الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - فسارع رسولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى بعثِ أبي سلمةَ على رأسِ مائةٍ وخمسين رجلًا ، ليبغتَ القومَ في ديارِهم قبل أن يقوموا بغارتِهم .
الراوي : - | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 274 | خلاصة حكم المحدث : إسناده معضل | أحاديث مشابهة

2 - فرحلَ إليه منَّا سَبعون رجلًا حتَّى قدِموا علَيهِ في الموسمِ ، فواعدَناه شِعبِ العقبةِ ، فاجتمَعنا عندَها من رجلٍ ورجُلَيْنِ حتى توافَينا ، فقلنا : يا رسولَ اللَّهِ ، علاما نبايعُكَ ؟ قالَ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ : تبايعوني علَى السَّمعِ والطَّاعةِ في النَّشاطِ والكسَلِ ، والنَّفقةِ في العُسرِ، واليُسرِ وعلَى الأمرِ بالمعروفِ والنَّهيِ عنِ المنكرِ ، وأن تقوموا في اللَّهِ لا تخافون لومةَ لائمٍ ، وعلَى أن تنصرونيَ فتَمنعوني إذا قَدِمْتُ عليكُم ، ممَّا تمنعونَ منهُ أنفسَكُم وأزواجَكُم وأبناءَكُم ولَكُمُ الجنَّةُ فقمنا إليه وأخذَ بيدِهِ أسعدُ بنُ زرارةَ وَهوَ أصغرُ السَّبعينَ بَعدي فقالَ : روَيْدًا يا أَهْلَ يثربَ، فإنَّا لم نضرِبْ إليهِ أَكْبادَ الإبل إلَّا ونحنُ نعلمُ أنَّهُ رسولُ اللَّهِ وإنَّ إخراجَهُ اليومَ مُناوأة للعربِ كافَّةً وقتلُ خيارِكُم وأنَّ تعضَّكمُ السيوف فإمَّا أنتُمْ قومٌ تصبِرونَ علَى ذلك ، فخُذوهُ وأجرُكُم علَى اللَّهِ وإمَّا أنتُمْ قوم تخافونَ من أنفسِكُم خيفةً فذَروهُ فبيِّنوا ذلك فهو أعذَرُ لكم عندَ اللَّهِ ، فقالوا : يا أسعدُ أمِط عنَّا يدَكَ فواللَّهِ لا نذَرُ هذِهِ البيعةَ ولا نستقيلُها ، فقُمنا إليهِ رجلًا رجلًا فبايَعناهُ .
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 148 | خلاصة حكم المحدث : فيه علة، وهي عنعنة أبي الزبير وكان مدلسا، فلعل تصحيحه أو تحسينه بالنظر لشواهده
التخريج : أخرجه أحمد (14653)، وابن حبان (6274)، والحاكم (4251) مطولا

3 - أرأيتَ هذا المنزلَ ، أمَنزلًا أنزلكَهُ اللهُ ، ليسَ لنا أن نتقدَّمَه ولا نتأخَّرَ عنهُ ، أم هو الرَّأيُ والحربُ والمكيدةُ ؟ قال : بل هوَ الرَّأيُ والحربُ والمكيدةُ . قال يا رسولَ اللهِ فإنَّ هذا ليس بمنزلٍ ، امضِ بالنَّاسِ حتَّى نأتي أدنى ماءٍ من القومِ فنُعسكِرَ فيه ، ثمَّ نَعورُ ما وراءَه من الآبارِ ، ثُمَّ نَبني علَيهِ حوضًا فنملأه ماءً ، ثُمَّ نقاتلُ القومَ َفنشربُ ولا يشرَبونَ ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ : لقد أشَرتُ بالرَّأيِ ، ثم أمرَ بإنفاذِهِ ، فلم يَجئ نصفُ اللَّيلِ حتَّى تحوَّلوا كما رأى الحُبابُ ، وامتَلكوا مواقعَ الماءِ .
الراوي : رجال من بني سلمة | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 224 | خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه محمد بن إسحاق في ((سيرة ابن هشام)) (1/620)، والطبري في ((تاريخه)) (2/29)

4 - خرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ إلى بدرٍ حتَّى إذا كانَ بالرَّوحاءِ خطبَ النَّاسَ فقالَ : كيفَ تَرونَ ؟ فقالَ أبو بكرٍ الحديثَ نحوَهُ .
الراوي : علقمة بن وقاص الليثي | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 223 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة

5 - كنتُ عندَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ وعندَه مَيمونَةُ ، فأقبلَ ابنُ أمِّ مَكْتومٍ ، وذلِكَ بعدَ أن أُمِرَ بالحجابِ فقالَ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : احتجِبا منهُ فقُلنا : يا رسولَ اللَّهِ ألَيسَ أعمَى لا يبصرُنا ولا يعرِفُنا ؟ فقالَ : أَفعَمْياوانِ أنتُما ألستُما تُبْصِرانِهِ .
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 41 | خلاصة حكم المحدث : فيه نظر
التخريج : أخرجه أبو داود (4112)، والترمذي (2778)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (9241)، وأحمد (26537) باختلاف يسير.

