الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

91 - لَوْلا أنِّي أَنْسى ذِكْرَ اللَّهِ، ما تقرَّبْتُ إلى اللَّهِ إلَّا بالصَّلاةِ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، سمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: قال جِبريلُ: يا مُحمَّدُ، إنَّ اللَّهَ يقولُ: مَن صلَّى عليَك عَشْرَ مرَّاتٍ استوجَبَ الأمانَ مِن سَخَطِهِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 13/ 296 | خلاصة حكم المحدث : في سنده مجهول | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

92 - أنَّهُ شهِدَ عليًّا حِينَ رَكِبَ، فلمَّا وضَعَ رِجلَهُ في الرِّكابِ قالَ: بِسمِ اللهِ، فإذا اسْتَوى قال: الحمدُ للهِ، ثُمَّ قالِ: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ} [الزخرف: 13، 14]، ثُمَّ حمِدَ ثلاثًا، وكبَّرَ ثلاثًا، ثُمَّ قالَ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، ظلمتُ نَفْسي فاغفِرْ لي، إنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، ثُمَّ ضحِكَ، فقيلَ: ما يُضحِكُكَ يا أميرَ المؤمنينَ؟ قالَ: رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فعَلَ مِثْلَ ما فعلتُ، وقالَ مِثْلَ ما قُلتُ، ثُمَّ ضحِكَ، فقُلْنا: ما يُضحِكُكَ يا نبيَّ اللهِ؟ قالَ: العبدُ، أو قالَ: عجِبْتُ للعبدِ، إذا قالَ: لا إلهَ إلَّا أنتَ، ظلمتُ نَفْسي فاغفِرْ لي، إنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، يعلَمُ أنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا هُوَ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 1342 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي، | أحاديث مشابهة

93 - عن أبي حسَّانَ: أنَّ عليًّا كان يأْمُرُ بالأَمرِ فيُؤْتى، فيُقالُ: قد فعَلْنا كذا وكذا، فيقولُ: صدَق اللهُ ورسولُه، قال: فقال له الأَشتَرُ: إنَّ هذا الذي تقولُ قد تَفشَّغَ في النَّاسِ، أَفَشيءٌ عهِده إليكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قال عليٌّ: ما عهِد إليَّ رسولُ اللهُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ شيئًا خاصَّةً دونَ النَّاسِ، إلَّا شيءٌ سمِعْتُه منه فهو في صَحيفةٍ في قِرابِ سَيْفي، قال: فلم يَزالوا به حتى أَخرَج الصَّحيفةَ، قال: فإذا فيها: مَن أَحدَث حدَثًا، أو آوَى مُحدِثًا فعليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والنَّاسِ أَجمَعينَ، لا يُقبَلُ منه صَرْفٌ ولا عَدْلٌ، قال: وإذا فيها: إنَّ إبراهيمَ حرَّم مكَّةَ، وإنِّي أُحرِّمُ المدينةَ، حرامٌ ما بيْنَ حَرَّتَيْها وحِماها كلُّه، لا يُخْتَلى خَلاها، ولا يُنَفَّرُ صَيْدُها، ولا تُلتقَطُ لُقَطَتُها، إلَّا لمَن أشار بها، ولا تُقطَعُ منها شَجرةٌ إلَّا أنْ يَعلِفَ رجُلٌ بَعيرَه، ولا يُحمَلُ فيها السِّلاحُ لِقتالٍ، قال: وإذا فيها: المُؤمنونَ تَتَكافأُ دِماؤُهم، ويَسْعى بذِمَّتِهم أَدْناهم، وهم يَدٌ على مَن سِواهم، ألَا لا يُقتَلُ مُؤمنٌ بكافرٍ، ولا ذو عهْدٍ في عهْدِه.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 959 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

94 - وقفتُ مع الحُسينِ بنِ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهما فكان يُلبِّي حتى رمى جمرةَ العقبةِ فقلتُ يا أبا عبدِ اللهِ ما هذا فقال كان أبي يفعلُ ذلك وأخبرَني أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كان يفعلُ ذلك قال فرجعتُ إلى ابنِ عباسٍ رضيَ الله عنهما فأخبرتُه فقال عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما صدق أخبرَني الفضلُ أخي أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لبِّى حتى انتهي أولاها وكان رديفَه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح معاني الآثار
الصفحة أو الرقم : 2/224 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

95 - عن النَّزَّالِ بنِ سَبْرةَ، قال: أُتِيَ عليٌّ بإناءٍ من ماءٍ فشرِب وهو قائمٌ، ثُم قال: إنَّه بلَغني أنَّ أقوامًا يَكرَهونَ أنْ يشرَب أحَدُهم وهو قائمٌ، وقد رأيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فعَل مِثلَما فعَلْتُ، ثُم أخَذ منه، فتمسَّح، ثُم قال: هذا وُضوءُ مَن لم يُحدِثْ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1223 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

96 - عن عِكْرِمةَ قالَ: دَفَعْتُ معَ حُسَيْنِ بنِ علِيٍّ مِن المُزْدَلِفةِ، فلم أَزَلْ أَسمَعُه يقولُ: لَبَّيْك لَبَّيْك، حتَّى انْتَهى إلى الجَمْرةِ، قُلْتُ له: ما هذا الإهْلالُ يا أبا عَبْدِ اللهِ؟ قالَ: إنِّي سَمِعْتُ أبي علِيَّ بنَ أبي طالِبٍ يُهِلُّ، حتَّى إذا انْتَهى إلى الجَمْرةِ وحَدَّثَني أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ أَهَلَّ حتَّى انْتَهى إليها.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 2/43 | خلاصة حكم المحدث : حسن | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

97 - كان رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا أُتيَ بالجَنازةِ لم يَسألْ عن شَيءٍ مِن عَمَلِ الرَّجُلِ، ويَسألُ عن دَينِه، فإنْ قيلَ: عليه دَينٌ، كَفَّ عنِ الصَّلاةِ عليه، وإنْ قيلَ: ليس عليه دَينٌ، صَلَّى عليه، فأُتيَ بجَنازةٍ، فلَمَّا قامَ لِيُكبِّرَ، سألَ أصحابَه، فقالَ: هل على صاحِبِكم دَينٌ؟ قالوا: دينارانِ. فعَدَلَ عنه رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقال: صَلُّوا على صاحِبِكم. فقالَ علِيٌّ عليه السلام: هما علَيَّ، بَرِئَ منهما. فتَقدَّمَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فصَلَّى عليه، ثم قال لِعلِيٍّ: جَزاكَ اللهُ خَيرًا، فَكَّ اللهُ رِهانَكَ كما فَكَكتَ رِهانَ أخيكَ، إنَّه ليس مِن مَيِّتٍ يَموتُ وعليه دَينٌ إلَّا وهو مُرتَهَنٌ بدَينِه، ومَن فَكَّ رِهانَ مَيِّتٍ، فَكَّ اللهُ رِهانَه يَومَ القيامةِ. فقالَ بَعضُهم: هذا لِعلِيٍّ خاصَّةً، أم لِلمُسلِمينَ عامَّةً؟ قال: بل لِلمُسلِمينَ عامَّةً.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : محمد ابن عبدالهادي | المصدر : تنقيح التحقيق
الصفحة أو الرقم : 4/143 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

98 - عن عليٍّ أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أرادَ أن يغزُوَ فدعا جعفرًا فأمرهُ أن يتخلَّفَ على المدينةِ فقالَ لا أتخلَّفُ بعدَكَ أبدًا فأرسلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إليَّ فدعاني فعزمَ عليَّ لمَّا تخلَّفتُ قبلَ أن أتكلَّمَ فبكيتُ فقالَ ما يُبكيكَ قلتُ يبكيني خصالٌ غيرَ واحدةٍ تقولُ قريشٌ غدًا ما أسرعَ ما تخلَّفَ عنِ ابنِ عمِّهِ وخذَلهُ وتُبكيني خصلةٌ أخرى كنتُ أريدُ أن أتعرَّضَ للجهادِ في سبيلِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ لأنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ يقولُ { وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ} إلى {الْمُحْسِنِينَ } فكنتُ أريدُ أن أتعرَّضَ للأجرِ وتبكيني خصلةٌ أخرى كنتُ أريدُ أن أتعرَّضَ لفضلِ اللَّهِ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أمَّا قولُكَ تقولُ قريشٌ ما أسرعَ ما تخلَّفَ عنِ ابنِ عمِّهِ وخذلهُ فإنَّ لكَ بيَّ أسوةً قد قالوا ساحرٌ وكاهنٌ وكذَّابٌ وأمَّا قولُكَ أن أتعرَّضُ للأجرِ منَ اللَّهِ أما ترضى أن تكونَ منِّي بمنزلةِ هارونَ من موسى إلَّا أنَّهُ لا نبيَّ بعدي وأمَّا قولُكَ أتعرَّضُ لفضلِ اللَّهِ فهذانِ بُهارانِ من فُلفُلٍ جاءنا منَ اليمنِ فبعهُ واستمتع بهِ أنتَ وفاطمةُ حتَّى يأتيَكما اللَّهُ من فضلِهِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار
الصفحة أو الرقم : 2/308 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] حكيم بن جبير متروك | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

99 - عن قَيْسِ بنِ عبَّادٍ، قال: كُنَّا مع عليٍّ، فكان إذا شهِد مَشهَدًا أو أَشرَف على أَكَمةٍ، أو هبَط واديًا، قال: سُبحانَ اللهِ، صدَق اللهُ ورسولُه، فقُلتُ لرجُلٍ من بَني يَشْكُرَ: انطلِقْ بنا إلى أميرِ المُؤمِنينَ، حتى نسأَلَه عن قولِه: صدَق اللهُ ورسولُه، قال: فانطلَقْنا إليه، فقُلْنا: يا أميرَ المُؤمِنينَ، رأَيْناكَ إذا شهِدْتَ مَشهَدًا، أو هبَطْتَ واديًا، أو أَشرَفْتَ على أَكَمةٍ، قُلتَ: صدَق اللهُ ورسولُه. فهل عهِد رسولُ اللهِ إليكَ شيئًا في ذلك؟ قال: فأَعرَض عنَّا، وأَلْحَحْنا عليه، فلمَّا رأَى ذلك، قال: واللهِ ما عهِد إليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عهْدًا إلَّا شيئًا عهِده إلى النَّاس، ولكنَّ النَّاسَ وقَعوا على عُثْمانَ، فقتَلوه، فكان غَيْري فيه أسوَأَ حالًا وفِعلًا منِّي، ثُم إنِّي رأيْتُ أنِّي أَحقُّهم بهذا الأمْرِ، فوثَبْتُ عليه، فاللهُ أعلَمُ أصَبْنا أَمْ أخطَأْنا.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1207 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

100 - عن عليٍّ رضِي اللهُ عنه أنَّه قال : لولا أن أنسَى ذكرَ اللهِ عزَّ وجلَّ ما تقرَّبتُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ إلَّا بالصَّلاةِ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فإنِّي سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : قال جبريلُ : يا محمَّدُ ! إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ من صلَّى عليك عشرَ مرَّاتٍ استوجب الأمانَ من سَخَطي
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : السخاوي | المصدر : القول البديع
الصفحة أو الرقم : 181 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] رجل غير مسمى | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

101 - حدَّثنا أبو كَثيرٍ مَوْلى الأنصارِ، قال: كُنتُ مع سيِّدي عليِّ بنِ أبي طالبٍ، حيثُ قتَل أهلَ النَّهْرَوانِ، فكأنَّ النَّاسَ وجَدوا في أنفُسِهم من قَتْلِهم فقال: عليٌّ: يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد حدَّثنا بأقوامٍ يَمرُقونَ منَ الدِّينِ كما يَمرُقُ السَّهمُ منَ الرَّميَّةِ، ثُم لا يَرجِعونَ فيه أبدًا، حتى يرجِعَ السَّهمُ على فَوْقِه، وإنَّ آيةَ ذلك أنَّ فيهم رجُلًا أسودَ مُخدَجَ اليَدِ، إحْدى يدَيْه كَثَدْيِ المَرأةِ، لها حَلَمةٌ كحَلَمةِ ثَدْيِ المَرأةِ، حوْلَه سَبْعُ هُلْباتٍ. فالتَمِسوه؛ فإنِّي أُراه فيهم، فالتَمَسوه فوجَدوه إلى شَفيرِ النَّهرِ تحتَ القَتْلى، فأَخرَجوه، فكبَّر عليٌّ، فقال: اللهُ أكبرُ، صدَق اللهُ ورسولُه، وإنَّه لمُتَقلِّدٌ قَوْسًا له عَربيَّةً، فأخَذها بيَدِه، فجعَل يَطعُنُ بها في مَخدَجَتِه ويقولُ: صدَق اللهُ ورسولُه، وكبَّر النَّاسُ حينَ رأَوْه واستَبْشَروا، وذهَب عنهم ما كانوا يَجِدونَ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 672 | خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

102 - مررتُ في المسجِدِ ، فإذا النَّاسُ يخوضونَ في الأحاديثِ ، فدخلتُ علَى عليٍّ ، فقُلتُ يا أميرَ المؤمنينَ ! ألا ترى أنَّ النَّاسَ قد خاضوا في الأحاديثِ قالَ وقد فعَلوها قلتُ نعَم. قالَ أما إنِّي سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ ألا إنَّها ستَكونُ فتنةٌ. فقلتُ ما المخرجُ منها يا رسولَ اللَّهِ قالَ كتابُ اللَّهِ فيهِ نبأُ ما قبلَكُم وخبَرُ ما بعدَكُم وحُكْمُ ما بينَكُم وَهوَ الفصلُ ليسَ بالهزلِ من ترَكَهُ من جبَّارٍ قصَمَهُ اللَّهُ ومن ابتغَى الهدى في غيرِهِ أضلَّهُ اللَّهُ وَهوَ حبلُ اللَّهِ المتينُ وَهوَ الذِّكرُ الحَكيمُ وَهوَ الصِّراطُ المستقيمُ هوَ الَّذي لا تزيغُ بهِ الأهْواءُ ولا تلتبسُ بهِ الألسِنةُ ولا يشبَعُ منهُ العلماءُ ولا يخلَقُ عن كثرةِ الرَّدِّ ولا تنقَضي عجائبُهُ هوَ الَّذي لم تنتَهِ الجنُّ إذ سمعَتهُ حتَّى قالوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ من قالَ بهِ صدقَ ومن عمِلَ بهِ أُجِرَ ومن حَكَمَ بهِ عدلَ ومن دعا إليهِ هُدِيَ إلى صراطٍ مستقيمٍ خُذها إليكَ يا أعوَرُ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2906 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

103 - كنتُ جالسًا عندَ عليٍّ وَهوَ في بعضِ أمرِ النَّاسِ إذ جاءَهُ رجلٌ عليْهِ بَعضُ ثيابِ السَّفرِ فقالَ يا أميرَ المؤمنينَ فشَغلَ عليًّا ما كان فيه من أمرِ النَّاسِ قالَ أبي: فقلتُ لَهُ ما شأنُكَ ؟ قالَ: كنتُ حاجًّا أو معتمِرًا . قالَ أبي: لا أدري أيَّ ذلِكَ فمرَرتُ على عائشةَ فقالَت لي وسألَتني عن هؤلاءِ القومِ الَّذينَ خرَجوا فيكُم يقالُ لَهمُ الحروريَّةُ قالَ: قلتُ في مَكانٍ يقالُ لَهُ حَروراءَ فسمُّوا بذلِكَ الحروريَّةَ فقالَ طوبى لمن شَهدَ هلَكتَهم فقالت: أما واللَّهِ لو سألتَ ابنَ أبي طالبٍ لخبَّرَكم خبرَهم ثمَّ جئتُ أسألُهُ عن ذلِكَ قالَ وقد فرغَ عليٌّ فقالَ: أينَ السَّائلُ ؟ فقامَ إليْهِ فقصَّ عليْهِ مثلَ ما قصَّ علينا فأَهلَّ وَكبَّرَ ثمَّ أَهلَّ وَكبَّرَ ثمَّ قالَ إنِّي دَخلتُ على رسولِ اللَّهِ وعندَهُ عائشةُ فقالَ: كيفَ أنتَ وقومٌ كذا وَكذا فقُلتُ اللَّهُ ورسولُهُ أعلَمُ قالَ: ثمَّ أشارَ بيدِهِ فقالَ: قومٌ يخرجونَ من قِبَلِ المشرق يقرَؤونَ القرآنَ لا يجاوزُ تراقيَهم يمرُقونَ منَ الدِّينِ كما يمرقُ السَّهمُ منَ الرَّميَّةِ فيهم رجلٌ مُخدَجُ اليدِ كأنَّها ثديٌ حبشيَّةٌ . أنشدُكمُ اللَّهَ هل أخبرتُك أنَّهُ فيهم فأتيتُموني فأخبرتُموني أنَّهُ ليسَ فيهم فحلفتُ لَكم أنَّهُ فيهم فأتتيتموني تَستحيونَهُ كما نعتُّ لَكُم قالوا: نعَم فأَهلَّ وَكبَّرَ وقالَ: صدقَ اللَّهُ ورسولُهُ .
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم : 913 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

