الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - َ جاء أعرابي إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال له : ما حوضُكَ الذي تُحدّثُ عنهُ ؟ قال : هو كما بين البيضاءَِ إلى بُصْرى ، ثم يُمدّني اللهُ عز وجلَ فيه بكراعٍ فلا يدْرِي بشرٌ ممّنْ خلقَ أين طرفاهُ قال : فكبّرَ عمرُ بن الخطابِ ، فقال : أما الحوضُ فيزدحِم عليهِ فقراءُ المهاجرينَ الذين يُقتلونَ في سبيلِ اللهِ ، ويموتونَ في سبيلِ اللهِ عز وجل وأرجو أن يُوردَني اللهُ عز وجلَ الكراعَ فأشربَ منهُ ، فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم : إن ربّي عز وجل وعدنِي أن يدخل الجنةَ من أمّتي سبعينَ ألفا بغيرِ حسابٍ ، ثم يشفع كل ألف بسبعينَ ألفا ، ثم يحثِي لي بكفّيْهِ ثلاثَ حثياتٍ وكبّر عمرُ ، فقال : إن السبعينَ الألف الأولينِ يُشَفّعهُم اللهُ عز وجلَ في آبائهِم وأبنائهِم وعشائرهِم وأرْجُو أن يجعلنِي اللهُ عز وجلَ في إحدَى الحثياتِ الأواخرِ ، وقال الأعرابيّ : يا رسولَ اللهِ أفيها فاكهَة ؟ قال : نعمْ ، إن فيها شجرةً تدعى طُوبى ، هي تُطابِقُ الفردوسَ . قال : أي شجرِ أرضنا تُشبهُ ؟ قال : ليس شَبَه شيء من شجَرِ أرضكُم ، ولكن أتيتَ الشامَ ؟ فقال : لا يا رسولَ اللهِ . قال : فإنها تُشبهُ شجرةً بالشامِ تدعى : جَوْزٌ ، تَنْبتُ على ساقٍ واحدٍ وينتشر أعلاها . قال : ما عظْمُ أصلِها ؟ قال : لو ارتحلتَ جذعَة من إبلِ أهلِكَ ما أحاطَتْ بأصلها حتى ينكسرَ تُرقواها هِرما . قال : فيها عِنبٌ ؟ قال : نعم قال : وما عِظَمُ العنقودِ فيها ؟ قال : مُسيرةُ شهر للغرابِ ، لا يقعُ ولا يَنِي ولا يَقرّ ، قال : ما عِظَمُ الحَبّةِ منها ؟ قال : هل ذبحَ أبوكُم تَيْسا قطّ من غنمهِ قط عظيما ؟ قال : نعم . قال : فسلخَ إهابَها فأعطاها أمكَ ، فقال : ادبغي لنا هذهِ ، ثم افرِي لنا منهُ دلوا نروي به ماشيتنا ؟ قال : نعم . قال : فإن تلكَ تسعُنِي وأهلُ بيتي ؟ قال : نعم ، وعامّةُ عشيرتكَ .
الراوي : عتبة بن عبد السلمي | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 234 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عامر بن زيد البكالي مستور الحال يصلح حديثه في الشواهد والمتابعات
التخريج : أخرجه الفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (2/341)

2 - شهِدْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يومَ حُنَيْنٍ، وجاءتْه وُفودُ هَوازِنَ، فقالوا: يا مُحمَّدُ، إنَّا أصْلٌ وعَشيرةٌ؛ فمُنَّ علينا مَنَّ اللهُ عليكَ؛ فإنَّهُ قد نزل بنا مِنَ البلاءِ ما لا يَخْفى عليكَ، فقال: اختاروا بينَ نسائِكم وأموالِكم وأبنائِكم، قالوا: خَيَّرْتَنا بينَ أحسابِنا وأموالِنا، نختارُ أبناءَنا، فقال: أمَّا ما كان لي ولبَني عبدِ المُطَّلِبِ فهو لكم، فإذا صُلِّيَتِ الظُّهرُ فقولوا: إنَّا نَستَشفِعُ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ على المؤمنينَ، وبالمؤمنينَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ في نسائِنا وأبنائِنا، قال: ففَعَلوا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: أمَّا ما كان لي ولبَني عبدِ المُطَّلِبِ فهو لكم، وقال المهاجِرونَ: ما كان لنا فهو لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، وقالتِ الأنصارُ مِثْلَ ذلكَ، وقال عُيَيْنةُ بنُ بَدْرٍ: أمَّا ما كان لي ولبَني فَزارةَ فلا، وقال الأقرَعُ بنُ حابِسٍ: أمَّا أنا وبنو تَميمٍ فلا، وقال عبَّاسُ بنُ مِرْداسٍ: أمَّا أنا وبنو سُليمٍ فلا، فقالتِ الحَيَّانِ: كَذَبْتَ، بل هو لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم: يا أيُّها النَّاسُ، رُدُّوا عليهم نساءَهم وأبناءَهم، فمَن تمسَّكَ بشيءٍ مِنَ الفَيْءِ فله علينا سِتَّةُ فرائضَ مِن أوَّلِ شيءٍ يُفِيئُهُ اللهُ علينا، ثم رَكِبَ راحلتَهُ وتعلَّقَ به النَّاسُ، يقولونَ: اقْسِمْ علينا فَيْئَنَا بينَنا، حتَّى أَلجَؤُوهُ إلى سَمُرَةٍ؛ فخطَفَتْ رِداءَهُ، فقال: يا أيُّها النَّاسُ، رُدُّوا عليَّ رِدائي، فواللهِ لو كان لكم بعددِ شَجَرِ تِهامةَ نَعَمٌ لَقسمْتُهُ بينَكم، ثم لا تُلْفُوني بخيلًا ولا جبانًا ولا كَذوبًا، ثم دنا مِن بعيرِهِ، فأخَذَ وَبَرَةً مِن سَنامِهِ، فجعلها بينَ أصابعِهِ السَّبَّابةِ والوُسطَى، ثم رفعها، فقال: يا أيُّها النَّاسُ، ليس لي مِن هذا الفَيْءِ ولا هذه الوَبَرةِ إلَّا الخُمُسُ، والخُمُسُ مَرْدودٌ عليكم، فرُدُّوا الخِيَاطَ والمَخْيَطَ؛ فإنَّ الغُلُولَ يَكونُ على أهلِهِ يومَ القِيامةِ عارًا ونارًا وشَنارًا، فقام رجُلٌ معه كُبَّةٌ مِن شَعرٍ، فقال: إنِّي أخذْتُ هذه أُصلِحُ بها بَرْدَعةَ بعيرٍ لي دَبِرٍ، قال: أمَّا ما كان لي ولبَني عبدِ المُطَّلِبِ فهو لكَ، فقال الرجُلُ: يا رسولَ اللهِ، أمَّا إذا بلَغَتْ ما أَرَى فلا أَرَبَ لي، ونَبَذَها.
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 307 | خلاصة حكم المحدث : تمام الحديث بسند أحمد ضعيف لعنعنة ابن إسحاق , وما في سيرة ابن إسحاق لأنه لم يسبق سنده فهو معضل | شرح حديث مشابه