الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إنه لما اعتزلت الخوارج دخلوا رأيا وهم ستة ألف وأجمعوا على أن يخرجوا على علي بن أبي طالب وأصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم معه . قال : وكان لا يزال يجيء إنسان فيقول : يا أمير المؤمنين إن القوم خارجون عليك –يعني عليا - فيقول : دعوهم فإني لا أقاتلهم حتَّى يقاتلوني وسوف يفعلون . فلما كان ذات يوم أتيته قبل صلاة الظهر فقلت له : يا أمير المؤمنين أبردنا بصلاة لعلي أدخل على هؤلاء القوم فأكلمهم . فقال : إني أخافهم عليك فقلت : كلا وكنت رجلا حسن الخلق لا أوذي أحدا ، فأذن لي ، فلبست حلة من أحسن ما يكون من اليمن ، وترجلت ودخلت عليهم نصف النهار ، فدخلت على قوم لم أر قوما قط أشد منهم اجتهادا ، جباههم قرحت من السجود ، وأيديهم كأنها بقر الإبل وعليهم قمص مرحضة مشمرين ، مسهمة وجوههم من السهر ، فسلمت عليهم فقالوا : مرحبا يا ابن عباس . ما جاء بك ؟ قال قلت : أتيتكم من عند المهاجرين والأنصار ومن عند صهر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم علي وعليهم نزل القرآن وهم أعلم بتأويله . فقالت طائفة منهم : لا تخاصموا قريشا فإن الله تعالى قال : { بل هم قوم خصمون } [ الزخرف : 58 ] . فقال اثنان أو ثلاثة : لو كلمتهم فقلت لهم ترى ما نقمتهم على صهر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم والمهاجرين والأنصار وعليهم نزل القرآن ، وليس فيكم منهم أحد وهم أعلم بتأويله منكم قالوا ثلاثا . قلت : ماذا ؟ قالوا : أما إحداهن فإنه حكم الرجال في أمر الله عزَّ وجلَّ وقد قال الله عزَّ وجلَّ : { إن الحكم إلا لله } فما شأن الرجال والحكم بعد قول الله عزَّ وجلَّ ؟ فقلت : هذه واحدة . وماذا ؟ قالوا : وأما الثانية فإنه قاتل ولم يسب ولم يغنم فلئن كانوا مؤمنين ما حل لنا قتالهم وسباهم . وماذا الثالثة ؟ قالوا : إنه محا نفسه من أمير المؤمنين . إن لم يكن أمير المؤمنين فإنه لأمير الكافرين قلت : هل عندكم غير هذا ؟ قالوا : كفانا هذا . قلت لهم : أما قولكم حكم الرجال في أمر الله عزَّ وجلَّ أنا أقرأ عليكم في كتاب الله عزَّ وجلَّ ما ينقض قولكم أفترجعون ؟ قالوا : نعم . قلت : فإن الله عزَّ وجلَّ قد صير من حكمه إلى الرجال في ربع درهم ثمن أرنب ، وتلا هذه الآية { لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم } [ المائدة : 95 ] إلى آخر الآية وفي المرأة وزوجها { وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها } [ النساء : 35 ] إلى آخر الآية . فنشدتكم بالله هل تعلمون حكم الرجال في إصلاح ذات بينهم وحقن دمائهم أفضل أم حكمه في أرنب وبضع امرأة ؟ فأيهما ترون أفضل ؟ قالوا : بل هذه . قال : خرجت من هذه . قالوا : نعم . قلت : وأما قولكم : قاتل ولم يسب ولم يغنم فتسبون أمكم عائشة ؟ والله لئن قلتم : ليست بأمنا لقد خرجتم من الإسلام ، ووالله لئن قلتم نستحل منها ما نستحل من غيرها لقد خرجتم من الإسلام ، فأنتم بين الضلالتين . إن الله عزَّ وجلَّ قال : { النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم } [ الأحزاب : 6 ] فإن قلتم ليست بأمنا لقد خرجتم من الإسلام . أخرجت من هذه ؟ قالوا : نعم . وأما قولكم محا نفسه من أمير المؤمنين فأنا آتيكم بمن ترضون يوم الحديبية كاتب المشركين أبا سفيان بن حرب وسهيل بن عمرو فقال : يا علي ، اكتب هذا ما اصطلح عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال المشركون : والله لو نعلم أنك رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما قاتلناك . فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : اللهم إنك تعلم أني رسولك . امح يا علي . اكتب هذا ما كتب عليه محمد بن عبد الله فوالله لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم خير من علي ، فقد محا نفسه . قال : فرجع منهم ألفان وخرج سائرهم فقتلوا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 612 | خلاصة حكم المحدث : سنده حسن | أحاديث مشابهة

2 - جَلستُ إلى رَهْطٍ ، أَنا رابعُهُم بإيلياءَ ، فقالَ أحدُهُم : سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ ، يقولُ : ليدخُلنَّ الجنَّةَ بشفاعةِ رجلٍ من أمَّتي أَكْثرُ من بَني تَميمٍ ، قُلنا : سِواكَ يا رسولُ اللَّهِ ، قال : سوايَ ، قُلتُ : أنتَ سمعتَهُ ، قال : نعَم ، قلتُ : أنتَ سمعتَهُ ، قال : نعَم قلتُ أنت سمعتَهُ قال نعَم فلمَّا قامَ ، قلتُ : مَن هذا ؟ قالوا : ابنُ أبي الجَدعاءِ .
الراوي : أحدهم | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 199 | خلاصة حكم المحدث : على شرط مسلم | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
 

1 - إنه لما اعتزلت الخوارج دخلوا رأيا وهم ستة ألف وأجمعوا على أن يخرجوا على علي بن أبي طالب وأصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم معه . قال : وكان لا يزال يجيء إنسان فيقول : يا أمير المؤمنين إن القوم خارجون عليك –يعني عليا - فيقول : دعوهم فإني لا أقاتلهم حتَّى يقاتلوني وسوف يفعلون . فلما كان ذات يوم أتيته قبل صلاة الظهر فقلت له : يا أمير المؤمنين أبردنا بصلاة لعلي أدخل على هؤلاء القوم فأكلمهم . فقال : إني أخافهم عليك فقلت : كلا وكنت رجلا حسن الخلق لا أوذي أحدا ، فأذن لي ، فلبست حلة من أحسن ما يكون من اليمن ، وترجلت ودخلت عليهم نصف النهار ، فدخلت على قوم لم أر قوما قط أشد منهم اجتهادا ، جباههم قرحت من السجود ، وأيديهم كأنها بقر الإبل وعليهم قمص مرحضة مشمرين ، مسهمة وجوههم من السهر ، فسلمت عليهم فقالوا : مرحبا يا ابن عباس . ما جاء بك ؟ قال قلت : أتيتكم من عند المهاجرين والأنصار ومن عند صهر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم علي وعليهم نزل القرآن وهم أعلم بتأويله . فقالت طائفة منهم : لا تخاصموا قريشا فإن الله تعالى قال : { بل هم قوم خصمون } [ الزخرف : 58 ] . فقال اثنان أو ثلاثة : لو كلمتهم فقلت لهم ترى ما نقمتهم على صهر رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم والمهاجرين والأنصار وعليهم نزل القرآن ، وليس فيكم منهم أحد وهم أعلم بتأويله منكم قالوا ثلاثا . قلت : ماذا ؟ قالوا : أما إحداهن فإنه حكم الرجال في أمر الله عزَّ وجلَّ وقد قال الله عزَّ وجلَّ : { إن الحكم إلا لله } فما شأن الرجال والحكم بعد قول الله عزَّ وجلَّ ؟ فقلت : هذه واحدة . وماذا ؟ قالوا : وأما الثانية فإنه قاتل ولم يسب ولم يغنم فلئن كانوا مؤمنين ما حل لنا قتالهم وسباهم . وماذا الثالثة ؟ قالوا : إنه محا نفسه من أمير المؤمنين . إن لم يكن أمير المؤمنين فإنه لأمير الكافرين قلت : هل عندكم غير هذا ؟ قالوا : كفانا هذا . قلت لهم : أما قولكم حكم الرجال في أمر الله عزَّ وجلَّ أنا أقرأ عليكم في كتاب الله عزَّ وجلَّ ما ينقض قولكم أفترجعون ؟ قالوا : نعم . قلت : فإن الله عزَّ وجلَّ قد صير من حكمه إلى الرجال في ربع درهم ثمن أرنب ، وتلا هذه الآية { لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم } [ المائدة : 95 ] إلى آخر الآية وفي المرأة وزوجها { وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها } [ النساء : 35 ] إلى آخر الآية . فنشدتكم بالله هل تعلمون حكم الرجال في إصلاح ذات بينهم وحقن دمائهم أفضل أم حكمه في أرنب وبضع امرأة ؟ فأيهما ترون أفضل ؟ قالوا : بل هذه . قال : خرجت من هذه . قالوا : نعم . قلت : وأما قولكم : قاتل ولم يسب ولم يغنم فتسبون أمكم عائشة ؟ والله لئن قلتم : ليست بأمنا لقد خرجتم من الإسلام ، ووالله لئن قلتم نستحل منها ما نستحل من غيرها لقد خرجتم من الإسلام ، فأنتم بين الضلالتين . إن الله عزَّ وجلَّ قال : { النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم } [ الأحزاب : 6 ] فإن قلتم ليست بأمنا لقد خرجتم من الإسلام . أخرجت من هذه ؟ قالوا : نعم . وأما قولكم محا نفسه من أمير المؤمنين فأنا آتيكم بمن ترضون يوم الحديبية كاتب المشركين أبا سفيان بن حرب وسهيل بن عمرو فقال : يا علي ، اكتب هذا ما اصطلح عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال المشركون : والله لو نعلم أنك رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما قاتلناك . فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : اللهم إنك تعلم أني رسولك . امح يا علي . اكتب هذا ما كتب عليه محمد بن عبد الله فوالله لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم خير من علي ، فقد محا نفسه . قال : فرجع منهم ألفان وخرج سائرهم فقتلوا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 612 | خلاصة حكم المحدث : سنده حسن | أحاديث مشابهة

2 - جَلستُ إلى رَهْطٍ ، أَنا رابعُهُم بإيلياءَ ، فقالَ أحدُهُم : سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ ، يقولُ : ليدخُلنَّ الجنَّةَ بشفاعةِ رجلٍ من أمَّتي أَكْثرُ من بَني تَميمٍ ، قُلنا : سِواكَ يا رسولُ اللَّهِ ، قال : سوايَ ، قُلتُ : أنتَ سمعتَهُ ، قال : نعَم ، قلتُ : أنتَ سمعتَهُ ، قال : نعَم قلتُ أنت سمعتَهُ قال نعَم فلمَّا قامَ ، قلتُ : مَن هذا ؟ قالوا : ابنُ أبي الجَدعاءِ .
الراوي : أحدهم | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 199 | خلاصة حكم المحدث : على شرط مسلم | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

