الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - السَّخِيُّ قريبٌ مِن اللهِ، قريبٌ مِن الجنَّةِ، بعيدٌ مِن النارِ، والبَخيلُ بعيدٌ مِن اللهِ، بعيدٌ مِن الجنَّةِ، قريبٌ مِن النارِ، والجاهلُ السَّخِيُّ أحَبُّ إلى اللهِ مِن البَخيلِ العابدِ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 7/3482 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] تليد وسعيد ضعيفان | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

2 - يا رسولَ اللهِ ! ما حقُّ، أو قال : ما حدُّ الجوارِ ؟ قال : أربعون ذراعًا
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/276 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف | أحاديث مشابهة

3 - إنّما يحرُمُ ما كان بنكاحٍ حلالٍ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/45 | خلاصة حكم المحدث : تفرّد به الوقاصي وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

4 - مَن رَعَفَ أو قاءَ فإنَّه يَتَوضَّأُ ويَبْني، ما لم يَتَكلَّمْ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 597 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده واه] | أحاديث مشابهة

5 - مِثلُ حَديثِ: [مَن رَعَفَ أو قاءَ فإنَّه يَتَوضَّأُ ويَبْني ما لم يَتَكلَّمْ].
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 598 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده واه] [فيه عباد بن كثير وعطاء بن عجلان قالَ الدارقطني: ضعيفان] | أحاديث مشابهة

6 - عن عائِشةَ قالَتْ: يا رَسولَ اللهِ، ما حَقُّ الجِوارِ؟ قالَ: "أرْبَعونَ دارًا".
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3794 | خلاصة حكم المحدث : [في إسناده ضعف] | أحاديث مشابهة

7 - مَن دَخَلَ علَى قومٍ لطَعَامٍ لم يُدْعَ إلَيْهِ فأكَلَ دَخَلَ فَاسِقَا وأكلَ ما لا يَحِلُّ لَه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/265 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن خالد مجهول | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

8 - ما صلَّى رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الصلاةَ لوقتِهَا الآخِرِ مرتَيْنِ حتى قبضَهُ اللهُ عزَّ وجَلَّ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/435 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

9 - ادْرؤوا الحدودَ عن المسلمينَ ما استطعتُم، فإن وجدتُم للمسلمِ مخرجا، فخلُّوا سبيلهُ، فإن الإمامَ أن يخطِئ في العفوِ خيرٌ له من أن يخطِئ في العُقوبةِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/302 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] رشدين بن سعد ضعيف | أحاديث مشابهة

10 - ادرؤُوا الحدودَ عن المسلمينَ ما استطعتُم، فإن وجدتُم للمسلمِ مخْرجا، فخلُّوا سبيلَهُ، فإن الإمامَ أن يُخطئ في العفو خيرٌ له من أن يُخطئ في العقوبةِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/302 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] يزيد بن زياد الشامي ضعيف | أحاديث مشابهة

11 - ادرؤوا الحدودَ عن المسلمينَ ما استطعْتم، فإن وجدتم للمسلمِ مخرجًا فخلُّوا سبيلَه، فإن الإمامَ إنْ يخطئْ في العفوِ خيرٌ له من أن يخطئَ في العقوبةِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/238 | خلاصة حكم المحدث : مرفوع و[فيه] رشدين بن سعد ضعيف | أحاديث مشابهة

12 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُصلي أربعَ ركعاتٍ في الليلِ، ثم يتروَّحُ، فأطال حتى رحمتُه، فقلتُ : بأبي أنتَ وأمي يا رسولَ اللهِ قد غُفر لك ما تقدَّم مِنْ ذنبِك وما تأخَّر، قال : أفلا أكونُ عبدًا شكورًا
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/497 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به المغيرة بن زياد وليس بالقوي | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

