الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - قلنا يا رسولَ اللهِ ! [ يُمسُّ ] القرآنُ على غيرِ وضوءٍ ؛ قال : نعم ! إلَّا أن يكونَ على الجنابةِ . قال : قلنا : يا رسولَ اللهِ فقوْلُه { كِتَابٍ مَكْنُونٍ } قال : يعني مكنونٌ من الشِّركِ ومن الشَّيطانِ ، { لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ} [ سورة الواقعة : 56 ] يعني : لا يمسُّ ثوابَه إلَّا المؤمنون
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/362 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

2 - سُئِلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن رجلٍ قالَ لامرأتِه أنتِ طالقٌ إن شاءَ اللَّهُ قالَ لَه استثناءُه فقالَ رجلٌ يا رسولَ اللَّهِ قالَ لغلامِه أنتَ حرٌّ إن شاءَ اللَّهُ قال يعتِقُ لأنَّ اللَّهَ يشاءُ العتقَ ولا يشاءُ الطَّلاقَ.
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 2/644 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

3 - يا معاذُ ما خلقَ اللَّهُ شيئًا على وجهِ الأرضِ أبغضَ إليهِ منَ الطَّلاقِ ولا أحبَّ إليهِ منَ العتاقِ وإذا قالَ الرَّجلُ لمملوكِه أنتَ حرٌّ إن شاءَ اللَّهُ فَهوَ حرٌّ ولا استثناءَ لَه وإذا قالَ لامرأتِه أنتِ طالقٌ إن شاءَ اللَّهُ فلَه استثناءٌ لهُ ولا طلاقَ عليه.
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 2/643 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

4 - يا عليُّ أخصِمُك بالنُّبوَّةِ ، ولا نبوَّةَ بعدي ، وتخصِمُ النَّاسَ بسبعٍ ، ولا يُحاجُّك فيه أحدٌ من قريشٍ : أنت أوَّلُهم إيمانًا وأوفاهم بعهدِ اللهِ ، وأقومُهم بأمرِ اللهِ ، وأقسمُهم بالسَّويَّةِ ، وأعدلُهم في القضيَّةِ ، وأعظمُهم عند اللهِ مَزِيَّةً يومَ القيامةِ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/100 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

5 - سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ وأنا رديفُه ، ونحن نسيرُ إذ رفع بصرَه إلى السَّماءِ فقال : الحمدُ للهِ يقضي في خلقِه ما أحبَّ ، يا معاذُ ، قلتُ : لبَّيك يا رسولَ اللهِ إمامَ الخيرِ ونبيَّ الرَّحمةِ ، قال : أُحدِّثُك حديثًا ما حدَّث به نبيٌّ أمَّتَه إن حفِظتَه نفعك عيْشُك ، وإن سمِعتَه ولم تحفظْه انقطعت حُجَّتُك عند اللهِ عزَّ وجلَّ . ثمَّ قال : إنَّ اللهَ تعالَى خلق سبعةَ أملاكٍ قبل أن يخلُقَ السَّماواتِ ، لكلِّ سماءٍ ملَكًا بوَّابًا ، قد جلَّلها تعظيمًا ، وجعل على كلِّ بابِ سماءٍ منهم بوَّابًا ، تكتُبُ الحفَظةُ عمَلَ العبدِ ، له نورٌ كنورِ الشَّمسِ ، حتَّى إذا بلغ سماءَ الدُّنيا فيقولُ الملَكُ البوَّابُ : اضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه ، وقُلْ له : لا غفر اللهُ لك ، أنا ملَكُ صاحبِ الغِيبةِ ، من اغتاب النَّاسَ لم أدَعْ عملَه يتجاوزني إلى غيري قال : ويلعنُه حتَّى يمسيَ ويقولُ : أمرني بذلك ربِّي ، قال : ويصعَدُ الملَكُ بالعملِ الصَّالحِ ، فيقولُ الملَكُ الَّذي في السَّماءِ الثَّانيةِ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه وقُلْ : لا غفر اللهُ لك ، إنَّك أردتَ بهذا العملِ عرَضَ الدُّنيا ، وأنا ملَكُ صاحبِ عملِ الدُّنيا لا أدَعُ أن يجاوزَني إلى غيري ، أمرني بذلك ربِّي ، قال ويلعنُه حتَّى يُمسيَ قال : ويصعَدُ الملَكُ بعملِ العبدِ مبتهِجًا به من صدقةٍ أو صلاةٍ ، فيُعجَبُ الحفَظةُ فيتجاوزها إلى السَّماءِ الثَّالثةِ فيقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه ، وقُلْ : لا غفر اللهُ لك ، أنا صاحبُ الكِبرِ ، إنَّه عملُ متكبِّرٍ ، وقد أمرني ربِّي عزَّ وجلَّ أن لا أدَعَ عملَ متكبِّرٍ يُجاوزني إلى غيري . قال : وتصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يزهَرُ كما يزهَرُ النَّجمُ الدُّرِّيُّ في السَّماءِ ، له دوِيٌّ وتسبيحٌ من صومٍ وحجٍّ فيمرُّ به على [ ملَكِ ] السَّماءِ الرَّابعةِ ، فيقولُ له : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه وبطنَه ، أنا ملَكُ صاحبِ العُجبِ بنفسِه ، إنَّه من عمِل وأدخل معه العُجْبَ ، فإنَّ ربِّي أمرني أن لا أدعَه يُجاوزني إلى غيري ، فقُلْ له : لا غفر اللهُ لك . قال : ويلعنُه ثلاثةَ أيَّامٍ ؛ قال : وتصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ مع الملائكةِ كالعَروسِ المزفوفةِ إلى أهلِها ، فيمرُّ به على السَّماءِ الخامسةِ من عملِ الجهادِ والصَّلاةِ ، لذلك العملِ زئيرٌ كزئيرِ الأسدِ ، عليه ضوءٌ كضوءِ الشَّمسِ ، فيقولُ له الملَكُ : قِفْ أنا صاحبُ الحسَدِ ، اضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه ، واحمِلْه على عاتقِه ، الحسدُ من يتكلَّمُ فيه ، أو يعملُ كعملِه ، إذا رأَى العبيدُ في الفضلِ والعملِ والعبادةِ حسَدهم ووقع فيهم . قال : ويحمِلُه على عاتقِه ، ويلعنُه ما دام حيًّا . قال : وتصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ بوضوءٍ تامٍّ وقيامِ اللَّيلِ وصلاةٍ كثيرةٍ ، فيمرُّ على ملَكِ السَّماءِ السَّابعةِ ، فيقولُ الملَكُ : قِفْ أنا صاحبُ العملِ الَّذي لغيرِ اللهِ ، اضرِبْ بهذا العملِ جوارحَه واقفِلْ على قلبِه ، أنا ملكُ الحجابِ ، أحجِبُ كلَّ عملٍ ليس للهِ وأراد به صاحبُه غيرَ اللهِ ، وأراد به الذِّكرَ في المجالسِ [ والصِّيتَ ] في المدائنِ ، أمرني ربِّي أن لا أدعَه يُجاوزني إلى غيري ما لم يكُنْ للهِ . قال : ويصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ مبتهِجًا به من حُسنِ خُلقٍ وسَمتٍ وذِكرٍ كثيرٍ ، وتُشيِّعُه الملائكةُ السَّبعةُ تحملُ عملَه ، فيصعَدون الحُجُبَ كلَّها حتَّى يقوموا بين يدَيِ الرَّبِّ ، فيشهدون عليه بعملٍ خالصٍ ودعاءٍ ، فيقولُ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ : أنتم الحفَظةُ وأنا الرَّقيبُ على ما في نفسِه – وفي روايةٍ أخرَى – إنَّه لم يُرِدْ به وجهي فتقولُ الملائكةُ : عليه لعنتُك ولعنتُنا . فيقولُ أهلُ السَّماءِ : عليه لعنتُك ولعنتُنا . قال : فبكَى معاذُ بنُ جبلٍ ، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ما الَّذي أعملُ ؟ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : اقتَدِ بنبيِّك يا معاذُ في اليقينِ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ أنت رسولُ اللهِ وأنا معاذُ بنُ جبلٍ ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإن كان في عملِك تقصيرٌ يا معاذُ اقطَعْ لسانَك عن إخوانِك من حمَلةِ القرآنِ ، وليكُنْ ذنوبُك عليك لا تحمِلْها على إخوانِك ، ولا تُزكِّ نفسَك وتذُمَّ إخوانَك ، ولا ترفَعْ نفسَك بوضعِ إخوانِك ، ولا تُرائِ بعملِك ، ولا تفحَشْ في مجالسِك لكي يَحذَروك لسوءِ خُلقِك ، ولا تَتناجَ مع رجلٍ وعندك آخرُ ، ولا تُعظَّمْ على النَّاسِ فتُقطعُ عنك خيراتُ الدُّنيا والآخرةِ ، ولا تُمزِّقِ النَّاسَ فتُمزِّقك كلابُ النَّارِ ، وذلك قولُ اللهِ عزَّ وجلَّ في كتابِه { وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا } أتدري ما هو ؟ قال : يا نبيَّ اللهِ ما هو ؟ قال : كلابُ النَّارِ تنشُطُ اللَّحمَ والعظمَ . قال قلتُ : يا رسولَ اللهِ ومن يُطيقُ هذه الخِصالَ ؟ فقال [ يا ] معاذُ إنَّه ليسيرٌ على من يسَّر عليه اللهُ عزَّ وجلَّ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/405 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

