الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - أدِّ الأمانةَ إلى من ائتمنَكَ ولا تخُنْ من خانكَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن القيم | المصدر : إغاثة اللهفان
الصفحة أو الرقم : 2/101 | خلاصة حكم المحدث : يقوى بانضمام أحاديث إليه
التخريج : أخرجه أبو داود (3535)، والترمذي (1264) | شرح حديث مشابه

2 - أدِّ الأمانةَ إلى مَنِ ائتمَنك ولا تَخُنْ مَن خانَك
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية
الصفحة أو الرقم : 197 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد [وروي من طرق أخرى فيها ضعيف أو بسند مظلم]
التخريج : أخرجه أبو داود (3535)، والترمذي (1264) | شرح حديث مشابه

3 - أدِّ الأمانةَ إلى مَن ائتمَنكَ, ولا تَخُنْ مَن خانَك .
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 2864 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
التخريج : أخرجه أبو داود (3535)، والترمذي (1264) | شرح حديث مشابه

4 - أدِّ الأمانةَ إلى مَنِ ائتَمَنَكَ، ولا تَخُنْ مَن خانَكَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 1831 | خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
التخريج : أخرجه أبو داود (3535)، والترمذي (1264) | شرح حديث مشابه

5 -  أدِّ الأمانةَ إلى مَنِ ائتَمَنَكَ، ولا تَخُنْ مَن خانَكَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 1832 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
التخريج : أخرجه أبو داود (3535)، والترمذي (1264) | شرح حديث مشابه

6 - نِعمَ الإبلُ الثلاثونَ ، يَحمِلُ على نجيبِها ، ويُعيرُ أداتَها ، ويَمنَحُ غزيرتَها ، وحلبَها يومَ وردِها في أعطانِها
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة
الصفحة أو الرقم : 3/342 | خلاصة حكم المحدث : إسناده رجاله ثقات
التخريج : أخرجه أحمد (9766) واللفظ له، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (22677)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (37/343) | شرح حديث مشابه

7 - قال رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: أدِّ الأمانةَ إلى مَنِ ائتَمَنكَ، ولا تَخُنْ مَن خانَكَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود
الصفحة أو الرقم : 3535 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
التخريج : أخرجه الترمذي (1264)، والدارمي (2597)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3595) | شرح حديث مشابه

8 - نِعْمَ الإبِلُ الثَّلاثونَ! يُحمَلُ على نَجيبِها، وتُعيرُ أداتَها، وتُمنَحُ غَزيرَتُها، وتَحلِبُها يَومَ وِردِها في أعطانِها.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 9766 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أحمد (9766)، وابن أبي شيبة (22677)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (37/343) | شرح حديث مشابه

الراوي : أبو هريرة | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب
الصفحة أو الرقم : 3/45 | خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
التخريج : أخرجه البخاري (2387) باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه

10 -  لولا الهِجرةُ لكنتُ امرأً منَ الأنصارِ، ولو أنَّ الناسَ يَسلُكونَ واديًا أو شِعبًا لسَلَكتُ واديَ الأنصارِ أو شِعبَهم.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 2040 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن | شرح حديث مشابه

11 - لو أنَّ لابنِ آدمَ واديينِ من مالٍ، لأحبَّ أن يَكونَ معَهُما ثالثٌ، ولا يملأُ نفسَهُ إلَّا التُّرابُ، ويتوبُ اللَّهُ على من تابَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : البوصيري | المصدر : مصباح الزجاجة
الصفحة أو الرقم : 4/244 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح رجاله ثقات وله شاهد

12 - إذا العَبْدُ أَدَّى حَقَّ اللهِ وحَقَّ مَوالِيه؛ كانَ لَه أَجْرانِ. قال: فحدَّثْتُهما كَعْبًا، قال كَعْبٌ: لَيْسَ عليه حِسابٌ، ولا عَلَى مُؤْمنٍ مُزْهِدٍ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 7428 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه مسلم (1666)، وأحمد (7428) واللفظ له | شرح حديث مشابه

13 - لو سلَكَتِ الأنصارُ واديًا -أو شِعبًا- لسلَكتُ واديَ الأنصارِ -أو شِعبَهم- ولولا الهجرةُ لكنتُ امرَأً مِنَ الأنصارِ. قال أبو هُرَيرةَ: وما ظلَمَ بأبي وأُمِّي، لقد آوَوْه، ونصَروه، أو واسَوْه ونصَروه.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 10063 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه من طرق البخاري (3779)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8319)، وأحمد (10063) واللفظ له | شرح حديث مشابه

14 - لو سلَكَتِ الأنصارُ وادِيًا -أو شِعْبًا- لسلَكتُ شِعْبَ الأنصارِ -أو واديَ الأنصارِ- ولولا الهجرةُ لكنتُ امرَأً مِن الأنصارِ. فقال أبو هُرَيرةَ: فمَا ظلَمَ بأبي وأُمِّي؛ آوَوْه ونَصَروه -قال: وأحسَبُه قال- وواسَوْه.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 9364 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه من طرق البخاري (3779)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8319)، وأحمد (9364) واللفظ له | شرح حديث مشابه

15 - فخرج الرجلُ الذي كان أسلفَه ينظرُ لعلَّ مركبًا يقدُمُ بمالِه ، فإذا هو بالخشبةِ التي فيها المالُ ، فأخذها حطبًا ، فلما كسرَها وجد المالَ و الصحيفةَ ، فأخذها ، فلما قدم الرجلُ قال له : إني لم أجد مركبًا يخرجُ ، فقال : إنَّ اللهَ قد أدَّى عنك الذي بعثتَ به في الخشبةِ ، فانصرِفْ بالألفِ راشدًا
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2845 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين
التخريج : أخرجه البخاري (2291) باختلاف يسير

16 - أسرَف عبدٌ على نفْسِهِ حتى حضَرتْهُ الوفاةُ، فقال لأهلِهِ: إذا أنا مِتُّ، فأحرِقوني، ثمَّ اسحَقوني، ثمَّ ذَرُّوني في الريحِ في البَحرِ، فواللهِ لَئِنْ قدَر اللهُ علَيَّ لَيُعَذِّبَنِّي عذابًا لا يُعَذِّبُهُ أحَدًا من خَلقِهِ، قال: ففعَل به أهلُهُ ذلك، فقال اللهُ تعالى لكلِّ شيءٍ أخَذ منه شيئًا: أدِّ ما أخَذْتَ منه. فإذا هو قائمٌ، فقال اللهُ: ما حمَلكَ على الذي صنَعْتَ؟ قال: خَشْيَتُكَ. قال: فغفَر له.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 562 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير كثير بن عبيد فقد روى له أبو داود والنسائي وابن ماجة، وهو ثقة | شرح حديث مشابه

17 - أسرَف عبدٌ على نفْسِهِ حتى حضَرتْهُ الوفاةُ، فقال لأهلِهِ: إذا أنا مِتُّ، فأحرِقوني، ثمَّ اسحَقوني، ثمَّ ذَرُّوني في الريحِ في البَحرِ، فواللهِ لَئِنْ قدَر اللهُ علَيَّ لَيُعَذِّبَنِّي عذابًا لا يُعَذِّبُهُ أحَدًا مِن خَلقِهِ، قال: ففعَل به أهلُهُ ذلك، فقال اللهُ تعالى لكلِّ شيءٍ أخَذ منه شيئًا: أدِّ ما أخَذْتَ منه. فإذا هو قائمٌ، فقال اللهُ: ما حمَلكَ على الذي صنَعْتَ؟ قال: خَشْيَتُكَ. قال: فغفَر له.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار
الصفحة أو الرقم : 561 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرطهما | شرح حديث مشابه

18 - انصَرَفْنا معَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن خَيْبرَ إلى وادِي القُرى، ومعَه غُلامٌ له أهْداهُ له رِفاعةُ بنُ زَيدٍ الجُذاميُّ، فبيْنَما هو يضَعُ رَحْلَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ معَ مُغَيْرِبِ الشَّمسِ أَتاهُ سَهمُ غَربٍ فقتَلَه، وهو السَّهمُ الَّذي لا يُدْرى مَن رَمى به، فقُلْنا له: هَنيئًا له الجنَّةُ، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «كلَّا والَّذي نَفْسُ محمَّدٍ بيَدِه، إنَّ شَملَتَه الآنَ لَتحتَرِقُ عليه في النَّارِ غلَّها من فَيءِ المُسلِمينَ يَومَ خَيْبرَ»، فجاءَ رَجلٌ من أصْحابِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَزِعًا حينَ سمِعَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ ذلك، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أصبْتُ شِراكَينِ لنَعلَينِ لي، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «يُقَدُّ لكَ مِثلُها في النَّارِ».
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين
الصفحة أو الرقم : 4401 | خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد على شرط مسلم | أحاديث مشابهة

19 - خرَجْنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عامَ خيبرَ فلم نغنَمْ ذهبًا ولا فضَّةً إلَّا الأموالَ والثِّيابَ والمتاعَ فوجَّه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نحوَ وادي القرى وكان رفاعةُ بنُ زيدٍ وهَب لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عبدًا أسودَ يُقالُ له مِدْعَمٌ فخرَجْنا حتَّى إذا كنَّا بوادي القرى فبينما مِدْعَمٌ يحُطُّ رَحْلَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ جاءه سهمٌ عائرٌ فأصابه فقتَله فقال النَّاسُ: هنيئًا له الجنَّةُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( كلَّا والَّذي نفسي بيدِه إنَّ الشَّملةَ الَّتي أخَذها يومَ خيبرَ مِن المغانمِ لم تُصِبْها المقاسمُ لَتشتعلُ عليه نارًا ) فلمَّا سمِع ذلك النَّاسُ جاء رجلٌ بشِراكٍ أو شِراكينِ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( شِراكٌ مِن نارٍ أو شِراكانِ مِن نارٍ )
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان
الصفحة أو الرقم : 4851 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين | شرح حديث مشابه

20 - لا أَدْري عمَّن سُئِلَ سُفيانُ: عن ثُـمامَةَ بنِ أُثالٍ؟ فقال -: كان الـمُسلِمون أسَرُوه، أخَذُوه، فكان إذا مَرَّ بِه قال: ما عِندَك يا ثُـمامَةُ؟ قال: إنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذا دَمٍ، وإنْ تُنْعِمْ تُنْعِمْ على شاكِرٍ، وإنْ تُرِدْ مالًا تُعْطَ مالًا، قال: فكان إذا مَرَّ بِه قال: ما عِندَك يا ثُـمامَةُ؟ قال: إنْ تُنْعِمْ، تُنْعِمْ على شاكِرٍ، وإنْ تَقْتُلْ تَقْتُلْ ذا دَمٍ، وإنْ تُرِدِ الـمالَ تُعْطَ الـمالَ، قال: فبَدَا لِرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأَطْلَقَه، وقذَفَ اللهُ عزَّ وجلَّ في قَلْبِه، قال: فذَهَبوا بِه إلى بِئْرِ الأَنْصارِ، فغسَلوه، فأسلَمَ، فقال: يا محمدُ، أمسَيْتَ وإنَّ وَجْهَك كان أَبْغَضَ الوُجوهِ إلـيَّ، ودِينَك أَبْغَضَ الدِّينِ إلَـيَّ، وبلدَك أَبْغَضَ البُلْدانِ إلَـيَّ، فأصبَحْتُ وإنَّ دِينَك أَحَبُّ الأَدْيانِ إلَـيَّ، ووَجْهَك أَحَبُّ الوُجوهِ إلَـيَّ، لا يَأْتي قريشًا حَبَّةٌ مِنَ اليَمامَةِ، حتى قال عُمَرُ: لقد كان -واللهِ- في عَيْني أَصْغَرَ مِنَ الـخِنْزيرِ، وإنَّه في عَيْني أَعْظَمُ مِنَ الـجَبَلِ، خَلَّى عنه، فأَتَى اليَمامَةَ، حبَسَ عنْهم، فضجُّوا وضجِروا، فكتَبوا: تَأْمُرُ بِالصِّلَةِ؟ قال: وكَتَبَ إليه.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 7361 | خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
التخريج : أخرجه البخاري (462) بنحوه مختصراً، ومسلم (1764) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

