الموسوعة الحديثية

نتائج البحث

1 - عن عروةَ قالَ: كنتُ غلامًا لي ذؤآبتانِ، فقمتُ أرْكَعُ فبصُرَ بي عمرُ بنُ الخطَّابِ ومعَهُ الدِّرَّةُ ففررتُ منْهُ، فأحضرَ في طلبي حتَّى تعلَّقَ بذؤآبتي فنَهاني فقلتُ: يا أميرَ المؤمنينَ لا أعودُ.
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 6/425 | خلاصة حكم المحدث : منكر مع نظافة رجاله | أحاديث مشابهة

2 - كانَ عمرُ بنُ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنْه بعثَ عميرَ بنَ سعدٍ أميرًا على حمصَ فأقامَ بِها حولًا فأرسلَ إليْهِ عمرُ وَكتبَ إليْهِ: بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ. مِن عمرَ بنِ الخطَّابِ إلى عميرِ بنِ سعدٍ السَّلامُ عليْكَ فإنِّي أحمدُ إليْكَ اللَّهَ الَّذي لا شريكَ لَهُ وأشْهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولَهُ، وقد كنَّا قد ولَّيناكَ شيئًا من أمرِ المسلمينَ فلا أدري ما صنعتَ أوفيتَ بعَهدِنا أم خُنتَنا، فإذا أتاكَ كتابي هذا إن شاءَ اللَّهُ تعالى فاحمِل إلينا ما قِبلَكَ من فيءِ المسلمينَ ثمَّ أقبِلْ والسَّلامُ عليْكَ. قالَ: فأقبلَ عميرٌ ماشيًا من حمصَ وبيدِهِ عُكَّازُهُ وإداوةٌ وقصعةٌ وجرابٌ شاحبًا كثيرَ الشَّعَرِ، فلمَّا قدمَ على عمرَ قالَ لَهُ: يا عميرُ ما هذا الَّذي أرى من سوءِ حالِكَ أَكانتِ البلادُ بلادَ سَوءٍ أم هذِهِ منْكَ خديعةٌ؟ قالَ عميرٌ: يا عمرُ بنَ الخطَّابِ ألم ينْهكَ اللَّهُ عنِ التَّجسُّسِ وسوءِ الظَّنِّ، ألستَ تراني ظاهرَ الدَّمِ صحيحَ البدنِ ومعيَ الدُّنيا بقرابِها؟ قالَ عمرُ: ما معَكَ منَ الدُّنيا؟ قالَ: مِزودي أجعلُ فيهِ طعامي وقصعةٌ آكلُ فيها ومعي عُكَّازتي هذِهِ أتوَكَّأُ عليْها وأجاهِدُ بِها عدوًّا إن لقيتُهُ وأقتلُ بِها حيَّةً إن لقيتُها. فما بقيَ منَ الدُّنيا. قالَ: صدقتَ فأخبرني ما حالُ من خلَّفتَ منَ المسلمينَ؟ قالَ: يصلُّونَ ويوحِّدونَ وقد نَهى اللَّهُ أن نسأل عما وراءَ ذلكَ. قالَ: ما صنعَ أَهلُ العَهدِ؟ قالَ عميرٌ: أخذنا منْهمُ الجزيةَ عن يدٍ وَهم صاغرونَ. قالَ: فما صنعتَ بما أخذتَ منْهم؟ قالَ: وما أنتَ وذاكَ يا عمرُ أرسلتَني أمينًا فنظرتُ لنفسي وايمُ اللَّهِ لولا أنِّي أَكرَهُ أن أغمَّكَ لم أحدِّثْكَ يا أميرَ المؤمنينَ، قدمتُ بلادَ الشَّامِ فدعوتُ المسلِمينَ وأمرتُهم بما حقَّ لَهم عليَّ فيما افترضَ اللَّهُ تعالى عليْهم، ودعوتُ أَهلَ العَهدِ فجعلتُ عليْهم من يجيبُهم فأخذناهُ منْهم ثمَّ رددناهُ على فقرائِهم ومجْهوديهم ولم ينلْكَ من ذلِكَ شيءٌ فلو نالَكَ بلَّغناكَ إيَّاه. قالَ عمرُ سبحانَ اللَّهِ ما كانَ فيهم رجلٌ يتبرَّعُ عليْكَ بخيرٍ ويحملُكَ على دابَّةٍ جئتَ تمشي بئسَ المعاهَدونَ فارقتَ وبئسَ المسلمونَ أما واللَّهِ لقد سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم وهو يقولُ لتوطأنَّ حرمُهم وليجارنَّ عليْهم في حُكمِهم وليُستأثرنَّ عليْهم بفيئِهم وليلينَّهم رجالٌ إن تَكلَّموا قتلوهم وإن سكتوا اجتاحوهُم. فقال عمير ما لك يا عمر تفرج بسفْكِ دمائِهم وانتِهاكِ محارمِهم قالَ عمرُ سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم يقولُ لتأمرنَّ بالمعروفِ ولتنْهونَّ عنِ المنْكرِ أو ليسلِّطنَّ اللَّهُ عزَّ وجلَّ عليْكم شرارَكم ثمَّ يدعو خيارُكُم فلا يستجابُ لَهم ثمَّ إنَّ عمرَ قالَ هاتوا صحيفةً لنُجدِّدَ لعميرٍ عَهدًا قالَ عميرٌ واللَّهِ لا أعملُ لَكَ اتَّقِ اللَّهَ يا أميرَ المؤمنينَ واعفِني بغيري.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 4/100 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة

3 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم قالَ لعليٍّ: أنتَ تبيِّنُ ما اختلَفوا فيهِ مِن بعدي
الراوي : أنس | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 16/206 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

4 - لمَّا قُبِضَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أرسلت فاطمةُ إلى أبي بَكرٍ أنتَ وريثُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أم أَهلُهُ فقالَ: لا بل أَهلُهُ قالت فأينَ سَهمُهُ. قالَ: إنِّي سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّ اللَّهَ إذَ أطعمَ نبيًّا طُعمةً ثمَّ قبضَهُ جعلَها للَّذي يقومُ من بعدِهِ فرأيتُ أن أردَّهُ على المسلِمينَ. قالت: أنتَ وما سمعتَ من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ.
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 3/23 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة

5 - نظرَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى عليٍّ فقالَ: أنتَ سيِّدٌ في الدُّنيا سيِّدٌ في الآخرةِ. من أحبَّك فقد أحبَّني وحبيبي حبيبُ اللَّهِ. وعدوَّك عدوِّي وعدوِّي عدوُّ اللَّهِ والويلُ لمن أبغضَكَ من بعدي
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 20/40 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة

6 - جاءَ ابنُ أختٍ لي منَ الباديةِ - يقالُ لَهُ قدامةُ فقالَ: أحبُّ أن ألقى سلمانَ الفارسي، فأسلِّمُ عليْهِ فخرجنا إليْهِ فوجدناهُ بالمدائنِ وَهوَ يومئذٍ على عشرينَ ألفًا، ووجدناهُ على سريرٍ يشُقٌّ خوصًا فسلَّمنا عليْهِ فقلتُ: يا أبا عبدِ اللَّهِ هذا ابنُ أختٍ لي قد قدِمَ عليَّ منَ الباديةِ، فأحبَّ أن يسلِّمَ عليْكَ قالَ: وعليْهِ السَّلامُ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُهُ قلتُ يزعمُ أنَّهُ يحبُّكَ قالَ: أحبَّهُ اللَّهُ. فتحدَّثْنا وقلنا يا أبا عبدِ اللَّهِ ألا تحدِّثُنا عن أصلِكَ؟ قالَ: أمَّا أصلي فأنا من أَهلِ رامَهُرمزَ كنَّا قومًا مجوسًا فأتى رجلٌ نصرانيٌّ من أَهلِ الجزيرةِ كانت أمُّهُ منَّا فنزلَ فينا واتَّخذَ فينا ديرًا وَكنتُ من كتَّابِ الفارسيَّةِ، فَكانَ لا يزالُ غلامٌ معي في الْكتَّابِ يجيءُ مضروبًا يبْكي قد ضربَهُ أبواهُ فقلتُ لَهُ يومًا ما يُبْكيكَ قالَ يضربُني أبوايَ قلتُ ولِمَ يضرباكَ فقالَ آتي صاحبَ هذا الدَّيرِ، فإذا علِما ذلِكَ ضرباني وأنتَ لو أتيتَهُ سمعتَ منْهُ حديثًا عجبًا قلتُ فاذْهب بي معَكَ فأتيناهُ فحدَّثَنا عن بدءِ الخلقِ وعنِ الجنَّةِ والنَّارِ. فحدَّثَنا بأحاديثَ عجبٍ فَكنتُ أختلفُ إليْهِ معَهُ. وفطنَ لنا غِلمانٌ منَ الْكتَّابِ فجعلوا يجيئونَ معنا، فلمَّا رأى ذلِكَ أَهلُ القريةِ أتوْهُ فقالوا: يا هناه إنَّكَ قد جاوَرتنا فلم ترَ من جوارِناَ إلَّا الحسَنَ وإنَّا نرى غلماننا يختلفونَ إليْكَ ونحنُ نخافُ أن تُفسِدَهم علينا اخرُج عنَّا قالَ: نعم. قالَ لذلِكَ الغلامِ الَّذي كانَ يأتيهِ اخرج معي قالَ: لا أستطيعُ ذلِكَ قلتُ أنا أخرجُ معَك. وَكنتُ يتيمًا لا أبَ لي. فخرجتُ معَهُ فأخذنا جبلَ رامَهرمزَ فجعلنا نمشي ونتوَكَّلُ ونأْكلُ من ثمرِ الشَّجرِ فقدِمنا نصيبينَ فقالَ لي صاحبي يا سلمانُ إنَّ هاهنا قومًا هم عبَّادُ أَهلِ الأرضِ فأنا أحبُّ أن ألقاهم. قالَ فجئناهم يومَ الأحدِ وقدِ اجتمعوا فسلَّمَ عليْهم صاحبي فحيَّوْهُ وبشُّوا به وقالوا أينَ كانت غَيبتُكَ فتحدَّثنا ثمَّ قالَ: قم يا سلمانُ فقلتُ لا دَعني معَ هؤلاءِ. قالَ إنَّكَ لا تطيقُ ما يطيقون هؤلاءِ يصومونَ منَ الأحدِ إلى الأحدِ ولا ينامونَ هذا اللَّيلَ. وإذا فيهم رجلٌ من أبناءِ الملوكِ ترَكَ الملْكَ ودخلَ في العبادةِ فَكنتُ فيهم حتَّى أمسَينا فجعلوا يذْهبونَ واحدًا واحدًا إلى غارِهِ الَّذي يَكونُ فيهِ فلمَّا أمسينا قالَ ذاكَ الرَّجلُ الَّذي من أبناءِ الملوكِ هذا الغلامُ لا تضيِّعوهُ ليأخذْهُ رجلٌ منْكم. فقالوا خذْهُ أنتَ فقالَ لي: هلُمَّ فذَهبَ بي إلى غارِهِ الَّذي يَكونُ وقالَ لي هذا خبزٌ وَهذا أدمٌ فَكل إذا غرِثتَ وصم إذا نشِطتَ وصلِّ ما بدا لَكَ ونم إذا كسُلتَ ثمَّ قامَ في صلاتِهِ فلم يُكلِّمني فأخذني الغمُّ تلْكَ السَّبعةَ الأيَّامَ لا يُكلِّمني أحدٌ حتَّى كانَ الأحدُ وانصرفَ إليَّ فذَهبنا إلى مَكانِهمُ الَّذي فيه في الأحَدِ فكانوا يُفطرونَ فيهِ وَ يلقى بعضُهم بعضًا وَ يسلِّمُ بعضُهم على بعضٍ ثمَّ لا يلتقونَ إلى مثلِه. قالَ: فرجعنا إلى منزلنا فقالَ لي: مثلَ ما قالَ أوَّلَ مرَّةٍ، ثمَّ لم يُكلِّمني إلى الأحدِ الآخرِ، فحدَّثتُ نفسي بالفرارِ فقلتُ أصبرُ أحَدينِ أو ثلاثةً فلمَّا كانَ الأحَدُ واجتمعوا قالَ لَهم: إنِّي أريدُ بيتَ المقدسِ فقالوا ما تريدُ إلى ذلِكَ قالَ: لا عَهدَ لي بِه. قالوا: إنَّا نخافُ أن يحدُثَ بِكَ حدثٌ فيليَكَ غيرُنا قالَ فلمَّا سمعتُهُ يذْكرُ ذلكَ خرجتُ فخرَجنا أنا وَهوَ فَكانَ يصومُ منَ الأحدِ إلى الأحدِ ويصلِّي اللَّيلَ كلَّهُ ويمشي بالنَّهارِ فإذا نزلنا قامَ يصلِّي فأتينا بيتَ المقدسِ وعلى البابِ مُقعَدٌ يسألُ فقالَ: أعطني قالَ ما معي شيءٌ فدَخلنا بيتَ المقدسِ فلمَّا رأوهُ بشُّوا إليْهِ واستبشَروا بِهِ فقالَ لَهم: غلامي هذا فاستوصوا بِهِ فانطلقوا بي فأطعَموني خبزًا ولحمًا، ودخلَ في الصلاة فلم ينصرِف إلى الأحدِ الآخرِ ثمَّ انصرفَ فقالَ: يا سلمانُ إنِّي أريدُ أن أضعَ رأسي فإذا بلغَ الظِّلُّ مَكانَ كذا فأيقِظني فبلغَ الظِّلُّ الَّذي قالَ فلَم أوقظْهُ مأواةً لَهُ ممَّا دأبَ منِ اجتِهادِهِ ونصبِهِ فاستيقَظَ مذعورًا فقالَ: يا سلمانُ ألَم أَكُن قلتُ لَكَ إذا بلغَ الظِّلُّ مَكانَ كذا فأيقظني قلتُ بلى ولَكن إنَّما منعَني مأواةً لَكَ من دأبِكَ قالَ: ويحَكَ إنِّي أَكرَهُ أن يفوتني شيءٌ منَ الدَّهرِ لم أعمَل للَّهِ خيرًا ثمَ قالَ اعلَم أنَّ أفضلَ دينٍ اليومَ النَّصرانيَّةُ قلتُ ويَكونُ بعدَ اليومِ دينٌ أفضلُ منَ النَّصرانيَّةِ - كلمةٌ أُلقيَت على لساني - قالَ نعم يوشِكُ أن يبعثَ نبيٌّ يأْكلُ الْهديَّةَ ولا يأْكلُ الصَّدقةَ وبينَ كتفيْهِ خاتَمُ النُّبوَّةِ فإذا أدرَكتَهُ فاتَّبعْهُ وصدِّقْهُ قلتُ وإن أمرَني أن أدعَ النَّصرانيَّةِ قالَ نعَم ; فإنَّهُ لا يأمرُ إلَّا بحقٍّ ولا يقولُ إلَّا حقًّا واللَّهِ لو أدرَكتُهُ، ثمَّ أمرني أن أقعَ في النَّارِ لوقعتُ فيها. ثمَّ خرجنا من بيتِ المقدسِ، فممرنا على ذلِكَ المُقعدِ فقالَ لَهُ دخلتَ فلم تعطني وَهذا تخرجُ فأعطِني فالتفتَ فلم يرَ حولَهُ أحدًا قالَ أعطني يدَكَ فأخذ بيدِهِ فقالَ قم بإذنِ اللَّهِ فقامَ صحيحًا سويًّا فتوجَّهَ نحوَ أهلِهِ فأتبعتُهُ بصري تعجُّبًا مِمَّا رأيتُ وخرجَ صاحبي مسرعًا، وتبعتُهُ فتلقَّاني رفقةٌ من كلبٍ فسبَوني فحملوني على بعيرٍ وشدُّوني وثاقًا فتداولَني البيَّاعُ حتَّى سقطتُ إلى المدينةِ فاشتراني رجلٌ منَ الأنصارِ فجعَلني في حائطٍ لَهُ ومن ثمَّ تعلَّمتُ عملَ الخوصِ ; أشتري بدرْهمٍ خوصًا فأعملُهُ فأبيعُهُ بدرْهمينِ فأنفق درْهمًا أحبُّ أن آكلَ من عملِ يدي وَهوَ يومئذٍ أميرٌ على عِشرينَ ألفًا. قالَ فبلَغنا ونحنُ بالمدينةِ أنَّ رجلًا قد خرجَ بمَكَّةَ يزعمُ أنَّ اللَّهَ أرسلَهُ فمَكَثنا ما شاءَ اللَّهُ أن نمْكُثَ فَهاجرَ إلينا فقلتُ لأجرِّبنَّهُ فذَهبتُ فاشتريتُ لحمَ خروف بدرْهمٍ، ثمَّ طبختُهُ فجعلتُ قصعةً من ثريدٍ فاحتملتُها حتَّى أتيتُهُ بِها على عاتقي حتَّى وضعتُها بينَ يديْهِ فقالَ: أصدقةٌ أم هديَّةٌ؟ قلتُ صدَقةٌ. قالَ لأصحابِهِ كلوا باسمِ اللَّه. وأمسَكَ ولم يأْكلْ. فمَكثتُ أيَّامًا ثمَّ اشتريتُ لحمًا فأصنعُهُ أيضًا، وأتيتُهُ بِهِ فقالَ ما هذِهِ؟ قلتُ: هديَّةٌ فقالَ لأصحابِهِ: كلوا باسمِ اللَّهِ. وأَكلَ معَهم قالَ فنظرتُ فرأيتُ بينَ كتفيْهِ خاتمَ النُّبوَّةِ مثلَ بيضةِ الحمامةِ فأسلمتُ ثمَّ قلتُ لَهُ يا رسولَ اللَّهِ أيُّ قومٍ النَّصارى قالَ لا خيرَ فيهم ثمَّ سألتُهُ بعدَ أيَّامٍ قالَ: لا خيرَ فيهِم ولا فيمن يحبُّهُم. قلتُ في نفسي فأنا واللَّهِ أحبُّهم قالَ وذاكَ حينَ بعثَ السَّرايا وجرَّدَ السَّيفَ فسريَّةٌ تدخلُ وسريَّةٌ تخرجُ والسَّيفُ يقطرُ قلتُ يحدِّثُ لي الآنَ أنِّي أحبُّهم فيبعثُ فيضربُ عنقي فقعدتُ في البيتِ فجاءني الرَّسولُ ذاتَ يومٍ فقالَ يا سلمانُ: أجِب. قلتُ: هذا واللَّهِ الَّذي كنتُ أحذرُ فانتَهيتُ إلى رسول اللَّه، فتبسَّمَ وقالَ: أبشِر يا سلمانُ فقد فرَّجَ اللَّهُ عنْكَ. ثمَّ تلا عليَّ هؤلاءِ الآياتِ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ . إلى قوله أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ . قلتُ: والَّذي بعثَكَ بالحقِّ لقد سمعتُهُ يقولُ: لو أدرَكتُهُ فأمرني أن أقعَ في النَّارِ لوقعتُها
الراوي : سلامة العجلي | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/104 | خلاصة حكم المحدث : منكر غريب | أحاديث مشابهة

