الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

151 - أن عليًّا سأل الحسنَ عن أمرِ المروءةِ فقال يا بنَي ما السدادُ قال يا أبتِ السدادُ رفعُ المنكرِ بالمعروفِ قال فما الشرفُ قال اصطناعُ العشيرةِ وحملُ الجريرةِ وموافقةُ الإخوانِ وحفظُ الجيرانِ قال فما المروءةُ قال العفافُ وإصلاحُ المالِ قال فما الدقةُ قال النظرُ في اليسيرِ ومنعُ الحقيرِ قال فما اللؤمُ قال إحرازُ المرءِ نفسَه وبذلُه عرسَه قال فما السماحةُ قال البذلُ من العسيرِ واليسيرِ قال فما الشحُّ قال أن ترَى ما أنفقتَه تلفًا قال فما الإخاءُ قال المواساةُ قال فما الجبنُ قال الجرأةُ على الصديقِ والنكولُ عن العدوِّ قال فما الغنيمةُ قال الرغبةُ في التقوى والزهادةُ في الدنيا هي الغنيمةُ الباردةُ قال فما الحِلمُ قال كظمُ الغيظِ وملكُ النفسِ قال فما الغِنَى قال رضا النفسِ بما قسم اللهُ تعالَى لها وإن قلَّ وإنما الغنَى غنَى النفسِ قال فما الفقرُ قال شرَهُ النفسِ في كلِّ شيءٍ قال فما المنَعَةُ قال شدةُ البأسِ ومنازعةُ أشدِّ الناسِ قال فما الذلُّ قال الفزعُ عندَ المصدوقةِ قال فما العِيُّ قال العبثُ وكثرةُ البزاقِ عندَ المخاطبةِ قال فما الجرأةُ قال لقاءُ الأقرانِ قال فما الكُلفةُ قال كلامُك فيما لا يعنيكَ قال فما المجدُ قال أن تعطِيَ في الغرمِ وتعفوَ عن الجُرمِ قال فما العقلُ قال حفظُ القلبِ ما استودعتَه قال فما الخرقُ قال مفارقتُك إمامَك ورفعُك عليه إمامَك قال فما حسنُ الثناءِ قال إتيانُ الجميلِ وتركُ القبيحِ قال فما الحزمُ قال طولُ الأناةِ والرفقُ بالولاةِ قال فما السفَهُ قال الدناءةُ ومصاحبةُ الغواةِ قال فما الغفلةُ قال تركُكَ المسجدَ وطاعةُ المفسدِ قال فما الحرمانُ قال تركُكَ حظَّك وقد عُرِض عليك قال فما الأحمقُ قال الأحمقُ في مالِه المتهاونُ في عرضِه ثم قال عليٌّ سمعت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول لا فقرَ أشدُّ من الجهلِ ولا مالَ أعودُ من العقلِ ولا وحشةََ أوحشُ من العجبِ ولا استظهارًا أوفقُ من المشاورةِ ولا عقلَ كالتدبيرِ ولا حسبَ كحسنِ الخلقِ ولا ورعَ كالكف ِّولا عبادةَ كالتفكيرِ ولا إيمانَ كالحياءِ والصبرِ وآفةُ الحديثِ الكذبُ وآفةُ العلمِ النسيانُ وآفةُ الحلمِ السفَهُ وآفةُ العبادةِ الفترةُ وآفةُ الظرفِ الصلَفُ وآفةُ الشجاعةِ البغيِ وآفةُ السماحةِ المنُّ وآفةُ الجمالِ الخيلاءُ وآفةُ الحسبِ الفخرُ يا بني لا تستخفَّنَّ برجلٍ تراه أبدًا فإن كان خيرًا منك فاحسبْ أنه أباك وإن كان مثلَك فهو أخوك وإن كان أصغرَ منك فاحسبْ أنه ابنُك
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 10/285 | خلاصة حكم المحدث : فيه أبو رجاء الحنطي واسمه محمد بن عبد الله وهو كذاب‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده موضوع

152 - أنَّ عليًّا سأَلَ ابنَه -يعني: الحسَنَ- عن أشياءَ مِن المروءةِ؟ فقال: يا بنيَّ، ما السَّدادُ؟ قال: يا أبةِ، السَّدادُ دَفعُ المنكَرِ بالمعروفِ. قال: فما الشرَفُ؟ قال: اصطناعُ العَشيرةِ، وحَملُ الجَريرةِ. قال: فما المروءةُ؟ قال: العَفافُ وإصلاحُ المرءِ مالَه. قال: فما الدَّنِيئةُ؟ قال: النظَرُ في اليسيرِ، ومنعُ الحقيرِ. قال: فما اللومُ: قال احترازُ المرءِ نفْسَه، وبَذلُه عرسَه. قال: فما السماحةُ؟ قال: البَذْلُ في العُسرِ واليُسرِ. قال: فما الشُّحُّ؟ قال: أنْ ترى ما في يدَيْكَ سرفًا، وما أنفَقْتَه تلَفًا. قال: فما الإخاءُ؟ قال: الوفاءُ في الشِّدَّةِ والرخاءِ. قال: فما الجُبْنُ؟ قال: الجُرْأةُ على الصَّديقِ، والنُّكولُ عن العدُوِّ. قال: فما الغَنيمةُ؟ قال: الرَّغْبةُ في التقوى، والزهادةُ في الدُّنْيا. قال: فما الحِلْمُ؟ قال: كَظْمُ الغَيْظِ، وملكُ النفْسِ، قال: فما الغنى؟ قال: رضى النفْسِ بما قسَمَ اللهُ لها وإنْ قلَّ، فإنَّما الغِنى غِنى النفْسِ. قال: فما الفَقرُ؟ قال: شرَهُ النفْسِ في كلِّ شيءٍ. قال: فما المَنَعةُ؟ قال: شِدَّةُ البأسِ، ومقارعةُ أشَدِّ الناسِ. قال: فما الذُّلُّ؟ قال: الفزَعُ عندَ المصدوقيةِ. قال: فما الجُرأةُ؟ قال: موافقةُ الأقرانِ. قال: فما الكُلفةُ؟ قال: كلامُكَ فيما لا يَعْنيكَ. قال: فما المجدُ؟ قال: أنْ تُعطيَ في الغُرْمِ، وأنْ تَعْفوَ عن الجُرْمِ. قال: فما العقلُ؟ قال: حِفظُ القلبِ كلَّ ما استَرْعَيتَه. قال: فما الخرَقُ؟ قال: معاداتُكَ إمامَكَ، ورَفعُكَ عليه كلامَكَ. قال: فما الثَّناءُ؟ قال: إتيانُ الجميلِ، وتَركُ القَبيحِ. قال: فما الحزمُ؟ قال: طولُ الأَناةِ، والرِّفقُ بالوُلاةِ، والاحتراسُ مِن الناسِ بسوءِ الظَّنِّ هو الحزمُ. قال: فما الشرَفُ؟ قال: موافقةُ الإخوانِ وحِفظُ الجيرانِ. قال: فما السَّفَهُ؟ قال: اتِّباعُ الدَّناةِ، ومصاحبةُ الغُواةِ. قال: فما الغَفْلةُ؟ قال: تَركُكَ المسجِدَ، وطاعتُكَ المفسِدَ. قال: فما الحِرمانُ؟ قال: تَركُكَ حظَّكَ وقد عُرِض عليكَ. قال فمَن السيِّدُ؟ قال: الأحمَقُ في المالِ، المتهاونُ بعِرْضِه، يُشتَمُ فلا يُجيبُ، المتحرنُ بأمرِ العَشيرةِ، هو السيِّدُ. قال: ثمَّ قال عليٌّ: يا بنيَّ، سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: لا فَقرَ أشَدُّ مِن الجهلِ، ولا مالَ أفضَلُ مِن العقلِ، ولا وَحْدةَ أوحَشُ مِن العُجْبِ، ولا مظاهرةَ أوثَقُ مِن المشاورةِ، ولا عَقلَ كالتدبيرِ، ولا حسَبَ كحُسْنِ الخُلُقِ، ولا ورَعَ كالكفِّ، ولا عبادةَ كالتفكُّرِ، ولا إيمانَ كالحياءِ، ورأسُ الإيمانِ الصبرُ، وآفةُ الحديثِ الكَذِبُ، وآفةُ العلمِ النِّسْيانُ، وآفةُ الحِلْمِ السَّفَهُ، وآفةُ العبادةِ الفَتْرةُ، وآفةُ الطرفِ الصلفُ، وآفةُ الشجاعةِ البَغْيُ، وآفةُ السماحةِ المَنُّ، وآفةُ الجمالِ الخُيَلاءُ، وآفةُ الحبِّ الفخرُ، ثمَّ قال عليٌّ: يا بنيَّ، لا تَسْتخِفَّنَّ برجُلٍ تراه أبدًا، فإنْ كان أكبَرَ منكَ فعُدَّه أباكَ، وإنْ كان مِثلَكَ فهو أخاكَ، وإنْ كان أصغَرَ منكَ فاحسَبْ أنَّه ابنُكَ.
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية
الصفحة أو الرقم : 8/41 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

153 - كتَب عمرُ بنُ الخطَّابِ رَضي اللهُ عَنه إلى سَعْدِ بنِ أبي وقَّاصٍ وهو بالقادِسيَّةِ: أنْ وجِّهْ نَضْلَةَ بنَ مُعاويَةَ الأنصاريَّ إلى حُلوانِ العِراقِ، فلْيُغِرْ على ضَواحِيها، قال: فوجَّهَ سَعدٌ نَضْلَةَ في ثَلاثِمائةِ فارِسٍ، فخرَجوا حتَّى أتَوا حُلوانَ العِراقِ، فأغَاروا على ضَواحيها، فأصابوا غَنيمَةً وسَبْيًا، فأقبَلوا يَسُوقون الغَنيمَةَ والسَّبْيَ، حتَّى أدرَكَهم العَصرُ وكادَتِ الشَّمسُ أن تَغرُبَ، فألجَأَ نَضْلَةُ الغَنيمَةَ والسَّبيَ إلى سَفْحِ جبَلٍ، ثمَّ قام فأذَّن فقال: اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ، قال: ومُجِيبٌ مِن الجبَلِ يُجيبُه، قال: كبَّرتَ كبيرًا يا نَضْلَةُ، ثمَّ قال: أشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، فقال: كلمَةُ الإخلاصِ يا نَضْلَةُ، ثمَّ قال: أشهَدُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللهِ، قال: هو الدِّينُ، وهو الَّذي بشَّرَنا به عِيسى ابنُ مَريَمَ عليه السَّلامُ، وعلى رأسِ أمَّتِه تقومُ السَّاعةُ، ثمَّ قال: حيَّ على الصَّلاةِ، قال: طوبى لِمن مَشى إليها وواظَب عليها، ثمَّ قال: حيَّ على الفَلاحِ، قال: أفلَح مَن أجاب محمَّدًا، وهو البَقاءُ لأمَّتِه، قال: اللهُ أكبَرُ اللهُ أكبَرُ، قال: أخلَصتَ الإخلاصَ يا نَضْلَةُ، فحرَّمَ اللهُ جسَدَكَ على النَّارِ، قال: فلمَّا فرَغَ مِن أذانِه قُمنا فقُلتُ: مَن أنت يَرحَمُك اللهُ عزَّ وجلَّ؟ أمَلَكٌ أنت أم ساكِنٌ مِن الجنِّ أو مِن عِبادِ اللهِ الصَّالحين؟ أسْمَعْتَ صوتَك فأرِنا شَخصَك، فإنَّا وَفْدُ اللهِ ووَفْدُ رَسولِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ووَفْدُ عُمرَ بنِ الخطَّابِ؟ قال: فانفلَق الجبَلُ عن هامَةٍ كالرَّحى أبيَضِ الرَّأسِ واللِّحيَةِ، عليه طِمْرانِ مِن صوفٍ، فقال: السَّلامُ علَيكم ورحمَةُ اللهِ وبرَكاتُه، فقلنا: عليكم السَّلامُ ورَحمةُ اللهِ وبرَكاتُه، مَن أنتَ يرحمُك اللهُ؟ فقال: أنا ذُرَيْبُ بنُ بَرْثَمْلَا وَصيُّ العبدِ الصَّالحِ عيسى ابنِ مَريمَ، أسكَنَني هذا الجبَلَ، ودَعا لي بطُولِ البَقاءِ إلى نُزولِه مِن السَّماءِ، فيَقتُلُ الخِنزيرَ ويَكسِرُ الصَّليبَ، ويتبرَّأُ ممَّا نَحلَتْه النَّصارى؛ فأمَّا إذ فاتَني لِقاءُ محمَّدٍ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم، فأقرِئوا عمرَ منِّي السَّلامَ وقولوا له: يا عمرُ، سَدِّدْ وقارِبْ فقد دَنا الأمرُ، واختبِروه بهذه الخِصالِ الَّتي أُخبرُكم بها، يا عمرُ ، إذا ظهرَتْ هذه الخِصالُ في أمَّةِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم فالهَرَبَ الهرَبَ: إذا استَغنى الرِّجالُ بالرِّجالِ، والنِّساءُ بالنِّساءِ، وانتسَبوا في غيرِ مَناسِبِهم، وانتَمَوْا بغيرِ مَواليهم، ولَم يَرحَمْ كبيرُهم صغيرَهم، ولَم يوقِّرْ صَغيرُهم كَبيرَهم، وتُرِك الأمرُ بالمعروفِ فلَم يُؤمَرْ به، وتُرِك النَّهيُ عن المنكَرِ فلَم ينه عنه، وتعلَّم عالِمُهم العِلمَ ليَجلِبَ به الدَّراهِمَ والدَّنانيرَ، وكان المطَرُ قَيظًا والولَدُ غَيظًا، وطوَّلوا المنابِرَ، وفضَّضوا المصاحِفَ، وزخرَفوا المساجِدَ، وأظهَروا الرُّشا، وشيَّدوا البِناءَ، واتَّبَعوا الهَوى، وباعوا الدِّينَ بالدُّنيا، واستَخفُّوا الدِّماءَ، وتقَطَّعَتِ الأرحامُ، وبِيعَ الحُكمُ، وأُكِل الرِّبا، وصار التَّسلُّطُ فخرًا، والغِنى عِزًّا، وخرَج الرَّجلُ مِن بَيتِه فقام عليه مَن هو خيرٌ مِنه، ورَكبَتِ النِّساءُ السُّروجَ، قال: ثمَّ غاب عنَّا، وكتَب بذلك نَضْلَةُ إلى سَعْدٍ، فكتَب سعدٌ إلى عُمرَ، فكتَبُ عمرُ: ائتِ أنتَ ومَن مَعك مِن المهاجرين والأنصارِ، حتَّى تنزِلَ هذا الجبَلَ، فإذا لَقيتَه فأقرِئْه منِّي السَّلامَ؛ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: إنَّ بَعضَ أوصياءِ عِيسى ابنِ مَريمَ عليه السَّلامُ نزَل ذلك الجبَلَ بناحيَةِ العِراقِ، فنزَل سعدٌ في أربعَةِ آلافٍ مِن المهاجرين والأنصارِ، حتَّى نزَل الجبلَ أربعين يومًا يُنادي بالأذانِ في كلِّ وقتِ صَلاةٍ فلا يَرى جوابًا.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة
الصفحة أو الرقم : 5/425 | خلاصة حكم المحدث : ليس له متابعة ،وإنما يعرف لمالك بن الأزهر وهو مجهول لا يسمع بذكره في غير هذا الحديث قاله: أبو عبد الله الحاكم | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

154 - لمَّا بلَغَنا ظهورُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خرَجْتُ وافِدًا عن قومي حتَّى قدِمْتُ المدينةَ فلقيتُ أصحابَه قَبلَ لقائِه فقالوا بشَّرَنا بك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن قَبلِ أن تقدَمَ علينا بثلاثةِ أيَّامٍ فقال قد جاءكم وائلُ بنُ حُجْرٍ ثمَّ لقيَني عليه السَّلامُ فرحَّب بي وأَدْنى مَجْلِسي وبسَط لي رِداءَه فأجلَسَني عليه ثُمَّ دعا في النَّاسِ فاجتمَعوا إليه ثُمَّ طلَع المِنبَرَ وأطلَعَني معه وأنا دونَه ثمَّ حمِد اللهَ وقال يا أيُّها النَّاسُ هذا وائلُ بنُ حُجْرٍ أتاكم مِن بلادٍ بعيدةٍ مِن بلادِ حَضْرَمَوتَ طائعًا غيرَ مُكْرَهٍ بقيَّةُ أبناءِ الملوكِ بارَك اللهُ فيك يا [ ابنَ ] حُجْرٍ وفي وَلَدِك ثُمَّ نزَل وأنزَلَني مَنزِلًا شاسِعًا عن المدينةِ وأمَر معاويةَ بنَ أبي سفيانَ أن يُبَوِّئَني إيَّاه فخرَجْتُ وخرَج معي حتَّى إذا كُنَّا ببعضِ الطَّريقِ قال يا وائلُ إنَّ الرَّمْضاءَ قد أصابت بطْنَ قَدَمي فأرْدِفْني خَلفَك فقلْتُ ما أضِنُّ عليك بهذه النَّاقةِ ولكِن لَسْتَ مِن أبناءِ الملوكِ وأكرَهُ أن أُعَيَّرَ بك قال فألْقِ إليَّ حِذاءَك أتوقَّى به مِن حَرِّ الشَّمسِ قلْتُ ما أضِنُّ عليك بهاتين الجِلْدَتين ولكِنْ لَسْتَ ممَّن يَلْبَسُ لِباسَ الملوكِ وأكرَهُ أن أُعَيَّرَ بك فلمَّا أرَدْتُ الرُّجوعِ إلى قَومي أمَر لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بكُتُبٍ ثلاثةٍ منها كتابٌ لي خالصٌ يُفَضِّلُني فيه على قَومي وكتابٌ لي ولأهلِ بيتي بأموالِنا هناك وكتابٌ لي ولقَومي وفي كتابي الخالصِ بسمِ اللهِ مِن محمَّدٍ رسولِ اللهِ إلى المُهاجرِ بنِ أبي أميَّةَ إنَّ وائلًا يُستَرْعى ويُتَرَفَّلُ على الأقوالِ حيثُ كانوا مِن حَضْرَمَوتَ وفي كتابي الَّذي لي ولأهلِ بيتي بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ مِن محمَّدٍ رسولِ اللهِ إلى المهاجِرِ بنِ أبي أُمَيَّةَ لأبناءِ معشرٍ وأبناءِ ضَمْعاجٍ أقْيالِ شَنُوءةَ بما كان لهم فيها مِن مُلوكٍ ومَزاهِرَ وعِمْرانٍ وبَحْرٍ ومِلْحٍ ومِحْجَرٍ وما كان لهم مِن مالٍ اتَّرَثوه وما كان لهم فيها مِن مالٍ بحَضْرَمَوتَ أعلاها وأسفَلها مِنِّي الذِّمَّةُ والجِوارُ اللهُ لهم جارٍ المؤمنون على ذلك أنصارٌ وفي كِتابي الَّذي لي ولقَومي بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ مِن محمَّدٍ رسولِ اللهِ إلى وائلِ بنِ حُجْرٍ والأقوالِ العَباهلةِ مِن حَضْرَمَوتَ بإقامِ الصَّلاةِ وإيتاءِ الزَّكاةِ مِن الصرةِ السمنةُ ولصاحبِها البيعةُ لا جَلَبَ ولا جَنَبَ ولا شِغارَ ولا وِراطَ في الإسلامِ لكلِّ عَشْرةٍ مِنَ السَّرايا ما يحمِلُ الجِرابُ مِنَ التَّمرِ مَن أَجْبا فقد أَرْبى وكلُّ مُسكرٍ حرامٌ فلمَّا ملَك معاويةُ بعَث رجلًا مِن قريشٍ يُقال له بِشْرُ بنُ أبي أرطاةَ فقال له قد ضمَمْتُ النَّاحيةَ فاخرُجْ بجيشِك فإذا خَلَّفْتَ أفواهَ الشَّامِ فضَعْ سيفَك فاقتُلْ مَن أبى بيعتي حتَّى تصيرَ إلى المدينةِ ثمَّ ادخُلِ المدينةَ فاقتُلْ مَن أبى بيعتي وإنْ أصَبْتَ وائلَ بنَ حُجْرٍ حيًّا فائتِني به ففعَل وأصاب وائلًا حَيًّا فجاء به إليه فأمر معاويةُ أن يُتَلَقَّى وأذِن له فأجلَسه معه على سَريرِه فقال له معاويةُ أسريري هذا خيرٌ أم ظَهرُ ناقتِك فقلْتُ يا أميرَ المؤمنين كنْتُ حديثَ عهدٍ بجاهليَّةٍ وكُفرٍ وكانت تلك سيرةَ الجاهليَّةِ فقد أتانا اللهُ بالإسلامِ فستَر الإسلامُ ما فعَلْتُ قال فما منَعك مِن نَصْرِنا وقد أعدَّك عثمانُ ثِقةً وصِهْرًا قلْتُ إنَّك قاتَلْتَ رجلًا هو أحَقُّ بعثمانَ منك قال وكيف يكونُ أحَقَّ بعثمانَ منِّي وأنا أقربُ إلى عثمانَ في النَّسَبِ قلْتُ إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان آخى بينَ عليٍّ وعثمانَ فالأخُ أولى مِنِ ابنِ العَمِّ ولَسْتُ أقاتِلُ المُهاجرين قال أوَلَسْنا مُهاجرين قلْتُ أوَلَسْنا قد اعتَزَلْناكما جميعًا وحُجَّةٌ أخرى حضَرْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقد رفَع رأسَه نحوَ المَشْرِقِ وقد حضَره جَمْعٌ كثيرٌ ثمَّ ردَّ إليه بصَرَه فقال أتَتْكُمُ الفِتَنُ كقِطَعِ اللَّيلِ المُظلِمِ فشَدَّد أمْرَها وعَجَّلَه وقَبَّحَه فقلْتُ له مَن بينَ القَومِ يا رسولَ اللهِ وما الفِتَنُ قال يا وائلُ إذا اختلَف سيفانِ في الإسلامِ فاعتَزِلْهُما فقال أصبَحْتَ شيعيًّا فقلْتُ لا ولكنِّي أصبَحْتُ ناصحًا للمسلمين فقال معاويةُ لو سمِعْتُ ذا وعلِمْتُه ما أَقْدَمْتُك قلْتُ أوَليس قد رأيْتَ ما صنَع محمَّدُ بنُ مَسْلمةَ عندَ مقتلِ عثمانَ انتهى بسيفِه إلى صخرةٍ فضرَبه حتَّى انكسر فقال أولئك قومٌ يحمِلون قلْتُ فكيف نصنَعُ بقولِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مَن أحَبَّ الأنصارَ فبحُبِّي أحَبَّهم ومَن أبغَض الأنصارَ فببُغْضي أبغَضَهم فقال اختَرْ أيَّ البلادِ شِئْتَ فإنَّك لستَ براجعٍ إلى حَضْرَمَوتَ فقلْتُ عشيرتي بالشَّامِ وأهلُ بيتي بالكوفةِ فقال رجلٌ مِن أهلِ بيتِك خيرٌ مِن عَشَرةٍ مِن عَشيرتِك فقلْتُ ما رجَعْتُ إلى حَضْرَمَوتَ سُرورًا بها وما ينبغي للمُهاجِرِ أن يرجِعَ إلى الموضعِ الَّذي هاجر منه إلَّا مِن عِلَّةٍ قال وما عِلَّتُك قلْتُ قولُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الفِتَنِ فحيثُ اختلَفْتُم اعتَزَلْناكم وحيثُ اجتمَعْتُم جِئْناكم فهذه العِلَّةُ فقال إنِّي قد ولَّيْتُك الكوفةَ فسِرْ إليها فقلْتُ ما أَليَ بعدَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأحَدٍ أمَا رأيْتَ أبا بكرٍ أرادني فأبَيتُ وأرادني عمرُ فأبَيتُ وأرادني عثمانُ فأبيتُ ولم أترُكْ بيعتَهم جاءني كِتابُ أبي بكرٍ حيث ارتدَّ أهلُ ناحيتِنا فقُمْتُ فيهم حتَّى ردَّهُمُ اللهُ إلى الإسلامِ بغيرِ وِلايةٍ فدعا عبدَ الرَّحمنِ بنَ أمِّ الحَكَمِ فقال سِرْ فقد ولَّيْتُك الكوفةَ وسِرْ بوائلٍ فأكْرِمْهُ واقْضِ حوائجَه فقال يا أميرَ المؤمنين أسأْتَ بي الظَّنَّ تأمُرُني بإكرامِ مَن قد رأيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أكْرَمه وأبا بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وأنت فَسُرَّ معاويةُ بذلك منه فقدِمْتُ معه الكوفةَ فلم يلبَثْ أن مات
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/377 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن حجر وهو ضعيف | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

155 - كان من حديثِ ابنِ مُلْجَمٍ (لَعَنَه اللهُ) وأصحابِهِ، أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ مُلْجَمٍ، والبَرْكَ بنَ عبدِ اللهِ، وعمْرَو بنَ بكرٍ التَّميميَّ، اجتمَعوا بمكةَ فذَكَروا أمْرَ النَّاسِ، وعابوا عليهم وُلاتَهم، ثمَّ ذَكَروا أهْلَ النَّهروانِ، فترحَّموا عليهِمْ، فقالوا: واللهِ ما نَصنَعُ بالبقاءِ بعدَهم شيئًا، إخوانُنا الَّذينَ كانوا دُعاةَ النَّاسِ لعِبادةِ ربِّهم، الَّذينَ كانوا لا يَخافونَ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، فلوْ شَرَيْنا أنفُسَنا، فأتَيْنا أئِمَّةَ الضَّلالةِ، فالتَمَسْنا قتْلَهم، فأَرَحْنا منهمُ البلادَ، وثَأَرْنا بهم إخوانَنا. قالَ ابنُ مُلْجَمٍ (وكانَ منْ أهلِ مِصرَ): أنا أكفيكُم عليَّ بنَ أبي طالبٍ، وقال البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ: أنا أكفيكُم مُعاويةَ بنَ أبي سُفيانَ، وقال عمرُو بنُ بكرٍ التَّميميُّ: أنا أكفيكُم عمرَو بنَ العاصِ، فتَعاهَدوا وتواثَقوا باللهِ ألَّا ينكُصَ رَجُلٌ منهم عن صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ حتى يقتُلَه أوْ يموتَ دونَه، فأخذوا أسيافَهم فسَمُّوها، وتواعَدوا لسبعَ عشْرةَ خَلَتْ منْ شَهرِ رَمَضانَ أنْ يَثِبَ كُلُّ واحدٍ على صاحبِهِ الَّذي توجَّهَ إليهِ، وأقْبَلَ كلُّ رَجُلٍ منهمْ إلى المِصْرِ الَّذي فيه صاحِبُه الَّذي يطلُبُ، فأمَّا ابنُ مُلْجَمٍ المُراديُّ فأتى أصحابَه بالكوفةِ وكاتَمَهم أمْرَه كراهيةَ أنْ يُظْهِروا شيئًا من أمْرِه، وأنَّهُ لَقِيَ أصحابَهُ منْ تيْمِ الرَّبابِ، وقدْ قَتَلَ عليٌّ منهمْ عِدَّةَ يَومَ النَّهرِ، فذَكَروا قَتْلاهُمْ فترَحَّمُوا عليهم، قال: ولَقِيَ من يومِه ذلكَ امرأةً منْ تَيْمِ الرَّبابِ، يُقالُ لها: قَطامُ بنتُ الشَّحنةِ، وقد قَتَلَ عليُّ بنُ أبي طالبٍ أباها وأخاها يَومَ النَّهرِ، وكانتْ فائقةَ الجمالِ، فلمَّا رآها الْتبسَتْ بعَقْلِه ونَسِيَ حاجتَه الَّتي جاءَ لها، فخَطَبَها، فقالتْ: لا أتزوَّجُ حتَّى تَشفِيَني. قالَ: وما تَشائينَ؟ قالت: ثلاثةُ آلافٍ، وعبدٌ، وقَيْنةٌ، وقتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فقال: هو مَهْرٌ لكِ، فأمَّا قتْلُ عليِّ بنِ أبي طالبٍ، فما أراكِ ذَكَرتيهِ وأنتِ تُريدينَه، قالت: بلى، فالْتمِسْ غُرَّتَهُ، فإنْ أصَبْتَه شَفَيْتَ نفْسَكَ ونَفْسي، ونَفَعَك معي العَيشُ، وإنْ قُتِلتَ فما عندَ اللهِ عزَّ وجلَّ خَيرٌ من الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها، فقال: ما جاءَ بي إلى هذا المِصْرِ إلَّا قتْلُ عليٍّ، قالت: فإذا أردْتَ ذلك، فأخْبِرْني حتى أطلُبَ لكَ مَن يشُدُّ ظَهْرَك، ويُساعِدُكَ على أمْرِكَ، فبَعَثَتْ إلى رَجُلٍ منْ قَومِها منْ تيمِ الرَّبابِ، يُقالُ لهُ: وَرْدانُ، فكَلَّمَتْه فأجابَها، وأتى ابْنُ مُلْجَمٍ رَجُلًا منْ أشْجَعَ، يُقالُ لهُ: شَبيبُ بنُ نَجْدةَ، فقال له: هل لكَ في شَرَفِ الدُّنيا والآخِرَةِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: قَتْلُ عليٍّ. قالَ: ثَكِلَتْكَ أمُّكَ، لقد جِئْتَ شيئًا إدًّا! كيْفَ تَقدِرُ على قَتْلِه؟! قال: أكْمُنُ له في السَّحَرِ، فإذا خرَجَ إلى صَلاةِ الغَداةِ شَدَدْنا عليه فقَتَلْناه، فإنْ نَجَوْنَا شَفَيْنا أنفُسَنا وأدْرَكْنا ثَأْرَنا، وإنْ قُتِلْنا فما عندَ اللهِ خَيرٌ منَ الدُّنيا وزِبْرِجِ أهْلِها. قالَ: وَيْحَكَ! لوْ كانَ غَيرَ عليٍّ كانَ أهْوَنَ عليَّ، قد عَرَفتُ بَلاءَهُ في الإسلامِ، وسابِقَتَه معَ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وما أَجِدُني أنشَرِحُ لقتْلِه، قالَ: أمَا تعلَمُ أنَّهُ قتَلَ أهْلَ النَّهروانِ العُبَّادَ المُصلِّينَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: نقتُلُه بما قَتَلَ من إخوانِنا، فأجابَهُ، فجاؤُوا حتى دَخَلوا على قَطامِ وهي في المسجِدِ الأعظَمِ مُعتكِفَةٌ فيهِ، فقالوا لها: قدِ اجتمَعَ رَأْيُنا على قَتْلِ عليٍّ، قالت: فإذا أرَدتُم ذلكَ فَأْتُوني ضُحًى، فقال: هذهِ اللَّيلةُ الَّتي واعَدتُ فيها صاحِبَيَّ أنْ يقتُلَ كلُّ واحدٍ منَّا صاحِبَه، فدَعَتْ لهمْ بالحَريرِ فعصَّبَتْهم، وأَخَذوا أسيافَهُم وجَلَسوا مُقابِلَ السُّدَّةِ التي يَخرجُ منها عليٌّ، فخرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ، فجَعَلَ يقولُ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فشَدَّ عليهِ شَبيبٌ فضَرَبَه بالسَّيفِ فوَقَعَ السَّيفُ بعِضادَيِ البابِ أوْ بالطَّاقِ، فشَدَّ عليهِ ابنُ مُلْجَمٍ فضَرَبَه على قَرْنِه، وهَرَبَ وَرْدانُ حتى دَخَلَ مَنزِلَه، ودَخَلَ رَجُلٌ من بني أسيدٍ وهوَ يَنزِعُ السَّيفَ والحديدَ عنْ صَدرِه، فقالَ: ما هذا السَّيفُ والحَديدُ؟ فأخبَرَه بما كانَ، فذَهَبَ إلى مَنزِلِه، فجاءَ بسَيفِهِ فضَرَبَه حتى قَتَلَه، وخَرَجَ شَبيبٌ نحوَ أبوابِ كِندَةَ فشَدَّ عليهِ الناسُ، إلَّا أنَّ رَجُلًا يُقالُ لهُ: عُوَيمِرُ ضَرَبَ رِجْلَه بالسَّيْفِ فصَرَعَه، وجَثَمَ عليهِ الحَضْرميُّ، فلمَّا رأى النَّاسَ قد أقبَلوا في طَلَبِه، وسَيفُ شَبيبٍ في يَدِه، خَشِيَ على نَفْسِه فتَرَكَه، فنَجا بنَفْسِه، ونَجا شَبيبٌ في غِمارِ النَّاسِ، وخَرَجَ ابنُ مُلْجَمٍ فشَدَّ عليهِ رَجُلٌ من هَمْذانَ يُكَنَّى أبا أَدَما، فضَرَبَ رِجْلَه فصَرَعَهُ، وتَأَخَّرَ عليٌّ ودَفَعَ في ظَهْرِ جَعْدةَ بنِ هُبَيرةَ بنِ أبي وَهْبٍ، فصلَّى بالناسِ الغَداةَ، وشَدَّ عليهِ النَّاسُ منْ كُلِّ جانِبٍ، وذَكَروا أنَّ مُحمَّدَ بنَ حُنَيفٍ قالَ: واللهِ إنِّي لأَصُلِّي تلكَ اللَّيلةَ في المسجِدِ الأعظَمِ قريبًا منَ السُّدَّةِ في رجالٍ كثيرةٍ منْ أهلِ المِصْرِ، ما فيهم إلَّا قِيَامٌ ورُكوعٌ وسُجودٌ، ما يَسْأَمونَ من أوَّلِ اللَّيلِ إلى آخِرِهِ، إذْ خَرَجَ عليٌّ لصَلاةِ الغَداةِ، وجَعَلَ يُنادي: أيُّها الناسُ، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، فما أدري أتكلَّمَ بهذهِ الكَلِماتِ أو نَظَرتُ إلى بَريقِ السَّيفِ، وسَمِعتُ: الحُكْمُ للهِ، لا لكَ يا عليُّ، ولا لأصحابِكَ، فرأيتُ سَيفًا، ورأيتُ ناسًا، وسَمِعتُ عليًّا يقولُ: لا يَفوتَنَّكُم الرَّجُلُ، وشَدَّ عليه الناسُ منْ كلِّ جانبٍ، فلم أبرَحْ حتى أُخِذَ ابنُ مُلْجَمٍ فأُدخِلَ على عليٍّ، فدَخَلتُ فيمَنْ دَخَلَ من النَّاسِ، فسَمِعتُ عليًّا يقولُ: النَّفْسُ بالنَّفْسِ، إنْ هلكْتُ فاقْتُلوهُ كما قَتَلَني، وإنْ بَقيتُ رأيتُ فيه رَأْيي، ولما أُدخِلَ ابنُ مُلْجَمٍ على عليٍّ قال له: يا عَدُوَّ اللهِ، أَلَمْ أُحْسِنْ إليكَ، ألمْ أفعَلْ بكَ، قالَ: بلى، قالَ: فما حمَلَكَ على هذا؟ قالَ: شَحَذتُه أربعينَ صباحًا، فسألتُ اللهَ أنْ يَقتُلَ بهِ شرَّ خلْقِه، قالَ لهُ عليٌّ: ما أراكَ إلَّا مَقتولًا به، وما أراكَ إلَّا من شَرِّ خَلْقِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ مَكتوفًا بين يَدَيِ الحَسَنِ إذْ نادَتْه أمُّ كلثومٍ بنتُ عليٍّ وهيَ تَبْكي: يا عَدُوَّ اللهِ، لا بأسَ على أبي، واللهُ عزَّ وجلَّ مُخزيكَ، قالَ: فعَلامَ تَبكينَ؟ واللهِ لقدِ اشتريتُه بأَلْفٍ، وسَمَمْتُه بأَلْفٍ، ولو كانتْ هذهِ الضَّربةُ لجميعِ أهلِ مِصْرَ ما بَقِيَ منهمْ أحدٌ ساعةً، وهذا أبوكِ باقٍ حتى الآنَ، فقال عليٌّ للحَسَنِ: إنْ بَقيتُ رأيتُ فيهِ رأيي، ولئنْ هَلَكتُ منْ ضَربَتي هذه، فاضرِبْهُ ضَربةً، ولا تُمثِّلْ بهِ، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنْهى عن المُثْلَةِ، ولو بالكَلبِ العَقورِ، وذكرَ أنَّ جُندُبَ بنَ عبدِ اللهِ دَخَلَ على عليٍّ يَسأَلُ بهِ، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنْ فَقَدناكَ (ولا نَفقِدُكَ) فنُبايِعُ الحَسَنَ؟ قالَ: ما آمرُكُم ولا أنْهاكم، أنتم أبْصَرُ، فلما قُبِضَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنهُ بَعَثَ الحَسَنُ إلى ابنِ مُلْجَمٍ فدَخَلَ عليه، فقال له ابنُ مُلْجَمٍ: هل لكَ في خَصلَةٍ؟ إني واللهِ ما أعطيتُ اللهَ عَهدًا إلَّا وَفَّيتُ بهِ، إني كُنتُ أعطيتُ اللهَ عَهدًا أنْ أقتُلَ عليًّا ومُعاويةَ أو أموتَ دُونَهما، فإنْ شئتَ خلَّيْت بيني وبينَهُ، ولكَ اللهَ عليَّ إنْ لمْ أقتُلْه أنْ آتيَكَ حتى أضَعَ يدي في يَدِكَ، فقال له الحَسَنُ: لا واللهِ، أو تُعايِنُ النَّارَ، فقَدَّمَه فقَتَلَه، فأَخَذَه الناسُ فأدرَجُوه في بَوارٍ، ثم أحرَقوهُ بالنارِ، وقد كانَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه قالَ: يا بني عبدِ المُطَّلِبِ، لا أُلفِيَنَّكُم تَخوضونَ دِماءَ المُسلِمينَ، تَقولونَ: قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، قُتِلَ أميرُ المؤمنينَ، ألَا لا يُقتَلُ بي إلَّا قاتلي، وأمَّا البَرْكُ بنُ عبدِ اللهِ فقَعَدَ لمُعاويةَ، فخَرَجَ لصَلاةِ الغَداةِ فشَدَّ عليهِ بسَيفِه، وأدْبَرَ مُعاويةُ هاربًا، فوَقَعَ السَّيفُ في إليتِه، فقالَ: إنَّ عندي خَبَرًا أُبَشِّرُكَ بهِ، فإنْ أخبَرْتُكَ أنافِعي ذلكَ عندَكَ؟ قال: وما هو؟ قال: إنَّ أخًا لي قَتَلَ عليًّا اللَّيلةَ، قالَ: فلعلَّهُ لم يَقدِرْ عليه؟ قال: بلى، إنَّ عليًّا يَخرُجُ ليسَ معهُ أحدٌ يَحرُسُه. فأَمَرَ به مُعاويةُ فقُتِلَ، فبَعَثَ إلى الساعديِّ وكانَ طبيبًا، فنَظَرَ إليهِ فقال: إنَّ ضَرْبَتَك مَسْمومةٌ، فاخْتَرْ مني إحدى خَصْلتَيْنِ؛ إمَّا أنْ أَحمِيَ حَديدةً فأضَعَها في مَوضِعِ السَّيفِ، وإمَّا أنْ أسْقِيَك شَرْبةً تَقطَعُ منكَ الوَلَدَ وتَبرَأُ منها، فإنَّ ضَرْبتَكَ مَسْمومةٌ، فقال له مُعاويةُ: أمَّا النارُ فلا صَبْرَ لي عليها، وأمَّا انقطاعُ الوَلَدِ، فإنَّ في يزيدَ وعبدِ اللهِ وولدِهِما ما تَقَرُّ بهِ عيني، فسَقاهُ تلكَ اللَّيلةَ الشَّرْبةَ، فبَرَأَ، فلمْ يولَدْ لهُ بعدُ، فأَمَرَ مُعاويةُ بعدَ ذلكَ بالمُقْصوراتِ، وقيامِ الشُّرَطِ على رأسِهِ، وقالَ عليٌّ للحَسَنِ والحُسَينِ: أيْ بَنيَّ، أُوصيكُما بتَقْوى اللهِ، والصَّلاةِ لوَقْتِها، وإيتاءِ الزَّكاةِ عندَ مَحِلِّها، وحُسْنِ الوُضوءِ؛ فإنَّهُ لا تُقبَلُ صَلاةٌ إلَّا بطَهورٍ، وأُوصيكُمْ بغَفْرِ الذَّنْبِ، وكَظْمِ الغَيظِ، وصِلَةِ الرَّحِمِ، والحِلْمِ عنِ الجاهِلِ، والتَّفقُّهِ في الدِّينِ، والتَّثبُّتِ في الأمْرِ، وتعاهُدِ القُرآنِ، وحُسنِ الجِوارِ، والأمْرِ بالمَعروفِ، والنَّهيِ عنِ المُنكَرِ، واجتنابِ الفَواحِشِ. قال: ثمَّ نَظَرَ إلى مُحمَّدِ ابنِ الحنفيَّةِ، فقالَ: هلْ حَفِظتَ ما أَوْصَيتُ بهِ أَخَوَيْكَ؟ قالَ: نَعَمْ، قالَ: إنِّي أُوصيكَ بمِثْلِهِ، وأُوصيكَ بتَوقيرِ أَخَوَيْكَ لعِظَمِ حَقِّهما عليكَ، وتَزيينِ أمْرِهما، ولا تَقْطعْ أمرًا دُونَهما، ثمَّ قال لهما: أُوصيكُما بهِ، فإنَّهُ شَقيقُكما، وابنُ أبيكما، وقد عَلِمْتُما أنَّ أباكما كانَ يُحِبُّه، ثمَّ أوصى، فكانت وَصيَّتُه: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، هذا ما أوْصى بهِ عليُّ بنُ أبي طالبٍ، أوْصى أنْ يُشهَدَ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وَحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه، أرسلَهُ بالهُدى ودِينِ الحقِّ لِيُظهِرَهُ على الدِّينِ كلِّه، ولو كَرِهَ المُشرِكونَ، ثمَّ إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومَحْيايَ ومَماتي للهِ رَبِّ العالَمينَ، لا شريكَ لهُ، وبذلِكَ أُمِرتُ وأنا منَ المُسلِمينَ، ثم أُوصيكما يا حَسَنُ، ويا حُسَينُ، ويا جميعَ أهلي ووَلَدي، ومَنْ بَلَغَه كتابي بتَقْوى اللهِ ربِّكم، ولا تَموتُنَّ إلَّا وأنتم مُسلِمونَ، واعتَصِموا بحَبْلِ اللهِ جَميعًا ولا تَفرَّقوا، فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّ صلاحَ ذاتِ البَينِ أعظَمُ منْ عامَّةِ الصَّلاةِ والصيامِ، وانْظُروا إلى ذَوي أرحامِكُم، فَصِلُوهم يُهوِّنُ اللهُ عليكم الحسابَ، واللهَ اللهَ في الأيتامِ، لا يَضيعُنَّ بحَضرَتِكُم، واللهَ اللهَ في الصَّلاةِ؛ فإنَّها عَمودُ دينِكُم، واللهَ اللهَ في الزَّكاةِ؛ فإنَّها تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، واللهَ اللهَ في الفُقراءِ والمساكينِ، فأشْرِكوهم في مَعايِشِكم، واللهَ اللهَ في القُرآنِ، لا يَسبِقَنَّكم بالعَمَلِ بهِ غَيرُكُم، واللهَ اللهَ في الجِهادِ في سبيلِ اللهِ بأموالِكُم وأنفُسِكُم، واللهَ اللهَ في بيْتِ ربِّكُم، لا يَخلُوَنَّ ما بَقيتُمْ، فإنَّهُ إنْ تُرِكَ لم تَنَاظَرُوا، واللهَ اللهَ في ذِمَّةِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلا يُظْلَمَنَّ بين ظَهْرانَيكُمْ، واللهَ اللهَ في جيرانِكُمْ؛ فإنَّهمْ وَصيَّةُ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، قالَ: ما زالَ جِبريلُ يوصِيني بهم حتَّى ظَنَنتُ أنَّهُ سيُورِّثُهم، اللهَ اللهَ في أصحابِ نبيِّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فإنَّهُ أوصى بهم، واللهَ اللهَ في الضَّعيفَيْنِ؛ منَ النساءِ، وما مَلَكَتْ أيمانُكم، الصَّلاةَ الصَّلاةَ، لا تَخافُنَّ في اللهِ لَومَةَ لائِمٍ، اللهُ يَكفيكُمْ مَن أرادَكُم وبَغَى عليكمْ {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة: 83]، كما أمَرَكُم اللهُ، ولا تَترُكوا الأمْرَ بالمَعروفِ، والنَّهيَ عنِ المُنكَرِ، فيُوَلِّيَ أمْرَكُم شِرارَكُم، ثمَّ تَدْعونَ ولا يُستجابُ لكمْ، عليكم بالتَّواصُلِ والتَّبادُلِ، إياكُم والتَّقاطُعَ والتَّدابُرَ والتفرُّقَ، {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2] حَفِظَكُم اللهُ من أهلِ بَيتٍ، وحَفِظَ فيكم نبيَّكُم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أستَودِعُكم اللهَ، وأَقْرَأُ عليكم السَّلامَ، ثمَّ لم يَنطِقْ إلَّا بلا إلهَ إلَّا اللهُ، حتَّى قُبِضَ في شَهرِ رَمَضانَ في سَنةِ أربعينَ، وغَسَّلَه الحَسَنُ والحُسَينُ وعبدُ اللهِ بنُ جعفرٍ، وكُفِّنَ في ثلاثةِ أثْوابٍ، ليسَ فيها قَميصٌ، وكَبَّرَ عليهِ الحَسَنُ تِسعَ تكبيراتٍ، ووَلِيَ الحَسَنُ عَمَلَه سِتَّةَ أشهُرٍ، وكانَ ابنُ مُلْجَمٍ قَبْلَ أنْ يَضْرِبَ عليًّا قعَدَ في بني بَكْرِ بنِ وائلٍ، إذْ مُرَّ عليهِ بجِنازةِ أبجَرَ بنِ جابرٍ العِجْليِّ أبي حَجَّارٍ، وكانَ نَصرانيًّا، والنَّصارى حولَه، وناسٌ معَ حَجَّارٍ بمَنزلتِه يَمشونَ بجانِبِ إمامِهِم شَقيقِ بنِ ثَورٍ السُّلَميِّ، فلمَّا رآهمْ قالَ: مَن هؤلاءِ؟ فأُخبِرَ، ثمَّ أنشأَ يقولُ: لَئِنْ كَانَ حَجَّارُ بُنُ أَبْجرَ مُسْلِمًا لَقَدْ بُوعِدَتْ مِنْهُ جِنَازَةُ أَبْجَرِ وَإِنْ كَانَ حَجَّارُ بنُ أَبْجَرَ كَافِرًا فَمَا مِثْلُ هَذَا مِنْ كُفُورٍ بِمُنْكَرِ أَتَرْضَوْنَ هَذَا إنَّ قِسًّا وَمُسْلِمًا جَمِيعًا لَدَى نَعْشٍ فَيَا قُبْحَ مَنْظَرِ وقالَ ابنُ عبَّاسٍ المُراديُّ: وَلَمْ أرَ مَهْرًا سَاقَهُ ذُو سَمَاحَةٍ ** كَمَهْرِ قَطَامٍ مِنْ فَصِيحٍ وَأَعْجَمِ ثَلَاثَةُ آلَافٍ وَعَبْدٌ وَقَيْنَةٌ ** وَضَرْبُ عَلِيٍّ بِالْحُسَامِ الْمُصَمَّمِ وَلَا مَهْرَ أَغْلَى مِنْ عَلِيٍّ وَإِنْ غَلَا ** وَلَا قَتْلَ إِلَّا دُونَ قَتْلِ ابْنِ مُلْجَمِ وقال أبو الأسْوَدِ الدُّؤَليُّ: أَلَا أَبْلِغْ مُعَاوِيَةَ بْنَ حَرْبٍ ** فَلَا قَرَّتْ عُيُونُ الشَّامِتِينَا أَفِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ فَجَعْتُمُونَا ** بِخَيْرِ النَّاسِ طُرًّا أَجْمَعِينَا قَتَلْتُمُ خَيْرَ مَنْ رَكِبَ الْمَطَايَا ** وَحَسَّنَهَا وَمَنْ رَكِبَ السَّفِينَا وَمَنْ لَبِسَ النِّعَالَ وَمَنْ حَذَاهَا ** وَمَنْ قَرَأَ الْمَثَانِيَ وَالْمِئِينَا لَقَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ حِينَ كَانَتْ ** بِأَنَّكَ خَيْرُهَا حَسَبًا وَدِينَا وأمَّا عمرُو بنُ بَكرٍ، فقَعَدَ لعَمرِو بنِ العاصِ في تلكَ الليلةِ التي ضُرِبَ فيها مُعاويةُ، فلمْ يخرُجْ، واشْتَكَى فيها بَطْنَهُ، فأَمَرَ خارجةَ بنَ حبيبٍ -وكانَ صاحِبَ شُرطَتِه، وكان من بني عامرِ بنِ لُؤَيٍّ- فخَرَجَ يُصَلِّي بالنَّاسِ، فشَدَّ عليهِ وهوَ يرى أنَّه عمرُو بنُ العاصِ، فضَرَبَه بالسَّيفِ فقَتَلَه، وأُدخِلَ على عمرٍو، فلمَّا رآهم يُسَلِّمونَ عليهِ بالإمْرَةِ، فقال: مَن هذا؟ قالوا: عمرُو بنُ العاصِ، قالَ: مَنْ قَتَلتُ؟ قالوا: خارجةَ. قالَ: أَمَا واللهِ يا فاسِقُ ما ضمَّدْتُ غَيرَكَ، قالَ عمرٌو: أَرَدْتَني واللهُ أرادَ خارجةَ، وقدَّمه وقَتَلَه، فبَلَغَ ذلكَ مُعاويةَ، فكَتَبَ إليهِ: وَقَتْكَ وَأَسْبَابُ الْأُمُورِ كَثِيرَةٌ ** مَسَبَّةُ سَاعٍ مِنْ لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ فَيَا عَمْرُو مَهْلًا إِنَّمَا أَنْتَ عَمُّهُ ** وَصَاحِبُهُ دُونَ الرِّجَالِ الْأَقَارَبِ نَجَوْتَ وَقَدْ بَلَّ الْمُرَادِيُّ سَيْفَهُ ** مِنِ ابْنِ أَبِي شَيْخِ الْأَبَاطِحِ طَالِبِ وَيَضْرِبُنِي بِالسَّيْفِ آخَرُ مِثْلُهُ ** فَكَانَتْ عَلَيْهِ تِلْكَ ضَرْبَةَ لَازِبِ وَأَنْتَ تُبَاغِي كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ** بِمِصْرِكَ بِيضًا كَالظِّبَاءِ الشَّوَارِبِ وكانَ الذي ذَهبَ بنَعْيِه سُفيانُ بنُ عبدِ شمسِ بنِ أبي وقَّاصٍ الزُّهْريُّ، وكانَ الحَسَنُ قدْ بعثَ قيسَ بنَ سعدِ بنِ عُبادةَ على مُقدِّمتِه في اثْنَيْ عَشَرَ ألفًا، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ بإيلياءَ في ذلكَ العامِ، وخَرَجَ الحَسَنُ حتى نَزَلَ في القُصورِ البيضِ في المدائنِ، وخَرَجَ مُعاويةُ حتى نَزَلَ مَسْكنًا، وكان على المدائنِ عمُّ المُختارِ بنِ أبي عُبَيدٍ، وكانَ يقالُ له: سعدُ بنُ مسعودٍ، فقال له المُختارُ وهو يَومَئِذٍ غُلامٌ شابٌّ: هلْ لكَ في الغِنَى والشَّرَفِ؟ قالَ: وما ذاكَ؟ قالَ: تُوثِقُ الحَسَنَ، وتَسْتأمِرُ بهِ إلى مُعاويةَ، فقالَ لهُ سَعدٌ: عَليكَ لَعنَةُ اللهِ! أَأثِبُ على ابنِ ابنةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فأُوثِقُه؟! فلمَّا رأى الحَسَنُ تفرُّقَ الناسِ عنهُ بَعَثَ إلى مُعاويةَ يطلُبُ الصُّلحَ، فبَعَثَ إليهِ مُعاويةُ عبدَ اللهِ بنَ عامرٍ، وعبدَ اللهِ بنَ سَمُرَةَ بنِ حبيبِ بنِ عبدِ شَمسٍ، فقَدِمَا على الحَسَنِ بالمدائنِ، فأعطياهُ ما أرادَ، وصالَحاهُ، ثمَّ قامَ الحَسَنُ في الناسِ فقالَ: يا أهلَ العِراقِ، إنَّما يَسْتَحي بنَفْسي عليكم ثلاثٌ؛ قتلُكُم أبي، وطَعْنُكم إياي، وانتِهابُكم مَتاعي، ودَخَلَ في طاعَةِ مُعاويةَ، ودَخَلَ الكوفةَ فبايَعَهُ الناسُ.
الراوي : إسماعيل بن راشد | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 9/142 | خلاصة حكم المحدث : مرسل وإسناده حسن | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

