الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - جاءنا يزيدُ بنُ النُّعمانِ بنِ بشيرٍ إلى حلْقةِ القاسِمِ ابنِ عبدِ الرَّحمنِ بكتابِ أبيهِ النُّعمانِ بنِ بشيرٍ بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ منَ النُّعمانِ بنِ بشيرٍ إلى أمِّ عبدِ اللَّهِ بنتِ أبي هاشمٍ سلامٌ عليكِ فإنِّي أحمدُ إليكِ اللَّهَ الَّذي لا إلهَ إلَّا هوَ فإنَّكِ كتبتِ إليَّ لأكتبَ إليكِ بشأنِ زيدِ بنِ خارجةَ وأنَّهُ كانَ من شأنِهِ أنَّهُ أخذهُ وجعٌ في حلقِهِ وهوَ يومئذٍ من أصحِّ أهلِ المدينةِ فتوفِّيَ بينَ صلاةِ الأُولى وصلاةِ العصرِ فأضجعناهُ لظهرِهِ وغشَّيناهُ بردينِ وكساءً فأتاني آتٍ في مَقامي وأنا أسبِّحُ بعدَ العصرِ فقالَ إنَّ زيدًا قد تكلَّمَ بعدَ وفاتِهِ فانصرفتُ إليهِ مسرعًا وقد حضرهُ قومٌ منَ الأنصارِ وهوَ يقولُ أو يقالُ على لسانِ الأوسَطِ أجلدُ القومِ الَّذي كانَ لا يبالي في اللَّهِ عزَّ وجلَّ لومةَ لائمٍ كانَ لا يأمُرُ النَّاسَ أن يأكُلَ قويُّهم ضعيفَهم عبدُ اللَّهِ أميرُ المؤمنينَ صدقَ صدقَ كانَ ذلكَ في الكتابِ الأوَّلِ قالَ ثمَّ قالَ عثمانُ أميرُ المؤمنينَ وهوَ يعافِي النَّاسَ من ذنوبٍ كثيرةٍ خلت ليلتانِ وهيَ أربعٌ ثمَّ اختلفَ النَّاسُ وأكلَ بعضُهم بعضًا فلا نظامَ وأبيحتِ الأحماءُ ثمَّ ارعوى المؤمنونَ وقالوا كتابُ اللَّهِ وقدرُهُ أيُّها النَّاسُ أقبِلوا على أميرِكم واسمعوا وأطيعوا فمن تولَّى فلا يعهَدنَّ ذَمًّا كانَ أمرُ اللَّهِ قدَرًا مقدورًا اللَّهُ أكبرُ هذهِ الجنَّةُ وهذهِ النَّارُ هؤلاءِ والنَّبيُّونَ والصِّدِّيقونَ سلامٌ عليكَ يا عبدَ اللَّهِ بنَ رواحةَ هل أحسستَ لي خارِجةَ لأبيهِ وسعدًا اللَّذينِ قُتِلا يومَ أُحُدٍ كَلَّا إِنَّهَا لَظَى نَزَّاعَةً لِلشَّوَى تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى وَجَمَعَ فَأَوْعَى ثمَّ خفضَ صوتَهُ فسألتُ الرَّهطَ عمَّا سبقني من كلامِه فقالوا سمعناهُ يقولُ أنصِتوا أنصِتوا فنظرَ بعضُنا إلى بعضٍ فإذا الصَّوتُ من تحتِ الثِّيابِ فكشفنا عن وجههِ فقالَ هذا أحمدُ رسولِ اللَّهِ سلامٌ عليكَ يا رسولَ اللَّهِ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُهُ ثمَّ قالَ أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ الأمينُ خليفةُ رسولِ اللَّهِ كانَ ضعيفًا في جسمِهِ قويًّا في أمرِ اللَّهِ صدقَ صدقَ وكانَ في الكتابِ الأوَّلِ
الراوي : إسماعيل بن أبي خالد | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/56 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

2 - أمرنا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم أن ننطلق مع جعفر بن أبي طالب إلى أرض الحبشة ، قال : فقدمنا فبعث إلينا قال لنا جعفر : لا يتكلم منكم أحد أنا خطيبكم اليوم قال : فانتهينا إلى النجاشي وهو جالس في مجلسه فزبرنا من عنده من القسيسين والرهبًان اسجدوا للملك فقال جعفر : لا نسجد إلا لله ، قال له النجاشي : وما منعك أن تسجد ؟ قال : لا نسجد إلا لله ، قال : وما ذاك ؟ قال : إن الله عز وجل بعث إلينا رسوله ، وهو الرسول الذي بشر به عيسى ابن مريم يأتي من بعدي اسمه أحمد ، فأمرنا أن نعبد الله ولا نشرك به شيئا ونقيم الصلاة ونؤتي الزكاة وأمر بًالمعروف ونهى عن المنكر . فأعجب النجاشي قوله ، قال : فما يقول صاحبكم في ابن مريم ؟ قال : يقول فيه : هو روح الله وكلمته أخرجه من العذاراء البتول التي لم يقربها بشر ، فتناول النجاشي عودا من الأرض ، فقال : يا معشر القسيسين والرهبًان : ما يزيد هؤلاء على ما تقولون في ابن مريم ما تزن هذه . مرحبًا بكم وبمن جئتم من عنده فأنا أشهد أنه رسول اللهِ وإنه بشر به عيسى ابن مريم ، ولولا ما أنا فيه من الملك لأتيته حتى أحمل نعليه امكثوا في أرضي ما شئتم وأمر لنا بطعام وكسوة
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/299 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة
 

1 - أتيتُ فقيلَ لي : إنَّ أخاكَ قد ماتَ فَجِئْتُ فوجدتُ أخي مُسجًّى عليهِ ثَوبٌ فأَنا عندَ رأسِهِ أستغفرُ لَهُ وأترحَّمُ عليهِ إذْ كَشفَ الثَّوبَ عن وجهِهِ ، فقالَ : السَّلامُ عليكَ ، فقلتُ : وعليكَ فقُلنا سبحانَ اللَّهِ أبعدَ الموتِ ؟ ! قالَ : بعدَ الموتِ . إنِّي قَدِمْتُ على اللَّهِ - عزَّ وجلَّ - بعدَكُم فتُلقِّيتُ برَوحٍ ورَيحانٍ وربٍّ غَيرِ غضبانَ وَكَساني ثِيابًا خُضرًا مِن سُندُسٍ واستَبرقٍ ووجَدتُ الأمرَ أيسرَ مِمَّا تظنُّونَ ولا تتَّكِلوا إنِّي استأذنتُ ربِّي- عزَّ وجلَّ- أن أُخْبِرَكم وأبشِّرَكُم فاحمِلوني إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقد عَهِدَ إليَّ أن لا أبرحَ حتَّى ألقاهُ ، ثمَّ طَفِيَ كما هوَ
الراوي : ربعي بن خراش | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/454 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/454)

2 - بَينَما راعٍ يَرْعى بالحَرَّةِ إذا عَرَض ذِئبٌ لشاةٍ مِن شِياهِه، فحال الرَّاعي بينَ الذِّئبِ والشَّاةِ، فأقعَى الذِّئبُ على ذَنَبِه، ثمَّ قال للرَّاعي: ألَا تتَّقي اللهَ؛ تَحولُ بَيني وبين رِزقٍ ساقَه اللهُ إليَّ! فقال الرَّاعي: العجَبُ مِن ذِئبٍ مُقْعٍ على ذَنَبِه يتكلَّمُ بكَلامِ الإنْسِ، فقال الذِّئبُ: ألا أحدِّثُك بأعجَبَ منِّي؛ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بين الحرَّتَين، يحدِّثُ النَّاسَ بأنْباءِ ما قد سبَق، فساق الرَّاعي شاءَه حتَّى أتى المدينَةَ، فزَوَى إلى زاويَةٍ مِن زَواياها، ثمَّ دخَل على النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فحدَّثه بحَديثِ الذِّئبِ، فخرَج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم إلى النَّاسِ، فقال للرَّاعي: قُمْ فأخبِرْهم، قال: فأخبَر النَّاسَ بما قال الذِّئبُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: صدَق الرَّاعي، ألَا إنَّه مِن أشراطِ السَّاعَةِ كلامُ السِّباعِ للإنْسِ، والَّذي نَفسي بيَدِه، لا تقومُ السَّاعَةُ حتَّى تُكلِّمَ السِّباعُ الإنْسَ، ويكلِّمَ الرَّجُلَ شِراكُ نَعلِه، وعذَبَةُ سَوْطِه، ويُخبِرَه فَخِذُه بما أَحْدَث أهْلُه بَعدَه.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/41 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح،[وله شاهد من وجه آخر]
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/477)، وابن حبان (6494)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/41) واللفظ له

3 - والَّذي فلقَ الحبَّةَ ، وبرأَ النَّسمةَ ، لتُخضَبنَّ هذِهِ من هذِهِ : للحيتِهِ مِن رأسِهِ ، فما يَحبسُ أشقاها ؟ فقالَ عبدُ اللَّهِ بنُ سبعٍ: واللَّهِ يا أميرَ المؤمنينَ ، لو أنَّ رجلًا فعلَ ذلِكَ لأبَرنا عترتَهُ فقالَ: أنشدُ أن يُقتَلَ بي غيرُ قاتلي قالوا: يا أميرَ المؤمنينَ: ألا تَستخلفُ ؟ قالَ: لا ، ولَكِنِّي أترُكْكُم كما ترَكَكم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ: فَما تقولُ لربِّكَ إذا لقيتَهُ وقد ترَكْتَنا هملًا ؟ قالَ: أقولُ اللَّهمَّ استخلفتَني فيهِم ما بدا لَكَ ، ثمَّ قبضتَني وترَكْتُكَ فيهِم ، فإن شئتَ أصلحتَهُم ، وإِن شئتَ أفسدتَهُم
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/439 | خلاصة حكم المحدث : روي بإسناد صحيح

4 - جاءنا يزيدُ بنُ النُّعمانِ بنِ بشيرٍ إلى حلْقةِ القاسِمِ ابنِ عبدِ الرَّحمنِ بكتابِ أبيهِ النُّعمانِ بنِ بشيرٍ بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ منَ النُّعمانِ بنِ بشيرٍ إلى أمِّ عبدِ اللَّهِ بنتِ أبي هاشمٍ سلامٌ عليكِ فإنِّي أحمدُ إليكِ اللَّهَ الَّذي لا إلهَ إلَّا هوَ فإنَّكِ كتبتِ إليَّ لأكتبَ إليكِ بشأنِ زيدِ بنِ خارجةَ وأنَّهُ كانَ من شأنِهِ أنَّهُ أخذهُ وجعٌ في حلقِهِ وهوَ يومئذٍ من أصحِّ أهلِ المدينةِ فتوفِّيَ بينَ صلاةِ الأُولى وصلاةِ العصرِ فأضجعناهُ لظهرِهِ وغشَّيناهُ بردينِ وكساءً فأتاني آتٍ في مَقامي وأنا أسبِّحُ بعدَ العصرِ فقالَ إنَّ زيدًا قد تكلَّمَ بعدَ وفاتِهِ فانصرفتُ إليهِ مسرعًا وقد حضرهُ قومٌ منَ الأنصارِ وهوَ يقولُ أو يقالُ على لسانِ الأوسَطِ أجلدُ القومِ الَّذي كانَ لا يبالي في اللَّهِ عزَّ وجلَّ لومةَ لائمٍ كانَ لا يأمُرُ النَّاسَ أن يأكُلَ قويُّهم ضعيفَهم عبدُ اللَّهِ أميرُ المؤمنينَ صدقَ صدقَ كانَ ذلكَ في الكتابِ الأوَّلِ قالَ ثمَّ قالَ عثمانُ أميرُ المؤمنينَ وهوَ يعافِي النَّاسَ من ذنوبٍ كثيرةٍ خلت ليلتانِ وهيَ أربعٌ ثمَّ اختلفَ النَّاسُ وأكلَ بعضُهم بعضًا فلا نظامَ وأبيحتِ الأحماءُ ثمَّ ارعوى المؤمنونَ وقالوا كتابُ اللَّهِ وقدرُهُ أيُّها النَّاسُ أقبِلوا على أميرِكم واسمعوا وأطيعوا فمن تولَّى فلا يعهَدنَّ ذَمًّا كانَ أمرُ اللَّهِ قدَرًا مقدورًا اللَّهُ أكبرُ هذهِ الجنَّةُ وهذهِ النَّارُ هؤلاءِ والنَّبيُّونَ والصِّدِّيقونَ سلامٌ عليكَ يا عبدَ اللَّهِ بنَ رواحةَ هل أحسستَ لي خارِجةَ لأبيهِ وسعدًا اللَّذينِ قُتِلا يومَ أُحُدٍ كَلَّا إِنَّهَا لَظَى نَزَّاعَةً لِلشَّوَى تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى وَجَمَعَ فَأَوْعَى ثمَّ خفضَ صوتَهُ فسألتُ الرَّهطَ عمَّا سبقني من كلامِه فقالوا سمعناهُ يقولُ أنصِتوا أنصِتوا فنظرَ بعضُنا إلى بعضٍ فإذا الصَّوتُ من تحتِ الثِّيابِ فكشفنا عن وجههِ فقالَ هذا أحمدُ رسولِ اللَّهِ سلامٌ عليكَ يا رسولَ اللَّهِ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُهُ ثمَّ قالَ أبو بكرٍ الصِّدِّيقُ الأمينُ خليفةُ رسولِ اللَّهِ كانَ ضعيفًا في جسمِهِ قويًّا في أمرِ اللَّهِ صدقَ صدقَ وكانَ في الكتابِ الأوَّلِ
الراوي : إسماعيل بن أبي خالد | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/56 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة

5 - أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل عليه السلام وهو يلعب مع الغلامان فأخذه ، فصرعه ، فشق عن قلبه ، فاستخرج القلب ، فاستخرج منه علقة ، فقال : هذا حظ الشيطان منك ، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ، ثم لأمه ، ثم أعاده في مكانه ، وجاء الغلمان يسعون إلى أمه - يعني : ظئره - فقالوا : إن محمدا قد قتل . فاستقبلوه وهو منتقع اللون . قال أنس : وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 1/146 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

6 - نزلَ بنا عمرُ بنُ عبدِ العزيزِ فلمَّا رحلَ قالَ لي مولايَ : اركَب معَهُ فشيِّعهُ ، قالَ: فرَكِبْتُ فمررنا بوادٍ فإذا نحنُ بحيَّةٍ ميتةٍ مَطروحةٍ على الطَّريقِ ، فنزلَ عُمرُ فنحَّاها وواراها ، ثمَّ رَكِبَ فبَينا نحنُ نسيرُ إذا هاتفٌ يَهْتفُ وَهوَ يقولُ: يا خَرقاءُ ، يا خَرقاءُ. قالَ: فالتَفَتنا يمينًا وشمالًا فلم نرَ أحدًا ، فقالَ لَهُ عمرُ: أسألُكَ باللَّهِ أيُّها الهاتفُ ، إن كنتَ مِمَّن يظهرُ إلَّا ظَهَرتَ ، وإن كنتَ ممَّن لا يظهرُ أخبِرنا ما الخرقاءُ ؟ قالَ: الحيَّةُ الَّتي دفَنتُمْ بمَكانِ كذا وَكَذا ، فإنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ لَها يومًا: يا خرقاءُ ، تَموتينَ بفلاةٍ منَ الأرضِ يدفنُكِ خيرُ مؤمنٍ منَ أَهْلِ الأرضِ يومِئذٍ. فقالَ لَهُ عمرُ: ومن أنتَ يرحمُكَ اللَّهُ. قالَ: أَنا منَ التِّسعةِ أوِ السَّبعةِ - شَكِّ التَّرقُفيُّ - الَّذينَ بايَعوا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في هذا المَكانِ أو قالَ: في هذا الوادي - شَكَّ التَّرقُفيُّ أيضًا - فقالَ لَهُ عمرُ: آللَّهِ أنتَ سمعتَ هذا من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ؟ قالَ: آللَّهِ إنِّي سَمِعْتُ هذا من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فدَمعَت عيَنا عمرُ وانصَرفنا
الراوي : من السبعة الذين بايعوا رسول الله | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 6/494 | خلاصة حكم المحدث : إسناد هذا الحديث إذا انضم إلى الأول قويا فيما اجتمعا فيه

7 - قلنا : يا رسول ! الله كيف أسري بك ؟ قال : صليت لأصحابي صلاة العتمة بمكة معتما وأتاني جبريل عليه السلام بدابة بيضاء فوق الحمار ودون البغل ، فقال : اركب ، فاستصعبت علي ، فدارها بإذنها ، ثم حملني عليها ، فانطلقت تهوي بنا يقع حافرها حيث أدرك طرفها ، حتى بلغنا أرضا ذات نخل فأنزلني ، فقال : صل . فصليت ، ثم ركبنا فقال : أتدري أين صليت ؟ قلت : الله أعلم قال : صليت بيثرب ، صليت بطيبة ، فانطلقت تهوي بنا يقع حافرها حيث أدرك طرفها ، ثم بلغنا أرضا فقال : انزل ، فنزلت ، ثم قال : صل فصليت ، ثم ركبنا ، فقال : أتدري أين صليت ؟ قلت : الله أعلم ، قال : صليت بمدين ، صليت عند شجرة موسى عليه السلام ، ثم انطلقت تهوى بنا يقع حافرها حيث أدرك طرفها ، ثم بلغنا أرضا بدت لنا قصور ، فقال : انزل ، فنزلت ، فقال : صل فصليت ، ثم ركبنا ، قال : أتدري أين صليت ؟ قلت : الله أعلم . قال : صليت ببيت لحم ، حيث ولد عيسى عليه السلام المسيح بن مريم ، ثم انطلق بي حتى دخلنا المدينة من بًابها اليماني فأتى قبلة المسجد فربط به دابته ودخلنا المسجد من بًاب فيه تميل الشمس والقمر ، فصليت من المسجد حيث شاء الله وأخذني من العطش أشد ما أخذني ، فأتيت بإناءين في أحدهما لبن ، وفي الآخر عسل ، أرسل إلي بهما جميعا ، فعدلت بينهما ، ثم هداني الله عز وجل فأخذت اللبن فشربت ، حتى قرعت به جبيني وبين يدي شيخ متكئ على مثراة له فقال : أخذ صاحبك الفطرة أنه ليهدي ، ثم انطلق لي حتى أتينا الوادي الذي فيه المدينة ، فإذا جهنم تنكشف عن مثل الزرابي ، قلت : يا رسول اللهِ ! كيف وجدتها ؟ قال : مثل الحمة السخنة ، ثم انصرف بي فمررنا بعير لقريش بمكان كذا وكذا قد أضلوا بعيرا لهم فجمعه فلان ، فسلمت عليهم فقال بعضهم : هذا صوت محمد ، ثم أتيت أصحابي قبل الصبح بمكة فأتاني أبو بكر رضي الله عنه ، فقال : يا رسول اللهِ ! أين كنت الليلة فقد التمستك في مكانك ؟ فقال : علمت أني أتيت بيت المقدس الليلة ، فقال : يا رسول اللهِ ! إنه مسيرة شهر فصفه لي . قال : ففتح لي صراط كأني أنظر فيه لا يسلني عن شيء إلا أنبأته عنه ، قال أبو بكر : أشهد أنك رسول اللهِ ، فقال المشركون : انظروا إلى ابن أبي كبشة يزعم أنه أتى بيت المقدس الليلة ، قال : فقال : إن من آية ما أقول لكم أني مررت بعير لكم بمكان كذا وكذا قد أضلوا بعيرا لهم فجمعه فلان ، وإن مسيرهم ينزلون بكذا ثم بكذا ويأتونكم يوم كذا وكذا يقدمهم جمل آدم عليه مسح أسود وغرارتان سوداوان ، فلما كان ذلك اليوم أشرف الناس ينتظرون حتى كان قريب من نصف النهار حتى أقبلت العير يقدمهم ذلك الجمل الذي وصفه رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم
الراوي : شداد بن أوس | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/355 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

8 - أمرنا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم أن ننطلق مع جعفر بن أبي طالب إلى أرض الحبشة ، قال : فقدمنا فبعث إلينا قال لنا جعفر : لا يتكلم منكم أحد أنا خطيبكم اليوم قال : فانتهينا إلى النجاشي وهو جالس في مجلسه فزبرنا من عنده من القسيسين والرهبًان اسجدوا للملك فقال جعفر : لا نسجد إلا لله ، قال له النجاشي : وما منعك أن تسجد ؟ قال : لا نسجد إلا لله ، قال : وما ذاك ؟ قال : إن الله عز وجل بعث إلينا رسوله ، وهو الرسول الذي بشر به عيسى ابن مريم يأتي من بعدي اسمه أحمد ، فأمرنا أن نعبد الله ولا نشرك به شيئا ونقيم الصلاة ونؤتي الزكاة وأمر بًالمعروف ونهى عن المنكر . فأعجب النجاشي قوله ، قال : فما يقول صاحبكم في ابن مريم ؟ قال : يقول فيه : هو روح الله وكلمته أخرجه من العذاراء البتول التي لم يقربها بشر ، فتناول النجاشي عودا من الأرض ، فقال : يا معشر القسيسين والرهبًان : ما يزيد هؤلاء على ما تقولون في ابن مريم ما تزن هذه . مرحبًا بكم وبمن جئتم من عنده فأنا أشهد أنه رسول اللهِ وإنه بشر به عيسى ابن مريم ، ولولا ما أنا فيه من الملك لأتيته حتى أحمل نعليه امكثوا في أرضي ما شئتم وأمر لنا بطعام وكسوة
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 2/299 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الحاكم في ((المستدرك)) (2/ 338)، وابن أبي شيبة (14/ 346)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 114). باختلاف يسير