104 - عن عليٍّ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لما أردف أبا بكرٍ بعليٍّ فأخذ منه الكتابَ بالجُحْفَةِ رجع أبو بكرٍ فقال يا رسولَ اللهِ نزل فيَّ شيءٌ قال لا ولكنَّ جبرائيلَ جاءني فقال لا يُؤدِّي عنك إلا أنتَ أو رجلٌ منك
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 5/34 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف ومتنه فيه نكارة | أحاديث مشابهة

105 - عن عليِّ بنَ أبي طالِبٍ أنهُ دخلَ علَى فاطمَةَ وحَسنٌ وحُسَيْنٌ يبكيانِ فقالَ ما يُبكيهما قالت الجوعُ فخرَج عليٌّ فوجدَ دينارًا بالسُّوقِ فجاءَ إلى فاطمةَ فأخبرَها فقالَت اذهَب إلى فلانٍ اليَهوديِّ فخُذ لَنا دقيقًا فجاءَ اليَهوديَّ فاشترى بِهِ فقالَ اليَهوديُّ أنتَ ختَنُ هذا الَّذي يزعمُ أنَّهُ رسولُ اللَّهِ قالَ نعَم قالَ فخُذ دينارَكَ ولَكَ الدَّقيقُ فخرجَ عليٌّ حتَّى جاءَ بِهِ فاطمةَ فأخبرَها فقالت اذهَب إلى فلانٍ الجزَّارِ فخذ لَنا بدرهمٍ لحمًا فذَهَبَ فرَهَنَ الدِّينارَ بدرهَمِ لحمٍ فجاءَ بِهِ فعجَنتْ ونصَبتْ وخبزَتْ وأرسلَت إلى أبيها فجاءَهُم فقالَت يا رسولَ اللَّهِ أذكُرُ لَكَ فإن رأيتَهُ لَنا حلالًا أَكَلناهُ وأَكَلتَ معَنا مِن شأنِهِ كذا وَكَذا فقالَ كلوا باسمِ اللَّهِ فأَكَلوا فبينَما هُم مَكانَهُم إذا غلامٌ ينشُدُ اللَّهَ والإسلامَ الدِّينارَ فأمرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فدُعِيَ لَهُ فسألَهُ فقالَ سقَطَ منِّي في السُّوقِ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يا عليُّ اذهب إلى الجزَّارِ فقل لَهُ إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يقولُ لَكَ أرسل إليَّ بالدِّينارِ ودرهمُكَ عليَّ فأرسلَ بِهِ فدفعَهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إليهِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود
الصفحة أو الرقم : 1716 | خلاصة حكم المحدث : حسن | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

106 - قال عمرُ بنُ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ للناسِ : ما ترونَ في فضلٍ فضلَ عندنا من هذا المالِ فقال الناسُ : يا أميرَ المؤمنينَ قد شغلناكَ عن أهلكَ وضيعتَكَ وتجارتَكَ فهو لك فقال لي : ما تقولُ أنتَ فقلتُ : قد أشاروا عليك فقال لي : قل فقلتُ : لم تجعل يقينكَ ظنًّا فقال : لتَخرجَنَّ ممَّا قلتَ فقلتُ : أجل واللهِ لأخرجَنَّ منهُ أتذكرُ حين بعثك نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ساعيًا فأتيتَ العباسَ بنَ عبدِ المطلبِ رضيَ اللهُ عنهُ فمنعك صدقتَهُ فكان بينكما شيٌء فقلتَ لي : انطلِقْ معي إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فوجدناهُ خاثرًا فرجعنا ثم غدونا عليهِ فوجدناهُ طيِّبَ النفسِ فأخبرتَهُ بالذي صنع فقال لك : أما علمتَ أنَّ عمَّ الرجلِ صِنْوُ أبيهِ وذكرنا لهُ الذي رأيناهُ من خثورِهِ في اليومِ الأولِ والذي رأيناهُ من طيبِ نفسِهِ في اليومِ الثاني فقال : إنَّكما أتيتماني في اليومِ الأولِ وقد بقيَ عندي من الصدقةِ دينارانِ فكان الذي رأيتما من خثوري لهُ وأتيتماني اليومَ وقد وجَّهتهما فذاك الذي رأيتما من طِيبِ نفسي فقال عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ : صدقتَ واللهِ لأشكرَنَّ لك الأولى والآخرةَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 2/98 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

107 - عن عبدِ اللهِ بنِ الحارثِ بنِ نَوفَلٍ قال: خرَجْتُ مع عمِّي عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضِيَ اللهُ عنه مُعتمِرًا في زمنِ عُثمانَ رضِيَ اللهُ عنه، فلمَّا قدِمَ مكَّةَ نزَلَ على أُمِّ هانئٍ بنتِ أبي طالبٍ، فلمَّا فرَغَ من طَوافِهِ وحلَقَ رأسَهُ دخَلَ عليه رهْطٌ من أهلِ العراقِ، فقالوا: إنَّ المُغيرةَ بنَ شُعبةَ يُحدِّثُ أنَّه آخِرُ النَّاسِ عَهدًا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: كذَبَ، آخِرُ النَّاسِ عَهدًا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قُثَمُ بنُ عبَّاسٍ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 2840 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

108 - بينما نحن مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو ينكتُ في الأرضِ إذ رفع رأسَه إلى السماءِ ثم قال ما منكم من أحدٍ إلا قد علِمَ . قال وكيع : - إلا قد كُتِبَ – مقعدُه من النَّارِ ومقعدُه من الجنةِ . قالوا : أفلا نتَّكِلُ يا رسولَ اللهِ ؟ قال : لا ! اعمَلوا فكلٌّ مُيَسَّرٌ لما خُلِقَ له
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2136 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

109 - عن مَوْلاه عبدِ اللهِ بنِ الحارثِ، قال: اعتمَرْتُ مع عليِّ بنِ أبي طالبٍ، في زمانِ عمرَ، أو زمانِ عُثْمانَ، فنزَل على أُختِه أُمِّ هانئٍ بنتِ أبي طالبٍ، فلمَّا فرَغ من عُمرتِه رجَع، فسُكِبَ له غُسْلٌ فاغتَسَل، فلمَّا فرَغ من غُسلِه دخَل عليه نَفَرٌ من أهلِ العِراقِ، فقالوا: يا أبا حَسَنٍ، جِئْناكَ نَسأَلُكَ عن أمْرٍ نُحِبُّ أنْ تُخبِرَنا عنه، قال: أَظُنُّ المُغيرةَ بنَ شُعبةَ يُحدِّثُكم أنَّه كان أحدَث النَّاسِ عهْدًا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ قالوا: أجَلْ، عن ذلك جِئْنا نَسأَلُكَ. قال: أحدَثُ النَّاسِ عهْدًا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قُثَمُ بنُ العبَّاسِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 787 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

110 - أنَّ الحسينَ بنَ عليٍّ قالَ دعاني أبي عليٌّ بوضوءٍ فقرَّبتُهُ لهُ فبدأَ فغسلَ كفَّيهِ ثلاثَ مرَّاتٍ قبلَ أن يُدخِلَهما في وضوئهِ ثمَّ مضمضَ ثلاثًا واستنثرَ ثلاثًا ثمَّ غسلَ وجههُ ثلاثَ مرَّاتٍ ثمَّ غسلَ يدَهُ اليمنى إلى المرفقِ ثلاثًا ثمَّ غسلَ اليسرى كذلكَ ثمَّ مسحَ برأسِهِ مسحةً واحدةً ثمَّ غسلَ رجلَهُ اليمنى إلى الكعبينِ ثلاثًا ثمَّ اليسرى كذلكَ ثمَّ قامَ قائمًا فقالَ ناولني فناولتُهُ الإناءَ الَّذي فيهِ فضلُ وضوئهِ فشربَ من فضلِ وضوئهِ قائمًا فعجبتُ فلمَّا رآني قالَ لا تعجَب فإنِّي رأيتُ أباكَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ يصنَعُ مثلَ ما رأيتني صنعتُ يقولُ لوضوئهِ هذا وشربِ فضلِ وضوئهِ قائمًا
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 970 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة

111 - ما جاءَ بكِ أيْ بنيَّةُ ؟ قالت : جِئْتُ لِأُسلِّمَ عليكَ ، واستَحيَتْ أن تسألَه ، ورَجعتْ . فقال عليٌّ : ما فعلتِ ؟ قالتْ : استَحييتُ أن أسالَه . فأَتَيا جميعًا النَّبيَّ فقال علىٌّ : يا رسولَ اللهِ ! لقد سَنوْتُ حتَّى اشتكَيْتُ صَدرِي ، وقالتْ فاطمةُ : قدْ طحنْتُ حتَّى مَجِلتْ يَدايَ ، وقد جاءَك اللهُ بِسبيٍ وسَعَةٍ فأخْدِمْنا . فقال : واللهِ لا أُعطِيكُم وأَدَعُ أهْلَ الصُّفَّةِ تُطوَى بُطونُهم من الجوعِ ، لا أَجدُ ما أُنفِقُ عليهِم ، ولكن أَبيعُهم وأُنفِقُ عليهِم أثمانَهُم . فرجَعَا ، فأَتاهُما النَّبيُّ ، وقد دخَلا في قَطيفَتِهِما ؛ إذا غَطَّتْ رُؤؤسَهُمَا تَكشَّفَتْ أَقدامُها ، وإذا غَطَّتْ أَقدامَها تَكشَّفَتْ رؤُؤسُهُما ، فَثارَا ، فقال : مَكانَكُمَا ، ثمَّ قال : ألا أُخبِرُكُمَا بِخيرٍ ممَّا سَأَلْتُمانِي ؟ قالا : بلَى . قال : كلِماتٌ عَلَّمَنيهِنَّ جَبرائيلُ ، فقال : تُسَبِّحانِ اللهَ في دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ عَشْرًا ، وتَحمَدانِ عَشْرًا ، وتُكبِّرانِ عَشْرًا ، فإذا أَوَيتُمَا إلى فِراشِكُما سَبِّحا ثَلاثًا وثلاثينَ ، واحمَدَا ثلاثًا وثلاثينَ ، وكًبِّرا أَربعًا وثلاثينَ . قال عليٌّ : فواللهِ ما تَركتُهُنَّ منذُ سمعتُهنَّ مِن رسولِ اللهِ ، قال : فقال لهُ ابنُ الكَوَّا : ولا ليلةَ صِفِّينَ ؟ فقال : قَاتلَكم اللهُ يا أهلَ العِراقِ ! ولا ليلَةَ صِفِّينَ .
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 984 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

112 - لمَّا كانَ يومُ الحديبيةِ خرجَ إلينا ناسٌ منَ المشرِكينَ فيهم سُهيلُ بنُ عمرٍو وأناسٌ من رُؤساءِ المشرِكينَ فقالوا: يا رسولَ اللَّهِ خرجَ إليكَ ناسٌ مِن أبنائنا وإخوانِنا وأرقَّائِنا ،وليسَ لَهم ثقةٌ في الدِّينِ وإنَّما خرجوا فرارًا من أموالِنا وضياعِنا فاردُدهُم إلَينا فإن لم يَكن لَهم فقهٌ في الدِّينِ سنفقِّهُهم فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يا معشرَ قريشٍ لتَنتَهُنَّ أو ليبعثنَّ اللَّهُ عليكم من يضربُ رقابَكم بالسَّيفِ علَى الدِّينِ قد امتحنَ اللَّهُ قلوبَهم علَى الإيمانِ قالوا من هوَ يا رسولَ اللَّهِ فقالَ لَه أبو بَكرٍ من هوَ يا رسولَ اللَّهِ وقالَ عمرُ من هوَ يا رسولَ اللَّهِ قالَ هوَ خاصفُ النَّعلِ وَكانَ أعطى عليًّا نعلَه يخصفُها قالَ ثمَّ التفتَ إلينا عليٌّ فقالَ إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ من كذبَ عليَّ متعمِّدًا فليتبوَّأ مقعدَه منَ النَّارِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترمذي
الصفحة أو الرقم : 3715 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف لكن الجملة الأخيرة منه صحيحة متواترة | أحاديث مشابهة

113 - لمَّا كانَ يومُ بدرٍ قاتلتُ شيئًا من قتالٍ ثمَّ جئتُ لأنظُرَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ ما فعلَ فجئتُ فإذا هوَ ساجدٌ يقولُ: يا حيُّ يا قيُّومُ يا حيُّ يا قيُّومُ لا يزيدُ عليْها. فرجعتُ إلى القتالِ ثمَّ جئتُ وَهوَ ساجدٌ يقولُ أيضًا.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 2/83 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

114 - أنَّ امرأةَ الوَليدِ بنِ عُقْبةَ أتَتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالت: يا رسولَ اللهِ، إنَّ الوَليدَ يضرِبُها -وقال نَصرُ بنُ عليٍّ في حديثِه: تَشْكوه- قال: قولي له: قد أَجارني. قال عليٌّ: فلم تلبَثْ إلَّا يَسيرًا حتى رجَعتْ فقالت: ما زادني إلَّا ضرْبًا، فأخَذ هُدْبةً من ثوْبِه فدفَعها إليها، وقال: قولي له: إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد أَجارني، فلم تلبَثْ إلَّا يَسيرًا حتى رجَعتْ، فقالت: ما زادني إلَّا ضرْبًا، فرفَع يدَيْه وقال: اللَّهُمَّ عليكَ الوَليدَ، أَثِم بي مرَّتيْنِ، وهذا لفظُ حديثِ القَواريريِّ، ومَعْناهما واحدٌ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1304 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

115 - ألا أحدِّثُكَ عنِّي وعن فاطمةَ بنتِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وَكانت أحبَّ أَهلِهِ إليْهِ وَكانت عندي فجرَّت بالرَّحى حتَّى أثَّرت بيدِها واستقت بالقربةِ حتَّى أثَّرت في نحرِها وقمَّتِ البيتَ حتَّى اغبرَّت ثيابُها وأوقدتِ القدرَ حتَّى دَكنت ثيابُها وأصابَها من ذلِكَ ضرٌّ فسمعنا أنَّ رقيقًا أتيَ بِهم إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقلتُ لو أتيتِ أباكِ فسألتيهِ خادمًا يَكفيكِ فأتتْهُ فوجدت عندَهُ حدَّاثًا فاستحيت فرجعت فغدا علينا ونحنُ في لفاعِنا فجلسَ عندَ رأسِها فأدخلت رأسَها في اللِّفاعِ حياءً من أبيها فقالَ ما كانَ حاجتُكِ أمسِ إلى آلِ محمَّدٍ فسَكتت مرَّتينِ فقلتُ أنا واللَّهِ أحدِّثُكَ يا رسولَ اللَّهِ إنَّ هذِهِ جرَّت عندي بالرَّحى حتَّى أثَّرت في يدِها واستقت بالقربةِ حتَّى أثَّرت في نحرِها وَكسحتِ البيتَ حتَّى اغبرَّت ثيابُها وأوقدتِ القدرَ حتَّى دَكنت ثيابُها وبلغَنا أنَّهُ قد أتاكَ رقيقٌ أو خدمٌ فقلتُ لَها سليهِ خادمًا
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف أبي داود
الصفحة أو الرقم : 5063 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

116 - عن النَّزَّالِ بنِ سَبْرةَ، قال: أُتِيَ عليٌّ رضِي الله عنه بكوزٍ من ماءٍ، وهو في الرَّحَبةِ، فأخَذ كَفًّا من ماءٍ فمَضمَض، واستَنشَق، ومسَح وجهَه، وذِراعَيْه، ورأسَه، ثُم شرِب وهو قائمٌ، ثُم قال: هذا وُضوءُ مَن لم يُحدِثْ، هكذا رأيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فعَل.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 583 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

117 - أنَّ أسماءَ بنتَ عُمَيسٍ قالت : يا رسولَ اللهِ خطب إليك فاطمةَ ذَوو الأنسابِ والأموالِ من قُريشٍ فلم تزوِّجْهم ، وزوَّجتَها هذا الغلامَ ، فلمَّا كان من اللَّيلِ بعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى سلمانَ الفارسيِّ فقال : ائتِني ببَغلتي الشَّهباءِ ، فأتاه بها فحمل عليها فاطمةَ ، كان سلمانُ يقودُها ورسولُ اللهِ يسوقُها فبينا هو كذلك إذ سمِع حسًّا خلفَ ظهرِه فالتفت فإذا هو بجبريلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ وجمعٍ من الملائكةِ كثيرٍ ، فقال : يا جبريلُ ما أنزلكم ؟ قالوا نزلنا نزفُّ فاطمةَ إلى زوجِها ، فكبَّر جبريلُ ثمَّ ميكائيلُ ، ثمَّ كبَّر إسرافيلُ ، ثمَّ كبَّرت الملائكةُ ثمَّ كبَّر النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ كبَّر سلمانُ ، فصار التَّكبيرُ خلفَ العرائسِ سُنَّةً من تلك اللَّيلةِ فجاء بها وأدخلها على عليٍّ ، وأجلسها إلى جنبِه على الحصيرِ ، ثمَّ قال : يا عليُّ هذه منِّي فمنْ أكرمَها فقد أكرمَني ، ومن أهانَها فقد أهانني ، ثمَّ قال : اللَّهمَّ بارِكْ عليهما واجعلْ بينَّهما ذرِّيَّةً طيِّبةً إنَّك سميعُ الدُّعاءِ .
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/225 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

118 - أيُّكُم يَنطَلِقُ إلى المدِينةِ فلَا يَدَعْ بِها وثَنًا إلا كَسَرَهُ ، ولا قبرًا إلا سَوَّاهُ ، ولا صُورةً إلا لَطَخَهَا ؟ فقال رَجلٌ : أنا يا رسولَ اللهِ ! فانْْطَلَقَ ، فهَابَ أهلَ المدينةِ ( فَرَجَعَ ، فقال عليٌّ : أنا أنْطلِقُ يا رسولَ اللهِ ! ) قال : فانْطَلَقَ ( فانطلَقَ ) ، ثُم رَجَعَ فقال : يا رسولِ اللهِ ! لَم أدَعْ بِها وثَنًا إلا كَسَرْتُهُ ، ولا قَبرًا إلا سَوَّيْتُهُ ، ولا صورةً إلا لَطَخْتُها ثُم قال رسولُ اللهِ : مَن عادَ إلى صَنْعَةِ شَيءٍ من هذا ، فَقَدْ كَفَرَ بِما أُنزِلَ على مُحمَّدٍ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب
الصفحة أو الرقم : 1795 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة

119 - لكأنِّي أنظُرُ إلى عليِّ بنِ أبي طالبٍ، وهو على بغلةِ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ البيضاءِ حينَ وقَف على شِعبِ الأنصارِ في حَجَّةِ الوَداعِ وهو يقولُ: أيُّها النَّاسُ، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّها ليستْ بأيَّامِ صيامٍ، إنَّما هي أيَّامُ أكْلٍ وشُربٍ وذِكْرٍ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 708 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة

120 - يا عجبًا لرجلٍ مسلمٍ , يجيئه أخوه المسلمُ في حاجةٍ , فلا يرَى نفسَه للخيرِ أهلًا , فلو كان لا يرجو ثوابًا ولا يخشَى عقابًا , لقد كان ينبغي له أن يسارعَ إلى مكارمِ الأخلاقِ , فإنَّها ممَّا تدلُّ على سبيلِ النَّجاةِ , فقال له رجلٌ : أسمِعتَه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فقال : نعم , وما هو خيرٌ منه لمَّا أتَى بسبايا طيِّئٍ وقفت جاريةٌ في السَّبْيِ , فقالت : يا محمَّدُ إن رأيتَ أن تُخلِّيَ عنِّي ولا تُشمِتْ بي أحياءَ العربِ , فإنِّي بنتُ سيِّدِ قومي , وإنَّ أبي كان يَحمي الذِّمارَ , ويفُكُّ العانيَ , ويُشبِعُ الجائعَ , ويُطعِمُ الطَّاعمَ , ويُفشي السَّلامَ , ولم يرُدَّ طالبَ حاجةٍ قطُّ , أنا ابنةُ حاتمٍ الطَّائيِّ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : يا جاريةُ هذه صفةُ المؤمنين حقًّا , لو كان أبوك مسلمًا لترحَّمنا عليه , خلُّوا عنها فإنَّ أباها كان يحبُّ مكارمَ الأخلاقِ , وإنَّ اللهَ يحبُّ مكارمَ الأخلاقِ فقام أبو بُردةَ بنُ نيارٍ فقال : يا رسولَ اللهِ , اللهُ يحُبُّ مكارمَ الأخلاقِ ؟ فقال : والَّذي نفسي بيدِه لا يدخُلُ الجنَّةَ إلَّا حسَنُ الأخلاقِ .
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 2/440 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف | أحاديث مشابهة
 

1 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ قال: لمَّا نزَلتْ هذه الآيةُ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (214) وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لمَنِ اتَّبَعَكَ مِن الْمُؤْمِنِينَ} [الشعراء: 214-215]، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عرَفتُ أنِّي إنْ بادَأْتُ بها قَوْمي رأَيتُ منهم ما أكرَهُ، فصَمَتُّ، فجاءَني جِبْريلُ عليه السَّلامُ فقال: يا مُحمَّدُ، إنْ لم تفعَلْ ما أمَرَكَ به ربُّكَ عذَّبَكَ بالنارِ. قال: فدَعاني، فقال: يا عليُّ، إنَّ اللهَ قد أمَرَني أنْ أُنذِرَ عَشيرَتي الأقرَبينَ، فاصنَعْ لنا يا عليُّ شاةً على صاعٍ مِن طعامٍ، وأعِدَّ لنا عُسَّ لَبَنٍ، ثمَّ اجمَعْ لي بَني عبدِ المُطَّلِبِ. ففعَلتُ، فاجتَمَعوا له يَومَئذٍ وهم أربَعونَ رجُلًا، يَزيدونَ رجُلًا، أو يَنقُصونَ، فيهم أعمامُه أبو طالبٍ وحَمزةُ والعبَّاسُ وأبو لَهَبٍ الكافِرُ الخَبيثُ، فقَدَّمتُ إليهم تلكَ الجَفْنةَ، فأخَذَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منها حِذيةً، فشَقَّها بأسنانِه، ثمَّ رَمَى بها في نَواحيها، وقال: كُلوا بِسمِ اللهِ. فأكَلَ القَومُ حتى نَهِلوا عنه، ما نَرى إلَّا آثارَ أصابِعِهم، واللهِ إنْ كانَ الرجُلُ لَيأكُلُ مِثلَها، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اسقِهم يا عليُّ. فجِئتُ بذلكَ القَعْبِ، فشَرِبوا منه حتى نَهَلوا منه جميعًا، وايْمُ اللهِ إنْ كانَ الرجُلُ لَيَشرَبُ مِثلَه، فلمَّا أرادَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُكلِّمَهم بدَرَه أبو لَهَبٍ -لعَنَه اللهُ- فقال: لَهَدَّ ما سحَرَكم صاحِبُكم. فتَفَرَّقوا ولم يُكَلِّمْهم رسولُ اللهِ، فلمَّا كان مِن الغَدِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عُدْ لنا بمِثلِ الذي كُنتَ صنَعتَ لنا بالأمْسِ مِن الطَّعامِ والشَّرابِ، فإنَّ هذا الرجُلَ قد بدَرَ إلى ما سمِعتَ قبلَ أنْ أُكلِّمَ القَومَ. ففعَلتُ، ثمَّ جمَعتُهم له، وصنَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كما صنَعَ بالأمْسِ، فأكَلوا حتى نَهِلوا عنه، وايْمُ اللهِ إنْ كان الرجُلُ لَيأكُلُ مِثلَها، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اسقِهم يا عليُّ. فجِئتُ بذلكَ القَعْبِ، فشَرِبوا منه حتى نَهِلوا جميعًا، وايْمُ اللهِ، إنْ كان الرجُلُ منهم لَيَشرَبُ مِثلَه، فلمَّا أرادَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُكلِّمَهم بدَرَه أبو لَهَبٍ -لعَنَه اللهُ- إلى الكَلامِ، فقال: لَهَدَّ ما سحَرَكم صاحِبُكم. فتَفَرَّقوا ولم يُكلِّمْهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا كان مِن الغَدِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا عليُّ، عُدْ لنا بمِثلِ الذي كُنتَ صَنَعتَ بالأمْسِ مِن الطَّعامِ والشَّرابِ؛ فإنَّ هذا الرجُلَ قد بَدَرَني إلى ما سَمِعتَ قبلَ أنْ أُكلِّمَ القَومَ. ففَعَلتُ، ثمَّ جَمَعتُهم له، فصنَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كما صنَعَ بالأمْسِ، فأكَلوا حتى نَهِلوا عنه، وايْمُ اللهِ إنْ كان الرجُلُ لَيأكُلُ مِثلَها، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اسقِهم يا عليُّ. فجِئتُ بذلكَ القَعْبِ، فشَرِبوا منه حتى نَهِلوا جميعًا، وايْمُ اللهِ، إنْ كان الرجُلُ منهم لَيَشرَبُ مِثلَه، فلمَّا أرادَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُكلِّمَهم بدَرَه أبو لَهَبٍ -لعَنَه اللهُ- إلى الكَلامِ، فقال: لَهَدَّ ما سحَرَكم صاحِبُكم. فتَفَرَّقوا ولم يُكلِّمْهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا كان مِن الغَدِ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يا عليُّ، عُدْ لنا بمِثلِ الذي كُنتَ صنَعتَ بالأمْسِ مِن الطَّعامِ والشَّرابِ، فإنَّ هذا الرجُلَ قد بدَرَني إلى ما سمِعتَ قبلَ أنْ أُكلِّمَ القَومَ. ففعَلتُ، ثمَّ جمَعتُهم له، فصنَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كما صنَعَ بالأمْسِ، فأكَلوا حتى نَهِلوا عنه، ثمَّ سَقَيتُهم مِن ذلكَ القَعبِ حتى نَهِلوا، وايْمُ اللهِ إنْ كان الرجُلُ لَيأكُلُ مِثلَها ولَيَشرَبُ مِثلَها، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا بَني عبدِ المُطَّلِبِ، إنِّي واللهِ ما أعلَمُ شابًّا مِن العَرَبِ جاء قَومَه بأفضَلَ ممَّا جِئتُكم به، إنِّي قد جِئتُكم بأمْرِ الدُّنيا والآخِرةِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 3/37 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] شيخ أبهم اسمه | أحاديث مشابهة

2 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ قال لما أمر اللهُ رسولَه أن يعرِضَ نفسَه على قبائلِ العربِ خرج وأنا معه وأبو بكرٍ إلى مِنًى حتى دفَعْنا إلى مجلسٍ من مجالسِ العربِ فتقدَّم أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه فسلَّم وكان أبو بكرٍ مُقدَّمًا في كلِّ خيرٍ وكان رجلًا نَسَّابةً فقال مِمَّن القومُ قالوا من ربيعةَ قال وأيُّ ربيعةَ أنتم أمِن هامِها أم من لهازمِها قالوا بل من هامِها العُظمى قال أبو بكرٍ فمِن أيِّ هامتِها العُظمى فقال ذُهَلُ الأكبرُ قال لهم أبو بكرٍ منكم عَوفٌ الذي كان يقالُ لا حُرَّ بوادي عَوفٍ قالوا لا قال فمنكم بسطامُ بنُ قَيسٍ أبو اللواءِ ومُنتهى الأحياءِ قالوا لا قال فمنكم الحَوفزانُ بنُ شَريكٍ قاتِلُ الملوكِ وسالبُها أنفُسَها قالوا لا قال فمنكم جَسَّاسُ بنُ مُرَّةَ بنِ ذُهلٍ حامي الذِّمارِ ومانعُ الجارِ قالوا لا قال فمنكم المُزدِلفُ صاحبُ العمامةِ الفردةِ قالوا لا قال فأنتم أخوالُ الملوكِ من كِندةَ قالوا لا قال فأنتم أصهارُ الملوكِ من لَخْمٍ قالوا لا قال لهم أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه فلستُم بذُهَلٍ الأكبرِ بل أنتم ذُهَلُ الأصغرِ قال فوثب إليه منهم غلامٌ يُدعى دَغْفَلَ بنَ حنظلةَ الذُّهليِّ حين بقَل وجهُه فأخذ بزمامِ ناقةِ أبي بكرٍ وهو يقول إنَّ على سائلِنا أن نسألَه والعبءُ لا نعرفُه أو نحملُه يا هذا إنك سألْتَنا فأخبرناك ولم نكتُمْك شيئًا ونحن نريد أن نسألَك فمن أنت قال رجلٌ من قريشٍ فقال الغلامُ بخٍ بخٍ أهلُ السُّؤدُدِ والرئاسةِ قادمةُ العربِ وهاديها فمن أنتَ من قريشٍ فقال له رجلٌ من بني تَيْمِ بنِ مُرَّةَ فقال له الغلامُ أمكَنتَ واللهِ الرامي من سواءِ الثَّغرَةِ أفمنكم قُصيُّ بنُ كلابٍ الذي قتَل بمكةَ المُتغَلِّبين عليها وأجلى بَقِيَّتهم وجمع قومَه من كلِّ أوبٍ حتى أوطنَهم مكةَ ثم استولى على الدارِ وأنزل قريشًا منازلَها فسمَّته العربُ بذلك مُجَمِّعًا وفيه يقول الشاعرُ أليس أبوكم كان يُدعى مُجَمِّعًا به جمع اللهُ القبائلَ من فِهرٍ فقال أبو بكرٍ لا قال فمنكم عبدُ مَنافٍ الذي انتهت إليه الوصايا وأبو الغطاريفِ السادةُ فقال أبو بكرٍ لا قال فمنكم عَمرو بنُ عبدِ مَنافٍ هاشمُ الذي هشم الثَّريدَ لقومِه ولأهلِ مكةَ ففيه يقول الشاعرُ عَمرو العُلا هشَم الثَّريدَ لقومِه ورجالُ مكةَ مُسنِتونَ عِجافُ سنُّوا إليه الرحلتَينِ كلَيهم عند الشتاءِ ورحلةِ الأصيافِ كانت قريشٌ بيضةً فتفلَّقتْ فالمُحُّ خالصةٌ لعبد منافِ الرايشينَ وليس يعرفُ رايِشٌ والقائلين هلُمَّ للأضيافِ والضاربِين الكبشَ يبرقُ بيضُه والمانعين البيضَ بالأسيافِ لله درُّك لو نزلت بدارِهم منعوك من أزلٍ ومن إقرافٍ فقال أبو بكرٍ لا قال فمنكم عبدُ المطلبِ شيبةُ الحمدِ وصاحبُ عِيرِ مكةَ ومُطعمُ طيرِ السماءِ والوحوشُ والسباعُ في الفَلا الذي كأنَّ وجهه قمرٌ يتلأْلُأ في الليلةِ الظلماءِ قال لا قال أفمن أهلِ الإفاضةِ أنت قال لا قال أفمِن أهلِ الحجابةِ أنت قال لا قال أفمِن أهلِ النَّدوةِ أنت قال لا قال أفمِن أهلِ السِّقايةِ أنت قال لا قال أفمِن أهلِ الرِّفادةِ أنت قال لا قال فمن المُفيضين أنت قال لا ثم جذب أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه زمامَ ناقتِه من يدِه فقال له الغلامُ صادف دَرَّ السَّيلِ درٌّ يدفعه يهيضُه حينًا وحينًا يرفعُه ثم قال أما واللهِ يا أخا قريشٍ لو ثبت لخبرتُك أنك من زمعاتِ قريشٍ ولستَ من الذَّوائبِ قال فأقبل إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتبسَّمُ قال عليٌّ فقلتُ له يا أبا بكرٍ لقد وقعتَ من الأعرابيِّ على باقعةٍ فقال أجلْ يا أبا الحسنِ إنه ليس من طامَّةٍ إلا وفوقَها طامَّةٌ والبلاءُ مُوكَّلٌ بالقولِ قال ثم انتهينا إلى مجلسٍ عليه السَّكينةُ والوقارُ وإذا مشايخُ لهم أقدارٌ وهيئاتٌ فتقدَّم أبو بكرٍ فسلَّم قال عليٌّ وكان أبو بكرٍ مُقدَّمًا في كلِّ خيرٍ فقال لهم أبو بكرٍ ممن القومُ قالوا من بني شيبانَ بنِ ثعلبةَ فالتفت إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال بأبي أنت وأمي ليس بعد هؤلاءِ من عِزٍّ في قومِهم وفي روايةٍ ليس وراء هؤلاءِ عُذرٌ من قومِهم وهؤلاءِ غررٌ في قومِهم وهؤلاءِ غررُ الناسِ وكان في القومِ مَفروقُ بنُ عَمرو وهانئُ بنُ قبيصةَ والمُثنَّى بنُ حارثةَ والنُّعمانُ بنُ شَريكٍ وكان أقربَ القومِ إلى أبي بكرٍ مفروقُ بنُ عَمرو وكان مفروقُ بنُ عمرو قد غلب عليهم بيانًا ولسانًا وكانت له غديرتانِ تسقطانِ على صدرِه فكان أدنى القومِ مجلسًا من أبي بكرٍ فقال له أبو بكرٍ كيف العددُ فيكم فقال له إنا لنزيدُ على ألفٍ ولن تُغلَبَ ألفٌ من قِلَّةٍ فقال له فكيف المنعةُ فيكم فقال علينا الجَهدُ ولكلِّ قومٍ جِدٌّ فقال أبو بكرٍ فكيف الحربُ بينكم وبين عدوِّكم فقال مفروقٌ إنا أشدُّ ما نكون لقاءً حين نغضبُ وإنا لَنؤثرُ الجيادَ على الأولادِ والسلاحِ على اللِّقاحِ والنصرُ من عندِ اللهِ يُديلُنا مرَّةً ويديلُ علينا لعلك أخو قريشٍ فقال أبو بكرٍ إن كان بلغكم أنه رسولُ اللهِ فها هو هذا فقال مفروقٌ قد بلغنا أنه يذكر ذلك ثم التفت إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فجلس وقام أبو بكرٍ يُظِلُّه بثوبه فقال أدعوكم إلى شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له وأني رسولُ اللهِ وأن تُؤووني وتَنصروني حتى أُؤَدِّيَ عن اللهِ الذي أمرني به فإنَّ قريشًا قد تظاهرت على أمرِ اللهِ وكذَّبتْ رسولَه واستغنت بالباطلِ عن الحقِّ واللهُ هو الغنيُّ الحميدُ قال له وإلى ما تدعو أيضًا يا أخا قريشٍ فتلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إلى قوله ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ فقال له مفروقٌ وإلى ما تدعو أيضًا يا أخا قريشٍ فواللهِ ما هذا من كلامِ أهلِ الأرضِ ولو كان من كلامِهم لعرَفناه فتلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاِءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ فقال له مفروقٌ دعوتَ واللهِ يا أخا قريشٍ إلى مكارمِ الأخلاقِ ومحاسنِ الأعمالِ ولقد أفِك قومٌ كذَّبوك وظاهروا عليك وكأنه أحبَّ أن يشركَه في الكلامِ هانئُ بنُ قبيصةَ فقال وهذا هانئُ بنُ قَبيصةَ شيخُنا وصاحبُ دِينِنا فقال له هانئٌ قد سمعتُ مقالتَك يا أخا قريشٍ وصدَّقتُ قولَك وإني أرى إنَّ تركَنا دينَنا واتِّباعُنا إياك على دينِك لمجلسٌ جلستُه إلينا ليس له أولٌ ولا آخرٌ لم نتفكَّرْ في أمرِك وننظر في عاقبةِ ما تدعو إليه زِلَّةٌ في الرأيِ وطَيشةٌ في العقلِ وقلةُ نظرٍ في العاقبةِ وإنما تكون الزِّلَّةُ مع العجلَةِ وإنَّ من ورائِنا قومًا نكره أن نعقدَ عليهم عقدًا ولكن ترجع ونرجعُ وتنظر وننظرُ وكأنه أحبَّ أن يُشركَه في الكلامِ المُثنَّى بنُ حارثةَ فقال وهذا المُثنَّى شيخُنا وصاحبُ حربِنا فقال المُثنَّى قد سمعتُ مقالتَك واستحسنتُ قولَك يا أخا قريشٍ وأعجبَني ما تكلمتَ به والجوابُ هو جوابُ هانئِ بنِ قبيصةَ وتركُنا دينَنا واتِّباعُنا إياك لِمجلسٍ جلستَه إلينا وإنا إنما نزلنا بين صَرَيَيْنِ أحدُهما اليمامةُ والآخرُ السماوةُ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وما هذان الصَّريَّانِ فقال له أما أحدُهما فطفوفُ البَرِّ وأرضُ العربِ وأما الآخرُ فأرضُ فارسٍ وأنهارُ كِسرى وإنما نزلنا على عهدٍ أخذه علينا كِسرى أن لا نُحدِثَ حدَثًا ولا نُؤوي مُحدِثًا ولعلَّ هذا الأمرَ الذي تدعونا إليه مما تكرهه الملوكُ فأما ما كان مما يلي بلادَ العربِ فذنبُ صاحبِه مغفورٌ وعُذرُه مقبولٌ وأما ما كان يلي بلادَ فارسٍ فذنبُ صاحبِه غيرُ مغفورٍ وعذرُه غيرُ مقبولٍ فان أردت أن ننصرَك ونمنعَك مما يلي العربَ فعلنا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما أسأْتُم الردَّ إذ أفصحتُم بالصِّدقِ إنه لا يقوم بدينِ اللهِ إلا من حاطه من جميعِ جوانبِه ثم قال رسولُ الله ِأرأيتُم إن لم تلبثوا إلا يسيرًا حتى يمنحَكم اللهُ بلادَهم وأموالَهم ويفرشُكم بناتِهم أَتُسبِّحون اللهَ وتُقدِّسونه فقال له النعمانُ بنُ شَريكٍ اللهمَّ وإنَّ ذلك لك يا أخا قريشٍ فتلا رسولٌ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إِنَّا أَرْسَلْناَكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا ثم نهض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قابضًا على يدَي أبي بكرٍ قال عليٌّ ثم التفت إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا عليُّ أيَّةُ أخلاقٍ للعربِ كانت في الجاهليةِ ما أشرفَها بها يتحاجَزون في الحياةِ الدنيا قال ثم دفَعْنا إلى مجلسِ الأوسِ والخزرجِ فما نهضْنا حتى بايعوا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال عليٌّ وكانوا صُدَقاءَ صُبَراءَ فَسُرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من معرفةِ أبي بكرٍ رضي اللهُ عنه بأنسابِهم قال فلم يلبَثْ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلا يسيرًا حتى خرج إلى أصحابِه فقال لهم احمَدوا اللهَ كثيرًا فقد ظفرتِ اليومَ أبناءُ ربيعةَ بأهلِ فارسٍ قتلوا ملوكَهم واستباحوا عسكرَهم وبي نُصِروا قال وكانت الوقعةُ بقراقرَ إلى جنبِ ذي قارٍ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 3/139 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا وقد ورد من طريق أخرى

