الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - لمَّا ماتتْ خَديجةُ جاءتْ خَولةُ بِنتُ حَكيمٍ، فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، ألَا تَزوَّجُ؟ قال: ومَن؟ قالتْ: إنْ شِئتَ بِكرًا، وإنْ شِئتَ ثَيِّبًا. قال: مَن البِكرُ، ومَن الثِّيِّبُ؟ قالتْ: أمَّا البِكرُ؛ فعائشةُ ابنةُ أحَبِّ خَلقِ اللهِ إليكَ، وأمَّا الثَّيِّبُ؛ فسَودةُ بِنتُ زَمعةَ، قد آمَنَتْ بك، واتَّبَعَتكَ. قال: اذكُريهما علَيَّ. قالتْ: فأتَيتُ أُمَّ رُومانَ، فقُلتُ: يا أُمَّ رُومانَ، ماذا أدخَلَ اللهُ عليكم مِن الخَيرِ والبَركةِ؟! قالتْ: ماذا؟ قالتْ: رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَذكُرُ عائشةَ. قالتْ: انتظِري؛ فإنَّ أبا بَكرٍ آتٍ. فجاء أبو بَكرٍ، فذكَرتُ ذلك له، فقال: أوَتَصلُحُ له وهي ابنةُ أخيه؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنا أخوه وهو أخي، وابنَتُه تَصلُحُ لي. فقام أبو بَكرٍ، فقالتْ لي أُمُّ رُومانَ: إنَّ المُطعِمَ بنَ عَديَّ كان قد ذكَرَها على ابنِه، وواللهِ ما أخلَفَ وَعدًا قَطُّ. قالتْ: فأتى أبو بَكرٍ المُطعِمَ، فقال: ما تَقولُ في أمْرِ هذه الجاريةِ؟ قال: فأقبَلَ على امرأتِه، فقال: ما تَقولينَ؟ فأقبَلَتْ على أبي بَكرٍ، فقالتْ: لعلَّنا إنْ أنكَحْنا هذا الفتَى إليك تُدخِلُه في دِينِكَ. فأقبَلَ عليه أبو بَكرٍ، فقال: ما تَقولُ أنت؟ قال: إنَّها لتَقولُ ما تَسمَعُ. فقام أبو بَكرٍ، وليس في نَفْسِه مِن المَوعِدِ شيءٌ، فقال لها: قولي لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فليَأتِ. فجاء، فمَلَكَها. قالتْ: ثُمَّ انطلَقتُ إلى سَودةَ، وأبوها شَيخٌ كَبيرٌ... وذكَرَتِ الحَديثَ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/150 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

2 - لمَّا هاجَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى المدينةِ خَلَّفَنا وخَلَّفَ بَناتِه، فلمَّا قدِمَ المدينةَ، بعَثَ إلينا زَيدَ بنَ حارثةَ، وأبا رافعٍ، وأعطاهما بَعيرَينِ، وخَمسَ مِئةِ دِرهَمٍ أخَذَها مِن أبي بَكرٍ، يَشتَريانِ بها ما نَحتاجُ إليه مِن الظَّهرِ، وبعَثَ أبو بَكرٍ معهما عَبدَ اللهِ بنَ أُرَيقِطٍ اللَّيثيَّ ببَعيرَينِ أو ثَلاثةٍ، وكتَبَ إلى ابنِه عَبدِ اللهِ، يَأمُرُه أنْ يَحمِلَ أهلَه؛ أُمَّ رُومانَ، وأنا، وأُختي أسماءَ. فخرَجوا، فلمَّا انتَهَوْا إلى قُدَيدٍ، اشتَرى زَيدٌ بتلك الدَّراهمِ ثَلاثةَ أبعِرةٍ، ثُمَّ دخَلوا مكَّةَ، وصادَفوا طَلحةَ يُريدُ الهِجرةَ بآلِ أبي بَكرٍ، فخرَجْنا جَميعًا، وخرَجَ زَيدٌ وأبو رافعٍ بفاطمةَ، وأُمِّ كُلْثومٍ، وسَودةَ، وأُمِّ أيْمنَ، وأُسامةَ، فاصطَحَبَنا جَميعًا، حتى إذا كنَّا بالبِيضِ نفَرَ بَعيري، وقُدَّامي مِحَفَّةٌ فيها أُمِّي، فجعَلَتْ أُمِّي تقولُ: وابِنتاه! واعَروساه! حتى أُدرِكَ بَعيرُنا، فقدِمْنا والمسجدُ يُبنَى... وذكَرَ الحَديثَ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/153 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الواقدي ضعيف. | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
 

1 - ماتَ إبراهيمُ ابنُ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وهو ابنُ ثمانيةَ عشَرَ شهرًا، فلَمْ يُصلِّ عليه رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 14/544 | خلاصة حكم المحدث : سنده حسن | شرح حديث مشابه

2 - خرَجتُ يومَ الخَندَقِ أقْفو آثارَ النَّاسِ، فسمِعتُ وَئيدَ الأرضِ وَرائي، فإذا سَعدٌ ومعه ابنُ أخيه الحارثُ بنُ أَوسٍ يَحمِلُ مِجَنَّه، فجلَستُ، فمَرَّ سَعدٌ وعليه دِرعٌ قد خرَجَتْ منه أطرافُه، وكان مِن أطوَلِ النَّاسِ وأعظمِهم، فاقتَحَمتُ حَديقةً، فإذا فيها نَفَرٌ فيهم عُمَرُ، فقال: ما جاء بكِ؟ واللهِ إنَّكِ لجَريئةٌ! ما يُؤمِّنُكِ أنْ يكونَ بَلاءٌ؟ فما زال يَلومُني حتى تَمَنَّيتُ أنَّ الأرضَ اشتقَّتْ ساعتَئِذٍ، فدَخَلتُ فيها. وإذا رَجُلٌ عليه مِغفَرٌ، فيَرفَعُه عن وَجهِه، فإذا هو طَلحةُ، فقال: وَيحَكَ! قد أكثَرتَ، وأين التَّحوُّزُ والفِرارُ إلَّا إلى اللهِ؟
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/284 | خلاصة حكم المحدث : إسناده محتمل للتحسين

3 - تزَوَّجَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُتوَفَّى خَديجةَ، وأنا ابنةُ سِتٍّ، وأُدخِلتُ عليه وأنا ابنةُ تِسعٍ، جاءني نِسْوةٌ وأنا ألعَبُ على أُرجوحةٍ، وأنا مُجَمَّمةٌ، فهَيَّأْنَني، وصَنَّعْنَني، ثُمَّ أتَينَ بي إليه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/148 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح. | شرح حديث مشابه

4 - عن عائِشةَ، قالتْ: كنتُ أنا وحَفْصَةُ صائمتَينِ أي: نَفْلًا، فعَرَضَ لنا طَعامٌ اشتهَيْناه، فأكَلْنا منه، فجاءَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فبَدَرَتْني إليه حَفْصَةُ، وكانَتِ ابنَةَ أبيها، فقالتْ: يا رسولَ اللهِ! إنَّا كُنَّا صائمتَينِ، فعرَضَ لنا طَعامٌ اشتهَيْناه، فأكَلْنا منه. قال: اقضِيا يومًا آخَرَ مَكانَه.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 7/103 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي

5 - لمَّا ماتتْ خَديجةُ جاءتْ خَولةُ بِنتُ حَكيمٍ، فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، ألَا تَزوَّجُ؟ قال: ومَن؟ قالتْ: إنْ شِئتَ بِكرًا، وإنْ شِئتَ ثَيِّبًا. قال: مَن البِكرُ، ومَن الثِّيِّبُ؟ قالتْ: أمَّا البِكرُ؛ فعائشةُ ابنةُ أحَبِّ خَلقِ اللهِ إليكَ، وأمَّا الثَّيِّبُ؛ فسَودةُ بِنتُ زَمعةَ، قد آمَنَتْ بك، واتَّبَعَتكَ. قال: اذكُريهما علَيَّ. قالتْ: فأتَيتُ أُمَّ رُومانَ، فقُلتُ: يا أُمَّ رُومانَ، ماذا أدخَلَ اللهُ عليكم مِن الخَيرِ والبَركةِ؟! قالتْ: ماذا؟ قالتْ: رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَذكُرُ عائشةَ. قالتْ: انتظِري؛ فإنَّ أبا بَكرٍ آتٍ. فجاء أبو بَكرٍ، فذكَرتُ ذلك له، فقال: أوَتَصلُحُ له وهي ابنةُ أخيه؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنا أخوه وهو أخي، وابنَتُه تَصلُحُ لي. فقام أبو بَكرٍ، فقالتْ لي أُمُّ رُومانَ: إنَّ المُطعِمَ بنَ عَديَّ كان قد ذكَرَها على ابنِه، وواللهِ ما أخلَفَ وَعدًا قَطُّ. قالتْ: فأتى أبو بَكرٍ المُطعِمَ، فقال: ما تَقولُ في أمْرِ هذه الجاريةِ؟ قال: فأقبَلَ على امرأتِه، فقال: ما تَقولينَ؟ فأقبَلَتْ على أبي بَكرٍ، فقالتْ: لعلَّنا إنْ أنكَحْنا هذا الفتَى إليك تُدخِلُه في دِينِكَ. فأقبَلَ عليه أبو بَكرٍ، فقال: ما تَقولُ أنت؟ قال: إنَّها لتَقولُ ما تَسمَعُ. فقام أبو بَكرٍ، وليس في نَفْسِه مِن المَوعِدِ شيءٌ، فقال لها: قولي لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فليَأتِ. فجاء، فمَلَكَها. قالتْ: ثُمَّ انطلَقتُ إلى سَودةَ، وأبوها شَيخٌ كَبيرٌ... وذكَرَتِ الحَديثَ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/150 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

6 - لمَّا هاجَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى المدينةِ خَلَّفَنا وخَلَّفَ بَناتِه، فلمَّا قدِمَ المدينةَ، بعَثَ إلينا زَيدَ بنَ حارثةَ، وأبا رافعٍ، وأعطاهما بَعيرَينِ، وخَمسَ مِئةِ دِرهَمٍ أخَذَها مِن أبي بَكرٍ، يَشتَريانِ بها ما نَحتاجُ إليه مِن الظَّهرِ، وبعَثَ أبو بَكرٍ معهما عَبدَ اللهِ بنَ أُرَيقِطٍ اللَّيثيَّ ببَعيرَينِ أو ثَلاثةٍ، وكتَبَ إلى ابنِه عَبدِ اللهِ، يَأمُرُه أنْ يَحمِلَ أهلَه؛ أُمَّ رُومانَ، وأنا، وأُختي أسماءَ. فخرَجوا، فلمَّا انتَهَوْا إلى قُدَيدٍ، اشتَرى زَيدٌ بتلك الدَّراهمِ ثَلاثةَ أبعِرةٍ، ثُمَّ دخَلوا مكَّةَ، وصادَفوا طَلحةَ يُريدُ الهِجرةَ بآلِ أبي بَكرٍ، فخرَجْنا جَميعًا، وخرَجَ زَيدٌ وأبو رافعٍ بفاطمةَ، وأُمِّ كُلْثومٍ، وسَودةَ، وأُمِّ أيْمنَ، وأُسامةَ، فاصطَحَبَنا جَميعًا، حتى إذا كنَّا بالبِيضِ نفَرَ بَعيري، وقُدَّامي مِحَفَّةٌ فيها أُمِّي، فجعَلَتْ أُمِّي تقولُ: وابِنتاه! واعَروساه! حتى أُدرِكَ بَعيرُنا، فقدِمْنا والمسجدُ يُبنَى... وذكَرَ الحَديثَ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/153 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الواقدي ضعيف. | أحاديث مشابهة

7 - لمَّا قسَمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَبايا بَني المُصطَلِقِ، وقَعَتْ جُوَيريةُ بِنتُ الحارثِ في السَّهمِ لثابتِ بنِ قَيسِ بنِ الشَّمَّاسِ -أو لابنِ عَمٍّ له-، فكاتَبَتْه على نَفْسِها -وكانتِ امرأةً حُلْوةً مُلَّاحةً لا يَراها أحدٌ إلَّا أخَذَتْ بنَفْسِه-، فأتَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تَستعينُه في كِتابَتِها، قالتْ عائشةُ: فواللهِ ما هو إلَّا أنْ رَأيْتُها على بابِ حُجرَتي، فكرِهتُها، وعرَفتُ أنَّه سيَرى فيها صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما رَأيْتُ، فدخَلَتْ عليه فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، أنا جُوَيريةُ بِنتُ الحارثِ بنِ أبي ضِرارٍ سَيِّدِ قَومِه، وقد أصابَني مِن البَلاءِ ما لم يَخفَ عليك، فوَقَعتُ في السَّهمِ لثابتِ بنِ قَيسِ بنِ الشَّمَّاسِ -أو لابنِ عَمٍّ له-، فكاتَبتُه على نَفْسي، فجِئتُكَ أستعينُكَ على كِتابتي، قال: فهل لكِ في خَيرٍ مِن ذلكِ؟ قالتْ: وما هو يا رسولَ اللهِ؟ قال: أقضي كِتابتَكِ وأتَزوَّجُكِ؟ قالتْ: نعمْ يا رسولَ اللهِ. قال: قد فعَلتُ. قالتْ: وخرَجَ الخَبرُ إلى النَّاسِ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد تَزوَّجَ جُوَيريةَ ابنةَ الحارثِ بنِ أبي ضِرارٍ، فقال النَّاسُ: أصهارُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأرسَلوا ما بأيديهم، قالتْ: فلقد أُعتِقَ لتَزويجِه إيَّاها مِئةُ أهلِ بَيْتٍ مِن بَني المُصطَلِقِ، فما أعلَمُ امرأةً كانتْ أعظَمَ على قَومِها بَركةً منها.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/262 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه أبو داود (3931)، وأحمد (26365) باختلاف يسير