7 - إذا كانَ يومُ الجمعةِ ينزلُ اللَّهُ في قِبلةِ كلِّ مؤمنٍ مقبِلًا عليْهِ فإذا سلَّمَ الإمامُ صعِدَ إلى السَّماءِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 30/129 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

8 - من فرَّجَ عن مؤمنٍ كربةً جعلَ اللَّهُ لَهُ يومَ القيامةِ شعبتينِ من نورٍ على الصِّراطِ يستضيءُ بِهما من لا يُحصيهِم إلا ربُّ العزَّةِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 21/163 | خلاصة حكم المحدث : باطل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل
 

1 - عن هشامِ بنِ عُروةَ أنَّهُ دخل على المنصورِ فقالَ: يا أميرَ المؤمنينَ اقضِ عنِّي دَيني. قالَ: وَكم دَينُكَ؟ قالَ: مائةُ ألفٍ. قالَ: وأنتَ في فِقْهكَ وفضلِكَ تأخذُ دَينًا مائةَ ألفٍ ليسَ عندَكَ قضاؤُها؟ قالَ: يا أميرَ المؤمنينَ شبَّ فتيانُ فأحببتُ أن أبوِّئَهم وخشيتُ أن ينتشِرَ عليَّ من أمرهم ما أكرَهُ فبوأتُهم واتخذتُ لهم منازلَ وأولَمتُ عنْهم ثقةً باللَّهِ ثمَّ بأميرِ المؤمنينَ قالَ: فردَّدَ عليْهِ مائةُ ألفٍ استعظامًا لَها ثمَّ قالَ: قد أمَرنا لَكَ بعشرةِ آلافٍ فقالَ: يا أميرَ المؤمنينَ فاعطني ما أعطيتَ وأنتَ طيِّبَ النَّفسِ فإنِّي سمعتُ أبي يحدِّثُ عن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم أنَّهُ قالَ: من أعطي عطيَّةً وَهوَ بِها طيِّبُ النَّفسِ بورِكَ للمعطي والمعطى. قالَ: فإنِّي بِها طيِّبَ النَّفسِ
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 9/322 | خلاصة حكم المحدث : مرسل

2 - عن عروةَ قالَ: كنتُ غلامًا لي ذؤآبتانِ، فقمتُ أرْكَعُ فبصُرَ بي عمرُ بنُ الخطَّابِ ومعَهُ الدِّرَّةُ ففررتُ منْهُ، فأحضرَ في طلبي حتَّى تعلَّقَ بذؤآبتي فنَهاني فقلتُ: يا أميرَ المؤمنينَ لا أعودُ.
الراوي : محمد بن مسلم بن شهاب الزهري | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 6/425 | خلاصة حكم المحدث : منكر مع نظافة رجاله | أحاديث مشابهة

3 - إنَّما كانت بيعةُ الرِّضوانِ في عثمانَ خاصَّةً لمَّا احتُبسَ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إن قتلوهُ لأنابذَنَّهم فبايعناهُ على أن لا نفرَّ ونحنُ ألفٌ وثلاثمائةٍ
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 10/553 | خلاصة حكم المحدث : منكر

4 - كانَ عمرُ بنُ الخطَّابِ رضيَ اللَّهُ عنْه بعثَ عميرَ بنَ سعدٍ أميرًا على حمصَ فأقامَ بِها حولًا فأرسلَ إليْهِ عمرُ وَكتبَ إليْهِ: بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ. مِن عمرَ بنِ الخطَّابِ إلى عميرِ بنِ سعدٍ السَّلامُ عليْكَ فإنِّي أحمدُ إليْكَ اللَّهَ الَّذي لا شريكَ لَهُ وأشْهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولَهُ، وقد كنَّا قد ولَّيناكَ شيئًا من أمرِ المسلمينَ فلا أدري ما صنعتَ أوفيتَ بعَهدِنا أم خُنتَنا، فإذا أتاكَ كتابي هذا إن شاءَ اللَّهُ تعالى فاحمِل إلينا ما قِبلَكَ من فيءِ المسلمينَ ثمَّ أقبِلْ والسَّلامُ عليْكَ. قالَ: فأقبلَ عميرٌ ماشيًا من حمصَ وبيدِهِ عُكَّازُهُ وإداوةٌ وقصعةٌ وجرابٌ شاحبًا كثيرَ الشَّعَرِ، فلمَّا قدمَ على عمرَ قالَ لَهُ: يا عميرُ ما هذا الَّذي أرى من سوءِ حالِكَ أَكانتِ البلادُ بلادَ سَوءٍ أم هذِهِ منْكَ خديعةٌ؟ قالَ عميرٌ: يا عمرُ بنَ الخطَّابِ ألم ينْهكَ اللَّهُ عنِ التَّجسُّسِ وسوءِ الظَّنِّ، ألستَ تراني ظاهرَ الدَّمِ صحيحَ البدنِ ومعيَ الدُّنيا بقرابِها؟ قالَ عمرُ: ما معَكَ منَ الدُّنيا؟ قالَ: مِزودي أجعلُ فيهِ طعامي وقصعةٌ آكلُ فيها ومعي عُكَّازتي هذِهِ أتوَكَّأُ عليْها وأجاهِدُ بِها عدوًّا إن لقيتُهُ وأقتلُ بِها حيَّةً إن لقيتُها. فما بقيَ منَ الدُّنيا. قالَ: صدقتَ فأخبرني ما حالُ من خلَّفتَ منَ المسلمينَ؟ قالَ: يصلُّونَ ويوحِّدونَ وقد نَهى اللَّهُ أن نسأل عما وراءَ ذلكَ. قالَ: ما صنعَ أَهلُ العَهدِ؟ قالَ عميرٌ: أخذنا منْهمُ الجزيةَ عن يدٍ وَهم صاغرونَ. قالَ: فما صنعتَ بما أخذتَ منْهم؟ قالَ: وما أنتَ وذاكَ يا عمرُ أرسلتَني أمينًا فنظرتُ لنفسي وايمُ اللَّهِ لولا أنِّي أَكرَهُ أن أغمَّكَ لم أحدِّثْكَ يا أميرَ المؤمنينَ، قدمتُ بلادَ الشَّامِ فدعوتُ المسلِمينَ وأمرتُهم بما حقَّ لَهم عليَّ فيما افترضَ اللَّهُ تعالى عليْهم، ودعوتُ أَهلَ العَهدِ فجعلتُ عليْهم من يجيبُهم فأخذناهُ منْهم ثمَّ رددناهُ على فقرائِهم ومجْهوديهم ولم ينلْكَ من ذلِكَ شيءٌ فلو نالَكَ بلَّغناكَ إيَّاه. قالَ عمرُ سبحانَ اللَّهِ ما كانَ فيهم رجلٌ يتبرَّعُ عليْكَ بخيرٍ ويحملُكَ على دابَّةٍ جئتَ تمشي بئسَ المعاهَدونَ فارقتَ وبئسَ المسلمونَ أما واللَّهِ لقد سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم وهو يقولُ لتوطأنَّ حرمُهم وليجارنَّ عليْهم في حُكمِهم وليُستأثرنَّ عليْهم بفيئِهم وليلينَّهم رجالٌ إن تَكلَّموا قتلوهم وإن سكتوا اجتاحوهُم. فقال عمير ما لك يا عمر تفرج بسفْكِ دمائِهم وانتِهاكِ محارمِهم قالَ عمرُ سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم يقولُ لتأمرنَّ بالمعروفِ ولتنْهونَّ عنِ المنْكرِ أو ليسلِّطنَّ اللَّهُ عزَّ وجلَّ عليْكم شرارَكم ثمَّ يدعو خيارُكُم فلا يستجابُ لَهم ثمَّ إنَّ عمرَ قالَ هاتوا صحيفةً لنُجدِّدَ لعميرٍ عَهدًا قالَ عميرٌ واللَّهِ لا أعملُ لَكَ اتَّقِ اللَّهَ يا أميرَ المؤمنينَ واعفِني بغيري.
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 4/100 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة

5 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم قالَ لعليٍّ: أنتَ تبيِّنُ ما اختلَفوا فيهِ مِن بعدي
الراوي : أنس | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 16/206 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

6 - لمَّا قُبِضَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أرسلت فاطمةُ إلى أبي بَكرٍ أنتَ وريثُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أم أَهلُهُ فقالَ: لا بل أَهلُهُ قالت فأينَ سَهمُهُ. قالَ: إنِّي سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يقولُ: إنَّ اللَّهَ إذَ أطعمَ نبيًّا طُعمةً ثمَّ قبضَهُ جعلَها للَّذي يقومُ من بعدِهِ فرأيتُ أن أردَّهُ على المسلِمينَ. قالت: أنتَ وما سمعتَ من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ.
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 3/23 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة

7 - نظرَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى عليٍّ فقالَ: أنتَ سيِّدٌ في الدُّنيا سيِّدٌ في الآخرةِ. من أحبَّك فقد أحبَّني وحبيبي حبيبُ اللَّهِ. وعدوَّك عدوِّي وعدوِّي عدوُّ اللَّهِ والويلُ لمن أبغضَكَ من بعدي
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 20/40 | خلاصة حكم المحدث : منكر | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه الحاكم (4640)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (4/41)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (42/292)

8 - أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ حينَ انصرفَ من أُحُدٍ مرَّ على مصعبِ بنِ عميرٍ رضيَ اللَّهُ عنْهُ وَهوَ مقتولٌ على طريقِه، فوقفَ عليْهِ ودعا لَهُ ثمَّ قرأَ: ((مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)). ثمَّ قالَ: أشْهدُ أنَّ هؤلاءِ شُهداءُ عندَ اللَّهِ يومَ القيامةِ، فأْتوهُم وزوروهُم، والَّذي نفسي بيدِهِ لا يسلِّمُ عليْهم أحدٌ إلى يومِ القيامةِ إلَّا ردُّوا عليْهِ السَّلامَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 2/207 | خلاصة حكم المحدث : [روي مرسلًا]

