الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - فخرج مِنْ عندِ ميمونةَ بين الفضلِ بنِ العباسِ ، وعليِّ بنِ أبي طالبٍ . وكان الألمُ قد أَوْهَى قُواهُ ، فلم يستطِعْ مَسيرًا . فانتقل بينَهما معصوبَ الرأسِ ، تخُطُّ قدماه على الأرضِ . . . حتى انتَهَى إلى بيتِها .
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 462 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

2 - لمَّا أصابَ رسولُ اللهِ الغنائمَ يَومَ حُنَينٍ ، وقسمَ للمُتألَّفينَ مِن قُرَيشٍ وسائرِ العربِ ما قسمَ ، ولَم يكُن في الأنصارِ شيءٌ مِنها ، قليلٌ ولا كثيرٌ ، وجدَ هذا الحَيُّ مِن الأنصارِ في أنفسِهِم حتَّى قال قائلُهُم : لَقيَ – واللهِ – رسولُ اللهِ قَومَهُ . فمشَى سعدُ بنُ عُبادةَ إلى رسولِ اللهِ فقالَ : يا رسولَ اللهِ إنَّ هذا الحَيَّ مِن الأنصارِ وَجدوا علَيكَ في أنفسِهِم ؟ قالَ : فيمَ ؟ قالَ : فيما كانَ مِن قَسمِكَ هذهِ الغنائمِ في قَومِكَ وفي سائرِ العربِ ، ولَم يكُن فيهِم مِن ذلكَ شيءٌ . قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ : فأينَ أنتَ مِن ذلكَ يا سعدُ ؟ قالَ : ما أنا إلَّا امرؤٌ مِن قَومي . فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ : اجمَعْ لي قَومَكَ في هذهِ الحظيرةِ فإذا اجتمَعوا فأعلِمني ، فخرجَ سعدُ فصرخَ فيهِم فجمعَهم في تلكَ الحظيرةِ . . . حتَّى إذا لَم يبقْ مِن الأنصارِ أحدٌ إلَّا اجتمعَ لهُ أتاهُ ، فقالَ : يا رسولَ اللهِ اجتمعَ لكَ هذا الحَيُّ مِن الأنصارِ حَيثُ أمرتَني أن أجمعَهُم . فخرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ ، فقامَ فيهِم خطيبًا فحمِدَ اللهَ وأثنَى علَيهِ بما هوَ أهلُهُ ، ثمَّ قالَ : يا معشرَ الأنصارِ ألَم آتِكُم ضُلَّالًا فهداكُم اللهُ ، وعالةً فأغناكُم اللهُ ، وأعداءً فألَّفَ اللهُ بينَ قلوبِكُم ؟ ؟ ؟ قالوا : بلَى ! قالَ رسولُ اللهِ : ألا تجيبونَ يا معشرَ الأنصارِ ؟ قالوا : وما نقولُ يا رسولَ اللهِ وبماذا نُجيبُكَ ؟ المَنُّ للهِ ورسولِهِ . قالَ : واللهِ لَو شِئتُم لقُلتُم فصدَقتُم وصُدِّقتُم : جئتَنا طريدًا فآوَيناكَ ، وعائلًا فآسَيناكَ ، وخائفًا فأمَّنَّاكَ ، ومَخذولًا فنصَرناكَ . . . فقالوا : المَّنُ للهِ ورسولِهِ . فقال : أوَجَدتُم في نُفوسِكُم يا مَعشرَ الأنصارِ في لُعاعَةٍ مِن الدُّنيا تألَّفتُ بِها قَومًا أسلَموا ، ووَكَلتُكُم إلى ما قسمَ اللهُ لكُم مِن الإسلامِ ! ! أفَلا تَرضَونَ يا مَعشرَ الأنصارِ أن يذهبَ النَّاسُ إلى رِحالِهِم بالشَّاءِ والبَعيرِ وتذهَبونَ برسولِ اللهِ إلى رِحالِكُم ؟ . فَوَالَّذي نَفسي بيدِهِ ، لَو أنَّ النَّاسَ سَلَكوا شِعبًا وسَلَكتِ الأنصارُ شِعبًا ، لسَلَكتُ شِعبَ الأنصارِ ، ولَولا الهجرةُ لكُنتُ امْرَأً مِن الأنصارِ . اللَّهمَّ ارحَمْ الأنصارَ ، وأبناءَ الأنصارِ ، وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ . فبكَى القَومُ حتَّى أخضَلوا لِحاهُم . وقالوا : رَضينا باللهِ رَبًّا ، ورسولِهِ قسمًا ، ثمَّ انصرفَ . . وتفرَقوا . . .