6 - أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال: مَن رجلٌ ينظُرُ لي ما فعلَ سَعدُ بنُ الرَّبيعِ أفي الأحياءِ هوَ أم في الأمواتِ ؟ فقالَ رجلٌ منَ الأنصارِ: أنا فنظرَ فوجدَهُ جريحًا في القَتلى وبِهِ رمَقٌ فقالَ لَهُ: إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ أمرَني أن أنظُرَ أفي الأحياءِ أنتَ أم في الأمواتِ .فقالَ: أنا في الأمواتِ فأبلِغْ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ سَلامي وقل لَهُ: إنَّ سعدَ بن الرَّبيعِ يقولُ لَكَ: جزاكَ اللَّهُ عنَّا خيرَ ما جزى نبيًّا عن أمَّتِهِ .وأبلِغ قومَكَ عنِّي السَّلامَ وقل لَهم: إنَّ سعدَ بنَ الرَّبيعِ يقولُ لَكم: إنَّهُ لا عُذرَ لَكم عندَ اللهِ إن خُلِصَ إلى نبيِّكُم وفيكُم عينٌ تطرَفُ . .
الراوي : محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أبي صعصعة | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 269 | خلاصة حكم المحدث : إسناده معضل | أحاديث مشابهة

7 - مَكَثْنا ثلاثَ لَيالٍ ما ندري أينَ وجَّهَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ حتَّى أقبلَ رجلٌ مِن أسفلِ مكَّةَ يتغَنَّى بأبياتٍ مِن الشِّعرِ : جزَى اللهُ ربُّ النَّاسِ خَيرَ جزائِهِ رفيقَينِ حلَّا خَيمتَي أُمِّ مَعبَدِ هُما نزَلا بالبِرِّ ثمَّ ترَوَّحا . . ! فأفلحَ مَن أمسَى رفيقَ محمَّدٍ ليَهْنِ بني كعبٍ مكانُ فتاتِهِم ومَقعدُها للمؤمنينَ بمَرصَدٍ . ! قالَت أسماءُ : فلمَّا سمِعْنا قَولَهُ عرَفنا حَيثُ تَوجَّهَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ ، وأنَّ وجهَهُ إلى المدينةِ !
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 167 | خلاصة حكم المحدث : إسناده معضل | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه ابن هشام في ((السيرة)) (3/14)، والطبري في ((التاريخ)) (2/379)، وأبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (1139) مطولا بنحوه

8 - لمَّا أنزلَ اللَّهُ علَى رسولِه: وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ، اشتدَّ ذلِك علَيهِ وضاقَ بِه ذرعًا، فجلَسَ في بيتِه كالمريضِ، فأتتهُ عمَّاتُه يعُدنَه، فقال: ما اشتَكيتُ شيئًا ولَكنَّ اللَّهَ أمرَني أن أنذِرَ عَشيرتي. فقُلنَ لَه: فادعُهم ولا تَدعُ أبا لَهبٍ فيهِم فإنَّهُ غيرُ مجيبِكَ. فدعاهُم فحضروا ومعَهم نفرُ بني المطَّلبِ بنِ عبدِ منافٍ، فَكانوا خمسةً وأربَعينَ رجلًا، فبادرَه أبو لَهبٍ وقال: هؤلاءِ هُم عُمومتُك وبنو عمِّك، فتَكلَّم ودعِ الصُّباةَ، واعلم أنَّهُ ليسَ لقومِك بالعرَبِ قاطبةً طاقَةٌ، وأنا أحقَّ من أخذَك فحبسَك بنو أبيكَ، وإن أقَمتَ علَى ما أنتَ علَيهِ فَهوَ أيسَرُ عليهِم من أن يثبَ بِك بطونُ قريشٍ وتمدَّهمُ العرَبُ، فما رأيتُ أحدًا جاءَ علَى بني أبيهِ بشرٍّ ما جئتَهم بِه. فسَكتَ رسولُ اللَّهِ ولم يتَكلَّم في ذلِك المجلسِ. ثمَّ دعاهم ثانيةً وقال: الحمدُ للَّهِ، أحمدُه وأستعينُه وأومنُ بِه وأتوَكَّلُ علَيهِ وأشهدُ أن لا إلَه إلَّا اللَّهُ وحدَه لا شريكَ لَه ، ثمَّ قال: إنَّ الرَّائدَ لا يَكذِبُ أَهلَه، واللَّهِ الَّذي لا إلَه إلَّا هوَ إنِّي رسولُ اللَّهِ إليكُم خاصَّةً وإلى النَّاسِ عامَّةً، واللَّهِ لتَموتُنَّ كما تَنامونَ، ولتُبعثنَّ كما تستيقِظونَ، ولتحاسَبُنَّ بما تعمَلونَ، وإنَّها للجنَّةُ أبدًا والنَّارُ أبدًا فقالَ أبو طالبٍ: ما أحَبَّ إلينا معاونتَك وأقبَلَنا لنصيحتِك وأشدَّ تصديقِنا لحديثِكَ،وَهؤلاءِ بنو أبيكَ مجتَمعونَ، وإنَّما أنا أحدُهم، غيرَ أنِّي أسرَعُهم إلى ما تُحِبُّ، فامضِ لما أُمِرتَ بِه فواللَّهِ لا أزالُ أحوطُك وأمنعُكَ، غيرَ أنَّ نفسي لا تطاوِعُني علَى فراقِ دينِ عبدِ المطَّلب فقالَ أبو لَهبٍ: هذِه واللَّهِ السَّوأةَ خُذوا علَى يديهِ قبلَ أن يأخذَكم غيرُكم. فقالَ أبو طالبٍ: واللَّهِ لنَمنعنَّهُ ما بقينا
الراوي : جعفر بن عبدالله بن الحكم | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 97 | خلاصة حكم المحدث : لم أجد (جعفر بن أبي الحكم) وإنما جعفر بن الحكم يروي عن أنس والتابعين، فإذا كان هو، فالإسناد مرسل ضعيف، ولم أقف على إسناده إليه وإن كان غيره فلم أعرفه

9 - كان ثَوْبَانُ مَوْلَى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم شديدَ الحُبِّ له ، قليلَ الصبرِ عنه ، فأتاه ذاتَ يومٍ وقد تَغَيَّرَ لونُه ، يُعْرَفُ الحُزْنُ في وجهِه ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ما غَيَّرَ لَوْنَكَ ؟ فقال : يا رسولَ اللهِ ، ما بي مَرَضٌ ولا وَجَعٌ ؛ غيرَ أني إذا لم أَرَكَ اسْتَوْحَشْتُ وَحْشَةً شديدةً حتى ألقاك ، ثم إني إذا ذَكَرْتُ الآخِرَةَ أخافُ أَلَّا أراكَ لأنكَ تُرْفَعُ إلى عِلِّيِّينَ مع النَّبِيِّينَ ؛ وإني إن دَخَلْتُ الجنةَ كنتُ في منزلةٍ أَدْنَى من منزِلتِكَ ، وإن لم أَدْخُلْها لم أَرَكَ أبدًا ، فنزل قولُه تعالى : وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ، وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا .
الراوي : الكلبي | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 200 | خلاصة حكم المحدث : مع إعضاله فإن الكلبي كذاب: لكن من حديث عائشة مختصرا ليس فيه قول: ما غير لونك وقال المقدسي: لا أرى بإسناده بأسا وله شاهد وآخر من مرسل سعيد بن جبير
التخريج : أخرجه معلقا الواحدي في ((أسباب النزول)) (ص168)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (11/174) بنحوه

10 - وفي حوارِ عبدِ اللهِ بنِ أبيٍّ مع الرَّسولِ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ نزلَ قولُه تعالَى: فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ .
الراوي : عبادة بن الوليد وعطية العوفي والزهري | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 242 | خلاصة حكم المحدث : مرسل | أحاديث مشابهة

