الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

91 - عن أسماءَ بنتِ عُمَيسٍ قالت كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُوحَى إليه ورأسُه في حِجرِ عليٍّ فلم يُصلِّ العصرَ حتى غربت الشمسُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلَّيتَ العصرَ وقال أبو أمية صلَّيتَ يا عليُّ قال لا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقال أبو أمية فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اللهمَّ إنه كان في طاعتك وطاعة نبيِّك وقال أبو أُميَّةَ رسولِك فاردُدْ عليه الشمسَ قالت أسماءُ فرأيتُها غربت ثم رأيتُها طلعتْ بعدَ ما غربتْ
الراوي : أسماء بنت عميس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/80 | خلاصة حكم المحدث : لا أصل له ضعيف ومنكر من جميع طرقه فلا تخلو واحدة منها عن شيعي ومجهول الحال وشيعي ومتروك ومثل هذا لا يقبل فيه خبر واحد إذا اتصل سنده | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح

92 - خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتى دخل حائطًا لبعضِ الأنصارِ فإذا هو برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما تجعلُ لي إن أرويتَ حائطَك هذا قال إني أجهدُ أن أرويَه فما أطيقُ ذلك فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تجعل لي مائةَ تمرةٍ أختارها من تمرِك قال نعم فأخذ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الغَرْبَ فما لبث أن أرواه حتى قال الرجلُ غرقتْ حائطي فاختار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من تمرِه مائةَ تمرةٍ قال فأكل هو وأصحابُه حتى شبِعوا ثم ردَّ عليه مائةَ تمرةٍ كما أخذها
الراوي : أبو رجاء العطاردي | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/128 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

93 - كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ إذَا خرجَ بعثَ معهُ أبو طالبٍ من يَكْلَؤُهُ حتى نزَلَت { وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ } فذهبَ ليبعَثَ معهُ فقالَ يا عمِّ إنَّ اللهَ قد عصَمَنِي لا حاجةَ لي إلى من تَبْعَثْ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/145 | خلاصة حكم المحدث : غريب وفيه نكارة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

94 - أتى جبريلُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقال: يا محمَّدُ إنَّ اللهَ يُحبُّ من أصحابِك ثلاثةً فأحبَّهم: عليٌّ وأبو ذرٍ والمقدادُ بنُ الأسودِ. قال: وأتاهُ جبريلُ أيضًا، فقال: يا محمَّدُ إنَّ الجنَّةَ تشتاقُ إلى ثلاثةٍ من أصحابِك: عليٍّ وعمارٍ وسلمانَ.
الراوي : الحسين بن علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 2505 | خلاصة حكم المحدث : فيه نكارة شديدة [و] لا يصح | أحاديث مشابهة

95 - عنْ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ قال دَخلْتُ الطَّوافَ في بعضِ اللَّيلِ فإذا أنا بِرَجُلٍ مُتَعلِّقٌ بأستارِ الكَعبَةِ وهُوَ يقولُ يا مَنْ لا يَمنَعُهُ سَمعٌ منْ سَمْعٍ ويا مَن لا تُغلِطُهُ المسائِلُ ويا مَنْ لا يُبرِمُهُ إلحاحُ الملِحِّينَ ولا مسألةُ السَّائلينَ ارزُقنِي بَرْدَ عَفوِكَ وحلاوةَ رحمَتِكَ قالَ فقلتُ أعِدْ عليَّ ما قلتُ فقال لي أوَ سمعتَهُ قلتُ نعمْ فقال لي والَّذي نَفسُ الخَضِرِ بيدِهِ قال وكانَ هُوَ الخضِرُ لا يقولُها عَبدٌ خَلفَ صلاةٍ مكتوبَةٍ إلا غفر اللَّهُ لهُ ذنوبَهُ ولو كانَتْ مثلَ زَبدِ البَحرِ ووَرَقِ الشَّجَرِ وعَدَدِ النُّجومِ لغَفرَها اللَّهُ لهُ
الراوي : يزيد بن الأصم | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 1/310 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف لا يصح | أحاديث مشابهة

96 - كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يحرسُ فكان يُرسلُ معه أبو طالبٍ كلَّ يومٍ رجالًا من بني هاشمٍ يحرسونَه حتى نزلت عليه هذه الآيةُ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ قال فأراد عمُّه أن يُرسلَ معه من يحرسُه فقال إنَّ اللهَ قد عصمني من الجنِّ والإنسِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/145 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

97 - أنَّ عبدَ الرحمنِ بنَ عَوفٍ لمَّا هَاجَرَ، آخَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بينه وبين عُثمانَ بنِ عفَّانَ رضِيَ اللهُ عنه، فقال له: إنَّ لي حائِطَينِ، فاخْتَرْ أيَّهما شِئتَ، فقال: بارَكَ اللهُ لكَ في حائِطَيْكَ، ما لِهذا أسلَمْتُ، دُلَّني على السُّوقِ، قال: فدَلَّه، فكان يَشْتَري السُّمنَةَ والأَقِطَةَ والإِهابَ، فجَمَعَ فتزوَّجَ، فأتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. قال: بارَكَ اللهُ لك، أَوْلِمْ ولو بشاةٍ. قال: فكَثُرَ مالُه حتى قَدِمَتْ له سَبعُ مِئَةِ راحِلَةٍ تَحمِلُ البُرَّ، وتَحمِلُ الدَّقيقَ، والطَّعامَ، فلمَّا دَخَلَتِ المدينةَ، فسَمِعَ أهلُ المدينَةِ رَجَّةً، فقالت عائشةُ: ما هذه الرَّجَّةُ؟ فقيل لها: عِيرٌ قَدِمَتْ لعبدِ الرحمنِ بنِ عَوفٍ: سَبعُ مِئَةِ راحِلَةٍ تَحمِلُ البُرَّ والدَّقيقَ والطَّعامَ، فقالت: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: يَدخُلُ عبدُ الرحمنِ بنُ عَوفٍ الجَنَّةَ حَبْوًا، فلمَّا بَلَغَ ذلك عبدَ الرحمنِ قال لها: يا أُمَّهْ، أُشهِدُك أنَّها بأحْمالِها وأحْلاسِها وأَقْتابِها في سَبيلِ اللهِ.
الراوي : عبدالرحمن بن عوف | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 6984 | خلاصة حكم المحدث : في صحته نظر | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : لا يصح

98 - عن سلمانَ الخيرِ، أنه قال: لمَّا سأل الحواريُّونَ عيسى ابنَ مريمَ عليه السَّلامُ المائدةَ، كرِهَ ذلك جدًّا، وقال: اقنَعوا بما رزقكُمُ اللهُ في الأرضِ، ولا تسألوا المائدةَ مِنَ السَّماءِ؛ فإنها إنْ نزلتْ عليكم كانتْ آيةً من ربِّكم، وإنما هلَكَتْ ثمودُ حينَ سألوا نبيَّهم آيةً؛ فابتُلوا بها حتى كان بَوارُهم فيها، فأبَوْا إلَّا أن يأتيَهم بها؛ فلذلك قالوا: {نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا ...} [المائدة: 113] الآيةَ، فلمَّا رأى عيسى عليه السَّلامُ أنْ قد أبَوْا إلَّا أنْ يدعوَ لهم بها، قام فألقى عنه الصُّوفَ، ولبِسَ الشَّعرَ الأسودَ وجُبَّةً من شعرٍ وعَباءةً من شَعرِ، وتوضَّأَ واغتسَلَ ودخل مُصلَّاهُ، فصلَّى ما شاء اللهُ، فلمَّا قضى صلاتَه قام قائمًا مُستقبِلَ القِبلةِ، وصَفَّ قدمَيْهِ حتى استويتا، فألصَقَ الكعبَ بالكعبِ، وحاذى الأصابعَ، ووضع يدَه اليمنى على اليسرى فوقَ صدرِهِ، وغضَّ بصرَه، وطأطأ رأسَه خشوعًا، ثم أرسل عينَيْهِ بالبكاءِ، فما زالتْ دموعُه تَسيلُ على خدَّيْهِ، وتقطُرُ من أطرافِ لحيتِه، حتى ابتلَّتِ الأرضُ حِيَالِ وجهِهِ؛ من خشوعِهِ، فلمَّا رأى ذلك دعا اللهَ، فقال: {اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ} [المائدة: 114]؛ فأنزل اللهُ عليهم سُفْرةً حمراءَ بينَ غَمامتَيْنِ؛ غَمامةٍ فوقَها، وغَمامةٍ تحتَها، وهم ينظرونَ إليها في الهواءِ مُنْقَضَّةً من فَلَكِ السَّماءِ تَهْوي إليهم، وعيسى عليه السَّلامُ يبكي؛ خوفًا للشروطِ التي أخذها اللهُ عليهم فيها؛ أنه يُعذِّب مَن يكفُرُ بها منهم بعدَ نزولِها عذابًا لم يُعذِّبْه أحدًا مِنَ العالَمينَ، وهو يدعو اللهَ مِن مكانِه، ويقولُ: اللَّهمَّ اجعلْها رحمةً، إلهي لا تجعلْها عذابًا، إلهي كم مِن عجيبةٍ سألتُكَ فأعطيتَني، إلهي اجعلْنا لك شكَّارينَ، إلهي أعوذُ بك أنْ تكونَ أنزلتَها غضبًا وجزاءً، إلهي اجعلْها سلامةً وعافيةً، ولا تجعلْها فتنةً ومَثُلَةً، فما زال يدعو حتى استقرَّتِ السُّفرةُ بين يدَيْ عيسى عليه السَّلامُ والحواريِّينَ، وأصحابُه حولَه يجدونَ رائحةً طيِّبةً لم يجدوا فيما مضى رائحةً مِثلَها قطُّ، وخرَّ عيسى عليه السَّلامُ والحواريُّونَ للهِ سُجَّدًا؛ شكرًا بما رزقهم مِن حيثُ لم يحتسِبوا، وأراهم فيه آيةً عظيمةً ذاتَ عَجَبٍ وعِبرةٍ، وأقبلتِ اليهودُ ينظرونَ؛ فرأَوْا أمرًا عجيبًا أورثهم كَمَدًا وغمًّا، ثم انصرَفوا بغيظٍ شديدٍ، وأقبل عيسى عليه السَّلامُ والحواريُّونَ وأصحابُه حتى جلَسوا حولَ السُّفرةِ، فإذا عليها مِنديلٌ مُغطًّى، قال عيسى عليه السَّلامُ: مَن أجرؤُنا على كشفِ المِنديلِ عن هذه السُّفرةِ، وأوثقُنا بنفسِه، وأحسنُنا بلاءً عند ربِّه، فَلْيكشِفْ عن هذه الآيةِ حتى نراها ونحمَدَ ربَّنا، ونذكُرَ باسمِه، ونأكُلَ من رزقِه الذي رزقَنا، فقال الحواريُّونَ: يا رُوحَ اللهِ وكلمتَهُ، أنتَ أَوْلانا بذلك، وأحقُّنا بالكشفِ عنها؛ فقام عيسى عليه السَّلامُ واستأنَفَ وضوءًا جديدًا، ثم دخل مُصلَّاهُ، فصلَّى لذلك رَكَعاتٍ، ثم بكى بكاءً طويلًا، ودعا اللهَ أنْ يأذَنَ له في الكشفِ عنها، ويجعلَ له ولقومِه فيها بركةً ورزقًا، ثم انصرَفَ فجلَسَ إلى السُّفرةِ، وتناوَلَ المِنديلَ وقال: بسمِ اللهِ خيرِ الرازقينَ، وكشف عَنِ السُّفرةِ، فإذا هو عليها سمكةٌ ضخمةٌ مشويةٌ ليس عليها بواسيرُ، وليس في جوفِها شوكٌ، يسيلُ السَّمْنُ منها سيلًا قد نُضِّدَ حولَها بُقولٌ من كلِّ صِنفٍ غيرِ الكُرَّاثِ، وعند رأسِها خلٌّ، وعند ذَنَبِها مِلحٌ، وحولَ البُقولِ الخمسةِ أرغِفةٌ على واحد منها زيتونٌ، وعلى الآخَرِ تَمَراتٌ، وعلى الآخَرِ خمسُ رُمَّاناتٍ، فقال شمعونُ رأسُ الحواريِّينَ لعيسى عليه السَّلامُ: يا رُوحَ اللهِ وكلمتَهُ، أمِنْ طعامِ الدُّنيا هذا أم من طعامِ الجنَّةِ، فقال: أَمَا آنَ لكم أنْ تَعتبِروا بما تَرَوْنَ مِنَ الآياتِ، وتنتهوا عن تنقيرِ المسائلِ؟ ما أخوَفَني عليكم أن تُعاقَبوا في سببِ هذه الآيةِ، فقال شمعونُ: وإلهِ إسرائيلَ، ما أردتُ بها سؤالًا يا بنَ الصِّدِّيقةِ، فقال عيسى عليه السَّلامُ: ليس شيءٌ ممَّا ترَوْنَ مِن طعامِ الجنَّةِ ولا مِن طعامِ الدُّنيا، إنما هو شيءٌ ابتدَعه اللهُ في الهواءِ بالقدرةِ العاليةِ القاهرةِ، فقال له: كُنْ؛ فكان أسرعَ من طَرْفةِ عينٍ، فكُلوا ممَّا سألتُمُ اللهَ واحمَدوا عليه ربَّكم يُمِدَّكم منه ويَزِدْكم؛ فإنه بديعٌ قادرٌ شاكرٌ، فقالوا: يا رُوحَ اللهِ وكلمتَهُ، إنَّا نُحِبُّ أنْ تُرِيَنا آيةً في هذه الآيةِ، فقال عيسى عليه السَّلامُ: سُبحانَ اللهِ! أَمَا اكتفَيْتُم بما رأيتُم في هذه الآيةِ حتى تسألوا فيها آيةً أخرى؟! ثم أقبل عيسى عليه السَّلامُ على السَّمكةِ، فقال: يا سمكةُ، عودي بإذنِ اللهِ حيَّةً كما كنتِ؛ فأحياها اللهُ بقدرتِهِ، فاضطربتْ وعادتْ بإذنِ اللهِ حيَّةً طريَّةً تَلَمَّظَ كما يتلمَّظُ الأسدُ، تدورُ عيناها، لها بصيصٌ، وعادتْ عليها بواسيرُها؛ ففزِعَ القومُ منها وانحازوا، فلمَّا رأى عيسى عليه السَّلامُ ذلك منهم قال: ما لكم تسألونَ الآيةَ، فإذا أراكموها ربُّكم كرِهتموها؟! ما أخوَفَني عليكم أنْ تُعاقَبوا بما تصنعونَ! يا سمكةُ، عودي بإذنِ اللهِ كما كنتِ؛ فعادتْ بإذنِ اللهِ مشويَّةً كما كانتْ في خلقِها الأوَّلِ، فقالوا لعيسى عليه السَّلامُ: كُنْ أنتَ يا رُوحَ اللهِ الذي تبدأُ الأكلَ منها، ثم نحنُ بَعدُ، فقال عيسى عليه السَّلامُ: مَعاذَ اللهِ مِن ذلك، يبدأُ بالأكلِ مَن طلَبَها، فلمَّا رأى الحواريُّونَ وأصحابُهم امتناعَ نبيِّهم منها، خافوا أن يكونَ نزولُها سَخْطَةً، وفي أكلِها مَثُلَةً؛ فتحامَوْها، فلمَّا رأى ذلك عيسى عليه السَّلامُ دعا لها الفقراءَ والزَّمْنى، وقال: كُلوا من رزقِ ربِّكم ودعوةِ نبيِّكم، واحمَدوا اللهَ الذي أنزلها لكم؛ فيكون مهنؤُها لكم وعقوبتُها على غيرِكم، وافتتِحوا أكلَكم بسمِ اللهِ، واختِموه بحمدِ اللهِ؛ ففعلوا، فأكَلَ منها ألفٌ وثلاثُمئةِ إنسانٍ بينَ رجلٍ وامرأةٍ يَصدُرونَ عنها كلُّ واحدٍ منهم شبعانُ يتجشَّأُ، ونظَرَ عيسى عليه السَّلامُ والحواريُّونَ، فإذا ما عليها كهيئتِهِ إذْ أُنزِلَتْ مِنَ السَّماءِ، لم يَنْتَقِصْ منها شيءٌ، ثم إنها رُفِعَتْ إلى السَّماءِ وهم ينظرونَ، فاستغنى كلُّ فقيرٍ أكَلَ منها، وبَرِئَ كلُّ زَمِنٍ أكَلَ منها، فلَمْ يزالوا أغنياءَ صِحاحًا حتَّى خرَجوا مِنَ الدُّنيا، وندِمَ الحواريُّونَ وأصحابُهم الذين أبَوْا أن يأكُلوا منها نَدامةً سالتْ منها أشفارُهم، وبَقِيَتْ حسرتُها في قلوبِهم إلى يومِ المماتِ، قال: فكانَتِ المائدةُ إذا نزلتْ بعدَ ذلك أقبلتْ بنو إسرائيلَ إليها مِن كلِّ مكانٍ يسعَوْنَ، يُزاحِمُ بعضُهم بعضًا؛ الأغنياءُ والفقراءُ، والصِّغارُ والكِبارُ والأصِحَّاءُ والمرضى، يركَبُ بعضُهم بعضًا، فلمَّا رأى ذلك جعلها نوائبَ تنزِلُ يوما ولا تنزِلُ يومًا، فلَبِثوا في ذلك أربعينَ يومًا تنزِلُ عليهم غِبًّا عِندَ ارتفاعِ الضُّحى، فلا تزالُ موضوعةً يؤكَلُ منها، حتى إذا قاموا ارتفعتْ عنهم بإذنِ اللهِ إلى جوِّ السماءِ وهم ينظرونَ إلى ظِلِّها في الأرضِ حتى تَوارى عنهم، قال: فأوحى اللهُ إلى نبيِّهِ عيسى عليه السَّلامُ أَنِ اجْعلْ رزقي في المائدةِ لليتامى والفقراءِ والزَّمْنى، دونَ الأغنياءِ مِنَ الناسِ، فلمَّا فعَلَ ذلك ارتابَ بها الأغنياءُ مِنَ الناسِ، وغَمَطوا ذلك، حتَّى شكُّوا فيها في أنفسِهم وشكَّكوا فيها النَّاسَ، وأذاعوا في أمرِها القبيحَ والمنكَرِ، وأدرَكَ الشيطانَ منهم حاجتَهُ، وقذَفَ وَسواسَهُ في قلوبِ المُرتابينَ حتَّى قالوا لعيسى عليه السَّلامُ: أخبِرْنا عَنِ المائدةِ ونزولِها مِنَ السَّماءِ أحقٌّ؟ فإنه قَدِ ارتابَ بها بشَرٌ مِنَّا كثيرٌ، فقال عيسى عليه السَّلامُ: هلَكْتُم وإلهِ المسيحِ، طلبتُمُ المائدةَ إلى نبيِّكم أنْ يطلُبَها لكم إلى ربِّكم، فلمَّا أنْ فعَلَ وأنزلَها عليكم رحمةً ورزقًا، وأراكم فيها الآياتِ والعِبَرَ كذَّبْتم بها وشكَّكْتم فيها؛ فأَبشِروا بالعذابِ، فإنه نازلٌ بكم إلَّا أنْ يرحمَكُمُ اللهُ، وأوحى اللهُ إلى عيسى عليه السَّلامُ: إني آخِذُ المُكذِّبينَ بشرطي، فإني مُعذِّبٌ منهم مَن كفَرَ بالمائدةِ بعدَ نُزولِها عذابًا لا أُعذِّبُه أحدًا مِنَ العالَمينَ، قال: فلمَّا أمسى المُرتابونَ بها، وأخذوا مَضاجِعَهم في أحسنِ صورةٍ مع نسائِهم آمِنينَ، فلما كان في آخِرِ اللَّيلِ مسَخَهُمُ اللهُ خنازيرَ؛ فأصبَحوا يتَّبِعونَ الأقذارَ في الكُناساتِ.
الراوي : عبدالرحمن بن مل النهدي أبو عثمان | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/223 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : ضعيف

99 - اخْتَلَفْنا في الوُرُودِ ، فقال بعضنا : لا يدخلُها مُؤْمِنٌ وقال بعضُهُمْ يَدْخُلونَها جَمِيعًا ثُمَّ يُنَجِّي اللهُ الذينَ اتَّقَوْا . فَلَقِيتُ جَابِرَ بنَ عَبْدِ اللهِ ، فقُلْتُ لهُ : إنَّا اخْتَلَفْنا في الوُرُودِ ، فقال : يَرِدُونها جميعًا – وقال سليمانُ مرةً : يَدْخُلونَها جميعًا – وأَهْوَى بِإِصْبَعَيْهِ إلى أُذُنَيْهِ ، وقال : صُمَّتَا ، إنْ لمْ أَكُنْ سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : لا يَبْقَى بَرٌّ ولا فَاجِرٌ إِلَّا دخلَها ، فَتَكُونُ على المُؤْمِنِ بردًا وسَلامًا ، كما كانَتْ على إبراهيمَ ، حتى إِنَّ لِلنَّارِ ضَجِيجًا من بَرْدِهمْ ، ثُمَّ يُنَجِّي اللهُ الذينَ اتَّقَوْا ، ويَذَرُ الظَّالِمِينَ فيها جِثِيًّا
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/247 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

100 - عَنِ ابنِ عباسٍ رضيَ اللهُ عنهُما قال : كَانَت تصلِّي خلفَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ امرأةٌ قال ابْنُ عباسٍ : لا واللهِ ما إنْ رأيتُ مثلَها قطُّ وكان بعضُ المسلمينَ إذا صلُّوا استقدمُوا يعني لِئَلا يرَاها وبعضٌ يستأخرونَ ، فإِذَا سجدُوا نظرُوا إليها من تَحْتِ أيدِيهِمْ فأنزلَ اللهُ : وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ
الراوي : أبو الجوزاء أوس بن عبدالله الأزدي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 5/450 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

101 - إِنَّ ابنَ آدمَ لَفي غَفْلَةٍ مِمَّا خُلِقَ لهُ ، إِنَّ اللهَ إذا أرادَ خَلْقَهُ قال لِلْمَلَكِ : اكْتُبْ رِزْقَهُ، اكْتُبْ أجلَهُ ، اكتبْ أثرَهُ ، اكْتُبْ شَقِيًّا أوْ سَعِيدًا ، ثُمَّ يَرْتَفِعُ ذلكَ المَلَكُ ، ويَبْعَثُ اللهُ إليهِ مَلَكًا فَيَحْفَظُهُ حتى يُدْرَكَ ، ثُمَّ يَرْتَفِعُ ذلكَ المَلَكُ ، ثُمَّ يُوَكِّلُ اللهُ بهِ مَلكَيْنِ يَكْتُبانِ حَسَناتِه وسَيِّئَاتِه فإِذَا حَضَرَهُ المَوْتُ ارْتَفَعَ ذلكَ المَلكَانِ وجاءهُ مَلَكُ المَوْتِ فَقَبَضَ رُوحَهُ ، فإِذَا دخلَ قَبْرَهُ رَدَّ الرُّوحَ في جَسدِهِ ، ثُمَّ ارْتَفَعَ مَلَكُ المَوْتِ وجاءهُ مَلكَا القبرِ فَامْتَحَناهُ ثُمَّ يَرْتَفِعَانِ ، فإِذَا قامَتِ السَّاعَةُ انْحَطَّ عليهِ مَلَكُ الحَسَناتِ ومَلَكُ السَّيِّئَاتِ فَانْتَشَطَا كتابًا مَعْقُودًا في عُنُقِهِ ثُمَّ حَضَرَا مَعَهُ واحِدٌ سائِقًا وآخَرُ شَهِيدًا ، ثُمَّ قال اللهُ عزَّ وجلَّ لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ قال : حالًا بعدَ حالٍ ، ثُمَّ قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : إِنَّ قُدَّامَكُمْ لَأَمْرًا عَظِيمًا لا تَقْدِرُونَهُ فَاسْتَعِينُوا باللهِ العَظِيمِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/382 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة

102 - عن أُميَّةَ بنِ عبدِ اللهِ أنه سأل بعضَ أهلِ سعدٍ ما بلغَكم من قولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هذا فقالوا ذُكِرَ لنا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سُئِلَ عن ذلك فقال كان يُقصِّرُ في بعضِ الطُّهورِ من البَوْلِ
الراوي : بعض أهل سعد | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 4/130 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

103 - أن داود كانَ أصغرَ أولادِ أبيه وكانوا ثلاثةَ عشرَ ذكرًا كان سمعَ طالوتَ ملكَ بني إسرائيلَ وهو يحرضُ بني إسرائيلَ على قتلِ جالوتَ وجنودِه وهو يقولُ من قتلَ جالوتَ زوجتُه بابنتي وأشركتُه في ملكِي وكان داودُ عليه السلام يرمي بالقذافةِ وهو المقلاعُ رميًا عظيمًا فبينا هو سائرٌ مع بني إسرائيلَ إذ ناداه حجرٌ أن خذني فإن بي تقتلُ جالوتَ فأخذَه ثم حجرٌ آخرٌ كذلك ثم آخرٌ كذلك فأخذَ الثلاثةَ في مخلاتِه فلما تواجَه الصفانِ برزَ جالوتُ ودعا إلى نفسِه فتقدمَ إليه داودُ فقال له ارجعْ فإني أكرهُ قتلَك فقالَ لكني أحبُّ قتلَك وأخذَ تلك الأحجارَ الثلاثةَ فوضعَها في القذافةِ ثم أدارَها فصارتْ الثلاثةُ حجرًا واحدًا ثم رمى بها جالوتَ ففلقَ رأسَه وفرَّ جيشُه منهزمًا فوفى له طالوتُ بما وعدَه فزوجَه ابنتَه وأجرى حكمَه في ملكِه وعظمَ داودُ عليه السلام عند بني إسرائيلَ وأحبوه ومالوا إليه أكثرَ من طالوتَ فذكروا أن طالوتَ حسدَه وأرادَ قتلَه واحتالَ على ذلك فلم يصلْ إليه وجعلَ العلماءُ ينهون طالوتَ عن قتلِ داودَ فتسلطَ عليهم فقتلَهم حتى لم يبقِ منهم إلا القليلَ ثم حصلَ له توبةٌ وندمٌ وإقلاعٌ عما سلفَ منه وجعلَ يكثرُ من البكاءِ ويخرجُ إلى الجبانةِ فيبكي حتى يبلَ الثرى بدموعِه فنوديَ ذاتَ يومٍ من الجبانةِ أن يا طالوتُ قتلتَنا ونحن أحياءٌ وآذيتَنا ونحن أمواتٌ فازدادَ لذلك بكاؤُه وخوفُه واشتدَّ وجلُه ثم جعلَ يسألُ عن عالمٍ يسألُه عن أمرِه وهل له من توبةٍ فقيل له وهل أبقيت عالمًا حتى دلَّ على امرأةٍ من العابداتِ فأخذتْه فذهبتْ به إلى قبرِ يوشعَ عليه السلام قالوا فدعتِ اللهَ فقامَ يوشعُ من قبرِه فقالَ أقامتِ القيامةُ فقالتْ لا ولكن هذا طالوتُ يسألُك هل له من توبةٍ فقالَ نعم ينخلعُ من الملكِ ويذهبُ فيقاتلُ في سبيلِ اللهِ حتى يقتلَ ثم عادَ ميتًا فتركَ الملكَ لداودَ عليه السلام وذهبَ ومعه ثلاثةَ عشرَ من أولادِه فقاتلوا في سبيلِ اللهِ حتى قتلوا قالوا فذلك قوله { وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء}.
الراوي : - | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 2/8 | خلاصة حكم المحدث : في بعض هذا نظر ونكارة | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

104 - عن أسماءَ بنتِ عُمَيسٍ قالت كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُوحَى إليه ورأسُه في حِجرِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ فلم يُصلِّ العصرَ حتى غربت الشمسُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعليٍّ صلَّيتَ قال لا فقال رسولُ اللهِ اللهمَّ إنه كان في طاعتك وطاعةِ رسولِك فاردُدْ عليه الشمسَ قالت أسماءُ فرأيتُها غربتْ ثم رأيتُها طلعت بعد ما غربتْ
الراوي : أسماء بنت عميس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/82 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف جدا لا أصل له | أحاديث مشابهة

105 - أن أبا بكرٍ الصديقِ رضي الله عنه وعمرَ بنَ الخطابِ وأناسًا مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم أجمعين جلسوا بعدَ وفاةِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فذكروا أعظمَ الكبائرِ، فلم يَكُنْ عندَهم ما ينتهون إليه، فأرسلوني إلى عبدِ اللهِ بنِ عمرِو بنِ العاصِ أسألُه عن ذلك، فأَخْبَرَني أن أعظمَ الكبائرِ شربُ الخمرِ، فأَتَيْتُهم فأَخْبَرتُهم، فأنكروا ذلك فوَثَبوا إليه حتى أَتَوْه في دارِه، فأخبرَهم أنهم تحدثوا عندَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أن مَلِكًا مِن بني إسرائيلَ أَخَذَ رجلًا فخَيَّرَه بينَ أن يَشْرَبَ خمرًا ،أو يَقْتُلَ نَفَسًا، أو يَزْنِيَ، أو يَأْكُلَ لحمَ خنزيرٍ، أو يَقْتُلَه، فاختارَ شربَ الخمرِ، وإنه لمَّا شَرِبَها لم يَمْتَنِعْ مِن شيءٍ أرادَه منه ؟ وإن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال لنا مُجِيبًا: ما مِن أحدٍ يَشْرَبُ خمرًا إلا لم تُقْبَلْ له صلاةُ أربعين ليلةً، ولا يَموتُ أحدٌ وفي مَثانَتِه منها شيءٌ إلا حرَّمَ اللهُ عليه الجنةَ، فإن مات في أربعين ليلةً مات مِيتةً جاهليةً.
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/240 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه جدا | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه | شرح حديث مشابه

106 - إن رجلًا ممنْ كان قبلَكُم ماتَ وليسَ معهُ شيءٌ من كتابِ اللهِ إلا تباركَ ، فلما وُضِعَ في حفرتهِ أتاهُ الملكَ فثارتِ السورةُ في وجهِهِ فقال لها : إنَّكِ من كتابِ اللهِ وأنا أكرهُ مساءتكِ وإني لا أملكُ لكَ ولا لهُ ولا لنفسِي ضرًّا ولا نفعًا ، فإن أردتِ هذا بهِ فانطلِقي إلى الربِّ تباركَ وتعالى فاشفعِي لهُ ، فتنطلقُ إلى الربِّ فتقولُ : يا ربِّ إنَّ فلانًا عمدَ إليَّ من بينِ كتابِكَ فتعلَّمني وتلاني أفتحرقُهُ أنتَ بالنارِ وتعذبهُ وأنا في جَوفِهِ ؟ فإن كنتَ فاعلًا ذاكَ بهِ فامحنِي من كتابِكَ ، فيقولُ : ألا أراكِ غضبتِ ؟ فتقولُ : وحقَّ لي أن أغضبَ فيقولُ: اذهبِي فقد وهبتُه لكِ وشفّعتُكِ فيهِ ، قال : فتجيء فيخرجُ الملكُ فيخرجُ كاسفَ البالِ لم يحلَّ منهُ بشيء ، قال : فتجيء فتضعُ فاها على فيهِ فتقول : مرحبا بهذا الفمِ فربما تلانِي ، ومرحبا بهذا الصدرِ فربما وعانِي ، ومرحبا بهاتينِ القدمينِ فربما قامَتا بي ، وتُؤنِسهُ في قبرهِ مخافةَ الوحشةِ عليهِ ، قال : فلما حدّثَ بهذا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لم يبقَ صغيرٌ ولا كبيرٌ ولا حرّ ولا عَبْدٌ إلا تعلّمها ، وسمّاها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : المُنْجِيةُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/202 | خلاصة حكم المحدث : منكر جداً [ فيه ] فرات بن السائب ضعفه غير واحد | أحاديث مشابهة

107 - دخَل علَيَّ أبي وأنا أغتسِلُ يومَ الجُمُعةِ، فقال: أرأَيْتَ غُسْلَكَ هذا مِن جَنابةٍ أو الجُمُعةِ؟ قُلْتُ: مِن جَنابةٍ، قال: أعِدْ غُسْلًا آخَرَ؛ فإنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: (مَنِ اغتَسَل يومَ الجُمُعةِ، كان في طهارةٍ إلى الجُمُعةِ الأخرى).
الراوي : أبو قتادة الحارث بن ربعي | المحدث : ابن كثير | المصدر : إرشاد الفقيه
الصفحة أو الرقم : 67/1 | خلاصة حكم المحدث : إسناده غريب، ولا يصح | أحاديث مشابهة

108 - أنَّ الخضرَ جاء ليلةً فسمع النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يدعو ويقول اللهمَّ أَعِنِّي على ما يُنجيني مما خوَّفْتني ارزقْني شوقَ الصالحين إلى ما شوَّقتهم إليه فبعث إليه رسولُ اللهِ أنسَ بنَ مالكٍ فسلَّمَ عليه فردَّ عليه السلامَ وقال قل له إنَّ اللهَ فضَّلك على الأنبياءِ كما فضَّل شهرَ رمضانَ على سائرِ الشهورِ وفضَّل أمَّتَك على الأممِ كما فضَّل يومَ الجمعةِ على غيرِه
الراوي : عمرو بن عوف المزني | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 1/309 | خلاصة حكم المحدث : مكذوب لا يصح سندا ولا متنا | أحاديث مشابهة

109 - وقَفَ علينا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فقال: هل لكم إلى ما يَمْحو اللهُ به الذنوبَ، ويُعَظِّمُ به الأجرَ، قلنا: نعم يا رسولَ اللهِ، وما هو ؟ قال: إسباغُ الوضوءِ على المَكارِهِ، وكثرةُ الخطا إلى المساجدِ، وانتظارُ الصلاةِ بعدَ الصلاةِ، قال: وهو قولُ اللهِ تعالى يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون فذلك هو الرِّباطُ في المساجدِ.
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/171 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه جدا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده

110 - دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على عليٍّ وفاطمةَ وهما يضحكان، فلما رأياه سكنا، فسألهُما عن ذلك، فقالت فاطمةُ: يا رسولَ اللهِ، قال هذا أنا أحبُّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ منكِ، وقلتُ أنا: بل أنا أحبُّ إلى رسولِ اللهِ منكَ، فتبسَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وقال: يابنيَّةُ لك رقَّةُ الولدِ وعليٌّ أعزُّ عليَّ منكِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 8/419 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة

111 - عن جُوَيرِيَةَ بنتِ شهرٍ قالت خرجتُ مع عليِّ بنِ أبي طالبٍ فقال يا جُوَيرِيَةُ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يُوحَى إليه ورأسُه في حِجْري
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/87 | خلاصة حكم المحدث : مركب مصنوع مما عملته أيدي الروافض | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : موضوع

112 - قال أخي موسى يا ربِّ ...ذكَر كلمتَه... فأتاه الخضِرُ وهو فتًى طيِّبُ الرِّيحِ حسنُ بياضِ الثيابِ مُشمِّرُها فقال السَّلامُ عليك ورحمةُ اللهِ يا موسى بنَ عمرانَ إنَّ ربَّك يقرأ عليك السَّلامَ قال موسى هو السَّلامُ وإليه السَّلامُ والحمدُ الله ربِّ العالَمين الذي لا أُحصِي نعمَه ولا أقدرُ على أداءِ شكرِه إلا بمعونتِه ثم قال موسى أريد أن تُوصيني بوصيةٍ ينفعُني اللهُ بها بعدَك فقال الخضرُ يا طالبَ العلمِ إنَّ القائلَ أقلُّ ملامةٍ من المستمعِ فلا تُمِلَّ جلساءَك إذا حدَّثتَهم واعلَمْ إنَّ قلبَك وعاءٌ فانظرْ ماذا تحشو به وعاءَك واغرف من الدنيا وانبِذْها وراءَك فإنها ليست لك بدارٍ ولا لك فيها محلُّ قرارٍ وإنما جُعلتْ بُلغةً للعبادِ والتزوِّدِ منها ليومِ المعادِ ورضِّ نفسَك على الصبرِ تخلصْ من الإثمِ يا موسى تفرَّغْ للعلمِ إن كنت تريدُه فإنما العلمُ لمن تفرَّغَ له ولا تكن مِكثارًا للعلمِ مِهذارًا فإنَّ كثرة َالمنطقِ تُشينُ العلماءَ وتبدي مساوي السُّخفاءِ ولكن عليك بالاقتصادِ فإنَّ ذلك من التوفيقِ والسَّدادِ وأَعرِضْ عن الجهالِ، واحلمْ عن السفهاءِ فإنَّ ذلك فعلُ الحكماءِ وزَينُ العلماءِ إذا شتَمك الجاهلُ فاسكتْ عنه حلمًا وجانِبْه حزمًا فإنَّ ما بقي من جهلِه عليك وسبَّه إياك أكثرُ وأعظمُ يا ابنَ عمرانَ ولا ترى أنك أُوتيتَ من العلم إلا قليلًا فإنَّ الاندلاثَ والتَّعسُّفَ من الاقتحامِ والتكلفِ يا ابن عمرانَ لا تفتحنَّ بابًا لا تدري ما غَلْقُه ولا تغلقنَّ بابًا لا تدري ما فَتْحُه يا ابنَ عمرانَ من لا ينتهي من الدنيا نَهْمتُه ولا تنقضي منها رغبتُه ومن يحقرْ حالَه ويتهم اللهَ فيما قضى له كيف يكون زاهدًا؟ هل يكفُّ عن الشهواتِ من غلب عليه هواه أو ينفعه طلبُ العلمِ والجهلُ قد حواه لأنَّ سعيَه إلى آخرته وهو مقبلٌ على دنياه يا موسى تعلَّمْ ما تعلمتَ لتعملَ به ولا تعلَّمه لتُحدِّثَ به فيكون عليك بوارُه ولغيرك نورُه يا موسى بنَ عمرانَ اجعلِ الزهدَ والتقوى لباسَك والعلم َوالذكرَ كلامَك واستكثِرْ من الحسناتِ فإنك مصيبُ السيئاتِ وزَعزِعْ بالخوفِ قلبَك فإنّ ذلك يرضي ربَّك واعمل خيرًا فإنك لابد عاملٌ سوءًا قد وُعِظتَ إن حفظتَ قال فتولى الخضرُ وبقي موسى محزونًا مكروبًا يبكي
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 1/307 | خلاصة حكم المحدث : لا يصح | أحاديث مشابهة

113 - عن عائشةَ قالتْ: حدَّثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نِساءَه ذاتَ لَيلةٍ حديثًا، فقالتِ امرأةٌ مِنهنَّ: يا رسولَ اللهِ، كان الحديثُ حديثَ خُرافةَ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أتَدْرينَ ما خُرافةُ؟ إنَّ خُرافةَ كانَ رجُلًا مِن عُذرةَ، أسَرَتْه الجِنُّ في الجاهليَّةِ، فمكَثَ فيهم دَهرًا طَويلًا، ثم رَدُّوه إلى الإنسِ، فكانَ يُحدِّثُ الناسَ بما رأَى فيهم مِن الأعاجيبِ، فقال الناسُ: حديثُ خُرافةَ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/49 | خلاصة حكم المحدث : من غرائب الأحاديث وفيه نكارة و[فيه] مجالد بن سعيد يتكلمون فيه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح

114 - لما فرغتُ مما كان في بيت المقدسِ أُتِيَ بالمِعراج ولم أرَ شيئًا قطُّ أحسنَ منه وهو الذي يَمُدُّ إليه ميِّتُكم عينَيه إذا حضر فأصعَدني فيه صاحبي حتى انتهى بي إلى بابٍ من أبوابِ السماءِ يقال له بابُ الحَفَظةِ عليه بَريدٌ من الملائكة يقال له إسماعيلُ تحت يدِه اثنا عشرَ ألفِ ملَكٍ تحت يد ِكلِّ ملَكٍ منهم اثنا عشرَ ألفِ ملَكٍ قال يقول رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا حدَّث بهذا الحديث وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 3/109 | خلاصة حكم المحدث : غريب وإسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

115 - عن كعبٍ أنه قال : إن سدرةَ المنتهَى على حدِّ السماءِ السابعةِ مما يلِي الجنةَ ، فهي على حدِّ هواءِ الدنيا وهواءِ الآخرةِ ، علوُّها في الجنةِ وعُروقُها وأغصانُها من تحتِ الكرسيِّ ، فيها ملائكةٌ لا يعلمُ عدَّتهُم إلا اللهَ عز وجل ، يعبدونَ اللهَ عز وجلَّ على أغصانِها في كلِ موضعِ شعرةٍ منها ملكٌ ، ومقامُ جبريلَ عليهِ السلامُ في وسطِها ، فينادي اللهُ جبريلَ أن ينزلَ في كل ليلةٍ قدْرٍ مع الملائكةِ الذين يسكنونَ سدرةَ المنتهَى ، وليسَ فيهم ملكٌ إلا قد أعطيَ الرأْفةَ والرحمةَ للمؤمنينَ ، فينزلونَ على جبريلَ في ليلةِ القَدْرِ حين تغربُ الشمسُ ، فلا تبقى بقعةٌ في ليلةِ القدرِ إلا وعليها ملكٌ إما ساجدٌ وإما قائمٌ يدعو للمؤمنينَ والمؤمناتِ إلا أن تكونَ كنيسةً أو بيعةً أو بَيْت نارٍ أو وثنٍ أو بعضُ أماكنكُم التي تطرحونَ فيها الخبثَ أو بيتٌ فيه سكرانٌ أو بيتٌ فيه مُسكرٌ أو بيتٌ فيه وثنٌ منصوبٌ أو بيتٌ فيه جرسٌ معلّقٌ أو مبولةٌ أو مكانٌ فيه كُساحةُ البيتِ فلا يزالونَ ليلتهم تلكَ يدعونَ للمؤمنينَ والمؤمناتِ ، وجبريلُ لا يدعُ أحدا من المؤمنينَ إلا صافحهُ وعلامةُ ذلكَ من اقشعرَّ جلدهَ ورقَّ قلبهُ ودمعتْ عيناهُ فإن ذلكَ من مصافحةِ جبريلَ . وذكرَ كعبٌ أن من قال في ليلةِ القدرِ : لا إله إلا اللهُ ثلاثَ مراتٍ غفرَ اللهُ لهُ بواحدةٍ ونجَّاهُ من النارِ بواحدةٍ وأدخلهُ الجنةَ بواحدةٍ . قلنا لكعبِ الأحبارِ يا أبا إسحاقَ صادِقا ؟ فقال كعبٌ وهل يقولُ لا إله إلا اللهُ في ليلةِ القدرِ إلا كل صادقٍ ؟ والذي نفسي بيدهِ إن ليلةَ القَدْرِ لتثقلُ على الكافرِ والمنافقِ حتى كأنها على ظهرهِ جبلٌ فلا تزالَ الملائكةُ هكذا حتى يطلعَ الفجرُ ، فأول من يصعدُ جبريلُ حتى يكون في وجهِ الأفقِ الأعلى من الشمسِ فيبسطُ جناحيهِ – وله جناحانِ أخضرانِ لا ينشُرُهُما إلا في تلكَ الساعةِ – فتصيِرُ الشمسُ لا شعاعَ لها ثم يدعو ملكا فيصعدُ فيجتمعُ نورُ الملائكةِ ونورُ جناحَيْ جبريلُ فلا تزالُ الشمسُ يومها ذلكَ متحيِّرةٌ ، فيقيمُ جبريلُ ومن معهُ بين الأرضِ وبين السماءِ الدنيا يومهُم ذلكَ في دعاءٍ ورحمةٍ واستغفارٍ للمؤمنينَ والمؤمناتِ ، ولمن صام رمضانَ احتسابا ودعا لمنْ حدّثَ نفسهُ إن عاشَ إلى قَابلٍ صامَ رمضانَ للهِ ، فإذا أمسوا دخلوا السماءَ الدنيا فيجلسونَ حلقا فتجتمعُ إليهِم ملائكةُ سماءِ الدنيا فيسألونهُم عن رجلٍ رجلٍ وعن امرأةٍ امرأةٍ فيحدثونهُم حتى يقولوا : ما فعلَ فلانٌ ؟ وكيفَ وجدتموهُ العامَ ؟ فيقولون وجدنا فلانا عامَ أولَ في هذهِ الليلةِ متعبدا ووجدناهُ العامَ متعبدا ، ووجدنا فلانا مبتدعا ووجدناهُ العام عابدا ، قال : فيكفونَ عن الاستغفارِ لذلكَ ويقبلونَ على الاستغفارِ لهذا ، ويقولونَ وجدنا فلانا وفلانا يذكرانِ اللهِ ووجدنا فلانا راكعا وفلانا ساجدا ووجدناه تاليا لكتابِ اللهِ ، قال : فهمْ كذلكَ يومهُم وليلتهُم حتى يصعدوا إلى السماءِ الثانيةِ ففي كلِ سماءٍ يومٌ وليلةٌ حتى ينتهوا مكانهم من سدرةِ المنتَهى ، فتقولُ لهم سدرةُ المنتَهى يا سكّاني حدثوني عن الناسِ وسموهُم لي فإن لي عليكُم حقا ، وإني أحبُ من أحبَ اللهَ ، فذكرَ كعبٌ أنهم يعدونَ لها ويحكونَ لها الرجلَ والمرأةَ بأسمائهِم وأسماءِ آبائهِم ، ثم تقبلُ الجنةُ على السدرةِ فتقولُ : أخبريني بما أخبركِ به سكانكِ من الملائكةِ ، فتخبرها ، قال : فتقول الجنة : رحمةُ اللهِ على فلانٍ ورحمةُ اللهِ على فلانةٍ ، اللهم عجلهُم إليَّ ، فيبلغُ جبريلُ مكانهُ قبلهُم ، فيلهِمهُ اللهُ فيقول : وجدتُ فلانا ساجدا فاغفرْ لهُ فيغفرُ لهُ ، فيسمعُ جبريلُ جميعُ حملةِ العرشِ فيقولون : رحمةُ اللهَ على فلانٍ ورحمةُ اللهِ على فلانةٍ ومغفرتهُ لفلانٍ ، ويقول : يا ربِّ وجدتُ عبدكَ فلانا الذي وجدتهُ عامَ أولَ على السنةِ والعبادةِ ، ووجدتهُ العامَ قد أحدثَ حدثا وتولى عما أمرَ بهِ ، فيقول الله : يا جبريلُ إن تابَ فأعتبنِي قبلَ أن يموتَ بثلاثِ ساعاتٍ غفرتُ لهُ ، فيقولُ جبريلُ : لكَ الحمدُ إلهي أنتَ أرحمُ من جميعِ خلقكَ ، وأنتَ أرحمُ بعبادكَ من عبادكَ بأنفسهِم ، قال : فيرتجُّ العرشُ وما حولهُ والحُجبُ والسمواتُ ومن فيهنَّ ، تقول : الحمدُ للهِ الرحيم الحمدُ للهِ الرحيم . قال : وذكر كعبٌ أنه من صامَ رمضانَ وهو يحدثُ نفسهُ إذا أفطرَ بعدَ رمضانَ أن لا يعصي اللهَ دخلَ الجنةَ بغيرِ مسألةٍ ولا حسابٍ
الراوي : والد أبي عبدالسلام | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/472 | خلاصة حكم المحدث : أثر غريب | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

116 - قام رجلٌ إلى الحسنِ بنِ علىٍّ بعد ما بايع معاويةَ قال سوَّدتَ وجوه المؤمنين أو يا مُسوِّدَ وجوه المؤمنين فقال لا تُؤنِّبْني رحمك اللهُ فإنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أُرِيَ بني أُميَّةَ على منبرِه فساءَه ذلك فنزلت إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ يا محمدُ يعنى نهرًا في الجنة ونزلت إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ يملكُها بعدك بنو أميةَ يا محمدُ قال الفضلُ فعددْنا فإذا هي ألفُ شهر ٍلا تزيد يومًا ولا تنقصُ
الراوي : الحسن بن علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 8/19 | خلاصة حكم المحدث : غريب بل منكر جدا | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

117 - عن أبي بكرةَ قال قيل له ما يمنعك أن لا تكون قاتلتَ على نصرتِك يومَ الجملِ فقال سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقول يخرج قومٌ هلْكَى لا يُفلِحون قائدُهم امرأةٌ قائدُهم في الجنةِ
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/218 | خلاصة حكم المحدث : غريب ومنكر جدا | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

118 - كنَّا عند معاويةَ بنِ أبي سفيانَ فذكروا الذَّبيحَ إسماعيلَ أو إسحاقَ ؟ فقال : على الخبيرِ سقطتم ، كنَّا عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فجاءه رجلٌ فقال : يا رسولَ اللهِ عُدْ عليَّ ممَّا أفاء اللهُ عليك يا بنَ الذَّبيحَيْن ، فضحِك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فقيل له يا أميرَ المؤمنين وما الذَّبيحان ؟ فقال : إنَّ عبدَ المطَّلبِ لمَّا أمر بحفرِ زمزمَ نذر للهِ إن سهَّل اللهُ أمرَها عليه ليذبَحَنَّ أحدَ ولدِه ، قال : فخرج السَّهمُ على عبدِ اللهِ فمنعه أخوالُه وقالوا : افْدِ ابنَك بمائةٍ من الإبلِ ، ففداه بمائةٍ من الإبلِ ، وإسماعيلُ الثَّاني
الراوي : عبدالله الصنابحي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 7/29 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

119 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ قال : انطلقَ مُوسَى وهارُونُ وشَبَّرٌ وشَبيرٌ ، فانطلقوا إلى سَفْحِ جَبَلٍ ، فَنامَ هارُونُ على سَرِيرٍ ، فَتَوَفَّاهُ اللهُ عزَّ وجلَّ . فلمَّا رجعَ مُوسَى إلى بَنِي إِسْرَائِيلَ قالوا لهُ : أين هارُونُ ؟ قال : تَوَفَّاهُ اللهُ عزَّ وجلَّ . قالوا : أنتَ قَتَلْتَهُ ، حَسَدْتَنا على خُلُقِهِ ولِينِهِ أوْ كَلِمَةً نَحْوَها قال : فَاخْتَارُوا مَنْ شِئْتُمْ . قال : فَاخْتَارُوا سبعينَ رجلًا . قال : فَذلكَ قولُهُ تعالى : ( واخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سبعينَ رجلًا ) ، فلمَّا انْتَهَوْا إليهِ قالوا : يا هارُونُ ، مَنْ قَتَلكَ ؟ قال : ما قتلَنِي أحدٌ ، ولكن تَوَفَّانِي اللهُ . قالوا : يا مُوسَى ، لَنْ نَعْصِيَ بعدَ اليومِ . قال : فأخذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ . قال : فَجعلَ مُوسَى عليهِ السلامُ يَرْجِعُ يَمِينًا وشِمالًا ، وقال : يا ( رَبِّ ، لَوْ شِئْتَ أهلَكْتَهُمْ من قَبْلُ وإيَّايَ ، أَتُهْلِكُنا بِما فعلَ السفهاءُ مِنَّا إنْ هيَ إلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِها مَنْ تَشَاءُ وتَهْدِي مَنْ تَشَاءُ ) ، قال : فَأَحْياهُمُ اللهُ وجعلَهُمْ أنْبياءَ كلَّهُمْ
الراوي : عمارة بن عبدالله السلولي | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/478 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده

120 - عن معاذِ بنِ جبلٍ قال أتى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وهوَ بِخيبرَ حمارٌ أسودُ فوقفَ بينَ يديهِ فقالَ من أنتَ قالَ أنا عمرو بنُ فلانٍ كنَّا سبعةَ إخوَةٍ كلُّنا رَكِبَنا الأنبياءُ وأنا أصغرُهُمْ وكنتُ لكَ فمَلَكني رَجُلٌ منَ اليهودِ فكنتُ إذا ذكرتُكَ كبَوْتُ بهِ فيوجِعُني ضربًا فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأنتَ يعفورُ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/11 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه عنده
 

1 - لَمَّا مَشَوْا إلى أبي طالبٍ وكلَّموهُ وهُمْ أَشرافُ قومِهِ عُتْبةُ بنُ ربيعةَ وشيبَةُ بنُ رَبيعةَ وأبو جَهلِ بنُ هِشامٍ وأميَّةُ بنُ خَلَفٍ وأبو سُفيانَ بنُ حربٍ في رجالٍ من أشرافِهمْ فقالوا يا أبا طالبٍ إنَّكَ منَّا حيثُ قدْ علِمتَ وقدْ حضَرَكَ ما تَرى وتَخَوَّفْنا عليكَ وقد علِمتَ الَّذي بينَنا وبينَ ابنِ أخيكَ فادْعُهُ فخُذْ لنا مِنهُ وَخُذْ له منَّا ليَكُفَّ عنَّا ولِنَكُفَّ عنهُ ولِيدَعَنا ودينَنا ولِندَعَهُ ودينَهُ فبعثَ إليهِ أبو طالبٍ فجاءهُ فقالَ يا ابنَ أخي هؤلاءِ أشرافُ قومِكَ قد اجتمعوا إليك ليُعطوكَ وليأخُذوا منكَ قال فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يا عَمِّ كلمةٌ واحِدَةٌ تُعطونَها تملِكونَ بها العَرَبَ وتَدينُ لَكُم بها العَجَمُ فقالَ أبو جهلٍ نَعَمْ وأبيكَ وعشرَ كلماتٍ قال تَقولونَ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وتخْلَعونَ ما تعبدونَ مِنْ دونِهِ فَصَفَّقوا بأيديهِمْ ثمَّ قالوا يا محمَّدُ أتريدُ أن تجعلَ الآلهةَ إلَهًا واحدًا إنَّ أمرَكَ لعَجَبٌ قال ثمَّ قال بعضُهُمْ لبَعضٍ إنَّهُ واللَّهِ ما هذا الرَّجلُ بِمُعطيكم شيئًا ممَّا تريدونَ فانطلِقوا وامضوا على دينِ آبائِكُم حتَّى يحكُمَ اللَّهُ بينَكُمْ وبينَهُ ثمَّ تفرَّقوا قال فقال أبو طالِبٍ واللَّهِ يا ابنَ أخي ما رأيتُكَ سألتَهم شَطَطًا قالَ فَطَمِعَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فيهِ فجعلَ يقولُ لهُ أي عمِّ فأنتَ فقُلها أستَحِلُّ لكَ بها الشَّفاعَةَ يومَ القِيامَةِ فلمَّا رَأى حِرصَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ يا ابنَ أخي واللَّهِ لولا مَخافَةُ السُّبَّةِ عليكَ وعلى بَني أبيكَ من بعدي وأنْ تَظُنَّ قريشٌ أنِّي إنَّما قلتُها جزَعًا منَ الموتِ لقلتُها لا أقولُها إلَّا لأَسُرَّكَ بها قال فلمَّا تقاربَ من أبي طالِبٍ الموتُ نظرَ العبَّاسُ إليهِ يحرِّكُ شَفَتيهِ فأصغى إليهِ بأُذُنِه قال فقال يا ابنَ أخي واللَّهِ لقد قالَ أخي الكلمةَ الَّتي أمرتَهُ أن يقولَها قال فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لَمْ أَسمَعْ قال وأنزلَ اللَّهُ تعالى في أُولئِكَ الرَّهطِ { ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا في عِزَّةٍ وَشِقاقٍ } الآياتِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 3/120 | خلاصة حكم المحدث : لم يصح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن هشام في ((السيرة -السقا)) (1/ 417) باختلاف يسير.

2 - عن السُّدِّيِ قال أتى ابنُ قمئةَ الحارثيَّ فرمى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بحجرٍ فكسر أنفَه ورَبَاعِيتَه وشجَّه في وجهه فأثقَله وتفرَّق عنه أصحابُه ودخل بعضُهم المدينةَ وانطلق طائفةٌ فوق الجبلِ إلى الصخرةِ وجعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدعو الناسَ إليَّ عبادَ اللهِ إليَّ عبادَ اللهِ فاجتمع إليه ثلاثونَ رجلًا فجعلوا يسيرون بين يدَيه فلم يقِفْ أحدٌ إلا طلحةُ وسهلُ بنُ حُنَيفٍ فحماه طلحةُ فرُمِيَ بسهمٍ في يدِه فيبَستْ يدُه وأقبل أُبيُّ بنُ خلَفٍ الجمحيُّ وقد حلَف ليقتلَنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال بل أنا أقتلُه فقال يا كذَّابُ أين تَفِرُّ فحمل عليه فطعنَه النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في جيبِ الدِّرعِ فجُرح جرحًا خفيفًا فوقع يخورُ خُوارَ الثَّورِ فاحتمَلوه وقالوا ليس بك جراحةٌ فما يجزعُك قال أليس قال لأقتُلنَّك لو كانت تجتمعُ ربيعةُ ومُضَرُ لقتلَهم فلم يلبثْ إلا يومًا أو بعضَ يومٍ حتى مات من ذلك الجَرحِ وفشا في الناسِ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قد قُتِلَ فقال بعضُ أصحابِ الصَّخرةِ ليت لنا رسولًا إلى عبدِ اللهِ بنِ أُبيٍّ فيأخذ لنا أمَنةً من أبي سفيانَ يا قومُ إنَّ محمدًا قد قُتِلَ فارْجِعوا إلى قومِكم قبل أن يأتوكم فيقتُلوكم فقال أنسُ بنُ النَّضرِ يا قومُ إن كان محمدٌ قد قُتِلَ فإنَّ ربَّ محمدٍ لم يُقتَلْ فقاتِلوا على ما قاتَل عليه محمدٌ اللهمَّ إني أَعتذِرُ إليك مما يقولُ هؤلاءِ وأبرأُ إليك مما جاء به هؤلاءِ ثم شدَّ بسيفِه فقاتل حتى قُتِلَ وانطلق رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدعو الناسَ حتى انتهى إلى أصحابِ الصَّخرةِ فلما رأوه وضع رجلٌ سهمًا في قَوسه يرميه فقال أنا رسولُ اللهِ ففرحوا بذلك حين وجدوا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وفرح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حين رأى أنَّ في أصحابِه مَن يُمتنَع به فلما اجتمعوا وفيهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذهب عنهم الحزنُ فأقبلوا يذكرون الفتحَ وما فاتهم منه ويذكرون أصحابَهم الذين قُتِلوا فقال اللهُ عزَّ وجلَّ في الذين قالوا إنَّ محمدًا قد قُتِلَ فارجِعوا إلى قومِكم وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ الآية فأقبل أبو سفيانَ حتى أشرف عليهم فلما نظروا إليه نسوا ذلك الذي كانوا عليه وهمَّهم أبو سفيانَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ليس لهم أن يعلُونا اللهمَّ إن تُقتَلْ هذه العصابةَ لا تُعبدُ في الأرضِ ثم ندب أصحابَه فرموهم بالحجارةِ حتى أنزلوهم فقال أبو سفيانَ يومئذٍ أُعْلُ هُبَلَ حنظلةُ بحنظلةٍ ويومُ أُحُدٍ بيومِ بدرٍ
الراوي : السدي | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 4/24 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا وفيه نكارة

3 - عن أبي بكر أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعثه ببراءةَ إلى أهل مكةَ لا يحجُّ بعد العامِ مُشركٌ ولا يطوف بالبيت عُريانٌ ولا يدخل الجنةَ إلا نفسٌ مؤمنةٌ من كان بينه وبين رسولِ اللهِ مدةٌ فأجَّلَه إلى مُدِّتِه واللهُ بريءٌ من المشركين ورسولُه قال فسار بها ثلاثًا ثم قال لعليٍّ الْحَقْه ورُدَّ عليَّ أبا بكرٍ وبلِّغْها أنت قال فلما قدِم أبو بكرٍ على رسولِ اللهِ بكى وقال يا رسولَ اللهِ حدث فيَّ شيءٌ قال ما حدث فيك إلا خيرٌ ولكن أُمرتُ أن لا يُبلِّغَه إلا أنا أو رجلٌ من أهل بيتي وقال عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ حدثني محمدُ بنُ سليمانَ لوين ثنا محمدُ بنُ جابرٍ عن سِماكٍ عن حبشيٍّ عن عليٍّ قال لما نزلت عشرُ آياتٍ من براءةَ دعا رسولُ اللهِ أبا بكرٍ فبعثه بها ليقرأها على أهل مكةَ ثم دعاني فقال لي أدرِكْ أبا بكرٍ فحيث لحقتَه فخُذِ الكتابَ منه فاذهبْ به إلى أهل مكةَ فأقرأْه عليهم فلحقتُه بالجُحفةِ فأخذت الكتابَ منه ورجع أبو بكرٍ فقال يا رسولَ اللهِ نزل فيَّ شيءٌ قال لا ولكن جبريلُ جاءني فقال لا يُؤدِّي عنك إلا أنت أو رجلٌ من بيتِك
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 7/370 | خلاصة حكم المحدث : فيه نكارة من جهة أمره برد الصديق | أحاديث مشابهة

4 - عن ابنِ عبَّاسٍ أنَّه قال: ما نصَرَ اللهُ في مَوْطنٍ كما نصَرَ يَومَ أُحُدٍ، قال: فأنكَرْنا ذلكَ. فقال: بَيْني وبينَ مَن أنكَرَ ذلكَ كتابُ اللهِ؛ إنَّ اللهَ يقولُ في يَومِ أُحُدٍ: {وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ} [آل عمران: 152]، يقولُ ابنُ عبَّاسٍ: والحسُّ: القتلُ، {حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ...} إلى قولِه: {وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ}، وإنَّما عنَى بهذا الرُّماةَ؛ وذلكَ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أقامَهم في موضِعٍ، ثمَّ قال: احْمُوا ظُهورَنا، فإنْ رأَيتُمونا نُقتَلُ فلا تَنْصُرونا، وإنْ رأَيتُمونا نغنَمْ فلا تَشْرَكونا، فلمَّا غنِمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأباحوا عسكَرَ المشركينَ أكَبَّ الرُّماةُ جميعًا، فدخَلوا في العسكَرِ يَنْهَبونَ، وقد التَقتْ صُفوفُ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فهم هكذا؛ وشبَّكَ بينَ أصابِعِ يدَيْه، والتَبَسوا، فلمَّا أخَلَّ الرُّماةُ تلكَ الخَلَّةَ التي كانوا فيها دخَلتِ الخَيلُ مِن ذلكَ الموضِعِ على أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فضرَبَ بعضُهم بعضًا، فالتَبَسوا، وقُتِل مِن المسلمينَ ناسٌ كثيرٌ، وقد كان لرسولِ اللهِ وأصحابِه أوَّلُ النهارِ، حتى قُتِل مِن أصحابِ لواءِ المشركينَ سَبْعةٌ أو تِسعةٌ، وجال المسلمونَ جَوْلةً نحوَ الجبَلِ، ولم يَبلُغوا -حيثُ يقولُ الناسُ- الغارَ، إنَّما كان تحتَ المِهْراسِ، وصاح الشَّيطانُ: قُتِلَ محمَّدٌ، فلم يُشَكَّ فيه أنَّه حقٌّ، فما زِلْنا كذلكَ ما نَشُكُّ أنَّه حقٌّ حتى طلَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بينَ السَّعْدينِ، نعرِفُه بتكَفِّيه إذا مشَى. قال: ففرِحْنا، كأنَّه لم يُصِبْنا ما أصابَنا. قال: فرقَى نحوَنا، وهو يقولُ: اشتَدَّ غضَبُ اللهِ على قَومٍ دَمُوا وجهَ رسولِ اللهِ. ويقولُ مرَّةً أخرى: اللهم إنَّه ليسَ لهم أنْ يَعْلونا حتى انتَهَى إلينا، فمكَثَ ساعةً، فإذا أبو سُفْيانَ يَصيحُ في أسفَلِ الجبلِ: اعْلُ هُبَلُ، اعْلُ هُبَلُ، مرَّتينِ -يعني: آلهتَه- أينَ ابنُ أبي كَبْشةَ؟ أينَ ابنُ أبي قُحافةَ؟ أينَ ابنُ الخطَّابِ؟ فقال عُمرُ بنُ الخطابِ: ألَا أُجيبُه؟ قال: بلى. قال: فلمَّا قال: اعْلُ هُبَلُ. قال: اللهُ أَعْلى وأجَلُّ. فقال أبو سُفْيانَ: يا ابنَ الخطَّابِ، قد أَنعَمتْ عَينُها، فعادِ عنها، أو فعالِ عنها، فقال: أينَ ابنُ أبي كَبْشةَ؟ أينَ ابنُ أبي قُحافةَ؟ أينَ ابنُ الخطابِ؟ فقال عُمرُ: هذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهذا أبو بَكْرٍ، وها أنا ذا عُمرُ. قال: فقال أبو سُفْيانَ: يَومٌ بيَومِ بَدرٍ، الأيامُ دُوَلٌ، وإنَّ الحربَ سِجالٌ. قال: فقال عُمرُ: لا سَواءَ، قَتْلانا في الجنَّةِ، وقَتْلاكم في النارِ. قال: إنَّكم لتزعُمونَ ذلكَ، لقد خِبْنا إذَنْ وخسِرْنا. ثمَّ قال أبو سُفْيانَ: أمَا إنَّكم سوف تجِدونَ في قَتْلاكم مُثْلةً، ولم يكُنْ ذلكَ عن رأيِ سَراتِنا. قال: ثمَّ أدرَكَتْه حَمِيَّةُ الجاهليةِ فقال: أما إنَّه إنْ كان ذلكَ لم نكرَهْهُ.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 4/25 | خلاصة حكم المحدث : غريب وله شواهد
التخريج : أخرجه أحمد (2609)، والطبراني (10/ 301) (10731)، والحاكم (3163) باختلاف يسير.

5 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ قال لما أمر اللهُ رسولَه أن يعرِضَ نفسَه على قبائلِ العربِ خرج وأنا معه وأبو بكرٍ إلى مِنًى حتى دفَعْنا إلى مجلسٍ من مجالسِ العربِ فتقدَّم أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه فسلَّم وكان أبو بكرٍ مُقدَّمًا في كلِّ خيرٍ وكان رجلًا نَسَّابةً فقال مِمَّن القومُ قالوا من ربيعةَ قال وأيُّ ربيعةَ أنتم أمِن هامِها أم من لهازمِها قالوا بل من هامِها العُظمى قال أبو بكرٍ فمِن أيِّ هامتِها العُظمى فقال ذُهَلُ الأكبرُ قال لهم أبو بكرٍ منكم عَوفٌ الذي كان يقالُ لا حُرَّ بوادي عَوفٍ قالوا لا قال فمنكم بسطامُ بنُ قَيسٍ أبو اللواءِ ومُنتهى الأحياءِ قالوا لا قال فمنكم الحَوفزانُ بنُ شَريكٍ قاتِلُ الملوكِ وسالبُها أنفُسَها قالوا لا قال فمنكم جَسَّاسُ بنُ مُرَّةَ بنِ ذُهلٍ حامي الذِّمارِ ومانعُ الجارِ قالوا لا قال فمنكم المُزدِلفُ صاحبُ العمامةِ الفردةِ قالوا لا قال فأنتم أخوالُ الملوكِ من كِندةَ قالوا لا قال فأنتم أصهارُ الملوكِ من لَخْمٍ قالوا لا قال لهم أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه فلستُم بذُهَلٍ الأكبرِ بل أنتم ذُهَلُ الأصغرِ قال فوثب إليه منهم غلامٌ يُدعى دَغْفَلَ بنَ حنظلةَ الذُّهليِّ حين بقَل وجهُه فأخذ بزمامِ ناقةِ أبي بكرٍ وهو يقول إنَّ على سائلِنا أن نسألَه والعبءُ لا نعرفُه أو نحملُه يا هذا إنك سألْتَنا فأخبرناك ولم نكتُمْك شيئًا ونحن نريد أن نسألَك فمن أنت قال رجلٌ من قريشٍ فقال الغلامُ بخٍ بخٍ أهلُ السُّؤدُدِ والرئاسةِ قادمةُ العربِ وهاديها فمن أنتَ من قريشٍ فقال له رجلٌ من بني تَيْمِ بنِ مُرَّةَ فقال له الغلامُ أمكَنتَ واللهِ الرامي من سواءِ الثَّغرَةِ أفمنكم قُصيُّ بنُ كلابٍ الذي قتَل بمكةَ المُتغَلِّبين عليها وأجلى بَقِيَّتهم وجمع قومَه من كلِّ أوبٍ حتى أوطنَهم مكةَ ثم استولى على الدارِ وأنزل قريشًا منازلَها فسمَّته العربُ بذلك مُجَمِّعًا وفيه يقول الشاعرُ أليس أبوكم كان يُدعى مُجَمِّعًا به جمع اللهُ القبائلَ من فِهرٍ فقال أبو بكرٍ لا قال فمنكم عبدُ مَنافٍ الذي انتهت إليه الوصايا وأبو الغطاريفِ السادةُ فقال أبو بكرٍ لا قال فمنكم عَمرو بنُ عبدِ مَنافٍ هاشمُ الذي هشم الثَّريدَ لقومِه ولأهلِ مكةَ ففيه يقول الشاعرُ عَمرو العُلا هشَم الثَّريدَ لقومِه ورجالُ مكةَ مُسنِتونَ عِجافُ سنُّوا إليه الرحلتَينِ كلَيهم عند الشتاءِ ورحلةِ الأصيافِ كانت قريشٌ بيضةً فتفلَّقتْ فالمُحُّ خالصةٌ لعبد منافِ الرايشينَ وليس يعرفُ رايِشٌ والقائلين هلُمَّ للأضيافِ والضاربِين الكبشَ يبرقُ بيضُه والمانعين البيضَ بالأسيافِ لله درُّك لو نزلت بدارِهم منعوك من أزلٍ ومن إقرافٍ فقال أبو بكرٍ لا قال فمنكم عبدُ المطلبِ شيبةُ الحمدِ وصاحبُ عِيرِ مكةَ ومُطعمُ طيرِ السماءِ والوحوشُ والسباعُ في الفَلا الذي كأنَّ وجهه قمرٌ يتلأْلُأ في الليلةِ الظلماءِ قال لا قال أفمن أهلِ الإفاضةِ أنت قال لا قال أفمِن أهلِ الحجابةِ أنت قال لا قال أفمِن أهلِ النَّدوةِ أنت قال لا قال أفمِن أهلِ السِّقايةِ أنت قال لا قال أفمِن أهلِ الرِّفادةِ أنت قال لا قال فمن المُفيضين أنت قال لا ثم جذب أبو بكرٍ رضي اللهُ عنه زمامَ ناقتِه من يدِه فقال له الغلامُ صادف دَرَّ السَّيلِ درٌّ يدفعه يهيضُه حينًا وحينًا يرفعُه ثم قال أما واللهِ يا أخا قريشٍ لو ثبت لخبرتُك أنك من زمعاتِ قريشٍ ولستَ من الذَّوائبِ قال فأقبل إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يتبسَّمُ قال عليٌّ فقلتُ له يا أبا بكرٍ لقد وقعتَ من الأعرابيِّ على باقعةٍ فقال أجلْ يا أبا الحسنِ إنه ليس من طامَّةٍ إلا وفوقَها طامَّةٌ والبلاءُ مُوكَّلٌ بالقولِ قال ثم انتهينا إلى مجلسٍ عليه السَّكينةُ والوقارُ وإذا مشايخُ لهم أقدارٌ وهيئاتٌ فتقدَّم أبو بكرٍ فسلَّم قال عليٌّ وكان أبو بكرٍ مُقدَّمًا في كلِّ خيرٍ فقال لهم أبو بكرٍ ممن القومُ قالوا من بني شيبانَ بنِ ثعلبةَ فالتفت إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال بأبي أنت وأمي ليس بعد هؤلاءِ من عِزٍّ في قومِهم وفي روايةٍ ليس وراء هؤلاءِ عُذرٌ من قومِهم وهؤلاءِ غررٌ في قومِهم وهؤلاءِ غررُ الناسِ وكان في القومِ مَفروقُ بنُ عَمرو وهانئُ بنُ قبيصةَ والمُثنَّى بنُ حارثةَ والنُّعمانُ بنُ شَريكٍ وكان أقربَ القومِ إلى أبي بكرٍ مفروقُ بنُ عَمرو وكان مفروقُ بنُ عمرو قد غلب عليهم بيانًا ولسانًا وكانت له غديرتانِ تسقطانِ على صدرِه فكان أدنى القومِ مجلسًا من أبي بكرٍ فقال له أبو بكرٍ كيف العددُ فيكم فقال له إنا لنزيدُ على ألفٍ ولن تُغلَبَ ألفٌ من قِلَّةٍ فقال له فكيف المنعةُ فيكم فقال علينا الجَهدُ ولكلِّ قومٍ جِدٌّ فقال أبو بكرٍ فكيف الحربُ بينكم وبين عدوِّكم فقال مفروقٌ إنا أشدُّ ما نكون لقاءً حين نغضبُ وإنا لَنؤثرُ الجيادَ على الأولادِ والسلاحِ على اللِّقاحِ والنصرُ من عندِ اللهِ يُديلُنا مرَّةً ويديلُ علينا لعلك أخو قريشٍ فقال أبو بكرٍ إن كان بلغكم أنه رسولُ اللهِ فها هو هذا فقال مفروقٌ قد بلغنا أنه يذكر ذلك ثم التفت إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فجلس وقام أبو بكرٍ يُظِلُّه بثوبه فقال أدعوكم إلى شهادةِ أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له وأني رسولُ اللهِ وأن تُؤووني وتَنصروني حتى أُؤَدِّيَ عن اللهِ الذي أمرني به فإنَّ قريشًا قد تظاهرت على أمرِ اللهِ وكذَّبتْ رسولَه واستغنت بالباطلِ عن الحقِّ واللهُ هو الغنيُّ الحميدُ قال له وإلى ما تدعو أيضًا يا أخا قريشٍ فتلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إلى قوله ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ فقال له مفروقٌ وإلى ما تدعو أيضًا يا أخا قريشٍ فواللهِ ما هذا من كلامِ أهلِ الأرضِ ولو كان من كلامِهم لعرَفناه فتلا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاِءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ فقال له مفروقٌ دعوتَ واللهِ يا أخا قريشٍ إلى مكارمِ الأخلاقِ ومحاسنِ الأعمالِ ولقد أفِك قومٌ كذَّبوك وظاهروا عليك وكأنه أحبَّ أن يشركَه في الكلامِ هانئُ بنُ قبيصةَ فقال وهذا هانئُ بنُ قَبيصةَ شيخُنا وصاحبُ دِينِنا فقال له هانئٌ قد سمعتُ مقالتَك يا أخا قريشٍ وصدَّقتُ قولَك وإني أرى إنَّ تركَنا دينَنا واتِّباعُنا إياك على دينِك لمجلسٌ جلستُه إلينا ليس له أولٌ ولا آخرٌ لم نتفكَّرْ في أمرِك وننظر في عاقبةِ ما تدعو إليه زِلَّةٌ في الرأيِ وطَيشةٌ في العقلِ وقلةُ نظرٍ في العاقبةِ وإنما تكون الزِّلَّةُ مع العجلَةِ وإنَّ من ورائِنا قومًا نكره أن نعقدَ عليهم عقدًا ولكن ترجع ونرجعُ وتنظر وننظرُ وكأنه أحبَّ أن يُشركَه في الكلامِ المُثنَّى بنُ حارثةَ فقال وهذا المُثنَّى شيخُنا وصاحبُ حربِنا فقال المُثنَّى قد سمعتُ مقالتَك واستحسنتُ قولَك يا أخا قريشٍ وأعجبَني ما تكلمتَ به والجوابُ هو جوابُ هانئِ بنِ قبيصةَ وتركُنا دينَنا واتِّباعُنا إياك لِمجلسٍ جلستَه إلينا وإنا إنما نزلنا بين صَرَيَيْنِ أحدُهما اليمامةُ والآخرُ السماوةُ فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وما هذان الصَّريَّانِ فقال له أما أحدُهما فطفوفُ البَرِّ وأرضُ العربِ وأما الآخرُ فأرضُ فارسٍ وأنهارُ كِسرى وإنما نزلنا على عهدٍ أخذه علينا كِسرى أن لا نُحدِثَ حدَثًا ولا نُؤوي مُحدِثًا ولعلَّ هذا الأمرَ الذي تدعونا إليه مما تكرهه الملوكُ فأما ما كان مما يلي بلادَ العربِ فذنبُ صاحبِه مغفورٌ وعُذرُه مقبولٌ وأما ما كان يلي بلادَ فارسٍ فذنبُ صاحبِه غيرُ مغفورٍ وعذرُه غيرُ مقبولٍ فان أردت أن ننصرَك ونمنعَك مما يلي العربَ فعلنا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما أسأْتُم الردَّ إذ أفصحتُم بالصِّدقِ إنه لا يقوم بدينِ اللهِ إلا من حاطه من جميعِ جوانبِه ثم قال رسولُ الله ِأرأيتُم إن لم تلبثوا إلا يسيرًا حتى يمنحَكم اللهُ بلادَهم وأموالَهم ويفرشُكم بناتِهم أَتُسبِّحون اللهَ وتُقدِّسونه فقال له النعمانُ بنُ شَريكٍ اللهمَّ وإنَّ ذلك لك يا أخا قريشٍ فتلا رسولٌ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إِنَّا أَرْسَلْناَكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا ثم نهض رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قابضًا على يدَي أبي بكرٍ قال عليٌّ ثم التفت إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال يا عليُّ أيَّةُ أخلاقٍ للعربِ كانت في الجاهليةِ ما أشرفَها بها يتحاجَزون في الحياةِ الدنيا قال ثم دفَعْنا إلى مجلسِ الأوسِ والخزرجِ فما نهضْنا حتى بايعوا النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال عليٌّ وكانوا صُدَقاءَ صُبَراءَ فَسُرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من معرفةِ أبي بكرٍ رضي اللهُ عنه بأنسابِهم قال فلم يلبَثْ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلا يسيرًا حتى خرج إلى أصحابِه فقال لهم احمَدوا اللهَ كثيرًا فقد ظفرتِ اليومَ أبناءُ ربيعةَ بأهلِ فارسٍ قتلوا ملوكَهم واستباحوا عسكرَهم وبي نُصِروا قال وكانت الوقعةُ بقراقرَ إلى جنبِ ذي قارٍ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 3/139 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا وقد ورد من طريق أخرى

6 - عَنِ ابنِ عباسٍ أنَّهُ قال ما نَصَرَ اللهُ في مَوْطِنٍ كما نَصَرَ يومَ أُحُدٍ قال فَأنْكَرْنا ذلكَ فقال ابْنُ عباسٍ بَيْنِي وبينَ مَنْ أنْكَرَ ذلكَ كتابُ اللهِ إنَّ اللهَ يقولُ في يومِ أُحُدٍ وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ يقولُ ابْنُ عباسٍ والحَسُّ القَتْلُ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ الآية وإِنَّما عَنَى بهِذا الرُّماةَ وذلكَ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أقامَهُمْ في مَوْضِعٍ ثُمَّ قال احْمُوا ظُهورَنا فإنْ رأيتُمُونا نُقْتَلُ فلا تَنْصُرُونا وإنْ رأيتُمُونا قد غَنِمْنا فلا تَشْرَكُونا فلمَّا غَنِمَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأباحُوا عَسْكَرَ المُشْرِكِينَ أَكَبَّتِ الرُّماةُ جَمِيعًا [ دَخَلوا ] في العَسْكَرِ يَنْهَبُونَ ولقد التَقَتْ صُفُوفُ أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فهُمْ هكذا وشَبَّكَ بين يديْهِ وانتشبُوا فلمَّا أَخَلَّ الرُّماةُ تِلْكَ الخَلَّةَ التي كَانُوا فيها دخلَتْ الخَيْلُ من ذلكَ المَوْضِعِ على أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فَضربَ بعضُهمْ بَعْضًا والتَبَسُوا وقُتِلَ مِنَ المسلمينَ ناسٌ كَثِيرٌ وقد كان لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأصحابِهِ أولُ النَّهارِ حتى قُتِلَ من أصحابِ لِوَاءِ المُشْرِكِينَ سبعَةٌ أوْ تِسْعَةٌ وجَالَ المسلمُونَ جَوْلَةً نَحْوَ الجَبَلِ ولمْ يَبلغوا حيثُ يقولُ الناسُ الغَارَ إِنَّما كَانُوا تَحْتَ المِهْرَاسِ وصاحَ الشَّيْطَانُ قُتِلَ محمدٌ فلمْ يُشَكَّ فيهِ أنَّهُ حقٌّ فما زِلْنا كَذلكَ ما نَشُكُّ أنَّهُ حقٌّ حتى طَلَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بين السَّعْدَيْنِ نَعْرِفُهُ بتلفتِه إذا مشَى قال فَفَرِحْنا كأنَّهُ لمْ يُصِبْنا ما أَصابَنا قال فَرَقِيَ نَحْوَنا وهوَ يقولُ اشْتَدَّ غَضَبُ اللهِ على قومٍ دَمَّوْا وجْهَ رسولِ اللهِ ويقولُ مرةً أُخْرَى اللهمَّ إنَّهُ ليس لهُمْ أنْ يَعْلونا حتى انْتَهَى إِلَيْنا فَمَكَثَ ساعَةً فإذا أبو سُفْيانَ يَصِيحُ في أَسْفَلِ الجَبَلِ اعْلُ هُبَلُ مَرَّتَيْنِ يعني آلِهَتَهُ أين ابْنُ أبي كَبْشَةَ أين ابْنُ أبي قُحافَةَ أين ابْنُ الخطابِ فقَالَ عمرُ يا رسولَ اللهِ ألا أُجِيبُهُ قال بلى فلمَّا قال اعْلُ هُبَلُ قال عمرُ اللهُ أعلى وأَجَلُّ فقال أبو سُفْيانَ قد أنْعَمَتْ عَيْنُها فَعَادِ عَنْها أوْ فَعَالِ فقال أين ابْنُ أبي كَبْشَةَ أَنِّي ابْنُ أبي قُحافَةَ أين ابْنُ الخطابِ فقال عمرُ هذا رسولُ اللهِ وهذا أبو بكرٍ وها أنا ذَا عمرُ قال فقال أبو سُفْيانَ يَوْمٌ بيومِ بدرٍ الأَيَّامُ دُوَلٌ وإِنَّ الحَرْبَ سِجَالٌ قال فقَالَ عمرُ لا سواءً قَتْلانا في الجنةِ وقَتْلاكُمْ في النارِ قال إِنَّكُمْ َتَزْعُمُونَ ذلكَ لقدْ خِبْنا إِذًا وخَسِرْنا ثُمَّ قال أبو سُفْيانَ إِنَّكُمْ ستجدونَ في قَتْلاكُمْ مُثْلَةً ولمْ يكنْ ذلكَ عن رَأْي سَرَاتِنا قال ثُمَّ أَدْرَكَتْهُ حَمِيَّةُ الجاهليةِ فقال أَما إنَّهُ إذا كان ذلكَ لمْ نَكْرَهْهُ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/114 | خلاصة حكم المحدث : غريب
التخريج : أخرجه الحاكم (3163) واللفظ له، وأخرجه أحمد (2609)، والطبراني (10/364) (10731) باختلاف يسير

7 - أنَّ عروةَ بنَ الزبيرِ وعَمرو بنَ ثابتٍ الأنصاريَّ أخبراه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غزا غزوةَ الْمُريسيعِ ، وهي التي هدم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيها مناةَ الطاغيةَ التي كانت بين قفا الْمُشلَّلِ وبين البحرِ ، فبعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خالدَ بنَ الوليدِ فكسر مناةَ ، فاقتتل رجلانِ في غزوةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تلك ، أحدُهما من المهاجرين والآخرُ من بهزٍ وهم حلفاءُ الأنصارِ ، فاستعلى الرجلُ الذي من المهاجرين على البهزيِّ فقال البَهزيُّ : يا معشرَ الأنصارِ ، فنصره رجال ٌمن الأنصارِ ، وقال المهاجريُّ : يا معشرَ المهاجرين ، فنصره رجالٌ من المهاجرين ، حتى كان بين أولئك الرجالِ من المهاجرين والرجالِ من الأنصارِ شيءٌ من القتالِ ، ثم حجَز بينهم ، فانكفأ كلُّ مُنافقٍ أو رجلٍ في قلبه مرضٌ إلى عبدِ اللهِ بنِ أبيِّ بنِ سلولٍ ، فقال : قد كنتُ تُرجى وتَدفع فأصبحت لا تضرُّ ولا تنفعُ ، قد تناصرَت علينا الجلابيبُ وكانوا يدعون كلَّ حديثِ هجرةٍ الجلابيبَ فقال عبدُ اللهِ بنُ أبيٍّ عدوُّ اللهِ : لئن رجَعْنا إلى المدينةِ ليُخرجَنَّ الأعزُّ منها الأذَلَّ ، قال مالكُ بنُ الدُّخشُمِ وكان من المنافقين أولم أقُلْ لكم لا تُنفِقوا على مَن عندَ رسولِ اللهِ حتى ينفضُّوا ؟ فسمع بذلك عمرُ بنُ الخطابِ فأقبل يمشي حتى جاء رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ ائذنْ لي في هذا الرجلِ الذي قد أفتنَ الناسَ أضربْ عُنُقَه يريد عمرُ عبدَ اللهِ بنَ أُبيٍّ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعمرَ : أَوَقاتِلُه أنت إن أمرتُك بقتلِه ؟ قال عمرُ : واللهِ لئن أمرْتَني بقتلِه لأضربنَّ عُنُقَه ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : اجلِسْ ، فأقبل أُسَيدُ بنُ الْحُضَيرِ وهو أحدُ الأنصارِ ثم أحدُ بني عبدِ الأشهلِ حتى أتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال : يا رسولَ اللهِ ائذنْ لي في هذا الرجلِ الذي قد أفتن الناسَ أضربْ عُنُقَه ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أَوَقاتِلُه أنت إن أمرتُك بقتلِه ؟ قال : نعم واللهِ لئن أمرتَني بقتلِه لأضربنَّ بالسيفِ تحت قِرطِ أُذنَيه ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : اجلسْ ، ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أَذِّنوا بالرَّحيلِ ، فهجر بالناسِ فسار يومَه وليلتَه والغدَ حتى متع النهارُ ثم نزل ثم هجر بالناسِ مثلَها فصبَّح بالمدينةِ في ثلاثٍ سارَها من قفا المشللِ ، فلما قدِم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المدينةَ أرسل إلى عمرَ فدعاه فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : أي عمرُ أكنتَ قاتلُه لو أمرتُك بقتلِه ؟ قال عمرُ : نعم ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : واللهِ لو قتلتَه يومئذٍ لأرغمْتَ أنوفَ رجالٍ لو أمرتَهم اليومَ بقتلِه امتَثلوه ، فيتحدَّثُ الناسُ أني قد وقعتُ على أصحابي فأقتلُهم صبرًا ، وأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا إلى قوله لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ الآية
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/158 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة

8 - عن كعبِ بنِ مالكٍ قال أتى جابرُ بنُ عبدِ اللهِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فعرف في وجهِه الجوعَ فذكر أنه رجع إلى منزلِه فذبح داجنًا كانت عندهم وطبخها وثردَ تحتها في جفنةٍ وحملها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأمرَه أن يدعو له الأنصارَ فأدخلهم عليه أرسالًا فأكلوا كلهم وبقيَ مثلَ ما كان وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يأمرهم أن يأكُلوا ولا يكسروا عظمًا ثم إنه جمع العظامَ في وسطِ الجفنةِ فوضع عليها يدَه ثم تكلم بكلامٍ لا أسمعْهُ إلا أني أرى شفتَيْه تتحركُ فإذا الشاةُ قد قامت تنفضُ أذنيها فقال خذ شاتكَ يا جابرُ بارك اللهُ لك فيها قال فأخذتُها ومضيتُ وإنها لتُنازعني أذنها حتى أتيتُ بها البيتِ فقالت لي المرأةُ ما هذا يا جابرُ فقلتُ هذه واللهِ شاتنا التي ذبحناها لرسولِ اللهِ دعا اللهَ فأحياها لنا فقالت أنا أشهدُ أنه رسولُ اللهِ أشهدُ أنه رسولُ اللهِ أشهدُ أنه رسولُ اللهِ
الراوي : كعب بن مالك | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/113 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

9 - عن الفضلِ بنِ عباسٍ قال أتاني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يُوعِكَ وعكًا شديدًا وقد عصب رأسَه فقال خُذْ بيدي يا فضلُ قال فأخذتُ بيدِه حتى قعد على المنبرِ ثم قال نادِ في الناسِ يا فضلُ فناديتُ الصلاةَ جامعةً قال فاجتمعوا فقام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خطيبًا فقال أما بعد أيها الناسُ إنه قد دنى مني خلوفٌ من بين أظهرِكم ولن تَرَوْني في هذا المقامِ فيكم وقد كنتُ أرى أنَّ غيرَه غيرُ مُغنٍ عني حتى أُقَوِّمَه فيكم ألا فمن كنتُ جلدتُ له ظهرًا فهذا ظهري فلْيستَقِدْ ومن كنتُ أخذتُ له مالًا فهذا مالي فليأخذْ منه ومن كنتُ شتمتُ له عِرضًا فهذا عِرضي فلْيَسْتَقِدْ ولا يقولنَّ قائلٌ أخاف الشحناءَ من قبلِ رسولِ اللهِ ألا وإنَّ الشَّحناءَ ليست من شأني ولا من خُلُقي وإنَّ أحبَّكم إليَّ من أخذ حقًّا إن كان له عليَّ أو حلَّلَني فلقيتُ اللهَ عزَّ وجلَّ وليس لأحدٍ عندي مَظلمةٌ قال فقام منهم رجلٌ فقال يا رسولَ اللهِ لي عندك ثلاثةُ دراهمَ فقال أما أنا فلا أُكذِّبُ قائلًا ولا مُستحلِفَه على يمينٍ فيمَ كانت لك عندي قال أما تذكر أنه مرَّ بك سائلٌ فأمرتَني فأعطيتُه ثلاثةَ دراهمَ قال أعطِه يا فضلُ قال وأمر به فجلس قال ثم عاد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مقالتِه الأولى ثم قال يا أيها الناسُ من عنده من الغُلولِ شيءٌ فلْيَرُدَّه فقام رجلٌ فقال يا رسولَ اللهِ عندي ثلاثةُ دراهمَ غلَلتُها في سبيلِ اللهِ قال فلم غَلَلتَها؟ قال كنتُ إليها محتاجًا قال خُذْها منه يا فضلُ ثم عاد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مقالتِه الأولى وقال يا أيها الناسُ من أحسَّ من نفسِه شيئًا فلْيَقُمْ أدعو اللهَ له فقام إليه رجلٌ فقال يا رسولَ اللهِ إني لَمنافقٌ وإني لَكذوبٌ وإني لَشَؤومٌ فقال عمرُ بنُ الخطابِ ويحَكَ أيها الرجلُ لقد ستَرك اللهُ لو سترتَ على نفسِك فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مَه يا ابنَ الخطابِ فضوحُ الدنيا أهونُ من فضوحِ الآخرةِ اللهمَّ ارْزُقْه صدقًا وإيمانًا وأَذهِبْ عنه الشُّؤمَ إذا شاء ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عمرُ معي وأنا مع عمرَ والحقُّ بعدي مع عمرَ
الراوي : الفضل بن العباس بن عبدالمطلب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 5/203 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده ومتنه غرابة شديدة | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

10 - عَنْ عُمرَ بنَ الخطَّابِ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ في مَحفلٍ مِنْ أصحابِهِ إذْ جاءَ أعرابيٌّ منْ بني سُلَيمٍ قد صادَ ضبًّا وجعَلهُ في كُمِّهِ ليذهبَ بهِ إلى رَحْلِهِ فيشوِيَهُ ويأكلَهُ فلمَّا رأى الجماعَةَ قالَ ما هذا قالوا هذا الَّذي يذكُرُ أنَّهُ نبيٌّ فجاءَ فشقَّ النَّاسَ فقال واللَّاتِ والعُزَّى ما شَمِلتْ السَّماءُ على ذِي لهجَةٍ أبغضَ إليَّ مِنكَ ولا أمقَتَ منكَ ولولا أن يسمِّيَني قومي عجولًا لعَجِلتُ عليكَ فقتلتُكَ فَسَرَرْتُ بقتلكَ الأسودَ والأحمرَ والأبيضَ وغيرَهم فقالَ عمرُ بنُ الخطَّابِ يا رسولَ اللَّهِ دعني فأقومَ فأقتُلَهُ قال يا عُمَرُ أما علمتَ أنَّ الحليمَ كادَ أن يكونَ نَبيًّا ثمَّ أقبلَ على الأعرابيِّ وقالَ ما حَمَلكَ على أن قلتَ ما قلتَ غيرَ الحقِّ ولم تُكرِمْني في مجلِسي فقال وتكلِّمُني أيضًا استِخفافًا برسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمِ واللَّاتِ والعزَّى لا آمنتُ بك أويؤمِنَ بكَ هذا الضَّبُّ وأخرجَ الضَّبَّ من كمِّهِ وطرَحَهُ بينَ يدَي رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يا ضبُّ فأجابهُ الضَّبُّ بلسانٍ عربيٍّ مبينٍ يَسمَعُهُ القومُ جميعًا لبَّيكَ وسعديكَ يا زَينَ من وافى القيَامَةَ قالَ من تعبُدُ يا ضبُّ قالَ الَّذي في السَّماءِ عرشُهُ وفي الأرضِ سلطانُهُ وفي البحرِ سبيلُهُ وفي الجنَّةِ رحمتُهُ وفي النَّارِ عقابُهُ قالَ فمنْ أنا يا ضبُّ فقالَ رسولُ ربِّ العالمينَ وخاتَمُ النَّبيِّينَ وقد أفلحَ من صدَّقَكَ وقد خابَ من كذَّبَكَ فقالَ الأعرابيُّ واللَّهُ لا أتَّبِعُ أثرًا بعدَ عينٍ واللَّهِ لقد جئتُكَ وما على ظهرِ الأرضِ أبغضُ إليَّ منك وإنَّكَ اليومَ أحبُّ إليَّ من والِدي ومن عيني ومنِّي وإنِّي لأحبُّكَ بداخِلي وخارِجي وسرِّي وعلانِيتي وأشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّكَ رسولُ اللَّهِ فقالَ رسولُ اللَّهِ الحمد لِلَّهِ الَّذي هداكَ بي إنَّ هذا الدِّينَ يَعلو ولا يُعلَى ولا يُقبَلُ إلَّا بصلاةٍ ولا تُقبَلُ الصَّلاةُ إلَّا بِقُرآنٍ قالَ فعلِّمني فعلَّمهُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ قال زِدني فما سَمعتُ في البَسيطِ ولا في الوَجيزِ أحسَنَ من هَذا قال يا أعرابيُّ إنَّ هذا كلامُ اللَّهِ ليسَ بشِعرٍ إنَّكَ إِنْ قرأتَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً كانَ لَكَ كأَجرِ من قَرأَ ثُلُثَ القرآنِ وإن قرأتَها مرَّتينِ كانَ لكَ كأجْرِ من قرأَ ثُلُثَيِ القرآنِ وإذا قرأتَها ثلاثَ مرَّاتٍ كانَ لكَ كأجرِ مَنْ قَرَأَ القرآنَ كلَّهُ قالَ الأعرابِيُّ نِعمَ الإلَهُ إلَهُنا يَقبَلُ اليسيرَ ويُعطِي الجَزيلَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أَلكَ مالٌ فقالَ ما في بني سُلَيْمٍ قَاطِبةً رجلٌ هوَ أفقرُ منِّي فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لأصحابهِ أَعطُوهُ فأعطَوْهُ حتَّى أبطَروهُ قالَ فقامَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ عوفٍ فقالَ يا رسولَ اللَّهِ إنَّ لهُ عندي ناقةً عُشَرَاءَ دونَ البُختيَّةِ وفوقَ الأَعْرَى تَلحَقُ ولا تُلحَقُ أُهديَتْ إليَّ يومَ تبوكَ أتقرَّبُ بها إلى اللَّهِ عزَّ وجلَّ فأَدفَعُها إلى الأعرابيِّ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وصفتَ ناقتكَ فأصفُ ما لكَ عندَ اللَّهِ يومَ القيامةِ قالَ نَعَمْ قالَ لكَ ناقةٌ من دُرَّةٍ جوفاءَ قوائِمُها من زَبَرجَدٍ أخضرَ وعنقُها منْ زَبَرجدٍ أصفرَ عليها هودَجٌ وعلى الهودَجِ السُّندُسُ والإستَبرَقُ وتمرُّ بكَ على الصِّراطِ كالبرقِ الخاطِفِ يغبِطُكَ بِها كلٌّ من رآكَ يومَ القيامَةِ فقال عبدُ الرَّحمنِ قد رَضيتُ فخرجَ الأعرابيُّ فلقيهُ ألفُ أعرابيٍّ من بني سُلَيمٍ على ألفِ دابَّةٍ مَعهُمْ ألفُ سيفٍ وألفُ رمحٍ فقالَ لهم أينَ تريدونَ قالوا نذْهَبُ إلى هذا الَّذي سفَّهَ آلهتَنا فَنقتُلُهُ قال لا تفعلوا أنا أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ وحدَّثَهُمُ الحديثَ فقالوا بأجمَعِهِمْ نشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وأنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ ثمَّ دخلوا فقيلَ لرسولِ اللَّهِ فتلقَّاهُم بلا رِداءٍ ونزلوا عن رُكُبِهمْ يُقبِلون حيث ولَّوا عنه وهم يقولونَ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ محمَّدٌ رسولُ اللَّهِ ثمَّ قالوا يا رسولَ اللَّهِ مُرْنا بأمرِكَ قالَ كونوا تحتَ رايةِ خالدِ بنِ الوليدِ فلم يؤمِنْ مِنَ العَربِ ولا غَيرَهِم ألفٌ غيرَهِمْ
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/156 | خلاصة حكم المحدث : فيه نكارة وغرابة | أحاديث مشابهة

11 - أنَّ رجلًا من الأنصارِ دخل على عثمانَ فقال ارجِعْ يا ابنَ أخي فلستَ بقاتلي قال و كيف علمتَ ذلك؟ قال لأنه أتي بك النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ سابعِك فحنَّكَك ودعا بالبركةِ ثم دخل عليه رجلٌ آخرُ من الأنصارِ فقال له مثلَ ذلك سواءً ثم دخل محمدُ بنُ أبي بكرٍ فقال أنت قاتلي قال وما يدريك يا نَعْثَلُ؟ قال لأنه أُتِيَ بك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يومَ سابعِك ليُحَنِّكَك ويدعو لك بالبركةِ فخَرَيْتَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال فوثب على صدرِه وقبض على لِحيتِه ووجَأَه بمشاقصَ كانت في يدِه
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 7/194 | خلاصة حكم المحدث : حديث غريب جدا وفيه نكارة | أحاديث مشابهة

12 - لما دنا عليٌّ وأصحابُه من طلحةَ والزبيرِ ودنتِ الصفوفُ بعضُها من بعضٍ خرج عليٌّ وهو على بغلةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فنادى ادعوا لي الزبيرَ بنَ العوامِ فأتى عليٌّ فدُعِيَ له الزبيرُ فأقبل حتى اختلفت أعناقُ دوابِّهما فقال عليٌّ يا زبيرُ ناشدتُك باللهِ أتذكرُ يومَ مرَّ بك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مكانَ كذا وكذا فقال يا زبيرُ تحبُّ عليًّا فقلتُ ألا أحبُّ ابنَ خالي وابنَ عمي وعلى ديني فقال يا عليُّ أَتُحبُّه فقلتُ يا رسولَ اللهِ ألا أحبُّ ابنَ عمتي وعلى ديني فقال يا زبيرُ أما واللهِ لَتُقاتلنَّه وأنت ظالمٌ له فقال الزبيرُ بلى واللهِ لقد نسيتُه منذ سمعتُه من رسولِ اللهِ ثم ذكرتُه الآنَ واللهِ لا أقاتلُك فرجع الزبيرُ على دابتِه يشقُّ الصفوفَ فعرض له ابنُه عبدُ اللهِ بنُ الزبيرِ فقال مالكَ فقال ذكَّرني عليٌّ حديثًا سمعتُه من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سمعتُه وهو يقول لتقاتِلَنَّه وأنت ظالمٌ له فلا أُقاتلَنَّه فقال وللقتالِ جئتَ إنما جئتَ تُصلحُ بين الناسِ ويُصلحُ اللهُ هذا الأمرَ قال قد حلفتُ أن لا أُقاتلَه قال فاعتِقْ غلامَك خيرَ وقفٍ حتى تُصلحَ بين الناسِ فأعتق غلامَه ووقف فلما اختلف أمرُ الناسِ ذهب على فرسِه
الراوي : علي بن أبي طالب والزبير بن العوام | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/219 | خلاصة حكم المحدث : غريب
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/414)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (18/409) باختلاف يسير

13 - عن ابنِ عباسٍ أنه سمع عمرَ بنَ الخطابِ يقولُ : خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عند الظهيرةِ فوجد أبا بكرٍ في المسجدِ فقال : ما أخرجَكَ هذه الساعةَ ؟ قال : أخرجني الذي أخرجَك يا رسولَ اللهِ ، قال : وجاء عمرُ بنُ الخطابِ ، فقال : ما أخرجَك يا ابنُ الخطابِ ؟ قال : أخرجَني الذي أخرجَكما ، قال : فقعد عمرُ وأقبل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يحدِّثُهما ثم قال : هل بكما من قوَّةٍ تنطلقانِ إلى هذا النخلِ فتُصيبان طعامًا وشرابًا وظِلًّا ؟ قلنا : نعم ، قال : مُرُّوا بنا إلى منزلِ ابنِ التَّيِّهانِ أبي الهيثمِ الأنصاريِّ ، قال : فتقدَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بين أيدينا فسلَّم واستأذن ثلاثَ مراتٍ ، وأمُّ الهيثمِ من وراءِ البابِ تسمعُ الكلامَ تريد أن يزيدَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من السلامِ ، فلما أراد أن ينصرفَ خرجت أمُّ الهيثمِ تسعى خلفَهم ، فقالت : يا رسولَ اللهِ قد واللهِ سمعتُ تسليمَك ولكن أردتُ أن تزيدَنا من سلامِك ، فقال لها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : خيرًا ثم قال : أين أبو الهيثمِ ؟ لا أراه ، قالت : يا رسولَ اللهِ هو قريبٌ ذهب يستعذبُ الماءَ ، ادخلوا فإنه يأتي الساعةَ إن شاء اللهُ ، فبسطتْ بساطًا تحت شجرةٍ ، فجاء أبو الهيثمِ ففرح بهم وقرَّت عيناه بهم ، فصعد على نخلةٍ فصرَم لهم أعذاقًا ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : حسبك يا أبا الهيثمِ ، قال : يا رسولَ اللهِ تأكلون من بُسرِه ومن رُطَبِه ومن تَذنوبِه ، ثم أتاهم بماءٍ فشربوا عليه ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : هذا من النَّعيمِ الذي تُسألون عنه
الراوي : عكرمة مولى ابن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/495 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه

14 - كانَت دارُ العبَّاسِ بن عبد المطَّلبِ إلى جنبِ المسجِدِ وكانَ ميزابُها تشرَعُ إلى الطَّريقِ فقالَ له عُمرُ : إنَّ ميزابَكِ يُؤذي المسلِمينَ فَحوِّلهُ إلى دارِكَ ، فقالَ : إنما هو ماءُ المطَرِ ، فقالَ عمرُ : إن المسلِمينَ لا يُحبُّونَ أن تَبُلَّ السَّماءُ ثيابَهمْ فحوِّلْهُ ، وكانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أقطَعَها للعبَّاسِ ، ثُمَّ رأى عُمرَ في المسجِدِ ضيقًا من المسلِمينَ فاشتَرى ما حَولَهُ من المنازلِ وبقيَتْ حُجَرُ نِساءِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّمَ ودارُ العبَّاسِ ، فقالَ عُمرُ للعبَّاسِ : إنَّ مسجِدَ المسلِمينَ قد ضاقَ بهم وقد ابتَعتَ ما حولهُ مِنَ المنازِلِ غيرَ حُجَرِ نساءِ رسولِ اللهُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فلا سبيلَ إليها ، ودارِكَ فبِعنيها أوَسِّعْ بها مَسجِدَ المسلِمينَ . فقالَ العبَّاسُ : لستُ بفاعلٍ ، فأرادَه عمرُ فأبَى ، فقال له عُمَرُ : أخبِرني واحدَةً مِن ثلاثٍ خصالٍ ، فقال العبَّاسُ : هاتِها لعلَّ في بعضِها فرجًا ، فقالَ : اختَر منِّي : إمَّا أن تبيعَنيها بحُكمِكَ من بيتِ مالِ المسلِمينَ ، وإما أن أخُطَّكَ مكانَها خُطَّةً حيثُ أحببتَ فأبنيها لكَ مثلَ بناءِ داركَ ، وإما أن تصدَّقَ بها على المسلِمينَ توسِّعُ بها عليهِم مسجدَهم ، فقال لَهُ العبَّاسُ : ولا خَصلةٌ من هذه الخصالِ ، قال له عُمرُ : اجعَل بيني وبينَك حَكمًا ، فقالَ : أُبَيُّ بن كَعبٍ . فانطلَقا إليه فدَخلا ، فقال لعمَرُ : أخصمًا جئتَ أم زائرًا ؟ فقال : بل خصمًا ، قال : فاجلِس فجلَس الخصومُ ، فجلَسنا بينَ يديهِ فقصَّ عليه عُمرُ قصَّتَهُ ، فقالَ أبيُّ بنُ كَعبٍ : إن شئتُما حدَّثتُكُما حديثًا سمعتُهُ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقالَ عمرُ : حدِّثنا . فقالَ : إني سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يقولُ : إنَّ اللهَ أوحى إلى داودَ عليهِ السَّلامُ أن ابنِ لي بيتًا أُذكَرُ فيهِ ، فاختَطَّ داودُ علَيهِ السَّلامُ مَوضِعَ بيتِ المقدِسِ فإذا خُطَّتُهُ تروى مِن بيَعِها دارًا لبَعضِ بني إسرائيلَ ، فسألَهُ أن يخرُجَ له عنهَا فيُدخِلَها في المسجدِ فيَسوي من بيعتِهِ ، فأبَي فهمَّ داودُ عليهِ السَّلامُ بأخذِها منهُ ، فأوحى اللهُ تعالى إليهِ : إني أمرتُكَ أن تَبني لي بيتًا أُذكَرُ فيه فأردتَ أَن تُدخِلَ بَيتي الغَصبَ ، وليسَ مِن شَأني الغَصبَ ، وإنَّ عُقوبَتَكَ ألَّا تَبنِيَهُ ، فقال : يا ربِّ فمِن ذُرِّيَّتي ، قال : مِن ذُرِّيتِكَ ، فأوحَى اللهُ إلى سُلَيمانَ عليهِ السَّلامُ فبناهُ . فأخذ عُمرُ رضي الله عنه بمجامِعِ قميصِ أُبَيٍّ فقالَ : جئتُكَ بأمرٍ فما جئتَني بهِ أشَدَّ منهُ ، لتأتيَنِّي على هذا بِبيِّنَةٍ أو لأفعلَنَّ ولأفعلنَّ ولأفعلنَّ ، فقال أُبَيُّ : أي عُمرُ أتتَّهمُني على حديثِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ فقالَ : هُوَ ما أقولُ لكَ ، فخرج بهِ حتَّى أتى بهِ المسجدَ فإذا به حَلقَةٌ من أصحابِ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فوقَفَهُ عليهِمْ فقالَ أُبَيُّ : أنشُدُكُم اللَّهَ أيَّكُم سمِعَ مِن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يذكرُ حديثَ داودَ حيثُ أوحَى اللهُ إليهِ أن يَبنيَ بيتَ المقدِسِ . وحدَّثَهُم بهِ . فقالَ هذا مِن هاهُنا : أنا سمعتُهُ ، وقال هذا مِن هاهنا : أنا سمعتُهُ . فغضِبَ أُبَيٌّ رضيَ اللهُ عنهُ وقال : أي عُمرُ أتَتَّهمُني على حديثِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ؟ فأرسلَهُ عمَرُ وقال : يا أبا المنذِرِ لا واللَّهِ الذي لا إله إلا هو ما اتَّهمتُكَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في حديثٍ ولا غيرِهِ ولكن كرهتُ أن يجترِئَ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ظاهرًا ، وقالَ عُمرُ للعبَّاسِ : انطلِقْ إلى دارِك فقد تركتُها لا أعرِضُ فيها ، فقال العبَّاسُ : أتركتَها لا تعرِضُ فيها ؟ قال : نعَم . قال : فإنِّي قد جعلتُها صدقَةً علَى المسلِمينَ أُوَسِّعُ بها في مسجدِهِمْ ، فأمَّا وأنتَ غاصِبي فما كنتُ لأفعَلَ ، فأخطَّهُ عمرُ خطَّةً في السُّوقِ وبناها له مِن مالِ المسلِمينَ بحذاءٍ من بنائهِ فهي لَهُ اليومَ
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق
الصفحة أو الرقم : 1/158 | خلاصة حكم المحدث : سياق غريب وفي إسناده ضعف وانقطاع | أحاديث مشابهة

15 - عن ابنِ عمرَ قال : جاء رجلٌ من الحبشَةِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ، فقال له رسولُ اللهِ : سَلْ واستَفْهِمْ ، فقال : يا رسولَ اللهِ فُضِّلتُم علينا بالصُّوَرِ والألوانِ والنُّبوَّةِ ، أفرأيتَ إن آمنتُ بما آمنتَ به ، وعملتُ بمثلِ ما عملتَ به إني لكائنٌ معك في الجنَّةِ ؟ قال : نعم والذي نفسي بيده إنه ليُرَى بياضُ الأَسْوَدِ في الجنَّةِ من مسيرةِ ألفِ عامٍ ، ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : من قال لا إلهَ إلا اللهُ كان له بها عهدٌ عند اللهِ ، ومن قال : سبحان اللهِ وبحمدِه كُتِبَ له مائةُ ألفِ حسنةٍ وأربعةٌ وعشرون ألفِ حسنةٍ فقال رجلٌ : كيف نهلِك بعد هذا يا رسولَ اللهِ ؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : إنَّ الرجلَ لَيأتي يومَ القيامةِ بالعملِ لو وُضِع على جبلٍ لأثقلَه ، فتقوم النِّعمةُ أو نِعَمُ اللهِ فتكادُ تستنفِدُ ذلك كلَّه إلا أن يتغمَّدَه اللهُ برحمتِه ، ونزلت هذه السورةُ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ إلى قولِه مُلْكًا كَبِيرًا فقال الحبشيُّ : وإنَّ عينيَّ لَترى ما ترى عيناك في الجنَّةِ ؟ قال : نعم ، فاستبكَى حتى فاضت نفسُه ، قال ابنُ عمرَ : فلقد رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يُدلِيه في حُفرتِه بيدِه
الراوي : عطاء بن أبي رباح | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 8/318 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة

16 - عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ رئابٍ قال مرَّ أبو ياسرِ بنِ أخطَبَ في رجالٍ من يهودَ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يتلو فاتحةَ سورةِ البقرةِ الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فأتَى أخاه حُييَّ بنَ أخطبَ في رجالٍ من اليهودِ فقال تعلمون واللهِ لقد سمِعتُ محمَّدًا يتلو فيما أنزل اللهُ عليه الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فقال أنت سمِعتَه قال نعم قال فمشَى حُييُّ بنُ أخطبَ في أولئك النَّفرِ من اليهودِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالوا يا محمَّد ألم يذكُرْ أنَّك تتلو فيما أنزل اللهُ عليك الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بلَى فقالوا جاءك بهذا جبريلُ من عندِ اللهِ فقال نعم قالوا لقد بعث اللهُ قبلك أنبياءَ ما نعلمُه بين لنبيٍّ منهم ما مدَّةَ مُلكِه وما أجلُ أمَّتِه غيرَك فقام حُييُّ بنُ أخطبَ وأقبل على من كان معه فقال لهم الألِفُ واحدةٌ واللَّامُ ثلاثون والميمُ أربعون فهذه إحدَى وسبعون سنةً أفتدخلون في دينِ نبيٍّ إنَّما مدَّةُ مُلكِه وأجلُ أمَّتِه إحدَى وسبعون سنةً ثمَّ أقبل على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال يا محمَّدُ هل مع هذا غيرُه فقال نعم قال ما ذاك قال المص قال هذه أثقلُ وأطولُ الألِفُ واحدةٌ واللَّامُ ثلاثون والميمُ أربعون والصَّادُ سبعون فهذه إحدَى وثلاثون ومائةُ سنةٍ هل مع هذا يا محمَّدُ غيرُه قال نعم قال ما ذاك قال الر قال هذا أثقلُ وأطولُ الألِفُ واحدةٌ واللَّامُ ثلاثون والرَّاءُ مائتان فهذه إحدَى وثلاثون ومائتا سنةٍ فهل مع هذا يا محمَّدُ غيرُه قال نعم قال ماذا قال المر قال فهذه أثقلُ وأطولُ الألِفُ واحدةٌ واللَّامُ ثلاثون والميمُ أربعون والرَّاءُ مائتان فهذه إحدَى وسبعون ومائتان ثمَّ قال لقد لبس علينا أمرُك يا محمَّدُ حتَّى ما ندري أقليلًا أُعطيتَ أم كثيرًا ثمَّ قال قُوموا عنه ثمَّ قال أبو ياسرٍ لأخيه حُييِّ بنِ أخطبَ ولمن معه من الأحبارِ ما يُدريكم لعلَّه قد جُمِع هذا لمحمَّدٍ كلُّه إحدَى وسبعون وإحدَى وثلاثون ومائةٌ وإحدَى وثلاثون ومائتان وإحدَى وسبعون ومائتان فذلك سبعُمائةٍ وأربعُ سنين فقالوا لقد تشابه علينا أمرُه فيزعمون أنَّ هؤلاء الآياتِ نزلت فيهم هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 1/60 | خلاصة حكم المحدث : ضعيف | أحاديث مشابهة

17 - أنَّهم جمَعوا القرآنَ في مصاحِفَ في خِلافةِ أبي بكرٍ رضيَ اللهُ عنهُ ، فكان رجالٌ يكتُبون ويُمْلي عليهِم أُبَيُّ بنُ كعبٍ ، فلمَّا انتَهوا إلى هذهِ الآيةَ مِن سورةِ براءةَ : ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ ، فظنُّوا أنَّ هذا آخرَ ما أُنْزِلَ من القرآنِ . فقال لهم أُبَيُّ بنُ كعبٍ : إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أقرأني بعدها آيتيْنِ : لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ إلى : وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ قال : هذا آخرُ ما أُنْزِلَ من القرآنِ قال : فخُتِمَ بما فُتِحَ بهِ ، باللهِ الَّذي لا إلهَ إلَّا هوَ ، وهوَ قولُ اللهِ تعالى : وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا يُوحَى إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 4/180 | خلاصة حكم المحدث : غريب | أحاديث مشابهة

18 - إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كتب إلى أهلِ نَجْرانَ قَبلَ أنْ يَنزِلَ عليه {طس} سُليمانَ: باسمِ إلهِ إبراهيمَ وإسحاقَ ويعقوبَ، مِن مُحمَّدٍ النبيِّ رسولِ اللهِ، إلى أُسْقُفِ نَجْرانَ وأهلِ نَجْرانَ، سِلْمٌ أنتُم، فإنِّي أحمَدُ إليكم إلهَ إبراهيمَ وإسحاقَ ويعقوبَ، أمَّا بعدُ، فإنِّي أدعوكم إلى عبادةِ اللهِ مِن عِبادةِ العِبادِ، وأدعوكم إلى ولايةِ اللهِ مِن ولايةِ العِبادِ، فإنْ أَبَيْتم فالجِزْيةُ، فإنْ أَبَيْتم آذَنْتُكم بحَرْبٍ، والسَّلامُ، فلمَّا أتى الأُسْقُفَ الكتابُ فقرَأَهُ فَظِعَ بهِ، وذَعَرَهُ ذُعْرًا شديدًا، وبَعَثَ إلى رجُلٍ مِن أهلِ نَجْرانَ يُقالُ لهُ: شُرَحْبيلُ بنُ وَداعةَ، وكان مِن هَمْدانَ، ولم يَكُنْ أحَدٌ يُدْعَى إذا نزلَتْ مُعْضِلةٌ قَبْلَهُ، لا الأَيْهَمُ ولا السَّيِّدُ ولا العاقِبُ، فدفَعَ الأُسقُفُ كتابَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى شُرَحْبيلَ، فقرَأَهُ، فقال الأُسقُفُ: يا أبا مريمَ، ما رأيُكَ؟ فقال شُرَحْبيلُ: قد عَلِمْتَ ما وَعَدَ اللهُ إبراهيمَ في ذُرِّيَّةِ إسماعيلَ مِنَ النُّبُوَّةِ، فما يُؤْمَنُ أنْ يكونَ هذا هو ذاكَ الرَّجُلَ؟ ليس لي في النُّبُوَّةِ رأيٌ، ولو كان أَمْرٌ مِن أُمورِ الدُّنيا لَأَشَرْتُ عليكَ فيه برأيي، وجَهَدْتُ لكَ، فقال له الأُسقُفُ: تَنَحَّ فاجلِسْ، فتَنَحَّى شُرَحْبيلُ فجلس ناحيةً، فبَعَثَ الأُسقُفُ إلى رجُلٍ مِن أهلِ نَجْرانَ يُقالُ لهُ: عبدُ اللهِ بنُ شُرَحْبيلَ، وهو مِن ذي أصبَحَ مِن حِمْيَرٍ، فأَقرَأَهُ الكتابَ، وسألَهُ عنِ الرَّأيِ فيه، فقال له مِثْلَ قولِ شُرَحْبيلَ، فقال له الأُسقُفُ: فاجلِسْ، فتَنَحَّى فجلس ناحيةً، وبَعَثَ الأُسقُفُ إلى رجُلٍ مِن أهلِ نَجْرانَ يُقالُ لهُ: جَبَّارُ بنُ فَيْضٍ مِن بَني الحارثِ بنِ كَعبٍ أحَدِ بَني الحِمَاسِ، فأَقرَأَهُ الكتابَ، وسألَهُ عنِ الرَّأيِ فيه، فقال له مِثْلَ قولِ شُرَحْبيلَ وعبدِ اللهِ، فأمَرَهُ الأُسقُفُ فتَنَحَّى فجلس ناحيةً، فلمَّا اجتمَعَ الرَّأيُ منهم على تلكَ المقالةِ جميعًا أمَرَ الأُسقُفُ بالنَّاقوسِ فضُرِبَ بهِ، ورُفِعَتِ النِّيرانُ والمُسوحُ في الصَّوامعِ، وكذلكَ كانوا يفعلونَ إذا فَزِعوا بالنَّهارِ، وإذا كان فَزَعُهم ليلًا ضرَبوا بالنَّاقوسِ ورُفِعَتِ النِّيرانُ في الصَّوامعِ، فاجتمَعوا حينَ ضُرِبَ بالنَّاقوسِ ورُفِعَتِ المُسوحُ، أهلُ الوادي، أَعلاهُ وأَسْفَلِهِ، وطولُ الوادي مسيرةُ يومٍ للرَّاكبِ السَّريعِ، وفيه ثلاثٌ وسبعونَ قريةً، وعشرونَ ومِئةُ ألفِ مُقاتِلٍ، فقرَأَ عليهم كتابَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وسألَهم عنِ الرَّأيِ فيه، فاجتمَعَ رأيُ أهلِ الرَّأيِ منهم على أنْ يَبعَثوا شُرَحْبيلَ بنَ وَداعةَ الهَمْدانيَّ وعبدَ اللهِ بنَ شُرَحْبيلَ الأَصبَحيَّ وجَبَّارَ بنَ فَيْضٍ الحارِثيَّ فيَأْتونَهم بخيرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فانطلَقَ الوَفدُ، حتَّى إذا كانوا بالمدينةِ وَضَعوا ثيابَ السَّفَرِ عنهم، ولَبِسوا حُلَلًا لهم يَجُرُّونَها مِن حِبَرَةٍ، وخواتيمَ الذَّهَبِ، ثمَّ انطلَقوا حتَّى أَتَوْا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسَلَّموا عليه، فلَمْ يَرُدَّ عليهم، وتَصَدَّوْا لكلامِهِ نَهارًا طويلًا فلَمْ يُكَلِّمْهُم وعليهم تلكَ الحُلَلُ وخواتيمُ الذَّهبِ، فانطلَقوا يَتَّبِعونَ عثمانَ بنَ عفَّانَ وعبدَ الرَّحمنِ بنَ عَوْفٍ، وكانَا معرفةً لهم، فوَجَدوهُمَا في ناسٍ مِنَ المُهاجِرينَ والأنصارِ في مجلِسٍ، فقالوا: يا عُثمانُ، ويا عبدَ الرَّحمنِ، إنَّ نبيَّكم كتَبَ إلينا بكتابٍ، فأَقبَلْنا مُجيبينَ له، فأَتَيْناهُ فسَلَّمْنا عليه، فلَمْ يَرُدَّ سلامَنا، وتَصَدَّيْنا لكلامِهِ نَهارًا طويلًا فأَعْيانا أنْ يُكَلِّمَنا، فما الرَّأيُ منكما؟ أَتَرَوْنَ أنْ نَرْجِعَ؟ فقالَا لعليِّ بنِ أبي طالبٍ وهو في القَوْمِ: ما تَرى يا أبا الحَسنِ في هؤلاءِ القَومِ؟ فقال عليٌّ لعُثمانَ ولعبدِ الرَّحمنِ: أرى أنْ يَضَعوا حُلَلَهم هذهِ وخَواتيمَهم ويَلبَسوا ثيابَ سَفَرِهم، ثُمَّ يعودوا إليه، ففعَلوا، فسَلَّموا فرَدَّ سلامَهم، ثمَّ قال: والذي بعَثَني بالحقِّ، لقد أَتَوْني المرَّةَ الأولى وإنَّ إبليسَ لَمَعَهُمْ، ثمَّ ساءَلَهم وساءَلوهُ، فلَمْ تَزَلْ به وبهِمُ المسألةُ حتَّى قالوا: ما تقولُ في عيسى؟ فإنَّا نَرجِعُ إلى قَومِنا ونحنُ نَصارى، يَسُرُّنا إنْ كنتَ نبيًّا أنْ نسمَعَ ما تقولُ فيه، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما عِندي فيه شيْءٌ يَوْمي هذا، فأَقيموا حتَّى أُخْبِرَكم بما يقولُ لي [ربِّي] في عيسى، فأصبَحَ الغَدُ وقد أنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ هذهِ الآيةَ: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ} [آل عمران: 59]، إلى قولِهِ: {الْكَاذِبِينَ} [آل عمران: 61]، فأَبَوْا أنْ يُقِرُّوا بذلكَ، فلمَّا أصبَحَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الغَدَ بعدَما أخبَرَهُمُ الخَبَرَ أقبَلَ مُشتَمِلًا على الحَسنِ والحُسينِ في خَميلٍ له، وفاطمةُ تمشي عندَ ظَهْرِهِ للمُلاعَنةِ، ولهُ يومئذٍ عِدَّةُ نِسوةٍ، فقال شُرَحْبيلُ لصاحِبَيْهِ: قد عَلِمْتُما أنَّ الواديَ إذا اجتمَعَ أَعلاهُ وأَسْفَلُهُ لم يَرِدوا ولم يَصْدُروا إلَّا عن رأيي، وإنِّي واللهِ أرى أمرًا ثقيلًا، واللهِ لَئِنْ كان هذا الرَّجُلُ مَلِكًا مبعوثًا فكُنَّا أوَّلَ العربِ طَعَنَ في عَيْنَيْهِ وردَّ عليه أمْرَهُ لا يَذهَبُ لنا مِن صَدْرِهِ ولا مِن صُدورِ أصحابِهِ حتَّى يُصيبونا بجائِحةٍ، وإنَّا لَأَدْنَى العربِ منهم جِوارًا، ولَئِنْ كان هذا الرَّجُلُ نبيًّا مُرسَلًا فلَاعَنَّاهُ لا يَبْقى على وجْهِ الأرضِ مِنَّا شَعرٌ ولا ظُفُرٌ إلَّا هَلَكَ، فقال له صاحِباهُ: يا أبا مريمَ، فما الرَّأيُ؟ فقال: أرى أنْ أُحَكِّمَهُ؛ فإنِّي أرى رَجُلًا لا يَحْكُمُ شَطَطًا أبدًا، فقالا له: أنتَ وذاكَ، قال: فلَقِيَ شُرَحْبيلُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال [له]: إنِّي قد رأيْتُ خيرًا مِن مُلاعَنَتِكَ، فقال: وما هو؟ فقال: حُكْمُكَ اليومَ إلى اللَّيلِ، وليْلَتَكَ إلى الصَّباحِ، فمَهْمَا حَكَمْتَ فينا فهو جائِزٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لعلَّ وراءَكَ أحَدًا يُثَرِّبُ عليكَ، فقال شُرَحْبيلُ: سَلْ صاحِبَيَّ، فسألَهما، فقالا: ما يَرِدُ الوادي ولا يَصْدُرُ إلَّا عن رأيِ شُرَحْبيلَ، فرجَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلَمْ يُلاعِنْهم، حتَّى إذا كان الغَدُ أَتَوْهُ، فكتَبَ لهُم هذا الكتابَ: بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ، هذا ما كتَبَ مُحمَّدٌ النبيُّ رسولُ اللهِ لِنَجْرانَ -إنْ كان عليهم حُكْمُهُ-: في كلِّ ثَمرةٍ وكلِّ صفراءَ وبيضاءَ وسوداءَ ورقيقٍ، فأَفْضَلَ عليهِم، وترَكَ ذلكَ كلَّهُ لهُم على ألْفَيْ حُلَّةٍ، في كلِّ رجبٍ ألفُ حُلَّةٍ، وفي كلِّ صَفَرٍ ألفُ حُلَّةٍ.
الراوي : جد سلمة بن عبد يسوع | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 2/43 | خلاصة حكم المحدث : فيه غرابة

19 - بينا أنا جالسٌ إذ جاءني قتادةُ بنُ النعمانِ، فقال: انطلق بنا يا ابن حنينٍ إلى أبي سعيدٍ الخدريِّ، فإني قد أخبرتُ أنه قد اشتكى، فانطلقنا حتى دخلنا على أبي سعيدٍ، فوجدناه مستلقيًا رافعًا رجلَه اليمنى على اليسرى، فسلَّمنا، وجلسنا، فرفع قتادةُ ابنُ النعمانِ يدَه إلى رجلِ أبي سعيدٍ فقرصها قرصةً شديدةً، فقال له أبو سعيدٍ: سبحانَ اللهِ يا ابنَ أمِّ أوجعتني، فقال له: ذلك أردتُ.إن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال: إن اللهَ عزَّ وجلَّ لما قضى خلقَه استلقى، فوضع إحدى رجليْه على الأخرى، وقال: لا ينبغي لأحدٍ من خلقي أن يفعلَ هذا.فقال أبو سعيدٍ : لا جرمَ واللهِ لا أفعلُه أبدًا.
الراوي : قتادة بن النعمان | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 8813 | خلاصة حكم المحدث : إسناده غريب جدا، وفيه نكارة شديدة

20 - عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ قال عملنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الخندقِ وكانت عندي شُويهةٌ غيرُ جدٍّ سمينةً قال فقلتُ واللهِ لو صنَعْناها لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال وأمرتُ امرأتي فطحنتْ لنا شيئًا من شعير فصنعتْ لنا منه خبزًا وذبحت تلك الشاةَ فشوَيناها لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فلما أمسينا وأراد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الانصرافَ عن الخندقِ قال وكنا نعمل فيه نهارًا فإذا أمسينا رجعْنا إلى أهالينا فقلتُ يا رسولَ اللهِ إني قد صنعتُ لك شُويهةً كانت عندنا وصنعْنا معها شيئًا من خبزِ هذا الشعيرِ فأنا أحبُّ أن تنصرف معي إلى منزلي قال وإنما أريد أن ينصرفَ معي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحدَه قال فلما أن قلتُ ذلك قال نعم ثم أمر صارخًا فصرخ أنِ انصرفوا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى بيتِ جابرِ بنِ عبدِ اللهِ قال قلتُ إنا لله وإنا إليه راجعونَ قال فأقبل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأقبل الناس ُمعه فجلس وأخرجْناها إليه قال فبرَّك وسمَّى اللهَ تعالى ثم أكل وتواردُها الناسُ كلما فرغ قومٌ قاموا وجاء ناسٌ حتى صدَر أهلُ الخندقِ عنها
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 4/100 | خلاصة حكم المحدث : في سياقه غرابة | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

21 - عن سعيدِ بنِ أبي راشدٍ قال لقيتُ التنُّوخيَّ رسولَ هرقلَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بحمصٍ وكان جارًا لي شيخًا كبيرًا قد بلغ العِقدَ أو قرُبَ فقلتُ ألا تخبرني عن رسالةِ هرقلَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورسالةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى هرقلَ قال بلى قدم رسولُ اللهِ تبوكَ فبعث دِحيةَ الكلبيَّ إلى هرقلَ فلما جاءه كتابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دعا قِسِّيسيَّ الرومِ وبطارقتَها ثم أغلقَ عليه وعليهم الدارَ فقال قد نزل هذا الرجلُ حيث رأيتُم وقد أرسل إليَّ يدعوني إلى ثلاثِ خصالٍ يدعوني أن أتبعَه على دينِه أو على أن نعطيَه مالَنا على أرضنا والأرضُ أرضُنا أو نُلقِي إليه الحربَ واللهِ لقد عرفتُم فيما تقرؤون من الكتبِ لتُأخَذُنَّ فهلُمَّ فلنَتَّبِعْه على دِينِه أو نعطيه مالَنا على أرضِنا فنخَروا نخرةَ رجلٍ واحدٍ حتى خرجوا من برانسِهم وقالوا تدعونا إلى أن نذرَ النصرانيةَ أو نكون عبيدًا لأعرابيٍّ جاء من الحجازِ فلما ظن أنهم إن خرجوا من عندِه أفسدوا عليه الرومَ رقَأَهم ولم يكدْ وقال إنما قلتُ ذلك لأعلم صلابتَكم على أمركم ثم دعا رجلًا من عربِ تُجِيبَ كان على نصارى العربِ قال ادعُ لي رجلًا حافظًا للحديث عربيَّ اللسانِ أبعثُه إلى هذا الرجلِ بجوابِ كتابه فجاء بي فدفع إلى هرقل َكتابًا فقال اذهبْ بكتابي إلى هذا الرجلِ فما سمعتَ من حديثه فاحفظْ لي منه ثلاثَ خصالٍ انظُرْ هل يذكرُ صحيفتَه التي كتب إليَّ بشيءٍ وانظُرْ إذا قرأ كتابي فهل يذكُرُ الليلَ وانظر في ظهرِه هل به شيءٌ يَريبُك قال فانطلقتُ بكتابِه حتى جئتُ تبوكًا فإذا هو جالسٌ بين ظهرانَي أصحابِه مُحتَبِيًا على الماء فقلتُ أين صاحبُكم قيل ها هو ذا فأقبلتُ أمشي حتى جلستُ بين يدَيه فناولتُه كتابي فوضعه في حِجره ثم قال ممن أنتَ فقلتُ أنا أخو تنوخٍ قال هل لك إلى الإسلامِ الحنيفيةِ ملَّةِ أبيكم إبراهيمَ قلتُ إني رسولُ قومٍ وعلى دينِ قوم ٍلا أرجع عنه حتى أرجع إليهم فضحك وقال إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ يا أخو تنوخَ إني كتبتُ بكتابٍ إلى كِسرى واللهُ مُمَزِّقُه ومُمَزِّقُ مُلكِه وكتبت إلى النجاشيِّ بصحيفةٍ فخرقَها واللهُ مُخرِقُه ومُخرِقُ مُلكِه وكتبتُ إلى صاحبِكم بصحيفةٍ فأمسكها فلن يزال الناسُ يجدون منه بأسًا ما دام في العيشِ خيرٌ قلتُ هذه إحدى الثلاثِ التي أوصاني بها صاحبي فأخذت سهمًا من جُعبَتي فكتبتُه في جنبِ سَيفي ثم إنه ناول الصحيفةَ رجلًا عن يسارِه قلتُ من صاحبُ كتابِكم الذي يقرأ لكم قالوا معاويةُ فإذا في كتاب صاحبي تدعوني إلى جنةٍ عرضُها السمواتُ والأرضُ أُعدَّتْ للمتقين فأين النارُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سبحان اللهِ أين الليلُ إذ جاء النهارُ قال فأخذتُ سهمًا من جُعبَتي فكتبتُه في جلدِ سَيفي فلما أن فرغ من قراءَةِ كتابي قال إنَّ لك حقًّا وإنك لرسولٌ فلو وجدتَ عندنا جائزةً جوَّزناك بها إنا سَفرٌ مُرمِلون قال فناداه رجلٌ من طائفة الناسِ قال أنا أُجوِّزُه ففتح رَحلَه فإذا هو يأتي بحُلةٍ صَفوريةٍ فوضعها في حِجري قلتُ من صاحبُ الجائزةِ قيل لي عثمانُ ثم قال رسولُ اللهِ أيكم يُنزِلُ هذا الرجلَ فقال فتًى من الأنصارِ أنا فقام الأنصاريُّ وقمتُ معه حتى إذا خرجتُ من طائفةِ المجلِس ناداني رسولُ اللهِ فقال تعالَ يا أخا تنوخَ فأقبلتُ أهوي حتى كنتُ قائمًا في مجلسي الذي كنتُ بين يدَيه فحلَّ حَبوتَه عن ظهرِه وقال هاهنا امضِ لما أُمرْتَ به فجُلْتُ في ظهرِه فإذا أنا بخاتمٍ في موضعِ غُضونِ الكَتِفِ مثلَ الحَمحَمَةِ الضَّخمةِ
الراوي : التنوخي النصراني رسول هرقل | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 5/14 | خلاصة حكم المحدث : غريب وإسناده لا بأس به
التخريج : أخرجه أحمد (15655)، والطبري في ((التفسير)) (7831) باختلاف يسير، وابن زنجويه في ((الأموال)) (961) مختصراً

22 - عن غنيمِ بنِ أوسٍ يعني الرازيَّ قال كنا جلوسًا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذ أقبلَ بعيرٌ يعدو حتى وقف على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فزعًا فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أيها البعيرُ اسكن فإن تكُ صادقًا فلك صِدْقُكَ وإن تكُ كاذبًا فعليك كذبُكُ مع أنَّ اللهَ تعالى قد أمَّنَ عائذنا ولا يخافُ لائذُنا قلنا يا رسولَ اللهِ ما يقول هذا البعيرُ قال هذا بعيرٌ هَمَّ أهلُه بنحرِه فهرب منهم فاستغاث بنبيِّكم فبينا نحنُ كذلك إذ أقبل أصحابُه يتعادون فلما نظر إليهم البعيرُ عاد إلى هامةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالوا يا رسولَ اللهِ هذا بعيرُنا هرب منا منذُ ثلاثةِ أيامٍ فلم نَلْقَه إلا بين يديك فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يشكو مُرَّ الشكايةِ فقالوا يا رسولَ اللهِ ما يقول قال يقول إنه ربي في إِبِلِكم جوارًا وكنتم تحملونَ عليهِ في الصيفِ إلى موضعِ الكلأِ فإذا كان الشتاءُ رحلتم إلى موضعِ الدفءِ فقالوا قد كان ذلك يا رسولَ اللهِ فقال ما جزاءُ العبدِ الصالحِ من مواليه قالوا يا رسولَ اللهِ فإنا لا نبيعُه ولا ننحرُه قال فقد استغاث فلم تُغيثُوه وأنا أَوْلَى بالرحمةِ منكم لأنَّ اللهَ نزع الرحمةَ من قلوبِ المنافقين وأسكنَها في قلوبِ المؤمنينَ فاشتراه النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بمائةِ درهمٍ ثم قال أيها البعيرُ انطلق فأنت حرٌّ لوجهِ اللهِ فرَغَا على هامةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال رسولُ اللهِ آمين ثم رَغَا الثانيةَ فقال آمين ثم رَغَا الثالثةَ فقال آمين ثم رَغَا الرابعةَ فبكى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقلنا يا رسولَ اللهِ ما يقول هذا البعيرُ قال يقول جزاك اللهُ أيها النبيُّ عن الإسلامِ والقرآنِ خيرًا قلتُ آمين قال سكَّن اللهُ رعبَ أُمَّتِكَ يومَ القيامةِ كما سكَّنْتَ رعبي قلتُ آمين قال حقن اللهُ دماءَ أُمَّتِكَ من أعدائِها كما حقنتَ دمي قلتُ آمين قال لا جعل اللهُ بأسَها بينَها فبكيتُ وقلتُ هذه خصالٌ سألتُ ربي فأعطانِيها ومنعني واحدةً وأخبرني جبريلُ عن اللهِ أنَّ فناءَ أُمَّتِكَ بالسيفِ فجرى القلمُ بما هو كائنٌ
الراوي : غنيم بن أوس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/149 | خلاصة حكم المحدث : فيه غرابة ونكارة في إسناده ومتنه | أحاديث مشابهة

23 - عن نميرٍ الأنصاريِّ قال واللَّهِ لكأنِّي أسمَعُ عليًّا وهوَ يقولُ لأصحابِهِ يومَ صِفِّينَ أما تخافونَ مقتَ اللَّهِ حتَّى متى ثمَّ انفتلَ إلى القِبلَةِ يدعو ثمَّ قالَ واللَّهِ ما سمعنا برئيسٍ أصابَ بيده ما أصابَ عليٌّ يومئذٍ إنَّهُ قتلَ فيما ذكرَ العادُّونَ زيادةً على خَمسمائةِ رجلٍ يخرجُ فيضرب بالسَّيفِ حتى ينحني ثمَّ يجئ فيقولُ معذرةً إلى اللَّهِ وإليكمْ واللَّهِ لقد هممتُ أن أقلعهُ ولكن يحجِزُني عنهُ إنِّي سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ لا سيفَ إلَّا ذو الفقارِ ولا فتى إلَّا عليٌّ قالَ فيأخذُهُ فيصلِحُهُ ثمَّ يرجِعُ بِهِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 7/274 | خلاصة حكم المحدث : إسناد ضعيف وحديث منكر | أحاديث مشابهة

24 - عَن عَاصِمِ بْنِ لَقِيطٍ أَنَّ لَقِيطًا خَرَجَ وافِدًا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ، ومعه صَاحِبٌ له يُقالُ له: نَهِيكُ بْنُ عَاصِمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْمُنْتَفِقِ، قال لَقِيطٌ: فَخَرَجْتُ أنا وصَاحِبِي حَتَّى قَدِمْنَا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ لِانْسِلَاخِ رَجَبٍ، فَأَتَيْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ فوافَيْناه حِينَ انْصَرَفَ مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ، فقام في النَّاسِ خَطِيبًا، فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ، ألَا إِنِّي قَدْ خَبَّأْتُ لَكُمْ صَوْتِي مُنْذُ أَرْبَعَةِ أيَّامٍ، ألَا لَأُسْمِعَنَّكُمْ، أَلَا فهل مِنِ امْرِئٍ بَعَثَه قَوْمُه؟ فقالوا: اعْلَمْ لَنَا مَا يَقُولُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ، أَلَا ثُمَّ لَعَلَّهُ أنْ يُلْهِيَه حَدِيثُ نَفْسِه، أو حَدِيثُ صَاحِبِه، أو يُلْهِيَه الضُّلَّالُ، ألَا إنِّي مَسؤولٌ، هل بَلَّغْتُ؟ ألَا اسْمَعوا تَعِيشوا، ألَا اجْلِسوا، ألَا اجْلسُوا قال: فجلس النَّاسُ، وقُمْتُ أنا وصَاحِبِي حَتَّى إذا فرَغَ لنا فُؤَادُه وبَصَرُه، قُلْتُ: يا رَسُولَ اللهِ، مَا عِنْدَك مِنْ عِلْمِ الْغَيْبِ؟ فَضَحِكَ -لَعَمْرُ اللهِ- وهَزَّ رَأْسَهُ، وعَلِمَ أنِّي أبتَغي لِسَقَطِه، فقال: ضَنَّ رَبُّكَ عَزَّ وجَلَّ بِمَفَاتِيحَ خَمْسٍ مِنَ الْغَيْبِ، لَا يَعْلَمُها إلَّا اللهُ، وأشارَ بِيَدِه، قُلْتُ: وما هي؟ قال: عِلْمُ المَنِيَّةِ قد عَلِمَ متى مَنِيَّةُ أحدِكم، ولَا تعلَمونَه، وعِلْمُ الْمَنِيِّ حِينَ يَكُونُ فِي الرَّحِمِ قَد عَلِمَه ولَا تَعلَمُونَه، وعَلِمَ مَا فِي غَدٍ، قَدْ عَلِمَ مَا أنت طَاعِمٌ غَدًا، ولَا تَعْلَمُه، وعَلِمَ يَوْمَ الْغَيْثَ، يُشْرِفُ عَلَيْكُمْ آزِلِينَ مُسنِتِينَ فيَظَلُّ يَضحَكُ قد عَلِمَ أنَّ غِيَرَكم إلى قريبٍ، قال لَقيطٌ: قُلتُ: لن نَعدَمَ من رَبٍّ يَضْحَكُ خَيْرًا، وعَلِمَ يَوْمَ السَّاعَةِ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، عَلِّمْنا مِمَّا تُعَلِّمُ النَّاسَ، وما تَعْلَمُ؛ فإنَّا مِنْ قَبِيلٍ لا يُصَدِّقونَ تَصْدِيقَنَا أَحَدٌ مِنْ مَذْحِجٍ التي تَرْبو علينا، وخَثْعَمٍ التِي تُوالِينَا، وعَشِيرَتِنا التِي نحن منها، قال: تَلْبَثُونَ مَا لَبِثْتُم، ثُمَّ يُتَوفَّى نَبِيُّكم صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ، ثُمَّ تَلْبَثُونَ مَا لَبِثْتُم، ثُمَّ تُبْعَثُ الصَّائِحَةُ- لَعَمْرُ إِلَهِك- مَا تَدَعُ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ شَيْءٍ إِلَّا مَاتَ، والْمَلَائِكَةُ الذين مع رَبِّك عَزَّ وجَلَّ، فأصبَحَ رَبُّك عزَّ وجَلَّ يطوفُ بالأرضِ، وقد خَلَتْ عليه الْبِلَادُ، فأَرْسَلَ رَبُّكَ عَزَّ وجَلَّ السَّمَاءَ تَهْضِبُ مِنْ عِنْدِ الْعَرْشِ، فَلَعَمْرُ إِلَهِك مَا تَدَعُ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ مَصْرَعِ قَتِيلٍ، ولَا مَدْفِنِ مَيِّتٍ، إِلَّا شَقَّتِ الْقَبْرَ عَنْهُ، حَتَّى تَجْعَلَه مِن عِنْدِ رَأْسِه، فيسْتَوِي جَالِسًا، فيَقولُ رَبُّك: مَهْيَمْ، لِمَا كان فِيهِ، يَقُولُ: يَا رَبِّ، أَمْسِ، اليَومَ، ولَعَهْدُه بالحَياةِ يَحْسَبُه حَدِيثًا بأَهْلِه، فقُلْتُ: يا رَسُولَ اللهِ، كيف يَجْمَعُنا بَعْدَ ما تُفَرِّقُنا الرِّياحُ والْبِلَى، والسِّبَاعُ؟ قَالَ: أُنَبِّئُك بِمِثْلِ ذلك فِي آلَاءِ اللهِ؛ الْأَرْضُ أَشْرَفْتَ عَلَيْهَا، وهِيَ مَدَرَةٌ بَالِيَةٌ، فَقُلْتَ: لَا تَحْيَا أَبَدًا، ثُمَّ أَرْسَلَ رَبُّكَ عَزَّ وجَلَّ عليها السَّمَاءَ، فَلَمْ تَلْبَثْ عليك إِلَّا أَيَّامًا حَتَّى أَشْرَفْتَ عليها، وهِيَ شَرْبَةٌ واحِدَةٌ ولَعَمْرُ إِلَهِك لَهُو أَقْدَرُ عَلَى أَنْ يَجْمَعَهم مِنَ الْمَاءِ على أَنْ يَجْمَعَ نَبَاتَ الْأَرْضِ، فتَخْرُجونَ مِنَ الأصْواءِ، ومِنْ مَصَارِعِكم، فَتَنْظُرونَ إليه، وينْظُرُ إليكم. قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، كيف ونحن مِلْءُ الْأَرْضِ، وهُو عزَّ وجَلَّ شَخصٌ واحِدٌ نَنْظُرُ إليه ويَنْظُرُ إلينا؟ قال: أُنَبِّئُك بِمِثْلِ ذلك فِي آلَاءِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ؛ الشَّمْسُ والقَمَرُ آيَةٌ منه صَغِيرةٌ تَرَونَهما ويَرَيَانِكم سَاعَةً واحِدَةً لَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَتِهما، ولَعَمْرُ إِلَهِك لَهُو أَقْدَرُ على أنْ يَرَاكم، وتَرَونَه مِنْ أَنْ تَرَوْنَهما، ويَرَيَانِكم لَا تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَتِهما. قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَمَا يَفْعَلُ بنا رَبُّنَا عَزَّ وجَلَّ إذا لَقِيناه؟ قال: تُعرَضونَ عليه بادِيةً له صَفَحَاتُكم، لا يَخْفَى عليه منكم خَافِيةٌ، فيَأخُذُ رَبُّك عَزَّ وجَلَّ بِيَدِه غَرْفَةً مِنَ الماءِ فَيَنْضَحُ قِبَلَكم بها، فلَعَمْرُ إلهِك ما يُخطِئُ وَجهَ أحَدِكم منها قَطرةٌ، فأمَّا المسلِمُ فتَدَعُ على وَجْهِه مِثلَ الرَّيطةِ البَيضاءِ، وأمَّا الكافِرُ فتَخطِمُه بمِثلِ الحُمَمِ الأسوَدِ ألَا ثمَّ ينصَرِفُ نَبيُّكم ويَنصَرِفُ على أَثَرِه الصَّالحونَ، فتَسلُكونَ جِسرًا مِنَ النَّارِ فيطَأُ أحَدُكم الجَمرةَ فيقولُ: حَسِّ! فيقول ربك عزَّ وجَلَّ: أوانُه، فتَطَّلِعونَ على حَوضِ الرَّسولِ على أطماءٍ -واللهِ- ناهلةٍ عليها، ما رأيتُها قَطُّ، فلَعَمْرُ إلهِك لا يَبسُطُ واحِدٌ منكم يَدَه إلَّا وقع عليها قَدَحٌ يُطَهِّرُه مِنَ الطَّوفِ والبَولِ والأذى، وتُحبَسُ الشَّمسُ والقَمَرُ، فلا تَرَونَ منهما واحِدًا، قال: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، فبم نُبصِرُ؟ قال: مِثْل بَصَرِك ساعَتَك هذه، وذلك مع طُلوعِ الشَّمسِ في يومٍ أشرَقَتْه الأرضُ وواجَهَتْه الجِبالُ. قال: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، فبِمَ نُجزى من سيِّئاتِنا وحَسَناتِنا؟ قال: الحَسَنةُ بعَشرِ أمثالِها والسَّيِّئةُ بمِثْلِها إلَّا أن يَعْفوَ، قال: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، أَمَا الجنَّةُ وأَمَا النَّارُ؟ قال: لعَمْرُ إلهِك، إنَّ للنَّارِ سَبعةَ أبوابٍ ما منهم بابانِ إلَّا يسيرُ الرَّاكِبُ بينهما سبعينَ عامًا، وإنَّ للجَنَّةِ لثَمانيةَ أبوابٍ ما منها بابانِ إلَّا يسيرُ الرَّاكِبُ بينهما سبعينَ عامًا، قلتُ: يا رَسولَ اللهِ، فعَلامَ نَطَّلِعُ مِنَ الجَنَّةِ؟ قال: على أنهارٍ مِن عَسَلٍ مُصَفًّى، وأنهارٍ مِن كأسٍ ما بها من صُداعٍ ولا ندامةٍ، وأنهارٍ مِن لَبَنٍ لم يتغَيَّرْ طَعْمُه، وماءٍ غيرِ آسِنٍ، وفاكِهةٍ، لعَمْرُ إلهِك ما تَعلَمونَ وخَيرٌ مِن مِثْلِه معه وأزواجٌ مُطَهَّرةٌ، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، ولنا فيها أزواجٌ، أو مِنهنَّ مُصلِحاتٌ؟ قال: الصَّالِحاتُ للصَّالحينَ تَلَذُّونَهنَّ مِثلَ لَذَّاتِكم في الدُّنيا، ويَلَذُّونَكم غَيرَ ألَّا تَوالُدَ، قال لَقيطٌ: قُلتُ: أقصى ما نحن باِلغونَ ومُنتهونَ إليه؟ فلم يُجِبْه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، عَلامَ أُبايِعُك؟ فبَسَطَ النَّبيُّ يَدَه وقال: على إقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وزِيَالِ الشِّركِ، وألَّا تُشرِكَ باللهِ إلهًا غَيرَه، قال: قُلتُ: وإنَّ لنا ما بين المشرِقِ والمغربِ؟ فقَبَض النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَدَه وبَسَط أصابِعَه، وظَنَّ أنِّي مُشتَرِطٌ شَيئًا لا يُعطِينيه، قال: قُلتُ: نَحُلُّ منها حيث شِئْنا ولا يجني منها امرؤٌ إلَّا على نَفْسِه، فبَسَط يدَه وقال: ذلك لك، تحُلُّ حيث شئتَ ولا تجني عليك إلَّا نَفْسُك، قال: فانصَرَفْنا عنه، ثمَّ قال: إنَّ هَذَينِ مِن أتقى النَّاسِ -لعَمْرُ إلهِك- في الأُولى والآخِرةِ، فقال له كَعبُ بنُ الخُداريَّةِ -أحَدُ بني كِلابٍ-: من هم يا رَسولَ اللهِ؟ قال: بنو المُنتَفِقِ أهلُ ذلك. قال: فانصَرَفْنا وأقبَلْتُ عليه، فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، هل لأحَدٍ ممَّن مضى خيرٌ في جاهلِيَّتِه؟ قال: فقال رجلٌ مِن عُرضِ قُرَيشٍ: واللهِ إنَّ أباك المنتَفِقَ لفي النَّارِ، قال: فلَكَأنَّه وَقَع حَرٌّ بين جِلْدتَيْ وَجْهي ولحمي مِمَّا قال؛ لأنِّي على رُؤوسِ النَّاسِ، فهَمَمْتُ أن أقولَ: وأبوك يا رَسولَ الله؟ ثمَّ إذا الأخرى أجمَلُ، فقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، وأَهْلُكَ؟ قال: وأَهْلي، لعَمْرُ اللهِ ما أتيتَ عليه من قبرِ عامِريٍّ أو قُرَشيٍّ مِن مُشرِكٍ فقُلْ: أرسلني إليك محمَّدٌ بما يسوءُك؛ تُجَرُّ على وَجْهِك وبَطْنِك في النَّارِ، قال: قلتُ: يا رَسولَ اللهِ، ما فَعَل بهم ذلك، وقد كانوا على عَمَلٍ لا يُحسِنونَ إلَّا إيَّاه، وقد كانوا يَحسَبونَ أنَّهم مُصلِحونَ؟! قال: ذلك بأنَّ اللهَ يَبعَثُ في آخِرِ كُلِّ سَبعِ أُمَمٍ -يعني: نَبيًّا- فمن عصى نبيَّه كان من الضَّالِّينَ، ومن أطاع نَبيَّه كان مِنَ المُهتَدينَ
الراوي : أبو رزين العقيلي لقيط بن عامر | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 5/72 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا وألفاظه في بعضها نكارة

25 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال جاء قَومٌ إلى رسولِ اللَّهِ فقالوا يا رسولَ اللَّهِ إنَّ لَنا بعيرًا قدْ نَدَّ في حائِطٍ فجاءَ إليهِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقال تعالَ فجاءَ مُطَأطِئًا رأسَهُ حتَّى خَطَمهُ وأعطاهُ أصحَابَهُ فقال لَهُ أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ يا رسولَ اللَّهِ كأنَّهُ علمَ أنَّكَ نَبِيٌّ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ما بينَ لابَتيْها أحدٌ إلَّا يعلمُ أنِّي نبيُّ اللَّهِ إلَّا كَفَرَةُ الجنِّ والإنسِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 6/142 | خلاصة حكم المحدث : من هذا الوجه غريب جدا | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الطبراني (12/ 155) (12744)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 30) باختلاف يسير.

26 - عن جابرِ بنِ عبدِ اللَّهِ ، أنَّهُ قالَ : إنَّ امرأةً منَ اليَهودِ بالمدينةِ ولَدت غلامًا ممسوحةٌ عينُهُ ، طالعةٌ نابُهُ ، فأشفقَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ أن يَكونَ الدَّجَّالَ ، فوجدَهُ تحتَ قطيفةٍ يُهمْهمُ ، فأدنتْهُ أمُّهُ ، فَقالت : يا عبدَ اللَّهِ ، هذا أبو القاسمِ ، قد جاءَ فاخرُجْ إليه منَ القطيفةِ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علية وسلَّمَ : مالَها قاتلَها اللَّهُ لو ترَكتْهُ لبيَّنَ ، ثمَّ قالَ : يا ابنَ صيَّادٍ ما ترَى ؟ قالَ : أرى حقًّا ، وأرى باطلًا ، وأرى عرشًا على الماءِ . قالَ : فليس ، فقالَ : أتشْهدُ أنِّي رسولُ اللَّهِ ؟ فقالَ هوَ : أتشْهدُ أنِّي رسولُ اللَّهِ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : آمَنتُ باللَّهِ ورسولِهِ ، ثمَّ خرجَ وترَكَهُ ، ثمَّ أتاهُ مرَّةً أخرى ، في نخلٍ لَهم ، فأدنتْهُ أمُّهُ ، فقالَت : يا عبدَ اللَّهِ ، هذا أبو القاسِمِ قد جاءَ ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : ما لَها قاتلَها اللَّهُ لو ترَكتْهُ لبيَّنَ . قالَ : وَكانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يطمعُ أن يسمعَ من كلامِهِ شيئًا ، ليعلمَ أهوَ أم لا ، قالَ : يا ابنَ صيَّادٍ ، ما ترى ؟ قالَ : أرى حقًّا ، وأرى باطلًا ، وأرى عرشًا على الماءِ . قالَ : أتشْهدُ أنِّي رسولُ اللَّهِ ؟ فقالَ هوَ : أتشْهدُ أنِّي رسولُ اللَّهِ ؟ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : آمنتُ باللَّهِ ورسولِهِ ، فلبِّسَ عليْهِ ، ثمَّ خرجَ فترَكَهُ ، ثمَّ جاءَ في الثَّالثةِ والرَّابعةِ ، ومعَهُ أبو بَكرٍ وعمرُ بنُ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنْهما في نفرٍ منَ المُهاجرينَ والأنصارِ ، وأنا معَهُ ، قالَ : فبادرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ بينَ أيدينا ، ورجا أن يسمَعَ من كلامِهِ شيئًا ، فسبقتْهُ أمُّهُ إليْهِ ، فقالَت : يا عبدَ اللَّهِ ، هذا أبو القاسمِ قد جاءَ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : ما لَها قاتلَها اللَّهُ لو ترَكتْهُ لبيَّنَ ، فقالَ : يا ابنَ صيَّادٍ ، ما ترى ؟ قالَ : أرى حقًّا ، وأرى باطلًا ، وأرى عرشًا على الماءِ . قالَ : تشْهدُ أنِّي رسولُ اللَّهِ فقالَ : رسول الله صلى الله عليه وسلم آمَنت باللهِ ورسولِهِ يا ابنَ صيَّادٍ إنَّا قد خبَّأنا لَكَ خبأً قال فما هوَ ؟ قالَ : الدُّخُّ . فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : اخسَأ ، اخسَأ قالَ عمرُ بنُ الخطَّابِ : ائذَن لي فاقتله يا رسولَ اللَّهِ . فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : إن يَكنْهُ ، فلَستَ بِصاحبَهُ ، إنَّما صاحبُهُ عيسَى ابنُ مَريمَ ، وإلَّا يَكنْه ، فَليسَ لَكَ أن تقتُلَ رجلًا من أَهلِ العَهدِ . قالَ يَعني جابر فلم يزَلْ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مُشفِقًا أنَّهُ الدَّجَّالُ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : نهاية البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 1/103 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا | أحاديث مشابهة

27 - كنتُ جالسًا عند عمرَ، إذ أتي برجلٍ من عبد القيسِ مسكنُه بالسُّوسِ، فقال له عمرُ: أنت فلانُ ابنُ فلانٍ العبديُّ ؟ قال: نعم . قال: وأنت النازلُ بالسُّوسِ، قال: نعم . فضربَه بقناةٍ معه، قال : فقال الرجلُ: ما لي يا أميرَ المؤمنين! فقال له عمرُ:اجلس, فجلس، فقرأ عليه: بسم الله الرحمن الرحيم. الرتلك آيات الكتاب المبين . إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون. نحن نقص عليك إلى قولِه: لمن الغافلين . فقرأها ثلاثًا، وضربَه ثلاثًا ، فقال له الرجلُ: ما لي يا أميرَ المؤمنين! فقال أنت الذي نسختَ كتابَ دانيالَ ؟ قال: مُرني بأمرِك أتَّبِعَه. قال: انطلق فامحُه بالحميمِ والصوفِ الأبيضِ، ثم لا تقرأه ولا تُقرئه أحدًا من الناسِ، فلئن بلغني عنك أنك قرأتَه أو أقرأتَه أحدًا من الناسِ لأُنهِكنَّك عقوبةً، ثم قال له: اجلس، فجلس بين يديه، فقال: انطلقتُ أنا فانتسختُ كتابًا من أهلِ الكتابِ، ثم جئتُ به في أديمٍ، فقال لي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ما هذا في يدِك يا عمرُ ؟ قال قلتُ: يا رسولَ اللهِ، كتابٌ نسختُه لنزداد به علمًا إلى علمِنا. فغضب رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حتى احمرت وجنتاه ثم نُوديَ بالصلاةِ جامعةً، فقالت الأنصارُ: أغُضِبَ نبيُّكم صلى الله عليه وسلم؟ السلاحَ السلاحَ. فجاءوا حتى أحدَقوا بمنبرِ رسولِ اللِه صلى الله عليه وسلم، فقال: يا أيها الناسُ، إني قد أوتيتُ جوامعَ الكلمِ وخواتيمَه ، واختصرَ لي اختصارًا، ولقد أتيتُكم بها بيضاءَ نقيةً فلا تتهوَّكوا ولا يغرنَّكم المُتهوِّكون. قال عمرُ: فقمتُ فقلتُ: رضيتُ باللهِ ربًّا، وبالإسلامِ دينًا، وبك رسولاً. ثم نزل رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم.
الراوي : خالد بن عرفطة | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 4/296 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه [ فيه ] عبد الرحمن ابن إسحاق هو أبو شيبة الواسطي ضعفوه وشيخه ، قال: البخاري لا يصح

28 - لما غزا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم بني أنمارٍ نزل ذاتِ الرقاعِ بأعلى نخلٍ فبينا هو جالسٌ على رأسِ بئرٍ قد دَلَّى رجليْهِ فقال غورثُ بنُ الحارثِ من بني النجارِ لأقتلنَّ محمدًا فقال له أصحابُه كيف تقتلُه قال أقولُ له أعطني سيفَك فإذا أعطانيهِ قتلتُه به قال فأتاه فقال يا محمدُ أعطني سيفَك هذا فأعطاه إياهُ فرعدتْ يدُه حتى سقط السيفُ من يدِه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم حال اللهُ بينك وبين ما تريدُ فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/146 | خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (6614) باختلاف يسير

29 - زارنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في منزلِنا، فقال: السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ. قال فردَّ سعدٌ ردًّا خفيًا. (قال قيسٌ: ألا تأذنُ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قال: ذرْه يكثرُ علينا السلامَ، ثم قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ فردَّ سعدٌ ردًّا خفيًا) ورجع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، واتبعه سعدٌ.فقال: يا رسولَ اللهِ قد كنتُ أسمعُ تسليمَكَ، وأردُّ عليك ردًّا خفيًا لتكثرَ علينا من السلامِ، قال: فانصرف معه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فأمر له سعدٌ بغُسلٍ فوضعَ، فاغتسل، ثم ناوله - أو قال: ناولوه - ملحفةً مصبوغةً بزعفرانَ وورسٍ، فاشتمل بها، ثم رفعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يديه، وهو يقولُ: اللهمَّ اجعل صلواتُك ورحمتُك على آلِ سعدِ بنِ عبادةَ.قال: ثم أصابَ من الطعامِ، فلما أراد الانصرافَ قرَّب إليه سعدٌ حِمارًا قد وطأَ عليه بعطيفةٍ، فركب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . قال سعدٌ: يا قيسُ اصحبْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ . قال قيسٌ: فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : اركب فأبيتُ، فقال: إما أن تركبَ، وإما أن تنصرفَ. قال: فانصرفتُ.
الراوي : قيس بن سعد | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 8878 | خلاصة حكم المحدث : [روي مرسلا]

30 - إنَّي أُرِيدُ أَن أُحدِثَ بمسجِدِ أبينا إبراهيمَ وإسماعيلَ عَهدًا . فانطلقَ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهوَ بمكَّةَ ، فَوافاهُمْ وقد انصَرَفوا من الحجِّ ، فَوَجدَ رَسولَ اللهِ بمنَى ، والنَّاسُ حَوْلَهُ ، فقامَ معَ النَّاسِ، فَلَمَّا نَظرَ إليه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ قال : أنتَ عبدُ اللهِ بنُ سَلامٍ ؟ قال قُلتُ : نعَم قال : ادنُ فدَنوتُ منه ، قال : أَنشدُكَ باللهِ يا عبدَ اللهِ بنَ سَلامٍ ، أَمَا تَجِدُنِي في التَّوراةِ رَسولَ اللهِ ؟ فقلتُ لهُ : انْعَتْ رَبَّنَا . قال : فجاءَ جبريلُ حتَّى وقفَ بينَ يَدَيْ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال لهُ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُإلى آخِرِهَا ، فَقرَأَهَا علينا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقال ابنُ سَلامٍ : أَشهدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ ، وأَنَّكَ رَسولُ اللهِ . ثمَّ انصَرفَ ابنُ سَلامٍ إلى المدينةِ فَكتمَ إسلامَهُ ، فَلَمَّا هاجَرَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى المدينةِ وأَنا فَوقَ نَخْلَةٍ لي أَجُدُّهَا ، فألقَيتُ نَفسِي ، فقالتْ أُمِّي للهِ أَنتَ . لَو كان موسَى بنَ عِمَرانَ ما كانَ لكَ أن تُلْقيَ نَفَسَكَ من رأسِ النَّخلَةِ ، فقلتُ : واللهِ لأَني أُسَرُّ بِقدومِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مِن موسَى بنِ عِمرَانَ إذْ بُعِثَ
الراوي : عبدالله بن سلام | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 4/395 | خلاصة حكم المحدث : غريب جدا