الموسوعة الحديثية


1 - مَن كانتْ له حاجةٌ إلى اللهِ فليُسبِغِ الوُضوءَ، وليُصَلِّ رَكعَتَيْنِ، يَقرَأُ في الأُولى بالفاتِحةِ وآيةِ الكُرسيِّ، وفي الثانيةِ بالفاتِحةِ و{آمَنَ الرَّسُولُ} [البقرة: 285]، ثم يَتشَهَّدُ ويُسَلِّمُ ويَدعو بهذا الدُّعاءِ: اللَّهمَّ يا مُؤنِسَ كُلِّ وَحيدٍ، ويا صاحِبَ كُلِّ فَريدٍ، ويا قَريبًا غَيرَ بَعيدٍ، ويا شاهِدًا غَيرَ غائِبٍ، ويا غالِبًا غَيرَ مَغلوبٍ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، يا ذا الجَلالِ والإكرامِ، يا بَديعَ السَّمَواتِ والأرضِ، أسألُكَ باسمِكَ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، الحَيِّ القَيُّومِ، الذي عَنَتْ له الوُجوهُ، وخَشَعتْ له الأصواتُ، ووَجِلتْ له القُلوبُ مِن خَشيَتِه أنْ تُصَلِّيَ على مُحمدٍ وعلى آلِ مُحمدٍ، وأنْ تَفعَلَ بي كذا؛ فإنَّه تُقضى حاجَتُه.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السخاوي | المصدر : القول البديع
الصفحة أو الرقم : 330 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
 

1 - بَينَما نحن عِندَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذْ جاءَه علِيُّ بنُ أبي طالِبٍ رَضيَ اللهُ عنه فقال: بأبي أنتَ وأُمِّي، تَفَلَّتَ هذا القُرآنُ يا رَسولَ اللهِ مِن صَدري، فما أجِدُني أقدِرُ عليه. فقال له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا أبا الحَسَنِ، أفلا أُعَلِّمُكَ كَلِماتٍ يَنفَعُكَ اللهُ بهِنَّ وتَنفَعُ بهِنَّ مَن عَلَّمتَه، ويَثبُتُ ما تَعَلَّمتَ في صَدرِكَ؟ قال: أجَلْ يا رَسولَ اللهِ، فعَلِّمْني. قال: إذا كانَ لَيلةُ الجُمُعةِ فإنِ استَطَعتَ أنْ تَقومَ في ثُلُثِ اللَّيلِ الآخِرِ فإنَّها ساعةٌ مَشهودةٌ، والدُّعاءُ فيها مُستَجابٌ، وقد قالَ أخي يَعقوبُ لِبَنيه: {سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي} [يوسف: 98]، يَقولُ حتى يأتيَ لَيلةَ الجُمُعةِ، فإنْ لم تَستَطِعْ فقُمْ في وَسَطِها، فإنْ لم تَستَطِعْ، فقُمْ في أوَّلِها، فصَلِّ أربَعَ رَكَعاتٍ، تَقرَأُ في الرَّكعةِ الأُولى بفاتِحةِ الكِتابِ وسُورةِ {يس}، وفي الرَّكعةِ الثانيةِ بفاتِحةِ الكِتابِ و{حم} الدُّخانِ، وفي الرَّكعةِ الثالثةِ بفاتِحةِ الكِتابِ و{الم * تَنْزِيلُ} السَّجدةِ، وفي الرَّكعةِ الرَّابِعةِ بفاتِحةِ الكِتابِ و{تَبَارَكَ} المُفَصَّلِ، فإذا فَرَغتَ مِنَ التَّشهُّدِ فاحمَدِ اللهَ وأحسِنِ الثَّناءَ على اللهِ وصَلِّ علَيَّ وأحسِنْ، وعلى سائِرِ النَّبيِّينَ واستَغفِرْ لِلمُؤمِنينَ والمُؤمِناتِ ولِإخوانِكَ الذين سَبَقوكَ بالإيمانِ، ثم قُلْ في آخِرِ ذلك: اللَّهمَّ ارحَمْني بتَركِ المَعاصي أبَدًا ما أبقَيتَني، وارحَمْني أنْ أتكَلَّفَ ما لا يَعنيني، وارزُقْني حُسنَ النَّظَرِ فيما يُرضيكَ عَنِّي، اللَّهمَّ بَديعَ السَّمَواتِ والأرضِ ذا الجَلالِ والإكرامِ والعِزَّةِ التي لا تُرامُ، أسألُكَ يا اللهُ يا رَحمنُ بجَلالِكَ ونُورِ وَجهِكَ أنْ تُلزِمَ قَلبي حِفظَ كِتابِكَ كما عَلَّمتَني، وارزُقْني أنْ أتلوَه على النَّحْوِ الذي يُرضيكَ عَنِّي، اللَّهمَّ بَديعَ السَّمَواتِ والأرضِ ذا الجَلالِ والإكرامِ والعِزَّةِ التي لا تُرامُ، أسألُكَ يا اللهُ يا رَحمَنُ بجَلالِكَ ونُورِ وَجهِكَ أنْ تُنَوِّرَ بكِتابِكَ بَصَري، وأنْ تُطلِقَ به لِساني، وأنْ تُفَرِّجَ به عن قَلبي، وأنْ تَشرَحَ به صَدْري، وأنْ تَغسِلَ به بَدَني؛ فإنَّه لا يُعينُني على الحَقِّ غَيرُكَ، ولا يُؤتيه إلَّا أنتَ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ العَلِيِّ العَظيمِ؛ يا أبا الحَسَنِ، تَفعَلُ ذلكَ ثَلاثَ جُمَعٍ أو خَمسًا أو سَبعًا، تُجابُ بإذْنِ اللهِ، والذي بَعَثَني بالحَقِّ ما أخطَأ مُؤمِنًا قَطُّ. قال عَبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما: فواللهِ ما لَبِثَ علِيٌّ إلَّا خَمسًا أو سَبعًا حتى جاءَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مِثلِ ذلك المَجلِسِ فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي كُنتُ فيما خَلا لا آخُذُ إلَّا أربَعَ آياتٍ ونَحوَهُنَّ، وإذا قَرَأتُهُنَّ على نَفْسي فكَأنَّ كِتابَ اللهِ عزَّ وجلَّ بَينَ عَينَيَّ، ولقد كُنتُ أسمَعُ الحَديثَ فإذا رَدَّدتُه تَفَلَّتَ وأنا اليَومَ أسمَعُ الأحاديثَ فإذا تَحَدَّثتُ بها لم أخرِمْ منها حَرفًا. فقالَ له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِندَ ذلك: مُؤمِنٌ ورَبِّ الكَعبةِ يا أبا الحَسَنِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السخاوي | المصدر : القول البديع
الصفحة أو الرقم : 345 | خلاصة حكم المحدث : ليست له علة إلا أنه عن ابن جريح عن عطاء بالعنعنة
التخريج : أخرجه الترمذي (3570)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/21)، والحاكم (1190) باختلاف يسير.

2 - مَن كانتْ له حاجةٌ إلى اللهِ فليُسبِغِ الوُضوءَ، وليُصَلِّ رَكعَتَيْنِ، يَقرَأُ في الأُولى بالفاتِحةِ وآيةِ الكُرسيِّ، وفي الثانيةِ بالفاتِحةِ و{آمَنَ الرَّسُولُ} [البقرة: 285]، ثم يَتشَهَّدُ ويُسَلِّمُ ويَدعو بهذا الدُّعاءِ: اللَّهمَّ يا مُؤنِسَ كُلِّ وَحيدٍ، ويا صاحِبَ كُلِّ فَريدٍ، ويا قَريبًا غَيرَ بَعيدٍ، ويا شاهِدًا غَيرَ غائِبٍ، ويا غالِبًا غَيرَ مَغلوبٍ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، يا ذا الجَلالِ والإكرامِ، يا بَديعَ السَّمَواتِ والأرضِ، أسألُكَ باسمِكَ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، الحَيِّ القَيُّومِ، الذي عَنَتْ له الوُجوهُ، وخَشَعتْ له الأصواتُ، ووَجِلتْ له القُلوبُ مِن خَشيَتِه أنْ تُصَلِّيَ على مُحمدٍ وعلى آلِ مُحمدٍ، وأنْ تَفعَلَ بي كذا؛ فإنَّه تُقضى حاجَتُه.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السخاوي | المصدر : القول البديع
الصفحة أو الرقم : 330 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((معجم الشيوخ)) (245) بنحوه