الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - نزَلَتْ هذه الآيةُ في أسماءَ، وكانتْ أُمُّها يُقالُ لها: قُتَيلةُ، جاءتْها بهَدايا؛ فلمْ تَقبَلْها، حتى سَألَتِ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فنزَلَتْ: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ...} [الممتحنة: 8].
الراوي : الزبير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/291 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] مصعب بن ثابت لين الحديث، وباقي رجاله ثقات

2 - بلَغَ عُمَرَ أنَّ أبا عُبَيدةَ حُصِرَ بالشَّامِ، ونال منه العَدوُّ، فكتَبَ إليه عُمَرُ: أمَّا بَعدُ، فإنَّه ما نزَلَ بعَبدٍ مؤمنٍ شِدَّةٌ، إلَّا جعَلَ اللهُ بعدَها فَرَجًا، وإنَّه لا يَغلِبُ عُسرٌ يُسرَينِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا} [آل عمران: 200] الآيةَ. قال: فكتَبَ إليه أبو عُبَيدةَ: أمَّا بَعدُ، فإنَّ اللهَ يقولُ: {أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ}، إلى قَولِه: {مَتَاعُ الْغُرُورِ} [الحديد: 20]، قال: فخرَجَ عُمَرُ بكِتابِه، فقرَأَه على المِنبرِ، فقال: يا أهلَ المدينةِ، إنَّما يُعرِّضُ بكم أبو عُبَيدةَ أو بي؛ ارغَبوا في الجِهادِ.
الراوي : أبو زيد بن أسلم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/15-16 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي، ورجاله ثقات

3 - قَدِمتُ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فدعاني إلى الإسلامِ، فدخَلتُ فيه، وأقرَرتُ به، فدعاني إلى الزَّكاةِ، فأقرَرتُ بها، وقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أرجِعُ إلى قَوْمي، فأدعوهم إلى الإسلامِ، وأداءِ الزَّكاةِ، فمَنِ استَجابَ لي، جَمَعتُ زكاتَه، فيُرسِلُ إليَّ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَسولًا [لِإبَّانِ] كذا وكذا، لِيأتيَكَ ما جَمَعتُ مِنَ الزَّكاةِ، فلمَّا جَمَعَ الحارِثُ الزَّكاةَ ممَّنِ استَجابَ له، وبَلَغَ الإبَّانُ الذي أرادَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أن يُبعَثَ إليه، احتَبَسَ عليه الرَّسولُ، فلم يأتِهِ، فظَنَّ الحارِثُ أنَّه قد حَدَثَ فيه سَخْطةٌ مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ، ورَسولِهِ، فدعا [بسَرَواتِ] قَومِه، فقال لهم: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان وَقَّتَ لي وَقتًا يُرسِلُ إليَّ رَسولَه لِيَقبِضَ ما كان عِندي مِنَ الزَّكاةِ، وليس مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الخُلْفُ، ولا أرى حَبْسَ رَسولِهِ إلَّا مِن سَخْطةٍ كانت، فانطَلِقوا فنأتيَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. وبَعَثَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الوَليدَ بنَ عُقبةَ إلى الحارِثِ، لِيَقبِضَ ما كان عِندَه، ممَّا جَمَعَ مِنَ الزَّكاةِ، فلمَّا أنْ سارَ الوَليدُ حتى بَلَغَ بَعضَ الطَّريقِ، فَرِقَ، فرَجَعَ، فأتى رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقال: يا رَسولَ اللهِ: إنَّ الحارِثَ مَنَعَني الزَّكاةَ، وأرادَ قَتْلي. فضَرَبَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ البَعثَ إلى الحارِثِ، فأقبَلَ الحارِثُ بأصحابِه، إذِ استَقبَلَ البَعثَ وفَصَلَ مِنَ المَدينةِ، لَقيَهمُ الحارِثُ، فقالوا: هذا الحارِثُ، فلمَّا غَشيَهم، قال لهم: إلى مَن بُعِثتُم؟ قالوا: إليكَ. قال ولِمَ؟ قالوا: إنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان بَعَثَ إليكَ الوَليدَ بنَ عُقبةَ، فزَعَمَ أنَّكَ مَنَعتَه الزَّكاةَ، وأرَدتَ قَتْلَه. قال: لا، والذي بَعَثَ محمدًا بالحَقِّ، ما رأيتُه بَتَّةً، ولا أتاني. فلمَّا دَخَلَ الحارِثُ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: مَنَعتَ الزَّكاةَ، وأرَدتَ قَتْلَ رَسولي؟ قال: لا، والذي بَعَثَكَ بالحَقِّ، ما رأيتُهُ ولا أتاني، وما أقبَلتُ إلَّا حينَ احتَبَسَ علَيَّ رَسولُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، خَشيتُ أنْ تَكونَ كانت سَخْطةً مِنَ اللهِ عزَّ وجلَّ ورَسولِه، قال: فنَزَلَتِ الحُجُراتُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات: 6]، إلى هذا المَكانِ: {فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [الحجرات: 8].
الراوي : الحارث بن ضرار الخزاعي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/413 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] دينار والد عيسى لم يوثقه غير ابن حبان على عادته في توثيق المجاهيل، ولم يرو عنه غير ابنه عيسى.

4 - عن ابنِ عَبَّاسٍ: {يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى} [طه: 7]، قال: يَعلَمُ ما تُسِرُّ في نَفسِكَ ، ويَعلَمُ ما تَعمَلُ غَدًا.
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 8/447 | خلاصة حكم المحدث :  [فيه] عطاء بن السائب ثقة لكنه اختلط، وباقي رجاله ثقات

5 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قرَأَ في الصلاةِ {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1]؛ فعَدَّها آيةً، و {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2] آيتينِ، {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 3] ثلاثَ آياتٍ.
الراوي : أم سلمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 9/274 | خلاصة حكم المحدث : [ضعيف] | شرح حديث مشابه

6 - {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا} [النازعات: 1]، قال: المَلائكةُ.
الراوي : عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 11/ 75 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

7 - اسمُ اللَّهِ الأعظمُ في هاتَيْنِ الآيتَيْنِ: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 163]، وفاتحةِ سورةِ آلِ عِمرانَ: {الم 1 اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [آل عمران: 1، 2].
الراوي : أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 13/ 87- 88 | خلاصة حكم المحدث : سنده حسن | شرح حديث مشابه

8 - كان ناسٌ مِنَ المُهاجِرينَ قد وَجَدوا على عُمَرَ في إدنائِهِ ابنَ عبَّاسٍ دونَهم. قال: وكان يَسألُه، فقال عُمَرُ: أمَا إنِّي سأُريكمُ اليَومَ منه ما تَعرِفونَ فَضلَه. فسألَهم عن هذه السُّورةِ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ} [النصر: 1]، فقال بَعضُهم: أمَرَ اللهُ نَبيَّه إذا رأى النَّاسَ يَدخُلونَ في دِينِ اللهِ أفواجًا أنْ يَحمَدَه ويَستَغفِرَه. فقال عُمَرُ: يا ابنَ عبَّاسٍ، تَكلَّمْ. فقال: أعلَمَهُ متى يَموتُ، أيْ: فهي آيَتُكَ مِنَ المَوتِ، {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ} [النصر: 3].
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/343 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي | شرح حديث مشابه

9 - أنَّ رَجُلًا قامَ، فركَعَ رَكعَتَيِ الفَجرِ، فقرَأَ في الركعةِ الأُولى: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1] حتى انقَضَتِ السُّورةُ. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هذا عَبدٌ عرَفَ ربَّهُ، وقرَأَ في الآخِرَةِ: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1]، حتى انقَضَتِ السورةُ. فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هذا عَبدٌ آمَنَ برَبِّه. قال طَلْحةُ: فأنا أستَحِبُّ أنْ أقرَأَهما في هاتيْنِ الركعَتَيْنِ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 11/ 74 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

10 - أنَّ محمدَ بنَ جُبَيرٍ أخبَرَه، عن أبيه أنَّه جاءَ في فِداءِ أُسارى بَدرٍ، قال: فوافَقتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقرَأُ في المَغرِبِ: {وَالطُّورِ * وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ} [الطور: 1 - 2]، فأخَذَني مِن قِراءَتِه كالكَربِ.
الراوي : ابن شهاب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/96 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن

11 - عَرَضَ لِلحَسَنِ رَجُلٌ، فقال: يا مُسَوِّدَ وُجوهِ المُؤمِنينَ. قال: لا تَعذِلْني؛ فإنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُرِيَهم يَثِبونَ على مِنبَرِه رَجُلًا رَجُلًا، فأنزَلَ اللهُ تَعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر: 1]، قال: ألْفَ شَهرٍ يَملِكونَه بَعدي -يَعني بَني أُمَيَّةَ. سمِعَه منه أبو سَلَمةَ التَّبوذَكيُّ، وفيه انقِطاعٌ.
الراوي : يوسف بن مازن | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 3/272 | خلاصة حكم المحدث : متنه منكر | أحاديث مشابهة

12 - عنِ ابنِ عَبدِ اللهِ بنِ مُغَفَّلٍ وقال: سمِعَني أبي وأنا أقولُ: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: 1]، وقال: أيْ بُنَيَّ، إيَّاكَ والحَدَثَ، فقد صَلَّيتُ مع النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومع أبي بَكرٍ، ومع عُمَرَ، ومع عُثمانَ، فلم أسمَعْ أحَدًا منهم يَقولُها، فلا تَقُلْها، إذا صَلَّيتَ فقُلِ:  {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الفاتحة: 2].
الراوي : عبدالله بن مغفل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 4/529 | خلاصة حكم المحدث : حسن

13 - مرَرتُ بعُثمانَ في المسجدِ، فسَلَّمتُ عليه، فمَلَأَ عَينَيه منِّي، ثُمَّ لم يَرُدَّ علَيَّ السَّلامَ، فأتَيتُ عُمَرَ. فقُلتُ: يا أميرَ المؤمنينَ، هل حدَثَ في الإسلامِ شيءٌ؟ قال: وما ذاك؟ قُلتُ: إنِّي مرَرتُ بعُثمانَ آنِفًا، فسَلَّمتُ فلمْ يَرُدَّ علَيَّ. فأرسَلَ عُمَرُ إلى عُثمانَ. فأتاه، فقال: ما يَمنَعُكَ أنْ تَكونَ رَدَدتَ على أخيكَ السَّلامَ؟ قال: ما فعَلتُ. قُلتُ: بلى، حتى حلَفَ وحلَفتُ. ثُمَّ إنَّه ذَكَرَ، فقال: بلى! فأستَغفِرُ اللهَ وأتوبُ إليه، إنَّكَ مرَرتَ بي آنِفًا، وأنا أُحدِّثُ نَفْسي بكَلِمةٍ سمِعتُها مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، لا واللهِ ما ذكَرتُها قَطُّ إلَّا يَغشى بَصري وقَلبي غِشاوةٌ. فقال سَعدٌ: فأنا أُنبِئُكَ بها، إنَّ رسولَ اللهِ ذكَرَ لنا أوَّلَ دَعْوةٍ، ثُمَّ جاءه أعرابيٌّ فشغَلَه، ثُمَّ قام رسولُ اللهِ، فاتَّبَعتُه، فلمَّا أشفَقتُ أنْ يَسبِقَني إلى مَنزِلِه، ضرَبتُ بقَدمي الأرضَ، فالتفَتَ إلَيَّ، فالتفَتُّ. فقال: أبو إسحاقَ؟ قُلتُ: نعمْ يا رسولَ اللهِ. قال: فمَهْ؟ قُلتُ: لا واللهِ، إلَّا أنَّكَ ذكَرتَ لنا أوَّلَ دَعْوةٍ، ثُمَّ جاء هذا الأعرابيُّ. فقال: نعمْ، دَعْوةُ ذي النُّونِ: {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: 87]، فإنَّها لم يَدْعُ بها مُسلمٌ ربَّه في شيءٍ قَطُّ إلَّا استَجابَ له.
الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/94 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

