الموسوعة الحديثية


- غزونا مِنَ المدينةِ نريدُ القسطنطينيَّةَ وعلى الجماعَةِ عبدُ الرَّحمنِ بنُ خالدِ بنِ الوليدِ والرُّومُ مُلصِقو ظهورِهم بحائطِ المدينةِ فحملَ رجلٌ على العدوِّ فقالَ النَّاسُ مَهْ مَهْ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ يلقي بيديهِ إلى التَّهلُكةِ فقالَ أبو أيُّوبَ إنَّما أُنزِلت هذهِ الآيةُ فينا معشرَ الأنصارِ لمَّا نصرَ اللَّهُ نبيَّهُ صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ وأظهرَ الإسلامَ قلنا هلمَّ نقيمُ في أموالِنا ونُصلِحُها فأنزلَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ { وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ } فالإلقاءُ إلى التَّهلُكةِ أن نقيمَ في أموالِنا ونصلِحُها وندَعَ الجهادَ قالَ أبو عمرانَ فلم يزل أبو أيُّوبَ يجاهِدُ في سبيلِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ حتَّى دُفِنَ بالقسطنطينيَّةِ
الراوي : أسلم أبي عمران | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند
الصفحة أو الرقم : 315 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة
التخريج : أخرجه أبو داود (2512) واللفظ له، والترمذي (2972) بنحوه