3 - خرجَ علينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يومًا ونحنُ نقترئُ فقال الحمدُ للَّهِ كتابُ اللَّهِ واحدٌ وفيكمُ الأحمرُ وفيكمُ الأبيضُ وفيكم الأسودُ اقرءوهُ قبلَ أن يقرأَه أقوامٌ يقيمونَه كما يقوَّمُ السَّهمُ يتعجَّلُ أجرُه ولا يتأجَّلُه
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 588 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا وفاء بن شريح وهو مستور الحال . لكنه في الشواهد . وأما ابن لهيعة فهو مقرون بعمرو
التخريج : أخرجه أبو داود (831) واللفظ له، وأحمد (22865) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

4 - خرجَ علينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ ونحنُ تسعةٌ فقال إنَّهُ ستَكونُ بعدي أمراءُ من صدَّقَهم بِكذبِهم وأعانَهم على ظلمِهم فليسَ منِّي ولستُ منهُ وليسَ بواردٍ عليَّ الحوضَ ومن لم يصدِّقهم بِكذبِهم ولم يعنهم على ظلمِهم فَهوَ منِّي وأنا منهُ وهوَ واردٌ عليَّ الحوضَ
الراوي : كعب بن عجرة | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 563 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا عاصما العدوي . وقد وثقه النسائي | شرح حديث مشابه

5 - أن عبدَ الرحمنِ بنَ عوفٍ وأصحابًا لهُ أتوا النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلهِ وسلَّمَ بمكةَ فقالوا : يا رسولَ اللهِ إنَّا كُنَّا في عزةٍ ونحنُ مشركونَ فلمَّا آمنَّا صرْنا أذلةً, فقال : إنِّي أُمرْتُ بالعفوِ فلا تقاتلوا, فلمَّا حوَّلَنا اللهُ إلى المدينةِ أمرْنا بالقتالِ فكفُّوا فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح أسباب النزول
الصفحة أو الرقم : 81 | خلاصة حكم المحدث : الأولى أن يقال: رجاله رجال الصحيح | شرح حديث مشابه

6 - [ عن ] ابنِ مسعودٍ رضِي اللهُ عنه إذ يقولُ لأبي موسَى الأشعريِّ لمَّا أمَّهم فخلع نعلَيْه : لم خلعتَ نعلَيْك ؟ أبالوادي المقدَّسِ أنت ؟
الراوي : - | المحدث : الوادعي | المصدر : الصلاة في النعال
الصفحة أو الرقم : 34 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح | شرح حديث مشابه

7 - أنَّه لَمَّا وَفَدَ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّم مَع قَومِه سَمِعه يُكنُّونَه بأَبي الحَكَم، فَدَعاه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّم، فَقال: إنَّ اللهَ هوَ الحَكَمُ، وإليهِ الحُكْمُ، فَلِم تُكنَّى أبا الحَكمِ ؟! فقال: إنَّ قَومي إذا اختَلَفوا في شيءٍ أَتَوْني فحَكَمْتُ بَينَهم، فَرَضي كِلا الفَريقينِ، فَقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّم: ما أَحسَن هَذا! فَما لكَ مِنَ الوَلدِ؟ قال: لي شُريحٌ ومُسلمٌ وعَبدُ اللهِ، قال: فَمَن أَكبَرُهُم؟ قال: شُريحٌ، قال: فأَنتَ أبو شُريحٍ. قال شُريحٌ: وأَنا هانِئٌ، لَمَّا حَضَر رُجوعُه إلى بِلادِه أَتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّم فَقال: أَخبِرْني بأيِّ شيءٍ يوجِبُ لي الجنَّةَ؟ قال: عليكَ بحُسنِ الكَلامِ وبَذْلِ الطَّعامِ.
الراوي : هانئ بن يزيد بن نهيك أبو شريح | المحدث : الوادعي | المصدر : الإلزامات والتتبع
الصفحة أو الرقم : 108 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا يزيد بن المقدام وقد قال الحافظ في التقريب أنه صدوق | شرح حديث مشابه