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 395 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

3 - وقَد كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ حينَ قدِمَ المدينةَ إنَّما يجتمعُ النَّاسُ إليْهِ للصَّلاةِ لحينِ مَواقيتِها بغيرِ دعوةٍ، فَهمَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أنَّ يجعل بوقًا كبوقِ يهودَ الَّذي يدعونَ بِهِ لصلاتِهِم . ثمَّ كرِهَهُ، ثمَّ أمرَ بالنَّاقوسِ فنُحِتَ ليُضرَبَ بِهِ للمسلِمينَ للصَّلاةِ . فبينَما هم على ذلِكَ رأى عبدُ اللَّهِ بنُ زيدِ بنِ ثعلبَةَ أخو بني الحارثِ النِّداءَ، فأتى رسولَ اللَّهِ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ إنَّهُ طافَ بي هذِهِ اللَّيلةَ طائفٌ، مرَّ بي رجلٌ عليْهِ ثوبانِ أخضرانِ يحملُ ناقوسًا في يدِهِ، فقلتُ: يا عبدَ اللَّهِ أتبيعُ هذا النَّاقوسَ ؟ فقالَ: وما تَصنعُ بِهِ ؟ قالَ: قلتُ: ندعو بِهِ إلى الصَّلاةِ . قالَ: ألا أدلُّكَ على خيرٍ من ذلِكَ ؟ قلتُ: ما هوَ ؟ قالَ: تقولُ، اللَّهُ أَكبرُ اللَّهُ أَكبرُ، اللَّهُ أَكبرُ اللَّهُ أَكبرُ، أشْهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، أشْهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، أشْهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ أشْهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ، حيَّ على الصَّلاةِ حيَّ على الصَّلاةِ، حيَّ على الفلاحِ حيَّ على الفلاحِ، اللَّهُ أَكبرُ اللَّهُ أَكبرُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ . فلمَّا أُخبرَ بِها الرسولُ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قالَ: إنَّها لرؤيا حقٍّ إن شاءَ اللَّهُ، فقم معَ بلالٍ فألقِها عليْهِ فليؤذِّن بِها فإنَّهُ أندى صوتًا منْكَ فلمَّا أذَّنَ بِها بلالٌ سمعَهُ عُمرُ وَهوَ في بيتِهِ فخرجَ على رسولِ اللَّهِ عليْهِ الصلاة والسَّلامُ وَهوَ يجرُّ رداءَهُ يقولُ: يا نبيَّ اللَّهِ والَّذي بعثَكَ بالحقِّ لقد رأيتُ مثلَ الَّذي رأَى . فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: فللَّهِ الحمدُ .
الراوي : عبدالله بن زيد | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 189 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

4 -  فلمَّا جاء نُعَيمُ بنُ مَسعودٍ مُسلِمًا، أوصاهُ أنْ يكتُمَ إسلامَه وردَّه على المشركينَ يُوقِعُ بينَهم، وقال له: إنَّما أنتَ فينا رجلٌ واحدٌ فخذِّلْ عنَّا إنِ استطَعْتَ؛ فإنَّ الحربَ خُدعةٌ، فخرَجَ نُعَيمٌ حتَّى أتَى بَني قُرَيظةَ -وكان لهم نَديمًا في الجاهليَّةِ- فقال: يا بَني قُرَيظةَ، قد عرَفْتُم وُدِّي إيَّاكم وخاصَّةَ ما بيني وبينَكم، قالوا: صدَقْتَ، لستَ عندنا بمُتَّهَم، فقال لهم: إنَّ قُريشًا وغَطَفانَ ليسُوا كأنتُم، البلدُ بلدُكم، فيه أموالُكم وأبناؤُكم ونساؤُكم، لا تَقدِرونَ على أنْ تَحوَّلوا مِنه إلى غيرِه، وإنَّ قُريشًا وغَطَفانَ قد