الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
no-result لا توجد نتائج

1 - أنَّ هِرقلَ كتبَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : إنَّكَ دعَوتني إلى جنَّةٍ عرضُها السَّماواتُ والأرضُ ، فأينَ النَّارُ ؟ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : سُبحانَ اللَّهِ ! فأينَ اللَّيلُ إذا جاءَ النَّهارُ ؟
الراوي : - | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/414 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]

2 - لمَّا سمِع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأبي سفيانَ مُقبِلًا من الشَّامِ ندب المسلمين إليهم ، وقال : هذه عيرُ قريشٍ فيها أموالُهم ، فاخرجوا إليها لعلَّ اللهَ أن يُنفِلَكموها . فانتدب النَّاسُ ، فخفَّ بعضُهم وثقُل بعضُهم ، وذلك أنَّهم لم يظنُّوا أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَلقَى حربًا ، وكان أبو سفيانَ قد استنفر حين دنا من الحجازِ يتجسَّسُ الأخبارَ ، ويسألُ من لقي من الرُّكبانِ ، تخوُّفًا على أمرِ النَّاسِ ، حتَّى أصاب خبرًا من بعضِ الرُّكبانِ : أنَّ محمَّدًا قد استنفر أصحابَه لك ولعيرِك ، فحذِر عند ذلك ، فاستأجر ضمضمَ بنَ عمرٍو الغفاريَّ ، فبعثه إلى أهلِ مكَّةَ ، وأمره أن يأتيَ قريشًا فيستنفرَهم في أموالِهم ، ويخبرَهم أنَّ محمَّدًا قد عرض لها في أصحابِه ، فخرج ضمضمُ بنُ عمرٍو سريعًا إلى مكَّةَ ، وخرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أصحابِه حتَّى بلغ واديًا يقال له : ذَفِرانُ ، فخرج منه حتَّى إذا كان ببعضِه نزل ، وأتاه الخبرُ عن قريشٍ بمسيرِهم ليمنعوا عيرَهم فاستشار رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم النَّاسَ ، وأخبرهم عن قريشٍ ، فقام أبو بكرٍ ، رضِي اللهُ عنه ، فقال فأحسن ، ثمَّ قام عمرُ فقال فأحسن ، ثمَّ قام المقدادُ بنُ عمرٍو فقال : يا رسولَ اللهِ ، امضِ لما أمرك اللهُ به ، فنحن معك ، واللهِ لا نقولُ لك كما قالت بنو إسرائيلَ لموسَى : { فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ } [ المائدة : 24 ] ولكن اذهبْ أنت وربُّك فقاتلا إنَّا معكما مقاتلون ، فوالَّذي بعثك بالحقِّ ، لو سِرتَ بنا إلى بَرْكِ الغَمادِ – يعني مدينةَ الحبشةِ – لجالدنا معك مَن دونَه حتَّى تبلُغَه ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خيرًا ، ودعا له بخيرٍ ، ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أشيروا عليَّ أيُّها النَّاسُ – وإنَّما يريدُ الأنصارَ – وذلك أنَّهم كانوا عددَ النَّاسِ ، وذلك أنَّهم حين بايعوه بالعَقبةِ قالوا : يا رسولَ اللهِ ، إنَّا برآءٌ من ذمامِك حتَّى تصلَ إلى دارِنا ، فإذا وصلت إلينا فأنت في ذممِنا نمنعُك ممَّا نمنعُ منه أبناءَنا ونساءَنا ، فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يتخوَّفُ ألَّا تكونَ الأنصارُ ترَى عليها نصرتَه إلَّا ممَّن دهمه بالمدينة ، من عدوِّه ، وأن ليس عليهم أن يسيرَ بهم إلى عدوٍّ من بلادِهم ، فلمَّا قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذلك ، قال له سعدُ بنُ معاذٍ : واللهِ لكأنَّك تريدُنا يا رسولَ اللهِ ؟ قال : أجل . قال : فقد آمنَّا بك ، وصدَّقناك ، وشهِدنا أنَّ ما جئت به هو الحقُّ ، وأعطيناك على ذلك عهودَنا ومواثيقَنا على السَّمعِ والطَّاعةِ ، فامضِ يا رسولَ اللهِ لما أمرك اللهُ . فوالَّذي بعثك بالحقِّ ، إن استعرضتَ بنا هذا البحرّ فخضتَه لخضناه معك ، ما يتخلَّفُ منَّا رجلٌ واحدٌ ، وما نكرهُ أن تَلقَى بنا عدوَّنا غدًا ، إنَّا لصُبُرٌ في الحربِ ، صُدُقٌ عند اللِّقاءِ ، ولعلَّ اللهَ يريك منَّا ما تقرُّ به عينُك ، فسِرْ بنا على بركةِ اللهِ . فسُرَّ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بقولِ سعدٍ ، ونشَّطه ذلك ، ثمَّ قال : سيروا على بركةِ اللهِ وأبشروا ، فإنَّ اللهَ قد وعدني إحدَى الطَّائفتين ، واللهِ لكأنِّي الآن أنظرُ إلى مصارعِ القومِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/103 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه ابن إسحق وابن المنذر كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (4/26)، والطبري في ((التفسير)) (15720) باختلاف يسير

