الموسوعة الحديثية


- كان أصحابُ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا كان الرَّجُلُ صائمًا، فحَضَرَ الإفطارُ، فنام قبلَ أنْ يُفطِرَ؛ لم يَأكُلْ ليلتَه ولا يومَه حتى يُمسيَ، وإنَّ فُلانًا الأنصاريَّ كان صائمًا، فلمَّا حَضَرَه الإفطارُ أتى امرأتَه، فقال: هل عندَكِ مِن طَعامٍ؟ قالتْ: لا، ولكنْ أنطلِقُ فأطلُبُ لك، فغَلَبَتْه عَينُه، وجاءتْه امرأتُه، فلمَّا رَأَتْه، قالتْ: خَيبةً لك! فأصبَحَ، فلمَّا انتصَفَ النَّهارُ، غُشيَ عليه، فذُكِرَ ذلك للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فنَزَلَتْ هذه الآيةُ: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ}، إلى قَولِه: {حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ} [البقرة: 187]، قال أبو أحمدَ: وإنَّ قَيسَ بنَ صِرْمةَ الأنصاريَّ جاء، فنام، فذَكَرَه.
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 18611 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
التخريج : أخرجه البخاري (1915)، وأبو داود (2314)، والترمذي (2968)، وأحمد (18611) واللفظ له | شرح حديث مشابه