الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إنَّ الجنّةَ لتبخَّرُ وتزيَّنُ من الحَوْلِ إلى الحَوْلِ لدخولِ شهرِ رمضانَ فإذا كانت أولُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ هبَّت ريحٌ من تحت العرشِ يُقالُ لها : المثيرةُ ، فتصفِّقُ ورقُ أشجارِ الجِنان ، وحَلَقُ المصاريعِ ، فيُسمَعُ لذلك طنينٌ لم يسمعِ السامعون أحسنَ منه ، فتبرزُ الحورُ العِينُ حتى يقِفْنَ بين شُرُفِ الجنَّةِ ، فينادين : هل من خاطب إلى اللهِ فيُزوِّجُه ؟ ثم يقلْن الحورُ العِينُ : يا رِضوانَ الجنّةِ ما هذه الليلةُ ؟ فيجيبهنَّ بالتَّلبيةِ ، ثم يقول : هذه أولُ ليلةٍ من شهر رمضانَ فُتِحتْ أبوابُ الجنةِ للصائمين من أُمَّةِ أحمدَ قال : ويقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : يا رِضوانُ افتَحْ أبوابَ الجنانِ ، ويا مالِكُ أَغلِقْ أبوابَ الجحيمِ عن الصائمينَ من أُمَّةِ محمدٍ ويا جبرائيلُ اهبِطْ إلى الأرضِ ، فأَصفِدْ مردَةَ الشياطينِ وغَلِّهم بالأغلالِ ، ثم اقذِفْهم في البحارِ ، حتى لا يُفسِدوا على أمَّةِ محمدٍ حبيبي صيامَهم . ويقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ في كلِّ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ لمنادٍ ينادي ثلاثَ مراتٍ : هل من سائلٍ فأُعطيه سُؤْلَه ؟ هل من تائبٍ فأتوب عليه ؟ هل من مُستغفرٍ فأغفرُ له ؟ من يُقرِضِ الملِيءَ غيرَ المعدومِ ؟ والوفيَّ غيرَ الظَّلومِ ؟ قال : وللهِ عزَّ وجلَّ في كلِّ يومٍ من شهرِ رمضانَ عند الإفطارِ ألفُ ألفِ عتيقٍ من النارِ ؛ كلُّهم قد استوجبوا النَّارَ ، فإذا كان آخرُ يومٍ من شهرِ رمضانَ أعتق اللهُ في ذلك اليومِ بقدرِ ما أَعتقَ من أول الشهرِ إلى آخرِه وإذا كانت ليلةُ القدرِ يأمرُ اللهُ عزَّ وجلَّ جبرائيلَ عليه السَّلامُ فيهبط في كَبْكَبةٍ من الملائكةِ ومعهم لواءٌ أخضرُ فيركزوا اللواءَ على ظهرِ الكعبةِ ، وله مئةُ جَناحٍ منها جناحان لا ينشرُهما إلا في تلك الليلةِ ، فينشرها في تلك الليلة فيجاوزُ المشرقَ إلى المغرب ، فيحثُ جبرائيلُ عليه السلامُ الملائكةَ في هذه الليلة ، فيُسلِّمون على كل قائمٍ وقاعدٍ ومُصلٍّ وذاكرٍ ويصافِحونهم ويؤمِّنون على دعائِهم حتى يطلعَ الفجرُ ، فإذا طلع الفجرُ ينادي جبرائيلُ عليه السلامُ : معاشرَ الملائكةِ الرحيلَ الرَّحيلَ فيقولون : يا جبرائيلُ فما صنع اللهُ في حوائجِ المؤمنين من أُمَّةِ أحمدَ ؟ فيقول : نظر اللهُ إليهم في هذه الليلةِ ، فعفا عنهم ، إلا أربعةً فقلنا : يا رسولَ اللهِ مَن هم ؟ قال : رجلٌ مُدمنُ خمرٍ ، وعاقٌّ لوالدَيه ، وقاطعُ رَحِمٍ ، ومَشاحنٌ قلنا : يا رسولَ اللهِ ما المشاحِنُ ؟ قال : هو الْمُصارِمُ . فإذا كانت ليلةُ الفطرِ ، سُمِّيَت تلك الليلةُ ليلةَ الجائزةِ فإذا كانت غَداةُ الفطرِ ، بعث اللهُ عزَّ وجلَّ الملائكةَ في كلِّ بلدٍ ، فيهبِطون إلى الأرضِ ، فيقومون على أفواه السِّكَكِ ، فينادون بصوتٍ يسمعه مَن خلق اللهُ عزَّ وجلَّ إلا الجنَّ والإنسِ ، فيقولون : يا أُمةَ محمدٍ اخرُجوا إلى ربٍّ كريمٍ يعطي الجزيلَ ويعفو عن العظيمِ فإذا برَزوا إلى مُصلَّاهم يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ للملائكةِ : ما جزاءُ الأجيرِ إذا عمل عملَه ؟ قال : فتقولُ الملائكةُ : إلهنا وسيِّدَنا جزاؤه أن تُوفِّيَه أجرَه . قال : فيقول : فإني أُشهدُكم يا ملائكتي : أن قد جعلت ثوابَهم من صيامِهم شهرَ رمضانَ وقيامِهم رضايَ ومغفرتي ، ويقولُ : يا عبادي سَلوني ، فوعزَّتي وجلالى لا تسألوني اليومَ شيئًا في جمعِكم لآخرتكم إلا أعطيتُكم ولا لدنياكم إلا نظرتُ لكم فوعزَّتي لأستُرنَّ عليكم عثَراتِكم ما راقبتُموني ، وعزَّتي وجلالي لا أُخزيكم ولا أَفضحُكم بين أصحابِ الحدودِ انصرِفوا مغفورًا لكم قد أرضيتُموني ورضيتُ عنكم . فتفرحُ الملائكةُ وتستبشرُ بما يُعطي اللهُ عزَّ وجلَّ هذه الأمةَ إذا أَفطروا من شهرِ رمضانَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 594 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

2 - إنَّ الجنَّةَ لتنَجَّدُ وتزيَّنُ منَ الحولِ إلى الحولِ لدخولِ شَهْرِ رمضانَ فإذا كانت أوَّلُ ليلةٍ من شَهْرِ رمضانَ هبَّت ريحٌ من تحتِ العرشِ يقالُ لَها المثيرةُ فتصفِّقُ ورَقُ أشجارِ الجنانِ وحلقَ المصاريعِ فيسمعُ لذلِكَ طَنينٌ لم يسمعِ السَّامعونَ أحسنَ منهُ فتبرزُ الحورُ العينُ حتَّى يقِفنَ بينَ شرَفِ الجنَّةِ فيُنادينَ هل من خاطبٍ إلى اللَّهِ عزَّ وجلَّ فيزوِّجَهُ ثمَّ يقُلنَ يا رضوانُ ما هذِهِ اللَّيلةُ فيجيبَهُنَّ بالتَّلبيةِ ثمَّ يقولُ يا خيراتِ الحسانِ هذِهِ أوَّلُ ليلةٍ من شَهْرِ رمضانَ فيفتحُ فيها أبوابُ الجنانِ للصَّائمينَ من أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وآلِهِ ويقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ يا رضوانُ افتح أبوابَ الجنانِ يا مالِكُ أغلِق أبوابَ الجحيمِ عنِ الصَّائمينَ من أمَّةِ محمَّدٍ يا جبريلُ اهبِط إلى الأرضِ فاصفُد مردةَ الشَّياطينَ وغُلَّهُم في أغلالٍ ثمَّ اقذِفهم في لُججِ البحارِ حتَّى لا يفسِدوا على أمَّةِ حبيبي قالَ ثمَّ يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ في كلِّ ليلةٍ من شَهْرِ رمضانَ ثلاثَ مرَّاتٍ هل من تائبٍ فأتوبَ عليهِ هل من مستغفِرٍ فأغفرَ لَهُ من يقرضُ المليءَ غيرَ المعدومِ والوَفيَّ غير الظَّلومِ قالَ وللَّهِ عزَّ وجلَّ في كلِّ ليلةٍ من شَهْرِ رمضان عند الإفطارِ ألفُ ألفِ عتيقٍ منَ النَّارِ كلُّهم قدِ استوجبَ العذابَ فإذا كانَ آخرُ ليلةِ شَهْرِ رمضانَ أعتقَ اللَّهُ في ذلِكَ اليومِ بقدرِ ما أعتقَ من أوَّلِ الشَّهرِ إلى آخرِهِ فإذا كانت ليلةُ القدرِ يأمرُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ جبريلَ عليهِ السَّلامُ فيَهْبطُ في كَبكبةٍ من الملائكة معه لواءٌ أخضرُ فيركُزُ اللِّواءَ على ظَهْرِ الكعبةِ ولَهُ ستُّمائةِ جَناحٍ منها جَناحانِ لا ينشرُهُما إلا في ليلةِ القدرِ فينشُرُهُما تلكَ اللَّيلةَ فيجاوِزانِ المشرقَ والمغربَ قالَ ويبثُّ جبريلُ الملائِكَةَ في هذِهِ الأمَّةِ فيسلِّمونَ على كلِّ قائمٍ وقاعدٍ ومصلٍّ وذاكرٍ ويصافِحونَهُم ويؤمِّنونَ على دعائِهِم حتَّى يطلُعَ الفجرُ فإذا طلَعَ الفجرُ نادى جبريلُ يا معشرَ الملائِكَةِ الرَّحيلَ الرَّحيلَ فيقولونَ يا جبريلُ ما صنعَ اللَّهُ في حوائجِ المؤمنينَ من أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فيقولُ إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ نظرَ إليهِم في هذِهِ اللَّيلةِ فعفا عنهم وغفرَ لَهُم إلا أربعةً فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَهَؤلاءِ الأربعةُ رجلٌ مدمنُ خمرٍ وعاقٌّ لوالديهِ وقاطعُ رحمٍ ومشاحنٌ فسئلَ يا رسولَ اللَّهِ وما المشاحِنُ قالَ هوَ المصارمُ فإذا كانت ليلةُ الفطرِ سُمِّيَت ليلةَ الجائزةِ فإذا كانت غداةُ الفطرِ بعثَ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى الملائِكَةَ في كلِّ ملإٍ فيَهْبطونَ إلى الأرضِ فيقومونَ على أفواهِ السِّكَكِ فيُنادونَ بصوتٍ يسمعُهُ جميعُ من خلقَ اللَّهُ إلا الجنَّ والإنسَ فيقولونَ يا أمَّةَ محمَّدٍ اخرُجوا إلى ربٍّ كريمٍ يغفرِ العظيمَ وإذا برَزوا في مصلَّاهم يقولُ اللَّهُ تعالى يا ملائِكَتي ما أجرُ الأجيرِ إذا عملَ عملَهُ فتقولُ الملائِكَةُ إلهَنا وسيِّدَنا جزاؤُهُ أن يوفِّيَهُ أجرَهُ فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ أشهدُكُم يا ملائِكَتي إنِّي جعلتُ ثوابَهُم من صيامِهِم شَهْرَ رمضانَ وقيامِهِم رضائي ومغفرَتي فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ سلوني وعزَّتي وجلالي لا تسألوني اليومَ شيئًا في جمعِكُم هذا لآخرتِكُم إلا أعطيتُكُموهُ ولا لدُنْيا إلا نظرتُ لَكُم وعزَّتي لا [لا زائدة] سترتُ عليكم عثراتِكُم ما راقبتُموني وعزَّتي وجلالي لا أخزيكُم ولا أفضحُكُم بينَ يدَي أصحابِ الجدودِ أوِ الحدودِ شَكَّ أبو عمرٍو وانصرِفوا مغفورًا لَكُم قد أرضيتُموني ورضيتُ عنكم قالَ فتفرحُ الملائِكَةُ ويستبشِرونَ بما يعطي اللَّهُ هذِهِ الأمَّةَ إذا أفطَروا .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 2/535 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة
 

