الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 -  أنَّ رسولَ اللهِ عليه السَّلامُ كان يطوفُ بالبيتِ، فإذا رجلٌ متعلِّقٌ بأستارِ الكعبةِ وهو يقولُ: بحُرمةِ هذا البيتِ إلَّا غفَرْتَ لي ذنبي، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وما ذنبُكَ؟ صِفْهُ لي، فقال: هو أعظَمُ مِن أنْ أصِفَه لك، فقال: وَيْحَكَ ، ذنبُكَ أعظَمُ أمِ الأرضُونَ؟ فقال: بل ذنبي أعظَمُ يا رسولَ اللهِ، قال: فذنبُكَ أعظَمُ أمِ الجبالُ؟ قال: بل ذنبي أعظَمُ يا رسولَ اللهِ، قال: فذنبُكَ أعظَمُ أمِ البحارُ؟ قال: بل ذنبي أعظَمُ يا رسولَ اللهِ، قال: فذنبُكَ أعظَمُ أمِ السَّمواتُ، قال: بل ذنبي أعظَمُ يا رسولَ اللهِ، قال: فذنبُكَ أعظَمُ أمِ العرشُ؟ قال: بل ذنبي أعظَمُ يا رسولَ اللهِ، قال: فذنبُكَ أعظَمُ أمِ اللهُ؟ قال: بلِ اللهُ أعظَمُ وأعلَى، قال: وَيْحَكَ فصِفْ لي ذنبَكَ، قال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي رجُلٌ ذو ثروةٍ مِنَ المالِ، وإنَّ السَّائِلَ لَيأتيني يسألُني، فكأنَّما يستقبِلُني بشُعلةٍ مِن نارٍ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إليكَ عنِّي لا تحرِقْني بنارِكَ، فوالَّذي بعَثَني بالهدايةِ والكرامةِ لو قمتَ بين الرُّكنِ والمقامِ ثمَّ صلَّيْتَ ألفَيْ عامٍ ثمَّ بكَيْتَ حتَّى تجريَ مِن دموعِكَ الأنهارُ وتُسقَى بها الأشجارُ ثمَّ مِتَّ وأنتَ لئيمٌ لأكبَّكَ اللهُ في النَّارِ، وَيْحَكَ أمَا علِمْتَ أنَّ البُخلَ كفرٌ وأنَّ الكفرَ في النَّارِ، وَيْحَكَ أمَا علِمْتَ أنَّ اللهَ تعالى يقولُ: {وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ} [محمد: 38]، {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الحشر: 9].
الراوي : - | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 3/314 | خلاصة حكم المحدث : باطل لا أصل له | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح

2 - عن ابنِ عباسٍ في قولِه تعالَى : وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ [ الفلق : 3 ] قال : هو قيامُ الذِّكْرِ.
الراوي : - | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 3/123 | خلاصة حكم المحدث : موقوفا ومسندا لا أصل له | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : لا يصح

3 - مَن صلَّى الضُّحى أربعَ ركَعاتٍ في جُمعةٍ في دهرِه مرَّةً واحدةً يقرَأُ بفاتحةِ الكتابِ عَشْرَ مرَّاتٍ، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} عَشْرَ مرَّاتٍ، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} عَشْرَ مرَّاتٍ، و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عَشْرَ مرَّاتٍ، و{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1] عَشْرَ مرَّاتٍ، وآيةَ الكُرسيِّ عَشْرَ مرَّاتٍ في كلِّ ركعةٍ، فإذا تشهَّد سلَّم واستغفَر سبعينَ مرَّةً وسبَّح سبعين مرَّةً وسُبْحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبَرُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العظيمِ, قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن صلَّى هذه الصَّلاةَ، دفَع اللهُ عنه شرَّ أهلِ الأرضِ، وشرَّ أهلِ السَّمواتِ، وشرَّ الجِنِّ والإنسِ، وشرَّ سُلطانٍ جائرٍ، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: والَّذي بعَثني بالحقِّ، إنَّه إذا صلَّى هذه الصَّلاةَ غفَر اللهُ له، وإن كان عاقًّا لوالدَيْه؛ الحديثَ، ثمَّ قال: ولو أنَّه أتى المقابرَ وكلَّم الموتى، لأجابوه مِن قبورِهم.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : العراقي | المصدر : ذيل ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 1/444 | خلاصة حكم المحدث : منكر باطل | أحاديث مشابهة