13 - كان من صفة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في قامته : أنه لم يكن بًالطويل البًائن، ولا المشذب الذاهب - والمشذب : الطول نفسه إلا أنه المخفف - ولم يكن صلى الله عليه وسلم بًالقصير المتردد، وكان ينسب إلى الربعة، إذا مشى وحده ولم يكن على حال يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، وربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما، فإذا فارقاه نسب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى الربعة، ويقول : نسب الخير كله إلى الربعة، وكان لونه ليس بًالأبيض الأمهق - الشديد البياض الذي تضرب بياضه الشهبة - ولم يكن بًالآدم، وكان أزهر اللون. الأزهر : الأبيض الناصع البياض، الذي لا تشوبه حمرة ولا صفرة ولا شيء من الألوان. وكان ابن عمر كثيرا ما ينشد في مسجد رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، نعت عمه أبي طالب إياه في لونه حيث يقول : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه، ثمال اليتامى عصمة للأرامل، ويقول كل من سمعه : هكذا كان صلى الله عليه وسلم، وقد نعته بعض من نعته بأنه كان مشرب حمرة، وقد صدق من نعته بذلك، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر، فعنى ما تحت الثياب فقد أصاب، ومن نعت ما ضحا للشمس والرياح بأنه أزهر مشرب حمرة فقد أصاب. ولونه الذي لا يشك فيه : الأبيض الأزهر، وإنما الحمرة من قبل الشمس والرياح، وكان عرقه في وجهه مثل اللؤلؤ، أطيب من المسك الأذفر ، وكان رجل الشعر حسنا ليس بًالسبط ولا الجعد القطط، كان إذا مشطه بًالمشط كأنه حبك الرمل، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضا، وتحلق حتى يكون متحلقا كالخواتم، ثم كان أول مرة قد سدل ناصيته بين عينيه، كما تسدل نواصي الخيل، ثم جاءه جبريل عليه السلام بًالفرق ففرق، كان شعره فوق حاجبيه، ومنهم من قال : كان يضرب شعره منكبيه، وأكثرمن ذلك إذا كان إلى شحمة أذنيه، وكان صلى الله عليه وسلم ربما جعله غدائر أربعا، يخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفانها، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفانها، وتخرج الأذنان ببياضهما من بين تلك الغدائر كأنها توقد الكواكب الدرية من سواد شعره، وكان أكثر شيبه في الرأس في فودي رأسه، والفودان : حرفا الفرق، وكان أكثر شيبه في لحيته فوق الذقن، وكان شيبه كأنه خيوط الفضة يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وإذا مس ذلك الشيب الصفرة - وكان كثيرا ما يفعل - صار كأنه خيوط الذهب يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وكان أحسن الناس وجها، وأنورهم لونا، لم يصفه واصف قط بلغتنا صفته، إلا شبه وجهه بًالقمر ليلة البدر، ولقد كان يقول : من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر، أزهر اللون : نير الوجه، يتلألأ تلألؤ القمر، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه، كان إذا رضي أوسر فكأن وجهه المرآة، وكأنما الجدر تلاحك وجهه، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه. قال : وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم كما وصفه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه : أمين مصطفى للخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام، ويقولون : كذلك كان، وكان ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرا ما ينشد قول زهير بن أبي سلمى حين يقول لهرم بن سنان : لو كنت من شيء سوى بشر كنت المضيء لليلة البدر، فيقول عمر ومن سمع ذلك : كان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك، ولم يكن كذلك غيره. وكذلك قالت عمته عاتكة بنت عبد المطلب بعدما سار من مكة مهاجرا فجزعت عليه بنو هاشم فانبعثت تقول : عيني جودا بًالدموع السواجم على المرتضى كالبدر من آل هاشم، على المرتضى للبر والعدل والتقى وللدين والدنيا بهيم المعالم، على الصادق الميمون ذي الحلم والنهى، وذي الفضل والداعي لخير التراحم. فشبهته بًالبدر ونعتته بهذا النعت، ووقعت في النفوس لما ألقى الله تعالى منه في الصدور. ولقد نعتته وإنها لعلى دين قومها، وكان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين، إذا طلع جبينه من بين الشعر أو اطلع في فلق الصبح أو عند طفل الليل أو طلع بوجهه على الناس - تراءوا جبينه كأنه ضوء السراج المتوقد يتلألأ. وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم، كما قال شاعره حسان بن ثابت : متى يبد في الداج البهيم جبينه يلح مثل مصبًاح الدجى المتوقد، فمن كان أو من قد يكون كأحمد نظام لحق أو نكال لملحد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة، أزج الحاجبين سابغهما، والحاجبًان الأزجان : هما الحاجبًان المتوسطان اللذان لا تعدو شعرة منهما شعرة في النبًات والاستواء من غير قرن بينهما، وكان أبلج ما بين الحاجبين حتى كأن ما بينهما الفضة المخلصة. بينهما عرق يدره الغضب، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب، والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر، وكانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما. والعين النجلاء : الواسعة الحسنة، والدعج : شدة سواد الحدقة، لا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدق، وكان في عينيه تمزج من حمرة، وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها، أقنى العرنين؛ والعرنين : المستوي الأنف من أوله إلى آخره، وهو الأشم، كان أفلج الأسنان أشنبها؛ قال : والشنب : أن تكون الأسنان متفرقة فيها طرائق مثل تعرض المشط، إلا أنها حديدة الأطراف، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر في تفتحه ذلك وطرائقه، وكان يتبسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام، فإذا افتر ضاحكا افتر عن مثل سناء البرق إذا تلألأ، وكان أحسن عبًاد الله شفتين، وألطفه ختم فم، سهل الخدين صلتهما، قال : والصلت الخد : هو الأسيل الخد، المستوي الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضا. ليس بًالطويل الوجه ولا بًالمكلثم، كث اللحية ؛ والكث : الكثير منابت الشعر الملتفها، وكانت عنفقته بًارزة، فنيكاه حول العنفقة كأنها بياض اللؤلؤ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها، والفنيكان : هما مواضع الطعام حول العنفقة من جانبيها جميعا. وكان أحسن عبًاد الله عنقا، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهبًا يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب الثياب من عنقه ما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر. وكان عريض الصدر ممسوحه كأنه المرايا في شدتها واستوائها، لا يعدو بعض لحمه بعضا، على بياض القمر ليلة البدر، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر، منقاد كالقضيب، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره، وكان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث، يغطي الإزار منها واحدة، وتظهر ثنتان، ومنهم من قال : يغطي الإزار منها ثنتين، وتظهر واحدة، تلك العكن أبيض من القبًاطي المطواة، وألين مسا. وكان عظيم المنكبين أشعرهما، ضخم الكراديس ؛ والكراديس : عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين. وكان جليل الكتد ؛ قال : والكتد : مجتمع الكتفين والظهر، واسع الظهر، بين كتفيه خاتم النبوة، وهو مما يلي منكبه الأيمن، فيه شامة سوداء، تضرب إلى الصفرة، حولها شعرات متواليات كأنهن من عرف فرس. ومنهم من قال : كانت شامة النبوة بأسفل كتفه، خضراء منحفرة في اللحم قليلا، وكان طويل مسربة الظهر؛ والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله. وكان عبل العضدين والذراعين، طويل الزندين؛ والزندان : العظمان اللذان في ظاهر الساعدين. وكان فعم الأوصال، ضبط القصب، شئن الكف، رحب الراحة، سائل الأطراف، كأن أصابعه قضبًان فضة، كفه ألين من الخز، وكأن كفه كف عطار طيبًا، مسها بطيب أو لم يمسها، يصافحه المصافح فيظل يومه يجد ريحها ويضعها على رأس الصبي فيعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه. وكان عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق، شثن القدم غليظهما، ليس لهما خمص، منهم من قال : كان في قدمه شيء من خمص. يطأ الأرض بجميع قدميه، معتدل الخلق، بدن في آخر زمانه، وكان بذلك البدن متماسكا، وكاد يكون على الخلق الأول لم يضره السن. وكان فخما مفخما في جسده كله، إذا التفت التفت جميعا، وإذا أدبر أدبر جميعا، وكان فيه صلى الله عليه وسلم شيء من صور. والصور : الرجل الذي كأنه يلمح الشيء ببعض وجهه، وإذا مشى فكأنما يتقلع في صخر وينحدر في صبب، يخطو تكفيا، ويمشي الهوينا بغير عثر؛ والهوينا : تقارب الخطا، والمشي على الهينة، يبدر القوم إذا سارع إلى خير أو مشى إليه، ويسوقهم إذا لم يسارع إلى شيء بمشية الهوينا وترفعه فيها. وكان صلى الله عليه وسلم يقول : أنا أشبه الناس بأبي آدم عليه السلام، وكان أبي إبراهيم خليل الرحمن أشبه الناس بي خلقا وخلقا، صلى الله عليه وسلم وعلى جميع أنبياء الله
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 1/298 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] صبيح بن عبد الله الفرغاني ليس بالمعروف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف بهذا السياق

