الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - خطب النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم يومَ الفتحِ ، فذكر حديثًا وفيه : فقال ألا إنَّ دِيةَ الخطأِ شِبهِ العَمدِ ما كان بالسَّوطِ والعصا مائةٌ من الإبلِ منها أربعون في بطونِها أولادُها
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/685 | خلاصة حكم المحدث : [روي] مرسلا | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف | شرح حديث مشابه

2 - يجتمِعُ البريُّ والبحريُّ إلياسُ والخضِرُ كلَّ عامٍ بمكَّةَ قال : ابنُ عبَّاسٍ بلغنا أنَّه يحلِقُ أحدُهما رأسَ صاحبِه ويقولُ أحدُهما للآخرِ قُلْ بسمِ اللهِ … قال ابنُ عبَّاسٍ : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم : ما من عبدٍ قالها في كلِّ يومٍ إلَّا أمِن من الحرْقِ والغرقِ والسَّرَقِ وكلِّ شيءٍ يكرهُه حتَّى يُمسيَ وكذلك قال حين يُصبِحُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/438 | خلاصة حكم المحدث : واه جدا | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : لا يصح

3 - بعث رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم إلى حيٍّ من أحياءِ العربِ يقالُ لهم حيّ وِي الأضغانِ بشيء ليقسمَ في فقرائهِم فكانَ فيهِم شيخُ أسنّ يقال له قيس بن الربيعِ فأعطوهُ شيئا قليلا فغضبَ فهجَا ثم جاءَ إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم معتذِرا فأنشدهُ : حيّ ذوِي الأضغانِ تسبّ قلوبَهم ، تحيتكَ الحسنَى وقد يرفعُ النعلُ ، فإن الذي يؤذيكَ منهُ سماعهُ ، وإن الذي قالوا وراءكَ لم نقلْ ، قال : فطابَ قلبُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لحسنِ اعتذارهِ وقال له : يا قيس لمْ تقلْ ، يا قيس لم تقلْ ، وأقبل على أصحابهِ فقال : من لم يقبلْ من متنصلٍ عذرا صادقا أو كاذبا لم يردْ على الحوضِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/246 | خلاصة حكم المحدث : كأنه موضوع | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : موضوع

4 - عن لُهَيبِ بنِ مالكٍ الُّلهَبيِّ قال : حضرتُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّمَ فذكرتُ عنده الكهانَةَ ، قال : فقلتُ له : بأبي أنت وأمي ونحن أولُ مَن عرف حراسةَ السماءِ وخبرَ الشياطينِ ومنْعَهم استراقَ السمعِ عند قذْفِ النجومِ ، وذلك أنا اجتمَعْنا إلى كاهنٍ يقال له خَطَرُ بنُ مالكٍ وكان شيخًا كبيرًا قد أتتْ عليه مائتا سنةٍ وثمانون سنةً وكان من أعلمِ كُهَّانِنا فقُلنا له : يا خَطَرُ هل عندك علمٌ من هذه النجومِ التي يُرمَى بها فإنا قد فزِعنا وخِفْنا سوءَ عاقبتِنا فقال : عودوا إلى السَّحَرِ ، ائتوني بسَحَرٍ ، أخبرْكم الخبرَ ، أبخيرٍ أم ضررٌ ، أم لأَمنٍ أم حذَرٌ ، قال : فأتيناه في وجه السَّحَرِ فإذا هو قائمٌ شاخصٌ نحوَ السماءِ ، فناديناه يا خطرُ يا خَطرُ ، فأومأَ إلينا أن أَمْسِكوا ، فانقضَّ نجمٌ عظيمٌ من السماءِ فصرخ الكاهنُ رافعًا صوتَه : أصابَه أصابَه ، خامرَه عقابُه ، عاجلَه عذابُه ، أحرقَه شهابُه ، زايلَه جوابُه … الأبيات وذكر بقية رَجزِه وشعرِه ومن جملته : أقسمتُ بالكعبة والأركانِ ، قد مُنِعَ السمعَ عُتاةُ الجانِّ ، بثاقبٍ بكفِّ ذي سلطانٍ ، من أجل مبعوثٍ عظيمِ الشانِ ، يُبعَثُ بالتنزيل والفرقانِ . وفيه قال : فقُلْنا له : ويحك يا خطرُ إنك لتذكرُ أمرًا عظيمًا فماذا ترى لقومِك ؟ قال : أرى لقومي ما أرى لنفسي : أن يَتَّبِعوا خيرَ نبيِّ الإنسِ ، شهابُه مثلُ شعاعِ الشمسِ . فذكر القصة وفي آخرها : فما أفاق خطَرٌ إلا بعد ثلاثةٍ وهو يقول : لا إلهَ إلا اللهُ ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّمَ : لقد نطق عن مِثلِ نُبُوَّةٍ وإنه لَيُبعَثُ يومَ القيامةِ أمَّةً وحدَه
الراوي : لهيب بن مالك اللهبي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/331 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

5 - عن الشّعْبِي قال : كانتْ زينبُ بنتُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم تحتَِ أبي العاصِ بن الرّبيعِ فهاجرتْ وأبو العاصِ على دينِهِ ، فاتفقَ أن خرجَ إلى الشامِ في تجارةٍ ، فلما كان بقربِ المدينةِ أرادَ بعضُ المسلمينَ أن يخرجوا إليهِ فيأخذوا ما معهُ ويقتلوهُ ، فبلغَ ذلكَ زينبُ فقالتْ : يا رسولَ اللهِ أليس عقدَ المسلمينَ وعهدهُم واحدا ؟ قال : قال : نعم ، قالت : فأشهدُ إني أجرتُ أبا العاصِ ، فلما رأى ذلكَ أصحابُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم خرجوا إليه عزّلا بغيرِ سلاحٍ فقالوا : يا أبا العاصِ إنكَ في شرفٍ من قريشٍ ، وأنتَ ابن عمُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم وصهرهِ ، فهل لك أن تسلِمْ فتغتنمَ ما معكَ من أموالِ أهلِ مكةَ ؟ قال : بئسمَا أمرتموني بهِ أن أنسخُ ديني بغدرةٍ ، فمضى حتى قدمَ مكةَ فدفعَ إلى كل ذي حقٍّ حقهُ ثم قام فقال : يا أهلَ مكةَ أوفيتُ ذمتي ؟ قالوا : اللهم نعمْ ، فقال : فإني أشهدُ أنْ لا إله إلا اللهُ وأن محمدا رسولُ اللهِ ، ثم قدمَ المدينةَ مهاجرا فدفعَ إليهِ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم زوجتهُ بالنكاحِ الأولِ
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 4/121 | خلاصة حكم المحدث : مع صحة سنده إلى الشعبي مرسل وهو شاذ خالفه ما هو أثبت منه | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : لا يصح
 

1 - فلما كان فِي عهدِ عمرَ طلّقَ نساءهُ وقسّمَ مالهُ بين بنيهِ فلما بلغَ ذلكَ عمرَ فقال : واللهِ إني لأظنّ الشيطانَ فيما يسترقُ من السمعِ سمعَ بموتكَ فقذفهُ في نفسكَ ، ولا أراكَ تمكثُ إلا قليلا ، وأيمُ اللهِ لترْجعنّ في مالكَ ولترجعنّ نساءكَ أو لأُورثهنَّ منكَ ولآمرنَّ بقبركَ فيرجمَ كما يرجمُ قبرُ أبي رغَالٍ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/191 | خلاصة حكم المحدث : مدرج له طريق أخرى
التخريج : أخرجه الترمذي معلقا مختصرا عقب (1128) ووصله أحمد (4631)، وابن حبان (4156) باختلاف يسير.

