الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - لَمَّا قَضى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طَوافَه في عُمرَةِ القَضاءِ دَخَلَ البَيتَ، فلم يَزَلْ فيه إلى أنْ أذَّنَ بِلالٌ بالظُّهرِ فَوقَ ظَهرِ الكَعبَةِ، وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَرَه بذلك، فقال عِكرِمَةُ بنُ أبي جَهْلٍ -وأسلَمَ بعدَ ذلك: لقد أكرَمَ اللهُ تَعالى أبا الحَكَمِ؛ حيث لم يَسمَعْ هذا العبدَ يقولُ ما يقولُ، وقال صَفوانُ بنُ أُميَّةَ -وأسلَمَ بعدَ ذلك: الحَمدُ للهِ الذي أذهَبَ أبي قَبلَ أنْ يَرى هذا، وقال خالدُ بنُ أُسَيدٍ -وأسلَمَ بعدَ ذلك: الحَمدُ للهِ الذي أمات أبي ولم يَشهَدْ هذا اليَومَ حين يقومُ بِلالٌ يَنهَقُ فَوقَ الكَعبَةِ، وأمَّا سُهَيلُ بنُ عمرٍو - وأسلَمَ بعدَ ذلك- ورجالٌ معه لمَّا سَمِعوا ذلك غَطَّوْا وُجوهَهم.
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : السفاريني الحنبلي | المصدر : شرح ثلاثيات المسند
الصفحة أو الرقم : 2/524 | خلاصة حكم المحدث : فيه الواقدي وحاله معلوم وأيضا فهو مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

2 - كان ابنُ خطَلٍ يكتبُ قُدَّامَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكان إذا نزل غفورٌ رحيمٌ كتب : رحيمٌ غفورٌ ، فإذا نزل سميعٌ عليمٌ كتب : عليمٌ سميعٌ ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومٍ : اعرِضْ عليَّ ما كنتُ أُملي عليك . فلمَّا عرضه قال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما كذا أمليتُ عليك غفورٌ رحيمٌ ورحيمٌ غفورٌ ، وسميعٌ عليمٌ وعليمٌ سميعٌ . فقال ابنُ خطَلٍ : إن كان محمَّدٌ نبيًّا فإنِّي ما كنتُ أكتُبُ له إلَّا ما أُريدُ ، ثمَّ كفر ولحِق بمكَّةَ ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : من قتل ابنَ خطَلٍ فله الجنَّةُ ، فقُتِل يومَ فتحِ مكَّةَ وهو مُتعلِّقٌ بأستارِ الكعبةِ ، فأراد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يستكتِبَ معاويةَ رحِمه اللهُ ، فكرِه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يأتيَ من معاويةَ ما أتَى من ابنِ خطَلٍ فاستشار جبريلَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : استكتِبْه فإنَّه أمينٌ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 2/99 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أصرم بن حوشب عامة رواياته غير محفوظة وهو بين الضعف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

3 - عن عبدِ اللهِ بنِ زُرَيرٍ: أنَّه قال: دخَلْتُ على عليِّ بنِ أبي طالبٍ - قال حَسَنٌ: يومَ الأَضْحى- فقرَّب إلينا خَزيرةً، فقُلتُ: أصلَحكَ اللهُ، لو قرَّبْتَ إلينا مِن هذا البَطِّ -يعني الوَزَّ-؛ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد أكثَر الخَيرَ. فقال: يا ابنَ زُرَيرٍ، إنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: لا يَحِلُّ للخَليفةِ من مالِ اللهِ إلَّا قَصعَتانِ: قَصعةٌ يأكُلُها هو وأهلُه، وقَصعةٌ يَضَعُها بيْنَ يَدَيِ النَّاسِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 578 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

4 - عن ابنِ شهابٍ أنَّ أمَّ حكيمٍ بنتَ الحارثِ بنِ هشامٍ وكانت تحت عكرمةَ بنِ أبي جهلٍ فأسلمت يومَ الفتحِ وهرب زوجُها عكرمةُ بنُ أبي جهلٍ من الإسلامِ حتَّى قدِم اليمنَ فارتحلتْ أمُّ حكيمٍ حتَّى قدِمت عليه باليمنِ فدعته إلى الإسلامِ فأسلم وقدِم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عامَ الفتحِ فلمَّا رآه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وثب إليه فرحًا وما عليه رداءٌ حتَّى بايعه فثبُتا على نكاحِهما
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد
الصفحة أو الرقم : 12/52 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

5 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال: ذُكِرَ المَسحُ على الخُفَّينِ عندَ عَمرٍو، وسعدٍ، وعبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، فقال عُمَرُ: سَعدٌ أفقَهُ، فقال ابنُ عبَّاسٍ: يا سعدُ، أمَا تذكُرُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد مَسَحَ، ولكنْ هل مَسَحَ منذ سورةِ المائدةِ؟
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 6/ 289 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

6 - استكتبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم عبدَ اللهِ بنَ خطَلٍ فلمَّا نزلتْ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم { إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } كتبها هو : إنَّ اللهَ عليمٌ سميعٌ فعلمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم ما فعل فأرسلَ إلى أبَيِّ بنِ كعبٍ فقال : يا أبيُّ إنَّ جبريلَ أخبرني أنَّ هذا غيرَ ما أنزل اللهُ فغيَّرهُ أبيُّ ولحِقَ عبدُ اللهِ بنُ خطَلَ بمكةَ مشركًا فلمَّا كان يومُ الفتحِ ضُرِبَ عنُقُه فلمَّا قدِمنا المدينةَ طلب النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم كاتبًا يكتبُ له وكان معاويةُ قد أسلمَ وكان حسنُ الخطِّ فاستكتَبه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم فلمَّا نزل عليه جبريلُ قال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم يا جبريلُ تخوف عليَّ من معاويةَ خيانةً كما فعل عبدُ اللهِ بنُ خطَلٍ قال لا هو أمينٌ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/416 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] إسماعيل بن يحيى التيمي قال الذهبي في المغني متروك كأبيه متهم | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

7 - عن ابنِ عباسٍ أنه قال ذكرَ المسحُ على الخفينِ عندَ عمرَ سعدٌ وعبدٌ اللهِ بنُ عمرَ فقال عمرُ سعدٌ أفقهُ منك فقال عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ يا سعدُ إنا لا ننكرُ أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مسح ولكن هل مسحَ منذُ نزلتِ المائدةُ فإنها أحكمَتْ كلَّ شيءٍ وكانت آخرَ سورةٍ نزلت من القرآنِ ألا تراه قال فلم يتكلمْ أحدٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/261 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبيدة التمار وقد ذكره ابن حبان في الثقات وقال‏‏ يغرب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

8 - كان في الأُسارى يومَ بدرٍ أبو العاصِ بنُ الربيعِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ عبدِ شمسٍ خَتَنُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زوجُ ابنتِه وكان أبو العاصِ مِن رجالِ مكَّةَ المعدودين مالًا وأمانةً وكان لهالةَ بنتِ خويلدٍ خديجةُ خالَتُه فسألَتْ خديجةُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يُزَوِّجَه زينبَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يخالِفُها وكان قَبلَ أن يُنزَلَ عليه وكانت تعُدُّه بمنزلةِ ولدِها فلمَّا أكرَم اللهُ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالنُّبُوَّةِ وآمَنَتْ به خديجةُ وبناتُه وصدَّقْنَه وشهِدْنَ أنَّ ما جاء به هو الحقُّ ودِنَّ بدِينِه وثبَت أبو العاصِ على شِرْكِه وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد زوَّج عُتبةَ بنَ أبي لهبٍ إحدى ابنتَيه رُقيةَ أو أمَّ كُلْثومٍ فلمَّا نادى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُرَيشًا بأمرِ اللهِ ونادَوه قال إنَّكم قد فرَّغْتُم محمَّدًا مِن هَمِّه فرُدُّوا عليه بناتِه فاشْغِلوه بهنَّ فمشَوا إلى أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ فقالوا فارِقْ صاحِبَتَك ونحن نُزَوِّجُك أيَّ امرأةٍ شئْتَ فقال لاها اللهِ إذًا لا أفارِقُ صاحِبَتي وما أحِبُّ أنَّ لي بامرأتي امرأةً مِن قريشٍ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُثني عليه في صِهرِه خيرًا فيما بلَغني فمشَوا إلى الفاسقِ عُتبةَ بنِ أبي لهبٍ فقالوا طلِّقِ امرأتَك بنتَ محمَّدٍ ونحن نُزَوِّجُك أيَّ امرأةٍ مِن قريشٍ فقال إنْ زوَّجْتُموني بنتَ أبانِ بنِ سعيدٍ ففارَقَها ولم يكُنْ عدوُّ اللهِ دخَل بها فأخرَجَها اللهُ مِن يدِه كرامةً لها وهوانًا له وخَلَف عثمانُ بنُ عفَّانَ عليها بعدَه وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُحِلُّ بمكَّةَ ولا يُحْرِمُ مغلوبًا على أمرِه وكان الإسلامُ قد فرَّق بينَ زينبَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبينَ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ إلَّا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان لا يَقدِرُ على أن يُفرِّقَ بينهما فأقامت معه على إسلامِها وهو على شِرْكِه حتَّى هاجر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المدينةِ وهي مُقيمةٌ معه بمكَّةَ فلمَّا سارت قريشٌ إلى بدرٍ سار معهم أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ فأُصيبَ في الأُسارى يومَ بدرٍ وكان بالمدينةِ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال ابنُ إسحاقَ فحدَّثَني يحيى بنُ عبَّادِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الزُّبيرِ عن أبيه عبَّادٍ عن عائشةَ زوجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالت لمَّا بعَث أهلُ مكَّةَ في فِداء أسْراهم بعَثَتْ زينبُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في فِداء أبي العاصِ وبعثَتْ فيه بقِلادةٍ كانت خديجةُ أدخَلَتْها بها على أبي العاصِ حينَ بنى عليها فلمَّا رآها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رَقَّ لها رِقَّةً شديدةً وقال إنْ رأيْتُم أن تُطلِقوا لها أسيرَها وترَدُّوا عليها الَّذي لها فافعَلوا فقالوا نعم يا رسولَ اللهِ فأطلَقوه وردُّوا عليها الَّذي لها قال وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أخَذ عليه ووعَده ذلك أن يُخَلِّي سبيلَ زينبَ إليه إذ كان فيما شرَط عليه في إطلاقِه ولم يظهَرْ ذلك منه ولا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيُعْلَمَ إلَّا أنَّه لمَّا خرَج أبو العاصِ إلى مكَّةَ وخلَّى سبيلَه بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زيدَ بنَ حارثةَ ورجلًا مِنَ الأنصارِ فقال كونا ببطنِ ناجحٍ حتَّى تمُرَّ بكما زينبُ فتصحَبانِها فتأتياني بها فلمَّا قدِم أبو العاصِ مكَّةَ أمَرها باللُّحوقِ بأبيها فخرَجَتْ جَهْرةً قال ابنُ إسحاقَ قال عبدُ اللهِ بنُ أبي بكرِ بنِ محمَّدِ بنِ عمرِو بنِ حزمٍ حُدِّثْتُ عن زينبَ أنَّها قالت بينما أنا أتجهَّزُ بمكَّةَ للُّحوقِ بأبي لقِيَتْني هندُ بنتُ عُتبةَ فقالت يا بنتَ عمِّي إنْ كانت لكِ حاجةٌ بمتاعٍ مما يرفُقُ بكِ في سفرِكِ أو ما تبلُغِينَ به إلى أبيكِ فلا تَضْطَنِّي منه فإنَّه لا يدخُلُ بينَ النِّساءِ ما بينَ الرِّجالِ قالت وواللهِ ما أُراها قالت ذلك إلَّا لِتفعَلَ ولكنِّي خِفْتُها فأنكَرْتُ أن أكونَ أُريدُ ذلك فتجهَّزْتُ فلمَّا فرَغْتُ مِن جِهازي قدَّم إليَّ حَمِيِّ كِنانةُ بنُ الرَّبيعِ أخو زوجي بعيرًا فركِبْتُه وأخَذ قوسَه وكِنانتَه ثمَّ خرَج بها نهارًا يقودُ بها وهي في هَودجِها وتحدَّثَتْ بذلك رجالُ قريشٍ فخرَجوا في طَلَبِها حتَّى أدركوها بذي طُوًى وكان أوَّلَ مَن سبَق إليها هَبَّارُ بنُ الأسودِ بنِ المطَّلبِ بنِ أسَدِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ قُصَيٍّ ونافعُ بنُ عبدِ القيسِ الزُّهرِيُّ فروَّعها هَبَّارٌ وهي في هَودَجِها وكانت حاملًا فيما يزعُمون فلمَّا وقَعَتْ ألقَتْ ما في بطنِها فبرَك حَمُوها ونثَر كِنانتَه وقال واللهِ لا يدنو منِّي رجلٌ إلَّا وضَعْتُ فيه سهمًا فتكَرْكَرَ النَّاسُ عنه وجاء أبو سفيانَ في جُلَّةٍ مِن قريشٍ فقال أيُّها الرَّجلُ كُفَّ عنَّا نَبْلَك حتَّى نُكَلِّمَك فكَفَّ وأقبَل أبو سفيانَ فأقبَل عليه فقال إنَّك لم تُصِبْ خرَجْتَ بامرأةٍ على رؤوسِ النَّاسِ نهارًا وقد علِمْتَ مُصيبتَنا ونَكْبَتَنا وما دخَل علينا مِن محمَّدٍ فيظنُّ النَّاسُ إذا خرَجَتْ إليه ابنتُه عَلانِيَةً مِن بينِ ظَهْرانينا أنَّ ذلك مِن ذُلٍّ أصابنا عن مُصيبتِنا الَّتي كانت وأنَّ ذلك مِنَّا ضَعْفٌ ووَهَنٌ وإنَّه لعَمْري ما لنا في حَبْسِها عن أبيها حاجةٌ ولكِنِ ارجِعِ المرأةَ حتَّى إذا هدَأَ الصَّوتُ وتحدَّث النَّاسُ أنَّا قد ردَدْناها فسُلَّها سِرًّا وألحِقْها بأبيها قال ففعَل وأقامت لياليَ حتَّى إذا هدَأ النَّاسُ خرَج بها ليلًا فأسلَمَها إلى زيدِ بنِ حارثةَ وصاحبِه فقَدِمْنا بها على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأقام أبو العاصِ بمكَّةَ وكانت زينبُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد فرَّق الإسلامُ بينَهما حتَّى إذا كان قُبَيلَ الفتحِ خرَج أبو العاصِ تاجرًا إلى الشَّامِ وكان رجلًا مأمونًا بأموالٍ له وأموالٍ لقريشٍ أبضَعوها معه فلمَّا فرَغ مِن تجارتِه أقبَل قافِلًا فلحِقَتْه سَرِيَّةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأصابوا ما معه وأعجَزَهم هاربًا فلمَّا قدِمَتِ السَّريَّةُ بما أصابوا مِن مالِه أقبَل أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ تحتَ اللَّيلِ حتَّى دخَل على زينبَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واستجارَها فأجارَتْه وجاء في طلَبِ مالِه فلمَّا خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى صلاةِ الصُّبحِ كما حدَّثَني يزيدُ بنُ رُومانَ فكبَّر وكبَّر النَّاسُ خرَجَتْ زينبُ مِن صُفَّةِ النِّساءِ وقالت أيُّها النَّاسُ إنِّي قد أجَرت أبا العاصِ بنَ الرَّبيعِ فلمَّا سلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن الصَّلاةِ أقبَل على النَّاسِ فقال أيُّها النَّاسُ أسمِعْتُم قالوا نعم قال أمَا والَّذي نفسي بيدِه ما علِمْتُ بشيءٍ كان حتَّى سمِعْتُه إنَّه لَيُجيرُ على المسلمين أدناهم ثمَّ انصرَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى دخَل على ابنتِه فقال يا بُنَيَّةُ أكْرِمي مثواه ولا يَخْلُصْ إليكِ فإنَّك لا تحِلِّينَ له قال ابنُ إسحاقَ وحدَّثَني عبدُ اللهِ بنُ أبي بكرٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَث إلى السَّريَّةِ الَّذين أصابوا مالَ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ إنَّ هذا الرَّجلَ منَّا قد علِمْتُم أصَبْتُم له مالًا فإن تُحسِنوا وترُدُّوا عليه الَّذي له فإنَّا نُحِبُّ ذلك وإنْ أبيْتُم فهو فَيءُ اللهِ الَّذي أفاءه عليكم فأنتم أحقُّ به قالوا يا رسولَ اللهِ نردُّه فرَدُّوا عليه مالَه حتَّى إنَّ الرَّجلَ يأتي بالحَبْلِ ويأتي الرَّجلُ بالشَّنَّةِ والإداوةِ حتَّى إنَّ أحدَهم ليأتي بالشِّظَاظِ حتَّى إذا ردُّوا عليه مالَه بأسْرِه لا يُفقِدُ منه شيئًا احتمَل إلى مكَّةَ فردَّ إلى كلِّ ذي مالٍ مِن قريشٍ مالَه ممَّن كان أبضعَ معه ثمَّ قال يا معشرَ قريشٍ هل بقِيَ لأحدٍ منكم عندي مالٌ لم يأخُذْه قالوا لا وجزاكَ اللهُ خيرًا فقد وجَدْناك عفيفًا كريمًا قال فإنِّي أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه واللهِ ما منَعَني مِنَ الإسلامِ عندَه إلَّا تخوُّفُ أن تظُنُّوا أنِّي إنَّما أردْتُ أن آكُلَ أموالَكم فأمَّا إذ أدَّاها اللهُ إليكم وفرَغْتُ منها أسلَمْتُ وخرَج حتَّى قدِم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : ابن إسحاق وعائشة وزينب وعبدالله بن أبي بكر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/216 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع‏‏ | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : ضعيف بهذا التمام

9 - كان من حديثِ ابنِ مُلْجَمٍ (لَعَنَه اللهُ) وأصحابِهِ، أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ مُلْجَمٍ، والبَرْكَ بنَ عبدِ اللهِ، وعمْرَو بنَ بكرٍ التَّميميَّ، اجتمَعوا بمكةَ فذَكَروا أمْرَ النَّاسِ، وعابوا عليهم وُلاتَهم، ثمَّ ذَكَروا أهْلَ النَّهروانِ، فترحَّموا عليهِمْ، فقالوا: واللهِ ما نَصنَعُ بالبقاءِ بعدَهم شيئًا، إخوانُنا الَّذينَ كانوا دُعاةَ النَّاسِ لعِبادةِ ربِّهم، الَّذينَ كانوا لا يَخافونَ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، فلوْ شَرَيْنا أنفُسَنا، فأتَيْنا أئِمَّةَ الضَّلالةِ، فالتَمَسْنا قتْلَهم، فأَرَحْنا منهمُ البلادَ، وثَأَرْنا بهم إخوانَنا. قالَ ابنُ مُلْجَمٍ (وكانَ منْ أهلِ مِصرَ): أنا أكفيكُم عليَّ بنَ أبي طالبٍ، وقال البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ: أنا أكفيكُم مُعاويةَ بنَ أبي سُفيانَ، وقال عمرُو بنُ بكرٍ التَّميميُّ: أنا أكفيكُم عمرَو بنَ العاصِ، فتَعاهَدوا وتواثَقوا باللهِ ألَّا ينكُصَ رَجُلٌ منهم عن صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ حتى يقتُلَه أوْ يموتَ دونَه، فأخذوا أسيافَهم فسَمُّوها، وتواعَدوا لسبعَ عشْرةَ خَلَتْ منْ شَهرِ رَمَضانَ أنْ يَثِبَ كُلُّ واحدٍ على صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ، وأقْبَلَ كلُّ رَجُلٍ منهمْ إلى المِصْرِ الَّذي فيه صاحِبُه الَّذي يطلُبُ، فأمَّا ابنُ مُلْجَمٍ المُراديُّ فأتى أصحابَه بالكوفةِ وكاتَمَهم أمْرَه كراهيةَ أنْ يُظْهِروا شيئًا من أمْرِه، وأنَّهُ لَقِيَ أصحابَهُ منْ تيْمِ الرَّبابِ، وقدْ قَتَلَ عليٌّ منهمْ عِدَّةَ يَومَ النَّهرِ، فذَكَروا قَتْلاهُمْ فترَحَّمُوا عليهم، قال: ولَقِيَ من يومِه ذلكَ امرأةً منْ تَيْمِ الرَّبابِ، يُقالُ لها: قَطامُ بنتُ الشَّحنةِ، وقد قَتَلَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ أباها وأخاها يَومَ النَّهرِ، وكانتْ فائقةَ الجمالِ، فلمَّا رآها الْتبسَتْ بعَقْلِه ونَسِيَ حاجتَه الَّتي جاءَ لها، فخَطَبَها، فقالتْ: لا أتزوَّجُ حتَّى تَشفِيَني. قالَ: وما تَشائينَ؟ قالت: ثلاثةُ آلافٍ، وعبدٌ، وقَيْنةٌ، وقتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فقال: هو مَهْرٌ لكِ، فأمَّا قتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فما أراكِ ذَكَرتيهِ وأنتِ تُريدينَه، قالت: بلى، فالْتمِسْ غُرَّتَهُ، فإنْ أصَبْتَه شَفَيْتَ نفْسَكَ ونَفْسي، ونَفَعَك معي العَيشُ، وإنْ قُتِلتَ فما عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ خَيرٌ من الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها، فقال: ما جاءَ بي إلى هذا المِصْرِ إلَّا قتْلُ عليٍّ، قالت: فإذا أردْتَ ذلك، فأخْبِرْني حتى أطلُبَ لكَ مَن يشُدُّ ظَهْرَك، ويُساعِدُكَ على أمْرِكَ، فبَعَثَتْ إلى رَجُلٍ منْ قَومِها منْ تيمِ الرَّبابِ، يُقالُ لهُ: وَرْدانُ، فكَلَّمَتْه فأجابَها، وأتى ابْنُ مُلْجَمٍ رَجُلًا منْ أشْجَعَ، يُقالُ لهُ: شَبيبُ بنُ نَجْدةَ، فقال له: هل لكَ في شَرَفِ الدُّنيا والآخِرَةِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: قَتْلُ عليٍّ. قالَ: ثَكِلَتْكَ أمُّكَ، لقد جِئْتَ شيئًا إدًّا! كيْفَ تَقدِرُ على قَتْلِه؟! قال: أكْمُنُ له في السَّحَرِ، فإذا خرَجَ إلى صَلاةِ الغَداةِ شَدَدْنا عليه فقَتَلْناه، فإنْ نَجَوْنَا شَفَيْنا أنفُسَنا وأدْرَكْنا ثَأْرَنا، وإنْ قُتِلْنا فما عندَ اللهِ خَيرٌ منَ الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها. قالَ: وَيْحَكَ! لوْ كانَ غَيرَ عليٍّ كانَ أهْوَنَ عليَّ، قد عَرَفتُ بَلاءَهُ في الإسلامِ، وسابِقَتَه معَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وما أَجِدُني أنشَرِحُ لقتْلِه، قالَ: أمَا تعلَمُ أنَّهُ قتَلَ أهْلَ النَّهروانِ العُبَّادَ المُصلِّينَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: نقتُلُه بما قَتَلَ من إخوانِنا، فأجابَهُ، فجاؤُوا حتى دَخَلوا على قَطامِ وهي في المسجِدِ الأعظَمِ مُعتكِفَةٌ فيهِ، فقالوا لها: قدِ اجتمَعَ رَأْيُنا على قَتْلِ عليٍّ، قالت: فإذا أرَدتُم ذلكَ فَأْتُوني ضُحًى، فقال: هذهِ اللَّيلةُ الَّتي واعَدتُ فيها صاحِبَيَّ أنْ يقتُلَ كلُّ واحدٍ منَّا صاحِبَه، فدَعَتْ لهمْ بالحَريرِ فعصَّبَتْهم، وأَخَذوا أسيافَهُم وجَلَسوا مُقابِلَ السُّدَّةِ التي يَخرجُ منها عليٌّ، فخرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ، فجَعَلَ يقولُ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فشَدَّ عليهِ شَبيبٌ فضَرَبَه بالسَّيفِ فوَقَعَ السَّيفُ بعِضادَيِ البابِ أوْ بالطَّاقِ، فشَدَّ عليهِ ابنُ مُلْجَمٍ فضَرَبَه على قَرْنِه، وهَرَبَ وَرْدانُ حتى دَخَلَ مَنزِلَه، ودَخَلَ رَجُلٌ من بني أسيدٍ وهوَ يَنزِعُ السَّيفَ والحديدَ عنْ صَدرِه، فقالَ: ما هذا السَّيفُ والحَديدُ؟ فأخبَرَه بما كانَ، فذَهَبَ إلى مَنزِلِه، فجاءَ بسَيفِهِ فضَرَبَه حتى قَتَلَه، وخَرَجَ شَبيبٌ نحوَ أبوابِ كِندَةَ فشَدَّ عليهِ الناسُ، إلَّا أنَّ رَجُلًا يُقالُ لهُ: عُوَيمِرُ ضَرَبَ رِجْلَه بالسَّيْفِ فصَرَعَه، وجَثَمَ عليهِ الحَضْرميُّ، فلمَّا رأى النَّاسَ قد أقبَلوا في طَلَبِه، وسَيفُ شَبيبٍ في يَدِه، خَشِيَ على نَفْسِه فتَرَكَه، فنَجا بنَفْسِه، ونَجا شَبيبٌ في غِمارِ النَّاسِ، وخَرَجَ ابنُ مُلْجَمٍ فشَدَّ عليهِ رَجُلٌ من هَمْذانَ يُكَنَّى أبا أَدَما، فضَرَبَ رِجْلَه فصَرَعَهُ، وتَأَخَّرَ عليٌّ ودَفَعَ في ظَهْرِ جَعْدةَ بنِ هُبَيرةَ بنِ أبي وَهْبٍ، فصلَّى بالناسِ الغَداةَ، وشَدَّ عليهِ النَّاسُ منْ كُلِّ جانِبٍ، وذَكَروا أنَّ مُحمَّدَ بنَ حُنَيفٍ قالَ: واللهِ إنِّي لأَصُلِّي تلكَ اللَّيلةَ في المسجِدِ الأعظَمِ قريبًا منَ السُّدَّةِ في رجالٍ كثيرةٍ منْ أهلِ المِصْرِ، ما فيهم إلَّا قِيَامٌ ورُكوعٌ وسُجودٌ، ما يَسْأَمونَ من أوَّلِ اللَّيلِ إلى آخِرِهِ، إذْ خَرَجَ عليٌّ لصَلاةِ الغَداةِ، وجَعَلَ يُنادي: أيُّها الناسُ، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فما أدري أتكلَّمَ بهذهِ الكَلِماتِ أو نَظَرتُ إلى بَريقِ السَّيفِ، وسَمِعتُ: الحُكْمُ للهِ، لا لكَ يا عليُّ، ولا لأصحابِكَ، فرأيتُ سَيفًا، ورأيتُ ناسًا، وسَمِعتُ عليًّا يقولُ: لا يَفوتَنَّكُم الرَّجُلُ، وشَدَّ عليه الناسُ منْ كلِّ جانبٍ، فلم أبرَحْ حتى أُخِذَ ابنُ مُلْجَمٍ فأُدخِلَ على عليٍّ، فدَخَلتُ فيمَنْ دَخَلَ من النَّاسِ، فسَمِعتُ عليًّا يقولُ: النَّفْسُ بالنَّفْسِ، إنْ هلكْتُ فاقْتُلوهُ كما قَتَلَني، وإنْ بَقيتُ رأيتُ فيه رَأْيي، ولما أُدخِلَ ابنُ مُلْجَمٍ على عليٍّ قال له: يا عَدُوَّ اللهِ، أَلَمْ أُحْسِنْ إليكَ، ألمْ أفعَلْ بكَ، قالَ: بلى، قالَ: فما حمَلَكَ على هذا؟ قالَ: شَحَذتُه أربعينَ صباحًا، فسألتُ اللهَ أنْ يَقتُلَ بهِ شرَّ خلْقِه، قالَ لهُ عليٌّ: ما أراكَ إلَّا مَقتولًا به، وما أراكَ إلَّا من شَرِّ خَلْقِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ مَكتوفًا بين يَدَيِ الحَسَنِ إذْ نادَتْه أمُّ كلثومٍ بنتُ عليٍّ وهيَ تَبْكي: يا عَدُوَّ اللهِ، لا بأسَ على أبي، واللهُ عزَّ وجلَّ مُخزيكَ، قالَ: فعَلامَ تَبكينَ؟ واللهِ لقدِ اشتريتُه بأَلْفٍ، وسَمَمْتُه بأَلْفٍ، ولو كانتْ هذهِ الضَّربةُ لجميعِ أهلِ مِصْرَ ما بَقِيَ منهمْ أحدٌ ساعةً، وهذا أبوكِ باقٍ حتى الآنَ، فقال عليٌّ للحَسَنِ: إنْ بَقيتُ رأيتُ فيهِ رأيي، ولئنْ هَلَكتُ منْ ضَربَتي هذه، فاضرِبْهُ ضَربةً، ولا تُمثِّلْ بهِ، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنْهى عن المُثْلَةِ، ولو بالكَلبِ العَقورِ، وذكرَ أنَّ جُندُبَ بنَ عبدِ اللهِ دَخَلَ على عليٍّ يَسأَلُ بهِ، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنْ فَقَدناكَ (ولا نَفقِدُكَ) فنُبايِعُ الحَسَنَ؟ قالَ: ما آمرُكُم ولا أنْهاكم، أنتم أبْصَرُ، فلما قُبِضَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنهُ بَعَثَ الحَسَنُ إلى ابنِ مُلْجَمٍ فدَخَلَ عليه، فقال له ابنُ مُلْجَمٍ: هل لكَ في خَصلَةٍ؟ إني واللهِ ما أعطيتُ اللهَ عَهدًا إلَّا وَفَّيتُ بهِ، إني كُنتُ أعطيتُ اللهَ عَهدًا أنْ أقتُلَ عليًّا ومُعاويةَ أو أموتَ دُونَهما، فإنْ شئتَ خلَّيْت بيني وبينَهُ، ولكَ اللهَ عليَّ إنْ لمْ أقتُلْه أنْ آتيَكَ حتى أضَعَ يدي في يَدِكَ، فقال له الحَسَنُ: لا واللهِ، أو تُعايِنُ النَّارَ، فقَدَّمَه فقَتَلَه، فأَخَذَه الناسُ فأدرَجُوه في بَوارٍ، ثم أحرَقوهُ بالنارِ، وقد كانَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه قالَ: يا بني عبدِ المُطَّلِبِ، لا أُلفِيَنَّكُم تَخوضونَ دِماءَ المُسلِمينَ، تَقولونَ: قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، ألَا لا يُقتَلُ بي إلَّا قاتلي، وأمَّا البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ فقَعَدَ لمُعاويةَ، فخَرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ فشَدَّ عليهِ بسَيفِه، وأدْبَرَ مُعاويةُ هاربًا، فوَقَعَ السَّيفُ في إليتِه، فقالَ: إنَّ عندي خَبَرًا أُبَشِّرُكَ بهِ، فإنْ أخبَرْتُكَ أنافِعي ذلكَ عندَكَ؟ قال: وما هو؟ قال: إنَّ أخًا لي قَتَلَ عليًّا اللَّيلةَ، قالَ: فلعلَّهُ لم يَقدِرْ عليه؟ قال: بلى، إنَّ عليًّا يَخرُجُ ليسَ معهُ أحدٌ يَحرُسُه. فأَمَرَ به مُعاويةُ فقُتِلَ، فبَعَثَ إلى الساعديِّ وكانَ طبيبًا، فنَظَرَ إليهِ فقال: إنَّ ضَرْبَتَك مَسْمومةٌ، فاخْتَرْ مني إحدى خَصْلتَيْنِ؛ إمَّا أنْ أَحمِيَ حَديدةً فأضَعَها في مَوضِعِ السَّيفِ، وإمَّا أنْ أسْقِيَك شَرْبةً تَقطَعُ منكَ الوَلَدَ وتَبرَأُ منها، فإنَّ ضَرْبتَكَ مَسْمومةٌ، فقال له مُعاويةُ: أمَّا النارُ فلا صَبْرَ لي عليها، وأمَّا انقطاعُ الوَلَدِ، فإنَّ في يزيدَ وعبدِ اللهِ وولدِهِما ما تَقَرُّ بهِ عيني، فسَقاهُ تلكَ اللَّيلةَ الشَّرْبةَ، فبَرَأَ، فلمْ يولَدْ لهُ بعدُ، فأَمَرَ مُعاويةُ بعدَ ذلكَ بالمُقْصوراتِ، وقيامِ الشُّرَطِ على رأسِهِ، وقالَ عليٌّ للحَسَنِ والحُسَينِ: أيْ بَنيَّ، أُوصيكُما بتَقْوى اللهِ، والصَّلاةِ لوَقْتِها، وإيتاءِ الزَّكاةِ عندَ مَحِلِّها، وحُسْنِ الوُضوءِ؛ فإنَّهُ لا تُقبَلُ صَلاةٌ إلَّا بطَهورٍ، وأُوصيكُمْ بغَفْرِ الذَّنْبِ، وكَظْمِ الغَيظِ، وصِلَةِ الرَّحِمِ، والحِلْمِ عنِ الجاهِلِ، والتَّفقُّهِ في الدِّينِ، والتَّثبُّتِ في الأمْرِ، وتعاهُدِ القُرآنِ، وحُسنِ الجِوارِ، والأمْرِ بالمَعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، واجتنابِ الفَواحِشِ. قال: ثمَّ نَظَرَ إلى مُحمَّدِ ابنِ الحنفيَّةِ، فقالَ: هلْ حَفِظتَ ما أَوْصَيتُ بهِ أَخَوَيْكَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: إنِّي أُوصيكَ بمِثْلِهِ، وأُوصيكَ بتَوقيرِ أَخَوَيْكَ لعِظَمِ حَقِّهما عليكَ، وتَزيينِ أمْرِهما، ولا تَقْطعْ أمرًا دُونَهما، ثمَّ قال لهما: أُوصيكُما بهِ، فإنَّهُ شَقيقُكما، وابنُ أبيكما، وقد عَلِمْتُما أنَّ أباكما كانَ يُحِبُّه، ثمَّ أوصى، فكانت وَصيَّتُه: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، هذا ما أوْصى بهِ عليُّ بنُ أبي طالبٍ، أوْصى أنْ يُشهَدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وَحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه، أرسلَهُ بالهُدى ودِينِ الحقِّ لِيُظهِرَهُ على الدِّينِ كلِّه، ولو كَرِهَ المُشرِكونَ، ثمَّ إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومَحْيايَ ومَماتي للهِ رَبِّ العالَمينَ، لا شريكَ لهُ، وبذلِكَ أُمِرتُ وأنا منَ المُسلِمينَ، ثم أُوصيكما يا حَسَنُ، ويا حُسَينُ، ويا جميعَ أهلي ووَلَدي، ومَنْ بَلَغَه كتابي بتَقْوى اللهِ ربِّكم، ولا تَموتُنَّ إلَّا وأنتم مُسلِمونَ، واعتَصِموا بحَبْلِ اللهِ جَميعًا ولا تَفرَّقوا، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّ صلاحَ ذاتِ البَينِ أعظَمُ منْ عامَّةِ الصَّلاةِ والصيامِ، وانْظُروا إلى ذَوي أرحامِكُم، فَصِلُوهم يُهوِّنُ اللهُ عليكم الحسابَ، واللهَ اللهَ في الأيتامِ، لا يَضيعُنَّ بحَضرَتِكُم، واللهَ اللهَ في الصَّلاةِ؛ فإنَّها عَمودُ دينِكُم، واللهَ اللهَ في الزَّكاةِ؛ فإنَّها تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، واللهَ اللهَ في الفُقراءِ والمساكينِ، فأشْرِكوهم في مَعايِشِكم، واللهَ اللهَ في القُرآنِ، لا يَسبِقَنَّكم بالعَمَلِ بهِ غَيرُكُم، واللهَ اللهَ في الجِهادِ في سبيلِ اللهِ بأموالِكُم وأنفُسِكُم، واللهَ اللهَ في بيْتِ ربِّكُم، لا يَخلُوَنَّ ما بَقيتُمْ، فإنَّهُ إنْ تُرِكَ لم تَنَاظَرُوا، واللهَ اللهَ في ذِمَّةِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلا يُظْلَمَنَّ بين ظَهْرانَيكُمْ، واللهَ اللهَ في جيرانِكُمْ؛ فإنَّهمْ وَصيَّةُ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، قالَ: ما زالَ جِبريلُ يوصِيني بهم حتَّى ظَنَنتُ أنَّهُ سيُورِّثُهم، اللهَ اللهَ في أصحابِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فإنَّهُ أوصى بهم، واللهَ اللهَ في الضَّعيفَيْنِ؛ منَ النساءِ، وما مَلَكَتْ أيمانُكم، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، لا تَخافُنَّ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، اللهُ يَكفيكُمْ مَن أرادَكُم وبَغَى عليكمْ {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]، كما أمَرَكُم اللهُ، ولا تَترُكوا الأمْرَ بالمَعروفِ، والنَّهيَ عنِ المُنكَرِ، فيُوَلِّيَ أمْرَكُم شِرارَكُم، ثمَّ تَدْعونَ ولا يُستجابُ لكمْ، عليكم بالتَّواصُلِ والتَّبادُلِ، إياكُم والتَّقاطُعَ والتَّدابُرَ والتفرُّقَ، {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2] حَفِظَكُم اللهُ من أهلِ بَيتٍ، وحَفِظَ فيكم نبيَّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أستَودِعُكم اللهَ، وأَقْرَأُ عليكم السَّلامَ، ثمَّ لم يَنطِقْ إلَّا بلا إلهَ إلَّا اللهُ، حتَّى قُبِضَ في شَهرِ رَمَضانَ في سَنةِ أربعينَ، وغَسَّلَه الحَسَنُ والحُسَينُ وعبدُ اللهِ بنُ جعفرٍ، وكُفِّنَ في ثلاثةِ أثْوابٍ، ليسَ فيها قَميصٌ، وكَبَّرَ عليهِ الحَسَنُ تِسعَ تكبيراتٍ، ووَلِيَ الحَسَنُ عَمَلَه سِتَّةَ أشهُرٍ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ قَبْلَ أنْ يَضْرِبَ عليًّا قعَدَ في بني بَكْرِ بنِ وائلٍ، إذْ مُرَّ عليهِ بجِنازةِ أبجَرَ بنِ جابرٍ العِجْليِّ أبي حَجَّارٍ، وكانَ نَصرانيًّا، والنَّصارى حولَه، وناسٌ معَ حَجَّارٍ بمَنزلتِه يَمشونَ بجانِبِ إمامِهِم شَقيقِ بنِ ثَورٍ السُّلَميِّ، فلمَّا رآهمْ قالَ: مَن هؤلاءِ؟ فأُخبِرَ، ثمَّ أنشأَ يقولُ: لَئِنْ كَانَ حَجَّارُ بُنُ أَبْجرَ مُسْلِمًا لَقَدْ بُوعِدَتْ مِنْهُ جِنَازَةُ أَبْجَرِ وَإِنْ كَانَ حَجَّارُ بنُ أَبْجَرَ كَافِرًا فَمَا مِثْلُ هَذَا مِنْ كُفُورٍ بِمُنْكَرِ أَتَرْضَوْنَ هَذَا إنَّ قِسًّا وَمُسْلِمًا جَمِيعًا لَدَى نَعْشٍ فَيَا قُبْحَ مَنْظَرِ وقالَ ابنُ عبَّاسٍ المُراديُّ: وَلَمْ أرَ مَهْرًا سَاقَهُ ذُو سَمَاحَةٍ ** كَمَهْرِ قَطَامٍ مِنْ فَصِيحٍ وَأَعْجَمِ ثَلَاثَةُ آلَافٍ وَعَبْدٌ وَقَيْنَةٌ ** وَضَرْبُ عَلِيٍّ بِالْحُسَامِ الْمُصَمَّمِ وَلَا مَهْرَ أَغْلَى مِنْ عَلِيٍّ وَإِنْ غَلَا ** وَلَا قَتْلَ إِلَّا دُونَ قَتْلِ ابْنِ مُلْجَمِ وقال أبو الأسْوَدِ الدُّؤَليُّ: أَلَا أَبْلِغْ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْبٍ ** فَلَا قَرَّتْ عُيُونُ الشَّامِتِينَا أَفِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ فَجَعْتُمُونَا ** بِخَيْرِ النَّاسِ طُرًّا أَجْمَعِينَا قَتَلْتُمُ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطَايَا ** وَحَسَّنَهَا وَمَنْ رَكِبَ السَّفِينَا وَمَنْ لَبِسَ النِّعَالَ وَمَنْ حَذَاهَا ** وَمَنْ قَرَأَ الْمَثَانِيَ وَالْمِئِينَا لَقَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ حِينَ كَانَتْ ** بِأَنَّكَ خَيْرُهَا حَسَبًا وَدِينَا وأمَّا عمرُو بنُ بَكرٍ، فقَعَدَ لعَمرِو بنِ العاصِ في تلكَ الليلةِ التي ضُرِبَ فيها مُعاويةُ، فلمْ يخرُجْ، واشْتَكَى فيها بَطْنَهُ، فأَمَرَ خارجةَ بنَ حبيبٍ -وكانَ صاحِبَ شُرطَتِه، وكان من بني عامرِ بنِ لُؤَيٍّ- فخَرَجَ يُصَلِّي بالنَّاسِ، فشَدَّ عليهِ وهوَ يرى أنَّه عمرُو بنُ العاصِ، فضَرَبَه بالسَّيفِ فقَتَلَه، وأُدخِلَ على عمرٍو، فلمَّا رآهم يُسَلِّمونَ عليهِ بالإمْرَةِ، فقال: مَن هذا؟ قالوا: عمرُو بنُ العاصِ، قالَ: مَنْ قَتَلتُ؟ قالوا: خارجةَ. قالَ: أَمَا واللهِ يا فاسِقُ ما ضمَّدْتُ غَيرَكَ، قالَ عمرٌو: أَرَدْتَني واللهُ أرادَ خارجةَ، وقدَّمه وقَتَلَه، فبَلَغَ ذلكَ مُعاويةَ، فكَتَبَ إليهِ: وَقَتْكَ وَأَسْبَابُ الْأُمُورِ كَثِيرَةٌ ** مَسَبَّةُ سَاعٍ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ فَيَا عَمْرُو مَهْلًا إِنَّمَا أَنْتَ عَمُّهُ ** وَصَاحِبُهُ دُونَ الرِّجَالِ الْأَقَارَبِ نَجَوْتَ وَقَدْ بَلَّ الْمُرَادِيُّ سَيْفَهُ ** مِنِ ابْنِ أَبِي شَيْخِ الْأَبَاطِحِ طَالِبِ وَيَضْرِبُنِي بِالسَّيْفِ آخَرُ مِثْلُهُ ** فَكَانَتْ عَلَيْهِ تِلْكَ ضَرْبَةَ لَازِبِ وَأَنْتَ تُبَاغِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ** بِمِصْرِكَ بِيضًا كَالظِّبَاءِ الشَّوَارِبِ وكانَ الذي ذَهبَ بنَعْيِه سُفيانُ بنُ عبدِ شمسِ بنِ أبي وقَّاصٍ الزُّهْريُّ، وكانَ الحَسَنُ قدْ بعثَ قيسَ بنَ سعدِ بنِ عُبادةَ على مُقدِّمتِه في اثْنَيْ عَشَرَ ألفًا، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ بإيلياءَ في ذلكَ العامِ، وخَرَجَ الحَسَنُ حتى نَزَلَ في القُصورِ البيضِ في المدائنِ، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ مَسْكنًا، وكان على المدائنِ عمُّ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ، وكانَ يقالُ له: سعدُ بنُ مسعودٍ، فقال له المُختارُ وهو يَومَئِذٍ غُلامٌ شابٌّ: هلْ لكَ في الغِنَى والشَّرَفِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: تُوثِقُ الحَسَنَ، وتَسْتأمِرُ بهِ إلى مُعاويةَ، فقالَ لهُ سَعدٌ: عَليكَ لَعنَةُ اللهِ! أَأثِبُ على ابنِ ابنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأُوثِقُه؟! فلمَّا رأى الحَسَنُ تفرُّقَ الناسِ عنهُ بَعَثَ إلى مُعاويةَ يطلُبُ الصُّلحَ، فبَعَثَ إليهِ مُعاويةُ عبدَ اللهِ بنَ عامرٍ، وعبدَ اللهِ بنَ سَمُرَةَ بنِ حبيبِ بنِ عبدِ شَمسٍ، فقَدِمَا على الحَسَنِ بالمدائنِ، فأعطياهُ ما أرادَ، وصالَحاهُ، ثمَّ قامَ الحَسَنُ في الناسِ فقالَ: يا أهلَ العِراقِ، إنَّما يَسْتَحي بنَفْسي عليكم ثلاثٌ؛ قتلُكُم أبي، وطَعْنُكم إياي، وانتِهابُكم مَتاعي، ودَخَلَ في طاعَةِ مُعاويةَ، ودَخَلَ الكوفةَ فبايَعَهُ الناسُ.
الراوي : إسماعيل بن راشد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/142 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وإسناده حسن | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

