الموسوعة الحديثية


- وقالَ النَّسائيُّ في هذا الحَديث: ولَجَأَتْ صَناديدُ قُرَيْشٍ وعُظَماؤُها إلى الكَعْبةِ -يَعْني دَخَلوا فيها- قالَ: فجاءَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حتَّى طافَ بالبَيْتِ، فجَعَلَ يَمُرُّ بتلك الأصْنامِ فيَطعَنُها بسِيَةِ القَوْسِ ويَقولُ: {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا}، حتَّى إذا فَرَغَ وصلَّى جاءَ فأخَذَ بعِضادَتَيِ البابِ، ثُمَّ قالَ: "يا مَعشَرَ قُرَيْشٍ، ما تقَولونَ؟"، قالوا: نَقولُ: ابنُ أخٍ، وابنُ عَمٍّ، رَحيمٌ كَريمٌ، ثُمَّ أَعادَ عليهم القَوْلَ: قالوا مِثلَ ذلك، قالَ: "فإنِّي أَقولُ كما قالَ أخي يوسُفُ: {لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}"، فخَرَجوا فبايَعوه على الإسْلامِ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى
الصفحة أو الرقم : 3/ 65 | خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقالَ في المقدمة: وإن لم تكن فيه علة كانَ سكوتي عنه دليلا على صحته]