جاؤُوا لِحربِ محمَّدٍ وأصحابِه، وقد ظاهَرْتُموهم عليه، وبلدُهم وأموالُهم ونِساؤُهم بغيرِه، فليسوا كأنتُم، فإنْ رأَوْا نُهْزَةً أصابوها، وإنْ كان غيرَ ذلك لَحِقوا بلادَهم، وخلَّوْا بينَكم وبينَ الرَّجلِ ببلدِكم، ولا طاقةَ لكم به إنْ خَلا بكم، فلا تُقاتِلوا مع القومِ حتَّى تأخُذوا منهم رَهْنًا مِن أشرافِهم، يكونونَ بأيديكم ثِقةً لكم على أنْ تُقاتِلوا معهم محمَّدًا حتَّى تُناجِزوه، فقالوا له: لقد أشَرْتَ بالرَّأيِ، ثمَّ خرَجَ حتَّى أتَى قُريشًا فقال لأبي سُفيانَ ومَن معَه: قد عرَفْتم وُدِّي لكم وفِراقي محمَّدًا، وإنَّه قد بلَغَني أمْرٌ رأيتُ عليَّ حقًّا أنْ أُبلِغَكُموهُ نُصْحًا لكم، فاكتُموا عنِّي، فقالوا: نفعَلُ، قال: تعلَمُونَ أنَّ مَعشرَ يَهودَ قد نَدِموا على ما صنَعوا فيما بينَهم وبينَ محمَّدٍ، وقد أرسَلُوا إليه: إنَّا قد ندِمْنا على ما فعَلْنا، فهل يُرضيكَ أنْ نأخُذَ لكَ مِنَ القَبيلتَينِ -قُريشٍ وغَطَفانَ- رِجالًا مِن أشرافِهم فنُعطيَكَهم، فتَضرِبَ أعناقَهم؟ ثمَّ نكونَ معَكَ على مَن بقِيَ مِنهم حتَّى نستأصِلَهم؟ فأرسَلَ إليهم أنْ نعمْ، فإنْ بعَثَتْ إليكم يهودُ يلتمِسونَ مِنكم رَهْنًا مِن رجالِكم فلا تدفَعوا إليهم مِنكم رجلًا واحدًا، ثمَّ خرَجَ حتَّى أتَى غَطَفانَ، فقال: يا مَعشرَ غَطَفانَ، إنَّكم أَصْلي وعَشيرتي وأحَبُّ النَّاسِ إليَّ، ولا أراكُم تتَّهِمونَني، قالوا: صدَقْتَ، ما أنتَ عندنا بمُتَّهمٍ، قال: فاكتُموا عنِّي، قالوا: نفعَلُ، ثمَّ قال لهم مثلَ ما قال لقُريشٍ، وحذَّرَهم مثلَ ما حذَّرَهم، فلمَّا كانت ليلةُ السَّبتِ مِن شوَّالٍ سنةَ خمسٍ كان مِن صُنْعِ اللهِ لرسولِه أنْ أرسَلَ أبو سفيانَ ورؤوسُ غَطَفانَ إلى بَني قُرَيظةَ عِكْرِمةَ بنَ أبي جَهْلٍ في نفرٍ مِن قُريشٍ وغَطَفانَ، فقالوا لهم: إنَّا لسنا بدارِ مُقامٍ، قد هلَكَ الخُفُّ والحافِرُ، فاغْدوا للقتالِ حتَّى نُناجِزَ محمَّدًا ونَفرُغَ ممَّا بينَنا وبينَه، فأرسَلوا إليهم: إنَّ اليومَ يومُ السَّبتِ وهو يومٌ لا نعمَلُ فيه شيئًا، وقد كان أحدَثَ فيه بعضُنا حدَثًا فأصابَه ما لم يَخْفَ عليكم، ولسنا مع ذلك بالَّذين نقاتِلُ معَكم محمَّدًا حتَّى تُعطونا رَهْنًا مِن رجالِكم، يكونونَ بأيديِنا ثِقةً لنا حتَّى نُناجِزَ محمَّدًا؛ فإنَّا نخشى -إنْ ضرَسَتْكمُ الحربُ واشتَدَّ عليكمُ القتالُ- أن تنشَمِروا إلى بلادِكم وتترُكونا والرَّجلَ في بلدِنا، ولا طاقةَ لنا بذلك منه، فلمَّا رجَعَتْ إليهم الرُّسُلُ بما قالت بنو قُرَيظةَ، قالت قريشٌ وغَطَفانُ: واللهِ إنَّ الَّذي حدَّثَكم نُعَيمُ بنُ مَسعودٍ لَحقٌّ، فأرسِلوا إلى بَني قُرَيظةَ: إنَّا واللهِ لا ندفَعُ إليكم رجلًا واحدًا مِن رجالِنا، فإنْ كنتُم تُريدونَ القِتالَ فاخرُجوا فقاتِلوا، فقالت بَنو قُريظةَ -حين انتهَتِ الرُّسُلُ إليهم بهذا-: إنَّ الَّذي ذكَرَ لكم نُعَيمٌ لَحَقٌّ، ما يُريدُ القومُ أنْ يُقاتِلوا، فإنْ رأَوْا فُرصةً انتَهَزوها، وإنْ كان غيرُ ذلك انشَمَروا إلى بلادِهم.
الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 305 | خلاصة حكم المحدث : هذه القصة بدون إسناد لكن قوله صلى الله عليه وسلم الحرب خدعة صحيح متواتر عنه صلى الله عليه وسلم رواه الشيخان | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : لا يصح بهذا السياق، ويصح منه فقط قو: (الحرب خدعة)
 

1 - فخرج مِنْ عندِ ميمونةَ بين الفضلِ بنِ العباسِ ، وعليِّ بنِ أبي طالبٍ . وكان الألمُ قد أَوْهَى قُواهُ ، فلم يستطِعْ مَسيرًا . فانتقل بينَهما معصوبَ الرأسِ ، تخُطُّ قدماه على الأرضِ . . . حتى انتَهَى إلى بيتِها .
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 462 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

2 - لمَّا مرِض النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ أمرَ أبا بكرٍ أن يصلِّي بالنَّاسِ ثمَّ وجد خفةً فخرجَ . فلمَّا أحسَّ بهِ أبو بكرٍ أراد أن ينكِصَ ، فأومأ إليه الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ فجلس إلى جنبِ أبي بكرٍ عن يسارِه ، واستفتَح من الآيةِ الَّتي انتَهى إليها أبو بكرٍ ، فكان أبو بكرٍ يأتَمُّ بالنَّبيِّ والنَّاسُ يأتمُّونَ بأبي بكرٍ .
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 469 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه أحمد (2055) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (2076) | شرح الحديث

3 - فأتَى عمرٌو رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فقال : إنَّ بنِيَّ هؤلاءِ يَمنعونَنِي أنْ أُجاهِدَ معكَ ، ووَاللهِ إنِّي لأرجُو أنْ أُستشهَدَ فأَطأَ بعرْجَتِي هذه في الجنةِ ! ! فقال لهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أمَّا أنتَ فقدْ وضَعَ اللهُ عنكَ الجهادَ . وقالَ لبَنِيهِ : وما عليكم أنْ تدَعُوهُ لعَلَّ اللهَ عزَّ وجلَّ أنْ يَرزقَهُ الشهادةَ ؟ فخرجَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فقُتِلَ يومَ أُحُدٍ شهِيدًا .
الراوي : رجال من بني سلمة | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 262 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن إن كان الأشياخ من الصحابة، وإلا فهو مرسل

4 - دَعَا عَلِيَّ بنَ أَبي طالبٍ فقال له : اخرُجْ بِهذه القُصَّةِ مِنْ صَدْرِ بَراءَةَ وَأَذِّنْ في الناسِ يومَ النحرِ إذا اجتمعوا بِمِنًى : أنه لا يَدخلُ الجنَّةَ كافِرٌ ، ولا يَحُجُّ بعدَ العامِ مُشْرِكٌ ، ولا يطوفُ بالبيتِ عُريانٌ ، ومَنْ كان له عِندَ رسولِ اللهِ عهدٌ فَهُوَ إلى مُدَّتِه . فخرج عَلِيٌّ يَمْتطي العَضْباءَ - ناقةَ رسولِ اللهِ - حتى أدرك أبا بكرٍ بالطريقِ . فلما رآه أبو بكرٍ سأله : أَأَميرٌ أَمْ مأمورٌ ؟ قال : بل مأمورٌ ، ثم مَضَيَا .
الراوي : جعفر الصادق بن محمد بن علي | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 419 | خلاصة حكم المحدث : حسن | شرح حديث مشابه

5 - أن خيثمةَ قُتِل ابنُه في معركةِ بدرٍ فجاء إلى رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : لقد أخطأتني وقعةُ بدرٍ وكنتُ – واللهِ – عليها حريصًا حتى ساهمت ابني في الخروجِ ، فخرج – في القرعةِ – سهمُه ، فرزقَ الشهادةَ . وقد رأيتُ البارحةَ ابني في النومِ في أحسنِ صورةٍ ، يسرحُ في ثمارِ الجنةِ وأنهارِها ، يقولُ : الحقْ بنا ترافقُنا في الجنةِ ، فقد وجدتُ ما وعدني ربي حقًا ! ! ثم قال : وقد أصبحتُ يا رسولَ اللهِ مشتاقًا إلى مرافقتِه ، وقد كبِرت سني ورق عظمي ، وأحببت لقاءَ ربي ؛ فادع اللهَ يا رسولَ اللهِ أن يرزقَني الشهادةَ ومرافقةَ ابني خيثمةَ في الجنةِ ، فدعا رسولُ اللهِ عليه الصلاة والسلام له ، فقتل بأحدٍ شهيدًا .
الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 261 | خلاصة حكم المحدث : لم أقف عليه

6 - لمَّا أصابَ رسولُ اللهِ الغنائمَ يَومَ حُنَينٍ ، وقسمَ للمُتألَّفينَ مِن قُرَيشٍ وسائرِ العربِ ما قسمَ ، ولَم يكُن في الأنصارِ شيءٌ مِنها ، قليلٌ ولا كثيرٌ ، وجدَ هذا الحَيُّ مِن الأنصارِ في أنفسِهِم حتَّى قال قائلُهُم : لَقيَ – واللهِ – رسولُ اللهِ قَومَهُ . فمشَى سعدُ بنُ عُبادةَ إلى رسولِ اللهِ فقالَ : يا رسولَ اللهِ إنَّ هذا الحَيَّ مِن الأنصارِ وَجدوا علَيكَ في أنفسِهِم ؟ قالَ : فيمَ ؟ قالَ : فيما كانَ مِن قَسمِكَ هذهِ الغنائمِ في قَومِكَ وفي سائرِ العربِ ، ولَم يكُن فيهِم مِن ذلكَ شيءٌ . قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ : فأينَ أنتَ مِن ذلكَ يا سعدُ ؟ قالَ : ما أنا إلَّا امرؤٌ مِن قَومي . فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ : اجمَعْ لي قَومَكَ في هذهِ الحظيرةِ فإذا اجتمَعوا فأعلِمني ، فخرجَ سعدُ فصرخَ فيهِم فجمعَهم في تلكَ الحظيرةِ . . . حتَّى إذا لَم يبقْ مِن الأنصارِ أحدٌ إلَّا اجتمعَ لهُ أتاهُ ، فقالَ : يا رسولَ اللهِ اجتمعَ لكَ هذا الحَيُّ مِن الأنصارِ حَيثُ أمرتَني أن أجمعَهُم . فخرجَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ ، فقامَ فيهِم خطيبًا فحمِدَ اللهَ وأثنَى علَيهِ بما هوَ أهلُهُ ، ثمَّ قالَ : يا معشرَ الأنصارِ ألَم آتِكُم ضُلَّالًا فهداكُم اللهُ ، وعالةً فأغناكُم اللهُ ، وأعداءً فألَّفَ اللهُ بينَ قلوبِكُم ؟ ؟ ؟ قالوا : بلَى ! قالَ رسولُ اللهِ : ألا تجيبونَ يا معشرَ الأنصارِ ؟ قالوا : وما نقولُ يا رسولَ اللهِ وبماذا نُجيبُكَ ؟ المَنُّ للهِ ورسولِهِ . قالَ : واللهِ لَو شِئتُم لقُلتُم فصدَقتُم وصُدِّقتُم : جئتَنا طريدًا فآوَيناكَ ، وعائلًا فآسَيناكَ ، وخائفًا فأمَّنَّاكَ ، ومَخذولًا فنصَرناكَ . . . فقالوا : المَّنُ للهِ ورسولِهِ . فقال : أوَجَدتُم في نُفوسِكُم يا مَعشرَ الأنصارِ في لُعاعَةٍ مِن الدُّنيا تألَّفتُ بِها قَومًا أسلَموا ، ووَكَلتُكُم إلى ما قسمَ اللهُ لكُم مِن الإسلامِ ! ! أفَلا تَرضَونَ يا مَعشرَ الأنصارِ أن يذهبَ النَّاسُ إلى رِحالِهِم بالشَّاءِ والبَعيرِ وتذهَبونَ برسولِ اللهِ إلى رِحالِكُم ؟ . فَوَالَّذي نَفسي بيدِهِ ، لَو أنَّ النَّاسَ سَلَكوا شِعبًا وسَلَكتِ الأنصارُ شِعبًا ، لسَلَكتُ شِعبَ الأنصارِ ، ولَولا الهجرةُ لكُنتُ امْرَأً مِن الأنصارِ . اللَّهمَّ ارحَمْ الأنصارَ ، وأبناءَ الأنصارِ ، وأبناءَ أبناءِ الأنصارِ . فبكَى القَومُ حتَّى أخضَلوا لِحاهُم . وقالوا : رَضينا باللهِ رَبًّا ، ورسولِهِ قسمًا ، ثمَّ انصرفَ . . وتفرَقوا . . .
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 395 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

7 - وقَد كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ حينَ قدِمَ المدينةَ إنَّما يجتمعُ النَّاسُ إليْهِ للصَّلاةِ لحينِ مَواقيتِها بغيرِ دعوةٍ، فَهمَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أنَّ يجعل بوقًا كبوقِ يهودَ الَّذي يدعونَ بِهِ لصلاتِهِم . ثمَّ كرِهَهُ، ثمَّ أمرَ بالنَّاقوسِ فنُحِتَ ليُضرَبَ بِهِ للمسلِمينَ للصَّلاةِ . فبينَما هم على ذلِكَ رأى عبدُ اللَّهِ بنُ زيدِ بنِ ثعلبَةَ أخو بني الحارثِ النِّداءَ، فأتى رسولَ اللَّهِ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ إنَّهُ طافَ بي هذِهِ اللَّيلةَ طائفٌ، مرَّ بي رجلٌ عليْهِ ثوبانِ أخضرانِ يحملُ ناقوسًا في يدِهِ، فقلتُ: يا عبدَ اللَّهِ أتبيعُ هذا النَّاقوسَ ؟ فقالَ: وما تَصنعُ بِهِ ؟ قالَ: قلتُ: ندعو بِهِ إلى الصَّلاةِ . قالَ: ألا أدلُّكَ على خيرٍ من ذلِكَ ؟ قلتُ: ما هوَ ؟ قالَ: تقولُ، اللَّهُ أَكبرُ اللَّهُ أَكبرُ، اللَّهُ أَكبرُ اللَّهُ أَكبرُ، أشْهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، أشْهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، أشْهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ أشْهدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ، حيَّ على الصَّلاةِ حيَّ على الصَّلاةِ، حيَّ على الفلاحِ حيَّ على الفلاحِ، اللَّهُ أَكبرُ اللَّهُ أَكبرُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ . فلمَّا أُخبرَ بِها الرسولُ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قالَ: إنَّها لرؤيا حقٍّ إن شاءَ اللَّهُ، فقم معَ بلالٍ فألقِها عليْهِ فليؤذِّن بِها فإنَّهُ أندى صوتًا منْكَ فلمَّا أذَّنَ بِها بلالٌ سمعَهُ عُمرُ وَهوَ في بيتِهِ فخرجَ على رسولِ اللَّهِ عليْهِ الصلاة والسَّلامُ وَهوَ يجرُّ رداءَهُ يقولُ: يا نبيَّ اللَّهِ والَّذي بعثَكَ بالحقِّ لقد رأيتُ مثلَ الَّذي رأَى . فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ: فللَّهِ الحمدُ .
