الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - أعطى عَبدُ اللهِ بنُ جَعفَرٍ ابنَ عُمَرَ بنافِعٍ عَشَرةَ آلافٍ، فدخَلَ على صَفيَّةَ امرأتِه، فحَدَّثَها، قالت: فما تَنتَظِرُ؟ قال: فهَلَّا ما هو خَيرٌ مِن ذلك، هو حُرٌّ لِوَجهِ اللهِ. فكان يُخيَّلُ إليَّ أنَّه كان يَنوي قَولَ اللهِ: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران: 92].
الراوي : محمد العمري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/218 | خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح | أحاديث مشابهة
 

1 - بلَغَ عُمَرَ أنَّ أبا عُبَيدةَ حُصِرَ بالشَّامِ، ونال منه العَدوُّ، فكتَبَ إليه عُمَرُ: أمَّا بَعدُ، فإنَّه ما نزَلَ بعَبدٍ مؤمنٍ شِدَّةٌ، إلَّا جعَلَ اللهُ بعدَها فَرَجًا، وإنَّه لا يَغلِبُ عُسرٌ يُسرَينِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا} [آل عمران: 200] الآيةَ. قال: فكتَبَ إليه أبو عُبَيدةَ: أمَّا بَعدُ، فإنَّ اللهَ يقولُ: {أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ}، إلى قَولِه: {مَتَاعُ الْغُرُورِ} [الحديد: 20]، قال: فخرَجَ عُمَرُ بكِتابِه، فقرَأَه على المِنبرِ، فقال: يا أهلَ المدينةِ، إنَّما يُعرِّضُ بكم أبو عُبَيدةَ أو بي؛ ارغَبوا في الجِهادِ.
الراوي : أبو زيد بن أسلم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/15-16 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي، ورجاله ثقات

2 - أعطى عَبدُ اللهِ بنُ جَعفَرٍ ابنَ عُمَرَ بنافِعٍ عَشَرةَ آلافٍ، فدخَلَ على صَفيَّةَ امرأتِه، فحَدَّثَها، قالت: فما تَنتَظِرُ؟ قال: فهَلَّا ما هو خَيرٌ مِن ذلك، هو حُرٌّ لِوَجهِ اللهِ. فكان يُخيَّلُ إليَّ أنَّه كان يَنوي قَولَ اللهِ: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران: 92].
الراوي : محمد العمري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/218 | خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح | أحاديث مشابهة

3 - أتَيْنا العِرباضَ بنَ ساريةَ، وهو ممَّن نَزَلَ فيه: {وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ} [التوبة: 92]، فسَلَّمْنا، وقُلْنا: أتَيْنا زائِرينَ، وعائِدينَ، ومُقتَبِسينَ. فقال: صلَّى بنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الصُّبحَ ذاتَ يَومٍ، ثم أقبَلَ علينا، فوَعَظَنا مَوعِظةً بَليغةً ذرَفَتْ منها العُيونُ، ووَجِلَتْ منها القُلوبُ. فقيلَ: يا رَسولَ اللهِ، كأنَّ هذه مَوعِظةُ مُوَدِّعٍ، فماذا تَعهَدُ إلينا؟ قال: أُوصيكم بتَقوى اللهِ، والسَّمْعِ والطَّاعةِ، وإنْ عَبدًا حَبَشيًّا؛ فإنَّه مَن يَعِشْ مِنكم بَعدي، فسَيَرى اختِلافًا كَثيرًا، فعليكم بسُنَّتي وسُنَّةِ الخُلَفاءِ الرَّاشِدينَ المَهديِّينَ، تَمَسَّكوا بها، وعَضُّوا عليها بالنَّواجِذِ، وإيَّاكم ومُحدَثاتِ الأُمورِ؛ فإنَّ كُلَّ مُحدَثةٍ بِدعةٌ، وكُلَّ بِدعةٍ ضَلالةٌ.
الراوي : عبدالرحمن بن عمرو السلمي وحجر بن حجر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/420 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | شرح حديث مشابه