2 - خطب النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم يومَ الفتحِ ، فذكر حديثًا وفيه : فقال ألا إنَّ دِيةَ الخطأِ شِبهِ العَمدِ ما كان بالسَّوطِ والعصا مائةٌ من الإبلِ منها أربعون في بطونِها أولادُها
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/685 | خلاصة حكم المحدث : [روي] مرسلا | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه أبو داود (4588)، والنسائي (4791)، وابن ماجه (2627) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

3 - يجتمِعُ البريُّ والبحريُّ إلياسُ والخضِرُ كلَّ عامٍ بمكَّةَ قال : ابنُ عبَّاسٍ بلغنا أنَّه يحلِقُ أحدُهما رأسَ صاحبِه ويقولُ أحدُهما للآخرِ قُلْ بسمِ اللهِ … قال ابنُ عبَّاسٍ : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم : ما من عبدٍ قالها في كلِّ يومٍ إلَّا أمِن من الحرْقِ والغرقِ والسَّرَقِ وكلِّ شيءٍ يكرهُه حتَّى يُمسيَ وكذلك قال حين يُصبِحُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 1/438 | خلاصة حكم المحدث : واه جدا | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/224)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/328)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (16/427) باختلاف يسير

4 - بعث رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم إلى حيٍّ من أحياءِ العربِ يقالُ لهم حيّ وِي الأضغانِ بشيء ليقسمَ في فقرائهِم فكانَ فيهِم شيخُ أسنّ يقال له قيس بن الربيعِ فأعطوهُ شيئا قليلا فغضبَ فهجَا ثم جاءَ إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم معتذِرا فأنشدهُ : حيّ ذوِي الأضغانِ تسبّ قلوبَهم ، تحيتكَ الحسنَى وقد يرفعُ النعلُ ، فإن الذي يؤذيكَ منهُ سماعهُ ، وإن الذي قالوا وراءكَ لم نقلْ ، قال : فطابَ قلبُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لحسنِ اعتذارهِ وقال له : يا قيس لمْ تقلْ ، يا قيس لم تقلْ ، وأقبل على أصحابهِ فقال : من لم يقبلْ من متنصلٍ عذرا صادقا أو كاذبا لم يردْ على الحوضِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/246 | خلاصة حكم المحدث : كأنه موضوع | أحاديث مشابهة

5 - عن لُهَيبِ بنِ مالكٍ الُّلهَبيِّ قال : حضرتُ عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّمَ فذكرتُ عنده الكهانَةَ ، قال : فقلتُ له : بأبي أنت وأمي ونحن أولُ مَن عرف حراسةَ السماءِ وخبرَ الشياطينِ ومنْعَهم استراقَ السمعِ عند قذْفِ النجومِ ، وذلك أنا اجتمَعْنا إلى كاهنٍ يقال له خَطَرُ بنُ مالكٍ وكان شيخًا كبيرًا قد أتتْ عليه مائتا سنةٍ وثمانون سنةً وكان من أعلمِ كُهَّانِنا فقُلنا له : يا خَطَرُ هل عندك علمٌ من هذه النجومِ التي يُرمَى بها فإنا قد فزِعنا وخِفْنا سوءَ عاقبتِنا فقال : عودوا إلى السَّحَرِ ، ائتوني بسَحَرٍ ، أخبرْكم الخبرَ ، أبخيرٍ أم ضررٌ ، أم لأَمنٍ أم حذَرٌ ، قال : فأتيناه في وجه السَّحَرِ فإذا هو قائمٌ شاخصٌ نحوَ السماءِ ، فناديناه يا خطرُ يا خَطرُ ، فأومأَ إلينا أن أَمْسِكوا ، فانقضَّ نجمٌ عظيمٌ من السماءِ فصرخ الكاهنُ رافعًا صوتَه : أصابَه أصابَه ، خامرَه عقابُه ، عاجلَه عذابُه ، أحرقَه شهابُه ، زايلَه جوابُه … الأبيات وذكر بقية رَجزِه وشعرِه ومن جملته : أقسمتُ بالكعبة والأركانِ ، قد مُنِعَ السمعَ عُتاةُ الجانِّ ، بثاقبٍ بكفِّ ذي سلطانٍ ، من أجل مبعوثٍ عظيمِ الشانِ ، يُبعَثُ بالتنزيل والفرقانِ . وفيه قال : فقُلْنا له : ويحك يا خطرُ إنك لتذكرُ أمرًا عظيمًا فماذا ترى لقومِك ؟ قال : أرى لقومي ما أرى لنفسي : أن يَتَّبِعوا خيرَ نبيِّ الإنسِ ، شهابُه مثلُ شعاعِ الشمسِ . فذكر القصة وفي آخرها : فما أفاق خطَرٌ إلا بعد ثلاثةٍ وهو يقول : لا إلهَ إلا اللهُ ، فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّمَ : لقد نطق عن مِثلِ نُبُوَّةٍ وإنه لَيُبعَثُ يومَ القيامةِ أمَّةً وحدَه
الراوي : لهيب بن مالك اللهبي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/331 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

6 - بينا أنا أسيرُ برملِ عالجٍ ذاتَ ليلةٍ إذ غلبني النَّومُ فنزلتُ عن راحلتي وأنخْتُها وتوسَّدتُ ذراعي وقلتُ : أعوذُ بعظيمِ هذا الوادي من الجنِّ أن أُوذَى أو أُهاجَ … فذكر قصَّةً طويلةً فيها أنَّ أحدَ الجنِّ أراد أن ينحَرَ ناقتَه فخاطبه آخرُ يقولُ : يا مالكُ بنُ مهلهلِ بنِ آيارٍ ، مهلًا فِدًى لك مِئزري وإزاري ، عن ناقةِ الإنسيِّ لا تعرِضْ لها ، واختَرْ بها ما شئتَ من أنواري . وفي القصَّةِ أنَّه قال له : إذا نزلتَ واديًا من الأوديةِ فخِفتَ هولَه فقُلْ : أعوذُ بربِّ محمَّدٍ ولا تعُذْ بأحَدٍ من الجنِّ فقد بطُل أمرُها ، قال فقلتُ : ومن محمَّدٌ ؟ قال : نبيُّ يثربَ ، قال : فركِبتُ ناقتي حتَّى دخلتُ المدينةَ فحدَّثني النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم بحديثي قبل أن أذكُرَ له شيئًا منه . قال سعيدٌ : فكنَّا نرَى أنَّه هو الَّذي نزل فيه وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ الآيةُ
الراوي : مالك بن مهلهل بن أيار الجني | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 3/355 | خلاصة حكم المحدث : غريب
التخريج : أخرجه الخرائطي في ((هواتف الجان)) كما في ((الإصابة)) (5/751)

7 - عن الشّعْبِي قال : كانتْ زينبُ بنتُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم تحتَِ أبي العاصِ بن الرّبيعِ فهاجرتْ وأبو العاصِ على دينِهِ ، فاتفقَ أن خرجَ إلى الشامِ في تجارةٍ ، فلما كان بقربِ المدينةِ أرادَ بعضُ المسلمينَ أن يخرجوا إليهِ فيأخذوا ما معهُ ويقتلوهُ ، فبلغَ ذلكَ زينبُ فقالتْ : يا رسولَ اللهِ أليس عقدَ المسلمينَ وعهدهُم واحدا ؟ قال : قال : نعم ، قالت : فأشهدُ إني أجرتُ أبا العاصِ ، فلما رأى ذلكَ أصحابُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم خرجوا إليه عزّلا بغيرِ سلاحٍ فقالوا : يا أبا العاصِ إنكَ في شرفٍ من قريشٍ ، وأنتَ ابن عمُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم وصهرهِ ، فهل لك أن تسلِمْ فتغتنمَ ما معكَ من أموالِ أهلِ مكةَ ؟ قال : بئسمَا أمرتموني بهِ أن أنسخُ ديني بغدرةٍ ، فمضى حتى قدمَ مكةَ فدفعَ إلى كل ذي حقٍّ حقهُ ثم قام فقال : يا أهلَ مكةَ أوفيتُ ذمتي ؟ قالوا : اللهم نعمْ ، فقال : فإني أشهدُ أنْ لا إله إلا اللهُ وأن محمدا رسولُ اللهِ ، ثم قدمَ المدينةَ مهاجرا فدفعَ إليهِ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم زوجتهُ بالنكاحِ الأولِ
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة
الصفحة أو الرقم : 4/121 | خلاصة حكم المحدث : مع صحة سنده إلى الشعبي مرسل وهو شاذ خالفه ما هو أثبت منه | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل