الموسوعة الحديثية

نتائج البحث
 

1 - خطبَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على ناقَتِه العَضْباءِ ، وليسَتْ بِالجَدْعَاءِ، فقال : يأيُّها الناسُ ! كأنَّ المَوْتَ فيها على غَيْرِنا كُتِبَ، وكأنَّ الحقَّ فيها على غَيْرِنا وجَبَ، وكأنَّ مَنْ نُشَيِّعُ مِنَ المَوْتَى سفرٌ عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْنا رَاجِعُونَ، نُبَوِّئُهُمْ أَجْدَاثَهُمْ، ونأكلُ تُرَاثَهُمْ، كأنَّا مُخَلَّدُونَ بعدَهُمْ، قد نَسِيتُمْ كلَّ واعِظَةٍ، وأَمِنْتُمْ كلَّ حائِجَةٍ. طوبى لِمَنْ شغلَهُ عَيْبُهُ عن عَيْبِ أَخِيهِ، وتَوَاضَعَ للَّهِ في غَيْرِ مَنْقَصَةٍ، وأنْفَقَ من مالٍ جَمَعَهُ من غَيْرِ مَعْصِيَةٍ، وخَالَطَ أهلَ الفِقْهِ والحِكْمَةِ، وجَانَبَ أهلَ الشَّكِّ والبِدْعَةِ، وحَسُنَتْ سَرِيرَتُهُ، وصَلَحَتْ عَلانِيَّتُهُ، وأَمِنَ الناسُ شَرَّهُ.
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 13/557 | خلاصة حكم المحدث : إسناده واهٍ | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه البزار (6237)، وابن حبان في ((المجروحين)) (2/306)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (1/384) باختلاف يسير.