10 - أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ كتبَ المهاجرين على خمسةِ آلافٍ والأنصارَ على أربعةِ آلافٍ ، ومن لم يشهدْ بدرًا من أبناءِ المهاجرين على أربعةِ آلافٍ ، فكان منهم عمرُ بنُ أبي سلمةَ وأسامةُ بنُ زيدٍ ومحمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ جحشٍ وعبدُ اللهِ بنُ عمرَ ، فقال عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ : إنَّ ابنَ عمرَ ليس من هؤلاءِ إنَّه وإنَّه ، فقال ابنُ عمرَ : إن كان لي حقٌّ فأعطنيه وإلَّا فلا تُعطني . فقال عمرُ لابنِ عوفٍ : اكتُبْه على خمسةِ آلافٍ واكتُبْني على أربعةِ آلافٍ . فقال عبدُ اللهِ : لا أريدُ هذا . فقال عمرُ : واللهِ لا أجتمعُ أنا وأنت على خمسةِ آلافٍ
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق
الصفحة أو الرقم : 2/475 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] علي بن زيد بن جدعان فيه كلام | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

11 - عن مِقسَمٍ، قال: لا أَعلَمُه إلَّا عن ابنِ عبَّاسٍ: أنَّ رايةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مع عليِّ بنِ أبي طالِبٍ، ورايةَ الأَنصارِ مع سَعدِ بنِ عُبادَةَ، وكان إذا استحَرَّ القَتلُ، كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ممَّا يَكونُ تَحتَ رايةِ الأَنصارِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3486 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

12 - بَعَثَني رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأبا قتادةَ، وحليفًا لهم مِن الأنصارِ، وعبدَ اللهِ بنَ عَتيكٍ، إلى ابنِ أبي الحُقَيقِ لِنَقتُلَه، فخَرَجْنا، فجِئْنا خيبرَ ليلًا، فتَتبَّعْنا أبوابَهم، فغَلَّقْنا عليهم مِن خارجٍ، ثمَّ جمَعْنا المفاتيحَ، فأَرقَيْناها، فصَعِدَ القومُ في النَّخلِ، ودخلْتُ أنا وعبدُ اللهِ بنُ عَتيكٍ في دَرجةِ أبي الحُقَيقِ، فتكلَّمَ عبدُ اللهِ بنُ عَتيكٍ، فقال ابنُ أبي الحُقَيقِ: ثَكِلَتْك أُمُّك عبدَ اللهِ، أنَّى لك بهذه البلدةِ، قُومِي فافْتَحِي؛ فإنَّ الكريمَ لا يَرُدُّ عن بابِه هذه السَّاعةَ، فقامتْ، فقلْتُ لعبدِ اللهِ بنِ عَتيكٍ: دُونَك، فأشْهَر عليهمُ السَّيفَ، فذهَبَتِ امرأتُه لِتَصِيحَ، فأَشْهَرُ عليها، وأذْكُرُ قولَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه نهى عن قتْلِ النِّساءِ والصِّبيانِ، فأكُفُّ، فقال عبدُ اللهِ بنُ أُنيسٍ: فدَخلْتُ عليه في مَشْرَبةٍ له، فوَقفْتُ أنظُرُ إلى شِدَّةِ بَياضِهِ في ظُلمةِ البيتِ، فلمَّا رآنِي، أخَذَ وِسادةً فاستتَرَ بها، فذهبْتُ أرفَعُ السَّيفَ لِأضرِبَهُ، فلم أستطِعْ مِن قِصَرِ البيتِ، فوخَزْتُه وَخْزًا، ثمَّ خرَجْتُ، فقال صاحبي: فعَلْتَ؟ قلْتُ: نعمْ، فدخَلَ فوقَفَ عليه، ثمَّ خرَجْنا فانْحدَرْنا مِن الدَّرجةِ، فسقَطَ عبدُ اللهِ بنُ عَتيكٍ في الدَّرجةِ، فقال: وارِجْلاهُ، كُسِرَتْ رِجْلي، فقلْتُ له: ليس برِجْلِك بأسٌ، ووضَعْتُ قَوسي واحْتملْتُه، وكان عبدُ اللهِ قَصيرًا ضَئيلًا، فأنْزلْتُه، فإذا رِجْلُه لا بأسَ بها، فانْطلَقْنا حتَّى لَحِقْنا أصحابَنا، وصاحتِ المرأةُ: يا بَيَاتاهُ! فيَثورُ أهْلُ خيبرَ، ثمَّ ذكَرْتُ موضعَ قَوسي في الدَّرجةِ، فقلْتُ: واللهِ لَأرْجِعَنَّ فلَآخُذَنَّ قَوسي، فقال أصحابي: قد تَثوَّرَ أهْلُ خيبرَ، تُقْتَلُ، فقلْتُ: لا أرجِعُ أنا حتَّى آخُذَ قوسي، فرجَعْتُ، فإذا أهْلُ خيبرَ قد تَثَّوروا، وإذا ما لهم كلامٌ إلَّا: مَن قتَلَ ابنَ أبي الحُقَيقِ؟ فجَعلْتُ لا أنظُرُ في وجْهِ إنسانٍ ولا يَنظُرُ في وَجْهي إلَّا قلْتُ كما يقولُ: مَن قتَلَ ابنَ أبي الحُقَيقِ؟ حتَّى جِئْتُ الدَّرجةَ، فصَعِدْتُ مع النَّاسِ، فأخذْتُ قَوسي، ثمَّ لَحِقْتُ أصحابي، فكنَّا نَسيرُ اللَّيلَ، ونَكْمُنُ النَّهارَ، فإذا كمَنَّا النَّهارَ، أقعَدْنا ناطورًا يَنطُرُنا، حتَّى إذا اقترَبْنا مِن المدينةِ، فكُنَّا بالبيداءِ، كنْتُ أنا ناطِرَهم، ثمَّ إنِّي ألَحْتُ لهم بثَوبي، فانحَدَروا، فخَرَجوا جَمْزًا، وانْحدرْتُ في آثارِهم فأدركْتُهم، حتَّى بلَغْنا المدينةَ، فقال لي أصحابي: هلْ رأيتَ شيئًا؟ فقلْتُ: لا، ولكنْ رأيتُ ما أدرَكَكم مِن العَناءِ، فأحببْتُ أنْ يَحمِلَكم الفزَعُ. وأتَيْنا رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخطُبُ النَّاسَ، فقال صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أفْلحَتِ الوُجوهُ، فقُلْنا: أفلَحَ وجْهُك يا رسولَ اللهِ، قال: فقَتَلْتموهُ؟ قُلْنا: نعمْ، فدعَا رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالسَّيفِ الَّذي قُتِلَ به، فقال: هذا طعامُه في ضَبابِ السَّيفِ.
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/171 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

13 - لما نَزلتْ برَاءَةُ علَى رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وقد كان بعثَ أبا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رضِيَ اللَّهُ عنهُ لِيقيمَ للنَّاسِ الحجَّ قيل لهُ يا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لو بعثْتَ بها إلى أبي بَكرٍ فقال لا يؤَدِّي عني إلا رجُلٌ من أهلِ بيتي ثمَّ دعا عليَّ بنَ أبي طالبٍ فقال اخرُج بهذه القِصَّةِ من صدرِ براءَةَ وأذِّنْ في النَّاسِ يوم النَّحرِ إذا اجتمعوا بِمِنى ألَا إنَّهُ لا يدخلُ الجنَّةَ كافرٌ ولا يَحُجُّ بعد العامِ مشرِكٌ ولا يطوفُ بالبيتِ عُريانٌ ومن كان لَهُ عند رسولِ اللَّهِ عهدٌ فهوَ لَهُ إلى مُدَّتِهِ فخرج عليُّ بنُ أبي طالبٍ على ناقَةِ رسولِ اللَّهِ العضباءِ حتَّى أدرك أبا بَكرٍ الصِّدِّيقَ فلمَّا رآهُ أبو بكرٍ قال أميرٌ أو مأمورٌ فقال بل مأمورٌ ثمَّ مضَيا فأقام أبو بكر للنَّاسِ الحجَّ والعربُ إذ ذاكَ في تلك السَّنَةِ على منازلِهِمْ مِنَ الحجِّ التي كانوا عليها في الجاهليَّةِ حتَّى إذا كان يومُ النَّحرِ قامَ عليُّ بن أبي طالبٍ فأذَّنَ في النَّاسِ بالذي أمره به رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وأَجَلٌ أربعةُ أشهُرٍ مِن يومِ أَذَّنَ فيهم ليرجِعَ كلُّ قومٍ إلى مأمَنِهِمْ وبلادِهِمْ ثمَّ لا عهدَ لمشرِكٍ ولا ذِمَّةَ إلا أَحدٌ كان لهُ عندَ رسولِ الله صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عهدٌ فهو له إلى مُدَّتِهِ فلم يحجَّ بعد ذلك العامِ مشرِكٌ ولم يطُفْ بالبيت عُريانٌ ثمَّ قدِما على رسولِ اللَّهِ صلَّى الله عليه وسلَّمَ
الراوي : محمد بن علي | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 5/33 | خلاصة حكم المحدث : مرسل من هذا الوجه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف | شرح حديث مشابه