156 - صنائعُ المعروفِ تَقِي مصارِعَ السوءِ والصدَقَةُ خَفِيًّا تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ وصلَةُ الرَّحِمِ زيادةٌ في العمرِ وكُلُّ معروفٍ صدقةٌ وأهلُ المعروفِ في الدنيا هم أهلُ المعروفِ في الآخرةِ وأهلُ المنكرِ في الدنيا أهلُ المنكرِ في الآخرةِ وأوَّلُ من يدخلُ الجنةَ أهلُ المعروفِ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 3/118 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبيد الله بن الوليد الوصافي وهو ضعيف‏‏ | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

157 - صنائعُ المعروفِ تَقِي مَصارعَ السُّوءِ ، والصدقةُ خَفِيًّا تُطفئُ غضبَ الرَّبِّ ، وصلةُ الرَّحِمِ زيادةٌ في العمرِ ، وكلُّ معروفٍ صدقةٌ ، وأهلُ المعروفِ في الدنيا هم أهلُ المعروفِ في الآخرةِ ، وأهلُ المُنكرِ في الدنيا أهلُ المُنكرِ في الآخرةِ ، وأولُ مَنْ يدخلُ الجنَّةَ أهلُ المعروفِ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 4/538 | خلاصة حكم المحدث : فيه الوصافي وهو ضعيف ومن دونه لم أعرفه | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

158 - صَنائعُ المعروفِ تقي مصارعَ السُّوءِ والصَّدقةُ خفيًّا تُطفئُ غَضبَ الرَّبِّ وصلةُ الرَّحِمِ زيادةٌ في العُمُر وَكُلُّ معروفٍ صدقةٌ وأَهْلُ المعروفِ في الدُّنيا هُم أَهْلُ المَعروفِ في الآخرَةِ وأَهْلُ المنكَرِ في الدُّنيا هُم أهلُ المنكُرِ في الآخِرَةِ وأوَّلُ مَن يَدخُلُ الجنَّةَ أَهْلُ المعروفِ
الراوي : أبو أمامة الباهلي | المحدث : السخاوي | المصدر : المقاصد الحسنة
الصفحة أو الرقم : 310 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

159 - الدعوةُ أولَ يومٍ حقٌّ والثاني معروفٌ وما زاد فهو رياءٌ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : البدر المنير
الصفحة أو الرقم : 8/14 | خلاصة حكم المحدث : إنما هو الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

160 - رأس العقلِ بعد الإيمانِ باللهِ التودُّدُ إلى الناسِ ، وأهلُ المعروفِ في الدنيا أهلُ المعروفِ في الآخرةِ ، ولن يهلكَ امرؤٌ بعد المشورةِ ، وصنائعُ المعروفِ تقي مصارعَ السوءِ ، وأولُ ما يأذنُ اللهُ عز وجل في هلاكِ المرءِ إعجابُه برأيه أو قال : اتباعُه هواه
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 2/47 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] أشعث بن براز عامة ما يرويه غير محفوظ والضعف بين على رواياته | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

161 - الوليمةُ أولُ يومٍ حقٌّ والثاني معروفٌ والثالثُ سمعةٌ ورياءٌ
الراوي : زهير بن عثمان | المحدث : البخاري | المصدر : تهذيب الكمال
الصفحة أو الرقم : 6/340 | خلاصة حكم المحدث : لم يصح إسناده ولا يعرف له صحبة | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

162 - الوَليمةُ أوَّلَ يومٍ حقٌّ، والثَّانيَ معروفٌ، والثَّالثَ رياءٌ وسمعةٌ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : السنن والأحكام
الصفحة أو الرقم : 5/189 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الملك بن الحسين النخعي قال فيه يحيى بن معين : ليس بشيء وضعفه أبو زرعة وأبو حاتم | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن العراقي | المصدر : طرح التثريب
الصفحة أو الرقم : 7/72 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الملك بن حسين وهو ضعيف جداً [وطرقه ضعيفة] | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا

164 - الوليمةُ في اليومِ الأولِ حقٌ ، وفي الثاني معروفٌ ، وفي الثالث رياءٌ وسُمْعَةُ.
الراوي : زهير الثقفي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير
الصفحة أو الرقم : 3/1226 | خلاصة حكم المحدث : عن البخاري: لا يصح إسناده، وقد أعله البخاري في تاريخه | أحاديث مشابهة

165 - الوليمةُ أولُ يومٍ حقٌّ والثاني معروفٌ واليومُ الثالثُ سمعةٌ ورئاءٌ
الراوي : زهير بن عثمان | المحدث : البخاري | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي
الصفحة أو الرقم : 7/260 | خلاصة حكم المحدث : لم يصح إسناده و[فيه] زهير بن عثمان لا تعرف له صحبة | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

166 - قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في الوليمةِ : أوّلُ يومٍ حقّ ، والثاني معروفٌ ، والثالثُ رياءٌ وسمعةٌ
الراوي : الحسن البصري | المحدث : البغوي | المصدر : شرح السنة
الصفحة أو الرقم : 5/107 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

167 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ قال: الوَليمةُ أوَّلَ يَومٍ حَقٌّ، والثانيَ مَعروفٌ، واليَومَ الثالثَ سُمعةٌ ورِياءٌ.
الراوي : زهير بن عثمان | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 3745 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

168 - حَديثٌ رواه مَرْوانُ بنُ مُعاويةَ الفَزاريُّ، عن عَوفٍ، عن الحَسَنِ، عن أنَسِ بنِ مالِكٍ، عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: الدَّعوةُ أوَّلَ يَومٍ حَقٌّ، والثَّاني معروفٌ، وما زاد فهو [رِياءٌ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم
الصفحة أو الرقم : 1193 | خلاصة حكم المحدث : إنما هو الحَسَنُ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ... مُرْسَل. | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعفه

169 - لما تزوجَ النبي صلى الله عليه وسلم أمّ سلمةَ أمر بنطْعٍ فبُسِطَ ثم ألقِى عليهِ تمْرا وسويقًا فدعا الناسَ فأكَلوا ، فقال : الوليمةُ في أول يوم حَقٌّ والثانِي معروفٌ والثالثُ رِياءٌ وسمعةٌ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 4/1968 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] بكر بن خنيس ضعيف الحديث | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف

170 - وُجِدَ قَتيلٌ بيْنَ قَريَتَينِ -أو ميِّتٌ- فأمَرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فذُرِعَ ما بيْنَ القَريَتَينِ إلى أيِّهما كان أقرَبَ؟ فوُجِدَ أقرَبَ إلى أحَدِهما بشِبرٍ -قال: فكأنِّي أنظُرُ إلى شِبرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم - فجَعَلَه على الَّذي كان أقرَبَ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 11845 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا | أحاديث مشابهة

171 - عن أبي سعيدٍ أنَّ قتيلًا وُجِدَ بينَ حيَّينِ فأمرَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أن يقاسَ إلى أيِّهما أقربُ فألقى ديتَهُ على الأقربِ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر
الصفحة أو الرقم : 12/247 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

172 - عنِ ابنِ عُمَرَ: ما أنفَقَ الرَّجلُ على نفسِه وأهلِه يحتسِبُها إلَّا آجَرَه اللهُ فيها، وابدَأْ بمَن تعُولُ، فإنْ كان فضلًا فالأقربَ الأقربَ، وإنْ كان فَضلًا فناوِلْ.
الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الأدب المفرد
الصفحة أو الرقم : 13 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

173 - صنائعُ المعروفِ تَقِي مصارعَ السوءِ والآفاتِ والهلكاتِ وأهلُ المعروفِ في الدنيا هم أهلُ المعروفِ في الآخرةِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السفاريني الحنبلي | المصدر : شرح كتاب الشهاب
الصفحة أو الرقم : 258 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

174 - صنائعُ المعروفِ تَقِي مصارعَ السوءِ والآفاتِ والهلكاتِ وأهلُ المعروفِ في الدنيا هم أهلُ المعروفِ في الآخرةِ
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : السفاريني الحنبلي | المصدر : شرح كتاب الشهاب
الصفحة أو الرقم : 258 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

175 - أقربُ النَّاسِ من درجَةِ النُّبوَّةِ : أهلُ العِلمِ والجهادِ
الراوي : - | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفوائد المجموعة
الصفحة أو الرقم : 286 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

176 - لكلِّ طريقٍ مختصرٌ وإنَّ أقربَ الطرقِ إلي الجنَّةِ الجهادُ.
الراوي : أبو معن عبدالواحد بن أبي موسى | المحدث : ابن كثير | المصدر : جامع المسانيد والسنن
الصفحة أو الرقم : 13003 | خلاصة حكم المحدث : [أبرأ إلى الله من هذا الإسناد] | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
توضيح حكم المحدث : إسناده لا يصح

177 - أقربُ النَّاسِ منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ إمامٌ عادلٌ .
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 3/397 | خلاصة حكم المحدث : من رواية عطية العوفي وهو ضعيف عنه , وفيه أيضا إسحاق بن إبراهيم الديباجي ضعيف أيضا | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

178 - أقربُ الناسِ مِن دَرجَةِ النبوَّةِ أهلُ العِلمِ والجهادِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : السخاوي | المصدر : المقاصد الحسنة
الصفحة أو الرقم : 340 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة

179 - من حاول أمرًا بمعصيةٍ كان أفوَتُ لِما رَجاهُ وأقربُ لمجيءِ ما اتقَى
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السفاريني الحنبلي | المصدر : شرح كتاب الشهاب
الصفحة أو الرقم : 90 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف واه | أحاديث مشابهة

180 - مَن حاوَل أمرًا بمعصيةٍ كان أبعَدَ لِما رجَا، وأقرَبَ لمجيءِ ما اتَّقَى.
الراوي : أنس | المحدث : الصنعاني | المصدر : التنوير شرح الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 10/197 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الوهاب بن نافع قال العقيلي: منكر الحديث، وقال الذهبي: قلت: بل هالك | أحاديث مشابهة
توضيح حكم المحدث : إسناده ضعيف جدا
 

1 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59] قال: أُولي الأمْرِ: أهْلُ طاعةِ اللهِ عزَّ وجلَّ الذين يُعلِّمونَ الناسَ مَعانيَ دِينِهم، ويأمُرونَهم بالمَعروفِ، ويَنهَوْنَهَم عنِ المُنكَرِ، فأوجَبَ اللهُ طاعَتَهم على العبادِ.
الراوي : علي بن أبي طلحة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 4/ 186 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف وفيه انقطاع | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

2 - الآمِرُ بالمعروفِ كفاعلِه.
الراوي : عبدالله بن جراد | المحدث : الصنعاني | المصدر : التنوير شرح الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 4/475 | خلاصة حكم المحدث : فيه عمر بن إسماعيل بن مجالد قال الذهبي: قال النسائي والدارقطني: متروك عن يحيى بن الأشدق وقال البخاري: لا يكتب حديثه

3 - أيُّها الناسُ مروا بالمعروفِ وانهوا عن المنكرِ قبل أن تدعوَ فلا يستجابُ لكم ؛ وقبل أن تستغفروا فلا يغفرُ لكم ، إن الأمرَ بالمعروفِ والنهي عن المنكرِ لا يدفعُ رزقًا ولا يقرِّبُ أجلًا وإن الأحبارَ من اليهودِ والرهبانَ من النصارى لما تركوا الأمرَ بالمعروفِ والنهيَ عن المنكرِ لعنهم اللهُ على لسانِ أنبيائِهم ثم عموا بالبلاءِ
الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : إصلاح المساجد
الصفحة أو الرقم : 29 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

4 - الجهادُ أمرٌ بالمعروفِ ونهيٌ عَنِ المنكرِ والصدقُ في مواطنِ الصبرِ وشنآنُ الفاسقِ فمَنْ أمرَ بالمعروفِ شدَّ عضُدَ المؤمنِ ومَنْ نهى عَنِ المنكرِ أرغمَ بأنفِ الفاسقِ ومَنْ صدقَ في مواطنِ الصبرِ فقدْ قضى ما عليهِ
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 5/521 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبيد الله الوصافي ضعيف جدا
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل )) (5/ 521)،وأبو نعيم في ((حلية الأولياء )) (5/ 11)

5 - الجِهادُ أمرٌ بالمعروفِ ونَهْيٌ عن المنكَرِ والصِدْقُ في مواطنِ الصبرِ وشنئانُ الفاسقِ ، فمَن أمَرَ بالمعروفِ شَدَّ عضدَ المؤمنِ ومَن نَهَى عن المنكرِ أرغَمَ بأنفِ الفاسِقِ ومن صدَقَ في مواطِنِ الصبْرِ فقَدْ قَضَى ما عليه
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 2/1234 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبيد الله الوصافي متروك
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/ 11)

6 - اركَبوا الهديَ بالمعروفِ ما لم تضرُّوا بهِ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 1/387 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن أبي أنيسة ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/190)

7 - الشَّفيعُ أولى من الجارِ والجارُ أولَى مِن الجنبِ
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى
الصفحة أو الرقم : 9/102 | خلاصة حكم المحدث : منقطع | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (14390 )، وابن أبي شيبة (22722 )

8 - قلْنا يا رسولَ اللهِ لا نأمُرُ بالمعروفِ حتى نَعْمَلَ بِهِ ولَا نَنْهَى عنِ المنكَرِ حتى نَجْتَنِبَهُ كُلَّهُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مُرُوا بالمعروفِ وإنْ لَمْ تَعْمَلُوا بِهِ وانْهَوْا عنِ المنكَرِ وإنْ لم تَجْتَنِبُوهُ كلَّهُ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/280 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد السلام بن عبد القدوس بن حبيب عن أبيه وهما ضعيفان‏‏ | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه الطبراني ((المعجم الأوسط)) (6628)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (36/432)

9 - قلنا يا رسولَ اللهِ : لا نأمرُ بالمعروفِ حتى نعملَ به كلَّهُ , ولا ننهى عن المنكرِ حتى نجتنبَه كلَّهُ , فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم : بل مُرُوا بالمعروفِ وإن لم تعملُوا به كلَّهُ , وانهوْا عن المنكرِ وإن لم تجتنبوهُ كلَّهُ .
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 2/410 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد القدوس بن حبيب أجمعوا على تركه | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه الطبراني ((المعجم الأوسط)) (6628)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (36/432)

10 - من صلَّى صلاةً لم تأمرْه صلاتُه بالمعروفِ ولا تنهاه
الراوي : - | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : معرفة التذكرة
الصفحة أو الرقم : 219 | خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن الحسن الأزدي لا يحتج به

11 - مُروا بالمعروفِ وانْهوا عن المنكرِ وإن لم تنتهُوا عنهُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 4/2150 | خلاصة حكم المحدث : من حديث العلاء بن مسيب غير محفوظ و[ محمد بن أحمد ] يتهم | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه ابن وضاح في ((البدع)) (292)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/298) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7570)

12 - مَنْ صلَّى صَلاةً لمْ تَأْمُرْهُ صلاتُهُ بالمعروفِ وتَنْهاهُ عَنِ المنكرِ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : تذكرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 333 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن الحسن الأزدي عن مالك يروي عنه ما لا أصل له لا يجوز الاحتجاج به
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/234) مطولاً

13 - للمملوكِ طعامُه وَكسوتُه بالمعروفِ ولا يُكلَّفُ منَ العملِ إلَّا ما يطيقُ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : معرفة علوم الحديث
الصفحة أو الرقم : 81 | خلاصة حكم المحدث : معضل إلا أنه قد وصل خارج الموطأ
التخريج : أخرجه مسلم (1662)، وأحمد (7365) مختصراً، ومالك بلاغا (2/980) واللفظ له | شرح حديث مشابه

14 - مُروا بالمعروفِ وانْهَوا عن المنكرِ قبلَ أن تدعُوا فلا يُستجابَ لكُم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم
الصفحة أو الرقم : 3/153 | خلاصة حكم المحدث : فيه عاصم مجهول | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4004) واللفظ له، وأحمد (25255) باختلاف يسير

15 - مُرُوا بالمعروفِ وانْهَوا عن المنكرِ قبلَ أن تَدعوا فلا يُستجابَ لكم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تهذيب التهذيب
الصفحة أو الرقم : 5/53 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عاصم بن عمر بن عثمان مجهول | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4004) واللفظ له، وأحمد (25255) باختلاف يسير

16 - إن التاركَ الأمرَ بالمعروفِ والنهيِ عن المنكرِ ليسَ مؤمنا بالقرآنِ ولا بِي
الراوي : زيد بن أرقم | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 284 | خلاصة حكم المحدث : فيه إسماعيل بن أبان فلعله الواهي و[فيه] سلام المدائني متروك

17 - لا يَترُكُ قومٌ الأمرَ بالمعروفِ والنَّهيَ عن المنكَرِ إلَّا عَمَّ اللهُ القومَ بعذابٍ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير
الصفحة أو الرقم : 3/276 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن شمر قال يحيى ليس بشيء وقال البخاري منكر الحديث وروي بإسناد أصلح

18 - «ليس مِنَّا مَن لم يُوَقِّرِ الكَبيرَ، ويَرحَمِ الصَّغيرَ، ويَأمُرْ بالمَعْروفِ، ويَنْهى عن المُنكَرِ».
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 12 / 146 | خلاصة حكم المحدث : وأظن أن جريرا لم يسمعه من عبد الملك بدليل رواية أبي داود الطيالسي: عن جرير، عن ليث ابن أبي سليم، عنه، والله أعلم

19 - ليس منَّا مَن لم يُوقِّرِ الكبيرَ ويرحَمِ الصَّغيرَ ويأمُرْ بالمعروفِ وينهَ عن المنكرِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 8/17 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده ليث بن أبي سليم وهو مدلس‏‏
التخريج : أخرجه الترمذي (1921)، وأحمد (2329) واللفظ له

20 - الجهادُ أربَعٌ: الأمرُ بالمعروفِ، النَّهْيُ عن المنكَرِ، والصِّدْقُ في مواطنِ الصَّبرِ، وشَنَآنُ الفاسقِ.
الراوي : علي | المحدث : الصنعاني | المصدر : التنوير شرح الجامع الصغير
الصفحة أو الرقم : 5/308 | خلاصة حكم المحدث : فيه عبيد الله الوصافي نقل في الميزان عن جمع واستحقاقه للترك

الراوي : - | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : مجموع فتاوى ابن عثيمين
الصفحة أو الرقم : 519/27 | خلاصة حكم المحدث : في سنده مقال لأنه أعل بالإرسال والانقطاع | أحاديث مشابهة

الراوي : - | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : فتاوى نور على الدرب لابن عثيمين
الصفحة أو الرقم : 2/509 | خلاصة حكم المحدث : في سنده مقال؛ لأنه أعل بالإرسال والانقطاع | أحاديث مشابهة

23 - ليس منَّا مَن لم يُوقِّرِ الكبيرَ ويرحَمِ الصَّغيرَ ويأمُرْ بالمعروفِ ويَنْهَ عن المنكَرِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 458 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه الترمذي (1921)، وأحمد (2329) واللفظ له

24 - ليس منَّا مَن لم يُوقِّرِ الكبيرَ ويرحَمِ الصَّغيرَ ويأمُرْ بالمعروفِ ويَنْهَ عن المنكَرِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 464 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه الترمذي (1921)، وأحمد (2329) واللفظ له

25 - يا أيها الناسُ لتأمُرُنَّ بالمعروفِ ولتنهَوُنَّ عن المنكرِ قبل أن تَدْعُوا فلا يُستجابَ لكم
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي
الصفحة أو الرقم : 2/379 | خلاصة حكم المحدث : في إسناده لين | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4004) باختلاف يسير، وأحمد (25255) مطولاً

26 - مَن أمرَ بالمعروفِ ونهَى عن المنكَرِ ، فهو خَليفُ اللهِ في أرضِه ، وخليفةُ كتابِه ورسولِه
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان
الصفحة أو الرقم : 6/408 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] كادح بن رحمة، قال ابن عدي: عامة أحاديثه غير محفوظة، ولا يتابع في أسانيده، ولا في متونه
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (6/84) باختلاف يسير

27 - إنَّكم على بَيِّنَةٍ من ربِّكم ما لم تَظْهَرْ فيكم سكرتانِ سكرةُ الجهلِ وسكرةُ حبِّ العيشِ وأنتم تأمرون بالمعروفِ وتنهَوْنَ عنِ المنكرِ وتجاهِدونَ في سبيلِ اللهِ فإذا ظهرَ فيكم حبُّ الدنيا فَلَا تأمُرونَ بالمعروفِ ولا تنهوْنَ عنِ المنكرِ ولا تُجَاهِدونَ في سبيلِ اللهِ القائِلُونَ يومئذٍ بالكتابِ والسنةِ كالسابقينَ الأولينَ منَ المهاجرينَ والأنصارِ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد
الصفحة أو الرقم : 7/273 | خلاصة حكم المحدث : فيه الحسن بن بشر وثقه أبو حاتم وغيره وفيه ضعف | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

28 - الدُّنيا مَلعونةٌ مَلعونٌ ما فيها ، إلَّا أَمرٌ بالمعروفِ أو نَهْيٌ عنِ المنكَرِ ، أو ذِكْرُ اللَّهِ
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار
الصفحة أو الرقم : 5/145 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] المغيرة بن المطرف لا نعلم أحداً تابعه على هذه الرواية
التخريج : أخرجه البزار (1736 ) واللفظ له، والطبراني في ((المعجم الوسط)) (4072 ) بمعناه

29 - يأكلُ الوالِدانِ من مالِ ولدِهِما بالمعروفِ وليسَ للولدِ أن يأكلَ من مالِ الوالِدينِ إلا بإذنِهما
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ
الصفحة أو الرقم : 5/2769 | خلاصة حكم المحدث : [فيه] يحيى بن أبي أنيسة ضعيف
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (7/189) واللفظ له، والديلمي في ((الفردوس)) (8802)

30 - لا تقومُ الساعةُ على أحدٍ يقولُ : لا إله إلا اللهُ ، ويأمرُ بالمعروف وينهى عنِ المنكرِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال
الصفحة أو الرقم : 2/122 | خلاصة حكم المحدث : [فيه سعد بن سنان ذكر من جرحه]