الموسوعة الحديثية


- يا أبا هُرَيْرةَ ألا أحدِّثُكَ بأمرٍ هوَ حقٌّ من تَكَلَّمَ بِهِ في أوَّلِ مضجعِهِ من مرضِهِ نجَّاهُ اللَّهُ منَ النَّارِ ، قالَ : قلتُ بلَى بأبي أنتَ وأمِّي يا رسولَ اللَّهِ قالَ فاعلمْ أنَّكَ إذا أصبحتَ لم تُمْسِ ، وإذا أمسيتَ لم تصبحْ فإنَّكَ إذا فعلتَ ذلِكَ في أوَّلِ مرضِكَ من مضجعِكَ نجَّاكَ اللَّهُ منَ النَّارِ أن تقولَ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ يُحيي ويميتُ ، وَهو حيٌّ لا يموتُ وسبحانَ اللَّهِ ربِّ العبادِ والبلادِ والحمدُ للَّهِ حمدًا كثيرًا طَيِّبًا مبارَكًا فيهِ علَى كلِّ حالٍ اللَّهُ أَكْبرُ كبيرًا كبرياءُ ربِّنا وجلالتُهُ وقدرتُهُ بِكُلِّ مَكانٍ اللَّهمَّ إن كنتَ أمرضتَني لتقبضَ روحي في أوَّلِ مرضي هذا فاجعلْ روحي في أرواحِ من سبقَتْ لَهُم منكَ الحُسنَى وباعدْني منَ النَّارِ كما باعدتَ أولياءَكَ الَّذينَ سبقَتْ لَهُم منكَ الحُسنَى فإن مِتَّ في مرضِكَ ذلِكَ فلَكَ رِضوانُ اللَّهِ عزَّ وجلَّ في الجنَّةَ قال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وإنِ اقترفتَ ذنوبًا تابَ اللَّهُ عليكَ
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء
الصفحة أو الرقم : 6/158 | خلاصة حكم المحدث : غير محفوظ
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((المرض والكفارات)) (156)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (549)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/85) واللفظ له