الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - ثلاثٌ ليس لأحدٍ من النَّاسِ فيهنَّ رُخصةٌ : بِرُّ الوالدَيْن مسلمًا كان أو كافرًا، والوفاءُ بالعهدِ لمسلمٍ كان أو كافرًا، وأداءُ الأمانةِ إلى مسلمٍ كان أو كافرًا
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 4/1602 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف بمرة | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

2 - يوشَكُ أن يأتيَ على النَّاسِ زمانٌ لا يبقَى من الإسلامِ إلَّا اسمُه ولا يبقَى من القرآنِ إلَّا رسمُه مساجدُهم عامرةٌ وهي خرابٌ من الهُدَى علماؤُهم أشرُّ مَن تحتَ أديمِ السَّماءِ من عندهم تخرُجُ الفتنةُ وفيهم تعودُ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 2/788 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

3 - يا علِيُّ، قد جعَلتُ إليكَ هذه السَّبقةَ بَينَ الناسِ. فخرَجَ علِيٌّ رضي الله عنه، فدعا سُراقةَ بنَ مالِكٍ، فقال: يا سُراقةُ، إنِّي قد جعَلتُ إليكَ ما جعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في عُنُقي مِن هذه السَّبقةِ في عُنُقِكَ، فإذا أتَيتَ المَيطارَ -قال أبو عَبدِ الرَّحمنِ: والمَيطارُ: مُرسَلُها مِن الغايةِ- فصُفَّ الخَيلَ، ثم نادِ: هل مُصْلٍ لِلِجامٍ، أو حامِلٌ لِغُلامٍ، أو طارِحٌ لِحَبلٍ؟ فإذا لم يُجِبْكَ أحَدٌ فكَبِّرْ ثَلاثًا، ثم خَلِّها عِندَ الثَّالثةِ، يُسعِدُ اللهُ بسَبقِهِ مَن شاءَ مِن خَلقِهِ. وكان علِيٌّ رَضيَ اللهُ عنه يَقعُدُ عِندَ مُنتَهى الغايةِ، ويَخُطُّ خَطًّا يُقيمُ رَجُلَيْنِ مُتَقابِلَيْنِ عِندَ طَرَفِ الخَطِّ، طَرَفُه بَينَ إبهامِ أرْجُلِهما، وتَمُرُّ الخَيلُ بَينَ الرَّجُلَيْنِ، ويَقولُ لهما: إذا خرَجَ أحَدُ الفَرَسَيْنِ على صاحِبِه بطَرَفِ أُذُنَيْه، أو أُذُنٍ، أو عَذارٍ، فاجعَلوا السَّبقةَ له، فإنْ شَكَكتُما فاجعَلوا سَبقَهما نِصفَيْنِ، فإذا قَرَنتُمُ الشَّيئَيْنِ فاجعَلوا الغايةَ مِن غايةِ أصغَرِ الشَّيئَيْنِ، ولا جَلَبَ، ولا جَنَبَ، ولا شِغارَ في الإسلامِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/22 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

4 - قرأتُ على عليِّ بنِ أبي طالبٍ أميرِ المؤمنين، فأخذ عليٌّ خمسًا ثمَّ قال لي : حسبُك، فقلتُ : يا أميرَ المؤمنين زِدْني، فقال لي : حسبُك هكذا أُنزِل خمسًا خمسًا ومن حفِظ خمسًا خمسًا لم ينسَ إلَّا سورةَ الأنعامِ، فإنَّها نزلت جملةً في ألفٍ، فشيَّعها من كلِّ سماءٍ سبعون ملَكًا حتَّى أدَّوْها إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ما قُرِئت على عليلٍ قطُّ إلَّا شفاه اللهُ تعالَى
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 2/956 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده من لا يعرف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

5 - من قرأ آيةَ الكرسيِّ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ لم يمنعْه من دخولِ الجنَّةِ إلَّا الموتُ، ومن قرأها حين يأخذُ مضجِعَه أمَّنه اللهُ على دارِه ودارِ جارِه ودُوَيْراتٍ حولَه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 2/943 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

6 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ إذا أُتِىَ بجنازةٍ لم يسألْ عن شيءٍ من عملِ الرجلِ إلا أن يسألَ عن دينِه، فإن قيل : عليه دينٌ كفَّ عن الصلاةِ عليه، وإن قيل : ليس عليه دينٌ صلَّى عليه، فأُتِيَ بجنازةٍ، فلما قام سأل أصحابَه هل على صاحبِكم من دينٍ ؟ قالوا : عليه دينارانِ دينٌ، فعدَل عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ، فقال : صلوا على صاحبِكم، فقال عليٌّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ : يا نبيَّ اللهِ ! هما علَيَّ، برِئَ منهما، فتقدم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فصلى عليه، ثم قال : يا عليُّ ! جزاك اللهُ خيرًا، فكَّ اللهُ رهانَك كما فكَكت رهانَ أخيك، إنه ليس من ميتٍ يموتُ وعليه دينٌ إلا وهو مرتَهنٌ بدينِه، فمن فكَّ رهانَ ميتٍ فكَّ اللهُ رهانَه يومَ القيامةِ، فقال : بعضُهم هذا لعليٍّ خاصةً أم للمسلمين عامةً، فقال : لا. بل للمسلمين عامةً
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/73 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

7 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لفاطمةَ : يا فاطمةُ ! قومي فاشهدي أُضحيتَكِ أما إنَّ لكِ بأولِ قطرةٍ تقطرُ من دمها مغفرةً لكلِّ ذنبٍ أما إنَّهُ يُجاءُ بها يومَ القيامةِ بلحومها ودمائها سبعينَ ضعفًا حتى تُوضعَ في ميزانِكِ، فقال أبو سعيدٍ الخدريُّ رضيَ اللهُ عنهُ : يا رسولَ اللهِ ! أهذه لآلِ محمدٍ خاصةً فَهُمْ أهلٌ لما خُصُّوا بهِ من خيرٍ، أو لآلِ محمدٍ والناسِ عامةً، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : بل هي لآلِ محمدٍ والناسِ عامةً
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/283 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن خالد ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

8 - قال عليُّ بنُ أبي طالبٍ : أنا واللهِ حرَّضتُ عمرَ على القيامِ شهرَ رمضانَ، فقيل : واللهِ يا أميرَ المؤمنين وكيف ذلك ؟ قال : أخبرتُه أنَّ في السَّماءِ السَّابعةِ حظيرةً يُقالُ لها : حظيرةُ القُدسِ، وفيها ملائكةٌ يُقالُ لهم : الرَّوْحانيُّون، فإذا كان ليلةُ القدرِ استأذنوا الرَّبَّ عزَّ وجلَّ للنزولِ إلى الدُّنيا فيأذنُ لهم، فلا يمرُّون بمسجدٍ يُصلَّى فيه ولا يستقبِلون أحدًا في طريقٍ إلَّا دعَوْا له فأصابه منهم خيرٌ، قال عمرُ : أفلا نُعرِّفُ النَّاسَ بالخيرِ فأمَرهم بالقيامِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1363 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به عبيد بن إسحاق العطار | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

9 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب، خرج إلى منى وأنا معه، وأبو بكر رضي الله عنه، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير، وكان رجلا نسابة فسلم، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة. قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار، ومانع الجار ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة. أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا. قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة، والبلاء موكل بًالمنطق، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار، فتقدم أبو بكر فسلم، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس، وفيهم مفروق بن عمرو، وهانىء بن قبيصة، والمثنى بن حارثة، والنعمان بن شريك، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف، ولن تغلب ألف من قلة. فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد. فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد، والسلاح على اللقاح، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى، لعلك أخا قريش. فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وإلى أن تئووني وتنصروني، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله، واستغنت بًالبًاطل عن الحق، والله هو الغني الحميد. فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [. فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [. فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك. وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي، وقلة نظر في العاقبة، وإنما تكون الزلة مع العجلة، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر. وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة، والسمامة، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا. فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [. ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم. قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/427 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
 

1 - لا يقطعُ الصَّلاةَ إلَّا الحدَثُ، ولا أستحييكم مِمَّا لم يستَحيِ منهُ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ والحدثُ أن تفسوَ أو تَضرطَ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/221 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به حبان بن علي العنزي

2 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نزل عليه جبريلُ - عليه السَّلامُ - فقال : يا محمَّدُ ! إذا سرَّك أن تعبُدَ اللهَ عزَّ وجلَّ ليلةً حقَّ عبادتِه أو يومًا، فقُلِ : اللَّهمَّ لك الحمدُ حمدًا كثيرًا خالدًا مع خلودِك، ولك الحمدُ حمدًا لا منتهَى له دون علمِك، ولك الحمدُ حمدًا لا منتهَى له دون مشيئتِك، ولك الحمدُ حمدًا لا أجرَ لقائلِه إلَّا رضاك
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 4/1614 | خلاصة حكم المحدث : فيه انقطاع

3 - ثلاثٌ ليس لأحدٍ من النَّاسِ فيهنَّ رُخصةٌ : بِرُّ الوالدَيْن مسلمًا كان أو كافرًا، والوفاءُ بالعهدِ لمسلمٍ كان أو كافرًا، وأداءُ الأمانةِ إلى مسلمٍ كان أو كافرًا
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 4/1602 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف بمرة | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

4 - يوشَكُ أن يأتيَ على النَّاسِ زمانٌ لا يبقَى من الإسلامِ إلَّا اسمُه ولا يبقَى من القرآنِ إلَّا رسمُه مساجدُهم عامرةٌ وهي خرابٌ من الهُدَى علماؤُهم أشرُّ مَن تحتَ أديمِ السَّماءِ من عندهم تخرُجُ الفتنةُ وفيهم تعودُ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 2/788 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة

5 - يا علِيُّ، قد جعَلتُ إليكَ هذه السَّبقةَ بَينَ الناسِ. فخرَجَ علِيٌّ رضي الله عنه، فدعا سُراقةَ بنَ مالِكٍ، فقال: يا سُراقةُ، إنِّي قد جعَلتُ إليكَ ما جعَلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في عُنُقي مِن هذه السَّبقةِ في عُنُقِكَ، فإذا أتَيتَ المَيطارَ -قال أبو عَبدِ الرَّحمنِ: والمَيطارُ: مُرسَلُها مِن الغايةِ- فصُفَّ الخَيلَ، ثم نادِ: هل مُصْلٍ لِلِجامٍ، أو حامِلٌ لِغُلامٍ، أو طارِحٌ لِحَبلٍ؟ فإذا لم يُجِبْكَ أحَدٌ فكَبِّرْ ثَلاثًا، ثم خَلِّها عِندَ الثَّالثةِ، يُسعِدُ اللهُ بسَبقِهِ مَن شاءَ مِن خَلقِهِ. وكان علِيٌّ رَضيَ اللهُ عنه يَقعُدُ عِندَ مُنتَهى الغايةِ، ويَخُطُّ خَطًّا يُقيمُ رَجُلَيْنِ مُتَقابِلَيْنِ عِندَ طَرَفِ الخَطِّ، طَرَفُه بَينَ إبهامِ أرْجُلِهما، وتَمُرُّ الخَيلُ بَينَ الرَّجُلَيْنِ، ويَقولُ لهما: إذا خرَجَ أحَدُ الفَرَسَيْنِ على صاحِبِه بطَرَفِ أُذُنَيْه، أو أُذُنٍ، أو عَذارٍ، فاجعَلوا السَّبقةَ له، فإنْ شَكَكتُما فاجعَلوا سَبقَهما نِصفَيْنِ، فإذا قَرَنتُمُ الشَّيئَيْنِ فاجعَلوا الغايةَ مِن غايةِ أصغَرِ الشَّيئَيْنِ، ولا جَلَبَ، ولا جَنَبَ، ولا شِغارَ في الإسلامِ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 10/22 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

6 - من ملَك زادًا وراحلةً يبلُغُ به إلى بيتِ اللهِ فلم يحُجَّ، فلا عليه أن يموتَ يهوديًّا أو نصرانيًّا، وذلك أنَّ اللهَ تعالَى قال : { وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا }
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1450 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به هلال أبو هاشم
التخريج : أخرجه الترمذي (812)، والبزار (861)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3978) واللفظ له

7 - قرأتُ على عليِّ بنِ أبي طالبٍ أميرِ المؤمنين، فأخذ عليٌّ خمسًا ثمَّ قال لي : حسبُك، فقلتُ : يا أميرَ المؤمنين زِدْني، فقال لي : حسبُك هكذا أُنزِل خمسًا خمسًا ومن حفِظ خمسًا خمسًا لم ينسَ إلَّا سورةَ الأنعامِ، فإنَّها نزلت جملةً في ألفٍ، فشيَّعها من كلِّ سماءٍ سبعون ملَكًا حتَّى أدَّوْها إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ما قُرِئت على عليلٍ قطُّ إلَّا شفاه اللهُ تعالَى
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 2/956 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده من لا يعرف | أحاديث مشابهة

8 - من قرأ آيةَ الكرسيِّ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ لم يمنعْه من دخولِ الجنَّةِ إلَّا الموتُ، ومن قرأها حين يأخذُ مضجِعَه أمَّنه اللهُ على دارِه ودارِ جارِه ودُوَيْراتٍ حولَه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 2/943 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

9 - من زارَ أخاهُ في اللَّهِ تبارَكَ وتعَالى لا لغيرِهِ التماسِ موعودِ اللَّهِ وتَنَجُّزًا ما عندَ اللَّهِ، وَكَّلَ اللَّهُ بهِ سبعينَ ألفَ ملَك ينادونَه من خلفِه حتَّى يرجِعَ إلى بيتِهِ : ألا طِبتَ وطابَتْ لَكَ الجنَّةُ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 6/2997 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به أبو حمزة

10 - مرَّ هو وأصحابُه ببني زُريقٍ فسمعوا غناءً ولعِبًا، فقال : ما هذا ؟ قالوا : نكاحُ فلانٍ يا رسولَ اللهِ ! قال : كَمَّل دينَه هذا النكاحُ، لا السفاحُ ولا نكاحُ السرِّ حتى يُسمعَ دفٌّ أو يُرى دخانٌ، قال حسينٌ : حدثني عمرو بنُ يحيى المازنيِّ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ كان يكرهُ نكاحَ السرِّ حتى يُضربَ بالدفِّ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/290 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] حسين بن عبد الله ضعيف

11 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ إذا أُتِىَ بجنازةٍ لم يسألْ عن شيءٍ من عملِ الرجلِ إلا أن يسألَ عن دينِه، فإن قيل : عليه دينٌ كفَّ عن الصلاةِ عليه، وإن قيل : ليس عليه دينٌ صلَّى عليه، فأُتِيَ بجنازةٍ، فلما قام سأل أصحابَه هل على صاحبِكم من دينٍ ؟ قالوا : عليه دينارانِ دينٌ، فعدَل عنه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ، فقال : صلوا على صاحبِكم، فقال عليٌّ بنُ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ : يا نبيَّ اللهِ ! هما علَيَّ، برِئَ منهما، فتقدم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فصلى عليه، ثم قال : يا عليُّ ! جزاك اللهُ خيرًا، فكَّ اللهُ رهانَك كما فكَكت رهانَ أخيك، إنه ليس من ميتٍ يموتُ وعليه دينٌ إلا وهو مرتَهنٌ بدينِه، فمن فكَّ رهانَ ميتٍ فكَّ اللهُ رهانَه يومَ القيامةِ، فقال : بعضُهم هذا لعليٍّ خاصةً أم للمسلمين عامةً، فقال : لا. بل للمسلمين عامةً
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/73 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

12 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال لفاطمةَ : يا فاطمةُ ! قومي فاشهدي أُضحيتَكِ أما إنَّ لكِ بأولِ قطرةٍ تقطرُ من دمها مغفرةً لكلِّ ذنبٍ أما إنَّهُ يُجاءُ بها يومَ القيامةِ بلحومها ودمائها سبعينَ ضعفًا حتى تُوضعَ في ميزانِكِ، فقال أبو سعيدٍ الخدريُّ رضيَ اللهُ عنهُ : يا رسولَ اللهِ ! أهذه لآلِ محمدٍ خاصةً فَهُمْ أهلٌ لما خُصُّوا بهِ من خيرٍ، أو لآلِ محمدٍ والناسِ عامةً، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : بل هي لآلِ محمدٍ والناسِ عامةً
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 9/283 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن خالد ضعيف | أحاديث مشابهة

13 - أكثرُ دعائي ودعاءِ الأنبياءِ قبلي بعَرَفَةَ : لا إلهَ إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ ، اللهم اجعلْ في قلبي نورًا، وفي سمعي نورًا، وفي بصري نورًا، اللهم اشرحْ لي صدري، ويسِّرْ لي أمري، وأعوذُ بك مِنْ وِسْواسِ الصدرِ، وشَتاتِ الأمرِ، وفتنةِ القبرِ، اللهم إني أعوذُ بك مِنْ شَرِّ ما يلِجُ في الليلِ، وشرِّ ما يلِجُ في النهارِ، وشرِّ ما تَهُبُّ به الرياحُ، ومِنْ شرِّ بوائقِ الدهرِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 5/117 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به موسى بن عبيدة ضعيف
التخريج : أخرجه البيهقي في ((السنن الكبرى)) (5/ 117) واللفظ له، وابن أبي شيبة (3/ 862) و(10/ 373)، والبيهقي في ((الدعوات الكبير)) (2/ 160). باختلاف يسير.

