الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، أين كُنتَ وآدَمُ في الجَنَّةِ؟ قال: كُنتُ في صُلبِه، وأهبِطُ إلى الأرضِ وأنا في صُلبِه، ورَكِبتُ السَّفينةَ في صُلبِ أبي نوحٍ، وقُذِفتُ في النَّارِ في صُلبِ أبي إبراهيمَ، لم يَلتَقِ لي أبَوانِ قَطُّ على سِفاحٍ، لم يَزَلْ يَنقُلُني من الأصلابِ الطاهِرَةِ إلى الأرحامِ النَّقيَّةِ مُهذَّبًا، لا تَتَشعَّبُ شُعبتانِ إلَّا كُنتُ في خَيرِهما، فأخَذَ اللهُ لي بالنُّبوَّةِ ميثاقي، وفي التَّوراةِ بشَّر بي، وفي الإنجيلِ شَهَرَ اسمي، تَشرُفُ الأرضُ بوَجْهي، والسَّماءُ لرُؤيتي، ورَقى بيَ في سَمائِه، وشَقَّ ليَ اسمًا بين أسمائِه، فذو العَرشِ محمودٌ وأنا مُحمَّدٌ، وفي ذلك يقولُ حسَّانُ بنُ ثابتٍ: مِنْ قَبْلِهَا طِبْتَ فِي الظِّلالِ وَفِي مُسْتَوْدَعٍ حَيْثُ يُخْصَفُ الْوَرَقُ ثُمَّ هَبَطْتَ الْبِلَادَ لَا بَشَرٌ أَنْتَ وَلَا مُضْغَةُ وَلَا عَلَقُ الأبياتَ، قال: فحَشَتِ الأنصارُ فَمَه دَنانيرَ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/264 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] علي بن محمد بن بكران قال الذهبي شيخ لهناد النسفي جاء بخبر سمج وقال الخليلي خلف بن محمد ضعيف جدا روى متونا لا تعرف
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (3/408) مطولاً باختلاف يسير، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/281) باختلاف يسير

2 - جاء عَكَّافُ بنُ دراعةَ الهلاليُّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم : يا عَكَّافُ ألك زوجةٌ ؟ قال : لا، قال ولا جاريةٌ ؟ قال : لا، قال : وأنت صحيحٌ موسرٌ ؟ قال : نعم، قال : فأنت إذن من إخوانِ الشياطينِ إمَّا أنْ تكونَ من رهبانِ النصارَى فأنت منهم، وإما أن تكون منَّا فاصنعْ كما نصنعْ فإنَّ من سنَّتِنا النكاحُ، شرارُكم عزَّابُكم وأرذلُ أمواتِكم عزَّابُكم
الراوي : عطية بن بسر المازني | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 2/161 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] معاوية هو الصدفي ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1410)، وأبو يعلى (6856)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/356)

3 - قلتُ يا رسولَ اللهِ ما لي أراكَ إذا قبَّلت فاطمةَ أدخلتَ لسانكَ في فمِها كأنكَ تريدُ أن تُلعِقَها عسلًا قال : نعم إنَّ جبريلَ نزل إليَّ بقِطْفٍ من الجنةِ فأكلتُ وجامعتُ خديجةَ فولدَتْ فاطمةَ فإذا اشتقتُ إلى الجنةِ قبَّلتها فهي حَوْرَاءُ إنسيَّةٌ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/393 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] غلام خليل كذاب | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/412)

4 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم سأل جبريلَ : أيُّ بقاعِ الأرضِ شرٌّ ؟ قال : اللهُ أعلمُ، قال : ألا تسألُ ربَّك ؟ ثمَّ عاد فقال : دنوتُ من ربِّي عزَّ وجلَّ حتَّى كنتُ منه بمكانٍ لم أكنْ قطُّ أقربُ منه، كنتُ بمكانٍ بيني وبينهُ سبعونَ حجابًا من نورٍ، فأوحى إليَّ تبارك وتعالى أنَّ شرَّ بقاعِ الأرضِ الأسواقُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/16 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] علي بن أبي سارة قال أبو داود : تركوا حديثه ، وقال البخاري : في حديثه نظر ، وقال أبو حاتم : ضعيف

5 - لمَّا خرج النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم متكئًا على عليِّ بنِ أبي طالبٍ فاستقبلهُ أبو بكرٍ وعمرَ فقال يا عليُّ أتحبُّ هذينِ الشيخينِ قال : نعم يا رسولَ اللهِ قال حبَّهُما تدخلُ الجنةَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/305 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] الحسن بن مكي وقد وجدت له متابعا
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (1/246)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (44/223)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/324) باختلاف يسير.

6 - صلَّى بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم صلاةَ الفجرِ، فلمَّا انفتل من صلاتهِ قال : أين أبو بكرٍ الصديقُ فأجابهُ أبو بكرٍ من آخرِ الصفوفِ لبيكَ لبيكَ يا رسولَ اللهِ قال : افرجوا لأبي بكرٍ الصديقِ، ادنُ منِّي يا أبا بكرٍ لحِقتَ معي التكبيرةَ الأولى، قال يا رسولَ اللهِ كنتُ معكَ في الصفِّ الأولِ فكبرتَ وكبرتُ فاستفتحتُ بالحمدِ فقرأتُها فوسوسَ إليَّ شيءٌ من الطهورِ فخرجتُ إلى بابِ المسجدِ فإذا بهاتفٍ يهتفُ بي وهو يقولُ وراءَك فالتفتُّ فإذا أنا بقدَحٍ من ذهبٍ مملوءٌ ماءً أبيضَ من الثلجِ وأعذبَ من الشهدِ وألينَ من الزُّبدِ عليه منديلٌ أخضرُ مكتوبٌ عليه لا إلهَ إلا اللهُ محمدٌ رسولُ اللهِ الصديقُ أبو بكرٍ فأخذتُ المنديلَ فوضعتُه على منكبي وتوضأتُ للصلاةِ وأسبغتُ الوضوءَ ورددتُ المنديلَ على القدَحِ ولحِقتكَ وأنت راكعٌ الركعةَ الأولى فتممتُ صلاتي معكَ يا رسولَ اللهِ، قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم أبشِرْ يا أبا بكرٍ الذي وضَّأك للصلاةِ جبريلُ والذي مندلكَ ميكائيلُ والذي مسكَ ركبتيَّ حتَّى لحقتَ الصلاةَ إسرافيلُ
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/288 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] محمد بن زياد كذاب الظاهر أن الآفة من غيره | أحاديث مشابهة

7 - أنَّ رَجُلًا من اليهودِ أتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: يا رسولَ اللهِ، هل احتَجَبَ اللهُ من خَلقِه بشَيءٍ غيرِ السَّمواتِ؟ قال: نَعَمْ، بينَه وبين الملائكةِ الذين حَولَ العَرشِ سَبعون حِجابًا من نورٍ، وسَبعون حِجابًا من نارٍ، وسَبعون حِجابًا من ظُلمَةٍ، وسَبعون حِجابًا من رَفارفِ الإستَبرَقِ، وسَبعون حِجابًا من رَفارفِ السُّندُسِ ، وسَبعون حِجابًا من دُرٍّ أبيَضَ، وسَبعون حِجابًا من دُرٍّ أحمَرَ، وسَبعون حِجابًا من دُرٍّ أصفَرَ، وسَبعون حِجابًا من دُرٍّ أخضَرَ، وسَبعون حِجابًا من ضياءٍ استَضاءَ من ضَوئِه النَّارُ والنُّورُ، وسَبعون حِجابًا من ثَلجٍ، وسَبعون حِجابًا من ماءٍ، وسَبعون حِجابًا من بَرَدِ غَمامٍ، وسَبعون حِجابًا من بَرَدٍ، وسَبعون حِجابًا من عَظَمةِ اللهِ التي لا توصَفُ، قال: فأخْبِرْني عن مَلَكِ اللهِ الذي يَليه، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أصادَقتَ فيما أخبَرتُكَ يا يَهوديُّ؟ قال: نَعَمْ، قال: فإنَّ المَلَكَ الذي يليهِ إسرافيلُ ثم جِبريلُ ثم ميكائيلُ ثم مَلَكُ المَوتِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/18 | خلاصة حكم المحدث : الآفة عبد المنعم وحده قال في الميزان : قصاص ليس يعتمد عليه تركه غير واحد ، وأفصح أحمد بن حنبل فقال : كان يكذب على وهب ، قال البخاري : ذاهب الحديث وقال ابن حبان : يضع الحديث

8 - لمَّا حضر رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم الموتُ قال ادعوا إليَّ حبيبي فدعوتُ له أبا بكرٍ فنظر ثمَّ وضع رأسهُ فقال ادعوا لي حبيبي فدعَوْا له عمرَ فنظر إليه ثمَّ وضع رأسَهُ وقال ادعوا لي حبيبي فقلتُ : ويلَكُم ادعوا له عليَّ بنَ أبي طالبٍ فواللهِ ما يريدُ غيرهُ فلمَّا رآهُ أفرد الثوبَ الذي كان عليه ثمَّ أدخلَهُ فيه فلم يزَلْ مُحتضنَهُ حتَّى قُبِضَ ويدهُ عليه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/374 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] مسلم بن كيسان الأعور متروك | أحاديث مشابهة

9 - قال رجلٌ يا رسولَ اللهِ إنِّي زوَّجتُ ابنتي وإنِّي أحبُّ أنْ تعينَني بشيءٍ قال : ما عندي شيءٌ ولكنْ القَني غدًا في وقتِ تجيئَني وقد أجَفْتُ البابَ وجِئني معك بقارورةٍ واسعةَ الرأسِ وعودِ شجرٍ فجاء فجعل يسلِتُ العرَقَ من ذراعيهِ حتَّى امتلأتِ القارورةُ ثمَّ قال خُذها وأْمُرْ أهلكَ إذا أردتَ أنْ تَطَّيَبَ أنْ تغمِسَ هذا العودَ في القارورةِ فتطَّيَبُ به فكانتْ إذا تطيَّبَتْ شمَّ أهلُ المدينةِ ريحًا طيبةً فسُمُّوا بيتَ المُطيِّبِينَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/274 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] جليس بن غالب قال ابن عدي : منكر الحديث وقال الدارقطني متروك
التخريج : أخرجه أبو يعلى (6295)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2895) واللفظ له، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/457)

10 - قدِم وفدُ عبدِ القيسِ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم فقال أيُّكم يعرفُ قُسَّ بن ساعدةَ الإياديُّ قالوا : كلُّنا نعرفُه يا رسولَ اللهِ قال : فما فعل ؟ قالوا : هلك قال : ما أنساهُ بعُكاظٍ على جملٍ أحمرَ وهو يخطبُ الناسَ وهو يقولُ أيها الناسُ اجتمِعوا، اسمعوا وعُوا، من عاش مات، ومن مات فات، وكلُّ ما هو آتٍ آتٍ، إنَّ في السماءِ لخبرًا، وإنَّ في الأرضِ لعبَرًا، مهادٌ موضوعٌ، وسقفٌ مرفوعٌ، ونجومٌ لا تمورُ، وبحارٌ لا تغورُ، أقسمَ قسُّ قسمًا حقًّا لئنْ كان في الأمرِ رضًى، ليكوننَّ سخطًا، إنَّ للهِ لدينًا هو أحبُّ إليه من دينِكم الذي أنتم عليه، ما لي أرَى النَّاسَ يذهبون ولا يرجعون، أرَضوا فأقاموا، أم تُرِكوا فناموا، ثمَّ قال أيكم يروي شِعرَه فأنشَدوه : في الذَّاهبينَ الأولينَ من القرونِ لنا بصائرٌ، لمَّا رأيتُ مواردًا للموتِ لها مصادرٌ، ورأيتُ قومي نحوَها تمضِي الأكابرُ والأصاغرُ، لا يرجعُ الماضي إليَّ ولا من الباقينَ غابرٌ، أيقنتُ أني لا محالةَ حيث صار القومُ صائرٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/183 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] محمد بن الحجاج قال ابن عدي : وضع حديث الهريسة ، وقال الدارقطني : كذاب ، وقال ابن معين : كذاب خبيث | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البزار (5347)، والطبراني (12/88) (12561)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/213) واللفظ له

11 - بينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم جالسٌ في ملإٍ من أصحابهِ إذ دخل أبو بكرٍ وعمرُ من بعضِ أبوابِ المسجدِ معهما فِئامٌ من الناسِ يتمارونَ وقد ارتفعتْ أصواتُهم يردُّ بعضُهم على بعضٍ حتَّى انتهوْا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم فقال ما الذي كنتم تمارونَهُ وقد ارتفعتْ فيه أصواتُكم وكثُرَ لغَطُكم فقالوا في القدرِ قال أبو بكرٍ : يقدِّرُ اللهُ الخيرَ ولا يقدِّرُ الشرَّ فقال عمرُ : يقدِّرهما جميعًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم : ألا أقضي بينكما فيه بقضاءِ إسرافيلَ بينَ جبريلَ وميكائيلَ فقال بعضُ القومِ وقد تكلم فيه جبريلُ وميكائيلُ فقال والذي بعثني بالحقِّ إنهما لأولُ الخلائقِ تكلمًا فيه فقال جبريلُ مقالةَ عمرَ وقال ميكائيلُ مقالةَ أبي بكرٍ فقال جبريلُ أما أنَّا إن ِاختلفنا اختلفَ أهلُ السمواتِ فهل من قاضٍ بيني وبينك فتحاكَما إلى إسرافيلَ فقضَى بينهما قضاءً هو قضائي بينَكما فقالوا : يا رسولَ اللهِ فما كان قضاؤهُ قال : أوجبَ القدرُ خيرهُ وشرهُ وضرهُ ونفعهُ وحلوهُ ومرهُ، فهذا قضائي بينَكما، ثمَّ ضرب على كتفِ أبي بكرٍ فقال : يا أبا بكرٍ إنَّ اللهَ تعالى لو لم يشأ أنْ يُعصَى ما خلقَ إبليسَ، فقال أبو بكرٍ أستغفرُ اللهَ كانتْ مني يا رسولَ اللهِ زلةٌ أو هفوةٌ لا أعودُ لشيءٍ من هذا أبدًا قال : فما عاد حتَّى لقيَ اللهَ عزَّ وجلَّ
الراوي : علي بن الحسين بن علي | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/254 | خلاصة حكم المحدث : أن الحمل في هذا الحديث على يحيى بن زكريا هذا المجهول وينظر في حكمه على هذا الحديث بالوضع وقد وجدت له شاهد ا
التخريج : أخرجه البيهقي في ((القضاء والقدر)) (172)، وبيبي في ((جزئها)) (105) واللفظ لها، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/273)، من حديث جابر

12 - قَدِمَ وَفدُ إيادٍ عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما فعَلَ قُسُّ بنُ ساعِدَةَ الإياديُّ؟ قالوا: هلَكَ، قال: أمَا إنِّي سَمِعتُ منه كَلامًا ما أرى أنِّي أحفَظُه، فقال بعضُ القَومِ: نحن نَحفَظُه يا رسولَ اللهِ، قال: هاتوا، فقال قائِلُهم: إنَّه وقَفَ بسوقِ عُكاظٍ ، فقال: يا أيُّها النَّاسُ، استَمِعوا واسْمَعوا وَعُوا، كُلُّ مَن عاشَ ماتَ، ومَن ماتَ فاتَ، وكُلُّ ما هو آتٍ آتٍ، لَيلٌ داجٍ، وسَماءُ ذاتُ أبراجٍ، ونُجومٌ تَزهَرُ، وبِحارٌ تَزخَرُ، وجِبالٌ مُرساةٌ، وأنهارٌ مُجراةٌ، إنَّ في السَّماءِ لَخَبرًا، وإنَّ في الأرضِ لِعِبرًا، أرى النَّاسَ يَموتون ولا يَرجِعون، أرَضُوا بالإقامةِ فأقاموا، أم تُرِكوا فناموا؟ يُقسِمُ قُسٌّ قَسمًا باللهِ لا إثَم فيه إنَّ للهِ دِينًا هو أرْضى ممَّا أنتم عليه، ثم أنشا يقولُ فذَكَرَ الأبياتَ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/184 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] سعيد بن هبيرة قال ابن حبان : يروي الموضوعات عن الثقات كأنه كان يضعها أو توضع له وقال أبو حاتم : روى أحاديث أنكرها أهل العلم
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/101)

13 - هبط جبريلُ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم فوقف ملِيًّا يناجيهِ فمرَّ أبو بكرٍ الصديقُ فقال جبريلُ : يا محمدُ هذا ابنُ أبي قُحافةَ فقال يا جبريلُ وتعرفونَهُ في السماءِ قال : إي والذي بعثكَ بالحقِّ لهو أشهرُ في السماءِ منه في الأرضِ وإنَّ اسمَه في السَّماءِ لحليمُ قريشٍ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/295 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] أحمد بن الحسن بن أبان قال ابن حبان : كذاب دجال يضع الحديث على الثقات ، وقال ابن عدي يسرق الحديث
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/158)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/316) باختلاف يسير

14 - عن عليٍّ قال من كان له حَمْلٌ فنوَى أنْ يسمِّيَهِ محمدًا حوَّلهُ اللهُ ذكَرًا وإنْ كان أنثَى، قال وَهبٌ فنويتُ سبعةً كلُّهم سميتُهم محمدًا، قال وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم : منْ كان له ابنٌ فسماهُ محمدٌ فليكرِمْهُ ولا يضربْهُ ولا يشتمْهُ أما يستحي أحدُكم أنْ يقولَ يا محمدُ ثمَّ يضرِبْه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/104 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] وهب كذاب وضاع | أحاديث مشابهة

