَّها بشَرٌ، ولم يفترِضْها ولَدٌ. قال: فرفَعَ عودًا مِن الأرضِ وقال: يا معشَرَ القِسِّيسينَ والرُّهبانِ، واللهِ ما تزيدونَ على الذي يقولُ فيه ما سِوى هذا، مَرحبًا بكم وبمَن جِئتُم مِن عندِه، أشهَدُ أنَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأنَّه الذي نجِدُه في الإنجيلِ، وأنَّه الذي بشَّرَ به عيسى ابنُ مَرْيمَ، انزِلوا حيثُ شِئتُم، فواللهِ لوما أنا فيه مِن المُلكِ لأتَيتُه حتى أكونَ أنا أحمِلُ نَعْلَيْه، وأُوضِّئُه، وأمَرَ بهَدِيَّةِ الآخرَينِ فرُدَّتْ عليهما، ثمَّ تعجَّلَ عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ حتى أدرَكَ بَدرًا، وزعَمَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ استغفَرَ له حينَ بلَغَه مَوتُه.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/27 | خلاصة حكم المحدث : فيه حديج بن معاوية وثقه أبو حاتم وقال في بعض حديثه ضعف , وضعفه ابن معين وغيره , وبقية رجاله ثقات
التخريج : أخرجه أحمد (4400)، والطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (6/27) واللفظ له، والحاكم (4245)

202 - أنَّ أبا سعيدٍ الأنصاريَّ مرَّ بمَرْوانَ يومَ الدَّارِ وهو صريعٌ فقال يا ابنَ الزَّرقاءِ لو أعلَمُ أنَّك حيٌّ أجَزْتُ عليك فحقَدها عليه عبدُ الملكِ فلمَّا استُخلِف عبدُ الملكِ أتى به فقال أبو سعيدٍ احفَظْ فيَّ وصيةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال عبدُ الملكِ بنُ مَرْوانَ وما ذاك فقال احفَظوا من محسنِهم وتجاوَزوا عن مسيئِهم وكان أبو سعيدٍ زوجَ أسماءَ بنتِ يزيدَ بنِ السَّكنِ بنِ عمرِو بنِ حرامٍ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/39 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

203 - أنها دخلت على أبي بكرٍ الصديق رضِيَ اللهُ عنه فألقَى لها ثوبًا حتى جلست عليه فدخل عليه عمرُ بنُ الخطابِ رضِيَ اللهُ عنه فقال يا خليفةَ رسولِ اللهِ من هذه قال هذه بنتُ مَن هو خيرٌ مني ومنك إلا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلٌ قُبِض على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبقيتُ أنا وأنتَ
الراوي : أم سعد بنت سعد بن الربيع الأنصارية | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/313 | خلاصة حكم المحدث : فيه إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة

204 - أتى عبدُ اللهِ يعني ابنَ مسعودٍ فقيل له يا أبا عبدِ الرحمنِ إنَّ ههنا أناسًا يقرؤون قراءةَ مسيلمةَ فردَّهُ عبدُ اللهِ فلبث ما شاء اللهُ أن يلبثَ ثم أتاه فقال والذي أحلفُ به يا أبا عبدِ الرحمنِ لقد تركتُهم الآن في دارٍ وإنَّ ذلك لعندَهم فأمر قرظةَ بنَ كعبٍ فسار بالناسِ معه فقال ائتِ بهم فلما أتى بهم قال ما هذا بعد ما استفاضَ الإسلامُ فقالوا يا أبا عبدِ الرحمنِ نستغفرُ اللهَ ونتوبُ إليه ونشهدُ أنَّ مسيلمةَ هو الكذابُ المفتري على اللهِ ورسولِه قال فاستتابهم عبدُ اللهِ وسيَّرَهم إلى الشامِ وإنهم لقريبٌ من ثمانين رجلًا وأَبَى ابنُ النواحةِ أن يتوبَ فأمر به قرظةَ بنَ كعبٍ فأخرجَه إلى السوقِ فضرب عنقَه وأمر أن يأخذَ رأسَه فيُلقيهِ في حجْرِ أُمِّهِ , قال عبدُ الرحمنِ بنُ عبدِ اللهِ فلقيتُ شيخًا منهم كبيرًا بعد ذلك بالشامِ فقال لي رحم اللهُ أباك واللهِ لو قُتِلْنَا يومئذٍ لدخلنا النارَ كلَّنا
الراوي : القاسم بن عبدالرحمن | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/264 | خلاصة حكم المحدث : منقطع الإسناد | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (9/220) (8960)

205 - سافرنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سفرًا حتى إذا كان الليلُ أرِقَت عينايَ فلم يأتِني النومُ فقمتُ فإذا ليس في العسكرِ دابةٌ إلا واضعةٌ خدَّها إلى الأرضِ وأرَى وقعَ كلِّ شيءٍ في نفسِي فقلتُ لآتَينَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلا أكلأُ به الليلةَ حتى أصبحَ فخرجت أتخللُ الرحالَ حتى دفعت إلى رحلِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإذا هو ليس في رحلِه فخرجت أتخلَّلُ الرحالَ حتى خرجتُ من العسكرِ فإذا أنا بسوادٍ فتيمَّمتُ ذلك السوادَ فإذا هو أبو عبيدةَ بنُ الجراحِ ومعاذُ بنُ جبلٍ فقالا لي ما الذي أخرجَكَ فقلت الذي أخرجكُما فإذا نحن بغَيطةٍ منا غيرِ بعيدٍ فمشَينا إلى الغيطةِ فإذا نحن نسمعُ فيها كدويِّ النحلِ وتخفيقِ الرياحِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم هاهنا أبو عبيدةَ بنُ الجراحِ قلنا نعم قال ومعاذُ بنُ جبلٍ قلنا نعم قال وعوفُ بنُ مالكٍ قلنا نعم فخرج إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا نسألُه عن شيءٍ ولا يسألُنا عن شيءٍ حتى رجع إلى رحلِه فقال ألا أُخبرُكم بما خيَّرني ربِّي آنفًا قلنا بلى يا رسولَ اللهِ قال خيَّرني بينَ أن يدخلَ ثلثَي أمتي الجنةَ بغيرِ حسابٍ ولا عذابٍ وبينَ الشفاعةِ قلنا يا رسولَ اللهِ ما الذي اخترتَ قال اخترت الشفاعةَ قلنا جميعًا يا رسولَ اللهِ اجعلْنا من أهلِ شفاعتِك قال إن شفاعتي لكلِّ مسلمٍ وفي روايةٍ عن عوفٍ أيضًا قال نزلنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منزلًا فاستيقظتُ من الليلِ فإذا أنا لا أرَى في العسكرِ شيئًا أطولُ من مؤخرةِ رحلٍ قد لصق كلُّ إنسانٍ وبعيرُه بالأرضِ فقمتُ أتخلَّلُ حتى دفعت إلى مضجعِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإذا هو ليس فيه فوضعت يدي على الفراشِ فإذا هو باردٌ فقمتُ أتخللُ الناسَ وأقولُ إنا للهِ وإنا إليه راجعونَ فذكر نحوَه إلا أنه قال خيَّرني بينَ أن يدخلَ نصفُ أمتي الجنةَ وفي روايةٍ جعل مكانَ أبي عبيدةَ أبا موسَى
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/372 | خلاصة حكم المحدث : [روي] بأسانيد ورجال بعضها ثقات‏‏ | شرح حديث مشابه

206 - دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أمِّ هانئٍ بنتِ أبي طالبٍ يومَ الفتحِ وكان جائعًا فقلت له يا رسولَ اللهِ إن أصهارًا لي قد لجئوا إليَّ وإن عليَّ بنَ أبي طالبٍ لا تأخذُه في اللهِ لومةَ لائمٍ وإني أخافُ أن يعلمَ بهم فيقتلَهم فاجعلْ مَن دخل دارَ أمِّ هانئٍ آمنًا حتى يسمعوا كلامَ اللهِ فأمَّنهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال قد أجرنا مَن أجارت أمُّ هانئٍ وقال هل عندَك من طعامٍ نأكلُه فقالت ليس عندي إلا كِسَرٌ يابسةُ وإني لأستحي أن أقدِّمَها إليك فقال هلُمِّي بهن فكسَّرهُن في ماءٍ وجاءت بملحٍ فقال هل من إدامٍ فقالت ما عندي يا رسولَ اللهِ إلا شيءٌ من خلٍّ فقال هلُمِّيه فصُبِّيه على الطعامِ فأكل منه ثم حمِد اللهَ ثم قال نعمَ الإدامُ الخلُّ يا أمَّ هانئٍ لا يفقرُ بيتٌ فيه خلٌّ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/178 | خلاصة حكم المحدث : فيه سعدان بن الوليد ولم أعرفه

