الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

31 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أُتِي بعَبدٍ فقيل : هذا سرَقَ ، وقامَت عليهِ البيِّنةُ وَوُجِدَت معهُ سَرِقتُه ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : هذا عبدٌ لأيتامٍ ليسَ لهم مالٌ غيرَه ، فتركَه ، ثمَّ أُتِيَ بهِ الثَّانيةَ والثَّالثةَ ثمَّ الرابعةَ ، فتركَه أربعَ مرَّاتٍ ، ثمَّ أُتِيَ بهِ الخامسةَ فقَطعَ يدَه ، ثمَّ أُتِيَ بهِ السَّادسةَ فقطعَ رِجلَه ، ثمَّ السَّابعةَ فقطعَ يدَه ، ثمَّ الثامنةَ فقطعَ رجلَه ، ثمَّ قال الحارثُ : أربعًا بأربعٍ ، أعْفَاه أربعًا ، وعاقبَه أربعًا
الراوي : الحارث بن عبدالله بن أبي ربيعة وابن سابط الأحول | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/271 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

32 - لمَّا أُهدِيَتْ فاطمةُ إلى عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنهما، بعَثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه أنْ لا تَقْرَبْ أهلَكَ حتَّى آتِيَكَ، قالتْ: فجاء النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فدعا بماءٍ، فقال فيه ما شاءَ اللهُ أنْ يقولَ، ثمَّ نَضَحَ بالماءِ على صَدْرِ عليٍّ ووجْهِهِ، ثمَّ دعا فاطمةَ، فقامَتْ تَعْثُرُ في ثَوْبِها مِنَ الحَياءِ، فنَضَحَ عليها أيضًا، ثمَّ نظَرَ فإذا سَوادٌ وراءَ البيتِ، فقال: مَن هذا؟ فقالتْ أسماءُ: أنا، فقال: أسماءُ بنتُ عُمَيْسٍ؟ فقلتُ: نعم، قال: أَجِئْتِ مع ابنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كرامةً لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؟ فقلتُ: نعم، فدعا لي بدُعاءٍ إنَّهُ لأَوْلَى عَمَلي عندي، فقال: يا فاطمةُ، إنِّي لم آلُ أنْ أَنكَحْتُكِ أَحَبَّ أهلي إليَّ، ثمَّ خرَجَ، فقال لعليٍّ: دُونَكَ أهلَكَ، ثمَّ ولَّى إلى حُجَرِهِ، فما زال يَدْعو لهما حتَّى دخَلَ حُجَرَهُ.
الراوي : عكرمة وأبو يزيد المدني | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/183 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، لكن أسماء بنت عميس كانت في هذا الوقت بأرض الحبشة مع زوجها جعفر لا خلاف في ذلك، فلعل ذلك كان لأختها سلمى بنت عميس | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح

33 - عن مالك بن الوليد قال : أوصانِي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم أن لا أخطُو إلى الإمارةِ خطوةً ولا أُصيبُ من معاهدٍ إِبرةً فما فوقَها ولا أبنِي على إمامِ السوءِ
الراوي : مالك بن الوليد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/358 | خلاصة حكم المحدث : فيه من لا يعرف حاله | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

34 - عن عمرو بنِ ميمونٍ قال كنتُ لا تفوتني عشيةَ خميسٍ لا آتي فيها عبدَ اللهِ بنَ مسعودٍ رضيَ اللهُ عنه فما سمعتُه يقولُ لشيٍء قط قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ حتى كانت ذاتَ عشيةٍ فقال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فاغرورقتْ عيناهُ وانتفخت أوداجُه ثم قال : أو مثلَه أو نحوَه أو شبيهٌ به ، قال : فأنا رأيتُه وأزرارُه محلولةٌ
الراوي : عمرو بن ميمون | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 1/388 | خلاصة حكم المحدث : موقوف صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

35 - عن أنسِ بن مالكٍ قال : كنتُ مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم خارجا من جبالِ مكةَ إذ أقبلَ شيخٌ متكئٌ على عُكازةٍ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم : مشيةُ جنِّيٍّ ونغمةُ جنِّيٍّ فقال : أجنِّيٌّ أنتَ ؟ قال : نعم ، قال : من أيّ الجنِّ أنتَ ؟ قال : أنا هامَةُ بن أهْيَمَ بن لاقِيسَ بن إبليسَ ، قال : كم أتَى عليكَ ؟ قال : أكلتُ عمرَ الدنيا وجرَتْ توبَتِي على يدَيْ نوحٍ وكنتُ معهُ فيمنْ آمنَ وكنتُ مع إبراهيمَ ثم مع موسى وكنتُ مع عيسى ، فقال لي : إن أتيتَ محمدا فأقرئه مني السلامَ ، يا رسولَ اللهِ قد بلغتَ وآمنتُ بكِ ، قال : فعلّمهُ عشرَ سورٍ من القرآنِ وقُبِضَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم ولم ينعهُ إلينا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/594 | خلاصة حكم المحدث : من طريق أبي سلمة محمد بن عبد الله الأنصاري أحد الضعفاء | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

36 - عن أبي مالكٍ في هذه الآيةِ قال : كانَتْ قريةٌ يقالُ لها : داوِرْدانُ قريبًا من واسطٍ ، فوقعَ فيهمُ الطاعونُ ، فأقامَتْ طائفةٌ منهم وهربَتْ طائفةٌ ، فأجْلوا عنِ القريةِ ، ووقعَ الموتُ فيمن أقامَ منهم ، وأسرعَ فيهم ، وسلِمَ الآخرونَ ، حتى إذا ارتفعَ الطاعونُ عنهم رجَعوا إليها ، فقال الذينَ أقاموا : إخوانُنا كانوا أحزمَ مِنا ، فلو كُنَّا صنعْنا كما صَنعوا كُنَّا سلِمْنا ، ولئن بَقينا حتى يقعَ الطاعونُ لنصنعَنَّ مثلَ صنيعهِم ، فلمَّا أن كان من قابلٍ وقعَ الطاعونُ فخَرَجوا جميعًا - الذين كانوا أجلوا والذين كانوا أَقاموا ، وهم بضعةٌ وثلاثونَ ألفًا – فساروا حتى أتَوْا واديًا أفيحَ فنزلوا فيه ، وهو بين جبليْنِ ، فبعثَ اللهُ إليهم ملكينِ : ملكًا بالوادي وملكًا بأسفلِهِ ، فنادَوهم : أن موتُوا فماتوا ، فمَكَثوا ما شاء اللهُ ، ثم مرَّ بهم نبيٌّ منَ الأنبياءِ يُدعى هزقيلٌ ، فرأى تلكَ العظامَ فوقفَ مُتعجبًّا لكثرةِ ما يَرى منها ، فأوحى اللهُ إليه أن نادِ : أيتُها العظامُ ، إنَّ اللهَ يأمرُكِ أن تجتمِعي فاجتمعَتِ العظامُ من أقصى الوادي وأدناهُ ، فالتزقَ بعضُها ببعضٍ ، كلُّ عظمٍ من جسدٍ التزقَ بجسدِهِ ، فصاروا أجسادًا من عظامٍ ليس ثم لحمٌ ولا دمٌ ، ثم أوحى اللهُ إليه نادِ : أيتُها العظامُ ، إنَّ اللهَ يأمرُكِ أن تكتَسي لحمًا – يعني فاكتسَتْ لحمًا ، ثم أوحى اللهُ إليه نادِ : أيتُها الأجسادُ ، إنَّ اللهَ يأمرُك أن تقومي ، فبُعثوا أحياءً ثم رجعوا إلى بلادِهم فكانوا لا يلبسونَ ثوبًا إلا كان عليْهِم كفَنًا وسمًّا يعرفُهم أهلُ ذلك الزمانِ ، فأقاموا حتى أتَتْ عليْهِم آجالُهم بعد ذلك
الراوي : أبو مالك غزوان الغفاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بذل الماعون
الصفحة أو الرقم : 137 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن مرسل وجاءت روايات له يشد بعضها بعضاً | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح | شرح الحديث

37 - أن عمروَ بنَ عبدِ نهم كان الدليلَ يومَ الحديبيةِ فأخذ بهم على طريقِ عقبةَ الحنظلَ فانطلق أمام النبيِّ صلى الله عليه وآله وسلم حتى وقف عليها فقال : مثلُ هذه العقبةِ مثلُ الذي قال اللهُ تعالى لبني إسرائيلَ { ادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُواْ حِطَّةٌ } لا يجوزُ هذه العقبةَ أحدٌ إلا غفر له
الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/5 | خلاصة حكم المحدث : إسناده واهٍ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

38 - عن الشّعْبِي قال : كانتْ زينبُ بنتُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم تحتَِ أبي العاصِ بن الرّبيعِ فهاجرتْ وأبو العاصِ على دينِهِ ، فاتفقَ أن خرجَ إلى الشامِ في تجارةٍ ، فلما كان بقربِ المدينةِ أرادَ بعضُ المسلمينَ أن يخرجوا إليهِ فيأخذوا ما معهُ ويقتلوهُ ، فبلغَ ذلكَ زينبُ فقالتْ : يا رسولَ اللهِ أليس عقدَ المسلمينَ وعهدهُم واحدا ؟ قال : قال : نعم ، قالت : فأشهدُ إني أجرتُ أبا العاصِ ، فلما رأى ذلكَ أصحابُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم خرجوا إليه عزّلا بغيرِ سلاحٍ فقالوا : يا أبا العاصِ إنكَ في شرفٍ من قريشٍ ، وأنتَ ابن عمُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم وصهرهِ ، فهل لك أن تسلِمْ فتغتنمَ ما معكَ من أموالِ أهلِ مكةَ ؟ قال : بئسمَا أمرتموني بهِ أن أنسخُ ديني بغدرةٍ ، فمضى حتى قدمَ مكةَ فدفعَ إلى كل ذي حقٍّ حقهُ ثم قام فقال : يا أهلَ مكةَ أوفيتُ ذمتي ؟ قالوا : اللهم نعمْ ، فقال : فإني أشهدُ أنْ لا إله إلا اللهُ وأن محمدا رسولُ اللهِ ، ثم قدمَ المدينةَ مهاجرا فدفعَ إليهِ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم زوجتهُ بالنكاحِ الأولِ
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 4/121 | خلاصة حكم المحدث : مع صحة سنده إلى الشعبي مرسل وهو شاذ خالفه ما هو أثبت منه | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : لا يصح

39 - إنَّ النَّاسَ تفرَّقوا عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ لَيلةَ الأحزابِ ، فلَم يبقَ معَه إلَّا اثنا عشرَ رجلًا ، فأتاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وأنا جاثمٌ مِن البردِ فقال : يا ابنَ اليمانِ ، قُم فانطلقْ إلى عسكرِ الأحزابِ فانظرْ إلى حالِهم . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ، والَّذي بعثَكَ بالحقِّ ما قُمتُ إليكَ إلَّا حياءً من البردِ قال رضيَ اللهُ عنهُ : وبردُ الحرَّةِ وبردُ ( الصَّبَخَةِ ) قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : انطلِقْ يا ابنَ اليمانِ ، فلا بأسَ عليكَ من بردٍ ولا حرٍّ حتَّى ترجعَ إليَّ . قال : فانطلقتُ حتَّى آتيَ عسكرَهُم ، فوجدتُ أبا سفيانَ يُوقِدُ النَّارَ في عُصبةٍ حَولَهُ وقد تفرَّقَ عنهُ الأحزابُ ، فجئتُ حتَّى أجلسَ فيهِم ، فحسَّ أبو سفيانَ أنَّه قد دخلَ فيهِم من غيرِهم ؛ فقال : ليأخُذْ كلُّ رجلٍ بيدِ جليسِه . قال : فضربتُ بيَميني على الَّذي عن يَميني فأخذتُ بيدِهِ ، وضربتُ بشِمالي على الَّذي عن يَساري فأخذتُ بيدِه ، فكنتُ فيهِم هُنَيَّةً ثمَّ قمتُ ، فأتَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ وهوَ قائمٌ يُصلِّي فأومأَ إليَّ بيدِه أن ادْنُ ، فدنَوتُ منهُ حتَّى أرسلَ عليَّ مِن الثَّوبِ الَّذي كان عليهِ ليُدفئَني ، فلمَّا فرغَ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مِن صلاتِهِ قال : يا ابنَ اليمانِ ، اقعدْ ، ما خبرُ النَّاسِ ؟ قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ، تفرَّقَ النَّاسُ عن أبي سفيانَ ، فلَم يَبْقَ إلَّا في عُصبةٍ تُوقِدُ النَّارَ ، وقد صبَّ اللهُ تعالى عليهِم من البردِ مثلَ الَّذي صبَّ علَينا ، ولكِنَّا نرجو مِن اللهِ ما لا يرجونَ
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/402 | خلاصة حكم المحدث : حسن | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