6 - حدَّثني صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا رديفُه ، بينا نحن نسيرُ إذ رفع بصرَه إلى السَّماءِ فقال : الحمدُ للهِ الَّذي يقضي في خلقِه ما أحبَّ ، يا معاذُ قلتُ : لبَّيك يا رسولَ اللهِ لبَّيك يا رسولَ اللهِ إمامَ الخيرِ ونبيَّ الرَّحمةِ ، قال : أُحدِّثُك حديثًا ما حدَّث به نبيٌّ أمَّتَه إن حفِظتَه نفعك عيشُك ، وإن سمِعتَه ولم تحفظْه انقطعت حُجَّتُك عند اللهِ ، ثمَّ قال : إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ خلق سبعةَ أملاكٍ ، لكلِّ سماءٍ ملَكٌ قد حلَّلها – أراه قال – بعظمتِه ، وجعل على كلِّ بابٍ منها ملَكًا بوَّابًا ، فتكتبُ الحفَظةُ عملَ العبدِ من حينِ يصبحُ إلى حينِ يُمسي ، أراه قال : فترفعُ الحفَظةُ عملَ العبدِ ، له نورٌ كنورِ الشَّمسِ ، فتُزكِّيه وتُكثِرُه ، حتَّى إذا بلغ إلى السَّماءِ الدُّنيا يقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبشه ، أنا ملَكُ صاحبِ الغيبةِ ، من اغتاب لم أدَعْ عملَه يُجاوزني إلى غيري ، أمرني ربِّي بذلك ، قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ – أراه قال : - وتُزكِّيه وتُكثِرُه حتَّى إذا بلغ إلى السَّماءَ الثَّانيةَ يقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه ، إنَّه أراد بهذا العملِ عرَضَ الدُّنيا ، أمرني ربِّي أن لا أدَعَ عملَه يجاوزني إلى غيري ، قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ مبتهجًا به بصدقةٍ وصلاةٍ حتَّى إذا بلغ إلى السَّماءِ الثَّالثةِ ، يقولُ الملَكُ : قِفْ ، واضرِبْ بهذا العملِ وجهِ صاحبِه وظهرَه ، أنا ملَكُ صاحبِ الكِبرِ ، إنَّه عمِل وتكبَّر على النَّاسِ في مجالسِهم ، أمرني ربِّي أن لا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري ، قال وتصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يزهَرُ كما يزهَرُ النَّجمُ الَّذي في السَّماءِ ، له دوِيٌّ بتسبيحٍ وصومٍ ، وحجٍّ إلى ملَكِ السَّماءِ الرَّابعةِ ، فيقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه وبطنَه ، أنا ملَكُ صاحبِ العُجبِ ، من أُعجِب بنفسِه إذا عمِل وأدخَل معه العُجبَ ، أمرني ربِّي أن لا أدَعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري ، قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ كالعروسِ المزفوفةِ إلى أهلِها بعملِ الجهادِ والصَّلاةِ إلى ما بين الصَّلاتَيْن ، ولذلك العملِ زئيرٌ كزئيرِ الأسدِ ، عليه ضوءٌ كضوءِ الشَّمسِ إلى السَّماءِ الخامسةِ ، فيقولُ الملَكُ : قِفْ أنا صاحِبُ الحسدِ ، واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه ، ويحمِلُه على عاتقِه ، لأنَّه كان يحسِدُ من يتعلَّمُ ويعملُ للهِ إذا رأَى لأحدٍ فضلًا في العلمِ والعبادةِ حسَدهم ، ووقَع فيهم ، فيحمِلُه على عاتقِه ويلعَنُه عملُه ، قال : ويصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ بوضوءٍ تامٍّ ، وصلاةٍ كثيرةٍ وقيامِ اللَّيلِ إلى ملَكِ السَّماءِ السَّادسةِ ، فيقولُ الملَكُ : قِفْ يا ملَكَ الرَّحمةِ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه ، واطمِسْ عينَيْه ، لأنَّ صاحبَه لم يرحَمْ شيئًا ، إذا أصاب عبدًا من عبادِ اللهِ دَينٌ أو ضُرٌّ في الدُّنيا شمَت