8 - لمَّا أقبل أهلُ اليمنِ جعل عمرُ رضِي اللهُ عنه يستقري الرِّفاقَ فيقولُ : هل فيكم أحدٌ من قرنٍ حتَّى أتَى عليه قرنٌ فقال : من أنتم ؟ قالوا : قرنٌ فرفع عمرُ بزمامٍ أو زمامِ أُوَيْسٍ فناوله عمرُ فعرفه بالنَّعتِ فقال له عمرُ : ما اسمُك ؟ قال : أنا أُوَيْسٌ . قال : هل كان لك والدةٌ ؟ قال : نعم . قال : هل بك من البياضِ ؟ قال : نعم . دعوتُ اللهَ فأذهبه عنِّي إلَّا موضعَ الدِّرهمِ من سُرَّتي لأذكُرَ به ربِّي ، فقال له عمرُ : استغفِرْ لي . قال : أنت أحقُّ أن تستغفِرَ لي أنت صاحبُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم ، فقال عمرُ : إنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم يقولُ : خيرُ التَّابعين رجلٌ يُقالُ له أُوَيْسٌ القَرنيُّ ، وله والدةٌ وكان به بياضٌ فدعا ربَّه فأذهبه عنه إلَّا موضعَ الدِّرهمِ في سُرَّتِه قال : فاستغفِرْ له . قال : ثمَّ دخل في أغمارِ النَّاسِ فلم يدْرِ أين وقع ؟ قال : ثمَّ قدِم الكوفةَ فكنَّا نجتمِعُ في حلقةٍ فنذكرُ اللهَ وكان يجلِسُ معنا ، فكان إذا ذكرهم وقع حديثُه من قلوبِنا موقعًا لا يقعُ حديثٌ غيرُه ففقدتُه يومًا فقلتُ لجليسٍ لنا : ما فعل الرَّجلُ الَّذي كان يقعُدُ إلينا لعلَّه اشتكَى ، فقال رجلٌ : من هو فقلتُ : من هو ؟ قال : ذاك أُوَيْسٌ القَرنيُّ ، فدُلِلتُ على منزلِه فأتيتُه ، فقلت : يرحُمُك اللهُ أين كنتَ ولم تركتَنا ؟ فقال : لم يكُنْ لي رداءٌ فهو الَّذي منعني من إتيانِكم قال : فألقيتُ إليه ردائي فقذفه إليَّ قال : فتخالَيْتُه ساعةً ثمَّ قال : لو أنِّي أخذتُ رداءَك هذا فلبِستُه فرآه عليَّ قومي قالوا انظُروا إلى هذا المُرائي لم يزَلْ في الرَّجلِ حتَّى خدعه وأخذ رداءَه ، فلم أزَلْ به حتَّى أخذه فقلتُ : انطلِقْ حتَّى أسمَعَ ما يقولون فلبِسه فخرجنا فمرَّ بمجلسِ قومِه فقالوا انظُروا إلى هذا المُرائي لم يزَلْ بالرَّجلِ حتَّى خدعه وأخذ رِداءَه فأقبلتُ عليهم فقلتُ : ألا تستحْيون لم تؤذونه واللهِ لقد عرضتُه عليه فأبَى أن يقبلَه . قال : فوفدتْ وفودٌ من قبائلِ العربِ إلى عمرَ فوفد فيهم سيِّدُ قومِه ، فقال لهم عمرُ بنُ الخطَّابِ : أفيكم أحدٌ من قرنٍ ؟ فقال له سيِّدُهم : نعم أنا ، فقال له : هل تعرِفُ رجلًا من أهلِ قرنٍ يُقالُ له أُوَيسٌ من أمرِه كذا وكذا ومن أمرِه كذا فقال : يا أميرَ المؤمنين ما تذكرُ من شأنِ ذاك ومن ذاك ؟ فقال له عمرُ : ثكِلتك أمُّك أدرِكْه مرَّتَيْن أو ثلاثًا . ثمَّ قال : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم قال لنا : إنَّ رجلًا يُقالُ له أُوَيْسٌ من قرنٍ من أمرِه كذا ومن أمرِه كذا . فلمَّا قدِم الرَّجلُ لم يبدَأْ بأحدٍ قبله فدخل عليه فقال : استغفِرْ لي فقال : ما بدا لك ؟ قال : إنَّ عمرَ قال لي كذا وكذا . قال : ما أنا بمستغفِرٍ لك حتَّى تجعلَ لي ثلاثًا . قال : وما هنَّ ؟ قال : لا تُؤذيني فيما بقي ولا تُخبِرْ بما قال لك عمرُ أحدًا من النَّاسِ ونسِي الثَّالثةَ
الراوي : - | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 351 | خلاصة حكم المحدث : على شرط مسلم | شرح حديث مشابه

9 - لما أقبل أهل اليمن جعل عمر رضِي اللهُ عنه يستقري الرفاق فيقول : هل فيكم أحد من قرن ؟ حتَّى أتي عليه قرن فقال : من أنتم ؟ قالوا : قرن . فرفع عمر بزمام أو زمام أويس فناوله عمر ، فعرفه بالنعت ، فقال له عمر : ما اسمك ؟ قال : أنا أويس . قال : هل كان لك والدة ؟ قال : نعم . قال : هل بك من البياض ؟ قال : نعم . دعوت الله تعالَى فأذهبه عني إلَّا موضع الدرهم من سرتي لأذكر به ربي . فقال له عمر : استغفر لي . قال : أنت أحق أن تستغفر لي أنت صاحب رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فقال عمر : إنِّي سمعت رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم يقول : إنَّ خير التابعين رجل يقال له أويس القرني وله والدة وكان به بياض فدعا ربه فأذهبه عنه إلَّا موضع الدرهم في سرته قال : فاستغفر له قال : ثمَّ دخل في أغمار النَّاس فلم يدر أين وقع قال : ثمَّ قدم الكوفة فكنا نجتمع في حلقة فنذكر الله وكان يجلس معنا فكان إذا ذكرهم وقع حديثه في قلوبنا موقعا لا يقع حديث غيره ففقدته يوما فقلت لجليس لنا ما فعل الرَّجل الَّذي كان يقعد إلينا لعله اشتكى ؟ فقال رجل : من هو ؟ فقلت : من هو ؟ قال : ذاك أويس القرني فدللت على منزله فأتيته فقلت يرحمك الله أين كنت ؟ ولم تركتنا ؟ فقال لم يكن لي رداء فهو الَّذي منعني من إتيانكم قال : فألقيت إليه ردائي فقذفه إلي قال : فتخاليته ساعة ثمَّ قال : لو أني أخذت رداءك هذا فلبسته فرآه علي قومي قالوا : انظروا إلى هذا المرائي لم يزل في الرَّجل حتَّى خدعه وأخذ رداءه فلم أزل به حتَّى أخذه ، فقلت : انطلق حتَّى أسمع ما يقولون ، فلبسه ، فخرجنا ، فمر بمجلس قومه ، فقالوا : انظروا إلى هذا المرائي لم يزل بالرجل حتَّى خدعه وأخذ رداءه ، فأقبلت عليهم ، فقلت : ألا تستحيون لم تؤذونه ؟ والله لقد عرضته عليه فأبى أن يقبله قال : فوفدت وفود من قبائل العرب إلى عمر ، فوفد فيهم سيد قومه ، فقال لهم عمر بن الخطَّابِ : أفيكم أحد من قرن ؟ فقال له سيدهم : نعم أنا ، فقال له : هل تعرف رجلا من أهل قرن يقال له أويس من أمره كذا ومن أمره كذا . فقال : يا أمير المؤمنين ما تذكر من شأن ذاك ؟ ومن ذاك ؟ فقال له عمر : ثكلتك أمك أدركه مرتين أو ثلاثا ثمَّ قال : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم قال لنا : إنَّ رجلا يقال له : أويس من قرن من أمره كذا ومن أمره كذا فلما قدم الرَّجل لم يبدأ بأحد قبله ، فدخل عليه فقال : استغفر لي ، فقال : ما بدا لك ؟ قال : إنَّ عمر قال لي كذا وكذا . قال : ما أنا بمستغفر لك حتَّى تجعل لي ثلاثا . قال : وما هن ؟ قال : لا تؤذيني فيما بقي ، ولا تخبر بما قال لك عمر أحدا من النَّاس ونسي الثالثة
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 497 | خلاصة حكم المحدث : على شرط مسلم | شرح حديث مشابه

10 - فأتاهُ رجلٌ فسألَهُ فقال يا أبا هريرةَ أنتَ نَهيتَ النَّاسَ أن يصومُوا يومَ الجمعةِ قال لا لعَمرُ اللَّهِ غيرَ أنَّي وربِّ هذِه الحُرمةِ لقد سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يقولُ لا يصومَنَّ أحدُكم يومَ الجمُعةِ إلَّا في أيَّامٍ يصومُه فيها فجاءَ آخَرُ فقال يا أبا هريرةَ أنتَ نَهيتَ النَّاسَ أن يصلُّوا في نعالِهم قال لا لَعَمرُ اللَّهِ غيرَ أني وربِّ هذِه الحرمةِ رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آله وسلَّمَ يصلِّي إلى هذا المقامِ وإنَّ عليهِ نعليهِ ثمَّ انصرفَ وَهُما عليهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الوادعي | المصدر : الصلاة في النعال
الصفحة أو الرقم : 8 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا زياد الحارثي أبا الأوبر ، وقد وثقه ابن معين وابن حبان
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (2750)، وأحمد (9467) واللفظ له

11 - عن عائشةَ، قالت : قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ، ذراريُّ المؤمنينَ ؟ فقالَ: هُم من آبائِهِم فقلتُ: يا رسولَ اللَّهِ بلا عملٍ ؟ قالَ: اللَّهُ أعلمُ بما كانوا عامِلينَ قلتُ: يا رسولَ اللَّهِ فذراريُّ المشرِكينَ ؟ قالَ: من آبائِهِم قلتُ: بلا عَملٍ ؟ قالَ : اللَّهُ أعلمُ بما كانوا عامِلينَ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 1551 | خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح

12 - سمعتُ جريرَ بنَ عبدِ اللَّهِ قامَ يخطبُ يومَ توفِّيَ المغيرةُ بنُ شعبةَ فقالَ عليْكم باتِّقاءِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ والوقارِ والسَّكينةِ حتَّى يأتيَكم أميرٌ فإنَّما يأتيكمُ الآنَ ثمَّ قالَ اشفَعوا لأميرِكم فإنَّهُ كانَ يحبُّ العفوَ وقالَ أمَّا بعدُ فإنِّي أتيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ فقلتُ أبايعُكَ على الإسلامِ. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ واشترَطَ عليَّ النُّصحَ لِكلِّ مسلمٍ فبايعتُهُ على هذا وربِّ هذا المسجدِ إنِّي لناصحٌ جميعًا. ثمَّ استغفرَ ونزلَ
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 207 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح , وأصله في الصحيحين إلا أنه في الصحيحين قال : استعفوا لأميركم . أي اطلبوا له العفو | شرح حديث مشابه

