الموسوعة الحديثية

no-result لا توجد نتائج

1 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ رضِي اللهُ عنهما: أنَّه بينما هو جالسٌ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ جاءه عليُّ بنُ أبي طالبٍ رضِي اللهُ عنه، فقال: بأبي أنتَ وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، تفَلَّتَ هذا القُرْآنُ مِن صَدْري، فذكَر الحديثَ بطُولِه، وذكَر فيما علَّمه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في دعاءِ حِفظِ القُرْآنِ: أسأَلُكَ يا أللهُ يا رحمنُ بجلالِكَ ونورِ وجهِكَ أن تُلزِمَ قَلْبي حِفظَ كتابِكَ كما علَّمْتَني، وارزُقْني أن أتلُوَه على النَّحوِ الَّذي يُرضيك عنِّي، اللَّهمَّ بديعَ السَّمواتِ والأرضِ، ذا الجلالِ والإكرامِ، والعِزَّةِ الَّتي لا تُرامُ، أسأَلُكَ يا أللهُ يا رحمنُ بجلالِكَ ونورِ وجهِكَ أن تُنوِّرَ بكتابِكَ بصَري، وأن تُطلِقَ به لساني، وأن تُفرِّجَ به عن قَلْبي، وأن تشرَحَ به صدري، وأن تستعمِلَ به بدَني؛ فإنَّه لا يُعِينُني على الحقِّ غيرُك، ولا يُؤتيه إلَّا أنتَ، ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العلِيِّ العظيمِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البيهقي | المصدر : الأسماء والصفات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/37 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به أبو أيوب سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي بهذا اللفظ (أي: ونور وجهك)
التخريج : أخرجه الترمذي (3570)، والطبراني (11/ 367) (12036) والحاكم (1190) باختلاف يسير.

2 - جاءَني جبريلُ عليهِ السَّلامُ بدعَواتٍ فقالَ إذا نزلَ بكَ أمرٌ مِن دنياكَ فقدِمْهنَّ ثمَّ سَلْ حاجتَكَ يا بديعَ السَّمواتِ والأرضِ يا ذا الجلالِ والإكرامِ يا صريخَ المُستَصرخينَ يا غياثَ المُستَغيثينَ يا كاشفَ السُّوءِ يا أرحمَ الرَّاحمينَ يا مُجيبَ دعوةِ المَضطرِّينَ يا إلهَ العالمينَ بكَ أُنزِلُ حاجَتي وأنتَ أعلمُ بها فاقْضِها
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 1/329 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده إسماعيل بن عياش وله شواهد كثيرة
التخريج : أخرجه ابن بشران في ((أماليه)) (565)، وقوام السنة الأصبهاني كما في ((الترغيب والترهيب)) للمنذري (1/275)