9 - جاءَ ابنُ أختٍ لي منَ الباديةِ - يقالُ لَهُ قدامةُ فقالَ: أحبُّ أن ألقى سلمانَ الفارسي، فأسلِّمُ عليْهِ فخرجنا إليْهِ فوجدناهُ بالمدائنِ وَهوَ يومئذٍ على عشرينَ ألفًا، ووجدناهُ على سريرٍ يشُقٌّ خوصًا فسلَّمنا عليْهِ فقلتُ: يا أبا عبدِ اللَّهِ هذا ابنُ أختٍ لي قد قدِمَ عليَّ منَ الباديةِ، فأحبَّ أن يسلِّمَ عليْكَ قالَ: وعليْهِ السَّلامُ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُهُ قلتُ يزعمُ أنَّهُ يحبُّكَ قالَ: أحبَّهُ اللَّهُ. فتحدَّثْنا وقلنا يا أبا عبدِ اللَّهِ ألا تحدِّثُنا عن أصلِكَ؟ قالَ: أمَّا أصلي فأنا من أَهلِ رامَهُرمزَ كنَّا قومًا مجوسًا فأتى رجلٌ نصرانيٌّ من أَهلِ الجزيرةِ كانت أمُّهُ منَّا فنزلَ فينا واتَّخذَ فينا ديرًا وَكنتُ من كتَّابِ الفارسيَّةِ، فَكانَ لا يزالُ غلامٌ معي في الْكتَّابِ يجيءُ مضروبًا يبْكي قد ضربَهُ أبواهُ فقلتُ لَهُ يومًا ما يُبْكيكَ قالَ يضربُني أبوايَ قلتُ ولِمَ يضرباكَ فقالَ آتي صاحبَ هذا الدَّيرِ، فإذا علِما ذلِكَ ضرباني وأنتَ لو أتيتَهُ سمعتَ منْهُ حديثًا عجبًا قلتُ فاذْهب بي معَكَ فأتيناهُ فحدَّثَنا عن بدءِ الخلقِ وعنِ الجنَّةِ والنَّارِ. فحدَّثَنا بأحاديثَ عجبٍ فَكنتُ أختلفُ إليْهِ معَهُ. وفطنَ لنا غِلمانٌ منَ الْكتَّابِ فجعلوا يجيئونَ معنا، فلمَّا رأى ذلِكَ أَهلُ القريةِ أتوْهُ فقالوا: يا هناه إنَّكَ قد جاوَرتنا فلم ترَ من جوارِناَ إلَّا الحسَنَ وإنَّا نرى غلماننا يختلفونَ إليْكَ ونحنُ نخافُ أن تُفسِدَهم علينا اخرُج عنَّا قالَ: نعم. قالَ لذلِكَ الغلامِ الَّذي كانَ يأتيهِ اخرج معي قالَ: لا أستطيعُ ذلِكَ قلتُ أنا أخرجُ معَك. وَكنتُ يتيمًا لا أبَ لي. فخرجتُ معَهُ فأخذنا جبلَ رامَهرمزَ فجعلنا نمشي ونتوَكَّلُ ونأْكلُ من ثمرِ الشَّجرِ فقدِمنا نصيبينَ فقالَ لي صاحبي يا سلمانُ إنَّ هاهنا قومًا هم عبَّادُ أَهلِ الأرضِ فأنا أحبُّ أن ألقاهم. قالَ فجئناهم يومَ الأحدِ وقدِ اجتمعوا فسلَّمَ عليْهم صاحبي فحيَّوْهُ وبشُّوا به وقالوا أينَ كانت غَيبتُكَ فتحدَّثنا ثمَّ قالَ: قم يا سلمانُ فقلتُ لا دَعني معَ هؤلاءِ. قالَ إنَّكَ لا تطيقُ ما يطيقون هؤلاءِ يصومونَ منَ الأحدِ إلى الأحدِ ولا ينامونَ هذا اللَّيلَ. وإذا فيهم رجلٌ من أبناءِ الملوكِ ترَكَ الملْكَ ودخلَ في العبادةِ فَكنتُ فيهم حتَّى أمسَينا فجعلوا يذْهبونَ واحدًا واحدًا إلى غارِهِ الَّذي يَكونُ فيهِ فلمَّا أمسينا قالَ ذاكَ الرَّجلُ الَّذي من أبناءِ الملوكِ هذا الغلامُ لا تضيِّعوهُ ليأخذْهُ رجلٌ منْكم. فقالوا خذْهُ أنتَ فقالَ لي: هلُمَّ فذَهبَ بي إلى غارِهِ الَّذي يَكونُ وقالَ لي هذا خبزٌ وَهذا أدمٌ فَكل إذا غرِثتَ وصم إذا نشِطتَ وصلِّ ما بدا لَكَ ونم إذا كسُلتَ ثمَّ قامَ في صلاتِهِ فلم يُكلِّمني فأخذني الغمُّ تلْكَ السَّبعةَ الأيَّامَ لا يُكلِّمني أحدٌ حتَّى كانَ الأحدُ وانصرفَ إليَّ فذَهبنا إلى مَكانِهمُ الَّذي فيه في الأحَدِ فكانوا يُفطرونَ فيهِ وَ يلقى بعضُهم بعضًا وَ يسلِّمُ بعضُهم على بعضٍ ثمَّ لا يلتقونَ إلى مثلِه. قالَ: فرجعنا إلى منزلنا فقالَ لي: مثلَ ما قالَ أوَّلَ مرَّةٍ، ثمَّ لم يُكلِّمني إلى الأحدِ الآخرِ، فحدَّثتُ نفسي بالفرارِ فقلتُ أصبرُ أحَدينِ أو ثلاثةً فلمَّا كانَ الأحَدُ واجتمعوا قالَ لَهم: إنِّي أريدُ بيتَ المقدسِ فقالوا ما تريدُ إلى ذلِكَ قالَ: لا عَهدَ لي بِه. قالوا: إنَّا نخافُ أن يحدُثَ بِكَ حدثٌ فيليَكَ غيرُنا قالَ فلمَّا سمعتُهُ يذْكرُ ذلكَ خرجتُ فخرَجنا أنا وَهوَ فَكانَ يصومُ منَ الأحدِ إلى الأحدِ ويصلِّي اللَّيلَ كلَّهُ ويمشي بالنَّهارِ فإذا نزلنا قامَ يصلِّي فأتينا بيتَ المقدسِ وعلى البابِ مُقعَدٌ يسألُ فقالَ: أعطني قالَ ما معي شيءٌ فدَخلنا بيتَ المقدسِ فلمَّا رأوهُ بشُّوا إليْهِ واستبشَروا بِهِ فقالَ لَهم: غلامي هذا فاستوصوا بِهِ فانطلقوا بي فأطعَموني خبزًا ولحمًا، ودخلَ في الصلاة فلم ينصرِف إلى الأحدِ الآخرِ ثمَّ انصرفَ فقالَ: يا سلمانُ إنِّي أريدُ أن أضعَ رأسي فإذا بلغَ الظِّلُّ مَكانَ كذا فأيقِظني فبلغَ الظِّلُّ الَّذي قالَ فلَم أوقظْهُ مأواةً لَهُ ممَّا دأبَ منِ اجتِهادِهِ ونصبِهِ فاستيقَظَ مذعورًا فقالَ: يا سلمانُ ألَم أَكُن قلتُ لَكَ إذا بلغَ الظِّلُّ مَكانَ كذا فأيقظني قلتُ بلى ولَكن إنَّما منعَني مأواةً لَكَ من دأبِكَ قالَ: ويحَكَ إنِّي أَكرَهُ أن يفوتني شيءٌ منَ الدَّهرِ لم أعمَل للَّهِ خيرًا ثمَ قالَ اعلَم أنَّ أفضلَ دينٍ اليومَ النَّصرانيَّةُ قلتُ ويَكونُ بعدَ اليومِ دينٌ أفضلُ منَ النَّصرانيَّةِ - كلمةٌ أُلقيَت على لساني - قالَ نعم يوشِكُ أن يبعثَ نبيٌّ يأْكلُ الْهديَّةَ ولا يأْكلُ الصَّدقةَ وبينَ كتفيْهِ خاتَمُ النُّبوَّةِ فإذا أدرَكتَهُ فاتَّبعْهُ وصدِّقْهُ قلتُ وإن أمرَني أن أدعَ النَّصرانيَّةِ قالَ نعَم ; فإنَّهُ لا يأمرُ إلَّا بحقٍّ ولا يقولُ إلَّا حقًّا واللَّهِ لو أدرَكتُهُ، ثمَّ أمرني أن أقعَ في النَّارِ لوقعتُ فيها. ثمَّ خرجنا من بيتِ المقدسِ، فممرنا على ذلِكَ المُقعدِ فقالَ لَهُ دخلتَ فلم تعطني وَهذا تخرجُ فأعطِني فالتفتَ فلم يرَ حولَهُ أحدًا قالَ أعطني يدَكَ فأخذ بيدِهِ فقالَ قم بإذنِ اللَّهِ فقامَ صحيحًا سويًّا فتوجَّهَ نحوَ أهلِهِ فأتبعتُهُ بصري تعجُّبًا مِمَّا رأيتُ وخرجَ صاحبي مسرعًا، وتبعتُهُ فتلقَّاني رفقةٌ من كلبٍ فسبَوني فحملوني على بعيرٍ وشدُّوني وثاقًا فتداولَني البيَّاعُ حتَّى سقطتُ إلى المدينةِ فاشتراني رجلٌ منَ الأنصارِ فجعَلني في حائطٍ لَهُ ومن ثمَّ تعلَّمتُ عملَ الخوصِ ; أشتري بدرْهمٍ خوصًا فأعملُهُ فأبيعُهُ بدرْهمينِ فأنفق درْهمًا أحبُّ أن آكلَ من عملِ يدي وَهوَ يومئذٍ أميرٌ على عِشرينَ ألفًا. قالَ فبلَغنا ونحنُ بالمدينةِ أنَّ رجلًا قد خرجَ بمَكَّةَ يزعمُ أنَّ اللَّهَ أرسلَهُ فمَكَثنا ما شاءَ اللَّهُ أن نمْكُثَ فَهاجرَ إلينا فقلتُ لأجرِّبنَّهُ فذَهبتُ فاشتريتُ لحمَ خروف بدرْهمٍ، ثمَّ طبختُهُ فجعلتُ قصعةً من ثريدٍ فاحتملتُها حتَّى أتيتُهُ بِها على عاتقي حتَّى وضعتُها بينَ يديْهِ فقالَ: أصدقةٌ أم هديَّةٌ؟ قلتُ صدَقةٌ. قالَ لأصحابِهِ كلوا باسمِ اللَّه. وأمسَكَ ولم يأْكلْ. فمَكثتُ أيَّامًا ثمَّ اشتريتُ لحمًا فأصنعُهُ أيضًا، وأتيتُهُ بِهِ فقالَ ما هذِهِ؟ قلتُ: هديَّةٌ فقالَ لأصحابِهِ: كلوا باسمِ اللَّهِ. وأَكلَ معَهم قالَ فنظرتُ فرأيتُ بينَ كتفيْهِ خاتمَ النُّبوَّةِ مثلَ بيضةِ الحمامةِ فأسلمتُ ثمَّ قلتُ لَهُ يا رسولَ اللَّهِ أيُّ قومٍ النَّصارى قالَ لا خيرَ فيهم ثمَّ سألتُهُ بعدَ أيَّامٍ قالَ: لا خيرَ فيهِم ولا فيمن يحبُّهُم. قلتُ في نفسي فأنا واللَّهِ أحبُّهم قالَ وذاكَ حينَ بعثَ السَّرايا وجرَّدَ السَّيفَ فسريَّةٌ تدخلُ وسريَّةٌ تخرجُ والسَّيفُ يقطرُ قلتُ يحدِّثُ لي الآنَ أنِّي أحبُّهم فيبعثُ فيضربُ عنقي فقعدتُ في البيتِ فجاءني الرَّسولُ ذاتَ يومٍ فقالَ يا سلمانُ: أجِب. قلتُ: هذا واللَّهِ الَّذي كنتُ أحذرُ فانتَهيتُ إلى رسول اللَّه، فتبسَّمَ وقالَ: أبشِر يا سلمانُ فقد فرَّجَ اللَّهُ عنْكَ. ثمَّ تلا عليَّ هؤلاءِ الآياتِ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ . إلى قوله أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ . قلتُ: والَّذي بعثَكَ بالحقِّ لقد سمعتُهُ يقولُ: لو أدرَكتُهُ فأمرني أن أقعَ في النَّارِ لوقعتُها
الراوي : سلامة العجلي | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/104 | خلاصة حكم المحدث : منكر غريب | أحاديث مشابهة