207 - لما أعطَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما أعطي من تلك العطايا في قريشٍ وقبائلِ العربِ ولم يكنْ في الأنصارِ منها شيءٌ وجد هذا الحيُّ من الأنصارِ في أنفسِهم حتى كثُرَت فيهم القالةُ حتى قال قائلُهم لقِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قومَه فدخل عليه سعدُ بنُ عبادةَ فقال يا رسولَ اللهِ إن هذا الحيَّ من الأنصارِ وجدوا عليك في أنفسِهم لما صنعتَ في هذا الفيءِ الذي أصبتَ قسمتَ في قومِك وأعطيت عطايا عظامًا في قبائلِ العربِ ولم يكنْ في هذا الحيِّ من الأنصارِ شيءٌ قال فأينَ أنتَ من ذلك يا سعدُ قال يا رسولَ اللهِ ما أنا إلا امرؤٌ من قومي وما أنا من ذلك قال فاجمعْ لي قومَك في هذه الحظيرةِ قال فجاء رجلٌ من المهاجرين فتركهم وجاء آخرونَ فرَدَّهم فلما اجتمعوا أتاه سعدٌ فقال قد اجتمع لك هذا الحيُّ من الأنصارِ قال فأتاهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فحمِدَ اللهَ وأثنَى عليه بالذي هو له أهلٌ ثم قال يا معشرَ الأنصارِ ما قالةٌ بلغتني عنكم ووجدةٌ وجدتموها في أنفسِكم ألم تكونوا ضُلَّالًا فهداكمُ اللهُ بي وعالةً فأغناكم اللهُ وأعداءً فألَّف بينَ قلوبِكم قالوا بل اللهُ ورسولُه أَمَنُّ وأفضلُ قال ألا تجيبوني يا معشرَ الأنصارِ قالوا وبماذا نجيبُك يا رسولَ اللهِ وللهِ ولرسولِه المنُّ والفضلُ قال أما واللهِ لو شئتم لقلتم فلصدَقتم ولصدَقتم أتيتنا مُكذَّبًا فصدقناك ومخذولًا فنصرناك وطريدًا فآويناك وعائلًا فواسيناك أوجَدْتُم في أنفسِكم يا معشرَ الأنصارِ في لعاعةٍ من الدنيا تألفتُ قومًا ليُسلِموا ووكَلتُكم إلى إسلامِكم ألا ترضونَ يا معشرَ الأنصارِ أن يذهبَ الناسُ بالشاةِ والبعيرِ وترجعون برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في رحالِكم فوالذي نفسُ محمدٍ بيدِه إنه لولا الهجرةُ لكنتُ امرأً من الأنصارِ ولو سلك الناسُ شعبًا لسلكتُ شعبَ الأنصارِ اللهمَّ ارحمِ الأنصارَ وأبناءَ الأنصارِ وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ قال فبكَى القومُ حتى أخضَلوا لحاهم وقالوا رضينا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قسمًا وحظًّا ثم انصرف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وتفرَّقوا
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/32 | خلاصة حكم المحدث : رجال الرواية الأولى رجال الصحيح غير محمد بن إسحاق وقد صرح بالسماع | شرح حديث مشابه

208 - أنَّ جدَّهُ عبدَ اللهِ بنَ سلامٍ قال لِأَحبارِ اليهودِ إنِّي أَحْدَثُ بمسجدِ إبراهيمَ وإسماعيلَ عهْدًا فانطلقَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو بمكةَ فوافاه وقدِ انصرفوا من الحجِّ فوجدَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمِنًى والناسُ حولَهُ فقُمْتُ مع الناسِ فلما نظر إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال أنتَ عبدُ اللهِ بنُ سلامٍ قال قلتُ نعم قال ادْنُ فدنوتُ منه قال أنشُدُكَ باللهِ يا عبدَ اللهِ بنَ سلامٍ أمَا تجِدُنِي في التوراةِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقلْتُ انعَتْ ربَّنَا فجاءَ جبريلُ حتى وقَفَ بينَ يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّم فقال له: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ اللهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ فَقَرَأَهَا عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَقالَ ابنُ سَلَامٍ أشهدُ أن لَّا إلهَ إلا اللهُ وأنَّكَ رسولُ اللهِ ثم انصرفَ ابنُ سلامٍ إلى المدينةِ فكتَمَ إسلامَهُ فلَمَّا هاجرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قدِمَ المدينَةَ وأنا فوقَ نَخْلَةٍ لِّي أجُدُّها فسمِعْتُ رجَّةً فقُلْتُ ما هذا فقالوا هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَدْ قَدِمَ فألْقَيْتُ نَفْسِي مَنْ أَعْلَى النخلةِ ثم خرجْتُ أحضرُ حتى أتَيْتُهُ فسلَّمْتُ عليه ثم رجعْتُ فقالت أُمِّي للهِ أنتَ لو كان موسى بنُ عمرانَ عليه السلامُ ما كان بذلكَ تُلْقِي نَفْسَكَ مِنْ أَعْلَى النخلةِ فقلْتُ واللهِ لَأَنَا أشدُّ فَرَحًا بقدومِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِنْ موسى إذْ بُعِثَ
الراوي : عبدالله بن سلام | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/245 | خلاصة حكم المحدث : ورجاله ثقات إلا أن حمزة بن يوسف لم يدرك جده عبد الله بن سلام‏ | أحاديث مشابهة

209 - أن عبدَ اللهِ بنَ جحشٍ قال له يومَ أحدٍ ألا تدعو اللهَ فخلُّوا في ناحيةٍ فدعا سعدٌ فقال يا ربِّ إذا لقيتُ العدوَّ فلقِّني رجلًا شديدًا بأسُه شديدًا حردُه أقاتلُه ويقاتلُني ثم ارزقْني الظفَرَ عليه حتى أقتلَه وآخذَ سلبَه فأمَّن عبدُ اللهِ بنُ جحشٍ ثم قال اللهمَّ ارزقْني رجلًا شديدًا حردُه شديدًا بأسُه أقاتلُه فيك ويُقاتلُني ثم يأخذُني فيجدعُ أنفِي وأذنِي فإذا لقيتُك غدًا قلتَ مَن جدع أنفَك وأذنَك فأقولُ فيك وفي رسولِك صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فتقولُ صدقتَ قال سعدٌ يا بنَيَّ كانت دعوةُ عبدِ اللهِ بنِ جحشٍ خيرًا من دعوتي لقد رأيتُه آخرَ النهارِ وإن أنفَه وأذنَه لمعلقتانِ في خيطٍ
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/304 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏

210 - إنَّ رجلًا من الأنصارِ دخَل على عثمانَ فقال ارجِعِ ابنَ أخي فلَسْتَ بقاتلي قال كيف علِمْتَ؟ ذلك قال لأنَّه أُتِي بك رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم يومَ سابعِك فحنَّكك ودعا لك بالبركةِ قال ثُمَّ دخَل عليه رجلٌ آخرُ من الأنصارِ فقال ارجِعِ ابنَ أخي فلَسْتَ بقاتلي قال وممَّا تدري ذلك؟ قال لأنَّه أُتِي بك رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم يومَ سابعِك فحنَّكك ودعا لك بالبركةِ قال ثُمَّ دخَل عليه محمَّدُ بنُ أبي بكرٍ فقال أنتَ قاتلي فقال وما يُدرِيك يا نَعْثَلُ؟ قال لأنَّه أُتِي بك النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم يومَ سابعِك ليُحنِّكَك ويدعوَ لك بالبركةِ فخَرِيتَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم قال فوثَب على صدرِه وقبَض على لحيتِه فقال إن تفعَلْ كان يعِزُّ على أبيك قال أن تسوءَه فوجَأه في نحرِه بمشاقِصَ كانَتْ في يدِه
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/97 | خلاصة حكم المحدث : فيه سياف عثمان ولم يسم وبقية رجاله وثقوا