15 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ، وحُذَيفَةَ، وابنِ عبَّاسٍ أنَّهم كانوا جُلوسًا ذاتَ يَومٍ، فجاءَ رَجُلٌ فقال: إنِّي سَمِعتُ العَجَبَ، فقال له حُذَيفَةُ: وما ذاك؟ قال: سَمِعتُ رِجالًا يَتَحدَّثون في الشَّمسِ والقَمَرِ، فقال: وما كانوا يَتَحدَّثون؟ فقال: زَعَموا أنَّ الشَّمسَ والقَمَرَ يُجاءُ بهما يَومَ القيامةِ كأنَّهما ثَورانِ عُفَيرانِ، فيُقذَفانِ في جَهنَّمَ، فقال عليٌّ، وابنُ عبَّاسٍ، وحُذَيفَةُ: كَذَبوا، اللهُ أجَلُّ وأكرَمُ من أنْ يُعذِّبَ على طاعَتِه، ألَمْ تَرَ إلى قَولِه تَعالى: {وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ} [إبراهيم: 33]، يعني: دائِبَينِ في طاعَةِ اللهِ، فكيف يُعذِّبُ اللهُ عَبدَينِ يُثني عليهما أنَّهما دائبانِ في طاعَتِه؟! فقالوا لحُذَيفَةَ: حَدِّثْنا رَحِمَك اللهُ، فقال حُذَيفَةُ: بينَما نحن عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ سُئِلَ عن ذلك، فقال: إنَّ اللهَ لمَّا أبرَمَ خَلقَه أحكامًا، فلم يَبْقَ من غَيرِه غَيرُ آدَمَ، خَلَقَ شَمسينِ من نورِ عَرشِه، فأمَّا ما كان في سابِقِ عِلمِه أنَّه يَدَعُها شَمسًا، فإنَّه خَلَقَها مِثلَ الدُّنيا على قَدْرِها، وأمَّا ما كان في سابِقِ عِلمِه أنْ يَطمِسَها ويُحوِّلَها قَمَرًا، فإنَّه خَلَقَها دونَ الشَّمسِ في الضَّوءِ، ولكن إنَّما يَرى النَّاسُ صِغَرَهما؛ لشِدَّةِ ارتِفاعِ السَّماءِ وبُعدِها عنِ الأرضِ، ولو تَرَكَهما اللهُ كما خَلَقَهما في بَدءِ الأمْرِ لم يُعرَفِ اللَّيلُ من النَّهارِ، ولا النَّهارُ من اللَّيلِ، ولكان الأجيرُ ليس له وَقتٌ يَستريحُ فيه، ولا وَقتٌ يأخُذُ فيه أجْرَه، ولكان الصَّائمُ لا يَدري إلى متى يَصومُ ومتى يُفطِرُ، ولكانتِ المرأةُ لا تَدري كيف تَعتَدُّ، ولكان الدُّيَّانُ لا يَدرون متى تَحِلُّ دُيونُهم، ولكان النَّاس لا يَدرون أحوالَ مَعايِشِهم، ولا يَدرون متى يَسْكُنون لراحَةِ أجْسامِهِم، ولكانتِ الأَمَةُ المُضطَهَدةُ، والمَملوكُ المَقهورُ، والبَهيمةُ المُسخَّرةُ ليس لهم وَقتُ راحَةٍ، فكان اللهُ أنظَرَ لعبادِه وأرحَمَ بهم، فأرسَلَ جِبريلَ فأمَرَ بجَناحِه على وَجهِ القَمَرِ ثَلاثَ مرَّاتٍ، وهو يَومَئذٍ شَمسٌ، فمَحا عنه الضَّوءَ وبَقِيَ فيه النورُ؛ فذلك قَولُه تَعالى: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً} [الإسراء: 12]، فالسَّوادُ الذي تَرَونَه في القَمَرِ شِبْهَ الخُيوطِ إنَّما هو أثَرُ ذلك المَحوِ. قال: وخلَقَ اللهُ الشَّمسَ على عَجَلةٍ من ضَوءِ نورِ العَرشِ، لها ثلاثُ مِئَةٍ وسِتَّونَ عُروَةً، وخلَقَ اللهُ القَمَرَ مِثلَ ذلك، ووكَّلَ بالشَّمسِ وعَجَلتَها ثَلاثَ مِئَةٍ وسِتِّينَ مَلَكًا من ملائكةِ أهلِ السَّماءِ الدُّنيا، قد تعلَّقَ كلُّ مَلَكٍ منهم بعُروَةٍ مِن تلك العُرَى، والقَمَرُ مِثلُ ذلك، وخلَقَ لهما مَشارِقَ ومَغارِبَ في قُطرَيِ الأرضِ وكَنَفَيِ السَّماءِ؛ ثَمانينَ ومِئَةَ عَينٍ في المَشرِقِ، وثَمانينَ ومِئَةَ عَينٍ في المَغرِبِ، فكلُّ يَومٍ لهما مَطلَعٌ جَديدٌ، ومَغرِبٌ جَديدٌ، ما بين أوَّلِها مَطلَعًا وأوَّلِها مَغرِبًا، فأطوَلُ ما يكونُ النَّهارُ في الصَّيفِ إلى آخِرِها مَطلعًا وآخِرِها مَغرِبًا، وأقصَرُ ما يكونُ النَّهارُ في الشِّتاءِ؛ وذلك قولُ اللهِ تَعالى: {رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ} [الرحمن: 17]، يعني: آخِرَ هَاهنا وهَاهنا، لم يَذكُرْ ما بين ذلك من عِدَّةِ العُيونِ، ثم جمَعَهما بعدُ فقالَ: {بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ} [المعارج: 40]، فذكَرَ عِدَّةَ تلك العُيونِ كُلِّها. قال: وخلَقَ اللهُ بَحرًا بينَه وبين السَّماءِ مِقدارُ ثَلاثِ فَراسِخَ، وهو قائِمٌ بأمْرِ اللهِ في الهَواءِ، لا يَقطُرُ منه قَطرَةٌ، والبِحارُ كُلُّها ساكنةٌ، وذَنَبُ البَحرِ جارٍ في سُرعَةِ السَّهمِ، ثم انطِباقُه ما بينَ المَشرِقِ والمَغرِبِ، فتَجري الشَّمسُ والقَمَرُ والنُّجومُ الخُنَّسُ في حَنَكِ البَحْرِ، فوالذي نفسُ مُحمَّدٍ بيَدِه، لو أنَّ الشَّمسَ دَنَتْ من ذلك البَحرِ، لأحرَقَتْ كُلَّ شَيءٍ على وَجهِ الأرضِ حتى الصُّخورَ والحِجارةَ، ولو بَدا القَمَرُ من ذلك البَحرِ حتى تُعايِنَه النَّاسُ كهَيئَتِه لافتُتِنَ به أهلُ الأرضِ إلَّا مَن شاءَ اللهُ أنْ يَعصِمَه من أوْليائِه. فقال حُذَيفَةُ: بأبي أنتَ وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، إنَّك ما ذَكَرتَ مَجرى الخُنَّسِ في القُرآنِ إلَّا ما كان من ذِكرِكَ اليَومَ، فما الخُنَّسُ يا رسولَ اللهِ؟ فقال: يا حُذَيفَةُ، هي خَمسَةُ كَواكِبَ: البَرجيسُ، وعُطارِدُ، وبَهرامُ، والزُّهَرةُ، وزُحَلُ، فهذه الكَواكِبُ الخَمسَةُ الطَّالِعاتُ الغارِباتُ الجارياتُ مِثلُ الشَّمسِ والقَمَرِ، وأمَّا سائِرُ الكَواكِبِ فإنَّها مُعلَّقةٌ بين السَّماءِ تَعليقَ القَناديلِ من المَساجِدِ ونُجومِ السَّماءِ، لَهنَّ دَوَرانٌ بالتَّسبيحِ والتَّقديسِ، فإنْ أحبَبتُم أنْ تَستَبينوا ذلك، فانظُروا إلى دَوَرانِ الفُلكِ مرَّةً هنا ومرَّةً هَاهنا؛ فإنَّ الكَواكِبَ تَدورُ معه، وكُلُّها تَزولُ سوى هذه الخَمسَةِ. ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما أعجَبَ خَلْقَ الرحمنِ! وما بَقِيَ من قُدرتِه فيما لم نَرَ أعجَبُ من ذلك وأعجَبُ، وذلك قَولُ جِبريلَ لسارَةَ: {أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} [هود: 73]؛ وذلك أنَّ للهِ مَدينَتَينِ: إحْداهما بالمَشرِقِ، والأخرى بالمَغرِبِ، على كُلِّ مَدينةٍ منها عَشَرةُ آلافِ بابٍ، بينَ كُلِّ بابينِ فَرسَخٌ، ينوبُ كُلَّ يَومٍ على كُلِّ بابٍ من أبوابِ تلك المَدينَتَينِ عَشَرةُ آلافٍ في الحِراسَةِ عليهم السِّلاحُ ومعهم الكُراعُ، ثم لا تَنوبُهم تلك الحِراسَةُ إلى يَومِ يُنفَخُ في الصُّورِ ، اسمُ إحْداهما: جابرسا، والأُخرى: جابلقا، ومن وَرائِهِما ثَلاثُ أُمَمٍ: تنسك، وتارس، وتأويل، ومِن ورائِهِم: يَأجوجُ ومَأجوجُ . وإنَّ جِبريلَ عليه السَّلامُ انطَلَقَ بي لَيلَةَ أُسرِيَ بي من المَسجِدِ الحَرامِ إلى المَسجِدِ الأقْصى، فدَعَوتُ يَأجوجَ ومَأجوجَ إلى دِينِ اللهِ عزَّ وجلَّ وعِبادَتِه، فأنْكَروا ما جِئتُهُم به، فهُمْ في النَّارِ، ثم انطَلَقَ بي إلى أهلِ المَدينَتَينِ، فدَعَوتُهم إلى دِينِ اللهِ تَعالى وعِبادَتِه، فأجابوا وأنابوا، فهُمْ إخْوانُنا في الدِّينِ؛ مَن أحسَنَ منهم فهو مع المُحسِنين منكم، ومَن أساءَ منهم فهو مع المُسيئينَ منكم، فأهلُ المَدينَةِ التي بالمَشرِقِ من بَقايا عادٍ من نَسلِ ثَمودَ، من نَسلِ مُؤمِنيهم الذين كانوا آمَنوا بصالِحٍ. ثم انطَلَقَ بي إلى الأُمَمِ الثَّلاثِ، فدَعَوتُهم إلى دِينِ اللهِ، فأنكَروا ما دَعَوتُهم إليه، فهُمْ في النَّار مع يَأجوجَ ومَأجوجَ ، فإذا طَلَعتِ الشَّمسُ، فإنَّها تَطلُعُ من بَعضِ تلك العُيونِ على عَجَلتِها، ومعها ثَلاثُ مِئَةٍ وسِتَّون مَلَكًا يَجُرُّونَها في ذلك البَحرِ الغَمْرِ راكِبُهُ، فإذا أرادَ اللهُ تَعالى أنْ يَرى العِبادُ آيَةً من الآياتِ يَستَعتِبُهم رُجوعًا عن مَعصِيَتِه وإقبالًا إلى طَاعَتِه، خَرَّتِ الشَّمسُ عن عَجَلتِها، فتَقَعُ في غَمرِ ذلك البَحرِ، فإنْ أرادَ اللهُ تَعالى أنْ يُعظِّمَ الآيةَ ويَشتَدَّ تَخويفُ العِبادِ، خَرَّتِ الشَّمسُ كُلُّها عن العَجَلةِ، حتى لا يَبقى على العَجَلةِ منها شَيءٌ، فذلك حين يُظلِمُ النَّهارُ وتَبدو النُّجومُ، وإذا أرادَ اللهُ أنْ يُعجِّلَ آيةً دونَ آيَةٍ، خَرَّ منها النِّصفُ، أو الثُّلُثُ، أو أقَلُّ من ذلك، أو أكثَرُ في الماءِ، ويَبقى سائِرُ ذلك على العَجَلةِ، فإذا كان ذلك صارتِ الملائكةُ المُوكَّلون بالعَجَلةِ فِرقَتَينِ: فِرقَةٌ يُقلِّبون الشَّمسَ ويَجُرُّونَها نحوَ العَجَلةِ، وفِرقَةٌ يُقلِّبون الشَّمسَ على العَجَلةِ يَجُرُّونَها نحوَ البَحرِ، وهُمْ في ذلك يَقودونَها على مِقدارِ ساعاتِ النَّهارِ، لَيلًا كان ذلك أو نَهارًا حتى يَبدُوَ في طُلوعِها شَيءٌ، فإذا حَمَلوا الشَّمسَ فوَضَعوها على العَجَلةِ، حَمِدوا اللهَ على ما قوَّاهم من ذلك، وقد جعَلَ لهم تلك القُوَّةَ وأفهَمَهم عِلمَ ذلك، فهُم لا يَقصُرون عن ذلك شَيئًا، ثم يَجُرُّونَها بإذْنِ اللهِ تَعالى حتى يَبلُغوا بها إلى المَغرِبِ، ثم يُدخِلونَها بابَ العَينِ التي تَغرُبُ فيها، فتَسقُطُ من أُفُقِ السَّماءِ خَلفَ البَحرِ، ثم تَرتَفِعُ في سُرعَةِ طَيَرانِ الملائكةِ إلى السَّماءِ السَّابِعَةِ العُليا، فتَسجُدُ تحت العَرشِ مِقدارَ اللَّيلِ، ثم تُؤمَرُ بالطُّلوعِ من المَشرِقِ، فتَطلُعُ من العَينِ التي وقَّتَ اللهُ لها، فلا تَزالُ الشَّمسُ والقَمَرُ كذلك من طُلوعِهما إلى غُروبِهما، وقد وكَّلَ اللهُ تَعالى باللَّيلِ مَلَكًا من الملائكَةِ، وخلَقَ اللهُ حُجُبًا من ظُلمَةٍ من المَشرِقِ عَدَدَ اللَّيالي في الدُّنيا على البَحرِ السَّابِعِ، فإذا غَرَبتِ الشَّمسُ أقبَلَ ذلك المَلَكُ، فقَبَضَ قَبضَةً من ظُلمَةِ ذلك الحِجابِ، ثم استقبَلَ المَغرِبَ، فلا يَزالُ يُراعي الشَّفَقَ، ويُرسِلُ تلك الظُّلمَةَ من خِلالِ أصابِعِه قَليلًا قَليلًا، حتى إذا غابَ الشَّفَقُ أرسَلَ الظُّلمَةَ كُلَّها، ثم نَشَرَ جَناحَيهِ فيَبلُغانِ قُطرَيِ الأرضِ وكَنَفيِ السَّماءِ، ثم يَسوقُ ظُلمَةَ اللَّيلِ بجَناحَيهِ إلى المَغرِبِ قَليلًا قَليلًا، حتى إذا بلَغَ المَغرِبَ انفَجَرَ الصُّبحُ من المَشرِقِ، ثم ضَمَّ الظُّلمَةَ بعضَها إلى بعضٍ، ثم قبَضَ عليها بكَفٍّ واحدةٍ نحوَ قَبضَتِه إذا تَناوَلَها من الحِجابِ بالمَشرِقِ، ثم يَضَعُها عندَ المَغرِبِ على البَحرِ السَّابِعِ، فإذا نَقَلَ تلك الظُّلمَةَ من المَشرِقِ إلى المَغرِبِ نفَخَ في الصُّورِ وانصَرَفتِ الدُّنيا. فلا تَزالُ الشَّمسُ والقَمَرُ كذلك حتى يَأتيَ الوَقتُ الذي ضُرِبَ لتَوبَةِ العِبادِ، فتَنتَشِرُ المعاصي في الأرضِ وتَكثُرُ الفَواحِشُ، ويَظهُرُ المَعروفُ فلا يَأمُرُ به أحَدٌ، ويَظهَرُ المُنكَرُ فلا يَنهى عنه أحَدٌ، وتَكثُرُ أولادُ الخَبَثةِ، ويَلي أُمُورَهم السُّفَهاءُ، ويَكثُرُ أتباعُهم من السُّفَهاءِ، وتَظهُرُ فيهم الأباطيلُ، ويَتَعاونون على رِيَبِهم ويَتَزيَّنون بألسِنَتِهم، ويَعيبون العُلَماءَ من أُولي الألبابِ، ويَتَّخِذونَهم سُخْريًّا حتى يَصيرَ الباطِلُ منهم بمَنزِلَةِ الحَقِّ، ويَصيرَ الحَقُّ بمَنزِلَةِ الباطِلِ، ويَكثُرَ فيهم ضَربُ المَعازِفِ واتِّخاذُ القَيناتِ، ويَصيرَ دِينُهم بألسِنَتِهم، ويُصْغوا قُلوبَهم إلى الدُّنيا يُحادُّون اللهَ ورسولَه، ويَصيرَ المُؤمِنُ بينَهم بالتَّقيَّةِ والكِتمانِ، ويَستَحِلُّون الرِّبا بالبَيعِ، والخَمرَ بالنَّبيذِ، والسُّحتَ بالهَديَّةِ، والقِيلَ بالمَوعِظَةِ، فإذا فَعَلوا ذلك، قَلَّتِ الصَّدَقةُ، حتى يَطوفَ السَّائِلُ ما بين الجُمُعةِ إلى الجُمُعةِ، فلا يُعطى دينارًا ولا دِرهَمًا، ويَبخَلُ النَّاسُ بما عندَهم حتى يَظُنَّ الغَنيُّ أنَّه لا يَكفيهِ ما عندَه، ويَقطَعَ كُلُّ ذي رَحِمٍ رَحِمَه، فإذا فَعَلوا ذلك واجتَمَعتْ هذه الخِصالُ فيهم، حُبِسَتِ الشَّمسُ تحت العَرشِ مِقدارَ لَيلَةٍ، كما سجَدَتْ واستَأذَنَتْ مِن أين تُؤمَرُ أنْ تَطلُعَ، فلا تُجابُ حتى يُوافيَها القَمَرُ. فتكونُ الشَّمسُ مِقدارَ ثَلاثِ لَيالٍ، والقَمَرُ مِقدارَ لَيلتينِ، ولا يَعلَمُ طُولَ تلك اللَّيلةِ إلَّا المُتهجِّدون، وهم حَنيفيَّةٌ عِصابَةٌ قَليلَةٌ في ذِلَّةٍ من النَّاسِ، وهَوانٍ من أنْفُسِهم، وضِيقٍ من مَعايِشِهم، فيقومُ أحَدُهم بقيَّةَ تلك اللَّيلَةِ يُصلِّي مِقدارَ وِردِه كُلَّ لَيلَةٍ، فلا يَرى الصُّبحَ، فيَستَنكِرُ ذلك، ثم يقولُ: لَعَلِّي قد خَفَّفتُ قِراءَتي، إذ قُمتُ قَبلَ حِيني، فيَنظُرُ إلى السَّماءِ، فإذا هو باللَّيلِ كما هو، والنُّجومُ قدِ استَدارتْ مع السَّماءِ، فصارت مَكانَها من أوَّلِ اللَّيلِ، ثم يدخُلُ فيأخُذُ مَضجَعَه، فلا يأخُذُه النَّومُ، فيقومُ فيُصلِّي الثَّانيةَ مِقدارَ وِردِه كُلَّ لَيلَةٍ، فلا يَرى الصُّبحَ، فيَزيدُه ذلك إنْكارًا، ثم يَخرُجُ فيَنظُرُ إلى النُّجومِ، فإذا هي قد صارتْ كهَيئَتِها من اللَّيلِ، ثم يدخُلُ فيأخُذُ مَضجَعَه الثَّالثةَ، فلا يأخُذُه النَّومُ، ثم يقومُ أيضًا فيُصلِّي مِقدارَ وِردِه، فلا يَرى الصُّبحَ، فيَخرُجُ ويَنظُرُ إلى السَّماءِ، فيَخنُقُهم البُكاءُ، فيُنادي بعضُهم بعضًا، فيَجتَمِعُ المُتهجِّدونُ في كُلِّ مَسجِدٍ بحَضرَتِهم، وهُم قَبلَ ذلك كانوا يَتَواصَلون ويَتَعارَفون، فلا يَزالون في غَفلَتِهم، فإذا تَمَّ للشَّمسِ مِقدارُ ثَلاثِ لَيالٍ وللقَمَرِ مِقدارُ لَيلَتَينِ، أرسَلَ اللهُ تَعالى إليهما جِبريلَ، فقال لهما: إنَّ الرَّبَّ يَأمُرُكما أنْ تَرجِعا إلى المَغرِبِ؛ لِتَطلُعا منه، فإنَّه لا ضَوءَ لكما عندَنا اليَومَ ولا نورَ، فيَبكيانِ عندَ ذلك وَجَلًا مِن اللهِ تَعالى، وتَبكي الملائكةُ لبُكائِهِما مع ما يُخالِطُهما من الخَوفِ، فيَرجِعانِ إلى المَغرِبِ فيَطلُعانِ من المَغرِبِ. فبينَما النَّاسُ كذلك، إذ نادَى مُنادٍ: ألَا إنَّ الشَّمسَ والقَمَرَ قد طَلَعا من المَغرِبِ، فيَنظُرُ النَّاس إليهِما، فإذا هُما أسوَدانِ كهَيئَتِهِما في حالِ كُسوفِهِما قَبلَ ذلك، لا ضَوءَ للشَّمسِ ولا نورَ للقَمَرِ، فذَلك قَولُ اللهِ عزَّ وجلَّ: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} [التكوير: 1]، وقَولُه تَعالى: {وَخَسَفَ الْقَمَرُ} [القيامة: 8]، وقَولُه تَعالى: {وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ} [القيامة: 9]، قال: فيَرتَفِعانِ يُنازِعُ كُلُّ واحِدٍ منهما صاحِبَه حتى يَبلُغا سَهوَةَ السَّماءِ وهو مَنصِفُهما، فيَجيئُهما جِبريلُ عليه السَّلامُ، فيأخُذُ بقَرنَيْهِما فيَرُدُّهما إلى المَغرِبِ آفِلًا، ويُغرِبُهما في تلك العُيونِ، ولكن يُغرِبُهما في بابِ التَّوبَةِ فقال عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ: بأبي وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، وما بابُ التَّوبَةِ؟ قال: يا عُمَرُ، خلَقَ اللهُ تَعالى خَلفَ المَغرِبِ مِصراعَينِ من ذَهَبٍ، مُكلَّلينِ بالجَوهَرِ للتَّوبَةِ، فلا يَتوبُ أحَدٌ من وَلَدِ آدَمَ تَوبَةً نَصوحًا إلَّا وَلِجتْ تَوبَتُه في ذلك البابِ، ثم تُرفَعُ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ. فقال حُذَيفَةُ: بأبي أنتَ وأُمِّي يا رسولَ اللهِ، وما التَّوبَةُ النَّصوحُ؟ قال: النَّدَمُ على ما فاتَ منه، فلا يَعودُ إليه كما لا يَعودُ اللَّبَنُ إلى الضَّرْعِ، قال حُذَيفَةُ: يا رسولَ اللهِ، كيف بالشَّمسِ والقَمَرِ بعدَ ذلك؟ وكيف بالنَّاس بعدَ ذلك؟ قال: يا حُذَيفَةُ، أمَّا الشَّمسُ والقَمَرُ فإنَّهما يَعودانِ، فإذا أغرَبَهما اللهُ في ذلك البابِ ردَّ المِصراعَينِ، فالْتَأَمَ ما بينَهما كأنْ لم يكن فيما بينَهما صَدْعٌ قَطُّ، فلا يَنفَعُ نَفْسًا بعدَ ذلك إيمانُها لم تكن آمَنَتْ مِن قَبلُ أو كَسَبتْ في إيمانِها خَيرًا، ولا تُقبَلُ مِن عَبدٍ حَسَنةٌ إلَّا مَن كان قَبلُ مُحسِنًا، فإنَّه يَجزي له وعليه، فتَطلُعُ الشَّمسُ عليهم وتَغرُبُ كما كانت قبلُ. فأمَّا النَّاسُ فإنَّهم بعدَما يَرَونَ من فَظيعِ تلك الآيَةِ وعِظَمِها، يُلِحُّون على الدُّنيا حتى يَغرِسوا فيها الأشجارَ ويُشقِّقوا فيها الأنهارَ، ويَبنوا فَوقَ ظُهورِها البُنيانَ. وأمَّا الدُّنيا فلو أنتَجَ رَجُلٌ مُهرًا لم يَركَبْه من لَدُن طُلوعِ الشَّمسِ من مَغرِبِها إلى أنْ تَقومَ السَّاعَةُ، والذي نَفْسُ مُحمَّدٍ بيَدِه، إنَّ الأيَّامَ واللَّياليَ أسرَعُ من مَرِّ السَّحابِ، لا يَدري الرَّجُلُ متى يُمسي ومتى يُصبِحُ، ثم تَقومُ السَّاعَةُ، فوالذي نَفْسي بيَدِه لَتَأتينَّهم، وإنَّ الرَّجُلَ قدِ انصَرَفَ بلَبَنِ لِقحَتِه من تَحتِها، فما يَذوقُه ولا يَطعَمُه، وإنَّ الرَّجُلَ في فيه اللُّقمَةُ فما يُسيغُها، فذلك قَولُ اللهِ تَعالى: {وَلَوْلَا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} [العنكبوت: 53]. قال: وأمَّا الشَّمسُ والقَمَرُ فإنَّهما يَعودانِ إلى ما خلَقَهما اللهُ منه، فذَلك قَولُه تَعالى: {إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ} [البروج: 13]، فيُعيدُهما إلى ما خلَقَهما منه. قال حُذَيفَةُ: بأبي أنتَ وأُمِّي، فكيف قيامُ السَّاعةِ؟ وكيف النَّاسُ في تلك الحالِ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: يا حُذَيفَةُ، بينَما النَّاسُ في أسواقِهم أسَرُّ ما كانوا بدُنياهم، وأحرَصُ ما كانوا عليها، فبيْن كيَّالٍ يَكيلُ، ووزَّانٍ يَزِنُ، وبين مُشتَرٍ وبائِعٍ، إذ أتَتْهم الصَّيحَةُ، فخَرَّتِ الملائكةُ صَرْعى مَوْتى على خُدودِهم، وخَرَّ الآدَميُّون صَرْعى مَوْتى على خُدودِهم، فذلك قَولُه تَعالى: {مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ * فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ} [يس: 49، 50]. قال: فلا يَستطيعُ أحدُهم أنْ يَرى صاحِبَه، ولا يَرجِعَ إلى أهلِه، وتَخِرُّ الوُحوشُ على جُنوبِها مَوْتى، وتَخِرُّ الطَّيرُ مِن أوْكارِها ومن جَوِّ السَّماءِ مَوْتى، وتَموتُ السِّباعُ في الغِياضِ والآجامِ والفَيافي، وتَموتُ الحيتانُ في لُجَجِ البِحارِ، والهَوامُّ في بُطونِ الأرضِ، فلا يَبقى من خَلقِ ربِّنا عزَّ وجلَّ إلَّا أربعَةٌ: جِبريلُ، وميكائيلُ، وإسرافيلُ، ومَلَكُ المَوتِ، فيقولُ اللهُ لجِبريلَ: مُتْ، فيموتُ، ثم يقولُ لإسرافيلَ: مُتْ، فيموتُ، ثم يقولُ لميكائيلَ: مُتْ، فيَموتُ، ثم يقولُ لمَلَكِ المَوتِ: يا مَلَكَ المَوتِ، ما مِن نَفْسٍ إلَّا وهي ذائِقَةُ المَوتِ، فمُتْ، فيَصيحُ مَلَكُ المَوتِ صَيحَةً، فيَخِرُّ، ثم يُنادي السَّمواتِ، فتَنطَوي على ما فيها كطَيِّ السِّجِلِّ للكِتابِ، والسَّمواتُ السَّبعُ والأرَضون السَّبعُ مع ما فيهِنَّ لا تَستَبينُ في قَبضَةِ ربِّنا تَبارك وتَعالى، كما لو أنَّ حَبَّةً مِن خَردَلٍ أُرسِلَتْ في رِمالِ الأرضِ وبُحورِها لم تَستَبِنْ، فكذلك السَّمواتُ السَّبعُ والأرَضون السَّبعُ مع ما فيهِنَّ لا تَستَبينُ في قَبضَةِ ربِّنا عزَّ وجلَّ. ثم يقولُ اللهُ تَبارك وتَعالى: أين المُلوكُ؟ أين الجَبابِرَةُ؟ لمَنِ المُلْكُ اليَومَ؟ ثم يَرُدُّ على نَفْسِه: للهِ الواحِدِ القهَّارِ ، ثم يقولُها الثَّانيةَ والثَّالثةَ، ثم يَأذَنُ اللهُ للسَّمواتِ فيَتَمسَّكنَ كما كُنَّ، ويَأذَنُ للأرَضين فيَنسَطِحنَ كما كُنَّ، ثم يَأذَنُ اللهُ لصاحِبِ الصُّورِ ، فيَقومُ فيَنفُخُ نَفخَةً، فتَقشَعِرُّ الأرضُ منها، وتَلفِظُ ما فيها، ويَسعى كلُّ عُضوٍ إلى عُضوِه، ثم يُمطِرُ اللهُ عليهم من نَهرٍ يُقالُ له: الحَيَوانُ، وهو تحت العَرشِ، فيُمطِرُ عليهم شَبيهًا بمَنيِّ الرِّجالِ أربَعينَ يَومًا ولَيلَةً، حتى تَنبُتَ اللُّحومُ على أجسامِها، كما تَنبُتُ الطَّراثيثُ على وَجهِ الأرضِ، ثم يُؤذَنُ له في النَّفخَةِ الثَّانيةِ، فيَنفُخُ في الصُّورِ ، فتَخرُجُ الأرواحُ، فتَدخُلُ كُلُّ رُوحٍ في الجَسَدِ الذي خرَجَتْ منه. قال حُذَيفَةُ: قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، هل تَعرِفُ الرُّوحُ الجَسَدَ؟ قال: نَعَمْ يا حُذَيفَةُ؛ إنَّ الرُّوحَ لَأعرَفُ بالجَسَدِ الذي خرَجَتْ منه مِن أحَدِكم بمَنزِلِه، فيقومُ النَّاسُ في ظُلمَةٍ، لا يُبصِرُ أحدُهم صاحِبَه، فيَمكُثون مِقدارَ ثَلاثينَ سَنَةً، ثم تَنْجلي عنهمُ الظُّلمَةُ، وتَنفَجِرُ البِحارُ، وتُضرَمُ نارًا، ويُحشَرُ كُلُّ شَيءٍ فَوجًا لَفيفًا، ليس يَختَلِطُ المُؤمِنُ بالكافِرِ، ولا الكافِرُ بالمُؤمِنِ، ويقومُ صاحِبُ الصُّورِ على صَخرَةِ بَيتِ المَقدِسِ، فيُحشَرُ النَّاسُ حُفاةً عُراةً، مُشاةً غُرلًا ، ما على أحَدٍ منهم طِحلِبَةٌ، وقد دَنَتِ الشَّمسُ فَوقَ رُؤوسِهم، فبينَهم وبينَهما سَنَتانِ، وقد أُمِدَّتْ بِحَرِّ عَشْرِ سِنينَ، فيُسمَعُ لأجوافِ المُشرِكينَ: غِقْ غِقْ، فيَنتَهون إلى أرضٍ يُقالُ لها: السَّاهِرَةُ، وهي بناحيةِ بَيتِ المَقدِسِ تَسَعُ النَّاسَ وتَحمِلُهم بإذْنِ اللهِ، فيقومُ النَّاسُ عليها، ثم جَثا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على رُكبَتَيهِ، فقال: ليس قيامًا على أقدامِهم، ولكن شاخِصَةً أبصارُهم إلى السَّماءِ، لا يَلتَفِتُ أحدٌ منهم يَمينًا، ولا شِمالًا، ولا خَلفًا، وقدِ اشتَغَلتْ كلُّ نَفْسٍ بما أتاها، فذلك قَولُه عزَّ وجلَّ: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: 6]، فيقومُون مِقدارَ مِئَةِ سَنَةٍ، فوالذي نَفْسي بيَدِه، إنَّ تلك المِئَةَ سَنَةٍ كقَومَةٍ في صَلاةٍ واحدةٍ، فإذا تَمَّ مِقدارُ مِئَةِ سَنَةٍ، انشَقَّتِ السَّماءُ الدُّنيا، وهبَطَ سُكَّانُها، وهُم أكثَرُ مِن أهلِ الأرضِ مرَّتينِ، فيُحيطون بالخَلْقِ، ثم تَنشَقُّ السَّماءُ الثَّانيةُ ويَهبِطُ سُكَّانُها، وهُم أكثَرُ ممَّن هبَطَ مِن سَماءِ الدُّنيا ومِن أهلِ الأرضِ مرَّتينِ، ولا تَزالُ تَنشَقُّ سَماءً سَماءً، ويَهبِطُ سُكَّانُها أكثَرَ ممَّن هبَطَ مِن سِتِّ سَمواتٍ ومن أهلِ الأرضِ مرَّتينِ، ثم يَجيءُ الرَّبُّ تَبارك وتَعالى في ظُلَلٍ مِن الغَمامِ، فأوَّلُ شَيءٍ يُكلِّمُ البَهائِمَ، فيقولُ: يا بَهائِمي، إنَّما خلَقْتُكم لوَلَدِ آدَمَ، فكيف كانت طاعَتُكم لهم؟! وهو أعلَمُ بذلك، فتقولُ البَهائِمُ: ربَّنا، خلَقْتَنا لهم، فكَلَّفونا ما لم نُطِقْ، وصَبَرْنا طَلَبًا لمَرضاتِكَ، فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: صَدَقتُم يا بَهائِمي، إنَّكم طَلَبتُم رِضايَ، فأنا عنكم راضٍ، ومِن رِضايَ عنكم اليَومَ أنِّي لا أُريكم أهوالَ جَهنَّمَ، فكونوا تُرابًا ومَدَرًا، فعندَ ذلك يقولُ الكافِرُ: {يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا} [النبأ: 40]. ثم تَذهَبُ الأرضُ السُّفلى، والثَّانيةُ، والثَّالثةُ، والرَّابعةُ، والخامسةُ، والسَّادسةُ، وتَبقى هذه الأرضُ فتُكفَأُ بأهْلِها كما تُكفَأُ السَّفينةُ في لُجَّةِ البَحرِ إذا خَفَقتَها الرِّياحُ، فيقولُ الآدَميُّون: أليست هذه الأرضُ التي كُنَّا نَزرَعُ عليها، ونَمشي على ظَهرِها، ونَبني عليها البُنيانَ؛ فما لها اليَومَ لا تَقِرُّ؟! فتُجاوِبُهم، فتَقولُ: يا أهْلاهُ، أنا الأرضُ التي مهَّدَني الرَّبُّ لكم، كان لي ميقاتٌ مَعلومٌ، فأنا شاهِدَةٌ عليكم بما عَمِلتُم على ظَهري، ثم عليكم السَّلامُ، فلا تَرَوني أبدًا ولا أراكم، فتَشهَدُ على كُلِّ عبدٍ وأَمَةٍ بما عَمِلَ على ظَهرِها؛ إنْ خَيرًا فخَيرٌ، وإنْ شَرًّا فشَرٌّ، ثم تَذهَبُ هذه الأرضُ، وتَأتي أرضٌ بيضاءُ، لم يُعمَلْ عليها المعاصي، ولم يُسفَكْ عليها الدِّماءُ، فعليها يُحاسَبُ الخَلقُ. ثم يُجاءُ بالنَّارِ مَزمومةً بسَبعينَ أَلْفَ زِمامٍ، يأخُذُ بكُلِّ زِمامٍ سَبعون أَلْفَ مَلَكٍ من الملائكَةِ، لو أنَّ مَلَكًا منهم أُذِنَ له لالتَقَمَ أهلَ الجَمعِ، فإذا كانت من الآدَميِّين على مَسيرةِ أربعِ مِئَةِ سَنَةٍ زفَرَتْ زَفرَةً، فيَتَجلَّى النَّاسَ السَّكَرُ، وتَطيرُ القُلوبُ إلى الحَناجِرِ ، فلا يَستطيعُ أحَدٌ منهم النَّفَسَ إلَّا بعدَ جُهدٍ جَهيدٍ، ثم يأخُذُهم من ذلك الغَمِّ حتى يُلجِمَهم العَرَقُ في مكانِهم، فتَستَأذِنُ الرحمنَ في السُّجودِ، فيَأذَنُ لها، فتقولُ: الحَمدُ للهِ الذي جعَلَني أنتَقِمُ للهِ ممَّن عَصاه، ولم يَجعَلْني آدَميًّا فيَنتَقِمَ منِّي، ثم تُزيَّنُ الجَنَّةُ، فإذا كانت من الآدَميِّين على مَسيرةِ خَمسِ مِئَةِ سَنَةٍ، يَجِدُ المُؤمِنونَ رِيحَها ورَوحَها، فتَسكُنُ نُفوسُهم، ويَزدادون قُوَّةً على قُوَّتِهم، فتَثبُتُ عُقولُهم، ويُلقِّنُهم اللهُ حُجَجَ ذُنوبِهم، ثم تُنصَبُ المَوازينُ، وتُنشَرُ الدَّواوينُ، ثم يُنادى: أين فُلانٌ؟ أين فُلانٌ؟ قُمْ إلى الحِسابِ، فيقومُون، فيَشهَدون للرُّسُلِ أنَّهم قد بَلَّغوا رِسالاتِ ربِّهم، فأنتُم حُجَّةُ الرُّسُلِ يَومَ القيامةِ، فيُنادى رَجُلٌ رَجُلٌ، فيا لها من سَعادَةٍ لا شِقوَةَ بعدَها! ويا لها من شِقوَةٍ لا سعادَةَ بعدَها! فإذا قَضى بين أهلِ الدَّارينِ، ودخَلَ أهلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ، وأهلُ النَّارِ النَّارَ؛ بعَثَ اللهُ عزَّ وجلَّ ملائكةً إلى أُمَّتي خاصَّةً، وذلك في مِقدارِ يَومِ الجُمُعةِ معهم التُّحُفُ والهَدايا من عندِ ربِّهم، فيقولُون: السَّلامُ عليكم، إنَّ ربَّكم ربَّ العِزَّةِ يَقرَأُ عليكم السَّلامَ، ويقولُ لكم: أَرضيتُم الجَنَّةَ قَرارًا ومَنزِلًا؟ فيقولُون: هو السَّلامُ، ومنه السَّلامُ، وإليه يَرجِعُ السَّلامُ، فيقولُون: إنَّ الرَّبَّ قد أَذِنَ لكم في الزِّيارةِ إليه، فيَركَبون نُوقًا صُفرًا وبِيضًا، رِحالاتُها الذَّهَبُ، وأَزِمَّتُها الياقوتُ، تَخطُرُ في رِمالِ الكافورِ، أنا قائِدُهم، وبِلالٌ على مُقدَّمَتِهم، ووَجهُ بِلالٍ أشَدُّ نورًا من القَمَرِ لَيلَةَ البَدرِ، والمُؤذِّنون حَولَه بتلك المَنزِلَةِ، وأهلُ حَرَمِ اللهِ تَعالى أدنى النَّاسِ منِّي، ثم أهلُ حَرَمي الذين يَلونَهم، ثم بعدَهم الأفضَلُ فالأفضَلُ، فيَسيرون ولهم تَكبيرٌ وتَهليلٌ، لا يَسمَعُ سامِعٌ في الجَنَّةِ أصواتَهم إلَّا اشتاقَ إلى النَّظَرِ إليهم، فيَمُرُّون بأهلِ الجِنانِ في جَنَّاتِهم، فيقولون: مَن هَؤلاءِ الذين مَرُّوا بنا؟ قدِ ازدادتْ جنَّاتُنا حُسنًا على حُسنِها، ونورًا على نورِها، فيقولون: هذا مُحمَّدٌ وأُمَّتُه يَزورون رَبَّ العِزَّةِ، فيقولون: لَئن كان مُحمَّدٌ وأُمَّتُه بهذه المَنزِلَةِ والكَرامَةِ، ثم يُعاينون وَجهَ رَبِّ العِزَّةِ، فيا ليتنا كُنَّا من أُمَّةِ مُحمَّدٍ، فيَسيرون حتى يَنتَهُوا إلى شَجَرةٍ يُقالُ لها: شَجَرةُ طُوبى، وهي على شَطِّ نَهرِ الكَوثَرِ، وهي لمُحمَّدٍ، ليس في الجَنَّةِ قَصرٌ مِن قُصورِ أُمَّةِ مُحمَّدٍ إلَّا وفيه غُصنٌ من أغصانِ تلك الشَّجَرةِ، فيَنزِلون تحتَها، فيقولُ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ: يا جِبريلُ، اكْسُ أهلَ الجَنَّةِ، فيُكسى أحدُهم مِئَةَ حُلَّةٍ، لو أنَّها جُعِلتْ بين أصابِعِه لَوَسِعَتْها مِن ثيابِ الجَنَّةِ. ثم يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: يا جِبريلُ، عَطِّرْ أهلَ الجَنَّةِ، فيَسعى الوِلدانُ بالطِّيبِ، فيُطيِّبون، ثم يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: يا جِبريلُ، فَكِّهْ أهلَ الجَنَّةِ، فيَسعى الوِلدانُ بالفاكهةِ، ثم يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: ارفَعوا الحُجُبَ عنِّي حتى يَنظُرَ أوليائي إلى وَجْهي، فإنَّهم عَبَدوني ولم يَرَوْني، وعرَفَتْني قُلوبُهم ولم تَنظُرْ إليَّ أبصارُهم، فتقولُ الملائكةُ: سُبحانَك نحن ملائكتُك، ونحن حَمَلةُ عَرشِك، لم نَعصِكَ طَرْفةَ عَينٍ، لا نَستطيعُ النَّظَرَ إلى وَجهِكَ، فكيف يَستطيعُ الآدَميُّون ذلك؟! فيقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ: يا ملائكتي، إنِّي طالما رأيتُ وُجوهَهم مُعفَّرَةً في التُّرابِ لوَجْهي، وطالما رأيتُهم صُوَّامًا لوَجْهي في يَومٍ شَديدِ الظَّمَأِ، وطالما رأيتُهم يَعمَلون الأعمالَ ابتِغاءَ رَحْمتي ورَجاءَ ثَوابي، وطالما رأيتُهم يَزوروني إلى بَيتي من كُلِّ فَجٍّ عَميقٍ، وطالما رأيتُهم وعُيونُهم تَجري بالدُّموعِ من خَشيَتي يَحِقُّ للقَومِ عليَّ أنْ أُعطيَ أبصارَهم من القُوَّةِ ما يَستطيعون به النَّظَرَ إلى وَجْهي، فرفَعَ الحُجُبَ، فيَخِرُّون سُجَّدًا، فيقولون: سُبحانَك لا نُريدُ جِنانًا، ولا أزواجًا، ولا نُريدُ إلَّا النَّظَرَ إلى وَجْهِك، فيقولُ الرَّبُّ عزَّ وجلَّ: ارفَعوا رُؤوسَكم يا عبادي؛ فإنَّها دارُ جَزاءٍ، وليست بدارِ عِبادَةٍ، وهذا لكم عندي مِقدارُ كُلِّ جُمُعةٍ، كما كُنتُم تَزوروني في بَيتي.
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/45 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] مسلمة بن الصلت متروك وعمر بن صبيح مشهور بالوضع

16 - قدِم وفدُ أيادٍ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم فسألَهم عن قُسِّ بنِ ساعدةَ الأياديِّ فقالوا : هلكَ يا رسولَ اللهِ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم لقد شهدتُه في الموسِم بعُكاظَ وهو على جملٍ له أحمرُ وعلى ناقةٍ حمراءَ وهو ينادي في الناسِ أيها الناسُ اجتمعوا، واسمعوا وعوا، واتَّعِظوا تنتفعوا، من عاش مات، ومن مات فات، وكلُّ ما هو آتٍ آتٍ، أمَّا بعدُ فإنَّ في السماءِ لخبَرًا، وإنَّ في الأرضِ لعبَرًا، نجومٌ تغورُ ولا تغورُ، وبحارٌ تفورُ ولا تفورُ، وسقفٌ مرفوعٌ ومهادٌ موضوعٌ وأنهارٌ ونبوعٌ أقسم قُسٌّ قسمًا باللهِ لا كذبًا ولا إثمًا، ليبلغنَّ الأمرُ شحطًا، ولئنْ كان في بعضِه رضًى فإنَّ في بعضِه لسَخَطًا، وما هذا باللعبِ، وإنَّ مِنْ وراءِ هذا العجبُ، أقسمَ قُسُّ قسمًا باللهِ لا كذبًا ولا إثمًا إنَّ للهِ دينًا هو أرضَى له من دينٍ نحن عليه، ما بالُ الناسِ يذهبونَ ولا يرجعونَ، أرَضوا فأقاموا، أم تُرِكوا فناموا، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم : ثمَّ أنشد قسُّ بنُ ساعدةَ أبياتًا من الشعرِ لم أحفظْها عنه، فقام أبو بكرٍ وقال : أنا حضرتُ ذلك المقامَ وحفِظتُ تلك المقالةَ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم ما هي ؟ فقال أبو بكرٍ في الذاهبينَ الأولينَ الأبياتُ، ثمَّ أقبلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم على وفدِ إيادٍ فقال : هل وُجِدَ لقُسِّ بنِ ساعدةَ وصيةٌ ؟ قالوا : نعم وجدوا له صحيفةً تحت رأسِه مكتوبًا فيها : يا ناعيَ الموتِ والأمواتِ في جدثٍ عليهم من بقايا ثوبهم خرقُ، دعهم فإنَّ لهم يومًا يصاحُ بهم كما ينبهُ من نوماتِه الصعقُ، منهم عراةٌ وموتَى في ثيابِهم منها الجديدُ ومنها الأورقُ الخلِقُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم والذي بعثَني بالحقِّ لقد آمنَ قُسُّ بالبعثِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/185 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] القاسم بن عبد الله بن مهدي الأخميمي قال الذهبي : روى حديثا باطلا وقال الحافظ ابن حجر في اللسان روى حديثين باطلين قال : وقال الدارقطني : إنه متهم بوضع الحديث
التخريج : أخرجه البزار (5347)، والطبراني (12/88) (12561)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/102) باختلاف يسير

17 - إنَّ للهِ عزَّ وجلَّ ديكًا جناحاهُ موَشَّيَانِ بالزَّبرجَدِ واللُّؤلؤِ والياقوتِ جناحٌ له في الشَّرقِ وجناحٌ له في المغربِ وقوائمهُ في الأرضِ السفلَى ورأسهُ مثنيٌّ تحتَ العرشِ فإذا كان في السحَرِ الأعلى خفق بجناحهِ ثمَّ قال سبُّوحٌ قدُّوسٌ ربُّنا اللهُ لا إلهَ غيرُه فعند ذلك تضربُ الدِّيَكةُ بأجنحتِها وتصيحُ فإذا كان يومَ القيامةِ قال الله تعالى له ضُمَّ جناحَيكَ وغُضَّ صوتكَ فيعلمُ أهلُ السماءِ والأرضِ أنَّ الساعةَ قد اقتربَتْ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/62 | خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات سوى رشدين سيء الحفظ
التخريج : أخرجه أبو الشيخ في ((العظمة)) (1251) واللفظ له، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (2/288)

18 - كان جبريلُ يذاكرني فضلَ عمرَ فقلتُ له : يا جبريلُ ما بلغ من فضلِ عمرَ قال : يا محمدُ لو لبِثْتُ ما لبِث نوحٌ في قومهِ ما بلغتُ لك فضلَ عمرَ
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/303 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] حسان بن غالب قال الذهبي : متروك وقال الحاكم له عن مالك أحاديث موضوعة وللحديث طريقان آخران
التخريج : أخرجه الطبراني (1/67) (61)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/175) مختصراً، ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/321) باختلاف يسير

19 - أبو سَعيدٍ الثَّقَفيُّ عن سَعيدِ بنِ يحيى بنِ سعيدٍ الأُمَويِّ عن أبيه عن الأخوَصِ بنِ حكيمٍ عن أبيه عن عبدِ الرحمنِ بنِ عابدٍ عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ قال: قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ أقرَبَ الخَلْقِ من اللهِ تَبارك وتَعالى جِبريلُ وميكائيلُ وإسرافيلُ، وإنَّهم من اللهِ تَعالى لمسيرةِ خَمسَةِ آلافِ سَنَةٍ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/17 | خلاصة حكم المحدث : عبد الرحمن بن عابد وثقه النسائي ، وحكيم بن عمير والد الأخوص صدوق وابنه الأخوص ضعف ، ويحيى بن سعيد الأموي حافظ من رجال الشيخين وابنه سعيد ثقة وأبو سعيد الثقفي كأنه عبد الغني كأنه عبد الغني بن سعيد ضعفه ابن يونس وذكره ابن حبان في الثقات | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الديلمي في ((الفردوس)) (1/215) مع اختلاف يسير

20 - استكتبَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم عبدَ اللهِ بنَ خطَلٍ فلمَّا نزلتْ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم { إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } كتبها هو : إنَّ اللهَ عليمٌ سميعٌ فعلمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم ما فعل فأرسلَ إلى أبَيِّ بنِ كعبٍ فقال : يا أبيُّ إنَّ جبريلَ أخبرني أنَّ هذا غيرَ ما أنزل اللهُ فغيَّرهُ أبيُّ ولحِقَ عبدُ اللهِ بنُ خطَلَ بمكةَ مشركًا فلمَّا كان يومُ الفتحِ ضُرِبَ عنُقُه فلمَّا قدِمنا المدينةَ طلب النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم كاتبًا يكتبُ له وكان معاويةُ قد أسلمَ وكان حسنُ الخطِّ فاستكتَبه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم فلمَّا نزل عليه جبريلُ قال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم يا جبريلُ تخوف عليَّ من معاويةَ خيانةً كما فعل عبدُ اللهِ بنُ خطَلٍ قال لا هو أمينٌ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/416 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] إسماعيل بن يحيى التيمي قال الذهبي في المغني متروك كأبيه متهم | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (59/68)

21 - قيلَ يا رسولَ اللَّهِ ممَّ ربُّنا ؟ قالَ : من ماءٍ مرورٍ لا من أرضٍ ولا من سماءٍ، خلقَ خيلًا فأجراها فعَرقت فخلقَ نفسَهُ من ذلكَ العرَقِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/3 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] محمد بن شجاع قال الذهبي في الميزان : ابن شجاع هذا كان من أصحاب بشر المريسي ، وقال ابن عدي : كان يضع أحاديث في التشبيه ينسبها إلى أصحاب الحديث
التخريج : أخرجه الجورقاني في ((الأباطيل والمناكير)) (53)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/105)

22 - يا عليُّ ليس في القيامةِ راكبٌ غيرَنا ونحنُ أربعةٌ فقام رجلٌ من الأنصارِ فقال فِداكَ أبي وأمِّي مَن هُم قال أنا على البُرَاقِ وأخي صالحٌ على ناقةِ اللهِ التي عُقِرَتْ وعمِّي حمزةٌ على ناقتي العَضْبَاءُ وأخي عليٌّ على ناقةٍ من نُوقِ الجنةِ بيدهِ لواءُ الحمدِ ينادي لا إلهَ إلَّا اللهُ محمدٌ رسولُ اللهِ فيقولُ الآدميُّونَ ما هذا إلَّا ملَكٌ مُقرَّبٌ أو نبيٌّ مرسَلٌ أو حاملُ عرشٍ فيجيبُهُم ملَكٌ مِن بَطنانِ العرشِ يا معشرَ الآدميينَ ليس هذا بملَكٍ مُقرَّبٍ ولا نبيٍّ مرسَلٍ ولا حاملِ عرشٍ هذا الصديقُ الأكبرُ عليُّ بنُ أبي طالبٍ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/377 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] أحمد بن عامر الطائي روى عن أهل البيت نسخة باطلة | أحاديث مشابهة

23 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم قال لجبريلَ : سلْ ربَّك أيُّ البقاعِ خيرٌ وأيُّ البقاعِ شرٌّ ؟ فغاب عنه جبريلُ ثمَّ أتاهُ فقال له : لقد وقفتُ اليومَ موقفًا لم يقفْهُ ملَكٌ قبلي، كان بيني وبين الجبارِ تبارك وتعالى سبعونَ ألفَ حجابٍ من نورٍ الحجابُ يعدلُ العرشَ والكرسيَّ والسمواتِ والأرضَ بكذا وكذا ألفِ عامٍ فقال : أخبرْ محمدًا أنَّ خيرَ البقاعِ المساجدُ وشرَّ البقاعِ الأسواقُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/17 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] عثمان بن عبد الله إن كان هو الأموي الشامي فمتهم ممن يروي الموضوعات عن الثقات
التخريج : أخرجه أبو الشيخ في ((العظمة)) (2/674)

24 - أنَّ رجلًا أسودَ كان يسألُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلم عن التسبيحِ والتهليلِ فقال له عمرُ بنُ الخطابِ مَهْ أكثرتَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم وقال : مَهْ يا عمرُ قال وأُنزِلتْ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم { هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ } حتَّى إذا أتَى على ذِكرِ الجنةِ زَفَرَ الأسوَدُ زَفرةً خرجت نفسُهُ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم مات شوقًا إلى الجنةِ
الراوي : - | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/447 | خلاصة حكم المحدث : مرسل قوي الإسناد

25 - أنَّ رجلًا شكا إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلم فأمرَهُ بأكلِ البيضِ قال يا رسولَ اللهِ أيُّ بيضٍ قال كلُّ بيضٍ ولو بيضَ النَّملِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 2/233 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] الفيض بن وثيق قال ابن معين كذاب وقال الذهبي قد روى عنه أبو زرعة وأبو حاتم وهو مقارب الحال

26 - سُئلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم عن الأيامِ وسُئلَ عن يومِ الأربعاءِ قال : يومُ نحسٍ قالوا : وكيفَ ذاك يا رسولَ اللهِ قال أغرقَ اللهُ فرعونَ وقومَهُ وأهلكَ عادًا وثمودًا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/486 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] أبو الأخيل متهم | أحاديث مشابهة

27 - سئِلَ عثمانُ بنُ عفَّانَ عن مقاليدِ الأرضِ والسمواتِ، قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم : سبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبرُ مقاليدُ السمواتِ والأرضِ ولا حولَ ولا قوةَ إلَّا باللهِ من كلِّ كنوزِ العرشِ.... )
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/88 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] حكيم بن نافع ضعفوه وعبد الرحمن بن واقد قال ابن عدي يسرق الحديث
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/231)، والطبراني في ((الدعاء)) (1700)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (73) مطولاً.

28 - عن عليٍّ قال مَنْ ولِدَ في الإسلامِ فقرأ القرآنَ فلهُ في بيتِ المالِ كلَّ سنةٍ مائتا دينارٍ إنْ أخذَها في الدنيا وإلَّا أخذَها في الآخرةِ
الراوي : عنترة بن عبدالرحمن الشيباني | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/246 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] عبد الملك بن هارون كذاب | أحاديث مشابهة

29 - يا جبريلُ هل ترَى ربَّك ؟ قال إنَّ بيني وبينهُ سبعونَ ألفَ حجابٍ من نورٍ لو دنوتُ إلى حجابٍ لاحترقتُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/18 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] أبان روى له أبو داود وهو متروك
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6407)، وأبو الشيخ في ((العظمة)) (2/669)، وأبو نعيم في ((تاريخ أصبهان)) (1/328) باختلاف يسير

30 - يا عمارُ إنَّ اللهَ تبارك وتعالَى أعطى ملَكًا من الملائكةِ سماعَ الخلائقِ وهو قائمٌ على قبري إذا أنا متُّ فليس أحدٌ من أمتي يصلِّي عليَّ صلاةً إلَّا سماهُ باسمهِ واسمِ أبيهِ يا محمدُ إنَّ فلانَ بنَ فلانَ صلَّى عليك يومَ كذا وكذا قال وتكفَّل الربُّ أنْ يصلِّيَ على ذلك العبدِ عشرينَ بكلِّ صلاةٍ
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/283 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] علي بن القاسم قال العقيلي : شيعي فيه نظر لا يتابع على حديثه وقال أبو حاتم ليس بالقوي وله متابعان | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البزار (1425)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/248)، والطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (10/165) باختلاف يسير