الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - إذا أراد اللهُ تبارَك وتعالى أنْ يخلُقَ النَّسَمةَ فجامَع الرَّجُلُ المرأةَ طار ماؤُه في كلِّ عِرْقٍ وعصَبٍ منها فإذا كان يومُ السَّابعِ أحضَر اللهُ له كلَّ عِرْقٍ بَيْنَه وبَيْنَ آدَمَ ثمَّ قرَأ {فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ} [الانفطار: 8]
الراوي : مالك بن الحويرث | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 2/170 | خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا الحديث عن مالك إلا بهذا الإسناد تفرد به أنيس | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه 

2 - أنَّ النَّبيَّ أَمَّهم في المغرِبِ بـ: {الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} [محمد: 1]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 2/57 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عبيد الله إلا أبو معاوية تفرد به الحسين | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه 

3 - عن سعيدِ بنِ جُبَيرٍ قال : لَمَّا نزَلَتْ {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى} [النساء: 3] خافوا في النِّساءِ مِثْلَ ذلكَ ألَّا يُعطُوا فنزَلَتْ: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} [النساء: 3] إلى قولِه: {ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} [النساء: 3]
الراوي : سالم الأفطس | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 2/209 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن سالم إلا شريك ولا عن شريك إلا جناب تفرد به مبشر | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه 
 

61 - عنِ الحُسَيْنِ بنِ عليٍّ في قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [البروج: 3] قال الشَّاهدُ جَدِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والمشهودُ يومُ القيامةِ ثمَّ تلا هذه الآيةَ {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا} [الأحزاب: 45] ثمَّ تلا: {ذَلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ} [هود: 103]
الراوي : زيد بن أسلم | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 9/181 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أسلم إلا ابنه عبد الرحمن بن زيد

62 - يا أبا بَكْرٍ أرأَيْتَ لو وجَدْتَ مع أُمِّ رُومانَ رجُلًا ما كُنْتَ صانعًا قال كُنْتُ فاعلًا به شرًّا ثمَّ قال يا عُمَرُ أرأَيْتَ لو وجَدْتَ رجُلًا ما كُنْتَ صانعًا قال كُنْتُ واللهِ قاتِلَه قال وأنتَ يا سُهَيْلُ بنَ بَيْضاءَ فقال لعَن اللهُ الأبعدَ فهو خبيثٌ ولعَن اللهُ البُعْدَى فهي خبيثةٌ ولعَن اللهُ أوَّلَ الثَّلاثةِ ذكَره فقال يا ابنَ بَيْضاءَ تأوَّلْتَ القُرآنَ {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ} [النور: 6] إلى آخِرِ الآيةِ
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 8/106 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا ابنه يونس