40 - عَنِ الحَسَنِ بنِ عليٍّ رضيَ اللهُ عنهُما أنَّهُ دخلَ المُتَوَضَّأَ فأصابَ لقمةً أوْ كِسْرَةً في مَجْرَى الغائطِ والبولِ ، فأخذَها فَأَماطَ عَنْها الأَذَى وغَسَلَها غَسْلا نِعِمَّا ، ثُمَّ دَفَعَها إلى غُلامِهِ فقال : يا غُلامُ ، ذَكِّرْنِي بِها إذا تَوَضَّأْتُ ، فلمَّا تَوَضَّأَ قال : ناوِلْنِي اللُّقْمَةَ – أوْ قال : الكِسْرَةَ – فقال : يا مَوْلايَ ، أكلَتُها ، قال : اذْهَبْ فَأنتَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللهِ ، فقال لهُ الغُلامُ : يا مَوْلايَ ، لأَيِّ شيءٍ أَعْتَقْتَنِي ؟ قال : لأَنِّي سَمِعْتُ من فاطمةَ بنتِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تَذْكُرُ عن أَبيها رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : مَنْ وجدَ لقمةً أوْ كِسْرَةً في مَجْرَى الغائطِ والبولِ فأخذَها فأَماطَ عَنْها الأَذَى ، وغَسَلَها غَسْلًا نَعِمًا ثُمَّ أكلَها ، لمْ تَسْتَقِرَّ في بَطْنِهِ حتى يُغْفَرَ لهُ ، فما كُنْتُ لِأَسْتَخْدِمَ رجلًا من أهلِ الجنةِ
الراوي : محمد الباقر بن علي بن الحسين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 3/74 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

41 - عن حصينِ بنِ جندبٍ قال : كنا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ فشكا إليه قومٌ فقالوا : إنَّا نِمْنَا حتى طلعتِ الشمسُ فأمرهم أن يُؤذِّنُوا ويُقِيمُوا
الراوي : حصين بن جندب أبو جندب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/336 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده من لا يعرف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

42 - واللهِ إنَّ النُّعاسَ لَيغشاني إذْ سمِعتُ ابنَ قُشَيرٍ يَقولُها وما أَسمَعُها منه إلَّا كالحُلْمِ ، ثمَّ قَرأَ : إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ قال : والذين تَوَلَّوْا عندَ جَوْلَةِ النَّاسِ : عُثمانُ بنُ عفَّانَ ، وسعيدُ بنُ عثمانَ الزُّرَقِيُّ ، وأخوه عُقبةُ بنُ عثمانَ ، حتَّى بلَغوا جَبلًا بِناحيةِ المدينةِ يُقالُ لهُ : [ الجَلعبُ ] ، بِبَطنِ الأَعوَصِ ، فَأَقاموا بِه ثلاثًا ، فَزعَموا أَنَّهم لَمَّا رَجَعوا إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال : لقد ذَهبتُمْ فيها عَريضَةً ، ثمَّ قال : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا يعني : المنافقين : وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ الآيةَ ، قال : ( انتعاءً ) وتَحسُّرًا ، وذلكَ لا يُغنِي عنهم شيئًا ، ثمَّ كانتِ القِصَّةُ فيما يَأمُرُ بِه نَبيَّهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ويَعهَدُ إليهِ ، حتَّى انتهى إلى قوله : أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا يعني : يومَ بدرٍ فيمن قُتِلُوا وأُسِرُوا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ الَّتي كانت من الرُّمَاةِ ، قال : فقال : وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيَعْلَمَ الْمُؤْمِنِينَ يَقولُ : عَلانيةَ أَمرِهمْ ، ويُظهِرُ أَمرَهُمْ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا فيكونُ أَمرُهُم عَلانيةً ، يعني : عبدَ اللهِ بنَ أُبَيٍّ ومَن كانَ مَعَه مِمَّن رَجَعَ عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حين سارَ إلى عَدُوِّهِ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ وذلكَ [ لِقَولِهِم ] حين قال لهم أَصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهم سائِرونَ إلى أُحُدٍ حينَ انصَرَفُوا عنهم : أَتخذُلونَنَا وتُسلِمُونَنَا لِعَدَوِّنَا ؟ فقالوا : ما نَرَى أن يكونَ قِتالًا ، لَو نَرَى أن يكونَ قِتالًا لاتَّبعْنَاكُمْ ، يَقولُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ : هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ 167 الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ من ذَوِي أَرحامِهِم ، ولم يَعْنِ اللهُ تعالى إخوانَهُم في الدِّينِ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قالُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
الراوي : الزبير بن العوام | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/395 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

43 - من أتى بهيمةً فاقتلوهُ ، واقتلوا البهيمةَ ، قيل لابنِ عباسٍ : فما شأنُ البهيمةِ ؟ قال : ما أُرَاهُ قال ذلك إلا أنَّهُ كرِهَ أن يُؤْكَلَ لحمها ، وقد عملَ بها ذلك العملَ ، ويُرْوَى أنَّهُ قال في الجوابِ : إنَّها ترى ، فيُقالُ هذهِ التي فُعِلَ بها ما فُعِلَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير
الصفحة أو الرقم : 4/1368 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده كلام | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف | شرح حديث مشابه

44 - عن أنسِ بنِ مالِكٍ رضيَ اللَّهُ تعالى عنهُ قالَ جاءَ رجلٌ إلى رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ ما ترَكْتُ من حاجَّةٍ ولا داجَّةٍ إلَّا أتيتُ قالَ أليسَ تشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهَ وأنَّ مُحمَّد رسولُ اللَّهِ ؟ قالَها ثلاثَ مراتٍ قالَ نعَم قالَ فإنَّ ذلِكَ يأتي على ذلِكَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الأمالي المطلقة
الصفحة أو الرقم : 143 | خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح غريب وله شاهد | أحاديث مشابهة

45 - عن ابنِ بُريدةَ ، عن أبيه قال : قال نفرٌ لعليٍّ رضي الله عنه : لو خطبتَ فاطمةَ بنتَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فأتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقال : ما حاجتُك يا عليُّ ؟ قال : ذَكرتُ فاطمةَ بنتَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، قال : مرحبًا وأهلًا ، لم يزدْه عليها ، فخرج عليٌّ رضي الله عنه إلى أولئك الرهطِ وهم ينتظرونَه ، قالوا : ما وراءَك ؟ قال : ما أدري غيرَ أنه قال لي : مرحبًا وأهلًا ، قالوا : يكفيك من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، أعطاك الأهلَ وأعطاك المرحبَ ، قال : فلما كان بعدما زوجَّهُ قال : يا عليُّ إنه لا بدَّ للعروسِ من وليمةٍ ، فقال سعدٌ : عندي كبشٌ ، وجمعَ له رهطٌ من الأنصارِ أصوُعًا من ذرةٍ ، فلما كان ليلةَ البناءِ قال : يا عليُّ لا تُحدِثْ شيئًا حتى تلقاني ، فدعا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بماءٍ ، فتوضَّأَ منه ، ثم أفرغَه على عليٍّ رضي الله عنه ، ثم قال : اللهمَّ بارك فيهما ، وبارك لهما في شِبلَيْهِما
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار
الصفحة أو الرقم : 2/346 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن متصل | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

46 - إنَّ كلَّ نَبيٍّ قَد أَنذَرَ قَومَه الدَّجَّالَ، أَلا وإنَّه قَد أَكلَ الطَّعامَ، ألا إنِّي عاهِدٌ إليكُم فيهِ عَهدًا لم يَعهَدْه نَبيٌّ إلى أُمَّتِه، ألا وإنَّ عَينَه اليُمنى مَمسوحةٌ كأنَّها نُخاعةٌ في جانبِ حائطٍ، ألا وإنَّ عَينَه اليُسرى كأنَّها كَوكبٌ دُرِّيٌّ، مَعه مِثلُ الجنَّةِ والنَّارِ، فالنَّارُ رَوضةٌ خَضراءُ، والجنَّةُ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ، وبَين يَديهِ رَجُلانِ يُنذِرانِ أَهلَ القُرى، كُلَّما دَخَل قريةً أَنْذَر أَهلَها، وإذا خَرَجا مِنها دَخَل أوَّلُ أَصحابِ الدَّجَّالِ، فيَدخُل القُرى كُلَّها غيرَ مكَّةَ والمَدينةِ، حَرُمَتا عليهِ، والمُؤمنونَ مُتفرِّقونَ في الأَرضِ فيَجمَعُهم اللهُ تَعالى فيَقولُ رجلٌ مِنهُم: واللهِ لَأنطَلقنَّ فَلأَنظرَنَّ هَذا الَّذي أَنْذَرناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فيَقولُ له أَصحابُه: إنَّا لا نَدعُك تَأتيهِ، ولو عَلِمنا أنَّه لا يَفتِنكَ لَخلَّينا سَبيلَك، ولكنَّا نَخافُ أن يَفتِنَك فتَتبعَه، فَيَأبى إلَّا أن يَأتيَه، فيَنطلِقُ حتَّى إذا أَتى أَدنى مَسلَحةٍ من مَسالِحِه أَخَذوه فَسَألوه: ما شَأنُه؟ وأين يُريدُ؟ فيَقولُ: أُريدُ الدَّجَّالَ الكَذَّابَ. فيَقولُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ، فيَكتُبون إليهِ: إنَّا أَخذْنا رَجلًا يَقولُ كَذا وَكَذا، أَفنَقتلُه أمْ نَبعثُ بِه إليكَ؟ فيَقولُ: أَرسِلوا بِه إليَّ. فانطَلَقوا بِه إليهِ، فلمَّا رآه عَرفَه بِنَعتِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فَقال لَه: أنتَ الدَّجَّالُ الكذَّابُ الَّذي أَنذَرَناه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم. فَقال له الدَّجَّالُ: أنتَ تَقولُ ذلكَ! لِتُطيعُني فيما آمُرُكَ بِه أو لَأشُقُّنك شِقَّينِ. فيُنادي العبدُ المُؤمنُ في النَّاسِ: يا أيُّها النَّاسُ، هذا المَسيحُ الكذَّابُ، فيَأمُر بهِ، فمدَّ بِرِجلَيه، ثُمَّ أمَر بِحَديدةٍ فوُضِعتْ على عَجُز ذَنَبِه فشَقَّه شِقَّينِ، ثُمَّ قال الدَّجَّالُ لِأَوليائِه: أَرأيتُم إن أَحييْتُ لَكُم هَذا، أَلَستُم تَعلَمون أنِّي ربُّكُم؟ فيَقولونَ: نَعَم. فيَأخُذ عَصًا فيَضرِبُ بها إِحدَى شِقَّيه أوِ الصَّعيدَ فاسْتَوى قائمًا، فلمَّا رَأى ذلكَ أولياؤُه صَدَّقوه وأَحبُّوه، وأَيقَنوا بِه أنَّه ربُّهُم، واتَّبَعوه، فيَقولُ الدَّجَّالُ لِلعَبدِ المُؤمنِ: أَلا تُؤمِنُ بِي؟ فَقال: أَنا الآنَ أشدُّ بَصيرةً فيكَ من قبل. ثُمَّ نادى في النَّاسِ: يا أَيُّها النَّاسُ، هَذا المَسيحُ الكذَّابُ، مَن أَطاعَه فهوَ في النَّار، وَمَن عَصاه فهوَ في الجنَّةِ. فَقال الدَّجَّالُ: لِتُطيعُني أو لَأذبحَنَّك. فقال: واللهِ لا أُطيعُكَ أبدًا، لا أُطيعُك أبدًا، إنَّك لأنتَ الكذَّابُ، فأَمَر به فاضْطَجَع وأَمَر بِذَبحِه فلا يَقدِرُ عليهِ، لا يُسلَّط عليهِ إلَّا مرَّةً واحدةً، فأَخَذ بِيدَيهِ ورِجلَيهِ فأُلقيَ في النَّارِ، وهيَ غَبراءُ ذاتُ دُخانٍ. فقال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: ذلكَ الرَّجلُ أَقربُ أمَّتي مِنِّي، وأَرفَعُهم دَرجةً. قال أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عَنه: كان يَحسَبُ أَصحابُ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ ذلكَ الرَّجلَ عُمَرُ بنُ الخطَّابِ حتَّى مَضى لِسَبيلِه رَضيَ اللهُ عَنه. قُلتُ: فَكيف يَهلَكُ؟ قال: اللهُ أَعلمُ؟ قُلتُ: إنَّ عيسى ابنَ مَريمَ عَليهِما الصَّلاةُ والسَّلامُ هوَ يُهلِكُه. قال: اللهُ أَعلمُ، غيرَ أنَّ اللهَ تَعالى يُهلِكُه وَمَن مَعَه. قُلتُ: فَماذا يَكونُ بَعدَه؟ قال: حدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَه الغُروسَ، ويتَّخِذونَ مِن بَعدِه الأَموالَ. قُلتُ: سُبحانَ اللهِ! أبَعدَ الدَّجَّالِ؟ قال: نَعَم، فيَمكُثونَ في الأَرضِ ما شاء اللهُ أن يَمْكُثوا، ثُمَّ يُفتحُ يَأجوجُ ومَأجوجُ فيُهلِكون مَن في الأَرضِ إلَّا مَن تَعلَّق بِحِصنٍ، فلمَّا فَرَغوا مِن أَهلِ الأرضِ أَقبَل بعضهم عَلى بَعضٍ فَقالوا: إنَّما بَقيَ مَن في الحُصونِ، وَمَن في السَّماءِ، فيَرمونَ بِسِهامِهم فَخرَّت عَليهُم مُنغمرةً دمًا فَقالوا: قدِ استَرحْتُم ممَّن في السَّماءِ، وبَقيَ مَن في الحُصونِ، فَحاصَروهُم حتَّى اشتدَّ عَليهمُ الحَصرُ والبَلاءُ، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ أَرسَل اللهُ تَعالى عليهِم نَغفًا في أَعناقِهِم، فقَصَمت أَعناقَهُم، فَمال بَعضُهُم على بعضٍ مَوتى، فَقال رَجلٌ مِنهُم: قَتلَهُم اللهُ ربُّ الكَعبةِ. قال: إنَّما يَفعلونَ هَذا مُخادعةً، فنَخرُج إليهم فيُهلِكونا كَما أَهلَكوا إِخوانَنا، فَقال: افتَحوا لي البابَ. فقال أَصحابُه: لا نَفتحُ. فقال: دَلُّوني بِحبلٍ فلمَّا نَزل وَجدَهُم مَوتى، فَخَرج النَّاسُ مِن حُصونِهِم. فحَدَّثني أبو سَعيدٍ رَضيَ اللهُ عنهُ: أنَّ مَواشيَهم جَعَلها اللهُ تَعالى لهم حياةً يَقتَضِمونَها ما يَجِدون غَيرَها. قال: وحدَّثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّ النَّاسَ يَغرِسونَ بَعدَهم الغُروسَ، ويتَّخِذونَ الأَموالَ. قال: قُلتُ: سُبحانَ اللهِ، أَبَعد يَأجوجَ ومَأجوجَ؟ قال: نَعَم، فبَينَما هُم في تِجارَتِهم إذ نادى مُنادٍ مِنَ السَّماءِ: أَتى أمرُ اللهِ، ففَزِع أهلُ الأَرضِ حينَ سَمِعوا الدَّعوةَ، وأَقبلَ بَعضُهم على بعضٍ، ثُمَّ أَقبَلوا على تِجارَتِهم وأسواقِهِم وصِناعَتِهم، فبَينَما هُم كَذلكَ إذ نودوا مرَّةً أُخرى: يا أيُّها النَّاسُ، أَتى أَمرُ اللهِ. فانطَلَقوا نحوَ الدَّعوةِ الَّتي سَمِعوا، وَجَعل الرَّجلُ يفِرُّ مِن غَنمِه وسَلعِه قِبَلَ الدَّعوةِ، وذُهِلوا في مَواشيهِم، وعِندَ ذلكَ عُطِّلتِ العِشارُ، فبَينَما هُم كَذلكَ يَسعَونَ قِبَل الدَّعوةِ إذ لَقوا اللهَ تَعالى في ظُللٍ مِنَ الغَمامِ ونُفِخَ في الصُّورِ فصُعِقَ مَن في السَّماءِ ومَن في الأَرضِ إلَّا مَن شاءَ اللهُ، فَمَكثوا ما شاء اللهُ، ثُمَّ نُفِخَ فيه أُخْرى فإذا هُم قيامٌ يَنظُرونَ، ثُمَّ تَجيءُ جَهنَّمُ لَها زَفيرٌ وشَهيقٌ، ثُمَّ يُنادى.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/94 | خلاصة حكم المحدث : في سياق هذا [الحديث] بعض مخالفة، وما في الصحيح أصح | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

47 - عَن عُبيدةَ بنِ عمرٍو قال : كان في بني إسرائيلَ رجلٌ عقيمٌ لا يولَدُ له ، وكان له مالٌ كثيرٌ ، وكان ابنُ أخيهِ وارثَهُ ، فقتلَهُ ثمَّ احتملَهُ حتَّى أتى به حيًّا آخرَ فوضعَهُ على بابِ رجلٍ منهُم ، ثم أصبحَ يدَّعيهِ عليهِم حتَّى تسلَّحوا ، وركِبَ بعضُهم إلى بعضٍ ، فقال أولو الرأي منهُم والنُّهَى : علام يقتُلُ بعضُكم بعضًا وهذا رسولُ اللهِ فيكُم ؟ فأتَوا موسَى صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وذكَروا ذلك لهُ ، فقال : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُوا بَقَرَةً قَالُوا أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا الآيةَ . قال : فلَو لم يعترِضوا البقرَ لأجزَأ عنهُم أدنى بقرَةٍ ، لكنَّهم شدَّدوا فشدَّدَ اللهُ عليهِم ، قال : فانتَهوا إلى البقرَةِ الَّتي أُمِروا بها ، فلَم يجدوها إلا عندَ رجُلٍ ليسَ له بقرةٌ غيرُها فساموهُ ، فقالَ : لا أنقصُها عن ملءِ جلدِها ذهبًا ، قال : فأخَذوها بملءِ جِلدها ذهبًا ، فذبَحوها وضرَبوا القتيلَ ببعضِها ، فقامَ فقالَ : من قتلَكَ ؟ قال : فلانٌ لابنِ أخيهِ ، فلم يُعطَ من ميراثِهِ شيئًا ، ولم يورَّثْ قاتلٌ بعدُ
الراوي : عبيدة بن عمرو السلماني | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 2/170 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح إلى عبيدة | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

48 - عن ابنِ عباسٍ, قال : غزونا مع معاويةَ غزوةَ المصيفِ, فمَرُّوا بالكهفِ الذي فيهِ أصحابُ الكهفِ, الذين ذكر اللهُ في القرآنِ, فقال معاويةُ : لو كُشِفَ لنا عن هؤلاءِ, فنظرنا إليهم, فقال ابنُ عباسٍ : ليس ذلك لك قد منع اللهُ ذلك من هو خيرٌ منك, فقال : { لَوْ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا } قال معاويةُ : لا أنتهي حتى أعلمَ علمهم, قال : فبعث ناسًا, فقال : اذهبوا فانظروا فلمَّا دخلوا الكهفَ, بعث اللهُ عليهم ريحًا, فأخرجتهم, فبلغ ذلك ابنُ عباسٍ, فأنشأَ يُحدِّثهم عنهم, فقال : إنَّهم كانوا في مملكةِ ملكٍ من هذهِ الجبابرةِ, فجعلوا يعبدونَ حتى عبدةَ الأوثانِ, قال : وهؤلاءِ الفتيةُ بالمدينةِ, فلمَّا رأوا ذلك خرجوا من تلك المدينةِ على غيرِ ميعادٍ, فجمعهم اللهُ, عزَّ وجلَّ, على غيرِ ميعادٍ, فجعل بعضهم يقولُ لبعضٍ : أين تريدون ؟ أين تذهبون, قال : فجعل بعضهم يُخفي من بعضٍ, لأنَّهُ لا يدري هذا على ما خرج هذا, فأخذ بعضهم على بعضٍ المواثيقَ أن يُخبرَ بعضهم بعضًا, فإنِ اجتمعوا على شيٍء, وإلا كتم بعضهم على بعضٍ , قال : فاجتمعوا على كلمةٍ واحدةٍ, ?فقالوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا هَؤُلاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوْا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ, فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا, وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ - إلى قولِهِ –مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقًا ? [ 14 - 16 : الكهف ] ,قال : فهذا قولُ الفتيةِ, قال : ففُقدوا فجاء أهلُ هذا يطلبونَهُ لا يدرون أين ذهب, وجاء أهلُ هذا يطلبونَهُ لا يدرون أين ذهب, فطلبهم أهلوهم, لا يدرون أين ذهبوا, فرُفِعَ ذلك إلى الملكِ, فقال : ليكونَنَّ لهؤلاءِ شأنٌ بعد اليومِ, قومٌ خرجوا ولا يُدرى أين توجهوا في غيرِ جنايةٍ, ولا شيٌء يُعرفُ, فدعا بلوحٍ من رصاصٍ, فكتب فيهِ أسماءهم, وطرحَهُ في خزانتِهِ, فذلك قولُ اللهِ تباركَ وتعالى [ 9 : الكهف ] { إِنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوْا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا } والرقيمُ هو اللوحُ الذي كتبوا, قال : فانطلقوا حتى دخلوا الكهفَ, فضرب اللهُ على آذانهم, فناموا, قال : فقال ابنُ عباسٍ : واللهِ لو أنَّ الشمسَ تطلعُ عليهم لأحرقتهم, ولولا أنَّهم يُقلبونَ, لأكلتهمُ الأرضُ, فذلك قولُ اللهِ تباركَ وتعالى?وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ,وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ?يقولُ : بالفناءِ { وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ?ثم إنَّ ذلك الملكَ ذهب وجاء ملكٌ آخرُ, فكسر تلك الأوثانَ وعبدَ اللهَ, وعدلَ في الناسِ, فبعثهم اللهُ لما يريدُ, فقال بعضهم لبعضٍ : { كَمْ لَبِثْتُمْ } قال بعضهم : ?يَوْمًا } وقال بعضهم : ?بَعْضَ يَوْمٍ ?,وقال بعضهم : أكثرُ من ذلك, فقال كبيرهم : لا تختلفوا, فإنَّهُ لم يختلف قومٌ قطُّ إلا هَلكوا, قال : فقالوا : { فَابْعَثُوْا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكِمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ } يعني بأزكى : بأطهرَ, إنَّهم كانوا يذبحونَ الخنازيرَ, قال : فجاء إلى المدينةِ, فرأى شارةً أنكرها, وبنيانًا أنكرَهُ, ثم دنا إلى خبازٍ, فرمى إليهِ بدرهمٍ, فأنكرَ الخبازُ الدرهمَ, وكانت دراهمهم كخفافِ الربعِ يعني والربعِ الفصيلَ, قال : فأنكر الخبازُ, وقال : من أين لك هذا الدرهمَ ؟ لقد وجدتَ كنزًا لتَدُلَّني على هذا الكنزِ أو لأرفعنَّكَ إلى الأميرِ, قال : أَتُخَوِّفُنِي بالأميرِ , وإني لدهقانُ الأميرِ فقال : من أبوكَ ؟ قال : فلانٌ, فلم يعرفْهُ, فقال : من الملكُ ؟ فقال : فلانٌ, فلم يعرفْهُ, قال : فاجتمع الناسُ, ورفع إلى عاملهم, فسألَهُ, فأخبرَهُ, فقال : عليَّ باللوحِ, قال : فجيءَ بهِ, فسمَّى أصحابَهُ فلانٌ وفلانٌ, وهم في اللوحِ مكتوبونَ قال : فقال الناسُ : قد دلَّكمُ اللهُ على إخوانكم, قال : فانطلقوا, فركبوا حتى أتوْا الكهفَ, فقال الفتى : مكانكم أنتم, حتى أدخلَ على أصحابي, لا تهجموا عليهم, فيفزعوا منكم, وهم لا يعلمونَ, أنَّ اللهَ قد أقبل بكم, وتاب عليكم, فقالوا : آللهِ لتَخْرُجَنَّ إلينا, قال : إن شاء اللهُ, فلم يَدْرِ أين ذهب, وعميَ عليهم المكانُ قال : فطلبوا وحرصوا, فلم يَقدروا على الدخولِ عليهم, فقالوا : أَكْرِمُوا إخوانكم, قال : فنظروا في أمرهم, فقالوا : ?لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا } فجعلوا يُصلُّونَ عليهم, ويستغفرونَ لهم, ويدعون لهم, فذلك قولُ اللهِ تعالى ?فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا } يعني اليهودَ ?وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيٍء إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ } [ 22 - 24 : الكهف ] فكان ابنُ عباسٍ, يقولُ : إذا قلتَ شيئًا فلم تقل : إن شاء اللهُ, فقل إذا ذكرتَ إن شاء اللهُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تغليق التعليق
الصفحة أو الرقم : 4/244 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