11 - بعثَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ عبدَ اللهِ بنَ جحشٍ في رَهطٍ منَ المُهاجرينَ وَكتبَ لَهُ كتابًا وأمره ألَّا ينظُرَ فيهِ إلَّا بعدَ يومينِ من مَسيرِه . فإذا نظر فيه ووعَى ما كلَّفهُ الرَّسولُ به مَضى في تنفيذِه غير مستكرِهٍ أحدًا من أصحابِه، فسارَ عبدُ اللهِ، ثمَّ قرأَ الكتابَ بعد يومينِ، فإذا فيه: امضِ حتَّى تنزلَ نخله بين مكةَ والطَّائف، فترصُدَ بها قريشًا وتعلمَ لنا مِن أخبارِهِم . فقال عبدُ اللهِ: سمعًا وطاعةً، وأطلَع أصحابَه على كتابِ الرَّسولِ قائلًا: إنَّه نهاني أن استكرِهَ أحدًا منكُم، فمَن كان يريدُ الشَّهادةَ ويرغَبُ فيها فلينطلِق معي، ومن كرِهَ ذلكَ فليرجِعْ . . فلم يتخلَّف منهُم أحدٌ، غير أنَّ البعيرَ الَّذي كان يعتقِبُهُ سعدُ بنُ أبي وقَّاصٍ وعتبةُ بن غزوانٍ ندَّ منهُما فشُغِلا بطلبِه، ومضَى عبدُ الله برفاقِه حتَّى نزلَ أرض نخلةٍ، فمرَّت عيرُ قريشٍ فهاجَمها عبدُ اللهِ ومَن مَعهُ، فقُتلَ في هذه المعركةِ عمرُو بنُ الحضرمِيِّ وأُسِرَ اثنانِ من المشركينَ، وعاد عبدُ الله بن جحش بالقافِلةِ والأسيرين إلى المدينةِ . ويظهَرُ أنَّ هذا القتالَ وقعَ في آخِرِ رجبٍ، أي في الشَّهرِ الحرامِ . فلمَّا قدِمَتِ السَّريَّةُ على رسولِ اللهِ قال: ما أمرتُكم بقتالٍ في الشَّهرِ الحرامِ، ووقفَ التَّصرُّفَ في العيرِ والأسيرينِ . ووجَد المشركونَ فيما حدَث فرصةً لاتِّهام المسلِمينَ بأنَّهم قد أحلُّوا ما حرَّم اللهُ، وكثُر في ذلك القيلُ والقالُ، حتَّى نزَلَ الوحيُ حاسمًا هذِهِ الأقاويلَ ومؤيدًا مسلَكَ عبدِ اللهِ تجاهَ المشرِكينَ . يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ والْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ .
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 215 | خلاصة حكم المحدث : بعض سنده صحيح مرسلا
التخريج : أخرجه البيهقي (18449)، والخطيب في ((الكفاية)) (ص312) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري معلقا قبل حديث (64) بنحوه مختصراً

12 - فأرسلَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ عليًّا والزُّبيرَ وسعدًا يتحسَّسونَ الأحوالَ ويلتمِسونَ الأخبارَ ، فأصابوا غُلامَينِ لقُريشٍ كانا يمدَّانِهِم بالماءِ ، فأتَوا بِهما ، وسألوهُما – ورسولُ اللهِ قائمٌ يصَلِّي – فقالا : نَحنُ سُقاةُ قَرَيشٍ بَعثونا نَسقيهِم مِنَ الماءِ . فكرِهَ القَومُ هذا الخبَرَ ورجَوا أن يكونا لأَبي سُفيانَ – لا تزالُ في نفوسِهم بقايا أمَلٍ في الاستيلاءِ علَى القافِلَةِ ! – فضرَبوهُما ضربًا موجِعًا حتَّى اضطُرَّ الغلامانِ أن يَقولا : نحنُ لأبي سُفيانَ ! فتَرَكوهُما ؛ وركَع رسولُ اللهِ وسجدَ سجدتَيهِ وسلَّمَ وقالَ : إذا صدَقاكُمْ ضرَبتموهُما وإذا كذباكُم تَركتُموهما ! ! صدقا واللهِ إنَّهُما لِقُريشٍ . ثم قالَ للغلامَينِ : أخبِراني عَن قُريشٍ ؟ قالا : هُم وراءَ هذا الكَثيبِ الَّذي تَرى بالعُدوَةِ القُصوَى ، فقالَ لهما : كَمِ القَومُ ؟ قالا : كَثيرٌ . قال : ما عدَّتُهم ؟ قالا : لا نَدري ، قال : كَم ينحَرون كلَّ يَومٍ ؟ قالا : يوما تِسعًا ، ويومًا عَشرًا ، فقال رسولُ اللهِ : القومُ ما بينَ التِّسعمائةِ إلى الأَلفِ ، ثُمَّ قالَ لهما : فَمن فيهِم مِن أشرافِ قُرَيشٍ ؟ قالا : عُتبةُ وشَيبَةُ ابنا رَبيعَةَ ، وأبو البّختَرِيِّ بنُ هشامٍ ، وحَكيمُ بنُ حزامٍ ، ونَوفَلُ بنُ خُوَيلِدٍ ، والحارثُ بنُ عامِرٍ ، وطُعَيمَةُ بنُ عَدِيٍّ ، والنَّضرُ بنُ الحارثِ ، وزَمعةُ بنُ الأسوَدِ ، وعمرُو بنُ هشامٍ ، وأميَّةُ بنُ خَلَفٍ . . . الخ . فأقبَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ علَى النَّاسِ فقال : هذِهِ مكَّةُ قَد ألقَت إليكُمْ أفلاذَ كبِدِها . . .
الراوي : عروة بن الزبير | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة
الصفحة أو الرقم : 221 | خلاصة حكم المحدث : هذا إسناد صحيح لكنه مرسل. وقد رواه أحمد دون قوله: ثم قال لهما.. وسنده صحيح، ورواه مسلم مختصرا