63 - عنِ ابنِ عُمَرَ في قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ {غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} [غافر: 3] قال {غَافِرِ الذَّنْبِ} لِمَن يقولُ لا إلهَ إلَّا اللهُ، {قَابِلِ التَّوْبِ} ممَّن يقولُ لا إلهَ إلَّا اللهُ {شَدِيدِ الْعِقَابِ} لِمَن لا يقولُ لا إلهَ إلَّا اللهُ {ذِي الطَّوْلِ} ذي الغِنى لا إلهَ إلَّا هو كانت كفَّارُ قُرَيشٍ لا يُوحِّدونَه فوحَّد نفسَه {إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} إليه يصيرُ مَن يقولُ لا إلهَ إلَّا اللهُ فيدخُلُ الجنَّةَ ويصيرُ مَن لا يقولُ لا إلهَ إلَّا اللهُ فيُدخِلُه النَّارَ
الراوي : زيد بن أسلم | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 9/181 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أسلم إلا ابنه عبد الرحمن بن زيد

64 - إنَّ اللهَ خصَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن هذا الفيءِ بشيءٍ لَمْ يُعْطِهِ أحَدًا غيرَه قال اللهُ تعالى {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ} [الحشر: 6] الآيةَ، فكانت هذه خالصةً لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واللهِ ما اختارها دونَكم ولا استأثَر بها عليكم لقد أعطاكموها حتَّى بقِي منها هذا المالُ الَّذي بقي منها قال وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُنفِقُ على أهلِه نَفقةَ سَنتِهم مِن هذا المالِ ثمَّ يأخُذُ ما بقي فيجعَلُه مَجعَلَ مالِ اللهِ فعمِل بذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حياتَه حتَّى تُوفِّي ثمَّ قال عُمَرُ بعدَ ذلكَ لعُثْمانَ وعبدِ الرَّحمنِ والزُّبَيرِ وسَعْدٍ وهم عندَه أنشُدُكما باللهِ هل تعلَمانِ ذلكَ قالا نَعَمْ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 9/82 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن زياد إلا زمعة تفرد به أبو قرة

65 - نَعى إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأبي هو نفسَه قبْلَ موتِه بشهرٍ فلمَّا دنا الفِراقُ جمَعَنا إليه في بيتِ أُمِّنا عائشةَ ثمَّ نظَر إلينا ودمَعَتْ عيناه وتشدَّد فقال مَرحبًا بكم حيَّاكم اللهُ رحِمكم اللهُ آواكم اللهُ نصَركم اللهُ رفَعكم اللهُ نفَعكم اللهُ هداكم اللهُ رزَقكم اللهُ وفَّقكم اللهُ سلَّمكم اللهُ قبِلكم اللهُ أوصيكم بتقوى اللهِ وأوصي اللهَ بكم وأستخلِفُه عليكم إنِّي لكم منه نذيرٌ مُبينٌ لا تَعلُوا على اللهِ في عبادِه وبلادِه فإنَّ اللهَ قال لي ولكم: {تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [القصص: 83] وقال: {أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ} [الزمر: 60] ثمَّ قال قد دنا الأجلُ والمُنقَلَبُ إلى اللهِ وإلى سِدْرةِ المُنتهى وإلى جنَّةِ المأوى وإلى الرَّفيقِ الأعلى والكأسِ الأَوْفى والحظِّ والعيشِ المُهنَّى قُلْنا فمَن يغسِلُكَ يا رسولَ اللهِ قال رِجالُ أهلِ بيتي الأدنى فالأدنى قُلْنا وكيفَ نُكفِّنُكَ قال في ثيابي هذه إنْ شِئْتُم أو في حُلَّةٍ يَمانيَةٍ أو في بَياضِ مِصْرَ قُلْنا فمَن يُصلِّي عليكَ منَّا فبكَيْنا وبكى ثمَّ قال مَهلًا غفَر اللهُ لكم وجزاكم عن نَبيِّكم خيرًا إذا غسَلْتُموني وكفَّنْتُموني فضَعُوني على سريري في بيتي هذا على شَفيرِ قبري ثمَّ اخرُجوا عنِّي ساعةً فإنَّ أوَّلَ مَن يُصلِّي علَيَّ جليسي وخليلي جِبريلُ ثمَّ مِيكائيلُ ثمَّ إسرافيلُ ثمَّ ملَكُ الموتِ مع جنودِه ثمَّ ادخُلوا علَيَّ فَوجًا فَوجًا فصلُّوا علَيَّ وسلِّموا تسليمًا ولا تُؤذوني بباكيةٍ ولا ضجَّةٍ ولا رنَّةٍ ولْيبدَأْ بالصَّلاةِ علَيَّ رِجالُ أهلِ بيتي ونساؤُهم ثمَّ أنتم اقرَؤُوا عنِّي السَّلامَ كثيرًا مَن غاب مِن أصحابي فإنِّي قد سلَّمْتُ على مَن بايَعني على دِيني إلى يومِ القيامةِ قُلْنا فمَن يُدخِلُكَ في قبرِكَ قال أهلي مع ملائكةٍ كثيرةٍ يرَوْنَكم مِن حيثُ لا ترَوْنَهم