4 - لمَّا رأت الأنصارُ أنَّ رسولَ اللهِ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يزدادُ ثقلًا، أطافوا بالمسجدِ، فدخل العبَّاسُ رضي اللهُ عنه، على النَّبيِّ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأعلمه بمكانِهم وإشفاقِهم. ثمَّ دخل عليه الفضلُ، فأعلمه بمثلِ ذلك. ثمَّ دخل عليه عليٌّ رضي اللهُ عنه فأعلمه بمثلِه، فمد يدَّه وقال : ها فتناولوه. فقال : ما تقولون ؟ قالوا نقولُ : نخشَى أن تموتَ. وتصايَح نساؤُهم لاجتماعِ رجالِهم إلى النَّبيِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فثار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فخرج مُتوكِّئًا على عليٍّ والفضلِ، والعبَّاسُ أمامه، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم معصوبُ الرَّأسِ يخُطُّ برِجلَيْه، حتَّى جلس على أسفلِ مِرقاةٍ من المنبرِ، وثاب النَّاسُ إليه، فحمِد اللهَ وأثنَى عليه وقال : أيُّها النَّاس إنَّه بلغني أنَّكم تخافون عليَّ الموتَ كأنَّه استنكارٌ منكم للموتِ وما تُنكِرون من موتِ نبيِّكم ؟ ألم أُنْعَ إليكم وتُنعَى إليكم أنفسُكم ؟ هل خُلِّد نبيٌّ قبلي فيمن بُعِث فأخلدَ فيكم ؟ ألا إنِّي لاحقٌ بربِّى وإنَّكم لاحقون به وإنِّي أُوصيكم بالمهاجرين الأوَّلين خيرًا وأوصي المهاجرين فيما بينهم فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قال : وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا... إلى آخرِها [ العصر : 1 - 3 ]، وإنَّ الأمورَ تجري بإذنِ اللهِ فلا يحمِلنَّكم استبطاءُ أمرٍ على استعجالِه فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لا يعجَلُ لعجلةِ أحدٍ ومن غالب اللهَ غلبه ومن خادع اللهَ خدعه فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ وأُوصيكم بالأنصارِ خيرًا فإنَّهم الَّذين تبوَّءوا الدَّارَ والإيمانَ من قبلِكم أن تُحسِنوا إليهم ألم يُشاطِروكم الثِّمارَ ؟ ألم يُوسِّعوا عليكم في الدِّيارِ ؟ ألم يُؤثِروكم على أنفسِهم وبهم الخصاصةُ ؟ ألا فمن ولِي أن يحكُمَ بين رجلَيْن فليقبَلْ من مُحسنِهم وليتجاوَزْ عن مُسيئِهم ألا ولا تستأثروا عليهم ألا وإنِّي فرَطٌ لكم. وأنتم لاحقون بي ألا وإنَّ موعدَكم الحوضُ حوضي أعرضُ ممَّا بين بُصرَى الشَّامِ وصنعاءِ اليمنِ يصُبُّ فيه ميزابُ الكوثرِ ماءً أشدَّ بياضًا من اللَّبنِ وألَينَ من الزَّبدِ وأحلَى من الشَّهدِ من شرِب منه لم يظمَأْ أبدًا حصباؤُه اللُّؤلؤُ وبطحاؤُه المِسكُ من حُرِمه في الموقفِ غدًا حُرِم الخيرَ كلَّه ألا فمن أحبَّ أن يرِدَه عليَّ غدًا فليُكفِّفْ لسانَه ويدَه إلَّا ممَّا ينبغي فقال العبَّاسُ : يا نبيَّ اللهِ، أوصِ بقريشٍ. فقال : إنَّما أوصي بهذا الأمرِ قريشًا والنَّاسُ تبَعٌ لقريشٍ برُّهم لبرِّهم وفاجرُهم لفاجرِهم فاستوصوا آلَ قريشٍ بالنَّاسِ خيرًا يا أيُّها النَّاسُ إنَّ الذُّنوبَ تُغيِّرُ النِّعمَ وتُبدِّلُ القِسَمَ فإذا برَّ النَّاسُ بِرَّهم أئمَّتُهم وإذا فجر النَّاسُ عقُّوهم قال اللهُ تعالَى : وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [ الأنعام : 129 ].
الراوي : عبدالله بن ضرار بن الأزور | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 5/218 | خلاصة حكم المحدث : مرسل ضعيف وفيه نكارة ولم أجد له أصلا | أحاديث مشابهة
 

1 -  أنَّ رسولَ اللهِ عليه السَّلامُ كان يطوفُ بالبيتِ، فإذا رجلٌ متعلِّقٌ بأستارِ الكعبةِ وهو يقولُ: بحُرمةِ هذا البيتِ إلَّا غفَرْتَ لي ذنبي، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وما ذنبُكَ؟ صِفْهُ لي، فقال: هو أعظَمُ مِن أنْ أصِفَه لك، فقال: وَيْحَكَ ، ذنبُكَ أعظَمُ أمِ الأرضُونَ؟ فقال: بل ذنبي أعظَمُ يا رسولَ اللهِ، قال: فذنبُكَ أعظَمُ أمِ الجبالُ؟ قال: بل ذنبي أعظَمُ يا رسولَ اللهِ، قال: فذنبُكَ أعظَمُ أمِ البحارُ؟ قال: بل ذنبي أعظَمُ يا رسولَ اللهِ، قال: فذنبُكَ أعظَمُ أمِ السَّمواتُ، قال: بل ذنبي أعظَمُ يا رسولَ اللهِ، قال: فذنبُكَ أعظَمُ أمِ العرشُ؟ قال: بل ذنبي أعظَمُ يا رسولَ اللهِ، قال: فذنبُكَ أعظَمُ أمِ اللهُ؟ قال: بلِ اللهُ أعظَمُ وأعلَى، قال: وَيْحَكَ فصِفْ لي ذنبَكَ، قال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي رجُلٌ ذو ثروةٍ مِنَ المالِ، وإنَّ السَّائِلَ لَيأتيني يسألُني، فكأنَّما يستقبِلُني بشُعلةٍ مِن نارٍ، فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إليكَ عنِّي لا تحرِقْني بنارِكَ، فوالَّذي بعَثَني بالهدايةِ والكرامةِ لو قمتَ بين الرُّكنِ والمقامِ ثمَّ صلَّيْتَ ألفَيْ عامٍ ثمَّ بكَيْتَ حتَّى تجريَ مِن دموعِكَ الأنهارُ وتُسقَى بها الأشجارُ ثمَّ مِتَّ وأنتَ لئيمٌ لأكبَّكَ اللهُ في النَّارِ، وَيْحَكَ أمَا علِمْتَ أنَّ البُخلَ كفرٌ وأنَّ الكفرَ في النَّارِ، وَيْحَكَ أمَا علِمْتَ أنَّ اللهَ تعالى يقولُ: {وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ} [محمد: 38]، {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الحشر: 9].
الراوي : - | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 3/314 | خلاصة حكم المحدث : باطل لا أصل له | أحاديث مشابهة

2 - عن ابنِ عباسٍ في قولِه تعالَى : وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ [ الفلق : 3 ] قال : هو قيامُ الذِّكْرِ.
الراوي : - | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 3/123 | خلاصة حكم المحدث : موقوفا ومسندا لا أصل له | أحاديث مشابهة

3 - مَن صلَّى الضُّحى أربعَ ركَعاتٍ في جُمعةٍ في دهرِه مرَّةً واحدةً يقرَأُ بفاتحةِ الكتابِ عَشْرَ مرَّاتٍ، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} عَشْرَ مرَّاتٍ، و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} عَشْرَ مرَّاتٍ، و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} عَشْرَ مرَّاتٍ، و{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1] عَشْرَ مرَّاتٍ، وآيةَ الكُرسيِّ عَشْرَ مرَّاتٍ في كلِّ ركعةٍ، فإذا تشهَّد سلَّم واستغفَر سبعينَ مرَّةً وسبَّح سبعين مرَّةً وسُبْحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبَرُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العظيمِ, قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن صلَّى هذه الصَّلاةَ، دفَع اللهُ عنه شرَّ أهلِ الأرضِ، وشرَّ أهلِ السَّمواتِ، وشرَّ الجِنِّ والإنسِ، وشرَّ سُلطانٍ جائرٍ، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: والَّذي بعَثني بالحقِّ، إنَّه إذا صلَّى هذه الصَّلاةَ غفَر اللهُ له، وإن كان عاقًّا لوالدَيْه؛ الحديثَ، ثمَّ قال: ولو أنَّه أتى المقابرَ وكلَّم الموتى، لأجابوه مِن قبورِهم.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : العراقي | المصدر : ذيل ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 1/444 | خلاصة حكم المحدث : منكر باطل | أحاديث مشابهة

4 - لمَّا رأت الأنصارُ أنَّ رسولَ اللهِ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يزدادُ ثقلًا، أطافوا بالمسجدِ، فدخل العبَّاسُ رضي اللهُ عنه، على النَّبيِّ رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأعلمه بمكانِهم وإشفاقِهم. ثمَّ دخل عليه الفضلُ، فأعلمه بمثلِ ذلك. ثمَّ دخل عليه عليٌّ رضي اللهُ عنه فأعلمه بمثلِه، فمد يدَّه وقال : ها فتناولوه. فقال : ما تقولون ؟ قالوا نقولُ : نخشَى أن تموتَ. وتصايَح نساؤُهم لاجتماعِ رجالِهم إلى النَّبيِّ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فثار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فخرج مُتوكِّئًا على عليٍّ والفضلِ، والعبَّاسُ أمامه، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم معصوبُ الرَّأسِ يخُطُّ برِجلَيْه، حتَّى جلس على أسفلِ مِرقاةٍ من المنبرِ، وثاب النَّاسُ إليه، فحمِد اللهَ وأثنَى عليه وقال : أيُّها النَّاس إنَّه بلغني أنَّكم تخافون عليَّ الموتَ كأنَّه استنكارٌ منكم للموتِ وما تُنكِرون من موتِ نبيِّكم ؟ ألم أُنْعَ إليكم وتُنعَى إليكم أنفسُكم ؟ هل خُلِّد نبيٌّ قبلي فيمن بُعِث فأخلدَ فيكم ؟ ألا إنِّي لاحقٌ بربِّى وإنَّكم لاحقون به وإنِّي أُوصيكم بالمهاجرين الأوَّلين خيرًا وأوصي المهاجرين فيما بينهم فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قال : وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا... إلى آخرِها [ العصر : 1 - 3 ]، وإنَّ الأمورَ تجري بإذنِ اللهِ فلا يحمِلنَّكم استبطاءُ أمرٍ على استعجالِه فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لا يعجَلُ لعجلةِ أحدٍ ومن غالب اللهَ غلبه ومن خادع اللهَ خدعه فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ وأُوصيكم بالأنصارِ خيرًا فإنَّهم الَّذين تبوَّءوا الدَّارَ والإيمانَ من قبلِكم أن تُحسِنوا إليهم ألم يُشاطِروكم الثِّمارَ ؟ ألم يُوسِّعوا عليكم في الدِّيارِ ؟ ألم يُؤثِروكم على أنفسِهم وبهم الخصاصةُ ؟ ألا فمن ولِي أن يحكُمَ بين رجلَيْن فليقبَلْ من مُحسنِهم وليتجاوَزْ عن مُسيئِهم ألا ولا تستأثروا عليهم ألا وإنِّي فرَطٌ لكم. وأنتم لاحقون بي ألا وإنَّ موعدَكم الحوضُ حوضي أعرضُ ممَّا بين بُصرَى الشَّامِ وصنعاءِ اليمنِ يصُبُّ فيه ميزابُ الكوثرِ ماءً أشدَّ بياضًا من اللَّبنِ وألَينَ من الزَّبدِ وأحلَى من الشَّهدِ من شرِب منه لم يظمَأْ أبدًا حصباؤُه اللُّؤلؤُ وبطحاؤُه المِسكُ من حُرِمه في الموقفِ غدًا حُرِم الخيرَ كلَّه ألا فمن أحبَّ أن يرِدَه عليَّ غدًا فليُكفِّفْ لسانَه ويدَه إلَّا ممَّا ينبغي فقال العبَّاسُ : يا نبيَّ اللهِ، أوصِ بقريشٍ. فقال : إنَّما أوصي بهذا الأمرِ قريشًا والنَّاسُ تبَعٌ لقريشٍ برُّهم لبرِّهم وفاجرُهم لفاجرِهم فاستوصوا آلَ قريشٍ بالنَّاسِ خيرًا يا أيُّها النَّاسُ إنَّ الذُّنوبَ تُغيِّرُ النِّعمَ وتُبدِّلُ القِسَمَ فإذا برَّ النَّاسُ بِرَّهم أئمَّتُهم وإذا فجر النَّاسُ عقُّوهم قال اللهُ تعالَى : وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [ الأنعام : 129 ].
الراوي : عبدالله بن ضرار بن الأزور | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 5/218 | خلاصة حكم المحدث : مرسل ضعيف وفيه نكارة ولم أجد له أصلا | أحاديث مشابهة