الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - سارَ عمرُ بنُ الخطَّابِ إلى الشَّامِ بعدَ مسيرِهِ الأوَّلِ كانَ إليها حتَّى إذا شارفَها بلغَهُ ومن معَهُ أنَّ الطَّاعونَ فيها فقالَ لَهُ أصحابُهُ ارجِع ولا تقَحَّمْ عليهِ فلو نزلتَها وَهوَ بِها لم نرَ لَكَ الشُّخوصَ عنها فانصرفَ راجعًا إلى المدينةِ فعرَّسَ من ليلتِهِ تلكَ وأَنا أقربُ القومِ منهُ فلمَّا انبعثَ انبعثتُ معَهُ في أثرِهِ فسَمِعتُهُ يقولُ رَدُّوني عنِ الشَّامِ بعدَ أن شارفتُ عليهِ لأنَّ الطَّاعونَ فيهِ ألا وما منصرَفي عنهُ بمؤخِّرٍ في أجلي وما كانَ قدوميهِ معجِّلي عن أجَلي ألا ولو قَدِمتُ المدينةَ ففرغتُ من حاجاتٍ لا بدَّ لي منها فيها قد سِرتُ حتَّى أدخلَ الشَّامَ ثمَّ أنزلَ حمصَ فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ ليُبعثنَّ منها يومَ القيامةِ سبعين ألفًا لا حساب عليهم ولا عذابَ عليهم مبعثُهُم فيما بينَ الزَّيتونِ وحائطُها في البَرثِ الأحمرِ مِنها
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 1/307 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

2 - يقولُ : ( ( كفُّوا عن عليٍّ عليه السَّلامُ فلقد سمِعتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيه خِصالًا لأن يكونَ واحدةٌ منهنَّ في آلِ الخطَّابِ أحبَّ إليَّ ممَّا طلعت عليه الشَّمسُ ، كنتُ أنا وأبو بكرٍ وأبو عبيدةَ في نفرٍ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فانتهينا إلى بابِ أمِّ سلمةَ وعليٌّ نائمٌ على البابِ ، فقلنا أردنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يخرجُ إليكم ، فخرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم [ فسِرنا إليه ] فاتَّكأ على عليِّ بنِ أبي طالبٍ ، ثمَّ ضرب بيدِه على مَنكِبِه ثمَّ قال : إنَّك مخاصِمٌ مخصَّمٌ أنت أوَّلُ المؤمنين إيمانًا ، وأعلُمهم بأيَّامِ اللهِ ، وأوفاهم بعهدِه ، وأقسمُهم بالسَّويَّةِ ، وأرفقُهم بالرَّعيَّةِ ، وأعظمُهم مَرزبةً ، وأنت عضُدي ، وغاسلي ، ودافني ، والمتقدِّمُ إلى كلِّ شديدةٍ وكريهةٍ ، ولن ترجعَ بعدي كافرًا ، وأنت [ تتقدَّمُني ] بلواءِ الحمدِ وتذودُ عن حوضي . ثمَّ قال ابنُ عبَّاسٍ : ولقد فاز عليٌّ عليه السَّلامُ بصهرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبسِبطَيْه في العشيرةِ وبذلِ الماعونِ ، وعلمٍ بالتَّنزيلِ وفقهِ التَّأويلِ ، وقِتْلاتِ الأقرانِ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/101 | خلاصة حكم المحدث : باطل من عمل الأبزاري وكان كذابا | أحاديث مشابهة

3 - كَتَبَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ إلى سَعدِ بنِ أبي وَقَّاصٍ وهو بالقادِسيَّةِ أنْ سَرِّحْ نَضْلةَ بنَ مُعاويةَ إلى حُلْوانَ، فليُغِرْ على ضَواحيها. قال: فوَجَّهَ نَضْلةَ في ثَلاثِ مِئةِ فارِسٍ، فخَرَجوا حتى أتَوْا حُلوانَ العِراقِ، فأغاروا على ضَواحيها، فأصابوا غَنيمةً وسَبْيًا، فأقبَلوا يَسوقونَ الغَنيمةَ والسَّبيَ إلى سَفحِ الجَبَلِ، ثم قامَ، فأذَّنَ فقال: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ. فإذا مُجيبٌ مِنَ الجَبَلِ يُجيبُه: كَبَّرتَ كَبيرًا يا نَضلةُ. قال: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ. قال: كَلِمةُ الإخلاصِ يا نَضلةُ. قال: أشهَدُ أنَّ مُحمدًا رَسولُ اللهِ. قال: هو النَّذيرُ الذي بَشَّرَنا به عيسى ابنُ مَريمَ، وعلى رَأسِ أُمَّتِه تَقومُ السَّاعةُ. قال: حَيَّ على الصَّلاةِ. قال: طُوبى لِمَن مَشى إليها وواظَبَ عليها. قال: حَيَّ على الفَلاحِ. قال: أفلَحَ مَن أجابَ مُحمدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهو البَقاءُ لِأُمَّةِ مُحمدٍ، فلَمَّا قال: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، قال: أخلَصْتَ الإخلاصَ كُلَّه يا نَضلةُ، فحَرَّمَ اللهُ بها جَسَدَكَ على النارِ. فلَمَّا فَرَغَ مِن أذانِه قُمْنا، فقُلْنا: مَن أنتَ يَرحَمُكَ اللهُ؟ أمَلَكٌ أنتَ أمْ ساكِنٌ مِنَ الجِنِّ، أمْ طائِفٌ مِن عِبادِ اللهِ؟ أسمَعْتَنا صَوتَكَ فأرِنا صُورَتَكَ، فإنَّا وَفدُ اللهِ ووَفدُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ووَفدُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، فانفَلَقَ الجَبَلُ عن هامةٍ كالرَّحى، أبيضِ الرَّأسِ واللِّحيةِ، عليه طِمرانُ مِن صُوفٍ، فقال: السَّلامُ عليكم ورَحمةُ اللهِ. فقُلْنا: وعليكُمُ السَّلامُ ورَحمةُ اللهِ، مَن أنتَ يَرحَمُكَ اللهُ؟ فقال: أنا زُرَيبُ بنُ بَرثَمْلى، وصِيُّ العَبدِ الصَّالِحِ عيسى ابنِ مَريَمَ، أسكَنَني هذا الجَبَلَ، ودَعا لي بطُولِ البَقاءِ إلى نُزولِه مِنَ السَّماءِ، فيَقتُلُ الخِنزيرَ، ويَكسِرُ الصَّليبَ، ويَتَبرَّأُ مِمَّا نَحَلَتْه النَّصارى، فأمَا إذْ فاتَني لِقاءُ مُحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فاقرَؤوا عُمَرَ مِنِّي السَّلامَ، وقولوا له: يا عُمَرُ سَدِّدْ وقارِبْ فقد دَنا الأمْرُ، وأخبِروه بهذه الخِصالِ التي أُخبِرُكم بها: يا عُمَرُ، إذا ظَهَرتْ مِن هذه الخِصالِ في أُمَّةِ مُحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فالهَرَبَ الهَرَبَ: إذا استَغنى الرِّجالُ بالرِّجالِ، والنِّساءُ بالنِّساءِ، وانتَسَبوا إلى غَيرِ مَناسِبِهم، وانتَمَوْا إلى غَيرِ مَواليهم، ولم يَرحَمْ كَبيرُهم صَغيرَهم، ولم يُوَقِّرْ صَغيرُهم كَبيرَهم، وتُرِكَ المَعروفُ فلم يُؤمَرْ به، وتُرِكَ المُنكَرُ فلم يُنْهَ عنه، وتَعلَّمَ عالِمُهمُ العِلْمَ لِيَجلِبَ به الدَّنانيرَ والدَّراهِمَ، وكانَ المَطَرُ قَيظًا والوَلَدُ غَيظًا، وطَوَّلوا المَناراتِ، وفَضَّضوا المَصاحِفَ، وزَخرَفوا المَساجِدَ، وأظهَروا الرِّشَى، وشَيَّدوا البِناءَ، [واتَّبَعوا] الهَوى وباعوا الدِّينَ بالدُّنيا، واستَخَفُّوا بالدِّماءِ، وقُطِعَتِ الأرحامُ، وبِيعَ الحُكمُ وأُكِلَ الرِّبا، وكانَ الغِنى عِزًّا، وخَرَجَ الرَّجُلُ مِن بَيتِه فقامَ إليه مَن خَيرٌ مِنه فسَلَّمَ عليه، ورَكِبَ النِّساءُ السُّروجَ. ثم غابَ عنَّا، قال: فكَتَبَ نَضلةُ إلى سَعدٍ، وكَتَبَ سَعدٌ إلى عُمَرَ، وكَتَبَ عُمَرُ إلى سَعدٍ: للهِ أبوكَ، فإنَّ رَسولَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخبَرَنا أنَّ بَعضَ أوصياءِ عيسى ابنِ مَريَمَ نَزَلَ ذلك الجَبَلَ، ناحيةَ العِراقِ، قال: فخَرَجَ سَعدٌ في أربَعةِ آلافٍ مِنَ المُهاجِرينَ والأنصارِ، حتى نَزَلَ ذلك الجَبَلَ أربَعينَ يَومًا يُنادي بالأذانِ في وَقتِ كُلِّ صَلاةٍ، فلا جَوابَ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/336 | خلاصة حكم المحدث : باطل لا أصل له | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح
 

1 - سارَ عمرُ بنُ الخطَّابِ إلى الشَّامِ بعدَ مسيرِهِ الأوَّلِ كانَ إليها حتَّى إذا شارفَها بلغَهُ ومن معَهُ أنَّ الطَّاعونَ فيها فقالَ لَهُ أصحابُهُ ارجِع ولا تقَحَّمْ عليهِ فلو نزلتَها وَهوَ بِها لم نرَ لَكَ الشُّخوصَ عنها فانصرفَ راجعًا إلى المدينةِ فعرَّسَ من ليلتِهِ تلكَ وأَنا أقربُ القومِ منهُ فلمَّا انبعثَ انبعثتُ معَهُ في أثرِهِ فسَمِعتُهُ يقولُ رَدُّوني عنِ الشَّامِ بعدَ أن شارفتُ عليهِ لأنَّ الطَّاعونَ فيهِ ألا وما منصرَفي عنهُ بمؤخِّرٍ في أجلي وما كانَ قدوميهِ معجِّلي عن أجَلي ألا ولو قَدِمتُ المدينةَ ففرغتُ من حاجاتٍ لا بدَّ لي منها فيها قد سِرتُ حتَّى أدخلَ الشَّامَ ثمَّ أنزلَ حمصَ فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ ليُبعثنَّ منها يومَ القيامةِ سبعين ألفًا لا حساب عليهم ولا عذابَ عليهم مبعثُهُم فيما بينَ الزَّيتونِ وحائطُها في البَرثِ الأحمرِ مِنها
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 1/307 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

2 - يقولُ : ( ( كفُّوا عن عليٍّ عليه السَّلامُ فلقد سمِعتُ من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فيه خِصالًا لأن يكونَ واحدةٌ منهنَّ في آلِ الخطَّابِ أحبَّ إليَّ ممَّا طلعت عليه الشَّمسُ ، كنتُ أنا وأبو بكرٍ وأبو عبيدةَ في نفرٍ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فانتهينا إلى بابِ أمِّ سلمةَ وعليٌّ نائمٌ على البابِ ، فقلنا أردنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : يخرجُ إليكم ، فخرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم [ فسِرنا إليه ] فاتَّكأ على عليِّ بنِ أبي طالبٍ ، ثمَّ ضرب بيدِه على مَنكِبِه ثمَّ قال : إنَّك مخاصِمٌ مخصَّمٌ أنت أوَّلُ المؤمنين إيمانًا ، وأعلُمهم بأيَّامِ اللهِ ، وأوفاهم بعهدِه ، وأقسمُهم بالسَّويَّةِ ، وأرفقُهم بالرَّعيَّةِ ، وأعظمُهم مَرزبةً ، وأنت عضُدي ، وغاسلي ، ودافني ، والمتقدِّمُ إلى كلِّ شديدةٍ وكريهةٍ ، ولن ترجعَ بعدي كافرًا ، وأنت [ تتقدَّمُني ] بلواءِ الحمدِ وتذودُ عن حوضي . ثمَّ قال ابنُ عبَّاسٍ : ولقد فاز عليٌّ عليه السَّلامُ بصهرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبسِبطَيْه في العشيرةِ وبذلِ الماعونِ ، وعلمٍ بالتَّنزيلِ وفقهِ التَّأويلِ ، وقِتْلاتِ الأقرانِ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 2/101 | خلاصة حكم المحدث : باطل من عمل الأبزاري وكان كذابا | أحاديث مشابهة

3 - كَتَبَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ إلى سَعدِ بنِ أبي وَقَّاصٍ وهو بالقادِسيَّةِ أنْ سَرِّحْ نَضْلةَ بنَ مُعاويةَ إلى حُلْوانَ، فليُغِرْ على ضَواحيها. قال: فوَجَّهَ نَضْلةَ في ثَلاثِ مِئةِ فارِسٍ، فخَرَجوا حتى أتَوْا حُلوانَ العِراقِ، فأغاروا على ضَواحيها، فأصابوا غَنيمةً وسَبْيًا، فأقبَلوا يَسوقونَ الغَنيمةَ والسَّبيَ إلى سَفحِ الجَبَلِ، ثم قامَ، فأذَّنَ فقال: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ. فإذا مُجيبٌ مِنَ الجَبَلِ يُجيبُه: كَبَّرتَ كَبيرًا يا نَضلةُ. قال: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ. قال: كَلِمةُ الإخلاصِ يا نَضلةُ. قال: أشهَدُ أنَّ مُحمدًا رَسولُ اللهِ. قال: هو النَّذيرُ الذي بَشَّرَنا به عيسى ابنُ مَريمَ، وعلى رَأسِ أُمَّتِه تَقومُ السَّاعةُ. قال: حَيَّ على الصَّلاةِ. قال: طُوبى لِمَن مَشى إليها وواظَبَ عليها. قال: حَيَّ على الفَلاحِ. قال: أفلَحَ مَن أجابَ مُحمدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهو البَقاءُ لِأُمَّةِ مُحمدٍ، فلَمَّا قال: اللهُ أكبَرُ، اللهُ أكبَرُ، قال: أخلَصْتَ الإخلاصَ كُلَّه يا نَضلةُ، فحَرَّمَ اللهُ بها جَسَدَكَ على النارِ. فلَمَّا فَرَغَ مِن أذانِه قُمْنا، فقُلْنا: مَن أنتَ يَرحَمُكَ اللهُ؟ أمَلَكٌ أنتَ أمْ ساكِنٌ مِنَ الجِنِّ، أمْ طائِفٌ مِن عِبادِ اللهِ؟ أسمَعْتَنا صَوتَكَ فأرِنا صُورَتَكَ، فإنَّا وَفدُ اللهِ ووَفدُ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ووَفدُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ، فانفَلَقَ الجَبَلُ عن هامةٍ كالرَّحى، أبيضِ الرَّأسِ واللِّحيةِ، عليه طِمرانُ مِن صُوفٍ، فقال: السَّلامُ عليكم ورَحمةُ اللهِ. فقُلْنا: وعليكُمُ السَّلامُ ورَحمةُ اللهِ، مَن أنتَ يَرحَمُكَ اللهُ؟ فقال: أنا زُرَيبُ بنُ بَرثَمْلى، وصِيُّ العَبدِ الصَّالِحِ عيسى ابنِ مَريَمَ، أسكَنَني هذا الجَبَلَ، ودَعا لي بطُولِ البَقاءِ إلى نُزولِه مِنَ السَّماءِ، فيَقتُلُ الخِنزيرَ، ويَكسِرُ الصَّليبَ، ويَتَبرَّأُ مِمَّا نَحَلَتْه النَّصارى، فأمَا إذْ فاتَني لِقاءُ مُحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فاقرَؤوا عُمَرَ مِنِّي السَّلامَ، وقولوا له: يا عُمَرُ سَدِّدْ وقارِبْ فقد دَنا الأمْرُ، وأخبِروه بهذه الخِصالِ التي أُخبِرُكم بها: يا عُمَرُ، إذا ظَهَرتْ مِن هذه الخِصالِ في أُمَّةِ مُحمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فالهَرَبَ الهَرَبَ: إذا استَغنى الرِّجالُ بالرِّجالِ، والنِّساءُ بالنِّساءِ، وانتَسَبوا إلى غَيرِ مَناسِبِهم، وانتَمَوْا إلى غَيرِ مَواليهم، ولم يَرحَمْ كَبيرُهم صَغيرَهم، ولم يُوَقِّرْ صَغيرُهم كَبيرَهم، وتُرِكَ المَعروفُ فلم يُؤمَرْ به، وتُرِكَ المُنكَرُ فلم يُنْهَ عنه، وتَعلَّمَ عالِمُهمُ العِلْمَ لِيَجلِبَ به الدَّنانيرَ والدَّراهِمَ، وكانَ المَطَرُ قَيظًا والوَلَدُ غَيظًا، وطَوَّلوا المَناراتِ، وفَضَّضوا المَصاحِفَ، وزَخرَفوا المَساجِدَ، وأظهَروا الرِّشَى، وشَيَّدوا البِناءَ، [واتَّبَعوا] الهَوى وباعوا الدِّينَ بالدُّنيا، واستَخَفُّوا بالدِّماءِ، وقُطِعَتِ الأرحامُ، وبِيعَ الحُكمُ وأُكِلَ الرِّبا، وكانَ الغِنى عِزًّا، وخَرَجَ الرَّجُلُ مِن بَيتِه فقامَ إليه مَن خَيرٌ مِنه فسَلَّمَ عليه، ورَكِبَ النِّساءُ السُّروجَ. ثم غابَ عنَّا، قال: فكَتَبَ نَضلةُ إلى سَعدٍ، وكَتَبَ سَعدٌ إلى عُمَرَ، وكَتَبَ عُمَرُ إلى سَعدٍ: للهِ أبوكَ، فإنَّ رَسولَ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخبَرَنا أنَّ بَعضَ أوصياءِ عيسى ابنِ مَريَمَ نَزَلَ ذلك الجَبَلَ، ناحيةَ العِراقِ، قال: فخَرَجَ سَعدٌ في أربَعةِ آلافٍ مِنَ المُهاجِرينَ والأنصارِ، حتى نَزَلَ ذلك الجَبَلَ أربَعينَ يَومًا يُنادي بالأذانِ في وَقتِ كُلِّ صَلاةٍ، فلا جَوابَ.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/336 | خلاصة حكم المحدث : باطل لا أصل له | أحاديث مشابهة