49 - أنَّ رجلًا كان يقالُ له بِلعامُ كان مُجابَ الدَّعوةِ ، وأنَّ موسَى أقبلَ في بَني إسرائيلَ يُريدُ الأرضَ الَّتي فيها بِلعامُ ، فرُعِبوا منه رُعبًا شَديدًا ، قال : فأتوا بِلعامَ فقالوا : ادعُ اللَّهَ عليهِم . قال : حتَّى أوامِرَ ربِّي . فوامرَ فقيلَ له : لا تَدعُ عليهِم فإنَّهُم عبادي ، ونبيُّهُم معَهم قال : فأهدوا له هدِيَّةً فقبِلها ، ثمَّ راجَعوه فقال : حتَّى أوامرَ ربِّي . فوامَر فلم يرجِعْ إليه شيءٌ ، فقالوا : لو كَرِهَ ربُّكَ أن تدعوَ عليهِم لنهاكَ كما نهاكَ في المرَّةِ الأولى . قالَ : فأخذَ يدعو علَيهِم فيَجري على لسانِهِ الدُّعاءُ علَى قومِهِ ، وإذا أرادَ أن يدعوَ لقومِهِ دعا أن يُفتَحَ لموسَى وجيشِهِ ، فلاوَموه ، فقال : ما يَجري على لِساني إلَّا هكَذا ، ولكن سأَدلُّكُم على أمرٍ عسَى أن يكونَ فيه هلاكُهم ، إنَّ اللهَ يُبغِضُ الزِّنا ، وإنَّهُم إن وَقعوا في الزِّنا هلَكوا . فأخرِجوا النِّساءَ لتَستقبِلَهم ، فإنَّهم قَومٌ مسافِرونَ ، فعسى أن يَزنوا فيهلِكوا . ففعَلوا ، وكان للملِكِ بنتٌ بها مِنَ الجمالَ ما اللَّهُ أعلَمُ به ، فقال لها أبوها : لا تُمكِّني مِن نفسِكِ إلَّا موسَى . قال : فوقَعوا في الزِّنا ، فراوَدها رأسُ سِبطٍ من الأسباطِ علَى نفسِها ، فقالَت : ما أنا بِمُمكِنَةٍ مِن نفسي إلَّا موسَى ، فقال : إنَّ منزلَتي مِن موسى كَذا وكَذا … فأرسَلَت إلى أبيها فأذِنَ لها فيه فأمكَنتهُ ، قال : ويأتيهِما رجُلٌ مِن بني هارونَ ومعَهُ الرُّمحُ فيَطعَنُهما ، قال : وأيَّدَهُ اللهُ بقُوَّةٍ فانتظمَهُما جميعًا ورفعَهما علَى رُمحِه فرآهُما النَّاسُ ، قال : وسلَّطَ اللهُ علَى بني إسرائيلَ الطَّاعونَ فماتَ منهُم سبعونَ ألفًا
الراوي : سيار الشامي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : بذل الماعون
الصفحة أو الرقم : 37 | خلاصة حكم المحدث : مرسل جيد الإسناد | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

50 - عن ابنِ عباسٍ قال : جاء مالكُ بنُ الصيفِ وجماعةٌ من الأحبارِ فقالوا : يا محمدُ ألست تزعمُ أنك على ملةِ إبراهيمَ وتؤمنُ بما في التوراةِ وتشهدُ أنها حقٌّ ؟ قال : بلى ولكنكم كتمتم منها ما أُمرتم ببيانِه ، فأنا أبرأُ مما أحدثتموهُ . قالوا : فإنَّا نتمسكُ بما في أيدينا من الهدىِ والحقِّ ولا نُؤمنُ بكَ ولا بما جئتَ بهِ ، فأنزل اللهُ هذه الآيةَ لَسْتُمْ عَلَى شَيٍء حَتَّى تُقِيمُوْا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 8/119 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة

51 - أنَّ رجُلَيْنِ كانا يَتَبايَعانِ عند عبدِ اللهِ بنِ عمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما، فكان أحدُهما يُكْثِرُ الحَلِفَ، فبيْنَما هما كذلكَ إذْ مرَّ بهما رجُلٌ فقامَ عليهما، فقال للذي يُكْثِرُ الحَلِفَ: يا عبدَ اللهِ، اتَّقِ اللهَ ولا تُكْثِرِ الحَلِفَ؛ فإنَّهُ لا يَزِيدُ في رِزقِكَ إنْ حَلَفْتَ، ولا يَنقُصُ مِن رِزْقِكَ إنْ لم تَحْلِفْ، قال: امْضِ لِمَا يَعْنيكَ، قال: إنَّ هذا ممَّا يَعْنيني، قالها ثلاثَ مرَّاتٍ، وردَّ عليه قولَهُ، فلمَّا أراد أنْ ينصرِفَ عنهما قال: اعلَمْ أنَّ الإيمانَ أنْ تُؤْثِرَ الصِّدقَ حيثُ يَضُرُّكُ على الكذبِ حيثُ ينفَعُكَ، ولا يكُنْ في قولِكَ فَضْلٌ على فعلِكَ، ثم انصرَفَ، فقال عبدُ اللهِ بنُ عمرَ: الْحَقْهُ فاستَكْتِبْهُ هؤلاءِ الكلماتِ، فقال: يا عبدَ اللهِ، أَكتِبْني هذهِ الكلماتِ يرحمُكَ اللهُ، فقال الرجُلُ: ما يُقَدِّرِ اللهُ يكُنْ، وأعادَها عليه حتى حَفِظَهُنَّ، ثم مَشَى حتى وَضَعَ إحدَى رِجْلَيْهِ في المسجدِ، فما أَدْري أرضٌ تَحْتَه أَمْ سَماءٌ، قال: فكانوا يَرَوْنَ أنَّه الخَضِرُ أوْ إِلْياسُ.
الراوي : الحجاج بن الفرافصة الباهلي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الزهر النضر
الصفحة أو الرقم : 59 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد | أحاديث مشابهة

52 - فخافت قريشٌ ، فانطلق أبو سفيانَ على المدينةِ فقال لأبي بكرٍ : جدِّدْ لنا الحِلفَ ، قال : ليس الأمرُ إليَّ . ثم أتى عمرَ فأغلظ له عمرُ . ثم أتى فاطمةَ فقالت له : ليس الأمرُ إليَّ . فأتى عليًّا فقال : ما رأيتُ كاليومِ رجلٌ أضلَّ – أي من أبي سفيانَ – أنت كبيرُ الناسِ ، فجدِّدِ الحِلفَ . قال فضرب إحدى يديْهِ على الأخرى وقال : قد أجرتُ بين الناسِ . ورجع إلى مكةَ فقالوا له : ما جئتنا بحربٍ فنحذرَ ، ولا بصلحٍ فنأْمنَ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 7/598 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

53 - عن أبي مسلمٍ الخولانيِّ أنَّه لقي أبا مسلمٍ الجلوليَّ وكان مُترهِّبًا ، فنزل عن صومعتِه في عهدِ عمرَ بنِ الخطَّابِ فأسلم ، فقال له : ما أنزلك من صومعتِك ؟ تركتُ الإسلامَ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم وعلى عهدِ أبي بكرٍ ، فما حملك على الإسلامِ اليومَ ؟ قال : يا أبا مسلمٍ إنِّي قرأتُ في كتابِ اللهِ أنَّ هذه الأمَّةَ تُصنَّفُ يومَ القيامةِ على ثلاثةِ أصنافٍ ، صنفٍ يدخلون الجنَّةَ بغيرِ حسابٍ ، وصنفٍ يُحاسبُهم اللهُ حسابًا يسيرًا ، وصنفٍ يُؤخَذُ بهم ما شاء اللهُ ثمَّ يتجاوزُ اللهُ عنهم ، فنظرتُ فإذا الصِّنفِ الأوَّلِ قد مضَى فرجَوْت أن أكونَ من الثَّاني وألَّا يُخطئني الثَّالثُ فأسلمتُ
الراوي : أبو مسلم الخولاني | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 4/190 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] صالح ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

54 - عن عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ قال : أرسلتُ أمي ليلةً لِتبيتَ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّمَ لِتنظرَ كيف يُوتِرُ ، فباتت عندَه فصلَّى ما شاء اللهُ أن يُصلِّيَ حتى إذا كان آخرُ الليلِ وأراد الوترَ قرأ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى في الركعةِ الأولى ، وقرأ في الثانيةِ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ثم قعد ثم قام ولم يفصلْ بينهما بسلامٍ ثم قرأ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ حتى إذا فرغ كبَّرَ ثم قنتَ فدعا ما شاء اللهُ أن يدعو ثم كبَّرَ وركع
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 4/474 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جداً | أحاديث مشابهة

55 - أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قال لعثمانَ يومَ الفتحِ : ائتني بمفتاحِ الكعبةِ ، فأبطا عليه ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ينتظرُه ، حتى إنَّهُ ليتحدَّرُ منه مثلُ الجمانِ من العرقِ ويقول : ما يحبسُه ؟ فسعى إليه رجلٌ ، وجعلتِ المرأةُ التي عندها المفتاحُ وهي أمُّ عثمانَ واسمُها سلافةُ بنتُ سعيدٍ تقولُ : إن أخذَه منكم لا يُعطيكموه أبدًا ، فلم يزل بها حتى أعطتِ المفتاحَ ، فجاء به ففتحَ ، ثم دخل البيتَ ، ثم خرج فجلس عند السقايةِ فقال عليٌّ : إنَّا أُعطينا النبوةَ والسقايةَ والحجابةَ ، ما قومٌ بأعظمَ نصيبًا منَّا . فكره النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مقالتَه . ثم دعا عثمانَ بنَ طلحةَ فدفع المفتاحَ إليهِ
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 7/612 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

56 - ثم أقبلَ على عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ فقال : لقد بَطَّأَ بكَ عَنَّا من بينِ أصحابي حتى خشيتُ أن تكون هلكتَ وعرقتُ عرقًا شديدًا فقلتُ : ما بطَّأَ بكَ ؟ فقلتُ : يا رسولَ اللهِ ! من كثرةِ مالي ما زِلْتُ موقوفًا محاسَبًا أُسْأَلُ من مالي من أينَ اكتسبتُهُ وفيما أنفقتُهُ ؛ فبكى عبدُ الرحمنِ وقال : يا رسولَ اللهِ ! هذه مائةُ راحلةٍ جاءتني الليلةَ من تجارةِ مصرَ فإني أُشْهِدُكَ أنَّها على فقراءِ المدينةِ وأيتامهم ، لعلَّ اللهَ يُخَفِّفُ عنِّي ذلكَ اليومَ
الراوي : عبدالله بن أبي أوفى | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : القول المسدد
الصفحة أو الرقم : 1/31 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده عمار بن سيف وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

57 - عن علقمةَ بنِ قَيسٍ قال : إنَّ أولَ ما يُؤتى به الأنبياءُ في المنامِ حتى تهدأ قلوبُهم ، ثم ينزلُ الوحيُ بعدُ في اليقظةِ
الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 1/15 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة

58 - رأيتُ كأني في درعٍ حصينَةٍ, ورأيتُ بقرًا تُنْحَرُ, فأوَّلْتُ أنَّ الدرعَ الحصينةَ المدينةَ, وأنَّ البقرَ بقرٌ واللهِ خيرٌ, قال : فقال لأصحابِهِ : لو أنَّا أَقْمْنا بالمدينةِ, فإنْ دَخَلُوا علَيْنَا فيها قاتلْناهم, فقالوا : واللهِ يا رسولَ اللهِ ما دُخِلَ علَيْنَا فيهَا في الجاهليَّةِ, فكيف يُدْخَلُ علَيْنَا فيها في الإسلامِ ؟ فقال : شأنُكم إذًا, فلَبِسَ لأْمَتَهُ, قال : فقالَتْ الأنصارُ : ردَدْنَا علَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأْيَهُ فجاءُوا, فقالوا : يا نبيَّ اللهِ, شَأْنُكَ إذًا فأقِمْ فقال : إنَّهُ لَيْسَ لِنَبِيٍّ إذا لبِسَ لأمَتَهُ أن يضعَها حتى يقاتِلَ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تغليق التعليق
الصفحة أو الرقم : 5/332 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

59 - عن أبي عبدِ الرَّحمنِ الحُبْليِّ . أنَّهُ أتى عبدَ اللَّهِ، يعني ابنَ عمرٍو بِكتابٍ فيهِ أحاديثُ، فقالَ : أصلحَك اللَّهُ، انظُر في هذا الكتابِ، فما عرفتَ منهُ ترَكتَه، وما لم تعرفهُ محوتَه، فنظرَ فيهِ، قالَ : فعرضتُ عليهِ حتَّى فرغتُ منهُ، ثمَّ دعا بغدائِه فتغدَّى
الراوي : أبو عبدالرحمن الحبلي عبدالله بن يزيد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تغليق التعليق
الصفحة أو الرقم : 2/72 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

60 - كان يختلف إليه رجل من الأنصار ومعه ابن له فقال له صلى الله عليه وسلم ذات يوم : أتحبه يا فلان قال : نعم , فأحبك الله كما أحبه قال : ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فسأل عنه فقالوا : يا رسول اللهِ مات ابنه, فقال له رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أما ترضى أن لا تأتي يوم القيامة بًابًا من أبواب الجنة إلا جاء يسعى حتى يفتحه لك, فقال رجل : يا رسول اللهِ أله وحده أو لكلنا ؟ قال : بل لكلكم
الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الفتوحات الربانية
الصفحة أو الرقم : 4/145 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه
 

1 - فشَرِبوا من أبوالِها وألبانِها فلمَّا صحُّوا
الراوي : أبو رجاء العطاردي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 1/404 | خلاصة حكم المحدث : ثابت | شرح حديث مشابه

2 - عن أبي هريرةَ أنَّه كان يقولُ : حدِّثوني عن رجلٍ دخل الجنَّةَ ولم يُصَلِّ صلاةً قطُّ ، فإذا لم يعرِفْه النَّاسُ يسألوه : من هو ؟ فيقولُ : هو أُصَيْرمُ بني عبدِ الأشهلِ عمرُو بنُ ثابتِ بنِ أُقَيشٍ ، قال الحصنُ فقلتُ لمحمودٍ يعني ابنَ لَبيدٍ : كيف كان شأنُ الأُصَيْرمِ ؟ قال : كان يأبَى الإسلامُ على قومِه ، فلمَّا كان يومُ أُحُدٍ وخرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم بدا له الإسلامُ فأسلم ثمَّ أخذ سيفَه حتَّى أتَى القومَ فدخل في عرضِ النَّاسِ فقاتل حتَّى أثبتته الجِراحةُ ، فبينا رجالٌ من بني عبدِ الأشهلِ يلتمِسون قتلاهم في المعركةِ إذا هم به ، فقالوا إنَّ هذا الأُصَيْرمُ فما جاء به ؟ لقد تركناه وإنَّه لمنكرٌ لهذا الأمرِ ، فسألوه ما جاء به فقالوا : ما جاء بك يا عمرُو أحدَبًا على قومِك أم رغبةً في الإسلامِ ؟ فقال بل رغبةٌ في الإسلامِ فآمنتُ باللهِ وبرسولِه فأسلمتُ وأخذتُ سيفي وقاتلتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم حتَّى أصابني ما أصابني ، ثمَّ لم يلبَثْ أن مات في أيديهم ، فذكروه لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فقال : إنَّه لمن أهلِ الجنَّةِ
الراوي : محمود بن لبيد الأنصاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 2/526 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن [ وروي ] من وجه آخر

3 - عن قتادةَ أنَّ عمَّ ثابتِ بنِ رفاعةَ أتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فقال : يا رسولَ اللهِ إنَّ ثابتًا يتيمٌ في حِجري فما يحِلُّ لي من مالِه ؟ قال : أن تأكُلَ بالمعروفِ من غيرِ أن تقيَ مالَك مالُه
الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/192 | خلاصة حكم المحدث : مرسل رجاله ثقات

4 - عن مالكِ بنِ عُمَيرٍ السُّلميِّ أنَّه شهِد مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الفتحَ وحُنينًا والطَّائفَ ، وكان رجلًا شاعرًا فقال : يا رسولَ اللهِ أفتِني في الشِّعرِ ، قال : لأن يمتلِئَ ما بين عانتِك إلى لبَّتِك قيحًا ودمًا خيرٌ من أن يمتلِئَ شِعرًا . وزاد : فقلتُ : يا رسولَ اللهِ امسَحْ على رأسي ، قال : فوضع يدَه على رأسي فما قلتُ بيتَ شعرٍ بعدُ ، فلقد عمَّر مالكُ بنُ عُمَيرٍ حتَّى شاب رأسُه ولحيتُه وما شاب موضعُ يدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : مالك بن عمير السلمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر
الصفحة أو الرقم : 2/230 | خلاصة حكم المحدث : غريب

5 - أنَّ رجلًا من المسلمين قال : يا رسولَ اللهِ أرأيتَ هذه الأمراضَ الَّتي تُصيبُنا ما لنا فيها ؟ قال : كفَّاراتٌ ، فقال أبيُّ بنُ كعبٍ : يا رسولَ اللهِ وإن قلَّتْ ؟ قال : وإن شوكةٌ فما فوقها ، فدعا أبيٌّ ألَّا يُفارِقَه الوعَكُ حتَّى يموتَ ، وألَّا يشغلَه عن حجٍّ ولا عُمرةٍ ولا جهادٍ ولا صلاةٍ مكتوبةٍ في جماعةٍ ، قال : فما مسَّ إنسانٌ جسدَه إلَّا وجد حرَّه حتَّى مات
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/20 | خلاصة حكم المحدث : ثابت | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

6 - لمَّا خرَجَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالهَدْيِ وانتهى إلى ذي الحُلَيْفةِ، قال له عمرُ رَضِيَ اللهُ عنه: يا نبيَّ اللهِ، تدخُلُ على حربِ قومٍ حَرْبٍ لكَ بغيرِ سِلاحٍ ولا كُراعٍ؟! قال: فبعَثَ إلى المدينةِ فلَمْ يَدَعْ فيها كُرَاعًا ولا سِلاحًا إلَّا حَمَلَهُ، فلمَّا دَنا مِن مكَّةَ منعوهُ أنْ يدخُلَ، فسارَ حتَّى أتى مِنًى فنزَلَ بها، فأتاهُ عَيْنُهُ أنَّ عِكرمةَ بنَ أبي جَهْلٍ قد خرَجَ عليكَ في خمسِ مِئةٍ، فقال لخالدِ بنِ الوليدِ رَضِيَ اللهُ عنه: يا خالدُ، هذا عَمُّكَ قد أتاكَ في الخَيْلِ، فقال له خالدٌ: أنا سَيْفُ اللهِ ورسولِهِ -فيومئذٍ سُمِّيَ سَيْفَ اللهِيا رسولَ اللهِ، ارْمِ بي أين شِئْتَ، فبَعَثَهُ على خَيْلٍ، فلَقِيَ عِكرمةَ في الشِّعْبِ، فهزَمَهُ حتَّى أدخَلَهُ حيطانَ مكَّةَ.
الراوي : عبدالرحمن بن أبزى | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف
الصفحة أو الرقم : 261 | خلاصة حكم المحدث : في صحته نظر | أحاديث مشابهة

7 - قال جعفرُ بنُ أبي طالبٍ: يا رسولَ اللهِ، ائذَنْ لي أنْ آتِيَ أرضًا أعبُدُ اللهَ فيها، لا أخافُ أحدًا حتَّى أموتَ، قال: فأذِنَ له، فأتى النَّجاشِيَّ. فقال مُعاذٌ: عنِ ابنِ عونٍ، فحدَّثني عميرُ بنُ إسحاقَ، قال: حدَّثني عمرُو بنُ العاصِ، قال: لمَّا رأَيْتُ جعفرًا وأصحابَه آمنينَ بأرضِ الحبشةِ، قلْتُ: لأفعلَنَّ بهذا وأصحابِه، فأتَيْتُ النَّجاشيَّ، فقلْتُ: ائذَنْ لعمرِو بنِ العاصِ، فأذِنَ لي، فدخَلْتُ فقلْتُ: إنَّ بأرضِنا ابنَ عمٍّ لهذا يزعُمُ أنَّه ليس للنَّاسِ إلَّا إلهٌ واحدٌ، وإنَّا -واللهِ- إنْ لم تُرِحْنا منه وأصحابِه لا أقطَعُ إليك هذه النُّطفةَ أبدًا ولا أحدٌ مِن أصحابي. فقال: أين هو؟ فقال: إنَّه يَجِيءُ مع رسولِه، إنَّه لا يَجِيءُ معي، فأرسِلْ معي رسولًا، فوجَدْناه قاعدًا بين أصحابِه، فدَعاه فجاء، فلمَّا أتَيْتُ البابَ نادَيْتُ: ائذَنْ لعمرِو بنِ العاصِ، ونادى خلفي: ائذَنْ لحِزْبِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، فسمِعَ صوتَه، فأذِنَ له، فدخَلَ ودخَلْتُ، فإذا النَّجاشيُّ على السَّريرِ، وجعَلْتُه خلْفَ ظَهْري، وأقعَدْتُ بين كلِّ رجُلينِ مِن أصحابِه رجُلًا مِن أصحابي. قال: فسكَتَ وسكَتْنا، وسكَتَ وسكَتْنا، حتَّى قلْتُ في نفْسِي: الْعَنْ هذا العبْدَ الحبشِيَّ، أَلَا يتكلَّمُ؟ ثمَّ تكلَّمَ فقال: نجروا، قال عمرٌو: أي: تكلَّموا، فقلْتُ: إنَّ ابنَ عمِّ هذا يزعُمُ أنَّه ليس للنَّاسِ إلَّا إلهٌ واحدٌ، وإنَّك- واللهِ- إنْ لم تقتُلْه لا أقطَعُ إليك هذه النُّطفةَ أبدًا، أنا ولا واحدٌ مِن أصحابي. فقال: يا أصحابَ عمرٍو، ما تقولونَ؟ قالوا: نحن على ما قال عمرٌو. قال: يا حزبَ اللهِ نجر. قال: فتشهَّدَ جعفرٌ، فقال عمرٌو: واللهِ إنَّه لأوَّلُ يومٍ سمِعْتُ فيه التَّشهُّدَ لَيومئذٍ. فقال: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأشهَدُ أنَّ محمَّدًا عبْدُه ورسولُه. قال: فأنت ما تقولُ؟ قال: أنا على دِينِه –قال: فرفَعَ يَدَهُ فوضَعَها على جَبِينِه فيما وصَفَ ابنُ عونٍ– ثمَّ قال: أَنَامُوسٌ كَنَامُوسِ موسى؟! ما يقولُ في عيسى؟ قال: يقولُ: رُوحُ اللهِ وكلمتُه. قال: فأخَذَ شيئًا مِن الأرضِ، فقال: ما أخطَأَ فيه، مثْلُ هذه، وقال: لولا مُلْكي لاتَّبَعتُكم. اذهَبْ أنت يا عمرُو، فواللهِ ما أُبَالي ألَّا تأْتِيَني أنت ولا أحدٌ مِن أصحابِك أبدًا، واذهَبْ أنت يا حزبَ اللهِ فأنت آمِنٌ، مَن قتَلَك قتَلْتُه، ومَن سلَبَك عزَّرْتُه. وقال لِآذِنِه: انظْرُ هذا، فلا تحجِبْه عنِّي إلَّا أنْ أكونَ مع أهْلي، فإنْ كنْتُ مع أهْلي فأخْبِرْه، فإنْ أَبَى إلَّا أنْ تأذَنَ له، فأذَنْ له. قال: فلمَّا كان ذاتَ عَشِيَّةٍ لَقِيتُه في السِّكَّةِ، فنظَرْتُ خلْفَه، فلَمْ أَرَ خلْفَه أحدًا، فأخَذْتُ بيَدِهِ، فقلْتُ: تعلَمُ أنِّي أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ؟ قال: فغمَزَني وقال: أنت على هذا، وتفرَّقْنا. فما هو إلَّا أنْ أتَيْتُ أصحابي، فكأنَّما شهِدُوني وإيَّاه، فما سأَلوني عن شَيءٍ حتَّى أخَذوني فصَرَعوني، فجَعَلوا على وجْهِي قطيفةً، وجَعَلوا يغُمُّوني بها، وجعَلْتُ أُخْرِجُ رأْسي أحيانًا حتَّى انْفَلَتُّ عُريانًا ما عليَّ قِشرةٌ، ولم يَدَعوا لي شيئًا إلَّا ذَهَبوا به، فأخَذْتُ قِناعَ امرأةٍ عن رأْسِها فوضَعْتُه على فَرْجي، فقالت لي: كذا، وقلْتُ: كذا، كأنَّها تعجَبُ مِنِّي. قال: وأتَيْتُ جعفرًا، فدخَلْتُ عليه بيتَه، فلمَّا رآني قال: ما شأْنُك؟ قلْتُ: ما هو إلَّا أنْ أتَيْتُ أصحابي كأنَّما شَهِدوني وإيَّاك، فما سأَلوني عن شَيءٍ حتَّى طَرَحوا على وجْهِي قطيفةً غَمَّوني بها –أو غَمَزوني بها- وذَهَبوا بكلِّ شَيءٍ مِن الدُّنيا هو لي، وما ترى عليَّ إلَّا قناعَ حبشيَّةٍ أخذْتُه مِن رأْسِها، فقال: انطلِقْ. فلمَّا انتهَيْنا إلى بابِ النَّجاشيِّ نادى: ائذَنْ لِحزبِ اللهِ، وجاء آذِنُه فقال: إنَّه مع أهلِه، فقلْتُ: استئذِنْ لي عليه، فاستأذَنَ له عليه، فأذِنَ له، فلمَّا دخَلَ قال: إنَّ عمرًا قد ترَكَ دِينَه واتَّبَعَ دِينِي، قال: كلَّا، قال: بلى. فدَعا آذِنَه فقال: اذهَبْ إلى عمرٍو، فقُلْ: إنَّ هذا يزعُمُ أنَّك تركْتَ دِينَك واتَّبعْتَ دِينَه؟ فقلْتُ: نعم. فجاء إلى أصحابي حتَّى قُمْنا على بابِ البيتِ، وكتبْتُ كلَّ شَيءٍ، حتَّى كتبْتُ المِنديلَ، فلم أدَعْ شيئًا ذهَبَ إلَّا أخذْتُه، ولو أشاء أنْ آخُذَ مِن أموالِهم لأخذْتُ. قال: ثمَّ كنْتُ بعدُ مِن الَّذين أقْبَلوا في السُّفُنِ مُسلمينَ.
الراوي : عمرو بن العاص | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار
الصفحة أو الرقم : 2/5 | خلاصة حكم المحدث : شاذ أو منكر | أحاديث مشابهة