14 - عن عَبْدِ اللهِ بنِ بُرَيْدةَ قال: جاءَتْ فتاةٌ إلى عائِشةَ -رَضِيَ اللهُ عنها-، فقالَتْ: إنَّ أبي زَوَّجَني ابنَ أخيه ليَرفَعَ بها خَسيستَه ، وإنِّي كَرِهْتُ ذلك، فقالَتْ عائِشةُ: اقْعُدي حتَّى يَأتيَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فاذْكُري ذلك له، فجاءَ نَبيُّ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فذَكَرَتْ ذلك له، فأَرسَلَ إلى أبيها، فلمَّا جاءَ أبوها جَعَلَ أمْرَها إليها، فلمَّا رَأتْ أنَّ الأمْرَ قد جُعِلَ إليها قالَتْ: إنِّي قد أَجَزْتُ ما صَنَعَ والِدي، إنَّما أَرَدْتُ أن أَعلَمَ هل للنِّساءِ مِن الأمْرِ شيءٌ أم لا.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4054 | خلاصة حكم المحدث : هذا مرسل؛ ابن بريدة لم يسمع من عائشة - رَضِيَ اللهُ عنها - | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف
 

1 - السَّخِيُّ قريبٌ مِن اللهِ، قريبٌ مِن الجنَّةِ، بعيدٌ مِن النارِ، والبَخيلُ بعيدٌ مِن اللهِ، بعيدٌ مِن الجنَّةِ، قريبٌ مِن النارِ، والجاهلُ السَّخِيُّ أحَبُّ إلى اللهِ مِن البَخيلِ العابدِ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 7/3482 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] تليد وسعيد ضعيفان | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2363 )، وابن شاهين في ((فضائل الأعمال)) (266 )، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (10352 )

2 - يا رسولَ اللهِ ! ما حقُّ، أو قال : ما حدُّ الجوارِ ؟ قال : أربعون ذراعًا
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/276 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده ضعف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البيهقي (12987)

3 - مِثلُ حَديثِ: ["إذا رَعَفَ أحَدُكم في صَلاتِه، أو قَلَسَ، فلْيَنْصرِفْ فلْيَتَوضَّأْ، ولْيَرجِعْ فلْيُتِمَّ صَلاتَه على ما مَضى مِنها ما لم يَتَكلَّمْ"].
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 600 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده واه]
التخريج : أخرجه الدارقطني (1/155)

4 - إنّما يحرُمُ ما كان بنكاحٍ حلالٍ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/45 | خلاصة حكم المحدث : تفرّد به الوقاصي وهو ضعيف | أحاديث مشابهة

5 - أخبِروني ما أربَى الرِّبا ؟ قالوا : اللهُ ورسولُه أعلمُ، قال : فإنَّ أربَى الرِّبا عند اللهِ عزَّ وجلَّ استحلالُ عِرضِ المسلمِ، ثمَّ قرأ : وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 5/2288 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمران بن أنس ، قال البخاري: لا يتابع عليه
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (6711)

6 - مَن رَعَفَ أو قاءَ فإنَّه يَتَوضَّأُ ويَبْني، ما لم يَتَكلَّمْ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 597 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده واه] | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البيهقي في ((معرفة السنن والآثار)) (1174)

7 - إن أطيبَ ما أَكَلَ الرجلُ من كسبهِ، وولدهُ من كسبهِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/192 | خلاصة حكم المحدث : روي مرفوعاً وموقوفاً واختلف في إسناده
التخريج : أخرجه أبو داود (3528)، والترمذي (1358) باختلاف يسير، والنسائي (4451) | شرح حديث مشابه

8 - إنَّ الملائِكةَ لا تزالُ تصلِّي على أحدِكم ما دامَت مائدتُه موضوعةٌ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 7/3155 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به بندار بن علي
التخريج : أخرجه إسحق بن راهويه في ((المسند)) (1025)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1035)، وأخرجه قوام السنة في ((الترغيب والترهيب)) (2036) باختلاف يسير

9 - مِثلُ حَديثِ: [مَن رَعَفَ أو قاءَ فإنَّه يَتَوضَّأُ ويَبْني ما لم يَتَكلَّمْ].
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 598 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده واه] [فيه عباد بن كثير وعطاء بن عجلان قالَ الدارقطني: ضعيفان] | أحاديث مشابهة

10 - عن عائِشةَ قالَتْ: يا رَسولَ اللهِ، ما حَقُّ الجِوارِ؟ قالَ: "أرْبَعونَ دارًا".
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3794 | خلاصة حكم المحدث : [في إسناده ضعف] | أحاديث مشابهة