14 - أخبَرَنا عَبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ، أخبَرَنا أبو الوَقتِ السِّجْزيُّ، أخبَرَنا عَبدُ الرَّحمنِ بنُ محمَّدٍ، أخبَرَنا أبو محمَّدِ بنُ حَمُّويةَ، أخبَرَنا عيسى بنُ عُمَرَ، أخبَرَنا عَبدُ اللهِ بنُ عَبدِ الرَّحمنِ الدَّارميُّ، أخبَرَنا محمَّدُ بنُ كَثيرٍ، عن الأوْزاعيِّ، عن يَحيى بنِ أبي كَثيرٍ، عن أبي سَلَمةَ، عن عَبدِ اللهِ بنِ سَلامٍ، قال: قعَدْنا نَفَرٌ مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فتَذاكَرْنا، فقُلْنا: لو نَعلَمُ أيُّ الأعمالِ أحَبُّ إلى اللهِ؛ لعمِلْنا. فأنزَلَ اللهُ: {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ...} [الصف: 1، 2]، حتى ختَمَها.
الراوي : عمر بن محمد العمري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/424 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن كثير وهو ابن أبي عطاء الثقفي كثير الغلط، لكنه قد توبع | شرح حديث مشابه

15 - جمَعَ القُرآنَ خَمسةٌ: مُعاذٌ، وعُبادةُ بنُ الصَّامتِ، وأبو الدَّرداءِ، وأُبَيٌّ، وأبو أيُّوبَ، فلمَّا كان زَمنُ عُمَرَ، كتَبَ إليه يَزيدُ بنُ أبي سُفيانَ: إنَّ أهلَ الشَّامِ قد كَثُروا، ومَلَؤوا المَدائنَ، واحتاجوا إلى مَن يُعلِّمُهم القُرآنَ، ويُفقِّهُهم؛ فأعِنِّي برِجالٍ يُعلِّمونَهم. فدَعا عُمَرُ الخَمسةَ، فقال: إنَّ إخوانَكم قد استَعانوني مَن يُعلِّمُهم القُرآنَ، ويُفقِّهُهم في الدِّينِ، فأعينوني -يَرحَمُكم اللهُ- بثَلاثةٍ منكم إنْ أحبَبتُم، وإنِ انتُدِبَ ثَلاثةٌ منكم، فليَخرُجوا. فقالوا: ما كنَّا لنَتساهَمُ، هذا شَيخٌ كَبيرٌ -لأبي أيُّوبَ-، وأمَّا هذا فسَقيمٌ -لأُبَيٍّ-. فخرَجَ مُعاذٌ، وعُبادةُ، وأبو الدَّرداءِ. فقال عُمَرُ: ابدَؤوا بحِمصَ؛ فإنَّكم ستَجِدونَ النَّاسَ على وُجوهٍ مُختلِفةٍ، منهم مَن يُلقَّنُ، فإذا رَأيْتُم ذلك، فوَجِّهوا إليه طائفةً مِن النَّاسِ، فإذا رَضيتُم منهم، فليَقُمْ بها واحدٌ، وليَخرُجْ واحدٌ إلى دِمَشقَ، والآخَرُ إلى فِلَسطينَ. قال: فقَدِموا حِمصَ، فكانوا بها، حتى إذا رَضُوا مِن النَّاسِ، أقامَ بها عُبادةُ بنُ الصَّامتِ، وخرَجَ أبو الدَّرداءِ إلى دِمَشقَ، ومُعاذٌ إلى فِلَسطينَ، فمات في طاعونِ عَمْواسٍ. ثُمَّ صار عُبادةُ بعدُ إلى فِلَسطينَ، وبها مات، ولم يَزَلْ أبو الدَّرداءِ بدِمَشقَ حتى مات. "العبر" 1 / 21، 22. ونَتساهَمُ: نَتقارَعُ، مِن القُرْعةِ. ويُلقَّنُ: يُفهَّمُ، مِن لَقِنَ الشيءَ يَلقَنُه لَقَنًا، وكذلك الكَلامُ، وتَلقَّنَه: فَهِمَه، ولَقَّنَه إيَّاه: فَهَّمَه.
الراوي : محمد بن كعب القرظي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/344 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات

16 - أمَرَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ نَنطلِقَ مع جَعفَرٍ إلى أرضِ النَّجاشيِّ، فبَلَغَ ذلك قُرَيشًا، فبَعَثوا عَمرًا وعُمارةَ بنَ الوَليدِ، وجمَعوا للنَّجاشيِّ هَديَّةً، فقَدِما عليه، وأتَياه بالهَديَّةِ، فقَبِلَها، وسَجَدا له، ثُمَّ قال عَمرٌو: إنَّ ناسًا مِن أرضِنا رغِبوا عن دِينِنا، وهم في أرضِكَ. قال: في أرضي؟ قال: نعمْ. فبَعَثَ إلينا، فقال لنا جَعفَرٌ: لا يَتكلَّمُ منكم أحدٌ، أنا خَطيبُكم اليومَ. فانتهَيْنا إلى النَّجاشيِّ وهو جالسٌ في مَجلسٍ عَظيمٍ، وعَمرٌو عن يَمينِه، وعُمارةُ عن يَسارِه، والقِسِّيسونَ والرُّهْبانُ جُلوسٌ سِماطَينِ. وقد قال له عَمرٌو: إنَّهم لا يَسجُدونَ لك. فلمَّا انتهَيْنا، بَدَرَنا مَن عندَه أنِ اسجُدوا. قُلْنا: لا نَسجُدُ إلَّا للهِ عزَّ وجلَّ. فلمَّا انتهَيْنا إلى النَّجاشيِّ، قال: ما منَعَكَ أنْ تَسجُدَ؟ قال: لا نَسجُدُ إلَّا للهِ. قال: وما ذاك؟ قال: إنَّ اللهَ بعَثَ فينا رسولًا، وهو الذي بشَّرَ به عيسى، فقال: {يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ} [الصف: 6]، فأمَرَنا أنْ نَعبُدَ اللهَ، ولا نُشرِكَ به شيئًا، ونُقيمَ الصَّلاةَ، ونُؤتيَ الزَّكاةَ، وأمَرَنا بالمَعروفِ، ونَهانا عن المُنكَرِ. فأعجَبَ النَّجاشيَّ قَولُه. فلمَّا رَأى ذلك عَمرٌو، قال: أصلَحَ اللهُ المَلِكَ، إنَّهم يُخالِفونَكَ في ابنِ مَريَمَ! فقال النَّجاشيُّ لجَعفَرٍ: ما يقولُ صاحِبُكم في ابنِ مَريَمَ؟ قال: يقولُ فيه قَولَ اللهِ: هو رُوحُ اللهِ وكَلِمتُه، أخرَجَه مِن البَتولِ العَذراءِ التي لم يَقرَبْها بَشَرٌ، ولم يَفرِضْها وَلدٌ. فتَناوَلَ عُودًا، فرَفَعَه، فقال: يا مَعشَرَ القِسِّيسينَ والرُّهْبانِ، ما يَزيدُ على ما تقولونَ في ابنِ مَريَمَ ما تَزِنُ هذه، مَرحبًا بكم وبمَن جِئتُم مِن عندِه، فأنا أشهَدُ أنَّه رسولُ اللهِ، وأنَّه الذي بشَّرَ به عيسى، ولَولا ما أنا فيه مِن المُلكِ لأتَيتُه حتى أُقبِّلَ نَعلَه، امكُثوا في أرضي ما شِئتُم. وأمَرَ لنا بطَعامٍ وكِسْوةٍ، وقال: رُدُّوا على هذَينِ هَديَّتَهما. وكان عَمرٌو رَجُلًا قَصيرًا، وكان عُمارةُ رَجُلًا جَميلًا، وكانا أقبَلا في البَحرِ إلى النَّجاشيِّ، فشَرِبَ مع عَمرٍو وامرأتِه. فلمَّا شَرِبوا مِن الخَمرِ، قال عُمارةُ لعَمرٍو: مُرِ امرأتَكَ فلتُقبِّلْني. قال: ألا تَستحْيي؟ فأخَذَ عُمارةُ عَمرًا يَرمي به في البَحرِ، فجعَلَ عَمرٌو يُناشِدُه حتى ترَكَه. فحقَدَ عليه عَمرٌو، فقال للنَّجاشيِّ: إنَّك إذا خرَجتَ، خَلَفَكَ عُمارةُ في أهلِكَ. فدَعا بعُمارةَ، فنفَخَ في إحْليلِه، فطار مع الوَحشِ.
الراوي : [أبو موسى] | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 1/437-438 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات. | شرح حديث مشابه