الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - انتهيت إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقد أهراق الماءَ فقلت السلامُ عليك يا رسولَ اللهِ فلم يردَّ علَيَّ فقلت السلامُ عليك يا رسولَ اللهِ فلم يردَّ عليَّ فقلت السلامُ عليك يا رسولَ اللهِ فلم يردَّ علَيَّ فانطلق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأنا خلفَه حتى دخل رحلَه ودخلت أنا في المسجدِ فجلست كئيبًا حزينًا فخرج عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقد تطهَّر فقال عليك السلامُ ورحمةُ اللهِ عليك السلامُ ورحمةُ اللهِ عليك السلامُ ورحمةُ اللهِ ثم قال ألا أُخبرُك يا عبدَ اللهِ بنَ جابرٍ بأخير سورةٍ في القرآنِ قلت بلى يا رسولَ اللهِ قال اقرأْ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ حتى ختمها
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/313 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن محمد بن عقيل وهو سيء الحفظ وحديثه حسن وبقية رجاله ثقات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف بتمامه

2 - كانت سُرِّيَّةُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمُّ إبراهيمَ في مسربةٍ لها وكان قِبْطِيٌّ يَأوي إليها ويأتيها بالماءِ والحَطَبِ فقال النَّاسُ في ذلك عِلْجٌ يَأوي إلى عِلْجةٍ فبلَغ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأرسَل عليَّ بنَ أبي طالبٍ فأمرَه بقتلِه فانطلق فوجَده على نخلةٍ فلمَّا رأى القِبطيُّ السَّيفَ مع عليٍّ وقَع فألْقى الكِساءَ الَّذي عليه فاقتَحم فإذا هو مَجبوبٌ فرجَع إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ أرأيْتَ إذا أمَرْتَ أحدَنا بأمرٍ ثمَّ رأيْتُ غيرَ ذلك أيُراجِعُك قال نعم فأخبَره بما رأى مِن أمرِ القِبْطِيِّ قال فولَدَتْ أمُّ إبراهيمَ إبراهيمَ فكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم منه في شكٍّ حتَّى جاءه جبريلُ عليه السَّلامُ فقال السَّلامُ عليك يا أبا إبراهيمَ فاطمأنَّ إلى ذلك.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/164 | خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

3 - عن ابنِ عباسٍ أنَّه قال كنتُ أُريدُ أن أسألَ عمرَ بنَ الخطَّابِ عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه فكنتُ أَهابُه حتى حججنا معه حجَّةً فقلتُ لئنْ لم أسأَلْه في هذه الحجَّةِ لا أَسأَلُه فلمَّا قضينا حجَّنا أدركناه وهو ببطنِ مَرْوٍ قد تخلَّفَ لبعضِ حاجَتِه فقال مرحبًا بكَ يا ابنَ عمِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما حاجَتُكَ قلتُ شيءٌ كنتُ أُريدُ أنْ أسألَكَ عنه يا أميرَ المؤمنينَ فكنتُ أَهابُكَ فقال سلْني عمَّا شئتَ فإنَّا لم نكنْ نعلمُ شيئًا حتى تَعلَّمْنَا فقلتُ أخبرني عن قولِ اللهِ عزَّ وجلَّ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه مَن هُما قال لا تَسألْ أحدًا أعلمَ بذلك مِنِّى كُنَّا بمكةَ لا يُكلِّمُ أَحدُنا امْرأَتَه إنَّما هي خادِمُ البيتِ فإذا كان له حاجةٌ سفعَ بِرجْلَيْها فقضى حاجَتَه فلمَّا قَدِمْنا المدينةَ تَعلَّمْنَ من نساءِ الأنصارِ فَجَعلْنَ يُكلِّمْنَنا ويُراجِعْنَنا وإنِّي أَمرْتُ غِلمانًا لي ببعضِ الحاجةِ فقالتِ امْرأَتي بل اصْنَعْ كذا وكذا فقمتُ إليها بقضيبٍ فَضربْتُها به فقالت يا عَجبًا لكَ يا ابنَ الخطَّابِ تُريدُ أنْ لا أَتكَلَّم فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تُكلِّمُه نِساؤُه فخرجتُ فدخلتُ على حفصةَ فقلتُ يا بُنَيَّةَ انظري لا تُكلِّمي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ولا تَسأَليهِ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليس عِندَه دينارٌ ولا دِرهَمٌ يُعطيكَهُنَّ فما كانتْ لكِ من حاجةٍ حتى دُهْنُ رَأْسِكِ فسليني وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا صلَّى الصُّبحَ جلسَ في مُصلَّاه وجلسَ النَّاسُ حولَه حتى تَطلعَ الشَّمسُ ثم دخلَ على نِسائِه امرأةً امرأةً يُسَلِّمُ عليهِنَّ ويدعو لهنَّ فإذا كان يومُ إحداهُنَّ جلسَ عِندَها وأنَّها أُهْدِيتْ لحفصةَ بنتِ عمرَ عُكَّةُ عسلٍ من الطَّائفِ أو من مكَّةَ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا دخلَ يُسلِّمُ عليها حَبَستْهُ حتى تُلْعِقَه منها أو تَسْقِيَه منها وأنَّ عائشةَ أَنكرَتِ احْتباسَه عِندَها فقالتْ لجويريةٍ عِندَها حَبشِيَّةٍ يُقالُ لها خضراءُ إذا دخلَ على حفصةَ فادْخُلي عليها فانظُرِي ما يصنعُ فَأخْبرَتْها الجارِيةُ بشأنِ العسلِ فأرسَلتْ عائِشةُ إلى صَواحِباتِها فَأَخبَرتْهُنَّ وقالتْ إذا دخلَ عَليْكُنَّ فَقُلْنَ إنَّا نجدُ مِنكَ ريحَ مَغافيرَ ثم إنَّه دخلَ على عائِشةَ فقال يا رسولَ اللهِ أَطَعِمْتَ شيئًا منذُ اليومَ فَإنِّي أَجدُ منكَ ريحَ مغافيرَ وكانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَشدُّ شيءٍ عليه أنْ يُوجَدَ منه ريحُ شيءٍ فقال هو عسلٌ واللهِ لا أَطعَمُه أَبدًا حتى إذا كان يومُ حفصةَ قالتْ يا رسولَ اللهِ إنَّ لي حاجةً إلى أَبي أنَّ نفقةً لي عِندَه فائذنْ لي أنْ آتِيَه فَأذِنَ لها ثم إنَّه أَرسلَ إلى جارِيَتِهِ مارِيةَ فَأدخَلَها بيتَ حفصةَ فوقعَ عليها فَأَتتْ حفصةُ فوجَدَتِ البابَ مُغْلَقًا فجلستْ عِندَ البابِ فخرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو فَرْعٌ ووجْهُه يَقْطُرُ عَرَقًا وحفصةُ تَبكي فقال ما يُبْكِيكِ فقالتْ إنَّما أذنتَ لي من أجلِ هذا أَدخلتَ أَمَتكَ بيتي ثم وقعتَ عليها على فِرَاشي ما كنتَ تَصنَعُ هذا بامْرأةٍ مِنْهُنَّ أمَا واللهِ ما يَحِلُّ لكَ هذا يا رسولَ اللهِ فقال واللهِ ما صَدَقْتِ أليسَ هي جاريتي قد أَحلَّها اللهُ لي أُشْهِدُكِ أنَّها عَلَيَّ حرامٌ أَلْتَمِسُ بذلكَ رِضاكِ انظُري لا تُخبرِي بذلكَ امرأةً مِنْهُنَّ فهي عِندَكِ أمانةٌ فلمَّا خرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قَرعَتْ حفصةُ الجِدارَ الذي بينها وبينَ عائشةَ فقالتْ أَلا أَبْشرِي فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد حَرَّمَ أَمَتَه فقد أَراحَنا اللهُ منها فقالتْ عائشةُ أَما واللهِ إنَّه كان يُريبُني إنَّه كانَ يُقْتَلُ من أَجْلِها فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ ما أَحَلَّ اللهُ لَكَ ثم قَرأَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإِنْ تَظَاهَرَا عليْه فهي عائشةُ وحفصةُ وزعموا أَنَّهُما كانتا لا تَكْتُمُ إحداهُما الأُخرى شيئًا وكان لي أَخٌ من الأنصارِ إذا حَضَرْتُ وغابَ في بعضِ ضَيْعَتِه حَدَّثْتُه بما قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وإذا غِبْتُ في بعضِ ضَيْعَتِي حَدَّثَني فأتاني يومًا وقد كُنَّا نَتخَوَّفُ جَبَلَةَ بنَ الأَيْهَمِ الغَسَّانِيَّ فقال ما دَريْتَ ما كان فقلتُ وما ذاكَ لَعَلَّه جَبَلَةَ بنَ الأَيْهَمِ الغَسَّانيَّ تَذْكرُ قال لا ولَكِنَّه أَشَدَّ من ذلك أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى الصُّبحَ فلم يجلسْ كما كان يجلسُ ولم يدخلْ على أَزواجِه كما كان يَصنعُ وقد اعتزلَ في مَسْرُبَتِه وقد تركَ النَّاسَ يموجونَ ولا يدرونَ ما شَأْنُه فأتيتُ والنَّاسُ في المسجدِ يموجونَ ولا يدرونَ فقال يا أَيُّها النَّاسُ كما أنتمْ ثم أَتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو في مَسْرُبَتِه قد جَعَلْتُ له عجلةً فَرقى عليها فقال لِغلامٍ له أسودَ وكان يَحْجُبُه استأذنْ لعمرَ بنَ الخطَّابِ فاستأذنَ لي فدخلتُ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مَسْرُبَتِه فيها حصيرٌ وأُهُبٌ مُعلَّقَةٌ وقد أَفضى لجنبِه إلى الحصيرِ فَأَثَّرَ الحصيرُ في جَنبِه وتحتَ رَأْسِه وسادةً من أَدَمٍ مَحشُوَّةٌ ليفًا فلمَّا رَأَيْتُه بكيتُ فقال ما يُبكيكَ فقلتُ يا رسولَ اللهِ فارسُ والرُّومُ يَضْطَجِعُ أحدُهُم في الدِّيباجِ والحريرِ فقال إنَّهم عُجِّلَتْ لهم طَيِّباتُهمْ والآخرةُ لنا فقلتُ يا رسولَ اللهِ ما شَأنُكَ فإنِّي تركتُ النَّاسَ يموجُ بَعضُهم في بعضٍ فَعنْ خبرٍ أتاكَ فقال اعتزِلْهُنَّ فقال لا ولكنْ كان بيني وبينَ أزواجي شيءٌ فأحببتُ أن لا أَدخُلَ عليهِنَّ شهرًا ثم خرجتُ على النَّاسِ فقلتُ يا أَيُّها الناسُ ارجِعوا فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان بينَه وبينَ أزواجِه شيءٌ فأحَبَّ أن يَعتزِلَ ثم دخلتُ على حفصةَ فقلتُ يا بُنَيَّةَ أَتُكلِّمينَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وتَغيظينَه وتَغارِينَ عليه فقالتْ لا أُكَلِّمُه بعدُ بشيءٍ يَكرَهُه ثم دخلتُ على أُمِّ سَلَمةَ وكانتْ خالتي فقلتُ لها كما قلتُ لحفصةَ فقالتْ عجبًا لكَ يا عمرُ بنُ الخطَّابِ كُلُّ شيءٍ تَكلَّمْتَ فيه حتى تُريدَ أنْ تَدخُلَ بينَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وبينَ أَزواجِه وما يَمْنَعُنا أنْ نَغارَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأَزواجُكمْ يَغِرْنَ عليكُمْ فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الحَياةَ الدُّنْيا وزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا حتى فرغَ مِنها
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 5/11 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن صالح كاتب الليث قال عبد الملك بن شعيب بن الليث ثقة مأمون وضعفه أحمد وغيره | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

4 - لما أقبل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من غزوةِ خيبرَ أُنزِل عليه إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ إلى آخرِ القصةِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا عليَّ بنَ أبي طالبٍ يا فاطمةُ بنتَ محمدٍ جاء نصرُ اللهِ والفتحُ ورأيتُ الناسَ يدخلون في دينِ اللهِ أفواجًا فسبحانَ ربِّي وبحمدِه وأستغفرُه إنه كان توابًا ويا عليُّ إنه يكونُ بعدي في المؤمنينَ الجهادُ قال على ما نجاهدُ المؤمنينَ الذين يقولون آمنا باللهِ قال على الإحداثِ في الدينِ إذا ما عملوا في الرأيِ لا رأيَ في الدينِ إنما الدينُ من الربِّ أمرُه ونهيُه قال عليٌّ يا رسولَ اللهِ أرأيتَ إن عرض لنا أمرٌ لم يُنزَلْ فيه قرآنٌ ولم تمضِ فيه سنةٌ منك قال تجعلونه شورَى بينَ العابدينَ من المؤمنين ولا تقضونه برأيِ خاصةٍ فلو كنتُ مستخلفًا أحدًا لم يكنْ أحقَّ منك لقدمِك في الإسلامِ وقرابتِك من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعندَك سيدةُ نساءِ المؤمنين وقبلَ ذلك ما كان من بلاءِ أبي طالبٍ إيايَّ ونزل القرآنُ وأنا حريصُ على أن أُدعَى له في ولدِه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/184 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن كيسان قال البخاري‏‏ منكر الحديث ‏‏ ‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

5 - جاء جبريلُ عليه السلامُ يستأْذِنُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأَذِنَ له فَأْبَطَأَ عليه فَأَخَذَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رداءَهُ فقام إليه وهو قائمٌ في البابِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قدْ أَذِنَّا لَكَ قال أَجَلْ يا رسولَ اللهِ ولكنَّا لَا نَدْخُلُ بيتًا فيه كَلْبٌ ولَا صورةٌ فوجَدُوا جَرْوًا في بعْضِ بيوتِهم قال أبو رَافِعٍ فَأَمَرَني حينَ أصبَحْتُ فلَمْ أَدَعْ كلبًا إلا قتلْتُه فإِذَا أنا بِامْرَأَةٍ قاصيَةٍ لها كَلْبٌ يَنْبَحُ عليْها فَرَحِمْتُها وتركتُه وجئْتُ فأَمَرني أن أرجِعَ إلى الكلبِ فقتلتُهُ فقال الناسُ يا رسولَ اللهِ ما يحلُّ لنا من هذه الأمةِ التي أمرتَ بقتلِها فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ
الراوي : أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4-45 | خلاصة حكم المحدث : فيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

6 - أن رجالًا من أصحابِ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ تُوفِّيَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حزنوا عليه حتى كاد بعضُهم يوسوسُ قال عثمانُ وكنتُ منهم فبينا أنا جالسٌ في ظلِّ أطمٍ من الآطامِ مرَّ عليَّ عمرُ رحمةُ اللهِ عليه فسلَّم عليَّ فلم أشعرْ أنه مرَّ ولا سلمَ فانطلق عمرُ حتى دخل على أبي بكرٍ رحِمه اللهُ فقال له : ما يعجِبُك أنِّي مررت على عثمانَ فسلمت عليه فلم يردَّ علي السلامَ ، وأقبل هو وأبو بكرٍ في ولايةِ أبي بكرٍ رحمةُ اللهِ عليه حتى سلما جميعًا ثم قال أبو بكرٍ جاءني أخوك عمرُ فذكر أنه مرَّ فسلم عليكَ فلم تردَّ عليه السلامَ فما الذي حملك على ذلك قال قلت : ما فعلتُ فقال عمرُ : بلَى واللهِ قد فعلت ولكنها عُبِّيَّتُكم يا بني أميةَ قال قلت : واللهِ ما شعرتُ أنك مررتَ ولا سلمتَ قال أبو بكرٍ صدق عثمانُ وقد شغلك عن ذلك أمرٌ فقلت : أجلْ قال : وما هو قال عثمانُ رحِمه اللهُ : تَوفَّى اللهُ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قبلَ أن أسألَه عن نجاةِ هذا الأمرِ قال أبو بكرٍ قد سألته عن ذلك قال : فقمت إليه فقلت له بأبِي أنتَ وأمِّي أنت أحقُّ بها قال أبو بكرٍ قلت يا رسولَ اللهِ ما نجاةُ هذا الأمرِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : من قبِلَ مني الكلمةَ التي عرضتُ على عمِّي فردَّها عليَّ فهي له نجاةٌ
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/19 | خلاصة حكم المحدث : فيه رجل لم يسم ولكن الزهري وثقه وأبهمه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

7 - بعث إلِيْنَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الوليدَ بنَ عقبةَ بنِ أبي مُعَيْطٍ يُصْدِقُ أمْوالَنا فسار حتى إذا كان قريبًا مِنَّا وذَلِكَ بعدَ وقعَةِ الْمُرَيْسيعِ فرجعَ فركِبْتُ في أثَرِهِ فأَتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ أتيتُ قومًا في جاهِلِيَّتِهِمْ أخذوا اللباسَ ومنَعُوا الصدقةَ فلم يُغَيِّرْ [ ذلِكَ ] النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى نزلَتْ الآيَةُ يَا أُيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ الآيةَ فأَتَى الْمُصْطَلِقُونَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَثَرَ الوليدِ بطائفَةٍ من صَدَقَاتِهِمْ يسُوقُونَها وبِنَفَقَاتٍ يحملونَها فذكروا ذلِكَ له وأنَّهم خرجوا يطلبونَ الوليدَ بصدقاتِهم فلم يجِدُوهُ فدفَعُوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما كان معهم قالوا يا رسولَ اللهِ بلغَنَا مخرجُ رسولِكَ فسُرِرْنَا بذَلِكَ وكُنَّا نَتَلَقَّاهُ فبلَغَنَا رجعَتُهُ فخِفْنَا أنْ يكونَ ذلِكَ من سخَطٍ علَيْنَا وعَرَضُوا علَى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يَشْتَرُوا منه ما بَقِيَ وقَبِلَ منهم الفرائضَ وقال ارجِعوا بِنَفَقَاتِكُمْ لا نبيعُ شيئًا من الصدقاتِ حتى نقْبِضَهُ فرجَعُوا إلى أهْلِيهِمْ وبَعَثَ إليهم من يَقْبِضُ بَقيةَ صدَقَاتِهِمْ وفي روايَةٍ عن علقمةَ أيْضًا أنه كان في بني عبدِ المصطلِقِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أمرِ الوليدِ بن ِعقبةَ وأنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال انصرفُوا غيرَ محبوسينَ ولا محصورينَ
الراوي : علقمة بن ناجية الخزاعي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/112 | خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين في أحدهما يعقوب بن حميد بن كاسب وثقة ابن حبان وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

8 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لنسائِه لا تُبكوا هذا الصَّبيَّ يعني حُسَينًا قال وكان يومَ أمِّ سَلَمَةَ فنزل جبريلُ فدخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الدَّاخِلَ وقال لأمِّ سَلَمَةَ لا تَدَعي أحَدًا أن يدخُلَ عليَّ فجاء الحُسَينُ فلمَّا نظَر إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في البيتِ أراد أن يدخُلَ فأخَذَتْه أمُّ سَلَمَةَ فاحتضَنَتْه وجعَلَتْ تُناغيه وتُسْكِتُه فلمَّا اشتدَّ في البُكاءِ خلَّتْ عنه فدخَل حتَّى جلَس في حِجرِ النَّبيّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال جبريلُ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ أمَّتَك ستقتُلُ ابنَك هذا فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقتلونه وهم مؤمنون بي قال نَعَم يقتلونه فتناوَل جبريلُ تُربةً فقال بمكانِ كذا وكذا فخرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد احتضَن حُسَينًا كاسفَ البالِ مغمومًا فظنَّتْ أمُّ سَلَمَةَ أنَّه غضِب مِن دخولِ الصَّبيِّ عليه فقالت يا نبيَ اللهِ جُعِلْتُ لك الفِداءَ إنَّك قلْتُ لنا لا تُبكوا هذا الصَّبيَّ وأمَرْتَني أن لا أدَعَ أحدًا يدخُلُ عليك فجاء فخلَّيتُ عنه فلم يرُدَّ عليها فخرَج إلى أصحابِه وهم جلوسٌ فقال إنَّ أمَّتي يقتلون هذا وفي القومِ أبو بكرٍ وعمرُ وكانا أجرأَ القومِ عليه فقالا يا نبيَ اللهِ وهم مؤمنون قال نَعَمْ وهذه تُربتُه وأراهم إيَّاها
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/192 | خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون وفي بعضهم ضعف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

9 - أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه أتى أبا بكرٍ رحمةُ اللهِ عليه فقال يا أبا بكرٍ ما يمنَعُك أن تَزَوَّجَ فاطمةَ بنتَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لا يُزوِّجُني قال إذا لم يُزَوِّجْك فمَن يُزَوِّجُ وإنَّك مِن أكرمِ النَّاسِ عليه وأقْدَمِهم في الإسلامِ قال فانطلَق أبو بكرٍ رحمةُ اللهِ عليه إلى بيتِ عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها فقال يا عائشةُ إذا رأيْتِ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طِيبَ نفسٍ وإقبالًا عليكِ فاذكُري له أنِّي ذكَرْتُ فاطمةَ فلعلَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أن يُيَسِّرَها لي قال فجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرأت منه طِيبَ نفسٍ وإقبالًا فقالت يا رسولَ اللهِ إنَّ أبا بكرٍ ذكَر فاطمةَ وأمَرني أن أذكُرَها قال حتَّى ينزِلَ القضاءُ قال فرجَع إليها أبو بكرٍ فقالت يا أبتاه ودِدْتُ أنِّي لم أذكُرْ له الَّذي ذكَرْتُ فلقِيَ أبو بكرٍ عمرَ فذكَر أبو بكرٍ لعمرَ ما أخبَرَتْه عائشةُ فانطلَق عمرُ إلى حفصةَ فقال يا حفصةُ إذا رأيْتِ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إقبالًا يعني عليكِ فاذكُريني له واذكُري فاطمةَ لعلَّ اللهَ أن يُيَسِّرَها لي قال فلقِي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حفصةَ فرأَتْ طِيبَ نفسٍ ورأَتْ منه إقبالًا فذكَرَتْ له فاطمةَ رضِيَ اللهُ عنها فقال حينَ ينزِلُ القضاءُ فلقِي عمرُ حفصةُ فقالت له يا أبتاه ودِدْتُ أنِّي لم أكُنْ ذكَرْتُ له شيئًا فانطلَق عمرُ رضِيَ اللهُ عنه إلى عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنه فقال ما يمنَعُك مِن فاطمةَ فقال أخشى ألَّا يُزَوِّجَني قال فإنْ لم يُزَوِّجْك فمَن يُزَوِّجُ وأنت أقربُ خلقِ اللهِ إليه فانطلَق عليٌّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولم يكُنْ له مِثلُ عائشةَ ولا مِثلُ حفصةَ قال فلقِي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال إنِّي أُريدُ أن أتزوَّجَ فاطمةَ قال فافعَلْ قال ما عندي إلَّا دِرعي الحُطَمِيَّةُ قال فاجمَعْ ما قدَرْتَ عليه وائتني به قال فأتى باثنتي عشْرةَ أوقيَّةً - أربعِمائةٍ وثمانين - فأتى بها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فزوَّجه فاطمةَ رضِيَ اللهُ عنها فقبَض ثلاثَ قبَضاتٍ فدفَعها إلى أمِّ أيمنَ فقال اجعَلي منها قبضةً في الطِّيبِ أحسَبُه قال والباقي فيما يُصلِحُ المرأةَ مِنَ المتاعِ فلمَّا فرَغَتْ مِنَ الجهازِ وأدخَلَتْهم بيتًا قال يا عليُّ لا تُحدِثَنَّ إلى أهلِك شيئًا حتَّى آتيَك فأتاهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإذا فاطمةُ متقنِّعةٌ وعليٌّ قاعدٌ وأمُّ أيمنَ في البيتِ فقال يا أمَّ أيمنَ ائتيني بقَدَحٍ من ماءٍ فأتَتْه بقَعبٍ فيه ماءٌ فشرِب منه ثمَّ مَجَّ فيه ثمَّ ناوَله فاطمةَ فشرِبَتْ وأخَذ منه فضرَب جبينَها وبينَ كتفَيها وصدرَها ثمَّ دفَعه إلى عليٍّ فقال يا عليُّ اشرَبْ ثمَّ أخَذ منه فضرَب به جبينَه وبينَ كتفَيه ثمَّ قال أهلَ بيتي فأذهِبْ عنهم الرِّجسَ وطهِّرْهم تطهيرًا فخرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأمُّ أيمنَ وقال يا عليُّ أهلَك في روايةٍ قال خطَب عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه فاطمةَ رضِيَ اللهُ عنها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال وذكَر الحديثَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/209 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن ثابت بن أسلم وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

10 - هاجَرْتُ معَ أَخِي إِلَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالمدِينَةِ فلَمَّا كنتُ في بعْضِ الطريقِ قال لي أخي اقعدي يا أمَّ إسحاقٍ فإِنِّي نَسِيتُ نَفَقَتِي بمكةَ فقلْتُ إِنِّي أَخْشَى عَلَيْكَ الفاسِقَ زوْجِي فقال لَا إنْ شاءَ اللهُ قالَتْ فَلَبِثْتُ أيَّامًا فمَرَّ بِي رجلٌ قدْ عَرَفْتُهُ وَلَا أُسَمِّيهِ فقال ما يُقْعِدُكِ هاهُنَا يا أمَّ إسحاقَ قالَتْ أنتظِرُ إسحاقَ ذَهَبَ لِنَفَقَةٍ لَهُ بمكةَ قال لَا إِسْحَاقَ لَكِ قَدْ لَحِقَهُ زَوْجُكِ الفاسقُ فقتَلَهُ فقدِمَتْ فدخلَتْ علَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهُوَ يَتَوضَّأُ فقُلْتُ يَا رسولَ اللهِ قُتِلَ إِسْحَاقُ وأنا أَبْكِي وينظُرُ إِلَيَّ فَإِذَا نَظَرْتُ إليه نَكَّسَ وأَخَذَ كَفًّا من ماءٍ فنَضَحَهُ في وجْهِي قال بشارٌ قالَتْ جَدَّتِي فلَقَدْ كَانَتْ تُصِيبُنَا المصيبةُ العظيمةُ فترى الدُّمُوعَ عَلَى عَيْنَيْهَا وَلَا يصيبُ خَدَّهَا
الراوي : أم إسحاق الغنوية مولاة أم حكيم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 22/3 | خلاصة حكم المحدث : فيه بشار بن عبد الملك ضعفه ابن معين‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

11 - دخلتُ على عائشةَ وأنا يومئذٍ مملوكٌ قبلَ أن أعتقَ فقلتُ لها يا أمَّ المؤمنينَ أيُّ ساعةٍ كانَ أكثرَ ما يصلِّي فيها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالت دلوكُ الشَّمسِ حتَّى تميلَ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/223 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن مسلم بن هرمز وهو ضعيف‏ ‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

12 - دخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بماريةَ القِبطيَّةِ سُرِّيَّتِه بَيتَ حَفصَةَ بنتِ عُمَرَ، فوَجَدتْها معه، فقالت: يا رسولَ اللهِ، في بَيتي من بين بُيوتِ نِسائِكَ؟ قال: فإنَّها عليَّ حَرامٌ أنْ أمَسَّها يا حَفصَةُ، واكْتُمي هذا عليَّ، فخَرَجتْ حتى أتَتْ عائشَةَ، فقالت: يا بنتَ أبي بَكرٍ، ألَا أُبشِّرُكِ؟ قالت: بماذا؟ قالت: وَجَدتُ ماريةَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بَيْتي، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، في بَيْتي من بين بُيوتِ نِسائِكَ؟ وكان أوَّلُ السُّرورِ أنْ حرَّمها على نَفْسِه، ثم قال لي: يا حَفصَةُ ألَا أُبشِّرُكِ؟ فقُلتُ: بلى، بأبي وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، فأعْلَمَني أنَّ أباكِ يلي الأمْرَ من بعدي، وأنَّ أبي يَليهِ بعدَ أبيكِ، وقد استَكْتَمَني ذلك فاكْتُميهِ، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} [التحريم: 1]، أي: من ماريةَ، {تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [التحريم: 1]، أي: لِمَا كان منك، {قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا} [التحريم: 2، 3]، يعني: حَفصَةَ، {فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ} يَعني: عائشةَ، {وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ} يعني: بالقُرآنِ، {عَرَّفَ بَعْضَهُ} عرَّف حَفصَةَ ما أظهَرَ من أمْرِ ماريةَ، {وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ} عمَّا أخبَرَتْ به من أمْرِ أبي بَكرٍ وعُمَرَ، فلم يُبْدِهِ عليها {فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ} [التحريم: 3]، ثم أقبَلَ عليها يُعاتِبُها فقال: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ} [التحريم: 4]، يعني: أبا بَكرٍ وعُمَرَ {وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ * عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} [التحريم: 4، 5]، فوَعَدَه من الثيِّباتِ آسيةَ بنتَ مُزاحِمٍ امرأةَ فِرْعَونَ وأُختَ نوحٍ، ومن الأبكارِ مريمَ ابنةَ عِمْرانَ وأُختَ موسى عليهما السَّلامُ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/129 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن جعفر بن أبي كثير عن عمه قال الذهبي‏‏ مجهول وخبره ساقط | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

13 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بات عندَها في ليلةٍ فقام يتوضأُ للصلاةِ قالت فسمعتُه يقول في متوضَّئِه لبيكَ لبيكَ ثلاثًا نُصرتُ نُصرتُ ثلاثًا فلما خرج قلتُ يا رسولَ اللهِ سمعتُك تقولُ في مُتوضَّئَك لبيك لبيك ثلاثًا نُصرتُ نُصرتُ ثلاثًا كأنك تُكلِّمُ إنسانًا وهل كان معك أحدٌ قال هذا راجزُ بني كعبٍ يستصرِخُني ويزعمُ أنَّ قريشًا أعانت عليهم بكرَ بنَ وائلٍ ثم خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأمر عائشةَ أن تُجهِّزَه ولا تُعلمَ أحدًا قالت فدخل عليها أبو بكرٍ فقال يا بُنيةُ ما هذا الجهازُ فقالت واللهِ ما أدري فقال ما هذا بزمانِ غزوةِ بني الأصفرِ فأين يريدُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالت واللهِ لا عِلمَ لي قالت فأقَمْنا ثلاثًا ثم صلى الصبحَ بالناسِ فسمعتُ الراجزَ ينشدُ يا ربِّ إني ناشدٌ محمدًا حلف أبينا وأبيهِ الأتلُدا _ إنَّا ولدناكَ فكنتَ ولدًا ثمتَ أسلمنا فلم تنزع يدًا _ إنَّ قريشًا أخلفوكَ الموعِدَا ونقضوا ميثاقَك المؤكَّدَا _ وزعمُوا أن لست تدعو أحدًا فانصر هادَك اللهُ نصرًا أيَّدَا _ وادعوا عبادَ اللهِ يأتوا مددًا فيهم رسولُ اللهِ قد تجرَّدَا _ إنَّ سيم خسفًا وجهُه تربَّدَا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لبيك لبيك ثلاثًا نُصرتُ نُصرتُ ثلاثًا ثم خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلما كان بالروحاءِ نظر إلى سحابٍ منتصبٍ فقال إنَّ هذا السحابٌ لينصبُّ بنصرِ بني كعبٍ فقال رجلٌ من بني عديِّ بنِ عمرَ وأخو بني كعبِ بنِ عمرو يا رسولَ اللهِ ونصرِ بني عديٍّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهل عديٌّ إلا كعبٌ وكعبٌ إلا عديٌّ فاستُشهدَ ذلك الرجلُ في ذلك السفرِ ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللهمَّ عمِّ عليهم خَبَرَنا حتى نأخُذَهم بغتةً ثم خرج حتى نزل بمرٍّ وكان أبو سفيانَ وحكيمُ بنُ حزامٍ وبُديلُ بنُ ورقاءَ خرجوا تلك الليلةَ حتى أشرفوا على مرٍّ فنظر أبو سفيانَ إلى النيرانِ فقال يا بديلُ هذه نارُ بني كعبٍ أهلُك فقال حاشتها إليك الحربُ فأخذتهم مُزينةُ تلك الليلةَ وكانت عليهم الحراسةُ فسألوا أن يذهبوا بهم إلى العباسِ بنِ عبدِ المطلبِ فذهبوا بهم فسألَه أبو سفيانَ أن يستأذنَ له من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فخرج بهم حتى دخل على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فسألَه أن يُؤمِّنَ له من أمَّنَ فقال قد أمَّنتُ من أمَّنتَ ما خلا أبا سفيانَ فقال يا رسولَ اللهِ لا تحجُرْ عليَّ فقال من أمَّنتَ فهو آمنٌ فذهب بهم العباسُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم خرج بهم فقال أبو سفيانَ إنَّا نريدُ أن نذهبَ فقال أسفِرُوا وقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتوضأُ وابتدر المسلمونَ وُضوءَه ينتضحُونه في وجوههم فقال أبو سفيانَ يا أبا الفضلِ لقد أصبحَ مِلكُ ابنِ أخيك عظيمًا فقال ليس بملكٍ ولكنها النبوةُ وفي ذلك يرغبونَ
الراوي : ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/166 | خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن سليمان بن نضلة وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

14 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم انصرفَ إلى بيتِها فصلى فيه ركعتَيْنِ بعدَ العصرِ فأرسلَتْ عائشةُ إلى أمِّ سلمةَ ما هذِهِ الصلاةُ التي صلَّاها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتِكِ فقالَتْ إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُصَلِّي بعدَ الظهرِ ركعتَيْنِ فقدِمَ عليه وفْدُ بني المُصْطَلِقِ فيما صنَعَ بِهِمْ عامِلُهُمُ الوليدُ بنُ عُقْبَةَ فلم يزالوا يعتذِرونَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى جاء المؤذِّنُ يدعوه إلى صلاةِ العصرِ فصلَّى المكتوبَةَ ثم صلَّى عندي في بيتِي تِلْكَ الركعتينِ ما صلَّاهُمَا قبلُ ولا بعدُ وعن أمِّ سلمَةَ أنه نزل في بني المصطلِقِ فيما صنع بِهِمْ عامِلُهم الوليدُ بنُ عقبةَ يَا أَيَّهُا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا الآيةَ قالتْ وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعثَهُ إليهم يُصْدِقُ أموالَهم فلمَّا سمِعوا به أقبلَ ركْبٌ منهم فقالوا نسيرُ مع رسولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ونحْمِلُهُ فلما سمِعَ بذلِكَ ظَنَّ أنَّهُمْ ساروا إليه لِيقْتُلُوهُ فرجَعَ فقال إنَّ بني المصطلِقِ منَعُوا صدَقَاتِهم يا رسولَ اللهِ وأقبلَ القومُ حتى قدِموا المدينةَ وصفُّوا وراءَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الصفِّ فلمَّا قَضَى الصلاةَ انصرفُوا فقالوا إنا نعوذُ باللهِ منْ غضبِ اللهِ وغضبِ رسولِهِ سمعْنَا يا رسولَ اللهِ برسولِكَ الذي أرْسَلْتَ يُصْدِقُ أموالَنا فَسُرِرْنَا بذلِكَ وقَرَّتْ به أعيُنُنَا وأردْنا أن نلْقاهُ ونسيرَ مع رسولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسمِعْنا أنَّهُ رجَعَ فخَشينا أنْ يكونَ ردَّهُ غضَبٌ منَ اللهِ ورسولِهِ علَيْنَا فلَمْ يزالوا يَعْتَذِرونَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى نزلَتْ فيهم هذِهِ الآيَةُ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/113 | خلاصة حكم المحدث : فيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

15 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يأتينا بمكةَ كلَّ يومٍ مرتينِ فلمَّا كان يومٌ من ذلك جاءنا في الظهيرةِ فقالتْ يا أبتِ هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبأبي وأمي ما جاء به هذه الساعةَ إلا أمرٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هل شعرتَ أنَّ اللهَ قد أذِنَ لي في الخروجِ فقال أبو بكرٍ فالصحابةُ يا رسولَ اللهِ قال الصحابةُ قال إنَّ عندي راحلتينِ قد علفتُهما منذُ كذا وكذا انتظارًا لهذا اليومِ فَخُذْ إحْدَاهُمَا فقال بثمنِها يا أبا بكرٍ فقال بثمنِها بأبي وأمي إنْ شئتَ قالتْ فهيأْنا لهم سفرةً ثم قطعتْ نطاقَها فربَطَتْها ببعضِه فخرجا فمكثا في الغارِ في جبلِ ثورٍ فلما انتهيا إليه دخل أبو بكرٍ الغارَ قبلَه فلم يتركْ فيه جحرًا إلا أدخل فيه أصبعَه مخافةَ أنْ يكونَ فيه هامةٌ وخرجتْ قريشٌ حين فقدوهما في بغائِهما وجعلوا في النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مائةَ ناقةٍ وخرجوا يطوفون في جبالِ مكةَ حتى انتهوا إلى الجبلِ الذي هما فيه فقال أبو بكرٍ لرجلٍ مُواجِهٍ الغارَ يا رسولَ اللهِ إنه لَيرانا فقال كلا إنَّ ملائكةً تسترُنا بأجنحتِها فجلس ذلك الرجلُ فبال مُواجِهٍ الغارَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لو كان يرانا ما فعل هذا فمكثا ثلاثَ ليالٍ يروحُ عليهما عامرُ بنُ فهيرةَ مولى أبي بكرٍ غنمًا لأبي بكرٍ ويُدْلِجُ من عندِهما فيُصبحُ مع الرعاةِ في مَراعِيها ويروحُ معهم ويُبطئُ في المشيِ حتى إذا أظلمَ الليلُ انصرفَ بغنمِه إليهما فتظنُّ الرعاةُ أنه معهم وعبدُ اللهِ بنِ أبي بكرٍ يظلُّ بمكةَ يتَطَلبُ الأخبارَ ثم يأتيِهما إذا أظلَمَ الليلُ فيُخبرُهما ثم يُدلِجُ من عندِهما فيُصبحُ بمكةَ ثم خرجا من الغارِ فأخذا على الساحلِ فجعل أبو بكرٍ يسيرُ أمامَه فإذا خشي أن يُؤتى من خلفِه سارا خلْفَه فلم يزلْ كذلِك مسيرَه وكان أبو بكرٍ رجلًا معروفًا في الناسِ فإذا لقِيَه لاقٍ فيقولون من هذا معك فيقولُ هادٍ يهديني يريدُ الهدى في الدِّينِ وحَسِبَ الآخرُ دليلًا حتى إذا كان بأبياتِ قُدَيْدٍ وكان على طريقِهما جاء إنسانٌ إلى بني مُدْلِجٍ فقال قد رأيتُ راكبينِ نحو الساحلِ فإني لَأجدُهما لَصاحبَ قريشٍ الذي تبغون فقال سراقةُ بنُ مالكٍ ذانِك راكبينِ ممن بعثْنا في طلبةِ القومِ ثم دعا جاريتَه فسارَّها فأمرَها أنْ تُخْرِجَ فرسَه ثم خرج في آثارِهما قال سراقةُ فدنوتُ منهما حتى أني لَأسمعُ قراءةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم رَكَضَتِ الفرسُ فوقعتْ بمَنْخِرَيْها فأخرجتُ قِداحتي من كنانتي فضربتُ بها أضرُّه أم لا أضرُّه فخرج لا تضرُّه فأبتْ نفسي حتى أتَّبِعَه فأتيتُ ذلك الموضعَ فوقعتِ الفرسُ فاسْتَخْرَجْتُ يدَيْه مرةً أُخرى فضربتُ بالقداحِ أضرُّه أم لا فخرج لا تضرُّه فأبَتْ نفسي حتى إذا كنتُ منه بمثلِ ذلك الموضعِ خشيةَ أن يُصيبَني مثلُ ما أصابني بأَذِيَّتِه فقلتُ إني أرى سيكونُ لك شأنٌ فقِفْ أُكَلِّمُك فوقفَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فسألَه أنْ يكتبَ له أمانًا فأمر أنْ يكتبَ فكتب له قال سراقةُ فلمَّا كان يومَ حنينٍ وأخرجْتُه وناديتُ أنا سراقةُ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومُ وفاءٍ قال سراقةُ فما شُبِّهَتْ ساقُه في غَرْزِهِ إلا بحِمارٍ فذكرتُ شيئًا أسألُه عنه فقلتُ يا رسولَ اللهِ إنِّي رجلٌ ذا نَعَمٍ، وإِنَّ الحِيَاضَ تُمْلَأُ من الماءِ، فنَشْرَبُ فيفْضُلُ من الماءِ في الحِيَاضِ، فيَرِدُ الْهَمَلُ فهل لي في ذلِك من أجرٍ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نعمْ في كلِّ كبدٍ حَرَّى أجرٌ
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/56 | خلاصة حكم المحدث : فيه يعقوب بن حميد بن كاسب وبقية رجاله رجال الصحيح | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

16 - أهدَى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى أبي بكرةَ فاستصغرَها [ثمَّ] قالَ [لي] انطلق بها إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فائتِ فقل إنَّا قومٌ نعملُ فإن كانَ عندكَ أسنُّ منها فابعث بها إلينا فقالَ ابنَ عمِّي وجِّهها إلى إبلِ الصَّدقةِ فوجَّهتُها ثمَّ أتيتُهُ في المسجدِ فصلَّيتُ معهُ العشاءَ فقالَ ما تريدُ أن تبيتَ عندَ خالتِكَ اللَّيلةَ قد أمسيتَ فوافقتُ ليلتَها من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأتيتُها فعشَّتني ووطَّأت لي عباءةً بأربعةٍ فافترشتُها فقلتُ لأعلمنَّ ما يعملُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ اللَّيلةَ فدخلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا ميمونةُ فقالت لبَّيكَ يا رسولَ اللَّهِ فقالَ ما أتاكِ ابنُ أختكِ قالت بلى هوَ هذا قالَ أفلا عشَّيتيهِ إن كانَ عندكِ شيءٌ قالت قد فعلتُ قالَ فوطَّأتِ لهُ قالت نعم فمالَ إلى فراشهِ فلم يضطجع عليهِ واضطجعَ حولَهُ ووضعَ رأسَهُ على الفراشِ فمكثَ ساعةً فسمعتُهُ نفخَ في النَّومِ فقلتُ نامَ وليسَ بالمستيقظِ وليسَ بقائمٍ اللَّيلةَ ثمَّ قامَ حيثُ قلتُ ذهبَ الرُّبعُ أوِ الثُّلثُ منَ اللَّيلِ فأتى سواكًا لهُ ومطهرةً فاستاكَ حتَّى سمعتُ صريرَ ثناياهُ تحتَ السِّواكِ ثمَّ قامَ إلى قربةٍ فحلَّ شناقَها فأردتُ أن أقومَ فأصبَّ عليهِ فخشيتُ أن يذرَ شيئًا من عملهِ فلمَّا توضَّأَ دخلَ مسجدَهُ فصلَّى أربعَ ركعاتٍ فقرأَ في كلِّ ركعةٍ مقدارَ خمسينَ آيةً يطيلُ فيها الرُّكوعَ والسُّجودَ ثمَّ جاءَ إلى مكانِهِ الَّذي كانَ عليهِ فاضطجعَ هونًا فنفخَ وهوَ نائمٌ فقلتُ ليسَ بقائمٍ اللَّيلةَ حتَّى يصبحَ فلمَّا ذهبَ ثلثُ اللَّيلِ أو نصفُهُ أو قدرُ ذلكَ قامَ يصنعُ مثلَ ذلكَ ثمَّ دخلَ مسجدَهُ فصلَّى أربعَ ركعاتٍ على قدرِ ذلكَ ثمَّ جاءَ إلى مضجعِهِ فاتَّكأَ عليهِ فنفخَ فقلتُ ذهبَ بهِ النَّومُ وليسَ بقائمٍ حتَّى يصبحَ ثمَّ قامَ حينَ بقيَ سدُسُ اللَّيلِ أو أقلُّ فاستاكَ ثمَّ توضَّأَ فافتتحَ بفاتحةِ الكتابِ ثمَّ قرأَ بِ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} ثمَّ ركع وسجد ثمَّ قام فقرأ بفاتحةِ الكتابِ و{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } ثمَّ ركع وسجد ثمَّ قام فقرأ بفاتحةِ الكتابِ و{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } ثمَّ قنت فركع وسجد فلما فرغ قعد حتَّى إذا ما طلع الفجرُ ناداني فقلتُ لبَّيكَ يا رسولَ اللهِ فقال قم فواللهِ ما كنتُ بنائمٍ فقمتُ فتوضأتُ فصلَّيتُ خلفَهُ فقرأ بفاتحةِ الكتابِ و{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } ثم ركع وسجد ثم قام في الثانية فقرأ بفاتحة الكتاب و{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ }
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/278 | خلاصة حكم المحدث : فيه عطاء بن سالم الخفاف رجل صالح ولكنه دفن كتبه فلا يثبت حديثه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

17 - دخلت علي عائشةَ فقلت أينَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالت في البيتِ يُوحَى إليه ثم مكثتُ ما شاء اللهُ أن أمكثَ ثم سمعت النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعدُ يقولُ يا عائشةُ هذا جبريلُ عليه السلامُ يقرأُ عليك السلامَ
الراوي : أم سليم بنت ملحان أم أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/246 | خلاصة حكم المحدث : فيه يعقوب بن حميد وهو ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

18 - كُنْتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غزاةٍ فسَرَوا من اللَّيلِ ما سَرَوا ثُمَّ نزَلوا فأتاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا ذا مخبرٍ قُلْتُ لبَّيْك يا رسولَ اللهِ وسعدَيْك فأخَذ برأسِ ناقتي فقال اقعُدْ ههنا ولا تكونَنَّ لُكَاعًا اللَّيلةَ فأخَذْتُ برأسِ النَّاقةِ فغلَبَتْني عيني فنِمْتُ وانسلَّتِ النَّاقةُ فذهَبْتُ فلم أستيقِظْ إلا بحرِّ الشَّمسِ فأتاني النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا ذا مخبرٍ قُلْتُ لبَّيْك يا رسولَ اللهِ وسعدَيْك قال كُنْتَ واللهِ اللَّيلةَ لُكَعَ كما قُلْتُ لك فتنحَّيْنا عن ذلك المكانِ فصلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلمَّا قضى الصَّلاةَ دعا أن يردَّ النّاقةُ فجاءَت بها إعصارُ ريحٍ تسوقُها فلمَّا كان من الغدِ حينَ بزَق الفجرُ أمَر بلالًا فأذَّن ثُمَّ أمَره فأقام ثُمَّ صلَّى بنا فلمَّا قضى الصَّلاةَ قال هذه صلاتُنا بالأمسِ ثُمَّ ائتَنِفْ صلاةَ يومِه ذلك
الراوي : ذو مخبر الحبشي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/325 | خلاصة حكم المحدث : فيه العباس بن عبد الرحمن روى عنه داود بن أبي هند ولم أر له راو غيره وروى هو عن جماعة من الصحابة‏ ‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده

19 - تُوُفِّيَ ابنٌ لِصَفِيَّةَ عَمَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبَكَتْ عليه وصاحَتْ فأتاها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال لها يا عمةُ ما يُبْكيكَ قالَتْ تُوُفِّيَ ابني قال يا عمَّةُ مَنْ تُوُفِّيَ لَهُ وَلَدٌ في الإسلامِ فصبرَ بنى اللهُ لَهُ بيتًا في الجنَّةِ فسَكَتَتْ ثم خرجَتْ من عندِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاستقبلَها عمرُ بنُ الخطابِ فقال يا صفيةُ قدْ سمعْتُ صُراخَكِ إنَّ قرابَتَكِ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لن تُغْنِيَ عنكِ منَ اللهِ شيئًا فبكتْ فسمِعَها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكانَ يُكْرِمُهَا ويُحِبُّها فقال يا عَمَّةُ أتبكينَ وقدْ قلْتُ لكِ ما قُلتُ قالت ليس ذاك أبكاني يا رسولَ اللهِ استقْبَلَني عمرُ بنُ الخطابِ فقال إنَّ قرابتَكِ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَنْ تُغْنِيَ عنكَ مِنَ اللهِ شيئًا قال فغَضِبَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقال يا بلالُ هجِّرْ بالصلاةِ فهجَّرَ بلالٌ بالصلاةِ فصعِدَ المنبرَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فحمِدَ اللهَ وأثْنَى علَيْهِ ثم قالَ ما بالُ أقوامٍ يزعمونَ أنَّ قرابتي لا تَنْفَعُ كلُّ سَبَبٍ ونسَبٍ مُنْقَطِعٌ يومَ القيامةِ إلا سببي ونسبي فإنَّها موصولَةٌ في الدنيا والآخرةِ فقال عمرُ فتزوَّجْتُ أمَّ كلْثومٍ بنتَ علِيٍّ رضِيَ اللهُ عنهما لِمَا سَمِعْتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومئذٍ أحْبَبْتُ أنْ يكونَ لي منه سببٌ ونسبٌ ثم خرجْتُ من عندِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فمرَرَتُ علَى نفَرٍ من قريشٍ فإذا هم يتفاخرونَ ويذكرونَ أمرَ الجاهلِيَّةِ فقُلْتُ منَّا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا إنَّ الشجرَةَ لَتَنْبُتُ في الكِبَا قال فمرَرْتُ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبرتُهُ فقال يا بلالُ هجِّرْ بالصلاةِ فحمِدَ اللهَ وأثْنَى علَيْهِ ثم قالَ يا أيُّها الناسُ مَنْ أنا قالوا أنتَ رسولُ اللهِ قال انسُبُونِي قالوا أنتَ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ قال أجلْ أنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ وأنا رسولُ اللهِ فما بالُ أقوامٍ يَبْتَذِلونَ أَصْلِي فواللهِ لَأَنَا أَفْضَلُهم أصْلًا وخيرُهم موضِعًا قال فلمَّا سَمِعَتِ الأنصارُ بذلِكَ قالَتْ قوموا فخُذوا السلاحَ فإن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قَدْ أُغْضِبَ قال فأخذوا السلاحَ ثم أَتَوُا النَّبيَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَا تَرَى منهم إلَّا الحدَقَ حتى أحاطوا بالناسِ فجعلُوهم في مثلِ الحرَّةِ حتى تضايَقَتْ بهم أبوابُ المساجِدِ والسِّكَكِ ثم قاموا بينَ يَدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالُوا يا رسولَ اللهِ لا تأمُرُنا بأحدٍ إلَّا أَبَرْنَا عِتْرَتَهُ فلَمَّا رأَى النَّفَرَ من قريشٍ ذَلِكَ قامُوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاعتذروا وتنصَّلُوا فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الناسُ دِثارٌ والأنصارُ شعارٌ فأثْنَى عليهم وقال خيرًا
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/219 | خلاصة حكم المحدث : فيه إسماعيل بن يحيى بن سلمة بن كهيل وهو متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

20 - كان في الأُسارى يومَ بدرٍ أبو العاصِ بنُ الربيعِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ عبدِ شمسٍ خَتَنُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زوجُ ابنتِه وكان أبو العاصِ مِن رجالِ مكَّةَ المعدودين مالًا وأمانةً وكان لهالةَ بنتِ خويلدٍ خديجةُ خالَتُه فسألَتْ خديجةُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يُزَوِّجَه زينبَ وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يخالِفُها وكان قَبلَ أن يُنزَلَ عليه وكانت تعُدُّه بمنزلةِ ولدِها فلمَّا أكرَم اللهُ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالنُّبُوَّةِ وآمَنَتْ به خديجةُ وبناتُه وصدَّقْنَه وشهِدْنَ أنَّ ما جاء به هو الحقُّ ودِنَّ بدِينِه وثبَت أبو العاصِ على شِرْكِه وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد زوَّج عُتبةَ بنَ أبي لهبٍ إحدى ابنتَيه رُقيةَ أو أمَّ كُلْثومٍ فلمَّا نادى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قُرَيشًا بأمرِ اللهِ ونادَوه قال إنَّكم قد فرَّغْتُم محمَّدًا مِن هَمِّه فرُدُّوا عليه بناتِه فاشْغِلوه بهنَّ فمشَوا إلى أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ فقالوا فارِقْ صاحِبَتَك ونحن نُزَوِّجُك أيَّ امرأةٍ شئْتَ فقال لاها اللهِ إذًا لا أفارِقُ صاحِبَتي وما أحِبُّ أنَّ لي بامرأتي امرأةً مِن قريشٍ فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُثني عليه في صِهرِه خيرًا فيما بلَغني فمشَوا إلى الفاسقِ عُتبةَ بنِ أبي لهبٍ فقالوا طلِّقِ امرأتَك بنتَ محمَّدٍ ونحن نُزَوِّجُك أيَّ امرأةٍ مِن قريشٍ فقال إنْ زوَّجْتُموني بنتَ أبانِ بنِ سعيدٍ ففارَقَها ولم يكُنْ عدوُّ اللهِ دخَل بها فأخرَجَها اللهُ مِن يدِه كرامةً لها وهوانًا له وخَلَف عثمانُ بنُ عفَّانَ عليها بعدَه وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُحِلُّ بمكَّةَ ولا يُحْرِمُ مغلوبًا على أمرِه وكان الإسلامُ قد فرَّق بينَ زينبَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبينَ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ إلَّا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان لا يَقدِرُ على أن يُفرِّقَ بينهما فأقامت معه على إسلامِها وهو على شِرْكِه حتَّى هاجر رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى المدينةِ وهي مُقيمةٌ معه بمكَّةَ فلمَّا سارت قريشٌ إلى بدرٍ سار معهم أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ فأُصيبَ في الأُسارى يومَ بدرٍ وكان بالمدينةِ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال ابنُ إسحاقَ فحدَّثَني يحيى بنُ عبَّادِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الزُّبيرِ عن أبيه عبَّادٍ عن عائشةَ زوجِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالت لمَّا بعَث أهلُ مكَّةَ في فِداء أسْراهم بعَثَتْ زينبُ بنتُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في فِداء أبي العاصِ وبعثَتْ فيه بقِلادةٍ كانت خديجةُ أدخَلَتْها بها على أبي العاصِ حينَ بنى عليها فلمَّا رآها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رَقَّ لها رِقَّةً شديدةً وقال إنْ رأيْتُم أن تُطلِقوا لها أسيرَها وترَدُّوا عليها الَّذي لها فافعَلوا فقالوا نعم يا رسولَ اللهِ فأطلَقوه وردُّوا عليها الَّذي لها قال وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد أخَذ عليه ووعَده ذلك أن يُخَلِّي سبيلَ زينبَ إليه إذ كان فيما شرَط عليه في إطلاقِه ولم يظهَرْ ذلك منه ولا مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيُعْلَمَ إلَّا أنَّه لمَّا خرَج أبو العاصِ إلى مكَّةَ وخلَّى سبيلَه بعَث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زيدَ بنَ حارثةَ ورجلًا مِنَ الأنصارِ فقال كونا ببطنِ ناجحٍ حتَّى تمُرَّ بكما زينبُ فتصحَبانِها فتأتياني بها فلمَّا قدِم أبو العاصِ مكَّةَ أمَرها باللُّحوقِ بأبيها فخرَجَتْ جَهْرةً قال ابنُ إسحاقَ قال عبدُ اللهِ بنُ أبي بكرِ بنِ محمَّدِ بنِ عمرِو بنِ حزمٍ حُدِّثْتُ عن زينبَ أنَّها قالت بينما أنا أتجهَّزُ بمكَّةَ للُّحوقِ بأبي لقِيَتْني هندُ بنتُ عُتبةَ فقالت يا بنتَ عمِّي إنْ كانت لكِ حاجةٌ بمتاعٍ مما يرفُقُ بكِ في سفرِكِ أو ما تبلُغِينَ به إلى أبيكِ فلا تَضْطَنِّي منه فإنَّه لا يدخُلُ بينَ النِّساءِ ما بينَ الرِّجالِ قالت وواللهِ ما أُراها قالت ذلك إلَّا لِتفعَلَ ولكنِّي خِفْتُها فأنكَرْتُ أن أكونَ أُريدُ ذلك فتجهَّزْتُ فلمَّا فرَغْتُ مِن جِهازي قدَّم إليَّ حَمِيِّ كِنانةُ بنُ الرَّبيعِ أخو زوجي بعيرًا فركِبْتُه وأخَذ قوسَه وكِنانتَه ثمَّ خرَج بها نهارًا يقودُ بها وهي في هَودجِها وتحدَّثَتْ بذلك رجالُ قريشٍ فخرَجوا في طَلَبِها حتَّى أدركوها بذي طُوًى وكان أوَّلَ مَن سبَق إليها هَبَّارُ بنُ الأسودِ بنِ المطَّلبِ بنِ أسَدِ بنِ عبدِ العُزَّى بنِ قُصَيٍّ ونافعُ بنُ عبدِ القيسِ الزُّهرِيُّ فروَّعها هَبَّارٌ وهي في هَودَجِها وكانت حاملًا فيما يزعُمون فلمَّا وقَعَتْ ألقَتْ ما في بطنِها فبرَك حَمُوها ونثَر كِنانتَه وقال واللهِ لا يدنو منِّي رجلٌ إلَّا وضَعْتُ فيه سهمًا فتكَرْكَرَ النَّاسُ عنه وجاء أبو سفيانَ في جُلَّةٍ مِن قريشٍ فقال أيُّها الرَّجلُ كُفَّ عنَّا نَبْلَك حتَّى نُكَلِّمَك فكَفَّ وأقبَل أبو سفيانَ فأقبَل عليه فقال إنَّك لم تُصِبْ خرَجْتَ بامرأةٍ على رؤوسِ النَّاسِ نهارًا وقد علِمْتَ مُصيبتَنا ونَكْبَتَنا وما دخَل علينا مِن محمَّدٍ فيظنُّ النَّاسُ إذا خرَجَتْ إليه ابنتُه عَلانِيَةً مِن بينِ ظَهْرانينا أنَّ ذلك مِن ذُلٍّ أصابنا عن مُصيبتِنا الَّتي كانت وأنَّ ذلك مِنَّا ضَعْفٌ ووَهَنٌ وإنَّه لعَمْري ما لنا في حَبْسِها عن أبيها حاجةٌ ولكِنِ ارجِعِ المرأةَ حتَّى إذا هدَأَ الصَّوتُ وتحدَّث النَّاسُ أنَّا قد ردَدْناها فسُلَّها سِرًّا وألحِقْها بأبيها قال ففعَل وأقامت لياليَ حتَّى إذا هدَأ النَّاسُ خرَج بها ليلًا فأسلَمَها إلى زيدِ بنِ حارثةَ وصاحبِه فقَدِمْنا بها على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأقام أبو العاصِ بمكَّةَ وكانت زينبُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد فرَّق الإسلامُ بينَهما حتَّى إذا كان قُبَيلَ الفتحِ خرَج أبو العاصِ تاجرًا إلى الشَّامِ وكان رجلًا مأمونًا بأموالٍ له وأموالٍ لقريشٍ أبضَعوها معه فلمَّا فرَغ مِن تجارتِه أقبَل قافِلًا فلحِقَتْه سَرِيَّةُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأصابوا ما معه وأعجَزَهم هاربًا فلمَّا قدِمَتِ السَّريَّةُ بما أصابوا مِن مالِه أقبَل أبو العاصِ بنُ الرَّبيعِ تحتَ اللَّيلِ حتَّى دخَل على زينبَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واستجارَها فأجارَتْه وجاء في طلَبِ مالِه فلمَّا خرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى صلاةِ الصُّبحِ كما حدَّثَني يزيدُ بنُ رُومانَ فكبَّر وكبَّر النَّاسُ خرَجَتْ زينبُ مِن صُفَّةِ النِّساءِ وقالت أيُّها النَّاسُ إنِّي قد أجَرت أبا العاصِ بنَ الرَّبيعِ فلمَّا سلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن الصَّلاةِ أقبَل على النَّاسِ فقال أيُّها النَّاسُ أسمِعْتُم قالوا نعم قال أمَا والَّذي نفسي بيدِه ما علِمْتُ بشيءٍ كان حتَّى سمِعْتُه إنَّه لَيُجيرُ على المسلمين أدناهم ثمَّ انصرَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى دخَل على ابنتِه فقال يا بُنَيَّةُ أكْرِمي مثواه ولا يَخْلُصْ إليكِ فإنَّك لا تحِلِّينَ له قال ابنُ إسحاقَ وحدَّثَني عبدُ اللهِ بنُ أبي بكرٍ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعَث إلى السَّريَّةِ الَّذين أصابوا مالَ أبي العاصِ بنِ الرَّبيعِ إنَّ هذا الرَّجلَ منَّا قد علِمْتُم أصَبْتُم له مالًا فإن تُحسِنوا وترُدُّوا عليه الَّذي له فإنَّا نُحِبُّ ذلك وإنْ أبيْتُم فهو فَيءُ اللهِ الَّذي أفاءه عليكم فأنتم أحقُّ به قالوا يا رسولَ اللهِ نردُّه فرَدُّوا عليه مالَه حتَّى إنَّ الرَّجلَ يأتي بالحَبْلِ ويأتي الرَّجلُ بالشَّنَّةِ والإداوةِ حتَّى إنَّ أحدَهم ليأتي بالشِّظَاظِ حتَّى إذا ردُّوا عليه مالَه بأسْرِه لا يُفقِدُ منه شيئًا احتمَل إلى مكَّةَ فردَّ إلى كلِّ ذي مالٍ مِن قريشٍ مالَه ممَّن كان أبضعَ معه ثمَّ قال يا معشرَ قريشٍ هل بقِيَ لأحدٍ منكم عندي مالٌ لم يأخُذْه قالوا لا وجزاكَ اللهُ خيرًا فقد وجَدْناك عفيفًا كريمًا قال فإنِّي أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه واللهِ ما منَعَني مِنَ الإسلامِ عندَه إلَّا تخوُّفُ أن تظُنُّوا أنِّي إنَّما أردْتُ أن آكُلَ أموالَكم فأمَّا إذ أدَّاها اللهُ إليكم وفرَغْتُ منها أسلَمْتُ وخرَج حتَّى قدِم على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : ابن إسحاق وعائشة وزينب وعبدالله بن أبي بكر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/216 | خلاصة حكم المحدث : إسناده منقطع‏‏ | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : ضعيف بهذا التمام

21 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان أيَّ ساعةٍ أتَى قُباءَ أذن بلالٌ بالأذانِ لأنْ يعلمَ الناسُ أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد جاء فتجمعوا إليه فأتَى يومًا وليس معه بلالٌ فنظر زنوجٌ بعضُهم إلى بعضٍ فرقَى سعدٌ في عذقٍ فأذنَ بالأذانِ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما حملك على أن تُؤذِّنَ يا سعدُ قال بأبي وأمِّي رأيتُك في قلةٍ من الناسِ ولم أرَ بلالًا معَك ورأيتُ هؤلاءِ الزنوجَ ينظرُ بعضُهم إلى بعضٍ وينظرون إليك فخشيتُ عليك منهم فأذنت قال أصبتَ يا سعدُ إذا لم ترَ بلالًا معي فأذِّنْ فأذنَ سعدٌ ثلاثَ مرارٍ في حياةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : سعد القرظ مؤذن رسول الله | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/341 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن سعد بن عمار وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

22 - دعاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال إنه قد بلغني أن خالدَ بنَ سفيانَ بنَ نبيحٍ الهذليَّ يجمعُ لي الناسَ ليغزوَني فائتِه فاقتلْه قال قلت يا رسولَ اللهِ انعتْه لي حتى أعرفَه قال إذا رأيته وجدت له قشعريرةً قال فخرجت متوشحًا سيفي حتى وقعت عليه وهو بعرنةَ معَ ظعنٍ يرتادُ لهن منزلًا وحينَ كان وقتَ العصرِ فلما رأيته وجدت ما وصف لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم من القشعريرةِ فأقبلت نحوَه وخشيت أن يكونَ بينِي وبينَه محاولةً فصليت وأنا أُومئُ برأسي الركوعَ والسجودَ فلما انتهيت إليه قال مَن الرجلُ قلت رجلٌ سمع بك وبجمعِك لهذا الرجلِ فجاءك في ذلكِ قال أجلْ أنا في ذلك قال فمشيت معَه شيئًا حتى إذا أمكنني حملت عليه بالسيفِ حتى قتلتُه ثم خرجت وتركت ظعائنَه مكباتٍ عليه فلما قدمت على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرآني قال أفلح الوجهُ قال قلت قتلتُه يا رسولَ اللهِ قال صدقت قال ثم قام معي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدخل بي بيتَه فأعطاني عصًا فقال أمسكْ هذه عندَك يا عبدَ اللهِ بنَ أنيسٍ قال فخرجت بها على الناسِ فقالوا ما هذه العصَا قلت أعطانيها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأمرني أن أمسكَها قالوا أو لا ترجعُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فتسألَه عن ذلك فرجعت إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقلت يا رسولَ اللهِ لم أعطيتَني هذه العصَا قال آيةٌ بيني وبينَك يومَ القيامةِ إن أقلَّ الناسِ المتخصرون يومئذٍ قال فقرنها عبدُ اللهِ بسيفِه فلم تزلْ معَه حتى إذا مات أمر بها فضُمَّت معَه في كفنِه ثم دُفِنا جميعًا
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/206 | خلاصة حكم المحدث : فيه راو لم يسم وبقية رجاله ثقات | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

23 - أنَّ سَودَةَ اليَمانيَّةَ جاءتْ عائشةَ تَزورُها، وعندَها حَفصَةُ بنتُ عُمَرَ، فجاءتْ سَودَةُ في هَيئَةٍ وفي حالَةٍ حَسَنةٍ عليها بُرْدٌ من دروعِ اليَمَنِ، وخِمارٌ كذلك، وعليها نُقطَتانِ مِثلُ الفَرَستينِ من صَبِرٍ وزَعفَرانٍ إلى مُوقِها، قالت عليلةُ: وأدرَكتُ النِّساءَ يَتزيَّنَّ به، فقالت حَفصَةُ لعائشةَ: يا أُمَّ المُؤمِنينَ يَجيءُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وهذه بينَنا تَبرُقُ، فقالت أُمُّ المُؤمِنينَ: اتَّقي اللهَ يا حَفصَةُ، فقالت: لأُفسِدَنَّ عليها زينَتَها، قالت: ما تَقُلْنَ وكان في أُذُنِها ثِقَلٌ، قالت لها حَفصَةُ: يا سَودَةُ خَرَجَ الأعوَرُ؟ قالت: نَعَمْ، ففَزِعتْ فَزَعًا شديدَا، فجَعَلتْ تَنتَفِضُ، قالت: أين أَختَبئُ؟ قالت: عليكِ بالخَيمَةِ خَيمَةٌ لهُنَّ من سَعَفٍ يَختَبِئون فيها، فذَهَبتْ فاختَبَأتْ فيها، وفيها القَذَرُ ونَسيجُ العَنكَبوتِ، فجاءَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وهما تَضحَكانِ لا تَستطيعانِ أنْ يتكلَّما من الضَّحِكِ، فقال: ماذا الضَّحِكُ؟ ثلاثَ مرَّاتٍ، فأَومَأَتا بأيْديهما إلى الخَيمَةِ، فذَهَبَ فإذا سَودَةُ تَرعَدُ، فقال لها: يا سَودَةُ، ما لَكِ؟ قالت: يا رسولَ اللهِ، خَرَجَ الأعوَرُ؟ قال: ما خَرَجَ، وليَخرُجَنَّ، ما خَرَجَ، وليَخرُجَنَّ، فأخرَجَها، فجَعَلَ يَنفَضُ عنها الغُبارَ ونَسيجَ العَنكَبوتِ.
الراوي : رزينة مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/319 | خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفهم | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

24 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم دخَل على أمِّ إبراهيمَ ماريَّةَ القِبطيَّةِ أمِّ ولدِه وهي حاملٌ منه بإبراهيمَ فوجَد عندها نَسيبًا لها كان قدِم معها مِن مِصرَ فأسلَم وحسُنَ إسلامُه وكان يدخُلُ على أمِّ إبراهيمَ ماريَّةَ القِبطيَّةِ وإنَّه رضِيَ لمكانِه مِن أمِّ ولدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يَجُبَّ نفسَه فقطَع ما بين رِجلَيه حتَّى لم يُبقِ لنفسِه قليلًا ولا كثيرًا فدخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أمِّ إبراهيمَ فوجَد قريبَها عندَها فوقَع في نفسِه مِن ذلك شيءٌ كما يقَعُ في أنفُسِ النَّاسِ فرجَع متغيِّرَ اللَّونِ فلقِيَ عمرَ فأخبَره بما وقَع في نفسِه مِن قريبِ أمِّ إبراهيمَ فأخَذ السَّيفَ وأقبل يسعى حتَّى دخَل على ماريَّةَ فوجَد قَريبَها ذلك عندَها فأهوى إليه بالسَّيفِ ليقتُلَه فلمَّا رأى ذلك منه كشَف عن نفسِه فلمَّا رأى ذلك عمرُ رجَع إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَره فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ألَا أُخبِرُك يا عمرُ أنَّ جبريلَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أتاني فأخبَرني أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قد برَّأها وقَريبَها ممَّا وقَع في نفسي وبشَّرَني أنَّ في بطنِها غُلامًا مِنِّي وأنَّه أشبهُ النَّاسِ بي وأمَرني أن أُسمَّيَه إبراهيمَ وكَنَاني بأبي إبراهيمَ ولولا أنِّي أكرَهُ أن أُحَوِّلَ كُنيَتي الَّتي عُرِفْتُ بها لتكَنَّيْتُ بأبي إبراهيمَ كما كَنَاني جبريلُ عليه السَّلامُ
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/164 | خلاصة حكم المحدث : فيه هانئ بن المتوكل وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

25 - ضَمَّ إليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَمرَ الصَّدَقةِ، فجعَلتُه في غُرْفةٍ لي، فكنتُ أجِدُ فيه كلَّ يَومٍ نُقْصانًا، فشكَوتُ ذلكَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقال لي: هو عمَلُ الشَّيطانِ، فارصُدْه. قال: فرصَدتُه ليلًا، فلمَّا ذهَبَ هَوِيٌّ مِن الليلِ أقبَلَ على صورةِ الفيلِ، فلمَّا انتهى إلى البابِ دخَلَ مِن خلَلِ البابِ على غَيرِ صورتِه، فدنا مِن التَّمرِ، فجعَلَ يلتَقِمُه، فشدَدتُ عليَّ ثيابي فتوسَّطْتُه، فقلتُ: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه، يا عدُوَّ اللهِ، وثَبتَ إلي تَمرِ الصَّدَقةِ فأخَذتُه، وكانوا أحقَّ به مِنكَ، لأرفَعنَّكَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيَفضَحَكَ. فعاهَدَني ألَّا يعودَ، فغدَوتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: ما فعَلَ أَسيرُكَ؟ فقلتُ: عاهَدَني ألَّا يعودَ. قال: إنَّه عائدٌ، فارْصُدْه. فرصَدتُه الليلةَ الثانيةَ، فصنَعَ مِثلَ ذلكَ، وصنَعتُ مِثلَ ذلكَ، وعاهَدَني ألَّا يعودَ، فخلَّيتُ سبيلَه، ثمَّ غدَوتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأُخبِرَه، فإذا مناديه ينادي: أينَ معاذٌ؟ فقال لي: يا معاذُ، ما فعَلَ أَسيرُكَ؟ فأخبَرتُه. فقال لي: إنَّه عائدٌ، فارْصُدْه. فرصَدتُه الليلةَ الثالثةَ، فصنَعَ مِثلَ ذلكَ، وصنَعتُ مِثلَ ذلكَ. فقلتُ: يا عدُوَّ اللهِ، عاهَدتَني مرتينِ، وهذه الثالثةُ لأَرْفعنَّكَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيَفضَحَكَ. فقال: إنِّي شَيْطانٌ ذو عِيالٍ، وما أتَيتُكَ إلَّا مِن نَصِيبينَ، ولو أصَبتُ شيئًا دونَه ما أتَيتُكَ، ولقد كنَّا في مدينتِكم هذه حتى بُعِث صاحبُكم، فلمَّا نزَلتْ عليه آيتانِ أنفَرَتْنا منها، فوقَعْنا بنَصيبينَ، ولا يُقْرآنِ في بَيتٍ إلَّا لم يلِجْ فيه الشَّيطانُ ثلاثًا، فإنْ خلَّيتَ سبيلي علَّمتُكَهما. قلتُ: نعَمْ. قال: آيةُ الكُرْسيِّ، وخاتِمةُ سورةِ البقرةِ؛ {آمَنَ الرَّسُولُ...} [البقرة: 285-286] إلى آخِرِها، فخلَّيتُ سبيلَه، ثمَّ غدَوتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لأُخبِرَه، فإذا مناديه ينادي: أينَ معاذُ بنُ جبَلٍ؟ فلمَّا دخَلتُ عليه قال لي: ما فعَلَ أَسيرُكَ؟ قلتُ: عاهَدَني ألَّا يعودَ، وأخبَرتُه بما قال. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: صدَقَ الخبيثُ وهو كَذوبٌ. قال: فكنتُ أقرَؤُهما عليه بعدَ ذلكَ فلا أجِدُ فيه نُقْصانًا.
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/324 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن عثمان بن صالح وهو صدوق إن شاء الله وبقية رجاله وثقوا | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل | شرح حديث مشابه

26 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرج إلى الخندقِ فجعل نساءَه وعمَّتَه صفيَّةَ في أُطُمٍ يقالُ له فارعٌ وجعل معهم حسانَ بنَ ثابتٍ وخرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى أُحُدٍ فَرقى يهوديٌّ حتى أشرف على نساءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعلى عمَّتِه فقالت صفيَّةُ يا حسانُ قُمْ إليه حتى تقتلَه قال واللهِ ما ذاك فيَّ ولو كان ذاك فيَّ لخرجتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالت صفيةُ فاربُطِ السَّيفَ على ذِراعي ثم تقدَّمَتْ إليه حتى قتلَتْه وقطعَتْ رأسَه فقالت له خُذِ الرأسِ فارْمِ به على اليهودِ قال ما ذاك فيَّ فأخذتْ هي الرأسَ فرمَتْ به على اليهودِ فقالت اليهودُ قد علمْنا أنَّ محمدًا لم يكن يتركُ أهلَه خُلُوفًا ليس معهم أحَدٌ فتفرَّقوا وذهبوا قالت عائشةُ فمرَّ سعدُ بنُ مُعاذٍ وهو يقول مهلًا قليلًا يدركُ الهيجا جَمَلْ لا بأسَ بالموتِ إذا حان الأجلْ – قالت وما رأيتُ أحدًا كان أجملَ منه ذلك اليومَ وكان عليه أَثَرَ صُفْرَةٍ وكان عليه دِرْعٌ مُقَلَّصَةٌ وقد تزوَّج فبنى بأهلِه قبل ذلك فعليه أَثَرُ زَعْفرانٍ قال وكان حسانُ إذا شدَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على الكفارِ يفتحُ الأُطُمَ وإذا كرُّوا رجعَ معهم
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/137 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

27 - جاءَ العبَّاسُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ساعةً لم يكن يأتيهِ فيها فقيلَ يا رسولَ اللَّهِ هذا عمُّكَ على البابِ قالَ ائذنوا لهُ فقد جاءَ لأمرٍ فلمَّا دخلَ عليهِ قالَ ما جاءَ بكَ يا عمَّاهُ هذهِ السَّاعةَ وليستْ ساعتَكَ الَّتي كنتَ تجيءُ فيها قالَ يا ابنَ أخي ذكرتُ الجاهليَّةَ وجهلَها فضاقتْ عليَّ الدُّنيا بما رحُبَتْ فقلتُ من يفرِّجُ عنِّي فعرفتُ أنَّهُ لا يفرِّجُ عنِّي أحدٌ إلَّا اللَّهُ عزَّ وجلَّ ثمَّ أنتَ قالَ الحمدُ للَّهِ الَّذي أوقعَ هذا في قلبِكَ وددتُ أنَّ أبا طالبٍ أخذَ نصيبَهُ ولكنَّ اللَّهَ يفعلُ ما يشاءُ قالَ أخبرَكَ قالَ نعم قالَ أعطيكَ قالَ نعم قالَ أحبوكَ قالَ نعم قالَ فإذا كانت ساعةٌ تصلِّي فيها ليست بعدَ العصرِ ولا بعدَ طلوعِ الشَّمسِ فيما بينَ ذلكَ فأسبغْ طهورَكَ ثمَّ قمْ إلى اللَّهِ عزَّ وجلَّ فاقرأ بفاتحةِ الكتابِ وسورةٍ إن شئتَ وإن شئتَ جعلتَها من أوَّلِ المفصَّلِ فإذا فرغتَ منَ السُّورةِ فقل سبحانَ اللَّهِ والحمدُ لهُ ولا إلهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أكبرُ خمسَ عشرةَ مرَّةً فإذا ركعتَ فقل ذلكَ عشرَ مرَّاتٍ فإذا رفعتَ رأسَكَ فقل ذلكَ عشرَ مرَّاتٍ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/284 | خلاصة حكم المحدث : فيه نافع بن هرمز وهو ضعيف‏ ‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

28 - أنَّ المشركين لما أطافوا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأقبَلُوا على الغارِ وأدبَرُوا قال واصهيباهُ ولا صهيبَ لي فلما أراد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الخروجَ بعث أبا بكرٍ مرتين أو ثلاثًا إلى صهيبٍ فوجدَه يصلي فقال أبو بكرٍ للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وجدتُه يصلي فكرهتُ أن أقطعَ عليه صلاتَه فقال أصبتَ وخرجا من ليلتِهما فلما أصبحا خرج حتى إذا أتى أمَّ رومانٍ زوجةَ أبي بكرٍ فقالت ألا أراك ههنا وقد خرج أخواكَ ووضعا لك شيئًا من أزوادِهما قال فخرجتُ حتى أتيتُ على زوجتي أمِّ عمرو فأخذتُ سيفي وجُعبتي وقوسي حتى أقدمُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ فأجدُه وأبو بكرٍ جالسيْنِ فلما رآني أبو بكرٍ قام إليَّ فبشَّرني بالآيةِ التي نزلت فيَّ وأخذ بيدي فلُمتُه بعضَ اللائمةِ فاعتذر وربَّحني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ربحَ البيعُ
الراوي : صهيب بن سنان الرومي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/67 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

29 - عنْ أمِّ سَلَمَةَ أَنَّها حَلَفَتْ في غلامٍ لها اسَتْعَتَقَها قالت لا أَعْتَقَها اللهُ منَ النارِ إنْ أَعْتَقَتْهُ أبدًا ثمَّ مكثَتْ مَا شاءَ اللهُ ثمَّ قالَتْ سبحانَ اللهِ سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ مَنْ حَلَفَ على يمينٍ فَرَأَى خيرًا منها فَلْيُكَفِّرْ عنْ يَمِينِهِ ثمَّ يفعلُ الَّذِي هوَ خيرٌ فأَعْتَقَتِ العبْدَ ثمَّ كفَّرَتْ عن يمينِها
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/187 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن عبد الله بن حسن لم يسمع من أم سلمة | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

30 - جاء أصبغُ التميميُّ إلى عمرَ بنِ الخطابِ رضِيَ اللهُ عنه فقال يا أميرَ المؤمنين أخبرْني عنِ الذَّارِيَاتِ ذَرْوًا قال هيَ الرياحُ ولولا أنِّي سمعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُهُ ما قلْتُهُ قال فأَخْبِرْنِي عنِ الْحَامِلَاتِ وِقْرًا قال هي السحابُ ولولا أني سمعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُهُ ما قلْتُهُ قال فأخبرْنِي عنِ الْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا قال هيَ الملائِكَةُ ولولا أنِّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُهُ ما قلتُهُ قال فأخبرْنِي عنِ الْجَارِيَاتِ يُسْرًا قال هِيَ السفُنُ ولولَا أني سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُهُ ما قُلْتُهُ ثم أمر به فضُرِبَ مِائَةً وجُعِلَ في بيتٍ فلمَّا بَرَأَ دعاه فضَرَبَهُ مِائَةً أخرى وحمَلَهُ على قتَبٍ وكتَبَ إلى أبي موسَى الأشعريِّ امنَعْ الناسَ مِنْ مجالَسَتِهِ فلَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ حتى أَتَى أبا مُوسَى فحَلَفَ لَهُ بالأَيْمانِ المُغَلَّظَةِ ما يَجِدُ في نفْسِهِ مِمَّا كانَ يَجِدُ شيئًا فكتبَ بِذَلِكَ إلى عمرَ فكتَبَ عمرُ ما إخَالُهُ إلَّا قَدْ صدَقَ فخَلِّ ما بَيْنَهُ وبينَ مجَالَسَةِ الناسِ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/115 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو بكر بن أبي سبرة وهو متروك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا
 

31 - جاء جبريلُ عليه السلامُ يستأْذِنُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأَذِنَ له فَأْبَطَأَ عليه فَأَخَذَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رداءَهُ فقام إليه وهو قائمٌ في البابِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قدْ أَذِنَّا لَكَ قال أَجَلْ يا رسولَ اللهِ ولكنَّا لَا نَدْخُلُ بيتًا فيه كَلْبٌ ولَا صورةٌ فوجَدُوا جَرْوًا في بعْضِ بيوتِهم قال أبو رَافِعٍ فَأَمَرَني حينَ أصبَحْتُ فلَمْ أَدَعْ كلبًا إلا قتلْتُه فإِذَا أنا بِامْرَأَةٍ قاصيَةٍ لها كَلْبٌ يَنْبَحُ عليْها فَرَحِمْتُها وتركتُه وجئْتُ فأَمَرني أن أرجِعَ إلى الكلبِ فقتلتُهُ فقال الناسُ يا رسولَ اللهِ ما يحلُّ لنا من هذه الأمةِ التي أمرتَ بقتلِها فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ
الراوي : أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4-45 | خلاصة حكم المحدث : فيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

32 - دخل نفرٌ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أمِّ سلمةَ فقالوا يا أمَّ المؤمنين حدِّثِينا عن سرِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالت كان سرُّه وعلانيتُه سواءٌ ثم ندمت قالت أفشيتُ سرَّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالت فلما دخل أخبرَته فقال أحسنتِ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/287 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏

33 - أن رجالًا من أصحابِ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ تُوفِّيَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حزنوا عليه حتى كاد بعضُهم يوسوسُ قال عثمانُ وكنتُ منهم فبينا أنا جالسٌ في ظلِّ أطمٍ من الآطامِ مرَّ عليَّ عمرُ رحمةُ اللهِ عليه فسلَّم عليَّ فلم أشعرْ أنه مرَّ ولا سلمَ فانطلق عمرُ حتى دخل على أبي بكرٍ رحِمه اللهُ فقال له : ما يعجِبُك أنِّي مررت على عثمانَ فسلمت عليه فلم يردَّ علي السلامَ ، وأقبل هو وأبو بكرٍ في ولايةِ أبي بكرٍ رحمةُ اللهِ عليه حتى سلما جميعًا ثم قال أبو بكرٍ جاءني أخوك عمرُ فذكر أنه مرَّ فسلم عليكَ فلم تردَّ عليه السلامَ فما الذي حملك على ذلك قال قلت : ما فعلتُ فقال عمرُ : بلَى واللهِ قد فعلت ولكنها عُبِّيَّتُكم يا بني أميةَ قال قلت : واللهِ ما شعرتُ أنك مررتَ ولا سلمتَ قال أبو بكرٍ صدق عثمانُ وقد شغلك عن ذلك أمرٌ فقلت : أجلْ قال : وما هو قال عثمانُ رحِمه اللهُ : تَوفَّى اللهُ نبيَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قبلَ أن أسألَه عن نجاةِ هذا الأمرِ قال أبو بكرٍ قد سألته عن ذلك قال : فقمت إليه فقلت له بأبِي أنتَ وأمِّي أنت أحقُّ بها قال أبو بكرٍ قلت يا رسولَ اللهِ ما نجاةُ هذا الأمرِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : من قبِلَ مني الكلمةَ التي عرضتُ على عمِّي فردَّها عليَّ فهي له نجاةٌ
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 1/19 | خلاصة حكم المحدث : فيه رجل لم يسم ولكن الزهري وثقه وأبهمه | أحاديث مشابهة

34 - أنَّ جُلَيْبِيبًا كان امْرَأً يدخُلُ على النِّساءِ يمُرُّ بهنَّ ويُلاعِبُهُنَّ فقلْتُ لامرأتي لا تُدْخِلُنَّ عليكم جُلَيْبيبًا إنْ دخَل عليكم لأَفْعَلَنَّ ولأَفْعَلَنَّ قال وكانتِ الأنصارُ إذا كان لأحدِهم أيِّمٌ لم يُزَوِّجْها حتَّى يَعلَمَ هل للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيها حاجةٌ أم لا فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لرجلٍ مِنَ الأنصارِ زوِّجْني ابنتَك قال نَعَمْ وكَرامةٌ يا رسولَ اللهِ ونِعْمةُ عَينٍ قال إنِّي لَسْتُ أُريدُها لنفسي قال فلِمَن يا رسولَ اللهِ قال لجُلَيْبيبٍ قال أشاوِرُ أُمَّها فقال إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يخطُبُ ابنتَكِ قالت نَعَمْ ونِعْمةُ عَينٍ قال إنَّه ليس يخطُبُها لنفسِه إنَّما يخطُبُها لجُلَيْبيبٍ قالت لجُلَيْبيبٍ لا لَعَمْرُ اللهِ لا نُزَوِّجُه فلمَّا أن أراد ليقومَ ليأتيَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليُخْبِرَه بما قالت أُمُّها قالتِ الجاريةُ مَن خطَبَني إليكم فأخبَرَتْها أُمُّها فقالت أترُدُّون على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمْرَه ادْفَعوني إليه فإنَّه لن يُضَيِّعَني فانطلَق أبوها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَرَه فقال شأنُك بها فزَوِّجْها جُلَيْبيبًا قال فخرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غَزاةٍ له قال فلمَّا أفاء اللهُ عزَّ وجلَّ عليه قال هل تفقِدون مِن أحَدٍ قالوا لا قال لكنِّي أفقِدُ جُلَيْبيبًا قال فاطلُبوه فوجَدوه إلى جَنْبِ سبْعةٍ قتَلَهم ثمَّ قتَلوه فقالوا يا رسولَ اللهِ ها هو ذا إلى جَنْبِ سبعةٍ قتَلَهم ثمَّ قتَلوه فأتاه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال قتَل سبْعةً ثمَّ قتَلوه هذا منِّي وأنا منه مرَّتين أو ثلاثًا ثمَّ وضَعَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على ساعِدَيه وحفَر له ما له سَريرٌ إلَّا ساعِدُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ وضَعَه في قبرِه لم يُذْكَرْ أنَّه غسَلَه قال ثابتٌ فما كان في الأنصارِ أيِّمٌ أنفَقُ منها وحدَّث إسحاقُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ أبي طلحةَ ثابتًا هل تعلَمُ ما دعا لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال اللَّهمَّ صُبَّ عليها الخيرَ صَبًّا ولا تجعَلْ عيشَها كَدًّا كَدًّا قال فما كان في الأنصارِ أيِّمٌ أنفَقُ منها
الراوي : أبو برزة الأسلمي نضلة بن عبيد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/370 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح‏‏
التخريج : أخرجه أحمد (4/ 422)، وابن حبان (9/ 343)، والبيهقي في ((الشعب)) (2/ 204). مع اختلاف يسير جدًّا عندهم.

35 - بعث إلِيْنَا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الوليدَ بنَ عقبةَ بنِ أبي مُعَيْطٍ يُصْدِقُ أمْوالَنا فسار حتى إذا كان قريبًا مِنَّا وذَلِكَ بعدَ وقعَةِ الْمُرَيْسيعِ فرجعَ فركِبْتُ في أثَرِهِ فأَتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا رسولَ اللهِ أتيتُ قومًا في جاهِلِيَّتِهِمْ أخذوا اللباسَ ومنَعُوا الصدقةَ فلم يُغَيِّرْ [ ذلِكَ ] النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى نزلَتْ الآيَةُ يَا أُيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ الآيةَ فأَتَى الْمُصْطَلِقُونَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَثَرَ الوليدِ بطائفَةٍ من صَدَقَاتِهِمْ يسُوقُونَها وبِنَفَقَاتٍ يحملونَها فذكروا ذلِكَ له وأنَّهم خرجوا يطلبونَ الوليدَ بصدقاتِهم فلم يجِدُوهُ فدفَعُوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما كان معهم قالوا يا رسولَ اللهِ بلغَنَا مخرجُ رسولِكَ فسُرِرْنَا بذَلِكَ وكُنَّا نَتَلَقَّاهُ فبلَغَنَا رجعَتُهُ فخِفْنَا أنْ يكونَ ذلِكَ من سخَطٍ علَيْنَا وعَرَضُوا علَى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يَشْتَرُوا منه ما بَقِيَ وقَبِلَ منهم الفرائضَ وقال ارجِعوا بِنَفَقَاتِكُمْ لا نبيعُ شيئًا من الصدقاتِ حتى نقْبِضَهُ فرجَعُوا إلى أهْلِيهِمْ وبَعَثَ إليهم من يَقْبِضُ بَقيةَ صدَقَاتِهِمْ وفي روايَةٍ عن علقمةَ أيْضًا أنه كان في بني عبدِ المصطلِقِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أمرِ الوليدِ بن ِعقبةَ وأنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال انصرفُوا غيرَ محبوسينَ ولا محصورينَ
الراوي : علقمة بن ناجية الخزاعي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/112 | خلاصة حكم المحدث : [روي] بإسنادين في أحدهما يعقوب بن حميد بن كاسب وثقة ابن حبان وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2335)، والطبراني (18/7) (4)

36 - خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى تبوكَ في قَيظٍ شديدٍ، فنزَلْنا مَنزِلًا أصابَنا فيه عطَشٌ شديدٌ؛ حتى ظَننَّا أنَّ رِقابَنا ستنقطِعُ، حتى إنْ كان أحَدُنا يذهَبُ يَلتمِسُ الخَلاءَ، فلا يرجِعُ حتى يظُنَّ أنَّ رَقبتَه تَنقطِعُ، وحتى إنَّ الرجُلَ لينحَرُ بَعيرَه فيَعصِرُ فَرْثَه، فيَشرَبُه ويضَعُه على بَطنِه، فقال أبو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ اللهَ عوَّدكَ في الدُّعاءِ خَيرًا، فادْعُ. فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أتحبُّ ذلكَ يا أبا بَكْرٍ؟ قال: نعَمْ. قال: فرفَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدَيْه، فلم يرجِعْهما حتى قالَتِ السماءُ، فأظلَّتْ، ثمَّ سكَبتْ، فملأوا ما معهم، ثمَّ ذهَبْنا ننظُرُ، فلم نجِدْها جاوَزتِ العَسْكرَ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/197 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

37 - سمعتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعادَ أبا سلمَةَ وهو وجِعٌ فسَمِعَ قولَ أمِّ سلَمَةَ وهِيَ تَبْكِي فنكَلَ نَبِيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عنِ الدُّخُولِ حينَ سَمِعَها تَبْكِيهِ بِكَتابِ اللهِ تقولُ وجاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ فدَخَلَ ثمَّ سَلَّمَ ثمَّ قَالَ أخلَفَ اللهُ عليكِ يا أمَّ سلمةَ فلمَّا خرجَ ومعَهُ أبو بكرٍ قال رأيتُكَ يا رسولَ اللهِ كرِهْتَ الدخولَ لَأَنَّهُمْ يَنُوحُونَ قال لستُ أدخلُ دارًا فيها نَوْحٌ ولَا كَلْبٌ أسْوَدُ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 17/3 | خلاصة حكم المحدث : فيه أيوب بن نهيك وقد ضعفه جماعة ووثقه ابن حبان وقال‏‏ يخطئ

38 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لنسائِه لا تُبكوا هذا الصَّبيَّ يعني حُسَينًا قال وكان يومَ أمِّ سَلَمَةَ فنزل جبريلُ فدخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الدَّاخِلَ وقال لأمِّ سَلَمَةَ لا تَدَعي أحَدًا أن يدخُلَ عليَّ فجاء الحُسَينُ فلمَّا نظَر إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في البيتِ أراد أن يدخُلَ فأخَذَتْه أمُّ سَلَمَةَ فاحتضَنَتْه وجعَلَتْ تُناغيه وتُسْكِتُه فلمَّا اشتدَّ في البُكاءِ خلَّتْ عنه فدخَل حتَّى جلَس في حِجرِ النَّبيّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال جبريلُ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ أمَّتَك ستقتُلُ ابنَك هذا فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقتلونه وهم مؤمنون بي قال نَعَم يقتلونه فتناوَل جبريلُ تُربةً فقال بمكانِ كذا وكذا فخرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد احتضَن حُسَينًا كاسفَ البالِ مغمومًا فظنَّتْ أمُّ سَلَمَةَ أنَّه غضِب مِن دخولِ الصَّبيِّ عليه فقالت يا نبيَ اللهِ جُعِلْتُ لك الفِداءَ إنَّك قلْتُ لنا لا تُبكوا هذا الصَّبيَّ وأمَرْتَني أن لا أدَعَ أحدًا يدخُلُ عليك فجاء فخلَّيتُ عنه فلم يرُدَّ عليها فخرَج إلى أصحابِه وهم جلوسٌ فقال إنَّ أمَّتي يقتلون هذا وفي القومِ أبو بكرٍ وعمرُ وكانا أجرأَ القومِ عليه فقالا يا نبيَ اللهِ وهم مؤمنون قال نَعَمْ وهذه تُربتُه وأراهم إيَّاها
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/192 | خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون وفي بعضهم ضعف | أحاديث مشابهة

39 - أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه أتى أبا بكرٍ رحمةُ اللهِ عليه فقال يا أبا بكرٍ ما يمنَعُك أن تَزَوَّجَ فاطمةَ بنتَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال لا يُزوِّجُني قال إذا لم يُزَوِّجْك فمَن يُزَوِّجُ وإنَّك مِن أكرمِ النَّاسِ عليه وأقْدَمِهم في الإسلامِ قال فانطلَق أبو بكرٍ رحمةُ اللهِ عليه إلى بيتِ عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها فقال يا عائشةُ إذا رأيْتِ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم طِيبَ نفسٍ وإقبالًا عليكِ فاذكُري له أنِّي ذكَرْتُ فاطمةَ فلعلَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أن يُيَسِّرَها لي قال فجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرأت منه طِيبَ نفسٍ وإقبالًا فقالت يا رسولَ اللهِ إنَّ أبا بكرٍ ذكَر فاطمةَ وأمَرني أن أذكُرَها قال حتَّى ينزِلَ القضاءُ قال فرجَع إليها أبو بكرٍ فقالت يا أبتاه ودِدْتُ أنِّي لم أذكُرْ له الَّذي ذكَرْتُ فلقِيَ أبو بكرٍ عمرَ فذكَر أبو بكرٍ لعمرَ ما أخبَرَتْه عائشةُ فانطلَق عمرُ إلى حفصةَ فقال يا حفصةُ إذا رأيْتِ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إقبالًا يعني عليكِ فاذكُريني له واذكُري فاطمةَ لعلَّ اللهَ أن يُيَسِّرَها لي قال فلقِي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حفصةَ فرأَتْ طِيبَ نفسٍ ورأَتْ منه إقبالًا فذكَرَتْ له فاطمةَ رضِيَ اللهُ عنها فقال حينَ ينزِلُ القضاءُ فلقِي عمرُ حفصةُ فقالت له يا أبتاه ودِدْتُ أنِّي لم أكُنْ ذكَرْتُ له شيئًا فانطلَق عمرُ رضِيَ اللهُ عنه إلى عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنه فقال ما يمنَعُك مِن فاطمةَ فقال أخشى ألَّا يُزَوِّجَني قال فإنْ لم يُزَوِّجْك فمَن يُزَوِّجُ وأنت أقربُ خلقِ اللهِ إليه فانطلَق عليٌّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ولم يكُنْ له مِثلُ عائشةَ ولا مِثلُ حفصةَ قال فلقِي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال إنِّي أُريدُ أن أتزوَّجَ فاطمةَ قال فافعَلْ قال ما عندي إلَّا دِرعي الحُطَمِيَّةُ قال فاجمَعْ ما قدَرْتَ عليه وائتني به قال فأتى باثنتي عشْرةَ أوقيَّةً - أربعِمائةٍ وثمانين - فأتى بها رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فزوَّجه فاطمةَ رضِيَ اللهُ عنها فقبَض ثلاثَ قبَضاتٍ فدفَعها إلى أمِّ أيمنَ فقال اجعَلي منها قبضةً في الطِّيبِ أحسَبُه قال والباقي فيما يُصلِحُ المرأةَ مِنَ المتاعِ فلمَّا فرَغَتْ مِنَ الجهازِ وأدخَلَتْهم بيتًا قال يا عليُّ لا تُحدِثَنَّ إلى أهلِك شيئًا حتَّى آتيَك فأتاهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإذا فاطمةُ متقنِّعةٌ وعليٌّ قاعدٌ وأمُّ أيمنَ في البيتِ فقال يا أمَّ أيمنَ ائتيني بقَدَحٍ من ماءٍ فأتَتْه بقَعبٍ فيه ماءٌ فشرِب منه ثمَّ مَجَّ فيه ثمَّ ناوَله فاطمةَ فشرِبَتْ وأخَذ منه فضرَب جبينَها وبينَ كتفَيها وصدرَها ثمَّ دفَعه إلى عليٍّ فقال يا عليُّ اشرَبْ ثمَّ أخَذ منه فضرَب به جبينَه وبينَ كتفَيه ثمَّ قال أهلَ بيتي فأذهِبْ عنهم الرِّجسَ وطهِّرْهم تطهيرًا فخرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأمُّ أيمنَ وقال يا عليُّ أهلَك في روايةٍ قال خطَب عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه فاطمةَ رضِيَ اللهُ عنها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال وذكَر الحديثَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/209 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن ثابت بن أسلم وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة

40 - كُنتُ صاحبةَ عائشةَ التي هيَّأَتْها وأدخَلَتْها على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ومعي نِسوَةٌ، قالت: فواللهِ ما وَجَدْنا عندَه قِرًى إلَّا قَدَحًا من لَبَنٍ، فشَرِبَ منه، ثم ناوَلَه عائشةَ فاستَحْيَتِ الجاريةُ، فقُلنا: لا تَرُدِّي يَدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، خُذي منه فأَخَذَتْه على حَياءٍ فشَرِبَتْ منه، ثم قال: ناوِلي صواحِبَكِ، فقُلنا: لا نَشتَهيهِ، فقال: لا تَجمَعْنَ جوعًا وكَذِبًا، قالت: فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنْ قالت إحْدانا لشَيءٍ تَشتَهيهِ: لا أَشتَهيهِ يُعَدُّ ذلك كَذِبًا؟ قال: إنَّ الكَذِبَ يُكتَبُ كَذِبًا حتى تُكتَبَ الكُذَيْبَةُ كُذَيْبَةً.
الراوي : أسماء بنت عميس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/54 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو شداد عن مجاهد روى عنه ابن جريج ويونس بن يزيد وبقية رجاله رجال الصحيح إلا أن أسماء بنت عميس كانت بأرض الحبشة مع زوجها جعفر حين تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة ، والصواب حديث أسماء بنت يزيد
التخريج : أخرجه أحمد (27471) واللفظ له، وابن أبي الدنيا في ((الصمت)) (520)، والطبراني (24/155) (400)

41 - هاجَرْتُ معَ أَخِي إِلَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالمدِينَةِ فلَمَّا كنتُ في بعْضِ الطريقِ قال لي أخي اقعدي يا أمَّ إسحاقٍ فإِنِّي نَسِيتُ نَفَقَتِي بمكةَ فقلْتُ إِنِّي أَخْشَى عَلَيْكَ الفاسِقَ زوْجِي فقال لَا إنْ شاءَ اللهُ قالَتْ فَلَبِثْتُ أيَّامًا فمَرَّ بِي رجلٌ قدْ عَرَفْتُهُ وَلَا أُسَمِّيهِ فقال ما يُقْعِدُكِ هاهُنَا يا أمَّ إسحاقَ قالَتْ أنتظِرُ إسحاقَ ذَهَبَ لِنَفَقَةٍ لَهُ بمكةَ قال لَا إِسْحَاقَ لَكِ قَدْ لَحِقَهُ زَوْجُكِ الفاسقُ فقتَلَهُ فقدِمَتْ فدخلَتْ علَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهُوَ يَتَوضَّأُ فقُلْتُ يَا رسولَ اللهِ قُتِلَ إِسْحَاقُ وأنا أَبْكِي وينظُرُ إِلَيَّ فَإِذَا نَظَرْتُ إليه نَكَّسَ وأَخَذَ كَفًّا من ماءٍ فنَضَحَهُ في وجْهِي قال بشارٌ قالَتْ جَدَّتِي فلَقَدْ كَانَتْ تُصِيبُنَا المصيبةُ العظيمةُ فترى الدُّمُوعَ عَلَى عَيْنَيْهَا وَلَا يصيبُ خَدَّهَا
الراوي : أم إسحاق الغنوية مولاة أم حكيم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 22/3 | خلاصة حكم المحدث : فيه بشار بن عبد الملك ضعفه ابن معين‏‏ | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البخاري في ((التاريخ الكبير)) (2/129) مختصرا بنحوه، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6852)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/73) باختلاف يسير

42 - لمَّا هلَكَتْ خديجةُ جاءت خَولةُ بنتُ حَكيمٍ امرأةُ عثمانَ بنِ مَظْعونٍ فقالت يا رسولَ اللهِ ألَا تَزَوَّجُ قال مَن قالت إنْ شِئْتَ بكرًا وإنْ شِئْتَ ثيِّبًا قال فمَنِ البِكرُ قالت بنتُ أحبِّ خلقِ اللهِ إليك عائشةُ بنتُ أبي بكرٍ قال ومَنِ الثَّيِّبُ قالت سَودةُ ابنةُ زَمْعةَ قد آمنَتْ بك واتَّبَعَتْك على ما تقولُ قال اذهَبي فاذكُريها عليَّ فأتَتْ أمَّ رُومانٍ فقالت يا أمَّ رُومانٍ ماذا أدخَلَ اللهُ عليكم مِنَ الخيرِ والبركةِ قالت وما ذاكِ قالت أرسَلَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخطُبُ عليه عائشةَ قالت انتَظِري أبا بكرٍ حتَّى يأتيَ فجاء أبو بكرٍ فقالت يا أبا بكرٍ ماذا أدخَلَ اللهُ عليك مِنَ الخيرِ والبركةِ قال وما ذاك قالت أرسَلَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخطُبُ عائشةَ قال وهل تصلُحُ له إنَّما هي ابنةُ أخيه فرجَعَتْ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذَكَرَتْ ذلك له قال ارجِعي فقولي له أنا أخوك وأنت أخي في الإسلامِ وابنتُك تصلُحُ لي فرجَعَتْ فذَكَرَتْ ذلك له فقال انتظِري وخرَج قالت أمُّ رُومانٍ إنَّ مُطْعِمَ بنَ عَدِيٍّ كان قد ذكَرها على ابنِه فواللهِ ما وعَد وعدًا قطُّ فأخلَفه لأبي بكرٍ فدخَل أبو بكرٍ على مُطْعِمِ بنِ عَدِيٍّ وعندَه امرأتُه أمُّ الفِتيانِ فقلْتُ يا ابنَ أبي قُحافةَ لعلَّك مُصْبِئٌ صاحِبَنا فدَخِّلْه في دينِك الَّذي أنت عليه أن يزوج إليك قال أبو بكرٍ للمُطْعِمِ بنِ عَدِيٍّ أَقَوْلَ هذه تقولُ إنَّك تقولُ ذلك فخرَج مِن عندِه وقد أذهَب اللهُ ما كان في نفسِه مِن عِدَتِه الَّتي وعَده فقال لخَوْلةَ ادعي لي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدعَتْه فزوَّجَها إيَّاه وعائشةُ رضِيَ اللهُ عنها يومئذٍ بِنتُ سِتِّ سنينَ ثمَّ خرَجَتْ فدخَلَتْ على سَوْدةَ بنتِ زَمْعةَ فقالت ماذا أدخَل اللهُ عليكِ مِنَ الخيرِ والبركةِ قالت وما ذاكِ قالت أرسَلَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخطُبُكِ عليه قالت ووَدِتُّ ادخُلي على أبي فاذكُري ذلك له وكان شيخًا كبيرًا قد أدرَكَتْه السِّنُّ قد تخلَّف عَنِ الحجِّ فدخَلَتْ عليه فحيَّتْه بتحيَّةِ الجاهليَّةِ فقال مَن هذه فقالت خَوْلةُ ابنةُ حَكيمٍ قال فما شأنُكِ قالت أرسَلَني محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ أخطُبُ عليه سَوْدةَ فقال كُفُؤٌ كريمٌ فماذا تقولُ صاحِبَتُكِ قالت تُحِبُّ ذلك فقال ادعيه لي فجاءه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فزوَّجَها إيَّاه فجاء أخوها عبدُ بنُ زَمْعةَ مِنَ الحجِّ فجعَل يَحثي في رأسِه التُّرابَ فقال بعدَ أن أسْلَم لَعَمْري إنِّي لَسَفيهٌ يومَ أَحْثي في رأسي التُّرابَ أن تزَوَّج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَوْدةَ ابنةَ زَمْعةَ قالت عائشةُ فقدِمْنا المدينةَ فنزَلْنا في بني الحارثِ بنِ الخَزْرجِ بالسُّنحِ قالت فجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدخل بيتَنا فجاءت بي أمِّي وأنا في أُرْجوحةٍ تَرْجُحُ بي بينَ عَذْقَينِ فأنزَلَتْني مِنَ الأُرْجوحةِ ولي جُمَيمةٌ ففَرَّقَتْها ومسَحَتْ وجهي بشيءٍ مِن ماءٍ ثمَّ أقبَلَتْ تقودُني حتَّى وقَفَتْ عندَ البابِ وإنِّي لأنهَجُ حتَّى سكَن مِن نفسي ثمَّ دخَلَتْ بي فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جالسٌ على سَريرٍ في بيتِنا وعندَه رجالٌ ونساءٌ مِنَ الأنصارِ فاحتَبَسَتْني في حُجرةٍ ثمَّ قالت هؤلاء أهلُكَ فبارَك اللهُ لك فيهم وبارَك لهم فيك فوثَب الرِّجالُ والنِّساءُ فخرَجوا وبنى بي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتِنا ما نُحِرَتْ عليَّ جَزورٌ ولا ذُبِحَتْ عليَّ شاةٌ حتَّى أرسَل إلينا سعدُ بنُ عُبادةَ بجَفْنةٍ كان يُرسِلُ بها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا دار إلى نسائِه وأنا يومئذٍ ابنةُ سَبْعِ سنينَ
الراوي : أبو سلمة ويحيى بن عبدالرحمن بن حاطب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/228 | خلاصة حكم المحدث : ‏‏أكثره مرسل وفيه محمد بن عمرو بن علقمة وثقه غير واحد‏‏ وبقية رجاله رجال الصحيح

43 - كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أراد أن يُسافِرَ أقرَع بينَ نسائِه فأيَّتُهنَّ خرَج سهمُها خرَج بها معه فخرَج سهمُ عائشةَ في غزوةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بني المُصْطَلِقِ مِن خُزاعةَ فلمَّا انصرَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكان قريبًا مِنَ المدينةِ وكانت عائشةُ جُوَيريَةً حديثةَ السِّنِّ قليلةَ اللَّحمِ خفيفةً وكانت تلزَمُ خِدرَها فإذا أراد النَّاسُ الرَّحيلَ ذهَبَتْ ثمَّ رجَعَتْ فدخَلَتْ مِحَفَّتَها فيُرَحَّلُ بعيرُها ثمَّ تُحْمَلُ مِحَفَّتُها فتوضَعُ على البَعيرِ فكان أوَّلَ ما قال فيها المنافقون وغيرُهم ممَّنِ اشترَك في أمرِ عائشةَ إنَّها خرجَتْ تتوضَّأُ حينَ دنَوا مِنَ المدينةِ فانسَلَّ مِن عُنُقِها عِقْدٌ لها مِن جَزْعِ أظْفَارٍ فارتحَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والنَّاسُ وهي في بُغاءِ العِقدِ ولم تعلَمْ برحيلِهم فشدُّوا على بعيرِها المِحَفَّةَ وهم يُرَوْنَ أنَّها فيها كما كانت تكونُ فرجَعَتْ عائشةُ إلى منزلِها فلم تجِدْ في العَسْكَرِ أحدًا فغلَبَتْها عيناها وكان صَفْوانُ بنُ المُعَطَّلِ السُّلَمِيُّ صاحبُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم تخلَّف تلك اللَّيلةَ عَنِ العَسْكَرِ حتَّى أصبَح قالت فمرَّ بي فرآني فاسترجَع وأعظَمَ مكاني حينَ رآني وقد كنْتُ أعرِفُه ويعرِفُني قبلَ أن يُضرَبَ علينا الحِجابُ قالت فسألني عن أمري فستَرْتُ وجهي عنه بجِلْبابي وأخبَرْتُه بأمري فقرَّب بعيرَه فوَطِئَ على ذِراعِه فولَّاني قفاه حتَّى رَكِبْتُ وسوَّيْتُ ثيابي ثمَّ بعَثَه فأقبَل يسيرُ بي حتَّى دخَلْنا المدينةَ نِصفَ النَّهارِ أو نحوَه فهنالك قال فيَّ وفيه مَن قال مِن أهلِ الإفكِ وأنا لا أعلَمُ شيئًا مِن ذلك ولا ممَّا يخوضُ النَّاسُ فيه مِن أمري وكنْتُ تلك اللَّياليَ شاكيةً وكان أوَّلَ ما أنكَرْتُ مِن أمرِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه كان يعودُني قبلَ ذلك إذا مرِضْتُ وكان تلك اللَّياليَ لا يدخُلُ عليَّ ولا يعودُني إلَّا أنَّه كان يقولُ وهو مارٌّ كيف تِيكُمْ فيسألُ عنِّي أهلَ البيتِ فلمَّا بلَغ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما أكثَرَ النَّاسُ فيه مِن أمري غمَّه ذلك وقد شكَوْتُ قَبلَ ذلك إلى أمِّي ما رأيْتُ مِنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن الجَفْوةِ فقالت لي يا بُنَيَّةُ اصبِري فواللهِ ما كانتِ امرأةٌ حَسْناءُ لها ضرائرُ إلَّا رمَيْنها قالت فوجَدْتُ حِسًّا تلك اللَّيلةَ الَّتي بعَث النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن صُبحِها إلى عليِّ بنِ أبي طالبٍ وأسامةَ بنِ زيدٍ يستشيرُهما في أمري وكنَّا ذلك الزَّمانَ ليس لنا كُنُفٌ نذهَبُ فيها إنَّما كنَّا نذهَبُ كما يذهَبُ العربُ ليلًا إلى ليلٍ فقلْتُ لأمِّ مِسْطَحِ بنِ أُثاثةَ خُذي الإداوةَ فامْلَئيها ماءً فاذهَبي بها إلى المَناصِعِ وكانت هي وابنُها مِسْطَحٌ بينَهما وبينَ أبي بكرٍ قَرابةٌ وكان أبو بكرٍ يُنفِقُ عليهما فكانا يكونان عندَه ومع أهلِه فأخَذَتِ الإداوةَ وخرَجَتْ نحوَ المَناصِعِ فعثَرَتْ أمُّ مِسْطَحٍ فقالت تعِسَ مِسْطَحٌ فقلْتُ بئسَ ما قلْتِ قالت ثمَّ مشَيْنا فعثَرَتْ أيضًا فقالت تعِسَ مِسْطَحٌ فقلْتُ لها بئسَ ما قلْتِ لصاحبِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وصاحبِ بَدْرٍ فقالت إنَّكِ لَغافلةٌ عمَّا فيه النَّاسُ مِن أمرِك فقلْتُ أجَلْ فما ذاك فقالت إنَّ مِسْطَحًا وفلانًا وفُلانةً فيمن استَزَلَّهُمُ الشَّيطانُ مِنَ المنافقين يجتمِعون في بيتِ عبدِ اللهِ بنِ أُبَيِّ بنِ سَلولٍ أخي بني الحارثِ بنِ الخزرجِ يتحدَّثون عنكِ وعن صَفْوانَ بنِ المُعَطَّلِ يَرْمونكِ به قالت فذهَب عنِّي ما كنْتُ أجِدُ مِنَ الغائطِ فرَجَعْتُ على يدَيَّ فلمَّا أصبَحْنا مِن تلك اللَّيلةِ بعَث النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى عليِّ بنِ أبي طالبٍ وأسامةَ بنِ زيدٍ فأخبرَهما بما قيل فيَّ واستشارَهما في أمري فقال أسامةُ واللهِ يا رسولَ اللهِ ما علِمْنا على أهلِك سوءًا وقال عليٌّ له يا رسولَ اللهِ ما أكثَرَ النِّساءَ وإنْ أرَدْتَ أن تعلَمَ الخبرَ فتوعَّدِ الجاريةَ يعني بَريرةَ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لعليٍّ فشأنُك بالخادمِ فسَأَلَها عليٌّ عنِّي فلم تُخْبِرْه والحمدُ للهِ إلَّا بخيرٍ قالت واللهِ ما عَلِمْتُ على عائشةَ سوءًا إلَّا أنَّها جُوَيريَةٌ تُصبِحُ عن عجينِ أهلِها فتدخُلُ الشَّاةُ الدَّاجِنُ فتأكُلُ مِنَ العجينِ قالت ثمَّ خرَج النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ سمِعَ ما قالت بَريرةُ لِعَليٍّ إلى النَّاسِ فلمَّا اجتمَعوا إليه قال يا معشرَ المسلمين مَن لي مِن رجالٍ يُؤذونَني في أهلي فما علِمْتُ على أهلي سوءًا ويَرْمون رجُلًا مِن أصحابي ما علِمْتُ عليه سوءًا ولا خرَجْتُ مَخْرجًا إلَّا خرَج معي فيه قال سعدُ بنُ معاذٍ الأنصاريُّ الأشْهَلِيُّ مِنَ الأوسِ يا رسولَ اللهِ إنْ كان ذلك مِن أحَدٍ مِنَ الأوسِ كَفَيْنَاكَهُ وإنْ كان مِنَ الخزرجِ أمَرْتَنا فيه بأمرِك وقام سعدُ بنُ عُبادةَ الأنصاريُّ ثمَّ الخَزْرَجِيُّ فقال لسعدِ بنِ معاذٍ كذَبْتَ واللهِ وهذا الباطلُ فقام أُسَيدُ بنُ حُضَيرٍ الأنصاريُّ ثمَّ الأشْهَلِيُّ ورجالٌ مِنَ الفريقين فاستبُّوا وتنازَعوا حتَّى كاد أن يعظُمَ الأمرُ بينَهم فدخَل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بيتي وبعَث إلى أبويَّ فأتَياه فحمِد اللهَ وأثنى عليه بما هو أهلُه ثمَّ قال لي يا عائشةُ إنَّما أنتِ مِن بناتِ آدمَ فإنْ كنْتِ أخطأْتِ فتوبي إلى اللهِ واستَغْفِريه فقلْتُ لأبي أجِبْ عنِّي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال لا أفعَلُ هو نبيُّ اللهِ والوحيُ يأتيه فقلْتُ لأمِّي أجيبي عنِّي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالت لي كما قال أبي فقلْتُ واللهِ لئن أقْرَرْتُ على نفسي بباطلٍ لتُصَدِّقُنَّني ولئن برَّأْتُ نفسي واللهُ يعلَمُ أنِّي بريئةٌ لتُكَذِّبُنَّني فما أجِدُ لي ولكم مَثَلًا إلَّا قولَ أبي يوسفَ { فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللهُ المُسْتَعانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ } ونَسيتُ اسمَ يعقوبَ لِما بي مِنَ الحُزنِ والبُكاءِ واحتراقِ الجوفِ فتغشَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما كان يتغشَّاه مِنَ الوحيِ ثمَّ سُرِّيَ عنه فمسَح وجهَه بيدِه ثمَّ قال أبْشِري يا عائشةُ قد أنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ براءتَك فقالت عائشةُ واللهِ ما كنْتُ أظُنُّ أن ينزِلَ القرآنُ في أمري ولكنِّي كنْتُ أرجو لِما يعلَمُ اللهُ مِن براءتي أن يرى النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أمري رؤيا فيُبَرِّئَني اللهُ بها عندَ نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال لي أبوايَ عندَ ذلك قومي فقبِّلي رأسَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقلْتُ واللهِ لا أفعَلُ بحمدِ اللهِ لا بحَمْدِكم قال وكان أبو بكرٍ يُنفِقُ على مِسْطَحٍ وأمِّه فلمَّا رماني حلَف أبو بكرٍ أن لا ينفَعَه بشيءٍ أبدًا قال فلمَّا تلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم { وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ } بكى أبو بكرٍ قال بلى يا ربِّ وأعاد النَّفقةَ على مِسْطَحٍ وأمِّه قالت وقعَد صَفْوانُ بنُ المُعَطَّلِ لحسَّانَ بنِ ثابتٍ بالسَّيفِ فضرَبه ضربةً فقال صَفْوانُ لحسَّانَ حينَ ضرَبَه تَلَقَّ ذُبَابَ السَّيْفِ عَنْكَ فَإِنَّنِي ... غُلَامٌ إِذَا هُوجِيتُ لَسْتُ بِشَاعِرِ وَلَكِنَّنِي أَحْمِي حِمَايَ وأَنْتَقِمْ ... مِنَ الْبَاهِتِ الرَّامِي الْبُرَاةِ الطَّوَاهِرِ. ثمَّ صاح حسَّانُ فاستغاث النَّاسُ على صَفْوانَ فلمَّا جاء النَّاسُ فرَّ صَفْوانُ فجاء حسَّانُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فاستَعْداه على صَفْوانَ في ضَرْبتِه إيَّاه فسألَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يهَبَ له ضربةَ صَفْوانَ إيَّاه فوهَبها للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فعاوَضَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حائطًا مِن نخلٍ عظيمٍ وجاريةٍ روميَّةٍ ويُقالُ قِبطيَّةٌ تُدعى سِيرينَ فولَدَتْ لحسَّانَ ابنَه عبدَ الرَّحمنِ الشَّاعرَ قال أبو أُوَيسٍ أخبَرَني بذلك حُسَينُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عُبيدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ عَن عِكرمةَ عنِ ابنِ عبَّاسٍ قالت عائشةُ ثمَّ باع حسَّانُ ذلك الحائطَ مِن معاويةَ بنِ أبي سفيانَ في ولايتِه بمالٍ عظيمٍ قالت عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها وبلَغَني واللهِ أعلمُ أنَّ الَّذي قال اللهُ فيه { والَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ } أنَّه عبدُ اللهِ بنُ أُبَيِّ بنِ سَلولٍ أحدُ بني الحارثِ بن ِالخزرجِ قالت عائشةُ فقيل في أصحابِ الإفكِ الأشعارُ وقال أبو بكرٍ في مِسْطَحٍ في رَمْيِه عائشةَ فكان يُدعى عَوفًا يَا عَوْفُ وَيْحَكَ هَلَّا قُلْتَ عَارِفَةً ... مِنَ الْكَلَامِ وَلَمْ تَبْغِي بِهِ طَمَعَا فَأَدْرَكَتْكَ حُمَيَّا مَعْشَرٍ أُنُفٍ ... فَلَمْ يَكُنْ قَاطِعًا يَا عَوْفُ مَنْ قَطَعَا هَلَّا حَرِبْتَ مِنَ الْأَقْوَامِ إِذْ حَسَدُوا ... فَلَا تَقُولُ وَإِنْ عَادَيْتَهُمْ قَذَعَا لَمَّا رَمَيْتَ حَصَانًا غَيْرَ مُقْرِفَةٍ ... أَمِينَةَ الْجَيْبِ لَمْ نَعْلَمْ لَهَا خَضَعَا فِيمَنْ رَمَاهَا وَكُنْتُمْ مَعْشَرًا أُفُكًا ... فِي سَيِّئِ الْقَوْلِ مِنْ لَفْظِ الْخَنَا شَرَعَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عُذْرًا فِي بَرَاءَتِهَا ... وَبَيْنَ عَوْفٍ وَبَيْنَ اللَّهِ مَا صَنَعَا فَإِنْ أَعِشْ أَجْزِ عَوْفًا فِي مَقَالَتِهِ ... سُوءَ الْجَزَاءِ بِمَا أَلْفَيْتُهُ تَبَعَا. وقالَت أمُّ سعدِ بنِ معاذٍ في الَّذين رمَوا عائشةَ مِنَ الشِّعرِ تَشْهَدُ الْأَوْسُ كُلُّهَا وَفَتَاهَا ... بِحِقْدٍ وَذَلِكَ مَعْلُومُ نِسَاءُ الْخَزْرَجِيِّينَ يَشْهَدْنَ ... وَالْخُمَاسِيُّ مِنْ نَسْلِهَا وَالْعَظِيمُ أَنَّ بِنْتَ الصِّدِّيقِ كَانَتْ حَصَانًا ... عَفَّةَ الْجَيْبِ دِينُهَا مُسْتَقِيمُ تَتَّقِي اللَّهَ فِي الْمَغِيبِ عَلَيْهَا ... نِعْمَةُ اللَّهِ سِرُّهَا مَا يَرِيمُ خَيْرُ هَدْيِ النِّسَاءِ حَالًا وَنَفْسًا ... وَأَبًا لِلْعُلَا نَمَاهَا كَرِيمُ لِلْمَوَالِي إِذَا رَمَوهَا بِإِفْكٍ ... أَخَذَتْهُمْ مَقَامِعٌ وَجَحِيمُ لَيْتَ مَنْ كَانَ قَدْ قَفَاهَا بِسُوءٍ ... فِي حُطَامٍ حَتَّى يَبُولَ اللَّئِيمُ وَعَوَانٍ مِنَ الْحُرُوبِ تَلَظَّى ... ثَغْسًا قُوتُهَا عَقَارٌ صَرِيمُ لَيْتَ سَعْدًا وَمَنْ رَمَاهَا بِسُوءٍ ... فِي كَظَاظٍ حَتَّى يَتُوبَ الظَّلُومُ. وقال حسَّانُ وهو يُبَرِّئُ عائشةَ - رَضِيَ اللَّهُ عنها - فيما قيل فيها، ويعتذِرُ إليها: حَصَانٌ رَزَانٌ مَا تُزَنُّ بِرِيبَةٍ ... وَتُصْبِحُ غَرْثَى مِنْ لُحُومِ الْغَوَافِلِ خَلِيلَةُ خَيْرِ النَّاسِ دِينًا وَمَنْصِبًا ... نَبِيِّ الْهُدَى وَالْمَكْرُمَاتِ الْفَوَاضِلِ عَقِيلَةُ حَيٍّ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبٍ ... كِرَامِ الْمَسَاعِي مَجْدُهَا غَيْرُ زَائِلِ مُهَذَّبَةٌ قَدْ طَيَّبَ اللَّهُ خِيَمَهَا ... وَطَهَّرَهَا مِنْ كُلٍّ سُوءٍ وَبَاطِلِ فَإِنْ كَانَ مَا قَدْ جَاءَ عَنِّي قُلْتُهُ ... فَلَا رَفَعَتْ صَوْتِي إِلَىَّ أَنَامِلِي وَإِنَّ الَّذِي قَدْ قِيلَ لَيْسَ بِلَائِطٍ ... بِكِ الدَّهْرَ بَلْ قَوْلُ امْرِئٍ غَيْرِ هَائِلِ وَكَيْفَ وَوُدِّي مَا حَيِيتُ وَنُصْرَتِي ... لِآلِ رَسُولِ اللَّهِ زَيْنِ الْمَحَافِلِ لَهُ رَتْبٌ عَالٍ عَلَى النَّاسِ فَضْلُهَا ... تَقَاصَرُ عَنْهَا سَوْرَةُ الْمُتَطَاوِلِ.قال أبو يونسَ وحدَّثَني أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمَر بالَّذين رمَوا عائشةَ فجُلِدوا الحدَّ ثمانين وقال حسَّانُ بنُ ثابتٍ في الشِّعرِ حين جُلِدوا لَقَدْ ذَاقَ عَبْدُ اللَّهِ مَا كَانَ أَهْلَهُ ... وَحَمْنَةُ إِذْ قَالُوا هَجِيرًا وَمِسْطَحُ تَعَاطَوْا بِرَجْمِ الْغَيْبِ زَوْجَ نَبِيِّهِمْ ... وَسَخْطَةَ ذِي الْعَرْشِ الْكَرِيمِ فَأَنْزَحُوا فَآذَوْا رَسُولَ اللَّهِ فِيهَا وَعَمَّمُوا ... مَخَازِيَ سُوءٍ حَلَّلُوهَا وَفُضِّحُوا
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/235 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا أن بعض هذا يخالف ما في الصحيح‏‏
التخريج : أخرجه الطبراني (23/111) (151) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4141)، ومسلم (2770) بلفظ مقارب | شرح حديث مشابه

44 - دخلتُ على عائشةَ وأنا يومئذٍ مملوكٌ قبلَ أن أعتقَ فقلتُ لها يا أمَّ المؤمنينَ أيُّ ساعةٍ كانَ أكثرَ ما يصلِّي فيها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالت دلوكُ الشَّمسِ حتَّى تميلَ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/223 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الله بن مسلم بن هرمز وهو ضعيف‏ ‏ | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3998)

45 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين خرج من مكةَ مُهاجرًا إلى المدينةِ هو وأبو بكرٍ ومولى أبي بكرٍ عامرُ بنُ فهيرةَ ودليلُهما الليثيُّ عبدُ اللهِ بنِ الأُرَيقطِ مرُّوا على خيمتيْ أُمِّ معبدِ الخُزاعيةِ وكانت امرأةً بَرْزَةً جَلدَةً، تَحْتَبِي بِفناءِ القُبَّةِ، وتُسْقِي وتُطْعِمُ، فسأَلُوهَا لَحْمًا وتمْرًا لِيَشْتَرُوهُ منها، فلم يُصِيبُوا عِنْدَهَا شَيْئًا من ذلكَ وكان القومُ مُرْمَلِينَ مُسْنَتِينَ، فَنظر رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ إلى شاةٍ ِفي كَسْرِ الْخَيْمَةِ، فقال ما هذه الشاةُ يا أُمَّ مَعْبَدٍ قالتْ خَلَّفَهَا الجُهْدُ عنِ الغنمِ قال: فهل بها من لبنٍ؟ . قالتْ: هي أَجْهَدُ مِنْ ذلكَ قال أَتَأْذَنِينَ أن أحْلِبَهَا قالتْ بأبي أنت وأُمِّي، نعمْ، إنْ رأيتَ بها حَلْبًا فاحْلِبْهَا، فدعا بها رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليْهِ وسَلَّمَ فمسح بيدِه ضَرْعَهَا وسمَّى اللهَ عزَّ وجلَّ، ودعا اللهَ في شأنِها، فتفاجَّتْ عليهِ، ودَرَّتْ وَاجْتَرَّتْ، ودعا بإِناءٍ يَرْبِضُ الرَّهْطَ، فَحَلَبَ فِيهِ ثَجًّا حَتَّى عَلَاهُ الْبَهَاءُ، ثُمَّ سَقَاهَا حَتَّى رَوِيَتْ، وَسَقَى أَصْحَابَهُ حَتَّى رُوُوا، وَشَرِبَ آخِرُهُمْ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ أَرَاضُوا، ثُمَّ حَلَبَ فِيهَا ثَانِيًا بَعْدَ مَدَى حَتَّى مَلَأَ الْإِنَاءَ، ثُمَّ غَادَرَهُ عِنْدَهَا، ثُمَّ بَايَعَهَا وَارْتَحَلُوا عَنْهَا، فَقَلَّمَا لَبِثَتْ أَنْ جَاءَ زَوْجُهَا أَبُو مَعْبَدٍ يَسُوقُ أَعْنُزًا عِجَافًا يَتَسَاوَكْنَ هُزَالًا، مُخُّهُنَّ قَلِيلٌ، فَلَمَّا رأَى أَبُو مَعْبَدٍ اللَّبَنَ عَجِبَ، وَقَالَ من أين هذا اللَّبَنُ يا أُمَّ مَعْبَدٍ والشَّاةُ عازِبٌ حِيالٌ ولا حلُوبةَ في البيتِ؟ قالتْ لَا وَاللَّهِ إِلَّا أَنَّهُ مَرَّ بِنَا رَجُلٌ مُبَارَكٌ من حالِهِ كذا وكذا قال: صِفِيهِ لِي يا أُمَّ مَعْبَدٍ. قالتْ: رَأَيْتُ رجُلًا ظاهِرَ الوَضَاءَةِ، أَبْلَجَ الوَجْهِ، حَسَنَ الخُلُقِ لَمْ تُعِبْهُ ثَجْلَةٌ، ولَمْ تَزْرِ بِهِ صَعْلَةٌ، وَسِيمٌ قَسِيمٌ فِي عَيْنَيْهِ دَعَجٌ، وَفِي أَشْفَارِهِ وَطَفٌ، وَفِي صَوْتِهِ صَهَلٌ، وَفِي عُنُقِهِ سَطَعٌ، وَفِي لِحْيَتِهِ كَثَافَةٌ، أَزَجُّ أَقْرَنُ، إنْ صَمَتَ فعليهِ الْوَقَارُ، وإنْ تَكَلَّمَ سَمَا وَعَلَاهُ الْبَهَاءُ، أَجْمَلُ النَّاسِ، وَأَبْهَى من بعيدٍ، وَأَحْلَاهُ وَأَحْسَنُهُ مِنْ قَرِيبٍ، حُلْوُ الْمَنْطِقِ فَصْلٌ لَا هَذْرَ وَلَا نَزْرَ، كَأَنَّ مَنْطِقَهُ خَرَزَاتُ نَظْمٍ يَنْحَدِرْنَ رَبْعٌ، لا يَيْأَسُ منْ طولٍ وَلَا تَقْتَحِمُهُ عَيْنٌ من قِصَرٍ غُصْنٌ بين غُصْنَيْنِ فهو أنظرُ الثَّلَاثَةِ مَنْظَرًا وَأَحْسَنُهُمْ قَدْرًا لهُ رُفَقَاءُ يَحْفَوْنَ به إنْ قال أَنْصَتُوا لقَوْلِه وإنْ أَمر تبادَرُوا أمْرَهُ، مَحْقُودٌ مَحْسُودٌ لا عابِسٌ ولا مُفْنِدٌ. قال أبُو مَعْبَدٍ: هُوَ وَاللَّهِ صَاحِبُ قُرَيْشٍ الذي ذُكِرَ لنا منْ أمْرِه ما ذُكِرَ بِمكَّةَ، ولقدْ همَمْتُ أَنْ أَصْحَبَهُ ولأَفْعَلَنَّ إنْ وجَدْتُ إلى ذلكَ سبيلًا، وأصْبَحَ صوتٌ بِمكَّةَ عالِيًا يسمَعُونَ الصَّوْتَ ولا يَدْرُونَ مَنْ صَاحِبُهُ، وهو يقولُ: جَزَى اللهُ رَبُّ النَّاسِ خَيْرَ جَزَائِهِ ... رَفِيقَيْنِ قَلَا خَيْمَتَيْ أُمِّ مَعْبَدِ. هُمَا نَزَلَاهَا بِالْهُدَى وَاهْتَدَتْ بِهِ ... لَقَدْ فَازَ مَنْ أَمْسَى رَفِيقَ مُحَمَّدِ فَيَا لِقَصِيٍّ مَا زَوَى اللَّهُ عَنْكُمُ ... بِهِ مِنْ فِعَالٍ لَا تُجَارَى وَسُؤْدَدِ لِيَهْنَ بَنِي كَعْبٍ مَكَانَ فَتَاتِهِمْ ... وَمَقْعَدُهَا لِلْمُؤْمِنِينَ بِمَرْصَدِ سَلُوا أُخْتَكُمْ عَنْ شَاتِهَا وَإِنَائِهَا ... فَإِنَّكُمْ إِنْ تَسْأَلُوا الشَّاةَ تَشْهَدِ دَعَاهَا بِشَاةٍ حَائِلٍ فَتَحَلَّبَتْ ... عَلَيْهِ صَرِيحًا ضَرَّةُ الشَّاةِ مُزْبَدِ فَغَادَرَهَا رَهْنًا لَدَيْهَا لِحَالِبٍ ... يُرَدِّدُهَا فِي مَصْدَرٍ ثُمَّ مَوْرِدِ فَلَمَّا أَنْ سَمِعَ حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ بِذَلِكَ شَبَّ يُجِيبُ الْهَاتِفَ، وَهُوَ يَقُولُ. لَقَدْ خَابَ قَوْمٌ زَالَ عَنْهُمْ نَبِيُّهُمْ ... وَقَدَّسَ مَنْ يَسْرِي إِلَيْهِمْ وِيَغْتَدِي تَرَحَّلَ عَنْ قَوْمٍ فَضَّلَتْ عُقُولُهُمْ ... وَحَلَّ عَلَى قَوْمٍ بِنُورٍ مُجَدِّدِ هُدَاهُمْ بِهِ بَعْدَ الضَّلَالَةِ رَبُّهُمْ ... وَأَرْشَدَهُمْ مَنْ يَبْتَغِي الْحَقَّ يَرْشُدِ وَهَلْ يَسْتَوِي ضُلَّالُ قَوْمٍ تَسَفَّهُوا ... عَمَايَتُهُمْ هَادٍ بِهِ كُلَّ مُهْتَدِ؟ وَقَدْ نَزَلَتْ مِنْهُ عَلَى أَهْلِ يَثْرِبَ ... رِكَابُ هُدًى حَلَّتْ عَلَيْهِمْ بِأَسْعَدِ. نَبِيٌّ يَرَى مَا لَا يَرَى النَّاسُ حَوْلَهُ ... وَيَتْلُو كِتَابَ اللَّهِ فِي كُلِّ مَسْجِدِ وَإِنْ قال فِي يَوْمٍ مَقَالَةَ غَائِبٍ ... فَتَصْدِيقُهَا فِي الْيَوْمِ أَوْ فِي ضُحَى الْغَدِ لِيَهْنَ أَبَا بَكْرٍ سَعَادَةُ جَدِّهِ ... بِصُحْبَتِهِ مَنْ يُسْعِدِ اللهُ يَسْعَدِ لِيَهْنَ بَنِي كَعْبٍ مَكَانَ فَتَاتِهِمْ ... وَمَقْعَدُهَا لِلْمُؤْمِنِينَ بِمَرْصَدِ وقال لنا مُجَاهِدٌ عَنْ مُكْرَمٍ: في أَشْفَارِهِ وَطَفٌ، وَهُوَ الطُّولُ. والصَّوَابُ: صَحَلٌ، وهِيَ البَحَّةُ. وَقَالَ لَنَا مُكْرَمٌ: لَا يَأَسَ مِنْ طُولٍ، وَالصَّوَابُ: لا يَتَشَنَّى من طُولٍ.
الراوي : حبيش بن خالد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/58 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده جماعة لم أعرفهم

46 - دخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بماريةَ القِبطيَّةِ سُرِّيَّتِه بَيتَ حَفصَةَ بنتِ عُمَرَ، فوَجَدتْها معه، فقالت: يا رسولَ اللهِ، في بَيتي من بين بُيوتِ نِسائِكَ؟ قال: فإنَّها عليَّ حَرامٌ أنْ أمَسَّها يا حَفصَةُ، واكْتُمي هذا عليَّ، فخَرَجتْ حتى أتَتْ عائشَةَ، فقالت: يا بنتَ أبي بَكرٍ، ألَا أُبشِّرُكِ؟ قالت: بماذا؟ قالت: وَجَدتُ ماريةَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بَيْتي، فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، في بَيْتي من بين بُيوتِ نِسائِكَ؟ وكان أوَّلُ السُّرورِ أنْ حرَّمها على نَفْسِه، ثم قال لي: يا حَفصَةُ ألَا أُبشِّرُكِ؟ فقُلتُ: بلى، بأبي وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، فأعْلَمَني أنَّ أباكِ يلي الأمْرَ من بعدي، وأنَّ أبي يَليهِ بعدَ أبيكِ، وقد استَكْتَمَني ذلك فاكْتُميهِ، فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} [التحريم: 1]، أي: من ماريةَ، {تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [التحريم: 1]، أي: لِمَا كان منك، {قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا} [التحريم: 2، 3]، يعني: حَفصَةَ، {فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ} يَعني: عائشةَ، {وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ} يعني: بالقُرآنِ، {عَرَّفَ بَعْضَهُ} عرَّف حَفصَةَ ما أظهَرَ من أمْرِ ماريةَ، {وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ} عمَّا أخبَرَتْ به من أمْرِ أبي بَكرٍ وعُمَرَ، فلم يُبْدِهِ عليها {فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ} [التحريم: 3]، ثم أقبَلَ عليها يُعاتِبُها فقال: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ} [التحريم: 4]، يعني: أبا بَكرٍ وعُمَرَ {وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ * عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} [التحريم: 4، 5]، فوَعَدَه من الثيِّباتِ آسيةَ بنتَ مُزاحِمٍ امرأةَ فِرْعَونَ وأُختَ نوحٍ، ومن الأبكارِ مريمَ ابنةَ عِمْرانَ وأُختَ موسى عليهما السَّلامُ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/129 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن جعفر بن أبي كثير عن عمه قال الذهبي‏‏ مجهول وخبره ساقط | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/155) مختصراً، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2316) باختلاف يسير.

47 - شرَدَ عَلَيْنَا بعيرٌ لِيَتيمٍ منَ الأنصارِ فَلَمْ نَقْدِرْ على أخذِهِ فَجِئْنَا إِلَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ فقَامَ مَعَنَا حَتَّى جَاءَ الحائِطَ الَّذِي فيه البعيرُ فلمَّا رَأَى البعيرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أقْبَلَ حَتَّى سَجَدَ لَهُ فقُلْنَا يَا رسولَ اللهِ لو أَمَرْتَنَا أنْ نسجدَ لَكَ كمَا يُسْجَدُ لِلْمُلوكِ قال ليس ذاكَ في أُمِّتِي لَوْ كنتُ فَاعِلًا لَأَمَرْتُ النساءَ أنْ يَسْجُدْنَ لِأَزْوَاجِهِنَّ
الراوي : عصمة بن مالك الخطمي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/313 | خلاصة حكم المحدث : فيه الفضل بن المختار وهو ضعيف

48 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بات عندَها في ليلةٍ فقام يتوضأُ للصلاةِ قالت فسمعتُه يقول في متوضَّئِه لبيكَ لبيكَ ثلاثًا نُصرتُ نُصرتُ ثلاثًا فلما خرج قلتُ يا رسولَ اللهِ سمعتُك تقولُ في مُتوضَّئَك لبيك لبيك ثلاثًا نُصرتُ نُصرتُ ثلاثًا كأنك تُكلِّمُ إنسانًا وهل كان معك أحدٌ قال هذا راجزُ بني كعبٍ يستصرِخُني ويزعمُ أنَّ قريشًا أعانت عليهم بكرَ بنَ وائلٍ ثم خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأمر عائشةَ أن تُجهِّزَه ولا تُعلمَ أحدًا قالت فدخل عليها أبو بكرٍ فقال يا بُنيةُ ما هذا الجهازُ فقالت واللهِ ما أدري فقال ما هذا بزمانِ غزوةِ بني الأصفرِ فأين يريدُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالت واللهِ لا عِلمَ لي قالت فأقَمْنا ثلاثًا ثم صلى الصبحَ بالناسِ فسمعتُ الراجزَ ينشدُ يا ربِّ إني ناشدٌ محمدًا حلف أبينا وأبيهِ الأتلُدا _ إنَّا ولدناكَ فكنتَ ولدًا ثمتَ أسلمنا فلم تنزع يدًا _ إنَّ قريشًا أخلفوكَ الموعِدَا ونقضوا ميثاقَك المؤكَّدَا _ وزعمُوا أن لست تدعو أحدًا فانصر هادَك اللهُ نصرًا أيَّدَا _ وادعوا عبادَ اللهِ يأتوا مددًا فيهم رسولُ اللهِ قد تجرَّدَا _ إنَّ سيم خسفًا وجهُه تربَّدَا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لبيك لبيك ثلاثًا نُصرتُ نُصرتُ ثلاثًا ثم خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلما كان بالروحاءِ نظر إلى سحابٍ منتصبٍ فقال إنَّ هذا السحابٌ لينصبُّ بنصرِ بني كعبٍ فقال رجلٌ من بني عديِّ بنِ عمرَ وأخو بني كعبِ بنِ عمرو يا رسولَ اللهِ ونصرِ بني عديٍّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهل عديٌّ إلا كعبٌ وكعبٌ إلا عديٌّ فاستُشهدَ ذلك الرجلُ في ذلك السفرِ ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللهمَّ عمِّ عليهم خَبَرَنا حتى نأخُذَهم بغتةً ثم خرج حتى نزل بمرٍّ وكان أبو سفيانَ وحكيمُ بنُ حزامٍ وبُديلُ بنُ ورقاءَ خرجوا تلك الليلةَ حتى أشرفوا على مرٍّ فنظر أبو سفيانَ إلى النيرانِ فقال يا بديلُ هذه نارُ بني كعبٍ أهلُك فقال حاشتها إليك الحربُ فأخذتهم مُزينةُ تلك الليلةَ وكانت عليهم الحراسةُ فسألوا أن يذهبوا بهم إلى العباسِ بنِ عبدِ المطلبِ فذهبوا بهم فسألَه أبو سفيانَ أن يستأذنَ له من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فخرج بهم حتى دخل على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فسألَه أن يُؤمِّنَ له من أمَّنَ فقال قد أمَّنتُ من أمَّنتَ ما خلا أبا سفيانَ فقال يا رسولَ اللهِ لا تحجُرْ عليَّ فقال من أمَّنتَ فهو آمنٌ فذهب بهم العباسُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم خرج بهم فقال أبو سفيانَ إنَّا نريدُ أن نذهبَ فقال أسفِرُوا وقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتوضأُ وابتدر المسلمونَ وُضوءَه ينتضحُونه في وجوههم فقال أبو سفيانَ يا أبا الفضلِ لقد أصبحَ مِلكُ ابنِ أخيك عظيمًا فقال ليس بملكٍ ولكنها النبوةُ وفي ذلك يرغبونَ
الراوي : ميمونة بنت الحارث أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/166 | خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن سليمان بن نضلة وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

49 - بينا أنا عندَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذِ استأذنَ رجلٌ منَ اليهودِ فأذنَ لهُ فقالَ السَّامُ عليكَ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعليكَ قالت فهممتُ أن أتكلَّمَ فقالت ثمَّ دخلَ الثَّانيةَ فقالَ مثلَ ذلكَ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعليكَ قالت ثمَّ دخلَ الثَّالثةَ فقالَ السَّامُ عليكَ قالت قلتُ بلِ السَّامُ عليكَ وغضبُ اللَّهِ إخوانَ القردةِ والخنازيرِ أتحيُّونَ رسولَ اللَّهِ بمالم يحيِّه بهِ اللَّهُ قالت فنظرَ إليَّ فقالَ مه إنَّ اللَّهَ لا يحبُّ الفحشَ ولا التَّفحُّشَ قالوا قولًا فرددناهُ عليهم فلم يضرَّنا شيئًا ولزِمَهم إلى يومِ القيامةِ إنَّهم لا يحسدونَ على شيءٍ كما حسدونا على الجمعةِ الَّتي هدانا اللَّهُ لها وضلُّوا عنها وعلى القبلةِ الَّتي هدانا اللَّهُ لها وضلُّوا عنها وعلى قولِنا خلفَ الإمامِ آمين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 18/2 | خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن عاصم شيخ أحمد وقد تكلم فيه بسبب كثرة الغلط والخطأ‏ ‏ قال أحمد‏ ‏ أما أنا فأحدث عنه وحدثنا عنه وبقية رجاله ثقات
التخريج : أخرجه أحمد (25073) باختلاف يسير، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (2968) مختصراً.

50 - فاتَني العِشاءُ ذاتَ ليلةٍ فجعَلْتُ أتقلَّبُ لا يأتيني النَّومُ فقُلْتُ لو خرَجْتُ من المسجدِ فصلَّيْتُ ما قُدِّر لي ففعَلْتُ ثُمَّ استنَدْتُ إلى ناحيةٍ منه فدخَل عمرُ فلمَّا رآني أنكَرني فقال مَن هذا قُلْتُ أبو بكرٍ فقال ما أخرَجك هذه السَّاعةَ قُلْتُ الجوعُ قال وأنا أخرَجني الَّذي أخرَجك فلم نلبَثْ أن دخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فقال ما أخرَجكما هذه السَّاعةَ فأخبَرْناه الخبرَ فقال وأنا ما أخرَجني إلَّا الَّذي أخرَجكما انطَلِقا بنا إلى الواقِفيِّ فأتَيْنا البابَ فاستأذنَّا فخرَجَتِ المرأةُ قال أين فلانٌ قالت ذهَب يستَعذِبُ من حُشِّ بني حارثةَ ففتَحَتِ البابَ فدخَلْنا فلم نلبَثْ أن جاء قد ملَأ قِرْبةً على ظهرِه علَّقها على كَرْنَفةٍ من كَرَانيفِ النَّخلِ ثُمَّ أقبَل إلينا فقال مرحبًا وأهلًا ما زار النَّاسَ خيرٌ من زَوْرٍ زارُوني اللَّيلةَ ثُمَّ جاء بعِذْقِ بُسْرٍ فجعَلنا ننتَقي في القمرِ ونأكُلُ ثُمَّ أخَذ الشَّفرةَ وجال في الغنمِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم إيَّاك والحَلُوبَ أو ذاتِ الدَّرِّ فذبَح لنا شاةً وسلَخها وقطَعها في القِدْرِ وأمَر المرأةَ فعجَنَت وخبَزَتْ ثُمَّ جاء بثَريدةٍ ولحمٍ فأكَلنا ثُمَّ قام إلى القِرْبةِ وقد تخفَّقَتْها الرِّيحُ فبرَدَتْ فسقانا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم الحمدُ للهِ الَّذي خرَجْنا لم يُخرِجْنا إلَّا الجوعُ ثُمَّ لم نرجِعْ حتَّى أصَبْنا هذا هذا من النَّعيمِ الَّذي تُسأَلونَ عنه يومَ القيامةِ ثُمَّ قال للواقفيِّ أمَا لك خادمٌ يكفيك هذا قال لا يا رسولَ اللهِ قال فانظُرْ أوَّلَ سَبْيٍ يأتيني فائتِني آمُرْ لك بخادمٍ فلم يلبَثْ أن أتاه سَبْيٌ فأتاه فقال ما جاء بك قال موعدُك الَّذي وعَدْتَني قال قُمْ فاختَرْ منه قال يا رسولَ اللهِ كُنْ أنتَ الَّذي تختارُ لي قال خُذْ هذا الغلامَ وأحسِنْ إليه فأتى امرأتَه فأخبَرها بما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم وما قال له فقالت فقد أمَرك أن تُحسِنَ إليه فأحسَن إليه فقال وما الإحسانُ قالَت أن تعتِقَه قال فهو حرٌّ لوجهِ اللهِ
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/321 | خلاصة حكم المحدث : فيه يحيى بن عبيد الله بن موهب وقد ضعفه الجمهور ووثق وبقية رجاله ثقات‏‏

51 - غزونا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بعضِ أسفارِه فعرسَ بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فانتهيت في بعضِ الليلِ إلى مناخِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلم أجدْه فخرجتُ أطلبُه بارزا فإذا رجلٌ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يطلبُ ما أطلبُ قال فبينا نحن كذلك إذ اتَّجه إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال فقلنا يا رسولَ اللهِ أنت بأرضِ حربٍ ولا نأمنُ عليك فلولا إذ بدت لك حاجةٌ قلتَ لبعضِ أصحابِك فقام معك فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إني سمعت هزيزًا كهزيزِ الرحَا وحنينًا كحنينِ النحلِ وأتاني آتٍ من ربِّي فخيَّرني بينَ أن يدخلَ ثلثُ أمتي الجنةَ وبينَ الشفاعةِ فاخترت لهم شفاعتي وعلمت أنها أوسعُ لهم قال فقلنا يا رسولَ اللهِ ادعُ اللهَ أن يجعلَنا من أهلِ شفاعتِك فدعا لهما ثم إنهما انتهيا إلى أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأخبراهم بقولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال فجعلوا يأتونَه ويقولون يا رسولَ اللهِ ادعُ اللهَ أن يجعلَنا من أهلِ شفاعتِك فيدعو لهم فلما أضَبَّ عليه القومُ وكثُروا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنها لمن مات وهو يشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وفي روايةٍ فسرنا حتى إذا كنا بقريبٍ من الصبحِ نزل فاجتمعنا حولَه وكذلك كنا نفعلُ فعقلَ ناقتَه ثم جعل خدَّه على عقالِها ثم نام وتفرقنا فرفعت رأسي فإذا أنا لا أراه في مكانِه فذَعَرني ذلك فقمت فإذا أنا أسمعُ مثلَ هزيزِ الرحاءِ من قبلِ الوادي إذ جاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مستبشرًا قال قلت يا رسولَ اللهِ أين كنتَ قال كأنه راعَك حينَ لم ترَنِي في مكاني قلت إيْ واللهِ قد راعني قال أتاني جبريلُ عليه السلامُ آنفًا فخيَّرني بينَ الشفاعةِ وبينَ أن يُغفرَ لنصفِ أمتي فاخترتُ الشفاعةَ فنهض القومُ إليه فقالوا يا رسولَ اللهِ اشفعْ لنا قال شفاعتي لكم فلما أكثَروا عليه قال مَن لقِيَ اللهَ يشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ دخل الجنةََ
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/371 | خلاصة حكم المحدث : أحد أسانيد الطبراني رجاله ثقات | شرح حديث مشابه

52 - قدِمْتُ في وفدِ ثقيفٍ حينَ قدِموا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فلبِسْنا حُلَلَنا ببابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا مَن يُمْسِكُ لنا رواحِلَنا فكُلُّ القومِ أحَبَّ الدُّخولَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وكرِه التَّخَلُّفَ عنه قال عثمانُ وكنْتُ أصغَرَهم فقلْتُ إنْ شِئْتُم أمسَكْتُ لكم على أنَّ عليكم عهدَ اللهِ لتُمْسِكُنَّ لي إذا خرَجْتُم قالوا فذلك لك فدخَلوا عليه ثمَّ خرَجوا فقالوا انطلِقْ بنا قلْتُ أين قالوا إلى أهلِك فقلْتُ خرَجْتُ مِن أهلي حتَّى إذا حَلَلْتُ ببابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أرجِعُ ولا أدخُلُ عليه وقد أعطَيْتُموني ما قد علِمْتُم قالوا فاعجَلْ فإنَّا قد كفَيناك المسألةَ فلم ندَعْ شيئًا إلَّا سألْناه فدخَلْتُ فقلْتُ يا رسولَ اللهِ ادْعُ اللهَ أن يُفَقِّهَني في الدِّينِ ويُعَلِّمَني قال ماذا قلْتَ فأعَدْتُ عليه القولَ فقال لقد سألْتَني عن شيءٍ ما سألَني عنه أحَدٌ مِن أصحابِك اذهَبْ فأنت أميرٌ عليهم وعلى مَن يَقدَمَ عليك مِن قَومِك . . . .
الراوي : عثمان بن أبي العاص الثقفي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/373 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير حكيم بن حكيم بن عياد وقد وثق

53 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم انصرفَ إلى بيتِها فصلى فيه ركعتَيْنِ بعدَ العصرِ فأرسلَتْ عائشةُ إلى أمِّ سلمةَ ما هذِهِ الصلاةُ التي صلَّاها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في بيتِكِ فقالَتْ إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يُصَلِّي بعدَ الظهرِ ركعتَيْنِ فقدِمَ عليه وفْدُ بني المُصْطَلِقِ فيما صنَعَ بِهِمْ عامِلُهُمُ الوليدُ بنُ عُقْبَةَ فلم يزالوا يعتذِرونَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى جاء المؤذِّنُ يدعوه إلى صلاةِ العصرِ فصلَّى المكتوبَةَ ثم صلَّى عندي في بيتِي تِلْكَ الركعتينِ ما صلَّاهُمَا قبلُ ولا بعدُ وعن أمِّ سلمَةَ أنه نزل في بني المصطلِقِ فيما صنع بِهِمْ عامِلُهم الوليدُ بنُ عقبةَ يَا أَيَّهُا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا الآيةَ قالتْ وكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعثَهُ إليهم يُصْدِقُ أموالَهم فلمَّا سمِعوا به أقبلَ ركْبٌ منهم فقالوا نسيرُ مع رسولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ونحْمِلُهُ فلما سمِعَ بذلِكَ ظَنَّ أنَّهُمْ ساروا إليه لِيقْتُلُوهُ فرجَعَ فقال إنَّ بني المصطلِقِ منَعُوا صدَقَاتِهم يا رسولَ اللهِ وأقبلَ القومُ حتى قدِموا المدينةَ وصفُّوا وراءَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الصفِّ فلمَّا قَضَى الصلاةَ انصرفُوا فقالوا إنا نعوذُ باللهِ منْ غضبِ اللهِ وغضبِ رسولِهِ سمعْنَا يا رسولَ اللهِ برسولِكَ الذي أرْسَلْتَ يُصْدِقُ أموالَنا فَسُرِرْنَا بذلِكَ وقَرَّتْ به أعيُنُنَا وأردْنا أن نلْقاهُ ونسيرَ مع رسولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فسمِعْنا أنَّهُ رجَعَ فخَشينا أنْ يكونَ ردَّهُ غضَبٌ منَ اللهِ ورسولِهِ علَيْنَا فلَمْ يزالوا يَعْتَذِرونَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى نزلَتْ فيهم هذِهِ الآيَةُ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/113 | خلاصة حكم المحدث : فيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

54 - كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يأتينا بمكةَ كلَّ يومٍ مرتينِ فلمَّا كان يومٌ من ذلك جاءنا في الظهيرةِ فقالتْ يا أبتِ هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبأبي وأمي ما جاء به هذه الساعةَ إلا أمرٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هل شعرتَ أنَّ اللهَ قد أذِنَ لي في الخروجِ فقال أبو بكرٍ فالصحابةُ يا رسولَ اللهِ قال الصحابةُ قال إنَّ عندي راحلتينِ قد علفتُهما منذُ كذا وكذا انتظارًا لهذا اليومِ فَخُذْ إحْدَاهُمَا فقال بثمنِها يا أبا بكرٍ فقال بثمنِها بأبي وأمي إنْ شئتَ قالتْ فهيأْنا لهم سفرةً ثم قطعتْ نطاقَها فربَطَتْها ببعضِه فخرجا فمكثا في الغارِ في جبلِ ثورٍ فلما انتهيا إليه دخل أبو بكرٍ الغارَ قبلَه فلم يتركْ فيه جحرًا إلا أدخل فيه أصبعَه مخافةَ أنْ يكونَ فيه هامةٌ وخرجتْ قريشٌ حين فقدوهما في بغائِهما وجعلوا في النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مائةَ ناقةٍ وخرجوا يطوفون في جبالِ مكةَ حتى انتهوا إلى الجبلِ الذي هما فيه فقال أبو بكرٍ لرجلٍ مُواجِهٍ الغارَ يا رسولَ اللهِ إنه لَيرانا فقال كلا إنَّ ملائكةً تسترُنا بأجنحتِها فجلس ذلك الرجلُ فبال مُواجِهٍ الغارَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لو كان يرانا ما فعل هذا فمكثا ثلاثَ ليالٍ يروحُ عليهما عامرُ بنُ فهيرةَ مولى أبي بكرٍ غنمًا لأبي بكرٍ ويُدْلِجُ من عندِهما فيُصبحُ مع الرعاةِ في مَراعِيها ويروحُ معهم ويُبطئُ في المشيِ حتى إذا أظلمَ الليلُ انصرفَ بغنمِه إليهما فتظنُّ الرعاةُ أنه معهم وعبدُ اللهِ بنِ أبي بكرٍ يظلُّ بمكةَ يتَطَلبُ الأخبارَ ثم يأتيِهما إذا أظلَمَ الليلُ فيُخبرُهما ثم يُدلِجُ من عندِهما فيُصبحُ بمكةَ ثم خرجا من الغارِ فأخذا على الساحلِ فجعل أبو بكرٍ يسيرُ أمامَه فإذا خشي أن يُؤتى من خلفِه سارا خلْفَه فلم يزلْ كذلِك مسيرَه وكان أبو بكرٍ رجلًا معروفًا في الناسِ فإذا لقِيَه لاقٍ فيقولون من هذا معك فيقولُ هادٍ يهديني يريدُ الهدى في الدِّينِ وحَسِبَ الآخرُ دليلًا حتى إذا كان بأبياتِ قُدَيْدٍ وكان على طريقِهما جاء إنسانٌ إلى بني مُدْلِجٍ فقال قد رأيتُ راكبينِ نحو الساحلِ فإني لَأجدُهما لَصاحبَ قريشٍ الذي تبغون فقال سراقةُ بنُ مالكٍ ذانِك راكبينِ ممن بعثْنا في طلبةِ القومِ ثم دعا جاريتَه فسارَّها فأمرَها أنْ تُخْرِجَ فرسَه ثم خرج في آثارِهما قال سراقةُ فدنوتُ منهما حتى أني لَأسمعُ قراءةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثم رَكَضَتِ الفرسُ فوقعتْ بمَنْخِرَيْها فأخرجتُ قِداحتي من كنانتي فضربتُ بها أضرُّه أم لا أضرُّه فخرج لا تضرُّه فأبتْ نفسي حتى أتَّبِعَه فأتيتُ ذلك الموضعَ فوقعتِ الفرسُ فاسْتَخْرَجْتُ يدَيْه مرةً أُخرى فضربتُ بالقداحِ أضرُّه أم لا فخرج لا تضرُّه فأبَتْ نفسي حتى إذا كنتُ منه بمثلِ ذلك الموضعِ خشيةَ أن يُصيبَني مثلُ ما أصابني بأَذِيَّتِه فقلتُ إني أرى سيكونُ لك شأنٌ فقِفْ أُكَلِّمُك فوقفَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فسألَه أنْ يكتبَ له أمانًا فأمر أنْ يكتبَ فكتب له قال سراقةُ فلمَّا كان يومَ حنينٍ وأخرجْتُه وناديتُ أنا سراقةُ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومُ وفاءٍ قال سراقةُ فما شُبِّهَتْ ساقُه في غَرْزِهِ إلا بحِمارٍ فذكرتُ شيئًا أسألُه عنه فقلتُ يا رسولَ اللهِ إنِّي رجلٌ ذا نَعَمٍ، وإِنَّ الحِيَاضَ تُمْلَأُ من الماءِ، فنَشْرَبُ فيفْضُلُ من الماءِ في الحِيَاضِ، فيَرِدُ الْهَمَلُ فهل لي في ذلِك من أجرٍ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نعمْ في كلِّ كبدٍ حَرَّى أجرٌ
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/56 | خلاصة حكم المحدث : فيه يعقوب بن حميد بن كاسب وبقية رجاله رجال الصحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (24/106) (284) بنحوه، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/109) مختصرا بنحوه

55 - أهدَى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى أبي بكرةَ فاستصغرَها [ثمَّ] قالَ [لي] انطلق بها إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فائتِ فقل إنَّا قومٌ نعملُ فإن كانَ عندكَ أسنُّ منها فابعث بها إلينا فقالَ ابنَ عمِّي وجِّهها إلى إبلِ الصَّدقةِ فوجَّهتُها ثمَّ أتيتُهُ في المسجدِ فصلَّيتُ معهُ العشاءَ فقالَ ما تريدُ أن تبيتَ عندَ خالتِكَ اللَّيلةَ قد أمسيتَ فوافقتُ ليلتَها من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأتيتُها فعشَّتني ووطَّأت لي عباءةً بأربعةٍ فافترشتُها فقلتُ لأعلمنَّ ما يعملُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ اللَّيلةَ فدخلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ يا ميمونةُ فقالت لبَّيكَ يا رسولَ اللَّهِ فقالَ ما أتاكِ ابنُ أختكِ قالت بلى هوَ هذا قالَ أفلا عشَّيتيهِ إن كانَ عندكِ شيءٌ قالت قد فعلتُ قالَ فوطَّأتِ لهُ قالت نعم فمالَ إلى فراشهِ فلم يضطجع عليهِ واضطجعَ حولَهُ ووضعَ رأسَهُ على الفراشِ فمكثَ ساعةً فسمعتُهُ نفخَ في النَّومِ فقلتُ نامَ وليسَ بالمستيقظِ وليسَ بقائمٍ اللَّيلةَ ثمَّ قامَ حيثُ قلتُ ذهبَ الرُّبعُ أوِ الثُّلثُ منَ اللَّيلِ فأتى سواكًا لهُ ومطهرةً فاستاكَ حتَّى سمعتُ صريرَ ثناياهُ تحتَ السِّواكِ ثمَّ قامَ إلى قربةٍ فحلَّ شناقَها فأردتُ أن أقومَ فأصبَّ عليهِ فخشيتُ أن يذرَ شيئًا من عملهِ فلمَّا توضَّأَ دخلَ مسجدَهُ فصلَّى أربعَ ركعاتٍ فقرأَ في كلِّ ركعةٍ مقدارَ خمسينَ آيةً يطيلُ فيها الرُّكوعَ والسُّجودَ ثمَّ جاءَ إلى مكانِهِ الَّذي كانَ عليهِ فاضطجعَ هونًا فنفخَ وهوَ نائمٌ فقلتُ ليسَ بقائمٍ اللَّيلةَ حتَّى يصبحَ فلمَّا ذهبَ ثلثُ اللَّيلِ أو نصفُهُ أو قدرُ ذلكَ قامَ يصنعُ مثلَ ذلكَ ثمَّ دخلَ مسجدَهُ فصلَّى أربعَ ركعاتٍ على قدرِ ذلكَ ثمَّ جاءَ إلى مضجعِهِ فاتَّكأَ عليهِ فنفخَ فقلتُ ذهبَ بهِ النَّومُ وليسَ بقائمٍ حتَّى يصبحَ ثمَّ قامَ حينَ بقيَ سدُسُ اللَّيلِ أو أقلُّ فاستاكَ ثمَّ توضَّأَ فافتتحَ بفاتحةِ الكتابِ ثمَّ قرأَ بِ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} ثمَّ ركع وسجد ثمَّ قام فقرأ بفاتحةِ الكتابِ و{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } ثمَّ ركع وسجد ثمَّ قام فقرأ بفاتحةِ الكتابِ و{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } ثمَّ قنت فركع وسجد فلما فرغ قعد حتَّى إذا ما طلع الفجرُ ناداني فقلتُ لبَّيكَ يا رسولَ اللهِ فقال قم فواللهِ ما كنتُ بنائمٍ فقمتُ فتوضأتُ فصلَّيتُ خلفَهُ فقرأ بفاتحةِ الكتابِ و{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } ثم ركع وسجد ثم قام في الثانية فقرأ بفاتحة الكتاب و{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ }
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 2/278 | خلاصة حكم المحدث : فيه عطاء بن سالم الخفاف رجل صالح ولكنه دفن كتبه فلا يثبت حديثه | أحاديث مشابهة

56 - كنتُ أخدِمُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال لي يا ربيعةُ ألَا تَزَوَّجُ قلْتُ لا واللهِ يا رسولَ اللهِ ما أريدُ أنْ أتزوجَ وما عندي ما يقيمُ المرأةَ وما أُحِبُّ أن يشغَلَني عنكَ شيءٌ فأعرضَ عنِّي ثمَّ قال لي الثانيةَ يا رَبِيعَةُ ألَا تَزَوَّجُ فقُلْتُ ما أُرِيدُ أنْ أَتَزَوَّجَ ما عندِي ما يُقيمُ المرأةَ ومَا أُحِبُّ أن يَشْغَلَني عنكَ شَيءٌ فَأَعْرَضَ عَنِّي ثمَّ رَجَعْتُ إلى نفْسِي فقلْتُ واللهِ لَرَسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَعْلَمُ منِّي بما يُصْلِحُنِي في الدُّنيا والآخرةِ واللهِ لَئِنْ قال لي أتزَوَّجَ لأَقُولَنَّ نَعَمْ يا رسولَ اللهِ مُرْنِي بِمَا شئتَ فقال لي يا ربيعَةُ ألَا تَزَوَّجُ فقلْتُ بلَى مُرْنِي بما شِئْتَ قال انطلقْ إلى آلِ فلانٍ حيٍّ مِنْ الأنصارِ كان فيهِم تَرَاخٍ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقل لَّهُمْ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَرْسَلَنِي إِلَيْكُمْ يَأْمُرُكُمْ أنْ تُزَوِّجُونِي فُلَانَةَ لِامْرَأَةٍ منهم فذَهَبتُ إِلَيْهِمْ فقلتُ لهم إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَرْسَلَني إِلَيْكُمْ يأْمُرُكم أن تُزَوِّجُوني فقالُوا مَرْحَبًا برسولِ اللهِ وبرسولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واللهِ لا يرجِعُ رسولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حَزِينًا فقُلْتُ يا رسولَ اللهِ أَتَيْتُ قومًا كِرامًا فزَوَّجُونِي وألْطَفُونِي وما سألُوني البينَةَ وليْسَ عندِي صداقٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا بُرَيْدَةُ الأسلميُّ اجْمَعُوا له وزنَ نواةٍ من ذهبٍ قال فجمَعُوا لي وزنَ نواةٍ مِنْ ذَهَبٍ فأَخَذْتُ مَا جَمَعُوا لي فَأَتَيْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال اذْهَبْ بهذا إليهِمْ فقل لهم هذا صَدَاقُهَا فَأَتَيْتُهُمْ فقُلْتُ هذا صداقُهَا فقَبِلُوهُ ورَضَوْهُ وقالوا كثيرٌ طَيِّبٌ قال ثم رجَعْتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حزينًا فقال يا ربيعةُ مالَكَ حَزِينٌ فقلْتُ يا رسولَ اللهِ ما رأَيْتُ قومًا أكرمَ منهم ورَضَوْا بما آتَيْتُهُمْ وأحسَنُوا وقالوا كثيرٌ طيِّبٌ وليْسَ عندي ما أُولِمُ فقال يا بُرَيْدَةُ اجْمَعُوا لَهُ شاةً فجمعُوا لي كَبْشًا عظيمًا سمينًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اذْهَبْ إلى عَائِشَةَ فقل لَّها فَلْتَبْعَثْ بالمكْتَلِ الَّذِي فيه الطعامُ قال فَأَتَيْتُها فقُلْتُ لها مَا أَمَرَنِي به رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالتْ هذا المكتلُ فيه سبْعُ آصعٍ شعيرٍ لا واللهِ لَا واللهِ إنْ أصبَحَ لنا طعامُ غيرُهُ خذْهُ قال فأخذْتُهُ فأتَيْتُ بِهِ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأخبرْتُهُ بما قالَتْ عائشةُ قال اذْهَبْ بهذا إليهم فقلْ لهم لِيُصْبِحْ هذا عندَكم خبزًا وهذا طَبيخًا فقالوا أما الخبزُ فسنَكْفيكُمُوهُ وأمَّا الكبشُ فاكفونا أنتم فأخذْنا الكبشَ أنا وأناسٌ من أسلَمَ فذَبَحْنَاهُ وسلَخْنَاهُ وطَبَخْنَاهُ فَأَصْبَحَ عندَنا خبزٌ ولحْمٌ فأَوْلَمْتُ ودعوْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ قال إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَعْطَانِي بَعْدَ ذلكَ أرْضًا وأعْطَى أَبَا بَكْرٍ أرْضًا وجاءَتْ الدُّنْيَا فاختلَفْنَا في عِذْقِ نخلةٍ فقلْتُ أنا هِيَ في حدِّي وقال أبو بكرٍ هِيَ في حَدِّي وكانَ بَيْنِي وبَيْنَ أَبِي بكرٍ كلامٌ فقال لي أبو بكرٍ كلِمَةً كَرِهْتُهَا ونَدِمَ فقال لي يا ربيعةُ رُدَّ علَيَّ مثْلَها حتى يكونَ قَصاصًا قلتُ لا أفعلُ قال أبو بكرٍ لَتَقُولَنَّ أوْ لأَسْتَعْدِيَنَّ عليْكَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قلتُ ما أنا بفاعِلٍ قال وَرَفَضَ الأرضَ وانطلَقَ أبو بكرٍ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وانطلقْتُ أتلُوهُ فجاءَ أناسٌ مِنْ أَسْلَمَ فقالُوا رَحِمَ اللهُ أبَا بكرٍ في أيِّ شيءٍ يَسْتَعْدِي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو الَّذِي قال لَكَ مَا قالَ فقلْتُ أتدْرونَ ما هذا هذا أبو بكرٍ الصديقُ هذا ثانيَ اثنينِ هذا ذو شيبةِ المسلمينَ إيَّاكم لا يَلْتَفِتُ فيراكم تَنْصُرُونِي عَلَيْهِ فيغضَبُ فيأَتي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيغضَبُ لغضبِهِ فيغضَبُ اللهُ عزَّ وجلَّ لغضبِهِما فيَهْلَكُ ربيعةُ قال ما تَأْمُرُنَا قال ارجِعُوا فانطلَقَ أبو بكرٍ رحمةُ اللهِ علَيْهِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فتَبِعْتُهُ وحْدِي حتى أَتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فحدَّثْتُهُ الحديثَ كَمَا كانَ فَرَفَعَ رأْسَهُ إليَّ فقالَ يَا ربيعةُ مالكَ وللصِّدِّيقِ قلتُ يا رسولَ اللهِ كان كذا كان كذا قال لي كلِمَةً كرهْتُهَا قال لي قلْ كمَا قلْتُ حتى يكونَ قَصاصًا فأبَيْتُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أجلْ لا تَرُدَّ علَيْهِ ولكنْ قلْ غَفَرَ اللهُ لَكَ يا أبا بكرٍ قال الحسنُ فولَّى أبو بكرٍ رحمَهُ اللهُ يَبْكِي
الراوي : ربيعة بن كعب الأسلمي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/259 | خلاصة حكم المحدث : فيه مبارك بن فضالة وحديثه حسن ، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح

57 - جاء مَلَكُ الموتِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم في مرضِه الَّذي قُبِض فيه فاستأذَن ورأسُه في حجرِ عليٍّ رضوانُ اللهِ عليه فقال السَّلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه فقال له عليٌّ ارجِعْ فإنَّا مشاغيلُ عنك فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم تدري مَن هذا يا أبا الحسنِ هذا مَلَكُ الموتِ ادخُلْ راشدًا فلمَّا دخَل قال إنَّ ربَّك يُقرِئُك السَّلامَ قال أين جبريلُ قال ليس هو قريبٌ منِّي الآنَ يأتي فخرَج مَلَكُ الموتِ حتَّى نزَل عليه جبريلُ فقال له جبريلُ وهو قائمٌ بالبابِ ما أخرَجك يا مَلَكُ الموتِ قال التَمَسَك محمَّدٌ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم فلمَّا جلسا قال جبريلُ سلامٌ عليك يا أبا القاسمِ هذا وداعٌ منِّي ومنك فبلَغني أنَّ مَلَكَ الموتِ لم يُسلِّمْ على أهلِ بيتٍ قبلَه ولا يُسلِّمُ بعدَه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/38 | خلاصة حكم المحدث : فيه المختار بن نافع وهو ضعيف
التخريج : أخرجه الطبراني (12/141) (12708)

58 - . . . . . . . . فدخَل أبو بكرٍ فقال كيف ترَيْنَ قُلْتُ غُشِي عليه فدنا منه فكشَف عن وجهِه فقال يا غشياه ما أَكْوَنَ هذا الغَشْيَ ثُمَّ كشَف عن وجهِه فعرَف الموتَ فقال إنَّا للهِ وإنَّا إليه راجعونَ ثُمَّ بكى فقُلْتُ في سبيلِ اللهِ انقطاعُ الوحيِ ودخولُ جبريلَ بيتي ووضَع يدَه على صُدْغَيْه ووضَع فاه على جبهتِه فبكى حتَّى سالَت دموعُه على وجهِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم ثُمَّ غطَّى وجهَه وخرَج إلى النَّاسِ وهو يبكي فقال يا معشرَ المسلمينَ هل عندَ أحدٍ منكم عهدٌ بوفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم قالوا لا ثُمَّ أقبَل على عمرُ فقال يا عمرُ أعندَك عهدٌ بوفاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم قال لا قال والَّذي لا إلهَ غيرُه لقد ذاق طعمَ الموتِ وقد قال لهم إنِّي ميِّتٌ وإنَّكم ميِّتونَ فضجَّ النَّاسُ وبكَوْا بكاءً شديدًا ثُمَّ خلَّوا بينَه وبينَ أهلِ بيتِه فغسَّله عليُّ بنُ أبي طالبٍ وأسامةُ بنُ زيدٍ يصُبُّ عليه الماءَ فقال عليٌّ ما نسيتُ منه شيئًا لم أُغسِّلْه إلَّا قُلِب لي حتَّى أرى أحدًا فأُغسِّلَه من غيرِ أن أرى أحدًا حتَّى فرَغْتُ منه ثُمَّ كفَّنوه ببُرْدٍ يمانيٍّ أحمرَ ورِيطَتَينِ قد نِيلَ منهما ثُمَّ غُسِلا ثُمَّ أُضجِع على السَّريرِ ثُمَّ أذَنوا للنَّاسِ فدخَلوا عليه فوجًا فوجًا يُصلُّونَ عليه بغيرِ إمامٍ حتَّى لم يبقَ أحدٌ بالمدنيةِ حرٌّ ولا عبدٌ إلَّا صلَّى عليه ثُمَّ تشاجَروا في دفنِه أين يُدفَنُ فقال بعضُهم عندَ العُودِ الَّذي كان يُمسِكُ بيدِه وتحتَ منبرِه وقال بعضُهم في البَقيعِ حيثُ كان يدفِنُ موتاه فقالوا لا نفعَلُ ذلك أبدًا إذًا لا يزالُ عبدُ أحدِكم ووليدتُه قد غضِب عليه مولاه فيلوذُ بقبرِه فتكونُ سُنَّةً فاستقام رأيُهم على أن يُدفَنَ في بيتِه تحتَ فراشِه حيثُ قُبِض روحُه فلمَّا مات أبو بكرٍ دُفِن معه فلمَّا حضَر عمرَ بنَ الخطَّابِ الموتُ أوصى قال إذا أنا مِتُّ فاحمِلوني إلى بابِ بيتِ عائشةَ فقولوا لها هذا عمرُ بنُ الخطَّابِ يُقرِئُك السَّلامَ ويقولُ أدخُلُ أو أخرُجُ قال فسكَتَت ساعةً ثُمَّ قالَت أدخِلوه فادفِنوه معه أبو بكرٍ عن يمينِه وعمرُ عن يسارِه قالت فلمَّا دُفِن عمرُ أخَذَتِ الجِلبابَ فتجَلْبَبَت قال فقيل لها ما لك وللجلبابِ قالَت كان هذا زوجي وهذا أبي فلمَّا دُفِن عمرُ تجَلْبَبْتُ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/35 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده عويد بن أبي عمران وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور وقال بعضهم‏ متروك

59 - بلغ عثمانَ أنَّ وفدَ أهلِ مصرَ قدْ أقبلُوا فتلقَّاهم في قريةٍ له خارجَ المدينةِ وكرِهَ أن يدخلوا عليه أو كما قال فلما علموا بمكانِهِ أقبَلُوا إليه فقالوا ادْعُ لنا بالمصحفِ فدعا يعني به فقال افتَحْ فقرَأَ حتى انتَهَى إلى هذِهِ الآيَةِ قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَّا أَنزَلَ اللهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللهُ أَذِنَ لَكُمْ أُمْ عَلَى اللهِ تَفْتَرُونَ فقالوا أَحِمَى اللهِ أذِنَ لكَ به أم على اللهِ تفتري فقال امضِ نزلَتْ في كذا وكذا وأمَّا الْحِمَى فإنَّ عمرَ حمَى الحِمَى لإبِلِ الصدقَةِ فلما وُلِّيتُ فعلتُ الذي فعل وما زدتُّ على ما زاد ولا أُرَاهُ إلا قال وأنا يومئذٍ ابن كذا وكذا سنَةً قال ثم سألوه عن أشياءَ جعل يقولُ امضِهْ نزلَتْ في كذا كذا ثم سأَلُوه عن أشياءَ عرفَها لم يكن عندَهُ فيها مخرجٌ فقال أستغفِرُ اللهَ ثمَّ قال ما تريدونَ قالوا نريدُ أن لا يأخذَ أهلُ المدينةِ العطاءَ فإنَّ هذا المالَ للَّذِي قاتل عليه ولِهَذِهِ الشيوخِ من أصحابِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال فرَضِيَ ورَضُوا قال وأخذوا عليه قال وكتبُوا عليه كتابًا وأخَذَ عليهم أن لا يَشُقُّوا عصًا ولا يفارِقُوا جماعةً قال فَرَضِيَ ورضوا قال فأقبَلُوا معه إلى المدينةِ فحمِدَ اللهَ وأثْنَى عليه ثمَّ قال واللهِ إنِّي ما رأَيْتُ وفدًا هم خيرٌ من هذا الوفدِ ألَا مَنْ كان له زرعٌ فلْيَلْحَقْ بزرعِهِ ومن كان له ضِرْعٌ فلْيَحْتَلِبْهُ ألا إنه لا مالَ لكم عندَنا إنَّما هذَا المالُ لمن قاتَلَ عليه ولِهَذِهِ الشيوخِ من أصحابِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال فغَضِبَ الناسُ وقالوا هذا مَكْرُ بني أميةَ ورجَعَ الوفْدُ رَاضونَ فلمَّا كانوا ببعْضِ الطريقِ إذا راكبٌ يَتَعَرَّضُ لهم ثمَّ يفارِقُهم ويعودُ إليهم ويسبُّهم فأخذُوهُ فقالوا ما شأْنُكَ إنَّ لَكَ لَشَأْنًا قال أنا رسولُ أميرِ المؤمنينَ إلى عاملِهِ بمصْرَ فَفَتَّشُوهُ فإذا معه كِتَابٌ على لسانِ عثمانَ عليه خاتَمُهُ أنْ يصلُبَهُمْ أو يضرِبَ أعناقَهُمْ أوْ يُقَطِّعَ أيديَهم وأرجلَهم قال فرجَعُوا وقالوا قَدْ نَقَضَ العهدَ وأحَلَّ اللهُ دمَهُ فقدِموا المدينَةَ فأَتَوْا عَلِيًّا فقالوا ألم تَرَ إلى عدُوِّ اللهِ كتبَ فينَا بِكَذا وكذا قم معنا إليه فقال واللهِ لا أقومُ معكم قال فِلَمَ كتبَ إلَيْنَا قال واللهِ ما كتَبَ إليكم كتابًا قطُّ فنظَرَ بعضُهُم إلى بعضٍ ثمَّ قال بعضُهُم ألِهَذَا تُقاتِلُون أمْ لِهَذَا تَغْضَبُونَ وخرج علِيٌّ فنزَلَ قَرْيَةً خارجًا من المدينةِ فأَتَوْا عثمانَ فقالوا كَتَبْتَ فينا بِكَذَا وكَذَا فقال إنما هما اثنتانِ أنْ تُقِيمُوا شاهدَيْنِ أوْ يمينٌ باللهِ ما كتبتُ ولا أَمْلَيْتُ ولا عَلِمْتُ وقدْ تعلمونَ الكتابَ يُكْتَبُ على لسانِ الرجلِ وقدْ يُنْقَشُ الخاتَمُ علَى الخاتَمِ قال فحصَرُوهُ فأَشْرَفَ عليهم ذاتَ يومٍ فقالَ السلامُ عليكم فما أسمعُ أحدًا ردَّ عليه إلَّا أنْ يَرُدَّ رجلٌ في نفْسِهِ فقال أنشُدُكُمْ باللهِ أعلِمْتُمْ أنِّي اشترَيْتُ رُومَةَ من مالِي أَسْتَعْذِبُ بِها فجعلْتُ رِشَائِي فيها كَرِشاءِ رجلٍ منَ المسلِمينَ قيلَ نَعَمْ قال فعلامَ تَمْنَعونِي أشرَبُ من مائِها حتى أُفْطِرَ عَلَى ماءِ البحرِ قال أنشَدتُّكم باللهِ فهل عَلِمْتُمْ أنِّي اشتَرَيْتُ كَذَا وكَذَا مِنْ مالي فزدتُّهُ في المسجدِ قالوا نعم قال فهل علِمْتُمْ أنَّ أحدًا مُنِعَ فيه الصلاةَ قَبْلِي ثمَّ ذكرَ شيئًا قال لَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال وأُرَاهُ ذَكَرَ كتابَتَهُ المُفَصَّلَ بيدِهِ قال فَفَشَا الخبرُ وقيلَ مهْلًا عن أميرِ المؤمنينَ
الراوي : أبو سعيد مولى أبي أسيد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/231 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير أبي سعيد مولى أبي أسيد وهو ثقة

60 - كانت عندَنا أُمُّ سَلَمةَ، فجاءَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عندَ جُنحِ اللَّيلِ، قالت: فذَكَرَتْ شيئًا صَنَعَه بيَدِه، وجَعَلَ لا يَفطُنُ لأُمِّ سَلَمةَ، قالت: وجَعَلَتْ تُومئُ إليه حتى فَطَنَ، قال لأُمِّ سَلَمةَ: أهَكَذا الآنَ، أمَا كان واحدةٌ مِنَّا عندَك إلَّا في خَلائِه كما أرى، وسَبَّتْ عائشةَ، فجَعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنْهاها فتَأْبى، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سُبِّيها فسَبَّتْها حتى غَلَبَتْها، فانطَلَقَتْ أُمُّ سَلَمةَ إلى عليٍّ وفاطِمَةَ، فقالت: إنَّ عائشةَ سَبَّتْها، وقالت لكم، وقالت لكم، فقال عليٌّ: اذْهَبي إليهِ، فقولي له: إنَّ عائشةَ قالت لنا، وقالت لنا، آتيك وربِّ الكَعبَةِ، فرَجَعتُ إلى عليٍّ، فذَكَرتُ له الذي قال لها، فقال: أمَا كَفاكَ إلَّا أنْ قالت لنا عائشةُ، وقالت لنا حتى أَتَتْك فاطمةُ، فقالت لها: إنَّها حِبَّةُ أبيكِ وربِّ الكَعبَةِ، فرَجَعتُ إلى عليٍّ، فذَكَرتُ له الذي قال لها، فقال أمَا كَفاكَ إلَّا أنْ قالت لنا عائشةُ، وقالت لنا حتى أتتْ فاطمةُ، فقالت لها: إنَّها حِبَّةُ أبيك وربِّ الكَعبَةِ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 4/324 | خلاصة حكم المحدث : فيه علي بن زيد وفيه ضعف وحديثه حسن