1 - إنَّ الجنّةَ لتبخَّرُ وتزيَّنُ من الحَوْلِ إلى الحَوْلِ لدخولِ شهرِ رمضانَ فإذا كانت أولُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ هبَّت ريحٌ من تحت العرشِ يُقالُ لها : المثيرةُ ، فتصفِّقُ ورقُ أشجارِ الجِنان ، وحَلَقُ المصاريعِ ، فيُسمَعُ لذلك طنينٌ لم يسمعِ السامعون أحسنَ منه ، فتبرزُ الحورُ العِينُ حتى يقِفْنَ بين شُرُفِ الجنَّةِ ، فينادين : هل من خاطب إلى اللهِ فيُزوِّجُه ؟ ثم يقلْن الحورُ العِينُ : يا رِضوانَ الجنّةِ ما هذه الليلةُ ؟ فيجيبهنَّ بالتَّلبيةِ ، ثم يقول : هذه أولُ ليلةٍ من شهر رمضانَ فُتِحتْ أبوابُ الجنةِ للصائمين من أُمَّةِ أحمدَ قال : ويقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : يا رِضوانُ افتَحْ أبوابَ الجنانِ ، ويا مالِكُ أَغلِقْ أبوابَ الجحيمِ عن الصائمينَ من أُمَّةِ محمدٍ ويا جبرائيلُ اهبِطْ إلى الأرضِ ، فأَصفِدْ مردَةَ الشياطينِ وغَلِّهم بالأغلالِ ، ثم اقذِفْهم في البحارِ ، حتى لا يُفسِدوا على أمَّةِ محمدٍ حبيبي صيامَهم . ويقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ في كلِّ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ لمنادٍ ينادي ثلاثَ مراتٍ : هل من سائلٍ فأُعطيه سُؤْلَه ؟ هل من تائبٍ فأتوب عليه ؟ هل من مُستغفرٍ فأغفرُ له ؟ من يُقرِضِ الملِيءَ غيرَ المعدومِ ؟ والوفيَّ غيرَ الظَّلومِ ؟ قال : وللهِ عزَّ وجلَّ في كلِّ يومٍ من شهرِ رمضانَ عند الإفطارِ ألفُ ألفِ عتيقٍ من النارِ ؛ كلُّهم قد استوجبوا النَّارَ ، فإذا كان آخرُ يومٍ من شهرِ رمضانَ أعتق اللهُ في ذلك اليومِ بقدرِ ما أَعتقَ من أول الشهرِ إلى آخرِه وإذا كانت ليلةُ القدرِ يأمرُ اللهُ عزَّ وجلَّ جبرائيلَ عليه السَّلامُ فيهبط في كَبْكَبةٍ من الملائكةِ ومعهم لواءٌ أخضرُ فيركزوا اللواءَ على ظهرِ الكعبةِ ، وله مئةُ جَناحٍ منها جناحان لا ينشرُهما إلا في تلك الليلةِ ، فينشرها في تلك الليلة فيجاوزُ المشرقَ إلى المغرب ، فيحثُ جبرائيلُ عليه السلامُ الملائكةَ في هذه الليلة ، فيُسلِّمون على كل قائمٍ وقاعدٍ ومُصلٍّ وذاكرٍ ويصافِحونهم ويؤمِّنون على دعائِهم حتى يطلعَ الفجرُ ، فإذا طلع الفجرُ ينادي جبرائيلُ عليه السلامُ : معاشرَ الملائكةِ الرحيلَ الرَّحيلَ فيقولون : يا جبرائيلُ فما صنع اللهُ في حوائجِ المؤمنين من أُمَّةِ أحمدَ ؟ فيقول : نظر اللهُ إليهم في هذه الليلةِ ، فعفا عنهم ، إلا أربعةً فقلنا : يا رسولَ اللهِ مَن هم ؟ قال : رجلٌ مُدمنُ خمرٍ ، وعاقٌّ لوالدَيه ، وقاطعُ رَحِمٍ ، ومَشاحنٌ قلنا : يا رسولَ اللهِ ما المشاحِنُ ؟ قال : هو الْمُصارِمُ . فإذا كانت ليلةُ الفطرِ ، سُمِّيَت تلك الليلةُ ليلةَ الجائزةِ فإذا كانت غَداةُ الفطرِ ، بعث اللهُ عزَّ وجلَّ الملائكةَ في كلِّ بلدٍ ، فيهبِطون إلى الأرضِ ، فيقومون على أفواه السِّكَكِ ، فينادون بصوتٍ يسمعه مَن خلق اللهُ عزَّ وجلَّ إلا الجنَّ والإنسِ ، فيقولون : يا أُمةَ محمدٍ اخرُجوا إلى ربٍّ كريمٍ يعطي الجزيلَ ويعفو عن العظيمِ فإذا برَزوا إلى مُصلَّاهم يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ للملائكةِ : ما جزاءُ الأجيرِ إذا عمل عملَه ؟ قال : فتقولُ الملائكةُ : إلهنا وسيِّدَنا جزاؤه أن تُوفِّيَه أجرَه . قال : فيقول : فإني أُشهدُكم يا ملائكتي : أن قد جعلت ثوابَهم من صيامِهم شهرَ رمضانَ وقيامِهم رضايَ ومغفرتي ، ويقولُ : يا عبادي سَلوني ، فوعزَّتي وجلالى لا تسألوني اليومَ شيئًا في جمعِكم لآخرتكم إلا أعطيتُكم ولا لدنياكم إلا نظرتُ لكم فوعزَّتي لأستُرنَّ عليكم عثَراتِكم ما راقبتُموني ، وعزَّتي وجلالي لا أُخزيكم ولا أَفضحُكم بين أصحابِ الحدودِ انصرِفوا مغفورًا لكم قد أرضيتُموني ورضيتُ عنكم . فتفرحُ الملائكةُ وتستبشرُ بما يُعطي اللهُ عزَّ وجلَّ هذه الأمةَ إذا أَفطروا من شهرِ رمضانَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 594 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (3695)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (52/291)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (880)

2 - إنَّ الجنَّةَ لتنَجَّدُ وتزيَّنُ منَ الحولِ إلى الحولِ لدخولِ شَهْرِ رمضانَ فإذا كانت أوَّلُ ليلةٍ من شَهْرِ رمضانَ هبَّت ريحٌ من تحتِ العرشِ يقالُ لَها المثيرةُ فتصفِّقُ ورَقُ أشجارِ الجنانِ وحلقَ المصاريعِ فيسمعُ لذلِكَ طَنينٌ لم يسمعِ السَّامعونَ أحسنَ منهُ فتبرزُ الحورُ العينُ حتَّى يقِفنَ بينَ شرَفِ الجنَّةِ فيُنادينَ هل من خاطبٍ إلى اللَّهِ عزَّ وجلَّ فيزوِّجَهُ ثمَّ يقُلنَ يا رضوانُ ما هذِهِ اللَّيلةُ فيجيبَهُنَّ بالتَّلبيةِ ثمَّ يقولُ يا خيراتِ الحسانِ هذِهِ أوَّلُ ليلةٍ من شَهْرِ رمضانَ فيفتحُ فيها أبوابُ الجنانِ للصَّائمينَ من أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وآلِهِ ويقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ يا رضوانُ افتح أبوابَ الجنانِ يا مالِكُ أغلِق أبوابَ الجحيمِ عنِ الصَّائمينَ من أمَّةِ محمَّدٍ يا جبريلُ اهبِط إلى الأرضِ فاصفُد مردةَ الشَّياطينَ وغُلَّهُم في أغلالٍ ثمَّ اقذِفهم في لُججِ البحارِ حتَّى لا يفسِدوا على أمَّةِ حبيبي قالَ ثمَّ يقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ في كلِّ ليلةٍ من شَهْرِ رمضانَ ثلاثَ مرَّاتٍ هل من تائبٍ فأتوبَ عليهِ هل من مستغفِرٍ فأغفرَ لَهُ من يقرضُ المليءَ غيرَ المعدومِ والوَفيَّ غير الظَّلومِ قالَ وللَّهِ عزَّ وجلَّ في كلِّ ليلةٍ من شَهْرِ رمضان عند الإفطارِ ألفُ ألفِ عتيقٍ منَ النَّارِ كلُّهم قدِ استوجبَ العذابَ فإذا كانَ آخرُ ليلةِ شَهْرِ رمضانَ أعتقَ اللَّهُ في ذلِكَ اليومِ بقدرِ ما أعتقَ من أوَّلِ الشَّهرِ إلى آخرِهِ فإذا كانت ليلةُ القدرِ يأمرُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ جبريلَ عليهِ السَّلامُ فيَهْبطُ في كَبكبةٍ من الملائكة معه لواءٌ أخضرُ فيركُزُ اللِّواءَ على ظَهْرِ الكعبةِ ولَهُ ستُّمائةِ جَناحٍ منها جَناحانِ لا ينشرُهُما إلا في ليلةِ القدرِ فينشُرُهُما تلكَ اللَّيلةَ فيجاوِزانِ المشرقَ والمغربَ قالَ ويبثُّ جبريلُ الملائِكَةَ في هذِهِ الأمَّةِ فيسلِّمونَ على كلِّ قائمٍ وقاعدٍ ومصلٍّ وذاكرٍ ويصافِحونَهُم ويؤمِّنونَ على دعائِهِم حتَّى يطلُعَ الفجرُ فإذا طلَعَ الفجرُ نادى جبريلُ يا معشرَ الملائِكَةِ الرَّحيلَ الرَّحيلَ فيقولونَ يا جبريلُ ما صنعَ اللَّهُ في حوائجِ المؤمنينَ من أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فيقولُ إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ نظرَ إليهِم في هذِهِ اللَّيلةِ فعفا عنهم وغفرَ لَهُم إلا أربعةً فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَهَؤلاءِ الأربعةُ رجلٌ مدمنُ خمرٍ وعاقٌّ لوالديهِ وقاطعُ رحمٍ ومشاحنٌ فسئلَ يا رسولَ اللَّهِ وما المشاحِنُ قالَ هوَ المصارمُ فإذا كانت ليلةُ الفطرِ سُمِّيَت ليلةَ الجائزةِ فإذا كانت غداةُ الفطرِ بعثَ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى الملائِكَةَ في كلِّ ملإٍ فيَهْبطونَ إلى الأرضِ فيقومونَ على أفواهِ السِّكَكِ فيُنادونَ بصوتٍ يسمعُهُ جميعُ من خلقَ اللَّهُ إلا الجنَّ والإنسَ فيقولونَ يا أمَّةَ محمَّدٍ اخرُجوا إلى ربٍّ كريمٍ يغفرِ العظيمَ وإذا برَزوا في مصلَّاهم يقولُ اللَّهُ تعالى يا ملائِكَتي ما أجرُ الأجيرِ إذا عملَ عملَهُ فتقولُ الملائِكَةُ إلهَنا وسيِّدَنا جزاؤُهُ أن يوفِّيَهُ أجرَهُ فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ أشهدُكُم يا ملائِكَتي إنِّي جعلتُ ثوابَهُم من صيامِهِم شَهْرَ رمضانَ وقيامِهِم رضائي ومغفرَتي فيقولُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ سلوني وعزَّتي وجلالي لا تسألوني اليومَ شيئًا في جمعِكُم هذا لآخرتِكُم إلا أعطيتُكُموهُ ولا لدُنْيا إلا نظرتُ لَكُم وعزَّتي لا [لا زائدة] سترتُ عليكم عثراتِكُم ما راقبتُموني وعزَّتي وجلالي لا أخزيكُم ولا أفضحُكُم بينَ يدَي أصحابِ الجدودِ أوِ الحدودِ شَكَّ أبو عمرٍو وانصرِفوا مغفورًا لَكُم قد أرضيتُموني ورضيتُ عنكم قالَ فتفرحُ الملائِكَةُ ويستبشِرونَ بما يعطي اللَّهُ هذِهِ الأمَّةَ إذا أفطَروا .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 2/535 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (3695)، وقوام السنة في ((الترغيب والترهيب)) (1768)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (52/291)