14 - في تَسْمِيَةِ الَّذِينَ خَرَجُوا إلى أَرْضِ الحبشةِ المرةَ الأُولَى قبلَ خُرُوجِ جَعْفَرٍ وأَصْحابِهِ الزُّبَيْرُ بنُ العَوَّامِ وسَهْلُ بنُ بَيْضَاءَ وعامِرُ بنُ ربيعةَ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ وعبدُ الرَّحْمَنِ بنُ عَوْفٍ وعُثْمَانُ بنُ عفانَ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ رُقَيَّةُ بِنْتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعثمانُ بنُ مَظْعُونٍ ومُصْعَبُ بنُ عُمَيْرٍ أحدُ بَنِي عبدِ الدَّارِ وأَبُو حُذيفةَ بنُ عُتْبَةَ بنِ ربيعةَ ومعهُ امرأتُهُ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو ولَدَتْ لَهُ بِأَرْضِ الحَبشةِ محمدَ بنَ أبي حُذَيْفَةَ وأَبُو سَبْرَةَ بنُ أبي رُهْمٍ ومعهُ أُمُّ كُلْثُومَ بنتُ سُهَيْلِ بنِ عَمْرٍو وأَبُو سلمةَ بنُ عَبْدِ الأَسَدِ ومَعَهُ امْرَأَتُهُ أُمُّ سَلَمَةَ قال ثمَّ رجعَ هؤلاءِ الذينَ ذهبوا المرَّةَ الأُولَى قَبْلَ جَعْفَرِ بنِ أبي طالِبٍ وأَصْحابِهِ حِينَ أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الَّتِي يَذْكُرُ فِيهَا وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى فقال المُشْرِكُونَ من قُرَيْشٍ لَوْ كَانَ هذا الرَّجُلُ يَذْكُرُ آلِهَتَنَا بِخَيْرٍ أَقْرَرْنَاهُ وأَصحابَهُ فإنه لا يذكُرُ أحدًا مِمَّنْ خالفَ دِينَهُ من اليَهُودِ والنَّصارَى بِمِثْلِ الذي يَذْكُرُ بِهِ آلِهَتَنَا من الشَّرِّ والشَّتْمِ فَلمَّا أَنْزَلَ اللهُ السُّورَةَ الذي يَذْكُرُ فِيهَا والنَّجْمِ وقَرَأَ أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ والْعُزَّى ومَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِيهَا عِنْدَ ذلك ذِكْرَ الطَّوَاغِيتِ فقال وإِنَّهُنَّ من العَرَانِيقِ العُلَا وإِنَّ شَفَاعَتَهُمْ لَتُرْتَجَى وذَلِكَ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ فَوَقَعَتْ هَاتانِ الكَلِمَتانِ في قَلْبِ كُلِّ مُشْرِكٍ وذَلَّتْ بِهَا أَلْسِنَتُهُمْ واسْتَبْشَرُوا بِهَا وقَالُوا إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ رَجَعَ إلى دِينِهِ الأَوَّلِ ودِينِ قَوْمِه فَلمَّا بلغَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ آخِرَ السورةِ التي فِيهَا النَّجْمُ سجدَ وسجد معهُ كُلُّ مَنْ حَضَرَهُ من مسلمٍ ومُشْرِكٍ غيرَ أَنَّ الوَلِيدَ بنَ المُغِيرَةِ كَانَ رَجُلًا كَبِيرًا فَرَفَعَ مِلْءَ كَفِّهِ تُرَابًا فَسَجَدَ عليْه فَعَجِبَ الفَرِيقَانِ كِلَاهُمَا من جَمَاعَتِهِمْ في السُّجُودِ لِسُجُودِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَأَمَّا المسلمون فَعَجِبُوا من سُجُودِ المُشْرِكِينَ من غيرِ إِيمَانٍ ولَا يَقِينٍ ولَمْ يَكُنِ المُسْلِمُونَ سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ على أَلْسِنَةِ المُشْرِكِينَ وأَمَّا المُشْرِكُونَ فَاطْمَأَنَّتْ أَنْفُسُهُمْ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابِهِ لمَّا سَمِعُوا الذي أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّةِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحَدَّثَهُمُ الشَّيْطَانُ أَنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَدْ قَرَأَهَا في السَّجْدَةِ فَسَجَدُوا لِتَعْظِيمِ آلِهَتِهِمْ فَفَشَتْ تِلْكَ الكَلِمَةُ في النَّاسِ وأَظْهَرَهَا الشَّيْطَانُ حتى بَلَغَتِ الحَبَشَةُ فَلمَّا سَمِعَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ وعبدُ اللهِ بنُ مَسْعُودٍ ومَنْ كَانَ مَعَهُمْ من أَهْلِ مَكَّةَ أَنَّ النَّاسَ قَدْ أَسْلَمُوا وصارُوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبلغَهُمْ سجودُ الوليدِ بنِ المُغِيرَةِ على التُّرَابِ على كَفِّهِ أَقْبَلُوا سِرَاعًا فَكَبُرَ ذلك على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَلمَّا أَمْسَى أَتاهُ جِبْرِيلُ - عليْه السَّلَامُ - فَشَكَا إليه فَأَمَرَهُ فَقَرَأَ عليْه فلمَّا بلغها تَبَرَّأَ منها جبريلُ قال مَعَاذَ اللهِ من هَاتَيْنِ ما أَنْزَلَهُمَا رَبِّي ولا أَمَرَنِي بهما رَبُّكَ فلمَّا رأى ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شَقَّ عليْه وقال أَطَعْتُ الشيطانَ وتَكَلَّمْتُ بِكَلَامِهِ وشَرَكَنِي في أَمْرِ اللهِ فَنَسَخَ اللهُ ما أَلْقَى الشَّيْطَانُ وأَنْزَلَ عليْه وَمَا أَرْسَلْنَا من قَبْلِكَ من رَسُولٍ ولَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ في أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللهُ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثمَّ يُحْكِمُ اللهُ آياتِهِ واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ لِيَجْعَلَ ما يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ والْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وإنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ فَلمَّا بَرَّأَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ من سَجْعِ الشَّيْطَانِ وفِتْنَتِهِ انْقَلَبَ المُشْرِكُونَ بِضَلَالِهِمْ وعَدَاوَتِهِمْ وبَلَغَ المُسْلِمُونَ مِمَّنْ كَانَ بِأَرْضِ الحَبَشَةِ وقَدْ شَارَفُوا مَكَّةَ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا الرُّجُوعَ من شِدَّةِ البَلَاءِ الذي أَصابَهُمْ والْجُوعِ والْخَوْفِ وخافُوا أنْ يَدْخُلُوا مَكَّةَ فَيُبْطَشَ بهم فَلَمْ يَدْخُلْ رَجُلٌ مِنْهُمْ إِلَّا بِجِوَارٍ فأجارَ الوليدُ بنُ المُغِيرَةِ عُثْمَانَ بنَ مَظْعُونٍ فَلمَّا أَبْصَرَ عُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ الذي يَلْقَى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَصْحابَهُ من البَلَاءِ وعُذِّبَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ بِالنَّارِ وبِالسِّياطِ وعُثْمَانُ بنُ مَظْعُونٍ مُعَافًى لا يَعْرِضُ لَهُ رَجَعَ إلى نَفْسِهِ فَاسْتَحَبَّ البَلَاءَ على العَافِيَةِ وقَالَ أَمَّا مَنْ كَانَ في عَهْدِ اللهِ وذِمَّتِهِ وذِمَّةِ رسولِه الذي اخْتارَ لِأَوْلِيائِهِ من أَهْلِ الإِسْلَامِ ومَنْ دَخَلَ فِيهِ فَهُوَ خائِفٌ مُبْتَلًى بِالشِّدَّةِ والْكَرْبِ عَمِدَ إلى الوَلِيدِ بنِ المُغِيرَةِ فقال يا ابنَ عَمِّ أَجَرْتَنِي فَأَحْسَنْتَ جِوَارِي وإِنِّي أُحِبُّ أنْ تُخْرِجَنِي إلى عَشِيرَتِكَ فَتَبْرَأَ مِنِّي بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ فقال لَهُ الوَلِيدُ ابنَ أَخِي لعل أَحَدًا آذَاكَ أَوْ شَتَمَكَ وأَنْتَ في ذِمَّتِي فَأَنْتَ تُرِيدُ مَنْ هو أَمْنَعُ لَكَ مِنِّي فَأَنَا أَكْفِيكَ ذَلِكَ؟ قال لا واللهِ ما بِي ذَلِكَ ومَا اعْتَرَضَ لِي من أَحَدٍ فَلمَّا أَبَى عُثْمَانُ إِلَّا أنْ يَتَبَرَّأَ مِنْهُ الوَلِيدُ أَخْرَجَهُ إلى المَسْجِدِ وقُرَيْشٌ فِيهِ كَأَحْفَلِ ما كَانُوا ولَبِيدُ بنُ رَبِيعَةَ الشَّاعِرُ يُنْشِدُهُمْ فَأَخَذَ الوَلِيدُ بِيَدِ عُثْمَانَ فَأَتَى بِهِ قُرَيْشًا فقال إِنَّ هذا غَلَبَنِي وحَمَلَنِي على أنْ أَنْزِلَ إليه عن جِوَارِي أُشْهِدُكُمْ أَنِّي بَرِيءٌ فَجَلَسَا مع القَوْمِ وأَخَذَ لَبِيدٌ يُنْشِدُهُمْ فقال أَلَا كُلُّ شَيْءٍ ما خَلَا اللهَ باطِلُ فقال عُثْمَانُ صَدَقْتَ ثمَّ إِنْ لَبِيدًا أَنْشَدَهُمْ تَمَامَ البَيْتِ فقال وَكُلُّ نَعِيمٍ لا مَحالَةَ زَائِلُ فقال كذَبْتَ فَسَكَتَ القَوْمُ ولَمْ يَدْرُوا ما أَرَادَ بِكَلِمَتِهِ ثمَّ أَعَادَهَا الثَّانِيَةَ وأَمَرَ بِذَلِكَ فَلمَّا قالهَا قال مثلَ كَلِمَتِهِ الأُولَى والْأُخْرَى صَدَقْتَ مَرَّةً وكَذَبْتَ مَرَّةً وإِنَّمَا يُصَدِّقُهُ إِذَا ذَكَرَ كُلَّ شَيْءٍ يَفْنَى وإِذَا قال كُلُّ نَعِيمٍ ذَاهِبٌ كَذَّبَهُ عِنْدَ ذَلِكَ؛ إِنَّ نَعِيمَ أَهْلِ الجَنَّةِ لا يَزُولُ نَزَعَ عِنْدَ ذلك رَجُلٌ من قُرَيْشٍ فَلَطَمَ عَيْنَ عُثْمَانَ بنِ مَظْعُونٍ فَاخْضَرَّتْ مَكَانَهَا فقال الوَلِيدُ بنُ المُغِيرَةِ وأَصْحابُهُ قَدْ كُنْتَ في ذِمَّةٍ مَانِعَةٍ مَمْنُوعَةٍ فَخَرَجْتَ مِنْهَا إلى هذا فَكُنْتَ عَمَّا لَقِيتَ غَنِيًّا ثمَّ ضَحِكُوا فقال عُثْمَانُ بَلْ كُنْتُ إلى هذا الذي لَقِيتُ مِنْكُمْ فَقِيرًا وعَيْنِي الَّتِي لَمْ تُلْطَمْ إلى مِثْلِ هذا الذي لَقِيتُ صاحِبَتُهَا فَقِيرَةٌ لِي فِيمَنْ هو أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكُمْ أُسْوَةً فقال لَهُ الوَلِيدُ إِنْ شِئْتَ أَجَرْتُكَ الثَّانِيَةَ قال لا أَرَبَ لِي في جِوَارِكَ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/35 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وفيه ابن لهيعة أيضا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

15 - لمَّا طُعِنَ عمرُ بنُ الخطَّابِ وأمَرَ الشُّورى، دخَلَتْ عليه حَفْصةُ ابنَتُه، فقالت له: يا أبَهْ، إنَّ النَّاسَ يَزعُمونَ أنَّ هؤلاء السِّتَّةَ لَيْسوا برِضًا؟ فقال: أَسْنِدوني أَسْنِدوني، قال: ما عسى أنْ يَقولوا في عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنه؟! سمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: يا عليُّ، يَدُكَ في يَدي، تدخُلُ معي يومَ القيامةِ حيث أدخُلُ. ما عسى أنْ يَقولوا في عُثمانَ بنِ عفَّانَ؟! سمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: يومَ يموتُ عُثمانُ تُصلِّي عليه ملائكةُ السَّماءِ، قال: قلْتُ: يا رسولَ اللهِ، لِعُثمانَ خاصَّةً أم للنَّاسِ عامَّةً؟ قال: لِعُثمانَ خاصَّةً. ما عسى أنْ يقولوا في طلحةَ بنِ عُبيدِ اللهِ؟! سمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ ليلةَ وقد سقَطَ رَحْلُه، فقال: مَن يُسوِّي لي رَحْلي وهو في الجنَّةِ؟ فبدَرَ طلحةُ بنُ عُبيدِ اللهِ، فسوَّاهُ له حتَّى ركِبَ، قال له النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا طلحةُ، هذا جِبريلُ يُقرِئُك السَّلامَ، ويقولُ: أنا معك في أهوالِ يومِ القيامةِ حتَّى أُنجِّيَك منها. ما عسى أنْ يَقولوا في الزُّبيرِ بنِ العوَّامِ؟! رأيتُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد نام، فجلَسَ الزُّبيرُ يَذُبُّ عن وَجْهِه حتَّى استيقَظَ، فقال له: يا أبا عبْدِ اللهِ، لمْ تَزَلْ؟ قال: لمْ أزَلْ بأبي أنتَ وأُمِّي، قال: هذا جِبريلُ يُقرِئُك السَّلامَ، ويقولُ: أنا معك يومَ القيامةِ حتَّى أذُبَّ عن وَجْهِك شَرَرَ جهنَّمَ. ما عسى أنْ يَقولوا في سَعدِ بنِ أبي وقَّاصٍ؟! سمِعْتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ يومَ بدْرٍ وقد أوتَرَ قَوسَه أربَعَ عشْرةَ مرَّةٍ يَدفَعُها إليه، ويقولُ: ارْمِ، فِداكَ أبي وأُمِّي. ما عسى أنْ يَقولوا في عبدِ الرَّحمنِ بنِ عوفٍ؟! رأيتُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ وهو في مَنزِلِ فاطمةَ، والحسنُ والحسينُ يَبْكيانِ جُوعًا ويَتضوَّرانِ، فقال النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن يَصِلُنا بشَيءٍ؟ فطلَعَ عبدُ الرَّحمنِ بصَحْفةٍ وفيها حَيْسةٌ ورَغيفانِ، بيْنهما إهالةٌ، فقال له النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كَفاكَ اللهُ أمْرَ دُنياكَ، وأمَّا أمْرُ آخِرَتِك فأنا لها ضامنٌ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 7/193 | خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف | أحاديث مشابهة

16 - لَمَّا قَدِمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المدينةَ في حَجَّةِ الوَداعِ صَعِدَ المِنبَرَ، فحَمِدَ اللهَ عزَّ وجلَّ وأَثنَى عليه، ثمَّ قال: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ أبا بكرٍ لم يَسُئْوني قَطُّ، فاعرِفوا ذلك له. يا أيُّها النَّاسُ، إنِّي راضٍ عن عُمَرَ وعثمانَ وعليٍّ وطلحةَ والزُّبَيرِ وسعدِ بنِ أَبي وقَّاصٍ وعبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوْفٍ والمُهاجِرينَ الأَوَّلينَ، واعرِفُوا ذلك لهم.
الراوي : سهل بن مالك الأنصاري | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير
الصفحة أو الرقم : 4/148 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

17 - بعثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ إلى عكرمةَ بنِ أبي جهلٍ مَن ضَربَ أباكَ ؟ فقال عِكرمةُ : الَّذي قَطع أبي رجلَهُ ، فقضَى بسلَبِه لمعاذِ بنِ عمرِو بنِ الجَموحَ
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 3/216 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة ضعيف الحديث | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

18 - لما كان قُبَيلُ مبعثِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم بينَا خالدُ بنُ سعيدٍ ذات ليلةٍ نائمٌ فقال رأيتُ كأنهُ غشيَتْ مكةُ ظلمةٌ حتَّى لا يبصرُ امرؤٌ كفهُ فبينا هو كذلك إذ خرج نورٌ ثمَّ علا في السماءِ فأضاء في البيتِ ثمَّ أضاءتْ مكةُ كلُّها ثمَّ إلى نجدِ يثربَ وقال الدارقطنيُّ : ثمَّ إلى نجدٍ ثمَّ إلى يثربَ فأضاءَها حتَّى إني لأنظرُ إلى البُسرِ في النخلِ قال فاستيقظتُ فقصصتُها على أخي عمرِو بنِ سعيدٍ وكان جزْلَ الرأي فقال : يا أخي إنَّ هذا الأمرَ يكونُ في بني عبدِ المطلبِ ألا ترَى أنه خرج من حُفيرَةِ أبيهم قال خالدُ فإنه لمَّا هداني اللهُ للإسلامِ قالت أمُّ خالدٍ فأوَّلُ من أسلم أبي وذلك أنه ذكر رؤياهُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم فقال يا خالدُ : أنا واللهِ ذلك النُّورُ وأنا رسولُ اللهِ فقصَّ عليه ما بعثهُ اللهُ به فأسلم خالدُ وأسلم عمرٌو بعدهُ
الراوي : أم خالد أمة بنت خالد بن سعيد بن العاص | المحدث : الخطيب البغدادي | المصدر : أوهام الجمع والتفريق
الصفحة أو الرقم : 1/19 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن عمر الواقدي قال البخاري متروك الحديث | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

19 - كان الذي أسَرَ العبَّاسَ بنَ عَبدِ المُطَّلِبِ أبو اليَسَرِ بنُ عَمرٍو، وهو كَعبُ بنُ عَمرٍو، أحَدُ بَني سَلَمةَ، فقال له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كيف أسَرتَه يا أبا اليَسَرِ؟ قال: لقد أعانني عليه رَجُلٌ ما رأيتُهُ بَعدُ ولا قَبلُ، هَيئَتُه كذا، هَيئَتُه كذا. قال: فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لقد أعانَكَ عليه مَلَكٌ كَريمٌ. وقال لِلعبَّاسِ: يا عبَّاسُ، افْدِ نَفْسَكَ وابنَ أخيكَ عَقيلَ بنَ أبي طالِبٍ، ونَوفَلَ بنَ الحارِثِ، وحَليفَكَ عُتبةَ بنَ جَحْدَمٍ -أحَدَ بَني الحارِثِ بنِ فِهرٍ. قال: فأبَى، وقال: إنِّي قد كُنتُ مُسلِمًا قَبلَ ذلك، وإنَّما استَكرَهوني. قال: اللهُ أعلَمُ بشَأنِكَ، إنْ يَكُ ما تَدَّعي حَقًّا فاللهُ يَجزيكَ بذلك، وأما ظاهِرُ أمْرِكَ فقد كان علينا، فافْدِ نَفْسَكَ. وكان رَسولُ اللهِ قد أخَذَ منه عِشرينَ أُوقيَّةَ ذَهَبٍ، فقال: يا رَسولَ اللهِ، احسِبْها لي مِن فِدايَ. قال: لا، ذاك شَيءٌ أعطاناهُ اللهُ منكَ. قال: فإنَّه ليس لي مالٌ. قال: فأين المالُ الذي وضَعتَه بمكةَ حيث خَرَجتَ عِندَ أُمِّ الفَضلِ، وليس معكما أحَدٌ غَيرُكما، فقُلتَ: إنْ أصَبتُ في سَفَري هذا، فلِلفَضلِ كذا، ولِقُثَمَ كذا، ولِعَبدِ اللهِ كذا؟ قال: فوالذي بعَثَكَ بالحَقِّ ما عَلِمَ بهذا أحَدٌ مِنَ النَّاسِ غيري وغَيرِها، وإنِّي لَأعلَمُ أنَّكَ رَسولُ اللهِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 5/105 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