به ، أمرني ربِّي أن لا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري ، قال : ويصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ أعمالًا بفقهٍ واجتهادٍ وورعٍ ، له صوتٌ كصوتِ الرَّعدِ ، وضوءٌ كضوءِ البرقِ ، ومعه ثلاثةُ آلافِ ملَكٍ إلى السَّماءِ السَّابعةِ فيقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه وجوارحَه وأضِلَّ على قلبِه أنا ملَكُ الحجابِ أحجِبُ كلَّ عملٍ ليس للهِ ، أراد به صاحبُه رفعةً عند القُرَّاءِ وذِكرًا في المجالسِ ، وصوتًا في المدائنِ ، أمرني ربِّي أن لا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري ، قال : ويصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ مبتهِجًا به من حُسنِ خُلقٍ ، وصمتٍ ، وذكرٍ كثيرٍ ، وتُشيِّعُه ملائكةُ السَّماواتِ والملائكةُ السَّبعةُ بجماعتِهم ، ويشهَدون عليه بعملٍ خالصٍ ودعاءٍ ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : أنتم حفَظةٌ على عملِ عبدي ، وأنا الرَّقيبُ عليه في نفسِه ، إنَّه لم يُرِدْني بهذا ، عليه لعنتي ، وتقولُ الملائكةُ : عليه لعنتُك ولعنتُنا ، ثمَّ بكَى معاذٌ قال : فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ما أعملُ ؟ قال : اقتَدِ بنبيِّك ، اقتدِ بنبيِّك باليقينِ ، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ [ أنت رسولُ اللهِ ] وأنا معاذُ بنُ جبلٍ ، قال : وإن كان في عملِك تقصيرٌ يا معاذُ فاقطَعْ لسانَك عن إخوانِك وعن حمَلةِ القرآنِ ، وليكُنْ ديونُك عليك لا تحمِلُها على إخوانِك ، ولا تزكِّينَّ نفسَك بتذميمِ إخوانِك ، ولا ترفَعْ نفسَك بوضعِ إخوانِك ، ولا تُرائي بعملِك ، ولا تُدخِلْ من الدُّنيا في الآخرةِ ، ولا تفحُشْ في مجلسِك لكي يحذروك لسوءِ خُلقِك ، ولا تتناجَى مع رجلٍ وعندك آخرُ ، ولا تتعظَّمْ على النَّاسِ فتقطعُ عنك خيرَ الدُّنيا والآخرةِ ، ولا تمزِّقْ النَّاسَ فتمزُّقُك كلابَ النَّارِ ، قال اللهُ عزَّ وجلَّ { وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا } تدري ما هو ؟ قلتُ : يا نبيَّ اللهِ ما هو ؟ قال : كلابُ النَّارِ تنشَطُ اللَّحمَ والعظمَ ، قال : قلتُ : يا نبيَّ اللهِ ومن يُطيقُ هذه الخِصالَ ؟ قال : يا معاذُ إنَّه ليسيرٌ على من يسَّره اللهُ عليه قال : وما رأيتُ معاذُا يُكثرُ تلاوةَ القرآنِ كما يُكثِرُ تلاوةَ هذا الحديثِ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/408 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

7 - لَيسَ من أخلاقِ المؤمنِ الملَقُ إلَّا في طلَبِ العلمِ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/355 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
 

1 - قلنا يا رسولَ اللهِ ! [ يُمسُّ ] القرآنُ على غيرِ وضوءٍ ؛ قال : نعم ! إلَّا أن يكونَ على الجنابةِ . قال : قلنا : يا رسولَ اللهِ فقوْلُه { كِتَابٍ مَكْنُونٍ } قال : يعني مكنونٌ من الشِّركِ ومن الشَّيطانِ ، { لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ} [ سورة الواقعة : 56 ] يعني : لا يمسُّ ثوابَه إلَّا المؤمنون
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/362 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

2 - سُئِلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن رجلٍ قالَ لامرأتِه أنتِ طالقٌ إن شاءَ اللَّهُ قالَ لَه استثناءُه فقالَ رجلٌ يا رسولَ اللَّهِ قالَ لغلامِه أنتَ حرٌّ إن شاءَ اللَّهُ قال يعتِقُ لأنَّ اللَّهَ يشاءُ العتقَ ولا يشاءُ الطَّلاقَ.