8 - عن فُضَيلِ بنِ غزوانَ قال : أُغِيرَ على سَرحِ المدينةِ فخرج الحارثُ بنُ مالكٍ فقَتَل منهم ثمانيةً ثم قُتِلَ وهو الذي قال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ : كيف أصبحتَ يا حارثةُ
الراوي : فضيل بن غزوان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/290 | خلاصة حكم المحدث : لا يثبت موصولا

9 - لمَّا انطلقَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأبو بكرٍ يستخفِيانِ نزلا بأبي معبدٍ فقالَ واللَّهِ ما لنا شاةٌ وإنَّ شاءَنا لحواملُ فما بقيَ لنا لبنٌ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أحسبُهُ فما تلكَ الشَّاةُ فأتي بها فدعا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بالبركةِ عليها ثمَّ حلبَ عُسًّا فسقاهُ ثمَّ شربوا فقالَ أنتَ الَّذي يزعمُ قريشٌ إنَّكَ صابئٌ قالَ إنَّهم ليقولونَ قالَ أشهدُ أنَّ ما جئتَ بهِ حقٌّ ثمَّ قالَ أتَّبعُكَ قالَ لا حتَّى تسمعَ أنَّا قد ظهرنا فاتَّبِعنا بعدُ
الراوي : قيس بن النعمان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار
الصفحة أو الرقم : 2/11 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم | أحاديث مشابهة

10 - عن أنسٍ قالَ كانَ النَّاسُ بعدَ إسماعيلَ على الإسلامِ , فكانَ الشَّيطانُ يحدِّثُ النَّاسَ بالشَّيءِ , يريدُ أن يردَّهم عنِ الإسلامِ , حتَّى أدخلَ عليهم في التَّلبيةِ , لبَّيكَ اللَّهمَّ لبَّيكَ لبَّيكَ لا شريكَ لكَ , إلاَّ شريكٌ هوَ لكَ تملكُهُ وما ملكَ , قالَ فما زالَ , حتَّى أخرَجهم عنِ الإسلامِ إلى الشِّركِ
الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار
الصفحة أو الرقم : 1/448 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

11 - وفدنا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فلقينا الضَّحَّاكُ بنُ سفيانَ وابنُ ذي اللِّحيةِ الكلابيُّ ولم يُؤذَنْ لهما ، فقال : يا مالكُ بنُ أبي عيزارةَ وهو أحدُ الوفدِ إنَّ جِسرًا قد أتَى بها فإذا دخلتَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فقُلْ كذا وقُلْ كذا ، فقال : أنا إلى الإذنِ أحوجُ منِّي إلى التَّلقينِ ، ثمَّ نادَى مالكٌ ائذَنْ لوفدِ جِسرٍ يا رسولَ اللهِ ؟ فأذِن لنا فلمَّا دخلنا وجدنا عنده عَلْقَمةَ بنَ عُلاثَةَ وكان المجلسُ متضايِقًا ، فقال علقمةُ : ألا أرفِدُك يا بنَ أبي عِيزارةَ ، قال مالكٌ : أنا إلى المجلسِ أحوجُ منِّي إلى رِفدِك ، فقام علقمةُ وفرش يدَيْه هاهنا اجلِسْ بأبي حتَّى تفرَغَ من كلامِك ، فقال مالكٌ : يا رسولَ اللهِ عليك بذي مُحسِّرٍ دهرًا وبهوانٍ شهرًا إلى ذلك ما قد قضَوْا أمرًا وبلَغتْ عُذرًا ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم : القضاءُ قضاءُ ابنِ أبي عِيزارةَ إنَّ جِسرًا طُلَقاءُ للهِ أسلموا وحضرَموا قال : والحضرَمةُ شقُّ آذانِ الإبلِ حتَّى إذا غارت عليهم خيلُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم عرَفتْ ولم تهِجْ
الراوي : عائذ بن سعيد الجسري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/353 | خلاصة حكم المحدث : إسناده فيه من لا يعرف

12 - سمع عثمانُ رضيَ اللهُ عنهُ أنَّ وفدَ أهلِ مصرَ قد أقبلوا فاستقبَلَهُم ، وكان رضيَ اللهُ عنهُ في قريةٍ خارجًا من المدينةِ – أو كما قال – فلما سمعُوا به أقبلوا نحوَهُ إلى المكانِ الذي هو فيه ، قالوا : ( كَرِهَ أن تقدُموا ) عليه المدينةَ ، أو نحوَ ذلك ، فأتَوْهُ فقالوا له : ادعُ المُصحفَ ، قال : فدعا بالمصحفِ ، فقالوا له : افتحِ السابعةَ – وكانوا يُسمُّونَ سورةَ يونسَ السابعةَ – فقرأ حتى أتى على هذه الآيةِ : قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ فقالوا له : قِفْ ، أرأيتَ ما حُمِيَ من حِمى اللهِ – تعالَى – آللهُ أَذِنَ لك أم على اللهِ تفتري ؟ فقال : أمْضِه ، نزلت في كذا وكذا ، وأما الحِمَى فإنَّ عمرَ رضيَ اللهُ عنهُ حمَى الحِمَى قبلي لإبلِ الصدقةِ فلما وُلِّيتُ حميتُ لإبلِ الصدقةِ ، أمضِه ، فجعلوا يأخذونَه بالآيةِ فيقول : أمضِه ، نزلت في كذا وكذا ، قال : وكان الذي يلي عثمانَ رضيَ اللهُ عنهُ في سِنِّكَ – قال : يقول أبو نضرةَ : [ يقول ] ذلك لي أبو سعيدٍ ، [ قال أبو نضرةَ ] : وأنا في سِنِّكَ ، قال أبي : ولم يخرج وجهي يومئذٍ لا أدري لعلَّهُ قال مرةً أخرى : وأنا يومئذٍ ابنُ ثلاثين سنةً – قال : ثم أخذوه بأشياءَ لم يكن عندَه منها مخرجٌ ، فعرفها فقال : أستغفرُ اللهَ وأتوبُ إليه ، ثم قال لهم : ما تريدون ؟ قالوا : فأخذوا ميثاقَه وكتب عليهم شرطًا ، ثم أخذ عليهم ألا يشقُّوا عصًا ، ولا يُفارقوا جماعةً ، ما قام لهم بشرطِهم أو كما أخذوا عليه ، فقال لهم : ما تُريدون ؟ قالوا : نُريدُ ألا يأخذَ أهلُ المدينةِ عطاءً ، وإنما هذا المالُ لمن قاتلَ عليه ، ولهذه الشيوخُ من أصحابِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فرضُوا وأقبلُوا معه إلى المدينةِ راضِينَ ، قال : فقال رضيَ اللهُ عنهُ فخطبَهم فقال : إني واللهِ ما رأيتُ وفدًا في الأرضِ هو خيرٌ من هذا الوفدِ الذي من أهلِ مصرَ ، ألا من كان له زرعٌ فليلحق بزرعِه ، ومن كان له ضرعٌ فيحتلبُ ، ألا إنَّهُ لا مالَ لكم عندنا ، إنما هذا المالُ لمن قاتل عليه ولهذه الشيوخُ من أصحابِ محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، قال : فغضب الناسُ [ وقالوا ] : هذا مكرُ بني أميةَ ، ثم رجع الوفدُ المصريونَ راضِين ، فبينما هم في الطريقِ إذا هم ( براكبٍ ) يتعرَّضُ لهم ويُفارِقُهم ، ثم يرجعُ إليهم ، ثم يُفارِقُهم ويسبُّهم ، قالوا له : مالَك ؟ إنَّ لك لأمرًا ، ما شأنُك ؟ فقال : أنا رسولُ أميرِ المؤمنين إلى عاملِه بمصرَ ، ففتَّشوهُ فإذا هم بالكتابِ معه على لسانِ عثمانَ رضيَ اللهُ عنهُ ، عليه خاتمُه إلى عاملِه بمصرَ أن يقتُلَهم أو يصلِبَهم ، أو يقطعَ أيديَهم وأرجلَهم من خلافٍ ، فأقبلوا حتى قدموا المدينةَ فأتوْا عليًّا رضيَ اللهُ عنهُ فقالوا : ألم ترَ إلى عدوِّ اللهِ يكتبُ فينا كذا وكذا ، وإنَّ اللهَ قد أحلَّ دمَه ، قم معنا إليه ، قال : واللهِ لا أقومُ معكم إليه ، قالوا : فلم كتبتَ إلينا ؟ قال : واللهِ ما كتبتُ إليكم كتابًا قط ، قال : فنظر بعضُهم إلى بعضٍ فقالوا : لهذا تُقاتلونَ أم لهذا تغضبونَ ؟ فانطلق عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ يخرجُ من المدينةِ إلى قريةٍ ، فانطلقوا حتى دخلوا على عثمانَ رضيَ اللهُ عنهُ فقالوا له : كتبتَ فينا كذا وكذا ، وإنَّ اللهَ قد أحلَّ دمَك ، فقال رضيَ اللهُ عنهُ : إنهما اثنتانِ : أن تُقيموا علي رجليْنِ من المسلمين ، أو يَمِيني باللهِ الذي لا إلهَ إلا هوَ ما كتبتُ ، ولا أمليتُ ولا علِمتُ ، وقد تعلمون أنَّ الكتابَ يُكْتَبُ على ( كتابِ ) الرجلِ ، وقد يُنْقَشُ الخاتمُ على الخاتمِ ، قالوا : فواللهِ لقد أحلَّ اللهُ دمَك بنقضِ العهدِ والميثاقِ ، قال : فحاصروهُ رضيَ اللهُ عنهُ ، فأشرفَ عليهم وهو محصورٌ ذاتَ يومٍ فقال : السلامُ عليكم – قال أبو سعيدٍ رضيَ اللهُ عنهُ : فواللهِ ( ما ) أسمعُ أحدًا من الناسِ ردَّ عليه السلامَ إلا أن يرُدَّ الرجلُ في نفسِه – فقال : أنشدُكم باللهِ الذي لا إلهَ إلا هو هل علمتُم ؟ قال : - فذكر ( شيئًا ) في شأنِه ؛ وذكر أيضًا ، أرى كتابتَه المفصَّلَ – ففشا النهى فجعل يقولُ الناسُ : مهلًا عن أميرِ المؤمنين ، ففشا النهى فقام الأشترُ رضيَ اللهُ عنهُ – فلا أدري أيومئذٍ أو يومٍ آخرَ – قال : فلعلَّهُ قد مكر به وبكم ، قال : فوَطِئَه الناسُ حتى لقيَ كذا وكذا ، ثم إنَّهُ رضيَ اللهُ عنهُ أشرف عليهم مرةً أخرى فوعَظَهم وذكَّرَهم ، فلم تأخذ فيهم الموعظةُ ، وكان الناسُ تأخذُ فيهم الموعظةُ أولَ ما يسمعوا بها ، فإذا أُعيدَتْ فيهم لم تأخذ فيهم ، قال : ثم إنَّهُ رضيَ اللهُ عنهُ فتح البابَ ووضع المصحفَ بين يديْهِ ، وذلك أنَّهُ رأى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم فقال له : يا عثمانُ : أفطِرْ عندنا الليلةَ . قال أبي : فحدَّثني الحسنُ : أنَّ محمدَ بنَ أبي بكرٍ رضيَ اللهُ عنهما دخل عليه فأخذ بلحيتِه ، فقال رضيَ اللهُ عنهُ : لقد أخذتَ مني مأخذًا – أو قعدتَ مني مقعدًا – ما كان أبوك ليقعدَهُ – أو قال : ليأخُذَه – فخرج وتركَه ، ودخل عليه رضيَ اللهُ عنهُ رجلٌ يقال له : الموتُ الأسودُ فخنقَه ثم خنقَه ثم خرج فقال : واللهِ لقد خنقتُه فما رأيتُ شيئًا قطُّ ألينَ من خلقِه ، حتى رأيتُ نَفَسَه يتردَّدُ في جسدِه كنَفَسِ الجانِّ ، قال : فخرج وتركَه . قال : وفي حديثِ أبي سعيدٍ رضيَ اللهُ عنهُ : ودخل عليه رجلٌ فقال : بيني وبينَك كتابُ اللهِ ، فخرج وتركَه ، ثم دخل آخرُ فقال : بيني وبينَك [ كتابُ ] اللهِ – تعالَى – والمصحفُ بين يديْهِ رضيَ اللهُ عنهُ ، فأهوى بالسيفِ فاتَّقاهُ عثمانُ رضيَ اللهُ عنهُ بيدِه فقطعَها ، فما أدري أبانَها أم قطعَها ولم يَبْنِها ، قال عثمانُ رضيَ اللهُ عنهُ : أما واللهِ إنها لأولُ كفٍّ خطَّتِ المُفصَّلَ . قال : وقال في غيرِ حديثِ أبي سعيدٍ رضيَ اللهُ عنهُ : فدخل عليه التُّجيبيُّ فأشعَرَه مِشقصًا فانتضحَ الدمُ على هذه الآيةِ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ قال : فإنها في المصحفِ ما حُكَّتْ بعدُ ، قال : وأخذت بنتُ الفرافصةِ رضيَ اللهُ عنها حُلِيَّها في حديثِ أبي سعيدٍ رضيَ اللهُ عنهُ فوضعَتْهُ في حِجْرِها ، وذلك قبل أن يُقْتَلَ رضيَ اللهُ عنهُ ، فلما أُشْعِرَ – أو قُتِلَ – تفاجتْ عليه ، فقال بعضُهم : قاتلَها اللهُ ما أعظمَ عجيزَتَها ، فقال أبو سعيدٍ رضيَ اللهُ عنهُ : فعلمتُ أنَّ أعداءَ اللهِ لم يُريدوا إلا الدُّنيا
الراوي : أبو سعيد مولى أبي سعيد الأنصاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 5/21 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات سمع بعضهم من بعض
التخريج : أخرجه إسحق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) لابن حجر (4372) واللفظ له، وعبدالله بن أحمد في ((زوائد فضائل الصحابة)) (765)، وابن حبان (6919) من حديث أبي سعيد مولى أبي أسيد