20 - أنَّ جدَّهُ عبدَ اللهِ بنَ سلامٍ قال لِأَحبارِ اليهودِ إنِّي أَحْدَثُ بمسجدِ إبراهيمَ وإسماعيلَ عهْدًا فانطلقَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو بمكةَ فوافاه وقدِ انصرفوا من الحجِّ فوجدَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمِنًى والناسُ حولَهُ فقُمْتُ مع الناسِ فلما نظر إليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال أنتَ عبدُ اللهِ بنُ سلامٍ قال قلتُ نعم قال ادْنُ فدنوتُ منه قال أنشُدُكَ باللهِ يا عبدَ اللهِ بنَ سلامٍ أمَا تجِدُنِي في التوراةِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقلْتُ انعَتْ ربَّنَا فجاءَ جبريلُ حتى وقَفَ بينَ يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّم فقال له: قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ اللهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ فَقَرَأَهَا عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَقالَ ابنُ سَلَامٍ أشهدُ أن لَّا إلهَ إلا اللهُ وأنَّكَ رسولُ اللهِ ثم انصرفَ ابنُ سلامٍ إلى المدينةِ فكتَمَ إسلامَهُ فلَمَّا هاجرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قدِمَ المدينَةَ وأنا فوقَ نَخْلَةٍ لِّي أجُدُّها فسمِعْتُ رجَّةً فقُلْتُ ما هذا فقالوا هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَدْ قَدِمَ فألْقَيْتُ نَفْسِي مَنْ أَعْلَى النخلةِ ثم خرجْتُ أحضرُ حتى أتَيْتُهُ فسلَّمْتُ عليه ثم رجعْتُ فقالت أُمِّي للهِ أنتَ لو كان موسى بنُ عمرانَ عليه السلامُ ما كان بذلكَ تُلْقِي نَفْسَكَ مِنْ أَعْلَى النخلةِ فقلْتُ واللهِ لَأَنَا أشدُّ فَرَحًا بقدومِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِنْ موسى إذْ بُعِثَ
الراوي : عبدالله بن سلام | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/245 | خلاصة حكم المحدث : ورجاله ثقات إلا أن حمزة بن يوسف لم يدرك جده عبد الله بن سلام‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

21 - قُلتُ لعبَّادٍ بنِ مَنصورٍ سمعتُ ما مرَرتُ بملَأٍ من الملائكةِ وإنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يكتَحِلُ ثلاثًا فقالَ حَدَّثني ابنُ أبي يَحيى عَن داودَ بنِ حُصَينٍ عَن عِكرِمةَ عَنِ ابنِ عبَّاسٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن التركماني | المصدر : الجوهر النقي
الصفحة أو الرقم : 4/262 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] ابن أبي يحيى متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

22 - لمَّا كان يومُ بَدرٍ، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "ما تقولونَ في هؤلاء الأَسْرى؟"، قال: فقال أبو بَكرٍ: يا رسولَ اللهِ، قَومُكَ وأهلُكَ، استبْقِهم، واسْتأْنِ بهم؛ لعلَّ اللهَ أنْ يتوبَ عليهم، قال: وقال عُمَرُ: يا رسولَ اللهِ، أَخرَجوكَ وكذَّبوكَ، قرِّبْهم فاضْرِبْ أَعناقَهم، قال: وقال عبدُ اللهِ بنُ رَواحةَ: يا رسولَ اللهِ، انظُرْ واديًا كثيرَ الحَطبِ، فأَدخِلْهم فيه، ثُمَّ أَضرِمْ عليهم نارًا، قال: فقال العبَّاسُ: قطَعْتَ رَحِمَكَ، قال: فدخَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولم يرُدَّ عليهم شيئًا، قال: فقال ناسٌ: يأخُذُ بقَولِ أبي بَكرٍ، وقال ناسٌ: يأخُذُ بقَولِ عُمَرَ، وقال ناسٌ: يأخُذُ بقَولِ عبدِ اللهِ بنِ رَواحةَ، قال: فخرَجَ عليهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: "إنَّ اللهَ ليُلينُ  قلوبَ رجالٍ فيه، حتى تكونَ أليَنَ مِن اللَّبَنِ، وإنَّ اللهَ ليَشُدُّ قلوبَ رجالٍ فيه، حتى تكونَ أشدَّ مِن الحِجارةِ، وإنَّ مَثلَكَ يا أبا بَكرٍ كمَثلِ إبراهيمَ عليه السَّلامُ، قال: {مَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [إبراهيم: 36]، ومَثلُكَ يا أبا بَكرٍ كمَثلِ عيسى، قال: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 118]، وإنَّ مَثلَكَ يا عُمَرُ كمَثلِ نوحٍ، قال: {رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا} [نوح: 26]، وإنَّ مَثلَكَ يا عُمَرُ كمَثلِ موسى، قال: ربِّ {اشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ} [يونس: 88]، أنتم عالَةٌ، فلا ينفلِتَنَّ منهم أحدٌ إلَّا بفِداءٍ، أو ضَربةِ عُنُقٍ"، قال عبدُ اللهِ: فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، إلَّا سُهَيلُ ابنَ بَيضاءَ، فإنِّي قد سمِعْتُه يذكُرُ الإسلامَ، قال: فسكَتَ، قال: فما رأَيْتُني في يومٍ، أخوَفَ أنْ تقَعَ عليَّ حِجارةٌ مِن السَّماءِ في ذلك اليومِ، حتى قال: "إلَّا سُهيلُ ابنَ بَيضاءَ"، قال: فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [الأنفال: 67]، إلى قَولِه: {لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [الأنفال: 68].
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 3632 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

23 - خرجتُ مع عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضي اللهُ عنه ومعنا عبدُ اللهِ بنِ العباسِ فلمَّا صرْنا إلى بعضِ حيطانِ الأنصارِ وجدنا عمرَ بنَ الخطابِ جالسًا ينكثُ في الأرضِ فقال عليُّ بنُ أبي طالبٍ يا أميرَ المؤمنينَ ما الذي أجْلسَك وحْدك هاهنا قال لأمْرٍ أهمَّني قال عليٌّ أفتريدُ أحدَنا قال عمرُ إن كان فعبدُ اللهِ قال فتخلَّف معه عبدُ اللهِ بن العباسِ ثم لحِق بنا فقال له عليٌّ ما وراءَك قال يا أبا الحسنِ أعجوبةٌ من عجائبِ أميرِ المؤمنينَ أُخبرُك بها واكْتمْ عليَّ قال فهلُمَّ قال لما وليت قال عمرُ وهو ينظرُ إلى أثرِك وحُسْنِ مشْيَتِك آهٍ آهٍ آهٍ فقلتُ مما تتأوه يا أميرَ المؤمنينَ قال من أحدِ أصحابِك يا ابنَ عباسٍ وقد أُعطيَ له ما لم يعطِه أحدُ من آلِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولولا ثلاثٌ هنَّ فيه ما كان لهذا الأمرِ أحدٌ سواه قلتُ ما هنَّ يا أميرَ المؤمنينَ قال كثرةُ دعابتِه وبغضُ قريشٍ له وصِغَرُ سِنِّه قال فما رددتُ عليه قال داخلني ما يداخلُ ابنُ العمِّ لابنِ عمِّه فقلتُ يا أميرَ المؤمنينَ أما كثرةُ دعابتِه فقد كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُداعبُ ولا يقولُ إلا حقًّا وأين أنت من حيث كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ ونحن حولَه صبيانٌ وكهولٌ وشيوخٌ وشبَّانٌ فيقولُ للصبيِّ ما سناي سناي ولكلِّ ما يعلمُه أنه يشتملُ على قلبِه وأما بُغضُ قريشٍ له فواللهِ ما يُبالي ببغضِهم له بعدَ أن جاهدَهم في اللهِ حتى أظهرَ اللهُ دينَه فقصم أقرانَها وكسر آلهتَها وأكثرَ نساءَها في اللهِ لامَه من لامَه وأما صِغَرُ سِنِّه فقد علمتَ أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ حين أنزل على نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَرَاءَةٌ من اللهِ ورَسُولِهِ فوجَّه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صاحبَك لنبيِّه لِيُبلِّغْ عنه فأمره اللهُ أن لا يُبلِّغْ عنه إلا رجلٌ من أهلِه فوجَّهَه به فهل اسْتصغرَ اللهُ سِنَّه قال فقال عمرُ لابنِ عباسٍ أمْسكْ عليَّ فاكتمْ فإنْ سمعتَها من غيرِك لم أنمْ بين لابتيها
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : نسخة نبيط
الصفحة أو الرقم : 45 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط روى عن أبيه عن جده بنسخة فيها بلايا لا يحل الاحتجاج به فهو كذاب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : موضوع

24 - كنتُ جالسًا مع عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ [ فَمَرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ] في أُناسٍ من أصحابِهِ فقال عبدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ لَئْن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ فأتيتُ سعدَ بنَ عبادةَ فأَخْبَرْتُهُ فأتى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكر ذلِكَ له فأرسل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ فحلَفَ له عبدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ باللهِ ما تَكَلَّمَ بِهَذَا فنَظَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى سعدِ بنِ عبادَةَ فقال سعدٌ يا رسولَ اللهِ إنمَا أَخْبَرَنِيهِ الغلامُ زيدُ بنُ أرقمَ فجاء سعدُ فأخذَ بيدِي فانطلَقَ بي فقال هذا حدَّثَني [ قال ] فانتهَرَني عبدُ اللهِ بنُ أُبَيٍّ فانَتَهْيَنَا إِلَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبكيتُ وقلْتُ [ إِيْ ] والَّذِي أنزلَ عليكَ النورَ [ والنبوةَ ] لقدْ قالَهُ قال وانصرفَ عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأنزلَ اللهُ جلَّ وَعَزَّ إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ إِلَى آخِرِ السورَةِ
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/127 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة

25 - عن عَمرِو بنِ ميمونٍ، قال: اختَلَفْتُ إلى عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ رَضِيَ اللهُ عنه سَنَةً، فما سمِعْتُهُ فيها يُحَدِّثُ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ولا يقولُ: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إلَّا أنَّه حَدَّثَ ذاتَ يومٍ بحديثٍ، فجَرَى على لسانِهِ: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فعَلاهُ الكربُ حتَّى رأيْتُ العَرَقَ يَتحدَّرُ عن جَبينِهِ، ثُمَّ قال: إنْ شاءَ اللهُ، إمَّا فَوْقَ ذاكَ، أوْ قريبٌ مِن ذاكَ، وإمَّا دونَ ذاكَ. وفي روايةٍ عندَ ابنِ سعدٍ، عن عَلْقَمةَ بنِ قَيْسٍ، أنَّه كان يقومُ قائمًا كلَّ عَشِيَّةِ خميسٍ، فما سمِعْتُهُ في عَشِيَّةٍ مِنها يقولُ: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، غيرَ مرَّةٍ واحدةٍ، فنظرْتُ إليه وهو يَعتمِدُ على عَصًا، فنظرْتُ إلى العَصَا تَزَعْزَعُ.
الراوي : عمرو بن ميمون | المحدث : المعلمي | المصدر : الأنوار الكاشفة
الصفحة أو الرقم : 59 | خلاصة حكم المحدث : تفرد بها فيما أعلم مسلم البطين واضطرب فيها | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه 

26 - قال عمرُ بنُ الخطابِ أتحبُّون أن أُعلمَكم أولَ إسلامِي قال قلنا نعم قال كنتُ أشدَّ الناسِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبينا أنا في يومٍ شديدِ الحرِّ في بعضِ طرقِ مكةَ إذ رآنِي رجلٌ من قريشٍ فقال أينَ تذهبُ يا ابنَ الخطابِ قلت أريدُ هذا الرجلَ قال يا ابنَ الخطابِ قد دخل هذا الأمرُ في منزلِك وأنت تقولُ هذا قلت وما ذاك فقال إن أختَك قد ذهبت إليه قال فرجعتُ مغضبًا حتى قرعتُ عليها البابَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أسلم بعضُ مَن لا شيءَ له ضمَّ الرجلَ والرجلين إلى الرجلِ ينفقُ عليه قال وكان ضم رجلينِ من أصحابِه إلى زوجِ أختي قال فقرعتُ البابَ فقيل لي من هذا قلت عمرُ بنُ الخطابِ وقد كانوا يقرؤون كتابًا في أيديهم فلما سمعوا صوتِي قاموا حتى اختبؤوا في مكانٍ وتركوا الكتابَ فلما فتحَت لي أختي البابَ قلت أيا عدوةَ نفسِها صبَوتِ قال وأرفعُ شيئًا فأضربُ به على رأسِها فبكتِ المرأةُ وقالت يا ابنَ الخطابِ اصنعْ ما كنتَ صانعًا فقد أسلمتُ فذهبت وجلستُ على السريرِ فإذا بصحيفةٍ وسطَ الباب فقلت ماهذه الصحيفةُ ها هنا فقالت لي دعْنا عنك يا ابنَ الخطابِ فإنك لا تغتسلُ من الجنابةِ ولا تتطهرُ وهذا لا يمسُّه إلا المطهرونَ فما زِلت بها حتى أعطَتنِيها فإذا فيها بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ قال فلما قرأتُ الرحمنِ الرحيمِ تذكرتُ من أينَ اشتُقَّ ثم رجعت إلى نفسِي فقرأت سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ حتى بلغ آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ قال قلت أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأشهدُ أن محمدًا رسولُ اللهِ فخرج القومُ متبادرِين فكبَّروا واستبشروا بذلك ثم قالوا لي أبشرْ يا ابنَ الخطابِ فإن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دعا يومَ الاثنينِ فقال اللهمَّ أعِزَّ الدينَ بأحبِّ الرجلين إليك عمرِ بنِ الخطابِ وأبي جهلِ بنِ هشامٍ وإنا نرجو أن تكونَ دعوةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لك فقلت دلُّوني على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أين هو فلما عرفوا الصدقَ دلُّوني عليه في المنزلِ الذي هو فيه فجئتُ حتى قرعتُ البابَ فقالوا مَن هذا قلت عمرُ بنُ الخطابِ وقد علِموا شدَّتي على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولم يعلموا بإسلامِي فما اجترأ أحدٌ منهم أن يفتحَ لي حتى قال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم افتحوا له فإنْ يردِ اللهُ به خيرًا يهدِه قال ففتح لي البابَ فأخذ رجلانِ بعضُدِي حتى دنوتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أرسلوه فأرسلوني فجلستُ بينَ يدَيه فأخذ بمجامعِ قميصِي ثم قال أسلمْ يا ابنَ الخطابِ اللهمَّ اهدِه فقلت أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنك رسولُ اللهِ قال فكبر المسلمونَ تكبيرةً سُمِعت في طرقِ مكةَ وقد كانوا سبعينَ قبلَ ذلك وكان الرجلُ إذا أسلم فعلموا به الناسُ يضربونه ويضربُهم قال فجئت إلى رجلٍ فقرعت عليه البابَ فقال من هذا قلت عمرُ بنُ الخطابِ فخرج إلي قلت له أعلمتَ أنِّي قد صبوتُ قال أو قد فعلتَ قلت نعم فقال لا تفعلْ قال ودخل البيتَ فأجاف البابَ دونِي قال فذهبت إلى آخرَ من قريشٍ فناديته فخرج فقلت له أعلمتَ أنِّي قد صبوت قال وفعلتَ قلت نعم قال لا تفعلْ ودخل البيتَ وأجاف البابَ دوني فقلت ما هذا بشيءٍ قال فإذا أنا لا أُضرَبُ ولا يُقالُ لي شيءٌ فقال الرجلُ أتحبُّ أن يُعلمَ إسلامُك قلت نعم قال إذا جلس الناسُ في الحِجرِ فائتِ فلانًا فقلْ له فيما بينَك وبينَه أشعرتَ أنِّي قد صبوتُ فإنه قلَّما يُكتمُ الشيءُ فجئت إليه وقد اجتمع الناسُ في الحِجرِ فقلت له فيما بيني وبينَه أشعرتَ أنِّي قد صبوتُ قال فقال أفعلتَ قال قلت نعم قال فنادَى بأعلَى صوتِه ألا إنَّ عمرَ قد صبَا قال فثار إليَّ أولئك الناسُ فما زالوا يضربوني وأضربُهم حتى أتَى خالِي فقيل له إن عمرَ قد صبا فقام على الحِجرِ فنادَى بأعلى صوتِه ألا إني قد أجرتُ ابنَ أختِي فلا يمسْه أحدٌ قال فانكشفوا عني فكنت لا أشاءُ أن أرَى أحدًا من المسلمين يُضربُ إلا رأيته فقلت ما هذا بشيءٍ إن الناسَ يُضربون ولا أُضربُ ولا يُقالُ لي شيءٌ فلما جلس الناسُ في الحجرِ جئتُ إلى خالي فقلت اسمعْ جوارُك عليك ردٌّ فقال لا تفعلْ فأبيتُ فما زِلتُ أَضربُ وأُضرَبُ حتى أظهر اللهُ الإسلامَ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/66 | خلاصة حكم المحدث : فيه أسامة بن زيد بن أسلم وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

27 - لما أُسِرَ سُهيلُ بنُ عمرو يومَ بدرٍ قال عمرُ يا رسولَ اللهِ انزَعْ ثَنِيَّتَه يدلعُ لسانُه فلا يقومُ عليك خطيبًا أبدًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لا أُمثَّلُ به فيُمثِّلُ اللهُ بي ولو كنتُ نبيًّا ولعله يقومُ مقامًا لا تكرهُه فقام سُهيلٌ حين جاءَه وفاةُ النبيِّ عليه السلامُ بخطبةِ أبي بكرٍ بمكةَ كأنه كان يسمعُها فقال عمرُ أشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ يريدُ حيث قال عليه السلامُ لعلَّه يقومُ مقامًا لا تَكرهُهُ
الراوي : يحيى بن أبي كثير | المحدث : الزيلعي | المصدر : نصب الراية
الصفحة أو الرقم : 3/120 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

28 - اجتمع جعفرٌ وعليٌ وزيدُ بنُ حارثةَ فقال جعفرٌ أنا أَحبُّكم إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقال عليٌّ أنا أَحبُّكم إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقال زيدٌ أنا أَحبُّكُم إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا انطلِقُوا بنا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى نسألَه فقال أسامةُ بنُ زيدٍ فجاؤوا يستأذِنونَه فقال اخرُجْ فانظُر مَن هؤلاءِ فقلتُ هذا جعفرٌ وعليٌّ وزيدٌ ما أقول أَبِي قال ائذنْ لهم ودخَلوا فقالوا مَنْ أَحَبُّ إليك قال فاطمةُ قالوا نسألُكَ عنِ الرِّجالِ قال أما أنتَ يا جعفرُ فأشبهَ خَلقُك خَلقِي . . . .
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 4/66 | خلاصة حكم المحدث : فيه نظر لأن ابن إسحاق إنما أخرج له مسلم متابعة وهو مدلس وقد عنعنه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

29 - أنَّ عليًّا رضِيَ اللهُ عنه لم يقاتِلْ أهلَ الجمَلِ حتى دعا الناسَ ثلاثًا، حتى إذا كان اليومُ الثالثُ دخَلَ عليه الحسَنُ والحسينُ وعبدُ اللهِ بنُ جَعْفرٍ رضِيَ اللهُ عنهم فقالوا: قد أكثروا فينا الجِراحَ، فقال: يا ابنَ أخي، واللهِ ما جهِلتُ شيئًا مِن أَمْرِهم إلَّا ما كانوا فيه، وقال: صُبَّ لي ماءً، فصَبَّ له ماءً، فتوضَّأَ به، ثمَّ صلَّى رَكْعتينِ، حتى إذا فرَغَ رفَعَ يدَيْه ودعا ربَّه، وقال لهم: إنْ ظهَرتُم على القَومِ، فلا تَطْلُبوا مُدْبِرًا، ولا تُجِيزوا على جَريحٍ، [وانظروا ما حُضِرَتْ به الحربُ مِن آنيةٍ فاقبِضوه, وما] كان سوى ذلكَ فهو لوَرَثتِه.  
الراوي : محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/181 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

30 - عن محمدِ بنِ أبي يحيَى قال : صلَّيتُ إلى جَنْبِ عبَّادِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الزبيرِ ، قال : فجعلتُ أرفع يدَيَّ في كلِّ رفعٍ ووضعٍ ، قال : يا ابنَ أخي رأيتُكَ ترفعُ في كلِّ رفعٍ وخفضٍ وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان إذا افتتحَ الصلاةَ رفع يدَيه في أولِ الصلاةِ ، ثم لم يرفعْها في شيٍء حتى فَرَغَ
الراوي : عباد بن عبدالله بن الزبير | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم : 3/483 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
 

271 - أنَّهم جَمَعوا القُرآنَ في مَصاحِفَ في خِلافةِ أبي بَكرٍ، فكان رِجالٌ يَكتُبونَ ويُمْلي عليهم أُبَيُّ بنُ كَعبٍ، فلمَّا انتَهَوْا إلى هذه الآيةِ من سورةِ بَراءةٌ: {ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ} [التوبة: 127]، فظَنُّوا أنَّ هذا آخِرُ ما أُنزِلَ منَ القُرآنِ، فقال لهم أُبَيُّ بنُ كَعبٍ: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أقرَأَني بعدَها آيتَيْنِ: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ} [التوبة: 128]، إلى {وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ} [التوبة: 129]، ثُم قال: هذا آخِرُ ما أُنزِلَ منَ القُرآنِ، قال: فخُتِمَ بما فُتِحَ به، باللهِ الذي لا إلهَ إلَّا هو، وهو قولُ اللهِ تَبارَكَ وتعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: 25].
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 21226 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه عبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (21226) واللفظ له، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (1155)

272 - لما قُتِلَ أبو جهلِ بنِ هشامٍ فأتيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وعِندَهُ عقيلُ بنُ أبي طالبٍ أسيرٌ فقلْتُ : قتلَ أبو جهلٍ يا رسولَ اللهِ ، فقال عقيلٌ : كذبْتَ يا عدوَّ اللهِ ، قال : فقلْتُ : كذبْتَ أنتَ يا عدوَّ اللهِ ، قال : فما علامَتُهُ ؟ قلْتُ : في فخذِهِ حلقةٌ كحلقةِ الجملِ المُختلقِ ، قال : صدقْتَ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 4/1978 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو بكر الهذلي متروك | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (9/84) (8476) باختلاف يسير، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/324) واللفظ له

273 - عن عبد الرحمن بن عوف قال: دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت وسألت عنه فاستوى جالسا فقلت: أصبحت بحمد الله بارئاً فقال: أما إني على ما ترى بي وجع وجعلت لي معشر المهاجرين شغلا مع وجعي وجعلت لكم عهداً من بعدي واخترت لم خيركم في نفسي فكلكم ورم من ذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له ورأيتم الدنيا قد أقبلت ولما تقبل وهي جائية فتتخذون ستور الحرير ونفائد الديباج وتألمون من ضجائع الصوف الأذربي حتى كان أحدكم على حسك السعدان والله لأن يقدم أحدكم فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسيح في غمرة الدنيا وأنتم أول ضال بالناس تصفقون بهم عن الطريق يمينا وشمالا يا هادي الطريق إنما هو الفجر أو البجر. قال: فقال له عبد الرحمن: لا تكثر على ما بك فوالله ما أردت إلا الخير وإن صاحبك على الخير وما الناس إلا رجلان: إما رجل رأى ما رأيت فلا خلاف عليك منه وإما رجل رأى غير ذلك فإنما يشير عليك برأيه. فسكت وسكت هنيهة فقال له عبد الرحمن بن عوف: ما أرى بك بأساً والحمد لله فلا تأس على الدنيا فوالله إن علمناك إلا كنت صالحا مصلحاً فقال: إني لا آسى على شيء إلا ثلاث فعلتهن وودت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن فأما اللاتي فعلتها وودت أني لم أفعلها ووددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق على الحرب وودت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر فكان أميراً وكنت وزيراً ووددت أني كنت حيث وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت بصدد اللقاء أو مدداً. وأما الثلاث التي تركتها ووددت أني فعلتها: فوددت أني يوم أتيت بالأشعث أسيراً ضربت عنقه فإنه قد خيل إلي أنه لا يرى شراً إلا أعان عليه وودت أني يوم أتيت بالفجاءة لم أكن حرقته وقتلته سريحا أو أطلقته نجيحاً وودت أني حيث وجهت خالداً إلى الشام كنت وجهت عمر إلى العراق فأكون قد بسطت يدي يميني وشمالي في سبيل الله عز وجل. وأما الثلاث التي ووددت أني سألت عنهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فوددت أني سألته فيمن هذا الأمر فلا يتنازعه أهله؟ ووددت أني كنت سألته هل للأنصار في هذا من شيء ووددت أني سألته عن ميراث العمة وبنت الأخت فإن في نفسي منهما حاجة
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير
الصفحة أو الرقم : 3/419 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مضطرب | أحاديث مشابهة

274 - كنَّا عندَ أبي سعيدٍ الخُدريِّ يومًا، فبيْنا نحن كذلك ما شَعَرْتُ إذ دخَلَ عبدُ اللهِ بنُ عمرَ، ورأيْتُه مُتغيِّرًا، وهو كئيبٌ حَزينٌ، وعليه أثَرُ الغُبارِ، فدعَا له أبو سعيدٍ بماءٍ فتَوضَّأَ، فقال أبو سعيدٍ: يا أبا عبدِ الرَّحمنِ، أتَذْكُرُ يومَ قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن استطاعَ ألَّا يَنامَ نومًا ولا يُصبِحُ صُبحًا إلَّا وعليه إمامٌ؛ فلْيَفعَلْ؟ قال: نعمْ، قال: فلعلَّكَ يا أبا سعيدٍ، بايعْتَ أمِيرينِ قبْلَ أنْ يَجتمِعَ النَّاسُ على واحدٍ، قال: قد كان ذلك؛ قد بايعْتُ لهذا -يعني: ابنَ الزُّبيرِ- وقد جاءني أهْلُ الشَّامِ يَقُودوني بأسيافِهم، فبايعْتُ حُبيشَ بنَ دُلْجةَ، قال ابنُ عمرَ: مِن هذا كنْتُ أخْشى: أنْ تُبايِعَ لأميرٍ، ولم يَجتمِعِ النَّاسُ على واحدٍ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/22 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] بشر بن حرب ، وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

275 - كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصلِّي إلى جذعٍ وكانَ المسجدُ عريشًا وكانَ يخطبُ إلى ذلكَ الجذعِ فقالَ رجلٌ من أصحابِهِ يا رسولَ اللَّهِ نجعلُ لكَ شيئًا تقومُ عليهِ يومَ الجمعةِ حتَّى ترى النَّاسَ أو قالَ يراكَ النَّاسُ وحتَّى يسمعَ النَّاسُ خطبتَكَ قالَ نعم فصنعوا لهُ ثلاثَ درجاتٍ فقامَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كما كانَ يقومُ فصغا الجذعُ إليهِ فقالَ لهُ اسكن إن تشأ غرستُكَ في الجنَّةِ فيأكلُ منكَ الصَّالحونَ وإن شئتَ أعيدُكَ كما كنتَ رطبًا فاختارَ الآخرةَ على الدُّنيا فلمَّا قبضَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ دفعَ إلى أبيٍّ فلم يزلْ عندهُ حتَّى أكلتْهُ الأَرَضةُ
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/183 | خلاصة حكم المحدث : فيه رجل لم يسم‏ ‏ وعبد الله بن محمد بن عقيل وفيه كلام وقد وثق

276 - قال رجلٌ من أهلِ الكوفةِ لحذيفةَ بنِ اليمانِ يا أبا عبدِ اللَّهِ أرأيتُم رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّم وصحِبتموه قالَ نعمْ يا ابنَ أخي قال فكيفَ كنتم تصنعونَ قال واللَّهِ لقد كنَّا نجتهدُ قالَ واللَّهِ لو أدركناهُ ما تركناهُ يمشي على الأرضِ ولحملناهُ على أعناقِنا قال فقال حذيفةُ يا ابنَ أخي واللَّهِ لقد رأيتُنا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بالخندقِ وصلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هُوِيًّا منَ اللَّيلِ ثمَّ التفتَ إلينا فقال مَن رجلٌ يقومُ فينظرُ لنا ما فعلَ القومُ ثمَّ يرجعُ فشرطَ لهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ الرَّجعةَ أسألُ اللَّهَ أن يكونَ رفيقي في الجنَّةِ فما قامَ رجلٌ منَ شدَّةِ الخوفِ وشدَّةِ الجوعِ والبردِ فلمَّا لم يقمْ أحدٌ دعاني فلم يكن لي بدٌّ منَ القيامِ حينَ دعاني فقالَ يا حذيفةُ اذهب فادخل في القومِ فانظر ماذا يفعلونَ ولا تُحدِثَنَّ شيئًا حتَّى تأتيَنا قال فذهبتُ فدخلتُ في القومِ والرِّيحُ وجنودُ اللَّهِ تفعلُ بهم ما تفعلُ لا تقرُّ لهم قدرًا ولا نارًا ولا بناءً فقام أبو سفيانَ فقال يا معشرَ قريشٍ لينظرِ امرؤٌ مَن جليسُهُ قالَ حذيفةُ فأخذتُ بيدِ الرَّجلِ الَّذي كانَ إلى جنبي فقلتُ من أنتَ قالَ فلانُ ابنُ فلانٍ ثمَّ قال يا معشرَ قريشٍ إنَّكم واللَّهِ ما أصبحتم بدارِ مقامٍ لقد هلكَ الكراعُ والخفُّ وأخلَفَتنا بنو قريظةَ وبلغَنا عنهمُ الَّذي نكرهُ ولقِينا من شدَّةِ الرّيحِ ما ترونَ ما تطمئنُّ لنا قدرٌ ولا تقومُ لنا نارٌ ولا يستمسكُ لنا بناءٌ فارتحِلوا فإنّي مرتحلٌ ثمَّ قامَ إلى جملهِ وهوَ معقولٌ فجلسَ عليهِ ثمَّ ضربه فوثبَ بهِ على ثلاث فما أطلقَ عقالهُ إلَّا وهوَ قائمٌ ولولا عهدُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إليَّ لا تُحدِث شيئا حتَّى تأتيَني لقتلتهُ بسهمٍ قالَ حذيفةُ فرجعتُ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وهوَ قائمٌ يصلى في مِرطٍ لبعض نسائهِ مُرَحَّلٍ فلمَّا رآني أدخلني إلى رجليهِ وطرحَ عليَّ طرفَ المرطِ ثمَّ ركعَ وسجدَ وإنّي لفيهِ فلمَّا سلَّمَ أخبرتهُ الخبرَ وسمعَتْ غَطَفَانُ بما فعلت قريشٌ فانشَمَروا راجعينَ إلى بلادِهم
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 4/115 | خلاصة حكم المحدث : منقطع من هذا الوجه

277 - بينَما عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه قاعِدٌ في المسجِدِ، إذ مرَّ به رَجُلٌ في مُؤَخَّرِ المسجِدِ، فقال رَجُلٌ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، أتَعرِفُ هذا الجائي؟ قال: لا، فمَنْ هو؟ قال: هذا سَوادُ بنُ قارِبٍ، وهو من أهْلِ اليَمَنِ، له فيهم شَرَفٌ ومَوضِعٌ، قد أتاه رَئِيُّه بظُهورِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال عُمَرُ: عليَّ به، فدَعا به، فقال: أنتَ سَوادُ بنُ قارِبٍ؟ قال: نَعَمْ، قال: أنتَ الذي أتاك رَئِيُّكَ بظُهورِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ قال: نَعَمْ، قال: فأنتَ على ما كُنتَ عليه من كِهانَتِك؟ فغَضِبَ غَضبًا شديدًا، وقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، ما استَقْبَلَني بهذا أحُدٌ منذ أسْلَمتُ، فقال عُمَرُ: يا سُبْحانَ اللهِ، ما كُنَّا عليه من الشِّركِ أعظَمَ؛ ممَّا كُنتَ عليه من كِهانَتِك، أخْبِرْني بإتْيانِكَ رَئِيَّكَ بظُهورِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: نَعَمْ يا أميرَ المُؤمِنينَ، بينا أنا ذاتَ لَيلةٍ بين النائِمِ واليَقْظانِ، إذ أتاني رَئِيِّي، فضَرَبَني برِجْلِه، وقال: قُمْ يا سَوادُ بنَ قارِبٍ، فافْهَمْ واعْقِلْ إنْ كُنتَ تَعقِلُ، إنَّه قد بُعِثَ رسولٌ من لُؤَيِّ بنِ غالبٍ، يَدْعو إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، وإلى عِبادَتِه، ثم أنشَأَ يقولُ: عَجِبتُ للجِنِّ ونُخَّاسِها وشَدِّها العِيسَ بأحْلاسها تَهْوي إلى مكَّةَ تَبْغي الهُدى ما خيرُ الجِنِّ كأنْجاسِها فارْحَلْ إلى الصَّفْوةِ من هاشمٍ واسمُ بعَيْنيْكَ إلى راسِها قال: فلم أرفَعْ بقَولِه رأسًا، وقُلتُ: دَعْني أَنَمْ، فإنِّي أَمْسيتُ ناعِسًا، فلمَّا كانتِ اللَّيلةُ التاليَةُ، أتاني فضَرَبَني برِجْلِه، وقال: ألم أَقُلْ لك يا سَوادُ بنَ قارِبٍ، قُمْ وافْهَمْ واعْقِلْ، إنْ كُنتَ تَعقِلُ، إنَّه قد بُعِثَ رسولٌ من لُؤَيِّ بنِ غالبٍ، يَدْعو إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، وإلى عِبادَتِه، ثم أنشَأَ الجِنِّيُّ يقولُ: عَجِبتُ للْجِنِّ وتَطْلَابِها وشَدِّها العِيسَ بأقْتابِها تَهْوي إلى مَكَّةَ تَبْغي الهُدى ما صادِقُ الجِنِّ ككذَّابِها فارحَلْ إلى الصَّفْوةِ من هاشمٍ ليس قُدَّاماها كأذْنابِها قال: فلم أرفَعْ لقَولِه رأسًا، فلمَّا كانتِ اللَّيلةُ الثالثةُ أتاني فضَرَبَني برِجْلِه، وقال: ألم أَقُلْ لك يا سَوادُ بنَ قاربٍ، افهَمْ واعْقِلْ إنْ كُنتَ تَعقِلُ، إنَّه قد بُعِثَ رسولٌ من لُؤَيِّ بنِ غالبٍ، يَدْعو إلى اللهِ عزَّ وجلَّ، وإلى عِبادَتِه، ثم أنشَأَ الجِنيُّ يقولُ: عَجِبتُ للْجِنِّ وأخْبارِها وشَدِّها العِيسَ بأكْوارها تَهْوي إلى مَكَّةَ تَبْغي الهُدى ما مُؤمِنُ الجِنِّ ككُفَّارِها فارحَلْ إلى الصَّفْوةِ من هاشمٍ بين رَوابيها وأحْجارِها فوَقَعَ في نَفْسي حُبَّ الإسلامِ، ورَغِبتُ فيه، فلمَّا أنْ أصْبَحتُ شَدَدتُ على راحِلَتي، فانطَلَقتُ مُتوَجِّهًا إلى مَكَّةَ، فلمَّا كُنتُ ببَعضِ الطريقِ، أُخبِرْتُ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد هاجَرَ إلى المدينَةِ، فأتيتُ المدينَةَ، فسَأَلتُ عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقيل لي: في المسجِدِ، فانْتَهَيتُ إلى المسجِدِ، فعَقَلتُ راحِلَتي، وإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، والناسُ حَولَه، قُلتُ: اسمَعْ مَقالتي يا رسولَ اللهِ، فقال أبو بَكرٍ رضِيَ اللهُ عنه، ادْنُه ادْنُه، فلم يَزَلْ بي حتى صِرتُ بين يَدَيْهِ، فقال: هات، فأخْبِرْني بإتيانِكَ رَئِيَّكَ، فقُلتُ: أتاني نَجِيّي بين هَدْءٍ ورَقدَةٍ ولم يكُ فيما قد بَلَوتُ بكاذبِ ثلاثُ ليالٍ كُلُّهن يقولُ لي أتاك رسولٌ من لُؤَيِّ بنِ غالبِ فشمَّرتُ عن ذَيْلي الإزارَ ووسَّطَتْ بي الذِّعْلِبُ الوَجْناءُ بين السَّباسِبِ فأشهَدُ أنَّ اللهَ لا رَبَّ غيرُه وأنَّك مَأْمونٌ على كُلِّ غائبِ وأنَّكَ أوْلى المُرْسَلينَ وسيلةً إلى الله يا ابنَ الأكْرَمينَ الأطايبِ فمُرْنا بما يَأْتيكَ يا خيرَ مُرسَلٍ وإنْ كان فيما جاء شَيْبُ الذَّوائِبِ وكُنْ لي شَفيعًا يَومَ لا ذو شَفاعَةٍ سِواكَ بِمُغْنٍ عن سَوادِ بنِ قاربِ قال: ففَرِحَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأصحابُه بإسْلامي فَرَحًا شَديدًا حتى رُؤِيَ ذلك في وُجوهِهم، قال: فوَثَبَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه إليه، والتَزَمَه، وقال: قد كُنتُ أُحِبُّ أنْ أسمَعَ هذا مِنكَ
الراوي : سواد بن قارب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/251 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
التخريج : أخرجه أبو يعلى في ((معجمه)) (329)، والطبراني (7/92) (6475)، وأبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (62) باختلاف يسير.