3 - من استطاع أن يموتَ بالمدينةِ فليمُت فإني أشفعُ لِمَن يموتُ بها
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر
الصفحة أو الرقم : 8/119 | خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن وهو صحيح لغيره
التخريج : أخرجه الترمذي (3917)، وابن ماجه (3112)، وأحمد (5818) واللفظ له | شرح حديث مشابه

4 - صلَّينا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بينَ مَكَّةَ والمدينةِ ، ونحنُ آمنونَ ، لا نخافُ بينَهُما ، رَكْعتينِ رَكْعتينِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/563 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته] | شرح حديث مشابه

5 - في قَولِه تَعالى: {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ} [البقرة: 190]، هذه أوَّلُ آيةٍ نَزَلتْ في القِتالِ بالمَدينةِ، فلَمَّا نَزَلتْ كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُقاتِلُ مَن قاتَلَه، ويَكُفُّ عَمَّن كَفَّ عنه، حتى نَزَلتْ سُورةُ بَراءةٌ.
الراوي : رفيع بن مهران أبو العالية الرياحي | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/233 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]

6 - أصابَنا عامُ مَخمصةٍ ، فأتيتُ المدينةَ ، فأتيتُ حائطًا من حيطانِها ، فأخذتُ سُنبلًا ففرَكْتُهُ وأَكَلتُهُ ، وجعَلتُ منه في كسائي ، فجاءَ صاحبُ الحائطِ ، فضربَني وأخذَ ثوبي ، فأتيتُ رسول اللَّه صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ، فأخبرتُهُ ، فقالَ للرَّجلِ ما أطعمتَهُ إذْ كانَ جائعًا ، أو ساغِبًا ، ولا علَّمتَهُ إذ كانَ جاهلًا ، فأمرَهُ فردَّ إليهِ ثوبَهُ ، وأمرَ لَهُ بوَسْقٍ من طعامٍ ، أو نِصفِ وسْقٍ
الراوي : عباد بن شرحبيل | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/208 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه النسائي (5409)، وابن ماجه (2298)، وأحمد (17556) باختلاف يسير. | شرح حديث مشابه

7 - أنَّ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ وأصحابًا لَهُ أتَوا النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بمَكَّةَ ، فقالوا : يا نبيَّ اللَّهِ ، كنَّا في عزٍّ ونحنُ مُشرِكونَ ، فلمَّا آمنَّا صِرنا أذلَّةً : قالَ : إنِّي أُمِرتُ بالعفوِ فلا تُقاتِلوا القومَ . فلمَّا حوَّلَهُ اللَّهُ إلى المدينةِ أمرَهُ بالقتالِ ، فَكَفُّوا . فأنزلَ اللَّهُ : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ الآيةَ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/540 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه النسائي (3086)، والحاكم (2377)، والبيهقي (18197) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

8 - لمَّا أردتُ الهِجرةَ من مَكَّةَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قالَت لي قُرَيْشٌ يا صُهَيْبُ ، قدِمتَ إلينا ولا مالَ لَكَ وتخرجُ أنتَ ومالُكَ واللَّهِ لا يَكونُ ذلِكَ أبدًا فقُلتُ لَهُم أرأيتُمْ إن دَفعتُ إليكم مالي تُخلُّونَ عنِّي قالوا نعَم فدفعتُ إليهم مالي فخلُّوا عنِّي فخرجتُ حتَّى قَدِمْتُ المدينةَ فبلغَ ذلِكَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ ربحَ صُهَيْبٌ ربحَ صُهَيْبٌ مرَّتينِ
الراوي : صهيب بن سنان الرومي | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/255 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]

9 - كنتُ ساقيَ القومِ يومَ حرِّمَت الخمرُ في بيتِ أبي طلحةَ ، وما شرابُهُم إلَّا الفَضيخُ البُسرُ والتَّمرُ ، فإذا مُنادٍ يُنادي ، قالَ : اخرُج فانظُر . فإذا مُنادٍ يُنادي : ألا إنَّ الخمرَ قد حُرِّمَت ، فجَرَتْ في سِكَكِ المدينةِ ، قالَ : فقالَ لي أبو طلحةَ : اخرُج فأهرقها . فَهَرقتُها ، فقالوا أو : قالَ بعضُهُم : قُتِلَ فلانٌ وفلانٌ وَهيَ في بطونِهِم ؟ قالَ : فأنزلَ اللَّهُ : لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا الآيةَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/726 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه البخاري (2464)، ومسلم (1980) واللفظ له | شرح حديث مشابه

10 - عن سَمُرةَ قالَ : سكتتانِ حفظتُهما عن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ, فأنكرَ ذلكَ عمرانُ بنُ حُصينٍ, وقالَ : حفظنا سكتةً فكتبنا إلى أبيِّ بنِ كعبٍ بالمدينةِ, فكتبَ أُبيٌّ : أن حفِظَ سَمُرةُ . قالَ سعيدٌ : فقلنا لقتادةَ : ما هاتانِ السَّكتتانِ ؟ قالَ إذا دخَلَ في صلاتهِ, وإذا فرغَ منَ القراءةِ , ثمَّ قالَ بعدَ ذلكَ : وإذا قرأَ { وَلَا الضَّالِّينَ } قالَ : وكانَ يعجبُهُ إذا فرغَ منَ القراءةِ أن يسكُتَ حتَّى يترادَّ إليهِ نَفَسُه
الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج سنن الترمذي
الصفحة أو الرقم : 2/31 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

11 - إنَّ ابنَ عمرَ : عرضَ المصحفَ يومًا وأَنا عندَهُ ، حتَّى بَلغَ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ فقالَ : يا نافعُ ، هل تعلَمُ من أمرِ هذِهِ الآيةِ ؟ قُلتُ : لا . قالَ ، إنَّا كنَّا معشرَ قُرَيْشٍ نُجبِّي النِّساءَ ، فلمَّا دخَلنا المدينةَ ونَكَحنا نساءَ الأنصارِ أرَدنا منهنَّ مثلَ ما كنَّا نريدُ ، فإذا هنَّ قد كرِهْنَ ذلِكَ وأعظَمنَهُ وَكانَت نساءُ الأنصارِ قد أخذنَ بِحالِ اليَهودِ إنَّما يُؤتَينَ على جنوبِهِنَّ ، فأنزلَ اللَّهُ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/270 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]

12 - أنَّ ناسًا من عُرَيْنةَ قدِموا المدينةَ فاجتَوَوها ، فبعثَهُم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في إبلِ الصَّدَقةِ ، وأمرَهُم أن يشرَبوا من أبوالِها وألبانِها ، ففَعلوا فصحُّوا ، فارتدُّوا عنِ الإسلامِ ، اقتُلوا الرَّاعيَ ، وساقوا الإبلَ ، فأرسلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في آثارِهِم فَجيءَ بِهِم فقطعَ أيديَهُم وأرجلَهُم مِن خلافٍ ، وسمرَ أعينَهم وألقاهُم في الحرَّةِ فقالَ أنسٌ : فلقد رأيتُ أحدَهُم يَكْدُمُ الأرضَ بفيهِ عطشًا حتَّى ماتوا ، ونزلَت إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ الآيةَ
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/668 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه البخاري (6899)، ومسلم (1671) باختلاف يسير | شرح حديث مشابه

13 - أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا أصابَ مِن أهلِ بَدرٍ ما أصابَ ورَجَعَ إلى المَدينةِ، جَمَعَ اليَهودَ في سُوقِ بَني قَيْنُقاعَ وقال: يا مَعشَرَ يَهودَ، أسلِموا قَبلَ أنْ يُصيبَكمُ اللهُ بما أصابَ قُرَيشًا. فقالوا: يا مُحمدُ، لا يَغُرَّنَّكَ مِن نَفْسِكَ أنْ قَتَلتَ نَفَرًا مِن قُرَيشٍ كانوا أغمارًا لا يَعرِفونَ القِتالَ، إنَّكَ واللهِ لو قاتَلْتَنا لَعَرَفتَ أنَّا نحن الناسُ، وأنَّكَ لم تَلْقَ مِثلَنا. فأنزَلَ اللهُ في مِثلِ ذلك مِن قَولِهم: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ} [آل عمران: 12]، إلى قَولِه: {لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ} [آل عمران: 13].
الراوي : عاصم بن عمر بن قتادة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/357 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]

14 - كانَ أوَّلُ ما نُسِخَ منَ القرآنِ القبلةَ ، وذلِكَ أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لمَّا هاجرَ إلى المدينةِ وَكانَ أَكْثرُ أَهْلِها اليَهودَ فأمرَهُ اللَّهُ أن يستقبلَ بيتَ المقدِسِ ففرِحتِ اليَهودُ فاستقبلَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بضعةَ عشرَ شَهْرًا وَكانَ يحبُّ قِبلةَ إبراهيمَ فكانَ يدعو إلى اللَّهِ وينظرُ إلى السَّماءِ فأنزلَ اللَّهُ : قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ إلى قولِهِ : فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ فارتابَ من ذلك اليَهودُ وقالوا مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ وقال فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ [ البقرة : 115 ] ، وقال اللَّه تعالى : وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/194 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته] | شرح حديث مشابه

15 - قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ونحن بالمدينةِ : إنِّي أُخبرتُ عن عيرِ أبي سفيانَ أنَّها مقبلةٌ فهل لكم أن نخرجَ قِبلَ هذه العيرِ لعلَّ اللهَ يُغنِمناها ؟ فقلنا : نعم ، فخرج وخرجنا ، فلمَّا سِرنا يومًا أو يوميْن قال لنا : ما تروْن في قتالِ القومِ ؛ فإنَّهم قد أُخبروا بخروجِكم ؟ فقلنا : لا ، واللهِ ما لنا طاقةٌ بقتالِ العدوِّ ، ولكننَّا أردنا العيرَ ، ثمَّ قال : ما ترون في قتالِ القومِ ؟ فقلنا مثلَ ذلك فقال المقدادُ بنُ عمرٍو : إذًا لا نقولُ لك يا رسولَ اللهِ كما قال قومُ موسَى لموسَى : { فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ } [ المائدة : 24 ] ، قال : فتمنَّيْنا –معشرَ الأنصارِ أن لو قلنا كما قال المقدادُ أحبُّ إلينا من أن يكونَ لنا مالٌ عظيمٌ ، قال : فأنزل اللهُ على رسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : { كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ }
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/101 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (9533) باختلاف يسير، والطبراني (4/175) (4056) مطولاً، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (3/37) بنحوه

16 - حُرِّمَتِ الخمرُ ثلاثَ مرَّاتٍ ، قدِمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ ، وَهُم يشرَبونَ الخمرَ ويأكُلونَ الميسرَ ، فسألوا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عنهُما ، فأنزلَ اللَّهُ : يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ إلى آخرَ الآيةِ [البقرةِ :219] . فقالَ النَّاسُ : ما حرمَ علينا ، إنَّما قالَ : فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَكانوا يشرَبونَ الخمرَ ، حتَّى كانَ يومًا منَ الأيَّامِ صلَّى رجلٌ منَ المهاجرين ، أمَّ أصحابه في المغربِ ، خلطَ في قراءتِهِ ، فأنزلَ اللَّهُ آيةً أغلظَ منها : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ [النِّساءِ : 43] وَكانَ النَّاسُ يشرَبونَ ، حتَّى يأتيَ أحدُهُمُ الصَّلاةَ وَهوَ مُفيقٌ . ثمَّ نزلت آيةٌ أغلظُ من ذلِكَ : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ قالوا : انتَهَينا ربَّنا . وقالَ النَّاسُ : يا رسولَ اللَّهِ ، ناسٌ قُتِلوا في سبيلِ اللَّهِ ، وماتوا علَى سرفِهِم كانوا يشرَبونَ الخمرَ ويأكلونَ المُيْسِرَ ، وقد جعلَهُ اللَّهُ رِجسًا من عملِ الشَّيطانِ ؟ فأنزلَ اللَّهُ تعالى : لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إلى آخرِ الآيةِ ، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : لو حُرِّمَ عليهِم لترَكوهُ كما ترَكْتُمْ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/724 | خلاصة حكم المحدث : للحديث شواهد تجبر ضعف أبي معشر نجيح
التخريج : أخرجه أحمد (8605) | شرح حديث مشابه

17 - أحيلَت الصَّلاةُ ثلاثةَ أحوالٍ ، وأحيلَ الصِّيامُ ثلاثةَ أحوالٍ . . . وأمَّا أحوالُ الصَّيامِ فإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قدِمَ المدينةَ ، فجعلَ يَصومُ مِن كلِّ شهرٍ ثلاثةَ أيَّامٍ ، وصامَ عاشوراءَ ، ثُمَّ إنَّ اللهَ فرضَ عليهِ الصَّيامَ ، وأنزلَ اللهُ تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ إلى قولِهِ : وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فكان مَن شاءَ صامَ ، ومَن شاءَ أطعمَ مسكينًا ، فأجزأَ ذلكَ عنهُ . ثُمَّ إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ أنزلَ الآيةَ الأخرى : شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ إلى قوله : فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ فأثبتَ اللهُ صيامَهُ علَى المقيمِ الصَّحيحِ ، ورخَّص فيهِ للمَريضِ والمسافرِ ، وثبَت الإطعامُ للكَبيرِ الَّذي لا يستطيعُ الصِّيامَ ، فهذانِ حالان . قالَ : وكانوا يأكلونَ ويشرَبونَ ويأتونَ النِّساءَ ما لَم يناموا ، فإذا ناموا امتَنعوا ، ثُمَّ إنَّ رجلًا منَ الأنصارِ يُقال لهُ : صِرمَةُ ، كان يعمَلُ صائمًا حتَّى أمسَى ، فجاء إلى أهلِهِ فصلَّى العشاءِ ، ثُمَّ نام فلَم يأكُل ولم يشرَبْ ، حتَّى أصبحَ فأصبحَ صائمًا ، فرآهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وقد جهِدَ جَهدًا شديدًا ، فقالَ : مالي أراك قد جَهدتَ جهدًا شديدًا ؟ قال : يا رسولَ اللهِ ، إني عَمِلتُ أمسِ فجئتُ حينَ جئتُ فألقيتُ نَفسي فنِمتُ فأصبَحتُ حينَ أصبَحتُ صائمًا . قالَ : وكان عمرُ قد أصابَ منَ النِّساءِ بعدَ ما نامَ ، فأتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فذكَر ذلكَ له ، فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ : أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ إلى قوله : ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 1/219 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته] | شرح حديث مشابه

18 - خرجتُ أشكو العلاءَ بنَ الحضرميِّ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم , فمررتُ بالرَّبَذَةِ , فإذا عجوزٌ من بنِي تميمٍ منقطعٌ بها ، فقالت : يا عبدَ اللهِ , إن لي إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حاجةً , فهل أنت مُبلغي إليه ؟ قال : فحملتُها فأتيتُ المدينةَ , فإذا المسجدُ غاصٌّ بأهلِه , وإذا رايةٌ سوداءُ تخفقُ , وإذا بلالٌ متقلِّدٌ سيفًا بين يدي رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم , فقلتُ : ما شأنُ النَّاسِ ؟ قالوا : يريدُ أن يبعثَ عمرَو بنَ العاصِ وجهًا . فقال : فجلستُ , قال : فدخل منزلَه _ أو قال : رحلَه _ فاستأذنتُ عليه , فأذِن لي , فدخلتُ وسلَّمتُ , قال : هل بينكم وبين تميمٍ شيءٌ ؟ قلتُ : نعم , وكانت لنا الدَّبْرةُ عليهم , ومررتُ بعجوزٍ من بني تميمٍ منقطعٌ بها , فسألتني أن أحملَها إليك , وها هي بالبابِ . فأذِن لها , فدخلتْ , فقلتُ : يا رسولَ اللهِ , إن رأيتَ أن تجعلَ بيننا وبين تميمٍ حاجزًا , فاجعلِ الدَّهْناءَ , فحَمِيتِ العجوزُ واستوفزتْ , فقالت : يا رسولَ اللهِ , فإلى أينَ يضطرُّ مُضطرُّك ؟ قال : قلتُ : إنَّ مثلي ما قال الأوَّلُ : مِعزَى حمَلتْ حتفَها , حملتُ هذه ولا أشعرُ أنَّها كانت لي خصمًا , أعوذُ باللهِ وبرسولِه أن أكونَ كوافدِ عادٍ , قال لي : وما وافدُ عادٍ ؟ _ وهو أعلمُ بالحديثِ منه , ولكنْ يستطعِمُه _ قلتُ : إنَّ عادًا قحطوا فبعثوا وافدًا لهم يُقالُ له : قَيْلُ , فمرَّ بمعاويةَ بنِ بكرٍ , فأقام عنده شهرًا يسقيه الخمرَ وتغنِّيه جاريتان , يُقالُ لهما : الجرادتان , فلمَّا مضَى الشَّهرُ خرج إلى جبالِ مهرةَ , فقال : اللَّهمَّ إنَّك تعلمُ أنِّي لم أجِئْ إلى مريضٍ فأداويَه , ولا إلى أسيرٍ فأفاديَه . اللَّهمَّ اسْقِ عادًا ما كنتَ تسقيه , فمرَّت به سحاباتٌ سودٌ , فنُودي : منها اخترْ . فأومأ إلى سحابةٍ منها سوداءَ , فنُودي منها : خذًّا رمادًا رمدًا , لا تُبقي من عادٍ أحدًا . قال : فما بلغني أنَّه بعث عليهم من الرِّيحِ إلَّا قدرَ ما يجري في خاتمي هذا , حتَّى هلكوا _ قال أبو وائلٍ : وصدق , قال : وكانت المرأةُ والرَّجلُ إذا بعثوا وافدًا لهم قالوا : لا تكنْ كوافدِ عادٍ
الراوي : الحارث بن يزيد البكري | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير
الصفحة أو الرقم : 2/36 | خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
التخريج : أخرجه أحمد (15996)، والبغوي في ((معجم الصحابة)) (453)