الراوي : عبدالله بن زيد | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 189 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

8 - فخرج حتى أتى رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فجلس بين يديه ثم قال : يا محمدُ أجمعت أو شاب الناسُ ثم جئت إلى بيضتِك لتفضَها ؟ إلى قومِك لتجتاحَهم - إنها قريشٌ خرجت معها العوذُ المطافيلُ - يقصدُ النساءَ والأطفالَ - قد لبسوا جلودَ النمورِ ، يعاهدون اللهَ لا تدخلُها عليهم أبدًا ، وايم اللهِ ، لكأني بهؤلاءِ قد انكشفوا عنك غدًا ! ! وكان أبو بكرٍ خلف رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يسمعُ ، فلما وصل في حديثِه إلى التعريضِ بالمسلمين قال له هازئًا امصص بظر اللاتِ ! أنحن ننكشفُ عنه ؟ ! . فقال عروةُ : من هذا يا محمدًا ؟ قال : هذا ابنُ أبي قحافةَ ! فردَّ عروةُ على أبي بكرٍ يقولُ : أما واللهِ لولا يدٌ كانت لك عندي لكافأتُك بها ، ولكن هذه بهذه . وعاود عروةُ حديثَه مع رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وجعل يتناولُ لحيتَه وهو يكلُمه - كأنه ينبهُه إلى خطورةِ ما سيقعُ بقومِه – إلا أن المغيرةَ بنَ شعبة كان يقرعُ يدَه كلما فعل ذلك وهو يقولُ اكفف يدَك عن وجهِ رسولِ اللهِ قبل ألا تصلَ إليك ، فقال عروةُ له . ويحك ماأفظك وأغلظك ! ! ثم سأل النبيَّ : من هذا يا محمدًا ؟ . فأجاب الرسولُ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو يبتسمُ : هذا ابنُ أخيك المغيرةُ بنُ شعبة ! ! فقال عروةُ للمغيرةِ : أي غدرٍ ، هل غسلت سوءتَك إلا بالأمسِ ! ! وقد ردّ النبيُّ عليه الصلاة والسلام على عروةَ بما يقطعُ اللجاجةَ وينفي الشبهةَ : إنه لا يبغي حربًا ، وإنما يريدُ أن يزورَ البيتَ كما يزورُه غيرُه فلا يلقى صادًا ولا رادًا . ورجع عروةُ يموه بإجلالِ الصحابةِ لرسولِ اللهِ ، ويقولُ إني واللهِ ما رأيت ملكًا في قومِه قط مثلَ محمدٍ في أصحابِه ، لقد رأيت قومًا لا يسلمونه لشيءٍ أبدًا ، فروا رأيَكم .
الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 327 | خلاصة حكم المحدث : رواه البخاري بنحوه

9 -  فلمَّا جاء نُعَيمُ بنُ مَسعودٍ مُسلِمًا، أوصاهُ أنْ يكتُمَ إسلامَه وردَّه على المشركينَ يُوقِعُ بينَهم، وقال له: إنَّما أنتَ فينا رجلٌ واحدٌ فخذِّلْ عنَّا إنِ استطَعْتَ؛ فإنَّ الحربَ خُدعةٌ، فخرَجَ نُعَيمٌ حتَّى أتَى بَني قُرَيظةَ -وكان لهم نَديمًا في الجاهليَّةِ- فقال: يا بَني قُرَيظةَ، قد عرَفْتُم وُدِّي إيَّاكم وخاصَّةَ ما بيني وبينَكم، قالوا: صدَقْتَ، لستَ عندنا بمُتَّهَم، فقال لهم: إنَّ قُريشًا وغَطَفانَ ليسُوا كأنتُم، البلدُ بلدُكم، فيه أموالُكم وأبناؤُكم ونساؤُكم، لا تَقدِرونَ على أنْ تَحوَّلوا مِنه إلى غيرِه، وإنَّ قُريشًا وغَطَفانَ قد جاؤُوا لِحربِ محمَّدٍ وأصحابِه، وقد ظاهَرْتُموهم عليه، وبلدُهم وأموالُهم ونِساؤُهم بغيرِه، فليسوا كأنتُم، فإنْ رأَوْا نُهْزَةً أصابوها، وإنْ كان غيرَ ذلك لَحِقوا بلادَهم، وخلَّوْا بينَكم وبينَ الرَّجلِ ببلدِكم، ولا طاقةَ لكم به إنْ خَلا بكم، فلا تُقاتِلوا مع القومِ حتَّى تأخُذوا منهم رَهْنًا مِن أشرافِهم، يكونونَ بأيديكم ثِقةً لكم على أنْ تُقاتِلوا معهم محمَّدًا حتَّى تُناجِزوه، فقالوا له: لقد أشَرْتَ بالرَّأيِ، ثمَّ خرَجَ حتَّى أتَى قُريشًا فقال لأبي سُفيانَ ومَن معَه: قد عرَفْتم وُدِّي لكم وفِراقي محمَّدًا، وإنَّه قد بلَغَني أمْرٌ رأيتُ عليَّ حقًّا أنْ أُبلِغَكُموهُ نُصْحًا لكم، فاكتُموا عنِّي، فقالوا: نفعَلُ، قال: تعلَمُونَ أنَّ مَعشرَ يَهودَ قد نَدِموا على ما صنَعوا فيما بينَهم وبينَ محمَّدٍ، وقد أرسَلُوا إليه: إنَّا قد ندِمْنا على ما فعَلْنا، فهل يُرضيكَ أنْ نأخُذَ لكَ مِنَ القَبيلتَينِ -قُريشٍ وغَطَفانَ- رِجالًا مِن أشرافِهم فنُعطيَكَهم، فتَضرِبَ أعناقَهم؟ ثمَّ نكونَ معَكَ على مَن بقِيَ مِنهم حتَّى نستأصِلَهم؟ فأرسَلَ إليهم أنْ نعمْ، فإنْ بعَثَتْ إليكم يهودُ يلتمِسونَ مِنكم رَهْنًا مِن رجالِكم فلا تدفَعوا إليهم مِنكم رجلًا واحدًا، ثمَّ خرَجَ حتَّى أتَى غَطَفانَ، فقال: يا مَعشرَ غَطَفانَ، إنَّكم أَصْلي وعَشيرتي وأحَبُّ النَّاسِ إليَّ، ولا أراكُم تتَّهِمونَني، قالوا: صدَقْتَ، ما أنتَ عندنا بمُتَّهمٍ، قال: فاكتُموا عنِّي، قالوا: نفعَلُ، ثمَّ قال لهم مثلَ ما قال لقُريشٍ، وحذَّرَهم مثلَ ما حذَّرَهم، فلمَّا كانت ليلةُ السَّبتِ مِن شوَّالٍ سنةَ خمسٍ كان مِن صُنْعِ اللهِ لرسولِه أنْ أرسَلَ أبو سفيانَ ورؤوسُ غَطَفانَ إلى بَني قُرَيظةَ عِكْرِمةَ بنَ أبي جَهْلٍ في نفرٍ مِن قُريشٍ وغَطَفانَ، فقالوا لهم: إنَّا لسنا بدارِ مُقامٍ، قد هلَكَ الخُفُّ والحافِرُ، فاغْدوا للقتالِ حتَّى نُناجِزَ محمَّدًا ونَفرُغَ ممَّا بينَنا وبينَه، فأرسَلوا إليهم: إنَّ اليومَ يومُ السَّبتِ وهو يومٌ لا نعمَلُ فيه شيئًا، وقد كان أحدَثَ فيه بعضُنا حدَثًا فأصابَه ما لم يَخْفَ عليكم، ولسنا مع ذلك بالَّذين نقاتِلُ معَكم محمَّدًا حتَّى تُعطونا رَهْنًا مِن رجالِكم، يكونونَ بأيديِنا ثِقةً لنا حتَّى نُناجِزَ محمَّدًا؛ فإنَّا نخشى -إنْ ضرَسَتْكمُ الحربُ واشتَدَّ عليكمُ القتالُ- أن تنشَمِروا إلى بلادِكم وتترُكونا والرَّجلَ في بلدِنا، ولا طاقةَ لنا بذلك منه، فلمَّا رجَعَتْ إليهم الرُّسُلُ بما قالت بنو قُرَيظةَ، قالت قريشٌ وغَطَفانُ: واللهِ إنَّ الَّذي حدَّثَكم نُعَيمُ بنُ مَسعودٍ لَحقٌّ، فأرسِلوا إلى بَني قُرَيظةَ: إنَّا واللهِ لا ندفَعُ إليكم رجلًا واحدًا مِن رجالِنا، فإنْ كنتُم تُريدونَ القِتالَ فاخرُجوا فقاتِلوا، فقالت بَنو قُريظةَ -حين انتهَتِ الرُّسُلُ إليهم بهذا-: إنَّ الَّذي ذكَرَ لكم نُعَيمٌ لَحَقٌّ، ما يُريدُ القومُ أنْ يُقاتِلوا، فإنْ رأَوْا فُرصةً انتَهَزوها، وإنْ كان غيرُ ذلك انشَمَروا إلى بلادِهم.
الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 305 | خلاصة حكم المحدث : هذه القصة بدون إسناد لكن قوله صلى الله عليه وسلم الحرب خدعة صحيح متواتر عنه صلى الله عليه وسلم رواه الشيخان | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل