الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - ما منْ أميرِ عشرةٍ إلا جيءِ به يومَ القيامةِ مغلولًا يده إلى عنقِه، حتى يطلقَهُ الحقُّ أو يوبقَهُ ، ومن تعلَّمَ القرآنَ ثم نسيهُ لقي اللهَ وهو أجذمُ.
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 5785 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
التخريج : أخرجه أحمد (22758) باختلاف يسير

2 - أنَّ المقدادَ قال لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومَ بدرٍ: يا رسولَ اللهِ إنا لا نقولُ لك كما قال بنو إسرائيلَ لموسى: {اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ}، ولكنِ اذهبْ أنتَ وربُّك فقاتِلَا إنا معكم مقاتِلون.
الراوي : طارق بن شهاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 5451 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

3 - بلغه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعضُ ما يقولُ الناسُ، قال: فصعِد المنبرَ، فقال: من أنا؟ فقالوا: أنت رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فقال: أنا محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ إنَّ اللهَ خلق الخلقَ، فجعلني في خيرِ خلقِه، وجعلهم فرقتين، فجعلني في خيرِ فرقةٍ، وخلق القبائلَ فجعلني في خيرِ قبيلةٍ، وجعلهم بيوتًا، فجعلني في خيرِهم بيتًا، فأنا خيرُكم بيتًا وخيرُكم نفسًا.
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 5933 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد

4 - أنَّ عثمانَ أشرفَ على الذين حصروه، فسلم عليهم، فلم يردوا عليه، فقال عثمانُ: أفي القومِ طلحةُ؟ قال طلحةُ: نعم، قال: فإِنَّا للهِ، وَإِنَّا إِلَيْهِ راجعون، أُسلم على قومٍ أنت فيهم، فلا تردون؟ قال: قد رددتُ، قال: ما هكذا الردُّ أسمعُك ولا تسمعني يا طلحةُ. نَشدتُكَ اللهَ أسمعتَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: لاَ يُحِلُّ دَمَ المُسْلِم إلاَّ وَاحِدَةٌ مِنْ ثَلاثٍ: أَنْ يَكْفُرَ بَعْدَ إِيمَانِهِ، أَو يَزْنِيَ بَعْدَ إِحْصَانِهِ، أَوْ يَقْتُلَ نَفْسًا فَيُقْتَلُ بِهَا، قال: اللهمَّ نعمْ، فكبر عثمانُ، فقال: واللهِ ما أنكرتُ اللهَ منذ عرفتُه، ولا زنيتُ في جاهليةٍ ولا الإسلامِ، وقد تركتُه في الجاهليةِ تَكَرُّهًا، وفي الإسلامِ تَعَفُّفًا، ولا قَتلتُ نفسًا يَحلُّ بها قتلي.
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 5504 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد | شرح الحديث

5 - خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فشهدتُ معه بدرًا، فالتقى الناسُ، فهزم اللهُ العدوَّ، فانطلقتْ طائفةٌ في آثارِهم يهزِمون، ويقتُلون، وأكبَّتْ طائفةٌ على العسكرِ يحوزونه،ويجمعونه، وأحدقَتْ طائفةٌ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لا يصيبُ العدوُّ منه غِرَّةً، حتى إذا كان الليلُ، وفاء الناسُ بعضُهم إلى بعضٍ، قال الذين جمعوا الغنائمَ: نحن حويناها وجمعناها، فليس لأحدٍ فيها نصيبٌ، وقال الذين خرجوا في طلبِ العدوِّ: لستم بأحقَّ بها منا، نحن نفينا عنها العدوَّ، وهزمناهم، وقال الذين أحدَقوا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: لستُم بأحقَّ بها منا، نحن أحدَقنا برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وخفنا أن يصيبَ العدوُّ منه غرةً واشتغلنا به. فنزلت:{يَسْأَلونَكَ عَنِ الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ} فقسَمَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على فُواقٍ بين المسلمين، قال: وكانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا أغار في أرضِ العدوِّ نفل الربعَ، وإذا أقبل راجعًا وكلَّ الناسِ نفلَ الثلثَ وكان يكره الأنفالَ، ويقولُ: لِيَرُدَّ قَوِيُّ المؤمِنينَ عَلى ضَعيفِهم.
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 5856 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد قوي مُرْضٍ
التخريج : أخرجه أحمد (22814)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1865) باختلاف يسير، والدارمي (2482) مختصراً | شرح حديث مشابه

6 - دخلنا مسجد الجابية أنا وأبو الدرداء لقينا عبادة بن الصامت، فأخذ يميني بشماله، وشمال أبي الدرداء بيمينه، فخرج يمشى بيننا ونحن ننتجي، والله أعلم فيما نتناجى- وذاك قوله- فقال عبادة بن الصامت: لئن طال بكما عمر أحدكما أو كلاكما ليوشكان أن تريا الرجل من ثبج المسلمين- أي من وسط- قرأ القرآن على لسان محمد صلى الله عليه وسلم ، فأعاده وأبداه، وأحل حلاله، وحرم حرامه، ونزل [عند] منازله، أو قرأه على لسان أخيه قراءة على لسان محمد صلى الله عليه وسلم، فأعاده وأبداه، وأحل حلاله وحرم حرامه، ونزل عند منازله لا يحور نحوى فيكم إلا كما يحور رأس الحمار الميت. قال: فبينما نحن كذلك إذ طلع شداد بن أوسٍ، وعوف بن مالك، فجلسا إلينا، فقال شداد: إن أخوف ما أخاف عليكم أيها الناس لما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول: مِنَ الشَّهْوَةِ الخَفِيَّة وَالشِّرْكِ. فقال عبادة بن الصامت، وأبو الدرداء: اللهم غفرًا أو لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حدثنا أن الشيطان قد يئس أن يعبد في جزيرة العرب؟ فأما الشهوة الخفية فقد عرفناها، هي شهوات الدنيا من نسائها وشهواتها. فما هذا الشرك الذي تخوفنا به يا شداد؟ فقال شداد: أرأيتكم لو رأيتم رجلاً يصلى لرجلٍ؟ أو يصوم أو يتصدق له؟ أترون أنه قد أشرك قالوا: نعم والله إنه من صلى لرجلٍ أو صام له، أو تصدق له لقد أشرك. فقال شداد: فإني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم [يقول:] مَنْ صَلَّى يُرَائِي، فَقَدْ أَشْرَكَ، وَمَنْ صَامَ يُرَائِي فَقَدْ أَشْرَكَ، وَمَنْ تَصَدَّقَ يُرائِي فَقَدْ أَشْرَكَ.فقال عوف بن مالك عند ذلك: أفلا يعمد إلى ما ابتغى فيه وجهه من ذلك العمل كله فيقبل ما خلص له ويدع ما يشرك به؟ فقال شداد عند ذلك: فإني [قد] سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول: إن الله تعالى يقول: [أنا خير] قسيم لمن أشرك بي، [من أشرك بي] شيئاً فإن حشده عمله قَلِيلَه وكثيره لشريكه الذي أشرك به، وأنا عنه غني.
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 5149 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن