الموسوعة الحديثية


- «أنَّ رَجُلًا من أهلِ الباديةِ كان اسمُه زاهِرًا، وكان يُهدي للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الهَدِيَّةَ مِنَ الباديةِ، فيُجَهِّزُه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أراد أن يَخرُجَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ زاهِرًا بادِيَتُنا ونحن حاضِرَتُه، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يحِبُّه، وكان رجُلًا دميمًا، فأتاه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يبيعُ مَتاعَه فاحتَضَنه مِن خَلْفِه ولا يُبصِرُه الرَّجُلُ، فقال: أرسِلْني، مَن هذا؟ فعرف النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فجعل لا يألُو ما ألصَقَ ظَهْرَه ببَطْنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حينَ عَرَفَه! وجعل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَقولُ: من يشتري العَبْدَ؟ فقال الرَّجُل: يا رَسولَ اللهِ، إذًا تَجِدُني واللهِ كاسِدًا! فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: لكِنَّك عندَ اللهِ لَسْتَ بكاسِدٍ، وقال: عندَ اللهِ أنت غالٍ!».
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الضياء المقدسي | المصدر : الأحاديث المختارة
الصفحة أو الرقم : 1805 | خلاصة حكم المحدث : أورده في المختارة وقال [هذه أحاديث اخترتها مما ليس في البخاري ومُسلِم]