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 4/208 | خلاصة حكم المحدث : لم يجود أحد إسناد هذا الحديث إلا عمر بن محمد العنقزي. ورواه المحاربي عن عبد الملك بن الأصبهاني عن مرة عن عبد الله لم يذكر خلاد الصفار ولا الأشعث بن طليق ولا الحسن العرني
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (2193)، والبزار (2028)، والطبري في ((التاريخ)) (2/227)

66 - بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الوليدَ بنَ عُقْبةَ إلى بني وَلِيعةَ وكانت بَيْنَهم شَحْناءُ في الجاهليَّةِ فلمَّا بلَغ بني وَلِيعةَ استقبَلوه لِينظُروا ما في نفسِه فخشي القومَ فرجَع إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال إنَّ بني وَلِيعةَ أرادوا قَتْلي ومنَعوني الصَّدقةَ فلمَّا بلَغ بني وَلِيعةَ الَّذي قال الوليدُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتَوْا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا يا رسولَ اللهِ لقد كذَب الوليدُ ولكنْ كانت بَيْنَنا وبَيْنَه شَحْناءُ فخشِينا أنْ يُعاقِبَنا بالَّذي كان بَيْنَنا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَينتَهِيَنَّ بنو وَلِيعةَ أو لَأبعَثَنَّ إليهم رجُلًا عندي كنَفْسي يقتُلُ مُقاتِلتَهم ويَسبي ذَرَاريَّهم وهو هذا ثمَّ ضرَب بيدِه على كتِفِ علِيِّ بنِ أبي طالبٍ قال وأنزَل اللهُ في الوليدِ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ} [الحجرات: 6] الآيةَ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 4/133 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا عبد الله بن عبد القدوس

67 - أمَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ فَتْحِ مكَّةَ النَّاسَ إلَّا أربعةً مِن النَّاسِ عبدَ العُزَّى بنَ خَطَلٍ ومِقْيَسَ بنَ صُبابةَ الكِنانيَّ وعبدَ اللهِ بنَ سَعْدِ بنِ أبي سَرْحٍ وأُمَّ سارةَ امرأةً فأمَّا عبدُ العُزَّى فإنَّه قُتِل وهو آخِذٌ بأستارِ الكعبةِ قال ونذَر رجُلٌ مِن الأنصارِ أنْ يقتُلَ عبدَ اللهِ بنَ سَعْدِ بنِ أبي سَرْحٍ إذا رآه وكان أخا عُثْمانَ بنِ عفَّانَ مِن الرَّضاعةِ فأتى به رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يستشفِعُ به فلمَّا بصُر به الأنصاريُّ اشتَمَل على السَّيفِ ثمَّ خرَج في طلَبِه فوجَده في حَلقةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فهاب قَتْلَه فجعَل يتردَّدُ ويكرَهُ أنْ يُقدِمَ عليه لأنَّه في حَلقةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبسَط رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدَه فبايَعه ثمَّ قال للأنصاريِّ قد انتظَرْتُكَ أنْ تُوفِيَ بنَذْرِكَ قال يا رسولَ اللهِ هِبْتُكَ أفلَا أَوْمَضْتَ إليَّ قال إنَّه ليس لِنَبيٍّ أنْ يُومِضَ وأمَّا مِقْيَسٌ فإنَّه كان له أخٌ قُتِل خطَأً مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبعَث معه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجُلًا مِن بني فِهْرٍ ليأخُذَ له مِن الأنصارِ العَقْلَ فلمَّا جمَع له العَقْلَ ورجَع نام الفِهْريُّ فوثَب مِقْيَسٌ فأخَذ حجَرًا فجلَد به رأسَه فقتَله ثمَّ أقبَل وهو يقولُ ... شَفى النَّفْسَ مَن قد باتَ بالقاعِ مُسنَدًا ... يُضرِّجُ ثوبَيْهِ دِماءُ الأخادِعِ ... ... وكانت هُمومُ النَّفْسِ مِن قَبْلِ قَتْلِه ... تُهيِّجُ فتُنسِيني وِطاءَ المضَاجِعِ ... ... حلَلْتُ به ثَأْري وأدرَكْتُ ثَوْرَتِي ... وكُنْتُ إلى الأوثَانِ أوَّلَ راجِعِ وأمَّا أُمُّ سارةَ فإنَّها كانت مولاةً لقُرَيشٍ فأتَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فشكَتْ إليه الحاجةَ فأعطاها شيئًا ثمَّ أتاها رجُلٌ فدفَع إليها كتابًا لأهلِ مكَّةَ يتقرَّبُ به إليهم لِيُحفَظَ في عيالِه وكان له بها عيالٌ فأخبَر جِبْريلُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بذاكَ فبعَث في أثَرِها عُمَرَ بنَ الخطَّابِ وعلِيَّ بنَ أبي طالبٍ فلحِقاها ففتَّشاها فلَمْ يقدِرا على شيءٍ منها فأقبَلا راجعَيْنِ فقال أحَدُهما لصاحبِه واللهِ ما كذَبْنا ولا كُذِبْنا ارجِعْ بنا إليها فرجَعا إليها فسلَّا سيفَهما فقالا واللهِ لَنُذيقَنَّكَ الموتَ أو لَتدفَعِنَّ إلينا الكتابَ فأنكَرَتْ ثمَّ قالت أدفَعُه إليكما على ألَّا ترُدَّاني إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقبِلاه منها فحلَّتْ عِقالَ رأسِها فأخرَجَتْ كتابًا مِن قُرونِها فدفَعَتْه إليهما فرجَعا به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدفَعاه إليه فبعَث إلى الرَّجُلِ فقال ما هذا الكتابُ قال أُخبِرُكَ يا رسولَ اللهِ ليس مِن أحَدٍ معكَ إلَّا وله بمكَّةَ مَن يحفَظُه في عيالِه غيري فكتَبْتُ هذا الكتابَ ليكونوا لي في عيالي فأنزَل اللهُ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ} [الممتحنة: 1] إلى آخِرِ الآياتِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 6/342 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو أول هذا الحديث قصة مقيس وابن خطل وعبد الله بن سعد عن قتادة عن أنس إلا الحكم بن عبد الملك تفرد به الحسن بن بشر

68 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال كُنْتُ أُريدُ أنْ أسأَلَ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ {وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ} [التحريم: 4] فكُنْتُ أهابُه حتَّى حجَجْنا معه حَجَّةً فقُلْتُ لئنْ لَمْ أسأَلْه في هذه الحَجَّةِ لا أسأَلُه فلمَّا قضَيْنا حَجَّنا أدرَكْناه وهو ببَطْنِ مَرْوَ قد تخلَّف لبعضِ حاجتِه فقال مرحبًا يا ابنَ عمِّ رسولِ اللهِ ما حاجتُكَ قُلْتُ شيءٌ كُنْتُ أُريدُ أنْ أسأَلَكَ عنه يا أميرَ المُؤمِنينَ فكُنْتُ أهابُكَ فقال سَلْني عمَّ شِئْتَ فإنَّا لَمْ نكُنْ نعلَمُ شيئًا حتَّى تعلَّمْنا فقُلْتُ أخبِرْني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ {وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ} [التحريم: 4] مَن هما فقال لا تسأَلُ أحَدًا أعلَمَ بذلكَ منِّي كنَّا بمكَّةَ لا تُكلِّمُ أحَدَنا امرأتُه إنَّما هنَّ خادمُ البيتِ فإذا كان له حاجةٌ سفَع برِجْلَيْها فقضى منها حاجتَه فلمَّا قدِمْنا المدينةَ تعلَّمْنَ مِن نِساءِ الأنصارِ فجعَلْنَ يُكلِّمْنَنا ويُراجِعْنَنا وإنِّي أمَرْتُ غِلمانًا لي ببعضِ الحاجةِ فقالتِ امرأتي بلِ اصنَعْ كذا وكذا فقُمتُ إليها بقضيبٍ فضرَبْتُها به فقالت يا عجَبًا لكَ يا ابنَ الخطَّابِ تُريدُ ألَّا تُكلَّمَ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُكلِّمْنَه نِساؤُه فخرَجْتُ فدخَلْتُ على حَفْصةَ فقُلْتُ يا بُنيَّةُ انظُري لا تُكلِّمي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في شيءٍ ولا تسأَلِيه فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليس عندَه دَنانيرُ ولا دراهِمُ يُعطيكِهنَّ فما كانت لكِ مِن حاجةٍ حتَّى دُهْنُ رأسِكِ فسَلِيني وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا صلَّى الصُّبحَ جلَس في مُصلَّاه وجلَس النَّاسُ حولَه حتَّى تطلُعَ الشَّمسُ ثمَّ دخَل على نِسائِه امرأةً امرأةً يُسلِّمُ عليهنَّ ويدعو لهنَّ فإذا كان يومُ إحداهُنَّ جلَس عندَها وإنَّها أُهدِيَتْ لِحَفْصةَ بنتِ عُمَرَ عُكَّةُ عسَلٍ مِن الطَّائفِ أو مِن مكَّةَ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا دخَل عليها يُسلِّمُ حبَسَتْه حتَّى تُلعِقَه منها أو تسقِيَه منها وإنَّ عائشةَ أنكَرَتِ احتباسَه عندَها فقالت لِجُوَيْرِيَةٍ عندَها حَبَشيَّةٍ يُقالُ لها خَضْراءُ إذا دخَل على حَفْصةَ فادخُلي عليها فانظُري ما يصنَعُ فأخبَرَتْها الجاريةُ ما يصنَعُ بشأنِ العسَلِ فأرسَلَتْ عائشةُ إلى صواحبِها فأخبَرَتْهنَّ وقالت إذا دخَل عليكنَّ فقُلْنَ إنَّا نجِدُ منكَ رِيحَ مَغافِيرَ ثمَّ إنَّه دخَل على عائشةَ فقالت يا رسولَ اللهِ أطعِمْتَ شيئًا منذُ اليومَ فإنِّي أجِدُ منكَ رِيحَ مَغافِيرَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أشَدَّ شيءٍ عليه أنْ يُوجَدَ منه رِيحُ شيءٍ فقال هو عسَلٌ واللهِ لا أطعَمُه أبَدًا حتَّى إذا كان يومُ حَفْصةَ قالت يا رسولَ اللهِ إنَّ لي حاجةً إلى أبي إنَّ نَفَقةً لي عندَه فأْذَنْ لي أنْ آتيَه فأذِن لها ثمَّ إنَّه أرسَل إلى ماريَةَ جاريتِه فأدخَلها بيتَ حَفْصةَ فوقَع عليها فأتَتْ حَفْصةُ فوجَدَتِ البابَ مُغلَقًا فجلَسَتْ عندَ البابِ فخرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو فَزِعٌ ووجهُه يقطُرُ عرَقًا وحَفْصةُ تبكي فقال ما يُبكيكِ فقالت إنَّما أذِنْتَ لي مِن أجلِ هذا أدخَلْتَ أمَتَكَ بيتي ثمَّ وقَعْتَ عليها على فِراشي ما كُنْتَ تصنَعُ هذا بامرأةٍ منهنَّ أمَا واللهِ ما يحِلُّ لكَ هذا يا رسولَ اللهِ فقال واللهِ ما صدَقْتِ أليس هي جاريتي قد أحَلَّها اللهُ لي أُشهِدُكِ أنَّها علَيَّ حرامٌ ألتَمِسُ بذلكَ رضاكِ انظُري ألَّا تُخبِري بهذا امرأةً منهنَّ فهي عندَكِ أمانةٌ فلمَّا خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قرَعَتْ حَفْصةُ الجِدارَ الَّذي بَيْنَها وبَيْنَ عائشةَ فقالت ألَا أُبشِّرُكِ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد حرَّم أمَتَه وقد أراحنا اللهُ منها فقالت عائشةُ أمَا