الموسوعة الحديثية


- تُوُفِّيَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في بيتي ، وفي يومي وليلتي ، وبين سَحْري ونَحْري ، ودخل عبدُالرحمنِ بنُ أبي بكرٍ ، ومعه سواكٌ رَطبٌ ، فنظر إليه ، حتى ظننتُ أنه يُريدُه ، فأخذتُه ، فمضغتُه ونفضتُه وطيَّبتُه ، ثم دفعتُه إليه فاستَنَّ به كأحسنِ ما رأيتُه مُسَتَنًّا قطُّ ، ثم ذهب يرفعُه إليَّ فسقطَتْ يدُه ، فأخذتُ أدعو له بدعاءٍ كان يدعو به له جبريلُ ، وكان هو يدعو به إذا مرِضَ ، فلم يدعُ به في مرضِه ذاك فرفَع بصرَه إلى السماءِ . وقال : الرَّفيقَ الأَعْلى . وفاضتْ نفسُه . فالحمدُ لله الذي جمع بين رِيقي وريقِه في آخر يومٍ من الدُنيا .
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء
الصفحة أو الرقم : 2/189 | خلاصة حكم المحدث : صحيح | أحاديث مشابهة | شرح الحديث