278 - كان عمر بن الخطاب يسأل وفد أهل الكوفة إذا قدموا عليه يعرفون أويس بن عامر القرني فيقولون لا وكان أويس رجلا يلزم المسجد بالكوفة فلا يكاد يفارقه وله ابن عم يغشى السلطان ويؤذي أويسا فإذا رآه منع الفقراء قال يخدعهم وإن رأوه مع الأغنياء قال يستأكلهم حتَّى إن كان أويس يراه فيعرض عنه مما يؤذيه قال فوفد ابن عمه ذلك عمر فيمن وفد من أهل الكوفة فقال عمر أتعرفون أويس بن عامر القرني فقال ابن عمه ذلك يا أمير المؤمنين أن أويسا لم يبلغ أن تعرفه أنت أنت إنما هو إنسان دون وهو ابن عمي فقال له عمر ويحك هلكت إن رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حدثنا أنه سيكون من التابعين رجل يقال له أويس بن عامر القرني فمن أدركه منكم واستطاع أن يستغفر له فليفعل فإذا رأيته فأقرئه مني السلام ومره أن يفد إلي فجاء ابن عمه فلم يضع ثيابه ولم يأت منزله حتَّى أتى أويسا فقال استغفر لي يا ابن عم فقال غفر الله لك فقال إن عمر يقرئك السلام ويأمرك أن تفد إليه قال وإني عرفني عمر قال قد أمرك أن تفد إليه فوفد إليه فلما دخل عليه قال أنت أويس بن عامر القرني أنت الَّذي خرج بك بوضح من برص فدعوت الله عزَّ وجلَّ أن يذهبه عنك فأذهبه فقلت اللهم بابن لي منه في جسدي ما أذكر به نعمتك قال وإني دريت يا أمير المؤمنين فوالله إن كلمت على هذا بشرا قال أخبرني به رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنه سيكون من التابعين رجل يقال له أويس بن عامر القرني يخرج به وضح من برص فيدعوا الله أن يذهبه عنه فيفعل فيقول اللهم اترك في جسدي ما أذكر به نعمتك فيفعل فمن أدركه فاستطاع أن يستغفر له فليفعل فاستغفر لي يا أويس قال غفر الله لك يا أمير المؤمنين قال ولك فغفر الله يا أويس بن عامر فقال الناس استغفر لنا يا أويس قال فراح فما رؤي حتَّى الساعة
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن منده | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 9/419 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث مروان الأصفر

279 - عن أبي صالحٍ السَّمَّانِ قالَ: قلتُ لأبي سعيدٍ: أنتَ تنهَى عنِ الصَّرفِ، وابنُ عبَّاسٍ يأمرُ بِهِ ؟ ! فقالَ: لقد لقيتُ ابنَ عبَّاسٍ، فقلتُ: ما هذا الَّذي تُفتي بِهِ في الصَّرفِ ؟ أشيءٌ وجدتَهُ في كتابِ اللَّهِ، أو سمعتَهُ من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ . قالَ: أنتُمْ أقدَمُ صُحبةً لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ منِّي، وما أقرأُ منَ القرآنِ إلَّا ما تَقرءونَ، ولَكِن أسامةُ بنُ زيدٍ حدَّثَني أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ لا ربا إلَّا في النَّسيئَةِ
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار
الصفحة أو الرقم : 14/265 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] قيس بن الربيع فيه مقال

280 - عن الأعرج قال: سمعتُ عميرًا مولى ابنِ عباسٍ قال : أقبلتُ أنا وعبدُ اللهِ بنُ يسارٍ مولى ميمونةَ زوجُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ، حتى دخلنا على أبي جهيمِ بنِ الحارثِ بنِ الصمةِ الأنصاريِّ ، فقال أبو الجهيمِ : أقبل النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ من نحوِ بئرِ جملٍ ، فلقيَه رجلٌ ، فسلَّم عليه ، فلم يردَّ عليه النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ السلامَ ، حتى أقبل على الجدارِ ، فمسح بوجهِه ويديْهِ ، ثم ردَّ عليهِ السلامَ
الراوي : أبو جهيم بن الحارث بن الصمة الأنصاري | المحدث : ابن رجب | المصدر : فتح الباري لابن رجب
الصفحة أو الرقم : 2/39 | خلاصة حكم المحدث : ذكره مسلم في (صحيحه) تعليقاً عن الليث... [وروي] عن ابن الصمة، وزاد: أنه مسح وجهه وذراعيه، وأسقط من إسناده: (عميراً). ورواه أبو صالح كاتب الليث بن سعد:فمسح بوجهه وذراعيه. وأبو صالح تغير بأخرة، وقد اختلف عليه في لفظه،ورواية يحيى بن بكير أصح

281 - عن نافعٍ قال كساني ابنُ عمرَ ثوبَيْن ثمَّ رآني أُصلِّي في ثوبٍ واحدٍ فقال أرأيتَ لو خرجتَ إلى النَّاسِ أكنتَ آخذًا ثوبًا آخرَ قلتُ نعم قال فاللهُ أحقُّ أن تَزيَّنَ له يقولُ { يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ } وقال ابنُ عمرَ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من كان له ثوبان فليلبِسْهما ومن كان له ثوبٌ واحدٌ فليئتزِرْ به ولا تشتَمِلوا اشتمالَ اليهودِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 5/484 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أبو بحر البكراوي له أحاديث غرائب عن شعبة وعن غيره من البصريين وهو ممن يكتب حديثه
التخريج : أخرجه أبو داود (635)، وأحمد (6356) باختلاف يسير

282 - بينا نحن عندَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال مَن كان ههُنا من مَعَدٍّ فليقمْ فقام عمرُو بنُ مرةَ فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اجلسْ فجلس ثم قال مَن كان ههُنا من مَعَدٍّ فليقمْ فقام عمرُو بنُ مرةَ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اجلسْ ثم قال مَن كان ههُنا من مَعَدٍّ فليقمْ فقام عمرُو بنُ مرةَ فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اجلسْ فقال يا رسولَ اللهِ مِمَّن نحن قال أنتم من قضاعةَ بنِ مالكِ بنِ حميرَ النسبُ المعروفُ غيرُ المنكرِ قال عمرٌو فكتمت هذا الحديثَ حتى كان أيامُ معاويةَ بنِ أبي سفيانَ فبعث إليَّ فقال هل لك أن ترقَى المنبرَ فتذكرَ قُضاعةَ بنَ معدِّ بنِ عدنانَ على أن أُطعِمَك خراجَ العراقينِ ومصرَ حياتي فقال عمرُو بنُ مرةَ نعمْ فنادَى بالصلاةُِ جامعةٌ فاجتمع الناسُ وجاء عمرٌو يتخطَّى رقابَ الناسِ حتى صعد المنبرَ فحمد اللهَ و أثنَى عليه ثم قال يا معشرَ الناسِ من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفْني فأنا عمرُو بنُ مرةَ الجهنيُّ ألا إن معاويةَ بنَ أبي سفيانَ دعاني على أن أرقَى المنبرَ فأذكرَ أن قضاعةَ بنَ معدِّ بنِ عدنانَ ألا إنا بنو الشيخِ الهجَّانِ الأزهرِ قضاعةَ بنَ مالكِ بنِ حميرِ النسبُ المعروفُ غيرُ المنكرِ ثم نزل فقال له معاويةُ إيهِ عنك يا غُدَرُ ثلاثًا قال هو ما رأيتَ يا أميرَ المؤمنينَ فاتبعه ابنُه زهيرٌ فقال له يا أبةِ ما كان عليكَ إذا أطعتَ أميرَ المؤمنينَ وأطعمَك خراجَ العراقينِ ومصرَ حياتِه فأنشأ يقولُ لو قد أطعتُك يا زهيرُ كسوتني في الناسِ ضاحيةً رداءَ شنارِ - قحطانُ والدُنا الذي نُدعَى له وأبو خزيمةَ خندفُ بنُ نزارِ أضلالُ ليلٍ ساقطٍ أوراقُه في الناسِ أعذرُ أم ضلالُ نهارِ أنبيعُ والدَنا الذي نُدعَى له بأبي معاشِرَ غائبٍ مُتوارِ تلك التجارةُ لا نبوءُ بمثلِها ذهبٌ يُباعُ بآنكٍ وأبارِ
الراوي : عمرو بن مرة الجهني | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/199 | خلاصة حكم المحدث : فيه دلهاث بن داود قال الأزدي حديثه عن آبائه لا يصح وهذا من حديثه عن آبائه | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (1/199)

283 - ألَا إنَّ الجنَّةَ اشتاقت إلى أربعةٍ مِن أصحابي فأمَرني ربِّي أن أُحِبَّهم فانتَدب صُهَيبَ الرَّومِيَّ وبلالَ بنَ رَباحٍ وطلحةَ والزُّبَيرَ وسعدَ بنَ أبي وقَّاصٍ وحُذَيفةَ بنَ اليَمانِ وعمَّارَ بنَ ياسرٍ فقالوا يا رسولَ اللهِ مَن هؤلاء الأربعةُ حتَّى نُحِبَّهم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا عمَّارُ عرَّفَك اللهُ المنافقين وأمَّا هؤلاء الأربعةُ فأحدُهم عليُّ بنُ أبي طالبٍ والمِقدادُ بنُ الأسودِ الكِنديُّ والثَّالثُ سَلْمانُ الفارسيُّ والرَّابعُ أبو ذَرٍّ الغِفَارِيُّ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/158 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن ابن إسحاق مدلس

284 - أن عبدَ اللهِ بنَ عبدِ اللهِ بنِ أُبَيٍّ قال له أبوه أيْ بنَيَّ اطلبْ لي من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثوبًا من ثيابِه فكفِّنِّي فيه ومُرْه يصلِّي عليَّ فقال عبدُ اللهِ يا رسولَ اللهِ قد عرفتَ شرفَ عبدِ اللهِ بنِ أبيٍّ وإنه أمرني أن أطلبَ إليك ثوبًا نُكفنُه فيه وأن تصلِّيَ عليه فأعطاه ثوبًا من ثيابِه وأراد أن يصلِّيَ عليه فقال عمرُ يا رسولَ اللهِ قد عرفتَ عبدَ اللهِ ونفاقَه وقد نهاك اللهُ أن تصلِّيَ عليه قال وأينَ قال إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإني سأزيدُه فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وأنزل اللهُ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ قال ودخل رجلٌ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأطال الجلوسَ فخرج النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثلاثًا لكي يتبعَه فلم يفعلْ فدخل عمرُ فرأى الكراهيةَ في وجهِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمقعدِه فقال لعلَّك آذيتَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ففطن الرجلُ فقام فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لقد قمتَ ثلاثًا لكي تتبعُنِي فلم تفعلْ فقال يا رسولَ اللهِ لو اتخذت حجابًا فإن نساءَك لسْنَ كسائرِ النساءِ وهو أطهرُ لقلوبِهنَّ فأنزل اللهُ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ . . . الآية فأرسل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى عمرَ فأخبره بذلك قال واستشار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أبا بكرٍ وعمرَ في الأسارَى فقال أبو بكرٍ يا رسولَ اللهِ استَحيِي قومَك وخذْ منهم الفداءَ فاستعِنْ به وقال عمرُ اقتلْهم فقال لو اجتمعتما ما عصيناكما فأخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بقولِ أبي بكرٍ فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ قال ونزلت وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ إلى آخرِ الآيةِ فقال عمرُ تباركَ اللهُ أحسنُ الخالقينَ فأُنزِلَت فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/70 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو عبيدة بن الفضيل بن عياض وهو لين‏‏ وبقية رجاله ثقات

285 - دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم العباسَ بنَ عبدِ المطلبِ فقال اضمنْ عنِّي دينِي ومواعيدِي قال لا أطيقُ ذلك فوقع به ابنُه عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ فقال فعل اللهُ بكَ من شيخٍ يدعوك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لتقضِيَ عنه دينَه ومواعيدَه فقال دَعْني عنكَ فإنَّ ابنَ أخِي يبارِي الريحَ فدعا عليًّا بنَ أبي طالبٍ فقال اضمنْ عنِّي دَينِي ومواعيدِي فقال نعم هي علَيَّ فضمنها عنه فلما قدم على أبي بكرٍ مالٌ قال هذا مالُ اللهِ وما أفاء اللهُ على المسلمين فحقُّ ما قضَى عن نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدعا الناسَ فقال من كان له عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دينٌ أو موعودٌ فليأخذْ وكان فيمن جاء جابرٌ فقال قد قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا جاءنا مالٌ حثونا لك هكذا وهكذا فقال له خذْ كما قال لك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخذ ثلاثَ حثياتٍ كما أمره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/116 | خلاصة حكم المحدث : فيه إسماعيل بن يحيى بن سلمة وهو متروك‏‏ | أحاديث مشابهة

286 - تُوُفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأبو بكرٍ في طائفةٍ من المدينةِ قال فجاء فكشف عن وجهِه فقبَّله وقال فداك أبي وأمي ما أطيبَك حيًّا وميِّتًا مات محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وربِّ الكعبةِ فذكر الحديثَ قال : فانطلق أبو بكرٍ وعمرُ يتقاوَدانِ حتى أتَوهم فتكلَّم أبو بكرٍ ولم يترك شيئًا أُنزلَ في الأنصارِ ولا ذكره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ من شأنِهم إلا وذكرَه وقال : ولقد علمتُم أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : لو سلك الناسُ واديًا وسلكتِ الأنصارُ واديًا سلكتُ واديَ الأنصارِ ولقد علمتَ يا سعدُ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : وأنت قاعدٌ: قريشٌ وُلاةُ هذا الأمرِ فبرُّ الناسِ تبَعٌ لبَرِّهم وفاجرُهم تبَعٌ لفاجرِهم قال : فقال له سعدٌ : صدقتَ نحن الوزراءُ وأنتمُ الأمراءُ
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 3/146 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن حميد بن عبد الرحمن لم يدرك أبا بكر وللحديث شاهد
التخريج : أخرجه أحمد (18)، والطبري في ((تاريخه)) (12/232) باختلاف يسير.

287 - توفي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأبو بكرٍ في طائفةِ المدينة قال فجاء فكشفَ عن وجههِ فقبّلَهُ وقال : فداكَ أبي وأمي ما أطيبكَ حيّا وميّتا ماتَ محمد صلى الله عليه وسلم وربّ الكعبةِ فذكر الحديث قال فانطلقَ أبو بكرٍ وعمرَ يتقاودانِ حتى أتوهُم فتكلّم أبو بكرٍ ولم يتركْ شيئا أنزلّ في الأنصارِ ولا ذكرهُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم من شأنهم إلا وذكرَهُ وقال ولقد علمْتُم أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال لو سلَكَ الناسُ واديا وسلكَتِ الأنصارُ واديا سلكتُ وادِي الأنصارِ ولقد علمتَ يا سعدُ أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال وأنتَ قاعدُ قريشٌ ولاةَ هذا الأمرِ فبَرّ الناسِ تَبَعٌ لبرّهِم وفاجرهُم تبَعٌ لفاجرهِم قال فقال له سعدُ صدقتَ نحنُ الوزراءُ وأنتم الأمراءُ
الراوي : حميد بن عبدالرحمن | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 1/32 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف

288 - كان إسلامُ عباسِ بنِ مِرداسٍ أنَّه كان بغَمْرةٍ في لِقاحٍ له نِصفَ النَّهارِ، إذ طَلَعتْ له نَعامةٌ بَيْضاءُ مِثلُ القُطْنِ، عليها راكِبٌ عليه ثيابٌ بِيضٌ مِثلُ القُطْنِ، فقال: يا عبَّاسُ بنَ مِرْداسٍ، أَلْم تَرَ أنَّ السَّماءَ كَفَّتْ أحْراسَها، وأنَّ الحَربَ جَرَعتْ أنْفاسَها، وأنَّ الخَيلَ وَضَعتْ أحْلاسَها، وأنَّ الذي نَزَلَ بالبِرِّ والهُدى لَفي يَومِ الاثنينِ لَيلةَ الثُّلاثاءِ، صاحِبُ الناقَةِ، قال: فخَرَجتُ مَرْعوبًا، قد راعَني ما رَأيتُ وسَمِعتُ، حتى جِئتُ وَثَنًا لنا كان يُدْعى الصِّمادُ، وكُنَّا نَعبُدُه، ويُكلِّمُ مِن جَوفِه، فكَنَستُ ما حَولَه، وتَمسَّحتُ به وقبَّلتُه، فإذا صائِحٌ يَصيحُ مِن جَوفِه: يا عبَّاسُ بنَ مِرْداسٍ، قُلْ للقَبائِلِ مِن سُلَيمٍ كُلِّها: هَلَك الصِّمادُ، وفازَ أهْلُ المسجِدِ، إنَّ الذي جاءَ بالنُّبوَّةِ والهُدى بعدَ ابنِ مَريَمَ مِن قُرَيشٍ مُهْتَدِ، هَلَكَ الصِّمادُ، وكان يُعبَدُ مرَّةً قَبلَ الصَّلاةِ على النَّبيِّ مُحمَّدِ، قال: فخَرَجتُ مَرْعوبًا حتى جِئتُ قَومي، فقَصَصتُ عليهم القِصَّةَ، وأخْبَرتُهم الخَبَرَ، فخَرَجتُ في ثَلاثِ مِئَةِ راكبٍ مِن قَومي مِن بني حارِثَةَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فدَخَلْنا المسجِدَ، فلمَّا رَآني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تبسَّمَ ثم قال: يا عبَّاسُ بنَ مِرْداسٍ، كيف كان إسلامُكَ؟ فقَصَصتُ عليه القِصَّةَ، فقال: صَدَقتَ، فسُرَّ بذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال: فأسْلَمتُ أنا وقَوْمي.
الراوي : عباس بن مرداس السلمي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/249 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن عبد العزيز الليثي ضعفه الجمهور ووثقه سعيد بن منصور وقال‏ كان مالك يرضاه وبقية رجاله وثقوا‏

289 - إذا أصبحَ : أصبَحنا على الفِطرةِ فذَكَرَ الدُّعاءَ قالَ شعبةُ: فأتيتُ سلَمةَ فذَكَرتُ ذلِكَ لَهُ فقالَ : لم أسمع منِ ابنِ أبي أَوفَى عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في هذا شيئًا، قلتُ : ولا مِن قولِ ابنِ أبي أوفى ؟ قالَ : لا، قلتُ : ولا حُدِّثتَ عنهُ ؟ قالَ: لا، ولَكِنِّي سَمِعْتُ ذرًّا يحدِّثُ عن سَعيدِ بنِ عبدِ الرَّحمنِ بنِ أبزَى، عن أبيهِ، عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، أنَّهُ كانَ إذا أصبحَ قالَ ذلِكَ، فرجَعتُ إلى محمَّدٍ، وفي موضعٍ آخرَ مِن كتابي: فدخلتُ علَى محمَّدٍ، فقلتُ: أينَ ابنُ أبي أوفى مِن ذرٍّ؟، وفي موضعٍ آخرَ: أينَ ذرٌّ منِ ابنِ أبي أوفى؟ قالَ: هَكَذا ظننتُ، قلتُ: هَكَذا تعامِلُ بالظَّنِّ؟
الراوي : عبدالرحمن بن أبزى | المحدث : النسائي | المصدر : السنن الكبرى للنسائي
الصفحة أو الرقم : 10105 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، أحد العلماء إلا أنه سيء الحفظ كثير الخطأ
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10177)

290 - أبطَأْتُ في غَزْوةِ تَبوكَ، مِن عَجَفِ بَعيري. ابنُ إسحاقَ: حَدَّثَني بُرَيدةُ بنُ سُفيانَ، عن محمَّدِ بنِ كَعبٍ القُرَظيِّ، عن ابنِ مَسعودٍ، قال: لَمَّا سار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى تَبوكَ، جعَلَ لا يَزالُ يَتخلَّفُ الرَّجُلُ. فيَقولونَ: يا رسولَ اللهِ، تَخلَّفَ فُلانٌ. فيَقولُ: دَعُوه، إنْ يَكُنْ فيه خَيرٌ فسيَلحَقُكم، وإنْ يَكُنْ غيرَ ذلك فقد أراحَكم اللهُ منه. حتى قيلَ: يا رسولَ اللهِ، تَخلَّفَ أبو ذَرٍّ، وأبطَأَ به بَعيرُه. قال: وتَلوَّمَ بَعيرُ أبي ذَرٍّ، فلمَّا أبطَأَ عليه أخَذَ مَتاعَه، فجعَلَه على ظَهرِه، وخرَجَ يَتبَعُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. ونظَرَ ناظِرٌ، فقال: إنَّ هذا لرَجُلٌ يَمشي على الطَّريقِ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كُنْ أبا ذَرٍّ. فلمَّا تَأمَّلَه القَومُ، قالوا: هو -واللهِ- أبو ذَرٍّ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: رحِمَ اللهُ أبا ذَرٍّ، يَمشي وَحدَه، ويَموتُ وَحدَه، ويُبعَثُ وَحدَه. فضرَبَ الدَّهرُ مَن ضرَبَه، وسُيِّرَ أبو ذَرٍّ إلى الرَّبَذةِ. فلمَّا حضَرَتْه الوَفاةُ أوْصى امرأتَه وغُلامَه، فقال: إذا مِتُّ فاغسِلاني، وكَفِّناني، وضَعاني على الطَّريقِ، فأوَّلُ رَكبٍ يَمُرُّونَ بكم فقولا: هذا أبو ذَرٍّ. فلمَّا مات فعَلا به ذلك، فاطَّلَعَ رَكبٌ، فما علِموا به حتى كادتْ رَكائبُهم تَوطَّأُ السَّريرَ. فإذا عَبدُ اللهِ بنُ مَسعودٍ في رَهطٍ مِن أهلِ الكُوفةِ، فقال: ما هذا؟ قيلَ: جِنازةُ أبي ذَرٍّ. فاستهَلَّ ابنُ مَسعودٍ يَبكي، وقال: صدَقَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يَرحَمُ اللهُ أبا ذَرٍّ! يَمشي وَحدَه، ويَموتُ وَحدَه، ويُبعَثُ وَحدَه. فنزَلَ، فوَليَه بنَفْسِه، حتى أجَنَّه.
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/56 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

291 - أنَّ ابنَ عامرٍ استَعمَلَ كِلابَ بنَ أُمَيَّةَ على الأُبُلَّةِ، وعُثمانُ بنُ أبي العاصِ في أرضِه، فأَتاهُ عُثمانُ فقالَ: سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ -قال عبدُ الصمَدِ في حَديثِه- يقولُ: إنَّ بالليلِ ساعةً تُفتَحُ فيها أبوابُ السماءِ، يُنادي مُنادٍ: هل من سائلٍ فأُعطيَه؟ هل من داعٍ فأستَجيبَ له؟ هل من مُستَغفِرٍ فأغفِرَ له؟ - قالَا: جميعًا-. وإنَّ داوُدَ خرَجَ ذاتَ لَيلةٍ فقال: لا يَسألُ اللهَ أحَدٌ شيئًا إلَّا أعْطاهُ، إلَّا أنْ يكونَ ساحِرًا، أو عشَّارًا، فدَعا كِلابٌ بقُرْقورٍ، فركِبَ فيه، وانحَدَرَ إلى ابنِ عامرٍ، فقال: دونَكَ عملَكَ، قال: لمَ قال؟ حدَّثَنا عُثمانُ بكذا وكذا.
الراوي : عثمان بن أبي العاص الثقفي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 17912 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه أحمد (17912) واللفظ له، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (1/321)، والطبراني (9/44) (8371)

292 - إنَّ أُمَّ حَكيمٍ بنتَ الحارثِ بنِ هشامٍ أسلَمَتْ يومَ الفَتحِ بمكَّةَ، وهرَبَ زَوجُها عِكْرمةُ بنُ أبي جَهلٍ منَ الإسْلامِ حتى قَدِمَ اليَمَنَ، فارتَحَلَتْ أُمُّ حَكيمٍ حتى قَدِمَت عليه باليَمَنِ، فدَعَتْه إلى الإسْلامِ فأسلَمَ، فقَدِمَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عامَ الفَتحِ، فلمَّا قَدِمَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وثَبَ إليه فَرحًا وما عليه رِداءٌ حتى بايَعَه، فثَبَتا على نِكاحِهما ذلك.
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد
الصفحة أو الرقم : 5/123 | خلاصة حكم المحدث : فيه انقطاع | أحاديث مشابهة

293 - بَعثَني رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إلى خالِد بنِ سُفيانَ بنِ نُبَيحِ الهُذَليِّ، وبَلَغَه أنَّه يَجمَعُ لَه وكان بَينَ عُرَنةَ وعَرَفاتٍ، قال لي: اذهَبْ فَاقْتُلْه، قال: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، صِفْه لي، قال: إذا رَأيتَه أخَذَتْكَ قُشَعْريرَةٌ، لا عَليك أنْ لا أَصِفَ لكَ مِنه غيرَ هذا، قال: [وكانَ رَجُلًا، أَرِبَ وَأَشْعَرَ،] قال: انطلَقْتُ حتَّى إذا دَنَوتُ مِنه حَضَرَتِ الصَّلاةُ صَلاةُ العَصرِ، قال: قُلتُ: إنِّي لَأخافُ أنْ يَكونَ بَيني ما أنْ أُؤخِّرَ الصَّلاةَ، فصَلَّيتُ وأنا أَمشي أومِئُ إيماءً نَحوَه، ثمَّ انتَهيتُ إليه، فواللهِ ما عدَا أنْ رَأيتُه اقشَعْرَرْتُ، وَإِذا هوَ في ظُعُنٍ لَه- أي: في نِسائِه- فمَشَيتُ مَعه، فَقال: مَن أنتَ؟ قُلتُ: رَجلٌ مِنَ العَرَبِ، بَلَغَني أنَّك تَجمَعُ لِهذا الرَّجلِ، فجِئتُك في ذاكَ، فَقال: إنِّي لَفي ذاكَ، قال: قُلتُ في نَفسي: ستَعلَمُ! قال: فمَشَيتُ مَعه ساعةً، حتَّى إذا أَمكنَني عَلَوْتُه بِسَيفي حتَّى بَرَدَ. ثُمَّ قَدِمتُ المَدينةَ عَلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فأَخبرْتُه الخَبرَ، فأَعطاني مِخصَرًا- يَقولُ: عَصًا- فخَرَجتُ بِه مِن عِندِه، فَقال لي أَصحابي: ما هَذا الَّذي أَعطاكَه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَليه وسلَّم؟ قال: قُلتُ: مِخصَرًا، قالوا: وَما تَصنَعُ بِه؟ ألا سَأَلتَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: لِمَ أَعطاكَ هَذا، وَما تَصنَعُ به؟ عُدْ إليه، فاسأَلْه، قال: فَعُدتُ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، المِخصَرُ أَعطَيتَنِيه لِماذا؟ قال: إنَّه بَيني وبَينَك يومَ القيامَةِ، وأقَلُّ النَّاسِ يَومئذٍ المُختَصِرونَ، قال: فَعلَّقها في سَيفِه لا يُفارِقُه. فلم يُفارِقْه ما كان حيًّا، فلمَّا حَضَرَتْه الوَفاةُ أمَرَنا أنْ تُدفَنَ معه، قال: فجُعِلَت واللهِ في كَفنِه.
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة
الصفحة أو الرقم : 982 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (1249)، والبيهقي (18341)، وابن خزيمة (982) واللفظ له

294 - أُتِيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بجنازةٍ ليصلِّيَ عليها ، فتقدم ليصلي فالتفت إلينا ، فقال : هل على صاحبِكم دينٌ ؟ قالوا : نعم قال : هل ترك له من وفاءٍ ؟ قالوا : لا . قال : صلُّوا على صاحبِكم ، قال عليٌّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ : علَيَّ دينُه يا رسولَ اللهِ ! فتقدم فصلى عليه ، وقال : جزاك اللهُ يا عليٌّ خيرًا كما فكَكت رهانَ أخيكَ ، ما من مسلمٍ فكَّ رهانَ أخيه إلا فكَّ اللهُ رهانَه يومَ القيامةِ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/73 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبيد الله الوصافي ضعيف جداً | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه البيهقي (11731)

295 - عن مُوسى بنِ إبراهيمَ رجُلٍ مِن آلِ أبي رَبيعةَ، أنَّه بلَغَه أنَّ أبا بكرٍ حين استُخْلِفَ قعَدَ في بَيتِه حَزينًا، فدخَلَ عليه عمرُ رضِيَ اللهُ عنه، فأقبَلَ عليه يَلومُه: وقال أنتَ كلَّفْتني هذا الأمْرَ، فشكَا إليه الحُكْمَ بيْن النَّاسِ، فقال له عمرُ: أوَما علِمْتَ أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: إنَّ الواليَ إذا اجتهَدَ فأصابَ الحقَّ، فلهُ أجرانِ، وإنِ اجتهَدَ فأخطَأَ الحقَّ، فلهُ أجْرٌ واحدٌ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 5/389 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف

296 - حَديثٌ رَواه زَكَريَّا بنُ أبي زائِدةَ، وزَهُيَرٌ، فقالَ أحَدُهما: عن أبي إسْحاقَ، عن عَمْرِو بنِ مَيْمونٍ، عن عَبْدِ اللهِ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، [وقالَ الآخَرُ: عن عَمْرِو بنِ مَيْمونٍ، عن عُمَرُ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم]: أنَّه كانَ يَتَعوَّذُ مِن خَمْسٍ: مِن البُخْلِ، والجُبْنِ، وسوءِ العُمَرِ، وفِتْنةِ الصَّدْرِ، وعَذابِ القَبْرِ؛ فأيُّهما أَصَحُّ؟ فقالا: لا هذا ولا هذا؛ رَوى هذا الحَديثَ الثَّوْريُّ فقالَ: عن أبي إسْحاقَ، عن عَمْرِو بنِ مَيْمونٍ، قالَ: كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَتَعوَّذُ، مُرسَل. والثَّوْريُّ أَحفَظُهم.
الراوي : عبدالله | المحدث : أبو زرعة الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 1990 | خلاصة حكم المحدث : لا هذا ولا هذا؛ رَوى هذا الحَديثَ الثَّوْريُّ، فقالَ: عن أبي إسْحاقَ، عن عَمْرِو بنِ مَيْمونٍ، قالَ: كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَتَعوَّذُ، مُرسَل. والثَّوْريُّ أَحفَظُهم.  وقالَ [أبو زُرْعةَ]: تَأخَّرَ سَماعُ زُهَيْرٍ وزَكَريَّا مِن أبي إسْحاقَ.

297 - حَديثٌ رَواه زَكَريَّا بنُ أبي زائِدةَ، وزَهُيَرٌ، فقالَ أحَدُهما: عن أبي إسْحاقَ، عن عَمْرِو بنِ مَيْمونٍ، عن عَبْدِ اللهِ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، [وقالَ الآخَرُ: عن عَمْرِو بنِ مَيْمونٍ، عن عُمَرُ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم]: أنَّه كانَ يَتَعوَّذُ مِن خَمْسٍ: مِن البُخْلِ، والجُبْنِ، وسوءِ العُمَرِ، وفِتْنةِ الصَّدْرِ، وعَذابِ القَبْرِ؛ فأيُّهما أَصَحُّ؟ فقالا: لا هذا ولا هذا؛ رَوى هذا الحَديثَ الثَّوْريُّ فقالَ: عن أبي إسْحاقَ، عن عَمْرِو بنِ مَيْمونٍ، قالَ: كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَتَعوَّذُ، مُرسَل. والثَّوْريُّ أَحفَظُهم.
الراوي : عبدالله | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 1990 | خلاصة حكم المحدث : لا هذا ولا هذا؛ رَوى هذا الحَديثَ الثَّوْريُّ، فقالَ: عن أبي إسْحاقَ، عن عَمْرِو بنِ مَيْمونٍ، قالَ: كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَتَعوَّذُ، مُرسَل. والثَّوْريُّ أَحفَظُهم. وقالَ [أبو حاتِمٍ]: أبو إسْحاقَ كَبِرَ وساءَ حِفْظُه بأخَرةٍ؛ فسَماعُ الثَّوْريِّ مِنه قَديمًا.

298 - عن أبي أُسَيدٍ الساعديِّ قال قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للعباسِ بنِ عبدِ المطلبِ يا أبا الفضلِ لا ترُمْ منزلَك غدًا أنت وبنوك حتى آتيَكم فإنَّ لي فيكم حاجةً فانتظَروه حتى جاء بعد ما أضحى فدخل عليهم فقال السلامُ عليكم فقالوا وعليك السلامُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه قال كيف أصبحتُم قالوا أصبحْنا بخيرٍ نحمد اللهَ فكيف أصبحت بأبينا وأمِّنا أنت يا رسولَ اللهِ قال أصبحتُ بخيرٍ أحمد اللهَ فقال لهم تقارَبوا تقاربوا يزحفُ بعضُكم إلى بعضٍ حتى إذا أمكنوه اشتمل عليهم بملاءَتِه وقال يا ربِّ هذا عمِّي وصِنوُ أبي وهؤلاء أهلُ بيتي فاستُرهم من النار كسُتْرتي إياهم بملاءَتي هذه وقال فأمَّنَتْ أَسْكُفَّةُ البابِ وحوائطُ البيتِ فقالت آمين آمين آمين
الراوي : مالك بن ربيعة أبو أسيد الساعدي | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/140 | خلاصة حكم المحدث : [فيه]عبد الله بن عثمان وقد قال ابن معين لا أعرفه وقال أبو حاتم يروي أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3711)، وأبو بكر البزاز في ((الغيلانيات)) (313)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/71)

299 - لمَّا قَدِمْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مكَّةَ في حَجَّةِ الوَداعِ سَأَلَ الناسَ بماذا أحْرَمتُم؟ فقال أُناسٌ: أهْلَلْنا بالحَجِّ، وقال آخَرونَ: قَدِمْنا مُتمتِّعينَ، وقال آخَرونَ: أهْلَلْنا بإهْلالِكَ يا رسولَ اللهِ، فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن كان قَدِمَ ولم يَسُقْ هَدْيًا فلْيَحلِلْ، فإنِّي لو استقبَلتُ من أمْري ما استدبَرتُ، لم أسُقِ الهَدْيَ حتى أكونَ حلالًا، فقال سُراقةُ بنُ مالكِ بنِ جُعشُمٍ: يا رسولَ اللهِ، عُمْرتُنا هذه لعامِنا أم للأبَدِ؟ فقال: لا، بل لأبَدِ الأبَدِ.
الراوي : جابر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 2435 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف

300 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يخطُبُ يومَ الجُمُعةِ إلى جِذْعِ نخلةٍ، فقال له النَّاسُ: يا رسولَ اللهِ، قد كَثُرَ النَّاسُ، وإنَّهم يُحِبُّونَ أنْ يَرَوْكَ، فلوِ اتَّخذْتَ مِنْبَرًا تقومُ عليهِ؟ قال: مَن يجعَلُ لنا هذا؟ فقال رجُلٌ: أنا، ولم يَقُلْ: إنْ شاءَ اللهُ، فقال: وما اسمُكَ؟ قال: فلانٌ، قال: اقعُدْ، ثمَّ عادَ فقال كقولِهِ، فقام رجُلٌ فقال: تجعَلُهُ؟ قال: نعم، إنْ شاءَ اللهُ، قال: ما اسمُكَ؟ قال: إبراهيمُ، قال: اجعَلْهُ، فلمَّا كان يومُ الجُمُعةِ، اجتمَعَ النَّاسُ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن آخِرِ المسجِدِ، فلمَّا صَعِدَ المِنْبَرَ، فاستَوى عليه، واستقبَلَ النَّاسَ، حَنَّتِ النَّخلةُ، حتَّى أَسمَعَتْني وأنا في آخِرِ المسجِدِ، قال: فنزَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنِ المِنْبَرِ، فاعتَنَقَها، فلَمْ يَزَلْ حتَّى سَكَنَتْ، ثمَّ عادَ إلى المِنْبَرِ، فحَمِدَ اللهَ، وأَثْنى عليه، ثمَّ قال: إنَّ هذهِ النَّخلةَ إنَّما حَنَّتْ شَوْقًا إلى رسولِ اللهِ لمَّا فارَقَها، فواللهِ لو لم أَنْزِلْ إليها فأَعتَنِقُها لَمَا سَكَنَتْ إلى يومِ القيامةِ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 12/237 | خلاصة حكم المحدث : متصل الإسناد غريب