واللهِ لقد كان يَريبُني أنَّه يَقِيلُ مِن أجلِها فأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} [التحريم: 1] ثمَّ قرَأ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم {وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ} [التحريم: 4] فهي عائشةُ وحَفْصةُ وزعَموا أنَّهما كانتا لا تكتُمُ إحداهما الأخرى شيئًا وكان لي أخٌ مِن الأنصارِ إذا حضَرْتُ وغاب في بعضِ ضَيْعتِه حدَّثْتُه بما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وإذا غِبْتُ في بعضِ ضَيْعتي حدَّثني فأتاني يومًا وقد كنَّا نتخوَّفُ جَبَلةَ بنَ الأَيْهَمِ الغسَّانيَّ فقال ما درَيْتَ ما كان؟ فقُلْتُ وما ذاكَ لعَلَّ جَبَلةَ بنَ الأَيْهمِ الغسَّانيَّ يُذكَرُ فقال لا ولكنَّه أشَدُّ مِن ذلكَ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى الصُّبحَ فلَمْ يجلِسْ كما كان يجلِسُ ولَمْ يدخُلْ على أزواجِه كما كان يصنَعُ وقدِ اعتَزَل في مَشرُبَتِه وقد ترَكْتُ النَّاسَ يمُوجونَ ولا يدرونَ ما شأنُه فأتَيْتُ والنَّاسُ في المسجِدِ يمُوجونَ ولا يدرونَ فقُلْتُ يا أيُّها النَّاسُ كما أنتم ثمَّ أتَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو في مَشرُبتِه قد جُعِلَتْ له عجَلةٌ فرقِي عليها فقُلْتُ لغُلامٍ له أسودَ وكان يحجُبُه استأذِنْ لِعُمَرَ بنِ الخطَّابِ فاستأذَن لي فدخَلْتُ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مَشرُبتِه فيها حصيرٌ وأُهُبٌ مُعلَّقةٌ وقد أفضى بجَنْبِه إلى الحَصيرِ فأثَّر الحصيرُ في جَنْبِه وتحتَ رأسِه وِسادةٌ مِن أَدَمٍ محشوَّةٌ لِيفًا فلمَّا رأَيْتُه بكَيْتُ فقال ما يُبكيكَ قُلْتُ يا رسولَ اللهِ فارسُ والرُّومُ يضطجِعُ أحَدُهم في الدِّيباجِ والحريرِ فقال إنَّهم عُجِّلَتْ لهم طيِّباتُهم في الدُّنيا، والآخِرةُ لنا، ثمَّ قُلْتُ يا رسولَ اللهِ ما شأنُكَ فإنِّي قد ترَكْتُ النَّاسَ يمُوجُ بعضُهم في بعضٍ فعَنْ خبرٍ أتاكَ اعتزَلْتَهنَّ فقال لا ولكنْ بَيْني وبَيْنَ أزواجي شيءٌ فأقسَمْتُ ألَّا أدخُلَ عليهنَّ شهرًا ثمَّ خرَجْتُ على النَّاسِ فقُلْتُ يا أيُّها النَّاسُ ارجِعوا فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان بَيْنَه وبَيْنَ أزواجِه شيءٌ فأحَبَّ أنْ يعتزِلَ ثمَّ دخَلْتُ على حَفْصةَ فقُلْتُ يا بُنَيَّةُ أتُكلِّمي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وتغيظينَ وتَغارينَ عليه فقالت لا أُكلِّمُه بعدُ بشيءٍ يكرَهُه ثمَّ دخَلْتُ على أُمِّ سَلَمةَ وكانت خالتي فقُلْتُ لها كما قُلْتُ لِحَفْصةَ فقالت عجَبًا لكَ يا عُمَرُ بنَ الخطَّابِ كلُّ شيءٍ تكلَّمْتَ فيه حتَّى تُريدَ أنْ تدخُلَ بَيْنَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبَيْنَ أزواجِه وما يمنَعُنا أنْ نَغارَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأزواجُكم يَغَرْنَ عليكم فأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا} [الأحزاب: 28] حتَّى فرَغ منها
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط
الصفحة أو الرقم : 8/323 | خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن يزيد بن رومان إلا سعيد بن أبي هلال ولا عن سعيد إلا خالد بن يزيد تفرد به الليث