10 - إذا كانَ يومُ الجمعةِ ينزلُ اللَّهُ في قِبلةِ كلِّ مؤمنٍ مقبِلًا عليْهِ فإذا سلَّمَ الإمامُ صعِدَ إلى السَّماءِ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 30/129 | خلاصة حكم المحدث : موضوع | أحاديث مشابهة

11 - من فرَّجَ عن مؤمنٍ كربةً جعلَ اللَّهُ لَهُ يومَ القيامةِ شعبتينِ من نورٍ على الصِّراطِ يستضيءُ بِهما من لا يُحصيهِم إلا ربُّ العزَّةِ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 21/163 | خلاصة حكم المحدث : باطل | أحاديث مشابهة | الصحيح البديل

12 - دخلَ عليَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ بغلَسٍ وأنا على فراشي فقالَ: شعرتُ أنِّي نمتُ اللَّيلةَ في المسجدِ الحرامِ فأتى جبريلُ فذَهبَ بي إلى بابِ المسجدِ، فإذا دابَّةٌ أبيضُ فوقَ الحمارِ ودونَ البغلِ مضطربُ الأذنينِ فرَكبتُهُ وَكانَ يضعُ حافرَهُ مدَّ بصرِهِ إذا أخذَ بي في هبوطٍ طالت يداهُ وقصُرت رجلاهُ وإذا أخذَ بي في صعودٍ طالت رجلاهُ وقصُرت يداهُ وجبريلُ لا يفوتُني حتَّى انتَهينا إلى بيتِ المقدسِ فأوثقتُهُ بالحلْقةِ الَّتي كانتِ الأنبياءُ توثقُ بِها فنُشِرَ لي رَهطٌ منَ الأنبياءِ فيهم إبراهيمُ وموسى وعيسى فصلَّيتُ بِهم وَكلَّمتُهم وأتيتُ بإناءينِ أحمرَ وأبيضَ فشربتُ الأبيضَ فقالَ لي جبريلُ: شربتَ اللَّبنَ وترَكتَ الخمرَ لو شربتَ الخمرَ لارتدَّت أمَّتُكَ ثمَّ رَكبتُهُ إلى المسجدِ الحرامِ فصلَّيتُ بِهِ الغداة. قالت: فتعلَّقتُ بردائِهِ وقلتُ أنشدُكَ اللَّهَ يا بنَ عمٍّ ألَّا تحدِّثَ بِهذا قريشًا فيُكذِّبُكَ مَن صدَّقَكَ فضربَ بيدِهِ على ردائِهِ فانتزعَهُ من يدي فارتفعَ عن بطنِهِ فنظرتُ إلى عُكنِهِ فوقَ إزارِهِ وَكأنَّهُ طيُّ القراطيسِ، وإذا نورٌ ساطعٌ عندَ فؤادِهِ يَكادُ يختطفُ بصري فخررتُ ساجدةً فلمَّا رفعتُ رأسي إذا هوَ قد خرجَ فقلتُ لجاريتي نبعةَ ويحَكِ اتبعيهِ فانظُري فلمَّا رجعَت أخبرَتني أنَّهُ انتَهى إلى قريشٍ في الحطيمِ فيهمُ المطعِمُ بنُ عديٍّ وعمرُو بنُ هشامٍ والوليدُ بنُ المغيرةِ فقصَّ عليهم مَسراهُ فقال عمرٌو كالمستهزئ صِفهُم لي قالَ: أمَّا عيسى ففوقَ الرَّبعةِ عريضُ الصَّدرِ ظاهرُ الدَّمِ جعدُ الشَّعرِ تعلوهُ صَهبةٌ كأنَّهُ عروةُ بنُ مسعودٍ الثَّقفيُّ وأمَّا موسى فضخمٌ آدمُ طوالٌ كأنَّهُ من رجالِ شنوءةَ كثيرُ الشَّعرِ غائرُ العينينِ متراكبُ الأسنانِ مقلَّصُ الشفتين خارج اللَّثةِ عابسٌ وأمَّا إبراهيمُ فواللَّه لأشبَهُ النَّاسِ بي خلقًا وخُلُقًا فضجُّوا وأعظَموا ذلِكَ فقالَ المطعمُ كلُّ أمرِكَ كانَ قبلَ اليومِ أَمَمًا غيرَ قولِكَ اليومَ أنا أشْهدُ أنَّك كاذبٌ نحن نضربُ أكبادَ الإبلِ إلى بيتِ المقدسِ شَهرًا أتيتَهُ في ليلةٍ
الراوي : أم هانئ | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/245 | خلاصة حكم المحدث : غريب

13 - بينا عمرُ يخطُبُ إذ قالَ: أفيكم سوادُ بنُ قاربٍ؟ فلم يُجبْهُ أحدٌ تلْكَ السَّنةَ، فلمَّا كانتِ السَّنةُ المقبلةُ قالَ: أفيكم سوادُ بنُ قاربٍ؟ قالوا: وما سوادُ بنُ قاربٍ؟ قالَ: كانَ بدءُ إسلامِهِ شيئًا عجبًا فبينا نحنُ كذلِكَ إذ طلعَ سوادُ بنُ قاربٍ فقالَ لَهُ: حدِّثنا ببدءِ إسلامِكَ يا سوادُ قالَ: كنتُ نازلًا بالْهندِ، وَكانَ لي رِئيٌّ منَ الجنِّ، فبينا أنا ذاتَ ليلةٍ نائمٌ إذ جاءني في منامي ذلِكَ قالَ قُم فافْهَم واعقِل إن كنتَ تعقلُ قد بُعِثَ رسولٌ من لؤيِّ بنِ غالبٍ ثمَّ أنشأَ يقولُ: (عجبتُ للجنِّ وأنجاسِها ... وشدِّها العيسَ بأحلاسِها) (تهوي إلى مَكَّةَ تبغي الْهدى ... ما مؤمنوها مثلُ أرجاسِها) (فانْهض إلى الصَّفوةِ من هاشمٍ ... واسمُ بعينيْكَ إلى رأسِها) يا سوادُ إنَّ اللَّهَ قد بعثَ نبيًّا فانْهض إليْهِ تَهتدِ وترشَدْ، فلمَّا كان منَ اللَّيلةِ الثَّانيةِ أتاني فأنبَهني ثمَّ قالَ: (عجبتُ للجنِّ وتطلابِها ... وشدِّها العيسَ بأقتابِها) (تَهوي إلى مكة تبغي الهُدى ... ليسَ قُداماها كأذنابِها) (فانْهض إلى الصَّفوةِ من هاشمٍ ... واسمُ بعينيْكَ إلى نابِها) فلمَّا كانتِ اللَّيلةُ الثَّالثةُ أتاني فأنبَهني ثمَّ قالَ: (عجبتُ للجنِّ وتخبارِها ... وشدِّها العيسَ بأَكوارِها) (تَهوي إلى مَكَّةَ تبغي الْهدى ... ليسَ ذوو الشَّرِّ كأخيارِها) (فانْهض إلى الصَّفوةِ من هاشمٍ ... ما مؤمنو الجنِّ كَكفَّارِها) فوقعَ في قلبي حبُّ الإسلامِ وشددتُ رحلي حتَّى أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فإذا هوَ بالمدينةِ والنَّاسُ عليْهِ كعَرفِ الفرسِ فلمَّا رآني قالَ مرحبًا بسوادِ بنِ قاربٍ قد علِمنا ما جاءَ بِك قلتُ يا رسولَ اللَّهِ قد قلتُ شعرًا فاسمعْهُ منِّي: (أتاني رئيِّي بعدَ ليلٍ وَهجعةٍ ... ولم يَكُ فيما قد بلوتُ بِكاذبٍ) (ثلاثَ ليالٍ قولُهُ كلَّ ليلةٍ ... أتاكَ نبيٌّ من لؤيِّ بنِ غالبٍ) (فشمَّرتُ عن ساقي الإزارَ ووسَّطَت ... بيَ الذِّعلِبُ الوجناءُ عند السَّباسَب) (فأشْهدُ أنَّ اللَّهَ لا شيءَ غيرُهُ ... وأنَّكَ مأمونٌ على كلِّ غائبِ) (وأنَّكَ أدنى المرسلينَ شفاعةً ... إلى اللَّهِ يا ابن الأَكرمينَ الأطايبِ) (فمرنا بما يأتيكَ يا خيرَ من مشى ... وإن كانَ فيما جاءَ شيبُ الذَّوائبِ) (فَكن لي شفيعًا يومَ لا ذو شفاعةٍ ... سواكَ بمغنٍ عن سوادِ بنِ قاربِ). فضحِكَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وقالَ لي أفلحتَ يا سوادُ فقالَ لَهُ عمرُ: هل يأتيكَ رئيُّكَ الآنَ قالَ منذُ قرأتُ القرآنَ لم يأتني ونِعمَ العِوَضُ كتابُ اللَّهِ منَ الجنِّ
الراوي : سواد بن قارب | المحدث : الذهبي | المصدر : تاريخ الإسلام
الصفحة أو الرقم : 1/204 | خلاصة حكم المحدث : منكر، ومحمد بن تراس وزياد مجهولان لا تقبل روايتهما. وأخاف أن يكون موضوعاً على أبي بكر بن عياش، ولكن أصل الحديث مشهور