14 - قال عليُّ بنُ أبي طالبٍ : أنا واللهِ حرَّضتُ عمرَ على القيامِ شهرَ رمضانَ، فقيل : واللهِ يا أميرَ المؤمنين وكيف ذلك ؟ قال : أخبرتُه أنَّ في السَّماءِ السَّابعةِ حظيرةً يُقالُ لها : حظيرةُ القُدسِ، وفيها ملائكةٌ يُقالُ لهم : الرَّوْحانيُّون، فإذا كان ليلةُ القدرِ استأذنوا الرَّبَّ عزَّ وجلَّ للنزولِ إلى الدُّنيا فيأذنُ لهم، فلا يمرُّون بمسجدٍ يُصلَّى فيه ولا يستقبِلون أحدًا في طريقٍ إلَّا دعَوْا له فأصابه منهم خيرٌ، قال عمرُ : أفلا نُعرِّفُ النَّاسَ بالخيرِ فأمَرهم بالقيامِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 3/1363 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به عبيد بن إسحاق العطار | أحاديث مشابهة

15 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب، خرج وأنا معه، وأبو بكر رضي الله عنه، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير، وكان رجلا نسابة فسلم، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة. قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار، ومانع الجار ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة. أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا. قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة، والبلاء موكل بًالمنطق، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار، فتقدم أبو بكر فسلم، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس، وفيهم مفروق بن عمرو، وهانىء بن قبيصة، والمثنى بن حارثة، والنعمان بن شريك، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف، ولن تغلب ألف من قلة. فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد. فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد، والسلاح على اللقاح، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى، لعلك أخا قريش. فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وإلى أن تئووني وتنصروني، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله، واستغنت بًالبًاطل عن الحق، والله هو الغني الحميد. فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [. فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [. فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك. وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي، وقلة نظر في العاقبة، وإنما تكون الزلة مع العجلة، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر. وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة، والسمامة، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا. فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [. ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم. قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/422 | خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] محمد بن زكريا الغلابي وهو متروك

16 - لما أمر الله تبًارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يعرض نفسه على قبًائل العرب، خرج إلى منى وأنا معه، وأبو بكر رضي الله عنه، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب، فتقدم أبو بكر رضي الله عنه وكان مقدما في كل خير، وكان رجلا نسابة فسلم، وقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة. قال : وأي ربيعة أنتم ؟ أمن هامها أي : من لهازمها ؟ فقالوا : من الهامة العظمى، فقال أبو بكر رضي الله عنه : وأي هامتها العظمى أنتم ؟ قالوا : من ذهل الأكبر، قال : منكم عوف الذي يقال له : لا حر بوادي عوف ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم جساس بن مرة حامي الذمار، ومانع الجار ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم بسطام بن قيس : أبو اللواء، ومنتهى الأحياء ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم الحوفزان قاتل الملوك وسالبها أنفسها ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم المزدلف صاحب العمامة الفردة ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم أخوال الملوك من كندة ؟ قالوا : لا. قال : فمنكم أصحاب الملوك من لخم ؟ قالوا : لا، قال : أبو بكر : فلستم من ذهل الأكبر أنتم من ذهل الأصغر، قال : فقام إليه غلام من بني شيبًان يقال له : دغفل حين تبين وجهه فقال : إن على سائلنا أن نسله والعبو لا نعرفه أو نجهله، يا هذا قد سألتنا فأخبرناك، ولم نكتمك شيئا فممن الرجل ؟ قال أبو بكر : أنا من قريش، فقال الفتى : بخ بخ أهل الشرف والرياسة، فمن أي القرشيين أنت ؟ قال : من ولد تيم بن مرة، فقال الفتى : أمكنت والله الرامي من سواء الثغرة. أمنكم قصي الذي جمع القبًائل من فهر فكان يدعى في قريش مجمعا ؟ قال : لا، قال : فمنكم - أظنه قال - هشام الذي هشم الثريد لقومه ورجال مكة مسنتون عجاف ؟ قال : لا، قال : فمنكم شيبة الحمد عبد المطلب مطعم طير السماء الذي كان وجهه القمر يضيء في الليلة الداجية الظلماء ؟ قال : لا، قال : فمن أهل الإفاضة بًالناس أنت ؟ قال : لا. قال : فمن أهل الحجابة أنت ؟ قال : لا، قال فمن أهل السقاية أنت ؟ قال : لا، قال : فمن أهل النداوة أنت ؟ قال : لا، قال : فمن أهل الرفادة أنت ؟ قال : فاجتذب أبو بكر رضي الله عنه زمام الناقة راجعا إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال الغلام : صادف در السيل درا يدفعه يهضبه حينا وحينا يصدعه أما والله لو ثبت لأخبرتك من قريش، قال : فتبسم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال علي : فقلت : يا أبًا بكر ! لقد وقعت من الأعرابي على بًاقعة، قال : أجل أبًا حسن ما من طامة إلا وفوقها طامة، والبلاء موكل بًالمنطق، قال : ثم دفعنا إلى مجلس آخر عليهم السكينة والوقار، فتقدم أبو بكر فسلم، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من شيبًان بن ثعلبة، فالتفت أبو بكر رضي الله عنه إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال : بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر الناس، وفيهم مفروق بن عمرو، وهانىء بن قبيصة، والمثنى بن حارثة، والنعمان بن شريك، وكان مفروق قد غلبهم جمالا ولسانا، وكانت له غديرتان تسقطان على تريبته وكان أدنى القوم مجلسا، فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف العدد فيكم ؟ فقال مفروق : إنا لنزيد على ألف، ولن تغلب ألف من قلة. فقال أبو بكر : وكيف المنعمة فيكم ؟ فقال المفروق : علينا الجهد ولكل قوم جهد. فقال أبو بكر رضي الله عنه : كيف الحرب بينكم وبين عدوكم ؟ فقال مفروق : إنا لأشد ما نكون غضبًا حين نلقى وإنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب، وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد، والسلاح على اللقاح، والنصر من عند الله يديلنا مرة ويديل علينا أخرى، لعلك أخا قريش. فقال أبو بكر رضي الله عنه : قد بلغكم أنه رسول اللهِ ألا هوذا، فقال مفروق : بلغنا أنه يذكر ذاك فإلى ما تدعو يا أخا قريش ؟ فتقدم رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فجلس وقام أبو بكر رضي الله عنه يظله بثوبه، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : أدعوكم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وإلى أن تئووني وتنصروني، فإن قريشا قد ظاهرت على أمر الله ، وكذبت رسله، واستغنت بًالبًاطل عن الحق، والله هو الغني الحميد. فقال مفروق بن عمرو : وإلام تدعونا يا أخا قريش، فوالله ما سمعت كلاما أحسن من هذا ؟ فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم – إلى – فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون [. فقال مفروق : وإلام تدعونا يا أخا قريش زاد فيه غيره : فوالله ما هذا من كلام أهل الأرض ؟ ثم رجعنا إلى روايتنا قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ] إن الله يأمر بًالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون [. فقال مفروق بن عمرو : دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك. وكأنه أحب أن يشركه في الكلام هانىء بن قبيصة، فقال : وهذا هانىء شيخنا وصاحب ديننا، فقال هانىء : قد سمعت مقالتك يا أخا قريش إني أرى إن تركنا ديننا واتبًاعنا على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر أنه زلل في الرأي، وقلة نظر في العاقبة، وإنما تكون الزلة مع العجلة، ومن ورائنا قوم نكره أن يعقد عليهم عقدا، ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر. وكأنه أحب أن يشركه المثنى بن حارثة، فقال : وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا، فقال المثنى بن حارثة : سمعت مقالتك يا أخا قريش، والجواب فيه جواب هانىء بن قبيصة في تركنا ديننا ومتابعتك على دينك، وإنا إنما نزلنا بين صريين اليمامة، والسمامة، فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما هذان الصريان ؟ فقال : أنهار كسرى ومياه العرب، فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول، وأما ماكان مما يلي مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول، وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا أن لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه يا قرشي مما يكره الملوك، فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا. فقال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ما أسأتم في الرد إذ أفصحتم بًالصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه أرأيتم أن لم تلبثوا إلا قليلا حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نساءهم أتسبحون الله وتقدسونه ؟ فقال النعمان بن شريك : اللهم فلك ذلك، قال : فتلا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ] إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا [. ثم نهض رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قابضا على يدي أبي بكر وهو يقول : يا أبًا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها ! بها يدفع الله عز وجل بأس بعضهم عن بعض وبها يتحاجزون فيما بينهم. قال : فدفعنا إلى مجلس الأوس والخزرج فما نهضنا حتى بًايعوا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، قال : فلقد رأيت رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد سر بما كان من أبي بكر ومعرفته بأنسابهم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/427 | خلاصة حكم المحدث : إسناده مجهول | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل