الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - سيكونُ في أمَّتِي اختلافٌ وفُرْقَةٌ ، قومٌ يحسِنونَ القيلَ ؛ ويُسيئونَ الفِعْلَ ، يقرأونَ القرآنَ لَا يُجاوِزُ تراقِيَهم ، يَمْرُقونُ مِنَ الدينِ مروقَ السهمِ مِنَ الرَّمِيَّةِ ، لَا يرجِعونَ حتَّى يرتَدَّ السهمُ على فُوقِهِ ، هم شرُّ الخلْقِ والخليقَةِ ، طُوبَى لِمَنْ قتَلَهم وقتَلُوهُ ، يُدْعَوْنَ إلى كتابِ اللهِ ؛ وليسوا منا في شيءٍ ، مَنْ قاتَلَهم كان أوْلى باللهِ منهم ، قالوا : يا رسولَ اللهِ ! ما سيماهم ؟ ! قال : التحليقُ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : هداية الرواة
الصفحة أو الرقم : 3474 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح | شرح حديث مشابه

2 - إنَّ عبدًا قتَلَ تسعةً وتسعينَ نفْسًا، ثمَّ عَرَضَتْ له التَّوبةُ، فسأل عن أعلَمِ أهلِ الأرضِ، فدُلَّ على رجُلٍ -وفي روايةٍ: راهبٍ-، فأتاهُ، فقال: إنِّي قتلْتُ تسعةً وتسعينَ نفْسًا، فهل لي مِن توبةٍ؟ قال: بَعدَ قتْلِ تسعةٍ وتسعينَ نفْسًا؟! قال: فانتَضَى سيفَهُ فقَتَلَهُ به، فأكمَلَ به مِئةً، ثمَّ عَرَضَتْ له التَّوبةُ، فسأل عن أعلَمِ أهلِ الأرضِ، فدُلَّ على رجُلٍ [عالِمٍ]، فأتاهُ، فقال: إنِّي قتَلْتُ مِئةَ نفْسٍ، فهل لي مِن توبةٍ؟ فقال: ومَن يَحولُ بينَكَ وبينَ التَّوبةِ؟ اخرُجْ مِنَ القريةِ الخبيثةِ التي أنتَ فيها إلى القريةِ الصَّالحةِ؛ قريةِ كذا وكذا؛ [فإنَّ بها أُناسًا يَعْبُدونَ اللهَ]، فاعبُدْ ربَّكَ [معهم] فيها، [ولا تَرجِعْ إلى أرضِكَ؛ فإنَّها أرضُ سوءٍ]، قال: فخرَجَ إلى القريةِ الصَّالحةِ، فعرَضَ له أَجَلُهُ في [بعضِ] الطَّريقِ، [فناءَ بصَدْرِهِ نَحْوَها]، قال: فاختَصَمَتْ فيه ملائكةُ الرَّحمةِ وملائكةُ العذابِ، قال: فقال إبليسُ: أنا أَوْلَى بهِ؛ إنَّه لم يَعصِني ساعةً قَطُّ، قال: فقالتْ ملائكةُ الرَّحمةِ: إنَّه خرَجَ تائبًا مُقْبِلًا بقلبِهِ إلى اللهِ، وقالتْ ملائكةُ العذابِ: إنَّه لم يعمَلْ خيرًا قَطُّ]، فبعَثَ اللهُ عزَّ وجلَّ مَلَكًا [في صورةِ آدَميٍّ]، فاختصَموا إليه، قال: فقال: انظُروا أيُّ القَرْيَتَيْنِ كانتْ أَقرَبَ إليه فأَلْحِقوهُ بأهلِها، [فأوحى اللهُ إلى هذهِ أنْ تَقَرَّبي، وأوحى إلى هذهِ أنْ تَباعَدي]، [فقاسوهُ، فوجدوهُ أدنَى إلى الأرضِ التي أرادَ [بشِبْرٍ]؛ فقَبَضَتْهُ ملائكةُ الرَّحمةِ] [فغُفِرَ له]، قال الحَسَنُ: لمَّا عرَفَ الموتَ احتَفَزَ بنفْسِه، وفي روايةٍ: ناءَ بصَدْرِهِ؛ فقرَّبَ اللهُ عزَّ وجلَّ منه القريةَ الصَّالحةَ، وباعَدَ منه القريةَ الخبيثةَ؛ فألحَقوهُ بأهلِ القريةِ الصَّالحةِ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 2640 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين

3 - إنَّ الدنيا خضرةٌ حلوةٌ ، و إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ مُستخلِفُكم فيها ، لينظرَ كيف تعملون ، فاتَّقوا الدنيا ، و اتَّقوا النساءَ ، فإنَّ أولَ فتنةِ بني إسرائيل كانت في النساءِ
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
الصفحة أو الرقم : 911 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
التخريج : أخرجه أحمد (11169) واللفظ له، وأخرجه مسلم (2742) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

4 - قُلنا: يا رَسولَ اللهِ، هلْ نَرى رَبَّنا يومَ القيامَةِ؟ قال: هلْ تُضارُّونَ في رُؤيَةِ الشَّمسِ بالظَّهيرةِ صحْوٌ ليس فيها سَحابٌ؟ قال: قُلنا: لا يا رَسولَ اللهِ، قال: هلْ تُضارُّونَ في رُؤيةِ القَمرِ لَيلةَ البَدرِ صَحوٌ لَيسَ فيه سَحابٌ؟ قال: قُلنا: لا يا رَسولَ اللهِ، قال: ما تُضارُّونَ في رُؤيتِه إلَّا كما لا تُضارُّونَ في رُؤيةِ أَحدِهِما، إذا كان يومُ القيامَةِ نادى مُنادٍ قال: ألَا لِيَلْحَقْ كلُّ أُمَّة ما كانتْ تَعبُدُ، فلا يَبقى أحدٌ كان يَعبُدُ صَنمًا ولا وَثنًا وَلا صُورةً إلَّا ذَهَبوا حتَّى يَتَساقَطوا في النَّارِ، ويَبقى مَن كان يَعبُدُ اللهَ وَحدَه مِن بَرٍّ أو فاجرٍ، وغُبَّراتُ أهلِ الكِتابِ، ثُمَّ تَعْرِضُ جَهنَّمُ كأنَّها سَرابٌ يَحطِمُ بَعضُها بَعضًا، ثُمَّ تُدْعى اليَهودُ، فيَقولُ: ما كُنتُم تَعبُدونَ؟ فيَقولونَ: عُزيرَ ابنَ اللهِ، فيَقولُ: كَذَبْتُم؛ ما اتَّخَذَ اللهُ مِن صاحبَةٍ ولا وَلدٍ، فما تُريدونَ؟ فيَقولونَ: ربَّنا ظَلَمْنا أَنفُسَنا، فيَقولُ: أَفلا تَرِدُونَ؟! فيَذهَبونَ حتَّى يَتَساقَطوا في النَّارِ؟ قال: ثُمَّ تُدعى النَّصارى، فيَقولُ: ما كُنتُم تَعبُدونَ؟ فيَقولونَ: المَسيحَ ابنَ اللهِ، فيَقولُ: كَذَبتُم؛ ما اتَّخذَ اللهُ مِن صاحبَةٍ وَلا وَلدٍ، فيَقولُ: ماذا تُريدونَ؟ فيَقولونَ: ربَّنا ظَلَمْنا أَنفُسَنا، فيَقولُ: أَفلا تَرِدُون؟! فيَذهَبونَ، فيَتَساقَطون في النَّار، فيَبقى مَن كان يَعبُدُ اللهَ مِن بَرٍّ وَفاجرٍ، ثُمَّ يَتبدَّى اللهُ لنا في صورَةٍ غيرِ صورَتِه الَّتي رَأيناه فيها أوَّلَ مرَّةٍ، فيَقولُ: أيُّها النَّاسُ، لَحِقَت كُلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبُدُ، وبَقيتُم، فَلا يُكلِّمُه يَومئِذٍ إلَّا الأَنبياءُ: فارَقْنا النَّاسَ، ونَحنُ كُنَّا إلى صُحبَتِهم أحوَجَ، لَحِقتْ كُلُّ أُمَّةٍ ما كانتْ تَعبُدُ، نَنتَظِرُ ربَّنا الَّذي كُنَّا نَعبُدُ، فيَقولُ: أنا رَبُّكُم، فيَقولونَ: نَعوذُ باللهِ مِنكَ، فيَقولُ: هل بَينَكُم وَبينَ اللهِ آيةٌ تَعرِفونَها؟ فيَقولونَ: نَعَم، فيَكشِفُ عن ساقٍ، فيَخِرُّون سُجَّدًا أَجمعينَ، ولا يَبقى أحدٌ كان يَسجُدُ في الدُّنيا سُمعةً ولا رِياءً وَلا نِفاقًا إلَّا على ظَهرِه طَبَقٌ، وأخَذ كُلَّما أَراد أنْ يَسجُدَ خَرَّ على قَفاه، ثُمَّ يُرفَعُ بَرُّنا وَمُسيئُنا، وَقدْ عاد لَنا في صورَتِه الَّتي رَأيناهُ فيها أوَّلَ مَرَّةٍ، فيَقولُ: أنا رَبُّكم، فنَقولُ: نَعَم.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم : 635 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن على شرط مسلم | شرح حديث مشابه

5 - سأَلْنا رَسولَ اللهِ، فقُلنا: يا رَسولَ اللهِ، هل نَرى رَبَّنا يومَ القيامَةِ؟ قال: هَل تُضارُّونَ في القَمرِ ليلَةَ البَدرِ ليسَ دونَه سَحابٌ؟ قال: قُلنا: لا، قال: فَهل تُضارُّونَ في الشَّمسِ ليسَ دونَها سَحابٌ؟ قال: قُلنا: لا، قال: فإنَّكم تَروْنَ ربَّكم كَذلكَ يومَ القيامَةِ، قال: فيُقالُ: مَن كان يَعبُدُ شَيئًا فلْيَتبَعْهُ، فتَبِعَ الَّذينَ كانوا يَعبُدونَ الشَّمسَ الشَّمسَ، فيَتساقَطونَ في النَّارِ، وَيَتبَعُ الَّذين كانوا يَعبُدونَ القَمرَ القَمرَ، فيَتساقَطونَ في النَّارِ، ويَتبَعُ الَّذينَ كانوا يَعبُدونَ الأَوثانَ والأصنامَ الأصْنامَ، وكُلُّ مَن يَعبُدُ مِن دونِ اللهِ شَيئًا، فيَتَساقَطونَ في النَّارِ، ويَبقى المُؤمِنونَ، مُنافِقوهُم بينَ ظَهرانَيْهِم، ويَبقى أهلُ الكِتابِ، قال: وقَلَّلَهم بِيدِه، قال: فيُقالُ لَهم: ألَا تَتَّبِعونَ ما كُنتُم تَعبُدون؟ فيَقولونَ: كُنَّا نَعبُدُ اللهَ، وَلمْ نَرَ اللهَ تَعالى، قال: فَكيفَ؟ قال: فيَكشِفُ اللهُ عن ساقٍ، قال: فَلا يَبقى أحدٌ كان يَسجُدُ رياءً وسُمعةً إلَّا وَقع على قَفاهُ! قال: ثُمَّ يوضَعُ الصِّراطُ بينَ ظَهرانَيْ جَهنَّمَ، قال: وَإنَّه لَدَحْضٌ مَزَلَّةٌ، وإنَّ له كَلاليبَ وَخَطاطيفَ، قال عَبدُ الرَّحمنِ: لا أَدري، فَلعلَّه قال: حَشيشةٌ يَنبُتُ بِنَجدٍ يُقالُ له: السَّعْدانُ، قال: ونَعَتَها، قال: ثُمَّ قال: والأنْبياءُ بِجَنبَيِ الصِّراطِ، وأكثرُ قَولِهم: اللَّهمَّ سلِّمْ سلِّمْ، فأَكونُ أنا وأُمَّتي أوَّلَ مَن يَمُرُّ، أو قالَ: أوَّلَ مَن يُجِيزُ، قال: فيَمرُّون عَليه مِثلَ البَرقِ، ومِثلَ الرِّيحِ، ومِثلَ أَجاويدِ الخيلِ والرِّكابِ؛ فناجٍ مُسَلَّمٌ، ومَخدوشٌ مُكلَّمٌ، ومُكَرْدَسٌ في النَّارِ! فإذا جاوَزوا - أو قال: فإذا قَطَعوا - قال: فَما أحدُكُم في حقٍّ له فيه أَشدَّ مُناشَدةً مِنهُم في إخوانِهمُ الَّذينَ سَقَطوا في النَّارِ، فيَقولونَ: أيْ ربِّ، كنَّا نَغْزو جَميعًا، ونَحُجُّ جَميعًا، وَنعقِدُ جَميعًا، فبِمَ نَجَونا اليومَ وهلَكوا؟! قال: فيَقولُ اللهُ: انظُروا مَن كان في قَلبِه زِنَةُ دينارٍ مِن إيمانٍ فأَخرِجوهُ، قال: فيُخرَجونَ، ثُمَّ يَقولُ: انظُروا مَن كان في قَلبِه مِثقالُ حبَّةٍ مِن خَردلٍ مِن إيمانٍ فأَخرِجوه، ثُمَّ يَقولُ: انظُروا مَن كان في قَلبِه مِثقالُ حبَّةٍ مِن خَردلٍ مِن إيمانٍ فأَخرِجوه، قال: فيَخرُجونَ، قال: ويَقولُ أبو سَعيدٍ: بَيني وَبَينكم كتابُ اللهِ، قال عَبدُ الرَّحمنِ: فأَظُنُّه يُريدُ: {وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ}، قال: فيُقذَفون في نَهرٍ يُقالُ لَه: نَهرُ الحياةِ، قال: فيَنبُتونَ كَما تَنبُتُ الِحبَّةُ في حَميلِ السَّيلِ، أَمَا تَروْنَ ما يَكونُ مِنَ النَّبْتِ إلى الشَّمسِ يَكونُ أَصفَرَ، وَما يَكونُ مِنَ الظِّلِّ يَكونُ أخضَرَ؟ قالوا: يا رَسولَ اللهِ، كأنَّكَ قد رَعيْتَ الغَنمَ؟ قال: قَد رَعَيتُ الغَنمَ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة
الصفحة أو الرقم : 634 | خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد على شرط مسلم
التخريج : أخرجه أحمد (11143)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (634) واللفظ له، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (2/421) | شرح حديث مشابه