11 - سُئل النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ما السبيلُ إلى الحجِّ ؟ قال : الزادُ والراحلةُ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4/330 | خلاصة حكم المحدث : روي من وجه آخر، وروي فيه أحاديث أخر لا يصح شيء منها

12 - مَن دَخَلَ علَى قومٍ لطَعَامٍ لم يُدْعَ إلَيْهِ فأكَلَ دَخَلَ فَاسِقَا وأكلَ ما لا يَحِلُّ لَه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/265 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن خالد مجهول | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البزار كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي (4/58)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8270)، والبيهقي (14939) واللفظ له

13 - ما صلَّى رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الصلاةَ لوقتِهَا الآخِرِ مرتَيْنِ حتى قبضَهُ اللهُ عزَّ وجَلَّ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/435 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه الترمذي (174)، وأحمد (24614)

14 - عن عائشةَ أنَّها قالت : ما كنَّا نعدُّ الكُدرةَ والصُّفرةَ شيئًا ونحنُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/337 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف

15 - ادْرؤوا الحدودَ عن المسلمينَ ما استطعتُم، فإن وجدتُم للمسلمِ مخرجا، فخلُّوا سبيلهُ، فإن الإمامَ أن يخطِئ في العفوِ خيرٌ له من أن يخطِئ في العُقوبةِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/302 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] رشدين بن سعد ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الترمذي (1424)، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (29094)، والحاكم (8163)، والبيهقي (17513) واللفظ له

16 - ادرؤُوا الحدودَ عن المسلمينَ ما استطعتُم، فإن وجدتُم للمسلمِ مخْرجا، فخلُّوا سبيلَهُ، فإن الإمامَ أن يُخطئ في العفو خيرٌ له من أن يُخطئ في العقوبةِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الصغير للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 3/302 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] يزيد بن زياد الشامي ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الترمذي (1424)، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (29094)، والحاكم (8163)، والبيهقي (17513) واللفظ له

17 - ادرؤوا الحدودَ عن المسلمينَ ما استطعْتم، فإن وجدتم للمسلمِ مخرجًا فخلُّوا سبيلَه، فإن الإمامَ إنْ يخطئْ في العفوِ خيرٌ له من أن يخطئَ في العقوبةِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/238 | خلاصة حكم المحدث : مرفوع و[فيه] رشدين بن سعد ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الترمذي (1424)، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (29094)، والحاكم (8163)، والبيهقي (17513) واللفظ له

18 - ادرؤوا الحدودَ عن المسلمينَ ما استطعْتم، فإن وجدتم للمسلمِ مخرجًا فخلُّوا سبيلَه، فإن الإمامَ إنْ يُخطئْ في العفوِ خيرٌ له من أن يُخطئَ في العقوبةِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 8/238 | خلاصة حكم المحدث : موقوف وفيه ضعف
التخريج : أخرجه الترمذي (1424)، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (29094)، والحاكم (8163)، والبيهقي (17513) واللفظ له

19 - دخل عليَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فرأَى كِسرةً مُلقاةً فمسحها، فقال : يا عائشةُ ! أحسِني جوارَ نِعمِ اللهِ - عزَّ وجلَّ - فإنَّها ما نفرَتْ عن أهلِ بيتٍ فكادت أن ترجِعَ إليهم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 4/1657 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] الموقري ضعيف
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3353)، وابن أبي الدنيا في ((الشكر)) (2)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (4557) واللفظ له

20 - أنَّ رجلًا من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ جليسٌ بينَ يديهِ فقال يا رسولَ اللَّهِ إنَّ لي مملوكينَ يَكذِبونني ويخونني ويعصونَني فأضربُهم وأسبُّهم فَكيفَ أنا منهم فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يُحسَبِ ما خانوكَ وعصوكَ وَكذَبوكَ فإن كانَ عقابُك إيَّاهم دونَ ذنوبِهم كانَ فضلًا لَك وإن كانَ عقابُك إيَّاهم بقدرِ ذنوبِهم كانَ كفافًا لا لَك ولا عليكَ وإن كانَ عقابُك إيَّاهم فوقَ ذنوبِهم اقتُصَّ لَهم منكَ الفضلَ الَّذي يبقى قِبلَك فجعلَ الرَّجلُ يبكي بينَ يدي رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ويَهتِفُ فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ما لهُ أما تقرأُ كتابَ اللَّهِ تعالى { وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ ليَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ } فقال الرَّجلُ يا رسولَ اللَّهِ ما أجدُ شيئًا خيرًا لي من فراقِ هؤلاءِ أشهدُك أنَّهم أحرارٌ كلُّهم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان
الصفحة أو الرقم : 6/2876 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به قراد أبو نوح، ويشبه أن يكون غلطاً
التخريج : أخرجه الترمذي (3165)، وأحمد (6/280)، والبزار (107) باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه

21 - ما جمع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ بيتَ شِعرٍ قطُّ إلا بيتًا واحدًا : تفاءلْ بما تهوى يكنْ فلقلمًا، يقالُ لشيءٍ كان إلا تحقَّقَ، قالت عائشةُ رضيَ اللُه عنها : ولم يقلْ تحققًا لئلَّا يعربَه فيصيرَ شعرًا
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/43 | خلاصة حكم المحدث : لم أكتبه إلا بهذا الإسناد و[فيه] من يجهل حاله