13 - عن أنسِ بنِ مالكٍ قال : كان بالمدينةِ امرأةٌ عطَّارةٌ تُسمَّى الحولاءَ بنتَ تُويَتٍ ، فجاءت حتَّى دخلت على عائشةَ فقالت : يا أمَّ المؤمنين إنِّي لأتطيَّبُ كلَّ ليلةٍ وأتزيَّنُ كأنِّي عروسٌ أُزَفُّ ، فأجيءُ حتَّى أدخُلَ في لحافِ زوجي أبتغي بذلك مرضاةَ ربِّي فيُحوِّلُ وجهَه عنِّي ، فأستقبِلُه فيُعرِضُ عنِّي ، ولا أراه إلَّا قد أبغضني ، فقالت لها عائشةُ لا تَبرحي حتَّى يجيءَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فلمَّا جاء قال : إنِّي لأجدُ ريحَ الحوْلاءِ فهل أتتكم ؟ وهل ابتعتم منها شيئًا ؟ قالت عائشةُ لا ولكن جاءت تشكو زوجَها ، فقال لها : ما لك يا حولاءُ ، فذكرت له ما ذكرت لعائشةَ ، فقال : اذهَبي أيَّتها المرأةُ فاسمعي وأطيعي لزوجِك ، قالت : يا رسولَ اللهِ فما لي من الأجرِ ؟ فذكر الحديثَ في حقِّ الزَّوجِ على المرأةِ والمرأةِ على الزَّوجِ وما لها في الحَملِ والوِلادةِ والفِطامِ …
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 4/278 | خلاصة حكم المحدث : إسناده واهٍ جدا

14 - عنِ ابنِ عباسٍ قال : جاء عوفُ بنُ مالكٍ الأشجعيُّ إلى النبيِّ صلَّى اللهِ عليْهِ وآلِه وسلَّمَ فقال يا رسولَ اللهِ إنَّ ابني أَسَرَهُ العدوُّ وجزعَتْ أمُّهُ فما تأمرُني قال : آمرُكَ وإيَّاها أن تَستكثرا من قولِ لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ فقالَتِ المرأةُ نعم ما أمرَكَ به فجعلا يكثرانِ منها فغفلَ عنه العدوُّ فاستاقَ غنمَهم فجاء بها إلى أبيهِ وهي أربعةُ آلافِ شاةٍ فنزلَتْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا الآيةُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 2/5 | خلاصة حكم المحدث : روي من وجه آخر ضعيف

15 - لما أمر اللهُ نبيَّهُ أن يعرضَ نفسَه على قبائلِ العربِ خرج وأنا معه وأبو بكرٍ إلى مِنَى ، حتى دَفعنا إلى مجلسٍ من مجالسِ العربِ ، وتقدم أبو بكرٍ وكان نسابةٌ فقال : منَ القومُ ؟ فقالوا : من ربيعةَ . فقال من أي ربيعةٍ أنتم ؟ قالوا : من ذهلٍ – فذكروا حديثًا طويلًا في مراجعتِهم وتوقفهم أخيرًا عنِ الإجابةِ – قال ثم دفعنا إلى مجلسِ الأوسِ والخزرجِ ، وهم الذين سمَّاهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ الأنصارَ لكونُهم أجابوه إلى إيوائِه ونصرِه ، قال : فما نهضوا حتى بايَعُوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 7/261 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

16 - أتى رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أعرابيٌّ فقالَ جَهِدتِ الأنفسُ وجاعَ العيالُ ونُهِكتِ الأموالُ وهلكتِ الأنعام فاستسقِ اللَّهَ لنا فإنَّا نستشفعُ باللَّهِ عليكَ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ سبحانَ اللَّهِ سبحانَ اللَّهِ فما زالَ يسبِّحُ حتَّى عُرِفَ ذلِك في وجوهِ أصحابِه ثم قالَ ويحَك إنَّهُ لا يُستشفَعُ باللَّهِ على أحدٍ شأنُ اللَّهِ أعظمُ من ذلِكَ ويحكَ أتدري ما اللَّهُ إنَّ عرشَه على سماواتِه لَهكذا وقالَ بأصابعِه مثلُ القبَّةِ عليهِ وإنَّهُ ليئطُّ بِه أطيطَ الرَّحلِ بالرَّاكبِ
الراوي : جبير بن مطعم | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 5/249 | خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
التخريج : أخرجه أبو داود (4726)

17 - عن ناجيةَ بنِ جُندَبٍ قال: كنَّا بالغَميمِ فجاء رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم خبرُ قُرَيشٍ أنَّها بعثَتْ خالدَ بنَ الوليدِ جَريدَةَ خيلٍ يتلَقَّى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم ، فكرِه رسولُ اللهِ أنْ يَلقاه وكان بهم رحيمًا ، فقال: مَن برجُلٍ يَعدِلُنا عنِ الطريقِ ؟ فقلتُ: أنا بأبي أنتَ وأُمِّي يا رسولَ اللهِ ، قال: فأخَذتُ بهم في طريقٍ قد كان بها فَدافِدُ وعُقابٌ فاستوَتْ لي الأرضُ حتى أنزَلتُه على الحُدَيبِيَةِ وهي تَنزَحُ ، قال: فألقى فيها سَهمًا أو سهمَينِ مِن كِنانَتِه ثم بصَق فيها ثم دَعا بها فعادَتْ عيونُها حتى إنِّي أقولُ: لو شِئنا لاغترَفْنا بأقداحِنا
الراوي : جندب بن ناجية أو ناجية بن جندب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/541 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

18 - دخلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ، وأنا ابْنُ ثَمانِ سِنِينَ ، وكان أبي تُوُفِّيَ ، وتَزَوَّجَتْ أمِّي بِأَبي طلحةَ ، وكان أبو طلحةَ إِذْ ذَاكَ لمْ يكنْ لهُ شيءٌ ، ورُبَّما بِتْنا الليلةَ واللَّيْلَتَيْنِ بغيرِ عَشَاءٍ ، فَوَجَدْنا كَفًّا من شَعِيرٍ ، فَطَحَنَتْهُ وعَجَنَتْهُ ، وخَبَزَتْ مِنْهُ قُرْصَيْنِ ، وطلبَتْ شيئًا مِنَ اللَّبَنِ من جَارَةٍ لها أنْصارِيَّةٍ ، فَصَبَّتْ على القُرْصَيْنِ ، وقالتْ : اذْهَبْ فَادْعُ بِأَبي طلحةَ تَأْكُلانِ جَمِيعًا . فَخرجْتُ أَشْتَدُّ فَرَحًا لِما أُرِيدُ أنْ آكُلَ ، فإذا أنا بِرَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قاعِدًا وأَصَحابِه ، فَدَنَوْتُ مِنَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقُلْتُ : إِنَّ أمِّي تَدْعُوكَ . فقامَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقال لِأصحابِهِ : قُومُوا . فَجاء حتى انْتَهَى إلى قَرِيبٍ من منزلِنا ، فقال لِأَبي طلحةَ : هل صَنَعْتُمْ شيئًا دَعَوْتُمُونا إليهِ ؟ . فقال أبو طلحةَ : والذي بعثَكَ بِالحَقِّ نبيًّا ، ما دخلَ فَمِي مُنْذُ غُدَاةِ أَمْسٍ شيءٌ . قال : فَلِأَيِّ شيءٍ دَعَتْنا أمُّ سُلَيْمٍ ؟ ادخلْ فَانْظُرْ .فَدخلَ أبو طلحةَ ، فقال : يا أُمَّ سُلَيْمٍ ، لِأَيِّ شيءٍ دَعَوْتِ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قالتْ : ما فَعَلْتُ غيرَ أَنِّي اتَّخَذْتُ قُرْصَيْنِ من شَعِيرٍ ، وطَلَبْتُ من جَارَتِي الأنصاريَّةِ لَبَنًا فَصَبَبْتُ على القُرْصَيْنِ ، وقُلْتُ لِابنِي أَنَسٍ : اذْهَبْ فَادْعُ أبا طلحةَ تَأْكُلانِ جَمِيعًا . فَخَرَجَ أبو طلحةَ فقال للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الذي قالتْ أمُّ سُلَيْمٍ ، فقال النبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ادخلْ بِنا يا أَنَسُ . فدخلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأبو طلحةَ وأنا مَعَهُمْ فقال : يا أُمَّ سُلَيْمٍ ، ائْتِينِي بِقُرْصِكِ . فأتَتْهُ بهِ ، فَوُضِعَ بين يديْهِ ، وبَسَطَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَدَهُ على القُرْصِ ، وفَرَّقَ بين أَصابِعِهِ فقال : يا أبا طلحةَ ، اذْهَبْ فَادْعُ من أصحابِنا عشرَةٍ . فَدعا بِعشرَةٍ ، فقال لهُمْ : اقْعُدُوا وسَمُّوا ، وكُلوا من بَيْنِ أَصابِعِي . فَقَعَدُوا ، فَقَالوا : بسمِ اللهِ ، فأكلوا من بَيْنِ أَصابِعِهِ حتى شَبِعُوا ، فَقَالوا : شَبِعْنا . فقال : انْصَرِفُوا ، وقال لِأَبي طلحةَ : ادْعُ لي بِعشرَةٍ أُخْرَى . فما زَالَ تَذْهَبُ عشرَةٌ وتَجِييءُ عشرَةٌ ، حتى أكلَتْ مِنْهُ ثلاثَةٌ وسبعونَ رجلًا . قال : يا أبا طلحةَ ، ويا أَنَسُ ، تَعالَوْا . فَأكلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأبو طلحةَ ، وأنا مَعَهُمْ حتى شَبِعْنا ، ثُمَّ إنَّهُ رفعَ القُرْصَيْنِ ، فقال :يا أُمَّ سُلَيْمٍ ، كُلِي وأَطْعِمِي مَنْ شِئْتِ . فلمَّا أَبْصَرَتْ أمُّ سُلَيْمٌ ذلكَ ، أَخَذَتْها الرَّعْدَةُ ، يعني مِنَ العَجَبِ
الراوي : معاوية بن قرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العشرة العشارية
الصفحة أو الرقم : 1/81 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه

19 - تَنَفَّلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سيفَهُ ذا الفَقَارِ يومَ بدرٍ، وهو الذي رأى فيه الرُّؤْيا يومَ أُحُدٍ، وذلك أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا جاءَهُ المشركونَ يومَ أُحُدٍ، كان رأْيُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ يُقيمَ بالمدينةِ، فيُقاتِلَهم فيها، فقال له ناسٌ لم يكونوا شَهِدوا بدرًا: اخْرُجْ بنا يا رسولَ اللهِ إليهم نُقاتِلْهم بأُحُدٍ، ورَجَوْا أنْ يُصيبَهم مِنَ الفَضيلةِ ما أصابَ أهلَ بدرٍ، فما زالوا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى لَبِسَ لَأْمَتَهُ، فلمَّا لبِسَها ندِموا، وقالوا: يا رسولَ اللهِ، أَقِمْ؛ فالرأيُ رأيُكَ، فقال: ما ينبغي لنبيٍّ أنْ يضَعَ أداتَهُ بَعدَ أنْ لبِسَها حتَّى يحكُمَ اللهُ بينَه وبينَ عدُوِّه، وكان قال لهم يومئذٍ قَبلَ أنْ يَلْبَسَ الأداةَ: إنِّي رأيْتُ أنِّي في دِرْعٍ حَصينةٍ، فأوَّلْتُها المدينةَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 13/353 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الترمذي بعد حديث (1561)، وابن ماجه (2808) مختصراً، وأحمد (2445) بنحوه، والحاكم (2588) باختلاف يسير.

20 - أنَّ رجلًا من الأنصارِ يُقالُ له صِرْمَةُ بنُ مالكٍ وكان شيخًا كبيرًا فجاء أهلُه عِشاءً وهو صائمٌ ، وكانوا إذا نام أحدُهم قبل أن يُفطِرَ لم يأكُلْ إلى مثلِها ، والمرأةُ إذا نامت لم يكُنْ لزوجِها أن يأتيَها حتَّى مثلِها ، فلمَّا جاء صِرْمةُ إلى أهلِه دعا بعَشائِه ، فقالوا : أمهِلْ حتَّى نجعلَ لك سُخنًا تُفطِرُ عليه ، فوضع الشَّيخُ رأسَه فنام فجاءوا بطعامِه ، فقال : قد كنتُ نمتُ فلم يطعَمْ ، فبات ليلتَه يتقلَّقُ بطنًا لظهرٍ فلمَّا أصبح أتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم فأخبره فأُنزِلت هذه الآيةُ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ فرخَّص لهم أن يأكلوا اللَّيلَ كلَّه من أوَّلِه إلى آخرِه ، ثمَّ ذكر قصَّةَ عمرَ في نزولِ قولِه تعالَى أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ
الراوي : هشيم بن حصين عن عبدالرحمن بن أبي ليلى | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 2/183 | خلاصة حكم المحدث : مرسل صحيح الإسناد

21 - لَمَّا أَسَّسَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مَسجِدَ المدينةِ جاء بِحجَرٍ فَوضَعَهُ ، وجاء أبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ بِحَجَرٍ فَوضعَهُ ، وجاء عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ بِحَجَرٍ فَوضَعَهُ ، وجاء عثمانُ رضيَ اللهُ عنهُ بِحَجَرٍ فَوضَعَهُ ، [ قالتْ ] : فَسُئِلَ رسولُ اللهِ عن ذلكَ فقالَ : هذا أَمرُ الخلافَةِ مِن بَعدِي . حدَّثنا أبو بَهزٍ الصَّقرُ بنُ عبدِ الرَّحمنِ بنُ بنتِ مالكِ بنِ مِغْوَلٍ ثَنا ، عبدُ اللهِ بنُ إدريسَ ، عن المختارِ بنِ فُلفُلٍ ، عن أنسٍ رضيَ اللهُ عنهُ قال : جاءَ النِّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَدخلَ إلى بُستانٍ ، فجاءَ آتٍ فَدَقَّ البابَ ، فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا أنَسُ ، قُمْ فَافتحْ لهُ ، وبَشِّرْهُ بالجنَّةِ ، وبَشَّرْهُ بالخِلافةِ من بَعدِي . قال : قلتُ : يا رسولَ اللهِ ، أُعلِمُهُ ؟ قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : أَعْلِمْهُ ، فإذا أَبو بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ ، قلتُ : أَبْشِرْ بالجنَّةِ ، وأَبْشِرْ بالخلافةِ مِن بعدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، ثمَّ جاءَ آتٍ فَدَقَّ البابَ فقال صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : يا أَنسُ فَذَكرَ بِمثْلِه سواءً فإذا عُمَرُ رضيَ اللهُ عنهُ ، فقلتُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا أَنسُ ، قُمْ فَافتحْ لهُ ، وبَشِّرْهُ الجنَّةَ ، وبَشِّرْهُ بِالخلافةِ من بعدِ عُمَرَ رضيَ اللهُ عنهُ ، وأنَّه مَقتولٌ . قال : فخرجتُ فإذا عثمانُ رضيَ اللهُ عنهُ ، فقلتُ لهُ : أَبْشِرْ بالجَّنِة وبالخلافةِ من بعدِ عُمَرَ رضيَ اللهُ عنهُ ، وأنَّكَ مقتولٌ ، فَدخلَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال لهُ : يا رسولَ اللهِ ، والله ما تَغَنَّيْتُ ولا تَمَنَّيْتُ ، ولا مَسَسْتُ فَرْجِي مُنذُ بَايعْتُكَ . قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : هوَ ذاكَ يا عثمانُ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 4/205 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو يعلى (4884) واللفظ له، والحاكم (4533)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (30/219).. وحديث أنس أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (1150) مختصراً، وأبو يعلى (3958)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (4/91) باختلاف يسير

22 - أنَّ جبريلَ أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بعد ما فرغَ من بدرٍ على فرسٍ حمراءَ معقودةِ الناصيةِ قد تخضبَ الغبارُ بِثَنيَّتِهِ عليْهِ درعُهُ وقال : يا محمدُ إنَّ اللهَ بَعثني إليكَ وأمرَني أنْ لا أفارقَكَ حتى تَرضى ، أفرضيتَ ؟ قال : نعم
الراوي : عطية بن قيس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 7/364 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة

23 - لمَّا ظهرَ الإسلامُ كانت لنَا بئرٌ فخَفْتُ أنْ يغْلِبَنَا عليها مَنْ حَولنَا ، فأَتيْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فكتَبَ لي كتَابًا : من محمدٍ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، أمَّا بعدُ ، فإنَّ لهمْ بئْرَهُمْ إنْ كانَ صادِقًا ، ولهم ( دارَهُم ) إن كانَ صادِقًا ، قالَ : فمَا قاضَيْنَا ( بهِ ) إلى أحدٍ من قُضَاةِ المدينةِ إلا قَضَى لنَا بِهِ ، قالَ : وكان في الكتابِ هجاءُ كانَ : كَونَ
الراوي : رزين بن أنس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية
الصفحة أو الرقم : 2/349 | خلاصة حكم المحدث : غريب، تفرد به فهد، قال الفلاس: متروك

24 - أنَّ عامرَ بنَ مالكٍ الذي يُدْعَى مُلَاعِبُ الأَسِنَّةِ قَدِمَ وهو مشركٌ فعرض النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ عليهِ الإسلامَ فأَبَى وأهدى للنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ ، فقال : إني لا أقبلُ هديةَ مشركٍ ، فقال لهُ عامرُ بنُ مالكٍ : ابعث معي من شئتَ من رُسُلِكَ فأنا لهم جارٌ فبعث رهطًا ، فذكر قصةَ بئرِ معونَةَ
الراوي : كعب بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 2/258 | خلاصة حكم المحدث : طريق ضعيفة | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

25 - [ عن ] زيدِ بن أسلمٍ أنه بقىَ من ذلكَ المالَ مناطق وخواتمُ فرفعَ ، فقال له عبد الله بن أرقمٍ : حتى متَى تحبسَ لا تقسمهُ ؟ قال : بلى إذا رأيتنِي فارغا فآذنّي بهِ ، فلما رآهُ فارغا بسطَ شيئا في حشّ نخلة ثم جاءَ بهِ في مِكْتَل فصبّهُ . فكأنهُ استكثرهُ ثم قال : اللهمّ أنتً قلتَ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ ، فتلا الآية حتى فرغَ منها ثم قال : لا نستطيعُ إلا أن نحبّ ما زينتَ لنا ، فقنِي شرّهُ وارزقنِي أن أُنفقهُ في حقّكَ . فما قام حتى ما بقيَ منه شيء
الراوي : يحيى بن سعيد | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 11/264 | خلاصة حكم المحدث : [روي] موصول لكن في إسناده إلى عبد العزيز ضعف | أحاديث مشابهة

26 - عن عُثمانَ أنَّه كان إذا وقَفَ على قبرٍ بكى حتى تبتَلَّ لِحيتُه، فقيل له: تَذكُرُ الجنَّةَ والنَّارَ فلا تبكي، وتبكي مِن هذا؟! فقال: إنَّ رَسولَ اللهِ قال: إنَّ القَبرَ أوَّلُ مَنازِلِ الآخرةِ، فإن تَنْجُ منه فما بعده أيسَرُ منه، وإن لم تَنْجُ منه فما بعده أشَدُّ منه. قال: وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما رأيتُ مَنظرًا إلَّا والقَبرُ أفظَعُ منه
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الفتوحات الربانية
الصفحة أو الرقم : 4/192 | خلاصة حكم المحدث : حسن | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

27 - عن زيدٍ بنِ وهبٍ قال فكف علي يدِه حتى بدؤوه بالقتالِ فقاتلهم بعد الظهرِ فما غربت الشمسُ وحول الجملِ أحدٌ فقال عليٌّ لا تتمموا جريحًا ولا تقتلوا مدبرًا ومن أغلق بابَه وألقى سلاحَه فهو آمنٌ
الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 13/62 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث

28 - أنَّ عقبةَ لما افتتحَ أفريقيةَ وقف على القيروانِ فقال : يا أهلَ هذا الوادي إنا حالُّون فيه إن شاء اللهُ فاظْعَنُوا ثلاثَ مراتٍ ، قال : فما نرى حجرًا ولا شجرًا إلا يخرجُ من تحتِه دابةٌ حتى هبطْنَ بطنَ الوادي ثم قال : انزلوا باسمِ اللهِ
الراوي : - | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/80 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | أحاديث مشابهة

29 - عن أبي هريرةَ وعن عمارِ بن ياسرٍ قالا : قدمت دُرةُ بنت أبي لهبٍ المدينة مهاجرةً فنزلت في دارِ رافعِ بن المُعلّى ، فقال لها نسوةٌ من بنِي زريقٍ : أنتِ ابنةُ أبي لهبٍ الذي يقولُ اللهُ لهُ { تَبّتَ يَدَى أَبِي لَهَبٍ } فما تُغنِي عنكَ هجرتُكِ ، فأتتْ دُرّة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فذكرت ذلكَ ، فقال : اجلِسي ثم صلّى بالناسِ الظهرَ وجلسَ على المنبرِ ساعةً ثم قال : أيها الناسُ مالي أؤْذَى في أهلِي ، فواللهِ إن شفاعَتِي لتنالُ قُربتِي حتى إن صداءَ وحكَما وسلْهبا لينالُها يومَ القيامةِ
الراوي : أبو هريرة وعمار بن ياسر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 4/297 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الرحمن بن بشر وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

30 - عَن أبي سعيدٍ الخُدرِيِّ ، قالَ : خرجَ علَينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في مَرضِهِ الَّذي ماتَ فيهِ ونحنُ في المسجِدِ عاصبًا رأسَهُ بخرقةٍ حتَّى أَهْوى نحوَ المنبرِ فاستَوى عليهِ واتَّبَعناهُ قالَ: والَّذي نَفسي بيدِهِ إنِّي ؟ لأنظُرُ إلى الحوضِ مِن مقامي هذا ثمَّ قالَ: إنَّ عبدًا عُرِضَت عليهِ الدُّنيا وزينتُها فاختارَ الآخرةَ قالَ: فلَم يفطِن لَها أحدٌ غيرُ أبي بَكْرٍ فذرِفَت عيناهُ فبَكَى ثمَّ قالَ: بل نَفديكَ بآبائِنا وأمَّهاتنا وأنفسِنا وأموالِنا يا رسولَ اللَّه ! قالَ : ثمَّ هبطَ فما قامَ عليهِ حتَّى السَّاعةَ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 5/372 | خلاصة حكم المحدث : أصله في الصحيحين
التخريج : أخرجه الدارمي (77) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (2110)