3 - أنَّ يَهوديًّا كان يُقالَ له: جُرَيْجِرةُ كانَ له على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دَنانيرُ، فتَقاضى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ له: «يا يَهوديُّ، ما عِنْدي ما أُعْطيكَ»، قالَ: فإنِّي لا أُفارِقُكَ يا محمَّدُ حتَّى تُعْطيَني، فقالَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «إذنْ أجلِسُ معَكَ»، فجلَسَ معَه، فصَلَّى رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في ذلك المَوضِعِ الظُّهرَ والعَصرَ والمَغرِبَ والعِشاءَ الآخِرةَ والغَداةَ، وكانَ أصْحابُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتهَدَّدونَه، ويَتَوعَّدونَه، ففطِنَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: «ما الَّذي تَصنَعونَ به؟» فقالوا: يا رَسولَ اللهِ، يَهوديٌّ يَحبِسُكَ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «مَنَعني ربِّي أنْ أظلِمَ مُعاهَدًا ولا غَيرَه»، فلمَّا تَرحَّلَ النَّهارُ، قالَ اليَهوديُّ: أشهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عَبدُه ورَسولُه، وشَطرُ مالي في سَبيلِ اللهِ، أمَا واللهِ ما فعَلْتُ الَّذي فعَلْتُ بكَ إلَّا لأنظُرَ إلى نَعتِكَ في التَّوْراةِ: محمَّدُ بنُ عَبدِ اللهِ مَولِدُه بمكَّةَ، ومُهاجَرُه بطَيْبةَ، ومُلكُه بالشَّامِ، ليس بفَظٍّ ولا غَليظٍ ولا سخَّابٍ في الأسْواقِ، ولا مُتزَيِّنٍ بالفُحشِ، ولا قَولِ الخَنا، أشهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللهُ وأنَّكَ رَسولُ اللهِ، هذا مالي فاحْكُمْ فيه بما أراكَ اللهُ، وكانَ اليَهوديُّ كَثيرَ المالِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4294 | خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]

4 - عرَفَ عليٌّ رضي الله عنهُ درعًا لهُ معَ يهوديٍّ فقال يا يهوديُّ درْعِي سقطَتْ منِّي يومَ كَذَا وكذا فقال اليهوديُّ ما أَدري ما تقولُ دِرْعي وفي يَدي وبيني وبينَكَ قاضي المسلمينَ فلمَّا رآهُ شريحُ قامَ لهُ مِنْ مجلسِهِ وجلسَ عليٌّ ثمَّ أقبلَ على شريحٍ فقال إنَّ خصْمي لوْ كان مسلمًا جلستُ معَهُ بينَ يديْكَ ولكنِّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ لا تساووهُمْ في المجلسِ ولا تَعُودوا مرضاهُمْ ولا تُشيِّعوا جنائزَهمْ واضطرُّوهمْ إلى أضيقِ الطريقِ فإنْ سبوكُمْ فاضرِبوهم وإنْ ضربوهُمْ فاقتلوهُمْ ثمَّ قال درعي عرفتَها معَ هذا اليهوديِّ فقال شريحٌ لليهودِ ما تقولُ قال دِرعي وفي يدي صدقتَ فقال شريحُ واللهِ يا أميرَ المؤمنينَ إنَّها لدرعُكَ كما قلتَ ولكنْ لا بدَّ مِنْ شاهدينِ فدعا قنبرًا فشهدَ لهُ ودعا الحسنَ بنَ عليٍّ فشهدَ لهُ فقال شريحٌ أمَّا شهادةُ مولاكَ فقدْ أجزناها وأمَّا شهادةُ ابنُكَ لكَ فلا أَرى أنْ أُجيزُها فقال عليٌّ نشدتُكَ اللهَ أسمعتَ عمرَ بنَ الخطابِ يقولُ سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ إنَّ الحسنَ والحسينَ سيِّدا شبابِ أهلِ الجنةِ قال اللهُمَّ نعمْ قال فلا تجيزُ شهادةَ شبابِ أهلِ الجنةِ واللهِ لتخرجَنَّ إلى بانِقْيَا فلتقضينَّ بينَ أهلِها أربعينَ يومًا قال ثُمَّ سلمَ الدرعَ إلى اليهوديِّ فقال اليهوديُّ أميرُ المؤمنينَ مشَى معِي إلى قاضيهِ فقضَى عليهِ فرضيَ بهِ صدقتَ واللهِ إنَّها لدرعُكَ وسقطَتْ مِنكَ يومَ كذا وكذا عنْ جملٍ لكَ أورقَ فالتقطتُها أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمدًا رسولُ اللهِ فقال عليٌّ هذا الدرعُ لكَ وهذا الفرسُ لكَ وفرضَ لهُ في بيتِ المالِ تسعُمئةٍ ثمَّ لمْ يزلْ معَهُ حتَّى قتِلَ يومَ صفينَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الجورقاني | المصدر : الأباطيل والمناكير
الصفحة أو الرقم : 2/240 | خلاصة حكم المحدث : باطل | أحاديث مشابهة

5 - لمَّا قدِمنا المدينةَ أصَبنا من ثمارِها ، فاجتَويناها وأصابَنا بِها وعَكٌ ، وَكانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يتخبَّرُ عن بدرٍ ، فلمَّا بلغَنا أنَّ المشرِكينَ قَد أقبلوا ، سارَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إلى بدرٍ ، وبدرٌ بئرٌ ، فسبَقنا المشرِكون إليها ، فوَجدنا فيها رجُلَيْنِ مِنهُم ، رجلًا من قُرَيْشٍ ، ومولًى لعقبةَ بنِ أبي مُعَيْطٍ ، فأمَّا القرشيُّ فانفَلتَ ، وأمَّا مولى عقبةَ فأخَذناهُ ، فجعَلنا نقولُ لَهُ : كمِ القومُ ؟ فيقولُ : هم واللَّهِ كثيرٌ عددُهُم ، شَديدٌ بأسُهُم . فجَعلَ المسلمونَ إذ قالَ ذلِكَ ضربوهُ ، حتَّى انتَهَوا بِهِ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ لَهُ : كمِ القومُ ؟ قالَ : هُم واللَّهِ كثيرٌ عددُهُم ، شديدٌ بأسُهُم فجَهَدَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن يُخْبِرَهُ كم هُم ، فأبى ثمَّ إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ سألَهُ : كَم ينحرونَ منَ الجَزورِ ؟ فقالَ : عَشرًا كلَّ يومٍ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : القَومُ ألفٌ ، كلُّ جزورٍ لمِائةٍ وتبعَها ثمَّ إنَّهُ أصابَنا منَ اللَّيلِ طشٌّ من مطرٍ ، فانطلقنا تحتَ الشَّجرِ والحَجفِ نستظلُّ تحتَها ، منَ المطرِ ، وباتَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يدعو ربَّهُ عزَّ وجلَّ ، ويقولُ : اللَّهمَّ إنَّكَ إن تُهْلِكْ هذِهِ الفئةَ لا تُعبَدُ قالَ : فلمَّا أَن طلعَ الفجرُ نادى : الصَّلاةَ عبادَ اللَّه ، فَجاءَ النَّاسُ من تَحتِ الشَّجرِ ، والحَجفِ ، فصلَّى بنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، وحرَّضَ علَى القتالِ ، ثمَّ قالَ : إنَّ جَمعَ قُرَيْشٍ تَحتَ هذِهِ الضِّلعِ الحمراءِ منَ الجبلِ . فلمَّا دَنا القومُ منَّا وصافَفناهُم إذا رجلٌ منهم على جَملٍ لَهُ أحمرَ يَسيرُ في القومِ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : يا عليُّ نادِ لي حمزةَ - وَكانَ أقربَهُم منَ المشرِكينَ - : من صاحبُ الجملِ الأحمرِ ، وماذا يَقولُ لَهُم ؟ ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : إن يَكُن في القومِ أحَدٌ يأمرُ بخيرٍ ، فعَسى أن يَكونَ صاحبَ الجمَلِ الأحمر فجاءَ حَمزةُ فقالَ : هوَ عتبةُ بنُ ربيعةَ ، وَهوَ ينهى عنِ القِتالِ ، ويقولُ لَهُم : يا قَومِ ، إنِّي أرى قومًا مُستَميتينَ لا تصلونَ إليهِم وفيكُم خيرٌ ، يا قومُ اعصِبوها اليومَ برَأسي ، وقولوا : جَبُنَ عُتبةُ بنُ ربيعةَ ، وقد عَلِمْتُم أنِّي لستُ بأجبنِكُم ، فسمعَ ذلِكَ أبو جَهْلٍ ، فقالَ : أنتَ تقولُ هذا ؟ واللَّهِ لو غيرُكَ يقولُ هذا لأعضَضتُهُ ، قد مَلأت رئتُكَ جوفَكَ رُعبًا ، فقالَ عتبةُ : إيَّايَ تعيِّرُ يا مصفِّرَ استِهِ ؟ ستَعلمُ اليومَ أيُّنا الجبانُ ، قالَ : فبرزَ عتبةُ وأخوهُ شيبةُ وابنُهُ الوليدُ حميَّةً ، فَقالَ : مَن يبارزُ ؟ فخرَجَ فِتيةٌ منَ الأنصارِ ستَّةٌ ، فقالَ عُتبةُ : لا نريدُ هؤلاءِ ، ولَكِن يُبارزُنا مِن بَني عمِّنا ، مِن بَني عبدِ المطَّلبِ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : قُم يا عليُّ ، وقم يا حمزةُ ، وقم يا عُبَيْدةُ بنَ الحَرِثِ بنِ عبد المطَّلب فقتلَ اللَّهُ تعالى عُتبةَ ، وشَيبةَ ، ابنَي ربيعةَ ، والوليدَ بنَ عتبةَ ، وجُرِحَ عُبَيْدةُ ، فقتَلنا منهم سَبعينَ ، وأسَرنا سَبعينَ ، فجاءَ رجلٌ منَ الأنصارِ قَصيرٌ بالعبَّاسِ بنِ عبدِ المطَّلبِ أَسيرًا ، فقالَ العبَّاسُ : يا رسولَ اللَّهِ ، إنَّ هذا واللَّهِ ما أسرَني ، لقد أسرَني رجلٌ أجلَحُ ، مِن أحسنِ النَّاسِ وجهًا ، على فرسٍ أبلقَ ، ما أَراهُ في القومِ ، فقالَ الأنصاريُّ : أَنا أسرتُهُ يا رسولَ اللَّهِ ، فقالَ : اسكُت ، فقَدْ أيَّدَكَ اللَّهُ تعالى بملَكٍ كريمٍ فقالَ عليٌّ رضيَ اللَّهُ عنهُ فأسَرنا وأسَرنا من بَني عبدِ المطَّلبِ : العبَّاسَ ، وعقيلًا ، ونوفلَ ابن الحرِثِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 2/193 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

6 - اجتمعت أنا والعباسُ وفاطمةُ وزيدُ بنُ حارثةَ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فسأل العباسُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فقال : يا رسولَ اللهِ ! كبُرَ سِنِّي ، ورقَّ عظمي ، وركبتني مؤنةٌ فإن رأيت أن تأمرَني بكذا وكذا وسقًا من طعامٍ فافعلْ ، قال : ففعل ذلك ، ثم قالت فاطمةُ رضيَ اللُه عنها : يا رسولَ اللهِ ! أنا منكَ بالمنزلِ الذي قد علِمت ، فإنْ رأيت أن تأمرَ لي كما أمرت لعمِّك فافعلْ ، قال : ففعل ذلك ، ثم قال زيدُ بنُ حارثةَ : يا رسولَ اللهِ ! كنت أعطيتني أرضًا أعيشُ فيها ثم قبضَتها مني ، فإن رأيت أن تردَّها علي فافعلْ ، قال : ففعل ذلك ، قلت : أنا يا رسولَ اللهِ ! إن رأيت أن تولِّيَني حقَّنا من الخُمسِ في كتابِ اللهِ فأقسمْه حياتَك كي لا ينازعَنيه أحدٌ بعدَك فافعلْ ، قال : ففعل ذاك ، ثم إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ التفت إلى العباسِ فقال : يا أبا الفضلِ ! ألا تسألُني الذي سأله ابنُ أخيك ، فقال : يا رسولَ اللهِ ! انتهت مسألتي إلى الذي سألتُك ، قال : فولَّانيه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فقسَمته حياةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ثم ولَّانيه أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ فقسَمته حياةَ أبي بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ ، ثم ولَّانيه عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ فقسمتُه حياةَ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ حتى كان آخرُ سنةٍ من سِنِيِّ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ أتاه مالٌ كثيرٌ فعزَل حقَّنا ثم أرسل إليَّ فقال : هذا مالُكم فخُذْه فاقسمْه حيثُ كنتَ تقسمُه ، فقلت : يا أميرَ المؤمنينَ ! بنا عنه العامَ غنىً وبالمسلمين إليه حاجةٌ فردَّه عليهم تلك السنةَ ، ثم لمْ يدْعنا إليه أحدٌ بعدَ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ حتى قمتُ مقامي هذا فلقيت العباسَ رضيَ اللهُ عنهُ بعدما خرجت من عندِ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ فقال : يا عليُّ ! لقد حرَمتنا الغداةَ شيئًا لا يُردُّ علينا أبدًا إلى يومِ القيامةِ ، وكان رجلًا داهيًا
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الحاكم | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/343 | خلاصة حكم المحدث : رواته من ثقات الكوفيين
التخريج : أخرجه أبو داود (2984)، أحمد (646) باختلاف يسير

7 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج إلى منى وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/427 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

8 - عنْ عليِّ بنِ أبي طالبٍ قال دخلَ علقمَةُ بنُ عُلَاثَةَ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فدعا له برأْسٍ وجعل يأكُلُ معه فجاء بِلَالٌ فدعا إلى الصلاةِ فلَمْ يُجِبْ فرجعَ فمَكَثَ في المسجدِ ما شاء اللهُ ثم رجعَ فقال الصلاةُ يا رسولَ اللهِ قدْ واللهِ أصْبَحْتَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رحِم اللهُ بلالًا لولا بلالٌ لرجوْنا أنْ يؤخِّرَ لنا ما بَيْنَنَا وبينَ طلوعِ الشمسِ فقال علِيٌّ لولا أنَّ بلالًا حلَفَ لَأَكَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى يقولَ لَهُ جبريلُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ارْفَعْ يدَكَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/155 | خلاصة حكم المحدث : فيه سوار بن مصعب وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

9 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب ، خرج وأنا معه ، وأبو بكر رضي الله عنه ، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب ، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير ، وكان رجلا نسابة فسلم ، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة . قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر ، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار ، ومانع الجار ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء ، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا . قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا ، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر ، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله ، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك ، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش ، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة ، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة ، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة . أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا ، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا ، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا . قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا ، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا ، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش ، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة ، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة ، والبلاء موكل بًالمنطق ، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار ، فتقدم أبو بكر فسلم ، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة ، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس ، وفيهم مفروق بن عمرو ، وهانىء بن قبيصة ، والمثنى بن حارثة ، والنعمان بن شريك ، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا ، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا ، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف ، ولن تغلب ألف من قلة . فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد . فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب ، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد ، والسلاح على اللقاح ، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى ، لعلك أخا قريش . فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا ، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإلى أن تئووني وتنصروني ، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله ، واستغنت بًالبًاطل عن الحق ، والله هو الغني الحميد . فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش ، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [ . فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [ . فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة ، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا ، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي ، وقلة نظر في العاقبة ، وإنما تكون الزلة مع العجلة ، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا ، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر . وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة ، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا ، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش ، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك ، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة ، والسمامة ، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب ، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول ، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول ، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك ، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا . فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك ، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [ . ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم . قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/422 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] محمد بن زكريا الغلابي وهو متروك

10 - وقَفَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعرفةَ، فقال: هذه عرفةُ، وهو الموقِفُ، وعرفةُ كلُّها موقِفُ، ثمَّ أفاضَ حينَ غرَبَتِ الشمسُ، وأردَفَ أسامةَ بنَ زيدٍ رَضِيَ اللهُ عنه، وجعَلَ يُشيرُ بيدِهِ على هيئتِهِ، والناسُ يضرِبونَ يمينًا وشِمالًا، يلتفِتُ إليهم ويقولُ: يا أيُّها الناسُ، عليكُمُ السكينةَ، ثمَّ أتى جَمْعًا، فصلَّى بِهِمُ الصلاتَيْنِ جميعًا، فلمَّا أصبَحَ أتى قُزَحَ، ووقَفَ عليه، وقال: هذا قُزَحُ، وهو الموقِفُ، وجَمْعٌ كلُّها موقِفٌ، ثمَّ أفاضَ حتَّى انتهى إلى وادي مُحَسِّرٍ، فقرَعَ ناقتَهُ؛ فخَبَّتْ حتَّى جاوَزَ الواديَ، فوقَفَ وأردَفَ الفَضْلَ، ثمَّ أتى الجَمرةَ فرماها، ثمَّ أتى المَنْحَرَ، فقال: هذا المَنْحَرُ، ومِنًى كلُّها مَنْحَرٌ، واستفتَتْهُ جاريَةٌ شابَّةٌ مِن خَثْعَمَ، فقالتْ: إنَّ أبي شيخٌ كبيرٌ قد أدرَكَتْهُ فريضةُ اللهِ في الحجِّ؛ أفيُجزِئُ أنْ أَحُجَّ عنه؟ قال: حُجِّي عن أبيكِ، قال: ولَوى عُنقَ الفَضلِ، فقال العبَّاسُ: يا رسولَ اللهِ، لِمَ لَوَيْتَ عُنقَ ابنِ عمِّكَ؟ قال: رأيتُ شابًّا وشابَّةً، فلَمْ آمَنِ الشَّيطانَ عليهما، فأتاهُ رجُلٌ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي أفضْتُ قَبلَ أنْ أَحلِقَ، قال: احْلِقْ ولا حرَجَ -أو قصِّرْ ولا حرَجَ-، قال: وجاء آخَرُ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي ذبَحْتُ قَبلَ أنْ أرميَ، قال: ارْمِ ولا حرَجَ، قال: ثمَّ أتى البَيتَ، فطافَ به، ثمَّ أتى زمزمَ، فقال: يا بَني عبدِ المُطَّلِبِ، لولا أنْ يَغلِبَكم عليه الناسُ لنزَعْتُ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي
الصفحة أو الرقم : 885 | خلاصة حكم المحدث : حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

11 - لمَّا قدِمْنا المدينةَ أَصبْنا من ثِمارِها، فاجْتَوَيْناها وأَصابنا بها وَعْكٌ، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتخبَّرُ عن بَدرٍ، فلمَّا بلَغنا أنَّ المُشرِكينَ قد أَقبَلوا، سار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى بَدرٍ، وبَدرٌ بِئْرٌ، فسبَقْنا المُشرِكينَ إليها، فوجَدْنا فيها رجُليْنِ منهم، رجُلًا من قُرَيشٍ، ومَوْلًى لعُقْبةَ بنِ أبي مُعَيطٍ، فأمَّا القُرَشيُّ فانفَلَت، وأمَّا مَوْلى عُقْبةَ فأخَذْناه، فجعَلْنا نقولُ له: كمِ القومُ؟ فيقولُ: هم واللهِ كثيرٌ عَددُهم، شديدٌ بأْسُهم. فجعَل المُسلِمونَ إذ قال ذلك ضرَبوه، حتى انتهَوْا به إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال له: كمِ القومُ؟ قال: هم واللهِ كثيرٌ عَددُهم، شديدٌ بأْسُهم، فجهَد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُخبِرَه كم هم؟ فأبى، ثُم إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سأَله: كم يَنحَرونَ منَ الجُزُرِ؟ فقال: عشْرًا كلَّ يومٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: القومُ ألفٌ، كلُّ جَزورٍ لمِئَةٍ وتَبَعِها، ثُم إنَّه أَصابنا منَ اللَّيلِ طَشٌّ من مَطَرٍ، فانطلَقْنا تحتَ الشَّجَرِ والحَجَفِ نَستظِلُّ تحتَها منَ المَطَرِ، وبات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدْعو ربَّه عزَّ وجلَّ، ويقولُ: اللَّهُمَّ إنَّكَ إنْ تُهلِكْ هذه الفِئةَ لا تُعبَدْ، قال: فلمَّا طلَع الفَجرُ نادى: الصَّلاةَ عِبادَ اللهِ، فجاء النَّاسُ من تحتِ الشَّجَرِ، والحَجَفِ، فصلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وحرَّض على القِتالِ، ثُم قال: إنَّ جَمْعَ قُرَيشٍ تحتَ هذه الضِّلَعِ الحَمْراءِ منَ الجَبَلِ. فلمَّا دَنا القومُ منَّا وصافَفْناهم، إذا رجُلٌ منهم على جَملٍ له أَحمَرَ يَسيرُ في القومِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا عليُّ، نادِ لي حَمزةَ -وكان أَقرَبَهم منَ المُشرِكينَ-: مَن صاحبُ الجَملِ الأحمَرِ، وماذا يقولُ لهم؟ ثُم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ يكنْ في القومِ أحَدٌ يأمُرُ بخَيرٍ، فعسى أنْ يكونَ صاحبَ الجَملِ الأحمَرِ، فجاء حَمزةُ فقال: هو عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وهو يَنْهى عنِ القِتالِ، ويقولُ لهم: يا قومِ، إنِّي أَرى قومًا مُستَميتينَ، لا تَصِلونَ إليهم وفيكم خَيرٌ، يا قومِ، اعْصِبوها اليومَ برَأْسي، وقولوا: جبُن عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وقد علِمْتم أنِّي لستُ بأَجبَنِكم، قال: فسمِع ذلك أبو جَهْلٍ، فقال: أنتَ تقولُ هذا؟ واللهِ لو غيْرُكَ يقولُ هذا لأَعضَضْتُه، قد ملَأتْ رِئَتُكَ جوْفَكَ رُعبًا، فقال عُتْبةُ: إِيَّايَ تُعيِّرُ يا مُصفِّرَ اسْتِه؟ ستعلَمُ اليومَ أَيُّنا الجَبانُ، قال: فبرَز عُتْبةُ وأخوه شَيْبةُ وابْنُه الوَليدُ حَمِيَّةً، فقالوا: مَن يُبارِزُ؟ فخرَج فِتْيةٌ منَ الأنصارِ سِتَّةٌ، فقال عُتْبةُ: لا نُريدُ هؤلاء، ولكنْ يُبارِزُنا من بَني عمِّنا، من بَني عبدِ المُطَّلِبِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: قُمْ يا عليُّ، وقُمْ يا حَمزةُ، وقُمْ يا عُبَيدةُ بنَ الحارثِ بنِ المُطَّلِبِ، فقتَل اللهُ تعالى عُتْبةَ، وشَيْبةَ ابْنَيْ رَبيعةَ، والوَليدَ بنَ عُتْبةَ، وجُرِحَ عُبَيدةُ، فقتَلْنا منهم سَبعينَ، وأَسَرْنا سَبعينَ، فجاء رجُلٌ منَ الأنصارِ قصيرٌ بالعبَّاسِ بنِ عبدِ المُطَّلِبِ أَسيرًا، فقال العبَّاسُ: يا رسولَ اللهِ، إنَّ هذا واللهِ ما أَسَرني، لقد أَسَرني رجُلٌ أَجلَحُ، من أَحسَنِ النَّاسِ وَجْهًا، على فَرَسٍ أَبلَقَ، ما أَراه في القومِ، فقال الأنصاريُّ: أنا أَسَرْتُه يا رسولَ اللهِ، فقال: اسكُتْ، فقد أيَّدكَ اللهُ تعالى بمَلَكٍ كريمٍ، فقال عليٌّ: فأَسَرْنا  من بَني عبدِ المُطَّلِبِ: العبَّاسَ، وعَقيلًا، ونَوفَلَ بنَ الحارثِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 948 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (2665) مختصراً، وأحمد (948) واللفظ له

12 - سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول لما افتَتحَ مكةَ وأتاه أُناسٌ من قريش فقالوا يا محمدُ إنا حلفاؤك وقومُك وإنه قد لحِقَ بك أبناؤنا وأرِقَّاؤنا وليس بهم رغبةٌ في الإسلامِ وإنما فرُّوا من العملِ فاردُدْهم علينا فشاور أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ في أمرهم فقال صدقُوا يا رسولَ اللهِ فتغيَّر وجهُه فقال يا عمرُ ما ترى فقال مثلَ قولِ أبِي بكرٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يا معشرَ قريشٍ لَيبعثنَّ اللهُ عزَّ وجلَّ عليكم رجلًا منكم امتحن اللهُ عزَّ وجلَّ قلبَه للإيمانِ لِيضربَ رقابَكم على الدِّينِ فقال أبو بكرٍ أنا هو يا رسولَ اللهِ قال لا قال عمرُ أنا هو يا رسولَ اللهِ قال لا ولكنه خاصفُ النَّعلِ في المسجدِ قال وكان قد ألقى إلى عليٍّ عليه السَّلامُ نعلَه يخصِفُها قال وقال عليٌّ أما إني سمعتُه يقول لا تكذِبوا عليَّ فإنه من يكذبْ عليَّ يلِجِ النَّارَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الطحاوي | المصدر : شرح مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 10/231 | خلاصة حكم المحدث : رواته عدول أثبات

13 - سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ لمَّا افتتَحَ مكَّةَ، وأتاهُ أُناسٌ مِن قريشٍ فقالوا: يا مُحمَّدُ، إنَّا حُلفاؤُك وقومُك، وإنَّه قد لَحِقَ بك أبناؤُنا وأَرِقَّاؤُنا، وليس بهم رغبةٌ في الإسلامِ؛ وإنَّما فَرُّوا مِن العملِ؛ فارْدُدْهُم علينا، فشاوَرَ أبا بكرٍ رضِي اللهُ عنه في أمرِهم، فقال: صدَقوا يا رسولَ اللهِ، فتغيَّرَ وجهُه، فقال: يا عُمَرُ، ما تَرى؟ فقال مِثلَ قولِ أبي بكرٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا معشرَ قريشٍ، لَيَبعَثَنَّ اللهُ عزَّ وجلَّ عليكم رجلًا منكم، امتحَنَ اللهُ عزَّ وجلَّ قلبَه للإيمانِ، يضرِبُ رِقابَكم على الدِّينِ، فقال أبو بكرٍ: أنا هو يا رسولَ اللهِ؟ قال: لا، قال عُمَرُ: أنا هو يا رسولَ اللهِ؟ قال: لا، ولكنَّه خاصِفُ النَّعْلِ في المسجدِ، قال: وكان قد أَلقَى إلى عليٍّ عليه السَّلامُ نعلَه يَخصِفُها، قال: وقال عليٌّ: أمَا إنِّي سمعتُه يقولُ: لا تَكذِبُوا عليَّ؛ فإنَّه مَن يَكذِبْ عليَّ يَلِجِ النَّارَ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 4053 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

14 - وقف رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بعرفةَ فقال : هذه عرفةُ وهو الموقفُ، وعرفةُ كلُّها موقفٌ . ثم أفاضَ حينَ غربَتِ الشمسُ ، وأرْدَفَ أسامةَ بنَ زيدٍ ، وجعلَ يُشِيرُ بيدِه على هيئتِه ، والناسُ يَضْربون يمينًا وشمالًا يَلْتَفِتْ إليهم، ويقول : يا أيُّها الناسُ، عليكم السكينةَ. ثم أتى جَمْعًا فصلَّى بهم الصلاتين جميعًا ، فلما أصْبَحَ أتى قُزَحَ ووقفَ عليه، وقال : هذا قُزَحُ، وهو الموقفُ وجمعٌ كلُّها موقفٌ. ثم أفاضَ حتى انتهى إلى وادي مُحَسِّرٍ، فقَرَعَ ناقتَه فخَبَّتْ حتى جاوزَ الوادي ، فوقَفَ وأَرْدَفَ الفَضْلَ ، ثم أتى الجمرةَ فرماها ، ثم أتى المَنْحَرَ فقال : هذا المَنْحَرُ ومِنًى كلُّها مَنْحَرٌ . واستَفْتَتْه جاريةٌ شابةٌ مِن خَثْعَمَ، فقالت : إن أبي شيخٌ كبيرٌ، قد أدركَتْه فريضةُ اللهِ في الحجِّ ، أَفيُجْزِئُ أن أَحُجَّ عنه ؟ قال : حُجِّي عن أبيك. قال : ولَوَى عُنُقَ الفضلِ ، فقال العباسُ: يا رسولَ اللهِ، لِمَ لَوَيْتَ عُنَقَ ابنِ عمِّك ؟ قال : رأيتُ شابًّا وشابَّةً ، فلم آمَنِ الشيطانَ عليهما . فأتاه رجلٌ، فقال : يا رسولَ اللهِ : إني أَفَضْتُ قبلَ أن أَحْلِقَ قال : احلقْ ولا حرجَ ، أو قصِّرْ ولا حرجَ . قال : وجاء آخرُ، فقال : يا رسولَ اللهِ، إني ذَبَحْتُ قبل أن أَرْمِيَ ، قال : ارمِ ولا حرجَ . قال : ثم أتى البيتَ فطافَ به ، ثم أتى زمزمَ، فقال : يا بني عبدِ المطلبِ، لولا أن يَغْلِبَكم عليه الناسُ لَنَزَعْتُ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 885 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح | شرح حديث مشابه

15 - جاء النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أُناسٌ من قريشٍ فقالوا يا محمدُ إنا جيرانُك وحلفاؤكَ وإنَّ من عبيدِنا قد أتَوك ليس بهم رغبةٌ في الدِّينِ ولا رغبةٌ في الفقهِ إنما فَرُّوا من ضياعِنا وأموالِنا فاردُدْهم إلينا فقال لأبي بكرٍ ما تقولُ فقال صدقوا إنهم لَجيرانُكَ وحلفاؤُك فتغيَّرَ وجهُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثم قال لعمرَ ما تقولُ قال صدقوا إنهم لَجيرانُكَ وحلفاؤُك فتغيَّر وجهُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ثم قال يا معشرَ قريشٍ واللهِ لَيبعثنَّ اللهُ عليكم رجلًا منكم امتحن اللهُ قلبَه للإيمانِ فيضربُكم على الدِّينِ أو يضربُ بعضَكم قال أبو بكرٍ أنا هو يا رسولَ اللهِ قال لا قال عمرُ أنا هو يا رسولَ اللهِ قال لا ولكن ذلك الذي يَخصِفُ النَّعلِ وقد كان أعطى عليًّا نعلًا يَخصِفُها
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 5/643 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] شريك بن عبد الله سيئ الحفظ ولكنه يصلح للاستشهاد
التخريج : أخرجه أحمد (1335)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8416) باختلاف يسير.

16 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ قال : وقف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بعرَفةَ فقال : هذه عرَفةُ وهذا الموقفُ ، وعرفةُ كلُّها موقفٌ ، ثمَّ أفاض حين غربت الشَّمسُ فأردف أسامةَ وجعل يسيرُ على يمينِه والنَّاسُ يضربون يمينًا وشمالًا وهو يقولُ : يا أيُّها النَّاسُ عليكم بالسَّكينةِ ، ثمَّ أتَى جمعًا فصلَّى بها الصَّلاتَيْن جمعًا ، فلمَّا أصبح أتَى قزَحَ فقال : هذا قزَحُ وهذا الموقفُ وجمعُ كلُّها موقفٌ ، ثمَّ أفاض فلمَّا انتهَى إلى وادي مُحسِّرٍ قرع ناقتَه حتَّى جاز الواديَ ثمَّ وقف وأردف الفضلَ ثمَّ أتَى الجمرةَ فرماها ثمَّ أتَى المَنحَرَ بمنًى فقال : هذا المَنحَرُ ومنًى كلُّها مَنحرٌ ، فاستقبلته جاريةٌ من خَثْعمَ شابَّةٌ فقالت : إنَّ أبي شيخٌ كبيرٌ قد أدركته فريضةُ اللهِ في الحجِّ ، أفيُجزي أن أُحجَّ عنه ؟ فقال : حُجِّي عن أبيك ولوَى عنقَ الفضلِ ، فقال له العبَّاسُ : يا رسولَ اللهِ لويْتَ عنقَ ابنِ عمِّك ، فقال : رأيتُ شابًّا وشابَّةً فلم آمَنِ الشَّيطانَ عليهما ، فأتَى رجلٌ فقال : يا رسولَ اللهِ إنِّي ذبحتُ قبل أن أرمَي ، قال : ارْمِ ولا حرَجَ ، ثمَّ أتَى البيتَ فطاف به ثمَّ أتَى زمزمَ فقال : يا بني عبدِ المطَّلبِ سِقايتَكم فلولا أن يغلِبَكم النَّاسُ عليها لنزعتُ منها
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد
الصفحة أو الرقم : 24/426 | خلاصة حكم المحدث : أحسن طرق حديث هذا الباب

17 - أنه كان رِدفًا لعليِّ بنِ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ ، فلما وضع رجلَه في الرِّكابِ قال : بسم اللهِ ، فلما استوى على ظهرِ الدَّابَّةِ قال : الحمدُ للهِ ( ثلاثًا ) ، والله أكبرُ ( ثلاثًا ) ، سَبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ الآية . ثم قال : لا إله إلا أنت سبحانك ، اللهمَّ إني قد ظلمتُ نفسي فاغفرْ لي ذُنوبي ، إنه لا يغفرُ الذُّنوب إلا أنت ، ثم مال إلى أحدِ شِقَّيه فضحك ، فقلتُ : يا أميرَ المؤمنين ما يُضحكُك ؟ قال : إني كنتُ رِدفَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فصنع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كما صنعتُ فسألتُه كما سألتَني ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّ اللهَ لَيعجبُ إلى العبدِ إذا قال لا إله إلا أنتَ إني قد ظلمتُ نفسي فاغفرْ لي ذنوبي إنه لا يغفرُ الذنوبَ إلا أنت قال عبدي عرفَ أنَّ له ربًّا يغفرُ ويعاقبُ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 4/211 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

18 - أنَّ الحَرُورِيَّةَ لَمَّا خَرَجَتْ، وَهو مع عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، قالوا: لا حُكْمَ إلَّا لِلَّهِ، قالَ عَلِيٌّ: كَلِمَةُ حَقٍّ أُرِيدَ بهَا بَاطِلٌ، إنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ وَصَفَ نَاسًا، إنِّي لأَعْرِفُ صِفَتَهُمْ في هَؤُلَاءِ يقولونَ الحَقَّ بأَلْسِنَتِهِمْ لا يَجُوزُ هذا، منهمْ، وَأَشَارَ إلى حَلْقِهِ، مِن أَبْغَضِ خَلْقِ اللهِ إلَيْهِ منهمْ أَسْوَدُ، إحْدَى يَدَيْهِ طُبْيُ شَاةٍ، أَوْ حَلَمَةُ ثَدْيٍ فَلَمَّا قَتَلَهُمْ عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه قالَ: انْظُرُوا، فَنَظَرُوا فَلَمْ يَجِدُوا شيئًا، فَقالَ: ارْجِعُوا فَوَاللَّهِ، ما كَذَبْتُ وَلَا كُذِبْتُ، مَرَّتَيْنِ، أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ وَجَدُوهُ في خَرِبَةٍ، فأتَوْا به حتَّى وَضَعُوهُ بيْنَ يَدَيْهِ، قالَ عُبَيْدُ اللهِ: وَأَنَا حَاضِرُ ذلكَ مِن أَمْرِهِمْ، وَقَوْلِ عَلِيٍّ فيهم. زَادَ يُونُسُ في رِوَايَتِهِ: قالَ بُكَيْرٌ: وَحدَّثَني رَجُلٌ عَنِ ابْنِ حُنَيْنٍ أنَّهُ، قالَ: رَأَيْتُ ذلكَ الأسْوَدَ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم : 1066 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

19 - دخل على عَائِشَةَ ونحن عندها جلوسٌ مَرْجِعَهُ من العراقِ لياليَ قَتْلِ عليِّ بنِ أبي طَالِبٍ رضي اللهُ عنه - فقالتْ لَهُ يا ابنَ شَدَّادِ بنِ الهَادِ هل أَنْتَ صادِقِي عَمَّا أَسْأَلُكَ عَنْهُ؟ حَدِّثْنِي عن هؤلاءِ القَوْمِ الَّذِينَ قَتَلَهُمْ عليُّ بنُ أبي طالبٍ ؟ قال ومَا لِي لا أَصْدُقُكِ قالتْ فَحَدِّثْنِي عن قِصَّتِهِمْ قال فإِنَّ عليَّ بنَ أبي طَالِبٍ لمَّا كَاتَبَ معاويةَ وحَكَمَ الحَكَمَانِ خرج عليْه ثَمَانِيَةُ آلَافٍ من قُرَّاءِ النَّاسِ فَنَزَلُوا بِأَرْضٍ يُقَالُ لها حَرُورَاءُ - من جَانِبِ الكُوفَةِ - وإنَّهُمْ عَتَبُوا عليْه فَقَالُوا انْسَلَخْتَ من قمِيصٍ كسَاكَهُ اللهُ اسْمٌ سَمَّاكَ اللهُ بِهِ ثمَّ انْطَلَقْتَ فَحَكَّمْتَ في دِينِ اللهِ فَلَا حُكْمَ إِلَّا للهِ فَلمَّا بَلَغَ عَلِيًّا ما عَتَبُوا عليْه وفَارَقُوهُ عليْه فَأَمَرَ مُؤَذِّنًا فَأَذَّنَ أنْ لا يَدْخُلَ على أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ إِلَّا مَنْ قَدْ حَمَلَ القُرْآنَ فلمَّا امْتَلَأَتِ الدَّارُ من قُرَّاءِ الناسِ دَعَا بِمُصْحَفِ إمامٍ عَظِيمٍ فَوَضَعَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يَصُكَّهُ بِيَدِهِ ويَقُولُ أَيُّهَا المُصْحَفُ حَدِّثِ النَّاسَ فَنَادَاهُ النَّاسُ فَقَالُوا يا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ ما تَسْأَلُ عنه إِنَّمَا هو مِدَادٌ في ورَقٍ يَتَكَلَّمُ بِمَا رَأَيْنَا مِنْهُ فَمَا تُرِيدُ؟ قال أَصْحابُكُمْ أُولَاءِ الَّذِينَ خَرَجُوا بَيْنِي وبَيْنَهُمْ كِتابُ اللهِ يقولُ اللهُ في كِتابِه في امْرَأَةٍ ورَجُلٍ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا من أَهْلِهِ وحَكَمًا من أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللهُ بَيْنَهُمَا فَأُمَّةُ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَعْظَمُ حُرْمَةً أَوْ ذِمَّةً من رَجُلٍ وامْرَأَةٍ ونَقَمُوا عَلَيَّ أَنِّي لمَّا كَاتَبْتُ معاويةَ كَتَبْتُ عَلِيَّ بنَ أبي طَالِبٍ وقَدْ جاء سُهَيْلُ بنُ عَمْرٍو فكتبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قال لا تَكْتُبْ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قال وكَيْفَ نَكْتُبُ؟ قال سُهَيْلٌ اكْتُبْ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَاكْتُبْ مُحَمَّدٌ رسولُ اللهِ فقال لَوْ أَعْلَمُ أَنَّكَ رسولُ اللهِ لَمْ أُخالِفْكَ فَكَتَبَ هذا ما صالَحَ عليْه مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ قُرَيْشًا يقولُ اللهُ في كِتابِهِ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ في رسولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ والْيَوْمَ الآخِرَ فَبَعَثَ إليهمْ عبدَ اللهِ بنَ عَبَّاسٍ فَخَرَجْتُ مَعَهُ حتى إِذَا تَوَسَّطْنَا عَسْكَرَهُمْ قام ابنُ الكَوَّاءِ فخطبَ الناسَ فقال يا حَمَلَةَ القُرْآنِ هذا عبدُ اللهِ بنُ عَبَّاسٍ فَمَنْ لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُهُ فَلْيَعْرِفْهُ فَأَنَا أَعْرِفُهُ من كِتابِ اللهِ هذا مِمَّنْ نَزَلَ فِيهِ وفِي قَوْمِهِ قَوْمٌ خَصِمُونَ فَرُدُّوهُ إلى صاحِبِهِ ولَا تُوَاضِعُوهُ كِتابَ اللَّهِ قَالَ فَقَامَ خُطَباؤُهُمْ فَقَالُوا واللهِ لَنُوَاضِعَنَّهُ الكِتابَ فَإِنْ جَاءَ بِالْحَقِّ نَعْرِفُهُ لَنَتَّبِعَنَّهُ وإِنْ جَاءَ بِباطِلٍ لَنُبَكِّتَنَّهُ بِباطِلٍ ولَنَرُدَّنَّهُ إلى صاحِبِهِ فَوَاضَعُوا عَبْدَ اللهِ بنَ عَبَّاسٍ الكِتابَ ثلاثةَ أَيَّامٍ فَرَجَعَ مِنْهُمْ أَرْبَعَةُ آلَافٍ كلُّهُمْ تائِبٌ فِيهِمُ ابنُ الكَوَّاءِ حتى أَدْخَلَهُمْ عَلِيٌّ على الكُوفَةَ فَبَعَثَ عَلِيٌّ إلى بَقِيَّتِهِمْ قال قَدْ كَانَ من أَمْرِنَا وأَمْرِ النَّاسِ ما قَدْ رَأَيْتُمْ فَقِفُوا حَيْثُ شِئْتُمْ بَيْنَنَا وبَيْنَكُمْ أنْ لا تَسْفِكُوا دَمًا حَرَامًا أَوْ تَقْطَعُوا سبيلًا أو تَظْلِمُوا ذمَّةً فإِنَّكُمْ إِنْ فَعَلْتُمْ فَقَدْ نَبَذْنَا إِلَيْكُمُ الحَرْبَ على سَوَاءٍ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الخائِنِينَ فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ يا ابنَ شَدَّادٍ فقد قتلهُمْ؟ قال فواللهِ ما بعثَ إليهمْ حتى قَطَعُوا السَّبِيلَ وسفكُوا الدِّماءَ واسْتَحَلُّوا الذِّمَّةَ فَقَالَتْ واللَّهِ؟ قال واللهِ الذي لا إِلَهَ إِلَّا هو لقد كَانَ قالتْ فَمَا شيءٌ بَلَغَنِي عن أَهْلِ العِرَاقِ يَتَحَدَّثُونَهُ يَقُولُونَ ذَا الثُّدَيَّةِ؟ مَرَّتَيْنِ قال قَدْ رَأَيْتُهُ وقُمْتُ مع عَلِيٍّ عليْه في القَتْلَى فَدَعَا النَّاسَ فقال أَتَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَمَا أَكْثَرَ مَنْ جَاءَ يقولُ رَأَيْتُهُ في مَسْجِدِ بَنِي فُلَانٍ يُصَلِّي ولَمْ يَأْتُوا فِيهِ بِثَبْتٍ يُعْرَفُ إِلَّا ذَاكَ قالتْ فَمَا قَوْلُ عَلِيٍّ حِينَ قَامَ عليْه كَمَا يَزْعُمُ أَهْلُ العِرَاقِ؟ قال سَمِعْتُهُ يقولُ صَدَقَ اللهُ ورَسُولُهُ قالتْ فهل رَأَيْتَهُ قال غَيْرَ ذَلِكَ؟ قال اللَّهُمَّ لا قالتْ أَجَلْ صَدَقَ اللهُ ورَسُولُهُ يَرْحَمُ اللهُ عَلِيًّا إنَّه كَانَ من كَلَامِهِ لا يَرَى شَيْئًا يُعْجِبُهُ إِلَّا قال صَدَقَ اللهُ ورَسُولُهُ فَيَذْهَبُ أَهْلُ العِرَاقِ فَيَكْذِبُونَ عليْه ويَزِيدُونَ في الحَدِيثِ
الراوي : عبدالله بن شداد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/238 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات | شرح حديث مشابه

20 - لمَّا قَدِمْنا المَدينةَ أَصَبْنا مِن ثِمارِها، فاجْتَوَيْناها، وأصابَنا بها وَعْكٌ، وكانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يَتَخَبَّرُ عن بَدْرٍ، فلمَّا بَلَغَنا أنَّ المُشرِكينَ قد أَقبَلوا سارَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ إلى بَدْرٍ -وبَدْرٌ بِئْرٌ- فسَبَقَنا المُشرِكونَ إليها، فوَجَدْنا فيها رَجُلَينِ مِنهم؛ رَجُلًا مِن قُرَيْشٍ، ومَوْلًى لِعُقْبةَ بنِ أبي مُعَيْطٍ، فأمَّا القُرَشيُّ فانْفَلَتَ، وأمَّا مَوْلى عُقْبةَ فأخَذْناه، فجَعَلْنا نَقولُ له: كم القَوْمُ؟ فيقولُ: هُمْ واللهِ كَثيرٌ عَدَدُهم، شَديدٌ بَأسُهم، فجَعَلَ المُسلِمونَ إذ قالَ ذلك ضَرَبوه حتَّى انْتَهَوا به إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، فقالَ له: «كَمِ القَوْمُ؟»، قالَ: هُمْ واللهِ كَثيرٌ عَدَدُهم، شَديدٌ بَأسُهم، فجَهِدَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ أن يُخبِرَه كم هُمْ، فأبى، ثُمَّ إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ سَألَه: «كم يَنحَرونَ مِن الجُزُرِ؟»، فقالَ: عَشْرًا كلَّ يَوْمٍ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «القَوْمُ ألْفٌ، كلُّ جَزورٍ لمِئةٍ وتَبَعِها»، ثُمَّ إنَّه أَصابَنا مِن اللَّيْلِ طَشٌّ مِن مَطَرٍ، فانْطَلَقْنا تحتَ الشَّجَرِ والحَجَفِ نَسْتظِلُّ تحتَها مِن المَطَرِ، وباتَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يَدْعو رَبَّه عَزَّ وجَلَّ، ويقولُ: «اللَّهُمَّ إنَّك إن تُهلِكْ هذه الفِئةَ لا تُعبَدْ»، قالَ: فلمَّا أن طَلَعَ الفَجْرُ نادى: الصَّلاةَ، عِبادَ اللهِ، فجاءَ النَّاسُ مِن تحتِ الشَّجِرِ والحَجَفِ، فصلَّى بِنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ، وحَرَّضَ على القِتالِ، ثُمَّ قالَ: «إنَّ جَمْعَ قُرَيْشٍ تحتَ هذه الضِّلَعِ الحَمْراءِ مِن الجَبَلِ»، فلمَّا دَنا القَوْمُ مِنَّا وصافَفْناهم إذا رَجُلٌ مِنهم على جَمَلٍ له أَحمَرَ، يَسيرُ في القَوْمِ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «يا علِيُّ، نادِ لي حَمْزةَ -وكانَ أَقرَبَهم مِن المُشرِكينَ- مَن صاحِبُ الجَمَلِ الأَحمَرِ؟ وماذا يقولُ لهم؟»، ثُمَّ قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «إن يكن في القَوْمِ أحَدٌ يَأمُرُ بخَيْرٍ فعسى أن يكونَ صاحِبَ الجَمَلِ الأَحمَرِ» فجاءَ حَمْزةُ فقالَ: هو عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وهو يَنْهى عن القِتالِ، ويقولُ لهم: يا قَوْمِ، إنِّي أرى قَوْمًا مُسْتَميتينَ، لا تَصِلونَ إليهم وفيكم خَيْرٌ، يا قَوْمِ، اعصِبوها اليَوْمَ برأسي، وقولوا: جَبُنَ عُتْبةُ بنُ رَبيعةَ، وقد عَلِمْتُم أنِّي لسْتُ بأَجبَنِكم، فسَمِعَ ذلك أبو جَهْلٍ، فقالَ: أنت تقولُ هذا! واللهِ لو غَيْرُك يقولُ هذا لَأعْضَضْتُه، قد مَلَأَتْ رِئتُك جَوْفَك رُعْبًا، فقالَ عُتْبةُ: إيَّاي تُعَيِّرُ يا مُصَفِّرَ اسْتِه؟! ستَعلَمُ اليَوْمَ أيُّنا الجَبانُ؟ قالَ: فبَرَزَ عُتْبةُ وأخوه شَيْبةُ وابنُه الوَليدُ حَمِيَّةً، فقالوا: مَن يُبارِزُ؟ فخَرَجَ فِتْيةٌ مِن الأنْصارِ سِتَّةٌ، فقالَ عُتْبةُ: لا نُريدُ هؤلاء، ولكن يُبارِزُنا مِن بَني عَمِّنا مِن بَني عَبْدِ المُطَّلِبِ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: «قُمْ يا علِيُّ، وقُمْ يا حَمْزةُ، وقُمْ يا عُبَيْدةُ بنَ الحارِثِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ»، فقَتَلَ اللهُ تَعالى عُتْبةَ وشَيْبةَ ابْنَيْ رَبيعةَ، والوَليدَ بنَ عُتْبةَ، وجُرِحَ عُبَيْدةُ، فقَتَلْنا مِنهم سَبْعينَ، وأسَرْنا سَبْعينَ، فجاءَ رَجُلٌ مِن الأنْصارِ قَصيرٌ بالعبَّاسِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ أَسيرًا، فقالَ العبَّاسُ: يا رَسولَ اللهِ، إنَّ هذا واللهِ ما أَسَرَني، لقد أَسَرَني رَجُلٌ أَجلَحُ مِن أَحسَنِ النَّاسِ وَجْهًا على فَرَسٍ أَبلَقَ، ما أراه في القَوْمِ! فقالَ الأنْصاريُّ: أنا أَسَرْتُه يا رَسولَ اللهِ، فقالَ: «اسْكُتْ؛ فقد أيَّدَك اللهُ تَعالى بمَلَكٍ كَريمٍ»، فقالَ علِيٌّ: فأَسَرْنا، وأَسَرْنا مِن بَني عَبْدِ المُطَّلِبِ العبَّاسَ وعَقيلًا ونَوْفَلَ بنَ الحارِثِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 975 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة

21 - عن حَبَّةَ العُرَنيِّ، قال: رأيْتُ عليًّا، ضحِك على المِنبَرِ لم أَرَه ضحِك ضَحِكًا أكثرَ منه، حتى بدَتْ نَواجِذُه، ثُم قال: ذكَرْتُ قولَ أبي طالبٍ، ظهَر علينا أبو طالبٍ، وأنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ونحنُ نُصلِّي ببَطْنِ نَخْلةَ، فقال: ماذا تَصنَعانِ يا ابنَ أَخي؟ فدَعاه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى الإسلامِ، فقال: ما بالذي تَصنَعانِ بأْسٌ -أو بالذي تَقولانِ  بأْسٌ- ولكنْ واللهِ لا تَعْلوني اسْتي أبدًا، وضحِك تَعَجُّبًا لقولِ أَبيه، ثُم قال: اللَّهُمَّ لا أَعترِفُ أنَّ عبْدًا لكَ من هذه الأُمَّةِ عبَدكَ قَبْلي غيْرُ نبيِّكَ -ثَلاثَ مِرارٍ- لقد صلَّيْتُ قبْلَ أنْ يُصلِّيَ النَّاسُ سَبْعًا.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 776 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (776) واللفظ له، والطيالسي (184)، والبزار (751)

22 - دخل علقمةُ بنُ عُلَاثَةَ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فَدَعَا له برأسٍ وجعلَ يأكلُ معهُ ، فجاءهُ بلالٌ فدعاهُ إلى الصلاةِ فلم يُجِبْ ، فرجعَ فمكثَ في المسجدِ ما شاءَ اللهُ ، ثم جاء فقال : الصلاةُ يا رسولَ اللهِ قد واللهِ أصبحتُ ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يرحمُ اللهُ بلالًا ! لولا بلالٌ لَرَجَوْنَا أن يُرَخَّصَ لنا ما بيننا وبينَ طلوعِ الشمسِ ، فقال عليٌّ رضي اللهُ عنه : لولا أن بلالًا حلفَ لأكلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حتى يقولَ له جبريلُ : ارفعْ يَدَكَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 2/192 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] سوار بن مصعب لين الحديث | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البزار (573) واللفظ له، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5461) مختصراً

23 - وَجَدَ علِيُّ بنُ أبي طالِبٍ دِرعًا له عِندَ يَهودِيٍّ التَقَطَها فعَرَفَها، فقالَ: دِرْعي سَقَطَتْ عن جَمَلٍ لي أورَقَ. فقالَ اليَهودِيُّ: دِرْعي وفي يَدي. ثم قالَ له اليَهودِيُّ: بَيني وبَينَكَ قاضي المُسلِمينَ. فأتَوْا شُرَيحًا، فلَمَّا رأى علِيًّا قد أقبَلَ تَحَرَّفَ عن مَوضِعِه وجَلَسَ علِيٌّ فيه، ثم قالَ علِيٌّ: لو كانَ خَصمي مِنَ المُسلِمينَ لَساوَيْتُه في المَجلِسِ، ولكِنِّي سَمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: لا تُساووهم في المَجلِسِ وألجِئوهم إلى أضيَقِ الطُّرُقِ، فإنْ سَبُّوكم فاضرِبوهم، وإنْ ضَرَبوكم فاقتُلوهم. ثم قال شُرَيحٌ: ما تَشاءُ يا أميرَ المُؤمِنينَ؟ قال: دِرْعي سَقَطتْ عن جَمَلٍ لي أورَقَ، والتَقَطَها هذا اليَهوديُّ. فقالَ شُرَيحٌ: ما تَقولُ يا يَهوديُّ؟ قالَ: دِرْعي وفي يَدي. فقالَ شُرَيحٌ: صَدَقتَ واللهِ يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنَّها لَدِرعُكَ، ولكنْ لا بُدَّ مِن شاهِدَيْنِ. فدَعا قُنبُرًا مَولاه، والحَسَنَ بنَ علِيٍّ، وشَهِدا: إنَّها لَدِرْعُه. فقالَ شُرَيحٌ: أمَّا شَهادةُ مَولاكَ فقد أجَزناها، وأمَّا شَهادةُ ابنِكَ لكَ فلا نُجيزُها. فقالَ علِيٌّ: ثَكِلَتكَ أُمُّكَ، أمَا سَمِعتَ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ يَقولُ: قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: الحَسَنُ والحُسَينُ سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ؟ قالَ: اللَّهمَّ نَعَمْ. قالَ: أفلا تُجيزُ شَهادةَ سَيِّدِ شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ؟ واللهِ لَأُوَجِّهَنَّكَ إلى بانقيا تَقضي بَينَ أهلِها أربَعينَ يَومًا، ثم قال لِليَهوديِّ: خُذِ الدِّرعَ. فقالَ اليَهوديُّ: أميرُ المُؤمِنينَ جاءَ معي إلى قاضي المُسلِمينَ فقَضى عليه ورَضيَ؟ صَدَقتَ واللهِ يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنَّها لَدِرعُكَ سَقَطتْ مِن جَمَلٍ لكَ التَقَطتُها، أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّ مُحمدًا رَسولُ اللهِ. فوَهَبَها له علِيٌّ وأجازَه بتِسعِ مِئةٍ، وقُتِلَ معه يَومَ صِفِّينَ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء
الصفحة أو الرقم : 4/152 | خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الأعمش عن إبراهيم تفرد به حكيم

24 - عن أبي ظَبْيانَ الجَنْبيِّ: أنَّ عمرَ بنَ الخطَّابِ رضِي اللهُ عنه أُتِيَ بامرأةٍ قد زَنَتْ، فأمَر برجْمِها، فذهَبوا بها لِيرجُموها، فلَقِيهم عليٌّ رضِي اللهُ عنه فقال: ما هذه؟ قالوا: زَنَتْ فأمَر عُمرُ برجْمِها، فانتَزَعها عليٌّ من أَيْديهم وردَّهم، فرجَعوا إلى عمرَ رضِي اللهُ عنه، فقال: ما ردَّكم؟ قالوا: ردَّنا عليٌّ، رضِي اللهُ عنه، قال: ما فعَل هذا عليٌّ إلَّا لشيءٍ قد علِمه، فأرسَل إلى عليٍّ فجاء وهو شِبهُ المُغضَبِ، فقال: ما لكَ ردَدْتَ هؤلاء؟ قال: أمَا سمِعْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: رُفِعَ القلمُ عن ثلاثةٍ: عنِ النَّائمِ حتى يَستيقِظَ، وعنِ الصَّغيرِ حتى يكبَرَ، وعنِ المُبْتَلى حتى يَعقِلَ، قال: بَلى، قال عليٌّ رضِي اللهُ عنه: فإنَّ هذه مُبْتَلاةُ بَني فُلانٍ، فلعلَّه أَتاها وهو بها، فقال عمرُ: لا أَدْري، قال: وأنا لا أَدْري. فلم يرجُمْها.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 1328 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
التخريج : أخرجه أبو داود (4402)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7344)، وأحمد (1328) واللفظ له | شرح حديث مشابه

25 - لمَّا قدِمنا المدينةَ أصبنا من ثمارِها فاجتويناها وأصابنا بها وعكٌ وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم يتخبَّرُ عن بدرٍ فلمَّا بلغنا أنَّ المشركين قد أقبلوا سار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم إلى بدرٍ – وبدرٌ بئرُ - فسبقْنا المشركين إليها فوجدنا فيها رجلَيْن . رجلًا من قريشٍ ومولًى لعقبةَ بنِ أبي مُعَيطٍ ، فأمَّا القُرشيُّ فانفلت وأمَّا مولَى عقبةَ فأخذناه فجعلنا نقولُ له : كم القومُ فيقولُ : هم واللهِ كثيرٌ عددُهم ، شديدٌ بأسُهم . فجعل المسلمون إذا قال لهم ذلك ضربوه ، حتَّى انتهَوْا به إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم فقال له : كم القومُ ؟ قال : هم واللهِ كثيرٌ عددُهم ، شديدٌ بأسُهم . فجهد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم أن يخبرَ بكم هي فأبَى ثمَّ سأله رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم كم ينحِرون من الجَزورِ ؟ فقال : عشرةً كلَّ يومٍ . فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : القومُ ألفٌ ، كلُّ جزورٍ لمائةٍ . وتبِعها ثمَّ إنَّه أصابنا من اللَّيلِ طشٌّ من مطرٍ فانطلقنا تحت الشَّجرِ والحرفِ نستظلُّ بها من المطرِ , وبات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم يدعو ربَّه ويقولُ : اللَّهمَّ إن تهلِكْ هذه العصابةُ لا تُعبدْ في الأرضِ ، فلمَّا طلع الفجرُ نادَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : الصَّلاةُ جامعةٌ . فجاء النَّاسُ من تحتِ الشَّجرِ والحرفِ ، فصلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم وحضَّ على القتالِ ثمَّ قال : إنَّ قريشًا عند هذه الضِّلعِ الحمراءِ من الجبلِ ، فلمَّا دنا القومُ منَّا وصاففناهم إذا رجلٌ منهم يسيرُ في القومِ على جملٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : يا عليُّ نادِ لي حمزةَ وكان أقربَهم من المشركين من صاحبِ الجملِ الأحمرِ وماذا يقولُ لهم ، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : إن يكُ في القومِ أحدٌ يأمرُ بخيرٍ فعسَى أن يكونَ صاحبَ الجملِ الأحمرِ ، فجاء حمزةُ فقال هو عتبةُ بنُ ربيعةَ وهو ينهَى عن القتالِ ، ويقولُ لهم : يا قومِ إنِّي أرَى أقوامًا مستميتين لا تصلون إليهم وفيكم خيرٌ ، يا قومِ اعصِبوها اليومَ برأسي وقولوا جبُن عتبةُ ، وقد تعلمون أنِّي لستُ بأجبنِكم فسمِع ذلك أبو جهلٍ فقال : أنت تقولُ هذا ؟ واللهِ لو غيرُك يقولُ هذا لأعضضتُه . قد مُلِئت جوفُك رعبًا فقال عتبةُ : إيَّايَ تعني يا مُصفِّرَ استِه ، ستعلمُ اليومَ أيُّنا أجبنُ فبرز عتبةُ وأخوه وابنُه الوليدُ حميَّةً فقال : من يبارزُ ؟ فخرج من الأنصارِ شيبةُ . فقال عتبةُ . لا نريدُ هؤلاء ، ولكن يبارزُنا من بني عمِّنا من بني عبدِ المطَّلبِ . فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : قُمْ يا عليُّ قُمْ يا حمزةُ قُمْ يا عبيدةُ بنَ الحارثِ ، فقتل اللهُ عتبةَ وشيبةَ ابنَيْ ربيعةَ والوليدَ بنَ عتبةَ وجُرِح عبيدةُ بنُ الحارثِ ، فقتلنا منهم سبعين ، وأسرنا سبعين ، فجاء رجلٌ من الأنصارِ قصيرٌ برجلٍ من بني هاشمٍ أسيرًا فقال الرَّجلُ : يا رسولَ اللهِ إنَّ هذا واللهِ ما أسرني لقد أسرني رجلٌ أجلحُ من أحسنِ النَّاسِ وجهًا على فرقٍ أبلقَ ما أراه في القومِ فقال الأنصاريُّ : أنا أسرتُه يا رسولَ اللهِ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّم : اسكُتْ فقد أيَّدك اللهُ بملَكٍ كريمٍ . قال عليٌّ رضِي اللهُ عنه . فأُسِر من بني عبدِ المطَّلبِ رجلٌ وعقيلٌ ونَوفلُ بنُ الحارثِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 311 | خلاصة حكم المحدث : صحيح . ورواته ثقات معروفون | أحاديث مشابهة

26 - بينما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مجلسِه يُحدِّثُ النَّاسَ بالثَّوابِ والعقابِ والجنَّةِ والنَّارِ والبعثِ والنُّشورِ إذ أقبل أعرابيٌّ من بني سُلَيمٍ بيدِه اليُمنَى عِظامٌ نَخِرةٌ وفي يدِه اليُسرَى ضبٌّ فأقبل بالعِظامِ يضعُها بين يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ عركَها برجلِه ثمَّ قال يا محمَّدُ ترَى ربَّك يُعيدُها خلقًا جديدًا فأراد النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جوابَه ثمَّ انتظر الإجابةَ من السَّماءِ فنزل جبريلُ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ فقرأها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على الأعرابيِّ فقال واللَّاتِ والعُزَّى ما اشتملت أرحامُ النِّساءِ وأصلابُ الرِّجالِ على ذي لهجةٍ أكذبَ منك ولا أبغضَ إليَّ منك ولولا أنَّ قومي يدعونني عَجولًا لقتلتُك وأفسدتُ بقتلِك الأسوْدَ والأبيضَ من بني هاشمٍ فهمَّ به عليُّ بنُ أبي طالبٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا عليُّ أما علِمتَ أنَّ الحليمَ كاد أن يكونَ نبيًّا فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا أعرابيُّ بِئس ما جئتَنا به وسوءَ ما تستقبلُني به واللهِ إنِّي لمحمودٌ في الأرضِ أمينٌ في السَّماءِ عند اللهِ فقال الأعرابيُّ ورمَى الضَّبَّ في حِجرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقال واللهِ لا أُؤمنُ بك حتَّى يؤمنَ بك هذا الضَّبُّ فأخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بذنبِه ثمَّ قال يا ضبُّ قال لبَّيْك يا زينُ من وافَى يومَ القيامةِ قال من تعبُدُ قال أعبُدُ اللهَ الَّذي في السَّماءِ عرشُه وفي الأرضِ سلطانُه وفي البحرِ سبيلُه وفي الجنَّةِ ثوابُه وفي النَّارِ عذابُه قال من أنا قال أنت محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطَّلبِ بنِ هاشمِ بنِ عبدِ منافِ بنِ قُصَيِّ بنِ كلابٍ حتَّى نسبه إلى إبراهيمَ الخليلِ عليه السَّلامُ أنت رسولُ اللهِ لا يحرُمُ من صدَّقك وخاب من كذَّبك فولَّى الأعرابيُّ وهو يضحَكُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أباللهِ وآياتِه تستهزِئُ فرجع إليه فقال بأبي وأمِّي ليس الخبرُ كالمعاينةِ أنا أشهدُ بلحمي ودمي وعظامي أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنَّك رسولُ اللهِ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جِئتَنا كافرًا وترجِعُ مؤمنًا هل لك من مالٍ قال والَّذي بعثك بالحقِّ رسولًا ما في بني سُلَيمٍ أفقرُ منِّي ولا أقلُّ شيئًا منِّي فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال من عنده راحلةٌ يحمِلُ أخاه عليها فقام عديُّ بنُ حاتمٍ الطَّائيُّ فقال يا رسولَ اللهِ عندي ناقةٌ وبْراءُ حمراءُ عُشَراءُ إذا أقبلت دقَّت وإذا أدبرت زفَّت أهداها إليَّ أشعثُ بنُ وائلٍ غَداةَ قدِمتُ معك من غزوةِ تبوكَ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لك عندي ناقةٌ من درَّةٍ بيضاءَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق
الصفحة أو الرقم : 4/381 | خلاصة حكم المحدث : غريب وفيه من يجهل حاله وإسناده غير متصل | أحاديث مشابهة

27 - لما قدمنا المدينةَ أصبنا من ثمارِها فاجْتويناها فأصابنا بها وعكٌ فكان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتخبرُ عن بدرٍ فلما بلغنا أنَّ المشركينَ قد أقبلوا سار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى بدرِ وبدرٌ بئرٌ فسبقنا المشركون إليها فوجدنا فيها رجلين منهم رجلًا من قريشٍ ومولى لعقبةَ بنِ أبي مُعيطٍ فأمَّا القرشيُّ فانفلتَ وأما مولى عقبةَ فأخذناه فجعلنا نقولُ له كمِ القومُ فيقولُ هم واللهِ كثيرٌ عددُهم شديدٌ بأسُهم فجعل المسلمون إذا قال ذلك ضربوه حتى انتهوا به إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كمِ القومُ فقال هم واللهِ كثيرٌ عددُهم شديدٌ بأسُهم فجهد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُخبرَه فأبى ثم إنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سأله كم ينحرونَ من الجزرِ قال عشرٌ لكلِّ يومٍ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ القومُ ألفٌ كلُّ جزورٍ لمائةٍ ونيفها ثم إنه أصابنا طشٌّ من مطرٍ فانطلقنا تحتَ الشجرِ والحَجَفِ نستظلُ تحتها من المطرِ وبات رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدعو ربَّه ويقولُ اللهمَّ إنْ تُهْلِكْ هذه الفئةَ لا تٌعبدْ قال فلما أن تطلع الفجرُ نادى الصلاةَ عبادَ اللهِ فجاء الناسُ من تحتِ الشجرِ والحَجَفِ فصلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحضَّ على القتالِ ثم قال إنَّ جمعَ قريشٍ تحتَ هذه الضلعِ الحمراءِ من الجبلِ فلما دنا القوم وصافناهم إذا رجلٌ منهم على جملٍ أحمرَ يسيرُ في القومِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يا عليُّ نادِ حمزةَ وكان أقربُهم من المشركينَ من صاحبِ الجملِ الأحمرِ وماذا يقولُ لهم ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إن يكن في القومِ أحدٌ يأمرُ بخيرٍ فعسى أنْ يكونَ صاحبَ الجملِ الأحمرِ قال هو عتبةُ بنُ ربيعةَ وهو ينهى عن القتالِ ويقولُ لهم يا قومِ إني أرى قومًا مستميتينَ لا تصلون إليهم وفيكم خيرٌ يا قومِ اعصبوا اليومَ برأسي وقولوا جبُنَ عتبةُ بنُ ربيعةَ ولقد علمتم أني لستُ بأجبنِكم فسمع بذلك أبو جهلٍ فقال أنت تقولُ ذلك واللهِ لو غيرَك يقولُ لأعضضتُه قدْ مَلَأَتْ رِئَتُكَ جَوْفَكَ رُعْبًا فقال عتبةُ إيَّاي تعني يا مُصَفِّرَ اسْتِهِ ستعلمُ اليومَ أيُّنا الجبانُ قال فبرز عتبةُ وأخوه شيبةُ وابنه الوليدُ حميةً فقالوا من يبارزُ فخرج فتيةٌ من الأنصارِ ستةٌ فقال عتبةُ لا نريدُ هؤلاءِ ولكن يُبارزُنا من بني عمِّنا من بني عبدِ المطلبِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قم يا عليُّ وقم يا حمزةُ وقم يا عبيدةُ بنَ الحرثِ بنِ المطلبِ فقتل اللهُ شيبةَ وعتبةَ ابني ربيعةَ والوليدَ بنَ عتبةَ وخرج عبيدةُ فقتلنا منهم سبعين وأسرنا سبعينَ فجاء رجلٌ من الأنصارِ بالعباسِ بنِ عبدِ المطلبِ أسيرًا فقال العباسُ يا رسولَ اللهِ إنَّ هذا واللهِ ما أسرني أسرني رجلٌ أجلحُ منِ أحسنِ الناسِ وجْهًا على فرسٍ أبلقَ ما أراه في القومِ فقال الأنصاريُّ أنا أسرْتُه يا رسولَ اللهِ قال اسكتْ فقد أيَّدَك اللهُ بملَك كريمٍ قال عليٌّ عليه السلامِ فأسَرْنا من بني المطلبِ العباسَ وعقيلًا ونوفلَ بنَ الحرثِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 6/78 | خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح غير حارثة بن مضرب وهو ثقة

28 - اجتمَعتُ أنا والعبَّاسُ وفاطمةُ وزيدُ بنُ حارثةَ عِندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنْ رأيتَ أنْ تُوَلِّيَني حقَّنا مِن هذا الخُمسِ في كتابِ اللهِ، فأَقسِمَه حياتَك؛ كي لا يُنازِعَني أحدٌ بعدَك، فافعَلْ، قال: ففعَلَ ذلك، قال: فقسَمتُه حياةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ ولَّانيه أبو بَكْرٍ، حتى كانتْ آخِرُ سَنةٍ مِن سِني عُمَرَ، فإنَّه أتاهُ مالٌ كثيرٌ، فعزَلَ حقَّنا، ثمَّ أرسَلَ إليَّ، فقلتُ: بنا عنه العامَ غِنًى، وبالمسلمينَ إليه حاجةٌ، فارْدُدْه عليهم، فردَّه عليهم، ثمَّ لم يدْعُني إليه أحدٌ بعدَ عُمَرَ، فلقيتُ العبَّاسَ بعدَما خرَجتُ مِن عِندِ عُمَرَ، فقال: يا عليُّ، حرَمْتَنا الغَداةَ شيئًا لا يُرَدُّ علينا أبدًا، وكان رجُلًا داهيًا.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 2984 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (646)، والبزار (626)، والبيهقي (13344) باختلاف يسير

29 - جاءَ عبدُ اللهِ بنُ شدَّادٍ فدخلَ على عائشةَ رضِيَ اللهُ عنها، ونحن عندَها جلوسٌ مرجِعَه مِن العراقِ لياليَ قُتِلَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه فقالتْ له: يا عبدَ اللهِ بنَ شدَّادٍ، هل أنتَ صادقي عمَّا أسأَلُكَ عنه تُحدِّثُني عن هؤلاءِ القَومِ الذين قتَلَهم عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه؟ قال: وما لي لا أَصدُقُكِ. قالتْ: فحدِّثْني عن قِصَّتِهم. قال: فإنَّ عليًّا رضِيَ اللهُ عنه لمَّا كاتَبَ معاويةَ، وحكَمَ الحكَمانِ، خرَجَ عليه ثمانيةُ آلافٍ مِن قُرَّاءِ الناسِ، فنزَلوا بأرضٍ يُقالُ لها حَرُوراءُ، مِن جانبِ الكوفةِ، وإنَّهم عتَبوا عليه، فقالوا: انسلَختَ مِن قَميصٍ ألبَسَكَه اللهُ تعالى، واسمٍ سمَّاكَ اللهُ تعالى به، ثمَّ انطَلَقتَ فحكَّمتَ في دِينِ الله، فلا حُكمَ إلَّا للهِ تعالى. فلمَّا أنْ بلَغَ عليًّا رضِيَ اللهُ عنه ما عتَبوا عليه وفارَقوه عليه، فأمَرَ مؤذِّنًا فأذَّنَ: أنْ لا يدخُلَ على أميرِ المؤمنينَ إلَّا رجُلٌ قد حمَلَ القَرآنَ، فلمَّا أنِ امتلأتِ الدارُ مِن قُرَّاءِ الناسِ دعا بمصحَفٍ إمامٍ عظيمٍ، فوضَعَه بَينَ يدَيْه فجعَلَ يصُكُّه بيَدِه ويقولُ: أيُّها المصحَفُ حدِّثِ الناسَ. فناداه الناسُ فقالوا: يا أميرَ المؤمنينَ، ما تسأَلُ عنه، إنَّما هو مِدادٌ في ورَقٍ، ونحنُ نتكلَّمُ بما رَوَيْنا منه، فماذا تريدُ؟ قال: أصحابُكم هؤلاءِ الذينَ خرَجوا، بَيْني وبَيْنَهم كتابُ اللهِ، يقولُ اللهُ تعالى في كتابِه في امرأةٍ ورجُلٍ: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ الله بَيْنَهُمَا} [النساء: 35]، فأُمَّةُ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ أعظَمُ دَمًا وحُرمةً مِن امرأةٍ ورجُلٍ، ونقَموا عليَّ أنْ كاتَبتُ معاويةَ. كتَبَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ، وقد جاءَنا سُهَيلُ بنُ عَمرٍو، ونحنُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ بالحُدَيْبِيةِ حينَ صالَحَ قَومُه قُرَيشًا، فكتَبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: بِسْمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ. فقال سُهَيلٌ: لا تَكتُبْ بِسْمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ. فقال: كيف نَكتُبُ؟ فقال: اكتُبْ باسمِكَ اللهم. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ: فاكتُبْ: محمَّدٌ رسولُ اللهِ. فقال: لو أعلَمُ أنَّكَ رسولُ اللهِ لم أُخالِفْكَ. فكتَبَ: هذا ما صالَحَ محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ قُرَيشًا. يقولُ اللهُ تعالى في كتابِه: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ} [الأحزاب: 21]، فبعَثَ إليهم عليٌّ عبدَ اللهِ بنَ عباسٍ رضي الله عنه، فخرَجتُ معه، حتى إذا توَسَّطْنا عَسْكرَهم قام ابنُ الكَوَّاءِ يخطُبُ الناسَ فقال: يا حَمَلةَ القرآنِ، إنَّ هذا عبدُ اللهِ بنُ عباسٍ رضِيَ اللهُ عنه، فمَنْ لم يكُنْ يعرِفُه فأنا أُعرِّفُه مِن كتابِ اللهِ ما يعرِفُه به، هذا ممَّن نزَلَ فيه وفي قَومِه: {قَوْمٌ خَصِمُونَ} [الزخرف: 58]، فرُدُّوه إلى صاحبِه، ولا تواضِعوه كتابَ اللهِ. فقامَ خُطَباؤُهم فقالوا: واللهِ لنُواضِعَنَّه كتابَ اللهِ، فإن جاءَ بحقٍّ نعرِفُه لنتَّبِعُه، وإن جاءَ بباطِلٍ لنُبكِّتَنَّه بباطِلِه. فواضَعوا عبدَ اللهِ الكتابَ ثلاثَ أيَّامٍ، فرجَعَ منهم أربعةُ آلافٍ، كلُّهم تائبٌ، فيهم ابنُ الكَوَّاءِ، حتى أدخَلَهم على عليٍّ الكوفةَ، فبعَثَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه إلى بَقيَّتِهم فقال: قد كانَ مِن أمْرِنا وأمْرِ الناسِ ما قد رأَيتُم، فقِفوا حيثُ شِئتُم، حتى تجتمِعَ أُمَّةُ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ بينَنا وبينَكم، ألَّا تَسفِكوا دمًا حَرامًا، أو تَقطَعوا سبيلًا، أو تَظلِموا ذِمَّةً، فإنَّكم إنْ فعَلتُم فقد نبَذْنا إليكم الحربَ على سواءٍ، إنَّ اللهَ لا يحبُّ الخائنينَ. فقالتْ له عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها: يا ابنَ شدَّادٍ، فقد قتَلَهم؟ فقال: واللهِ ما بعَثَ إليهم حتى قطَعوا السبيلَ، وسفَكوا الدَّمَ، واستحَلُّوا أهلَ الذمَّةِ. فقالتْ: آللهِ. قال: آللهِ الذي لا إلهَ إلَّا هو، لقد كان. قالتْ: فما شيءٌ بلَغَني عن أهلِ الذِّمَّةِ يتحَدَّثونَه: ذو الثُّدَيِّ، وذو الثُّدَيَّةَ؟ قال: قد رأَيتُه، وقمتُ مع عليٍّ رضِيَ اللهُ عنه عليه في القَتْلى، فدعا الناسَ، فقال: أَتَعرِفونَ هذا؟ فما أكثَرَ مَن جاءَ يقولُ: قد رأَيتُه في مسجِدِ بني فُلانٍ يصلِّي، ورأَيتُه في مسجِدِ بني فُلانٍ يصلِّي، ولم يأتوا فيه بثَبَتٍ يُعرَفُ إلَّا ذلكَ. قالتْ: فما قولُ عليٍّ رضِيَ اللهُ عنه حينَ قامَ عليه، كما يزعُمُ أهلُ العِراقِ؟ قال: سمِعتُه يقولُ: صدَقَ اللهُ ورسولُه. قالتْ: هل سمِعتَ منه أنَّه قال غَيرَ ذلكَ؟ قال: اللهم لا. قالتْ: أجَلْ، صدَقَ اللهُ ورسولُه، يرحَمُ اللهُ عليًّا رضِيَ اللهُ عنه؛ إنَّه كانَ مِن كلامِه، لا يرَى شَيئًا يُعجِبُه إلَّا قال: صدَقَ اللهُ ورسولُه، فيذهَبُ أهلُ العِراقِ يَكذِبونَ عليه، ويَزيدونَ عليه في الحديثِ.
الراوي : عبدالله بن شداد | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 7/291 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه أحمد (656) واللفظ له، وأبو يعلى (474)، والحاكم (2657) | شرح حديث مشابه

30 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقَف بعَرَفةَ، وهو مُردِفٌ أُسامةَ بنَ زَيدٍ، فقال: هذا المَوقِفُ، وكلُّ عَرَفةَ مَوقِفٌ، ثُم دفَع يَسيرُ العَنَقَ، وجعَل النَّاسُ يَضرِبونَ يَمينًا وشِمالًا، وهو يلتَفِتُ ويقولُ: السَّكينةَ أيُّها النَّاسُ، السَّكينةَ أيُّها النَّاسُ، حتى جاء المُزدَلِفةَ، وجمَع بيْنَ الصَّلاتيْنِ، ثُم وقَف بالمُزدَلِفةِ، فوقَف على قُزَحَ، وأردَف الفضْلَ بنَ عبَّاسٍ، وقال: هذا المَوقِفُ، وكلُّ المُزدَلِفةِ مَوقِفٌ، ثُم دفَع وجعَل يَسيرُ العَنَقَ، والنَّاسُ يَضرِبونَ يَمينًا وشِمالًا، وهو يلتَفِتُ ويقولُ: السَّكينةَ السَّكينةَ أيُّها النَّاسُ، حتى جاء مُحَسِّرًا فقرَع راحلتَهُ فخبَّتْ، حتى خرَج، ثُم عاد لسَيْرِهِ الأَوَّلِ، حتى رمى الجَمْرةَ، ثُم جاء المَنحَرَ، فقال: هذا المَنحَرُ، وكلُّ مِنًى مَنحَرٌ، ثُم جاءتْه امرأةٌ شابَّةٌ من خَثْعَمَ، فقالت: إنَّ أبي شيخٌ كبيرٌ، وقد أَفنَد، وأدرَكتْه فريضةُ اللهِ في الحَجِّ، ولا يستطيعُ أداءَها، فيُجزِئُ عنه أنْ أُؤدِّيَها عنه؟ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: نَعمْ، وجعَل يصرِفُ وجهَ الفضْلِ بنِ العبَّاسِ عنها. ثُم أتاه رجُلٌ فقال: إنِّي رمَيْتُ الجَمْرةَ، وأفضْتُ ولبِسْتُ، ولم أحلِقْ. قال: فلا حرَجَ، فاحلِقْ، ثُم أتاه رجُلٌ آخَرُ، فقال: إنِّي رمَيْتُ وحلَقْتُ ولبِسْتُ، ولم أنحَرْ؟ فقال: لا حرَجَ؛ فانحَرْ، ثُم أفاض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فدعا بسَجْلٍ من ماءِ زَمزَمَ، فشرِب منه وتوضَّأ، ثُم قال: انزِعوا يا بَني عبدِ المُطَّلبِ، فلولا أنْ تُغلَبوا عليها لنزَعْتُ، قال العبَّاسُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي رأيْتُكَ تصرِفُ وجهَ ابنِ أخيكَ؟ قال: إنِّي رأيْتُ غُلامًا شابًّا، وجاريةً شابَّةً، فخَشِيتُ عليهما الشَّيطانَ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 564 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (1935) مختصراً، والترمذي (885) باختلاف يسير، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (564) واللفظ له | شرح الحديث