22 - عن أبي موسَى أنَّهم كانوا جلوسًا، فذَكَروا ما يوجبُ الغسلَ، زادَ أبو موسَى في حديثِهِ فقالَ من حضرَهُ منَ المُهاجرينَ : إذا مَسَّ الختانُ الختانَ وجبَ الغسلُ. وقالَ مَن حضرَهُ منَ الأنصارِ : لا حتَّى يدفقَ ثمَّ اتَّفقا في المعنى فقالَ أبو موسَى : أَنا آتي بالخبَرِ. فقامَ إلى عائشَةَ فسلَّمَ ثمَّ قالَ : إنِّي أريدُ أن أسألَكِ عن شَيءٍ وأَنا أستَحييكِ فقالَت : لا تَستَحي أن تَسألَني عَن شَيءٍ كُنتَ سائلًا عنهُ أمَّكَ الَّتي ولَدتكَ، إنَّما أَنا أمُّكَ. قالَ فقُلتُ : ما يوجِبُ الغُسلَ ؟ قالَت : علَى الخبيرِ سَقطتَ، قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا جلسَ بينَ شعبِها الأربعِ، ومسَّ الختانُ الختانَ وجبَ الغسلُ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 1/163 | خلاصة حكم المحدث : روي مسندا، وهو صحيح، وروي موقوفاً ومرفوعاً، و[فيه] علي بن زيد بن جدعان لا يحتج بحديثه

23 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُصلي أربعَ ركعاتٍ في الليلِ، ثم يتروَّحُ، فأطال حتى رحمتُه، فقلتُ : بأبي أنتَ وأمي يا رسولَ اللهِ قد غُفر لك ما تقدَّم مِنْ ذنبِك وما تأخَّر، قال : أفلا أكونُ عبدًا شكورًا
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 2/497 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به المغيرة بن زياد وليس بالقوي | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

24 - كان من صفة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم في قامته : أنه لم يكن بًالطويل البًائن، ولا المشذب الذاهب - والمشذب : الطول نفسه إلا أنه المخفف - ولم يكن صلى الله عليه وسلم بًالقصير المتردد، وكان ينسب إلى الربعة، إذا مشى وحده ولم يكن على حال يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، وربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما، فإذا فارقاه نسب رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى الربعة، ويقول : نسب الخير كله إلى الربعة، وكان لونه ليس بًالأبيض الأمهق - الشديد البياض الذي تضرب بياضه الشهبة - ولم يكن بًالآدم، وكان أزهر اللون. الأزهر : الأبيض الناصع البياض، الذي لا تشوبه حمرة ولا صفرة ولا شيء من الألوان. وكان ابن عمر كثيرا ما ينشد في مسجد رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، نعت عمه أبي طالب إياه في لونه حيث يقول : وأبيض يستسقى الغمام بوجهه، ثمال اليتامى عصمة للأرامل، ويقول كل من سمعه : هكذا كان صلى الله عليه وسلم، وقد نعته بعض من نعته بأنه كان مشرب حمرة، وقد صدق من نعته بذلك، ولكن إنما كان المشرب منه حمرة ما ضحا للشمس والرياح، فقد كان بياضه من ذلك قد أشرب حمرة، وما تحت الثياب فهو الأبيض الأزهر لا يشك فيه أحد ممن وصفه بأنه أبيض أزهر، فعنى ما تحت الثياب فقد أصاب، ومن نعت ما ضحا للشمس والرياح بأنه أزهر مشرب حمرة فقد أصاب. ولونه الذي لا يشك فيه : الأبيض الأزهر، وإنما الحمرة من قبل الشمس والرياح، وكان عرقه في وجهه مثل اللؤلؤ، أطيب من المسك الأذفر ، وكان رجل الشعر حسنا ليس بًالسبط ولا الجعد القطط، كان إذا مشطه بًالمشط كأنه حبك الرمل، أو كأنه المتون التي تكون في الغدر إذا سفتها الرياح، فإذا مكث لم يرجل أخذ بعضه بعضا، وتحلق حتى يكون متحلقا كالخواتم، ثم كان أول مرة قد سدل ناصيته بين عينيه، كما تسدل نواصي الخيل، ثم جاءه جبريل عليه السلام بًالفرق ففرق، كان شعره فوق حاجبيه، ومنهم من قال : كان يضرب شعره منكبيه، وأكثرمن ذلك إذا كان إلى شحمة أذنيه، وكان صلى الله عليه وسلم ربما جعله غدائر أربعا، يخرج الأذن اليمنى من بين غديرتين يكتنفانها، ويخرج الأذن اليسرى من بين غديرتين يكتنفانها، وتخرج الأذنان ببياضهما من بين تلك الغدائر كأنها توقد الكواكب الدرية من سواد شعره، وكان أكثر شيبه في الرأس في فودي رأسه، والفودان : حرفا الفرق، وكان أكثر شيبه في لحيته فوق الذقن، وكان شيبه كأنه خيوط الفضة يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وإذا مس ذلك الشيب الصفرة - وكان كثيرا ما يفعل - صار كأنه خيوط الذهب يتلألأ بين ظهري سواد الشعر الذي معه، وكان أحسن الناس وجها، وأنورهم لونا، لم يصفه واصف قط بلغتنا صفته، إلا شبه وجهه بًالقمر ليلة البدر، ولقد كان يقول : من كان يقول منهم : لربما نظرنا إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر، أزهر اللون : نير الوجه، يتلألأ تلألؤ القمر، يعرف رضاه وغضبه في سروره بوجهه، كان إذا رضي أوسر فكأن وجهه المرآة، وكأنما الجدر تلاحك وجهه، وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه. قال : وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم كما وصفه صاحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه : أمين مصطفى للخير يدعو كضوء البدر زايله الظلام، ويقولون : كذلك كان، وكان ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثيرا ما ينشد قول زهير بن أبي سلمى حين يقول لهرم بن سنان : لو كنت من شيء سوى بشر كنت المضيء لليلة البدر، فيقول عمر ومن سمع ذلك : كان النبي صلى الله عليه وسلم كذلك، ولم يكن كذلك غيره. وكذلك قالت عمته عاتكة بنت عبد المطلب بعدما سار من مكة مهاجرا فجزعت عليه بنو هاشم فانبعثت تقول : عيني جودا بًالدموع السواجم على المرتضى كالبدر من آل هاشم، على المرتضى للبر والعدل والتقى وللدين والدنيا بهيم المعالم، على الصادق الميمون ذي الحلم والنهى، وذي الفضل والداعي لخير التراحم. فشبهته بًالبدر ونعتته بهذا النعت، ووقعت في النفوس لما ألقى الله تعالى منه في الصدور. ولقد نعتته وإنها لعلى دين قومها، وكان صلى الله عليه وسلم أجلى الجبين، إذا طلع جبينه من بين الشعر أو اطلع في فلق الصبح أو عند طفل الليل أو طلع بوجهه على الناس - تراءوا جبينه كأنه ضوء السراج المتوقد يتلألأ. وكانوا يقولون : هو صلى الله عليه وسلم، كما قال شاعره حسان بن ثابت : متى يبد في الداج البهيم جبينه يلح مثل مصبًاح الدجى المتوقد، فمن كان أو من قد يكون كأحمد نظام لحق أو نكال لملحد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم واسع الجبهة، أزج الحاجبين سابغهما، والحاجبًان الأزجان : هما الحاجبًان المتوسطان اللذان لا تعدو شعرة منهما شعرة في النبًات والاستواء من غير قرن بينهما، وكان أبلج ما بين الحاجبين حتى كأن ما بينهما الفضة المخلصة. بينهما عرق يدره الغضب، لا يرى ذلك العرق إلا أن يدره الغضب، والأبلج : النقي ما بين الحاجبين من الشعر، وكانت عيناه صلى الله عليه وسلم نجلاوان أدعجهما. والعين النجلاء : الواسعة الحسنة، والدعج : شدة سواد الحدقة، لا يكون الدعج في شيء إلا في سواد الحدق، وكان في عينيه تمزج من حمرة، وكان أهدب الأشفار حتى تكاد تلتبس من كثرتها، أقنى العرنين؛ والعرنين : المستوي الأنف من أوله إلى آخره، وهو الأشم، كان أفلج الأسنان أشنبها؛ قال : والشنب : أن تكون الأسنان متفرقة فيها طرائق مثل تعرض المشط، إلا أنها حديدة الأطراف، وهو الأشر الذي يكون أسفل الأسنان كأنه ماء يقطر في تفتحه ذلك وطرائقه، وكان يتبسم عن مثل البرد المنحدر من متون الغمام، فإذا افتر ضاحكا افتر عن مثل سناء البرق إذا تلألأ، وكان أحسن عبًاد الله شفتين، وألطفه ختم فم، سهل الخدين صلتهما، قال : والصلت الخد : هو الأسيل الخد، المستوي الذي لا يفوت بعض لحم بعضه بعضا. ليس بًالطويل الوجه ولا بًالمكلثم، كث اللحية ؛ والكث : الكثير منابت الشعر الملتفها، وكانت عنفقته بًارزة، فنيكاه حول العنفقة كأنها بياض اللؤلؤ، في أسفل عنفقته شعر منقاد حتى يقع انقيادها على شعر اللحية حتى يكون كأنه منها، والفنيكان : هما مواضع الطعام حول العنفقة من جانبيها جميعا. وكان أحسن عبًاد الله عنقا، لا ينسب إلى الطول ولا إلى القصر، ما ظهر من عنقه للشمس والرياح فكأنه إبريق فضة يشوب ذهبًا يتلألأ في بياض الفضة وحمرة الذهب، وما غيب الثياب من عنقه ما تحتها فكأنه القمر ليلة البدر. وكان عريض الصدر ممسوحه كأنه المرايا في شدتها واستوائها، لا يعدو بعض لحمه بعضا، على بياض القمر ليلة البدر، موصول ما بين لبته إلى سرته شعر، منقاد كالقضيب، لم يكن في صدره ولا بطنه شعر غيره، وكان له صلى الله عليه وسلم عكن ثلاث، يغطي الإزار منها واحدة، وتظهر ثنتان، ومنهم من قال : يغطي الإزار منها ثنتين، وتظهر واحدة، تلك العكن أبيض من القبًاطي المطواة، وألين مسا. وكان عظيم المنكبين أشعرهما، ضخم الكراديس ؛ والكراديس : عظام المنكبين والمرفقين والوركين والركبتين. وكان جليل الكتد ؛ قال : والكتد : مجتمع الكتفين والظهر، واسع الظهر، بين كتفيه خاتم النبوة، وهو مما يلي منكبه الأيمن، فيه شامة سوداء، تضرب إلى الصفرة، حولها شعرات متواليات كأنهن من عرف فرس. ومنهم من قال : كانت شامة النبوة بأسفل كتفه، خضراء منحفرة في اللحم قليلا، وكان طويل مسربة الظهر؛ والمسربة : الفقار الذي في الظهر من أعلاه إلى أسفله. وكان عبل العضدين والذراعين، طويل الزندين؛ والزندان : العظمان اللذان في ظاهر الساعدين. وكان فعم الأوصال، ضبط القصب، شئن الكف، رحب الراحة، سائل الأطراف، كأن أصابعه قضبًان فضة، كفه ألين من الخز، وكأن كفه كف عطار طيبًا، مسها بطيب أو لم يمسها، يصافحه المصافح فيظل يومه يجد ريحها ويضعها على رأس الصبي فيعرف من بين الصبيان من ريحها على رأسه. وكان عبل ما تحت الإزار من الفخذين والساق، شثن القدم غليظهما، ليس لهما خمص، منهم من قال : كان في قدمه شيء من خمص. يطأ الأرض بجميع قدميه، معتدل الخلق، بدن في آخر زمانه، وكان بذلك البدن متماسكا، وكاد يكون على الخلق الأول لم يضره السن. وكان فخما مفخما في جسده كله، إذا التفت التفت جميعا، وإذا أدبر أدبر جميعا، وكان فيه صلى الله عليه وسلم شيء من صور. والصور : الرجل الذي كأنه يلمح الشيء ببعض وجهه، وإذا مشى فكأنما يتقلع في صخر وينحدر في صبب، يخطو تكفيا، ويمشي الهوينا بغير عثر؛ والهوينا : تقارب الخطا، والمشي على الهينة، يبدر القوم إذا سارع إلى خير أو مشى إليه، ويسوقهم إذا لم يسارع إلى شيء بمشية الهوينا وترفعه فيها. وكان صلى الله عليه وسلم يقول : أنا أشبه الناس بأبي آدم عليه السلام، وكان أبي إبراهيم خليل الرحمن أشبه الناس بي خلقا وخلقا، صلى الله عليه وسلم وعلى جميع أنبياء الله
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 1/298 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] صبيح بن عبد الله الفرغاني ليس بالمعروف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