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 2/644 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

3 - يا معاذُ ما خلقَ اللَّهُ شيئًا على وجهِ الأرضِ أبغضَ إليهِ منَ الطَّلاقِ ولا أحبَّ إليهِ منَ العتاقِ وإذا قالَ الرَّجلُ لمملوكِه أنتَ حرٌّ إن شاءَ اللَّهُ فَهوَ حرٌّ ولا استثناءَ لَه وإذا قالَ لامرأتِه أنتِ طالقٌ إن شاءَ اللَّهُ فلَه استثناءٌ لهُ ولا طلاقَ عليه.
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 2/643 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

4 - قال لي رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا مُعاذُ، ما خَلَقَ اللهُ شَيئًا على وَجهِ الأرضِ أحَبَّ إليه مِنَ العَتَاقِ، ولا خَلَقَ اللهُ شَيئًا على وَجهِ الأرضِ أبغَضَ إليه مِنَ الطَّلاقِ، فإذا قال الرَّجُلُ لِمَملوكِه: أنتَ حُرٌّ إنْ شاءَ اللهُ، فهو حُرٌّ، ولا استِثناءَ له، وإذا قال الرَّجُلُ لِامرأتِه: أنتِ طالِقٌ إنْ شاءَ اللهُ، فله استِثناؤُه، ولا طَلاقَ عليه.
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : تنقيح التحقيق
الصفحة أو الرقم : 4/420 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] مكحول لم يلق معاذًا. وإسماعيل بن عيَّاش وحميد ومكحول كلُّهم ضعَافٌ و[روي] من طريق آخر

5 - يا عليُّ أخصِمُك بالنُّبوَّةِ ، ولا نبوَّةَ بعدي ، وتخصِمُ النَّاسَ بسبعٍ ، ولا يُحاجُّك فيه أحدٌ من قريشٍ : أنت أوَّلُهم إيمانًا وأوفاهم بعهدِ اللهِ ، وأقومُهم بأمرِ اللهِ ، وأقسمُهم بالسَّويَّةِ ، وأعدلُهم في القضيَّةِ ، وأعظمُهم عند اللهِ مَزِيَّةً يومَ القيامةِ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/100 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/65)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (42/58)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/343)

6 - سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ وأنا رديفُه ، ونحن نسيرُ إذ رفع بصرَه إلى السَّماءِ فقال : الحمدُ للهِ يقضي في خلقِه ما أحبَّ ، يا معاذُ ، قلتُ : لبَّيك يا رسولَ اللهِ إمامَ الخيرِ ونبيَّ الرَّحمةِ ، قال : أُحدِّثُك حديثًا ما حدَّث به نبيٌّ أمَّتَه إن حفِظتَه نفعك عيْشُك ، وإن سمِعتَه ولم تحفظْه انقطعت حُجَّتُك عند اللهِ عزَّ وجلَّ . ثمَّ قال : إنَّ اللهَ تعالَى خلق سبعةَ أملاكٍ قبل أن يخلُقَ السَّماواتِ ، لكلِّ سماءٍ ملَكًا بوَّابًا ، قد جلَّلها تعظيمًا ، وجعل على كلِّ بابِ سماءٍ منهم بوَّابًا ، تكتُبُ الحفَظةُ عمَلَ العبدِ ، له نورٌ كنورِ الشَّمسِ ، حتَّى إذا بلغ سماءَ الدُّنيا فيقولُ الملَكُ البوَّابُ : اضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه ، وقُلْ له : لا غفر اللهُ لك ، أنا ملَكُ صاحبِ الغِيبةِ ، من اغتاب النَّاسَ لم أدَعْ عملَه يتجاوزني إلى غيري قال : ويلعنُه حتَّى يمسيَ ويقولُ : أمرني بذلك ربِّي ، قال : ويصعَدُ الملَكُ بالعملِ الصَّالحِ ، فيقولُ الملَكُ الَّذي في السَّماءِ الثَّانيةِ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه وقُلْ : لا غفر اللهُ لك ، إنَّك أردتَ بهذا العملِ عرَضَ الدُّنيا ، وأنا ملَكُ صاحبِ عملِ الدُّنيا لا أدَعُ أن يجاوزَني إلى غيري ، أمرني بذلك ربِّي ، قال ويلعنُه حتَّى يُمسيَ قال : ويصعَدُ الملَكُ بعملِ العبدِ مبتهِجًا به من صدقةٍ أو صلاةٍ ، فيُعجَبُ الحفَظةُ فيتجاوزها إلى السَّماءِ الثَّالثةِ فيقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه ، وقُلْ : لا غفر اللهُ لك ، أنا صاحبُ الكِبرِ ، إنَّه عملُ متكبِّرٍ ، وقد أمرني ربِّي عزَّ وجلَّ أن لا أدَعَ عملَ متكبِّرٍ يُجاوزني إلى غيري . قال : وتصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يزهَرُ كما يزهَرُ النَّجمُ الدُّرِّيُّ في السَّماءِ ، له دوِيٌّ وتسبيحٌ من صومٍ وحجٍّ فيمرُّ به على [ ملَكِ ] السَّماءِ الرَّابعةِ ، فيقولُ له : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه وبطنَه ، أنا ملَكُ صاحبِ العُجبِ بنفسِه ، إنَّه من عمِل وأدخل معه العُجْبَ ، فإنَّ ربِّي أمرني أن لا أدعَه يُجاوزني إلى غيري ، فقُلْ له : لا غفر اللهُ لك . قال : ويلعنُه ثلاثةَ أيَّامٍ ؛ قال : وتصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ مع الملائكةِ كالعَروسِ المزفوفةِ إلى أهلِها ، فيمرُّ به على السَّماءِ الخامسةِ من عملِ الجهادِ والصَّلاةِ ، لذلك العملِ زئيرٌ كزئيرِ الأسدِ ، عليه ضوءٌ كضوءِ الشَّمسِ ، فيقولُ له الملَكُ : قِفْ أنا صاحبُ الحسَدِ ، اضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه ، واحمِلْه على عاتقِه ، الحسدُ من يتكلَّمُ فيه ، أو يعملُ كعملِه ، إذا رأَى العبيدُ في الفضلِ والعملِ والعبادةِ حسَدهم ووقع فيهم . قال : ويحمِلُه على عاتقِه ، ويلعنُه ما دام حيًّا . قال : وتصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ بوضوءٍ تامٍّ وقيامِ اللَّيلِ وصلاةٍ كثيرةٍ ، فيمرُّ على ملَكِ السَّماءِ السَّابعةِ ، فيقولُ الملَكُ : قِفْ أنا صاحبُ العملِ الَّذي لغيرِ اللهِ ، اضرِبْ بهذا العملِ جوارحَه واقفِلْ على قلبِه ، أنا ملكُ الحجابِ ، أحجِبُ كلَّ عملٍ ليس للهِ وأراد به صاحبُه غيرَ اللهِ ، وأراد به الذِّكرَ في المجالسِ [ والصِّيتَ ] في المدائنِ ، أمرني ربِّي أن لا أدعَه يُجاوزني إلى غيري ما لم يكُنْ للهِ . قال : ويصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ مبتهِجًا به من حُسنِ خُلقٍ وسَمتٍ وذِكرٍ كثيرٍ ، وتُشيِّعُه الملائكةُ السَّبعةُ تحملُ عملَه ، فيصعَدون الحُجُبَ كلَّها حتَّى يقوموا بين يدَيِ الرَّبِّ ، فيشهدون عليه بعملٍ خالصٍ ودعاءٍ ، فيقولُ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ : أنتم الحفَظةُ وأنا الرَّقيبُ على ما في نفسِه – وفي روايةٍ أخرَى – إنَّه لم يُرِدْ به وجهي فتقولُ الملائكةُ : عليه لعنتُك ولعنتُنا . فيقولُ أهلُ السَّماءِ : عليه لعنتُك ولعنتُنا . قال : فبكَى معاذُ بنُ جبلٍ ، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ما الَّذي أعملُ ؟ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : اقتَدِ بنبيِّك يا معاذُ في اليقينِ . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ أنت رسولُ اللهِ وأنا معاذُ بنُ جبلٍ ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإن كان في عملِك تقصيرٌ يا معاذُ اقطَعْ لسانَك عن إخوانِك من حمَلةِ القرآنِ ، وليكُنْ ذنوبُك عليك لا تحمِلْها على إخوانِك ، ولا تُزكِّ نفسَك وتذُمَّ إخوانَك ، ولا ترفَعْ نفسَك بوضعِ إخوانِك ، ولا تُرائِ بعملِك ، ولا تفحَشْ في مجالسِك لكي يَحذَروك لسوءِ خُلقِك ، ولا تَتناجَ مع رجلٍ وعندك آخرُ ، ولا تُعظَّمْ على النَّاسِ فتُقطعُ عنك خيراتُ الدُّنيا والآخرةِ ، ولا تُمزِّقِ النَّاسَ فتُمزِّقك كلابُ النَّارِ ، وذلك قولُ اللهِ عزَّ وجلَّ في كتابِه { وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا } أتدري ما هو ؟ قال : يا نبيَّ اللهِ ما هو ؟ قال : كلابُ النَّارِ تنشُطُ اللَّحمَ والعظمَ . قال قلتُ : يا رسولَ اللهِ ومن يُطيقُ هذه الخِصالَ ؟ فقال [ يا ] معاذُ إنَّه ليسيرٌ على من يسَّر عليه اللهُ عزَّ وجلَّ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/405 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

7 - حدَّثني صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا رديفُه ، بينا نحن نسيرُ إذ رفع بصرَه إلى السَّماءِ فقال : الحمدُ للهِ الَّذي يقضي في خلقِه ما أحبَّ ، يا معاذُ قلتُ : لبَّيك يا رسولَ اللهِ لبَّيك يا رسولَ اللهِ إمامَ الخيرِ ونبيَّ الرَّحمةِ ، قال : أُحدِّثُك حديثًا ما حدَّث به نبيٌّ أمَّتَه إن حفِظتَه نفعك عيشُك ، وإن سمِعتَه ولم تحفظْه انقطعت حُجَّتُك عند اللهِ ، ثمَّ قال : إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ خلق سبعةَ أملاكٍ ، لكلِّ سماءٍ ملَكٌ قد حلَّلها – أراه قال – بعظمتِه ، وجعل على كلِّ بابٍ منها ملَكًا بوَّابًا ، فتكتبُ الحفَظةُ عملَ العبدِ من حينِ يصبحُ إلى حينِ يُمسي ، أراه قال : فترفعُ الحفَظةُ عملَ العبدِ ، له نورٌ كنورِ الشَّمسِ ، فتُزكِّيه وتُكثِرُه ، حتَّى إذا بلغ إلى السَّماءِ الدُّنيا يقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبشه ، أنا ملَكُ صاحبِ الغيبةِ ، من اغتاب لم أدَعْ عملَه يُجاوزني إلى غيري ، أمرني ربِّي بذلك ، قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ – أراه قال : - وتُزكِّيه وتُكثِرُه حتَّى إذا بلغ إلى السَّماءَ الثَّانيةَ يقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه ، إنَّه أراد بهذا العملِ عرَضَ الدُّنيا ، أمرني ربِّي أن لا أدَعَ عملَه يجاوزني إلى غيري ، قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ مبتهجًا به بصدقةٍ وصلاةٍ حتَّى إذا بلغ إلى السَّماءِ الثَّالثةِ ، يقولُ الملَكُ : قِفْ ، واضرِبْ بهذا العملِ وجهِ صاحبِه وظهرَه ، أنا ملَكُ صاحبِ الكِبرِ ، إنَّه عمِل وتكبَّر على النَّاسِ في مجالسِهم ، أمرني ربِّي أن لا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري ، قال وتصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ يزهَرُ كما يزهَرُ النَّجمُ الَّذي في السَّماءِ ، له دوِيٌّ بتسبيحٍ وصومٍ ، وحجٍّ إلى ملَكِ السَّماءِ الرَّابعةِ ، فيقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه وبطنَه ، أنا ملَكُ صاحبِ العُجبِ ، من أُعجِب بنفسِه إذا عمِل وأدخَل معه العُجبَ ، أمرني ربِّي أن لا أدَعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري ، قال : وتصعدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ كالعروسِ المزفوفةِ إلى أهلِها بعملِ الجهادِ والصَّلاةِ إلى ما بين الصَّلاتَيْن ، ولذلك العملِ زئيرٌ كزئيرِ الأسدِ ، عليه ضوءٌ كضوءِ الشَّمسِ إلى السَّماءِ الخامسةِ ، فيقولُ الملَكُ : قِفْ أنا صاحِبُ الحسدِ ، واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه ، ويحمِلُه على عاتقِه ، لأنَّه كان يحسِدُ من يتعلَّمُ ويعملُ للهِ إذا رأَى لأحدٍ فضلًا في العلمِ والعبادةِ حسَدهم ، ووقَع فيهم ، فيحمِلُه على عاتقِه ويلعَنُه عملُه ، قال : ويصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ بوضوءٍ تامٍّ ، وصلاةٍ كثيرةٍ وقيامِ اللَّيلِ إلى ملَكِ السَّماءِ السَّادسةِ ، فيقولُ الملَكُ : قِفْ يا ملَكَ الرَّحمةِ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه ، واطمِسْ عينَيْه ، لأنَّ صاحبَه لم يرحَمْ شيئًا ، إذا أصاب عبدًا من عبادِ اللهِ دَينٌ أو ضُرٌّ في الدُّنيا شمَت به ، أمرني ربِّي أن لا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري ، قال : ويصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ أعمالًا بفقهٍ واجتهادٍ وورعٍ ، له صوتٌ كصوتِ الرَّعدِ ، وضوءٌ كضوءِ البرقِ ، ومعه ثلاثةُ آلافِ ملَكٍ إلى السَّماءِ السَّابعةِ فيقولُ الملَكُ : قِفْ واضرِبْ بهذا العملِ وجهَ صاحبِه وجوارحَه وأضِلَّ على قلبِه أنا ملَكُ الحجابِ أحجِبُ كلَّ عملٍ ليس للهِ ، أراد به صاحبُه رفعةً عند القُرَّاءِ وذِكرًا في المجالسِ ، وصوتًا في المدائنِ ، أمرني ربِّي أن لا أدعَ عملَه يُجاوزني إلى غيري ، قال : ويصعَدُ الحفَظةُ بعملِ العبدِ مبتهِجًا به من حُسنِ خُلقٍ ، وصمتٍ ، وذكرٍ كثيرٍ ، وتُشيِّعُه ملائكةُ السَّماواتِ والملائكةُ السَّبعةُ بجماعتِهم ، ويشهَدون عليه بعملٍ خالصٍ ودعاءٍ ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : أنتم حفَظةٌ على عملِ عبدي ، وأنا الرَّقيبُ عليه في نفسِه ، إنَّه لم يُرِدْني بهذا ، عليه لعنتي ، وتقولُ الملائكةُ : عليه لعنتُك ولعنتُنا ، ثمَّ بكَى معاذٌ قال : فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ما أعملُ ؟ قال : اقتَدِ بنبيِّك ، اقتدِ بنبيِّك باليقينِ ، قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ [ أنت رسولُ اللهِ ] وأنا معاذُ بنُ جبلٍ ، قال : وإن كان في عملِك تقصيرٌ يا معاذُ فاقطَعْ لسانَك عن إخوانِك وعن حمَلةِ القرآنِ ، وليكُنْ ديونُك عليك لا تحمِلُها على إخوانِك ، ولا تزكِّينَّ نفسَك بتذميمِ إخوانِك ، ولا ترفَعْ نفسَك بوضعِ إخوانِك ، ولا تُرائي بعملِك ، ولا تُدخِلْ من الدُّنيا في الآخرةِ ، ولا تفحُشْ في مجلسِك لكي يحذروك لسوءِ خُلقِك ، ولا تتناجَى مع رجلٍ وعندك آخرُ ، ولا تتعظَّمْ على النَّاسِ فتقطعُ عنك خيرَ الدُّنيا والآخرةِ ، ولا تمزِّقْ النَّاسَ فتمزُّقُك كلابَ النَّارِ ، قال اللهُ عزَّ وجلَّ { وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا } تدري ما هو ؟ قلتُ : يا نبيَّ اللهِ ما هو ؟ قال : كلابُ النَّارِ تنشَطُ اللَّحمَ والعظمَ ، قال : قلتُ : يا نبيَّ اللهِ ومن يُطيقُ هذه الخِصالَ ؟ قال : يا معاذُ إنَّه ليسيرٌ على من يسَّره اللهُ عليه قال : وما رأيتُ معاذُا يُكثرُ تلاوةَ القرآنِ كما يُكثِرُ تلاوةَ هذا الحديثِ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 3/408 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/145)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/154)

8 - لَيسَ من أخلاقِ المؤمنِ الملَقُ إلَّا في طلَبِ العلمِ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/355 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/298)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/219).