13 - انطلقَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آله وسلَّمَ يومًا وأَنا معَهُ حتَّى دخلنا كَنيسةَ اليَهودِ بالمدينةِ يومَ عيدٍ لَهُم فَكَرِهوا دخولَنا عليهِم فقالَ لَهُم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يا معشرَ اليَهودِ أروني اثنَي عشرَ رجلًا منكُم يشهدونَ أنَّهُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يَحُطُّ اللَّهُ عن كلِّ يَهوديٍّ تحتَ أديمِ السَّماءِ الغضبَ الَّذي غضبَ عليه قالَ فسكتوا فما أجابَهُ منهم أحدٌ ثمَّ ردَّ عليهم فلم يجبهُ أحدٌ ثمَّ ثلَّثَ فلم يُجبهُ أحدٌ فقالَ أبيتُمْ فواللَّهِ إنِّي لأَنا الحاشِرُ وأَنا العاقبُ وأَنا النَّبيُّ المصطفى آمنتُمْ أو كذَّبتُمْ . ثمَّ انصرفَ وأَنا معَهُ حتَّى إذا كدنا نخرجَ نادى رجلٌ من خلفِنا كما أنتَ يا محمَّدُ. قالَ فأقبلَ. فقالَ ذلِكَ الرَّجلُ أيَّ رجلٍ تعلموني يا معشرَ اليَهودِ قالوا واللَّهِ ما نعلمُ أنَّهُ كانَ فينا رجلٌ أعلمَ بِكِتابِ اللَّهِ منكَ ولا أفقَهَ منكَ ولا من أبيكَ قبلَكَ ولا من جدِّكَ قبلَ أبيكَ. قالَ فإنِّي أشهدُ لَهُ بأنَّهُ نبيُّ اللَّهِ الَّذي تجدونَهُ في التَّوراةِ قالوا كذبتَ وردُّوا عليهِ قولَهُ وقالوا فيهِ شرًّا قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آله وسلَّمَ كذَبتُمْ لن يُقبلَ قولُكُم أمَّا آنفًا فتُثنونَ عليهِ منَ الخيرِ ما أثنيتُمْ ولمَّا آمنَ أَكْذبتُموهُ وقلتُمْ فيهِ ما قلتُمْ فلن يُقبلَ فيه قولُكُم . قالَ فخَرجنا ونحنُ ثلاثةٌ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ وأَنا وعبدُ اللَّهِ بنُ سلامٍ وأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ فيهِ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح أسباب النزول
الصفحة أو الرقم : 210 | خلاصة حكم المحدث : على شرط مسلم
التخريج : أخرجه أحمد (24030)، وابن حبان (7162)، والطبراني (18/47) (83) باختلاف يسير

14 - كان رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وآله وسلم يقول إنَّ ابنَ أُمِّ مَكتومٍ يُنادي بلَيلٍ فَكُلوا واشرَبوا حتى يُناديَ بلَالٌ أو إنَّ بلَالًا يُنادي بلَيلٍ فَكُلوا وَاشرَبوا حتَّى يُناديَ ابنُ أُمِّ مَكتومٍ وكان يَصعَدُ هذا ويَنزِلُ هذا فنَتَعَلَّقُ بهِ فنَقولُ كما أنتَ حتى نَتَسَحَّرَ
الراوي : أنيسة بنت خبيب بن يساف | المحدث : الوادعي | المصدر : الإلزامات والتتبع
الصفحة أو الرقم : 115 | خلاصة حكم المحدث : على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه مختصرا بنحوه النسائي (640)، وأحمد (27439) واللفظ له، والطيالسي (1661) بنحوه | شرح حديث مشابه

15 - أتينَا رسولَ الله صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ ونحنُ أربعونَ وأربعُ مئةٍ نسأَلُهُ الطعامَ فقالَ النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلمَ لعُمَرَ قُمْ فأَعْطِهِمْ قالَ يا رسولَ اللهِ ما عندِي إلَّا ما يَقِيظُني والصبيَةَ قالَ وكيعٌ القَيْظُ في كلامِ العربِ أربعةُ أشهرٍ قالَ قُمْ فأَعْطِهِمْ قال عمرُ يا رسولَ اللهِ سمْعًا وطاعةً قالَ فقامَ عمَرُ وقُمْنَا مَعَه فصعِدَ بنَا إلى غرفةٍ لهُ فأخرجَ المِفتاحَ من حُجْزَتِهِ ففتحَ البابَ قالَ دُكَيْنٌ فإذا بالغرفةِ شبِيهٌ بالفَصِيلِ الرابِضِ قال شأْنُكُمْ قالَ فأخَذَ كلُّ رجلٍ منَّا حاجَتَهُ ما شاءَ قالَ ثمَّ الْتَفَتَ وإنِّي لمنْ آخرهِمِ وكأنَّا لمْ نَرْزَأْ منهُ تَمْرَةٍ
الراوي : دكين بن سعيد الخثعمي | المحدث : الوادعي | المصدر : الإلزامات والتتبع
الصفحة أو الرقم : 66 | خلاصة حكم المحدث : على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه أحمد (17612) واللفظ له، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (5/366)

16 - شغلَنا المشركونَ يومَ الخندقِ عن صلاةِ الظهرِ حتى غربَتِ الشمسُ وذلك قبلَ أنْ ينزلَ في القتالِ ما أنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ : وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ فأمرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهِ عليْهِ وعلى آلهِ وسلمَ بلالًا فأقامَ لصلاةِ الظهرِ فصلاها كما كان يُصليها لوقتِها, ثم أقامَ للعصرِ فصلَّاها كما كان يُصليها في وقتِها ثم أُذِنَ المغربُ فصلاها كما كان يُصليها في وقتِها .
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح أسباب النزول
الصفحة أو الرقم : 186 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
التخريج : أخرجه النسائي (661)، وأحمد (11198) | شرح حديث مشابه