3 - بَينَما نحن عِندَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذْ جاءَه علِيُّ بنُ أبي طالِبٍ رَضيَ اللهُ عنه فقال: بأبي أنتَ وأُمِّي، تَفَلَّتَ هذا القُرآنُ يا رَسولَ اللهِ مِن صَدري، فما أجِدُني أقدِرُ عليه. فقال له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا أبا الحَسَنِ، أفلا أُعَلِّمُكَ كَلِماتٍ يَنفَعُكَ اللهُ بهِنَّ وتَنفَعُ بهِنَّ مَن عَلَّمتَه، ويَثبُتُ ما تَعَلَّمتَ في صَدرِكَ؟ قال: أجَلْ يا رَسولَ اللهِ، فعَلِّمْني. قال: إذا كانَ لَيلةُ الجُمُعةِ فإنِ استَطَعتَ أنْ تَقومَ في ثُلُثِ اللَّيلِ الآخِرِ فإنَّها ساعةٌ مَشهودةٌ، والدُّعاءُ فيها مُستَجابٌ، وقد قالَ أخي يَعقوبُ لِبَنيه: {سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي} [يوسف: 98]، يَقولُ حتى يأتيَ لَيلةَ الجُمُعةِ، فإنْ لم تَستَطِعْ فقُمْ في وَسَطِها، فإنْ لم تَستَطِعْ، فقُمْ في أوَّلِها، فصَلِّ أربَعَ رَكَعاتٍ، تَقرَأُ في الرَّكعةِ الأُولى بفاتِحةِ الكِتابِ وسُورةِ {يس}، وفي الرَّكعةِ الثانيةِ بفاتِحةِ الكِتابِ و{حم} الدُّخانِ، وفي الرَّكعةِ الثالثةِ بفاتِحةِ الكِتابِ و{الم * تَنْزِيلُ} السَّجدةِ، وفي الرَّكعةِ الرَّابِعةِ بفاتِحةِ الكِتابِ و{تَبَارَكَ} المُفَصَّلِ، فإذا فَرَغتَ مِنَ التَّشهُّدِ فاحمَدِ اللهَ وأحسِنِ الثَّناءَ على اللهِ وصَلِّ علَيَّ وأحسِنْ، وعلى سائِرِ النَّبيِّينَ واستَغفِرْ لِلمُؤمِنينَ والمُؤمِناتِ ولِإخوانِكَ الذين سَبَقوكَ بالإيمانِ، ثم قُلْ في آخِرِ ذلك: اللَّهمَّ ارحَمْني بتَركِ المَعاصي أبَدًا ما أبقَيتَني، وارحَمْني أنْ أتكَلَّفَ ما لا يَعنيني، وارزُقْني حُسنَ النَّظَرِ فيما يُرضيكَ عَنِّي، اللَّهمَّ بَديعَ السَّمَواتِ والأرضِ ذا الجَلالِ والإكرامِ والعِزَّةِ التي لا تُرامُ، أسألُكَ يا اللهُ يا رَحمنُ بجَلالِكَ ونُورِ وَجهِكَ أنْ تُلزِمَ قَلبي حِفظَ كِتابِكَ كما عَلَّمتَني، وارزُقْني أنْ أتلوَه على النَّحْوِ الذي يُرضيكَ عَنِّي، اللَّهمَّ بَديعَ السَّمَواتِ والأرضِ ذا الجَلالِ والإكرامِ والعِزَّةِ التي لا تُرامُ، أسألُكَ يا اللهُ يا رَحمَنُ بجَلالِكَ ونُورِ وَجهِكَ أنْ تُنَوِّرَ بكِتابِكَ بَصَري، وأنْ تُطلِقَ به لِساني، وأنْ تُفَرِّجَ به عن قَلبي، وأنْ تَشرَحَ به صَدْري، وأنْ تَغسِلَ به بَدَني؛ فإنَّه لا يُعينُني على الحَقِّ غَيرُكَ، ولا يُؤتيه إلَّا أنتَ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ العَلِيِّ العَظيمِ؛ يا أبا الحَسَنِ، تَفعَلُ ذلكَ ثَلاثَ جُمَعٍ أو خَمسًا أو سَبعًا، تُجابُ بإذْنِ اللهِ، والذي بَعَثَني بالحَقِّ ما أخطَأ مُؤمِنًا قَطُّ. قال عَبدُ اللهِ بنُ عبَّاسٍ رَضيَ اللهُ عنهما: فواللهِ ما لَبِثَ علِيٌّ إلَّا خَمسًا أو سَبعًا حتى جاءَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مِثلِ ذلك المَجلِسِ فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي كُنتُ فيما خَلا لا آخُذُ إلَّا أربَعَ آياتٍ ونَحوَهُنَّ، وإذا قَرَأتُهُنَّ على نَفْسي فكَأنَّ كِتابَ اللهِ عزَّ وجلَّ بَينَ عَينَيَّ، ولقد كُنتُ أسمَعُ الحَديثَ فإذا رَدَّدتُه تَفَلَّتَ وأنا اليَومَ أسمَعُ الأحاديثَ فإذا تَحَدَّثتُ بها لم أخرِمْ منها حَرفًا. فقالَ له رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عِندَ ذلك: مُؤمِنٌ ورَبِّ الكَعبةِ يا أبا الحَسَنِ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السخاوي | المصدر : القول البديع
الصفحة أو الرقم : 345 | خلاصة حكم المحدث : ليست له علة إلا أنه عن ابن جريح عن عطاء بالعنعنة
التخريج : أخرجه الترمذي (3570)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/21)، والحاكم (1190) باختلاف يسير.

4 - ألَا أُعلِّمُكَ كلماتٍ يَنفَعُكَ اللهُ بهنَّ، ويَنفَعُ مَن علَّمْتَه: صلِّ ليلةَ الجُمُعةِ أربَعَ ركعاتٍ، تَقرأُ في الرَّكعةِ الأُولى: بفاتحةِ الكتابِ و{يس}، وفي الثانيةِ: بفاتحةِ الكتابِ و{حم} الدُّخَانِ، وفي الثالثةِ: بفاتحةِ الكتابِ وبـ {الم تنزيل} السَّجدةِ، وفي الرَّابعةِ: بفاتحةِ الكتابِ و{تبارك} المفصَّلِ، فإذا فرَغْتَ مِن التَّشهُّدِ، فاحمَدِ اللهَ تعالى، وأَثْنِ عليه، وصَلِّ على النَّبيِّينَ، واستغفِرْ للمؤمِنِينَ، ثم قال: اللَّهُمَّ ارحَمْني بتَرْكِ المعاصي أبدًا ما أبقَيْتَني، وارحَمْني مِن أن أتكلَّفَ ما لا يَعنِيني، وارزُقْني حُسْنَ النَّظَرِ فيما يُرضِيك عنِّي، اللَّهُمَّ بديعَ السَّماواتِ والأرضِ، ذا الجلالِ والإكرامِ، والعِزَّةِ التي لا تُرامُ، أسألُك يا أللهُ يا رحمنُ بجلالِك ونُورِ وجهِك أن تُلزِمَ قلبي حِفْظَ كتابِك كما علَّمْتَني، وارزُقْني أن أتلُوَه على النَّحْوِ الذي يُرضِيك عنِّي، وأسألُك أن تُنوِّرَ بالكتابِ بصَري، وتُطلِقَ به لساني، وتُفرِّجَ به عن قلبي، وتَشرَحَ به صدري، وتَستعمِلَ به بَدَني، وتُقوِّيَني على ذلك، وتُعِينَني عليه؛ فإنَّه لا يُعِينُني على الخيرِ غيرُك، ولا يُوفِّقُ له إلَّا أنتَ. فافعَلْ ذلك ثلاثَ جُمَعٍ أو خَمْسًا أو سَبْعًا، تَحفَظْهُ بإذنِ اللهِ تعالى، وما أخطأَ مؤمِنًا قط.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الصنعاني | المصدر : التنوير شرح الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 4/377 | خلاصة حكم المحدث : أورده ابن الجوزي في: الموضوعات، فلم يصب في إيراده فيها؛ لأن غايته أنه ضعيف