25 - قدمَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ المدينةَ - يَعني : من حجَّةِ الوداعِ -، فعاشَ بالمدينةِ حينَ قدمَها بعدَ صدرةِ المحرَّمِ واشتَكى في صَفرٍ فوعِكَ أشدَّ الوعْكِ واجتمعَ إليْهِ نساؤُهُ كلُّهنَّ يمرِّضنَهُ، وقالَ نساؤُهُ : يا رسولَ اللهِ إنَّهُ ليأخذُكَ وعْكٌ ما وجَدنا مثلَهُ على أحدٍ قطُّ غيرَكَ فقالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : كما يعظَّمُ لنا الأَجرُ كذلِكَ يَشتدُّ علينا البَلاءُ واشتدَّ عليْهِ الوعْكُ أيَّامًا وَهوَ في ذلِكَ ينحازُ إلى الصَّلواتِ حتَّى غُلِبَ فجاءَهُ المؤذِّنُ فأذَّنَهُ بالصَّلاةِ فنَهضَ فلم يستَطِع منَ الضَّعفِ، ونساءهُ حولَهُ، فقالَ للمؤذِّنِ : اذْهَب إلى أبي بَكرٍ فأمرْهُ فليُصلِّ، فقالَت عائشةُ : يا رسولَ اللهِ إنَّ أبا بَكرٍ رجلٌ رقيقٌ وإنَّهُ إن أقامَ في مقامِكَ بَكى، فأْمُر عمرَ بنَ الخطَّابِ فليصلِّ بالنَّاسِ فقالَ : مُروا أبا بَكرٍ فليصلِّ بالنَّاسِ، قالَت : فعدتُ فقالَ : مُروا أبا بَكرٍ فليصلِّ بالنَّاسِ، إنَّكنَّ صواحبُ يوسُفَ، قالت : فصمتُّ عنْهُ، فلم يزَلْ أبو بَكرٍ يصلِّي بالنَّاسِ حتَّى كانت ليلةُ الاثنينِ مِن شَهرِ ربيعٍ الأوَّلِ فأقلعَ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ الوعْكُ فأصبحَ مُفيقًا فغدا إلى صلاةِ الصُّبحِ يتوَكَّأَ على الفضلِ بنِ العبَّاسٍ وغلامٍ لَهُ يُدعى : نوبا، ورسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بينَهما، وقد سجدَ النَّاسُ معَ أبي بَكرٍ من صلاةِ الصُّبحِ وَهوَ قائمٌ في الأخرى فتخلَّصَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ الصُّفوفَ يُفرِجونَ لَهُ حتَّى قامَ إلى جنبِ أبي بَكرٍ، فاستأخرَ أبو بَكرٍ عن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأخذَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بثَوبِهِ فقدَّمَهُ في مصلَّاهُ فصفَّا جميعًا، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ جالسٌ وأبو بَكرٍ قائمٌ يقرأُ القرآنَ فلمَّا قَضى أبو بَكرٍ قرآنَهُ قامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فرَكعَ معَهُ الرَّكعةَ الآخرةَ ثمَّ جلسَ أبو بَكرٍ حينَ قضى سجودَهُ يتشَهَّدُ، والنَّاسُ جلوسٌ فلمَّا سلَّمَ أتمَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ الرَّكعةَ الآخرةَ ثمَّ انصرفَ إلى جزع من جُزوعِ المسجدِ، والمسجِدُ يومئذٍ سقفُهُ من جريدٍ وخوصٍ ليسَ على السَّقفِ كثيرُ طينٍ إذا كانَ المطرُ امتلأَ المسجدُ طينًا إنَّما هوَ كَهيئةِ العريشِ . وَكانَ أسامةُ بنُ زيدٍ قد تجَهَّزَ للغزوِ وخرجَ في نقلِهِ إلى الجرفِ فأقامَ تلْكَ الأيَّامَ بشَكوى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، وَكانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قد أمَّرَهُ على جيشٍ عامَّتُهم المُهاجرونَ فيهم عمرُ بنُ الخطَّابِ وأمرَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أن يغيرَ على مؤتةَ وعلى جانبِ فلسطينَ حيثُ أُصيبَ زيدُ بنُ حارثةَ، وجَعفرُ بنُ أبي طالبٍ، وعبدُ اللهِ بنُ رَواحةَ، فجلسَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى ذلِكَ الجِذعِ واجتمعَ إليْهِ المسلِمونَ يسلِّمونَ عليْهِ ويدعونَ لَهُ بالعافيةِ ودعا رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أسامةَ بنَ زيدٍ فقالَ : اغدُ على برَكةِ اللهِ والنَّصرِ والعافيةِ، ثمَّ أغِر حيثُ أمرتُكَ أن تُغيرَ، قالَ أسامةُ : يا رسولَ اللهِ قد أصبَحتَ مفيقًا وأرجو أن يَكونَ اللهُ عزَّ وجلَّ قَد عافاكَ، فأذَن لي فأمْكُثَ حتَّى يشفيَكَ اللهُ فإنِّي إن خرَجتُ وأنتَ على هذِهِ الحالِ خَرجتُ وفي نفسي منْكَ قُرحةٌ وأَكرَهُ أن أسألَ عنْكَ النَّاسَ فسَكتَ عنْهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، وقامَ فدخلَ بيتَ عائشةَ، ودخلَ أبو بَكرٍ على ابنتِهِ عائشةَ فقالَ : قد أصبحَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مُفيقًا وأرجو أن يَكونَ اللهِ عزَّ وجلَّ قد شفاهُ ثمَّ رَكبَ فلَحقَ بأَهلِهِ بالسُّناحِ، وَهنالِكَ كانتِ امرأتُهُ حَبيبةُ بنتُ خارجةَ بنِ أبي زُهيرٍ أخي بني الحارثِ بنِ الخزرجِ، وانقلَبت كلُّ امرأةٍ من نساءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى بيتِها وذلِكَ يومُ الاثنينِ ووُعِكَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ حينَ رجعَ أشدَّ الوعْكِ واجتمعَ إليْهِ نساؤُهُ وأخِذَ بالموتِ فلم يزَل كذلِكَ حتَّى زاغتِ الشَّمسُ من يومِ الاثنينِ يُغمى، زعموا عليْهِ السَّاعةَ ثمَّ يفيقُ، ثمَّ يَشخصُ بصرُهُ إلى السَّماءِ فيقولُ : في الرَّفيقِ الأعلَى مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ، وَالشُّهَدَاءِ، وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا قالَ ذلِكَ - زعموا مرارًا - كلَّما أفاقَ من غشيتِهِ فظنَّ النِّسوةُ أنَّ الملَكَ خيَّرَهُ في الدُّنيا ويعطى فيها ما أحبَّ، وبينَ الجنَّةِ فيختارُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ الجنَّةَ وما عندَ اللهِ من حُسنِ الثَّوابِ. واشتدَّ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ الوجعُ فأرسلَت فاطمةُ إلى عليِّ بنِ أبي طالبٍ وأرسَلت حفصةُ إلى عمرَ بنِ الخطَّابِ وأرسلَت كلُّ امرأةٍ إلى حميمِها فلم يَرجعوا حتَّى توفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ على صدرِ عائشةَ في يومِها يومِ الاثنينِ حينَ زاغتِ الشَّمسُ لِهلالِ شَهرِ ربيعٍ الأوَّلِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ
الراوي : الزهري | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 7/199 | خلاصة حكم المحدث : [له شاهد مرسل]

26 - عن عَبْدِ اللهِ بنِ بُرَيْدةَ قال: جاءَتْ فتاةٌ إلى عائِشةَ -رَضِيَ اللهُ عنها-، فقالَتْ: إنَّ أبي زَوَّجَني ابنَ أخيه ليَرفَعَ بها خَسيستَه ، وإنِّي كَرِهْتُ ذلك، فقالَتْ عائِشةُ: اقْعُدي حتَّى يَأتيَ رَسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فاذْكُري ذلك له، فجاءَ نَبيُّ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، فذَكَرَتْ ذلك له، فأَرسَلَ إلى أبيها، فلمَّا جاءَ أبوها جَعَلَ أمْرَها إليها، فلمَّا رَأتْ أنَّ الأمْرَ قد جُعِلَ إليها قالَتْ: إنِّي قد أَجَزْتُ ما صَنَعَ والِدي، إنَّما أَرَدْتُ أن أَعلَمَ هل للنِّساءِ مِن الأمْرِ شيءٌ أم لا.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : الخلافيات للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 4054 | خلاصة حكم المحدث : هذا مرسل؛ ابن بريدة لم يسمع من عائشة - رَضِيَ اللهُ عنها - | أحاديث مشابهة

27 - عن عائشة رضي الله عنها أن فاطمةَ والعباسَ رضيَ اللهُ عنهُما أتيا أبا بكرٍ يلتمسانِ ميراثَهما من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ وهما حينئذٍ يطلبانِ أرضَه من فدكَ، وسهمَه من خيبرَ فقال لهما أبو بكرٍ : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يقولُ : لا نُوَرَّثُ، ما تركناه صدقةٌ، إنما يأكلُ آلُ محمدٍ من هذا المالِ، واللهِ إني لا أدعُ أمرًا رأيت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ يصنعُه بعدُ إلا صنعته، قال : فغضِبت فاطمةُ رضيَ اللُه عنها وهجرته فلمْ تُكلِّمْه حتى ماتت، فدفَنها عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ ليلًا، ولم يؤذنْ بها أبا بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ قالت عائشةُ رضيَ اللُه عنها : فكان لعليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ من الناسِ وجهُ حياةِ فاطمةَ رضيَ اللُه عنها، فلما تُوُفِّيت فاطمةُ رضيَ اللُه عنها انصرف وجوهُ الناسِ عنه، عند ذلك قال معمرٌ : قلت للزهريِّ : كمْ مكثت فاطمةُ بعدَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ ؟ قال : ستةُ أشهرٍ، فقال رجلٌ للزهريِّ : فلم يبايعْه عليٌّ رضيَ اللهُ عنهُ حتى ماتت فاطمةُ رضيَ اللُه عنها، قال : ولا أحدٌ من بني هاشمٍ
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 6/300 | خلاصة حكم المحدث : روي من وجهين، وقول الزهري في قعود علي عن بيعة أبي بكر حتى توفيت فاطمة، منقطع
التخريج : أخرجه البخاري (4035، 4036)، ومسلم (1759) باختلاف يسير

28 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ سُئِلَ أيُّ الدُّعاءِ أفضلُ قالَ دعاءُ المَرءِ لنفسِهِ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البيهقي | المصدر : الدعوات الكبير
الصفحة أو الرقم : 2/321 | خلاصة حكم المحدث : تفرد به مبارك بن حسان وفيه ضعف