17 - أنهم كانوا معَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم في بعضِ مَغازيه ، قال عَوفٌ : فسمِعتُ خَلفي هَزيزًا كهَزيزِ الرَّحى ، فإذا أنا بالنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم ، فقلتُ : إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم إذا كان في أرضِ العدُوِّ كان عليه الحُرَّاسُ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : أتاني آتٍ من ربى يُخَيِّرُني بين أن يَدخُلَ شَطرُ أُمَّتي الجنةَ وبين الشفاعةِ ، فاختَرتُ الشفاعةَ . فقال مُعاذُ بنُ جبلٍ : يا رسولَ اللهِ قد عرَفتَ قوائي فاجعَلْني منهم . قال : أنت منهم قال عَوفُ بنُ مالكٍ : يا رسولَ اللهِ قد عرَفتَ أنَّا ترَكْنا قومَنا وأموالَنا راغبًا للهِ ورسولِه فاجعَلْنا منهم . قال : أنت منهم فانتهَيْنا إلى القومِ وقد ثاروا ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : اقعُدوا فقعَدوا كأنهم لم يَقُمْ أحدٌ منهم ، قال : أتاني آتٍ من ربى فخَيَّرني بين أن يَدخُلَ شَطرُ أُمَّتي الجنةَ وبين الشفاعةِ ، فاختَرتُ الشفاعةَ . فقالوا : يا رسولَ اللهِ اجعَلْنا منهم . فقال : هي لمن مات لا يُشرِكُ باللهِ شيئًا .
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي
الصفحة أو الرقم : 88 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده ابن خزيمة صحيح | شرح حديث مشابه

18 - لمَّا تُوفِّيَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ قامَ خُطَباءُ الأنْصارِ، فجَعَلَ الرَّجُلُ مِنهم يقولُ: يا مَعشَرَ المُهاجِرينَ، إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ كانَ إذا اسْتَعْمَلَ رَجُلًا مِنكم قَرَنَ معَه رَجُلًا مِنَّا، فنَرى أن يَلِيَ هذا الأمْرَ رَجُلانِ؛ أحَدُهما مِنكم، والآخَرُ مِنَّا، قالَ: فتَتابَعَتْ خُطَباءُ الأنْصارِ على ذلك، فقامَ زَيدُ بنُ ثابِتٍ فقالَ: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ كانَ مِن المُهاجِرينَ، وإنَّ الإمامَ يكونُ مِن المُهاجِرينَ، ونحن أنْصارُه كما كنَّا أنْصارَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فقامَ أبو بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عنه فقالَ: جَزاكم اللهُ خَيْرًا يا مَعشَرَ الأنْصارِ، وثَبَّتَ قائِلَكم، ثُمَّ قالَ: أَمَا لو فَعَلْتُم غَيْرَ ذلك لَما صالَحْناكم، ثُمَّ أخَذَ زَيدُ بنُ ثابِتٍ بيَدِ أبي بَكْرٍ، فقالَ: هذا صاحِبُكم فبايِعوه، ثُمَّ انْطَلَقوا، فلمَّا قَعَدَ أبو بَكْرٍ على المِنبَرِ نَظَرَ في وُجوهِ القَوْمِ، فلم يَرَ علِيًّا، فسَألَ عنه، فقامَ ناسٌ مِن الأنْصارِ فأَتَوا به، فقالَ أبو بَكْرٍ: ابنُ عَمِّ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ وخَتَنُه، أَرَدْتَ أن تَشُقَّ عَصا المُسلِمينَ؟ فقالَ: لا تَثْريبَ يا خَليفةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فبايَعَه، ثُمَّ لم يَرَ الزُّبَيْرَ بنَ العَوَّامِ، فسَألَ عنه حتَّى جاؤوا به، فقالَ: ابنُ عَمَّةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ وحَواريُّه، أَرَدْتَ أن تَشُقَّ عَصا المُسلِمينَ؟ فقالَ مِثلَ قَوْلِه: لا تَثْريبَ يا خَليفةَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فبايَعاه.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 427 | خلاصة حكم المحدث : على شرط مُسلِم

19 - حدَّثني عمرُ بنُ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: لمَّا كان يومُ بَدْرٍ، قال: نظر النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ إلى أصحابِهِ وهُمْ ثلاثُ مئةٍ ونَيِّفٌ، ونظر إلى المشركينَ فإذا هُمْ ألفٌ وزيادةٌ، فاستقبَلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ القِبلةَ، ثم مَدَّ يديْهِ وعليه رِداؤُهُ وإزارُهُ، ثم قال: اللَّهمَّ أينَ ما وَعَدْتَني؟ اللَّهمَّ أَنْجِزْ لي ما وَعَدْتَني، اللَّهمَّ إنَّكَ إنْ تُهلِكْ هذهِ العِصابةَ مِن أهلِ الإسلامِ، فلا تُعْبَدُ في الأرضِ أبدًا، قال: فما زال يَستَغيثُ ربَّهُ عزَّ وجلَّ ويَدْعوه حتى سَقَطَ رِداؤُهُ، فأتاهُ أبو بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنه، فأخذ رِداءَهُ فرَدَّاهُ، ثم الْتَزَمَهُ مِن وَرائِهِ، ثم قال: يا نَبيَّ اللهِ، كَفاكَ مُناشَدَتُكَ ربَّكَ؛ فإنَّهُ سيُنْجِزُ لكَ ما وَعَدَكَ، وأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9]، فلمَّا كان يومئذٍ والْتَقَوْا، فهزم اللهُ عزَّ وجلَّ المشركينَ، فقُتِلَ مِنهُم سبعونَ رجُلًا، وأُسِرَ منهم سبعونَ رجُلًا، فاستشار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ أبا بكرٍ وعليًّا وعُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهم، فقال أبو بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنه: يا رسولَ اللهِ، هؤلاءِ بَنو العَمِّ والعشيرةِ والإخوانِ؛ فإنِّي أرى أنْ تأخُذَ منهُمُ الفِديةَ، فيكونَ ما أخَذْنا منهم قُوَّةً لنا على الكُفَّارِ، وعسى اللهُ أنْ يَهديَهم؛ فيكونوا لنا عَضُدًا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِهِ وسلَّمَ: ما ترى يا بنَ الخطَّابِ؟ قلتُ: واللهِ، ما أرى ما رأى أبو بكرٍ، ولكنِّي أرى أنْ تُمَكِّنَني مِن فُلانٍ -قريبًا لعُمرَ- فأضرِبَ عُنُقَهُ، وتُمَكِّنَ عليًّا رَضِيَ اللهُ عنه مِن عَقيلٍ فيضرِبَ عُنُقَهُ، وتُمَكِّنَ حمزةَ مِن فُلانٍ أخيه فيضرِبَ عُنُقَهُ؛ حتى يعلَمَ اللهُ أنَّه ليستْ في قُلوبِنا هَوادَةٌ للمشركينَ، هؤلاءِ صَناديدُهم وأئمَّتُهم وقادتُهم، فهَوِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ ما قال أبو بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنه، ولم يَهْوَ ما قلتُ؛ فأخَذَ مِنهُمُ الفِداءَ، فلمَّا أنْ كان مِنَ الغَدِ قال عمرُ رَضِيَ اللهُ عنه: غَدَوْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فإذا هو قاعدٌ وأبو بكرٍ رَضِيَ اللهُ عنه، وإذا هما يبكيانِ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، أَخبِرْني ماذا يُبكيكَ أنتَ وصاحبَكَ، فإنْ وجدْتُ بُكاءً بكيْتُ، وإنْ لم أجِدْ تَباكَيْتُ لبكائِكما، قال: فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِهِ وسلَّمَ: الذي عَرَضَ عليَّ أَصحابُكَ مِنَ الفِداءِ، لقد عُرِضَ عليَّ عذابُهم أَدْنَى مِن هذهِ الشَّجرةِ -لشجرةٍ قريبةٍ-، وأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ} [الأنفال: 67] إلى قولِهِ: {لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ} [الأنفال: 68] مِنَ الفِداءِ، ثُمَّ أحَلَّ اللهُ لهُمُ الغنائِمَ، فلمَّا كان يومُ أُحُدٍ مِنَ العامِ المُقْبِلِ عُوقِبوا بما صنَعوا يومَ بَدْرٍ مِن أَخْذِهِمُ الفِداءَ، فقُتِلَ مِنهُم سبعونَ، وفَرَّ أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ عَنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، وكُسِرَتْ رَباعِيَتُهُ، وهُشِّمَتِ البَيْضةُ على رأسِهِ، وسال الدَّمُ على وجهِهِ، وأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا} [آل عمران: 165] بأخْذِكُمُ الفِداءَ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح أسباب النزول
الصفحة أو الرقم : 61 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
التخريج : أخرجه مسلم (1763) باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه

20 - ابْنا العاصِ مُؤمنانِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الوادعي | المصدر : الرسالة الوازعة للمعتدين
الصفحة أو الرقم : 116 | خلاصة حكم المحدث : الحديث يدور على محمد بن عمرو بن علقمة وهو حسن الحديث

21 - والذي فلق الحبةَ وبرأ النَّسَمَةَ إنَّهُ لعهدُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ إليَّ ألا يُحِبَّنِي إلا مؤمنٌ ولا يَبْغضني إلا منافقٌ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الوادعي | المصدر : الإلزامات والتتبع
الصفحة أو الرقم : 289 | خلاصة حكم المحدث : رجاله كلهم رجال الشيخين في سنده عدي بن ثابت وهو ثقة رمي بالتشيع وبعضهم يقول إنه غال في التشيع فمثل هذا يتوقف فيما روي موافقا لبدعته ولكن الحديث له شواهد | شرح حديث مشابه

22 - عن سعدٍ في قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ : نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ الآية قال : أنزلَ اللهُ القرآنَ على رسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلهِ وسلَّمَ فتلاهُ عليْهِم زمانًا, فقالوا : يا رسولَ اللهِ لو قصصْتَ عليْنا فأنزلَ اللهُ : الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ إلى قولِهِ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ الآية فتلاها رسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلهِ وسلَّمَ زمانًا, فقالوا : يا رسولَ اللهِ لو حدثْتَنا فأنزلَ اللهُ تعالى : اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا الآية .
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح أسباب النزول
الصفحة أو الرقم : 136 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا خلادا الصفار وهو ثقة وقد تركت بقية الحديث لأنه ليس متصلا