21 - عن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه ذكَرَ أنَّ رَجُلًا مِن بَني إسرائيلَ سألَ بَعضَ بَني إسرائيلَ أنْ يُسَلِّفَه ألْفَ دينارٍ، قال: ائْتِني بشُهَداءَ أُشْهِدُهم. قال: كَفى باللهِ شَهيدًا. قال: ائْتِني بكَفيلٍ. قال: كَفى باللهِ كَفيلًا. قال: صَدَقتَ. فدَفَعَها إليه إلى أجَلٍ مُسمًّى، فخرَجَ في البَحرِ، فقَضى حاجَتَهُ، ثم التَمَسَ مَركَبًا يَقدَمُ عليه لِلأجَلِ الذي كان أجَّلَه، فلم يَجِدْ مَركَبًا، فأخَذَ خَشَبةً، فنَقَرَها، وأدخَلَ فيها ألْفَ دينارٍ وصَحيفةً معها إلى صاحِبِها، ثم زجَّجَ مَوضِعَها، ثم أتى بها البَحرَ، ثم قال: اللَّهمَّ إنَّكَ قد علِمتَ أنِّي استَلَفتُ مِن فُلانٍ ألْفَ دينارٍ، فسألَني كَفيلًا، قُلتُ: كَفى باللهِ كَفيلًا. فرَضيَ بكَ، وسألَني شَهيدًا، فقُلتُ: كَفى باللهِ شَهيدًا. فرَضيَ بكَ، وإنِّي قد جَهِدتُ أْن أجِدَ مَركَبًا أبعَثُ إليه بالذي له، فلم أجِدْ مَركَبًا، وإنِّي استَودَعتُكها. فرَمى بها في البَحرِ حتى ولَجَتْ فيه، ثم انصَرَفَ يَنظُرُ وهو في ذلك يَطلُبُ مَركَبًا يَخرُجُ إلى بَلَدِه، فخرَجَ الرَّجُلُ الذي كان أسلَفَه يَنظُرُ لَعلَّ مَركَبًا يَجيءُ بمالِهِ، فإذا بالخَشَبةِ التي فيها المالُ، فأخَذَها لِأهلِه حَطَبًا، فلمَّا كَسَرَها وجَدَ المالَ والصَّحيفةَ، ثم قَدِمَ الرَّجُلُ الذي كان تَسلَّفَ منه، فأتاه بألْفِ دينارٍ، وقال: واللهِ ما زلتُ جاهِدًا في طَلَبِ مَركَبٍ لِآتيكَ بمالِكَ، فما وَجَدتُ مَركَبًا قَبلَ الذي أتَيتُ فيه. قال: هل كُنتَ بعَثتَ إليَّ بشَيءٍ؟ قال: ألم أُخبِرْكَ أنِّي لم أجِدْ مَركَبًا قَبلَ هذا الذي جِئتُ فيه؟ قال: فإنَّ اللهَ قد أدَّى عنكَ الذي بعَثتَ به في الخَشَبةِ، فانصَرِفْ بألْفِكَ راشِدًا.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 16/241 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | شرح حديث مشابه

22 - بيْنما النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بفِناءِ الكَعبَةِ، إذ نزَلَ عليه جِبريلُ، فقال: يا مُحمَّدُ، إنَّه سيَخرُجُ في أُمَّتِك رَجُلٌ يُشفَّعُ، فيُشفِّعُه اللهُ في عَدَدِ رَبيعةَ ومُضَرَ، فإنْ أدرَكتَه، فاسْأَلْه الشَّفاعَةَ لأُمَّتِك، فقال: يا جِبريلُ، ما اسمُه؟ وما صِفَتُه؟ قال: أمَّا اسمُه فأُوَيسٌ، وأمَّا صِفَتُه وقَبيلَتُه، فمِن اليَمَنِ مِن مُرادٍ، وهو رَجُلٌ أصهَبُ مَقرونُ الحاجبَينِ، أدعَجُ العَينَينِ، بكَفِّه اليُسرى وَضَحٌ أبيضُ، فلم يَزَلِ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَطلُبُه، فلم يَقدِرْ عليه، فلمَّا احتُضِرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أوصى أبا بَكرٍ وأخبَرَه بما قال له جِبريلُ في أُوَيسٍ القَرْنيِّ: فإنْ أنتَ أدرَكتَه، فاسْأَلْه الشَّفاعَةَ لك ولأُمَّتي، فلم يَزَلْ أبو بَكرٍ يَطلُبُه فلم يَقدِرْ عليه، فلمَّا احتُضِرَ أبو بَكرٍ الصِّدِّيقُ أوصى به عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ، وأخبَرَه بما قال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وقال: يا عُمَرُ إنْ أنتَ أدرَكتَه، فاسْأَلْه الشَّفاعَةَ لي ولأُمَّةِ رسولِ اللهِ، فلم يَزَلْ عُمَرُ يَطلُبُه حتى كان آخِرُ حَجَّةٍ حَجَّها عُمَرُ وعلِيُّ بنُ أبي طالبٍ، فأَتَيا رِفاقَ اليَمَنِ، فنادَى عُمَرُ بأعلى صَوتِه: يا مَعشَرَ النَّاسِ، هل فيكم أُوَيسٌ القَرْنيُّ؟ أعاد مرَّتينِ، فقامَ شَيخٌ مِن أقصى الرِّفاقِ، فقال: يا أميرَ المُؤمِنينَ نَعَمْ، هو ابنُ أخٍ لي، هو أخمَلُ أمْرًا وأهوَنُ ذِكرًا مِن أنْ يَسأَلَ مِثلُك عن مِثلِه، فأطرَقَ عُمَرُ طَويلًا حتى أنَّ الشَّيخَ ظَنَّ أنَّه ليس مِن شَأنِه ابنُ أخيهِ، قال عُمَرُ: أيُّها الشَّيخُ، ابنُ أخيكَ في حَرَمِنا هذا؟ قال الشَّيخُ: هو في وادي +أراك عَرَفاتٍ، فرَكِبَ عُمَرُ وعلِيٌّ حتى أتَيَا وادي أراك عَرَفاتٍ، فإذا هما برَجُلٍ كما وَصَفَه جِبريلُ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ أصهَبُ، مَقرونُ الحاجِبَينِ، أدعَجُ العَينَينِ، رامٍ بذَقَنِه على صَدْرِه، شاخِصٌ ببَصَرِه نَحوَ مَوضِعِ سُجودِه، قائِمٌ يُصلِّي وهو يَتلو القُرآنَ، فدَنَيَا منه، فقالا له -وقد فَرَغَ-: السَّلامُ عليكَ ورَحمَةُ اللهِ، قال: أنبَأَنا عبدُ اللهِ بنُ عَبدِ اللهِ، فقال له علِيٌّ: قد عَلِمْنا أنَّ أهلَ السَّمواتِ وأهلَ الأرضِ كُلَّهم عَبيدُ اللهِ، قال: أنا راعي الإبِلِ وأجيرُ القَومِ، فقال له علِيٌّ: لسنا عن هذا سأَلْناك مِن رَعْيِك وإجارَتِك، إنَّما نَسأَلُك بحَقِّ حَرَمِنا هذا إلَّا أخبَرْتَنا باسْمِكَ الذي سمَّاك به أبوك، قال: أنا أُوَيسٌ القَرْنيُّ، فقال له علِيٌّ: يا أُوَيسُ، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذَكَرَ أنَّ بكَفِّكَ اليُسرى وَضحًا أبيضَ، فأوضِحْ لنا فيه، فإذا هما إيَّاه، فأقبَلَ علِيٌّ وعُمَرُ يُقبِّلانِه، فقال عليٌّ: يا أُوَيسُ، إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذَكَرَ أنَّك سيِّدُ التَّابعينَ، وأنَّك تُشفَّعُ يُشفِّعُك اللهُ في عَدَدِ رَبيعةَ ومُضَرَ، فقال لهما أُوَيسٌ: فعَسَى أنْ يكونَ ذلك غيري، قال له عليٌّ: قد أيقَنَّا أنَّك أنتَ هو حقًّا يَقينًا، فرفَعَ يَدَه إلى السَّماءِ ثم قال: اللَّهُمَّ إنَّ هَذينِ ابنا عمِّي، بحَياتي عليك فاغْفِرْ لهما وللمُؤمِنينَ والمُؤمِناتِ، والمُسلِمينَ والمُسلِماتِ، الأحياءِ منهم والأمواتِ. ثم إنَّ عُمَرَ قال له: أين الميعادُ بيني وبينَك، إنِّي أراك رَثَّ الحالِ؛ حتى آتِيَك بكِسوَةٍ ونَفَقةٍ مِن رِزقي؟ فقال له أُوَيسٌ: هَيْهاتَ هَيْهاتَ، إنَّ بيْني وبينَك عَقَبةً كَؤودًا، لا يُجاوِزُها إلَّا كُلُّ ضامِرٍ عَطشانَ مَهزولٍ، ما تَرى يا عُمَرُ أنَّ عليَّ طِمرَينِ مِن صُوفٍ، ونَعلَينِ مَخصوفَتَينِ، ولي نَفَقةٌ، ولي على القَومِ حِسابٌ، قال: فإلى متى آكُلُ هذا؟ وإلى متى يَبْلى هذا؟ فأخرَجَ عُمَرُ الدِّرَّةَ مِن كُمِّه، ثم نادَى: يا مَعشَرَ النَّاسِ، مَن يأخُذُ الخِلافَةَ بما فيها؟ فقال أُوَيسٌ: مَن جَدَعَ اللهُ أنْفَه يا أميرَ المُؤمِنينَ، فقال له عُمَرُ: واللهِ ما نَكَّبتُ مِصرًا، ولا ظَلَمتُ فيه ذِمِّيًّا، ولا أَكَلتُ منها حِمى أرضٍ، قال أُوَيسٌ: جزاكَ اللهُ خيرًا يا عُمَرُ عن هذه الأُمَّةِ، وأنتَ يا عليُّ، فجزاكَ اللهُ خيرًا عن هذه الأُمَّةِ، فتَعيشانِ حَميدينِ، وتَموتانِ سَعيدينِ. فقالا له: أوْصِنا يَرحَمُك اللهُ، فقال: أُوصيكما بتَقْوى اللهِ، والعَمَلِ بطاعَتِه، والصَّبرِ على ما أصابَكما؛ فإنَّ ذلك مِن عَزمِ الأُمورِ، وأُوصيكما أنْ تَلْقَيَا هَرِمَ بنَ حَيَّانَ فتُقرِآه منِّي السَّلامَ، وخَبِّراه إنِّي أرجو أنْ يكونَ رَفيقي في الجَنَّةِ، قال: فوَدَّعاه، فلم يَزَلْ عُمَرُ وعليٌّ يَطلُبانِ هَرِمَ بنَ حَيَّانَ، فبينَما هما مارَّانِ في مَسجِدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا هما بهَرِمِ بنِ حَيَّانَ قائِمٍ يُصلِّي، فانتَظَراه، فلمَّا انصَرَفَ سَلَّمَا عليه، فرَدَّ عليهما السَّلامَ، ثم قال لهما: مِن أين جِئتُما؟ قالا: جِئنا مِن عندِ أُوَيسٍ القَرْنيِّ، وهو يُقرِئُك السَّلامَ، ويقولُ لك: إنِّي أرجو أنْ تكونَ رفيقي في الجَنَّة. فلم يَزَلْ هَرِمُ بنُ حَيَّانَ في طَلَبِ أُوَيسٍ، فبينَما هو بالكُوفَةِ مارٌّ على شاطِئِ الفُراتِ إذا هو برَجُلٍ أصهَبَ، مَقرونِ الحاجِبَينِ، أدعَجَ العَينَينِ، يَغسِلُ طِمرَينِ له مِن صُوفٍ، فدَنا منه هَرِمُ بنُ حَيَّانَ، فقال: السَّلامُ عليك يا أُوَيسُ، فأجابَه بمِثلِ ذلك مِن السَّلامِ، وقال له: يا هَرِمَ بنَ حَيَّانَ، قال له هَرِمٌ: كيف الزَّمانُ عليك؟ قال له أُوَيسٌ: كيف الزَّمانُ على رَجُلٍ إذا أصبَحَ يقولُ: لا أُمسي، ويُمسي يقولُ: لا أُصبِحُ؟ يا أخا مُرادٍ، إنَّ المَوتَ وذِكرَه لم يَترُكا لأحَدٍ فَرَحًا، وإنَّ الأمرَ بالمعروفِ والنَّهيَ عن المُنكَرِ لم يَترُكا للمُؤمِنِ صَديقًا، فقال له هَرِمٌ: يا أُوَيسُ، أنا مُعرِّفُك، فإنَّ عُمَرَ وعَليًّا وَصَفاك لي فعَرَفتُك بصِفَتِهما، فأنتَ مِن أين عَرَفتَني؟ قال له أُوَيسٌ: إنَّ الأرواحَ جُنودٌ مُجنَّدَةٌ، فما تَعارَفَ منها في اللهِ ائتَلَفَ، وما تَناكَرَ في اللهِ اختَلَفَ، قال له أُوَيسٌ: يا هَرِمُ، اتْلُ علَيَّ آياتٍ مِن كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ، فتَلا عليه هذه الآيةَ: {مَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ} [الأنبياء: 16]، فخَرَّ أُوَيسٌ مَغشيًّا عليه، فلمَّا أفاقَ قال له: إنِّي أريدُ أصحَبُك وأكونُ معك، فقال له أُوَيسٌ: لا يا هَرِمُ، ولكن إذا مُتُّ لا يُكفِّنُني أحَدٌ حتى تأتيَ أنتَ فتُكَفِّنَني وتَدفِنَني. ثم إنَّهما افتَرَقا، ولم يَزَلْ هَرِمُ بنُ حَيَّانَ في طَلَبِ أُوَيسٍ حتى دَخَلَ مَدينةً مِن مَدائِنِ الشَّامِ يُقالُ لها: دِمَشقُ، فإذا هو برَجُلٍ مَلفوفٍ في عَباءَةٍ له، مُلقًى في صَحنِ المَسجِدِ، فدَنا منه فكَشَفَ العَباءَةَ عن وَجْهِه، فإذا هو أُوَيسٌ قد تُوفِّيَ، فوَضَعَ يَدَه على أُمِّ رَأسِه، ثم قال: وا أخاهُ! هذا أُوَيسٌ القَرْنيُّ مات ضائِعًا، فقال له: مَن أنتَ يا عبدَ اللهِ؟ ومَن هذا؟ فقال: أمَّا أنا فهَرِمُ بنُ حَيَّانَ المُراديُّ، وأمَّا هذا فأُوَيسٌ القَرْنيُّ وَليُّ اللهِ، قالوا: فإنَّا قد جَمَعْنا له ثَوبَينِ نُكفِّنُه فيهما، فقال لهم هَرِمٌ: ما له بثَمَنِ ثَوبِكم حاجَةٌ، ولكنْ يُكفِّنُه هَرِمُ بنُ حَيَّانَ المُراديُّ مِن مالِه، فضَرَبَ هَرِمٌ بيَدِه إلى مِردَةِ أُوَيسٍ القَرْنيِّ، فإذا هو بثَوبَينِ لم يكُنْ له بهما عَهدٌ عندَ رَأسِ أُوَيسٍ، على أحَدِهما مَكتوبٌ: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، بَراءَةٌ مِن الرحمنِ الرحيمِ لأُوَيسٍ القَرْنيِّ مِن النَّارِ، وعلى الآخَرِ مَكتوبٌ: هذا كَفَنٌ لأُوَيسٍ القَرْنيِّ مِن الجَنَّةِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة
الصفحة أو الرقم : 1/448 | خلاصة حكم المحدث : إسناده لا بأس به وله طرق عديدة